اذهبي الى المحتوى
المهـ أم الزبير ــاجرة

مسابقة البحث في أسرار القرآن الكريم.....

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الحبيبة

أود المشاركة بالمسابقة وعذرا على التأخير الصفة هي صفة الصبر

 

 

قال تعالى: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ* أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).

 

والصبر ثلاثة أقسام: 1 - الصبر على الطاعات: فالعبد محتاج إلى الصبر على الطاعات، لأن النفس بطبعها تنفر من التكليف.

2 - الصبر عن المعاصي: وما أحوج العبد إلى ذلك؛ إذ النفس أمارة بالسوء.

3 - الصبر على المصائب، وهى كثيرة مثل موت الأحبة، وهلاك الأموال، وزوال الصحة وغيرها، ومن أعلى مراتب هذا الباب الصبر على أذى الناس، قال تعالى: (وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ) وقال : (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ).

والأحاديث في فضائل الصبر كثيرة، منها: ما أخرجاه في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفّر الله - عز وجل - بها عنه، حتى الشوكة يشاكها"، وفي حديث آخر: "ما يصيب المسلم من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفّر بها من خطاياه".

وفي حديث آخر: "لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة، في جسده، وفي ماله، وفي ولده، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة".

ومن حسن الصبر ألا يظهر تأثير المصيبة على المصاب قال تعالى: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ* أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).

قال علي -كرم الله وجهه-: من إجلال الله ومعرفة حقه أن لا تشكو وجعك، ولا تذكر مصيبتك.

وقال رجل للإمام أحمد: كيف تجدك يا أبا عبد الله؟ قال: بخير في عافية، فقال له: حممت البارحة؟ -أي: أصابتك الحمى- قال: إذا قلت لك: أنا في عافية فحسبك، لا تخرجني إلى ما أكره. فلننظر إلى مكاننا بين الصابرين، ولنغتنم هذا الأجر العظيم، فإن الشكوى لن تغير من الحال شيئًا، والصبر سيورثنا الثناء والثواب.. فالصبر الصبر عسى أن يوفينا ربنا أجرنا بغير حساب (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)

ارجو يا أختي الحبيبة ان يكون الجواب صحيح وان يجعلنا الله من الصابرين :idea: :idea: :idea:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=center:4dbc51d85b]

 

قال تعالى {يأيها الذين ءامنوا استعينوا بالصبر والصلاةإن الله مع الصابرين}

 

 

:

 

* الثناء على أهله.

*إيجاب محبت الله لأهل الصبر.

*إيجاب معيته لأهل الصبر.

*إخبار بأن الصبر خير لأصحابه .

*إيجاب الجزاء للصابرين بأحسن أعمالهم.

*إيجابة سبحانه وتعالى الجزاء بغير حساب.

*إطلاق البشرى لأهل الصبر.

*صلوات من الله ورحمة على الصابرين.

*ضمان النصر والمدد للصابرين.

*الوصول الى منزلة الامامة في الدين.

*الحفظ من كيد الأعداء.

*الانتفاع بالعبر والاتعاظ بآيات الله في الآفاق والأنفس .

*استحقاق دخول الجنة.

*مكفر للذنوب .

 

:

 

*الاخلاص

لقوله تعالى :ولربك فأصبر.

 

*عدم شكوى الله

قال عليه الصلاة والسلام :

قال تعالى :إذا بتليت عبدي المؤمن فلم يشكني إلى عواده أطلقته من إساري ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه ثم يستأنف العمل.

 

*أن يكون في أوانه

الصبر المحمود و المأجور عليه صاحبه هو ما كان في أوانه أما إذا فات الأوان فلا جدوى منه ،لقول الرسول عليه الصلاة والسلام :الصبر عند الصدمة الأولى.

 

 

*الصبر على بلاء الدنيا.

*الصبر عن شهوات النفس.

*الصبر على طاعة الله.

*الصبر في الدعوة إلى الله.

*الصبر على أذى الناس.

*الصبر على طلب العلم.

 

: الصبر ذو مقام كريم ،وخلق عظيم .

*قرنه الله بالقيم العليا في الاسلام،قرنه باليقين .وربطه الله سبحانه وتعالى باشكر أربع مرات في أربع سور .

وجمعه الله سبحانه مع التوكل فمن جمع الصبر والتوكل فقد حقق مراده وبلغ غايته.

*وقرنه رب العالمين بالصلاة.

*وقرنه الله بالتسبيح والاستغفار .

*وجمعه مع الجهاد .

*وربطه الله بالتقوى.

*وقرنه الله بالرحمة.

*اشتمال الصبر على أخلاق الاسلام ،وشجرة الأخلاق الاسلامية ساقها الصبر ولذلك لما سئل رسول الله عليه الصلاة والسلام عن الإيمان قال : ((السماحة والصبر ))والصبر يدخل فيه أكثر أخلاق الإيمان واختلفت أسماء الصبر باختلاف المتعلقات :

*العفة صبر عن شهوة البطن والفرج.

*الشجاعة صبر في ساحات الوغي.

*الحلم صبر على دواعي الانتقام عند فورة الغضب.

*سعة الصدر صبر عند الضجر.

*القناعة صبر على الكفاف واليسير.

*الرضى بالقضاء صبر على المصيبة .

*الكتمان صبر على إخفاء أمر.

*ضبط النفس صبر على دواعي طغيان شهوات النفس.

