اذهبي الى المحتوى
أم البـراء

غشـــــــــ قلـــم ــــــــــة

المشاركات التي تم ترشيحها

قد يمسك الإنسان بقلمه يريد أن يكتب فيعبر ويشرح ويصور ولايشعر إلا والقلم ينطلق من بين إصبعيه خاطا حروفا وكلمات بمداد من دمه وإحساسه .. ويبقى الضابط الإحساس بأن كل مايخطه العبد ويقوله هو محاسب عليه عند الذي لاينسى ولايغفل .....

اللهم اعفو عن زلات قلمي ومداد حروفي وسقطات لساني [/b]

 

 

الغشقة الأولى :

إن الإحساس بالمسؤلية هو أرقى الجسور التي توصلك بالنجاح ... وأقوى الروافد التي تمدك بالعون والقوة , من أجل آداء واجباتك على النحو الموفق , قد يطول بك المشورا ويمتد بك التعب ويتواصل ليل معاناتك ولا تجد في زحمة همومك وأعمالك ما يفتح لك فرصة التنفس بشكل مريح والمفروض ألا تضعف ولاتستسلم ولاتتعب ... فإن إحساسك بلمسؤلية كاف جدا لمنحك كل الطاقات الممكنة حتى تظل كما يجب من العزيمة ,, والإصرار والتواصل

المهم ألا يضعف إحساسك بالمسؤلية ¸وتأكد بأنك لم تخيب ...[/b]

 

 

الغشقة الثانية :

لاتحاول أن تهزأ بأقدار الناس وأنت تنصب من نفسك ناقدا ساخرا لعيوبهم , وإن تستمرئ ذلك في المجالس لكسب ضحكات من حولك ... حاول أبدا أن تبدأ بنفسك .. وأن تهتم بإصلاح عيوبك .. فلا أحد منا يخلو من العيوب , ومن غير المعقول أن ننتقد عيوب الناس وننسى عيوبنا ... وأن نتسقط أخطاء الآخرين وننسى أخطائنا , ونترصد سقطات الآخرين وننسى هفواتنا

لنبدأ بأنفسنا ونترك أسلوب اللهث خلف عيوب الآخرين ..

[/b]

 

الغشقة الثالثة :

كما أن (( أكل اللوز ..حبة حبة )) فإن صعود سلم المجد يجب أن يكون خطوة خطوة ...

لاأحد يستطيع أن يكسر حاجز الوقت المطلوب بين البداية وبين الوصول إلى الطموحات ..

كل محكومون بالإنتظار مطلوبون في ساحة التأني .. والصبر ... والجلد .. الذين يطلبون المجد في أقصر وقت وبأسرع وقت يسقطون ترتعش أقدامهم فلا يصلون ..

عليكم بالصبر والعمل الدؤوب .. فإنه مضمون النهاية مؤكد النجاحات[/b]

 

 

الغشقة الرابعة :

حاول دائما أن تمسك بالكلمة الحلوة وأن تحرص على عدم التخلي عنها مهما كانت الظروف أمامك .. ومهما كانت الأحوال على ساحتك ..

إن الكلمة الحلوة تدخل بك مدن كثيرة وتفتح لك أبوابا كثيرة .. وتعطيك فرصا كثيرة ..

فإذا كنت تطمح في تأكيد حضورك في قلوب الناس وزرع اسمك في ذاكرتهم .. وإذا كنت تجد في كسب الناس والفوز بالتفافهم مطلبا مهما على طريق نجاحاتك فاحرص كما قلت لك على الكلمة الحلوة فهي أغلى الذي يمنحك الفرصة لتكون الأقوى والأفضل والأحب عندربك قبل العباد ... فمن أحبه الله حببه لخلقه وفتح له القلوب والعقول

فلا تنسى ان كلمتك الحلوة جواز مرورك إلى كل القلوب والعقول !!!!!!

 

يقول خير العباد أخلاقا صلى الله عليه وسلم ( الكلمة الطيبة صدقة )

وقال : 0 إن في الجنة غرفا يرى باطنها من ظاهرها وظاهرها من باطنها ... وذكر فئات منهم ( من أطاب الكلام )[/b]

 

 

الغشقة الخامسة :

إذا أصابتك الكوارث أوتنا ثرت حولك المحن .. واشتعل فتيل المصائب ... فلا تقلق ولاتحزن .. واجعل اتكالك على الله وهو الدائم الذي لا ينقطع ..

والمؤمنون وحدهم الذين ينتصرون على أنفسهم وسط ظلام المصائب .. وهم وحدهم الذين لايغيب فجر آمالهم من جباههم ... ولايخبو التماع الصبر على سواعدهم ..

الذين سقطوا باليأس سقطوا في أشياء .. وفرطوا في أشياء أخرى ..

