اذهبي الى المحتوى
atba3 mohamed

33 قصة من قصص إتهام السلف لأنفسهم

المشاركات التي تم ترشيحها

إن من دلائل الإخلاص وعلامات المخلصين اتهامهم لأنفسهم بالتقصير في حق الله ، وعدم القيام بالعبودية لملك الملوك ، بل ومقتهم لأنفسهم ولا يرونها أهلاً لأي فضل ، قال تعالى { والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلةٌ أنهم إلى ربهم راجعون }.

 

1- هذا الصديق – رضي الله عنه – يمسك لسانه ويقول (( هذا الذي أوردني المهالك )).

 

2- وهذا عمر – رضي الله عنه – يقول لحذيفة : (( هل أنا منهم ؟ – يعني من المنافقين – أَوَ سمّاني لكَ رسول الله ؟ ))

 

3- وقال حذيفة : (( لو جاءني رجل فقال لي : والله الذي لا إله إلا هو يا حذيفة ما عَملُكَ عَمَلُ من يؤمن بيوم الحساب ، لقلت له : يا هذا لا تكفِّر عن يمينك فإنك لا تحنث )) .

 

4- كان عبد الرحمن بن هرمز الأعرج كثيراً ما يعاتب نفسه ويوبخها ويقول لها : (( إن المنادي ينادي يوم القيامة : يا أهل خطيئة كذا قوموا ، فتقوم يا أعرج معهم ، ثم ينادي : يا أهل خطيئة كذا قوموا ، فتقوم يا أعرج معهم ، ثم ينادي يا أهل خطيئة كذا قوموا ، فتقوم يا أعرج معهم ، فأراك يا أعرج تقوم مع كل طائفة ))

 

5- وقال شعيب بن حرب : بينا أنا أطوف بالبيت إذا رجلٌ يشدُ ثوبي من خلفي فالتفت فإذا بفضيل ابن عياض ، فقال : لو شفعَ فيّ وفيك أهل السماء كنا أهلاً ألا يشفع فينا .

 

6- وكان الشافعي يقول :

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلي أن أنال بهم شفاعة

وأكره من تجارته المعاصي *** وإن كنا سواءً في البضاعة

 

7- وعن يونس بن عبيد قال : (( إني لأعد مائة خصلة من خصال البر ، ما فيَّ منها خصلةُ واحدة )) .

 

8- وكان محمد بن واسع يقول : (( لو كان يوجد للذنوب ريح ، ما قدرتم أن تدنوا مني من نتن ريحي )) .

وكان يقول : (( إنما هو عفو الله أو النار ))

 

9- وقال محمد بن أسلم الطوسي : (( قد سرتُ في الأرضِ ودرتُ فيها ، فبالذي لا إله إلا هو ما رأيت نفساً تصلي إلى القبلة شراً عندي من نفسي ))

 

10- كان عامر بن عبد قيس راهب العرب يقول : (( أأنا من أهل الجنة ؟ أَوَ مِثْلي يدخل الجنة ؟!!))

 

11- وكان الربيع بن خثيم يبكي حتى يبل لحيته ويقول : (( أدركنا أقواماً كنا في جنبهم لصوصاً ))

 

12- وكان أبو مسلم الخولاني يعلق السوط في مسجده ويقول : (( أنا أولى بالسياط من الدواب ))

 

13- عن سهل بن أسلم قال : كان بكر بن عبد الله المزني إذا رأى شيخاً قال : (( هذا خيرٌ مني ،عَبَدَ الله قبلي ، وإذا رأى شاباً قال : هذا خيرٌ مني ارتكبتُ من الذنوب أكثر مما ارتكب َ ))

 

14- وقال : (( إن عرض لك إبليس فقال إن لك فضلاً على أحد من أهل الإسلام فانظر ؛ فإن كان أكبر منك فقل : قد سبقني هذا بالإيمان والعمل الصالح فهو خير مني ، وإن كان أصغر منك فقل : قد سبقتُ هذا بالمعاصي والذنوب واستوجبتُ العقوبة فهو خيرٌ مني ، فإنك لا ترى أحداً من أهل الإسلام إلا وهو أكبر منك أو أصغر منك ))

 

15- وقال إبراهيم التيمي : (( ما عرضتُ عملي على قولي إلا خشيت أن أكون مكذباً ))

 

16- قال إبراهيم النخعي : (( لقد تكلمت .. ولو وجدت بداً ما تكلمت ، وإن زماناً أكون فيه فقيه الكوفة لزمان سوء ))

 

17- وعن سفيان عن أبيه عن إبراهيم قال : سألته عن شيء فجعل يتعجب ، يقول : اُحتِيجَ إليّ .. اُحتيج إليّ ..