*والزهد صبر عن فضول العيش.

 

 

*الشكوى إلى الله :ولذلك إذا أصاب العبد مصيبة فطلب من الله كشفها ،أو تخفيفها لا ينافي الصبر بل هو مقصود من مقاصد الابتلاء .

 

*الحزن ودمع العين :لقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ((إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون)).

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=center:e5997366cd]بسم الله الرحمن الرحيم..

اعتذر عن التأخير..

الصفة ان شاء الله هى .. " "..

و الأيه هى:

قال تعالى:

(( ))

 

والصبر أنواع ثلاثة : -

 

 

وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة فيها بشارة للمؤمن المبتلى إذا هو صبر واحتسب، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر رواه البخاري ومسلم، وقال عليه الصلاة والسلام: رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح (420) رقم الحديث (399).

 

وروى مسلم في صحيحه عن أم سلمة رضي الله عنها ، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إلا أجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها وليحذر المصاب أن يتكلم بشيء يحبط أجره ويسخط ربه مما يشبه التظلم والتسخط ، فهو سبحانه وتعالى عدل لا يجور ، وله ما أخذ وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى ، وله في ذلك الحكمة البالغة ، وهو الفعال لما يريد ، ومن عارض في هذا فإنما يعترض على قضاء الله وقدره الذي هو عين المصلحة والحكمة وأساس العدل والصلاح.

 

الأحاديث الواردة في الصبر على البلاء فهي كثيرة ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة نسأل الله أن يجعلنا وإخواننا من الصابرين إنه جواد كريم . ومما ورد في الأحاديث في الصبر على البلاء قول النبي صلى الله عليه وسلم : لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده أو في ماله أو في ولده حتى يلقى الله سبحانه وما عليه خطيئة رواه أحمد في مسنده عن أبي هريرة .

 

وبعض الناس يظن أن هذا الذي يصاب بالأمراض ونحوها مغضوب عليه وليس الأمر كذلك فإنه قد يبتلى بالمرض والمصائب من هو من أعز الناس عند الله وأحبهم إليه كالأنبياء والرسل وغيرهم من الصالحين كما تقدم في قوله صلى الله عليه وسلم : أشد الناس بلاء الأنبياء الحديث وكما حصل لنبينا صلى الله عليه وسلم في مكة وفي يوم أحد وغزوة الأحزاب وعند موته صلى الله عليه وسلم وكما حصل لنبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام ، ولنبي الله يونس عليه الصلاة والسلام ، وذلك ليرفع شأنهم ويعظم أجورهم وليكونوا أسوة صالحة للمبتلين بعدهم .

 

وقد يبتلى الإنسان بالسراء كالمال العظيم والنساء والأولاد وغير ذلك فلا ينبغي أن يظن أنه بذلك يكون محبوبا عند الله إذا لم يكن مستقيما على طاعته ، فقد يكون من حصل له ذلك محبوبا ، وقد يكون مبغوضا ، والأحوال تختلف والمحبة عند الله ليست بالجاه والأولاد والمال والمناصب وإنما تكون المحبة عند الله بالعمل الصالح والتقوى لله والإنابة إليه والقيام بحقه وكل من كان أكمل تقوى كان أحب إلى الله .

 

وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : أي آيسون من كل خير والعياذ بالله .

 

ويقول جل وعلا :

 

وقد يبتلى الناس بالأسقام والأمراض ونحو ذلك لا عن بغض ولكن لحكمة بالغة منها رفع الدرجات وحط الخطايا كما تقدم بيان ذلك .[/font:e5997366cd][/align:e5997366cd]

 

[align=center:e5997366cd]انتهى,,

المصدر..نقلاً موقع فضيلة الشيخ العلامة.." بن باز" -رحمه الله و اسكنه فسيح جناته- مفتى اللجنة الدائمة بالسعودية[/font:e5997366cd][/size]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

اختي الحبيبة هل الاجابة صحيحة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

ونريد أسئلة اخرى وجزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نعم عزيزتي أم حمزة إجابتك صحيحة أنتي والأخوات...

 

والفوائد أكثر من رائعه...

 

فهل من مشاركات معنا فالآيات كثيرة ونريد مشاركة الجميع...هيا ياعزيزاتي....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم أخواتي الكريمات

 

ما شاء الله على تسابقكم في الخير وفي ذلك فليتنافس المتنافسون

 

نعم أخياتي هي

 

وهي كما ذكر ابن القيم في كتابه الرائع ( عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين ) يقول :

( ولما كان الايمان نصفين نصف صبر ونصف شكر كان حقيقا على من نصح نفسه وآثر سعادتها أن لا يهمل هذين الأصلين العظيمين ولا يعدل عن هذين الطريقين القاصدين وأن يجعل سيره الى الله بينهما ليجعله الله يوم لقائه مع خير الفريقين )

 

- ( وقد جعل الله سبحانه الصبر جوادا لا يكبو وصارما لا ينبو وجندا غالبا لا يهزم وحصنا حصينا لا يهدم ولا يثلم فهو والنصر أخوان شقيقانولقد ضمن الوفي الصادق لأهله في محكم الكتاب أنه يوفيهم أجرهم بغير حساب وأخبرهم أنه معهم بهدايته ونصره العزيز وفتحه المبين فقال تعالى :

- - وهناك فرقبحسب حال العبد في نفسه وحاله مع غيره

- فان حبس نفسه ومنعها عن اجابة داعي ما لا يحسن ان كان خلقا له وملكة سمي فانه موضوع للتكلف كالتحلم والتشجع والتحمل فاذا تكلفه العبد صار سجية له كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " ومن يتصبر يصبره الله "

- أما فهو أبلغ من التصبر فانه افتعال للصبر بمنزلة الاكتساب فالتصبر مبدأ الاصطبار فلا يزال التصبر يتكرر حتى يصير اصطبارا

- أما

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=center:fd186b6d29]

من أنواع الصبر: الصبر في دعوة الناس

 

وهو على نوعين:

 

- صبر على أذاهم.. وصبر على استجابتهم.