لقد أصابت الكوارث الكثير من المؤمنين فلم تزدهم إلا إيمانا ولم يؤثر في صبرهم الطويل .. ولم تنل من إنتظارهم للفرج القادم .. وللفجر الذي سيأتي ...

لأنهم لم يغب عنهم أن ( أفضل العبادة إنتظار الفرج )

ولم يغب عنهم قول الصبور الشكور ( ولئن صبرتم لهو خير للصابرين * واصبر وماصبرك إلا بالله )[/b]

 

 

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الغشقة السادسة :

لماذا نفرط في بعض الأشياء إلى درجة الهوس ؟؟؟

لماذا يصبح الإفراط هو الغالب على تعاملنا مع الكثير من الأشياء وقد تكون أهم الأشياء ؟؟؟

فنخسر فرصنا الكثيرة التي قد تلوح أمامنا لو أننا أحسنا التعامل ...

بعض الناس مثلا لايقدر على إمساك لسانه .. فتتناثر الكلمات من فمه حتى إذا ماخسر الحب والود عمد إلى الإنزواء خاسرا ..

بعض الناس لايقدر على الإمساك بمشاعره .. فتراه يحب دون حساب .. ويشتاق دون تحسب .. فإذا سقط فإنه يهوي على مساحة الحرمان متمـــــــــــــزقا ..

نريد شيئا من الإعتدال .. وأن نتجنب الإفراط بقدر مانستيطع ..

وحتى لاننسى وصية المشفق الرحيم صلى الله عليه وسلم ( لاإفراط ولاتفريط )[/b]

 

 

الغشقة السابعة :

يقولون : ( اللي يقتلك بالسم اقتله بالسكر )

وهذا صحيح إلى حد بعيد فليس هناك أنجح من الطيبة في التعامل ...وليس هناك أقوى من مواجهة غضبة الآخرين بالإبتسام ..

مرات كثيرة يفشل فيها الناس عندما يتعاملون بأسلوب ( الصفعتين ) بدل من ( الصفعة الواحدة )

وينجح آخرون لأنهم يأمنون بأن الكلمة الطيبة تدفع الشرور .. وتوقف نزيف الغضب .. وتهدأ من الأعصاب المتوترة .. وكم من مرة استطاعت الإبتسامة أن تقتلع جذور الكراهية .. وأن تستبدلها بالحب والوفاء ..

وحتى لاننسى .....

( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) فصلت

( تبسمك في وجه أخيك صدقة )[/b]

 

 

الغشقة الثامنة :

إذا خسرت فلا تكابر .. ولاتحاول أن تختلق المعاذير ... وأن ترمي بفشلك وسقوطك على الآخرين ... وعلى الحظ ..وعلى الظروف ..

الإنسان الشجاع هو الذي لايتخلى عن الواقع إذا انتصر أو انهزم.. ويكون في كل الأحوال قادرا على الصمود والإستمرار .. والمواصلة ..

أضعف الناس هو ذلك الذي تقتلعه أقصر العواصف .. وأوهنها ... فتجده يهرب من الواقع ... يحاول أن يتوارى خلف أقرب ظل .ز يبعده عن الناس ....

مالفرق أن تكسب وأن تخسر ؟؟؟ ففي الحالتين يفترض أنك أديت واجبك وكافحت ... ولم تقصر ... فإذا انتصرت ... فأنت تضيف لمحصلة مكاسبك جديدا وإذا خسرت فأنت تمنح لرافدي الحماسة والتوافر المزيد من القوة ..

وتذكر ماتردده دائما بعد كل صلاة ( ولاينفع ذا الجد منك الجد )

والجد هو (( الحظ ))[/b]

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

جزاكِ الله خيراً

سلمت يمينك على هذا الموضوع الرااائع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الغشقة التاسعة:

أقصر الطرق لتحسس رأي الناس فيما تعمل .. وتنجز .. هو أن تفتح الأبواب .. والشبابيك .. أمام كل الناس ليقولوا لك رأيهم فيك وفيما تعمله ..

لابد أن تتحلى بالصبر وبالروح الرياضية العالية .. وأن تفتح صدرك قبل أذنك .. إذا كنت جادا في الوصول إلى الأحسن ..

فالذين أغلقوا آذانهم على كلمة النقد سقطوا دون أن يفلحوا .. في تجاوز مصيرهم .. ونجح أولئك القادرين على التعامل مع الناس بصدق ونزاهة .. وحب [/b]

 

الغشقة العاشرة :

لاتتوقف حاول دائما أن تركض وحاول دائما أن تغادر موقعك باحثا عن الأفضل والأحسن والجديد .. فإذا قالوا ( بأنه في الحركة بركة ) فإنهم لم يخطأوا التصور ...

وكانوا يكشفون عن أهمية أن يكون الإنسان أبدا تواقا إلى الأحسن وإلى الأفضل ..

