اذهبي الى المحتوى
سُندس واستبرق

آدَاب ْطَاِلبْ العِلمِ مَعَ نفْسِه .. ..♥

المشاركات التي تم ترشيحها

 

 

 

post-25272-1290803789.gif

 

آداب طالب العلم مع نفسه:

 

ينبغي لطالب العلم أن يتحلى ببعض الصفات التي تُعينه على طلب العلم وتحصيله، ومن أهم هذه الصفات:

 

أولًا: عُـلُـوُّ الهِـمَّـة في طلب العلم:post-25272-1290803820.gif

 

 

 

والهِمَّة هي: توجُّه القلبِ وقصده.

والمقصود بها: أن يكون غرض طالب العلم وقصده بلوغ أعلى المراتب والمنازل في العلم وإتقانه، وألا يرضى بالقليل منه.

فطلب معالي الأمور مما يحبه الله تعالى، فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهم- أنَّ رسول الله قال: (إنَّ الله -تعالى- جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ، ويُحِبُّ مَعَالِيَ الأخلاقِ، ويَكرَهُ سَفَاسِفَها) رواه الطبراني في الأوسط، والمقصود بسفاسف الأمور: الأمور التافهة، التي ليس لها قيمة.

وينبغي أن تعلم أيُها المُتَعلِّم أنَّ عُلوُّ الهِمَّةِ يقتضي منك بذل الكثير من الوقتِ والجهد والمالِ لِتُحَصِّل ما تصبو إليه، وأن تصبر على ما يواجهك من مشاق في سبيل ذلك.

 

post-25272-1290803820.gif

 

فالحرص على التفوُّق والنجاح والارتقاء المستمر في سُلَّم العلم من المعاني المهمة التي ينبغي لطالب العلم أن يحملها في قلبه، ويجعلها أمام عينيه حتى يُحقِّق ما يصبو إليه في هذا الميدان، وقد قيل: "العلم لا يُعطيك بعضه حتى تُعطيه كُلَّك".

 

post-25272-1290803820.gif

 

ثانيًا: تزكية النفس وتطهيرها من الكِبرِ والحسد والبُغض:

 

 

 

والمقصود بذلك: تطهير القلب وتخليصه من جميع الشوائب والرذائل والصفات السيئة؛ فهو سيكون الوعاء الذي يحمل هذا العلم: ﴿ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 49].

لذا امتنَّ الله على عباده في عددٍ من آيات القرآن بأنَّه بعث فيهم رسولًا (يزكيهم)، فقال: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴾ [آل عمران: 164]، وقال: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيزَكِّيهِمْ وَيعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴾ [الجمعة: 2].

وأثنى على عباده الذين يزكون أنفسهم فقال: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى ﴿14﴾ وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى﴾ [الأعلى: 14- 15]، وقال: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ﴿9﴾ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴾[الشمس: 9- 10].

فلا يصح أن يحمل العلم الشرعي من كان قلبه مليئًا برذائل الأخلاق، وسيِّئ الصفات، فَيُسيء إلى العلم الذي يحمله، أو قد يستغل ما تعلمه في الإساءة إلى الناس وإيذائهم، فيتسبب بكراهية الناس للعلم وأهله، وقد كان السلف الصالح -رحمهم الله تعالى- لا يُعلِّمون أحدًا حتى يظهر لهم صلاحه وأدبه.

وأعظم هذه الرذائل: الكِبر؛ فإنَّه يُقسِّي القلب، ويمنع من التزوُّد بالعلم وقبول الحق، كما يمنع من حُسن التعامل مع الناس.

 

post-25272-1290803820.gif

 

أسباب حصول الكِبر:

 

1. غياب الإخلاص: فإذا غاب إخلاص العلم والعمل عن طالب العلم، صار هَمُّه حب الظهور وكسب الاحترام والشهرة، وهذا ما يُكسب النفس إعجابًا وكبرًا.

 

2. الظن ببلوغ مرتبة كبيرة في العلم.

 

3. الشعور بأنَّه علم أو فهم ما لم يفهمه غيره.

 

أمّا معالجة الكبر فتكون بالتالي:

 

1- إخلاص النية لله تعالى.

 

2- إدراك حقيقة منـزلته أمام الله -تعالى- وافتقاره إليه، وأنَّ ما وصل إليه إنَّما كان برحمةٍ ونعمةٍ من الله سبحانه وتعالى، وقد قال موسى عليه السلام: ﴿ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾ [القصص: 24]، أي مُفتقرٌ إلى رحمتك وفضلك.