 

يقول الله تعالى: {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ..........* ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبأ المرسلين ........* وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين ............* إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون}.

 

هذه الآيات تضمنت أصولا دعوية عدة، هي:

 

أولا:.......... أن الداعية إلى الله تعالى يحزن إذا لم يلق استجابة..

 

{قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون}، قال: يحزن. ولم يقل: يحنق، ويحقد.

 

قال تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم: {فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا}، وقال: {فلا تذهب نفسك عليهم حسرات}..

 

فحال الأنبياء أنهم كانوا يأسفون ويحزنون إذا لم يلقوا استجابة، وهذه حلية الداعية، فهو رحمة للعالمين، قال تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}..

 

 

 

ثانيا: ..........أن التكذيب والأذى هو ما يلقاه كل من يدعو إلى سبيل الله تعالى، {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا}..

 

فهو محتاج إلى الصبر، فيصبر على التكذيب، ويصبر على الأذى، والصبر معناه هنا:

 

عدم الاستعجال في هداية المكذبين، والنصر على الظالمين..

 

فإن لله تعالى سننا في الكون، وهو عليم بكل شيء، ولو شاء سبحانه لهدى الناس جميعا، ولو شاء لانتصر من الظالمين في لحظة، ولو فعل ذلك لما كانت الدنيا محل اختبار وتمحيص. إن التحلي بالصبر المطلق من أخص خصائص المبتغين الإصلاح:

 

 

** فيصبرون على إخوانهم الصالحين، إذا عارضوهم أو خالفوهم في رأي أو اجتهاد في مسائل شرعية تتعلق بواقع الأمة

** ويصبرون على إخوانهم المسلمين، إذا ركبوا المعاصي، ويرجون لهم الهداية، ويعلمون أن الأمر بيد الله تعالى، يهدي من يشاء بفضله، ويضل من يشاء بعدله، وأن الهداية من العاصي قريب، كما أن الطائع غير آمن على نفسه الغواية

** ويصبرون على الأمراء إذا أخطؤوا، ولم يعدلوا، ويدعون لهم بالصلاح والهداية وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه ابن عباس:

(من كره من أميره شيئا فليصبر، فإن من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية) [البخاري 6646].

 

** ويصبرون على دعوة الكفار إلى الإسلام، ويقدمون الدعوة على الجهاد، هذا في حال قوة المسلمين، وقدرتهم على الجهاد، أما إذا ضعفوا عن الجهاد بنوعيه: الطلب والدفع. أو ضعفوا عن جهاد الطلب دون الدفع: فما لهم إلا الصبر بدعوتهم إلى الإسلام. كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل في مكة، حيث كان مستضعفا هو ومن معه، فلم يؤمروا بجهاد لا طلبا ولا دفعا، بل أمروا بالصبر

(أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو متوسد بردة، وهو في ظل الكعبة، وقد لقينا من المشركين شدة، فقلت: يا رسول الله! ألا تدعو لنا؟.

فقعد، وهو محمر وجهه، فقال: لقد كان من قبلكم ليمشط بمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب، ما يصرفه ذلك عن دينه، ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنين، ما يصرفه ذلك عن دينه، وليتمن الله هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله) [فتح الباري 7/164، 6/619].

 

هذه تربية من النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين بعدم استعجال النتائج، حتى بالدعاء، بل توطين النفس على الصبر

 

ثالثا: ............أن الأصل في البشرية هو الخلاف، وأكثرهم على الضلال، ومع ذلك فهناك من يستجيب، {ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين * إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون}، فالله تعالى خلق الناس على هذا الحال، ومعرفة ذلك يوطن النفس على التروي والصبر في الدعوة، والأمل الكبير في استنقاذ الهالكين

 

إن الأمل عنوان كل من يدعو إلى الله تعالى، فأحلى شيء على نفسه أن يهتدي إنسان، وأمرّ شيء على نفسه أن يضل إنسان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حُمْر النعم) [البخاري 2847]

 

إذن الصبر، الصبر، أيها المسلمون، ويا دعاة الإسلام، وإلا فالنتيجة:

مفسدة لا مصلحة، وهدم لا بناء، وإهلاك لا إحياء!!..

فمن لم يجد من نفسه الصبر، فليلزم خاصة نفسه، ولا يتصدى لأمر لا يصبر فيه

 

 

 

 

مقال اعجبني كثيرا فلم استطع منع نفسي من نشره رغم ان ليس هذا موضعه فاعذريني مشرفتي المهاجرة ام الزبير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مشــاركات رااائعة بل أكثر من رااائعة...

 

بارك الله فيكن أخواتي العزيزات...