الذين يقفون في أماكنهم .. تغيب عنهم أشياء كثيرة .. ويقفلون أمامهم فرص التعرف على الحياة الواسعة والكبيرة .. ويحرمون أنفسهم من إكتساب المزيد من التجارب والمزيد من المعرفة .. والمزيد من فرص النجاح التي قد لاتتاح لإنسان يستسلم لما هو عليه ولايفكر في الركض الدائم والمستمر ..

ولايغيب عنكم أن ربكم يعلمكم أن تطلب دائما أعلى القمم ويكون همك أعلى الهمم ..

((( واجعلنا للمتقين إماما )))

ورسولك يحثك ويدفعك لطلب الفردوس الأعلى ((( وإذا سألتم فاسئلوا الفردوس الأعلى )))[/b]

 

 

الغشقة الــ ( 11 ) :

غير صحيح أن التنازل عن رأيك إذا اتضح لك بأنك على خطأ يعتبر تصغيرا لمكانتك وطعنا لقدرتك .ز أبدا غير صحيح على الإطلاق ...

فالذين يتراجعون عن آرائهم ومواقفهم في حالات ثبوت خطأهم هم الكبار الذين يثقون في قدراتهم ولايجدون غضاضة في الرجوع إلى الحق ولو كان ضدهم ....على العكس تماما .. فإن الذين يصرون على مواقفهم وآرائهم حتى بعد التأكد من خطأها فهم الذين يخسرون كل شئ ..الرأي .... والموقف .. واحترام الناس

وبقدر مايكون الواحد منا قادرا على تقبل الصواب بقدر مايكون أقرب إلى النجاح وإلى التفوق ...

اللهم بلغنا أعلى الدرجات ... وأسكنا أعلى الجنات ... وأجرنا من النار والدركات[/b]

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الغشقة ( 12 )

الإشاعات واحدة من الآفات التي تأكل هنائنا ... وصفائنا ... وتكون كل الأمور تسير وفق ما نتمنى .. وما نبغي .. وكل الأشياء هادئة عادية .. لاجديد فيها ..

وفجاة تنطلق إشاعة ما .. ومن دون أن ندري نهتم بها ... ونقفز هنا وهناك ... من أجل نتحرى الحقيقة .. وأن نضع النقاط على الحروف .. وكثير ما نجد أهنها مجرد إشاعة ضخمة لاتلبث أن تترمد ... مثل البالون المثقوب ..

ولهذا فإذا نالتك إحدى الإشاعات فلا تقلق ... ولاتفلت أعصابك ... فأغلب الإشاعات هدفها النيل من أعصابك ... وتفتيت صمودك ... والضحك عليك ...

وليس للعبد عند تفشي الإشاعات عليه وتهمز وتلمز أهل الباطل به إلا الصمود والتيقن بأن الله لابد ناصره .. وأن الحق لابد ظاهر

(( إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم مااكتسب من الإثم .... ))[/b]

 

 

الغشقة ( 13 )

شرف المنافسة يقضي بأن يتقبل الإنسان الهزيمة مثل ما يتقبل النصر ... بروح رياضية عالية .. وبصدر رحب ... فإذا كان مجال التنافس من أجل الظفر بالفوز فإنه لابد وأن تكون هناك احتمالات الكسب والخسارة قائمة ..

فإن يخسر الإنسان فهذا ليس عيبا ...

العيب أن ينزل ساحة المقارعة والنافسة وأن يتأخر عن دخول ميادين التسابق ..

لكن أن تكسب فهذا حقك ... وأن تخسر فهذا الإحتمال الآخر الذي دخلت به المقارعة ..

فلا تحزن ولاتيأس ... و لاتنطوي كمدا إذا خسرت .. فقد تنتصر غدا ويخسر غيرك

والأيام مداولة بين الناس

وحتى لاتنسى ...

(( وإن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس ...[/b]

 

 

الغشقة ( 14 )

ابتسم دائما ..

حاول أن تبدوا مبتهجا .. وفرحا .. ومسرورا ..

لاشئ في الدنيا يستاهل العبوس ... ولاالتقطيب ... ولا الحزن ...

واجه دائما جراحاتك بالتفاؤل ... ومآسيك بالصبر ... ومنافسيك بالإستعان بالله ..

كن واثقا بأن المقسوم لك لن يصبح لغيرك .. ولو كره أهل الأرض كلهم ..

(( واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشئ لم يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك .. ولو اجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك ))

وكن واثقا بأن الدنيا ليست صفاء دائما ... يوم لك .. ويوم عليك ..

حاول أن تبتسم ... وتأكد أن ستقدر بهذه الإبتسامة على تحقيق أشياء كثيرة .. أهمها خلو قلبك من الهم والكدر ... وهذا مهم جدا

إلا هما واحدا عليك أن يكون ملازما لك وفيه الروح ... والراحة ...؟؟؟

واسمع ماهو ؟؟؟

يقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم (( من كانت الآخرة همه جمع الله عليه شمله .. وجعل غناه بين عينيه ... وأتته الدنيا وهي راغمة .. ))

 

اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا[/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
والمؤمنون وحدهم الذين ينتصرون على أنفسهم وسط ظلام المصائب .. وهم وحدهم الذين لايغيب فجر آمالهم من جباههم ... ولايخبو التماع الصبر على سواعدهم ..

