أما آنــت توبتكِ ..!!

[أمّ عبد الله 2371]

 

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

 

أختي الحبيبة :

 

حينَ تََعْـتـَرِضُ سَبيلكِ العقبَاتُ ... حينَ تضِجّ ُ بأنينهَا الآهاتُ

 

حينَ تُحاصِركِ أشبَاحُ الهُمُومِ والغُمُوم .. حينَ تعـْلِنُ حَيَاتكِ الجُحودَ

 

.. حينَ يصبحُ كل ذلك قـَيْداً يـَلْتـَفُّ حولَ عُنـُقكِ ..

 

وتصْبـِحين فجأةً غَريبةَ زَمَانكِ.. تَرْعَدُ في سَمَائِكِ الضّغُوطُ وتُزَلْزلُ كيَانكِ.

 

حينَ تختنقين .. لا تتصنعين ولا تتخلقين.. تعَلمين أنّـَنكِ فعلًا قـَدْ أذنـَبْتُ

تُسرعين للصلاة وتلجئين إلى خالقكِ ..تشكين وتبثّين همّكِ وما حال إليه أمركِ .

ترجين عَفْواً لِذَنْبـِكِ وقـَبـُولاً لتَوْبَتكِ .. وألاَّ يَرُدَّ خالقكِ دُعائكِ ..

 

قال الله عز وجل

 

" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "

[الزمر:53].

 

 

 

حينهَا فقَط تـَتَرَقـْرَقُ دُمُوعكِ وتشْعُرين أنّـَكِ ولَدتِ مِنْ جَديدٍ ... علىَ شَاطِيءِ التّـَوْبَةِ

 

تعالَي مَعي أخَتي إلىَ ذَلِكَ الشّـَاطِيءِ لِنـَغْسِلَ فيهِ أنـْفـُسَنـا فـَقـَد أتْعَبَتـْنا ..

 

تعَالَي أَخَتي ومُدّي يَدَيْكَ فهَاهِيَ نُفوسُنا قََدْ أعيَتْهَا الذّنـُوبُ وضَاقَتْ بـِهَا الحِيَلُ ..

 

 

 

تعالَي لنُلْقِي بأنْفـُسِنا فِيهِ .. إنّـَهُ شَاطِيءُ التّـَوْبَةِ شَاطِيءُ الرَّاحَةِ النّـَفـْسِيّـَةِ شَاطِيءُ الأمَانِ ..

 

هـَيَّا لِنَصْـرُخَ يَا رَحْمانُ هَا قـََدْ عُدْنـا رَاجِـيينَ عَفـْوَكَ عَنْ كُلِّ مَا مَضَى مِنْ ذُنـُوبٍ ..

... لَنْ نـَعُودَ لِمَا كـُنَّا عَلَيْهِ لَنْ نـَعُودَ ...

 

 

وَلْنَطـْويِ صَفـَحَاتِ المَاضيِِِ المُؤلِمَةِ ولْتَكـُنِ النّـِيّـَةُ صَادِقـَة ً .. لِتَتَفـَتّـَحَ صَفـَحَاتٌ جَدِيدَةٌ مُشْرِقـَهَ ٌ

ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: « لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة, فانفلتت منه, وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها -قد أيس من راحلته- فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح »

وتأملي قوله صلى الله عليه وسلم: « الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها »

وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء؟

فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه, فإذا تاب إليه فقد استدعى منه ما هو أهله وأولى به.

فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها.

حين تقعين في المعصية وتلمين بها، فبادري بالتوبة وسارعي إليها, وإياك والتسويف والتأجيل؛ فالأعمار بيد الله عز وجل, وما يدريك لو دعيت للرحيل وودعت الدنيا، وقدمت على مولاك مذنبة عاصية, ثم إن التسويف والتأجيل قد يكون مدعاة لاستمرار الذنب والرضا بالمعصية,

 

ولئن كنت الآن تملكين الدافع للتوبة وتحملين الوازع عن المعصية فقد يأتيك وقت تبحثين فيه عن هذا الدافع وتستحث هذا الوازع فلا يجيبك.