 

شكر خاص للأخت السباقة أم حمزة...

 

ولبقية الأخوات:أم عبدالمهيمن

التائبة إلى ربها

راندا الشعراوي

وبذل الندى...

 

عزيزتي بذل الندى موضوعك هو صميم ماكنت أريد الوصول إليه وهي صبر الرسل في الدعوة إلى الله...وكيف نجعلهم قدوة لنا في هذا الخلق...

 

شكر الله سعيكن وزادكم همة وثباتاً

 

أسأل الله تعالى أن يرزقنا الصبر في جميع أمور حياتنا وأن يثبتنا على الحق أينما كنا..آمين

ولننتقل إلى الموضوع الذي بعده...[/align:de84864fdc][/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم أختي بذل الندى

 

شكر الله سعيك وبذلك للخير والندى في تقديم هذه المقالة الرائعة التي أحسب أنها جاءت في وقتها الوقت الذي بلغ اليأس من المسلمين عامة كل مبلغ وشعروا أنهم لقمة سائغة في أفواه أعدائهم ويرجوا من الله الرحمة والنصر على أعدائهم ولكننا نستعجل ولما نأخذ بالسنن والأسباب كاملة كما أمرنا الله عز وجل والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:

(وليتمن الله هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله خيرا اختي المشرفة ام الزبير على ما تقدميه لنا وجعل دلك في ميزان اعمالك ونرجو منك مزيد من الاسئلة للبحث والمتابعة

 

اختك المحبة لك ام حمزة :roll: :mrgreen:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الموضوع الرابع:

مسؤولية أخلاقية عظمى...لم تستطع السماوات والأرض والجبال حمل تبعاتها وتكاليفها عندما عرض الله ذلك عليها...بل أشفقن من حملها...

وقد حمل الإنسان أعبائها ووعد بالوفاء بها...

فمن قام بها وفق منهج الله فاز وظفر بخيري الدنيا والآخرة....

ومن خانها وضيعها خسر دنياه وآخرته...

مدح الله المؤمنين المتصفين بها....وجعلها من أهم صفات أنبياءه...

 

فهل عرفتي ماهذه الصفة؟؟[/align:756f79cca7]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=center:8caaa02962]السلام عليكم ورحمة وبركاته

 

هذه الصفة هي:الأمانة

 

 

[align=center:8caaa02962]

 

[align=center] يقول العلامة السعدي رحمه الله :

 

يعظم تعالى شأن الأمانة ،التي ائتمن الله عليها المكلفين ،التي هي امتثال الأوامر ،واجتناب المحارم ،في حال السر والخفية ،كحال العلانية.وأنه تعالى عرضها على المخلوقات العظيمة ،السموات والأرض والجبال ،عرض تخيير لا تحتيم ،وأنك إن قمت بها وأديتها على وجهها ،فلك الثواب ،وإن لم تقم بها ،ولم تؤدها،فعليك العقاب.

 

 

وعرضها الله على الإنسان ،على ذلك الشرط المذكور ،فقبلها ،وحملها مع ظلمه وجهله ،وحمل هذا الحمل الثقيل .فانقسم الناس -بحسب قيامهم بها وعدمه- الى ثلاثة أقسام :

 

منافقون ،قاموا بها ظاهرا لا باطنا،ومشركون ،تركوها ظاهرا وباطنا،ومؤمنون ،قائمون بها ظاهرا وباطنا.

 

جعلنا الله من القائمين بها ظاهرا وباطنا والله المستعان .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=center:3c746b0f7c]بسم الله الرحمن الرحيم..

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته,,

...

الصفة هى : إن شاء الله ..

 

 

لقد تحدث القران الكريم عن الأمانه في الوان شتى ، حتى إننا لنستطيع أن ندرك بغير جهد ولا إسراف أن الأمانة ذات اعتبار خاص في حساب الأخلاق . وأنها كذلك من أهم المبادئ الأسلاميه ، إذ أن الأسلام لايقف بنا عند حد العبادات وحدها ، بل ينظر إلينا في الحياة من كل جانب يقول الله عزوجل سورة ال عمران ايه 75

 

وفي هذه الآيه الكريمة تحليل للنفوس البشرية ، ولقد أدى هذا التحليل الإلهي للنفوس إلى تقسيمها إلى قسمين :

 

نفوس

 

هي النفوس الخائنة للأمانة ، حتى لو ملكت كل كنوز الأرض فإنها لاتشبع ولاتقنع لأن المرض الذي أصيبت به جعلها في موضع لاشفاء منه ولا دواء له إلا بالخيانه ، وعندئذٍ لاتهدا سريرتها إلا بارتكاب الخيانه .

 

وهي التي أتخذت من الأمانة درعاً واقياً لها من عدوى المرض بالخيانه فإنها في حصن حصين من هذا الداء ، حتى لو افتقرت ولم تجد ما يسد رمقها ، وهذا الدواء هو الرضا بما قسم الله عزوجل لها به قانعة صابرة ، لتسلم من عاقبة الذي أعده للخائنين .

 

أول صفة من الصفات الحميدة التي تحمد في الإنسان ، فهي الواسطة التي تبلغ به مراتب السعد ، والسفينه التي تصل به إلى سواحل المجد والرفعة .

 

، تملي على صاحبها سلوكاً لايتبدل تجاه كل مايعهد إليه القيام به وكل مايلتزم به ، ويتحمل مسئوليته . وهي بهذا تحيط بكل تبعات الحياة . وتتناول كافة الأبعاد التي يتحملها الإنسان .

