اذهبي الى المحتوى
حياة إسلامية

... وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه

 

أخواتي الفضليات

 

طبتن و طاب ممشاكن و تبوّأتن من الجنة منزله

 

( وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا . مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ) النساء/78-79

 

 

***

 

الحمد لله

 

فهم هذه الآية يسير على من يسره الله عليه ، فهي من الآيات المحكمات في كتاب الله المبين ، ليس فيها تناقض ولا تعارض إلا في أذهان بعض الحاقدين ، ساعدهم جهلهم باللغة ومعاني القرآن الكريم ، فظنوا أن قوله تعالى : ( وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ) يعني أن المصائب التي هي ( السيئة ) هنا يخلقها الإنسان نفسه ، وهذا جهل بالغ لا يقع فيه إلا أعجمي نزعته عجمته ، أو عربي مفتون غلبه هواه ، وذلك أن حرف الجر ( مِن ) هنا – في قوله تعالى : ( فمن نفسك ) - تعني السببية ، أي : بسببك أنت أيها الإنسان ، بسبب معصيتك ومخالفتك أمر الله تعالى تصيبك المصائب ، كما قال عز وجل :

( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ )

الشورى/30.

 

يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله :

 

" قوله : ( وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ ) أي : خِصب ورزق من ثمار وزروع وأولاد ونحو ذلك ، هذا معنى قول ابن عباس وأبي العالية والسدي .

 

( يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ) أي : قحط ، وجدب ، ونقص في الثمار والزروع ، أو موت أولاد أو نتاج ، أو غير ذلك ، كما يقوله أبو العالية والسدي .

 

( يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ ) أي : من قِبَلك ، وبسبب اتباعنا لك ، واقتدائنا بدينك ، كما قال تعالى عن قوم فرعون : ( فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ ) الأعراف/131، وكما قال تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ [فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وِإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ) الحج/11.

 

( قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ) أي : الجميع بقضاء الله وقدره ، وهو نافذ في البَرّ والفاجر ، والمؤمن والكافر . قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس : ( قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ) أي : الحسنة والسيئة . وكذا قال الحسن البصري .

 

ثم قال تعالى مخاطبًا للرسول صلى الله عليه وسلم ، والمراد جنس الإنسان ليحصل الجواب : ( مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ) أي : من فضل الله ومنِّه ولطفه ورحمته .

 

( وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ) أي : فمن قِبَلك ، ومن عملك أنت ، كما قال تعالى : (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ) الشورى/30، قال السدي ، والحسن البصري ، وابن جُريج ، وابن زيد : ( فَمِنْ نَفْسِكَ ) أي : بذنبك .

 

وقال قتادة : ( مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ) عقوبة يا ابن آدم بذنبك . قال : وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : ( لا يصيب رجلا خَدْش عود، ولا عثرة قدم، ولا اختلاج عِرْق، إلا بذنب، وما يعفو الله أكثر )

 

وهذا الذي أرسله قتادة قد روي متصلا في الصحيح : ( والذي نفسي بيده، لا يصيب المؤمن هَمٌّ ولا حَزَنٌ، ولا نَصَبٌ، حتى الشوكة يشاكها إلا كَفَّر الله عنه بها من خطاياه ) " انتهى باختصار. " تفسير القرآن العظيم " (2/361-363)

 

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

 

" قال تعالى : ( ما أصابك من حسنة فمن الله ) أي : ما أصابك من نصر ورزق وعافية فمن الله ، نعمة أنعم بها عليك وإن كانت بسبب أعمالك الصالحة ، فهو الذي هداك وأعانك ويسرك لليسرى ومنَّ عليك بالإيمان وزيَّنه في قلبك ، وكرَّه إليك الكفر والفسوق والعصيان .

 

وفي آخر الحديث الصحيح الإلهي حديث أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى : ( يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) وفي الحديث الصحيح : ( سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء بذنبي ؛ فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . من قالها إذا أصبح موقنا بها فمات من يومه ذلك دخل الجنة ، ومن قالها إذا أمسى موقنا بها فمات من ليلته دخل الجنة )

 

ثم قال تعالى : ( وما أصابك من سيئة ) مِن ذل ، وخوف ، وهزيمة ، كما أصابهم يوم أحد

 

( فمن نفسك ) أي بذنوبك وخطاياك ، وإن كان ذلك مكتوبا مقدرا عليك ، فإن القدر ليس حجة لأحد ، لا على الله ، ولا على خلقه ، ولو جاز لأحد أن يحتج بالقدر على ما يفعله من السيئات لم يعاقَب ظالم ، ولم يقاتَل مشرك ، ولم يُقم حد ، ولم يَكف أحد عن ظلم أحد ، وهذا من الفساد في الدين والدنيا ، المعلوم ضرورة فساده للعالَم بصريح المعقول المطابق لما جاء به الرسول " انتهى.