 

 

لقد كان العارفون بالله عز وجل يعدّون تأخير التوبة ذنباً آخر ينبغي أن يتوبوا منه، قال العلامة ابن القيم: (منها أن المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور, ولا يجوز تأخيرها, فمتى أخرها عصى بالتأخير, فإذا تاب من الذنب بقي عليه التوبة من التأخير, وقلّ أن تخطر هذه ببال التائب, بل عنده انه إذا تاب من الذنب لم يبقَ عليه شيء آخر).

 

ومن موجبات التوبة الصحيحة:

كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء ولا تكون لغير المذنب, تكسّر القلب بين يدي الرب كسرة تامة, قد أحاطت به من جميع جهاته وألقته بين يدي ربه طريحاً ذليلاً خاشعاً, فمن لم يجد ذلك في قلبه فليتهم توبته، وليرجع إلى تصحيحها, فما أصعب التوبة الصحيحة بالحقيقة, وما أسهلها باللسان والدعوى.

 

فإذا تكرر الذنب من العبد فليكرر التوبة, ومنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: أحدنا يذنب, قال: « يكتب عليه », قال: ثم يستغفر منه ويتوب, قال: « يغفر له ويتاب عليه », ... قال فيعود فيذنب، قال: « يكتب عليه ولا يملّ الله حتى تملّوا »

وقيل للحسن: ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود, ثم يستغفر ثم يعود, فقال: ود الشيطان لو ظفر منكم بهذه, فلا تملّوا من الاستغفار.

 

 

وأوّلُ صَفـْحَةٌٍ نَبْدَأُ بـِطـَيّـِهَا .. رُفـْقـَةَ المَاضيِ وَقـُرَناءُ السّـُوءِ الذينَ كـُنَّا نُرافِقـُهُمْ في المَعَاصِيِ

 

فـَهُمْ أوّلُ مَنْ يَـتَخَـلّى عَنَّا يَوْمَ القِيـامَة

قالَ تعالىَ:

" حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ "

[الزخرف:38].

 

ولابُدَّ أنْ نـَسْتـَبْدِلَهَا بـِصَفـْحَةٍ مُضِيئَةٍ مُشْرقـَةٍ ينـْبَعِثُ مِنْهَا الأمَلُ بأخوات صادقات صالحات..

يُعينونـَنا علىَ الطّـَاعَةِ وَالرُّجُوعِ إلَى اللهِ فـَهَؤلاءِ هُمُ الدّليلُ والرُّفـَقاءُ إلَى الجَنّـَةِ.

 

 

والله عز وجل يقول:

 

" الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ "

[الزخرف:67].

 

أختي الحَبيبة عليكَ بالصّبرِ فقد ذكَرَ العُلماءُ أنّ الصّبْرَ نـَوْعَانِ : صبْرٌ عَنِ المَعْصِيَةِ, وصبْرٌ عَلى الطّـَاعَةِ

فلا تحْسِبِي الطّـاعاتِ تَأّتيكِ مُسْرِعَة ًعِنْدَمَا تَطـْلُبينهَا .. إنّما تَحْتاجُ إلى جُهْدٍ وَمُثابَرَةٍ

 

قالَ تعالىَ:

" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ "

[ العنكبوت:69].

 

وماذلِكَ لأنَّ اللهَ يُريدُ أنْ يُرْهِقَ عِبَادَهُ .. ولَكِنّهُ اخْتِبارٌ لِلنّوايَا حتّـَى يَعْلَمَ صِدْقـَهَا

 

وصِدْقَ توجّـُهِهَا إلىَ طاعَتِهِ .. والطـّريقُ إلى الجَنّةِ لَيْسَ مَفـْرُوشاً بـِالوُرودِ

 

لابـُدَّ أن نَذوقَ شيْئاً مِنَ التّـَعَبِ حتّى نـَتَذَوّقَ حَلاوَةَ الوُصُولِ إلَيْهَا .. فـَسِلْعَةُ اللهِ غَالِيَهَ ٌ

 

ولاتُشْتَرى إلاَّ بِالغالِيِ .. وكُلُّ مَشَقّـَةٍ أَوْتَـعَبٍ يَحْدُثُ لَكَ فـَأنْتِ مَأجُورٌة وَمُثـَابٌة عَلَيْهِ

وعلىَ قـَدْرِ أهْلِ العَزْمِ تَأّتِيِ العَزَائِمُ وعلىَ قـَدْرِ هِمّـَتِكَ فِيِ طـَاعَةِ اللهِ يَرْفـَعُكَ اللهُ عزَّ و جَلّ