 

18- وكان أيوب السختياني يقول : (( إذا ذكر الصالحون كنت منهم بمعزل ))

 

19- وقال الحسن البصري : (( صاحبت أقواماً فكنت بجنبهم كاللص ))

 

20- وكان سالم ابن عبد الله بن عمر في الحج فزاحم رجلاً فقال له الرجل : يا مرائي !! ، فقال : (( ما عرفني إلا أنت ))

 

21- وقال مالك بن دينار : (( إذا ذكر الصالحون فأفٍٍ لي وتُفّ ))

 

22- وعن علي بن المديني قال : (( كان سفيان إذا ُسئل عن شيء يقول : لا أُحِسن ، فيقولون : من نسأل ؟ فيقول : سل العلماء ، وسل الله التوفيق ))

 

23- وقال الفضيل بن عياض : (( من أراد أن ينظر إلى مراءٍ فلينظر إليَّ ))

 

24- قال الفضيل بن عياض عن نفسه : (( كيف ترى حال من كثرت ذنوبه ، وضعف عمله ، وفنى عمره ، ولم يتزود لمعاده ، ولم يتأهب للموت ، ولم يتزين للموت ، وتزيّن للدنيا ، هيه ، وقعد يحدث – يعني نفسه – واجتمعوا حولك يكتبون عنك ، بخ فقد تفرغّت للحديث .

ثم قال : هاه – وتنفس طويلاً – ويحك أنت تحسن تحدّث؟؟ أو أنت أهلٌ أن يحمل عنك ؟؟ استحي يا أحمق بين الحمقان !! لولا قلة حيائك وصفاقة وجهك ما جلست تحدث وأنت أنت ، أما تعرف نفسك ؟ أما تذكر ما كنت ؟؟ وكيف كنت ؟؟ أما لو عرفوك ما جلسوا إليك ولا كتبوا عنك ، ولا سمعوا منك شيئاً أبدا )) .

 

25- وأخذ الفضيل بن عياض بيد سفيان بن عيينة خارج الحرم وقال له : إن كنت تظن أنه قد صلى إلى هذه القبلة من هو شرٌ مني ومنك فبئس ما تظن .

 

26- وعن جعفر بن برقان قال : بلغني عن يونس بن عبيد فضلٌ وصلاح ، فكتبت إليه : يا أخي ، اكتب لي بما أنت عليه ، فكتب إليه (( أتاني كتابك تسألني أنا أكتب إليك بما أنا عليه ، وأخبرك أني عرضتُ على نفسي أن تحب للناس ما تحب لها وتكره لهم ما تكره لها ؛ فإذا هي من ذاك ببعيد ، ثم عرضتُ عليها مرةً أخرى ترك ذكرهم إلا من خير ؛ فوجدت الصوم في اليوم الحار الشديد الحر بالهواجر بالبصرة أيسر عليها من ترك ذكرهم . هذا أمري يا أخي والسلام ))

 

27- قال خلف بن تميم : سمعت سفيان الثوري بمكة – وقد كثر الناس عليه – فسمعته يقول : (( ضاعت الأمة حين اُحتِيج إلى مثلي ))

 

28- وكان الحسن البصري – رحمه الله تعالى – كثيراً ما يعاتب نفسه ويوبخها بقوله : (( تتكلمين بكلام الصالحين القانتين العابدين ،وتفعلين فعل الفاسقين المرائين ، والله ما هذه صفات المخلصين ))

 

29- وعن حماد بن زيد قال : (( رجعنا من جنازة فدخلنا على عطاء السليمي ، فلما رآنا كأنه خاف أن يدخله شيء من العجب – أي لكثرتنا – فقال : (( اللهم لا تمقتنا – أو اللهم لا تمقتني ))

 

30- قال حذيفة المرعشي عن نفسه : (( ما في الأرض نفس أبغض إليّ منها فكيف أُعطيها شهوتها ))

