اذهبي الى المحتوى
ام روسة

مسابقة البحث المميز

المشاركات التي تم ترشيحها

[align=center:49a52bf817]jewelst-r7eb1.gif

 

 

 

سأكمل بفضل اللـــــــــه مسابقه البحث المميز

كى تعمل على الترابط بيننا والحب فى الله وجمعنا على الخير

والعمل على التعاون فيما بيننا

 

والحمد لله قد اثمرت المسابقه بهمم عاليه من قبل الاخوات جزاهم الله خيرا

 

 

barra_91.gif

 

ويسعدنى الأن أن أقدم البحث الثالث بعنوان

 

 

كيفية التعامل مع هذا الجهاز العجيب

 

هل هناك بديل

 

مدى تأثيرة على الاسرة خاصة الاولاد والمراهقين

 

آراء أهل العلم فيما يبث من خلال شاشة التليفزيون

 

barra_91.gif

 

 

الاشتراك فى المسابقه سوف يبدا من اليوم باذن الله فى انتظار مشاركتكم

واظهار الهمم العاليه

وطبعا فتيات ركن الاخوات ذات همم عاليه وصاحبات اقلام مميزة

 

والبحث هذه المرة انفرادى أى تشترك الاخت بمفردها فى البحث

 

 

وجزاكم الله خيرا أحبتى وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير

 

محبتكم أم روســــــــــــــــــــــــــة

 

 

fa7w28.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أثابكِ الله أخيتي الحبيبة أم روسة.

والفائزة بالبحث المميز سوف يتم إن شاء الله إرسال هدية رمزية لها من الركن.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله لا قوة الا بالله

 

جزاك الله خيراً ا×تي ام روسة علي هذه الهمة دائماً تأتين بالجديد المميز جعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله أختي انا معك ولكن امهليني وقتاً لأني مريضة قليلاً ولكني سأقوم بعمل البحث بإذن الله تعالي

 

أختي المشرفة العامة جزاك الله خيراً علي هذه الخطوة لتحميس الأخوات والتشجيع علي الخير جعلها الله في ميزان حسناتك عن نفسي ياريت تكون هديتي قبول العمل عند الله تعالي وان يحبني ويرضي عني اللهم آميييييييييييييين :oops:

 

جزاكن الله خيراً

 

أم روسة هل من الممكن عند القيام بالبحث ممكن ان أقتبس من بعض المواقع بعض الموضوعات ؟؟ أم لابد من نفسي فقط ولا استعين بشييء ؟؟ :lol:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=center:e1efee7c94]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

 

شفاك الله وعفاك اخيتى الحبيبة عاشقة للجنة

 

لا بأس طهور إن شاء الله

 

بالنسبة للاقتباس ممكن وجزاك الله خيرا على همتك العالية

 

واين بنوتات الركن المجتهدات متسابقة واحدة فقط حتى الان

 

هيا يا بنات وين الهمة[/font:e1efee7c94][/size]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيراً أختي أم روسة علي فكرة لا تحزني من الأخوات لأن هذه الأيام منهم من تختبر اعانهن الله

 

ونعلم ان اخوات طريق الإسلام كلهن همة وحماسة ولكن لا يمنعهن عن الخير والعمل الا الشديد نسال الله للجميع الخير والصلاح والتوفيق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

009.gif

[align=center:354ecd1546]بسم الله الرحمن الرحيم

 

الموضوع في هذا يطول وربما لا نوفي حقه في ذلك فهو في بالغ الأهمية وخطير جدا

وحتى لا نطيل عليكم دعونا نقلب الصفحات مع هذا البحث الذي يشمل عدة أقوال وإحصائيات

وأمثلة يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان وغير ذلك الكثير ..

 

وربما ذلك يفوق عن ألف كلمة نتفوه فيها ونطلقها أمام الناس أجمع

وأتمنى أن ينال إعجابكم ويتحقق الفائدة منه

 

ذلك البحث الذي يكشف عن نوايا وخفايا الفضائيات وما وراء ها

وأتمنى أن ينال إعجاب الجميع ويتحقق الفائدة منه :

 

 

 

( نحن نخوض حرباً في الأفكار بالقدر نفسه الذي نخوض فيه الحرب على الإرهاب ، لذلك وجهة نظري ترى أن تخفيف الملابس عبر الإعلام هو أفضل وسيلة للاختراق )

 

 

هذا ما تفوّه به أعداء الاسلام الذين لا يزالون يكيدون المؤامرة تلو الأخرى .. حتى يقوموا بإفساد المسلمين وضعفهم وكسر معنوياتهم

وإنهم فشلوا في حرب السلاح وقد صرح بهذا الكثير من رؤسائهم من أعداء الاسلام واستنتجوا أن زرع الفتن ومحاربة العقول أهون بكثير من حرب السلاح والدبابات بل و أسرع نتائجا ..

 

فالفضائيات أصبحت مشاهد يندى لها الجبين وأحداث قد نفرت منها الأخلاق : تشرذم عائلي هنا ، وخيانة ، فجريمة هناك ، حب مخز ، وتبرج فاحش مثير .. يفسد المرأة والرجل كلاهما ..

 

استهدفها أعداء الاسلام حيث فشل الأعداء في حرب المواجهة عبر تاريخ الإسلام الطويل ، فكان لابد من إشاعة الفتنة في المجتمع

ولما كانت المرأة هي أخطر وسائل الدمار على الرجال وعلى الأمة جمعاء ، فقد جندها العدو لتكون سلاحاً فتاكاً حتى قال قائلهم

( إنه لا أحد أقدر على جر المجتمع إلى الدمار من المرأة فجندوها لهذه المهمة )

 

فهي العنصر الضعيف العاطفي ، ذو الفعالية الكبيرة ، والتأثير المباشر في هذا المجال

 

يقول كبير من كبراء الماسونية الفجرة

( يجب علينا أن نكسب المرأة ، فأي يوم مدت إلينا يدها فزنا بالحرام ، وتبدد جيش المنتصرين للدين )

 

 

ويقول أحد أقطاب المستعمرين

( كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع ، فأغرقوها في حب المادة والشهوات )

 

 

 

 

 

1 ـ عكاظ تواصل حث الفتيات على التمرد

__iraq300.jpg

 

واصلت جريدة عكاظ الصادرة من جدة حملتها التي تشنها على الأسرة باستثارة الفتيات للتمرد على والديهم ففي عددها 13458 نشرت عكاظ وللمرة الثالثة تحقيقا صحفيا عنونت له بـ :

( الحوار مفقود .. والسلطة بيد الأب )

بنات " مغلوبات " على أمرهن

فما سر هذا الطرح ولماذا عكاظ تشن هذه الحملة على الأسرة وتريد تمزيقها ، وتستثير المراهقات ليتمردن على أسرهن ...

وإننا ومن هذا المنبر لنحذر الجميع من مغبة السكوت عن مثل هذه الأطروحات التي يراد منها تمزيق المجتمع وتفكيك كياناته الأسرية ، وندعو جميع الفضلاء للاحتساب على الجريدة بكل وسيلة ليرتدعوا عن نشر مثل هذه التحقيقات التي تحرض على التمرد على الوالدين في ظل غزو فكري وقنوات إباحية تيسر سبل الفساد وتهيئ له ،

وهذه هي روابط التحقيقات السابقة التي أجرتها الصحيفة في نفس الموضوع :

بنات يكرهن الأمهات !! ما سر هذا الطرح ؟؟ -------

تسلط الآباء يفقدهن الشخصية..؟؟ ---------

 

 

2-سلاح دمار شامل جديد !shrh.gif

 

 

( نحن نخوض حرباً في الأفكار بالقدر نفسه الذي نخوض فيه الحرب على الإرهاب ، لذلك وجهة نظري ترى أن تخفيف الملابس عبر الإعلام هو أفضل وسيلة للاختراق )

توكر أسكيو / مدير مكتب البيت الأبيض للاتصالات

تعليقاً على مشروع قناة تلفازية لجذب الشباب العرب إلى أمريكا

 

 

3-الثقافة الهابطة من الفضاء

 

 

fda.jpg

 

يقول الكاتب عائض البدراني من المدينة المنورة في احدى المجلات الاسلامية ( مجلة الأسرة ) :

قصيدة كتبتها عندما رأيت من شرفة منزلي أحد هذه الأطباق اللاقطة فوق احدى البنايات ، فسرحت بخاطري أتفكر في حال أصحابها ، وثارت خواطري ، فقلت :

 

 

 

 

شبابُنا ضـاع بيـن الـدشُّ والقـدمِوهـام شوقـاً فمـالَ القلـبُ للنغـمِ

يقضي لياليه في لهـوٍ وفـي سهـرِفلا يفيـق ولا يصحـو ولـم ينـمِ

يقلّب الطرفَ حتى كـل مـن نظـرٍإلى قنـاة تبـثُّ السـم فـي الدسـمِ

فقلّـد الغـرب حتـى فاقهـم سفهـاًوضاق بالديـن والأخـلاق والقيـمِ

أرى سموماً أتت من ( سات ) يرسلهاإلى شبابٍ هوى فـي حالـك الظلـمِ

أرى شباكاً من الأشرار قد نصبـتفما تصيد سوى الغربـان والرخـمِ

***

كفى صدوداً عـن الإسـلام ويحكـمُفالعمرُ فانٍ وحانـت ساعـة النـدم

أعمالكم يـا عبـاد الله قـد كُتبـتملائـك الله خـطّـت ذاك بالقـلـمِ

عودوا إلى الله شدُّوا العزم واتحـدواوحطمـوا الكفـر بالأقـدام والهمـمِ

دعوا الحداثـة والتغريـب واتبعـوانهجاً قويماً يُضـيء الـدرب للأمـمِ

هـذا كتـابٌ مـن الرحمـن أنزلـهعلى البرية من عرب ومـن عجـم

قد ضلَّ من يبتغي في غيـره شرفـاًوبات يغـرق فـي مستنقـع وخـمِ

وهـذه سنـة المخـتـار بينـكـمُمن مال عنها ورب البيـت ينهـزمِ

 

 

 

 

 

4- ـ مليونان وثمانمئة ألف مرة تضاعف عدد مرضى الإيدز خلال عشرين عاما !

 

فقد بدأ مرض نقص المناعة المكتسبة بخمسة عشر مريضا ثم انفجر الرقم ليصل إلى ما يزيد على 42 مليون مصاب يتوزعون في شتى بقاع الأرض ، ومنذ ظهوره حتى اليوم قتل المرض المرعب عشرين مليون إنسان ، منهم حوالي ثلاثة ملايين هذا العام ، وما زال مستمرا .

إنه باختصار مرض ( يتكلم ) بالملايين ! فيما البشرية تواجهه باستهتار وتناقض ، فوسائل الإعلام التي تحذر من المرض وتتبنى الحملات الداعية إلى وقفه ، هي نفسها – إلا من رحم ربي – التي تقوم بتجهيز ( المواد الأولية ) اللازمة لا نتشاره عبر آلاف المواد المحرضة على الرذائل ،

وهي التي تقوم بتغليف هذه المواد بأغلفة فاقعة الألوان كالسياحة والفنون ومسابقات الجمال وإطلاق الحريات المبيحة للشذوذ وتعاطي المخدرات ، وقبل ذلك وبعده يبرز التجاهل التام لتقاليد الحشمة والعفاف واعتبارها من مخلفات العصور الماضية .

** الأرقام مفاجئة .. الشرق الأوسط تتفوق على الولايات المتحدة

الأرقام مفاجئة لكنها لن تبدو كذلك !! إذا أخذنا في الاعتبار ظروف (( الانفتاح )) بكافة أشكاله .. الخ

المسلمون عامة والعرب خاصة ليسوا بمنأى عن ( طاعون العصر ) وأسبابه ونتائجه المدمرة ، وإذا صدقنا ما ورد في تقرير الأمم المتحدة عن الإيدز فإن منطقة ما يسمى : الشرق الأوسط – والتي تضم العرب- تتفوق على الولايات المتحدة الأمريكية في عدد الإصابات التي اكتشفت خلال العالم الحال !

فقد ظهرت في الشرق الأوسط 83 ألف حالة جديدة مقابل 45 ألف حالة في أمريكا و30 ألف حالة في أوربا الغربية .

وبعد : فتشوا عن نقص المناعة الإعلامي ، فلربما نتجنب الكثير من نقص المناعة المكتسبة إذا أفلحنا في مكافحة ما يعتري إعلام اليوم من ( فيروسات ) .

 

مجلة بث العدد السابع

محرم 1424 هـ

 

 

 

معركتنا القادمة 87.gif

 

( في البداية وفي النهاية معركتنا مع الغرب والعالم معركة إعلام .. إعلام .. إعلام خارجي

هذه العبارة يجب تأكيدها ثلاث مرات : إعلام .. إعلام .. إعلام خارجي .

لا الدبابات ولا الطائرات لولا أي أنواع الأسلحة تفيد ، بل إننا لن نستعمل هذه الأسلحة مطلقاً . ما يفيد هو الإعلام الموجه للعالم الخارجي .

وكنت دائماً أقول إنه بثمن طائرة واحدة تستطيع أن تغير وجهة نظر العالم فيك . وتحديداً .... نريد إعلاماً موجهاً للشعب الأمريكي ، كلمة " موجه " ضرورية ، لأن السؤال هو لمن توجه كلمتك وماذا تريد أن تقول فيها ؟! )

المخرج السينمائي مصطفى العقاد

 

 

جمال المرأة في وسائل الإعلام

 

ros.jpg

 

أزال أتذكر – وأتعجب – حالة من الاستغلال البشع بل والإجرامي عند يعض تجار المستحضرات ، فقد قامت شركة أمريكية بعرض برنامج دعائي طويل بثته في قنوات تلفزيونية عديدة ، استضافت فيه من ادعت أنها خبيرة في تجميل الشعر من أصل أفريقي .

وكان المراد من ذلك هو إقناع النساء السمراوات بأنه يمكنهن اتباع تجربة هذه الخبيرة التي تنحدر من العرق نفسه بأنه يمكنهن فرد شعورهن ليحصلن على الجمال الذي يردنه بمجرد استخدام ذلك المستحضر الذي كانت الخبيرة تنصحهن باستعماله .

كما استضاف البرنامج عدداً من السمراوات ذوات الشعر المجعد اللواتي يزعمن أنهن جربن ذلك المستحضر وحصلن على نتائج ممتازة .

وبعد أن باعت الشركة كميات كبيرة من ذلك المستحضر ، تبين أنه يتسبب في سقوط الشعر .

حاول بعض من فقدن شعورهن الاتصال بالشركة لمعرفة السبب لعلاج هذه المشكلة ، فلم يتلقين أي مساعدة .

بعد ذلك ، قامت الشركة بقطع خطوطها الهاتفية بعد أن خشيت من كثرة المتصلات المشتكيات .

....... الخ د. محمد الشريم

مجلة الأسرة العدد 104

ذو القعدة 1422 هـ

 

اللهم سلَّم

 

من أعظم الفتن في هذا الزمن فتنة الإعلام المنحرف الذي استخدم أدوات متعددة لتغيير عقائد ومفاهيم كثير من الناس .

فالشاشة لها نصيب الأسد

والمجلات والصحف لها تأثير بالغ

والقصص والروايات نخرت في الأمة بحسن السبك وقوة العاطفة

أما الإذاعة والسينما والمسرح وغيرها فلها رواد كُثر

 

قلبت الحقائق لدرجة يصعب على الشخص تصديق سرعة التحول لدى الناس .. إلى سنوات قريبة بدأ الغزو المكثف لإزالة حاجز التقاء الرجل مع المرأة لقاءً محرماً .. فزين الأمر بأنها علاقة شريفة وصداقة حميمة وحب صادق ! وإذا وقع المحظور فهو نتيجة طبيعية للمشاعر الفياضة بين الطرفين .

ولم تسمع بكلمة الزنا والزاني والزانية في وسائل الإعلام البتة ! بل زين الأمر حتى للمرأة البغي التي تعرض نفسها على الرجال الأجانب فسميت بائعة الهوى وصاحبة الحب المتدفق !

وغرست أمور في قلوب الناشئة أصبحت اليوم من المُسلمات ! وهي في قلوب الكبار بين موافقة ورفض وكل نفس بما كسبت رهينة !

 

صرف الشاب عن الطاعة والدعوة والجهاد إلى ملاعب الكرة ومشاهدة الأفلام والمسلسلات والتشبه بالكفار !

وصرفت الفتاة إلى الأزياء والحلي والعري والخلاعة ..

والمجال خصب والمرتع وخيم فهناك شهوات تؤجج ونيران تتقد بحثاً عن الحرام ! ومع هذا الانصراف نجد الموافقة في الغالب من المربين آباء وأمهات ! ولهذا انتشرت العلاقات المحرمة وهدرت الطاقات وضيعت الأوقات !

 

لم يكتف الإعلام بهذا بل سارع إلى إيقاد نار العداوة والبغضاء وأصلّ لكره مفتعل يين الرجل والمرأة ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأب وأبنائه !

فقيل للابن أنت حر ، وقيل للبنت تمردي على القيود أنت ملكة نفسك !

 

ورغبة في الإلهاء وإرضاء الغرور والتغرير بدأت العبارات الرنانة تتكرر كل يوم : أنتِ جميلة وفاتنة وراقية وصاحبة ذوق !

وأصبح الحديث كله عن الحب المزعوم في حلة ملطخة بالعهر ولذنوب .

 

واستمر التحريض ليصل العداوة على الوالدين والزوج والأخ حتى وصل إلى ذروة الأمر فحرضت المرأة على الشريعة !

فالحجاب قيدُ أغلال والزواج ظلم وتعد وتسلط وتجبر

وإنجاب الأبناء عمل غير مجد !

أما طاعة الوالدين فعبث

والمحبة للزوج ذلة وضعف ، وخدمته جبروت وقسوة !

 

في سنوات قليلة صدق بعض النساء الأمر فتمردن على الزوج وحددن النسل بطفل أو اثنين !

وتفلتت المرأة في طريق مظلم ليس فيه إلا عواء الذئاب والهاوية تقترب !

وتكبرت الزوجة على أم الزوج حتى جعلتها شبحاً مخيفاً وبعبعاً قادماً !

أما المطلقة فهي في نظرهم صاحبة جريمة لا تغتفر إذ هي مطلقة !

 

وإن كان هذا هو واقع الإعلام بشكل عام فما حالنا معه ! من الطوام ما نراه من القبول ومن الهوام أن يتأصل الأمر ويُسلم به ! ولو تفقد القارئ ذلك في نفسه وبيته ومجتمعه لوجد الأمر أكبر مما ذكرت وإن سمع أو رأى أحدكم أن عملاً إعلامياً أظهر الحقيقة في ذلك فليفتخر به !

أرأيتم لو أن مقدماً رأى رجلاً وامرأة في مسلسل أو في عمل أدبي وختمه بكلام مؤصل وحقيقة ناصعة وقال : هذا طريق الزنا والعياذ بالله ! كيف يكون الحال .

لكنها إشارات لسيل علا زبده وظهر أثره في سنوات قلائل فاللهم سلم .

عبد الملك القاسم

 

مجلة الأسرة العدد 102

 

ـ 69 % من الجمهور العربي

يشاهدون الفضائيات لمدة أربع ساعات يوميةhttp:

 

ذكرت مجلة بيان العدد 189 :

( ازدحم الفضاء العربي في وقت قصير نسبياً بنحو 140 قناة فضائية

وتزايدت نسب مشاهدة الجمهور لهذه الفضائيات

 

وتفيد إحدى الدراسات العلمية الحديثة أن نسبة 69 % من الجمهور العربي يشاهدون الفضائيات لمدة أربع ساعات يومياً

 

وأن 31 % منهم يشاهدونها لمدة ثلاث ساعات يومياً

 

و 34.5 % لمدة ساعتين

 

و15 % لمدة ساعة واحدة يومياً

 

على حين بلغت نسبة نمو مقتني أطباق البث 12 % سنوياً

 

و 40 % من هذه الفضائيات تتبع الحكومات العربية

 

والبقية تعتبر مستقلة ظاهرياً فقط ، وعلاوة على ذلك فهي تعبر بصورة أو أخرى عن ثوابت النظام الذي ينتمي إليه أصحابها

وتمثل البرامج الإخبارية في هذه الفضائيات حوالي 5 % فقط .

 

 

 

 

الفضائيات أزهدت الأزواج في زوجاتهم !!

zoof1.jpg

 

التقت الأسرة بالدكتور إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الله الغصن رئيس لجنة " إصلاح ذات البين " في بريدة

وجاء من ضمن هذا اللقاء .. وجه إليه هذا السؤال :

• ما هي أسباب المشاكل الأجتماعية والأسرية في نظركم ؟

فأجاب : إن الثورة الإعلامية المعاصرة من أهم أسباب المشاكل الاجتماعية التي انعكست سلبياتها على جميع جوانب الحياة الاجتماعية ومنها العلاقة الزوجية ، وخاصة بعض القنوات الفضائية التي سرقت كثيراً من الأزواج من زوجاتهم بل ومن بيوتهم ، وغيّرت أمزجتهم وتطلعاتهم ، فبعد أن كان الزوج مقتنعا بزوجته حيث لا يرى إلا هي أصبح في كل يوم يرى ملكات جمال العالم مما يزهده بزوجته .

بل إن هناك قنوات فضائية تعرض بعض الحركات الجنسية التي لا تستطيع المرأة أن توفر مثلها لزوجها ، حتى أن كثيراً من الزوجات ولو كانت على جانب كبير من الجمال تشعر بأن هذه القنوات الفضائية هي أساس المشاكل الزوجية ، وسبب عزوف الأزواج عن البقاء في بيوتهم .

مجلة الأسرة العدد 112

رجب 1423 هـ

 

 

 

15 ـ هل المحطات الفضائية تزيد

أو تقلل من الخلاف الزوجي ؟

 

تزداد حدة الخلاف وربما يؤدي بعض الأحيان إلى حالات من الطلاق !!

وهذا ما يؤكده الأستاذ المستشار الإعلامي عبد المحسن البناي في مجلة الفرحة العدد 74 ومما قال مشكورا :

( تزداد حدة الخلاف عندما تعرض المحطات الفضائية من البرامج ما يؤكد انطباع أحد الزوجين عن الآخر ...

ومما قال أيضا : أعتقد أن الخطورة تكمن حين تكثر مشاهدة الأعمال التلفزيونية فتترسب المواقف التي شوهدت في العقل الباطن دون أن يشعر أحد الزوجين بذلك ، فتكون هي المرجع في تقويم المواقف واتخاذ القرارات وأحياناً تبذر بذرة الشك في نفس الزوج أو الزوجة في حال تشابه المواقف

 

فالخلافات الزوجية يتم مناقشتها عادة بين الزوجين من خلال الموروث المخزون لديهما

فإذا كان هذا الموروث مستقى مما يرى ويسمع ويقرأ في وسائل الإعلام ، فإن القرار الذي سيتخذه سيكون متأثراً بطبيعة الحال بوسائل الإعلام

وأغلب الظن أن أكثر حوادث الطلاق تمت بأسباب ووسائل مشابهة تماماً لما يحدث في الأعمال التلفزيونية ولكن الزوجين لا يعترفان بأن قرارهما قد اتخذه التلفزيون

وقد شعر المسؤولون في المؤسسات الاجتماعية في الولايات المتحدة بخطورة المشكلة .. )

مجلة الفرحة العدد 74

 

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

يقول صاحب كتاب " ولدك والتلفزيون " ويدعى عدنان الطَرشة :

 

فكل ما يعرضه التلفزيون ويبرزه يجد له أنصاراً وأتباعاً ومقتدين ومقلدين ، حتى وإن كان من أسوأ الأمور ، لأن عرضه – في أي إطار كان المدح أو الذم – يساعد على تعريف الناس به وإشاعته

 

وكم سمعنا عن أمور ، أو أفعال جديدة ارتبكها بعض المنحرفين والمنحرفات لأول مرة فأذاع التلفزيون خبرها فقلدها عدد من الناس ، وإلا لما خطر في ذهن أحد تقليدها وتكرار ارتكابها .

مثال على ذلك :

( عرضت إحدى محطات الأخبار العالمية خبر امرأة تدعى " لورينا بوبيت " ارتبكت فعلاً شنيعاً مع زوجها في أمريكا ، وقامت المحطة بتغطية تلفزيون لقصتها ومجريات محاكمتها ، ثم ما لبثنا أن سمعنا وقرأنا في الوسائل الإعلامية أن الفعل نفسه ارتكبته تقليداً لها زوجات أخريات مع أزواجهن في مدن أخرى في أمريكا ، ثم انتشر الفعل إلى دول أخرى مثل جنوب أفريقيا ، الصين ، الهند ، تايوان ، ألمانيا ، ودول أخرى عديدة حتى أطلق على هذا الفعل ( مسلسل ..... ) أي اسم الفعل المرتكب ، ثم دار نقاش واسع بين علماء اللغة حول إمكانية إدخال كلمة (( بوبيت )) في القاموس ، كفعل يعني قيام المرأة بعمل وحشي تجاه زوجها ، مثلما فعلت (( لورينا بوبيت )) بزوجها !

 

 

ـ نماذج مختلفة من عدة بلدان لأطفال قاموا بتقليد ما شاهدوه في التلفزيون

 

نماذج مختلفة من عدة بلدان لأطفال قاموا بتقليد ما شاهدوه في التلفزيون فنتج عن ذلك أضرار خطيرة ونهايات مؤلمة ومحزنة :

 

1 ـ في أمريكا : عرضت شبكة التلفزيون الأمريكي ( إن.بي.سي. N>B>C ) تمثيلية يداهم فيها الإرهابيون من المجرمين ركاب إحدى قطارات الأنفاق ويقتلون أحد هؤلاء الركاب ، فإذا يأحد الصبية يقتل مخبر شرطة في أحد قطارات الأنفاق بالطريقة نفسها التي شاهدها على شاشة التلفزيون .

 

 

2 ـ في ألمانيا : قام شابان شقيقان بخطف فتاة قاصراً وطالبا ذويها بفدية قدرها مليونا مارك وذلك إثر مشاهدتهما حادث اختطاف في فيلم تلفزيوني ، وقد أخفيا الفتاة حسب الفكرة التي اكتسباها من الفيلم .

 

 

3 ـ في فرنسا : قامت إحدى الطالبات ويبلغ عمرها 19 عاماً مع صديقها الذي يبلغ من لعمر 22 عاماً بقتل خمسة أشخاص خلال 25 دقيقة تشبهاً ييطل فيلم ( قاتل بطبيعته ) .

 

 

4 ـ في الهند ( احترقت الفتاتان ولم يظهر البطل ) . نتيجة للتقليد التلفزيوني الأعمى

أقدمت فتاتان في الهند على صب الكيروسين على أجساد هما أملاً في قدوم البطل الخارق لإنقاذهما من الحريق .

فقد ذكرت وكالة الأنباء " يونايتد نيوز " أن شقيقتين يإحدى القرى الهندية حاولتا تقليد مسلسل الرجل الخارق الذي يعرضه التلفزيون الهندي ويقوم البطل خلاله بإنقاذ من هم في ورطة .. فقامتا بصب مادة الكيروسين فوق أجسادهما وأخذتا في الصراخ من الألم الفظيع دون أن يظهر البطل .

 

 

5 ـ في مصر : ( " هرقل " التلفزيوني يشنق الطفل لمصري ) ..