 

وذلك هو مايفهم من قوله صلى الله عليه وسلم

 

 

إنتهـــى,,[/font:3c746b0f7c][/align:3c746b0f7c]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

اختي الحبيبة جزاك الله خيرا على هذا السؤال

 

 

 

الأمانة ... لا إيمان لمن لا أمانة له ....

 

 

 

إن خلق الأمانة خلق أساسي غي دين الإسلام، خلق نعرفه جميعاً، و لكن أناس كثيرون يتعاملون مع خلق الأمانة تعاملاً جزئياً، فتجده يقول لك: "أنا أمين.. لا يمكن أن أمد يدي لحاجة الغير، و لو أعطاني أحد وديعة لابد أن أردها له... لقد تربيت على ذلك" إنني لا أختلف معه في ذلك، فأنت و لله الحمد تفهم هذا المعنى جيداً، و لكن لخلق الأمانة معنى أشمل و أعم من هذا المعنى الضيق الذي نفهمه، فالأمانة أكبر من ذلك.

 

إنني لا أختلف معه في ذلك فأنت ولله الحمد تفهم هذا المعنى جيداً ولكن لخلق الأمانة معنى أشمل واعم فالأمانة أكبر من ذلك

 

 

 

يقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }

 

 

 

كلنا يعلم أن عكس الأمانة هو الخيانة, وهنا في هذه الآية الكريمة ينهانا الله تبارك وتعالى أن نخون الله ... فما معنى خيانة الله ؟ معناها: أن نترك أوامره ... فأوامر الله أمانة في أعناقنا وينهانا الله تعالى أيضا أن نخون الرسول.... فما معنى خيانة الرسول؟ معناها: أن نعلم سنته ولا نتبعها ولا ننفذها ولا ننشرها بين الناس ولكن نتركها...

 

 

 

*أنواع الأمانات:

 

 

 

أولا : أمانة المال والودائع:

 

 

 

وهي أشهر أنواع الأمانات و أكثرها شيوعاً بيننا..

 

يقول النبي صلى الله عليه وسلم ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)) ((و المؤمن من أَمِنَه الناس على دمائهم وأموالهم))

 

 

 

إن الحفاظ على الأمانات الكبيرة الواضحة أمر سهل وبسيط ... ولكن هناك أمانات منسية من كثرتها نسينا أنها أمانات....

 

كشريط الكاسيت... فكم من شرائط قد أخذتها ولم تردها إلى الآن!!

 

ومثل الكتاب الذي أخذته ولم يرجع إلى الآن...

 

 

 

فهل يا ترى تحب أن تلقى الله وكل هذه الأمانات في عنقك؟؟!

 

أخي الحبيب: أحرص على أداء هذه الأمانات واعلم انه ليس هناك أمانة كبيرة وأمانة صغيرة, فالأمانة أمانة ...

 

 

 

ثانياً: أمانة البيع والشراء:

 

 

 

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء)) رواه ابن ماجه

 

 

 

نداء إلى كل تاجر يؤمن بالله: إنه بصدقك وأمانتك تأتي مع النبيين والصديقين والشهداء ... وقس على ذلك ... كالطبيب والمهندس والميكانيكي

 

فكل صاحب مهنة مستأمن... وهي والله أمانة عظيمة لأن المطلع عليك هو الله ... فاتق الله في هذه الأمانة ...

 

 

 

ثالثاً : أمانة حفظ الأسرار:

 

 

 

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا حدث الرجل بالحديث, ثم ألتفت فهي أمانة )) رواه أحمد وأبو داود والترمذي

 

 

 

فما معنى هذا الحديث؟؟!

 

معناه: أنه لو كان هناك اثنان يتحدثان فالتفت أحدهما يمينا أو يسارا ليتأكد من أنه لا يوجد أحد يسمعه, فبمجرد هذا الالتفات أصبح هذا الكلام أمانة , فهو سر وليس هو في حاجة أن يقول إن هذا سر..

 

ولكن سبحان الله تجد من يفشون الأسرار , يقولون: أنت لم تقل لي إن هذا سر!! لم تقل لي إنه أمانة !!

 

 

 

رابعاً : أمانة التعامل مع المرأة:

 

 

 

إن نموذج سيدنا موسى في التعامل مع ابنتي شعيب لجدير بأن يدرس حتى يتعلمه الشباب ... فإن كثيرا من الشباب ينوي سوءاً وشراً عند تعامله مع المرأة .. ولكن انظر إلى سيدنا موسى حين قام بمساعدة ابنتي شعيب وسقى لهما ثم تولى إلى الظل وهذا لمروءته وشهامته وانضباطه في التعامل معه المرأة ....

 

 

 

ومن أمانة التعامل مع المرأة التعامل مع الزوجة...

 

فأناس كثيرون يظنون أنهم بزواجهم من المرأة قد ملكوها.... ويظنون أنها هكذا قد صارت تحت أيديهم يفعلون بها ما يريدون... وهذا فهم خاطئ ... إن زوجتك أصبحت أمانة في عنقك وستسأل عنها يوم القيامة حينما تقف بين يدي الله ....