 

" مجموع الفتاوى " (8/113-114)

 

ويقول العلامة السعدي رحمه الله :

 

" يخبر تعالى عن الذين لا يعلمون ، المعرضين عما جاءت به الرسل ، المعارضين لهم : أنهم إذا جاءتهم حسنة أي : خصب وكثرة أموال وتوفر أولاد وصحة ، قالوا : ( هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ) ، وأنهم إن أصابتهم سيئة أي : جدب وفقر ومرض وموت أولاد وأحباب ، قالوا : ( هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ ) أي : بسبب ما جئتنا به يا محمد ، تطيروا برسول الله صلى الله عليه وسلم كما تطير أمثالهم برسل الله ، كما أخبر الله عن قوم فرعون أنهم قالوا لموسى : ( فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ ) ، وقال قوم صالح: ( قالوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ ) ، وقال قوم ياسين لرسلهم : ( إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ ) الآية. فلما تشابهت قلوبهم بالكفر تشابهت أقوالهم وأعمالهم ، وهكذا كل من نسب حصول الشر أو زوال الخير لما جاءت به الرسل أو لبعضه فهو داخل في هذا الذم الوخيم .

 

قال الله في جوابهم : ( قُلْ كُلٌّ ) أي : من الحسنة والسيئة ، والخير والشر . ( مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ) أي : بقضائه وقدره وخلقه .

 

ثم قال تعالى : ( مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ ) أي : في الدين والدنيا ( فَمِنَ اللَّهِ ) هو الذي مَنَّ بها ويسرها بتيسير أسبابها .

 

( وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ ) في الدين والدنيا ( فَمِنْ نَفْسِكَ ) أي : بذنوبك وكسبك ، وما يعفو الله عنه أكثر .

 

فالله تعالى قد فتح لعباده أبواب إحسانه وأمرهم بالدخول لبره وفضله ، وأخبرهم أن المعاصي مانعة من فضله ، فإذا فعلها العبد فلا يلومن إلا نفسه ، فإنه المانع لنفسه عن وصول فضل الله وبره " انتهى.

 

" تيسير الكريم الرحمن " (ص/188)

 

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

 

" قول الله عز وجل : ( وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله ) النساء/78، ثم يقول في الآية التي بعدها : ( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) النساء/79، فكيف الجمع بينهما ؟

 

فأجاب :

 

الجمع بينهما أن الآية الأولى تقديرا ، يعني من الله ، هو الذي قدرها ، والآية الثانية سببا يعني : أن ما أصابك من سيئة فأنت السبب ، والذي قدر السيئة وقدر العقوبة عليه هو الله " انتهى.

 

" لقاءات الباب المفتوح " (لقاء رقم/15، سؤال رقم/15)

 

والله أعلم .

 

 

الإسلام سؤال وجواب

تم تعديل بواسطة حياة إسلامية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و هذه اضافة حول الموضوع لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو

 

 

إن هذه الآيات من سورة النساء، بيَّن الله تعالى فيها بعض ما يجب على المسلمين الإيمان به من أمور القدر، فإن قدر الله سبحانه وتعالى يجب الإيمان به وهو ركن من أركان الإيمان كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره".

 

والقدر: أربع مراتب.

المرتبة الأولى: علم الله بجميع الأشياء إجمالاً وتفصيلاً قبل خلقه لها.

والمرتبة الثانية: كتابته لكل ما هو كائن في الصحف التي عنده فوق عرشه.

والمرتبة الثالثة: توزيع ما هو كائن على الزمن كما يحصل في ليلة القدر: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْراً مِنْ عِنْدِنَا}، وكما يكتب مع الجنين في بطن أمه أي رزقه وعمله وشقي أو سعيد.

والمرتبة الرابعة: تنفيذ ذلك على وفق علم الله السابق وهي القضاء.

 

فهذه أربع مراتب: اثنتان قديمتان وهما العلم والكتابة، وهما المذكورتان في قول الله تعالى: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}.