فقد دفع طفل في مدينة كوم أمبو في أسوان حياته ثمناً لتقليد بطل المسلسل التلفزيوني الأجنبي " هرقل " الذي انتهى التلفزيون المصري من بثه قبل أيام .

وتبين أن الطفل ( 10 سنوات ) اتفق وصديقه على تعليق نفسه في سقف الحجرة من رقبته ، على أن يحضر زميله بسيفه فيقطع الحبل لإنقاذه . وضع المجني عليه رقبته في المشنقة ، ولم يحضر " هرقل " لينقذه فمات الطفل خنقاً وأمرت النيابة بدفن الجثة .

 

 

6 ـ في الكويت : قام شاب يعاونه ثلاثة مراهقين باختطاف طفلة في الحادية عشرة واغتصابها ، وكان ذلك نتيجة ما كان يشاهده في الأفلام .

 

 

7 ـ وفي الإمارات العربية المتحدة : ظهرت أولى نتائج انتشار استخدام الأطباق المستقبلة للبث التلفزيوني للأقمار الصناعية بعد أقل من سنتين وهي عبارة عن ظهور عصابة مؤلفة من عشرة من الأحداث يصل عمر بعضهم إلى خمسة عشرة عاماً وأكبرهم في العشرين قاموا بقتل حارس باكستاني .

وتقول الشرطة أن الحادث هو جريمة القتل الأولى في البلاد لعصابة منظمة من أحداث .

 

 

8 ـ في لبنان : قام شاب بإطلاق النار على شقيقته فأرداها قتيلة ، وعزا أحد أعضاء مجلس النواب اللبناني السبب إلى التلفزيون .

 

 

فهذه مجرد أمثلة عن تأثير البرامج التي تبثها شاشة التلفزيون فتؤثر تأثيراً مباشراً على نفسية الأطفال والمراهقين والشباب وتدفعهم إلى التقليد .

وقد كشف الاستفتاء أن 50 % من الأطفال الذكور والإناث قد أجابوا بـ ( نعم ) على سؤال : هل تقلد أحياناً أشياء رأيتها في التلفزيون ؟

 

 

لم يعد هناك حاجة لإرسال الجيوش لاحتلال الدول الأخرى

untitled4.jpg

( انتبهوا جيداً وتأملوا )

 

التلفزيون وسيلة عظيمة جداً تستخدم في إحداث كثير من التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية حتى أنه يصح أن يقال فيه بأنه لم يعد هناك حاجة لإرسال الجيوش لاحتلال الدول الأخرى بل إلى إرسال برامج تلفزيونية إلى محطات تلك الدول لتعرضها على مواطنيها أو تًبث إليها البرامج عبر الأقمار الصناعية فيحصل التغيير لذي تريده الدول المستعمرة .

 

ودليل ذلك أستنبطه من الخبر الذي لفت نظري وكان بعنوان : ( دراسة أمريكية تشير لاحتمالات تفكك الصين إلى 10 دول ) فالمؤسسة الأمريكية (( بيرسيبشن إنترناشونال )) التي أسسها أندريه الكويتز ضابط الاستخبارات البريطاني السابق ، توقعت عام 1986 م . سقوط الاتحاد السوفياتي ، وقد صدقت توقعاتها .

 

ولكن كيف تحقق لها ذلك ؟ ( انتبه جيداً وتأمل )

 

يقول الكويتز أن فريقه ركز جهوده على دراسة وتحليل الأحداث ذات الطايع المالي و ( التكنولوجي ) بدلاً من متابعة الأحداث السياسية .

وأن آخر قطع اللغز السوفياتي كان قرار البرلمان الذي سمح بتطوير نظام التلفزيون الفائق الدقة .

إذ أن مثل هذا النظام يستدعي البث عبر الأقمار الصناعية .

وكان معنى ذلك أن المواطن في الاتحاد السوفياتي كان سيتسلم معلومات من خارج حدود دولته . والحكومة بموافقتها على دخول المعلومات دون رقابة إلى البلاد أعطت في الواقع الضوء الأخضر لتغيير بنية الاتحاد السوفياتي ..

( جريدة الشرق الأوسط ، العدد 5533 ، 10 / 8 / 1414 هـ )

 

التلفزيون والتربية

 

tv-vs-monitor.jpg

أصبح التلفزيون منافساً رئيسياً للوالدين في تشكيل سلوك الأبناء وتلقينهم المعارف والقيم ـ الصالح منها والطالح ـ وارتفعت أصوات بعض المصلحين والمربين تحذِّر منه وتدعو إلى التخلص منه، وفريق آخر يدعو إلى ترويضه واستخدامه في أهداف التعليم والتربية، لكن الفريقين يتفقان على الآثار السلبية التي يتركها التلفزيون على سلوك الشباب، وإن اختلفت رؤيتهم في سبل وقف هذه الآثار، هل بالتخلص من التلفزيون أم بترشيد "وفلترة " مشاهدته ؟.

أصبح تأثير مشاهدة التلفزيون على الشباب موضوعاً لدراسات عدة اجتمعت كلها على الأثر السلبي لهذه المشاهدة.

إن آثار التلفزيون الأكثر ضرراً على الشباب هي تلك المتعلقة بما يبثه من عنف ، و إحدى الدراسات أوضحت أن الطفل الذي يشاهد التلفزيون 27 ساعة في الأسبوع سيشاهد 100 ألف عمل من أعمال العنف من سن الثالثة حتى العاشرة .

وقد جاءتنا الكثير من الأخبار عن أطفال لم تتجاوز أعمارهم عشر سنوات قاموا بجرائم قتل دون وعي لخطورة ما يقومون به بل دفعتهم رغبة في تقليد ما يشاهدونه لذا يجب أن تكون هناك رقابة شديدة على ما يشاهده الأطفال في التلفزيون .

 

جريدة الوطن لأحد 20 محرم 1424هـ

 

 

كثير من الدراسات السابقة بحثت في تأثير البث المباشر في مجتمعنا السعودي منها ، ما قام به الباحث

ابراهيم الدعيلج عام 1995م ، عن البث المباشر بعنوان " الآثار والمواجهة تربوياً وإعلاميا ً"

 

 

58884.jpg

توصل إلى الإيجابيات التالية :

- التعرف على الثقافات العالمية - التعرف على ما يدور في العالم من إحداث ووقائع والتزود بالعلم والمعرفة - متابعة التطورات العالمية - تحفيز القنوات المحلية على تطوير موادها - المساعدة على اختيار المادة التي يريدها المشاهد - تنمية التفكير واتساع مدارك المشاهدين نظراً لإطلاعهم على ثقافات أخرى.

 

ومن السلبيات التي توصل إليها الدعيلج ما يلي :نشر المشاهد الفاضحة وإثارة الغرائز

الدعوة إلى تعاطي المخدرات والمسكرات

إضعاف اللغة العربية وإعلاء شأن اللغات الأجنبية

إضعاف التماسك الأسري

انشغال المرأة بعالم الموضة والأزياء

الدعاية والترغيب في شراء المنتجات الأجنبية والانصراف عن المنتجات المحلية

إضعاف روح الولاء للمجتمع والأمة الإسلامية

ضعف البصر والإجهاد العام

الانصراف عن متابعة وسائل الإعلام المحلية

تشويه وتحريف التغطية الإعلامية للبلدان العربية والإسلامية

إثارة الفتن والخلافات المذهبية في صفوف المسلمين.

 

جريدة الرياض الأحد 01 شعبان 1424العدد 12882

 

 

 

ـ مسؤولية الفضائيات في تربية الأبناء !

 

خبر بسيط يقول إن طالبة عربية في الثالثة عشرة من العمر سجلت شريطا إباحيا على الهاتف مع طالب في الخامسة عشرة من العمر، ثم وزعته في اليوم الثاني على زميلاتها في الصف الأول المتوسط متباهية بأن هناك من يحبها وتحبه، وأنهما اتفقا على الزواج لذلك تعتبر ما تفعله أمرا عاديا.

أهم ما في الخبر الخطير أن الأم عندما أبلغت بما حدث قالت إن ابنتها تحب تقليد الفنانين الذين تراهم في الأفلام والمسلسلات التي تزدحم بها شاشات الفضائيات العربية وغير العربية، لذلك لا تستغرب منها أن تفعل ما فعلته، وتطالب المدرسة بعدم معاقبة ابنتها لأن المسؤولية تقع على الفضائيات وشركات إنتاج الأفلام والمسلسلات.

وأسوأ ما في تفكيرنا أن ننسى أن مسؤولية الأسرة في تربية الأبناء كبيرة وتسبق أي مسؤولية أخرى، خاصة في زمن الآفاق المفتوحة والفضائيات التي تقدم كل شيء تحت شعار "إرضاء المشاهد أينما كان، وكيفما شاء"، ونرمي بنتائج خيبتنا على الآخرين.

 

جريدة الوطن الأثنين 28 شوال 1424هـ

العدد (1179)

 

آثار التلفاز الاجتماعية والنفسية على الأطفال :

 

إليك أقدم الآثار المرعبة على أطفالنا من جراء هذه الأجهزة الشيطانية :

1. يحرم الطفل من التجربة الحياتية الفعلية التي تتطور من خلالها قدراته إذا شغل بمتابعة التلفاز.

2. يحرم الطفل من ممارسة اللعب الذي يعتبر ضرورياً للنمو الجسمي والنفسي فضلاً عن حرمانه من المطالعة والحوار مع والديه.

3. التلفاز يعطل خيال الطفل لأنه يستسلم للمناظر والأفكار التي تقدم له دون أن يشارك فيها فيغيب حسه النقدي وقدراته على التفكير.

 

4. يستفرغ طاقات الأطفال الهائلة وقدراتهم على الحفظ في حفظ أغاني الإعلانات وترديد شعاراتها.

5. يشبع التلفاز في النشء حب المغامرة كما ينمي المشاغبة والعدوانية ويزرع في نفوسهم التمرد على الكبار والتحرر من القيود الأخلاقية.

6. يقم بإثارة الغرائز البهيمية مبكراً عند الأطفال وإيقاد الدوافع الجنسية قبل النضوج الطبيعي مما ينتج أضراراً عقلية ونفسية وجسدية.

 

7. يدعو النشء إلى الخمر والتدخين والإدمان ويلقنهم فنون الغزل والعشق.

8. له دور خطير في إفساد اللغة العربية لغة القرآن وتدعيم العجمة وإشاعة اللحن.

9. تغيير أنماط الحياة _ الإفراط في السهر، فأفسد الدنيا والدين كما يرسخ في الأذهان أن الراقصات والفنانات ونجوم الكرة أهم من العلماء والشيوخ والدعاة والمبتكرين.

 

ماذا يقول العقلاء والمنصفون :

ذهب الكاتب الأمريكي جيري ماندر في كتبه أربع مناقشات لإلغاء التلفزيون )) الذي أودعه خلاصة تجربته في حقل الإعلام إلى القول :

(( ربما لا نستطيع أن نفعل أي شيء ضد الهندسة الوراثية والقنابل النيترونية ، ولكننا نستطيع أن نقول [ لا ] لتلفزيون ونستطيع أن نلقي بأجهزتنا في مقلب الزبالة، حيث يجب أن تكون، ولا يستطيع خبراء التلفزيون تغيير ما يمكن أن يخلفه الجهاز من تأثيرات على مشاهديه، هذه التأثيرات الواقعة على الجسد والعقل لا تنفصل عن تجربة المشاهدة )).

وأضاف : (( إنني لا أتخيل إلا عالماً مليئاً بالفائدة عندما أتخيل عالماً بدون تلفزيون، إن ما نفقده سيعوض عنه أكثر بواسطة احتكاك بشري أكبر، وبعث جديد للبحث والنشاط الذاتي )) .

 

وحكى الأستاذ مروان كجك أن صديقاً له زار أستاذه الجامعي في بيته وكان هذا الأستاذ نصرانياً، فلاحظ الأخ أنه ليس لدى أستاذه تلفزيون فسأله عن سبب ذلك فأجاب : (( أأنا مجنون حتى أتي إلى بيتي بمن يشاركني في تربية أبنائي ؟ )).

http://www.alshamsi.net/friends/b7o...a/fadaeat1.html

 

 

30 ـ وهذه مجموعة من صور بعض الاسفتاءات التي يطرحها موقع ( Arab polls الإستفتاءات العربية )

 

 

aasot1.jpg

bbsot2.jpg

untitled.jpg

ddsot4.jpg

 

وهذه نتائج استفتاء آخر ذكر في كتاب ( ولدك والتلفزيون ) للمؤلف عدنان الطَرشة :

 

وزع هذا الاستفتاء على عينات من الأطفال من طبقات وجنسيات مختلفة ، وفيما يلي معلومات العينة :

 

أعمار العينة بين 8 و 17 عاما

 

متوسط عمر الذكور 11 سنة و 8 أشهر

 

متوسط عمر الإناث 12 سنة و 6 أشهر

 

نسبة الذكور من العينة 50 %

 

نسبة الإناث من العينة 50 %

 

tlef1.jpg

 

tlef2.jpg

 

 

عشرات الساعات يقضيها الأطفال سنوياً أمام التلفاز

 

البرامج الكرتونية تؤدي إلى سلوك إجرامي

 

وموجات التلفاز الكهرومغناطيسية تتسبب في القلق

 

31alg.jpg

أبها: عبده الأسمري، نادية الفواز

 

أثبتت الدراسات الحديثة على الأطفال مكوثهم أمام شاشات التلفاز إلى مدة تصل إلى عشرات الساعات بحيث يقضي الأطفال في العالم العربي ودول الخليج ما يزيد عن 33 ساعة أسبوعياً في فصل الصيف و24 ساعة في فصل الشتاء وأن هنالك آثار نفسية واجتماعية وسلبية من ذلك.

 

أوضح ذلك اختصاصيون في الصحة النفسية والأعصاب والإعلام وعدد من الأكاديميين... بداية أشار استشاري المخ والأعصاب والصحة النفسية في المستشفى السعودي الألماني الدكتور إيهاب رمضان إلى أن الأطفال يقضون حوالي 7 ساعات يومياً أمام البرامج الكرتونية التي تخاطبهم بشكل سنوي وأكد رمضان أن تعرض الطفل للتلفاز يؤدي إلى آثار نفسية سيئة وأضاف أن التعرض لموجاته الكهرومغناطيسية تسبب للأطفال القلق والاكتئاب والشيخوخة المبكرة

 

وأوضح أن الحل لا يمكن أن يكون في البعد عن التلفاز نهائيا ولكن لا بد أن يكون وفق نظام محدد ولا بد من تشجيع التواصل العاطفي والنفسي بين الأسرة الواحدة والتركيز على إعطاء الطفل القيم الاجتماعية وتعريفه الصواب والخطأ وأشار الدكتور إيهاب إلى أن هنالك بحوثا أجريت على الأطفال أكدت أن 74% من إجمالي المشاهد التي يراها الأطفال في البرامج الكرتونية تؤدي إلى سلوك إجرامي حيث إن 43% من هذه القصص مستقاة من الخيال.

 

من جانبها أشارت الإعلامية مريم الغامدي إلى أن التلفاز في عديد من برامجه يحاور الطفل من جانب واحد وأن المحطات العربية بحاجة إلى صناعة برامج خاصة بالأطفال تقدم لهم الحوار والمساهمة نظراً لأن عديدا من برامج الأطفال تعتمد على الرسوم المتحركة والتي تبعد عن الواقع من حيث صعوبة تقليدها وتغرس في نفوس الأطفال نوعاً من الانهزام فلا بد أن يكون الطفل طرف إيجابي ومؤثر ومن المهم مشاركته.

 

 

وحول مكوث الأطفال أمام شاشات التلفاز وآثاره وسلبياته تحدثت لـ "الوطن"

عميدة مركز الدراسات الجامعية في جامعة الملك سعود الدكتورة حصة عبدالعزيز المبارك قائلة :

 

 

إن هنالك أضرارا نفسية لمتابعة الطفل للتلفاز لفترات طويلة وأضافت أن المختصين قد وجهوا للوالدين بعدم تعريض الأطفال للتلفاز لأكثر من ساعة في اليوم وأضافت أن انشغال الآباء عن أبنائهم يولد الرغبة لدى الأطفال للمكوث أمام شاشات التلفاز لمدة طويلة ومن هنا تنشأ الغربة بين الأطفال والوالدين .

 

 

وفي إطار ذلك أشار رئيس قسم التربية وعلم النفس في كلية المعلمين في أبها الدكتور صالح أبو عراد الشهري قائلاً :

 

تعد مسألة مكوث الأطفال أمام الشاشات لوقت طويل واحدة من أكبر المشكلات التي يشتكي منها الآباء، والتي لا يكاد يخلو منها بيت في مجتمعنا المعاصر؛ ولعل ذلك راجع إلى عدة أمور منها :

1) وقت الفراغ الطويل الذي يعيشه الأطفال في الوقت الحاضر، الأمر الذي لا يجدون معه بديلاً للبقاء أمام الشاشة التي يرون أنها جديرة بأن تملأ وقت فراغهم وتشغله.

2) عدم توافر البرامج والمناشط الأخرى التي لا شك أن وجودها سيسهم بدرجة كبيرة في صرف اهتمام الأطفال عن كثير من برامج التلفزيون.

3) عدم عناية الوالدين بوقت الفراغ عند الأطفال، وعدم إدراكهم لخطورة بقائهم أمام الشاشة (أياً كان نوعها) لوقت طويل. ويزداد الأمر خطورة عندما نعلم أن البعض ربما يفرح ويستبشر بذلك لما يترتب عليه من حصول شيء من الهدوء في المنزل.

4) وفرة القنوات التي تتبارى في كثرة ما تقدمه من البرامج الجاذبة، المصحوبة بالدعاية الإعلامية القوية التي تسهم في إغراء المشاهد (ولا سيما في هذه السن) بالمكوث فترة أطول أمام الشاشة.

 

أما علاج هذه المشكلة فعلى الرغم من أنه ليس سهلاً؛ إلا أنه في الوقت نفسه ليس مستحيلاً، إذ يمكن أن يتحقق متى تم إدراك مدى خطورتها، ومتى تعاونت مختلف المؤسسات الاجتماعية مثل: المنزل، والمدرسة، ووسائل الإعلام وغيرها؛ في ضبط أوقاتها وإيجاد البديل المناسب لبيئتنا المسلمة وواقعنا المعاصر، ومتى حرصت الأسرة على تنظيم الأوقات بصورة إيجابية؛ وبخاصة في أيام العطلات والإجازات. إضافة إلى أهمية التركيز على نشر الوعي اللازم الذي يبين مخاطر ومضار ومساوئ المكوث الطويل أمام الشاشات صحياً وفكرياً واجتماعياً.

 

جريدة الوطن العدد (669) السنة الثانية ـ الثلاثاء 20 جمادى الأولى 1423هـ

 

 

 

تأثير القنوات الفضائية على أفراد المجتمع

 

 

33srh.jpg

 

في الكويت من عام 1998م قام قسم الدراسات والبحوث الإعلامية بطرح إستبانة لدراسة ورصد سلبيات وإيجابيات هذه القنوات الفضائية العربية

 

وتهدف هذه الاستبانة إلى :

أ- التعرف على مدى تأثير القنوات الفضائية على أخلاق وسلوكيات أفراد المجتمع0

ب- ارشاد أفراد المجتمع لكيفية استثمار هذه الفضائيات لكي تسهم في زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع0

 

 

معلومات :

للحصول على نتائج مرضية توضح شمولية الإستبيان وتحقيق الهدف المرجو منه قمنا بأخذ آراء عينات من الذكور والإناث من أفراد المجتمع الذين تتراوح أعمارهم من سن الثامنة عشر فما فوق المتواجدين في المعاهد والجامعات ووزارات الدولة0

 

 

وتم توزيع الاستبانه على النحو التالي:

- مجمع الوزارات ووزارة التربية 200 نسخة

- كلية التربية الأساسية (بنات ، بنين) معهد التكنولوجيا (بنين) المعهد التجارى (بنات ، بنين) 200 نسخة

- جامعة الكويت ، جميع الكليات 200 نسخة

- وتم بعد ذلك جمع النسخ بعد إستبعاد بعض النسخ الغير صالحة وتبقى لدينا 500 نسخة من أصل 600

- كما قام بعض الطلبة بالتطوع في عملية التوزيع والجمع مما ساعد في تسهيل المهمة واختصار الكثير من الوقت

 

* ملاحظة : وزعت الاستبانة في شهر فبراير 1998م

 

 

اهتمامات الاستبانة :

أ - التعرف على مدى تأثير القنوات الفضائية على قيم وسلوكيات أفراد المجتمع

ب- بيان عن مدى تفاعل القنوات الفضائية مع أحداث العالم الاسلامي

جـ - التعرف من خلال الاستبانة على أهم الطرق والأساليب التي يمكن من خلالها مخاطبة الشباب عن طريق القنوات الفضائية

د - التعرف على أهم البرامج التي تتابعها الشرائح التي تم استطلاع آرائها

هـ- لمعرفة الإقتراحات والتوصيات والحلول اللازمة لمواجهة الآثار المترتبة على مشاهدة القنوات الفضائية

 

 

نتائج الإستبانه :

السؤال الأول :

تبين من خلال الإجابات على السؤال الأول أن الغالبية العظمى من الجمهور من المتابعين للفضائيات بأغلبية 60 % مقابل 9% من غير المتابعين

أما المتبقين وهم 31% فهم من المتابعين غير المستمرين أي في بعض الأوقات

 

كما تبين أن نسبة الذكور المتابعين أكثر من الإناث المتابعات بفارق 22% حيث بلغت نسبة المتابعين من الذكور 70% مقابل 48% من الإناث0

 

 

السؤال الثاني :

أبدى غالبية الجمهور من كلا الجنسين تخوفه من تأثير الفضائيات على الأخلاق والسلوكيات0

فقد بلغت نسبة المؤيدين للتأثيرات الفضائية السلبيه 55% مقابل 41% من القائلين بأن ليس للفضائيات أي تأثير سلبي على الأخلاق والسلوك أما الباقون ويشكلون نسبة 31% فقد اتخذوا الحياد ويلاحظ أن أكثر المؤيدين لتأثير الفضائيات من النساء حيث بلغن 53% مقابل 6% من المعارضات و41% من المحايدات0

 

 

 

السؤال الثالث :

بالنسبة لمراعاة القنوات الفضائية للعادات والقيم الإسلامية تعادلت النسبة تقريبا بين القائلين أن الفضائيات لا تراعي هذه القيم والعادات وبين المحايدين0

فقد بلغت نسبة القائلين بأن الفضائيات لا تراعي العادات والقيم 45% مقابل 44% للمحايدين0

أما القائلين بأن الفضائيات لا تؤثر على العادات والقيم الإسلامية فقد كانت نسبتهم ضئيلة حيث بلغت 11% في المتوسط بين الرجال والنساء0

وكانت في الرجال أكثر منها في النساء حيث بلغت 15% مقابل 6%0

 

 

السؤال الرابع :

تبين من تحليل إجابة هذا السؤال مدى بعد الفضائيات العربية عن أحدث العالم الاسلامي0

حيث أن الذين قالوا بأن الفضائيات تتفاعل مع أحداث العالم الاسلامي 26% مقابل 74% من المعارضين والممتنعين وهذا إن دل فإنما يدل على تهميش الفضائيات لأحداث العالم الإسلامي0

 

 

السؤال الخامس :

أبدى الجمهور وبأغلبية مطلقة الرغبة في انشاء قناة اسلامية حيث كانت نسبة المؤيدين لإنشائها 80% مقابل 9% من المعارضين وامتنع 11%

وهذه النسبة العالية من المؤيدين لا تجد لها برامج في الفضائيات العربية إذن لمن تبث الفضائيات العربية

 

 

 

السؤال السادس :

اجابة هذا السؤال مرتبطة مع اجابة السؤال السابق إذ تبين عدم الرضا عما يبث خلال الفضائيات العربية حيث كانت نسبة غير الراضين 35% والمحايدين 47% مقابل 18% من الراضين عن بث الفضائيات وهذه نسبة منخفضة مقابل تكاليف إنشاء هذه المحطات

 

 

 

السؤال السابع :

تبين من تحليل اجابة هذا السؤال أن الفضائيات العربية تفتقد الى المصداقية في نقل الخبر حيث أن المؤيدين لمصداقية الفضائيات العربية في نقل الخبر بلغت نسبتهم 16% فقط مقابل 84% من المعارضين والممتنعين وهذا حافز لجعل المشاهد العربي يلتقط الخبر من الفضائيات الأخرى

 

 

 

السؤال الثامن :

حازت مشاهدة البرامج السياسية على المتابعة الجماهيرية بالدرجة الأولى لدى الذكور

أما النساء فقد كانت البرامج المنوعة هي البرامج المفضلة لديهن بالدرجة الأولى

 

 

 

السؤال التاسع :كان عدد ساعات مشاهدة الفضائيات كما يلي :

المشاهدين لساعة واحدة 28% وساعتين 27% وثلاث 23% وأربع 22%

 

 

 

ملكة جمال لمدرسة سعودية

jml34.gif

 

 

الحياة 10 / 1 / 2003

 

الخبر - سعود الريس :

لم تستوعب طالبات مدرسة الأمير فيصل بن فهد الابتدائية في الدمام إعلان تنظيم حفلة لاختيار ملكة جمال المدرسة ، وبدا تأثير الفضائيات واضحاً على الطالبات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 8 و11 سنة، خصوصاً في اليوم المقرر لإقامة الحفلة

وتقول إحدى الطالبات : "جئت إلى المدرسة وقد رسمت صورة في خيالي للحفلة التي سنشهدها".

وتضيف : " توقعت الحد الأدنى مما نشاهده في التلفزيون ، وطبعاً وفق ضوابط نتفهمها "، إلا أن الحفلة لم تكن بتلك الصورة.

 

فبينما اصطفت الطالبات في انتظار اختيار ملكة الجمال، خرجت منظِّمة الحفلة وبدأت تستعرض المقاييس المختلفة لملكة الجمال، وأعلنت أن المقاييس التي سيتم إتباعها تختلف تماماً .

 

وفي لحظة الاختيار تم وضع أناشيد إسلامية وخرجت إحدى الطالبات وهي ترتدي الزي الإسلامي الكامل لتتويج ملكة جمال مدرسة الأمير فيصل بن فهد، وبدأت منظِّمة الحفلة تشرح للطالبات حقيقة الجمال ومواصفاته وما يجب أن تتحلى به الطالبة من أخلاق وفضيلة.

 

وتهدف المدرسة التي تعتبر من المدارس النموذجية في شرق السعودية من خلال المسابقة إلى تغيير المفاهيم لدى النشء الذي يتأثر بمسابقات ملكات الجمال التي تفرد لها الفضائيات مساحة كبيرة، كما تسعى إلى إذكاء روح الإسلام من خلال أجواء احتفالية تطابق الأفكار التي تستهوي الطالبات ولكن بأهداف سامية .

 

 

حقائق مزعجه

 

هذه بعض الإحصائيات الحديثة من إحدى المواقع التي أثارت دهشتي ليس لأنها تحكي أرقام مخيفه بل لأنها تحكي واقعاً نعيشه ..

الموضوع كان جديراً بالاهتمام ولهذا كان محل رعاية من قبل الباحثين المختصين في السعودية .

 

الإحصائية كانت تتمحور حول تأثير الفضائيات وعلاقتها بالتعليم

 

** ذكر أحد الباحثين في هذا المجال أن الأبحاث والدراسات أثبتت أن بعض التلاميذ في البلاد العربية عندما يتخرج من الثانوية العامة يكون قد أمضى أمام التلفاز ( 15000 ساعة ) فيما يقضي في فصول الدراسة ( 10800 ساعة ) فقط .