 

رائع يا مشرفتنا الحبيبة.. رائع.. بارك الله فيكِ، وزادك من فضله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي الحبيبة ثبتك الله على الصراط وثبتك بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة

 

أتعلمين ماالرائع مشرفتنا الغالية ؟؟؟

الرائع أن يكون للإنسان إخوان يحبهم في الله ويحبونه فيه فتتولد من بين تلك المحبة أرقى المشاعر وأسمى المعاني وأرق الأحاسيس ..فتشرق شمس الوفاء .. والعطاء المتواصل بلا انقطاع ...

ثم يكون اللقاء هناك على منابر من نور وعلى كثبان المسك والزعفران عند الرحمن الرحيم العظيم الكريم [/b]

 

 

ولايسعنا في لحظات الصدق أن نقول إلا ....

ربنا اغفر لنا ماقدمنا وماأخرنا وماأسررنا وماأعلنا وماأنت أعلم به منا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المشتاقه لرؤية الرحمن ..

 

 

كلمات رائعة ..

 

 

لو تلمسناها ..

لوصلنا الى رتب الادباء ..

 

 

الغشة ( 14 )

ابتسم دائما ..

حاول أن تبدوا مبتهجا .. وفرحا .. ومسرورا ..

لاشئ في الدنيا يستاهل العبوس ... ولاالتقطيب ... ولا الحزن ...

واجه دائما جراحاتك بالتفاؤل ... ومآسيك بالصبر ... ومنافسيك بالإستعان بالله ..

كن واثقا بأن المقسوم لك لن يصبح لغيرك .. ولو كره أهل الأرض كلهم ..

 

 

ليتنا نطبقها ..

وان فعلنا فذاك هو الايمان ..

 

 

 

محبتك .. اديــ الود ــــم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله.. فتح الله عليك يا أخيتي الحبيبة، وأعلى الله درجتك في عليين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي / المشرفة

جزاك الله خيرا على دعواتك ولك بالمثل

 

 

 

الغشقة ( 15 )

 

لعل أقصى مراحل السعادة عند الإنسان أن يشعر بحب الناس له ... والتفافهم حوله ... وحاجتهم للبقاء معه ... وبقاءه معهم ....

ذلك أن محبة الناس هي أعز المكاسب التي يتوفق الإنسان في الحصول عليها ... وحصدها بعد مشوار كبير من الصدق ... والأمانة ... والنزاهة

ولهذا فلا بد لكل واحد منا أن يعمل جهده من أجل كسب محبة الناس له ... فهي الساعد القوي الذي يحمينا إذا ماشتد قصف الريح ... وبدأ الزمان دورته ...

إن أغلى مانحصل عليه في أي موقف من المواقف هو ... كلمة حب من الآخرين تشعرنا بوجودنا ..

ولن يكون هذا الحب من الآخرين إلا حين يحبك رب العالمين الذي قلوب العباد بين إصبعيه

(( فإذا أحب الله عبدا نادى ياجبريل إني أحب فلان فأحبه فيحبه ثم ينادي في أهل السماء إن الله يحب فلان فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم ينزل له القبول في الأرض ))

اللهم حببنا إليك وإلى ملائكتك وجميع خلقك[/b]

 

 

الغشقة ( 16 )

مشكلة الشك أنه يقودنا إلى تصرفات غير موزونة ...

ويضعنا على طريق صعب .. ليمتد الشك إلى درجة قصوى .. فنصبح نشك حتى في أنفسنا ..

ولعل أقصى أنواع الشك ذلك الذي يعيقنا على فتح صدورنا للناس ... وقلوبنا لمن حولنا ..

ونمد أيدينا لكل الذين ينتظرون منا المبادرة الطيبة ...

لابد من الثقة .. فهي وحدها المخرج الذي يضئ لنا مدلهمات الطريق .. وهي التي تجعلنا نكسب كل الذين حولنا .. ولانخسر الناس لمجرد الشك فيهم وفي نواياهم ..

إياكم والشك فإنه السكين التي تهوي فلا ترحم ...

ولاننسى ....

*** ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ...*** [/b]

 

الغشقة ( 17 )

لاتيأس ....

هذا مهم جدا إلى درجة قصوى ..

ذلك أن اليأس يحطم كل الآمال ... ويقصم كل الظهور .. ويجعل سقوطك ممكنا ومتاحا ...

لاتيأس ....

فإن تكن أمامك فرصة للأمل .. والتفاؤل ... فإن ذلك يعني استمرارك على الطريق وعدم توقفك ..

