*محبة القرءان* 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بالنسبة لأصايل أنا معها و حسيت بيها و تضايقت معها و هي ما غلطت ولو إنها ما تكلمت ما حسوا بيها و أخوها ما شاء الله عليه ما قصر معها بس حيرتينا على مشكلة عصام و قصة انتحاره خلاص طويتيها الصفحة الله يوفقك حنونة ما شاء الله تبارك الله أحداث و تفاصيل رائعة مع خالص تحياتي أختك محبة القرءان شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
زهرة الأحبه 73 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، رائـــــــــــع بالانتظار ياغاليه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 مارس, 2009 لي عودة للقراءة ان شاء الله لأني سأخرج الآن <<< حتي لا أضيع الحضور الأول ^__^ هلآ فجووره ههههههه ، شكلك بتخافي مني P: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أهلين حنون.. أها طيب حلو وأهم شيء إنك طولتِ الأجزاء.. وليد : آآه يا عبد العزيز ، كيف أتناول العشاء و أصايل غاضبة مني ؟ بل و إنها بكت بسببي ، هل تتخيل مدى تأثير هذا علي ؟ أن أرى دمعات أصايل تنهمر من عينها و بسببي أنا حقاً صحيح أن وليد كان مخطئاً ولكن أصايل أيضاً أخطأت بحقه.. هكذا نتصرف نحن الفتيات أحياناً والبعض منا دائماً حينما يخرج الأولاد كثيراً والبنات يبقين في المنزل :smile: تميم : أأأ ... وكة << يقصد ورقة تميم : أنن الوكة << الترجمة : حنين الورقة تميم و هو يجذب حنين من ملابسها : لبة << لعبة يا الله كم أحب الأطفال وخصوصاً عندما يكونون مثل تميم :smile: هيا لنلعب يا تومي تومي أم أوسكار :icon15: بعد تناول العشاء غامر وليد و قرر الذهاب إلى أصايل و الاعتذار لها واتفق مع عبد العزيز أن يدخل بعده بقليل << خطة للاعتذار حقاً مغامرة لكنَّها كانت ناجحة.. حتى الاعتذار أصبحت له خطط :unsure: وليد : أصايل ، هل اختنقت تحت الغطاء ؟ أصايل ضحكت ضحكة مكتومة فاطمأن وليد لهذا هكذا يجب نتصرف دائماً عندما يكون الطرف الآخر غاضباً عليكِ أو يبكي بسببكِ.. دائماً يفعلها إخوتي الصغار عندما يتشاجرون فيبكي أحدهم فيحضر له الآخر جميع نكت العالم حتى يتوقف عن البكاء.. أصايل أغمضت عينيها و كأنها تفكر فيما قال وليد ثم فتحتها و قالت بمرح : هل عرضت علي الذهاب إلى البحر قبل قليل ؟ وليد تفاجأ من رد أصايل و لكنه ضحك ثم قال : هههههه ، نعم فعلت هذا ههههههههههههه توها تفطن لعرض وليد :wink: عصام : حسنًا حسنًا سآخذكِ معي و لكن ارحميني من ثرثرتكِ و تعليقاتكِ :mrgreen: وكالعادة صآحبة الحضور الثاني.. فجر راح أوريك شغلك بس صبرك علي :wink: بس تصدقي حضورك الأول يخليني كل مآ شفتك آخر وحدة ردت على الرواية أقول أكيد حنون جت وحطت جزء جديد :smile: هلآ لجوونه يسعدني مروووورك يا غآليه و الأحلى تعليقاتكِ التحففة ;-) جزاكِ الله خيرًا yalla mistanyin iljadid 7abibati هلاآ زهره نورتي الروايه (: جزاكي الله خيرا قصه رائعه قراتها كامله وننتظر بقية الحلقات سلمت يمناكي بس زودلنا الاحداث شويه هلآ ديوان اعذريني لم أفهم قصدك من تزويد الأحداث ؟ ! شكرًا ع الرد الحلوو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بالنسبة لأصايل أنا معها و حسيت بيها و تضايقت معها و هي ما غلطت ولو إنها ما تكلمت ما حسوا بيها و أخوها ما شاء الله عليه ما قصر معها بس حيرتينا على مشكلة عصام و قصة انتحاره خلاص طويتيها الصفحة الله يوفقك حنونة ما شاء الله تبارك الله أحداث و تفاصيل رائعة مع خالص تحياتي أختك محبة القرءان هلآآآ محبه (: لا تستعجلي الأحداث لسه مشكلة عصام مآ انتهت ! ويوفقك جزاكِ الله خيرًا ع الرد الحلوو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، رائـــــــــــع بالانتظار ياغاليه هلآ بزهوورة ^___^ أنتِ الرائعة ، جزاكِ الله خيرًا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، ترآ حبوبآآتي أنا فعلًا زعلآنه منكم التفاعل مع الرواية شبه معدوم صرآحة شيء يحبط ): شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اللجين اللامع 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. صادقة حنون الردود قليلة جداً.. مع إن روايتكِ وبدون مجاملات روووووعة.. يله بنات لا تزعلون حنون وردوا عليها شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الجمانة 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 مارس, 2009 ,‘, السَّلام عَلَيكُم وَرَحمَۃ اللَّـﮧ وَبَرَكَاتُـﮧ .. أَهلاً حَنِين .. أَعتَذِر عَلَى تَأَخُّرِي وَعَدَم رَدِّي عَلَى الأَجزَاء الجَدِيدَة .. خُصُوصَاً أَن لَدَي اختِبَارٌ غَدَاً .. لَكِنِّي دَخَلت لأَجلِڪِ بَعد أَن هُزِّئت مِن قِبَل الأُخت أَعلاهـ »» مُو تَهزِيء لَكِن قَالَت لِي إِنِّڪِ زَعلانَۃ .. قَرَأت الجُزئَين الأَخِيرَين وَهُمَا رَااائِعَااان جِدَّاً وَسَأُعَلِّق عَلَيهِمَا لاحِقَاً .. ’ الجُ ـمانة ‘ ,‘, شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*الساعية الى الجنة* 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 مارس, 2009 بس أنا درستها في أول ثانويو أعتقد إن منهج الرياضيات لكل دول الخليج ، صح ؟ هلا حنوون مدري ياغاليه بس حنا درسناها بثاني ثانوي بالنسبه لموقف اصايل حزنت كثيير لموقف اصايل ماشاء الله تبارك الله ابدعتي في طرح الموقف الله يزيدك من فضله تآآبعوني حبيبآتي في الجزء القادمالسفر إلى مكة + شهر رمضان المبارك بالانتظار بشووووق ستكون الاحداث جمييله لانها عن رمضان ومكه اتمنى اسافر مكه برمضان امنيتي التي لم تتحقق<<دعواتك حنووون ايتها الدبة الجميله ^_^ لم تزوري روايتي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*الساعية الى الجنة* 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 مارس, 2009 حنوون لاتزعلين ياغاليه روايتك ابــــداع ماشاء الله تبارك الله مدري وين الاخوات ليه مايردون شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اللجين اللامع 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. حنون نحن في نهاية الأسبوع صح ؟ إذاً الجزء الجديد في الطريق >>>>>> يا فرحتي :wub: أنا بالانتظار.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، صراحة ، أنا راح أكمل الرواية عشان خآطر لجووونه و فجوووره و سعسووعه و بس :icon17: ~× [ الجزء الخامس و العشرون ] ×~ صباح يوم السفر استيقظ الجميع مبكرًا كي يستعدوا للتجهيزات الأخيرة قبل الرحيل في منزل أصايل الكل يودع وليد أمام باب المنزل أم عبد العزيز حضنت وليد و قالت له محاولة لإخفاء دموعها : حفظك الله يا بني و أرجعك لنا سالمًا و لكنها لم تتمالك نفسها و بدأت بالبكاء وليد يهدأ أمه : لا تخافي علي أمي الحبيبة ، سأعود سالمًا إن شاء الله ثم نظر إلى أصايل و قال لها مبتسمًا : مع السلامة أصايل لم تحاول منع دموعها من الانهمار فبدأت بالبكاء و النحيب بمرارة ! وليد اقترب منها و مسح على رأسها و هو يقول : لا تبكي أصايل ، أرجوكِ .. لا تجعلي أخر صورة لكِ في ذهني هذا الشكل الباكي ، هيا أريني ابتسامتكِ ابتسمت أصايل شبح ابتسامة ، فأغمض وليد عينيه بألم ثم فتحهما و اتجه إلى عبد العزيز و سلّم عليه ثم ذهب إلى شيماء و رفعها عن الأرض و هو يقول : هل تريدين مني إحضار أي شيء لكِ و أنا قادم شاو شاو ؟ شيماء هزت رأسها ببراءة : لااا ، شكرًا ضحك وليد على براءة شيماء و أنزلها على الأرض مرة أخرى ثم ذهب إلى والده و والدته و قبّل رأسهما ثم خرج من باب المنزل فور خروج وليد من الباب ذهب الجميع إلى الصالة عدآ أصايل فقد خرجت وراء وليد إلى حديقة المنزل و هي تناديه : وليد وليد وليد التفت : نعم أصايل أصايل تنهدت و قالت له بألم : هل تعدني بأنك ستعود مرة أخرى ؟ وليد بحنان : أصايل ، لا أريد سماع هذا منكِ .. بالطبع سأعود إن شاء الله أصايل : أرجوك وليد لا ترحل و تتركني وليد : إن كان الله قد كتب عليّ الرحيل فلن أستطيع رده كما تعلمين و لكن إن كان الأمر بيدي فأعدكِ بعدم الرحيل أصايل اطمئنت لوعد وليد إلا أن دموعها لم تتوقف عن الإنهمار فاقترب منها وليد و وضع يده على كتفها و قال بمرح : سأشتاق لطعامكِ اللذيذ في رمضان ، أعاننا الله على طعام المطاعم لمدة عشر أيام شقت وجه أصايل ابتسامة عريضة ثم قالت : لا يهمك سوى بطنك وليد ضحك ضحكة اهتزت لها المكان لتكون هذه آخر ضحكة تعهدها أصايل لوليد قبل سفره ثم اتجه للسيارة و هو يقول : مع السلام أصول أصايل : صحبتك السلامة وليد ظلت أصايل واقفة أمام باب المنزل متعلقة بآخر طيف لوليد حتى انطلق بالسيارة و اختفى عن أنظارها لم تتمالك أصايل نفسها و جلست على باب المنزل و هي تبكي بحرقة و تضغط على رأسها و كأنها تمنع عقلها عن تذكر شيءٍ مآ .. نسيت إخباركم بأن الشباب سيسافرون بسيارة وليد لأنها كبيرة و مرييحة و مجهزة لمثل هذه الرحلات في منزل دانة عصام بغضب : دانة ، يكفيكِ كسل .. تعالِ و ساعديني في غلق الحقيبة دانة : أفاا ، لم يقل لك أحدًا أن تأخذ تلك الحقيبة العملاقة .. من يراها يظن بأنك تخبء فيها قنابل نووية ! عصام : ابلعي لسانكِ و تعالِ ساعديني ثم أردف بغضب : و إلا سأكسر الحقيبة فوق رأسكِ دانة : ههههه ، حسنًا أنا قادمة .. امسك اعصابك من الإنفلات واتجهت للحقيبة ثم أشارت عليها و هي تسأل : هل بها شيء قابل للكسر ؟ عصام باستنكار من سؤالها : لا ، لمَ تسألين ؟ دانة جلست على الحقيبة حتى يستطيع عصام إغلاقها و قالت : لأجل هذا عصام فطس من الضحك و قال : و الله إن لي أخت مجنونة دانة تكمل على كلام عصام : و لها أفكار عبقرية بعد إغلاق الحقيبة رنّ جوال عصام و كان المتصل وليد وليد : هلآ عصومي ، أنا عند الباب عصام : حسنًا ، تعال و ساعدني في جر الحقيبة وليد : أي حقيبة ؟ و أي جر ؟ عصام : ههههه ، تعال لترى هذا بنفسك وليد : حسنًا ، أنا قادم || ترررررررررن || تررررررررررن || عصام و هو يفتح الباب : هلآ هلآ بالوليد وليد : هلآ بك عصام : و الآن اخرج الحقيبة إلى السيارة حتى اسلم على اسرتي وليد و هو ينظر للشنطة : بماذا ملأتها كل هذه الحقيبة ؟ عصام : هههههه ، بكل الإحتياطات و الإحتياجات وليد : أهم شيء أن لا تكون نسيت جواز السفر و الأوراق المهمة الأخرى عصام : بالتأكيد لم أنسى وليد : حسنًا ، سأنتظرك بالخارج فلا تتأخر ذهب عصام و قبّل رأس والده و والدته و سلّم على دانة و خرج ورافقته دانة حتى باب المنزل دانة : عصام عصام : ها ؟ هل تأمريني بشيء ؟ دانة : لا عصام : إذن ماذا تريدين ؟ دانة : لا شيء ، يعجبني اسمك عصام : آآآآه منكِ ، ألا ترحميني حتى آخر لحظة ؟ دانة : لا ، يكفي أني سأرحمك لمدة عشر أيام كاملة عصام رفع عيونه لأعلى : الحمدلله ، من رحمة الله بي || بيييييب || بيييييب || بييييييب || من الواضح إن وليد فقد صبره فخرج عصام بسرعة من باب المنزل بعد أن قالت له دانة : صحبتك السلامة فابتسم في نفسه و هو يتذكر كلامها بالأمس " أقولها لك مقدمًا " وليد بغضب : أكل هذا تودع أهلك ؟ عصام و هو يدخل السيارة : أتحدى إنك ودعت أهلك في هذه المدة فقط ؟ وليد ضحك و قال : ساعة كلام و ساعة نصائح و ساعة وداع عصام : ههههههه ، و أنا اللي ما كملت عشر دقائق غضبت عليّ ؟! وليد : خلاص سامحتك عصام : شكرًا على لطفكَ الزائد ثم ضحكا معًا في منزل علي علي أتمّ كل التجهيزات و جلس مع أهله في الصالة بانتظار وليد علي : مشعل ، اعتني بأمي و هناء و لا ترفض لهم طلبًا مشعل ( شقيق علي ) : لا توصي حريص يا بو علي علي : هههههه ، الله يزيدك من الحرص يا بو مشعل تنهد علي و هو يقول : حقًا سأشتاق لكم هناء ( شقيقة علي ) : و نحن أيضًا سنشتاق لك ، الله يرجعلك بالسلامة علي : آآمين رنّ جوال علي ( وليد بالطبع ) خرج علي من باب المنزل و اتجه إلى السيارة علي : السلام عليكم وليد من السيارة : و عليكم السلام ، هيا بنا ؟ علي : نعم هيا نزل وليد من السيارة حتى يساعد علي في وضع أغراضه بحقيبة السيارة و عندما رأى حقيبة عصا قال باستنكار : من هذا الذي أحضر غرفته معه ؟ وليد : ههههه ، هذا – الله يسلّمك – عصام البليد علي : ههههه ، ماذا بها هذه ؟ تبدو و كأنها قنبلة عصام من داخل السيارة : سترون أهمية ما بها عندما تحتاجونه علي : منذ متى هذا الحرص يا عصام ؟ انطلقت السيارة من جديد لتقف أمام منزل الأخير و هو حسام حسام خرج من الباب و خرجت أمه وراءه ! اتجه حسام للسيارة و قال لوليد الذي نزل لمساعدته : أمي تريد إمطاركم بنصائحها تقدمت أم فهد و هي تقول : أولادي .. لا تسرعون بالسيارة كثيرًا ففي التأني السلامة و في العجلة الندامة ، و لا تنسوا تناول وجبات الطعام الثلاث ، و أيضًا إذا أحسستم بالتعب و الإرهاق لا تترددوا في الوقوف عند استراحات الطريق و أخذ قسطًا من الراحة قبل الإنطلاق من جديد و إذا داهمتكم عاصفة ترابية إياكم و إكمال السير بالسيارة خلال فترة حدوثها بل أوقفوا السيارة على جانب الطريق حتى تهدأ العاصفة تمامًا .. حسام : حسنًا يا أمي ، نحن لسنا بأطفال و قبّل رأسم أمه ثم دخل إلى السيارة وراحت أم فهد للمنزل متبرمة فعلى ما يبدو لا تزال هناك بعض النصائح التي لم تقلها لهم عندما انطلقت السيارة خرجت ضحكات الشباب المكتومة حتى دمعت عيونهم من الضحك عصام : هههه ، خالي الصغير حسام : ههههههههه ، لا أملك شيئًا سوى سماعها حتى النهاية وليد : هههه ، لا تغضب حسام ، هذا من حرصها عليك وقف الشباب أمام متجر كبير و اشتروا الكثير من الحلويات و العصائر و الطعام و مستلزمات الرحلة حتى تكفيهم في الطريق ثم انطلقوا من جديد خارجين من مدينتهم و قلوبهم تسبقهم شوقًا إلى مكة المكرمة بعد عشر دقائق وليد : شباب ، لا تنسوا أذكار السفر علي : جزاكِ الله خيرًا وليد على التذكرة عصام : وليد ، ما رأيك بأن أقود بدلًا عنك حتى تتسنى لك المراجعة أثناء الطريق ؟ وليد : لا مشكلة ، سأبدل معك في أول إستراحة تقابلنا على الطريق إن شاء الله عصام : إن شاء الله في منزل أصايل ذهبت أصايل إلى غرفة وليد و ارتمت على الفراش و هي تبكي بلا توقف و تتنفس بصعوبة أصايل - - - - > تمسكها بوليد و تأثرها الشديد برحيله ، ما السبب وراء هذا ؟ أيضًا ، ما توقعاتكم عن الأحداث القادمة ؟ هل سيواجه الشباب أي متاعب خلال رحلتهم ؟ أم لا ؟ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ღشـــهـــرزادღ 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 مارس, 2009 السلام عليكن ورحمة الله وبركاته حنون الغالية مشتاقين :dry: الرواية أكثر من رائعة :) حفظكـِ ربي وزادكـِ من فضله سأحاول العودة للتعليق ولكن أحببت أن أسجل الحضور الأول بدلا من فجورة :dry: أحبكِـ في الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ღبــــنــــتُ أبـــيـــهاღ 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، :rolleyes: :wacko: أول مرة أدخل على الموضوع : :wacko: و طبعا لم أفهم شيئا سأرجع لأول الموضوع هههههههههههه 12 صفحة هههههههههههههه عقوبة :sad: لي عودة للرد :dry: إن أتمم قراءتها طبعا قبل لتصير 20 أو 40 صفحة :dry: :dry: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 مارس, 2009 السلام عليكن ورحمة الله وبركاته حنون الغالية