اللجين اللامع 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 فبراير, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الحمد لله على السلآمة حنون.. مآ تشوفين شر يالغآلية.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اللجين اللامع 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 فبراير, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. حنون وينك..؟! لآ تبطين علينآ تكفين..؟! شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*الساعية الى الجنة* 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 فبراير, 2009 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، رووعه حنونه آآسفه على التاخير انا متابعه لكن توي اكملها لان في اجزاء كثييره ماقارتها بعيدًا جدًافي منزل شهد مأساة حزينة و ضمّ دموع و آلام كثيرة و عانى بمعاناة ساكنيه كان هناك الحلوين وليد + عصام نفس ملاحضة جمون قراتها مرات لكي افهم لاني ضننتها فتاه اسمها شهد لكن بعدها فهمت اما البقيه رائعه سلامات ياغاليه عسى المنع خير تم تعديل 28 فبراير, 2009 بواسطة *الساعية الى الجنة* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
$،لجين،$ 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 فبراير, 2009 الله الله .. مبــدعة ياحنوووووووون... آســفة مارديت عليكِ لأني كنت أكمل روايتكِ الجميلة... تااااااااابعي متشووووووووقة للجزء القادم.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم عبد الوارث 24 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 فبراير, 2009 حنـــــــــــــــــون نحن في الإنتظــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 فبراير, 2009 وعليكنّ السلام و رحمة الله و بركاته في الجزء القادم- - - - - - - > لا شيء P; ستعرفون عندما تقرأونه فيـ انتظار معرفة محتوى الجزء القادم ^__^ ____________________ جزء اليوم جميل و الحمدلله أنه أطول منـ المعتـــاد بالنسبة لعائلة أبو عصامـ، كيف أنهم يجمعون أغراضهمـ و سينتقلون في نفس اليوم؟ هل رتبوا المنزلـ من قبل؟ ( ليت الإنتقال دائماً سهل) فجووورة لا تنسي إن معظم أغراضهم في البيت القديم رأيي تروحي تساعديهم عشان يخلصوا بسرررعه P: الحمدلله إنه أعجبكِ (: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. حنون اشتقت لك يالغآلية.. وش هالإبدآع مآ شآء الله تبآركَ الله.. وأخيراً خلصت من الامتحآنآت عشآن أتفرغ لك أنتِ وروآيتك :wub: .. حنون شكلك كنتِ مستعجلة وأنتِ تكتبين.. حينها عجزت عن الكلام للحظات لكنها استردكت نفسها لعلكِ كنتِ تقصدين [ استدركت ].. وليد : لقد ذهبت و حاولت إرضاء أبي هذا الصباح ، و قد سامحني بالفعل أحسنتِ، بأن جعلتِ من روآيتكِ أسلوباً للتربية.. فقد تتغير إحدى الأخوآت بسبب روآيتكِ.. رآآئعة وقليلة في حقكِ.. استمري حنون.. بانتظآركِ.. وأنا أيضًا اشتقت لك لجووونة مبارك عليكِ الأجازة و مبارك علينا بدء الدراسة ^___^ أسعدني ردكِ و تعليقكِ و تصحيحكِ أيضًا (: جزاكِ الله خيرًا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، رااائعهـ حنوو .. ماشاء الله تبارك الرحمن موفقة جداً في حبك الرواية يعجبني أسلوبك جدا >> ما يكبر راسك كتير p: أكثر جزء أحببته ، وقفة وليد مع صديقه عصام ، لأنه يجسد المعنى الحقيقي للأخوة بوركتـِ ، همووووسه من زمآآن مختفية وأخيرًا ظهرتي (: أنتِ الرائعة و أنا يعجبني تشجيعك جدا ^___^ جزاكِ الله خيرًا رآآآآآآآئِع حنينو ^_^ عضــآم وأهله إلى اين سينتقلون بالضبط ؟؟ ولماذا لم يكملوا في بيتهم ؟؟؟ :unsure: عضآم ؟ :sad: من هو عضآم حبيبتي زهوورة ؟ :icon15: إذا تقصدين عصام P: سينتقلوا إلى منزل جديد بجانب منزل أبو فهد لم يكملوا في منزلهم القديم منعًا لإعادة الذكريات القديمة << طبيبة نفسية (: السَّلام عَلَيكُم وَرَحمَۃ اللَّـﮧ وَبَرَكَاتُـﮧ .. فهد : سأشتاق لكِ أيتها الدبة دانةدانة : لماذا تناديني بالدبة ، ألا تراني نحيفة أمامك ؟ فهد : كلمة دبة على سبيل المدح و ليس الذم حسام : حسنًا ، بما أنها على سبيل المدح فسنناديك الدب فهد من الآن فصاعدًا دانة : هههه ، و أنا أيضًا سأشتاق لك أيها الدب فهد فهد : يا ويلك إذا ناديتني بها أمام أي شخص فالكل يحترمني هنا حسام باستهزاء : ما شاء الله ع الإحترام دانة : حسام ، ساعدني في نقل الأغراض إلى السيارة ، أما أنت أيها الدب اذهب إلى جدتي لأني أسمعها تناديك حسام : هههههههه ، رائعة عليك كلمة الدب فهد : اصمت و إلا سأضربك حسام : حسنًا ، سأصمت أيها الدب دانة + حسام : ههههههههههه ههههههـﮧ ..مِن أَحلَى مَوَاقِف الرِّوَايَۃ .. شُكرَاً أَيَّتُهَا الدُبَّۃ حَنِين :laugh: بعيدًا جدًافي منزل شهد مأساة حزينة و ضمّ دموع و آلام كثيرة و عانى بمعاناة ساكنيه كان هناك الحلوين وليد + عصام ظَنَنتُهَا فَتَاةً اسمُهَا شَهد !حَاوَلت وَقَرَأتُها عِدَّة مَرَّات لأُدرِڪ أَخِيرَاً أَنَّهَا فِعل .. عصام أغلق باب الغرفة بعد أن تفحصها سريعًا بعينيه و هو يقول : يا جدران انسي مأساتي و انسي دموعي ، فقد عوضني ربي بأوفى صديق و أحلى أسرة ، الحمد لك ربي . آآآهـ، شَعَرت بِشُعُورِهـ ..وَفَّقَهُم اللَّـﮧ .. فِي المُحَادَثَۃ بَين السَّارَتَين شَعرت أَن سَارَة النِّت كَاذِبَۃ فِي شَيءٍ مَا .. لَم تَكُن مُحَادَثَۃً عَادِيَّۃ .. مُلاحَظَۃ يَا حَنُّون : إِملاؤُڪِ جِدَّاً مُمتَاز بَارَڪ اللَّـﮧ فِيڪِ .. لَكِنِّي وَجَدت خَطَأً بَسِيطاً : أصايل : وليد .. كلنا نخطئ في الحياة و لكن أحدنا يستطيع استدراك موقفه و ينهض من جديد آخذًا العبرة من خطئه و الأخر يظل معاتبًا لنفسه و يتمنى لو أن الزمان يعود به كي يصحح خطؤه و هذا مستحيل ، فمن أي النوعين أنت ؟ خَطَأهـ ..لأَن يُصَحِّح فِعل، وَالفَاعِل ضَمِير مُستَتِر تَقدِيرُهـ هُو، وَخَطَأهـ مَفعُول بِـﮧ مَنصُوب فَتَكُون الهَمزَة مَفتُوحَۃ وَتُكتَب عَلَى الأَلِف لأَنَّهَا مُتَوَسِّطَۃ وَمَفتُوحَۃ .. أصايل كانت مكتئبة و الحزن يظهر عليها بوضوح و إن كانت تحاول إخفاؤه إِخفَاءهـ ..نَفس الحَالۃ : تُحَاوِل فِعل، وَالفَاعِل ضَمِير مُستَتِر تَقدِيرُهـ هِي، وَإِخفَاءَهـ مَفعُول بِـﮧ مَنصُوب فَتَكُون الهَمزَة مَفتُوحَۃ وَتُكتَب عَلَى السَّطَر لأَنَّهَا مَفتُوحَۃ وَمَا قَبلَهَا سَاكِن .. »»» المَعذِرَة عَلَى الإِزعَاج بِدَرسَي القَوَاعِد وَالإِملاء .. أَنتَظِر الجُزء القَادِم بِشَوق .. جمووونة الدبة :lol: جزاكِ الله خيرًا ع التصحيح و التدقيق الإملائي P: يسعدني هذا (: وبالفعل كنت مترددة في كتابة كلمة ( خطأه ) أما كلمة ( إخفاءه ) فلم أتردد عند كتابتها ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، رائــــــــــــعه أنتِ الرائعة زهووورة ^____^ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، رووعه حنونه آآسفه على التاخير انا متابعه لكن توي اكملها لان في اجزاء كثييره ماقارتها بعيدًا جدًافي منزل شهد مأساة حزينة و ضمّ دموع و آلام كثيرة و عانى بمعاناة ساكنيه كان هناك الحلوين وليد + عصام نفس ملاحضة جمون قراتها مرات لكي افهم لاني ضننتها فتاه اسمها شهد لكن بعدها فهمت اما البقيه رائعه سلامات ياغاليه عسى المنع خير أنتِ الرووووعه سعسووعه معكِ حق .. حتى أنا لما أعيد قراءة الرواية لأول وهلة اسأل نفسي من هي شهد ؟ >>> هذا و أنا اللي كاتبة الرواية ، هع :biggrin: محتاجة تشكيل ليس أكثر .. هكذا واضحة ( شَهَدَ ) جزاكِ الله خيرًا على ردك (: الله الله ..