اذهبي الى المحتوى
جمانة راجح

.. معاني أبوية -2- إختبار وامتثال ..

المشاركات التي تم ترشيحها

 

 

akhawat_islamway_1427571740__9iq89525.png

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه

وسلم وعلى آله وصحبة وسلم

akhawat_islamway_1427572265__2ls89446.gif

 

حلقي بتأملكِ و عيشي المعاني بقلبكِ واجمعي حروف قلمكِ

وانهلي لنا الفوئد والقيم

 

akhawat_islamway_1427572309__ork89447.gif

>> الموقف الثاني

 

 

قال ابن كثير رحمه الله :" ذكر تعالى عن خليله إبراهيم أنه لما هاجر من بلاد

قومه، سأل ربه أن يهب له ولدا صالحا، فبشره الله تعالى بغلام حليم، وهو

إسماعيل عليه السلام; لأنه أول من ولد له على رأس ست وثمانين سنة من عمر

الخليل، وهذا ما لا خلاف فيه بين أهل الملل، أنه أول ولد وبكره.

وقوله: {فلما بلغ معه السعي} : أي شب وصار يسعى في مصالحه، رأى إبراهيم

عليه السلام في المنام أنه يؤمر بذبح ولده هذا، وفي الحديث عن ابن عباس مرفوعا:

«رؤيا الأنبياء وحي»، قاله عبيد بن عمير أيضا، وهذا اختبار من الله عز وجل لخليله

في أن يذبح هذا الولد العزيز الذي جاءه على كبر، وقد طعن في السن، بعد ما أمر

بأن يسكنه هو وأمه في بلاد قفر، وواد ليس به حسيس ولا أنيس، ولا زرع ولا ضرع.

فامتثل أمر الله في ذلك، وتركهما هناك ثقة بالله وتوكلا عليه، فجعل الله لهما فرجا

ومخرجا ورزقهما من حيث لا يحتسبان.

ثم لما أمر بعد هذا كله بذبح ولده هذا وهو بكره ووحيده الذي ليس له غيره

أجاب ربه، وامتثل أمره، وسارع إلى طاعته.

ثم عرض ذلك على ولده؛ ليكون أطيب لقلبه، وأهون عليه من أن يأخذه

قسرا ويذبحه قهرا:{قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى }؟

فبادر الغلام الحليم فقال: {يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين}،

قال الله تعالى: {فلما أسلما وتله للجبين}، قيل: أسلما، أي استسلما لأمر الله

وعزما على ذلك، و{تله للجبين}، أي : ألقاه على وجهه. قيل : أراد أن يذبحه

من قفاه لئلا يشاهده في حال ذبحه، قاله ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير

وقتادة والضحاك.

قال السدي وغيره: أمر السكين على حلقه فلم تقطع شيئا، ويقال: جعل بينها

وبين حلقه صفيحة من نحاس، والله أعلم.

فعند ذلك نودي من الله عز وجل: {أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤي} ، أي : قد

حصل المقصود من اختبارك وطاعتك، ومبادرتك إلى أمر ربك، وبذلت ولدك

للقربان، كما سمحت ببدنك للنيران، وكما مالك مبذول للضيفان، ولهذا قال

تعالى: {إن هذا لهو البلاء المبين }،أي الاختبار الظاهر البين.

وقوله: {وفديناه بذبح عظيم}، أي : وجعلنا فداء ذبح ولده ما يسره الله

تعالى له من العوض عنه، والمشهور عن الجمهور أنه كبش أبيض أعين أقرن

رآه مربوطا بسمرة في ثبير، وقيل : رعى في الجنة أربعين خريفا... وفى القرآن

كفاية عما جرى من الأمر العظيم والاختبار الباهر، وأنه فدي بذبح عظيم، وقد

ورد في الحديث أنه كان كبشا"

[بتصرف من قصص الأنبياء لابن كثير رحمه الله ص 210]

منقول من نفح الريح بفوائد قصة الذبيح

د. مهران ماهر عثمان

akhawat_islamway_1427572389__nw789447.gif

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله العظيم

 