اليأس ... عادة يدمر كل شئ .. وعليك ألا تستسلم .. ولاترمي بسلاحك عند أول إشارة بالخسارة ..

فكثير من الخسائر تحولت إلى مكاسب ..

الفشل لايعني النهاية ولايعني آخر المشوار ..

فإن تفشل ذلك أقرب إلى التأكيد بأنك حاولت ... وبأنك لازلت تملك القدرة على المحاولة ..

النجاح ليس وقفا على إنسان معين ... أو فئة بذاتها

النجاح لكل الناس متى ماستمرت محاولاتهم دون يأس !!

ولاتنسى ...

*** ولاتيأسوا من روح الله إنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ***[/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم يا مشرفتنا الكريمه ......... يا سلام على هل الكلام الرائع سلمت يداكي و بارك الله فيك و قدرك دائما على فعل الخير انشاء الله ....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي أم عمر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

سلمك الله أخيتي وبارك فيك[/b]

 

 

الغشقة (18 )

أكره الصوت المرتفع ... والجعجعة ... والإعتراض بشكل صارخ غير مهذب ... ويفتقر إلى اللياقة ..

لاأدري لماذا يعتبر البعض أن الصوت المرتفع هو الذي يحمله إلى درجة القناعة ... والمنطق ... والقبول ...

يرتفع الصوت .. حتى لاتكاد تمسك بمخارج الحروف ... ولاأن تلملم الكلمات المتناثرة .. ولاتقوى على استجماع قواك في الإستماع ...

وصدقني أن الصوت المرتفع (( مزعج )) ولايدل إلا على خواء الإنسان نفسه من كل سمات التأني والمنطق .. ومحاولة الدخول إلى الأسماء بالكلمة الهادئة .. المقنعة ..

وبقدر مايرتفع الصوت ... تعرض عنك الأسماع ... وربما القلوب ..[/b]

 

 

الغشقة ( 19 )

لاتحاول أن تبدوا أكبر حجما .. أو أكثر أهمية .. أو أضخم فعالية من موقعك الحقيقي ..

فإن ذلك يؤدي بك إلى الوهم الذي سيقودك إلى النهاية ..

من حقك أن ترعى طموحاتك .. وأن تروي عطش آمالك في مستقبل أفضل .. وفي موقع أحسن .. وفي مركز أفخم .. ولــــــــــــــــــــــــــكن احذر !!!! الوهم

وحاذر أن يتسلط عليك إحساس بأنك حققت ماتريد .. وأنك أصبحت محط إهتمام الرجال وتهفو إليك كل القلوب ..

فالبعض فقدوا توازنهم .. وربما عقولهم من أجل هذا ... ثم ذهبوا (((( مع الريــــــــــــــــح ))))

ولاتنسى أن الئك الذين حسبون أنهم شئ وهم ليسوا بشئ .. ويتخيلون أن أعمالهم لها وزن وثقل هم الذين قال فيهم الحق ((( وقدمنا إلى ماعملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا )))ا[/b]

 

 

لغشقة ( 20 )

الذين يحملون في نفوسهم قلبا كبيرا وإحساسا راقيا .. ومشاعر فياضة بالخير والحب ...

هؤلاء لايقدرون إلا على الحب .. ولايفلحون إلا في التسامح ... ولايقدمون إلا أغلى الود لكل الناس ..

فالحب الصادق هو الوشاح الذي يتقلده أعظم الناس وأغلاهم ..

وهو الذي يقودهم إلى ساحات الخير .. وإلى منابع العطاء ... وإلى وقفات الإلتفاف والتلاحم ..

إنهم القناديل التي تضئ جبهة الحياة دائما وأبدا ..

اللهم إنا نسألك حبك وحب من أحبك وحب من ينفعنا حبه عندك[/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

أختى كلمات رائعة ..وقد أعجبتنى جدا الغشقة الثالثة ..

 

 

الغشقة الثالثة :

كما أن (( أكل اللوز ..حبة حبة )) فإن صعود سلم المجد يجب أن يكون خطوة خطوة ...

لاأحد يستطيع أن يكسر حاجز الوقت المطلوب بين البداية وبين الوصول إلى الطموحات ..

كل محكومون بالإنتظار مطلوبون في ساحة التأني .. والصبر ... والجلد .. الذين يطلبون المجد في أقصر وقت وبأسرع وقت يسقطون ترتعش أقدامهم فلا يصلون ..

عليكم بالصبر والعمل الدؤوب .. فإنه مضمون النهاية مؤكد النجاحات

 

 

 

فجزك الله خير أختى ..

وأسمحى لى بسؤال أختى ..ما معنى كلمة الغشقة ؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي الكريمة / المرضية

أشكرك لمرورك وتعليقك

والغشقة أخيتي تعني :

مايسيل من القلم من حبر فينتثر على الورق ويكون كهيئة البقعة الواحدة حينما تسيل على الورقة :)[/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اختي ...كلمات رائعة ,سلمت يدك.