مبــدعة ياحنوووووووون... آســفة مارديت عليكِ لأني كنت أكمل روايتكِ الجميلة... تااااااااابعي متشووووووووقة للجزء القادم.. كله بفضل الله لجووونة و ليس بسبب إبداع أو ما شابه (: جزاكِ الله خيرًا ع الرد الحلوو ^___^ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم عبد الوارث 24 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 فبراير, 2009 وعليكنّ السلام و رحمة الله و بركاته في الجزء القادم- - - - - - - > لا شيء P; ستعرفون عندما تقرأونه فيـ انتظار معرفة محتوى الجزء القادم ^__^ ____________________ جزء اليوم جميل و الحمدلله أنه أطول منـ المعتـــاد بالنسبة لعائلة أبو عصامـ، كيف أنهم يجمعون أغراضهمـ و سينتقلون في نفس اليوم؟ هل رتبوا المنزلـ من قبل؟ ( ليت الإنتقال دائماً سهل) فجووورة لا تنسي إن معظم أغراضهم في البيت القديم رأيي تروحي تساعديهم عشان يخلصوا بسرررعه P: الحمدلله إنه أعجبكِ (: ^___^ أروح أساعدهم ان ذهبتي معي اليوم لبيتي لتساعديني هناك الكثير و الكثير الذي يجب القام به قبل أن أنتقل :wink: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 فبراير, 2009 وأخيرًا ، حان وقت الجزء الجديد واعذروني ع التأخير :wink: ~× [ الجزء الثالث و العشرون ] ×~ بعد يومين منزل أبو عصام لا يزال محتاجًا لبعض الأثاث لذا فقد خرج أبو عصام و أم عصام و معهم دانة إلى سوق الأثاث كي يختاروا ما يريدونه أما عصام فقد ذهب إلى المسجد ليقابل وليد و الشباب هناك فقد أصبح شديد التعلق بهم و بدأ في حفظ القرآن معهم و من عادات شباب الحلقة الذهاب إلى رحلة برية عند انضمام شخص إليها لذا فقد اتفقوا على يوم الجمعة القادم كموعدًا لرحلتهم إلى البحر ! اليوم يوم مميز بالنسبة لشباب الحلقة فهناك شخص جديد غير عصام سينضم إليهم و هو حسام في المسجد وليد : مرحبًا بحسام حسام : مرحبًا بك علي : كم عمرك حسام ؟ حسام : 21 وليد : والآن ، لنعرفك على شباب الحلقة راح وليد يأشر على كل واحد فيهم و يقول اسمه لحسام وليد : هذا مشعل عمره 18 عام و نصف العام و بجانبه صديقه محمد عمره 19 .. و هذا مشاري شقيق علي عمره 15 عام و صديقه فراس عمره 15 عام أيضًا .. أما هذا فهو البليد عصام و هذا علي ابن أبو علي مسؤول الحلقة .. و أنا وليد أحلى وأشطر واحد بالحلقة علي : الله .. الله ، أحلى و أشطر واحد بالحلقة ؟ و من هو البليد يا بليد ؟ عصام أشطر منك وليد و هو يربت على ظهر علي : حسام حبيبي ، هذا ما يسمونه بالغيرة كما ترى حسام : ههههههههههههههه علي : حسنًا يا شاطر .. اذهب و أكمل حفظك حتى أتكلم مع حسام وليد : لا بأس يا معلم علي علي ينتهد : لا فائدة منه ! حسام : هههههه ، لكنه حبووب جدًا علي و هو يجلس : أعلم هذا بالطبع ، فهو صديقي المقرب حسام : حقًا ؟ علي : نعم .... – ثم نظر إلى وليد - ... كم أحبه هذا البليد ! حسام : هههههه ، الله يديم محبتكم علي : آآآمين ، و الآن .. في أي جزء تحفظ ؟ حسام : الحادي و العشرون علي: أهاا .. إذن ستحفظ مع عصام فهو قريب من الجزء الحادي و العشرون ، على حسب تذكري ينقصه عشر صفحات فقط حسام : رائع ، ففي الأخير هو ابن أختي علي ابتسم ابتسامة عريضة : بارك الله فيكما حسام : وليد يحفظ في أي جزء ؟ علي : الجزء قبل الأخير حسام : حقًا ؟ ماشاء الله علي : ستلحق به إن اجتهدت بإذن الله حسام : أتمنى هذا .. و انت ؟ علي : ختمت القرآن منذ سنتين و الحمدلله حسام : ماشاء الله ، الله يزيدك من فضله علي : آآآمين وليد – من بعد - : يكفيكم ثرثرة و اذهبوا للحفظ علي بصوت منخفض : من هو المسؤول هنا ؟ حسام : ههههههههه اليوم التالي صباحًا و في مدرسة البنات إنه وقت الإستراحة ، فقد جلس كلًا من سارة و دانة و أصايل و حنين على طاولة الطعام يتناولون فطورهم دانة : هل أخبركم بخبر سعيد ؟ أصايل و هي تحشر الطعام في فمها ليخرج صوتها مضحكًا للغاية و هي تقول : نعم قولي دانة : أولًا .. لا تتكلمي و الطعام في فمك أصايل : و ثانيًا ؟ دانة : إنه خبر لا يخصك أصايل : و لماذا ستقولينه إذن ؟ دانة : سأقوله لسارة و حنين سارة : خير دانة ؟ دانة و هي تقترب من سارة كي لا تسمعها أصايل : أمي حامل سارة : رائع حبيبتي .. إنه أجمل خبر سمعته منذ شهور دانة : شكرًا سارة حنين : سعدت لكِ كثيرًا دانة دانة : أسعدكِ الله حنين أصايل : و أنا ؟ دانة : أنت أصايل أصايل : لاااااا .. قولي لي ما هو الخبر ؟ دانة و هي تهز أكتافها : لا أصايل : أرجوكِ دانة دانة : لا أصايل : سأغضب منك دانة : لا بأس أصايل : أرجوووووووك دانة : لا أصايل : لماذا ؟ دانة : لا أصايل : أسالكِ لماذا و تجيبيني بلا ؟ دانة : لا أصايل : أفااا دانة : لا أصايل : خلاص ، اسكتي .. تذكريني بالببغاء .. لا لا لا لا لا لا دانة : لا لا لا لا لا .. هل ستبدأين بالإنشاد ؟ أصايل : ههههههههههههه ، أضحكتيني دانة : حسنًا .. هيا فلنحرك أرجلنا قليلًا سارة و حنين بعد أن هدآ من نوبة الضحك على أصايل و دانة وافقا على عرض دانة أصايل : لا .. ليس قبل أن تخبريني بالخبر دانة : لا ، لقد انتهى الأمر أصايل: أرجوووكِ دانة دانة : أفاا .. لقد ذكرتيني بحسام ، إنه لا يترك الشخص في حاله حتى يخبره بالأمر ، يالكِ من فضولية أصايل : دانة .. هيا أخبريني .. أرجووووكِ دانة : أمي حامل .. خلاص ؟ أصايل و هي تومأ برأسها سعيدة بالإنتصار : نعم خلاص دانة : و الآن هيا لنسير قليلًا أصايل : هيا بنا حنين : على بركة الله أصايل : هل ستسافرين أم ماذا ؟ حنين : ههههههه .. لا ترحموا أحدًا من تعليقاتكم دانة : إنها أصايل و لست أنا أصايل : لا تتكلمي يا دانة .. أنتِ من علّمني هذا على أية حال دانة : نععععم .. الآن تقولي هذا ؟ أصايل : أجل و بلا فخر دانة : بلا فخر و بلا هبل هل لا حظتم بأن هناك شخصًا ما شبه صامت و لا يتكلم ؟ نعم .. إنها أنا ( سارة ) لأنني أحب دائمًا مراقبتهم فقط .. ليس هناك شيء أحب لدي من رؤيتهم يتشاجرون و يتمازحون معًا هل شعرتم بمثل شعوري من قبل ؟ أن يكون أحبابكِ سعداء أمامكِ ، و ابتسامتهم على شفاههم لا شيء يكدر صفو قلوبهم .. يضحكون من قلوبهم يجمعهم الحب في الله فقط فلا مصالح أو بغضاء بينهم دانة : سارة .. سااااااااااااااااااااارة سارة : ها ؟ دانة : إلى أين ذهب عقلكِ ؟ أصايل بسخرية : إلى حبيبها سارة و هي تدفع أصايل : يكفي سخافة أصايل : هههههه .. أمزح ليس أكثر سارة : إذن اغلقي فمكِ و لا تثرثري بالتفاهات .. أنا بخير دانة : ههههههههه .. من هو حبيبك ؟ أصايل : نعم .. هيا أخبرينا حنين : سارة عندها حبيب ؟ لا أصدق لقد صمتت و لم أتكلم فأنا أعلم جيدًا .. أن تلك الجملة ستكون حديثهم حتى نهاية الإستراحة ! دانة : هيا سارة .. لا تخفي علينا هذا سارة بهدوء : حبيبي هو الله بالطبع حنين : هههههههه .. أنتِ محقة أصايل : و نِعْمَ بالله دانة : أصايل ..الشباب عندهم رحلة إلى البحر غدًا ، أليس كذلك ؟ أصايل : نعم .. و كالعادة سيذهبون بدوننا دانة تتنهد : إنهم هكذا دائمًا ، أحرار منطلقين في كل مكان أصايل : ههههههه .. و نحن البنات مساكين للغاية و دائمًا في المنزل سارة : حسنًا .. ما رأيكم بالذهاب غدا لحديقة النساء ؟ حنين : راااائع أصايل : سأستأذن أمي و أرد عليكم بشأن هذا دانة : و أنا أيضًا سأستأذن أمي أولًا سارة : حسنًا سأكون بانتظار موافقتكم بعد شهرين بدأت دوّامة الإمتحانات و الجميع لزم بيته للدراسة هذا ما يطلقون عليه ( البيات الدراسي ) سأسرد لكم بسرعة أخبار الجميع باختصار وليد + عصام + علي + حسام .. صداقتهم تزيد باستمرار والدة سارة .. حامل في الشهر الثالث والدة دانة .. حامل في الشهر الثاني سارة + أصايل + دانة + حنين .. أحلى و أوفى صداقة تجمعهم معًا تحت أواصر الحب في الله عبد العزيز + وائل + فهد .. ترابطهم زاد في الآونة الآخيرة في حلقة المسجد عصرًا الشباب يجلسون كلٌ منهم في مكانه يحفظ أو يسمّع حسام يصرخ : وليييييييييييييييد وليد : ما كل هذا الصوت ؟ ، اخفض صوتك فنحن بالمسجد حسام : لا يجدي معك سوى الصوت العالي .. فعلي يناديك منذ ساعة وليد التفت و رأى وجه علي الغاضب و كأنه يهم بالقيام كي يضربه وليد ببرود : هلآ علي علي : تعال سمّع لفراس فأنا مصاب بالصداع و سأذهب إلى المنزل وليد : بلا دلع .. سمّع له أولًا ثم اذهب للمنزل ، ألا تراني أحفظ ؟ حسام : في أي جزء يحفظ فراس ؟ علي : الخامس عشر حسام : إذن سأسمّع له أنا علي قام و نظر إلى وليد بطرف عيونه وقال : هذه هي الأخلاق الطيبة لكن وليد لم ينتبه له ، فقد كان منهمكًا في الحفظ قبل أن يخرج علي من المسجد ، ذهب إلى عصام الذي يجلس بهدوء في ركن المسجد يحفظ القرآن علي وضع يده على كتف عصام و هو يقول بهدوء : إلى أين وصلت ؟ عصام ابتسم و قال : باقي صفحة و أنتهي من الثاني و العشرين علي : ماشاء الله .. إذا استمررت بهذا المعدل فستسبق وليد و حسام وليد من بعيد : أرى بأنكم تغتابوني عصام : أفااا . ماهذه الأذن الخارقة ؟ علي : يسمع من على بعد أميال وليد : ماشاء الله علي .. لا تحسدوني علي و هو يضحك : ماشاء الله .. من كثر جماله و خصاله الطيبة سنحسده !؟ عصام : ههههههههه وليد تبقى له جزء واحد على ختم القرآن و قد قرر وليد السفر مع عصام و علي و حسام إلى مكة كي يختم هناك و كي يؤدوا العمرة معًا و سيوافق موعد سفرهم أول أيام شهر رمضان المبارك بعد أسبوع اليوم يوم مميز عند الصديقات سارة + حنين + أصايل + دانة لأنهم اتفقوا على الذهاب إلى حديقة النساء للدراسة معًا و مراجعة المواد قبل الإختبارات عصرًا ، في حديقة النساء تقابل الأربعة و أخرجوا كتبهم ثم بدأوا يدرسون في بقعة هادئة من الحديقة صوت من ورائهم : الله الله ع الدراسة و الإحتهاد التفت الأربعة ،و حنين تغير لون وجهها إلى ألوان القوس قزح السبعة عندما رأت أنها نوف ! حنين بصوت مكتوم : نوف ؟ نوف : هلآآ حنيني بالطبع .. وجّه الجميع أنظارهم نحو حنين ينتظرون منها كلمة تدفع عنهم تعجبهم و تساؤلهم لأن مظهر نوف لم يكن محترمًا نهائيًا .. حنين رفعت يدها و كأنها تبرأ نفسها من التهمة : لا أعرفها ، و لا أريد التعرف عليها نوف : أفاا ، أكل هذا لأني أكره الرسم ؟ حنين قالت بعصبية و هي تجمع كتبها : هيا نختار مكان آخر حنين سبق و أن قصّت على سارة قصة تلك الفتاة نوف لذا فقد قالت بهدوء و هي تجذب يد حنين كي تجلس : حياك الله نوف ، في أي صف تدرسين ؟ نوف : الأول الثانوي سارة : راائع ، ما رأيك بمشاركتنا في الدراسة ؟ نوف و هي تجلس بجانب سارة : لا مانع عندي حنين تأففت و أعادت كتبها إلى مكانها و طول فترة الدراسة كانت تناظر نوف بنظرات الإحتقار و التأفف ! بعد فترة ، قامت نوف و هي تقول : سأذهب إلى دورة المياه ثم أعود أصايل بالطبع لم تصبر .. فما إن بعدت نوف عنهم ببضع خطوات قالت بلهفة : حنين ، هل تعرفينها ؟ حنين بعدما صدّت وجهها عن أصايل : فضولية أصايل : ههههههههه ، بصدق .. هل تعرفينها حنين ؟ حنين : لا أعرفها .. و لكن سبق لي أن قابلتها في حديقة النساء و تلكمت معي بوقاحة حينذاك نوف بمرح : عدت سارة : مرحبًا بعودتك دانة : أين كنا ؟ حنين : عند ضرب مصفوفة في مصفوفة أخرى نوف : ما هي المصفوفة ؟ حنين : ليست مشكلتنا بأنكِ لا تعرفين ما هي المصفوفة ، إنها مشكلتكِ الخاصة سارة بهدووء : اسمعيني نوف .. المصفوفة هي ( ................... ) بعد عشر دقائق نوف و هي تتثاءب : بنااات .. هيا نسير قليلًا و بعدها نكمل الدراسة أصايل : أوافقكِ الرأي ، فقد أصابني النعاس دانة : نعم .. هيا لنجدد نشاطنا سارة : لا مانع قاموا الحلوات و اشترت لهم سارة البوظة ثم راحوا يسيرون معًا في أنحاء الحديقة دانة و هي تأكل البوظة : واااااااااه .. أعشق البوظة أصايل : هههههههههه ، أنا أحبه و لكن لا أعشقه - - - - - - > قبل أن أكمل لكم - ما رأيكم بوصف سريع لصديقاتنا الأربعة .. بل الخمسة :: دانة :: شعرها : أسود قصير ناعم جدًا رفيعة ، متوسطة الطول قميص أبيض + تنورة سوداء قصيرة + بنطال مخطط ( أبيض × أسود ) :: سارة :: شعرها : بني طويل و نعوميته متوسطة ليست رفيعة أو بدينة ، متوسطة الطول قميص أبيض + تنورة بنفسجية :: أصايل :: شعرها : أسود طويييييل ( بعد الركبة ) ناعم جدًا رفيعة ، طويلة بنطال أزرق + قميص برتقالي طويل :: حنين :: شعرها : أسود متوسط الطول و متدرج ليست رفيعة أو بدينة ، متوسطة الطول فستان مزخرف باللون الأخضر و الأسود :: نوف :: شعرها : بني قصير جدًا ، أما التسريحة فيصعب علي شرحها إذ أن بها تفاعلات عجيبة غريبة ! طويلة ، رفيعة قميص أصفر + تنورة سوداء قصيرة نعود إليهنّ نوف : سأشغل الأغاني على جوالي ، أي أغنية تريدونها ؟ نظروا إلى بعضهم البعض بصمت بينما كانت نوف تبحث في جوالها عن أغنية و لم تنتبه لنظارتهم و أخيرًا .. تطوعت سارة و تكلمت سارة : نوف ، نحن لا نسمع الأغاني نوف : ها ؟ لماذا ؟ سارة : ألم ينهانا الله عن سماعها ؟ نوف : مجرد تسلية ، سنسمعها ثم نعود للدراسة أكثر نشاطًا سارة : حبيبتي نوف ، و هل نتسلى بالحرام ؟ نوف : حرام ؟ لماذا حرام ؟ سارة : قال الله تعالى : "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين " نوف : هوف .. ماشاء الله ، هذا ما كان ينقصني بالضبط .. فتاة متدينة تخبرني بأن الأغاني حرام ، ألا يكفيني مشعل في البيت ؟ أصايل تريد فض الكلام و الاشتباك : ياااه .. إنها السابعة يا سارة ، يجب أن نعود للدراسة فأنا لم أفهم الرياضيات بعد الكل التفت على أصايل ثم قالت نوف و هي تصد وجهها عنهم بكبر : لن أدرس معكم ، لا أتخيل أن هناك أحد بهذه الدنيا لا يستمع إلى الأغاني سارة تنظر لها بحزن و تتنهد : الله يهديها دانة تهمس لأصايل : عبقرية ما شاء الله أصايل : هههههههه حنين : أحقًا لم تفهمي الرياضيات يا أصايل ؟ أصايل : نعم .. هناك بعض المسائل لم أستطع الإجابة عليها بمفردي دانة : آآآه .. عقلكِ بحجم حبة البازلاء ، فكيف ستفهمين ؟ سارة : ههههه ، لا بأس بهذا أصايل .. هيا للدراسة أصايل : شكرًا سارتي العسولة سارة : ههههههه ، العفو ليلًا اتصلت سارة بوالدها كي يعيدها إلى المنزل و ستذهب حنين معها فمنزل حنين قريب من منزل سارة دانة اتصلت بعصام ، أما أصايل فقد اتصلت بوليد بمكان آخر و تحديدًا على الكورنيش هناك أناس لم نسمع عنه شيئًا منذ زمن عبد العزيز + وائل + فهد عبد العزيز : هل دخلت إلى منتدى ( .... ) اليوم ؟ وائل : نعم فهد : و أنا أيضًا دخلته عبد العزيز : شاهدتم العضو الجديد ( ...... ) ؟ وائل : نعم .. أنا شاهدته ، ماذا به ؟ عبد العزيز : إنه شخصًا نعرفه جيدًا وائل : من ؟ فهد : من هو ؟ عبد العزيز : اصمت أيها الفضولي فهد ، فأنت لا تعرفه .. لقد كان معنا في الجامعة فهد : فضولي جدًا بمجلة ماجد ؟ وائل + عبد العزيز : هههههههههههههه عبد العزيز : حلوووة منك يالفهد فهد : كل شيء حلو مني و الحمدلله وائل : حلو و لا مالح ؟ فهد : لا حامض عبد العزيز : ليمون و لا برتقال ؟ وائل : لا يوسفي فهد : فاكهة و لا خضار ؟ عبد العزيز : خضار و لا صفار ؟ وائل : صفار و لا كتكوت ؟ عبد العزيز : لا ديك وائل : ديك و لا دجاجة ؟ عبد العزيز : مزرعة و لا غابة ؟ وائل : لا حديقة عبد العزيز : حديقة و لا صديقة ؟ وائل : لا أصدقاء عبد العزيز : أصدقاء و لا أحباب ؟ وائل : حبوب و لا حبة ؟ عبد العزيز : لا حبتين فهد يصرخ : شباااااااب .. ألم تلاحظوا بأن الجنون زاد قليلًا ؟ وائل + عبد العزيز : ههههههههه وائل : لاحظت بالطبع ، و لكن لا أستطيع إيقاف نفسي عبد العزيز : لماذا ؟ هل ترى نفسك سيارة ؟ وائل : لا قطار عبد العزيز : قطار و لا قطر ؟ وائل : لا اليمن فهد : لاااااااااااااا ، بدأنا من جديد وائل : الله الله .. اليوم الفهد عاقل عبد العزيز : ما شاء الله ع الهدوء و الرزانة فهد : إحم ، إحم .. بصراحة أريد استشارتكم في أمرٍ ما وائل : ما الأمر ؟ فهد : أفكر في الزواج ! وائل و عبد العزيز انصدموا للحظات ثم نظر كل منهما إلى الآخر و انتابتهم نوبة شديدة من الضحك وائل + عبد العزيز : هههههههههههههههههههههه فهد : انتهيتم من الضحك ؟ عبد العزيز : ههههههه .. اعذرني فهد وائل : هههه ، من هي سعيدة الحظ ؟ فهد : لم أبحث بعد ، لكن سأعرض الأمر على والدتي عبد العزيز : وفقك الله فهدي وائل : من سيشاركنا جلساتنا بعد زواجك يا فهد ؟ عبد العزيز و هو يمثل الشخص الباكي : آآآه .. سنشتاق لك كثيرًا فهد فهد يجاري تمثيل عبد العزيز .. فتح يده و كأنه يهم بضمّ شخص إليه و قال باختناق من شدة البكاء و هو يتجه إلى عبد العزيز : و أنا أيضًا سأشتاق لك عزيزي اتجه له عبد العزيز و ضمّوا بعض و بدأوا بالبكاء << تمثيل ! وائل : و أنا ؟ أليس لي دور في هذا المسلسل الرومانسي ؟ فهد : لا ، اترك الأدوار للمحترفين وائل : واه .. طردة محترمة عبد العزيز أبعد فهد عنه بقوة فوقع على الأرض لا يعي بما حدث وذهب إلى وائل و هو يقول : إلا وائل .. صديقي الصدوق ؟ قهد بعدما قام من الأرض : و أنا من لي ؟ وائل : تستحق هذا ، لك الله فهد : و نِعْمَ بالله عبد العزيز : فهدي ، وائل .. الناس متجمعة حولنا تضحك علينا وبالفعل كان الكثير من الناس مجتمعين حول عبد العزيز + فهد + وائل و لم يستطع الثلاثة تمييز هذا من قبل بسبب الظلام .. فاتجهوا إلى السيارة بأقصى سرعة ، يحملون خجلهم الشديد و يدعون الله بألا يكون من بين تلك الحشود شخصًا يعرفهم ! بعد ساعة في حديقة النساء سارة و حنين ذهبا إلى المنزل و لكن أصايل و دانة لم يرحلو بعد من الحديقة اتصل عصام بدانة و أخبرها بأن وليد معه في السيارة كي تخرج أخته أيضًا بعد أن خرجو من باب الحديقة أصايل تهمس لدانة : لا يستطيعوا الابتعاد عن بعضهما البعض دانة تهمس لأصايل : هههه ، أنتِ محقة الجزء طويل عشان تأخرت عليكم قراءة ممتعة و لا تنسوا تعليقاتكم ^_____^ و تآآبعونيــــــــــ .... ~ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم عبد الوارث 24 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 فبراير, 2009 جزء رائع رائع رئاع بل أكثر من ذلك بكثـــــــــــــير بعض الأجزاؤ أبكتني و بعضها أضخكني و شعرت بحنين مع أجزاء أخرى وليد تبقى له جزء واحد على ختم القرآن و قد قرر وليد السفر مع عصام و علي و حسام إلى مكة كي يختم هناك و كي يؤدوا العمرة معًا و سيوافق موعد سفرهم أول أيام شهر رمضان المبارك أدمعت عيناي عند قراءة هذه الجملة حنين : عند ضرب مصفوفة في مصفوفة أخرىنوف : ما هي المصفوفة ؟ حنين : ليست مشكلتنا بأنكِ لا تعرفين ما هي المصفوفة ، إنها مشكلتكِ الخاصة سارة بهدووء : اسمعيني نوف .. المصفوفة هي ( ................... ) آه على المصفوفات كنت أحبها كثــــــــيرا عبد العزيز : حلوووة منك يالفهدفهد : كل شيء حلو مني و الحمدلله وائل : حلو و لا مالح ؟ فهد : لا حامض عبد العزيز : ليمون و لا برتقال ؟ وائل : لا يوسفي فهد : فاكهة و لا خضار ؟ عبد العزيز : خضار و لا صفار ؟ وائل : صفار و لا كتكوت ؟ عبد العزيز : لا ديك وائل : ديك و لا دجاجة ؟ عبد العزيز : مزرعة و لا غابة ؟ وائل : لا حديقة عبد العزيز : حديقة و لا صديقة ؟ وائل : لا أصدقاء عبد العزيز : أصدقاء و لا أحباب ؟ وائل : حبوب و لا حبة ؟ عبد العزيز : لا حبتين ضحكت كثيراً عندما قرأت هذا هههه الحمدلله دائماً صاحبة الحضور الأول^_____^ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اللجين اللامع 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 مارس, 2009 السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته.. وأنا أيضًا اشتقت لك لجووونةمبارك عليكِ الأجازة و مبارك علينا بدء الدراسة ^___^ أسعدني ردكِ و تعليقكِ و تصحيحكِ أيضًا (: جزاكِ الله خيرًا اشتآقت لكِ الجنآن.. مبآرك علي بدء الدرآسة أنآ أيضاً.. أمس كآن أول يوم.. أسعدكِ البآري.. وإيآكِ.. وليد : هذا مشعل عمره 18 عام و نصف العام و بجانبه صديقه محمد عمره 19 .. و هذا مشاري شقيق علي عمره 15 عام و صديقه فراس عمره 15 عام أيضًا .. أما هذا فهو البليد عصام و هذا علي ابن أبو علي مسؤول الحلقة .. و أنا وليد أحلى وأشطر واحد بالحلقة علي : الله .. الله ، أحلى و أشطر واحد بالحلقة ؟ و من هو البليد يا بليد ؟ عصام أشطر منك وليد و هو يربت على ظهر علي : حسام حبيبي ، هذا ما يسمونه بالغيرة كما ترى حسام : ههههههههههههههه علي : حسنًا يا شاطر .. اذهب و أكمل حفظك حتى أتكلم مع حسام وليد : لا بأس يا معلم علي هههههههههههههههه.. موقف مضحك بصرآحة.. لم أستطع منع نفسي من الضحك.. وليد خفيف دم مرررة >>>>>> وهذآ يدل على خفة دم الكآتبة :mrgreen: ووآثق من نفسه كثييير.. حسام يصرخ : وليييييييييييييييد وليد : ما كل هذا الصوت ؟ ، اخفض صوتك فنحن بالمسجد حسام : لا يجدي معك سوى الصوت العالي .. فعلي يناديك منذ ساعة وليد من بعيد : أرى بأنكم تغتابوني عصام : أفااا . ماهذه الأذن الخارقة ؟ علي : يسمع من على بعد أميال وليد : ماشاء الله علي .. لا تحسدوني علي و هو يضحك : ماشاء الله .. من كثر جماله و خصاله الطيبة سنحسده !؟ عصام : ههههههههه وليد يسمع متى يشآء ؟ نوف : ما هي المصفوفة ؟ حنين : ليست مشكلتنا بأنكِ لا تعرفين ما هي المصفوفة ، إنها مشكلتكِ الخاصة سارة بهدووء : اسمعيني نوف .. المصفوفة هي ( ................... ) لم يحصل لي الشرف بعد بالتعرف على المصفوفة :closedeyes: أتوقع نأخذهآ بالثآنوي.. مآ أعرف.. فهد : فضولي جدًا بمجلة ماجد ؟ هل من توضيح ؟ أسمع بمجلة مآجد ولكني لم أقرأهآ من قبل.. فهد : كل شيء حلو مني و الحمدلله وائل : حلو و لا مالح ؟ فهد : لا حامض عبد العزيز : ليمون و لا برتقال ؟ وائل : لا يوسفي فهد : فاكهة و لا خضار ؟ عبد العزيز : خضار و لا صفار ؟ وائل : صفار و لا كتكوت ؟ عبد العزيز : لا ديك وائل : ديك و لا دجاجة ؟ عبد العزيز : مزرعة و لا غابة ؟ وائل : لا حديقة عبد العزيز : حديقة و لا صديقة ؟ وائل : لا أصدقاء عبد العزيز : أصدقاء و لا أحباب ؟ وائل : حبوب و لا حبة ؟ عبد العزيز : لا حبتين ههههههههههههههه.. حقاً جنون ولكنه مضحك.. حنين جزيتِ خيراً على التعويض.. جزء رآآآآآئع بحق.. بالتوفيق أيتهآ الروآئية الرآآئعة حنين « الدبة » :huh: ولكن هل تضعين كل يوم جزء أم مآذآ ؟ وكالعآدة لست صآحبة الحضور الأول كفجر.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
$،لجين،$ 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 مارس, 2009 نــــــــــحن..بنتظاااااار..الجزء القادم..على أحر من الجمر... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*الساعية الى الجنة* 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 مارس, 2009 رووعه ماشاء الله وائل : حلو و لا مالح ؟فهد : لا حامض عبد العزيز : ليمون و لا برتقال ؟ وائل : لا يوسفي فهد : فاكهة و لا خضار ؟ عبد العزيز : خضار و لا صفار ؟ وائل : صفار و لا كتكوت ؟ هذي دايم تصير عندنا اذا بداوا ماينتهون ماشاء الله هههه لم يحصل لي الشرف بعد بالتعرف على المصفوفة أتوقع نأخذهآ بالثآنوي.. مآ أعرف لجوون بيحصل لك الشرف بالتعرف عليها بثاني ثنوي لودخلتي علمي واعتقد اول الدروس :smile: سؤال حنووون مين وائل؟؟ :P اول مره اعرفه بالانتظاار شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اللجين اللامع 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لجوون بيحصل لك الشرف بالتعرف عليها بثاني ثنويلودخلتي علمي واعتقد اول الدروس :laugh: سؤال حنووون مين وائل؟؟ :laugh: اول مره اعرفه بالانتظاار أهلين سَع سَع.. ايه جمون أخذتهآ السنة هذي :laugh: أتوقع توقع كبييير إني أدخل علمي.. الله ييسر.. سَع سَع اسمحي لي بالإجآبة بدلاً من حنون.. وائل (1) : صديق عبد العزيز ( شقيق أصايل ) و عمره 21 عام بس مآ جآء بالاجزآء السآبقة من الروآية ؟ هذآ اللي خلَآنآ مى نعرفه.. حنون أنآ بانتظآركِ حبيبتي.. لآ تتأخري.. خآبرتك تحطي كل يوم جزء.. ورآك غيرتي نظآمك.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، ماشاء الله غاليتى لديكِ أسلوب رائع متابعين ان شاء الله بارك الله لك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