 

** أما في الجامعات السعودية يقضي الطالب ( 600 ساعة ) سنوياً بينما متوسط الساعات التي يقضيها الفرد أمام الفضائيات بمعدل ( 1000 ساعة ) سنويا.

 

** الجامعات تعطل يوم الخميس والجمعة وكذلك أيام الأعياد والمناسبات.. بينما البث المباشر يستمر على مدى 24 ساعة في جميع الأيام دون انقطاع.

 

** وفي الجامعة أو المدرسة يصاب الطالب بالملل إذا زادت عدد الساعات الدراسية بينما يبقى المشاهد أمام الإرسال المباشر ساعات طويلة دون أدنى إحساس بالملل.

 

** وذكر أيضاً أنه من خلال دراسة أجريت على 500 فلم طويل تبين أن موضوع الجنس والحب والرعب يشكل نسبة 72 % منها.

 

** أيضاً هناك 98 % من الأطفال يشاهدون الإعلانات بصورة منتظمة !

 

** وهناك نسبة كبيرة من الأطفال يتعرفون بسهولة على المنتجات المعلن عنها ( لكنهم من خلال البث المباشر سوف يتعرفون بلا شك على الخمر والكحول والإعلانات الفاضحة.. و.. و..!!)

 

** عدد القنوات في المستقبل سيصل عددها إلى 5550 قناة بزيادة ملحوظة

 

ـ أما أعداء الإسلام بالتأكيد لهم الدور الكبير والفعال اتجاه هذا الموضوع .. حيث أن (الفاتيكان - معقل النصرانية) يستعد لبناء محطة تلفزيونية كبيرة للبث في كافة أنحاء العالم بواسطة الأقمار الصناعية وتسمى بمشروع نيومين

 

ـ أما تكاليف المؤتمر العالمي للتنصير 21مليون دولار وحضره 8 آلاف مبشر درسوا فيه كيفية الاستفادة من البث المباشر لنشر النصرانية إلى العالم الإسلامي

 

ـ اليونسكو تعترف وتقول : التلفزيون في البلاد العربية هدم الدين والأخلاق وتقول في تقريرها إن التلفزيون أدى إلى زعزعة الدين والأخلاق في الدول العربية

لماذا نسرف في غنائنا أكثر من أحزاننا ؟

 

جريدة الجزيرة العدد 11486

محرم 1425 هـ

 

 

 

 

 

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع [/align:03acdca88c]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=center:7f55bfdedf]لماذا نسرف في غنائنا أكثر من أحزاننا ؟

 

جريدة الجزيرة العدد 11486

محرم 1425 هـ

http://saaid.net/bahoth/img/lmada-650--3.jpg

 

 

الملكة نور : أكثر من نصف المصابين بالإيدز في الشرق الأوسط من النساء

 

جريدة الجزيرة العدد 11486

محرم 1425 هـ

nor700--3.jpg

 

حرب طاحنة

 

أنا فتاة ملتزمة بشرع الله مستقيمة على طريق الهدى ولكنني وللأسف أقطن في بيت قد نسج الضلال أعشاشه بكل زاوية من زواياه ، أجهزة التلفاز في كل ركن من أركانه .

أشرطة الفيديو الساقطة تنتشر هنا وهناك ، هذا غير " الدش " الذي قرر أخي الأكبر إدخاله إلى منزلنا ليزيد النار حطباً .

 

كدت أجن من فرط هذه المصيبة ، لم ينقص منزلنا سوى هذا " الشبح " لم أصدق إلا عندما رأيته مصمماً على إدخاله وكان عذره أقبح من ذنبه عندما برر بقوله إني لا أريده إلا لأوسع ثقافتي وأطلع على أخبار العالم .

ولا أظن أن بمشاهدة " الدش " اتساعاً للثقلفة بل هدم للأخلاق ، وغسل لمخ الإنسان وو .. إلخ .

وغيرها من مضار هذا الشبح الذي لا يكاد يخلو بيت منه إلا من رحم ربي .

 

عزم أخي أمره وأتى به وأمضى الساعات الطوال ساهراً عنده ليل نهار ، لا يمل ولا يكل ، ولم يقف الشر عنده فقط ، بل امتد إلى إخوتي الباقين ، فهم لا يكادون يفارقونه أبداً .

 

مرت الأيام ونحن على هذا الحال ، فكرت في إزالة هذا المنكر بأي وسيلة وعزمت أمري فلم استشر أحداً حتى أمي التي أنكرته في قلبها ولكن لم تستطع إزالته خوفاً من غضب أخي فأنا وأمي وإخوتي نسكن معه في منزله بعد أن تركنا منزل والدي " رحمه الله " وزوجته وانتقلنا للعيش معه في فلته الكبيرة .

ولكن على الرغم من ضخامتها لا تساوي عندي شيئاً وتمنيت لو أنني ظللت في منزل والدي المترامي ولم أقم مع أخي وضلاله .

 

تجرأت وقمت يتحطيم " الدش " إلى أن جعلته إرباً إرباً كما فعل الخليل بأصنام قومه ، في البداية قامت أمي بتوبيخي على هذا الصنيع خوفاً عليّ من أخي ، لكنني ووالله لم ينتابني الخوف للحظة واحدة ، ولم أصدق أن أمي تقابل صنيعي بالتوبيخ ، إذن من لي غيرها بعد الله يقف معي ؟! أقام إخوتي الدنيا وأقعدوها عندما علموا بالأمر وكان أشدهم غضباً أخي هذا فقام بتمزيق كتبي ومذكراتي وأنا في الكلية ، ولكنني قابلت الأمر ببرود لأنني أعذره بفعله هذا وقام بضربي ، هذا غير السيل الهادر من الألفاظ والكلمات التي انهالت عليّ منهم جميعاً ، لكنني صمدت ولم يقف بجانبي سوى زوجة أخي هذا وأختي الكبرى فقط ، ألهذا الحد قد فعلت جريمة شنعاء ليفعلوا هذا بي ؟ ألا يعلمون أنني قد خلصتهم من شبح قضى على حسناتهم ، وجعلهم يتخبطون بمعاصيهم ليل نهار ، وإلى الآن والحرب ثائرة ، حتى إنهم اتهموني بمرض الوسواس والجنون هذا مع ألفاظ السخرية والاستهزاء التي يرمون بها عليّ ، حتى إن أخي قال لي يوماً : ( إنني أعذرك لأنك مريضة ) .

 

هل الذي يسلك طريق الاستقامة والالتزام مجنون ومريض ؟

هل الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر متطفل ومصاب بالوسواس ؟

لكنني رغم كل هذا الاضطهاد صادمة صابرة ، وبعد هذا الانتصار أي يعد تحطيمي للدش ، وبعد أن انزاح هذا الهم ، ويعد مضي خمسة أشهر على تحطيمه فوجئت بأخي وهو يدخل بواحد غيره في المنزل ويقول لي " هل إذا كسرت هذا الدش سأعجز عن الإتيان بغيره "

 

قولوا لي بالله عليكم ماذا أفعل ، ماذا أفعل للانتصار في هذه الحرب الطاحنة بيني وبين إخوتي هداهم الله .

أختكم المضطهدة مريم / القصيم

 

---------------------

تعليق المحرر :

 

ابتداءً نحيي فيك القوة في الحق والغضب لانتهاك محارم الله في وقت تنازل الكثيرون عن ذلك حتى في بيوتهم

لكننا في الوقت نفسه نتحفظ على طريقة معالجتك المشكلة مع أخيك ، وعلى وصفك لبيته أنه قد نسج الضلال أعشاشه ، رغم أننا لا نعرف حقيقة ما يجري في البيت .

فطريق الاستقامة أختنا الفاضلة ينقل الناس من المنكر إلى المعروف ومن شؤم المعصية إلى لذة الطاعة ، بعد أن يفتح أنوار الإيمان على قلوبهم ، ولا يصنع أبداً جواً من العداوة أو (( الحرب الطاحنة )) خصوصاً مع الأرحام حتى ولو كان في غمار إنكار منكر .

مع إقرارنا بشرعية الإنكار باليد لمن يستطيع لكن بعد الإنكار باللسان وبالحسنى ، فهلاّ جربتِ ذلك ورأيت كيف تكون النتيجة ، ننصحك باستشارة من تثقين به وإعلامه بالتفاصيل ، ونحن بانتظار رسالة قادمة تخبرينا فيها بأن أخاك أخرج " الدش " بيده – بإذن الله - .

مجلة الأسرة العدد 58

 

 

 

- رقص وبكاء

نايف رشدان / جريدة الرياض :

 

عرضت إحدى القنوات الفضائية مشاهد لليهود في أرض فلسطين يعذبون أهلنا نساء ، ورجالاً بطريقة مؤلمة ، وبوحشية تنم عن حقد دفين ، ويقودون الشباب منهم إلى السجن ، ويسحبون بعضهم على الأرض

وفي الوقت نفسه عرضت قناة أخرى مشاهد يتراقص فيها الرجال بطريقة مخجلة

 

بين هذين المنظرين كانت القصيدة :

 

 

 

 

علام نشعّـل الدنيـا قصيـداونحرق بين أضلعنا الوريـدا

ويبكي يومُنـا ألمـاً وقهـراًويضحك خصمنا طرباً وعيدا

ونشرب حرفنا غصصاً ودمعاًويأبـى حرفُنـا أن يستزيـدا

منانا فـي هـوانٍ مستفيـضٍترنمْ يـا هـوان فلـن تبيـدا

تحف بنا النوائـب والمآسـيويطوينا الأذى بيـداً وبيـدا

وتسبقنا الدموع إلـى الحنايـاوتمطرنا الخطوب أسىً مديدا

ونشكـو للجوامـد كـلَّ هـمًّوما نلقى منـىً إلا الصـدودا

كأنـا قـد خُلقنـا للـرزايـاكُسينا مـن مغازلهـا جلـودا

كأنا قد لقينا العمـر خصمـاًفكان الحزنُ صاحبنا الوحيـدا

ونسأل عـن أمانينـا بشجـوٍكأنا أتعـسُ الدنيـا جـدودا

فمن أفنى ثغور السعـد فينـاومن غال البلابـل والنشيـدا

ومن أغرى بمجلسنـا نحيبـاًومن أبكى بسفرتنـا الثريـدا

كأنا بالنحيـب نعيـد مجـداًكأنـا بالبكـاء نقيـم عـودا

كأنـا بالتشكـي قـد بلغنـاوأوفينـا المواثـق والعهـودا

كأنـا بالتوجـع قـد هتفنـالنجلي مـن مُقَدَّسنـا يهـودا

 

***

 

تغنوا يا بنـي قومـي غنـاءيداعب صوتُه العذبُ البليـدا

فهاتِ الناي واضرب كل دفًّوسيّلْ في مواجعنـا الجليـدا

وناغ من المشاعر كلَّ ركـنٍوحرَّك في دواخلنا الجمـودا

لأن حياتنـا فـي كـل لهـوٍلأن الليـل يألفنـا عبـيـدا

لأن جمالنـا فـي أن نغنـيوننسى أن في يدنـا القيـودا

وننسى أن مسجدنـا جريـحٌوأن أخـاً لنـا طعنـاً أبيـدا

وأن نسـاء أمتنـا سبـايـاوأن شبابنـا للسجـن قـيـدا

فإنا لـن نضيـع إذا جهلنـالأن لنا عن الباغـي حـدودا

فتلك ضُلوعنا أوتـارُ عـودٍنهزُّ لـه المناكـب والقـدودا

وأم القـوم قيـثـارٌ تـدلـىتهدهدُ بين أضلعِنـا الوليـدا

سيهربُ كلُّ من يغزو حِمانـاإذا كانـت معازفنـا شهـودا

ستأتينـا الفتـوح إذا طربنـاوألهبْنا الحناجـر والخـدودا

 

 

 

معهد صهيوني أمريكي يتتبع الفضائيات العربية

 

jzrh.jpg

 

مفكرة الإسلام 17 جمادى الأولي 1425هـ :

قالت مصادر صحفية: إن معهد الشرق الأوسط لأبحاث الإعلام 'ميمري' افتتح خدمة جديدة تضاف إلى أنشطة المعهد الذي يترأسه عقيد سابق في الجيش الصهيوني ومقره واشنطن, والمتخصص في متابعة الإعلام العربي والإسلامي, وتزويد الإعلام والساسة الغربيين, ولاسيما الأمريكيين بما يقال ضدهم أو ضد الصهاينة في مختلف وسائل الأعلام العربية والإسلامية.

والخدمة الجديدة تتمثل في مراقبة محطات التلفزة العربية والإسلامية وتسجيلها وترجمتها وتوفير أشرطة وتسجيلات عالية الجودة لما تبثه تلك المحطات.

 

و قالت صحيفة الخليج الإماراتية : إنه سيتم بيع هذه الخدمات لوسائل الإعلام الغربية لكي تستخدمها للعرض على الرأي العام الأوروبي والأمريكي.

 

وخصصت 'ميمري' فريق عمل لمتابعة قائمة طويلة ضمت عددًا من محطات التلفزة العربية والإسلامية على مدى ست عشرة ساعة يوميًا تترجم محتوياتها على الهواء مباشرة للقفز على حاجز اللغة, كما تقول 'ميمري'.

وسيركز فريق العمل على البرامج السياسية والنشرات والبرامج الدينية.

ومن المحطات التي ستتم متابعتها فضائيات العربية, ودبي, والمجد, والقناة الأولى المصرية, ودريم 2 المصرية, والفضائية الفلسطينية, والمنار, وإم.بي.سي, والجزيرة, واقرأ, والقناة الأولى السعودية, والتليفزيون السوري.

وبدأت 'ميمري' نشاطها ببث وتوزيع مقتطفات من خطبة صلاة الجمعة في المسجد الحرام بمكة المكرمة التي ألقاها الشيخ سعود الشريم.

 

ويعتبر مراقبون أن 'ميمري' المتخصصة فيما يعرف بالتضليل الإعلامي بهذه الخطوة تكون قد أضافت المزيد من الدعم لأنشطتها التي يعتقد كثيرون أنها تأتي بدعم مباشر من الموساد, وذلك بهدف توسيع الفجوة وإشاعة مشاعر الكراهية والخلاف بين العرب والمسلمين من جهة والعالم والرأي العام الغربي من الجهة الأخرى.

 

وطالب هؤلاء المراقبون محطات التلفزة العربية بمقاضاة 'ميمري' لاعتدائها على حقوق الملكية الفكرية لتلك القنوات بإقدامها على تسجيل برامج هذه القنوات وبيعها ما يعتبر اعتداءً صارخًا على قوانين الملكية الفكرية الدولية,,.

 

 

 

الفضائيات أفسدت أطفال العرب

 

45fsd.jpg

 

تحقيق: محمد عبد الحميد

 

أسهمت برامج الأطفال في القنوات الفضائية العربية في إفساد ذوقهم العام من خلال ما تقدمه تلك الفضائيات من إعلانات غير ملائمة وأفلام كارتون تحضّ على الجريمة كالسرقة والكذب والاستهتار بالقيم. هذه هي حقيقة أكدتها دراسة حديثة قام بها خبراء بالمجلس العربي للطفولة والتنمية على شريحة من الأطفال في المنطقة العربية.

 

نوّهت تلك الدراسة إلى أهمية الدور الذي يلعبه التلفزيون في تثقيف وتوسيع مدارك الطفل من خلال نقل المعارف والخبرات عبر البرامج الهادفة المختلفة، لكن هناك العديد من السلبيات التي تؤثر على الناحية التربوية للطفل، منها زيادة نوعية البرامج التي تحتوي على مشاهد العنف.

 

كما أشارت إلى أن القنوات الفضائية بسيطرتها وهيمنتها على قطاع كبير من المشاهدين أصبحت بمرور الوقت أشبه بالأسرى، مما أضعف التواصل والعلاقات الأسرية خاصة بين الأطفال وآبائهم.

 

واعتبرت الدراسة أن التنشئة التلفزيونية أثرت على الأطفال وحوّلتهم من نشطاء مندفعين راغبين في فهم الأشياء والشروع في العمل، إلى أطفال أكثر حذراً وسلبية لا يريدون التقدم واكتشاف ما حولهم.

 

واستشهد الخبراء في بحثهم بالعديد من الدراسات التربوية التي أجريت في العقد الأخير والتي كشفت عن وجود علاقة بين مشاهدة التلفزيون والتحصيل الدراسي، وأنه كلما زادت مشاهدة الأطفال للتلفزيون انخفض تحصيلهم الدراسي.

 

كما أشارت الدراسة إلى أن هناك دلائل تشير إلى أن مشاهدة التلفزيون لا تؤدي إلى تقليل وقت اللعب عند الأطفال فحسب، بل إنها أثرت في طبيعة لعب الأطفال، خاصة اللعب في المنـزل أو المدرسة.

 

وأكدت أنه على الرغم من دور التلفزيون في النمو الاجتماعي والثقافي للطفل فإنه قد يؤدي إلى نتيجة عكسية، ويجعل الطفل شخصية ضعيفة منفصلة عن مجتمعها إذا ما ركّز على عرض قيم وثقافات أخرى، كأفلام الكارتون المدبلجة، تؤثر على ذاتية الطفل الاجتماعية والثقافية.

 

وأوضحت الدراسة أن القنوات الفضائية أصبحت تشكل مدرسة موازية في نقل المعارف والعلوم، وأن عامل التكرار فيما تقدمه من برامج ليست هادفة تؤدي إلى تهميش ثقافة الطفل.

 

وأوصت الدراسة بأهمية بحث القائمين عن الإعلام العربي خاصة قنوات التلفزيون سواء الأرضية أم الفضائية عن برامج جذابة ومشوقة وهادفة قادرة على تحفيز الأطفال على المشاركة في أنشطة المجتمع وإتاحة الحرية لهم للتعبير عن أفكارهم وتنمية قدراتهم على النقد وتشجيعهم على المناقشة والتواصل مع آبائهم.

 

والتأكيد على أهمية أن تكمل تلك القنوات التلفزيونية الدور التربوي للآباء تجاه الأبناء من خلال حثّهم على احترام الحق في الاختلاف والتعدّد والتنوع والتسامح مع الآخرين، واحترام قيم المشاركة والحرية، وتحفيزهم على الاستفادة من تكنولوجيا العصر المتقدمة من حولهم.

 

من جانب آخر يؤكِّد خبير علم الاجتماع في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن مشاهدة التلفزيون تلعب دوراً مؤثراً في حياة الطفل، خاصة في فترة ما قبل المدرسة، وهو أشبه بسلاح ذو حدين، فالعديد من البرامج ليست ذات هدف، وأشار إلى خطورة أن يتجاهل الآباء دور التلفزيون في حياة أطفالهم، وأشار إلى ضرورة تدخل الآباء والقائمين على برامج القنوات الفضائية لوضع الأمور في نصابها الصحيح.

 

العوضي :الفضائيات تشيع الانفلات الأخلاقي

 

 

pic03.jpg

 

كتبت ليلى الشافعي:

قال الداعية د.محمد العوضي أن الشباب هم الثروة العظيمة لكل مجتمع, ولابد من استثمار هذه الطاقات في البناء والنماء وتطوير المجتمع.

وقال في الندوة الإيمانية التي أقامها فندق كويت ريجينسي بالاس والتي حضرها أكثر من 1500 شخص من الشباب والشابات والكبار إن هذا الجيل اشتد تأثراً وتشكلاً ثقافياً وعرفياً ووجدانياً وسلوكياً.

مشدداً على أن هذه الثروة العظيمة من شبابنا يجب أن تستغل فيما يعود على المجتمع بالخير.

 

 

وبين طبيعة عنوان الندوة "للكبار فقط والنداء موجه للشباب" بقوله أن الإنسان في استطاعته مهما كان عمره أن يكون صغيراً أو كبيراً وذلك بالأهداف وبالآمال والتطلعات والسلوك الذي يصدر منك, فالكبر ليس بالعمر.

وأوضح أن العلمانية التي جاءت في البداية لفصل الدين عن الدولة وفصل الدين عن السياسة أصبحت الأن مفهوماً مركباً تتداخل فيه عدة رواسب فكرية وفلسفية يفصل الإنسان عن أي مرجعية أخلاقية سواء أكانت مرجعية عشائرية أو دينية, أو عائلية أو أي مرجعية وتفصله عن أي هدف سلوكي في المستقبل وتحصره في اللحظة وتضخم عنده اللذة والغريزة, وأصبح هذا القطاع يتضخم بطريقة كبيرة عبر شاشات الفضائيات والهدف منها ربحي أصيل .

 

وأشار د. العوضي إلى أن الهدف من هذه الفضائيات وما تبثه هو ربح مادي لكن النتائج هي انفلات أخلاقي وتفكك أسري وتحويل المرأة إلى حيوان استعراضي.

مبيناً أن هذا الجو الذي يعيشه الشباب من مشاهدة الفيلم إلى مسرحية إلى فيديو كليب, يجعله يعيش في مرحلة التوهان واللامبالاة, والتخبط والحيرة, ويصبح مفصولاً عن الأسرة.

وتطرق إلى الجنس الثالث وفرق بينه من الناحية الشرعية وبين الخنثى المشكل مؤكداً أن الخطورة ليست في وجود الظاهرة ولكن أن تصبح مشروعاً ربحياً أو تدعم من جهات أو تكون مرتبطة بجهات مشبوهة.

 

وطالب بضرورة أن نفتح عقولنا بتساؤلات هذا الجيل من الشباب, وكيف نتعامل معه ثم كيف نوجه سلوكه حتى يتحكم في نفسه, لافتاً إلى ضعف الشباب وانتمائهم لأصدقاء السوء, وضرب عدة أمثلة حية من شباب وشابات يعانون نفسياً ومتمردون فكرياً.

وأوضح المخرج العام في ظل طوفان الفساد الذي يدخل من كل باب وهو المدافعة والمصابرة .

البوابة الاسلامية وزارة الأوقاف والشئون الاسلامية- الكويت .

 

هل أنا في حلم؟ تقبيل وحركاته تخدش الحياء في القناة الأولى!!

 

 

gbylll.JPG

 

الدش ليس حلاً

fatmhtv.jpg

 

اطلعت على ما كتبته الأخت فاطمة بعنوان " الدش " و " الطفش " في العدد 83 من مجلة الأسرة

فأحببت أن أدلي بدلوي للتخفيف مما تعانيه الأخت من وقت الفراغ .

 

في البداية أود أن أوضح أن عبادة المسلم لله تعالى لا تنحصر فقط في الصلاة والصيام والزكاة والحج ، وإنما كل عمل أريد به وجه الله تعالى لا يخالف شرعه فهو عبادة حتى النوم الذي يتقرب به المسلم لممارسة يومه عبادة يؤجر عليها ، وكذلك الأكل والشرب إن قصد منهما التقوى لممارسة عبادة أخرى ، وأعمال المنزل من طبخ وكنس وغسيل وتربية .. الخ ، فهي عبادة يؤجر عليها المسلم ، فكل ذلك من شأنه أن يجلب الطمأنينة والسعادة في نفس المسلم ، لأن جهده لا يضيع سدىً ، والمسلم يُسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن شبابه فيم أبلاه ، كما ورد في الحديث . فحري بنا أن نغتنم ساعات أعمارنا ودقائق حياتنا .

 

ثم أسألك أختي الكريمة إن كان لديك كما تقولين شغل البيت الذي لا ينتهي ، فكيف يكون لديك وقت فراغ ترغبين أن تقضيه مع الدش ؟ ، بل الأحرى حينما تكونين صاحبة أعمال كثيرة في بيتك أن تكوني بخيلة على باقي الأوقات حتى تتزودي فيها بما ينفعك وينفع مجتمعك وأسرتك ، فتثقفين نفسك وتتقربين بأعمالك إلى ربك جل وعلا ، وتصلين رحمك وتقيمين حلقات تحفيظ القرآن للأطفال أو من هم أكبر سناً ، بأن تحددي السورة أو الجزء كهدف للحفظ ، فتكسبين بذلك أجر تعليمهم بإخلاصك النية .

 

هناك أخيتي وسائل تستطيعين أن تقضي بها وقتك وتروحي عن نفسك غير الدش ، ومعي هنا عدة أسئلة وددت أن تجيبي عنها بينك وبين نفسك .

- هل وضعت خطة لكيفية استغلالك لوقتك ، والأعمال أو المهمات التي لابد أن تلتزمي بها مثل : " زيارة مفيدة ، مكالمة هاتفية أسبوعية لإحدى أخواتك في الله ، خياطة ، كمبيوتر ، قراءة كتاب مفيد كالتفسير ، قراءة قصة مفيدة ، زيارة مريض .. الخ "

 

- كم جزءاً حفظت من القرآن ؟

- كم حزباً من القرآن تقرئين في اليوم ؟

- هل قرأت جميع الكتب والمجلات النافعة وسمعت الأشرطة النافعة الموجودة لديك ؟

- هل تداومين على شراء ما جدّ من المحاضرات للمشايخ الفضلاء ؟

- هل تقرئين الكتب المفيدة من الشعر ؟

- هل أنت مُجيدة لمهارة الخياطة أو عمل التصميمات والأشكال الإبداعية ، وهل تستغلين هذه المهارة لتزيين منزلك ؟

- هل فكرت في تنمية بعض مواهبك ككتابة الخواطر والقدرة على التعبير النافع ؟

وجميل أخيتي بعدها أن تصارحي نفسك بمدى حاجتك إلى الدش في منزلك .

 

أما النقطة التالية فهي قولك ( فنحن البنات لا نعرف كيف نقضي أوقات فراغنا ، على عكس الشباب الذين يذهبون إلى أماكن من غير رقيب ويسهرون الليل ، بينما نحن البنات في حسرة وألم ) ..

اسمحي لي هنا أن أعارضك في فكرتك ، فإذا كان الشباب يذهبون إلى أي مكان دون رقيب ويسهرون الليل كما تقولين ، فهل يعني ذلك أنهم يعرفون كيف يقضون وقت فراغهم ؟! لا يا أختي ، فهم هنا يدمرون وقتهم ودقائق حياتهم ، فماذا سيقولون عندما يسألهم الله تعالى عنها ؟

وكيف يا أخيتي تدّعين أننا معشر البنات في حسرة وألم ، ونحن والحمد لله نهنأ بحياة آمنة مطمئنة في ظل تعاليم ديننا العظيمة ، وفي ظل حياتنا .

هل تتحسرين وتتألمين أننا لسنا كأولئك الشباب الذين يسافرون ويسهرون دون استشعار لرقابة الله تعالى !

إنهم ليسوا في سعادة وهناء ، بل هي سعادة مؤقتة ثم ضيق وطفش ، إن رضا الإنسان بما قسمه الله تعالى له في الدنيا حتى بجنسه لحريّ أخيتي أن يجلب له السعادة والراحة ، فلنستغل نعم الله تعالى لرضاه ولننتفع بها .

 

أختي العزيزة .. إن الإنسان أياً كان بحاجة لرفقة صالحة تعينه على فعل الخير وتدعو له بظهر الغيب ، فابحثي عنها وتمسكي بها وتآخي معها ، تجدين طعماً للحياة عذباً في ظل الأخوة في الله تعالى مهما كانت الظروف .

وأنصح بالإطلاع على كتاب ( الوقت عمار أو دمار ) لمؤلفه : جاسم المطوع .