 

 

 

خامساً : أمانة الأبناء في التعامل مع الآباء :

 

 

 

إن أخذك المال بدون إذن والديك خيانة للأمانة وحتى إن كان مبلغا صغيرا فلأمانة لا تجزأ

 

إن من الأمانة إنك لابد أن تستأذن منهما ولابد أن يوافقا .. فالإعلام بالأمر لا يكفي بل لابد من الموافقة...

 

 

 

ومن خيانة الأمانة أيضا أن تجد بنت تتعرف على شاب من وراء أهلها.. فهل استعدت تلك البنت لهذا الموقف العظيم... حينما تقف بين يدي الله عز وجل وتعرض أمامها هذه الخيانة... هل فكرت أيها الشاب في هذا اليوم؟؟

 

 

 

سادساً : أمانات لا تنتهي:

 

 

 

والآن هيا نتوسع في الموضوع ونقول كل ما أعطاك الله من نعم فهو أمانة .....

 

فتربية أولادك أمانة ... وصحتك أمانة ( فهل فكرت يوما بأنك بتدخينك تكون هكذا قد خنت الأمانة ) واللسان أمانة والسمع أمانة والشم أمانة والعين أمانة والشعر الذي رزقك الله أمانة

 

 

 

سابعاً : أمانة حمل هذا الدين:

 

 

 

أما آخر الأمانات و أعظمها هي أمانة الحفاظ على هذا الدين وحمله إلى الناس أجمعين ... واعلم إنك مسؤول عن الإسلام وستُسال عنه يوم القيامة ... هل طبقته وبلغته للناس؟؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم : بلغوا عني ولو آيه ... هل أخذت بيد أصحابك وأقاربك وجيرانك وزملائك وكنت سبباً في حبهم للإسلام؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم بارك ...الاجابات صحيحة وأكثــــــــــــر من راااائعة...

 

هل من مشاركات جديدة....؟؟؟

 

نحتاج للإستفادة أكثر من البقية....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) لا تخونوا أماناتكم بإفراط أو تفريط بزيادة أو نقص فإن الخيانة نقص في الإيمان وسبب للخسران والحرمان

وتكون الأمانة بين الرجل ورفيقه يحدثه بحديث سر يعلم أنه لا يحب أن يطلع عليه أحد ثم يفشي سره ويحدث به الناس وفي الحديث إذا: (حدث الرجل رجل بحديث ثم ألتفت فإنه أمانة ) لأن التفاته دليل على أنه لا يحب أن يسمعه أحد وتكون الأمانة في البيع والشراء فلا يجوز للبائع أن يخون المشتري بنقص في الكيل أو الوزن أو زيادة الثمن أو كتمان العيب أو تدنيس في الصفة ولا يجوز للمشترى أن يخون البائع بنقص في الثمن أو إنكار أو مماطلة مع القدرة على الوفاء

وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة يرفع لكل غادر لواء فيقال هذه غدرة فلان بن فلان ) يرفع له هذا اللواء فضيحة له بين الخلائق وخذياً وعاراً

تكون الأمانة في العبادات وتكون في المعاملات

فالأمانة في العبادات أن تقوم بطاعة الله مخلصاً له متبعاً لرسوله صلى الله عليه وسلم تمتثل أوامره وتجتنب نواهيه تخشى الله في السر والعلانية تخشاه حيث يراك الناس وحيث لا يرونك (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ) (أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا)

 

 

أما الأمانة في المعاملات فإن ضابطها وقاعدتها أن تعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به من النصح

إن الأمانة لها مواضع متعددة تكون الأمانة بين الرجل وزوجته فيجب على كل من الزوجين أن يحفظ الآخر في ماله وسره فلا يحدث أحداً بذلك فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر أحدهما سر صاحبه)

وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا إيمان لمن لا أمانة له ) وقال صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم)

 

أداء الأمانة ـ الاستعداد لما بعد الممات .......للشيخ العثيمين بتصرف[/size]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مشاركة قيمة من العزيزة بذل الندى...

 

هل من مشاركاات وفوائد جديدة؟؟؟

 

أم اكتفيتم؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي الحبيبة المهاجرة هل يوجد أسئلة اخري نود الاستفادة اكثر من أسئلتك الرائعة!!!!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله في الأخوات الحبيبات المشاركات...

 

كانت إجابات أكثر من رائعه عن الأمانة.. مع أنني كنت أود أن أرى مشاركات أكثر..فالموضوع قيم...وتوجد فوائد أكثر...

 

لكن الحبيبات ماقصروا...

 

شكر خاص للأخت السباقة(أم عبدالمهيمن)

والأخوات:التائبة إلى ربها

أم حمزة

بذل الندى.

 

أشكر لهن إفادتهن وحين تفاعلهن...

 

أسأل الله تعالى أن يرفع درجاتهم في أعلى عليين...

 

وإلى الموضوع التالي!!!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الموضوع الخامس:

هو ذروة سنام الدين..ومن أعظم شعائر الدين...متى ماتمسك به وأداه المسلمين كانوا في قمة العز والنصر...وما إن تركوه ولم يجيبوا نداء الله فيه سلط الله عليهم ذلا لاينزعه عنهم حتى يعودوا إليه...وكما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن في الجنة مئة درجة أعدها الله لمن أدى هذه الفريضة...وهي فريضة في زماننا...خاصة في البقاع التي اعتدى عليها أعداء الملة...لا أستطيع أن أحصي فضلها ...فأفضالها عظيمة والأيات والاحاديث التي جاءت في الحث عليها وتفضيلها أكثر...أترك المجال للأخوات..وأتمنى أن أرى الكثير من المشاركات...