سبحان الله وبحمده.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

الغشقة ( 21 )

لاتنسو الناس من حولكم ..

نعم لاتنسو الناس من حولكم ..

فحين نفرح لابد أن توحد الفرحة بين قلوبنا جميعا .. فيظل الهتاف واحدا .. والإحساس واحدا ..

إننا في الوقت الذي نهيئ أنفسنا لاستقبال العيد بكل الذي نملك من (( الصحة )) و (( المال )) و (( السعادة )) لابد وأن نعي جيدا بأن هناك قلوب لاتكاد تقدر على الفرحة ... بعضها : خانته الصحة .. وبعضها الآخر خانه الزمن ... وبعض البعض .. لم تأتي الرياح بما يشتهون ..

ولعلك كنت يوما منهم أو ربما ستكون يوما منهم ..

ماأجمل أن تمتد أيدينا لمن حولنا ... نبارك لمن يبتسم ... ونلتف مع الآهــــــــة ...

نحاول أن نؤكد لها أنها ليست وحيدة ولادائمة

ولاننسى....

(( أن المؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ))

(( ومن لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم )) [/b]

 

 

الغشقة (22)

لاتبخل على نفسك .. ببعض الوقت لتستريح فيه وتلتقط أنفاسك .. وتعيد ترتيب أوراقك .. وتجدد حماساتك ..

إن لحظة الراحة مهمة جدا لتمتد فيها أيدينا نفتح الشبابيك .. ونطل على الواحات الخضراء .. ونفتح قلوبنا لحب النسمات العليلة ... وعيوننا للإكتحال بالشمس التي تشرق كل صباح ..

إن العمل المتواصل دون راحة .. أو إجازة تجعلك تصاب بالملل ..

مهما كانت قدرتك على العمل .. ومهما كانت قوة رغبتك في المواصلة

إن الإجازة من العمل ليست وقفة عابرة لاقيمة لها ... بل إنها من أنجح الوسائل التي تقودنا للنجاحات حينما نعود بعدها لمواقع العمل .. ونحن أشد توهجا وأقوى رغبة ... وأصفى ذهنا

ولاننسى ..

( إن لبدنك عليك حقا ... ولنفسك عليك حقا .... )[/b]

 

الغشقة (23)

أغلى الصداقات .. تلك التي قامت على الحب والود والإيثار ..

أغلاها تلك التي تجسدت بروح الإخاء .. ونمت وترعرعت بالإلتفاف الدائم ليكون الإلتقاء هو الساعد الحنون والقوي ..

وإذا ماسقطت الصداقة في بحر المصالح الشخصية .. وفي تحقيق الأهداف الخاصة فإن مصيرها (( الترمد و الفشل ) وإن طال أمدها .. وامتد زمنها ..

فالصداقة لاتقبل الزيف .. ولاتنمو في كنف الأنانية المحموم ..

ولاننسى ..

أن (( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين * ياعباد لاخوف عليكم ولاأنتم تحزنون ))[/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الغشقة (24)

دائما وأبدا ... تظل المواجهة هي أقصر الطرق للوصول إلى الحقيقة ..

ولهذا فإذا سمعت بأن فلانا قال .. أو علانا عاد ... أو زيدا فعل ... أو عمرا تحرك ... فلا تصدق شيئا قبل أن تذهب لهذا الإنسان الذي قال أو فعل وتواجهه بما سمعت ..

ففي أغلب الأحيان يظل ماسمعته مجرد وهم .. أو تلفيق .. كان الهدف منه التشويش فقط .. ولهذا اعمدوا إلى المواجهة فهي الفيصل في الكثير من المواقف ..

ولاننسى ...

أن الحق يقول (( وإذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين ))[/b]

 

 

الغشقة (25 )

أغلى مايكون .. أن تضع رأسك لتنام وأنت خالي البال ... صافي الذهن .. لاتحمل إلا الحب .. ولاتفكر إلا في الخير ..

فأهم أسباب القلق .. والخوف .. أن تترك الفرصة لما قد يفسد عليك هناءتك أن يتسلل إلى ذهنك ..

ولهذا فلا بد أن نتخلى عن كل المؤثرات التي تعيق هدوءنا .. واستمرار فرحنا ... واستقرارنا ..

وأن نضع رؤسنا في الليل على الوسادة ونحن نحلم بالمزيد من الحب ... والخير ... والهناء

ولاننسى ..

ذلك الصحابي الجليل الذي قال عنه الذي لاينطق عن الهوى ( أنه رجل من أهل الجنة ) ذلك أنه ينام وليس في قلبه على أحد من المسلمين غش ولاحسد ولا حقد )

ربنا لاتجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا واغفر لنا [/b]

 

 

الغشقة (26 )

حسن الظن .. من أكبر النعم التي تجعل الحب يسود بين الناس .. وتقود العلاقات إلى شواطئ الأمان ..