 

وقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : (إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَبْغِيَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ، وَلَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ) رواه أبو داود وابن ماجه.

 

3- معرفة أنَّه لم يبلغ ما بلغه من العلم إلا بمساعدة وجهود غيره من العلماء، وأنَّ هناك من هو أعلم منه: وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ٌ﴾ [يوسف: 76].

 

4- أن يعلم عواقب التَّكبُّر، ومن أهمها:

 

أ / غضب الله تعالى، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه- أنَّ النَّبِيِّ قَالَ: (لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ) رواه مسلم.

 

ب /رفض الحق وعدم قبوله من الناس؛ لأنَّه يراهم أقلَّ منه، يقول الرسول في تعريف الكِبر: (الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ) رواه مسلم، أي أنَّ الكِبرَ هو ردُّ الحق الناتج عن احتقار الناس والتعالي عليهم.

 

ج / التوقف عن طلب العلم والازدياد منه؛ لأنَّ المتكبِّر يعتقدُ أنَّه بلغ الغايةَ في العلم، فلا يقبل شيئًا من غيره.

 

 

post-25272-1290803820.gif

 

ثالثًا: تنـزيه العلم وصيانته عن المطامع الدنيوية:

 

 

 

فيحافظ بذلك على هيبةِ العلم ووقاره ومكانته في النفوس، فلا يزدريه أحد أو يُهينُه، وهي مسؤولية العلماء وطلبة العلم.

ويكون ذلك بعدة أمور:

أ / ألا يطلب العلم الشرعي للحصول على متاعٍ دنيويٍ من مالٍ أو منصبٍ أو شهرةٍ أو غيرها.

ب / أن يصونه عن الخضوع لرغبات الناس وأهوائهم سواءً كانوا من العامة أم من الحكام.

وقد قال الشاعر:

ولو أن أهل العلم صَانُوهُ صَانَهُمْ ولو عَظَّمُوهُ في النُّفُوسِ لَعُظِّمَ

 

 

 

فأسعدُ الناس بالعلم هو الذي يطلبه تقربًا لله تعالى، وأقلُّ منه مرتبةً من يجعل مع نيته التقرب لله الحصول على شهادةٍ تفتح له باب رزق، أو الحصول على منفعةٍ دنيويةٍ عاجلة.

 

ولتعلم عزيزي طالب العلم: أنَّ مجرَّد حَملِك للعلم يُهَيِّئك لتنال شيئًا من الدنيا، ولكن عندما تصحُّ النية: فإنَّك تنال ثواب الآخرة، كما تقطف ثمار جِدِّك واجتهادك في الدنيا، وهذا من توفيق الله -تعالى- لطالب العلم.

 

post-25272-1290803820.gif

 

رابعًا: القدوة الصالحة:

 

 

 

 

القدوة هي: اتباعُ شخصٍ وتقليده في أموره وأحواله.

فالعلماء وطلبةُ العلم محطُّ أنظارِ الناس ومراقبتهم، يُقلِّدونهم في أعمالهم وأقوالهم وأمورِ حياتهم، فينبغي لطالب العلم أن يتنبَّه لذلك، وأن يحرص على أن يظهر أمام الناس بالمظهر اللائق من الأخلاق الفاضلة والآداب العالية، ولا يصدر عنه إلا ما يُحبُّ أن يُقلِّدوه فيه، وقد ورد في دعاء المؤمنين قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74].

وتظهر أهمية القدوة الحَسَنة: أنَّها من أفضل الطرق للتعليم ونشر الخير؛ فإنَّ الكلام والعلم يبقى نظريًا لا يُبادِرُ إلى العمل به كثيرٌ من الناس، فإذا رأى الناس العالم وطالب العلم يُعلِّم ويعمل بما يتكلَّم سارعوا للاقتداء به والعمل بتوجيهاته، وفي هذا نشرٌ لتعاليم الإسلام، بل قد يكون الشخصُ بمظهرهِ والتزامه بأحكامِ الدينِ دعوةً للالتزام بها ولو دون دعوةٍ منه، فَعَنْ أَسْمَاءَ بنتِ يَزِيدَ، أَنّ النَّبِيَّ قَالَ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ:الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ) رواه أحمد.