 

مَنْ لمْ يَرُمْ عِشْقَ الثّـُرَيّـَا طامِحاً .............. أمْضى الحَيَاةَ مُجَنْدَلاً بَيْنَ الحُفَرْ

 

طوبىَ لِمنْ كَانَ النّـَبـِيُّ إمَامَهُ .............. وبـِقـَلْبهِ الأيَاتُ تُحْفـَظُ وَالسّـُوَرِْ

 

 

 

 

والبـُشْرى أخِتي التّـَائِبة:

أبْشِري بـِانْقِلابِ جَمِيعِ سَيّـِئـَاتِكَ السّـَابـِقـَةِ إلىَ حَسَنات

فقَدْ قالَ تعالى:

 

" إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً "

[الفرقان:70].

 

 

 

والآنَ وَقـَدْ عَرَفـْنا سَبَبَ بَلائـِنا أختيِ الحبيبة .. فَلْنـُسْرِعْ وَنُزيلَهُ بـِماءِ التّـَوْبَةِ الطّـاهِرِ النّقِيِّ

 

هَيّـا لِنَتَوَضّأ وَنـُصَلّـِيِ للهِ صَلاةَ التّـَائِبِ الخَاضِعِ الذّلِيلِ .. لِنَسْكُبِ العَبَرَاتَ خَوْفاً وانْكِساراً لِخالِقِنا ومالِكِ أمْرِنَا , لِنَرْجُوا ونَطـْلُبَ عَفْواً لِذُنُوبـِنَا وَقـَبُولاً لِتَوْبَتِنا..

 

يارَبُّ لَقدْ أمْهَلْتَنا ولمْ تُمِتـْنا على مَعْصِيـَتِنا , ولمْ تُخْزِنا بـِذُنُوبِـِنا فيِ قـُبُورِنا وفيِ أُخْرَانا , يارَبُّ مِنَ الآنَ تـُبْنا إلَيِْكَ , فـَاغْفِرْ مَاكَانَ مِنَا وَأنْتَ تَرَانا , تـَعْلَمُ سِرّنَا وجَهْرَنا

 

وأنْتَ القائِلُ جلَّ جلاَلُكَ

 

" وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ "

[الحديد:4]

 

أمْهَلْتـَنا حيْثُ بابُ التّوْبَةِ مَفْتُوحٌ وَلَمْ يُغْلَقْ بَعْدُ , حيثُ فـُرْصَةُ النّـَجاةِ مِنَ النّارِ والفوْزِ بِالجَنّـَةَِ

 

قـُلْتَ وَ قـَوْلُكَ الحَقُّ

 

" تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ "

[المؤمنون:104].

 

نعم أمْهَلْتَنا لنُعِدَّ لِغايَةِ كُلّ مُؤْمنٍ وأمَلِ كُلِّ مُسْلِمٍ لِذَلِكَ النَّعيمِ المُقيمِ حَيْثُ لاكَدَرَ ولا أمرٌ سقيمّ , إلى مَالا عينٌ رَأتْ ولا أذُنٌ سَمِعَتْ ولاخَطَرَ على قـَلْبِ بَشَرٍ

 

قالَ اللهُ تعالى في الحديثِ القُدْسِيِّ:

" أعدَدْتُ لِعِبادِي الصَّالِحينَ مَا لاَ عَيْنٌ رَأتْ ولاَ أذُنٌ سَمِعَتْ ولاَ خَطرَ علىَ قـَلْبِ بشَرٍ ".

متفق عليه.

 

وهيَّا لِنَتَسَابَقْ في صُحْبَةِ الصّالِحينَ , لنُحْشَرَ معَهُمْ مِنْ بَيْنِ العَالَمِيِنَ

 

قالَ صلّىَ اللهُ عليهِ وسلّمَ:

" المرْءُ علىَ دينِ خليلهِ فلينْظُرْ أحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلْ ".

رواه أبو داود والترمذي.

 

 

 

والآنَ وقدْ هَدَأَتْ بـِرَحْمَةِ اللهِ نُفوسُنا واسْتَقـَرّ بـِالتّـَوْبَةِ كَيانُنا ..والآنَ وَنَحْنُ نَشْعُرُ بـِالأمَانِ يَحْتَضِنُنا ..