وبقدر مايكون الإنسان حسن الظن .. بقدر مايفتح ذراعيه لأحبابه .. وأصدقائه ... وزملائه ... يبادلهم المحبة .. والثقة ... والوفاء ...

ذلك أن سوء الظن كثيرا ما أفسد الكثير من العلاقات .. وهدم الكثير من الإلتفافات ... وأوقع بين الأحبة والأصدقاء ..

لهذا أحسنوا الظن بكل الناس .. وستحصدون المزيد من الثقة .. والحب ..

احسنوا الظن بكل الناس ... وستدين لكم السواعد بالوفاء والإلتفاف ..

ولاتنسوا الوصية العظمى والأمر الإلهي الأسمى ..

( ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم )[/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

بارك الله فيك أختنا الحبيبة وحزاك الله خيرا على هذه الكلمات الطيبة الفواحة بعطر الصدق والاخلاص وحسن النصح أفادك الله كما أفدتنا وأعلى من مراتبك في جنان النعيم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي الكريمة / أمجاد

وجزاك الكريم جنة الفردوس الأعلى ورفع قدرك ونفعنا وغياك بما نسمعه من الكلمات [/b]

 

 

 

الغشقة ( 27 )

-لا تصدق كل ما يقوله لك الناس .. فليس كل الذي يقولونه لك صحيحا .. ولا نزيها .. ولا نصحا مفيدا .

-ولو صدق الناس كل ما يسمعونه ويقال لهم لأصبح من المستحيل أن نجد ساحة لم تنهدم .. ولم تسقط .. ولم تتمزق..

-اسمع ما يقولونه لك .. ولكن .. !! تريث ولا تتعجل القرار .. وتأكد بأن الذين صدقوا ما سمعوه ندمو على قراراتهم .. وعرفوا بأنهم ظلموا أناسا شرفاء لا يستحقون إلا كل خير .. وكل الحب ... وكل الوفاء .

-إن أنقى الرجال .. وأكثرهم إنسانية هم أولائك الذين يفندون ما يسمعون .. ويتريثون الخطوة عندما يقررون ..!!!

-ولا ننسى .. أن في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.

 

 

الغشقة ( 28 ) :?:

-تعود على أن تتقبل اعتذار الذين يجيئون إليك معتذرين ..

-فالذي يجيئك معتذرا .. إما إنسانا أخطأ دون قصد .. وتحت ظروف نفسية لم تسمح له بالتأني .. وتحكيم العقل والمنطق ..

-وإما إنسانا أخطأ بقصد ولكنه تراجع عن موقفه وعرف طريق الصواب وأراد أن يسلكه ..

-وفي كلا الحالتين عليك ألا توصد أمامه الباب .. بل أعطه فرصة ليصحح موقفه .. وليحاول أن يكون سويا في تصرفه .

-بعض الناس حينما توصد أمام محاولته تصحيح أخطائه فإنه ييأس ويحترف الالتزام في الخطأ ..وعلينا ألا ندفع أحدا لمثل هذا الموقف .

 

 

الغشقة (29 ) :?:

-أثقل الناس دون شك هو ذلك الثرثار .. الذي يبدأ في الكلام ولا ينتهي .. ويستمر دون أن يفكر في التوقف .

-تجد كل همه أن يحشو الأسماع بالكلام والاسترسال دون فائدة .. ولا يترك الفرصة لأحد غيره في تسلم ناصية الحديث .

-تراه أبدا ينتقل من موضوع إلى آخر .. ومن جانب لآخر .. لا يكل ولا يمل .

-مثل هذا الثرثار غير محبوب لا عند ربه ولا عند الناس .. لأنه مضيعة للوقت ولأنه يأخذ بكل فرص الكلام ..ويقفل الباب أمام الحوار ..

-ولهذا كله فإنه ثقيل وغير مرغوب فيه !!

-ولا ننسى أن الله يبغض المتشدقون المتفيهقون الثرثارون[/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الغشقة ( 30 )

يقولون إن الصمت من ذهب .. فلماذا يقولون ؟؟؟ ويؤكدون هذه الحقيقة ؟؟؟

ولماذا كان الكلام من فضة مع أنه الأقدر على لفت الإنتباه والإسماع ؟؟؟

إن الصمت يبلغ حدا مدهشا حين يتيح للإنسان فرصة الإنصات ... والتأمل .. والتنفيذ .

ومن خلال ذلك نكون الأقدر على التعامل مع التعامل مع الواقع بحجة أقوى ... وبمنطق أرجح ... وبشكل أمكن ..