أم بشار / سلطنة عمان

مجلة الأسرة العدد 87

 

 

صور متفرقة من أساليب

الهجمة الصهيونية ضدّ المسلمين

 

لم يكتف اليهود في حرب الإسلام وأهله بوسائل الإعلام المختلفة ، وإنما استخدموا معامل الملابس ومطابع الورق أيضاً :

 

فقد تم في العاصمة البلجيكية " بروكسل " طبع أول سورة " مريم " ، وأول سورة " البقرة " ، على ورق التغليف ليستعملها يهودي في محلاته .

 

أما محلات اليهودي " ماركس سبنسر " في لندن ، فقد أنتجت ملابس داخلية طُبعت عليها عبارة " لا إله إلا الله " ، وتعمد مصممها أن يكون لفظ " الجلالة " ملاصقاً لموقع العورة !!

 

وفي " لندن " أيضاً نشرت مجلات الجنس الداعرة صوراً لفتيات عاريات من كل شيء في أوضاع مخزية تحيط بهن قطع تحمل آيات القرآن الكريم !!

 

ولقد أطلق اليهود في " جلاسكو " ببريطانيا ، وغيرها من المدن الأوربية ، على مواخير الخنا والدعارة اسم " مكة " ، بقصد السخرية من الإسلام وأهله .

 

وفي مدينة " بازل " السويسرية ، بُنيَ مأوى الخنازير في حديقة حيوانات المدينة على هيئة مسجد إسلامي !!

 

وفي قبرص : وضع يهودي اسم الجلالة " الله " على نعال الأحذية الرياضية .. ألا ساء ما يفعلون .

 

وفي أوربا انتشر كاسيت لموسيقا الديسكو ، سجّلت عليه سورة قرآنية كريمة .. قال تعالى :

( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر ) آل عمران : 118 .

 

وفي أمريكا طُبعت صور ترمز إلى علماء المسلمين على ورق التواليت * !!

* أقول : إن هذه الأساليب القذرة لن تُجدي نفعاً ، مهما خُيّل للمشركين الفجار ، والكافرين الأشرار ، أنها ناجحة في النيل من الإسلام وأهله .

قال تعالى " إن الذين ينفقون أموالهم ليصدّوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون "

وقال عز وجل " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله مُتمُّ نوره ولو كره الكافرون " .

 

 

الإعلام وأثره في تدمير الأخلاق

د. طارق الطواري

 

يخطئ من يظن أن الإعلام اليوم بريء من تدمير الأخلاق وتضييع الدين وليس ثمة تفسير لتزايد المحطات الخلاعية الفضائية بشكل مطرد والتسويق للريسيفرات التي تفك الشفرات بل وعرض هذه المحطات كسلعة وسبيل لكل راغب وتغاضي الرقابة عن ذلك إلا مشاركة في الهدم والتدمير للأخلاق

وقد سبق أن كتبت مقالاً في الرأي العام بعنوان ( رسيفر يفك التشفير ) ووجهت اللوم فيه لوزارة التجارة ورقابة وزارة الإعلام على ما يفعل هذا الجهاز من تدمير الأخلاق ولكن دون جدوى

وما زال الحبل على الجرار فجاء رسيفر جديد يفك أكثر من 40 قناة مشفرة بما فيها 20 قناة إيباحية بالكامل وجاء البلوتوث والإنترنت المفتوح والأفلام المستنسخة التي تباع في الطرقات والمحلات دونما رقابة .

 

ولو سألت عن مدى تأثير هذا الإعلام على الأخلاق في المدى البعيد سواء كان إعلاما مرئياً أو مسموعاً أو مقروءاً يتصدر الكل فيه جميلات العالم والأجساد الرخيصة لكان الجواب بالآتي:

 

أولاً : تشجيع الناس على النظر إلى الحرام :

وترك أمر الله تعالى بغض البصر ، حيث اعتاد الناس على مشاهدة العري في الأفلام والمسلسلات وحتى نشرات الأخبار حيث تخرج المذيعة بأبهى زينة وكأنها راقصة والرجال ينظرون إليها متجاهلين قول الله تبارك وتعالى ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون )

تقول لأحدهم : غض يصرك يقول لك وهو قد أدمن النظر : اغسل عينيك بذاك الجمال ، عن جرير رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة قال : اصرف بصرك رواه مسلم .

وليس من لا يدع شاشة التلفاز وهو يدقق بالمذيعة ، والنظر إلى الحرام يؤدي للوقوع فيه ، إنتشار الايدز .

كل المصائب مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر

فقد بدأ مرض نقص المناعة المكتسبة بخمسة عشر مريضاً ثم انفجر الرقم ليصل إلى ما يزيد على 42 مليون مصاب يتوزعون في شتى بقاع الأرض ، ومنذ ظهوره حتى اليوم قتل المرض المرعب عشرين مليون إنسان منهم حوالي ثلاثة ملايين هذا العام وما زال مستمراً .

إنه باختصار مرض يتكلم بالملايين فيما البشرية تواجهه باستهتار وتناقص ، فوسائل الإعلام التي تحذر من المرض وتتبنى الحملات الإعلانية هي نفسها إلا من رحم ربي التي تقوم بتجهيز المواد الأولية اللازمة لانتشاره عبر الآف المواد المحرضة على الرذائل ،

وهي التي تقوم بتغليف هذه المواد بأغلفة فاقعة الألوان كالسياحة والفنون ومسابقات الجمال وإطلاق الحريات المبيحة للشذوذ وتعاطي المخدرات وقبل ذلك وبعده يبرز التجاهل التام لتقاليد الحشمة والعفاف واعتبارها من مخلفات العصور الماضية .

 

ثانياً : تزيين الحرام وتجميله من خلال :

 

أ – الكفر والأفكار الإلحادية باتت فناً وإبداعاً

فعلى سبيل المثال يستبدلون اسم الخمر بالمشروبات الروحية

والربا بالعائد الإستثماري

والعري بالموضة والفن

حتى أصبح للعري أربع مواسم في السنة

وأصبحت قلة الأدب والإنحلال تسمى حرية شخصية

ونشوز المرأة عن طاعة زوجها أيضاً حرية شخصية

أما إذا تحللت المرأة وغنت أمام الأجانب فيدعونها سيدة الغناء العربي والفنانة المبدعة .

 

ب ـ تقبيح اسم الحلال : فمثلاً يتسبدلون اسم الأخوة الإسلامية بالفتنة الطائفية

والشهادة في سبيل الله بالخسائر في الأرواح

والفدائي الشهيد بالانتحاري

حجاب المرأة بالخيمة والكفن .

 

 

 

ثالثاً : تيسير الحرام وتيسير الوقوع فيه :

فتكرار رؤية الإنسان للأفعال المحرمة وكأنها أمراً عاديا مرافقاً لنوع من الكوميديا يدفعه إلى التفكير فيها ومن ثم فعلها ( الزنا ، السرقة ، التدخين ، علاقات العشق والغرام )

فعلى سبيل المثال : ترى في الأفلام مشهد الممثل وهو يفتح شباك غرفته فيرى جارته بالصدفة أمامه فينشأ بينهما قصة حب أو قصة معصية .

مثال آخر : ترى مشهد يتكرر كثيراً فيه المدرس الخصوصي مع تلميذته في خلوة أو دخول أخت الطالب وهي سافرة متبرجة وكأنه أمراً عادياً .

 

 

رابعاً : طرح وسائل جديدة لفعل الحرام

بعرض أساليب متعددة للسرقة وأخرى لإقامة العلاقات الغرامية وعقوق الوالدين

 

 

خامساً : غرس حب الفاحشة في النفوس :

حيث أن مثال هؤلاء من الفنانين والفنانات يعملون على غرس الحرام في النفوس وجعل الناس يحبون فعله وقد نسوا قول الله تبارك وتعالى في سورة النور ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون )

فعلى سبيل المثال : تجد المخرج يركز بعدسة الكاميرا على ساقي الممثلة في مشهد بوليسي .

 

 

 

سادساً : ألف المعصية والاعتياد على رؤية المحرم :

إن تكرار رؤية الأفعال المحرمة وسماع الكلام الفاحش يولد عند الإنسان تعود الرؤية والإستماع إلى ما هو محرم

ومن تكلم أو نصح ينهر ولا يجد أذانا صاغية ..

( فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ) .

نحن نجد مشاهدي التلفاز على سبيل المثال قد ألفوا رؤية الممثلة وهي شبه عارية تفتح الباب لرجل أجنبي أو أن يقبلها أجنبي .. لا بد هنا أن نذكر بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( العينان تزني وزناهما النظر .. واليدان تزني وزناهما اللمس .. والأذنان تزني وزناهما السمع .. والفرج يصدق كل ذلك أو يكذبه ) رواه البخاري .

 

 

سابعاً : نشر القدوة السيئة بين الناس :

حيث أصبح ما يسمونهم بنجوم بين الناس .

نشاهد مقابلات تلفزيونية كثيرة يفرد لها الوقت الكبير والساعات الطوال مع فنان يجاهر بمعاصيه ، ليسأل عن أكله وشربه وليعلمنا كيف نقود حياتنا

فهل نسي المسلمون قدوتهم الأولى التي أخبرهم الله تعالى عنها في سورة الأحزاب ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثيراً )

ومن بعده صحابته الكرام ، ويزور البلاد العالم فلا يسأل عنه أحد بينما يسألون عن أدق التفاصيل في حياة من يبرزهم الإعلام .

 

 

ثامناً : إلباس الحق بالباطل :

كالراقصة التي سئلت عن حكم الشرع في الرقص فان جوابها الرقص عمل والعمل عبادة إذا فالرقص عبادة والعياذ بالله .

ويتحدث أحد هؤلاء النجوم عن نفسه بأنه رجل ملتزم بأوامر الله أما ما قدمه من أفعال محرمة في مسلسله هذا وفيلمه ذلك فيكون بحجة الفن ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) .

 

 

تاسعاً : الحلول الجاهلية عند عرض المشكلات الحياتية ومع منع المفكرين والوعاظ المؤثرين في حياة الناس :

كاللجوء إلى الإنتحار والمخدرات وشرب الخمر .. الخ

وإبعاد العقل عن الحلول الإسلامية ، كاللجوء إلى محكمة العدل الدولية ، الأمم المتحدة ، مجلس الأمن وعدم التطرق للشريعة الإسلامية في حل مشكلات الناس .

 

 

عاشراً : تضييع المعاني الإسلامية :

ففلسطين المحتلة تصبح الضفة وغزة

والعدو الإسرائيلي يصبح إسرائيل

ودول حوض البحر الأبيض المتوسط أو الفرنكفونية

 

إضافة لما يفعله الإعلام الحديث من آثار مدمرة على الأطفال أهمها :

 

1 ـ يحرم الطفل من التجربة الحياتية الفعلية التي تتطور من خلالها قدراته إذا شغل بمتابعة التلفاز .

 

2 ـ يحرم الطفل من ممارسة اللعب الذي يعتبر ضرورياً للنمو الجسمي والنفسي فضلاً عن حرمانه من المطالعة والحوار مع والديه .

 

3 ـ التلفاز يعطل خيال الطفل لأنه يستسلم للمناظر والأفكار التي تقدم له دون أن يشارك فيها فيغيب حسه النقدي وقدراته على التفكير .

 

4 ـ يستفرغ طاقات الطفل وقدراته الهائلة على الحفظ في حفظ أغاني الإعلانات وترديد شعاراتها .

 

5 ـ يشبع التلفاز في النشء حب المغامرة كما ينمي المشاغبة والعدوانية ويزرع في النفوس التمرد على الكبار والتحرر من القيود الأخلاقية .

 

6 ـ يقوم بإثارة الغرائز البهيمية لدى الطفل مبكرا وإيقاد الدوافع الجنسية قبل النضوج الطبيعي مما ينتج إضرابات عقلية ونفسية وجسدية .

 

7 ـ يدعو النشء إلى الخمر والتدخين والإدمان ويلقنهم فنون الغزل والعشق .

 

8 ـ له دور خطير في إفساد اللغة العربية لغة القرآن وتدعيم العجمة وإشاعة اللحن .

 

9 ـ تغير أنماط الحياة إلى الإفراط بالسهر ، مع تقديس الفنانين بدلاً من العلماء .

مقتبس من مقال للدكتور وجدي غنيم بتصرف .

 

مجلة القمة العدد الخامس

ذو القعدة 1425 هـ

 

 

ألف عربي مصاب بالإيدز

 

ورد في تقرير لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة ( اليونيسيف ) ، أن عدد المصابين بالإيدز في العالم العربي بلغ 550 ألف شخص .

وقال التقرير الذي صدر باللغة العربية أن هذا المرض ينتشر بسرعة كبيرة نتيجة النشاط الجنسي قبل الزواج وخارج إطار الزوجية ، وتعاطي المخدرات عن طريق الحقن .

مجلة شباب العدد 73

ذو الحجة 1425 هـ

 

 

لماذا يا أبي ؟

 

 

 

aby1.jpg

 

 

... استطرد بحديثه قائلاً : لماذا يا أبي ؟ رأيتني بدأت أنحرف فلم تحرك ساكناً وتصلح ما انحرفت بسببه لماذا يا أبت ؟

رأيتني أجالس أصدقاء سوء فلم تصدني عنهم ؟ لماذا يا والدي ؟

شاهدتني أطلقت النظر في الفضائيات التي هي سبب انحرافي ولم تحرمني من ذلك .

ونظرت إلي وقد أطلت ثوبي وحلقت لحيتي وكأن الأمر وكل إلى غيرك ، فلقد بذلت كل ما أطلب من سيارة فارهة أفخر بها عند جلسائي وغيرها من أمور الدنيا .

ليتك يا أبت وجهتني توجيهاً سليماً وأبعدتني عن جلساء السوء الذين يفسدون ولا يصلحون .

لقد كنت صغيراً لا أعرف ما يكون فيه صلاح نفسي ، أما الآن فلقد كبرت وهأنذا عاضاً أصابع الندم لكن ولات حين مندم ، لقد كنت أسخر بالملتزمين ولم أعرف أنهم عاشوا عيشة السعداء .

لقد كبرت وعقلت وعرفت من هم جلسائي لقد فهمت من هم جلساء السوء ، حقاً لقد كنت آنذاك جاهلاً أتأثر بكلام معسول يصبه في مسامعي الذئاب المكارون .

آه .. يا ليت الأيام تعود والسنون ترجع لقد ضيعت عمري عمر القوة والفتوة بما لا ينفع المجنون فضلاً عن العاقل ، لقد كتبت هذه العبارات وأخرجتها من قلب سودته المعاصي والآثام .

كتبتها نصحاً لنفسي وإخواني الذين سلكوا مسلكي أو أرادوا أن يسلكوه وخصوصاً صغار السن الذين ينخدعون بالمظاهر التي يتظاهر بها شباب شبوا على الإفساد والتخريب .. وتوجيهاً للآباء الذين ولاهم الله رعاية أبنائهم ، فقد وفروا المآكل والمشارب وملأوا الجيوب بالأموال والدراهم لكنهم غفلوا عن مراعاة أبنائهم .

فاتقوا الله يا رعاكم الله ، واعلموا أن هؤلاء الأبناء أمانة علقها الله في أعناقكم فأصلحوا ما فسد من الأبناء مبتدئين بإصلاح أنفسكم قبل أن يأتي يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .

أحمد الغنام / بريدة

مجلة شباب العدد 72 ذو القعدة 1425هـ

 

 

 

fnan11.jpg

 

 

مهما تكن الإجابة فمن المؤكد أن كل إنسان منا وهبه الله نسبة من الجمال يمكن إبرازها وتحسينها ..

إليكم هذه القصة الواقعية عن زيف الفنانات في زمن الجاهلية ( أي قبل ألتزم )

 

كنت أنظر إلى نفسي بشيء من الرضا وليس كل الرضا . أي أنه لا يعجبني شكلي كثيراً

والحقيقة كنت أنبهر بملامح الممثلات والمغنيات المضيئة أمام عدسات الكاميرا حيث أجد في وجوههن أجمل ألوان قوس قزح – إن لم تكن جميعها – ومثل كثيرات غيري لم أكن أدري أنهن لا يمثلن على عقولنا بكل ما هو هابط فقط بل يمثلن على أعيننا بأشكالهن المزيفة أيضاً ..

 

حتى قدر لي أن أعمل في أحد المتاجر النسائية وكالعادة يدق جري الهاتف فترد إحدى زميلاتي واصفة موقع المتجر لمن تحادثها

وذات مرة اتصلت بنا إحدى الفنانات المعروفات مرت علينا لحظات ترقب وانتظار طويلة ونحن لا نكاد نصدق أننا سنرى هذه النجمة الجميلة الرشيقة الطويلة ذات اللون الخلاب .

وبعد دقائق دخلت امرأة سمراء شاحبة غير مرتبة الشعر فإذا بالطول ( كعب عالي )

واللون ( بهية )

والشعر ( فرد وتصفيف )

أما العيون ( عدسات )

والرموش والأظافر ( تركيب )

والرشاقة ( ترهل ومشدات ) ... الخ مما لا أستطيع ذكره هنا .

مع آثار لعمليات التجميل التي لا يكاد يخلو منها موضع في جسمها

 

عندها بدأت علامات الدهشة والاستغراب والاستنكار علينا ولا أخفيكم كيف كان شعوري فلقد أحسست بالغثيان وكيف كنت ساذجة

والحمد لله بأنني لم أسع لتغيير خلق الله ثم شعرت براحة فقد أحسست بأني أجمل منها في نظر نفسي بما أحمله من جمال طبيعي غير مزيف وهذا وحده يكفي فالزبد يذهب جفاء وتغيير خلق الله كارثة ومصيبة مضارها أكثر من فوائدها

 

مرت دقائق قبل أن أستوعب حقيقتها المزيفة كل شيء فيها متغير

لون شعرها

مشيتها في الطريق

كلامها

فقلت الحمد لله الذي عافانا

 

لقد بدأت بعدها أفكر كيف أن عالم الكاميرا والزيف استخف بعقولنا ولعب بمشاعرنا ؟

لحظتها سألت نفسي ما الذي تقدمه لنا مثل هذه الفنانة وأشباهها من قدوة وهي تحمل هذا الكم من الغش والخداع

لقد أدركت أن الفساد تتعدد صوره ولكن المفسدين والمنافقين دائما ما تعجبنا صورهم وأقوالهم دون أن نتمعن سلوكهم وأفعالهم .

 

بعدها ولله الحمد والمنة أصبحت أرى الأشياء على حقيقتها وأصبحت أكره الأغاني والمسلسلات وخداعها

فكل التمثيل نفاق وكذب وتزييف واستخفاف فلماذا نضيع أوقاتنا الثمينة التي سنسأل عنها يوم الحساب

يجب علينا أن نستفيد منها بالصورة التي ترضي الخالق فما الفائدة من التعلق بالمظاهر الخادعة إذا كانت تجلب سخط الله ولعنته ومقته سبحانه وتعالى .

أم نجود

مجلة شهد الفتيات العدد الثاني عشر

 

جنس وغناء إسلامي

 

fda59.jpg

 

 

لقد سئمنا ومللنا من الكلمات التي نسمعها كل يوم مثل حرام .. لا يجوز .. كبائر .. الخ ،

ومن منا لا يعلم أن متابعة ومشاهدة مثل هذه المحطات حرام ولا يجوز ومن الكبائر ولكن ماذا فعلنا للمواجهة ؟

لماذا لم نشاهد على سبيل المثال أي محطة جنسية شرقية إسلامية لتقوم بالرد على تلك المحطات بأسلوب علمي وديني وحضاري ، بحيث يكون محفزاً للشباب للابتعاد عن تلك المحطات ، ولكن للأسف نحن دائماً نصر على الشجب والسب والاستنكار .

 

أيضاً نشاهد اليوم العديد من المحطات التي تقوم ببث الأغاني على مدار الساعة ، وكما نعلم فإن معظم هذه الأغاني من النوع الهابط والساقط والمثير للغرائز الجنسية ومرة أخرى كان الرد بالشجب والاستنكار واستخدام عبارة حرام ولا يجوز .. الخ ، ولم نشاهد أي محطة غنائية دينية على سبيل المثال بحيث تكون بمثابة رد على تلك المحطات .

فراس جرار / العربية نت

مجلة الأسرة العدد 140 / ذو القعدة 1425هـ

 

 

ليت كل أب وكل أم يقرؤونها !!

 

2dhya65.jpg

 

قرأتُ ما جاء في العدد ( 142 ) في زاوية أوراق خاصة للدكتور محمد الصغير حفظه الله بعنوان ( أخي ضحية الأشرار فكيف أنقذه ؟ )

فتمنيت أن يقرأها كل أب وأم، وكل مربٍ ومربية، بل وكل راع !!.. ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "..

 

كيف لم يلاحظ الأبوان أو على الأقل أحدهما تغير حال ولدهما وفلذة كبدهما لدرجة انقطاعه عن الدراسة، بعد أن كان متفوقاً وذكياً جداً وجريئاً جداً ؟!!

كيف لم يلاحظا أنه أصبح حزيناً محطماً ضائعاً تائهاً في الدنيا يذبل يوماً بعد يوم ولا أحد ينقذه من الهاوية كما قالت صاحبة الرسالة " أخته " ؟!!

 

وإن كان الأبوان لاحظا ذلك ماذا قدما له ؟ وماذا فعلا لأجله ؟!

وهل كان الأب والأم حريصين على معرفة مَن أقرانه ، ومع من يذهب ؟ .. وإلى أين يخرج ؟ .. هل كلف أحدهما نفسه يوماً الجلوس معه ليسأله عن أحواله وأوضاعه ؟ .. هل كانا حريصين على تعليمه أهمية الصلاة وأدائها جماعة في المسجد ؟؟؟

وهل حاولا جاهدين منعه من مشاهدة وسماع ما حرّمه الله سبحانه ؟! .. أم أنه الدلال الزائد والحب المزيف ؟ .. أو عدم الشعور بالمسؤولية والأمانة التي حملهما الله إياها ؟!!

 

ما وصل إليه حال ذلك الشاب المسكين ما هو إلا نتيجة إهمال الآباء والمربين . فنحن في زمن تموج فيه الفتن والمغريات من كل صوب وسبل الرذيلة والفاحشة يجدها الشباب في كل مكان ، في بيوتهم قبل أن يجدوها خارجها .. بل إنّ راعي البيت هو من يقوم بإحضارها وإدخالها لبيته من قنوات ومجلات هابطة ..

تصورا مراهقاً يشتكي لأمه وهو لم يتجاوز بعد الخامسة عشرة، أنه لا يستطيع تحمل ما يراه في منزلهم على شاشة الفضائيات ويكاد أن يقع في الفاحشة ، فتقول له : ما دمت لا تتحمل تلك المشاهد فلا تنظر إليها إذن !!

أي قلب تحمله تلك الأم التي تتعاون مع زوجها على الإثم والعدوان في إدخالهما لذلك الجهاز لإشباع متعهما الرخيصة .. ؟!!

 

كم يبكي القلب ألماً على شبابنا وبناتنا ونحن نراهم يذهبون ضحيةَ سفهِ وقلةِ دين

الآباء صيداً سهلاً لمن يريدون إشاعة الفاحشة في مجتمعاتنا .

أم عبد الله المنتاخ

مجلة الأسرة العدد 144 / ربيع الأول 1426 هـ

 

هذه الفتاة.. ضحية من؟

 

كنت عائداً من عملي مساءً منذ عدة أيام ولحرصي على تتبع أخبار أمتنا في شتى شؤونها وشجونها؛ أدرت المذياع فوقع المؤشر على ( إذاعة أجنبية ) شهيرة تبث الأخبار والمنوعات وتستقطب الكثير من المستمعين ببرامجها المباشرة وهي محطة أخبار ومنوعات لكنها قبل منتصف الليل تتحول إلى إذاعة تنصيرية تغري مستمعيها وبخاصة من لا يعلم خبث أساليبها بالوقوع في شراكها.

 

ولفت نظري أن البرنامج المباشر كان يتحدث مع فتاة تبين من لهجتها أنها ( خليجية ) وهي تواصل ذكر قصتها بحرارة وشجن يقطع نياط القلوب والمذيعة تهدئ انفعالها الذي ينم عن وقوعها في ( مشكلة غير أخلاقية ) وبخاصة وهي تقول: ( وهل بنات المسلمين لعبة لهذا الخائن ). حيث تتضح ملامح الواقعة، فالبرنامج يقوم بالتواصل بين المستمعين والمستمعات وإتاحة التعارف بينهم وتبادل الهواتف والعناوين وعقد الصداقات وتبادل الرسائل.. ويبدو أن هذه الفتاة تعرفت بذئب بشري خدعها بمعسول الكلام حتى سقطت في وهم الحب وهي فتاة مراهقة محرومة من والدتها وتعيش فراغاً رهيباً. ومن هنا اتفق الطرفان وأغرى الذئب الفتاة المسكينة برغبته برؤيتها تهميداً للزواج منها- وهذه هي الوسيلة الكاذبة التي تُغرى بها الفتيات من ذلك القبيل – فاستجابت للدعوة وتواعدا والتقيا ونقلها لشقته وحصل ما حصل حينما يكون الشيطان ثالثهما وفقدت أعز ما تملك بخطة شيطانية ووعت الفتاة على مأساتها التي قصتها مبدية ندمها ولكن ( لات ساعة مندم ).

العجيب أن المذيعة التي تحاورها في حوالي نصف ساعة – وعلى غير العادة لأن المشاركات لا تتجاوز الدقائق المعدودة- تهدئ من روعها وتطالبها بالشجاعة والصمود ومواجهة مأساتها بمفاتحة أمها أو إحدى قريباتها لعمل ما يلزم حيال هذه الواقعة. وتقول المذيعة لها إنها أخطأت بمقابلة صديقها في مكان خاص وكان عليها أن تواجهه وتتعرف عليه في مكان عام لا يتسنى فيه استغلالها بالشكل الذي حصل.

ونحن لا نعجب من هذه النصيحة ففاقد الشيء لا يعطيه والأعجب أنها طلبت من الفتاة المغدورة حديثاً خاصاً ليس على الهواء. ولا أدري ماذا قالت لها وإن كنت أجزم أنها لن تقول لها خيراً. فالمكتوب – كما يقال – واضح من عنوانه، فللمذيعة رسالتها الإعلامية التي تؤديها وعرفنا شيئاً من ملامحها في حوارها.

 

هذه المأساة التي سمعها الكثيرون عبر الأثير جديرة بأن تكون عظة وعبرة لمن يعتبر ولعل فيها بعض الدروس المستفادة والتي أجملها فيما يلي:

 

* أن هذه الإذاعة لها رسالة خاصة تؤديها وتعمل على إيصالها بتغريب مجتمعاتنا الإسلامية فيجب أن نعرف هذا وألا نتوقع منها خيراً بل نحذر كل الحذر من شرورها.

 

* الفتاة المسلمة بل وحتى الفتى المسلم جدير بأن يكون كل منهما أكثر وعياً ونباهة وذكاء من الوقوع في أحابيل هذه الإذاعات أو البرامج المعدة لتحقيق أغراض مشبوهة.

 

* خطر أن تعيش الفتاة وحيدة لا سيما من ابتليت بفقد أمها سواء بطلاق أو يتم وعليها أن تستغل وقتها بالنافع المفيد من القراءة والتعرف على بنات جنسها من وسطها.

