··.۩.··`العشــر من ذي الحجة: فضلها و ما يستحب فيها`··.۩.··

[أم زيــــاد 881]

 

 

 

 

 

 

إن الأيام ليست سواسية عند الله، فقد فضل بعضها على بعض في العبادات وفي الأجر، والسعيد من استغل مواسم الخيرات وهذه الأيام المباركة على طول السنة لكسب الأجر الكبير.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «افعلوا الخير دهركم، و تعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته ، يصيب بها من يشاء من عباده، و سلوا الله أن يستر عوراتكم، و أن يؤمن روعاتكم».

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1890

 

 

ومن بين هذه الأيام المباركة "أيام العشر الأول من ذي الحجة"، لقد اختار الله هذه الأيام على غيرها من الأيام، ورفع شأنها واجتباها، وجعل ثواب العمل فيها غير ثوابه فيما دونها، إضافة الى ذلك أن خصها بفريضة الحج.

 

فضائل العشر من ذي الحجة:

• أقسم المولى سبحانه بها في كتابه الكريم حيث قال: { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر } [الفجر: 1-2].والله لا يقسم إلا بعظيم.
  

• هذه الأيام فيها تتم أفضل الأعمال وأعظمها أجرا ألا وهي فريضة الحج.
  

«سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّ الأعمالِ أفضلُ ؟ قالَ إيمانٌ باللهِ قالَ : ثمَّ ماذا ؟ قالَ الجهادُ في سبيلِ اللهِ قالَ : ثمَّ ماذا ؟ قالَ حجٌّ مبرورٌ . وفي روايةِ محمَّدِ بنِ جعفرٍ قالَ إيمانٌ باللَّهِ ورسولِهِ».

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 83

• يوم عرفة أيضا بالعشر من ذي الحجة، حيث يتباهى الله بعباده ملائكة السماء، وهذا اليوم فيه مغفرة للعباد من الذنوب ورحمة وتوبة.
  

«إن الله يباهي بأهل عرفات ملائكة السماء ، فيقول : انظروا إلى عبادي هؤلاء ، جاءوني شعثا غبرا»

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 836

• و عرفة هو الركن الأعظم من أركان الحج، الذي لا يتم الحج إلا به، فالحج عرفة.
  

قال صلى الله عليه وسلم: «الحجُّ عرفةُ ، فمن أدرك عرفةَ فقد أدرك الحجَّ»

الراوي: عبدالرحمن بن يعمر الديلي المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم:6/230

• وفيها يوم الحج الأكبر الذي هو خير أيام الدنيا على الإطلاق وهو أعظم الأيام حرمة عند الله تعالى.
  

«قال النبي صلى الله عليه وسلم بمنى : ( أتدرون أي يوم هذا ) . قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإن هذا يوم حرام ، أفتدرون أي بلد هذا ) . قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : ( بلد حرام ، أتدرون أي شهر هذا ) . قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : ( شهر حرام ، قال : فإن الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا) ».

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6043

 

 

وقال صلى الله عليه وسلم: «إن أعظمَ الأيامِ عندَ اللهِ يومُ النحرِ»

الراوي: عبدالله بن قرط الأزدي المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 7/288

• أنها أيام معلومات شرع الله فيها التهليل والتكبير والتسبيح، فقال سبحانه: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} [سورة الحج : الآية 28 ]. والأيام المعلومات هي الأيام العشر من شهر ذي الحجة.
  

• وفيها أيام منى: التي هي أيام رمي الجمار وهي عيد أهل الإسلام وأيام أكل وشرب وذكر لله تعالى.
  

• و فيها يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة الذي تبدأ فيه أعمال الحج.
  

• و فيها ليلة المُزدلفة التي يبيت فيها الحُجاج ليلة العاشر من شهر ذي الحجة بعد دفعهم من عرفة.
  

• أن أيام العشر من ذي الحجة أفضل من العشر الأواخر من رمضان لما فيها.
  

قال بان تيمية: "الأيام العشر الأول من ذي الحجة خير من أيام العشر الأواخر من رمضان، وليالي العشر الأواخر من رمضان خير من ليالي العشر الأوائل من ذي الحجة".

 

وقال ابن حجر: "والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره".

 

يتبــــــــــع

(:

[أم سهيلة 878]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

جزاكِ الله خيرًا يا غالية

و نفع بكِ

 

نتابع معكِ إن شاء الله

[أم زيــــاد 881]

 

 

فضل العمل في هذه العشر:

• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ، فقالوا : يا رسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء»
  

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 757

• وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما من عمل أزكى عند الله ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى» .
  