 

31- وذُكر عند مخلد بن الحسين خُلق من أخلاق الصالحين فقال :

لا تعرضن بذكرنا في ذكرهم *** ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد

 

32- وقال بكر بن عبد الله المزني في يوم عرفة : (( ما أشرفه من مقام وأرجاه لولا أني فيهم ))

 

33- وقال عبد الله بن مسعود : (( لو علمتم ما أُغلِقَ عليه بابي ما تبعني منكم رجلان )).

mankoool

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكي الله خيرا

أين نحن من هؤلاء والله ليخجل المرء من نفسه

 

اللهم اغفر لنا ولابائنا وامهاتنا واخواننا وشيوخنا، امين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

غاليتي ( أتباع محمد) هنــا نقلت فأبدعت !

لكم نحتاج أن نقف مع أنفسنا مثل هذه الوقفات ..

 

ألف شكر لروح المحاسبه التي بثثتها . .

 

دمت على الطاعات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اذا هم رضي الله عنهم يقولون ذلك

فما بالنا نحن ،، ....

 

اللهم اسألك بموجيبات رحمتك،وعزائم مغفرتك

والسلامة من كل اسم،والغنيمة من كل بر

والفوز بالجنّة،والنجاة من النّار

يا عزيز يا غفّار

 

جزاك الله خيرا اخيتي ** أ تباع محمد**

تم تعديل بواسطة daddoucce

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هؤلاء هم المفلحون.. علم وعمل واخلاص ثم عند المحاسبه هم من اشد الناس على انفسهم..

 

ونحن ما قدمنا الا القليل .... يا حسره على انفسنا.... ;-) اللهم عاملنا برحمتك وعفوك... ;-)

جزاك الله خيرا على تذكيرك الطيب ونفعنا واياك به ....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

 

جزاك الله خيرًا أختي الكريمة

فلكم نحن أحوج إلى تلك الوقفات من هؤلاء رضي الله عنهم

إذا كان هذا دأبهم فكيف بنا نحن

كان عبد الرحمن بن هرمز الأعرج كثيراً ما يعاتب نفسه ويوبخها ويقول لها : (( إن المنادي ينادي يوم القيامة : يا أهل خطيئة كذا قوموا ، فتقوم يا أعرج معهم ، ثم ينادي : يا أهل خطيئة كذا قوموا ، فتقوم يا أعرج معهم ، ثم ينادي يا أهل خطيئة كذا قوموا ، فتقوم يا أعرج معهم ، فأراك يا أعرج تقوم مع كل طائفة ))

 

(( إنما هو عفو الله أو النار ))

 

نعم والله؛ هو هذا أو ذاك

فاللهم أنعم عليّ وأكرمني بعفوك ياذا العفو والجود

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

 

جزاك الله خيرًا أختي الكريمة

فلكم نحن أحوج إلى تلك الوقفات من هؤلاء رضي الله عنهم

إذا كان هذا دأبهم فكيف بنا نحن

كان عبد الرحمن بن هرمز الأعرج كثيراً ما يعاتب نفسه ويوبخها ويقول لها : (( إن المنادي ينادي يوم القيامة : يا أهل خطيئة كذا قوموا ، فتقوم يا أعرج معهم ، ثم ينادي : يا أهل خطيئة كذا قوموا ، فتقوم يا أعرج معهم ، ثم ينادي يا أهل خطيئة كذا قوموا ، فتقوم يا أعرج معهم ، فأراك يا أعرج تقوم مع كل طائفة ))

 

(( إنما هو عفو الله أو النار ))

 

نعم والله؛ هو هذا أو ذاك

فاللهم أنعم عليّ وأكرمني بعفوك ياذا العفو والجود

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إن من دلائل الإخلاص وعلامات المخلصين اتهامهم لأنفسهم بالتقصير في حق الله ، وعدم القيام بالعبودية لملك الملوك ، بل ومقتهم لأنفسهم ولا يرونها أهلاً لأي فضل ، قال تعالى { والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلةٌ أنهم إلى ربهم راجعون }.

 

1- هذا الصديق – رضي الله عنه – يمسك لسانه ويقول (( هذا الذي أوردني المهالك )).