سبحان من ثبت الاب وثبت الإبن وهل نسينا الام ؟

 

كنت قرأت أن إبليس تناوب عليهم جميعا

 

قال لإبراهيم عليه السلام : أتذبح ولدك , سندك فى الكبر ... فاستعاذ

 

قال لإسماعيل عليه السلام : تركك أبوك صغيرا ويأتى ليذبحك كبيرا ,............ فاستعاذ

 

قال لهاجر : أتتركينه يذبح ولدكِ الذى ربيتيه وحدكِ ,.......... فاستعاذت

 

فسبحان من ثبتها وهى الأم

 

إن كان ما قرأت خطأ ........ أرجو التصحيح فإمكانياتى البحثية لاتسعفنى

 

بارك الله فيكِ حبيبتى ونفع بكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الفوائد

* صبر ابراهيم عليه السلام كل هذه السنين ولم يتضجر انه لم يرزق بأولاد

* دعا الله فرزقه الله باسماعيل

* ابتلاء شديد له ولابنه ولكن الله وفقهم وثبتهم واعانهم انه يمتثلوا امر الله عز وجل

* التسليم لاوامر الله وقضائه

* جاءه الجزاء على امتثاله للامر بان فدا الله ابنه بذبح عظيم

* وتله للجبين الامر صعب عليه وعلى ولده لكن الله عز وجل احب إليهم ويمتثلون امره

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

akhawat_islamway_1427572265__2ls89446.gif

 

الفوائد والقيم :

 

 

ـــــ اللجوء إلى الله فى كل أمر والدعاء؛ فسيدنا إبراهيم عليه السلام لم ييأس وكان يدعو الله

بالذرية الصالحة رغم كبر سنه.

ـــــ رؤيا الأنبياء هى وحى من الله عز وجل لهم.

 

ـــــ الاستسلام لأمر الله والإنقياد له مع الرضا التام وعدم السخط إذ أنه إبنه فلذة كبده

وقد رُزِقَ به على كبر....ولكن طاعة الله أحب إليه!.

 

ــــ إستشارة سيدنا إبراهيم لإبنه فيما رآه ، فلم يأخذه ويقتله بغته، بل أخبره بالأمر حتى يكون

له أجر فى الصبر على البلاء وتنفيذ أمر الله.

ـــــ قبول سيدنا إسماعيل لأمر الله دون مناقشة أبيه يدل على علو ورفعة أخلاقه وحسن تربيته،

إذ نجد الآن من بعض الأبناء من يناقش فى الطاعات المفروضة ويقول غير مقتنع

والله المستعان.

ــــــ فداه الله بذبح عظيم بعد أن اجتاز الإختبار والإبتلاء وهذا دليل على أن كل شدة يعقبها فرج

وكل إبتلاء من الله يعقبه الخير بإذن الله، فقط يجب علينا الامتثال لأوامر الله

والصبر على قضائه فقضاءه كله خير.

 

 

 

يقول الدكتور زيد العيص:

(أين نحن الآن من هذه المعاني السامية؟ كثيرون أولئك الذين يضحون بطاعة الله، ويتجاهلون أوامره - تعالى - من أجل مصلحة الأبناء - كما يتوهمون - يأكلون الربا، يَقبَلون الرِّشْوة، يكتمون الحق، يشهدون الزور، وإذا سُئل أحدهم عن هذه التجاوزات، تعذر بأن له أولادًا، وعليه التزامات مالية، ومسؤوليات كثيرة، جعلته يضحي بدنياه وآخرته؛ من أجل أبنائه.

 

 

 

هلاَّ كان إبراهيم - عليه السلام - قدوة لنا، لا لنذبح أبناءنا، ولكن لنتعلم فقه الموازنات، وفقه الأولويات، ونفهم معنى التضحيات، التي أقلها - بلا شك - أضحية العيد، التي يتردد فيها كثيرون!).

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله.

--

هذا يخبرنا بأن أشد الناس ابتلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، وصدق رسول الله.