 

* مجتمعنا المسلم مستهدف بالهدم والتخريب عن طريق التغريب ودعاوى التنوير والحداثة والتطوير والمرأة بشكل خاص هي الوسيلة لتمرير أهدافهم الشيطانية.

 

* لا يمكن أن تتم صداقة بين فتى وفتاة بغير الطريق الشرعي فإذا حقق الفتى مأربه رمى بالفتاة عرض الحائط لأنه لا يثق بمن لا تحترم قيمها وإيمانها.

 

وأخيراً أختي الكريمة احذري ثم احذري ثم احذري من الوقوع في مثل تلك المأساة، فالفتاة المسلمة بحق أكبر من أن تخدع وأكبر من أن يُتلاعب بعواطفها وأكبر من أن تكون صيداً سهلاً حتى لا تكون ضحية لمجرم أو مستهتر أو حتى ضحية لإعلام مخادع فالسعيد من وعظ بغيره.

أحمد العامر

مجلة الأسرة العدد 114 رمضان 1423هـ

 

 

مجاهدة إلكترونية

توقف إعلاناً تلفزيونياً مخلاً2bd22.gif

 

هدى صبري – محررة بموقع نسائي – حينما تحدثت عن عملها عبر الإنترنت كانت تقول :

من خلال عملي مع أخريات نسعى إلى رفع الحس الإيماني لدى المرأة المسلمة وتنمية الوعي الدعوي عندها، فكما أن للرجل واجبات وأدواراً خاصة فإننا نحاول توعية المرأة المسلمة بدورها نحو مجتمعها وزوجها وأبنائها وكذلك تفعيل أدوار أخرى تستوعب طاقات المسلمات المستخدمات للإنترنت ليقمن بدورهن الذي يسميه البعض ( الجهاد الإلكتروني ).

 

وفي ظل بحث الرجال عن ميدان يقاتلون فيه العدو استطاعت كثير من المسلمات أن تتخذ من شبكة الإنترنت ساحة لجهادها خاصة أنها تدير المعركة من بيتها وهي جالسة على حاسبها الشخصي .

 

وحتى أتجاوز الكلام الإنشائي أقول: هناك " مجاهدة إلكترونية" مصرية استطاعت من خلال حملة على شبكة الإنترنت أن توقف إعلاناً تلفزيونياً مخلاً كان يعرض على شاشة التلفزيون خلال رمضان الماضي فقد حشدت كل طاقاتها وطاقات كل من تعرف من المجاهدات عبر الإنترنت لإيصال رسالة قوية مدوية لصاحب الشركة التي تنتج السلعة صاحبة الإعلان المثير مهددة إياه بمقاطعة منتجات الشركة إن لم يتوقف هذا الإعلان البذيء.

وهكذا أستطيع أن أؤكد أن كل فتاة وكل أم مسلمة من خلال بيتها تستطيع تفعيل هذا الكفاح الإلكتروني بشكل أو بآخر.

مجلة الأسرة العدد 121 ربيع الآخر 1424هـ

 

 

القنوات

الفضائية العربية هي السبب

 

star68.jpg

 

في الماضي كان الحديث يتردد عن مؤامرات الإعلام الأجنبي على الأسرة المسلمة، وعلى الشباب على وجه التحديد، لإلهائهم عن دراستهم ومستقبلهم وصرفهم عن قضاياهم الأساسية، وصدهم عن العبادة والقيام بواجباتهم الاجتماعية وغيرها، وليت الأمر توقف عند هذا الحد لكان من السهل التصدي للإعلام الاجنبي بالوسائل المتاحة.. لكننا اليوم نشهد نفس السهام، وذات البرامج المسمومة القاتلة.. تقدم في أطباق ذهبية مغرية لشبابنا وشاباتنا – وبدعوات صريحة – لكن هذه المرة من منابر إعلامية محسوبة على البيت العربي والأسرة الإسلامية.. هذا لا يعني – بالطبع – أن الأعداء توقفوا عن استهدافنا أو تراخوا بل أنهم وجدوا من يعينهم على أداء تلك المهمة من أبناء جلدتنا الذين هم أدرى بنفسيات شبابنا أو ظروفهم الإقتصادية والإجتماعية ويدركون اهتماماتهم.. ويقرأون تفكيرهم لذلك لا غرو إن كانت الضربة في هذه الحالة أكثر إيلاماً وأشد وجعاً.

للأسف الكثير من القنوات الفضائية اليوم.. تشترك في مؤامرة هدم شباب وفتيات الإسلام، بعضها يدرك ذلك ويؤدي دوره بعناية والبعض لا يدرك – عن سذاجة – لكنه يؤدي نفس الدور من باب التقليد " الأعمى" لقضية ليست سهلة، ولا يمكن تجاهلها بحال من الأحوال، لأنها تستهدف مجتمعنا في مفاصله، بل في عموده الفقري.. ونقطة ارتكاز قوته – أي شريحة الشباب – التي مثلت على مر الدهور والأجيال عنصر الأنتاج، والإبداع، والقوة، والتغيير والتطوير وأمل المستقبل الواعد.. فكيف نسكت ونحن نرى بأم، أعيننا قوتنا تتاكل وخيرتنا تتناثر؟

نعم الكثير من برامج الفضائيات يقدم السم لشبابنا – ليس في الدسم هذه المرة – بل في قدح سم بائن واضح وضوح الشمس في رابعة النهار.. لم تعد البرامج الفاسدة تقدم مغلفة في جوف المسلسلات والأفلام – كما كان يحدث في الماضي – بل ظلت تقدم عارية خالية من كل غلاف.. أو دثار.. إنما تقدم على طبيعتها بواحاً طالما أصبح الفضاء مشاعاً دون رقيب أو حسيب.. وطالما دخلت المواد الإعلامية كل البيوت دون استئذان ودون توقيت!!

 

الكثير من القارئات والقراء يعلمون أن هناك برامج توجه للشباب، وتدعوهم إلى الفساد والفجور، والاختلاط وخلع الحياء، تحت مسميات عديدة.. تارة بحجة اختيار نجوم الطرب الواعدين، وتارة تحت مسمى تدريب الشباب والشابات على بناء علاقات عاطفية وكسر الحاجز بين الجنسين، فيجتمع عدد من الفتيات والفتيان عدة أسابيع في مقرات خاصة بهم خاضعة للتلفزة يتبادلون طقوس العشق، وبروتوكلات الرومانسية اليتيمة في حيرة لا نجد لها مثيلاً.. وذلك باسم برنامج تلفزيوني يعتقد القائمون عليه أو يتوهمون أنهم يقدمون عملاً إعلامياً رفعياً.. أو يحاولون أيهام المشاهدين أنهم يقومون بشيء من ذلك القبيل.. ولعمري.. كيف تستقيم كلمة " إعلام" مع مظاهر المفسدة الواضحة التي تفوح رائحتها من تلك البرامج المشبوهة.. وأي فائدة يقدمها برنامج يدعو إلى ترك القيم والأخلاق والعادات والتقاليد.. والتمسك بمظاهر وعادات مجتمعات لا تعرف الحرام والحلال بل ليس لديها ما يعرف بـ " العيب الإجتماعي" الذي هو أقل رادع للضمير إذا تجاوز السلوك المدى الطبيعي، وخرج عن جادة الدرب وسواء السبيل، أي فائدة يجنيها شباب من الجنسين يختلطون في مظهر يتنافى مع كل القيم والعادات والتقاليد العربية؟ وكيف يسمح الآباء لأبنائهم وبناتهم بالتجرؤ والمشاركة في مثل تلك البرامج التي تخدش الحياء.. بل تجرح الشعور وتسيء إلى كل طرف فيها؟

 

وهناك نوع آخر من البرامج يدعو الشابات والشباب للمشاركة فيه مثل ما يسمى بـ"ستار أكاديمي وسوبر ستار والأخ الأكبر" من أجل الحصول على ترشيح المشاهدين، وتلميع القناة الفضائية ليصبحوا نجوم الطرب الواعدين.. وكأننا نعاني من نقص في هذا الجانب الأنصرافي السطحي الذي أهلك أوقات شبابنا وأضاع تحصيلهم العلمي وجنح بتفكيرهم واهتماماتهم، وأفسد مفاهيمهم وأعاق ترتيب أولوياتهم.. تخيلوا قناة فضائية عربية يفترض أنها حريصة وغيورة على الشباب العربي المسلم.. تقوم هي بدور المفسد لهذا الشباب!! أين نجومنا العرب في مجال الطب والهندسة والعلوم، وفي مجال عالم الحاسوب وتقنية الأسلحة والأختراعات وغيرها.. كم مرة قامت هذه القتاة أو غيرها بتقديم البرامج التي تبحث عن نجوم المستقبل في مجال العلوم المختلفة، أو سعت إلى ذلك من قبل؟ من يقف وراء هذه البرامج الهدامة ويمولها ويدعمها بتلك التكاليف الباهظة، وماذا تجني القنوات صاحبة البرامج المشبوهة من وراء شطر هذه الفئة عن ثقافتها وواقعها وجعلها تعيش في وهم النجومية والشهرة.. والاختلاط والسفور حتى تفيق في أرذل العمر وتجد نفسها بلا هوية.. وبلا بصيرة؟ هل نحن حقاً بحاجة إلى نجوم غناء وطرب.. ورومانسية حتى نسمح لهذا المسخ الشائه أن يعرض مثل تلك المظاهر على الهواء مباشرة بحجة تثقيف وتلميع وتدريب الفتيات والشباب على الغناء والتمثيل وهو الفساد جهاراً نهاراً؟.

مجلة شهد الفتيات العدد السابع/ صفر 1425هـ

 

فنان خليجي شهير :

أنام بالمهدئات وأحلم بالتوبة

 

كان يلهو بالغناء والطرب والسهرات وجرى وراء الشهرة وحب الظهور فكان له ما أراد

ولكن وسط كل هذا الزخم أصابه نوع غريب من الصحوة، استيقظ ضميره وعاد إلى رشده إلا أن هناك من حال بينه وبين اتخاذه هذه الخطوة الهامة في حياته.

وهذا التردد والقلق جعلا منه إنساناً آخر لا يعرف النوم إلا بالمهدئات عين على النجومية والدنيا وعين على الآخرة

إنه الفنان الخليجي الشهير الذي ملأ الدنيا ضجيجاً التقيناه في هذا الحوار عبر "مجلة شهد الفتيات العدد السابع

صفر1425هـ" وعاهدناه أن لا نذكر أسمه على الأقل في هذا الحوار.

 

 

* كيف وصلت إلى مفترق الطرق ما بين الحق والباطل؟

- أنا في قمة مجدي حيث الشهرة والمال والصخب كنت، لكني تساءلت دوماً عن معنى حياتي وأنظر إلى كل الذين كانوا يمتهنون هذه المهنة وأصابهم العجز والكبر، ذهبت عنهم الأضواء والصحافة والمال وخسروا كل شيء فقط لأنهم أصبحوا خارج اللعبة هذا إلى جانب أسئلة كبيرة وكثيرة كنت أسألها إلى نفسي، وأنا في حالة من الخوف الدائم، رغم المال والشهرة والمعجبين والمعجبات إلا أنني أشعر أنني خائف من شيء لا أدري ما هو، وأنا حينما أراجع حياتي أجدها كلها خوف وألم وقلق والحمد لله الآن أعيش حالة غريبة حينما أفكر في أمر نفسي أجد أنني أقرب إلى التوبة ولكني أعود مرة أخرى حتى الآن لم أستطع أن أتخذ القرار الحاسم.

 

 

* وما المانع من ذلك؟

- لا شيء يقف أمام توبتي هذا ما أردده دائماً فقط أحتاج إلى قرار شجاع أواجه به نفسي، قرار أكسر به من قيدي، من كل الذين يعيشون من حولي يمدحونني ويصفقون لي، قرار أتجاوز به هذه الدنيا التي أحيا فيها.

 

 

* كيف يمكن لك أن تصف لنا حياتك في عالم الطرب واللهو؟

- حياة تعيسة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لا أشعر بمكانتي كأنسان، ولا بحياتي كفرد له حقوق، وعليه واجبات، الحمد الله الآن صرت أؤدي كل صلواتي بانتظام، لكن في السابق تمر أسابيع وشهور ولا أسجد لله ركعة واحدة ولا أشعر بأنني محتاج إلى أن أصلي، وهذا ضلال كبير.. حياتي كلها لهو وسهر حتى الصبح. وأقول لك حقيقة أنني لا أنام إلا بالمهدئات وهذا من القلق والتعب النفسي الذي أعيش فيه ولا يغرك ابتسامتي أمام الكاميرا والصحفيين فهذه كلها اصطناعية.

 

 

* هل يمكن أن تبيع حياتك وتشترى الآخرة؟

- هذا ما أفكر فيه بكل جدية وهذا ما أحلم به، وهذه البيعة في كل النواحي أنا الرابح ويا بخت من يشتري الآخرة بالدنيا، فهو عند الله ذو شأن كبير فأنا في قرار نفسي بعت وإن كنت لا أزال في حيرة من أمري، لكن حتى هذه المرحلة ما كنت أن أصل إليها لولا أن داخلي فيه الكثير من الإيمان المتأصل والحمد لله الذي هداني إلى هذا الطريق.

 

 

* ألا تعتقد أن التردد والحيرة هذه ليس في مكانهما طالما أنك عزمت الأمر؟

- هذا حديث صادق وأنا أتفق معك تماماً لكن هناك أشياء كثيرة لا يمكن أن يشعر بها أي إنسان ما لم يمر بها لقد كنت أمتهن الغناء والطرب ولي الكثير من الالتزامات ان كان الأخلاقية أو المالية وأعتقد ليس من الأمانة أن أخلى بهذه الالتزامات. ثم أن هناك الكثير من القضايا التي أتمنى انجازها سريعاً حتى أخلى طرفي من هذا العالم الفقير.

 

 

* هل كنت تحلم بأن تترك هذا العالم الصاخب؟

- منذ دخولي هذا العالم قبل أكثر من عشرين عاماً، كان كل حلمي أن أصبح مشهوراً، وأن أنال الكثير من المال والأضواء، وعملت لهذا الهدف لأكثر من عشرين عاماً، أهملت فيها نفسي ومستقبلي، الذي كنت أعتقد بأنه في حياة الوهم التي أعيشها وأثناء ذلك لم أكن أفكر يوماً في أن أترك هذا المجال أو أتنازل عنه بسهولة لكن أمام مساحة الإيمان والضوء التي كبرت بداخلي يمكن أن أتنازل عن كل ما أملك من أجل أن أقابل الله نظيفاً شريفاً خالياً من العيوب.

 

 

 

fna69.jpg

 

الحصاد المرّ

 

فاطمة عبد العزيز

 

منذ أن أَطَلَّت الأطباق الهوائية برؤوسها من فوق الدور، قبل ما يقارب العقد من الزمان وصيحات الناصحين تزداد يوماً بعد يوم، محذرة من العواقب الوخيمة لهذا الوافد الخطير، ورغم تواتر الفتاوى الشرعية بحرمة اقتنائه ومشاهدته (ما دام شره أكثر من خيره). كما هو الحال والواقع إلا أن الكثيرين ما زالوا يصمون آذانهم عن ذلك كله مغمضين أعينهم عن كل ما ظهر ويظهر من الآثار السلبية لهذا الطبق.

وها نحن اليوم نجني ثمار هذا النتاج الإعلامي العفن حصاداً مُرَّاً وثمراً علقماً نتجرعه يوماً بعد يوم. فالتقليعات الغربية في الملبس والسلوك قد ظهرت لدى المراهقين والمراهقات وتقبلها المجتمع على مضض، وبرامج العري والفساد أثمرت في شبابنا وفتياتنا المتأججين بثورة الشباب حوادثَ امتلأت بها سجلات السجون ومراكز الأحداث ومحاضر هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وممارسة العنف على الطريقة الأمريكية أصبحت تستهوي بعض سفهاء الشباب فسمعنا أكثر من حادثة إطلاق نار واعتداءات جسدية في المدارس. هذا فضلاً عن أمور ظهرت لا يسع مسلم أن يسكت عنها لتعلقها بالعقيدة والتوحيد. وأصبحنا نسمع من يهنئ بعيد رأس السنة أو عيد الحب أو عيد الأم.. إلخ وغيرها من المحرمات في ديننا.

إنها ليست دعوة إلى التخلف والرجعية بقدر ما هي خوف على ما تبقى من دين الأمة وأخلاقها. كما أنني لا أدعي أننا كنا ملائكة أطهاراً لا نعرف الشر ولا نقترفه قبل هذا الطبق لكنني أجزم أن أنماطاً من وسائل الشر وأساليبه لم تكن معروفة من دونه وإنه (أي الطبق) متهم عندي على كل حال حتى تثبت براءته – وأنَّى له ذلك – ولا أظن أن أحداً يلومني؛ فقد أثبت وبجدارة أنه رائد الفساد والغثاء الفكري والأخلاقي في هذا الزمان. وهذا القول أحمد الله تعالى أنني لم أنفرد به بل هو قول كل عاقل يحترم دينه وأخلاقه. وإذا كان هذا حالنا مع القنوات الفضائية فكيف سيكون مع ما هو أشد فتكاً كالشبكة الإلكترونية، وكيف سيكون حضورنا فيها متلقين ومساهمين، أرجو ألا يكون حضوراً مخزياً كما هو الحال مع القنوات العربية، وأتمنى أن يسمع العالم منا ويقرأ عبر تلك الشبكة ما يدل على أننا نحسن غير الرقص والطرب ونستمتع بغير الضحك والهراء.

ولعله من الإنصاف أن نذكر أن هذا الحصاد المر ليس نتاجاً إعلامياً بحتاً بل هو في نظري ثمرة البذرة الإعلامية أسقتها عوامل أخرى من أهمها ضعف الوازع الديني وغياب التربية الصحيحة لكن تركيزنا على أهمها لا يعني إلغاء ما سواه.. فهل يحتاج المسلمون إلى المزيد من الحصاد المر ليتنبهوا من غفلتهم؟ أرجو ألا يكون ذلك.

مجلة الأسرة العدد 81 /1420هـ

 

 

انتهي البحث ولله الحمد ولكنه للأمانة منقووووول جزء كبير منه :mrgreen: :mrgreen:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله !

 

بارك الله في أمثالك حبيبتي - عاشقة للجنة - .. ولا حرم أمتنا أمثال تلك الهمم !

 

لى عودة .. أتدارس فيها المقال كى ألم شمل ثماره .. و ما أغناها ! فكما قلت لك - تاهت حدقتاي :) بين السطور .. لهفةً لمذاقها الحلو !

 

و يا حبذاً بأحبتى و أخواتي هنا .. نتسامر معاً بهذه الحلوى ..

أم أن جموع الأحبة أصبحت حلماً ؟!

 

و إلى عود قريب إن شاء الله ..

سائلة المولى عز وجل أن يجزيك حبيبتى عاشقة للجنة خير الجزاء ..

 

 

و للغالية أم روسة منا ثناء خاص .. و قلمها .. المميز !

 

 

و السلام ..

 

 

اللهم صلى على الحبيب المصطفى ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=center:8d477dd589]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

 

ان صح التعبير فهذه موسوعة وليست بحث

 

جهد قيم مبارك جعله الله فى ميزان حسناتك أخيتى

 

عاشقة للجنة ماشاء الله لا قوة الا بالله

 

حبيبتى ومشرفتى الغالية متميزة ساحة القرآن

 

لا حرمنى الله تعالى من جميل ردك العذب ومرورك الطيب[/font:8d477dd589][/align:8d477dd589]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موسوعة !

 

قد أصبت و الله - أم روسة - عين الصواب ! فما هى إلا موسوعة قد دب فيها الروح و الحياة !

فما يمل المرء بتاً من القراءة ؛ ما لم يمل الكاتب !

و هذا ما قد لاحظته في كل ما سطرته أختى و حبيبتى - عاشقة للجنة - ؛ زادها الله همة ترقى بها إلى الأعالى أبداً ما بقيت !

 

و إذا ما وددنا الفصل في أمر التلفاز اليوم ؛ و في عدة كلمات ليس إلا ..

 

فلن نجد أبلغ من التعبير عنه ؛ بأنه مرض من أمراض العصر الخبيثة ؛ و التى أطاحت بأمة الإسلام و المسلمين أجمعين !

 

و والله ليس كل ذلك سوى مصداقاً لقول الحق جل وعلا : " مَا أَصَابَكَ مِن حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَ مَا أصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَفسِك " ..

 

فاللهم أعن ..

 

 

حبيبتى أم روسة .. راجعي الخاص !

 

 

اللهم صلى على الحبيب المصطفى ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أختي المهاجرة بنت الإسلام جزاك الله خيراً علي كلماتك الجميلة الطيبة والله اني أقل من ذلك بكثيييييييييير ولكني ارجوا من الله ان الأخوات تستفيد من هذا الموضوع لأهميته وحفظنا الله وإياكن من الفتن ما ظهر منها وما بطن

 

والله إني لا أجد رداً بعد كلامك أختي الحبيبة اخجلتيني :wink:

 

أختي أم روسة أنتِ أيضاً جزاك الله خيراً علي كلماتك الطيبة وعلي همتك في الركن ونشاطك يا حبيبة لا حرمت الأجر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و جزاك يا حبيبة :)

 

و والله ليس مجاملةً ؛ بل صدقاً ما نقول !

 

و الله نسأل أن يتقبل ..

 

 

 

اللهم صلى على الحبيب ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

استكمالاً لجهد الحبيبة -عاشقة للجنة -..

ننصب ههنا و بين أياديكن ؛ هذه الرسالة .. و التى أعدها نخبة من دعاة الخير في الأمة - جزاهم الله عنا كل خير - ..

 

و ربما لا تتعدى هذه الرسالة أن تكن ملخصاً وفياً لما جادت به علينا الأخت الغالية - عاشقة للجنة - جزاها الله عنا كل خير ..

 

فهى رسالة تكشف لنا بوضوح خطر هذه الأجهزة التى غزت بلادنا دون رقيب ! و تساهل كثير من الناس في إدخالها إلى بيوتهم غافلين عن خطرها و ضررها و تدميرها ...

 

و الله تعالى نسأل أن ينفع بها ؛ و أن تكون صيحة نذير لكل غافل ! و أن تكن آذانا صاغية ! و قلوباً واعية بفضله و كرمه و هو البر الرحيم الكريم ...

 

 

 

اللهم صلى على الحبيب ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله ، أرسله الله تعالى بين يدى الساعة بشيراً و نذيراً ، و داعياً إلى الله بإذنه و سراجاً منيراً - صلى الله عليه و سلم - و على آله الطاهرين ، و أصحابه الغر الميامين ، و من اتبع سبيلهم إلى يوم الدين ، و سلم تسليماً كثيراً ..

 

و بعد : فقد كثرت في الاونة الأخيرة الإعلانات عن بيع اجهزة الإستقبال التليفزيونى المسماة " بالستلايت " أو " الدش " و تسهيل اقتنائها للناس بشتى الطرق ، كالأقساط المريحة السهلة ، علماً بأنها كانت محظورة سابقاً في بلادنا ، و المسلم الملتزم بدينه ، يصون نفسه عن الفتن ، و يحرص أشد الحرص على معرفة حكم الله تعالى و رسوله الأمين - صلى الله عليه و سلم - في كل شأن من شئونه ، خلافاً لغيره ممن يقدمون على أمور لا يعلمون خطورتها ، او يسألون عنها بعد وقوعهم فيها .

 

و المتتبع لأجهزة التلفزة في بلادنا الخليجية و العربية الإسلامية يجد فيها كثيراً من المخالفات الشرعية ، فما بالكم بالمحطات الأجنبية التى تٌبث من دول كافرة أصلاً ، لا تقيم للعقيدة وزناً ، و لا للخلق القويم قدراً ؟!!

 

و هذه عجالة نسلط فيها الضوء على مفاسد هذا البث المباشر إلى ديار المسلمين ، و الأضرار الناتجة عن مشاهدة هذه المحطات و إليكم :

 

 

مفاسد البث المباشر

 

 

 

 

اللهم صلى على الحبيب ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أولاً : عقائدياً :

* إظهار شعائر الكفار من اليهود و النصارى و غيرهم ، و رموز أديانهم الباطلة كالصليب ، و الكنائس ، و المعابد المقدسة لدى الوثنيين ، و أصنامهم كبوذا .

و هكذا الأفلام التبشيرية الداعية إلى تعظيم دين النصارى ، و الدخول فيه .

 

* وجود بعض المشاهد التى تبين قدرة بعض الخلق على إحياء الموتى !! و معجزات أخرى ! باستخدام الصليب ، أو عصا سحرية ، و نحوها .

 

* تعظيم السحرة و أعمالهم ، و نشر الشعوذة و العرافة و الكهانة المحرمة في دين الإسلام ، و التى تنافى التوحيد .

 

* ما ينطبع في حس المتفرج من توقير ممثلى الأديان الباطلة : كالأب ، و القسيس ، و الراهبة التى تداوى المرضى ، وتفعل !!

 

* احتواء كثير من المسلسلات و الأفلام على الحلف بغير الله ، و النذر لغيره ، و الذبح و تقديم القرابين للآلهة !!

 

* كسر الحواجز النفسية بين المسلمين و الكفار ، و القضاء على مفهوم البراءة من أعداء الله تعالى . و هو من مفاهيم كلمة " لا إله إلا الله " و ذلك ببث ما يبعث على الإعجاب بشخصيات الكفار ن و عاداتهم ، و مجتمعاتهم ، حتى تمنى كثير من جهلة المسلمين العيش في تلك الديار !!!

 

 

 

 

اللهم صلى على الحبيب ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ثانياً : أخلاقياً :

* إثارة الشهوات بعرض مناظر النساء بالملابس الفاضحة ، و المشاهد العارية تماماً أحياناً ، و أشكال الرجال الفاتنين للنساء أيضاً .

 

* الدعوة إلى إقامة العلاقات الآثمة بين الجنسين ، و تعليم المشاهد كيفية التصرف !! و ما هى الكلمات المتبادلة في البداية ، و تبادل أحاديث الحب و الغرام و تشابك الأيدى ...

 

* الوقوع في الفاحشة و الزنا بفعل الأفلام التى تعرض ذلك ، حتى ان بعضهم يقلد ما رآه مع بعض محارمه و العياذ بالله تعالى ، أو يمارس عادات سيئة أثناء عرض هذه الأفلام .

 

* اكتساب الشخصية الهزلية ، و انحصار الجدية بالإضافة إلى الضحك الكثير المفسد للقلب ، بسبب أفلام " الكوميديا " .

 

* شيوع الألفاظ البذيئة مما يستخدم في كثير من الأفلام .

 

 

 

 

 

اللهم صلى على الحبيب ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ثالثاً : اجتماعياً :

* الدعوة إلى الجريمة بعرض مشاهد العنف ، و القتل ، و الخطف ، و إطلاق الرصاص ، و الضرب بالسكاكين ، و الإغتصاب .. الخ

 

* تعليم فن السرقة و الإحتيال و الإختلاس و التزوير ؛ و تكوين العصابات على ما يشاهد في الشاشة ؛ و قد تأثر بذلك كثير من الأحداث و الشباب في بلادنا .

 

*بدلاً من النبى و الصحابى و العالم و المجاهد و العابد صار القدوة : الممثل و المغنى و المجرم و الراقصة و اللاعب !!

 

* الإرتباط الدائم بالبث ؛ و اللامبالاة بالطلبات المهمة للأسرة كالولد المريض ؛ و الحاجة الماسة للبيت ..