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1148

 

• وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد»
  

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 7/224

 

 

يتين من كل هذه الأحاديث المذكورة أهمية هذه العشر من ذي الحجة حيث أن لها الأفضلية عن الجهاد في سبيل الله وأن فيها أحب الأعمال عند الله.

 

يتبــــــــــع

(:

[أم زيــــاد 881]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

جزاكِ الله خيرًا يا غالية

و نفع بكِ

 

نتابع معكِ إن شاء الله

جزاك الله خيرا يا حبيبة

((:

[أم زيــــاد 881]

ما يستحب من العبادات فيها

• أداء الحج والعمرة:
  

أفضل ما يمكننا القيام به في هذه العشر، ولمن استطاع، هو حج بيت الله الحرام، أو أداء العمرة، لما في ذلك من أجر كبير.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العمرةُ إلى العمرةِ كفَّارَةٌ لمَا بينَهمَا، والحجُّ المبرورُ ليسَ لهُ جزاءٌ إلا الجنَّةُ».

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1773

 

والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.

 

• الصيام:
  

الصيام من أفضل العبادات التي يجب أن يحافظ عليها كل مسلم ومسلمة.

قال تعالى في حديث قدسي: «كلُّ عَمَلِ ابنِ آدمَ لَه إلَّا الصَّومَ ، فإنَّهُ لي وأَنا أجزي بِه ، ولَخُلوفُ فَمِ الصَّائمِ أطيبُ عندَ اللَّهِ من ريحِ المسكِ».

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5927

 

وقد سن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة. لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح في أيام العشر، والصيام من أفضل الأعمال.

«وعن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس»

الراوي: بعض أزواجه صلى الله عليه وسلم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2437

 

فلنقتدي أختي الحبيبة برسولنا الكريم، وأدعوكي ونفسي لصيام التسع من شهر ذي الحجة.

• صوم يوم عرفة:
  

خص رسولنا الكريم يوم عرفة بمزيد عناية، وإن كان من أيام التسع من ذي الحجة، لما فيه من فضل كبير وأجر.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عرفة إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده».

الراوي: أبو قتادة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 749

فلا تفوتي عليك أختي الحبيبة هذا اليوم.

 

 

يتبــــــــــع

(:

[*أم رقية* 473]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

 

جزاكِ الله خيرًا سهومة

 

متابعة معك أن شاء الله

[أمّ عبد الله 2371]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

أكرمكِ الله أم زياد الحبيبة وزادكِ من فضله

موضوع متكامل جزاكِ الله خيرًا

 

نتابع معكِ إن شاء الله تعالى .

[أم زيــــاد 881]

 

ما يستحب من العبادات فيها

• الصلاة:
  

لا يخفى عليك أختي الحبيبة أهمية الصلاة بحياتنا اليومية، فلا يجب أن نتهاون فيها، قال ابن عثيمين في شرح البخاري: "الصلاة عمود الإسلام".

 

 

وعليه، فعليك أختي أن تكثري من النوافل في هذه الأيام، فبها نتقرب إلى الله أكثر، وبها يستجيب الله لدعائنا، وبها يحبنا الله أكثر.

 

قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: «وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته»

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6502

 

وأيضا أختي عليك بقيام الليل، خاصة في هذه الأيام المباركة، ولا ننسى أن قيام الليل من صفات عباد الرحمن الذين قال فيهم الحق سبحانه: {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً} [سورة الفرقان :الآية 64].

 

• الإكثار من التحميد والتهليل والتكبير:
  

فيسن أختي الحبيبة التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح وسائر أنواع الذكر خاصة في أيام العشر. كما يستحب الإكثار من الدعاء في هذه الأيام طمعا في الإجابة.

 

قال الله تعالى: {ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام } [الحج: 28]. والأيام المعلومات كما سبق وقلنا هي العشر من ذي الحجة.

 

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيامٍ أعظمُ عند اللهِ ولا أحبُّ إليه العملُ فيهن من أيامِ عشرِ ذي الحجةِ أو قال هذه الأيامِ فأكثروا فيهن من التسبيحِ والتكبيرِ والتحميدِ والتهليلِ»

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الأمالي المطلقة - الصفحة أو الرقم:14

 

 

ويسن من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وهو الثالث عشر من ذي الحجة، الإكثار من التكبير دبر كل صلاة، فعن شقيق بن سلمة رحمه الله قال: " كان علي رضي الله عنه يكبر بعد صلاة الفجر غداة عرفة ثم لا يقطع حتى يصلي الإمام من آخر أيام التشريق ثم يكبر بعد العصر" أخرجه ابن المنذر والبيهقي .و صححه النووي وابن حجر.