 

لنرْفـَعَ أكُفّـَنا ونـَتَعَهّدَ أمَامَ اللهِ

 

* بـِنَدَمِنَا على مافـَاتَ

 

* وبأنّـنَا أقـْلَعْنَا عَنْ ذُنُوبِنا

 

* وبعزْمِنَا عَلى عَدَمِ العَوْدَةِ إليهِ

 

* وبأنّنَا سَنُعيدُ الحَقَّ لِصَاحِبِ كُلِّ ذِي حَقّ أوْ نَطـْلُبَ البَرَاءَةَ مِنْهُمْ

 

وإنْ لَمْ نسْتَطِعْ فَبـِالإسْتِغْفارِ والدُّعَاءِ لهُم

,,

إن الهلاك كل الهلاك في الإصرار على الذنوب، وإنْ تعاظمك ذنبك فاعلمي أن النصارى قالوا في المتفرد بالكمال: ثالث ثلاثة. فقال لهم { أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ } وإذا كدت تقنطي من رحمته فإن الطغاة الذين حرقوا المؤمنين بالنار عُرضت عليهم التوبة { إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُواْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُواْ }

 

ونرتجي منكِ أخيتي الحبيبة ، أن تحاولي جاهدة الاستماع لهذه المحاضرات ، فهي هامّة وغنيّة بما سيفيدكِ بإذن الله

 

وكذلك تكونين قد اغتنمتِ وقتكِ بما يرضي الله عزّ وجلّ ، أعانكِ الله على ذلك وكتب لكِ في هذا الاستماع الإفادة والاستفادة..

 

 

 

التوبة النصوح

سامي السرساوي

 

التوبة أول طريق الجنة

محمد حسين يعقوب

 

دمعة تائب

إبراهيم بن عبد الله الدويش

 

سلسلة يا نفس توبي

محمد حسين يعقوب

 

أختي الحبيبة في هذا الرابط ستجدين العديد من الدروس والمحاضرات ،أسأل الله أن ينفعكِ وإيانا به..

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...;category_id=39

 

نسأل الله أن يتوب علينا ويجمعنا في مستقرّ رحمته..

 

 

[جمعًا من مصادر مختلفـة ].

[(أخوات طريق الإسلام) 12]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جمع رائع حبيبتي نبض الأمة

أحسن الله إليكِ, ومن روائع ما سمعت في التوبة: شريط (توبة صادقة) للشيخ: سعد الربيك جزاه الله خير الجزاء

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...p;lesson_id=230

 

وأيضا محاضرة بنفس الاسم للشيخ: خالد الراشد:

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...lesson_id=60946

[أمّ عبد الله 2371]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

شكر الله لكِ مروركِ الطيّب غاليتي ،

جزاكِ الله خيرًا على المحاضرتين الطيبتين

إن شاء الله لي عودة لسماعهما

 

بوركت ِياحبيبة ..

[راماس 860]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حبيبتي نبوضة

جزاك الله خير على هذه الكامات المفيدة والرائعة

 

مشرفتي الغالية اخوات طريق الاسلام

لا حرمك الله الاجر على هذه الروائع

اللهم اجعلنا من التائبات

[أمّ عبد الله 2371]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزانا وإياكِ رماس الحبيبة

أسعدني طيب تواجدكِ .

[الولاء والبراء 35]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بوركتي نبض الحبيبة

سلمتِ وجمع رائع يا أختي :)

[سُندس واستبرق 4686]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

 

بارك الله فيك ِ نبض الأمة وأحسن اليك ِ

[~ كفى يا نفس ~ 102]

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

موضوع قيّم جدًّا غاليتي نبض الأمّة

 

حينهَا فقَط تـَتَرَقـْرَقُ دُمُوعكِ وتشْعُرين أنّـَكِ ولَدتِ مِنْ جَديدٍ ... علىَ شَاطِيءِ التّـَوْبَةِ

تعالَي مَعي أخَتي إلىَ ذَلِكَ الشّـَاطِيءِ لِنـَغْسِلَ فيهِ أنـْفـُسَنـا فـَقـَد أتْعَبَتـْنا ..