وأيضا مدى صبر سيدنا إبراهيم إسماعيل وأمه هاجر واستسلامهم لأوامر الله تعالى، ورضاهم بقضاءه سبحانه.

صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين..

وصلى الله على نبينا محمد.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله العظيم

 

سبحان من ثبت الاب وثبت الإبن وهل نسينا الام ؟

 

كنت قرأت أن إبليس تناوب عليهم جميعا

 

قال لإبراهيم عليه السلام : أتذبح ولدك , سندك فى الكبر ... فاستعاذ

 

قال لإسماعيل عليه السلام : تركك أبوك صغيرا ويأتى ليذبحك كبيرا ,............ فاستعاذ

 

قال لهاجر : أتتركينه يذبح ولدكِ الذى ربيتيه وحدكِ ,.......... فاستعاذت

 

فسبحان من ثبتها وهى الأم

 

إن كان ما قرأت خطأ ........ أرجو التصحيح فإمكانياتى البحثية لاتسعفنى

 

بارك الله فيكِ حبيبتى ونفع بكِ

 

 

جزاكِ الله خيراً ام يمنى وبارك الله فيكِ

بحثت عن ماقلت ولكن لم اجد .. وهو حسب بحثي

 

ولكن وجدت أن الشيطان عرض على إبرهيم عليه السلام

ثلاث مرات كما في الحديث

 

( لمَّا أَتَى إبراهيمُ خَلِيلُ اللهِ المَناسِكَ عرضَ لهُ الشَّيْطَانُ عندَ جَمْرَةِ العقبةَ ،

فَرَماهُ بِسبعِ حصياتٍ حتى ساخَ في الأرضِ ، ثُمَّ عرضَ لهُ عندَ الجمرةِ الثانيةِ ،

فَرَماهُ بِسبعِ حصياتٍ حتى ساخَ في الأرضِ ، ثُمَّ عرضَ لهُ عِنْدِ الجمرةِ الثالثةِ ، فَرَماهُ

بِسبعِ حصياتٍ حتى ساخَ في الأرضِ. قال ابْنُ عباسٍ : الشيطانَ تَرْجُمُونِ ، ومِلَّةَ

أَبيكُمْ إبراهيمَ تَتَّبِعُونَ .)

الراوي : عبدالله بن عباس المحدث :الألباني

المصدر: صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم: 1156 خلاصة حكم المحدث : صحيح

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الفوائد

* صبر ابراهيم عليه السلام كل هذه السنين ولم يتضجر انه لم يرزق بأولاد

* دعا الله فرزقه الله باسماعيل

* ابتلاء شديد له ولابنه ولكن الله وفقهم وثبتهم واعانهم انه يمتثلوا امر الله عز وجل

* التسليم لاوامر الله وقضائه

* جاءه الجزاء على امتثاله للامر بان فدا الله ابنه بذبح عظيم

* وتله للجبين الامر صعب عليه وعلى ولده لكن الله عز وجل احب إليهم ويمتثلون امره

 

احسنتِ سارة الحبيبة

بارك الله فيكِ ونفع بكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صبر إبراهيم عليه السلام لأنه أمتثال لأمر الله

سبحان الله جئناك يارب نسعى إليك ،معلنين لواء التوحيد لبيك اللهم لبيك

الإلتزام والطاعة أثر كبير في الإنجاءمن المهالك

{ " وأن للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى " النجم

وفيها قبول سيدنا إسماعيل لأمر الله فإن أشد الناس بلاء ، قال عليه الصلاة والسلام " أشد الناس بلاًء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل

[ أحمد والترمذي وابن ماجه]

{وفديناه بذح عظيم } الفرج بعد الشدة { كما قالت أختي سارة الامر صعب نسأل الله العفو والعافية قال الله تعالى { فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسر }

{ ومن يتق الله يجعل له مخرج } ومن يتق الله يجعل له من أمره يسر

والسلام عليكم ورحمته وبركاته

جزاكن الله خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

akhawat_islamway_1427572265__2ls89446.gif

 

موقف أكثر من رائع من أبي الأنبياء خليل الرحمن سيدنا ابراهيم عليه السلام

 