 

والمرحلتان اللاحقتان محدثتان أي طارئتان ويجب الإيمان بالجميع.

 

كما أن القدر أيضاً أربعة أنواع، قدرٌ خيرٌ حلوٌ وهو ما ييسره الله لعبده المؤمن مما يوافق هواه ويعينه على الطاعة والخير، ما يرزقه من الصحة الجسمية والعقلية، وما يرزقه من المال والأهل والأولاد ونحو ذلك، وما يرزقه من العلم والاستقامة كل هذا من القدر الحلو الخير، فهو خير له لأنه يقربه من الله، وهو حلو لأنه موافق لهواه.

 

النوع الثاني: القدر الخير المر، وهو ما يسلطه الله على عبده المؤمن من أنواع البلاء الذي يكون تكفيراً لسيئاته ورفعاً لدرجاته، فهذا خير له قطعاً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "عجباً لأمر المؤمن كل أمر المؤمن له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن" فهذا النوع ما يصاب به المؤمن من الأسقام والأمراض حتى الشوكة يشاكها هو من قدر الله الذي هو خيرٌ له وإن كان مراً، لأنه لا يوافق هواه.

 

والنوع الثالث: هو القدر الشر الحلو، وهو ما يعجله الله لأعدائه من الكفار والمنافقين مما يعينهم على معصيته، كما يعجل لهم من شؤون هذه الحياة الدنيا وما يفتح لهم من التكنولوجيا ونحو ذلك فهذا مما يعينهم على معصية الله هو شرٌ لهم لأنه يقربهم إلى النار ويبعدهم عن الله، وهو حلوٌ لأنه يوافق هواهم.

 

والنوع الرابع هو القدر الشر المر، وهو صناديد القدر عائذاً بالله، ما يعجله الله لأعدائه من المصائب في الحياة الدنيا مما يعجلهم على النار كتحطم الطائرات والسيارات والكوارث ونحو ذلك يموتون بها فيعجلون على النار وهو مخالف لهواهم، فهو قدر شر مر -نسأل الله السلامة والعافية-.

 

وهذه الأقسام الأربعة يجب الإيمان بها كما في حديث جبريل: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه وبالقدر خيره وشره" فالقدر خيره وشره كل واحد منهما قسمان حلوه ومره.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

سلمت يمناك إسلامية الحبيبة على هذا التفسير وجعل الله مجهودك فى جمعه فى ميزان حسناتك

 

فكم من الجهلاء الذين يتطرون إن حدث لهم مكروه ويلقون به على الآخرين وينسون ما إرتكبت أيديهم من آثام

 

اللهم فقهنا فى ديننا ولا تحاسبنا إن نسينا أو أخطأنا سبحانك غفور رحيم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

سلمت يمناك إسلامية الحبيبة على هذا التفسير وجعل الله مجهودك فى جمعه فى ميزان حسناتك

 

فكم من الجهلاء الذين يتطرون إن حدث لهم مكروه ويلقون به على الآخرين وينسون ما إرتكبت أيديهم من آثام

 

اللهم فقهنا فى ديننا ولا تحاسبنا إن نسينا أو أخطأنا سبحانك غفور رحيم

 

رائع كروعتك يا اسلامية الحبيبة

 

نفع الله بك ورزقك الاخلاص حبيبتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

جزاك الله خيرا على الشرح الوافي و رفع الله قدرك .

اللهم فقهنا فى ديننا ولا تحاسبنا إن نسينا أو أخطأنا سبحانك غفور رحيم

امين

تم تعديل بواسطة @العائدة الى الله@

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك أختى إسلاميه وجعل ما نقلتى فى ميزان حسناتك

 

أسأل الله لنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح المتقبل ..

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

اللهم آمين

 

و اياكن أخواتي الغاليات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

جزاك الله خيرا على الشرح الوافي و رفع الله قدرك .

اللهم فقهنا فى ديننا ولا تحاسبنا إن نسينا أو أخطأنا سبحانك غفور رحيم

امين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرًا يا غالية

 

أجدتِ البحث فهذه النقطة كثيرًا ما تُفهم خطأ

و لذلك فالبحث في تفسير الآيات منفعته عظيمة حيث تجعلنا نفهم مُراد الله عز و جل الفهم الصحيح كما أراده سبحانه و تعالى و ليس فهم قاصر بعقولنا فقط .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×