تعَالَي أَخَتي ومُدّي يَدَيْكَ فهَاهِيَ نُفوسُنا قََدْ أعيَتْهَا الذّنـُوبُ وضَاقَتْ بـِهَا الحِيَلُ ..

 

~ جعله الله في ميزان حسناتكِ وأسعدكِ في الدّنيا والاخرة ~

[**المحتسبه** 233]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيكِ نبض الأمه وأحسن الله إليكِ وغفر لى ولكِ وللمسلمين

 

ورزقنا توبه قبل الموت وراحه بعد الموت والجنه من غير حساب ولاسابقة عذاب

 

جزاكِ الله خيراً ورفع قدرك كفى يانفس لرفعك لموضوع هام ومفيد

[طامعه في رضا الله 0]

بجد موضوع رائع

اتمني اني اكون من التائبين والعائدين لله

اسالكم الدعاء

[أم سهيلة 878]

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

موضوع قيّم جدًّا غاليتي نبض الأمّة

 

حينهَا فقَط تـَتَرَقـْرَقُ دُمُوعكِ وتشْعُرين أنّـَكِ ولَدتِ مِنْ جَديدٍ ... علىَ شَاطِيءِ التّـَوْبَةِ

تعالَي مَعي أخَتي إلىَ ذَلِكَ الشّـَاطِيءِ لِنـَغْسِلَ فيهِ أنـْفـُسَنـا فـَقـَد أتْعَبَتـْنا ..

تعَالَي أَخَتي ومُدّي يَدَيْكَ فهَاهِيَ نُفوسُنا قََدْ أعيَتْهَا الذّنـُوبُ وضَاقَتْ بـِهَا الحِيَلُ ..

 

~ جعله الله في ميزان حسناتكِ وأسعدكِ في الدّنيا والاخرة ~

[أمّ عبد الله 2371]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

شكر الله لكنّ حبيباتي وبارك فيكنّ وحفظكنّ .

ورزقنا توبه قبل الموت وراحه بعد الموت والجنه من غير حساب ولاسابقة عذاب

اللهم آميــــــــــــــــــــــــــــــــن .

[" أبكي لربي " 16]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

ما شاء الله كلمات جدااااا رااائعة ومؤثرة

 

جعلنا الله وإياكن من التائبين العابدين آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

 

بورك فيك مشرفتنا الحبيبة كلماتك أثرت في نفسي كثيرا

 

لا حرمك الله الأجر

[** الفقيرة الى الله ** 985]

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

موضوع قيّم جدًّا غاليتي نبض الأمّة

 

حينهَا فقَط تـَتَرَقـْرَقُ دُمُوعكِ وتشْعُرين أنّـَكِ ولَدتِ مِنْ جَديدٍ ... علىَ شَاطِيءِ التّـَوْبَةِ

تعالَي مَعي أخَتي إلىَ ذَلِكَ الشّـَاطِيءِ لِنـَغْسِلَ فيهِ أنـْفـُسَنـا فـَقـَد أتْعَبَتـْنا ..

تعَالَي أَخَتي ومُدّي يَدَيْكَ فهَاهِيَ نُفوسُنا قََدْ أعيَتْهَا الذّنـُوبُ وضَاقَتْ بـِهَا الحِيَلُ ..

 

~ جعله الله في ميزان حسناتكِ وأسعدكِ في الدّنيا والاخرة ~

تم تعديل 25 يناير, 2011 بواسطة ** الفقيرة الى الله **

[أمّونة 624]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

سلمت يداكِ التي جمعت هذا الموضوع

[ذليلة إلى اللـَّـه 417]

وعليكم الـسلام ورحمـة اللـَّـه وبركـاتـه,,

 

جزاكـِ اللـَّـه خير.. مشرفتي

موضـوع ممتاز جداًو قيم كثييراً

اللـهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

ومن موجبات التوبة الصحيحة:

كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء ولا تكون لغير المذنب, تكسّر القلب بين يدي الرب كسرة تامة, قد أحاطت به من جميع جهاته وألقته بين يدي ربه طريحاً ذليلاً خاشعاً, فمن لم يجد ذلك في قلبه فليتهم توبته، وليرجع إلى تصحيحها, فما أصعب التوبة الصحيحة بالحقيقة, وما أسهلها باللسان والدعوى.

[s-amira 8]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

بارك الله فيكِ غاليتي