فالذين يقولون فقط ... ولايحسنون الصمت والإنصات .. تفوت عليهم أشياء كثيرة .. ولهذا كان الصمت من ذهب !!![/b]

 

الغشقة ( 31 )

حاول أن تحطم قيود هذا الروتين الذي يطبق على أنفاسك ... وقلبك ... ومشاعرك

إن الروتين يقتل كل شئ جميل في النفس ... ويحول الإنسان إلى آآآآآلة لاتحس ... ولاتشعر ... ولاتفرح ... ولاتحزن ...

إن معظم الذين سقطوا في ساحات الوهم ... والتخثر ... والإنطواء ... كانوا ضحايا ( الروتين ) فهو تماما مثل الورم الخطير الذي يصعب علاجه إذا ما أغفلنا تطويقه مبكرا ..[/b]

 

الغشقة ( 32 )

في هذا الزحام المتواصل نسي الكثير من العواطف التي كانت تزرع في النفوس االراحة والإبتهاج ... وأصبح عصر ـ السرعة ـ كما يقولون يركض في داخلهم ... وعلى صدورهم ... دائما وأبدا ..

نسينا اللمسة الحانية على رأس مريض ... ورسالة الود التي نبعثها لمشتاق ... والكلمة الطيبة التي نقابل بها المحتاج ... والحب الذي نقابل به القلوب المفتوحة بانتظار المشاعر الصادقة ..

نسينا أشياء كثيرة .... وأصبح الكمبيوتر يتحكم في العواطف .. ولعله أصبح يختار لبعض الناس كل شئ ... كل شئ ...[/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الغشقة ( 33 )

في عز العمل المتواصل .. والجهد الكبير .. والركض الدائم .. يحتاج الإنسان إلى الكلمة الطيبة .. وإلى كلمة تشجيع تأتي كنسمة طرية تجفف العرق على الجباه ...

وقد لانحتاج إلى تقديم أكثر من تلك الكلمة الطيبة ..

ذلك أن النفوس الكبيرة ... والعقول النيرة ... لاتطلب سوى التقدير ... ولاتحلم سوى بالتشجيع .

ولهذا فإن ــ الكلمة الحلوة ــ لها دور عظيم في نفوس الذين يتوافرون على آداء مسؤلياتهم بكل جد واجتهاد[/b]

 

 

الغشقة (34 )

كل شئ يمكن مواجهته ... والحد منه ... وتغيير مجراه ... إلا الحقد فإنه يظل قائما ... مهما طال الزمن ... يتأصل هو ويموت صاحبه كل لحظة مليون مرة ..!!!

ولاشئ في الدنيا يقلق الإنسان ويدمره مثل الحقد .. فإنه أعمى يقود صاحبه إلى المهالك وإلى التهلكة

والذين يحقدون ليسوا بطيبين .. بل إنهم يواصلون سعاله اللعين في كل وقت وعلى كل ساحة ... تأكلهم نار الغيرة .. والحسد .. والكراهية ..

يمضغون الجمر ... ويشربون المرارة حتى يموتوا ... حتى يموتوا ..!!!!

وفي النهاية لاننسى أنه ........

( ولايحيق المكر السئ إلا بأهله )[/b]

 

 

 

الغشقة ( 35 )

يغضب بعضنا إلى درجة قصوى ... ويثور ويكاد يقفز من مكانه ..

يتفجر من الغيظ .. ويغلي .. وتتناثر الكلمات حوله .. ويهوي غضبه على كل الرؤوس .. ليس لسبب سوى ( أن أحدهم أخطأ بحقه ) أو أساء معاملته .

وفي لحظة الغضب هذه يرد الصاع صاعين .. ولايقدر على إمساك نفسه على أن يكيل للذي أخطأ من نفس الكيل .

وتعالو إلى كلمة سواء .. فالذي يغضب لسوء خلق أو منطق الآخرين فإن الواجب يحتم عليه عدم النزول إلى نفس المستوى وإلا فما الفرق بين الإثنين في هذه الحال ؟؟؟

علينا أن نترفع عن الأساليب التي ننهى عنها ولاتعجبنا حتى لانواجه بقول الشاعر :

لاتنه عن خلق وتأتي مثله

ولنتذكر دائما أنا يحكمنا قول الحق ( ادفع بالتي هي أحسن ..)[/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخيتي أظنك لم تقرأي الصفحة الأولى فقد أوردت فيها معنى الغشقة

مايسيل من القلم من حبر فينتثر على الورق ويكون كهيئة البقعة الواحدة حينما تسيل على الورقة

وكأنك تقولين

أنها المرحلة التي يختنق فيه القلم مما يعاني فينفجر بتلك الغشقة التي تهون عليه ووتخفف عنه..

( تفسير مجازي أخيتي ) :)[/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

 

بارك الله فيك يا أختي الكريمه

 

و في الحقيقه و مع الخجل قد قرأت الصفحة الأولى بس ما كنت عارفه انه تعريف الغشقه هو هذا

 

فشكراً جزيلا لك و بارك الله لك في علمك و نفعنا و إياك بما علمنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×