و ارتباط الأبناء به يعطلهم عن حفظ القرآن الكريم ؛ و الحديث الشريف ؛ و التفقه في الدين ؛ و شغل الوقت بالنافع من العلم .

 

* قطع الرحم بانشغال المشاهدين للأفلام بصورة مستمرة ليلا و نهاراً قطعهم عن الزيارات العائلية ، و إن زاروا فلا يتبادلون الأحاديث المفيدة ، و لا يتداولون حلول المشكلات العائلية بقدر ما يتحلقون حول الشاشة صامتين !

 

* ذهاب الغيرة المحمودة بسبب كثرة النظر إلى مشاهد الإختلاط و التبرج و السفور ، و تأثر الأبناء و البنات بل و الزوجات بهذا ، و كما قيل : كثرة الإمساس تٌذهب الإحساس .

 

 

 

 

اللهم صلى على الحبيب ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رابعاً : تعبدياً :

* التأخير عن أداء الصلوات في أوقاتها ، فضلاً عن ادائها في المساجد للرجال ، بسبب تعلق القلب بالمسلسل ، أو الفيلم ، أو المباراة ، بدلاً من تعلقه بالمساجد كما في الحديث الشريف في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : " و رجل قلبه معلق بالمساجد "

 

* تضييع صلاة الفجر من جراء السهر على مشاهدة ما يعرض على الشاشة ، و خصوصاً صلاة الفجر يوم الجمعة لأنها عطلة ..

 

* إنقاص أجر بعض الصائمين ، أو إذهابه بالكلية بذنوب هذه المشاهد المحرمة و سيئاتها .

 

* الطعن في بعض ما جاءت به الشريعة من احكام ، كالحجاب ، او اللحية ، او تقصير الثوب ، او تعدد الزوجات ... الخ .

 

 

اللهم صلى على الحبيب..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

خامساً : نفسياً :

* اكتساب العنف و الطبع العدوانى ، بسبب مشاهدة أفلام العنف و الجريمة و الدماء و الرصاص و الأسلحة ..

 

* إفساد الحقائق الثابتة و النواميس الكونية " الواقعية " لدى المشاهدين صغاراً كانوا أو كباراً ، بسبب المشاهد المنافية للواقع ، و التى تحتوى على كثير من المبالغات و المجازفات ، و مثله ما يعرض في أفلام " الكرتون " للأطفال ، و قد تضرر كثير منهم بسبب تقليد تلك المشاهد ، كالقفز من الماكن العالية ، و الضر باليد على الأشياء الصلبة ، و نحو ذلك ,

 

* إيقاع المسلمين تحت وطأة الهزيمة النفسية ، و إشاعة الرعب في قلوبهم ، بما يعرض من انواع الآلة الحربية المتقدمة لدى الكفار ، فيحس المسلم أنه لا يمكن هزيمة هؤلاء !!

 

 

 

 

اللهم صلى على الحبيب ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شكرا لكِ يا اختي الكريمة ام روسة على هذا الموضوع المفيد والقيم ,,,

واشكر جميع الاعضاء على المشاركات الطيبة والرائعة

وانا قد ارسلت لكِ المشاركه في الخاص ولله الحمد

والله ولي التوفيق

اللهم اهدي امة محمد اجمعين

لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[align=center:3ffafa4be2]جزاكى الله خيرا أخيتى ندى

 

على مشاركتك الطيبة ومجهودك الطيب

 

تقبل الله تعالى

 

واسمحى لى ان أضع البحث هنا لتتم الفائدة

 

وليتم التصويت من قبل الاعضاء[/size][/font:3ffafa4be2]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ندى البحرين كتبت

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

العنوان: اثر التلفزيون على المنهج

مقدمة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلَّم، وشر الأمور

 

محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.

 

يعتبر التلفزيون احد وسائل الاعلام, والاتصال المهمة في هذه الأيام مما له تأثير إيجابي وسلبي

 

على جميع قطاعات المجتمع، ونحن نهتم في مجال هذا البحث عن تأثير التلفزيون الايجابي

 

والسلبي على المنهج.

 

وفي الوقت الذي نهتم في تطوير وتغيير المناهج لم نرى أي اهتمام ملحوظ من قبل مخططي

 

المناهج لمراعاة هذه الآفة التي تسيطر على عقول الناشئة منا حيث نجدهم يجلسون لساعات

 

كثيرة جداً قد تتجاوز ساعات اليوم المدرسي، وهذا بدوره يؤثر سلباً وإيجابا على عقول الأطفال

 

وعلى تنشئتهم الأسرية في البيوت مما ينعكس ذلك على تحصيلهم الدراسي وعلى سلوكهم

 

وقيمهم واتجاهاتهم الخ...... من التصرفات اليومية التي يميلون إليها بدون أي توجيه لا من قبل

 

الأهل ولا من قبل المدرسة.

 

 

وأنا في اعتقادي يقوم التلفزيون بدور المعلم الذي قد يحسن التصرف والتعامل مع الأطفال وقد لا

 

يحسن ذلك حتى وأن وجدنا منهاجاً جيداً.

 

ومن هنا سنتناول بعض جوانب تأثير التلفزيون على المنهج من الناحية الايجابية ومن الناحية

 

السلبية وذلك من خلال جوانب متعددة سنعرضها عليكم في هذا البحث كما يلي:

 

 نبذة عن وسائل الاعلام في العالم الاسلامي

 

 ميزه التلفزيون كأحد الوسائل السمعية البصرية

 

 دراسات سابقة

 

 التلفزيون والمناهج الدراسية:

 

أ-التلفزيون التعليمي ب-موقف المعلمين من التلفزيون ج- ايجابيات البرامج التلفزيونية في

 

التعليم د- وسلبيات التلفزيون

 

 التلفزيون والتنشئة الاجتماعية:

 

أولاً: التلفزيون والسلوك الاجتماعي

 

ثانيا: التلفزيون والقيم الاجتماعية

 

 موقف الأسرة من التلفزيون

 

 تأثير التلفزيون على الأطفال من سن سنتين إلى (13) سنة

 

• ما هي بدائل التلفزيون؟

 

• ضوابط مشاهدة التلفزيون

 

نبذه عن وسائل الأعلام في العالم الإسلامي

 

لقد نشأت وسائل الاعلام في العالم الإسلامي خلال فترة الاحتلال العسكري والفكري من قبل

 

الدول الكبرى، والى هذه ألحظة نجد إعلامنا متأثراً بالإعلام الغربي.

 

وفي المقابل نجد أن صوت الإسلام في هذه الأجواء خافتاً وتحيط به ظروف سياسية ومادية خانقة

 

مما يجعل أثرها ضعيفاً من الناحية التربوية.

 

ويقول الشاعر:

 

متى يبلغ البنيان يوماً تمامه

 

إن كنت تبنيه وغيرك يهدم

 

لو ألف بانٍ خلفهم هادم كفى

 

فكيف ببانٍ خلفه ألف هادمُ (يكن، منى حداد:1981).

 

وفي فترة لا تتجاوز نصف قرن أصبح التلفزيون يسيطر على حيات المجتمعات ويغير الكثير من

 

عاداتنا ومفاهيمنا، حيث نجد انه يعمد الأطفال الى مشاهدة التلفزيون باستمرار، إلى درجة أن

 

تأثيره أصبح موازياً لتأثير المدرسة، وأحيناً أقوى من تأثير المدرسة والأسرة أيضا.

 

ونحن لا نستطيع أن ننكر بأن التلفزيون قد قلب نظام الحياة في العالم بشكل عام وفي المجتمع

 

الإسلامي بشكل خاص.

 

ويقول آرثر كلارك "بودي أن أقول إنني لا أستطيع أن أتصور مجتمع عصري دون تلفزيون " غير ان

 

هاربرت برودكين، يعتقد " أن الجنس والجريمة قد نمت في عصر التلفزيون" (الدباغ، هشام:1991

 

).

 

ميزه التلفزيون كأحد الوسائل السمعية البصرية

 

وبهذه الميزة يلعب التلفزيون دور أعلامي خطير عن طريق الصوت والصورة من خلال حاستي

 

السمع والبصر، وهي تتميز بجذب الانتباه والتركيز لأنها تشغل حواس الإنسان البصرية والسمعية

 

واشتغال هاتان الحاستان ينسجم انسجاماً كاملاً مما تساعد على الجلوس المطول لساعات

 

طويلة لمتابعة البرامج التلفزيونية التي عادتاً ما تطول إلى أكثر من ساعتان والتلفزيون يعتبر أهم

 

الوسائل السمعية البصرية. (يكن، منى حداد:1981).

 

028.gif

دراسات سابقة

 

وكما ذكرنا سابقا بأن التلفزيون يتصدر وسائل الاعلام الأخرى حيث يجمع بين الصوت والصورة

 

والحركة، حيث أصبح يغزو مجتمعاتنا ويؤثر عليها سلباً وإيجابا من حيث السلوكيات والأفكار.

 

ومن الأقوال التي نسمعها عن التلفزيون نتيجة هذا التأثير الكبير لهذه الوسيلة الإعلامية، حيث

 

أصبحنا نطلق على هذا العصر بعصر التلفزيون، وأطفال التلفزيون مما دعانا إلى اتهامه بجنوح

 

الأطفال وكل السلبيات التي يمارسها الأطفال والشباب.

 

وتدل الأبحاث العلمية التي اهتمت بهذا الموضوع ان تأثير التلفزيون يفوق وسائل الاعلام الأخرى.

 

وفي دراسة أجرتها منظمة اليونسكو حول مدلولات تعرض الاطفال العرب للتلفزيون، وتبين ان

 

الطالب قبل الثامنة عشر من عمره يقضي أمام التلفزيون أثنتين وعشرين ألف ساعة في حيث

 

انه في هذه المرحلة من العمر يقض أربعة عشر ألف ساعة في قاعات الدرس خلال العام

 

الدراسي الواحد(مصطفى:2003)

 

دراسة جاكلين هولمان (1990) بعنوان أثر التلفزيون في مرحلة الطفولة المبكرة وتهدف إلى 1-

 

التعرف على المشكلات التي يشجع التلفزيون على ظهورها لدى الأطفال. 2- التعرف على القيم

 

الاجتماعية الايجابية التي يساعد التلفزيون على تقويتها.

 

وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن التلفزيون يشجع على ظهور بعض المشكلات المتعددة

 

مثل سوء التغذية واستهلاك المخدرات والعنف إلى جانب الآثار الايجابية للتلفزيون حيث يعزز

 

ويقوي الثقافة والخبرات الحضارية والقيم الاجتماعية الايجابية.

 

وفي دراسة فائدة فهد الفلج كما وردت في عبد العزيز عبد الرحمن(1995) حول أنماط مشاهدة

 

برامج التلفزيون لدى طلاب المرحلة الثانوية وتأثير مشاهدة البرامج على بعض سلوكيات الطلاب

 

واحتياجاتهم من البرامج. وتوصلت هذه الدراسة إلى النتائج التالية:

 

كشفت الدراسة عن نتائج عديدة كان أهمها فيما يتعلق بانعكاسات مشاهدة البرامج التلفزيونية

 

على الشباب وهي تلك الآثار السلبية التي تمثل في الإصابة بالأحلام المزعجة بسبب مشاهدة

 

العنف والجريمة والتعطيل عن أداء الواجبات المدرسية اليومية. أما الآثار الايجابية فتتمثل في

 

تزويدهم بالمعلومات الجديدة والترويح والتسلية ونقلهم بالصورة الى أماكن لم يشاهدوها وقد

 

يصعب الوصول اليها وتعليمهم لغات جديدة وترسيخ بعض قيم المجتمع لديهم كالتعاون وروح

 

الانتماء والصدق واحترام الوالدين والأمانة.(محمد،زكريا:2002)

 

و تدل الدراسات على أن مشاهدة الأطفال الصغار للتلفزيون فترات طويلة، خاصة قبل النوم

 

مباشرة، تزعج نومهم؛ إذ يميلون لمقاومة النوم ابتداء، ويصعب عليهم النعاس، ويستيقظون أثناء

 

النوم بمعدلات أعلى من العادي، الأمر الذي ينعكس سلبيًّا على صحتهم بوجه عام وعلى تطور

 

قدراتهم العقلية والوجدانية بوجه خاص. ويقلل نمط النوم القلق بوجه خاص من الانتباه في

 

المدارس ويضعف التحصيل التعليمي، وقد يؤدي إلى الانزعاج المرضي أو الاكتئاب.

 

028.gif

و تشير دراسات إلى أن الإفراط في مشاهدة التلفزيون يؤدي إلى قصر زمن الانتباه لدى الأطفال،

 

ويقلل من قدرتهم على التعليم الذاتي، فأكثرية برامج التلفزيون، بما في ذلك تلك المسلية

 

للأطفال كالرسوم المتحركة، ليست تعليمية بالمعنى الواسع (أي لا تنمي قدرات التعليم الذاتي

 

لدى الأطفال)، وحتى بالنسبة للبرامج ذات الصفة التعليمية، فإن غالبيتها تقدم كل الحلول جاهزة

 

أي تتصف بما يسمى التعليم السلبي PASSIVE LEARNING. ويعيق الإفراط في المشاهدة، من

 

ثَمَّ، التحصيل التعليمي، ويضعف من بناء القدرات المعرفية والمهارات.(الانترنت د. نادر الفرجاني)

 

وفي دراسة أقامتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم حول اثر برامج الأطفال في

 

التلفزيونات العربية، وانتهت تلك الدراسة إلى نتائج نذكر منها :

 

1- معظم البرامج الموجهة للأطفال في التلفزيونات العربية تم إنتاجها في الدول الأجنبية وبشكل

 

خاص الرسوم المتحركة وهي من أهمها جذباً للأطفال.

 

2- ندرة الأفلام والمسلسلات العربية التي تعالج قضايا ومشكلات الطفولة في الدول العربية.

 

3- ندرة الأفلام والمسلسلات العربية التي تتناول الشخصيات الإسلامية الشهيرة المرتبطة

 

بالتراث العربي الإسلامي.

 

4- عدم الاهتمام بتبادل برامج الأطفال بين الدول العربية. (مصطفى:2003)

 

وفي دراسة حول التلفزيون والتنشئة الاجتماعية, آثار سلبية عميقة تعكسها شاشة التلفزيون

 

على الأطفال, المشاهدة نشاط سلبي وإدمانها عزلة عن الواقع وحول آثار التلفزيون. حذرت

 

دراسة محلية من مخاطر مشاهدة الأطفال والناشئة للبرامج والمسلسلات الأجنبية التي تبث

 

عبر القنوات التلفزيونية المحلية او الفضائيات الأجنبية التي أصبحت تسيطر في السنوات الأخيرة،

 

على اختيارات المشاهد رغم ما فيها من ثقافة غربية وتقاليد مناقضة لقيم المجتمع العربي

 

المسلم وتقاليده. وأشارت الدراسة التي أشرفت عليها الباحثة المواطنة عائشة البوصي

 

الموجهة بقسم الخدمة الاجتماعية بمكتب الشارقة التعليمي إلى أن دراسة مماثلة قام بها احد

 

المواطنين من طلاب الجامعة كبحث تخرج أثبتت ان التلفزيون لم يسهم في تعزيز المفاهيم

 

الإسلامية التعزيز الايجابي الكافي والواجب عليه شرعا سواء فيما يقدمه من برامج أطفال عربية

 

أو معربة، وهذا يجعل من الضروري دق ناقوس الخطر والإسراع بتعديل الخطى ليؤدي جهاز

 

التلفزيون دوره في المجتمع بشكل مرض. وأوضحت الدراسة التي اعدت تحت عنوان (اثر

 

التلفزيون على التنشئة الاجتماعية) إن مرحلة الطفولة هي الأساس في التنشئة وبالتالي فإن

 

طرق هذه التنشئة لها نتائجها وآثارها في المستقبل.

 

وحول النتائج التي تتقلق في التحصيل العلمي للأطفال تشير الدراسة إلى أن ذلك ينتج عن

 

تداخل الوقت المخصص للمشاهدة مع الوقت المخصص للمذاكرة حيث يترك الطفل واجباته

 

المدرسية ليشاهد برامج معينة خاصة وان التلفزيون لا يحتاج إلى مجهود عقلي كالمذاكرة مما

 

يجعله مفضلا لدى الصغار.( البيان – الأمارات)

 

 

التلفزيون والمناهج الدراسية

 

 

يعتبر التلفزيون وسيلة تربوية في خدمة الناهج الدراسية، حيث يستطيع المعلمون أعطاء دروس

 

تتعلق بتعليم اللغات والنحو واللغة العربية وأجراء التجارب العلمية. وهو يصلح لتدريس المناهج

 

الدراسية وبخاصة اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا.

 

ويتميز التلفزيون بجاذبيته الخاصة فهو يعرض كل جديد . ومن هنا يجب أن يكون هنالك تصميم

 

للبرامج التعليمية التي يمكن عرضها بواسطة التلفزيون بالإضافة إلى تدريب المعلمين على

 

القيام بالدور التعليمي المعاصر من خلال البرامج التلفزيونية التعليمة، حيث ظهر التلفزيون

 

التعليمي.

 

 

التلفزيون التعليمي

 

 

أثبتت الدراسات العديدة أن التلفزيون يصلح لأن يكون وسيلة تعليمية ناجحة، والدليل على ذلك

 

ارتباط الأطفال به كل يوم من خلال مشاهدة الأفلام الكرتونية وغيرها من البرامج.

 

 

وقد أدرك التربويون أهمية التلفزيون في العملية التعليمية، فخططوا لاستثماره في التعليم

 

والتعلم للأسباب التالية:

 

 الاعتماد على التلفزيون لإيجاد مناخ تعليمي أكثر فاعلية لقدرته على بث العديد من

 

028.gif

البرامج الحية المباشرة.

 

 

 توفر التلفزيون في كل مدرسة وكل بيت ولهذا يجب الاستفادة منه في البرامج

 

التعليمية.

 

 

 مواكبة التطور العلمي عن طريق ما يبثه التلفزيون من اكتشافات علمية جديدة ومن

 

 

تطور في مجال التكنولوجيا.

 

 

 وجود تفاعل بين محتوى البرنامج التعليمي الطفل المتعلم.(مرجع سابق)

 

 سهل الاستخدام حيث أنه لا يحتاج إلى مهارات كبيرة عند استخدامه.

 

 يتيح تكافؤ الفرص لجماهير عديدة تعيش في أماكن متباعدة لا يسهل توصيل فرص

 

التعليم إليها عن طريق إنشاء المدارس التقليدية . كما يمكن عن طرق التلفزيون معالجة بعض

 

المشكلات التعليمية .

 

 

 يساعد على إثارة اهتمام التلاميذ كما يعمل على تركيز انتباههم نحو شاشته

 

الصغيرة، فيعمل على عدم تشتيتهم.

 

 كما أنه يساهم في جعل التعليم أكثر فاعلية وذلك بما تتضمن برامجه من بعض

 

المؤثرات كالموسيقى وطريقة الإخراج والعرض والمؤثرات الصوتية المختلفة وغيرها .

 

 

 يعمل على توفير الوقت والجهد للمعلم لتحسين العملية التعليمية، فالمعلم يقوم

 

بتسجيل دروسه على شريط الفيديو، فإنه يقوم بإعدادها أعدادا وافيا قبل ذلك، وهذا بالتالي يتيح

 

له قضاء وقت أطول مع تلاميذه لمناقشة أعمالهم ومراجعة طريقته في التدريس وتحسين أدائه.

 

 يتغلب على البعد المكاني وذلك عن طريق تقديم برامج تزيد من فهم التلاميذ لثقافة

 

مجتمعات أخرى دون اللجوء إلى القيام برحلات للتعرف عليها.

028.gif

 

موقف المعلمين من التلفزيون

 

 

ومن هنا ظهر موقف المعلمين بين الرفض والقبول. حيث يعتقد بعض المعلمين ان دورهم

 

سيتقلص مع هذه الوسيلة حيث أصبح هنالك المعلم الجديد وهو التلفزيون ومن الناحية أتضح

 

أهمية البرامج التلفزيونية التعليمية في استيعاب وتذكر الدروس.

 

لذلك اعتقاد هؤلاء المعلمين اعتقاد خاطئ لأنهم سيدركون أهميتهم بعد التدريب في الموقف

 

الجديد مع التلفزيون التعليمي حيث ان دورهم لن يقل عن دورهم في السابق لما يأخذه من طابع

 

ولون جديد مما سيلقى على عاتقه عند استخدام التلفزيون التعليمي.

 

 

ويستطيع المعلم أن يتعرف على الفروق الفردية بين الأطفال من حيث التحصيل والاستيعاب،

 

وهذا لن يتمكن المعلم أن يحققه في ظل العملية التعليمية المعروفة.

 

 

ايجابيات البرامج التلفزيونية في التعليم

 

 

يؤكد المعلمون والتربويون ان هذه البرامج لها ايجابيات عديدة منها:

 

• استخدام التلفزيون كوسيلة أساسية للتعلم حيث نستفيد من نماذج التعلم بالمشاهدة ا

 

الملاحظة إثناء عرض البرامج.

 

 

• التعلم بالاستمتاع بحيث تضيف إلى خبرته خبرات جديدة حول الطبيعة وما بها من كائنات وبشر

 

في مختلف بيئاتهم وأجناسهم.

 

 

• تقديم المعلومات العلمية المختلفة التي تسهم في تشكيل قدرات الطفل العقلية.

 

 

• التأثير الواضح في تغيير قيم واتجاهات الأطفال.

 

 

• تنفيذ الاتجاهات والميول العلمية والأدبية لدى الأطفال.

 

 

• الربط بن الأسباب والنتائج وتدريبهم على التفكير المنطقي والمنظم.(مرجع سابق).

 

028.gif

ومن سلبيات التلفزيون

 

 

 تأثير التلفزيون على المدرسة والقراءة: مشاهدة الأطفال للتلفزيون له تأثير سلبي

 

على ذكائهم فكلما زادت مشاهدة الأطفال للتلفزيون انخفض مستوى تحصيلهم الدراسي

 

 

الاضطراب النفسي والقلق الروحي: مما لاشك فيه أن شاشة التلفزيون قادرة على أن تثبت في

 

الطفل أنظمة من المبادئ والنواميس والقيم، حتى برامج الترفيه والتسلية تستطيع بالتدريج

 

ودون أن يشعر الطفل أن تغير موقف الطفل ورؤيته للعالم.

 

 

 القضاء على كثير من النشاطات والفعاليات: إن التلفزيون يستهلك الوقت المخصص

 

لبعض النشاطات والفعاليات بمعنى أنه يضيع الوقت الذي يمكن أن يستخدم للقيام بنشاطات أكثر

 

فائدة ويرسخ ويثبت في الذهن آراء ووجهات نظر جاهزة وأحادية الجانب فإن التلفزيون قد غيَّر

 

محيط الأطفال، ليس فقط عن طريق إشغاله لمعظم وقتهم بل كذلك عن طريق حلوله محل العديد

 

من النشاطات والفعاليات الأخرى، كاللعب " عدم القيام بشيء محدد " إن الأوقات التي يقضيها

 

الأطفال في اللعب أو في " عدم القيام بشيء محدد " هي الأوقات التي تنمي كفاءاتهم وتراكم

 

خبرات من التجربة الشخصية المباشرة(اللوبي العربي).

 

 

التلفزيون والتنشئة الاجتماعية

 

 

يعتبر التلفزيون احد المؤثرات الأساسية بعد الأسرة والمدرسة في عملية التنشئة الاجتماعية

 

من خلال ما يقدمه من معلومات ومعارف قد تؤثر في معتقدات الطفل وقيمه وميوله واتجاهاته

 

معارفه.

 

 

والتلفزيون له آثار اجتماعية ايجابية مثل توفير جواً متغيرا للأسرة ويبرز المواهب الجديدة في لعالم

 

وقد يساهم في إرساء القيم والعادات الاجتماعية والثقافية وتغير سلوك الأفراد إلى الأفضل إذا

 

ما خطط له بشكل أيجبي.

 

 

وكذلك له آثاره السلبية والسيئة على المجتمع بشكل عام وعلى الأطفال الشباب بشكل خاص،

 

وهذا يتمثل بالجلوس المطول أمام شاشة التلفاز بحيث يؤثر هذا على صحتهم العقلية والبدنية،

 

وكذلك يؤثر على السلوك الاجتماعي من العنف والميل إلى العدوان وانحراف بعض الأحداث

 

لتقليدهم ما يرون من أفلام العنف والجرائم التي يرونها.

 

ومن هنا نتناول الحديث عن التلفزيون والسلوك والقيم الاجتماعية:

 

028.gif

أولاً: التلفزيون والسلوك الاجتماعي:

 

 

هناك انتقادات كثيرة على ما يعرض في شاشات التلفزيون من البرامج والأفلام لما لها من الأثر

 

الكبير على سلوك الأفراد المشاهدين. ولكن السؤال المطروح الآن كيف والى أي حد يؤثر :

 

نحن نعرف أن الأطفال هم أكثر تقليداً للسلوك الايجابي والسلبي للأكبر منه سناً. ونلاحظ أن

 

الأولاد يفظلون السلوك السلبي بمشاهدة أفلام العنف والكاراتيه والجريمة وغيرها. وهم

 

يستمتعون بها أكثر من البنات.

 

 

وأن طول فترة الجلوس للأطفال أمام التلفاز ومتابعة الأفلام المزعجة والعنيفة يؤثر عليهم وعلى

 

سلوكهم في التعامل مع بعضهم البعض في الأسرة الواحدة ومع أقرانهم، حيث نجدهم

 

يتشاجرون معهم وأصبحوا كثيرين الحركة والشغب ويثيرون الضجيج ويفتعلون المشكلات. وهذا

 

متفاوت بين عدد الساعات التي يقضونها أمام التلفزيون.

 

 

وتلعب الأسرة دوراً كبيراً في السيطرة على تأثير التلفزيون على سلوك الأطفال الاجتماعي،

 

فالأطفال الذين يستمتعون بمشاهدة برامج التلفزيون ذات السلوك الاجتماعي السلبي هم أبناء

 

لأولياء أمور يستمتعون هم يضا بهذه البرامج.

 

فدور الوالدين هنا يكون دوراً أساسيا في إرشاد الأطفال إلى السلوكيات الايجابية والابتعاد عن

 

تقليد السلوكيات السلبية.

 

 

ثانيا: التلفزيون والقيم الاجتماعية:

 

 

 

قد يكون للتلفزيون آثاره الايجابية من تنمية القدرة على التخيل والتوعية بأهمية دور الأولاد والبنات

 

في الحياة، وهو بذلك يمكن أن يساهم بتنمية القيم الاجتماعية الايجابية لدى المشاهد مثل

 

الحث على بر الوالدين والإحسان إلى الفقراء من خلال المناظر التي تثير الانتباه والأحاسيس

 

والمشاعر لدى المشاهدين.

 

 

 

وكذلك البرامج الدينية تبصر المشاهدين بأمور دينهم وتقدم لهم بعض الآيات القرآنية مع تفسيرها

 

وشرحها لهم، والحوارات والمناقشات مع بعض العلماء حول قضايا اجتماعية تتعلق بشؤون حياتهم

 

ومجتمعهم وتسويتها بما يتعايش مع تعاليم دينهم.