نسأل الله تعالى أن يجعل أقدامنا تغبر في سبيله ..آمين...

 

فهل عرفتي الإجابة؟[/align:c08603fb74][/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الجواب هو: الجهاد في سبيل الله.

قال الله تعالى: و قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة و اعلموا ان الله مع المتقين. (التوبة، 36)

و قال تعالى: إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا في التوراة و الانجيل و القرآن و من أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به و ذلك هو الفوز العظيم. (التوبة، 111).

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي العمل أفضل؟ فقال : إيمان بالله ورسوله. قيل : ثم ماذا؟ قال : الجهاد في سبيل الله. قيل : ثم ماذا؟ قال : حج مبرور. -البخاري-

عن عبدالله بن مسعود : أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل؟ قال : (الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله). -البخاري-

قال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا تبايعتم بالعينة ، وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلا لاينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم . -سلسلة الأحاديث الصحيحة للالباني-

عن فضالة بن عبيد الأنصاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أقرب العمل إلى الله عز وجل : الجهاد في سبيل الله، ولا يقاربه شيء ؛ إلا من كان مثل هذا، وأشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى قائم لا يفتر من قيام وصيام. -سلسلة الأحاديث الصحيحة للالباني-

عن عبادة بن الصامت: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وجاهدوا الناس في الله تبارك و تعالى القريب البعيد، و لا تبالوا في الله لومة لائم، و أقيموا حدود الله في الحضر و السفر، و جاهدوا في سبيل الله، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة عظيمة، ينجي الله تبارك و تعالى به من الغم و الهم. -سلسلة الأحاديث الصحيحة للالباني-

اللهم اهدنا الى الصراط المستقيم - آمين-

 

الصحيحة للالباني-

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=center:d174f88cc8]بسم الله الرحمن الرحيم

المقصود هو الجهاد

 

 

المقصود بالجهاد : أي القتال في سبيل الله ، وما يتعلق بأحكامه.

 

 

 

و تعريف الجهاد عند الفقهاء هو:?: بذل الجهد والطاقة والمشقة للقتال في سبيل الله.

 

 

 

و الدليل على الجهاد من القرآن قول الله تعالى "كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ " وقوله تعالى " و قوله تعالى " انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ " و قوله تعالى " وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ" و قول الله تعالى " وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا" و قوله تعالى " وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ " و دليله من السنة قول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله " و خبر مسلم " لغدوه أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا و ما فيها " .

 

و حكم الجهاد في الإسلام هو يكون فرض أي واجب على المسلم وله حالتان و هما إما أن يكون الجهاد (( فرض كفاية )) و إما أن يكون الجهاد (( فرض عين )).

 

أولاً – أ:?: معنى كلمة (( فرض كفاية )) ؟ هو أن يجب و من الواجب الذي سوف نحاسب علية أن تخرج فئة للقتال و فئة أخرى تبقى داخل البلد للموعظة و وعظ الناس و هكذا يكون فرض كفاية ، و الفئة التي تخرج للقتال هي الفئة القوية القادرة على تحمل مشقة الجهاد ، أما الفئة التي تظل بالبلد هم الشيوخ و الأطفال و النساء و الذين يكونوا قادرين على موعظة الناس.

 

ب :cry: متى يكون الجهاد (( فرض كفاية )) ؟ يكون الجهاد فرض كفاية إذا احتل العدو بلد من بعض بلاد المسلمين يكون الجهاد في هذه الحالة فرض كفاية على البلاد المسلمة البعيدة عن البلد المحتلة بمسافة تقدر تقريباً أكثر من 80 كيلوا متر يكون في هذه الحالة (( فرض كفاية )) أي إذا فعلة بعض الناس سقط عن البعض الأخر.

 

لقوله تعالى " وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ " صدق الله العظيم.

 

و للجهاد في هذه الحالة شروط حتى يجب الجهاد وهي:

 

1– الإسلام لقولة تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ " ؛ فهنا الله سبحانه و تعالى يخاطب المؤمنين فقط ، فلا يجب على الكافر أو الذمي الذي يدفع الجزية لذنب عنه.

 

2- ( البلوغ ) فلا يجب جهاد على صبي لعدم تكليفه في هذه الحالة أي في حالة فرض الكفاية: لقوله تعالى " لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " ! وقيل هنا المقصود بالضعفاء هم ضعاف الصبيان لضعف أبدانهم .

 

3 – ( العقل ) فلا يجب جهاد على مجنون لعدم تكليفه في هذه الحالة أي في حالة فرض الكفاية : لقوله تعالى " لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " ! وقيل هنا المقصود بالضعفاء هم المجانين لضعف عقولهم.

 

4 – ( الحرية ) فلا يجب جهاد على خادم أو رقيق : لقوله تعالى " تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ " ؛ ولكن العبد لا يملك نفسه و لا يملك مال فكله ملك سيده و إن كان و لله الحمد لم يعد هذا موجوداً حتى الآن.

 

5 – ( الذكورة ) فلا جهاد على امرأة لضعفها ، " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ " ، وحكم الخنثى هنا كالمرأة تماماً لا يجب عليها القتال.

 

6 – ( الصحة ) فلا جهاد على مريض يتعذر قتاله أو يكون في الجهاد مشقة علية .