وقد أمر الرسول صحابته -رضي الله عنهم- التَّحلُّل من الإحرام عام الحديبية بقوله: (قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُوا، فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّى قَالَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ قَامَ فَدَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَذَكَرَ لَهَا مَا لَقِيَ مِنَ النَّاسِ، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَتُحِبُّ ذَلِكَ؟ اخْرُجْ ثُمَّ لا تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ بِكَلِمَةٍ حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ، وَتَدْعُو حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ. فَقَامَ فَخَرَجَ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ: نَحَرَ بُدْنَهُ، وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ، فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَامُوا فَنَحَرُوا، وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا، حَتَّى كَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا غَمًّا) رواه البخاري، أي غمًا على عدم المبادرة لامتثالِ أمره.

 

 

وقدوة المسلمين الأعظم والأكمل هو الرسول محمد قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب:21].

 

 

لكن! ينبغي على المسلم أن يحذر من أن ينقلب هذا الأمر إلى حدِّ الرياءِ المُحرَّم، بحيث يصبح الدافع للقيام بأعمال الخير مراقبة الناسِ وكلامهم.

 

post-25272-1290803820.gif

 

خامسًا: الوعي بحال الأمة والتفاعل مع قضايا المجتمع:

 

فالعلماء وطلبة العلم هم قادةُ المجتمع، وهم مرجع الناس عند حصول المصائب ووقوعها.

ومنهم تصدر الفتاوى التي توضِّح الجائز والمُحرم من معاملات الناس ووقائعهم.

فإذا كان العالم أو طالب العلم بعيدًا عن واقع الناس وحياتهم، فلن يستطيع أن يتعامل مع ما يقابله من وقائع أو أحداث، وبالتالي لن يكون فهمه للأحداث وحكمه عليها صحيحًا سليمًا.

وقد أثبتت الوقائع على مدى التاريخ أنَّ أفضل أسلوبٍ لدعوة الناس وتوجيههم هو القيام بشؤون حياتهم ورعايتهم.

post-25272-1290803820.gif

 

 

وهذا الوعي بحال المجتمع والتفاعل مع قضاياه هو عينُ الانتماءِ للأمة الإسلامية والذي يتطلَّبُ منك -بارك الله فيك- أمرين:

 

أولهما: إشاعةُ الخير ومساعدة العناصر الضعيفة في المجتمع، والتَّنازل عن بعض المصالح الخاصة في سبيل تحقيق المصالح العامة.

 

ثانيهما: تشجيع بوادر الخير في المجتمع نصرةً للحق ومؤازرة لأهله، ونُصرة المظلوم والوقوف إلى جانبه، ومحاصرة الشر والأخذ على يد المُفسدين، وإصلاح ذات البين.

 

 

post-25272-1290803820.gif

 

وسأضرب لك بعض الأمثلة لهؤلاء العلماء ومواقفهم:

1. موقف الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله: فقد خرج مع جمعٍ من أهل بلدته للحج، وجهزهم وأنفق عليهم طول الطريق إلى مكة، ثم في طريق رجوعهم، ثم قدم لهم ولأهلهم الهدايا.

 

2. والعزُّ بن عبد السلام -رحمه الله- كان له العديد من المواقف في قضايا المجتمع وآلامه، ومنها:

 

سعيه في تجهيز جيش المسلمين في مواجهة الغزاة الطامعين: فعندما أراد السلطان أن يجمع الأموال من الناس لتجهيز الجيش للجهاد في سبيل الله كان له موقفٌ عظيم: حيث رفض أن يأخذ السلطان من عامة الناس شيئًا حتى يقوم السلطان وحاشيته وكبار رجالات الدولة بإرجاع الأموال الضخمة التي أخذوها من بيت المال سواءً كانت أموالًا أم مملوكات أم مجوهرات، ثم إنْ لم تكفِ تلك الأموال في تجهيز الجيش: فيجوز للسلطان أن يجمع المال من الناسِ كلٌ بحسب قدرته واستطاعته.

 

سادسًا: استغلال الوقت:

 

أهمية الوقت:

 

الوقت نعمةٌ من الله -تعالى- لمن يُحسن استغلاله، وهو أغلى ما يملكه الإنسان، فما ضاع منه لا يمكن استرداده ولا تعويضه، وهو مُحاسبٌ عليه يوم القيامة، فعن ابْنِ عُمَرَ عَن ابْنِ مَسْعُودٍ -رضي الله عنهم- عَن النَّبِيِّ قَالَ: (لَا تَزُولُ قَدَمُ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ: عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ، وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ، وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ) رواه الترمذي.

وقال الحسن البصري: "يا ابن آدم: إنَّما أنت أيام، فإذا ذهب يوم: ذهب بعضك".

 

 

 

 

وما أهم مبادئ تنظيم واستغلال الوقت؟

 

 

إدارة الوقت تعني: التخطيط المدروس لاستغلال الوقت، وتوظيفه بصورةٍ فاعلةٍ في عملٍ نافعٍ يعود بالفائدة على الفردِ والمجتمع.

 

 

فالوقت محدود، وباستخدام التخطيط الناجح يمكن تحقيق أعظم النتائج في الإنجاز وأداء الأعمال، والاستغلال الأمثل للوقت.

 

post-25272-1290803820.gif

 

مبادئ تنظيم الوقت واستغلاله:

 

1. تخصيص أوقات مُحدَّدة للدراسة، والالتزام بهذه الأوقات.

2. اصطحاب دفتر فيه مختصر أو ملخص للمادة يمكن مراجعته بشكل سريع عند الحاجة.

3. الاستفادة من التقنيات الحديثة -ما أمكن- مثل: الحاسب الآلي، وآلات التصوير، مما يسمح بإنجاز الأعمال بأسرع وقت.

4. تخصيص وقت محدد للجلوس مع العائلة أو الأقارب أو الأصحاب.

5. مراجعة الأعمال المنجزة في آخر اليوم، والتفكير في وضع حلول لما تبيَّن أنَّ فيه خللًا أو تقصيرًا.

 

سابعًا: ترتيب المكان:

 

أهمية ترتيب المكان:

 

 

 

تظهر أهمية ترتيب المكان في النقاط التالية:

1. الشعور بالراحة النفسية: فعندما يكون المكان مرتبًا ونظيفًا يشعر ذلك الشخص بالهدوء والراحة النفسية والبصرية، مما يمكنه من الانطلاق في دراسته أو عمله.

2. استغلال الوقت: فعندما يكون المكان مرتبًا يكون الوصول أو البحث عن شيء بسهولة وسرعة.

3. اكتشاف النقص أو الخلل: فبترتيب المواد والأشياء يمكن ملاحظة ومعرفة النواقص منها، أو الخلل الواقع فيها، فيمكن تداركه وإصلاحه.

4. الحفاظ على المواد من التلف أو الضياع: فالترتيب يحافظ على المواد -دراسية أو غيره- من الضياع، أو من التلف بسبب الفوضى وعدم الترتيب، وهذا فيه توفيرٌ للوقت والمال أيضًا.

 

خطوات ترتيب المكان:

 

 

 

1. اختيار مكان هادئ وبعيد عن الضجيج وعما يُشتت الذهن والتركيز مما يُسمع أو يشاهد.

2. اختيار مكان واحد للدراسة: حيث إنَّ التعوُّد على مكان الدراسة تؤدي للاعتياد على المكان، وبالتالي يُحِسُّ الشخص فيه بالأُنس، وتقل عوامل تشتيت الذهن.

ولا بأس بإعادة تشكيل أو ترتيب المكان لطرد الملل.

3. أن تكون إنارته جيدة: فلا يشعر الطالب بالتعب أو الضيق من ضعف الإنارة وصعوبة القراءة.

4. أن تكون تهويته جيدة: مما ينعكس على نفسية الدارس.

5. قرب المواد التعليمية من كتب أو دفاتر أو مراجع أو غيرها، بحيث يسهل تناولها عند الحاجة إليها.

 

 

post-25272-1290854191.gif

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيكِ ياغالية

 

درر نفيثة وغالية والله نضعها نصب أعيننا

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

بوركتِ يا حبيبه .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكِ سندس الحبيبة

 

أستفدت من الموضوع

 

جعله الله في ميزان حسناتكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيك يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

 

جزاك الله خيرًا سندس

موضوع جميل ومفيد جدًا جدًا

ما أروع النتائج المترتبة على الالتزام بمثل هذه النصائح المهمة

أعجبتني جدًا وخصوصًا ترتيب المكان ... لأني بالفعل لا أستطيع أن أركز في شيء إن كانت الغرفة حولى غير مرتبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا مشرفتي الحبيبة ونفع بكِ

اللهم ارزقنا العلم الشرعي والعمل به

وارزقنا الإخلاص في القول والعمل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×