 

 

إن البرامج التلفزيونية الهادفة والمخطط لها بدقة يمكن أن تنمي الوعي لدى المشاهدين

 

الراشدين بالعادات الصحيحة وقواعد السلامة المرورية ومعاقبة الخارجين على القانون، وتعليم

 

الأطفال كيفية معاملة الآخرين ومخاطبة الكبار وتوقيرهم وتنمية بعض القيم الاجتماعية الايجابية

 

لديهم كحب الخير وكره الشر والتعاون والولاء والالتزام بالصدق وعدم الكذب وغير ذلك من القيم

 

الاجتماعية الايجابية الأخرى. (محمد،زكريا:2002)

 

وكذلك العكس إذا لم يخطط للبرامج التلفزيونية سنجد أبنائنا وبناتنا يتخبطون من هنا إلى هناك

 

بين البرامج التلفزيونية الهادمة التي لا تفيدهم بشيء بل نجدها تساعدهم على الانحراف أحيانا

 

وعلى اكتساب القيم الخطيرة على مجتمعنا الإسلامي. وان عدم التخطيط والمراقبة للبرامج

 

التلفزيونية يساعد على انتشار برامج مستعارة وأفلام ساقطة وبرامج غنائية ورقص ومسرحيات

 

فكاهية تميت قلوب المشاهدين بلا فائدة منها وبدون أي هدف اجتماعي يذكر.

 

028.gif

موقف الاسرة من التلفزيون

 

 

هناك من يعد التلفزيون أداة تربوية تعليمية، وأنه يزيد من قدرات أطفالهم فكرياً وثقافياً، ويرون أنه

 

يكسب الأطفال عادات وقيماً مرغوباً بها، ويذهب بعضهم إلى الاعتقاد بأن التلفزيون يشكل رابطة

 

أسرية هامة، وأنه لا يشكل خطراً يهدد حياة الأسرة، كما ترى بعض الأمهات أن التلفزيون يشكل

 

عامل تنظيم داخل الأسرة، فهو أحد أساليب الضبط والتوجيه التربوي داخل الأسرة، وفي ذلك

 

يقول الدكتور مصطفى أحمد تركي: (إن الأسر تنازلت عن بعض أدوارها في التنشئة الاجتماعية

 

للتلفزيون)، لكن بعض الناس ينظرون إلى التلفزيون بوصفه أداة استلاب وقهر ثقافي وتربوي، وهم

 

يركزون على مخاطر البرامج التلفزيونية وعلى آثارها السلبية في عقول الأطفال.

 

وثمة مضامين إعلامية تريد من الشباب أن يكون سياسياً يستهلك الأطروحات الأيديولوجية

 

والسياسية المطروحة عليه، في حين تسعى مضامين أخرى إلى أن يكون كائناً استهلاكياً مجرداً

 

في زمن الاستهلاك اللامعقول. تقوم البرامج الموجهة بقتل عقل المشاهد بمواد لا فائدة منها

 

لتجعله في النهاية إنساناً فارغاً وتحاول أن تتحكم في تصوراته ومعتقداته ليكون فرداً سلبياً

 

ومطواعاً وقابلاً للتوجيه وفق غايات الإمبراطورية العالمية!.

 

 

وفي هذا المجال لا بد من تدخل الأهل من أجل ضبط مشاهدة أطفالهم للتلفزيون مع تقدير

 

ملكات الطفل ورغباته بما يتناسب ونوعية البرامج وخصوصيتها.

 

وهنا نؤكد على احترام رأي الطفل، ولكن بتحديد وقت المشاهدة وعدم تركه لساعات طويلة أمام

 

التلفزيون؛ وذلك عن طريق الحوار والمناقشة، والابتعاد عن القسر التعسفي، وجعل الحوار عفوياً

 

طبيعياً، ومنعهم من مشاهدة أفلام العنف؛ فالتعرض المتكرر لوسائل الإعلام العنيفة يعلم

 

العنف، ويحفز من لديهم الاستعداد للتصرف بعدوانية.

 

 

وربما كانت معدلات جرائم القتل أصدق مقياس للعنف في العالم، فعلى سبيل المثال تشير

 

دراسة أجريت على أطفال المدارس في الولايات المتحدة إلى أن التعرض المتكرر لبرامج

 

التلفزيون العنيفة يزيد من احتمال أن يسلك الأطفال سلوكاً أكثر عدوانية، إلا أن التقاليد الثقافية

 

القوية في اليابان المضادة لتعبيرات العدوان الخارجي قد تكبح بالفعل جماح العنف الذي يتم

 

تعلمه من خلال وسائل الإعلام .

 

 

إن الطفل الذي يظل وحيداً ولمدة طويلة يشاهد التلفزيون، ولا سيما البرامج العنيفة، لن يكون

 

طفلاً سعيداً، وهذا كله يتوقف على فعالية الأهل ومدى مراقبتهم وتوجيههم.

 

 

فلا بد من سيطرة الأهل بالتفاهم مع الأطفال على التلفزيون، ومساعدتهم في فهم واستيعاب

 

ومن ثم الاستفادة مما يشاهدونه.

 

 

ويمكن القول بشكل عام بأن التلفزة تتحكم بطريقتين:

 

 

- الأولى رسمية وتتصل بقيم التنشئة الاجتماعية والسياسية وبمبادئ المعتقد.

 

 

- الثانية غير رسمية وتوجه القيم الجمالية والذهنية والسلوكية واللباسية وحتى كيفية التعامل

 

مع الأقران(د.أديب عقيل).

 

028.gif

 

تأثير التلفزيون على الأطفال من سن سنتين إلى (13) سنة :

 

 

هل يصدق القارئ أن الطفل الذي لم يبلغ الثانية بعد يستطيع بعد فترة أن يتعرف على

 

 

الشخصيات التي تتكرر في التلفزيون، حين يرى صورها مطبوعة على الملابس أو أكواب الشاي،

 

بل إن هناك دراسات عملية تعتبر أن للتلفزيون فائدة كبيرة في تمكين الطفل من إدارك أن الصور

 

المتحركة المتتالية تشكل وحدة كلية تشمل هذه الجزئيات، إلا أن مشاهد العنف التي يتكرر

 

عرضها في التلفزيون قد تثير الفزع والخوف داخله، مما لا يقتصر أثره على الأرق وقلة النوم بعد

 

مشاهدة هذه المشاهد، بل قد تترك آثاراً نفسية داخله لا تندمل بسهولة.

 

 

أما الأطفال من سن ثلاث إلى خمس سنوات ، فيعجزون عن التفريق بين الخيال والحقيقة، مما

 

يفسر قيام الأطفال في هذه السن بالنظر خلف الجهاز بحثاً عن الممثلين، أو التأثر الشديد مع

 

أبطال الحكايات الخيالية، مثل سندريلا التي تعاني معاملة زوجة أبيها وأختيها غير الشقيقتين. إلا

 

أنهم يصبحون قادرين على ربط الأحداث المتعلقة بقصة قصيرة.

 

 

وتشير الدراسات التي أعدتها ( الدائرة الاتحادية الألمانية للوعي الصحي ) إلى أن تأثير التلفزيون

 

 

على الأطفال في سن 6 سنوات إلى 9 سنوات لا يكون زائداً عن الحد، بشرط أن تكون الأوضاع

 

 

الأسرية مستقرة، وأن تكون شخصية الطفل متوازنة.

 

 

وعندما يبلغ عمر الطفل 10 أعوام إلى 13 عاماً، فإنه يتمكن من التفريق تماماً بين ما هو واقعي

 

وبين ما هو غير واقعي، ولكن ذلك لا يعني تعريضهم لرؤية مشاهد قتل وتعذيب في أفلام

 

 

الرعب، وتوقع عدم تأثرهم بها لمعرفتهم أنها خيالية.

 

 

ما هي بدائل التلفزيون؟

 

 

 

قد يقول البعض : إذاً فلنرح أنفسنا من هذا العناء، ولا نسمح للأطفال بمشاهدة التلفزيون كلياً،

 

 

وهو ما يفعله بعض الأهل انطلاقاً من دوافع دينية، أو تبنياً لمناهج تربوية تعتبر وجود التلفزيون

 

 

عائقاً كبيراً أمام تعرف الطفل على البيئة المحيطة بالدرجة الكافية. وهذه طبعاً وجهة نظر لها

 

 

وجاهتها، ولكن قبل اتخاذ هذا القرار ثم الرجوع عنه لا حقاً، يجب عليك التفكير في

 

028.gif

النقاط التالية:

 

 

النقطة الأولى : قبل أن تطلب ذلك من أولادك، عليك أن تفكر في أنه لا يجوز أن تكون أنت قدوة

 

سيئة لأطفالك، تشاهد ما تشاء، وتحرمهم هم من مشاهدة برامج الأطفال، حيث أن ما سيرونه

 

من المشاهد في النشرات الإخبارية قد يكون أكثر فظاعة من أي فيلم يرونه. خصوصاً أنهم

 

يدركون تماماً أن ما تعرضه نشرة الأخبار مشاهد حقيقية، وهو ما يجعل تأثيرها عليهم أعمق

 

بكثير.

 

 

النقطة الثانية : التي يجب عليك التفكير فيها، هي أنه سيكون لزاماً عليك أن توفر لهم البدائل

 

التي يشغلون بها وقتهم، من كتب تنمي قدراتهم، وألعاب تزيد حسهم الاجتماعي، وقدرتهم

 

 

على التعاون في إطار فريق.

 

 

وقبل كل ذلك: عليك أن تجد لديك الوقت والاستعداد التربوي، لتزويدهم بالمعارف والمعلومات،

 

التي كان التلفزيون يزودهم بها، من الأخبار عن العالم من حولهم، بل وعن وطنهم، وما يوفره لهم

 

التلفزيون من انتقال مباشر يعايشون فيه سكان المناطق التي لم يتمكنوا من زيارتها.

 

 

النقطة الثالثة : يرى بعض العلماء أن التلفزيون يوفر للأطفال مناخاً من الاسترخاء والهدوء بعد عناء

 

 

اليوم الدراسي، وما يفرضه الواقع الحالي من تشابك في العلاقات يختلف تماماً عن الأوضاع التي

 

كانت سائدة حين كان الأهل أطفالا. ففي حين كان استخدام جهاز الفاكس من قبل يعتبر معرفة

 

متخصصة مقتصرة على السكرتارية، أصبح من البديهي أن يكتب الطفل البالغ من

 

 

العمر عشر سنوات رسائل على البريد الإلكتروني، فهل أنت عازم :

 

 

أولاً : على مشاركة أبنائك في هذه الاهتمامات ؟

 

 

ثانياً:عندك القدرة على امتصاص كل ما يتملكهم من انفعالات ؟

 

ويوجد هنالك مدارس تحظر مشاهدة التلفزيون على جميع تلاميذها مثل مدارس (فالدورف) في

 

ألمانيا التي لا تسمح لتلاميذها بذلك قبل بلوغ سن العاشرة.

 

028.gif

ضوابط مشاهدة التلفزيون :

 

 

 

ولو فكرنا في حل وسط وهو السماح لأطفالنا بالمشاهدة مع وضع بعض الضوابط، فما الذي يجب

 

 

علينا مراعاته؟

 

أولاً : عدم استخدام التلفزيون كأسلوب عقاب أو مكافأة، لأنك إذا فعلت ذلك أصبحتْ مشاهدة

 

التلفزيون ـ بغض النظر عن المضمون والبرنامج الذي يبثه ـ شيئاً مهماً للطفل، فتزيد قيمة

 

التلفزيون عنده، ويعطيه أهمية تفوق قدره.

 

 

ثانياً : عدم السماح للأطفال مطلقاً بمشاهدة التلفزيون بمفردهم، ولذلك فإنها كارثة أن تضع جهاز

 

تلفزيون خاص للأطفال في حجرتهم بحيث يشاهدون ما يريدون دون رقابة، والحرصُ على مشاركةِ

 

الأطفالِ المشاهدةَ له فوائد متعددة : أولها أن الأطفال يحبون الأنشطة الجماعية، ومن هذه

 

الفوائد أيضاً التعرف على ما يختزنه عقلهم من معلومات وقيم تصلهم عن طريق هذه البرامج،

 

ومنها مناقشتهم فيما شاهدوه، لمعرفة ما يعجبهم فيه، وسبب حرصهم على رؤيته، وما

 

ضايقهم فيه، ومنها إغلاق الجهاز إذا وجدت فيما يعرضه التلفزيون ما لا يجب أن يروه.

 

 

ثالثاً : الجلوس مع الأطفال قبل بدء المشاهدة، وتحديد ما يريدون مشاهدته بالضبط، ولا يبدأ

 

تشغيل التلفزيون قبل موعد البرنامج المتفق عليه، ولا يبقى لحظة واحدة بعد انتهاء هذا

 

البرنامج، بشرط أن يكون الأهل هم أيضاً قدوة، فلا يتركون التلفزيون قبل برنامجهم المفضل وبعده

 

دون داع، بل ولا حتى في وجود داع لذلك، مثل خبر عاجل. أي لا بد من الصرامة في الالتزام

 

بتنفيذ الخطة الموضوعة للمشاهدة.

028.gif

 

مع العلم بأن هناك العديد من الدراسات العلمية الحديثة توصلت إلى أن الحد الأقصى للفترات

 

المناسبة لمشاهدة التلفزيون يومياً بالنسبة لأعمار الأطفال كالتالي :

 

من سن 2-4 20 دقيقة

 

من سن 3-5 30 دقيقة

 

من سن 6-9 60 دقيقة

 

من سن 10-13 90 دقيقة

 

مع التنبيه إلى أن تجاوز هذه الفترات يتسبب في عدم توازن مشاعر الأطفال، وانخفاض

 

مستواهم العلمي، وعجزهم عن إقامة علاقات إنسانية مع زملائهم، خصوصاً أن الأطفال الذين

 

تتجاوز مدة مشاهدتهم للتلفزيون مدة ثلاث ساعات، يعتادون رؤية برامج منخفضة المستوى، لا

 

تتناسب مع أعمارهم. خلافاً للأطفال الذين بلغوا السادسة من العمر، والذين لا تتجاوز

 

مشاهدتهم للتلفزيون فترة الستين دقيقة، حيث يحرصون على مشاهدة برامج مفيدة، مثل

 

أفلام عن عالم الحيوان، للاستفادة بهذا الوقت بأفضل طريقة.

 

 

وتشير دراسة أعدتها مؤخراً مجموعة من علماء النفس في جامعة فرايبورج الألمانية إلى أن

 

الأطفال الذين يكثرون مشاهدة التلفزيون يعانون قلة الحركة، والرغبة في الانعزال عن البقية،

 

ويصابون بالاكتئاب، ولا يقلل هذا الاكتئاب سوى التلفزيون، فإذا بهم " يدمنون " التلفزيون، ويرون

 

في المدرسة والأصدقاء والأهل " عناصر أقل تشويقاً من التلفزيون "، بالإضافة إلى أن كثرة

 

مشاهدتهم لمواقف العنف في الأفلام تجعل مشاعرهم تتبلد، ولا يتأثرون مثل نظرائهم بمواقف

 

الحياة اليومية.

 

 

ليست هذه دعوة لأن يفتح كل قارئ شباك بيته، ويلقي منه التلفاز، ولا أن يأخذ معولاً يقضي به

 

على كل المذيعين والمذيعات والممثلين جميعاً، كما أنها في الوقت ذاته ليست نداءً للاعتراف

 

بفضل هذا الجهاز السحري، واعتباره " أخاً أكبر " لأطفالك، هي دعوة للتفكير طويلاً، قبل اتخاذ أي

 

قرار، في كيفية التعامل مع التلفزيون.(مجلة المعرفة)

 

 

الخاتمة

 

 

028.gif

بعد الإطلاع على المصادر الكثيرة في أرباب الكتب التي كتبت عن التلفزيون ومصادر الإنترنيت

 

القيمة التي تحدثت بكثب عن هذا الموضوع المهم جداً لكل قارئ ومهتم في تربية الأطفال التربية

 

الصحيحة التي لا تحتمل أي خطاء يؤدي بأبنائنا إلى تقليد وتعلم السلوكيات الخاطئة والبعيدة كل

 

 

البعد عن عاداتنا وقيمنا وديننا.

 

 

وبشكل عام نلاحظ ان للتلفزيون أثر كبير من الناحيتين الايجابية والسلبية على المجتمع والأطفال

 

 

والأسرة. ومن الناحية الايجابية قد نستفيد من التلفزيون عن طريق التلفزيون التعليمي من خلال

 

عرض البرامج الثقافية والدينية التي تساعد الأطفال على استيعاب وفهم حقائق كثيرة يصعب

 

عليهم الوصول إليها والتحقق منها عن طريق تلقيها من الكتب المطبوعة والكلام والمنقول من

 

الكبار والمدرسين. والتلفزيون قادر على توصيل حقائق علمية ومعلومات ثقافية كثيرة وذلك لما

 

يتميز به كأحد وسائل الاتصال السمعية والبصرية التي تنقل لنا الأحداث مع الحركة والصوت

 

والصورة مما يساعد على تفاعل الأطفال معها بالشكل الايجابي.

 

 

وقد تكون الفائدة في البيت حينما يشاهد الأطفال برامج مفيدة تحت إشراف أسرة واعية تقدر

 

أهمية ذلك من خلال التوعية والإرشاد وتنظيم أوقات المشاهدة لهم، وتكمن الفائدة في ذلك

 

باكتساب عادات سليمة وايجابية كاحترام الكبار والإحسان إلى الفقراء، وزيادة الوعي لدى الأطفال

 

عن طريق مشاهدة البرامج الثقافية والدينية كما ذكرنا سابقاً.

 

028.gif

 

أما من الناحية السلبية فالأمر خطير جداً، وأنا في هذا البحث لن اكرر ما يقال بأن التلفزيون سلاح

 

ذو حدين، والسبب في ذلك لأننا إذا أطلقنا عليه هذا التعبير فهذا خطير جداً لان إطلاق هذا

 

التعبير على التلفزيون يعني أن له ايجابيات وسلبيات كثيرة، وأنا في اعتقادي إن سلبيات

 

التلفزيون تفوق كثيراً إيجابياته لذلك فهو في هذا المعنى لا يصلح على الإطلاق لمشاهدة

 

 

الأطفال له.

 

 

ولكن أخي القارئ ونحن نعيش هذا العصر الذي يطلق عليه الكثير من الناس عصر التلفزيون

 

والفضائيات، يجب علينا أن نولي اهتمامنا إلى السلبيات التي قد يتعرض لها أبنائنا من خلال

 

مشاهدتهم لبعض القنوات التي تبث الأفلام والبرامج الغنائية والمسلسلات التي تتحدث غالبها

 

عن الحب والجنس والعنف والسرقة والزنى والكذب، وتعرض لنا الكثير من المدخنين... الخ من

 

التصرفات التي تتنافى مع ديننا وعاداتنا وتقاليدنا.

 

 

وفي الوقت الذي نعلم ونربي طلابنا فيه على مكارم الأخلاق والعادات النبيلة وتعاليم الدين، نجد

 

من يناقضنا في ذلك وينفي كل ما تم تعليمه للأطفال في المدارس. حيث يعود التلاميذ إلى

 

 

البيونهم ويجدون شاشة التلفاز في انتظارهم ونتقل لهم ما هب ودب من البرامج التي تعلمهم

 

العنف والكذب والغناء والرقص والسرقة، وهذا خطر جداً عليهم وعلى المجتمع الذي يعيشون

 

فيه.

 

 

 

028.gif

 

 

التوصيات

 

 

ونحن بدورنا كتربويين يجب علينا أن نولي اهتمامنا لهذا الجهاز الخطير الذي أصبح يعم الكثير من

 

بيوتنا، لذلك يجب علينا القيام بما يلي:

 

 

• دراسة تأثير التلفزيون على الأطفال من سن سنتين إلى (15) سنة.

 

 

• دراسة تقوم على نوعية البرامج التي قد تزيد من الوعي لدى الأطفال في مجتمعنا الإسلامي.

 

 

• التوعية المستمرة للمجتمع بكيفية استعمال التلفزيون في البيوت.

 

 

• مناشدة السلطات الحاكمة للتدخل بعدم عرض البرامج والأفلام التي تتنافى مع قيمنا وديننا.

 

• مناشدة وزارة الإعلام بالتركيز على البرامج الدينية والثقافية التعليمية القيمة التي تساعد

 

على توعية المواطن.

 

 

• مناشدة وزارة الاعلام بالقيام باستحداث برامج كرتون للاطفال تتحدث عن القيم الإسلامية

 

النبيلة وتتقمص شخصيات إسلامية معروفة وليست أسماء أوروبة لا نعرف عنها شيء.

 

 

ماذا ترى على شاشة التلفزيون من بشاعات وجرائم وانتهاك أعراض واعتداءات وحرق وتدمير

 

وطرد وتشريد وتهجير؟ وما زالت زوبعة الإمبريالية والصهيونية تقرضنا دولة بعد أخرى أو جميعاً،

 

وهناك من يقول: (إننا بحمد الله ما زلنا بخير، فهذا أمر لا يخصنا وما زال بعيداً عنا)، كفانا دساً

 

لرأسنا في الرمال لأننا عما قريب لن نجد للرأس في التراب ولا في الرمل مكاناً.

 

 

 

الذين يبيعونك أجهزتهم لتسليتك، بعد شرائك أفلامهم الخبيثة المضللة والمخدرة، لتثق بهم

 

وتتخلق بأخلاقهم، فتتبعهم طيعاً دون عقل أو إرادة، ولن نلفت النظر إلى الإهانات التي تكال

 

لأمتنا بعشرات الآلاف يومياً من قبل الإعلام العالمي بشتى أشكاله وألوانه وألاعيبه على الأمم في طول الأرض وعرضها، تلك الإهانات والاتهامات التي يأنف الذليل سماعها.

 

 

 

وثمة من يتمزق قلبه غيظاً ويتفطر كبده أسفاً، وآخرون منا تشمئز نفوسهم من سماعها، والبقية

 

منا يتململون من رؤية الضحايا من الأبرياء والمستضعفين في نشرات الأخبار، ولكن لا ضير عليهم

 

ما دام يبثها ومن ثم سيسليهم عنها وينسيهم شؤمها ويغيب عن آذانهم واحساساتهم المرهفة

 

جداً، لؤم مرتكبي تلك الجرائم العالميين والمحترفين، ما دام سيتبع تلك المناظر المزعجة على

 

شاشة التسلية المنزلية برنامج ومنوعات وفكاهات تنسيهم جميع ما أزعجهم به عدوهم في تلك

 

اللحظات، أو ليس هذا ما يفعله فينا الإعلام الإمبريالي الموجه ضدنا؟، ألا نفهم أي ضيف خطير

 

 

في بيتنا، هل ما زلنا نعتبره جهاز تسلية وترويح يبرّد ألم الحزن عن نفوسنا المغمومة المهمومة؟

 

(ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلاً) (1).

 

028.gif

فلم يعد الإرهاب الذي ما زالت الأنظار مركزة عليه هو الخطر الأول على الشباب، ودون التقليل

 

من أهميته، ينبغي أن ننتبه إلى انتشار العنف الجنائي (البلطجة) في صفوف الجيل من طلاب

 

المدارس، وإلى انتشار السلبية واللامبالاة والانصراف عن العمل العام وعدم الاهتمام بالسياسة..

 

التلفزيون أكثر وسائل الإعلام جذباً وتأثيراً بما يقدمه من برامج مشبعة بالضحالة والإسفاف

 

وإشاعة الانحطاط في عقول ووجدان أطفال الأمة، لا سيما المراهقين، ومنها المسرحيات التي

 

تنتقص من هيبة الكبار من آباء ومعلمين (من مسلسلات محلية أو مستوردة التي تحث على

 

العنف والعدوان والضحك والزحلقة والشحلقة بدون سبب).

 

فصانعة البيتزا لا تملك منظومة قيمية أخلاقية، صحيح أن لديها أفكاراً تكفي لصنع إمبراطورية قوية

 

دعائمها الفكر الحر والاقتصاد القومي وترسانة أسلحة وإعلام جبار، ولكن هذا كله لا يكفي؛

 

الإمبريالية تريد أن تنتقل من استراتيجية احتواء الحكام إلى استراتيجية أعمق تقوم على احتواء

 

الشعوب، وهذا الأمر في غاية الصعوبة بل والخطورة لا سيما أنه يتعارض مع القيم الأخلاقية

 

لمجتمعات هي أكثر عراقة وأصالة من المجتمعات الغربية.

 

وإذا وضعنا الظاهرة في إطار العلاقة الصحيحة وتعرفنا على أسبابها وعواملها، ببيئة تفسد من

 

كان في الأصل صالحاً، ننبه إلى نقطة أساسية هي أن الحلول تستنبط من بطون المشكلات،

 

ومن دون ذلك سنظل نلف وندور حول أنفسنا، وتتصاعد الشكوى من جنوح كثرة من الشباب، ولا

 

أمل ولا شيء ممكن إذا انحرفت المقومات الكبرى للتربية والتنشئة، من الأسرة والمدرسة

 

والتلفاز، فاليابان أخذت التقنية والتكنولوجيا الحديثة لكنها لم تتخل عن القيم والمبادئ الأساسية.

 

فاللجوء إلى الانغلاق على الذات لا يحل المشكلة ولا يحسمها، الأمر الذي يقتضي التفكير وإيجاد

 

المقاربة العلمية المتلازمة مع تغير المشهد الإعلامي بما ينسجم وقيمنا ومعتقداتنا والابتعاد عن

 

 

قيم السلبية والاستهلاك والأنانية.

__________________

028.gif

 

التلفزيون ومعوقات التنشئة الاجتماعية

 

 

 

يصعب الحديث عن التلفزيون بصيغة المفرد؛ لأن هناك عدة تلفزيونات ذات أنماط مختلفة من

 

التمويل وذات وظائف وأدوار مختلفة ومضامين متباينة وإمكانيات تكنولوجية متفاوتة، ولكن مهما

 

تعددت التلفزيونات فإنها تؤكد على أن الإنسان لا يتعلم بالعقل فقط بل بالعاطفة والجسد أيضاً؛

 

فالتلفزيون هو متعة الاستعراض والمشاهدة والفرجة(2).

 

 

إن التلفزيون الذي أصبح يحتل مكانة مهيمنة في فضاء الاتصال الجماهيري يوفر اليوم مادة إنتاج

 

ثقافي وفكري غزير، ويشكل ملتقى نقاش يشتد تارة، ويلين تارة أخرى، تتشارك فيه مجموعة

 

من مختلف الاختصاصات والمهن: الساسة والمؤرخون، والكتاب والفنانون والمخرجون، والفلاسفة

 

والسينمائيون، وعلماء الاجتماع والنفس، وعلماء الاقتصاد، والحقوقيون والصحافيون ونقاد الفن،

 

وهنا لا بد من ضبط النشاط التلفزيوني وإخضاعه للسياسة التربوية الشاملة بما يتناسب وعملية

 

 

التنشئة الاجتماعية.

 

تطرح العلاقة التربوية بين الأطفال والتلفزيون إشكالية تربوية بالغة الأهمية والتعقيد، وشكلت

 

هذه العلاقة أساساً من محاور البحث العلمي على المستوى التربوي خلال العقود الأخيرة من

 

 

العصر الذي تعيش فيه؛ فالتلفزيون ينافس اليوم المدرسة والأسرة في عملية التنشئة

 

الاجتماعية؛ مما أدى إلى إثارة اهتمام المفكرين، وتجادلهم في الآثار السلبية المحتملة التي

 

يمكن أن يتركها التلفزيون في حياة الأطفال النفسية والاجتماعية.