 

7 – ( الطاقة على القتال ) بالبدن و بالمال ، فلا جهاد على كفيف و لا على ذي عرج حتى ولو فى قدم واحدة : لقوله تعالى " لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ " ، وهذه هي شروط وجوب الجهاد لكن هذه الشروط تكون فقط في حالة عندما يكون الجهاد ( فرض كفاية ) أما إذا كان الجهاد ( فرض عين ) فلا تجب هذه

 

الشروط ،

ثانياً – أ:cry: معنى كلمة (( فرض عين )) ؟ هو أنه يجب و فرض واجب أن يخرج كل الناس للقتال سواء كانوا من الرجال أو النساء أو الأطفال أو الشيوخ و يحق للمرأة أن تخرج في هذه الحالة بدون إذن من زوجها و يحق للخادم أو العبد أن يخرج في هذه الحالة بدون إذن سيدة ، كما يحق للصبي أن يخرج للجهاد بدون إذن من يعوله .

 

ب – متى يكون الجهاد (( فرض عين )) ؟ يكون الجهاد فرض عين عندما يحتل العدو بلد مسلمة من بلاد المسلمين يكون الجهاد في هذه الحالة (( فرض عين )) على المقيمين بالبلد المحتلة ، وعلى البلاد القريبة منها بمسافة تقريباً أقل من 80 كيلوا متر فيكون الجهاد في هذه الحالة (( فرض عين )) أي يجب على كل أهل البلدة و البلاد القريبة منها الجهاد بدون استثناء ، سواء أمكن تأهيلهم على القتال أو لم يمكن ، و لا تطبق في هذه الحالة أي من الشروط المذكورة في حالة (( فرض الكفاية )) ن ولاكن يجب على الكل القتال حتى إذا لم يجدوا أسلحة فيمكنهم القتال بعصا أو بالحجارة مثلما يفعل الشعب الفلسطيني البطل.

 

 

بأركان الجهاد هنا أي الأمور التي يبنى عليها الجهاد و يقوم عليها الجهاد و التي يكون بها الجهاد صحيح ، و بدونها لا يكون الجهاد صحيح ، وهي عبارة عن عدة أركان يجب أن تتبع قبل الجهاد في سبيل الله ، و هي:cry:

 

 

 

 

 

أولاً:cry: النية الصالحة للجهاد : أي ينوي المجاهد الجهاد لله وحدة و في سبيل الله وحدة ، و في سبيل نصرة دين الله و حدة ، لا في سبيل التظاهر ، أو الرياء ، أو التباهي ، أو الهتافات .

 

 

 

ثانياً :wink: رضى الأبوين و الأذن منهما لمن كان له أبوين أو كلاهما ، و هذا في حالة عندما يكون الجهاد فرض كفاية و قد أما إذا كان الجهاد في حالة فرض عين ، فللمجاهد الذهاب إلى الجهاد بدون إذن الأصل ، سواء كان والد أو سيد ، و قد سبق و تحدثنا عن هذا بالتفصيل في فقه الجهاد وحكمة.

 

 

 

ثالثاً :P أن يكون الجهاد تحت قيادة إمام مسلم و بقيادته ــ حتى يتدبروا أمرهم بينهم و أن يكون هناك قائد ينظم حركة الجهاد و مطلع على فنونه ، فلا يجوز للمجاهدين أن يجاهدوا بدون إمام لهم حتى و إن قل عددهم أو كثر ، مثلما لا يجوز للمسلمين الصلاة في جماعة بدون إمام ، و مثلما لا يجوز للمسلمين العيش بدون حاكم أو إمام حتى و إن قل عددهم أو كثر عددهم.

 

 

 

رابعاً :P إعداد العدة للجهاد أي يجب على السلمين قبل أن يذهبوا للجهاد أن يحضروا العتاد و الأساليب و الأسلحة المخصصة للجهاد حتى وإن كلفهم ذلك إلى التنازل عن بعض الأمتعة كالمأكل و المشرب و الملبس و المسكن ، و ليس المقصود هنا التنازل عن كل الطعام أو كل الشراب لآن هذا طبعاً من المستحيل ، و لكن المقصود هنا هو التنازل عن بعض الأمتعة كالطعام و الملبس الغالي الثمن أو بالأصح كل البضائع المستوردة من إسرائيل و أمريكا ، التي مذكورة هنا في قسم المقاطعة .

 

 

 

خامساً :P طاعة الإمام في الجهاد أي يجب هنا طاعة الإمام قبل الجهاد ، و في ساحة الجهاد ، لآن الأمام دائماً يهدف إلى ما فيه الخير و المصلحة ، و لآن عدم طاعة الإمام قد يؤدى إلى حدوث خلل أثناء الجهاد ، لآن السفينة التي يكون فيها قائدين تغرق ، و كما أن الحديث الشريف يقول (( من قاتل و هو عاص للإمام و مات فقد مات ميتة جاهلية ))، و من المعروف أن المجاهد يجاهد في سبيل الله لهدف النصر أو الاستشهاد .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله في العزيزتين زبيدة وأم حمزة...

 

مشاركات في قمة الروعة والفائدة...أسأل الله تعالى أن لايحرمكن الأجر..

 

الموضوع قيم ويحتاج مزيد من المشاركات...أين بقية الأخوات؟؟

 

نحن في انتظار مشاركتكن!!!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×