 

قال ابن تيمية : " أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة : أن يكبر من فجر عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة .. " ( مجموع الفتاوى 24/20) . وقال ابن حجر: "وأصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود : إنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى . أخرجه ابن المنذر وغيره والله أعلم " ( الفتح 2/536) .

أما صيغة التكبير:

أ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيرًا.

ب) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.

ج) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.

 

وهذه الصيغ ذكرها كلها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .. وقد أخرج ابن أبي شيبة بسند صحيح أثر ابن مسعود رضي الله عنه: "أنه كان يكبر أيام التشريق: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، و الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد " .

 

 

يتبــــــــــع

(:

[أم زيــــاد 881]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

 

جزاكِ الله خيرًا سهومة

 

متابعة معك أن شاء الله

جزاك الله خيرا حبيبتي

منورة

[أم زيــــاد 881]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

أكرمكِ الله أم زياد الحبيبة وزادكِ من فضله

موضوع متكامل جزاكِ الله خيرًا

 

نتابع معكِ إن شاء الله تعالى .

بارك الله فيك يا حبيبة

منورة

[أمل الأمّة 1093]

ولأنَّه بقلمكِ يستحق الخمسة نجوم بجدارة :)

سأعودُ بإذن الله للقراءة ياغالية ، بارك الله فيكِ وجزاك كل خير.

[أم زيــــاد 881]

ما يستحب من العبادات فيها

• الصدقة :
  الصدقة أيضا من الأعمال الصالحة التي يستحب لك أختي الحبيبة الإكثار منها في هذه الأيام.
  

قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون} [البقرة:254].

 

وقال تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ } [سورة الحديد :الآية 11].

 

 

وقال صلى الله عليه وسلم: «ما نقصت صدقة من مال»

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2588

 

 

والصدقة ليست مادية فقط بل معنوية أيضا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «على كلِّ مسلمٍ صدقةٌ . فقالوا : يا نبيَّ اللهِ، فمن لم يجدْ ؟ قال : يعمل بيدِه، فينفع نفسَه ويتصدَّق . قالوا : فإن لم يجدْ ؟ قال : يعين ذا الحاجةِ الملهوفَ . قالوا : فإن لم يجدْ ؟ قال : فلْيعملْ بالمعروفِ، ولْيمسكْ عن الشرِّ، فإنها له صدقةٌ» .

الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1445

 

• سائر أعمال البر:
  

إضافة إلى ما سبق ذكره نذكر أيضا:

قراءة القرآن وتعلمه ـ والاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ والنفقة على الزوجة والعيال ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخالـ وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ـ والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة ـ والمحافظة على السنن الراتبة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ وذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلالة على الخير ـ وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.

 

فلنبادر باغتنام تلك الأيام الفاضلة، قبل أن يندم المفرّط على ما فعل، وقبل أن يسأل الرّجعة فلا يُجاب إلى ما سأل. نسأل الله أن يديم علينا أيام النعم ويعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.

 

يتبــــــــــع

(:

[(مسلمة في زمن الغربة) 87]

جزاك الله خيرا أختي الحبيبة

تم تعديل 20 اكتوبر, 2012 بواسطة (مسلمة في زمن الغربة)

[أم زيــــاد 881]

ولأنَّه بقلمكِ يستحق الخمسة نجوم بجدارة :)

سأعودُ بإذن الله للقراءة ياغالية ، بارك الله فيكِ وجزاك كل خير.

حياك الله يا غالية

منورة دائما

(:

جزاك الله خيرا

[أم زيــــاد 881]

 

كيف نستقبل العشر من ذي الحجة؟

• توبي توبة صادقة :
  

عليك أختي، أن تستقبلي مواسم الطاعات سواء العشر من ذي الحجة أو رمضان أو غيرها من الأيام المباركة، بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة.

يقول تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور:3].

• إعزمي على اغتنام هذه الأيام :
  

فينبغي علىك أختي الحبيبة أن تستغلي هذه الأيام في الأعمال الصالحة.

قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: 29].

• إبتعدي عن المعاصي:
  

فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه، فإن كنت تطمعين أختي الحبيبة في مغفرة الذنوب والعتق من النار، فأحذري الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها.

 

 

 

 

يتبــــــــــع

(:

[أم زيــــاد 881]

جزاك الله خيرا أختي الحبيبة

جزاك الله خيرا اختي الحبيبة

منورة

[**المحتسبه** 233]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيراً ام زياد

 

ونــــــــــفع بما قدمتِ

[أم زيــــاد 881]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيراً ام زياد

 

ونــــــــــفع بما قدمتِ

جزاك الله خيرا يا غالية

منورة

(:

[أم زيــــاد 881]

أخطاؤنا في العشر من ذي الحجة:

 

• البعض منا تمر عليه هذه الأيام، ولا يعيرها أي اهتمام، ولا يفكر في استغلالها، ليبدأ بداية جديدة مع الله.
  

• منا من ينسى أو لا يهتم بالتسبيح والتهليل والتكبير و التحميد بهذه الايام المباركة.
  

• من النساء من تجهر بالتكبير والتهليل،والجهر خاص بالرجال فقط، ولم يرد نص يدل على أن أمهات المؤمنين، كن يكبرن بأصوات مسموعة للجميع، لذلك وجب الحذر أخواتي من هذا الخطأ.
  

• في هذا الزمن، كثرت صيغ التكبير، وهذا خطأ كبير، والمتفق عليه كما أسلفنا الذكر:
  

الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد .

°°

الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيراً .

°°

الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.

 

°°

• هناك خطأ اخر نقع فيه، وهو صيام أيام التشريق، وهذا أمر نهانا الرسول عنه لأن أيام التشريق هي أيام عيد وأيام أكل وشرب.
  

 

قال رسول الله: «يومُ عرفةَ ويومُ النَّحرِ وأيَّامُ التَّشريقِ عيدَنا أَهلَ الإسلامِ ، وَهيَ أيَّامُ أَكلٍ وشربٍ»

الراوي: عقبة بن عامر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 773

 

 

 

يتبــــــــــع

(:

[أم زيــــاد 881]

أخطاؤنا في العشر من ذي الحجة:

 

• هناك من تجمع نية صيام العشر من ذي الحجة، مع نية قضاء ما أفطرت من رمضان وهذا لا يجوز. الأحرى بها أن تصوم الدين أولا لأنه فرض عليها ومن ثم تصوم التطوع.
  

• من الأخطاء أيضا عدم صيام يوم عرفة، وقد بينا سابقا أهمية هذا اليوم، فيوم عرفة يكفر السنة الماضية والسنة القابلة.
  

• عدم الإكثار من الدعاء بهذه الأيام، قال رسول الله: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير»
  

الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3585

 

 

 

يتبــــــــــع

(:

[أم زيــــاد 881]

أخطاؤنا في العيد:

• خطأ نقع فيه يوم العيد، وهو التبرج والتطيب وهذا محرم علينا نحن النساء، فالمرأة يشرع لها الخروج إلى مصلى العيد، بدون تبرج ولا تطيب، فلا تذهبي أختي المسلمة لطاعة الله والصلاة، وأنت عاصية له بتبرجك وسفورك وتطيبك أمام الرجال .
  

• التهاون في الذهاب لصلاة العيد بالمصلى، قال شيخ الإسلام ابن تيميه: أن صلاة العيد واجبة لقوله تعالى: { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } [الكوثر: 2].
  

 

لذلك أختي الحبيبة لا تفوتي عليك صلاة العيد، وحضور الخطبة، فحتى الحيض والعواتق يحضرنها ويعتزل الحيض المصلى .

 

• كان رسول الله يخالف الطريق أي أنه يذهب إلى مصلى العيد من طريق ويرجع من طريق آخر.
  

فاتبعي الرسول بارك الله فيك.

 

• تجنبي اللهو أيام العيد بالمحرمات، كسماع الغناء، ومشاهدة الأفلام، والإختلاط بالرجال الغير محارم، وغير ذلك من المنكرات .
  

• الإسراف أيام العيد بما لا يفيد، فالله لا يحب المسرفين، قال تعالى: {وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأنعام:141].
  

• التساهل في عدم تهنئة المسلمين بالعيد، وزيارة الاهل والاقارب، والتهنئة تكون بعبارة مثل: تقبل الله منّا ومنكم.
  

 

[نورُ الفجرْ 107]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

جزاكِ الله خيرا اختي الغالية .. بوركتِ

[بنت الاسلام السلفيه 110]

جزاك الله خيرا أختي الحبيبةونفع بكِ

[أم زيــــاد 881]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

جزاكِ الله خيرا اختي الغالية .. بوركتِ

جزاك الله خيرا يا حبيبة

منورة

[أم زيــــاد 881]

جزاك الله خيرا أختي الحبيبةونفع بكِ

وجزاك الله خيرا يا حبيبة

منورة