يتجلى التوكل على الله في دعاء الخليل عليه السلام ربه أن يهب له ولدا رغم كبر سنه ولكنه حسن الظن في الله، وبعد أن رزق بهذا الولد الذي أصبح قرة عينه وثمرة فؤاده يأتي الإبتلاء الأول وهو أن يترك فلذة كبده مع أمه في أرض قفر لا أنيس ولا ماء ولا رفيق ولكنه التوكل على الله والثقة في رحمة من خلقهم فهو لن يضيعهم، فما نلمسه هنا ليس اختيارا بين حب الله وحب الولد ولكنه امتثال لأمر خالقه وحسن ظن به فما دام الله أمره فهو أرحم بهم، وفي أمره حكمة...فلا يعلو على أمر الله عند الخليل عليه السلام المشاعر الأبوية فتلك محفوظة في قلبه ولكنها أبدا لن تثنيه عن أمر ربه.

ثم الإبتلاء الثاني وهو أصعب إذ يرى عليه السلام ورؤياه حق أنه يذبح ولده الوحيد فيمتثل لهذا الأمر الرباني وتنازعه المشاعر الإنسانية الفطرية الشفقة والرحمة والألم ولكنه يتخذ الأسباب لإسكاتها فيستأذن ابنه الذي لا يقل عن والده عليهما السلام ثقة بالله وينصاع له ويضعه على وجهه حتى لا يتأثر بالمنظر فيضعف، وكان وعد الله الذي ما أراد بهذه الحادثة إلا غختباره فتغيرت النواميس بإذن الله وانتفت صفة الذبح عن السكين.

ما أعظم هذه النفوس التي تسارع لأموامر ربها ثقة به وحبا له وتوكلا عليه.

حبه عليه وسلم لولده يتجلى في تربيته على الطاعة والإمتثال لأوامر الله فجزاه ربه أن جعل فداه نسكا نتقرب به إلى الله جيلا بعد جيل، وليس كما نرى اليوم وزعما للحب يشفق على ولده فلا يوقظه لصلاة الفجر!!!

حبه لولده يتمثل في تعليمه التوكل على الله وحده عندما تركه في أرض خالية فجزاه الله أن نبع منها ماء يجري إلى أن يشاء الله، وليس كحالنا اليوم أن لا يتوانى المسلم على خلط الحلال بالحرام ليلبس ابنه ويطعمه ويسقيه ولا حول ولا قوة إلا بالله

رحمته بولده لا تتقاطع أبدا مع أوامر الله وهذا أهم درس نسأل الله أن يصلح لنا ذريتنا وأن يجعلهم من الصالحين الممتثلين لأمر الله

 

 

akhawat_islamway_1427572309__ork89447.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

احسنتِ ياغالية وبارك الله فيكِ

ونفع بكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الفوائد والقيم

 

*الدعاء الخالص لله مع االإلحاح فيه وحسن الظن به بأنه سيجيب ودعاء المؤمن لا يرد والدعاء عبادة فلا ينبغي ترك الدعاء وقد يكون الأولى لك تأخير الإجابة ثق في الله في لإجابة(أنا عند ظن عبدي بي)

 

* الإمتثال لأمر الله والتوكل عليه والثقة برحمته

 

 

* تقديم حب الله على حب الأبناء والأموال والدنيا وما فيها (اللهم إجعل حبك أحب إلي من نفسي وولدي ومالي)وتقديم أمر الله على كل محبوب

 

 

*قوة إيمان إبراهيم بربه والثقة فيه والصدق مع الله

 

* الصبر على الإبتلاء وأن مع الصبر ينال العبد رضى ربه

 

*الإهتمام بالتربية الحسنة فمن تربى على الإيمان والأخلاق الفاضلة ينشاء مطيعا مستجيبا لأمر ربه طائعا لوالديه

 

وآخرا............... حسن العاقبة لأولياء الله (الممتثلين لأوامره المجتنبين لنواهيه)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ مرام الجميلة للتصحيح

 

اللهم علمنا ما جهلنا ..وانفعنا بما علمتنا

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×