 

2- وهذا عمر – رضي الله عنه – يقول لحذيفة : (( هل أنا منهم ؟ – يعني من المنافقين – أَوَ سمّاني لكَ رسول الله ؟ ))

 

3- وقال حذيفة : (( لو جاءني رجل فقال لي : والله الذي لا إله إلا هو يا حذيفة ما عَملُكَ عَمَلُ من يؤمن بيوم الحساب ، لقلت له : يا هذا لا تكفِّر عن يمينك فإنك لا تحنث )) .

 

4- كان عبد الرحمن بن هرمز الأعرج كثيراً ما يعاتب نفسه ويوبخها ويقول لها : (( إن المنادي ينادي يوم القيامة : يا أهل خطيئة كذا قوموا ، فتقوم يا أعرج معهم ، ثم ينادي : يا أهل خطيئة كذا قوموا ، فتقوم يا أعرج معهم ، ثم ينادي يا أهل خطيئة كذا قوموا ، فتقوم يا أعرج معهم ، فأراك يا أعرج تقوم مع كل طائفة ))

 

5- وقال شعيب بن حرب : بينا أنا أطوف بالبيت إذا رجلٌ يشدُ ثوبي من خلفي فالتفت فإذا بفضيل ابن عياض ، فقال : لو شفعَ فيّ وفيك أهل السماء كنا أهلاً ألا يشفع فينا .

 

6- وكان الشافعي يقول :

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلي أن أنال بهم شفاعة

وأكره من تجارته المعاصي *** وإن كنا سواءً في البضاعة

 

7- وعن يونس بن عبيد قال : (( إني لأعد مائة خصلة من خصال البر ، ما فيَّ منها خصلةُ واحدة )) .

 

8- وكان محمد بن واسع يقول : (( لو كان يوجد للذنوب ريح ، ما قدرتم أن تدنوا مني من نتن ريحي )) .

وكان يقول : (( إنما هو عفو الله أو النار ))

 

9- وقال محمد بن أسلم الطوسي : (( قد سرتُ في الأرضِ ودرتُ فيها ، فبالذي لا إله إلا هو ما رأيت نفساً تصلي إلى القبلة شراً عندي من نفسي ))

 

10- كان عامر بن عبد قيس راهب العرب يقول : (( أأنا من أهل الجنة ؟ أَوَ مِثْلي يدخل الجنة ؟!!))

 

11- وكان الربيع بن خثيم يبكي حتى يبل لحيته ويقول : (( أدركنا أقواماً كنا في جنبهم لصوصاً ))

 

12- وكان أبو مسلم الخولاني يعلق السوط في مسجده ويقول : (( أنا أولى بالسياط من الدواب ))

 

13- عن سهل بن أسلم قال : كان بكر بن عبد الله المزني إذا رأى شيخاً قال : (( هذا خيرٌ مني ،عَبَدَ الله قبلي ، وإذا رأى شاباً قال : هذا خيرٌ مني ارتكبتُ من الذنوب أكثر مما ارتكب َ ))

 

14- وقال : (( إن عرض لك إبليس فقال إن لك فضلاً على أحد من أهل الإسلام فانظر ؛ فإن كان أكبر منك فقل : قد سبقني هذا بالإيمان والعمل الصالح فهو خير مني ، وإن كان أصغر منك فقل : قد سبقتُ هذا بالمعاصي والذنوب واستوجبتُ العقوبة فهو خيرٌ مني ، فإنك لا ترى أحداً من أهل الإسلام إلا وهو أكبر منك أو أصغر منك ))

 

15- وقال إبراهيم التيمي : (( ما عرضتُ عملي على قولي إلا خشيت أن أكون مكذباً ))

 

16- قال إبراهيم النخعي : (( لقد تكلمت .. ولو وجدت بداً ما تكلمت ، وإن زماناً أكون فيه فقيه الكوفة لزمان سوء ))

 

17- وعن سفيان عن أبيه عن إبراهيم قال : سألته عن شيء فجعل يتعجب ، يقول : اُحتِيجَ إليّ .. اُحتيج إليّ ..