خُـزَامَى 1492 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 مارس, 2009 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، اللهم بارك رواية رائعة؛))>>هذا وانا ماقريت منها ولا حرف^_^ ولكن من كلام الاخوات واضح إنك مبدعة والرواية رائعة. نسخت كل الأجزاء ووضعتها في ملف وورد وبإنتظار أن تكمليها تماما حتى اقراءها>> ما احب يكون عندي شئ مو مكتمل^_^ وأيضا ما اعرف أصبر لهيك افضل لي أنتظر لين تخلصي إن شاء الله واقراها دفعة واحدة:)) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
همسة أمـل 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، أعجبني الجزء الأخير جداً ولاحظت شيء ، في الأجزاء الأخيرة أصبح الأسلوب أقوى وأجمل .. لكِ مستقبل مشرق إن شاء الله ^^ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*الساعية الى الجنة* 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 مارس, 2009 اقتباس وائل (1) : صديق عبد العزيز ( شقيق أصايل ) و عمره 21 عام بس مآ جآء بالاجزآء السآبقة من الروآية ؟ هذآ اللي خلَآنآ مى نعرفه.. اهليين لجون اها الحين فهمت يلا ان شاء الله تدخلي علمي بس تو الناس على التفكير^_^ حنووون اشتقنالك وينك ايبنت عسى المانع خير شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اللجين اللامع 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. حنون وينك ؟ عسى المآنع خير.. اشتقت لك حبيبتي.. ورآك صآيرة تدخلين وتختفين ؟ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 مارس, 2009 جزء رائع رائع رئاع بل أكثر من ذلك بكثـــــــــــــير بعض الأجزاؤ أبكتني و بعضها أضخكني و شعرت بحنين مع أجزاء أخرى وليد تبقى له جزء واحد على ختم القرآن و قد قرر وليد السفر مع عصام و علي و حسام إلى مكة كي يختم هناك و كي يؤدوا العمرة معًا و سيوافق موعد سفرهم أول أيام شهر رمضان المبارك أدمعت عيناي عند قراءة هذه الجملة حنين : عند ضرب مصفوفة في مصفوفة أخرىنوف : ما هي المصفوفة ؟ حنين : ليست مشكلتنا بأنكِ لا تعرفين ما هي المصفوفة ، إنها مشكلتكِ الخاصة سارة بهدووء : اسمعيني نوف .. المصفوفة هي ( ................... ) آه على المصفوفات كنت أحبها كثــــــــيرا عبد العزيز : حلوووة منك يالفهدفهد : كل شيء حلو مني و الحمدلله وائل : حلو و لا مالح ؟ فهد : لا حامض عبد العزيز : ليمون و لا برتقال ؟ وائل : لا يوسفي فهد : فاكهة و لا خضار ؟ عبد العزيز : خضار و لا صفار ؟ وائل : صفار و لا كتكوت ؟ عبد العزيز : لا ديك وائل : ديك و لا دجاجة ؟ عبد العزيز : مزرعة و لا غابة ؟ وائل : لا حديقة عبد العزيز : حديقة و لا صديقة ؟ وائل : لا أصدقاء عبد العزيز : أصدقاء و لا أحباب ؟ وائل : حبوب و لا حبة ؟ عبد العزيز : لا حبتين ضحكت كثيراً عندما قرأت هذا هههه الحمدلله دائماً صاحبة الحضور الأول^_____^ هلآ بصاحبة الحضور الأول فجووورة (: أنتِ الرائعة ، و أنا أيضًا أحب المصفوفآت كثيرًا جزاكِ الله خيرًا على ردك ^____^ السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته.. وأنا أيضًا اشتقت لك لجووونةمبارك عليكِ الأجازة و مبارك علينا بدء الدراسة ^___^ أسعدني ردكِ و تعليقكِ و تصحيحكِ أيضًا (: جزاكِ الله خيرًا اشتآقت لكِ الجنآن.. مبآرك علي بدء الدرآسة أنآ أيضاً.. أمس كآن أول يوم.. أسعدكِ البآري.. وإيآكِ.. وليد : هذا مشعل عمره 18 عام و نصف العام و بجانبه صديقه محمد عمره 19 .. و هذا مشاري شقيق علي عمره 15 عام و صديقه فراس عمره 15 عام أيضًا .. أما هذا فهو البليد عصام و هذا علي ابن أبو علي مسؤول الحلقة .. و أنا وليد أحلى وأشطر واحد بالحلقة علي : الله .. الله ، أحلى و أشطر واحد بالحلقة ؟ و من هو البليد يا بليد ؟ عصام أشطر منك وليد و هو يربت على ظهر علي : حسام حبيبي ، هذا ما يسمونه بالغيرة كما ترى حسام : ههههههههههههههه علي : حسنًا يا شاطر .. اذهب و أكمل حفظك حتى أتكلم مع حسام وليد : لا بأس يا معلم علي هههههههههههههههه.. موقف مضحك بصرآحة.. لم أستطع منع نفسي من الضحك.. وليد خفيف دم مرررة >>>>>> وهذآ يدل على خفة دم الكآتبة :smile: ووآثق من نفسه كثييير.. حسام يصرخ : وليييييييييييييييد وليد : ما كل هذا الصوت ؟ ، اخفض صوتك فنحن بالمسجد حسام : لا يجدي معك سوى الصوت العالي .. فعلي يناديك منذ ساعة وليد من بعيد : أرى بأنكم تغتابوني عصام : أفااا . ماهذه الأذن الخارقة ؟ علي : يسمع من على بعد أميال وليد : ماشاء الله علي .. لا تحسدوني علي و هو يضحك : ماشاء الله .. من كثر جماله و خصاله الطيبة سنحسده !؟ عصام : ههههههههه وليد يسمع متى يشآء ؟ نوف : ما هي المصفوفة ؟ حنين : ليست مشكلتنا بأنكِ لا تعرفين ما هي المصفوفة ، إنها مشكلتكِ الخاصة سارة بهدووء : اسمعيني نوف .. المصفوفة هي ( ................... ) لم يحصل لي الشرف بعد بالتعرف على المصفوفة :smile: أتوقع نأخذهآ بالثآنوي.. مآ أعرف.. فهد : فضولي جدًا بمجلة ماجد ؟ هل من توضيح ؟ أسمع بمجلة مآجد ولكني لم أقرأهآ من قبل.. فهد : كل شيء حلو مني و الحمدلله وائل : حلو و لا مالح ؟ فهد : لا حامض عبد العزيز : ليمون و لا برتقال ؟ وائل : لا يوسفي فهد : فاكهة و لا خضار ؟ عبد العزيز : خضار و لا صفار ؟ وائل : صفار و لا كتكوت ؟ عبد العزيز : لا ديك وائل : ديك و لا دجاجة ؟ عبد العزيز : مزرعة و لا غابة ؟ وائل : لا حديقة عبد العزيز : حديقة و لا صديقة ؟ وائل : لا أصدقاء عبد العزيز : أصدقاء و لا أحباب ؟ وائل : حبوب و لا حبة ؟ عبد العزيز : لا حبتين ههههههههههههههه.. حقاً جنون ولكنه مضحك.. حنين جزيتِ خيراً على التعويض.. جزء رآآآآآئع بحق.. بالتوفيق أيتهآ الروآئية الرآآئعة حنين « الدبة » :rolleyes: ولكن هل تضعين كل يوم جزء أم مآذآ ؟ وكالعآدة لست صآحبة الحضور الأول كفجر.. هلآ بلجووونة الدبة :biggrin: أيووة ، حتدرسي المصفوفة في أول ثانوي إن شاء الله و إذا درستيها تذكريني :icon15: مجلة ماجد مجلة إمارتية للأطفال وفضولي جدًا عبارة عن وجه صغير يختفي بين القصص و إحنا نبحث عنه فهمتي ؟ ^____^ و إياكِ لجوونة وأحبذ إني أضع كل أسبوع جزء عشان الدراسة و عشان يكون طويل نــــــــــحن..بنتظاااااار..الجزء القادم..على أحر من الجمر... هلآ بلجووونه الثآنيه (: جزاكِ الله خيرًا ع الرد رووعه ماشاء الله وائل : حلو و لا مالح ؟فهد : لا حامض عبد العزيز : ليمون و لا برتقال ؟ وائل : لا يوسفي فهد : فاكهة و لا خضار ؟ عبد العزيز : خضار و لا صفار ؟ وائل : صفار و لا كتكوت ؟ هذي دايم تصير عندنا اذا بداوا ماينتهون ماشاء الله هههه لم يحصل لي الشرف بعد بالتعرف على المصفوفة أتوقع نأخذهآ بالثآنوي.. مآ أعرف لجوون بيحصل لك الشرف بالتعرف عليها بثاني ثنوي لودخلتي علمي واعتقد اول الدروس :rolleyes: سؤال حنووون مين وائل؟؟ :mrgreen: اول مره اعرفه بالانتظاار هلآ سعسووعه (: ههههه ، عادي هذا عند الكل أحيانًا الشريط يعلّق و ما نقدر نوقفه P: و لجونه الأولى أجابتك ع الاستفساآر بس أنا درستها في أول ثانوي و أعتقد إن منهج الرياضيات لكل دول الخليج ، صح ؟ :rolleyes: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، ماشاء الله غاليتى لديكِ أسلوب رائع متابعين ان شاء الله بارك الله لك هلآآ بسجوودة أسعدتني طلتكِ كثيرًا (: و بارك لكِ جزاكِ الله خيرًا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، اللهم بارك رواية رائعة؛))>>هذا وانا ماقريت منها ولا حرف^_^ ولكن من كلام الاخوات واضح إنك مبدعة والرواية رائعة. نسخت كل الأجزاء ووضعتها في ملف وورد وبإنتظار أن تكمليها تماما حتى اقراءها>> ما احب يكون عندي شئ مو مكتمل^_^ وأيضا ما اعرف أصبر لهيك افضل لي أنتظر لين تخلصي إن شاء الله واقراها دفعة واحدة:)) هلآ زهوورة حرام عليكِ ، انتِ كل شوي تغيرين اسمك ؟ حتى ما بنلحق نبارك لك ع الاسم الجديد :blush: ع العموم ، مبارك عليك ِالاسم الجديد (: ههههههه ، طيب أقول لك لا تتعبين نفسك لإني في النهاية بحطها على ملف وورد ^____^ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، أعجبني الجزء الأخير جداً ولاحظت شيء ، في الأجزاء الأخيرة أصبح الأسلوب أقوى وأجمل .. لكِ مستقبل مشرق إن شاء الله ^^ هلآآ هموووسه الحمدلله إنه عجبك (: جزاكِ الله خيرًا ع التشجيع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 مارس, 2009 ~× [ الجزء الرابع و العشرون ] ×~ بعد شهر انتهت الإمتحانات و جاءت الإجازة تنثر الفرحة في قلوب الطلاب بعد الكثير من الجد و الدراسة • أم خالد حامل في الشهر الرابع • أم عصام حامل في الشهر الثالث • وليد بدأ يراجع القرآن من البداية حتى النهاية • فهد عقد على فتاة اسمها أروى • وائل و عبد العزيز تقدموا للعمل في إحدى الشركات و تم توظيفهم • عائلة أبو عصام استقرت في المنزل الجديد بعد إنتهاء جميع التجهيزات بما أن الجميع في إجازة حاليًا .. فالشباب دائمًا في الخارج سواء في المسجد أو في رحلات ترفيهية تابعة للمسجد أما البنات فدائمًا في المنزل ! يخيم عليهم الملل القاتل صباح يوم الجمعة وليد يجهز نفسه للذهاب إلى الصلاة وأصايل تجلس في الصالة تتناول الفطور بهدووء وليد من غرفته : أصاااايل أصايل من الصالة : نعم وليد : ألا تعرفين أين حقيبتي المخصصة للرحلات ؟ أصايل خرجت من الصالة و ذهبت إلى غرفة وليد و هي تقول باستنكار أصايل : أولًا .. ما أدراني عن حقيبتك ؟ و ثانيًا .. لماذا لم تخبرنا بأنك ستذهب لرحلة أخرى اليوم ؟ وليد نظر لها و قال بابتسامة عريضة و هو يقلدها : أولًا .. إنه مجرد سؤال و لا داعي لكل هذا الإستنكار ، و ثانيًا .. الرحلات أصبحت شيء معتاد في يومي فلماذا أزعجكم و أخبركم بهذا ؟ أصايل : أنت حر فيما تفعله و لكن ألسنا أهلك ؟ إلى أين ستذهب اليوم ؟ وليد : إلى التخييم في حديقة ( ........ ) بالطبع أصايل : في ماذا تعجبكم هذه الحديقة ؟ وليد : واسعة و مريحة كما أنها مرعبة ليلًا وهذا ما نريده تمامًا أصايل بعد أن هزت رأسها باستنكار : أنتم أعجب مخلوقات الله وليد لم يعلق على كلامها فقد كان مهتمًا بالبحث عن حقيبته أصايل جلست على المقعد و هي تقول بأسى : وليد .. هل ستظل يوميًا في الخارج إما في المسجد أو في الرحلات ؟ وليد : و ما الذي يضايقكِ ؟ أصايل : ألا ترى أني و شيماء متمللون للغاية ؟ وليد باهتمام : و لماذا انتم متمللون ؟ أصايل : ببساطة .. لأننا لم نخرج منذ جاءتنا الإجازة ، ما رأيك بهذا ؟ وليد : مساكين أصايل : أشكرك على عطفك وليد : العفووو أصايل و هي تخرج من الغرفة : لن تفهمني أبدًا وليد : ها ؟ لكن أصايل خرجت و الأسى يملأ قلبها و عندما اتجهت إلى الصالة رأت عبد العزيز يتكلم في الهاتف و هو يضحك عبد العزيز : هههههههههه .. إذن إلى أين ستذهب اليوم يا وائل؟ أصايل و هي تبتعد عن عبد العزيز إلى المطبخ : مللت منهما .. إنهم لا يعيرانا أي اهتمام و كأننا لسنا أشقاء أبدًا .. كل ما يهمهم الخروج مع أصدقائهم وفقط كانت أم عبد العزيز تعد طعام الغذاء فذهبت أصايل لمساعدتها باستسلام بينما في منزل آخر كانت سارة تتكلم بالهاتف سارة : إذن ، من فضلكِ متى تبدأ الدروس ؟ ...... : تبدأ في الساعة الرابعة عصرًا و تنتهي بعد صلاة العشاء سارة : و متى آخر موعد للتسجيل ؟ ...... : غدًا هو آخر موعد إن شاء الله إن لم يتكمل العدد قبل ذلك سارة : جزاكِ الله عني خير الجزاء ...... : و إياكِ ، السلام عليكم سارة : و عليكم السلام ثم أغلقت الهاتف أم خالد من جانب سارة : ماذا قالت لكِ ؟ سارة : آخر موعد للتسجيل غدًا ، يجب أن أخبرهنّ قبل اكتمال العدد أم خالد : حسنًا .. اسرعي بالاتصال بهم حبيبتي في منزل دانة || تررررررررررررن || ترررررررررن || ترررررررررررن || عصام : السلام عليكم سارة : وعليكم السلام ، دانة موجودة ؟ عصام : نعم و بعد أن ابتعد عن الهاتف قال بأعلى صوته : دااااااااااااااااااانة دانة : لقد أصبتني بالصمم ، ماذا بك ؟ عصام : الهاتف لكِ دانة : حسنًا و الآن اذهب كي لا تتأخر عن الصلاة على الهاتف دانة : السلام عليكم سارة : و عليكم السلام دانة : سارة ؟ سارة : نعم ، ما أخبارك ؟ دانة : بخير و الحمدلله سارة : ماذا تفعلين في الإجازة ؟ دانة : لا شيء ، الملل ثم الملل ثم الملل سارة : إذن عندي حل لمشكلتكِ مع الملل دانة : هل تقدمين إعلانًا هنا ؟ سارة : هههههههه ، اسمعيني و بدون تعليقات .. ستقام دورة لطلب العلم في مركز ( ...... ) هل تعرفينه ؟ دانة : لا أعرفه و لكني سمعت به من قبل سارة : حسنًا ، بالتأكيد والدكِ يعرفه .. أنا سأشترك في هذه الدورة فما رأيك بالاشتراك معي ؟ دانة : أخشى أن تكون موادها صعبة سارة : هناك ثلاث مستويات للدورة ، سنشترك في دورة المبتدئين دانة : سأفكر أولًا سارة : و لكن ليس هناك وقت للتفكير فآخر موعد للتسجيل هو غدًا دانة : حقًا ؟ سارة : نعم دانة : و هل أخبرتِ حنين و أصايل بالأمر ؟ سارة : ليس بعد دانة : امممم ، حسنًا سأشترك معكِ إن شاء الله سارة : رائع حبيبتي ، سأمر عليكِ بعد صلاة الجمعة كي نذهب للتسجيل معًا دانة : حسنًا سأخبر أمي و أرد عليكِ سارة : حسنًا بانتظاركِ ، في أمان الله واتصلت سارة بكلًا من حنين و أصايل و وافقوا على الإشتراك و اتفقوا أيضًا على الذهاب مع سارة بعد صلاة الجمعة كي يسجلوا في الدورة معًا بعد صلاة الجمعة ذهبن بالفعل إلى مركز ( ........ ) و سجلن بالدورة الخاصة بالمبتدئين و سيكون الحضور ابتداءً من يوم الأحد القادم أي بعد الغد كان جميعهن في غاية السعادة لأنهم التقوا أخيرًا بعد انقطاع استمر لأسبوع و بضعة أيام ليلًا بعدما عااد وليد إلى المنزل الساعة العاشرة دخل من باب المنزل و هو يتكلم في الجوال مع عصام ! أصايل لم تستطع السيطرة على أعصابها فحالما انتهى من المكالمة صاحت به قائلة : ألم يكفك الوقت الذي قضيته معهم ؟ وليد باستنكار : هل هو شيء يخصك ؟ ماذا بكِ اليوم غاضبة ؟ أصايل : بالطبع غاضبة ، و لماذا لا أغضب و أنا لا أكاد أراك انت أو عبد العزيز في المنزل وليد : هل تشتاقين لنا لهذه الدرجة ؟ أصايل : و لكن يا وليد ألا ترى بأنكم تبالغون في الغياب عن المنزل ؟ أليس لديكم أسرة كما أن لديكم أصدقاء ؟ وليد حكّ رأسه مفكرًا بينما تابعت أصايل : ألم تفكر بأخواتك أبدًا ؟ ألم تفكر بأنهم يحتاجون للخروج و التنزه كما تفعلون أنتم يوميًا ؟ و سقطت من عيون أصايل دمعات حزينة تدحرجت ببطأ لتعبر عن مدى استيائها من أشقائها فوقف وليد حائرًا أمام أصايل و لم ينطق بكلمة أصايل : أنا أكره عصام هذا الذي جعلك تشتغل به عنا وليد مدافعًا : عصام ليس له شأن بهذا أصايل : بلى ، إنه هو المسؤول عن غيابك الطويل عن المنزل و ها أنت تدخل المنزل و أنت تحادثه كأنك لم تره اليوم مطلقًا .. ألا تتذكر كيف كنت تهتم بنا في الإجازة الماضية ؟ كنت دائمًا تخرج معنا للتنزه و تلعب معنا في حديقة المنزل ، ألا تتذكر هذا ؟ وليد أطرق برأسه ثم قال بلهجة غير معتادة و ببرود : هل لديكِ المزيد من الشكوى ؟ أصايل تفاجأت برد وليد الذي أفحمها و خرجت من الصالة مسرعة و دمعاتها على وجنتيها و هي تقول : لقد تغيرت كثيرًا يا وليد ، تغيرت حقًا .. أنت لست وليد الذي اعتدته دومًا ، أنت لست وليد حينها دخل عبد العزيز ليسمع كلام أصايل لوليد و بعدما رحلت أصايل صاعدة إلى غرفتها ضرب وليد بيده على الحائط بعنف و قهر و عندما ذهب عبد العزيز إليه ليستفسر عن سبب بكاء أصايل صرخ به وليد قائلًا : إنها غاضبة منك و مني ، و الآن ابتعد عن طريقي ابتعد عبد العزيز عن الصالة و اتجه إلى المطبخ ليرى والدته و صعد وليد إلى غرفته في منزل سارة العائلة مجتمعة على طاولة الطعام أبو خالد : سلمت يدأكِ سارة ، الطعام لذيذ حقًا سارة بخجل : بالهناء و الشفاء يا أبي خالد : هههههه ، لماذا تخجلين عندما يمدحكِ الآخرون ؟ سارة : ها ؟ خالد يهز رأسة باستنكار : هل تصبحين خرساء أيضًا ؟ أم خالد نظرت لخالد نظرة حادة كانت كافية لجعله يبلع ريقه بصعوبة و يصمت سارة : إنه خجل و رقة الفتيات كما ترى خالد : أهاا ، ماشاء الله ع الرقة أم خالد : خالد ، ناولني كوبًا من الماء خالد : حسنًا أمي عائلتي بسيطة للغاية ، اليس كذلك ؟ أنا أحب كل فرد فيها .. أبي و أمي و أخي الصغير خالد و أسعى دومًا لرسم ابتسامتهم على وجوههم فسعادتي تكون بسعادتهم و رؤيتهم بأفضل حال في منزل أصايل صعد عبد العزيز إلى غرفة وليد كي ينادي عليه لتتناول الأسرة العشاء في وقت واحد كعادتهم كل ليلة عبد العزيز : وليد ، العشاء جاهز وليد : آآه يا عبد العزيز ، كيف أتناول العشاء و أصايل غاضبة مني ؟ بل و إنها بكت بسببي ، هل تتخيل مدى تأثير هذا علي ؟ أن أرى دمعات أصايل تنهمر من عينها و بسببي أنا عبد العزيز : هوّن عليك يا وليد ، أصايل ستسامحك بالفعل فهي تحمل قلبًا طيبًا ، اليس كذلك ؟ وليد اكتفي بتنهيدة مؤلمة من قلبه فأكمل عبد العزيز : و الآن هيا معي كي نتناول العشاء ، لا يجب أن نغضب أمي و أبي و نقلقهما .. هيا انهض معي استسلم وليد لكلام عبد العزيز و نهض من فراشه ثم دخل إلى دورة المياه و اتجه عبد العزيز إلى غرفة أصايل و لكن بمجرد أن علمت أصايل أن عبد العزيز هو الطارق صرخت به قائلة : ارحل من هنا فورًا أيها الأناني عديم المشاعر عبد العزيز تفاجأ من ردها فهو بالفعل لم يعهد أصايل تتفوه بهذا الكلام نهائيًا لذا لم يحبذ إطالة الحديث معها و نزل إلى المطبخ وليد : أين أصايل ؟ عبد العزيز : لن تأتي أم عبد العزيز : لماذا ؟ هل نامت ؟ عبد العزيز نظر إلى وليد كي يجيب هو و لكنه صمت و اشتغل بالطعام أمامه فقال عبد العزيز : لا أدري ما بها ، يبدو أنها غاضبة شيماء ببراءة : نعم ، هي أخبرتني أنها غاضبة منكما أبو عبد العزيز : لماذا يا عبد العزيز ، هل حدث شيء بينكم ؟ وليد : لا يا أبي ، سنذهب لها بعد تناول العشاء إن شاء الله لنرى ما المشلكة أبو عبد العزيز : لا يا بني ، اذهب إليها الآن أم عبد العزيز رأت في وجه عبد العزيز و وليد ملامح عرفتها جيدًا لذا فقد قالت منهية الحديث : لا بأس ، اتركاها الآن حتى تهدأ و أيضًا لا يجب أن نجبرها على تناول الطعام في منزل حنين الأسرة تجلس في الصالة حنين + هيفاء يلعوبن معًا لعبة حربية ورقية حنين و هي تقطع الورقة : لااااا ، لقد هزمتيني مرة أخرى هيفاء : بالطبع هزمتكِ مرة أخرى ، فأنتِ ينقصكِ الذكاء و التخطيط حبيبتي حنين بسخرية : بل ينقصني العقل ، أهذا ما تودين قوله ؟ هيفاء : ههههه ، إن كنت تودين أن أقول هذا فسأقوله و لا مانع عندي حنين : هيا لنلعب دورًا آخر هيفاء : نعم هيا نلعب كي أكسبكِ من جديد حنين بغضب و هي تأخذ ورقة جديدة : سنرى من الفائز يا هيفاء تميم الصغير جاء في هذه اللحظة و شدّ الورقة من يد حنين يريد وضعها في فمه حنين و هي تبعد تميم عنها : أفاا ، من أين ظهر هذا ؟ تميم : أأأ ... وكة << يقصد ورقة حنين : نعم نعم ، إنها وكة هيفاء : هههههه ، وكة أم تميم : تميم يا صغيري ، هيا تعال معي تميم : أنن الوكة << الترجمة : حنين الورقة أم تميم : هههه ، هل تريد اللعب معهما تميم ؟ هز تميم رأسه ببراءة أم تميم : حنين ، هيفاء لم لا تلعبان معه و مع أختكما قليلًا ؟ حنين : و لكن يا أمي .. هيفاء : نعممم .. هيا لنلعب معهما حنين : خائفة من الخسارة ، اليس كذلك ؟ هيفاء بكبر مصطنع : بل لا أريد أن أحطمكِ للمرة الثالثة يا ذكية حنين : على كل حال ، اللعب مع تميم أفضل من اللعب معكِ تميم و هو يجذب حنين من ملابسها : لبة << لعبة حنين حملته بسرور و هي تقول : لعبة لعبة ، هيا لنلعب يا تومي هيفاء : حنين غريبة الأطوار بالفعل ، ألم تصيح به منذ ثانية ؟ أم تميم : هههههه ، إنها هكذا دائمًا هيفاء : هههههههههه نعود مرة أخرى لمنزل أصايل بعد تناول العشاء غامر وليد و قرر الذهاب إلى أصايل و الاعتذار لها واتفق مع عبد العزيز أن يدخل بعده بقليل << خطة للاعتذار || دق || دق || دق || دق || أصايل بصوت مخنوق : من ؟ وليد تنهد ثم قال : وليد أصايل : ارحل من هنا فورًا وليد : أريد أن اتحدث معكِ يا أصايل أصايل : و أنا لا أريد رؤية وجهك ، أنت لم تعد وليد الذي أعرفه وليد نظر لعبد العزيز بيأس ثم قال : إذن ، ألن تتناولين طعامكِ ؟ أصايل : و ما الذي يهمك بهذا ؟ فقط ارحل و اتركني وحدي وليد : سأفتح الباب ثم فتحه فنظرت له أصايل نظرة حزينة عميقة ثم غطت نفسها بالغطاء وليد : أصايل ، بربك ماذا فعلت لكِ كي تغضبي هكذا ؟ أصايل لم ترد فقال وليد بهدوء : ما رأيك بالذهاب للبحر الآن ؟ و أيضًا لم ترد وليد : أصايل ، هل اختنقت تحت الغطاء ؟ أصايل ضحكت ضحكة مكتومة فاطمأن وليد لهذا وليد : إذن ، ماذا قلتِ ؟ أصايل : لا أريد وليد : لماذا ؟ البحر يهدئ النفس حقــًا أصايل : أرجوك وليد ، اخرج و اتركني وحدي وليد : لا لن اخرج إلا بعد أن تسامحيني أصايل اظهرت وجهها و نظرت لوليد بغضب ثم صاحت به : و لماذا اسامحك ؟ هل هذا سيغير شيئــًا ؟ أنت لا تهتم إلا بأصدقائك فحسب .. لم يعد هناك كلمة عطف أو رحمة في قاموس حياتك ، أنت فقط تبحث عن سعادتك حاليًا و لا تهتم بسعادة غيرك ، لذا لا تكلمني و لا تمثل بأنك تريد مني مسامحتك عبد العزيز تدخل في هذه اللحظة و قال : أصايل ، أنتِ حقــًا ناكرة للجميل ، وليد دائمًا كان معكِ أنتِ و شيماء و لم يقصر معكما في أي شيء ، فهل تلومينه الآن و تنسي كل أفضاله عليكِ لأنه فحسب يخرج مع أصدقائه ؟ وليد نظر نظرة لعبد العزيز بمعنى "اسكت" فسكت و هو يهز رأسه مستنكرًا وليد جلس على مقعد المرآة بهدوء و قال : هل هناك المزيد أصايل ؟ فأنا أفضل أن تخرجي كل ما بكِ و بعدها سأبدأ أنا بالكلام أصايل هزت رأسها نفيًا فبدأ وليد بالكلام : أصايل أولًا أقول لكِ و بصدق .. أنا آسف فسامحيني ، و ثانيًا أنا لست طول الوقت مع أصدقائي بل أنا مشغول في مراجعة القرآن كما تعلمين .. لا انكر بأن رحلات المسجد تزايدت هذه الإجازة لذلك سأكلم علي بخصوص هذا ، فأنا لا أستطيع رفض الذهاب معهم حينما يتفقون على رحلة جديدة تنهد وليد و صمت للحظات ثم قال : و الآن ، هلا سامحتيني ؟ أصايل أغمضت عينيها و كأنها تفكر فيما قال وليد ثم فتحتها و قالت بمرح : هل عرضت علي الذهاب إلى البحر قبل قليل ؟ وليد تفاجأ من رد أصايل و لكنه ضحك ثم قال : هههههه ، نعم فعلت هذا عبد العزيز : إذن هيا لنذهب جميعًا وليد : رائع ، اذهب و اعرض الفكرة على أبي و أمي و شيماء ذهب عبد العزيز و ما إن همّ وليد بالوقوف ليذهب هو الآخر أوقفته أصايل بقولها : أنا آسفة وليد وليد : ها ؟ لماذا ؟ أصايل : لإني مزعجة للغاية وليد : ههههه ، لن أنكر هذا أصايل : شرييييييير أصايل + وليد : هههههههههههههه أصايل تفكر : [ أنت أخ مثالي بالفعل يا وليد ، لا أدري كيف تحتملني و تحتمل كلامي الجارح لك ، لقد ندمت على كل كلمة ألقيتها على مسامعك ، و لكن أعدك بأني لن أكون طائشة و متسرعة في كلامي مرة أخرى .. أعدك ] وليد يفكر : [ أنتِ أخت رائعة يا أصايل ، رغم ما رميتني به من ألفاظ قاسية إلا أنني أسامحك ، بل أني نسيت ما قلتِ بالفعل ، أعدكِ أني لن أكرر فعلتي مرة أخرى و لن أتجاهلكما مطلقًا من الآن و صاعدًا فأنتم أخواتي قبل أن يكون عصام أو علي أو حسام أصدقائي ] و بالفعل خرج وليد + عبد العزيز + أصايل + شيماء – مع دراجتها - إلى البحر و أخبرت أصايل و ليد و عبد العزيز بالدورة التي اشتركت بها فشجعوها كثيرًا و تمنوا لها التوفيق بعد شهر و نصف الشهر انتهت دورة طلب العلم و استلم الجميع شهادات تفوق خاصة بالدورة و لم تكن سعادتهم بالشهادة فحسب بل السعادة الأكبر كانت في قلوبهم النيّرة التي تفيض بالخير و الإيمان عودة المدارس اقتربت و بدأ الجميع الإستعداد للعودة لها أما وليد فلا يزال مشغولًا بمراجعة القرآن خاصة و أن موعد سفره قد اقترب أي أن شهر رمضان المبارك قد اقترب أيضًا أنا سارة صديقتكم العزيزة ، هل تتذكروني ؟ ما أخباركم ؟ هل أنتم على ما يرام ؟ هل تودون أن أخبركم عمّا حدث خلال الإجازة ؟ حسنًا ، سأتخيل أنكم قلتم و بحماس شديد " نعم " أمي حامل في الشهر السادس ، لذا فإن التعب يشتد عليها أحيانًا فأجد نفسي مضطرة إلى القيام بأمور المنزل جميعها ، و لكنني أحب هذا .. فهو يعطيني شعورًا بالمسؤولية و شعورًا بالسعادة أيضًا هل تعلمون أين يعمل وائل + عبد العزيز ؟ لقد اكتشتفت من كلام أبي أنهم يعملون في شركته ، و لكنها مصادفة فحسب أيضًا ، هل تتذكرون فهد خال دانة ؟ لقد سبق و أن علمتم بأنه عقد على فتاة اسمها أروى ، لذا فإن زواجه بعد عيد الفطر مباشرةً امممم ، هل نسيت أحدًا ؟ نعم ، لقد نسيت شباب الحلقة إنهم بأفضل حال عدآ وليد فهو مرتبك و عصبي للغاية حاليًا و أعتقد أن هذا بسبب خوفه أو شوقه لختم القرآن و علي هو من يثبته و يطمئن قلبه دائمًا و الآن أترككم مع الأحداث مرة أخرى حيث منزل دانة عصام يجهز حقيبة السفر ( السفر إلى مكة مع وليد ) دانة : كم أنت محظوظ يا أخي عصام : هههه ، لا تقلقي سآخذكِ معي في فرصة قادمة إن شاء الله دانة : و لماذا ؟ أليس لدي أب يأخذني معه ؟ عصام : إذن لن آخذكِ معي أبدًا إن كان هذا يرضيكِ دانة : بل لا يرضيني عصام : يالله ارحمني ، ما الذي تريدينه مني في النهاية ؟ دانة : ههههه ، صحبتك السلامة عصام مستنكرًا : لن أسافر اليوم بل غدًا دانة : ليست مشكلة ، فأنا أقولها لك مقدمًا عصام رفع عينيه إلى أعلى و هو يقول : يا رب اهدِ أختي دانة تقلده : يا رب اهدِ أخي عصام : آآمين دانة : هل ستؤدون العمرة قبل شهر رمضان ؟ عصام : لا ، سنذهب إلى المدينة أولًا كي يختم وليد القرآن ثم نذهب إلى مكة في أول يوم من أيام رمضان و نؤدي العمرة ثُم أغمض عينيه حالمًا : آآآه ، كم اشتاق إلى الكعبة دانة : لا تقل هذا أمامي و إلا سأبكي عصام : ههههههه || تررررن | تررررن | تررررررن || << جوال عصام عصام : السلام عليكم حسام : و عليكم السلام عصام : هلآ خالي حسام : منذ متى و أنت تناديني بخالي ؟ عصام : منذ الآن حسام : ههههه ، حسنًا هل استعددت للسفر ؟ عصام : نعم حسام : استعداد كامل ؟ عصام : نعم ، ماذا بك ؟ حسام : في الحقيقة ، أنا لم أجهز شيئًا بعد عصام : آآآه منك يا خالي .. هل تريد مساعدتي في التجهيز ؟ حسام : كنت سأطلب ذلك بالفعل عصام : هههههه ، إذن سأقابلك بعد صلاة المغرب ، ما رأيك ؟ حسام : حسنًا ، بانتظارك انتهت المكالمة دانة : فهد أم حسام ؟ عصام : حسام دانة : ماذا يريد ؟ عصام : سأذهب إليه بعد صلاة المغرب كي أساعده في تجهيز الحقيبة دانة : إذن سأذهب معك فقد اشتقت إلى منى كثيرًا عصام : إن وافقت أمي على ذهابك فلا مانع لدي دانة : و لماذا توافق على ذهابك و لا توافق على ذهابي ؟ عصام : حسنًا حسنًا سآخذكِ معي و لكن ارحميني من ثرثرتكِ و تعليقاتكِ دانة : هههههه ، حسنًا سأذهب من هنا و أريحك مني عصام مشجعًا : نعم هذا أفضل تآآبعوني حبيبآتي في الجزء القادم السفر إلى مكة + شهر رمضان المبارك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم عبد الوارث 24 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 مارس, 2009 لي عودة للقراءة ان شاء الله لأني سأخرج الآن <<< حتي لا أضيع الحضور الأول ^__^ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اللجين اللامع 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أهلين حنون.. أها طيب حلو وأهم شيء إنك طولتِ الأجزاء.. وليد : آآه يا عبد العزيز ، كيف أتناول العشاء و أصايل غاضبة مني ؟ بل و إنها بكت بسببي ، هل تتخيل مدى تأثير هذا علي ؟ أن أرى دمعات أصايل تنهمر من عينها و بسببي أنا حقاً صحيح أن وليد كان مخطئاً ولكن أصايل أيضاً أخطأت بحقه.. هكذا نتصرف نحن الفتيات أحياناً والبعض منا دائماً حينما يخرج الأولاد كثيراً والبنات يبقين في المنزل :smile: تميم : أأأ ... وكة << يقصد ورقة تميم : أنن الوكة << الترجمة : حنين الورقة تميم و هو يجذب حنين من ملابسها : لبة << لعبة يا الله كم أحب الأطفال وخصوصاً عندما يكونون مثل تميم :smile: هيا لنلعب يا تومي تومي أم أوسكار :mrgreen: بعد تناول العشاء غامر وليد و قرر الذهاب إلى أصايل و الاعتذار لها واتفق مع عبد العزيز أن يدخل بعده بقليل << خطة للاعتذار حقاً مغامرة لكنَّها كانت ناجحة.. حتى الاعتذار أصبحت له خطط :unsure: وليد : أصايل ، هل اختنقت تحت الغطاء ؟ أصايل ضحكت ضحكة مكتومة فاطمأن وليد لهذا هكذا يجب نتصرف دائماً عندما يكون الطرف الآخر غاضباً عليكِ أو يبكي بسببكِ.. دائماً يفعلها إخوتي الصغار عندما يتشاجرون فيبكي أحدهم فيحضر له الآخر جميع نكت العالم حتى يتوقف عن البكاء.. أصايل أغمضت عينيها و كأنها تفكر فيما قال وليد ثم فتحتها و قالت بمرح : هل عرضت علي الذهاب إلى البحر قبل قليل ؟ وليد تفاجأ من رد أصايل و لكنه ضحك ثم قال : هههههه ، نعم فعلت هذا ههههههههههههه توها تفطن لعرض وليد :mrgreen: عصام : حسنًا حسنًا سآخذكِ معي و لكن ارحميني من ثرثرتكِ و تعليقاتكِ :mrgreen: وكالعادة صآحبة الحضور الثاني.. فجر راح أوريك شغلك بس صبرك علي :wink: بس تصدقي حضورك الأول يخليني كل مآ شفتك آخر وحدة ردت على الرواية أقول أكيد حنون جت وحطت جزء جديد :smile: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
**زهرة المنتدى** 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 مارس, 2009 yalla mistanyin iljadid 7abibati شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم عبد الوارث 24 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 مارس, 2009 وكالعادة صآحبة الحضور الثاني.. فجر راح أوريك شغلك بس صبرك علي :wink: بس تصدقي حضورك الأول يخليني كل مآ شفتك آخر وحدة ردت على الرواية أقول أكيد حنون جت وحطت جزء جديد :smile: :mrgreen: يجب أن آخذ تميز في الحضزر الأول خخخخخخخخخخخخ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ديوان فؤاد 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 مارس, 2009 جزاكي الله خيرا قصه رائعه قراتها كامله وننتظر بقية الحلقات سلمت يمناكي بس زودلنا الاحداث شويه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك