اذهبي الى المحتوى
المشرفة

حديث "يقرؤون القرآن فيقرؤونه ويعلمونه.... ‏أولئك منكم، أولئك هم وقود النار"

المشاركات التي تم ترشيحها

السؤال:

ما صحة الحديث التالي الذي أورده ابن كثير في تفسير سورة آل عمران؟

 

عن أم الفضل‏:‏ أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قام ليلة بمكة، فقال‏:‏ ‏(‏هل بلغت‏؟‏ يقولها ثلاثاً، فقام عمر بن الخطاب - وكان أوَّاهاً - فقال‏:‏ اللهم نعم، وحرصت وجهدت، ونصحت فاصبر؛ فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏ليظهرن الإيمان حتى يرد الكفر إلى مواطنه، وليخوضن رجال البحار بالإسلام، وليأتين على الناس زمان يقرؤون القرآن فيقرؤونه ويعلمونه، فيقولون قد قرأنا وقد علمنا فمن هذا الذي هو خير منا‏؟‏ فما في أولئك من خير‏)‏ قالوا‏:‏ يا رسول اللّه فمن أولئك‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏أولئك منكم، أولئك هم وقود النار‏) [ رواه ابن ابي حاتم وابن مردويه ]

 

 

ولو صحيح، ما تفسير الناس هؤلاء الذين يقرؤونه ويعلمونه ويقولون كذا وكذا؟

 

 

الجواب:

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه ،،، وبعد :

 

الحديث حسن ، أخرجه الطبراني في الكبير 12/251 واورده المنذري في الترغيب والترهيب تحت باب : "الترهيب من الدعوى في العلم والقرآن" وحسنه الشيخ الالباني رحمه الله.

 

والحديث فيه ترهيب وتخويف من الكلام في كتاب الله وشرعه بغير علم، وفي الباب الذي بعده أحاديث أخر ، فلتراجع فهي مهمة ،،،

 

والله سبحانه أعلم

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

 

 

فضيلة الشيخ محمد النجدي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

جزاكِ الله خيراً

 

اثابكِ الله

 

و اللهم اجعلنا ممن يتعلم القرآن و يعمل به.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×