 

18- وكان أيوب السختياني يقول : (( إذا ذكر الصالحون كنت منهم بمعزل ))

 

19- وقال الحسن البصري : (( صاحبت أقواماً فكنت بجنبهم كاللص ))

 

20- وكان سالم ابن عبد الله بن عمر في الحج فزاحم رجلاً فقال له الرجل : يا مرائي !! ، فقال : (( ما عرفني إلا أنت ))

 

21- وقال مالك بن دينار : (( إذا ذكر الصالحون فأفٍٍ لي وتُفّ ))

 

22- وعن علي بن المديني قال : (( كان سفيان إذا ُسئل عن شيء يقول : لا أُحِسن ، فيقولون : من نسأل ؟ فيقول : سل العلماء ، وسل الله التوفيق ))

 

23- وقال الفضيل بن عياض : (( من أراد أن ينظر إلى مراءٍ فلينظر إليَّ ))

 

24- قال الفضيل بن عياض عن نفسه : (( كيف ترى حال من كثرت ذنوبه ، وضعف عمله ، وفنى عمره ، ولم يتزود لمعاده ، ولم يتأهب للموت ، ولم يتزين للموت ، وتزيّن للدنيا ، هيه ، وقعد يحدث – يعني نفسه – واجتمعوا حولك يكتبون عنك ، بخ فقد تفرغّت للحديث .

ثم قال : هاه – وتنفس طويلاً – ويحك أنت تحسن تحدّث؟؟ أو أنت أهلٌ أن يحمل عنك ؟؟ استحي يا أحمق بين الحمقان !! لولا قلة حيائك وصفاقة وجهك ما جلست تحدث وأنت أنت ، أما تعرف نفسك ؟ أما تذكر ما كنت ؟؟ وكيف كنت ؟؟ أما لو عرفوك ما جلسوا إليك ولا كتبوا عنك ، ولا سمعوا منك شيئاً أبدا )) .

 

25- وأخذ الفضيل بن عياض بيد سفيان بن عيينة خارج الحرم وقال له : إن كنت تظن أنه قد صلى إلى هذه القبلة من هو شرٌ مني ومنك فبئس ما تظن .

 

26- وعن جعفر بن برقان قال : بلغني عن يونس بن عبيد فضلٌ وصلاح ، فكتبت إليه : يا أخي ، اكتب لي بما أنت عليه ، فكتب إليه (( أتاني كتابك تسألني أنا أكتب إليك بما أنا عليه ، وأخبرك أني عرضتُ على نفسي أن تحب للناس ما تحب لها وتكره لهم ما تكره لها ؛ فإذا هي من ذاك ببعيد ، ثم عرضتُ عليها مرةً أخرى ترك ذكرهم إلا من خير ؛ فوجدت الصوم في اليوم الحار الشديد الحر بالهواجر بالبصرة أيسر عليها من ترك ذكرهم . هذا أمري يا أخي والسلام ))

 

27- قال خلف بن تميم : سمعت سفيان الثوري بمكة – وقد كثر الناس عليه – فسمعته يقول : (( ضاعت الأمة حين اُحتِيج إلى مثلي ))

 

28- وكان الحسن البصري – رحمه الله تعالى – كثيراً ما يعاتب نفسه ويوبخها بقوله : (( تتكلمين بكلام الصالحين القانتين العابدين ،وتفعلين فعل الفاسقين المرائين ، والله ما هذه صفات المخلصين ))

 

29- وعن حماد بن زيد قال : (( رجعنا من جنازة فدخلنا على عطاء السليمي ، فلما رآنا كأنه خاف أن يدخله شيء من العجب – أي لكثرتنا – فقال : (( اللهم لا تمقتنا – أو اللهم لا تمقتني ))

 

30- قال حذيفة المرعشي عن نفسه : (( ما في الأرض نفس أبغض إليّ منها فكيف أُعطيها شهوتها ))

 

31- وذُكر عند مخلد بن الحسين خُلق من أخلاق الصالحين فقال :

لا تعرضن بذكرنا في ذكرهم *** ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد

 

32- وقال بكر بن عبد الله المزني في يوم عرفة : (( ما أشرفه من مقام وأرجاه لولا أني فيهم ))

 

33- وقال عبد الله بن مسعود : (( لو علمتم ما أُغلِقَ عليه بابي ما تبعني منكم رجلان )).

mankoool

جزاك الله خيرا على موضوعك المميز

اين نحن من صحابة حبيبنا؟؟

(متى نلقى الاحبة محمد (صلى الله عليه وسلم)وصحبه)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×