 

يكاد يجمع الباحثون اليوم على أهمية الدور التربوي الذي يؤديه التلفزيون في حياة الأطفال، وهم

 

يجمعون أيضاً -دون ريب- على جملة من الآثار السلبية التي يتركها التلفزيون في حياة الأطفال

 

 

النفسية والتربوية(3).

__________________

028.gif

 

الطفل والتلفزيون

 

 

 

تنتشر الفضائيات وتمنحنا خيارات عديدة إلى حد الحيرة في الاختيار، فالوالدان هما - بشكل عام -

 

 

الأكثر تأثيراً في تشكيل شخصية الطفل في المراحل الأولى في حياته وهما البنك المعرفي

 

الذي يزود الطفل بالمعلومات، ويرد على تساؤلاته واستفساراته عندما يحاول أن يفهم ما يدور

 

حوله، وينعكس ذلك إيجابياً على الطفل، فالتماس المباشر بالطفل يجعل الأم أكثر إحساساً ودقة

 

ومعرفة بالتغيرات التي تطرأ على طفلها.

 

أخذت العلاقة بين أفراد الأسرة شكلاً مختصراً بدخول التلفزيون إلى منازلها واتساع المساحة

 

الزمنية المخصصة للبث، وصار بإمكانها، من خلال التحكم عن بعد، التنقل بين القنوات المتعددة

 

كما تشاء، وعاشت في نطاق ضيق، وأصبح هذا الضيف يفرض نفسه على سهراتنا العائلية

 

الحميمية وأصبح التلفزيون ثالث الأبوين، وربما أولهم، بالنسبة للطفل، ومع الأسف، فإن الأبوين

 

كثيراً ما يدفعان الأطفال في هذا الاتجاه تهرباً من المسؤولية الملقاة على عاتقهما، أو لإلهائهم

 

وضمان هدوئهم؛ وبذلك تضاف إلى هذا الجهاز وظيفة أخرى هي وظيفة جليسة الأطفال (4).

 

 

028.gif

يقضي أطفالنا ساعات طويلة أمام الشاشة في مرحلة الطفولة المبكرة وفي المرحلة الابتدائية

 

والثانوية، والتسلية هي الدافع الأقوى لمشاهدة الطفل للتلفزيون، والطفل يكتسب كل شيء

 

من خلال الترفيه، الأمر الذي يؤكد أن الطفل، وعلى الرغم من أنه لا ينظر إلى التلفزيون مصدراً

 

للمعلومات والتوجيه والتعليم، وعلى الرغم من أنه لا يشاهد التلفزيون طلباً للمعرفة، ولا يجلس

 

أمام التلفزيون وهو يقصد التعلم، وكذلك لا ينظر إلى البرامج التعليمية في التلفزيون وكأنها

 

اعتداء صريح على وظيفة التلفزيون الرئيسية وهي الترفيه، نقول وعلى الرغم من ذلك كله، فإن

 

البحوث الإعلامية تؤكد أن الأطفال يتعلمون من برامج التسلية والترفيه أكثر مما يتعلمون من

 

البرامج التعليمية(5).

 

وفي هذا المجال لا بد من الإشارة إلى التدهور القيمي في المحطات التلفزيونية بما تعرضه من

 

أغان لا تعبر عن أخلاقياتنا وقيمنا، بالإضافة إلى إضاعة الوقت والتأثر بمشاهد متباينة (من العنف

 

إلى الخيال إلى الطبيعة إلى الحيوان إلى عالم الفضاء)، برامج تهجم وتؤثر على قيمنا المعرفية

 

والخلقية أو التربوية؛ برامج للضحك، أو برامج للمتعة.. لا يراعون الفروق في الجنس أو العمر..

 

برامج تبث في المدارس والمشافي والملاهي والسجون ومحطات النقل العام...الخ.

 

وسيلة إعلامية ساحرة

028.gif

الأطفال منذ الشهور الأولى وهم بصحبة التلفاز، حيث الطفل ينمو ويتطور إدراكه ويتأثر مستوى أدائه من خلال التلفاز.

 

لا شك في أن هناك لفتات مضيئة في إعلامنا، وهذا ليس تفضلاً من الإعلام علينا، بل هو واجب

 

عليه، وهذا هو دوره الريادي الذي يجب أن يقوم به، وعلى الرغم من كل هذه اللفتات المضيئة

 

يجب أن نقول للإعلام: أنت تخطئ عندما تفتح مساحة ولو كانت ضيقة لبعض المسلسلات

 

الأجنبية والمعدة لتناسب أذواق وقيم المجتمعات الغربية، فيستوردها إعلامنا ويبثها في

 

مجتمعنا الشرقي فتبدو غريبة أو تشعر المشاهد لدينا بإحباط من نوع خاص.

 

إن المسألة أخطر بكثير من مسألة ملء ساعات البث الاضطرارية، ومن الواجب على المشرف

 

الذي لا يستطيع أن يملأ ساعات بثه بما هو مفيد، أن يتنحى جانباً بدلاً من أن يهدم أجيالاً كاملة أو

 

يهدم أمة بأجمعها.

 

إن صانع القرار محكوم بمرجعيته الثقافية والفكرية في انتقاء مادته الإعلامية التي يتوجه بها

 

للجمهور، وعليه الالتزام بحدود القيم الإنسانية والاجتماعية السائدة في المجتمع،وعليه أن

 

يحترم عقل الإنسان وثقافته، فنحن أمة لها مرجعيتها الثقافية. إن كل مجتمع من المجتمعات

 

ينطلق من فلسفة معينة، المجتمع الأمريكي ينطلق من فلسفات (براجماتية)، حيث ينظر

 

للمنفعة المادية ولا ينظر لسواها حتى لو حطم القيم والمعايير في الحياة، ولكن فلسفتنا تختلف

 

عنها فلدينا ثوابت معينة يجب ألا نخرج عنها. إن هذه الثوابت في الحقيقة تبقى ثابتة لا تتغير؛

 

الصدق هو الصدق، والكذب هو الكذب، والغش هو الغش والخداع هو الخداع، فالإعلام الجيد

 

 

يسهم في خلق أمة جيدة انطلاقاً من هذا المعيار القيمي؛ فلم نعد بحاجة إلى ما يعرضه التلفاز

 

من حكايات خرافية غير هادفة، وهذه كلها تخطاها الزمن، ومسؤولية القائمين على أجهزة الإعلام

 

واسعة بمقدار سعة هذه الأمة، أي بمقدار ما تصل إليه هذه الرسالة الإعلامية.

 

 

التلفاز أخذ يلعب الدور الأكبر في التنشئة الاجتماعية، ومحطات التلفزة تبث برامجها خلال ساعات

 

الليل والنهار، وتتسارع لتقدم الأبهى والأروع، وأصبح التلفاز هو العامل الرئيسي الأول المنافس

 

للأسرة والمدرسة، إنه يقدم الموسيقى والرياضة والفكاهة.. إلخ، لذلك علينا الاهتمام بالبرامج

 

الموجهة إلى الأطفال، وتخصيص ساعات محدودة لمشاهدة التلفاز وأية برامج يشاهدها الطفل

 

والتفريق بين ما يعرض للصغار وما يعرض للكبار، ولعل الإعلاميين معنيون بالسعي للارتقاء بهذه

 

 

الأمة عن طريق هذه الآلة الإعلامية، وأن يكونوا مع هذه الأمة في ضميرها وتوجهاتها وفكرها.

 

 

ومن المفيد هنا أن تتعاون المؤسسات الرسمية وغير الرسمية كافة في سبيل تكريس المعاني

 

 

الخيرة وتعميقها.

028.gif

 

_موقف الأسرة من التلفزيون

 

 

هناك من يعد التلفزيون أداة تربوية تعليمية، وأنه يزيد من قدرات أطفالهم فكرياً وثقافياً، ويرون أنه

 

يكسب الأطفال عادات وقيماً مرغوباً بها، ويذهب بعضهم إلى الاعتقاد بأن التلفزيون يشكل رابطة

 

أسرية هامة، وأنه لا يشكل خطراً يهدد حياة الأسرة، كما ترى بعض الأمهات أن التلفزيون يشكل

 

 

عامل تنظيم داخل الأسرة، فهو أحد أساليب الضبط والتوجيه التربوي داخل الأسرة، وفي ذلك

 

 

يقول الدكتور مصطفى أحمد تركي: (إن الأسر تنازلت عن بعض أدوارها في التنشئة الاجتماعية

 

للتلفزيون)، لكن بعض الناس ينظرون إلى التلفزيون بوصفه أداة استلاب وقهر ثقافي وتربوي، وهم

 

 

يركزون على مخاطر البرامج التلفزيونية وعلى آثارها السلبية في عقول الأطفال (6).

 

 

وثمة مضامين إعلامية تريد من الشباب أن يكون سياسياً يستهلك الأطروحات الأيديولوجية

 

والسياسية المطروحة عليه، في حين تسعى مضامين أخرى إلى أن يكون كائناً استهلاكياً مجرداً

 

في زمن الاستهلاك اللامعقول. تقوم البرامج الموجهة بقتل عقل المشاهد بمواد لا فائدة منها

 

لتجعله في النهاية إنساناً فارغاً وتحاول أن تتحكم في تصوراته ومعتقداته ليكون فرداً سلبياً

 

ومطواعاً وقابلاً للتوجيه وفق غايات الإمبراطورية العالمية!.

 

وفي هذا المجال لا بد من تدخل الأهل من أجل ضبط مشاهدة أطفالهم للتلفزيون مع تقدير

 

ملكات الطفل ورغباته بما يتناسب ونوعية البرامج وخصوصيتها.

028.gif

 

وهنا نؤكد على احترام رأي الطفل، ولكن بتحديد وقت المشاهدة وعدم تركه لساعات طويلة أمام

 

التلفزيون؛ وذلك عن طريق الحوار والمناقشة، والابتعاد عن القسر التعسفي، وجعل الحوار عفوياً

 

طبيعياً، ومنعهم من مشاهدة أفلام العنف؛ فالتعرض المتكرر لوسائل الإعلام العنيفة يعلم

 

العنف، ويحفز من لديهم الاستعداد للتصرف بعدوانية.

 

وربما كانت معدلات جرائم القتل أصدق مقياس للعنف في العالم، فعلى سبيل المثال تشير

 

دراسة أجريت على أطفال المدارس في الولايات المتحدة إلى أن التعرض المتكرر لبرامج

 

التلفزيون العنيفة يزيد من احتمال أن يسلك الأطفال سلوكاً أكثر عدوانية، إلا أن التقاليد الثقافية

 

القوية في اليابان المضادة لتعبيرات العدوان الخارجي قد تكبح بالفعل جماح العنف الذي يتم

 

تعلمه من خلال وسائل الإعلام (7).

 

إن الطفل الذي يظل وحيداً ولمدة طويلة يشاهد التلفزيون، ولا سيما البرامج العنيفة، لن يكون

 

طفلاً سعيداً، وهذا كله يتوقف على فعالية الأهل ومدى مراقبتهم وتوجيههم.

 

 

 

فلا بد من سيطرة الأهل بالتفاهم مع الأطفال على التلفزيون، ومساعدتهم في فهم واستيعاب

 

ومن ثم الاستفادة مما يشاهدونه.

 

 

 

ويمكن القول بشكل عام بأن التلفزة تتحكم بطريقتين:

 

 

 

- الأولى رسمية وتتصل بقيم التنشئة الاجتماعية والسياسية وبمبادئ المعتقد.

 

 

- الثانية غير رسمية وتوجه القيم الجمالية والذهنية والسلوكية واللباسية وحتى كيفية التعامل

 

مع الأقران (.

 

فقد غدت التلفزة اليوم بلا منازع، أقوى وسيلة إعلامية ذات قدرة فائقة على النفاذ إلى كل

 

البيوت، فهي قادرة على تشكيل الذهنيات وإعادة إنتاج المجتمع والتحكم في توجهاته الراهنة

 

والمستقبلية.

__________________

028.gif

 

التلفزيون وإشكاليات التغيير

 

 

 

يكثر الحديث عن تأثير التلفزيون بالمجتمع في المجال السياسي والاجتماعي والثقافي

 

والاقتصادي، وأصبح واضحاً أنه من غير الممكن ترك الإعلام بلا تخطيط أو سياسة واضحة، لأن

 

هذا يؤدي إلى عرقلة قضايا التنمية والتحول، ويضع عقبات في طريقها، ولم يعد ممكناً النظر إلى

 

البرامج الإعلامية على أنها خدمة عارضة يمكن أن تترك للمصادفة، بل لا بد من وضع سياسات

 

شاملة للاتصال.

 

 

وتشهد دول المنطقة أيضاً تغييراً في بنائها الاجتماعي انعكس على مجموعة من القيم

 

والتطلعات وأنماط السلوك، مما يقتضي بالضرورة أن تتشكل السياسات والممارسات الإعلامية

 

لتلبي متطلبات التغير وتساعد على ترشيده حفاظاً على التوازن الاجتماعي المنشود. من هنا

 

يجب أن ينفتح التلفزيون على المجتمع ويعبر عن طموحاته واهتماماته ويعتمد على المجتمع

 

كمصدر أساسي لكافة برامجه بالانفتاح على مختلف المواضيع التي تهم أفراد المجتمع، وبخاصة

 

تلك التي ترتبط بواقعهم المعيشي.

 

028.gif

 

إن الاهتمام ببناء المجتمع هو في حقيقة الأمر الاهتمام بالمواطن، بماضيه وتراثه الثقافي

 

والفكري وبحاضره وبمستقبله، والتعامل معه إنساناً راشداً يمكن أن ينتج ويسهم في بناء

 

المجتمع القادر على البناء والتغيير.

 

التلفزيون هو أداة التحديث في المجتمعات النامية، والرؤية النقدية المقابلة التي تعمل على

 

مواجهة الإعلام الغربي الذي يعد نوعاً من الاستعمار الثقافي الذي يفرض القيم الغربية؛

 

فالتلفزيون يلعب دوراً مزدوجاً؛ فهو يمكن أن يكون أداة للضبط الاجتماعي وأداة للتحرر في الوقت

 

ذاته، كما أنه يمكن أن يعبر عن الهيمنة الكونية للغرب، وفي الوقت ذاته يمكن أن يكون وسيلة

 

لإنعاش وإحياء الثقافات المحلية.

 

 

028.gif

كيف يمكن أن نجعل التلفزيون مواكباً للتحولات السريعة التي تعيشها مجتمعاتنا:

 

1

- الارتباط بأهداف التنمية الشاملة وخططها بشكل رشيد وديناميكي.

 

2- أن تستهدف سياسات الاتصال إصلاح التربية بما يتطلبه ذلك من تنمية ملكات التعلم الذاتي،

 

والتفكير العلمي، وملكة التكيف والإبداع، وفهم المشكلات ومواجهتها، والانتقال من التلقين إلى

 

تطوير الشخصية، ومن التربية المحدودة إلى التربية الشاملة، ومن التربية الاستهلاكية إلى

 

التربية الانتاجية؛ مما يدعم قدرة الجمهور على التحكم.

 

3- تدعيم الإحساس بالمواطنة والانتماء والرغبة في المشاركة في بناء الوطن والإسهام في

 

تشكيل الهوية الوطنية ومحاولة خلق وعي عام لدى الجماهير بأهمية الاكتفاء الذاتي والاعتماد

 

على النفس.

 

4- الحفاظ على القيم الذاتية الثقافية الوطنية وتعزيزها والحيلولة دون الغزو الثقافي وفرض

 

اتجاهات اجتماعية ونماذج سلوكية قد تعوق التنمية، وتستمر معها أوضاع الظلم الاجتماعي

 

والتبعية، وإن كان هذا لا يمنع من الانفتاح على الثقافات الأخرى، دون الاعتماد الكلي على

 

الإنتاج الثقافي وقبوله بلا تمحيص.

 

5- بناء نموذج اتصالي يقوم على المشاركة لا على فرض الاعتقادات، بتجنب الاعتماد على

 

النموذج الرأسي في الاتصال، وتوفير الفرص للمشاركة الشعبية في الاتصال وتحقيق

 

ديمقراطيته، وبذا يتخلص النظام الاتصالي من سمة الاتجاه الواحد ويحقق فكرة الاتصال كحق

 

أساسي وينظر للجمهور كمشاركين لا كمتلقين أو مستهلكين فحسب.

 

6- الالتزام بمفهوم واضح للحرية يحترم هوية كل شعب وحقوق الإنسان وحرية التعبير.

 

7- تدعيم القيم الروحية وخاصة مع انعكاس آثار الثورة التقنية على الإنسان وفشل تجارب

 

الانغماس في الحضارة الغربية.

 

8- اعتماد اللغة العربية الفصحى التي يفهمها أفراد المجتمع(9).

 

 

إن التلفزيون مؤسسة اجتماعية وثقافية، قبل أن يكون منتجاً وموزعاً للإعلام؛ فهي تقيم الاتصال

 

بأفراد المجتمع وتعيد (إنتاج الثقافة) أو تقوم بتوزيع سلع ثقافية عبر إقامة علاقات اجتماعية مع

 

المتلقي؛ وذلك من خلال تعزيز الذاتية الثقافية وتدعيم الثقافات الوطنية دون إغلاق الأبواب أمام

 

الثقافات الأخرى والسعي لغرس روح المبادرة والاعتماد على النفس وروح الابتكار والإبداع

 

والتأكيد على بعض القيم مثل روح الجماعة والتعاون والمشاركة وإتاحة الفرصة لكل التيارات

 

الفكرية والثقافية السائدة في المجتمع للتعبير عن ذاتها بشكل متواصل بما يخدم مصلحة

 

الشعب والأمة، وتنظيم حوار داخلي حول موضوعات تتعلق بقضايا الشباب وتوسيع مداركهم

 

الذهنية، وتعليمهم الطرق التحليلية والمنطقية (في علاج الظواهر) والشعور بالفكاهة ومشاعر

 

الصداقة والمساعدة المتبادلة بين المجموعات والأفراد.

__________________

028.gif

 

توصيات ومقترحات

 

لا ندّعي أننا نملك حلولاً سحرية، غير أن ذلك لا يمنع من أن نبحث في هذه المشكلة ونحاول أن

 

نسلط عليها بعض الأضواء ونحللها، فإن الإحساس بوجود المشكلة، -أية مشكلة- هو الخطوة

 

الأولى باتجاه حلها، ويبقى الأمر متعلقاً بكل فرد على حده فهو الذي يقرر ما ينبغي فعله بعدما

 

توضحت الأسباب والنتائج لهذه الظاهرة ما دام كشف الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة، إضافة إلى

 

أن الكثير من الأبحاث أشارت إلى أن الفكرة السائدة والقائلة بأن التلفزيون أحد وسائل التعليم

 

هي فكرة غير صائبة، فقد بينت الأبحاث أن الطفل وحتى سن المدرسة لا يتذكر الكثير مما يراه،

 

وبالتالي لا يشكل له ذلك زاداً معرفياً(10).

 

 

 

إذاً لا بد من الانتباه إلى عدم استنزاف وقت الطفل مما يعوقه عن الدخول في تجربة القراءة

 

وتعطيله عن واجباته الأساسية وإيجاد حالة من التوازن بين التلفزيون الذي يحظى بسطوة كبيرة

 

على الجيل وبين الأسرة التي بدأ دورها يتراجع بوضوح لصالح هياكل جديدة.

 

028.gif

 

وهذا يتطلب استراتيجية واضحة لإعادة الاعتبار للأسرة ودورها الضروري في عملية التنشئة

 

الاجتماعية. من أجل تحقيق ذلك لا بد من العمل على جملة من الشروط قد تكون مفيدة:

 

1- إنشاء مجالس ولجان من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسانيين لمراقبة برامج القنوات

 

التلفزيونية والسهر على احترام ضوابط بث الأفلام وممارسة حق الرد والخضوع لمتطلبات الرأي

 

العام والابتعاد عن البرامج المرتجلة والعفوية.

 

2- صياغة منظومة قيمية تعبر عن وعي الأجيال وضميرها وتبني ذاتيتها بناءً سليماً.

 

3- تحصين الأجيال ضد التأثيرات الخارجية وبخاصة ضد التأثيرات السلبية التي تنعكس على تشكل

 

الهوية الثقافية من خلال التكامل الفعلي والإيجابي بين الأسرة والمدرسة والتلفزيون، وهي

 

المؤسسات المعنية مباشرة بشروط التنشئة الاجتماعية.

 

4- تفعيل دور المنظمات الشعبية والأهلية من أجل الإعداد لبيئة تربوية وثقافية تتسم بالخبرات

 

الفنية التي تنمي قدرات الطفل النظرية والعلمية والوجدانية، فالحرمان الثقافي للطفل له آثار

 

سلبية على شخصيته؛ لذا لا بد من ضبط سلوك الطفل وانفعالاته وتعريفه بما هو ممنوع عنه وما

 

هو مرغوب به.

 

5- على الآباء مرافقة الأبناء إلى المسارح والملاعب والمراكز الثقافية، وتشجيعهم على توجيه

 

الطاقة الموجودة عند الطفل إلى الحركة والانطلاق في الاتجاه الصحيح المفيد، كأن يقوم

 

بالمساعدة في أعمال البيت أو إنجاز أشياء مفيدة له وللأسرة، وهذا يكسب الطفل الشعور

 

 

بالأهمية وبالدور الذي يقوم به داخل هذا المجتمع الصغير، مما يمنحه احترام الذات وتقديرها

 

 

والثقة بالنفس، واللعب يفيد الطفل في بث روح الجماعة، وغرس معنى الاجتماع والمشاركة

 

الجماعية.

 

6- العمل على زيادة مساحة الأفلام والبرامج التعليمية والعلمية المخصصة للأطفال. كما ينبغي

 

أن نركز على معرفة أنفسنا وتاريخنا ومقومات حضارتنا وأهدافنا، بل يجب علينا معرفة طبيعة

 

عدونا المتربص بنا.

 

7- زيادة إنتاج أفلام تلفزيونية مخصصة للأطفال محلياً، تنسجم مع ثقافتنا وتعبر عن الاستراتيجيات

 

التربوية المطروحة على ساحتنا وتساعد على حماية الأطفال من التأثير الثقافي القادم من

 

البلدان الأجنبية(11).

 

8- التخفيف من ساعات المشاهدة الطويلة نظراً لمنعكساتها السلبية على الصحة والذاكرة،

 

فالأطفال الذين يقضون ساعات طويلة في المشاهدة يعانون البدانة نتيجة لأكلهم كميات كبيرة من

 

الأطعمة أو الحلويات وعدم الحركة أثناء الجلوس الطويل(12)، وبذلك يتعرض الفرد لأمراض الدم

 

والسكري والروماتيزم والسمنة.

 

9- دراسة مضمون وخلفية البرامج المستوردة وتحليلها واختيار ما هو مناسب منها، لقد ازداد تطور

 

أجهزة وأدوات وتقنيات قياس مشاهدة الشاشة الصغيرة، من دعاية وفيديو كليب، وتزايد

 

الاعتراض والتشكيك في فاعلية بعضها، وازدادت خشية البعض من خطرها على (تسليع)

 

الثقافة -أي تحويلها إلى سلعة-، لكن المردودية الاقتصادية والثقافية والإعلامية تعطي شرعية

 

لقياس المشاهدة ضمن أشكال الاهتمام بأنواع الحصص التلفزيونية، لذا يعد قياس المشاهدة

 

أداة أساسية ضمن الأدوات الأخرى التي تربط التلفزيون بالمجتمع وتدفعه نحو الأفضل(13).

 

10- إجراء المزيد من البحوث والدراسات حول أهمية التلفزيون ودوره في التأثير على الأجيال الصاعدة.

 

11- التشجيع على تنمية الحوار واحترام رأي الأطفال والشباب وإفساح المجال أمام تصوراتهم

 

والاهتمام بمقترحاتهم؛ حرصاً على تكوين تصور عام ومتفهم للمرحلة القادمة، وإشراكهم في

 

اتخاذ القرار.

 

 

 

إذاً ونتيجة لهذا كله لا بد من أن نحاول العثور على حل للخروج من هذه الأزمة التي تتفاقم يوماً

 

بعد يوم، أو أن نتدارك الخطأ قبل أن يستفحل الخطر. لا بد من أن نقنن ساعات المشاهدة، وأن

 

نكون صارمين في ذلك، وأن نشغل الأطفال بأشياء مفيدة، وأن نغرس فيهم حب القراءة

 

 

والمطالعة، وأن نعيش معهم لذة المعرفة واكتشاف الجديد، وأن نثق بهم ونعتمد عليهم بما

 

يحسنون صنعه، ونمنحهم الفرصة للتعلم، وبذلك نمنحهم الثقة بأنفسهم ونعلمهم الاعتماد على

 

الذات، فيصبحوا بشراً صالحين لذويهم ولمجتمعاتهم.

 

028.gif

 

الخــــاتمـــة

 

 

 

نستخلص مما سبق أن التلفزيون ليس أفكاراً ثابتة أو جاهزة، إنه حقيقة اجتماعية وثقافية تختزن

 

تاريخ المجتمع وتجسد تقاليده، ينمو ويتطور بتطور الجمهور وتنوع حاجاته الإعلامية والثقافية

 

والترفيهية.

 

الهــــوامــــش:

 

(*) أستاذ في جامعة دمشق كلية الآداب والعلوم الإنسانية (قسم علم الاجتماع).

 

(1) بحوث في واقع أمتنا: محمد ياسين حمودة، المجلد الأول 1994 ص12-5.

 

(2) التلفزيون،البرامجة، المشاهدة: آراء ورؤى: نصر الدين العياضي، وزارة الثقافة- دمشق، 1998 ص7.

 

(3) العلاقات التربوية بين الطفل والتلفزيون في محافظة درعا: علي وطفة، مجلة العلوم الإنسانية، جامعة دمشق- المجلد 13- العدد الثاني 1997 ص79.

 

(4) مجلة العربي: إبراهيم العاسمي/ العدد 507 عام 2001.

 

(5) عادات مشاهدة الطفل السوري للتلفزيون وأنماطها: أديب خضور، ص247.

 

(6) مرجع سابق: علي وطفة، ص83.

 

(7) الوجه الآخر للعولمة: مايربونيفتش موريسون، ترجمة: أحمد محمد، مجلة الثقافة العالمية، العدد 103 عام 2001 ص60-65.

 

( التلفزة وتحديات التنشئة الاجتماعية: المنصف وناس، مجلة الإذاعات العربية، العدد 3 عام 200م.

 

(9) مجلة عالم الفكر: ليلى عبد المجيد -ديسمبر 1994 ص60-61.

 

(10) مرجع سابق: إبراهيم العاسمي، ص176.

 

(11) مرجع سابق: علي وطفة، ص124.

 

(12) مرجع سابق: إبراهيم العاسمي، ص177.

 

(13) مرجع سابق: نصر الدين العياضي، ص8.

 

منقول من الشاعر خضر محمد ابو جحجوح والدكتور اديب عقيل[/size][/font:fc79310c01]

 

 

028.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله !

 

بوركت الهمم !!

 

و نتابع معا .. مفاسد البث المباشر !

 

اللهم أعن ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

< إنّ من أجمل ما تُهدى إليه القلوب في زمن الفتن أن تُذكَّر بالله، وأن تُعادَ إلى أصلها الطاهر الذي خُلِقت لأجله. فالروح لا تستقيم بالغفلة، ولا تسعد بالبعد، ولا تُشفى إلا بالقرب من الله؛ قريبٌ يُجيب، ويعلم، ويرى، ويرحم

×