مشتاقين :smile: الرواية أكثر من رائعة :) حفظكـِ ربي وزادكـِ من فضله سأحاول العودة للتعليق ولكن أحببت أن أسجل الحضور الأول بدلا من فجورة :tongue: أحبكِـ في الله وعليكِ السلام و رحمة الله و بركاته أنتِ الرائعة حبوووبه هههههه ، سبقوكِ يا فجوووورة ;-) بانتظار عودتك و تعليقاتك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، :wacko: :wacko: أول مرة أدخل على الموضوع : :wacko: و طبعا لم أفهم شيئا سأرجع لأول الموضوع هههههههههههه 12 صفحة هههههههههههههه عقوبة :sad: لي عودة للرد :closedeyes: إن أتمم قراءتها طبعا قبل لتصير 20 أو 40 صفحة :icon15: :mrgreen: وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته ^_____^ أكيد ما راح تفهمي شيء :wink: يللا منتظرآك بعد ما تقرأيها شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الجمانة 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 مارس, 2009 ,‘, السَّلام عَلَيكُم وَرَحمَۃ اللَّـﮧ وَبَرَكَاتُـﮧ .. أَهلاً حَنِين .. صراحة ، أنا راح أكمل الرواية عشان خآطر لجووونه و فجوووره و سعسووعه و بس صَحِيح إِنِّي مُقَصِّرَة، لَكِن الرِّوَايَۃ تِهِمِّنِي كِثِيــر يَكفِي إِنِّي دَخَلت وَعَلَي اختِبَار كِيميَاء :blink: »»» لا تَزعَلِين تَرَاي مَا زَعَلت بَس أَخَبِّرڪِ إِنِّي مُتَابِعَۃ جَيِّدَة :closedeyes: .. الوَدَااااع .. قَبِيحٌ وَلَو كَان لـِ 10 أَيَّام ! أصايل - - - - > تمسكها بوليد و تأثرها الشديد برحيله ، ما السبب وراء هذا ؟ طَرِيقَۃ طَرحِڪِ وَطَرِيقَتُهُم فِي الوَدَاع جَعَلَتنِي أَشعُر أَن شَيئَاً مَا سَيَحدُث !يَا رَبِّ سَلِّم .. بِصَرَاحَۃ : يَزدَاد إِعجَابِي بِرِوَايَتِڪِ مَع كُل جُزءٍ تُنزِلِينَـﮧ .. بُوورِكتِ وَبُوورِكَت أَفكَارُڪِ المُبدِعَۃ .. ’ الجُ ـمانة ‘ ,‘, شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
همسة أمـل 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 مارس, 2009 متااابعهـ ~ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*الساعية الى الجنة* 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 مارس, 2009 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، صراحة ، أنا راح أكمل الرواية عشان خآطر لجووونه و فجوووره و سعسووعه و بس تسلمين يااالغلا رائع حنوون يلا بالانتظار أصايل - - - - > تمسكها بوليد و تأثرها الشديد برحيله ، ما السبب وراء هذا ؟أيضًا ، ما توقعاتكم عن الأحداث القادمة ؟ هل سيواجه الشباب أي متاعب خلال رحلتهم ؟ أم لا ؟ اممم مالسبب ياترى امممم اتوقع سيحصل لهم متاعب في الرحله عندي احساس ان واحد منهم بيموت<مجر د توقع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اللجين اللامع 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. صراحة ، أنا راح أكمل الرواية عشان خآطر لجووونه و فجوووره و سعسووعه و بس تسلمين حبيبتي.. مشكورة.. فور خروج وليد من الباب ذهب الجميع إلى الصالة عدآ أصايل فقد خرجت وراء وليد إلى حديقة المنزل و هي تناديه : وليد وليد وليد التفت : نعم أصايل أصايل تنهدت و قالت له بألم : هل تعدني بأنك ستعود مرة أخرى ؟ وليد بحنان : أصايل ، لا أريد سماع هذا منكِ .. بالطبع سأعود إن شاء الله أصايل : أرجوك وليد لا ترحل و تتركني وليد : إن كان الله قد كتب عليّ الرحيل فلن أستطيع رده كما تعلمين و لكن إن كان الأمر بيدي فأعدكِ بعدم الرحيل أصايل اطمئنت لوعد وليد إلا أن دموعها لم تتوقف عن الإنهمار هذا الحدث وطريقة طرحه ذكرني برواية أخرى.. لكن الحقيقة إبداع.. دانة جلست على الحقيبة حتى يستطيع عصام إغلاقها ههههههه طريقة مضحكة لكنها بالفعل مفيدة ومجربة أيضاً :wub: و عندما رأى حقيبة عصا قال باستنكار : من هذا الذي أحضر غرفته معه ؟ حقاً يبدو أنها كبيرة جداً :tongue: تنبيه : كتبتِ « عصا » بدل « عصام ».. في منزل أصايل ذهبت أصايل إلى غرفة وليد و ارتمت على الفراش و هي تبكي بلا توقف و تتنفس بصعوبة قطعت قلبي أصايل.. أصايل - - - - > تمسكها بوليد و تأثرها الشديد برحيله ، ما السبب وراء هذا ؟ أيضًا ، ما توقعاتكم عن الأحداث القادمة ؟ هل سيواجه الشباب أي متاعب خلال رحلتهم ؟ أم لا ؟ لن أتوقع أي شيء..سأنتظر الجزء القادم :wub: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم عبد الوارث 24 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 مارس, 2009 يعني يا حنون لم تجدي يوم أفضل من أمس لتضعي الجزء؟؟ أمس كنت مشغولة جدا و رأيتي النتيجة طـــــــــــــــــــار مني الحضور الأول :wub: شكرا يا شهرزاد يا شريرة :biggrin: وليد : إن كان الله قد كتب عليّ الرحيل فلن أستطيع رده كما تعلمين و لكن إن كان الأمر بيدي فأعدكِ بعدم الرحيل أظن أن وليد سيموت بمكة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 مارس, 2009 ,‘, السَّلام عَلَيكُم وَرَحمَۃ اللَّـﮧ وَبَرَكَاتُـﮧ .. أَهلاً حَنِين .. صراحة ، أنا راح أكمل الرواية عشان خآطر لجووونه و فجوووره و سعسووعه و بس صَحِيح إِنِّي مُقَصِّرَة، لَكِن الرِّوَايَۃ تِهِمِّنِي كِثِيــر يَكفِي إِنِّي دَخَلت وَعَلَي اختِبَار كِيميَاء :sad: »»» لا تَزعَلِين تَرَاي مَا زَعَلت بَس أَخَبِّرڪِ إِنِّي مُتَابِعَۃ جَيِّدَة :laugh: .. الوَدَااااع .. قَبِيحٌ وَلَو كَان لـِ 10 أَيَّام ! أصايل - - - - > تمسكها بوليد و تأثرها الشديد برحيله ، ما السبب وراء هذا ؟ طَرِيقَۃ طَرحِڪِ وَطَرِيقَتُهُم فِي الوَدَاع جَعَلَتنِي أَشعُر أَن شَيئَاً مَا سَيَحدُث !يَا رَبِّ سَلِّم .. بِصَرَاحَۃ : يَزدَاد إِعجَابِي بِرِوَايَتِڪِ مَع كُل جُزءٍ تُنزِلِينَـﮧ .. بُوورِكتِ وَبُوورِكَت أَفكَارُڪِ المُبدِعَۃ .. ’ الجُ ـمانة ‘ ,‘, وعليكِ السلام و رحمة الله و بركاته هلآآ بجموونه >> أخيرًا :closedeyes: هههه .. الله يوفقك في الإختبار آآه و آآه من الكيمياء ، الله يعيننا (: بالفعل ، الكثير و الكثير سيحدث و أمور مخفية غامضة ستظهر فانتظروني قريبًا إن شاء الله (: جزاكِ الله خيرًا جمووونه متااابعهـ ~ تسعدني متآبعتكِ هموووسه ^___^ يعني يا حنون لم تجدي يوم أفضل من أمس لتضعي الجزء؟؟ أمس كنت مشغولة جدا و رأيتي النتيجة طـــــــــــــــــــار مني الحضور الأول :cry: شكرا يا شهرزاد يا شريرة :angry: وليد : إن كان الله قد كتب عليّ الرحيل فلن أستطيع رده كما تعلمين و لكن إن كان الأمر بيدي فأعدكِ بعدم الرحيل أظن أن وليد سيموت بمكة هههههههه ، بعدين بحجزه لك أنآ P: عآآدي حبيبتي .. المهم مرورك سواء كان الأول أو الأخير (: :mellow: يموت مرة واحدة ! حرام عليكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 مارس, 2009 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، صراحة ، أنا راح أكمل الرواية عشان خآطر لجووونه و فجوووره و سعسووعه و بس تسلمين يااالغلا رائع حنوون يلا بالانتظار أصايل - - - - > تمسكها بوليد و تأثرها الشديد برحيله ، ما السبب وراء هذا ؟أيضًا ، ما توقعاتكم عن الأحداث القادمة ؟ هل سيواجه الشباب أي متاعب خلال رحلتهم ؟ أم لا ؟ اممم مالسبب ياترى امممم اتوقع سيحصل لهم متاعب في الرحله عندي احساس ان واحد منهم بيموت<مجر د توقع أممم ، يمكن واحد منهم يموت .. و يمكن الأربعة يموتوا ! P: جزاكِ الله خيرًا سوسو أنتِ الرائعة (: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. صراحة ، أنا راح أكمل الرواية عشان خآطر لجووونه و فجوووره و سعسووعه و بس تسلمين حبيبتي.. مشكورة.. فور خروج وليد من الباب ذهب الجميع إلى الصالة عدآ أصايل فقد خرجت وراء وليد إلى حديقة المنزل و هي تناديه : وليد وليد وليد التفت : نعم أصايل أصايل تنهدت و قالت له بألم : هل تعدني بأنك ستعود مرة أخرى ؟ وليد بحنان : أصايل ، لا أريد سماع هذا منكِ .. بالطبع سأعود إن شاء الله أصايل : أرجوك وليد لا ترحل و تتركني وليد : إن كان الله قد كتب عليّ الرحيل فلن أستطيع رده كما تعلمين و لكن إن كان الأمر بيدي فأعدكِ بعدم الرحيل أصايل اطمئنت لوعد وليد إلا أن دموعها لم تتوقف عن الإنهمار هذا الحدث وطريقة طرحه ذكرني برواية أخرى.. لكن الحقيقة إبداع.. دانة جلست على الحقيبة حتى يستطيع عصام إغلاقها ههههههه طريقة مضحكة لكنها بالفعل مفيدة ومجربة أيضاً :closedeyes: و عندما رأى حقيبة عصا قال باستنكار : من هذا الذي أحضر غرفته معه ؟ حقاً يبدو أنها كبيرة جداً :cry: تنبيه : كتبتِ « عصا » بدل « عصام ».. في منزل أصايل ذهبت أصايل إلى غرفة وليد و ارتمت على الفراش و هي تبكي بلا توقف و تتنفس بصعوبة قطعت قلبي أصايل.. أصايل - - - - > تمسكها بوليد و تأثرها الشديد برحيله ، ما السبب وراء هذا ؟ أيضًا ، ما توقعاتكم عن الأحداث القادمة ؟ هل سيواجه الشباب أي متاعب خلال رحلتهم ؟ أم لا ؟ لن أتوقع أي شيء..سأنتظر الجزء القادم :sad: هلآآ بلجوونه (: فعلًا ، أنتظر مرورك ع الرواية بفارغ الصبر :angry: ههههه ، نسيت أكتب الميم و صار اسمه عصا ! ^____^ و راح تقطع قلبك أكثر في الجزء القادم P: جزاكِ الله خيرًا ع الرد الحلووو الجزء القادم مليء بالأحداث و الغموض ! :mellow: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
زهرة الأحبه 73 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 مارس, 2009 منتظره بشـــوق شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم عبد الوارث 24 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 مارس, 2009 يعني يا حنون لم تجدي يوم أفضل من أمس لتضعي الجزء؟؟ أمس كنت مشغولة جدا و رأيتي النتيجة طـــــــــــــــــــار مني الحضور الأول :smile: شكرا يا شهرزاد يا شريرة :wink: وليد : إن كان الله قد كتب عليّ الرحيل فلن أستطيع رده كما تعلمين و لكن إن كان الأمر بيدي فأعدكِ بعدم الرحيل أظن أن وليد سيموت بمكة هههههههه ، بعدين بحجزه لك أنآ P: عآآدي حبيبتي .. المهم مرورك سواء كان الأول أو الأخير (: :mellow: يموت مرة واحدة ! حرام عليكِ طيب المرة القادمة احجزيه :closedeyes: الله يسعدك يا حبيبتي لا أدري هكذا أحسست و كأنه آخر لقاء بعدين أنا أتمنى ان أموت بمكة :tongue: و هو سيذهب لمكة لختم القرآن و عمل عمرة ! اللهم اختم بالصالحات أعمالنا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم عبد الوارث 24 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 مارس, 2009 الجزء القادم مليء بالأحداث و الغموض ! الله يرض عنك حنونن اجعلي الغموض في وسط الجزء و ليس بآخره شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بنزل الجزء اليوم هدية مني لكم ^_____^ ~× [ الجزء السادس و العشرون ] ×~ في منزل أصايل ذهبت أصايل إلى غرفة وليد و ارتمت على الفراش و هي تبكي بلا توقف و تتنفس بصعوبة و بعد ربع ساعة ذهب عبد العزيز إلى أصايل بعد إقناع أمه الشديد له بالذهاب لها .. || دق || دق | دق || دق || أصايل بصوت مخنوق : من ؟ عبد العزيز : أنا أصايل : ادخل عبد العزيز دخل إلى الغرفة و رأى عيون أصايل الحمراء من شدة البكاء فقال لها باستنكار و تعجب : أصايل ، لمّ كل هذه الدموع ؟ وليد سيعود بعد عشرة أيام فقط لا أكثر أصايل انتحبت من شدة البكاء و لم تجبه فقال بهدوء : ما رأيك بالذهاب إلى حديقة الحيوانات لنرفه عن أنفسنا قليلًا ؟ أصايل : و عملك ؟ عبد العزيز : لا بأس ، لن أذهب اليوم أصايل هزت رأسها بالموافقة فقال عبد العزيز بفرح : إذن ارتدي ملابسكِ و سأخبر أنا أمي بهذا أصايل : حسنًا خرج عبد العزيز من الغرفة فرحًا لأنه و للمرة الأولى أستطاع إقناع أصايل و لو بأي شيء و عندما أخبر عبد العزيز والدته بالأمر لم تمانع فذهبوا جميعهم إلى حديقة الحيوانات عدآ أبو عبد العزيز الذي ذهب إلى عمله أما عبد العزيز فقد اتصل بوائل و أخبره بسبب غيابه نعود لسيارة الشباب مرة أخرى عصام و حسام نائمين في المقعد الخلفي و علي هو السائق أما وليد فيجلس بجانب علي و يقرأ عليه القرآن وليد : خلاص ، سأرتاح قليلًا و من ثم أكمل علي : حسنًا يالغالي ، الله يوفقك وليد : آآآمين و يوفقك وليد أسند رأسه على نافذة السيارة ثم تنهد بحزن و كأنه يريد إخراج ما بقلبه من الألم علي لاحظ هذا فنظر لوليد بقلق و قال : وليد وليد لم يدر وجهه له و قال بتباطأ : عيون وليد علي : ما الذي يضايقك ؟ وليد التفت له : ها ؟ علي : منذ أن ركبت معك السيارة شعرت بأن هناك ما يضايقك ، هل حدث شيء ما ؟ وليد نظر للطريق من النافذة و قال بصوت منخفض : أصايل علي : ماذا بها ؟ هل حدث لها شيء قبل رحيلك ؟ وليد عضّ على شفتيه و قال : بل قل .. هل حدث لها شيء بعد رحيلك ؟ علي لم يتكلم أملًا في أن يوضح وليد كلامه أكثر و ليخرج ما بقلبه كاملًا كي يرتاح و لو قليلًا وليد أكمل بهدوء : أنا قلق عليها جدًا ، إنها المرة الأولى التي أبتعد فيها عنها منذ الحادثة القديمة صمت للحظات ثم أكمل كي يوضح لعصام مقصده :منذ ذلك الوقت الذي تقابلنا فيه لأول مرة علي فطن لما يرمي إليه وليد و عاودته بعض الذكريات القديمة و بعد لحظة صمت أطبقت على السيارة قال وليد : أخشى أن تعاودها حالتها القديمة و أفقدها هذه المرة و إلى الأبد و أخيرًا تكلم علي مواسيًا : لا تقل هذا وليدي ، ستكون بخير إن شاء الله .. و أيضًا تذكر بأنك تركتها و لكن الله معها و سيحفظها وليد : و نِعْمَ بالله .. اللهم احفظها و احطها بعنايتك و رحمتك ، يالله في حديقة الحيوانات كانت أصايل شاردة معظم الوقت و لا تتكلم إلا قليلًا و مؤخرًا ، لاحظ عبد العزيز ترنحها و عدم توازنها في سيرها و وقوفها أما أم عبد العزيز و الصغيرة شيماء كانتا قد جلستا في مقهى الحديقة كي يرتاحا قليلًا من السير عبد العزيز بقلق : أصايل ، هل أنتِ بخير ؟ أصايل ضغطت على رأسها بقوة و اكتفت بالصمت عبد العزيز : صداع ؟ أومأت برأسها عبد العزيز : معي حبة دواء ، هل تأخذيها ؟ و أيضًا لم تتكلم إنما هزت رأسها بالنفي فأكملا سيرهما بهدوء وبعد دقائق عبد العزيز : هيا نعود لأمي و شيماء أجابته بإيماء بسيطة فقال لها بقلق مرة أخرى : أصايل ، هل انتِ متأكدة من أنكِ بخير ؟ و مرة أخرى تومأ برأسها دون كلام فأكمل عبد العزيز سيره مستسلمًا و سارت هي وراءه و عندما اقتربا من المقهى ترنحت أصايل و فقدت توازنها لتسقط أرضًا جاثية على ركبتيها و همست بضعف : وليد عبد العزيز ذهب إلى جانبها و قال بفزع : أصايل ، ماذا بكِ ؟ لكنها لم تأبه بسؤاله ، بل أنها لم تسمعه و رفعت يدها و كأنها تريد الإمساك بشيءٍ ما و قالت بصوت مسموع عالي : وليد .. وليد ، لا ترحل و تتركني .. لا ترحل عبد العزيز اضطرب من نظرات المارين إلى أصايل و جلس إليها يحاول تهدئتها و لكن بلا جدوى ! فلم تكن تشعر بشيءٍ حولها سوى أنها تهلوس بكلمات غير مفهومة و تصرخ باسم وليد ! في مكان آخر و تحديدًا في المقهى أم عبد العزيز : يارب احفظهم ، لقد تأخروا كثيرًا شيماء بضجر : بالتأكيد هما يستمتعان الآن بمشاهدة الحيوانات و نحن هنا ننتظر عودتهم فجأة دوت صرخة عالية في المكان ليتردد صداها في سماء حديقة الحيونات وهي صرخة أكثر من كونها نداء و باسم : وليد ! وليد نهضت أم عبد العزيز من مقعدها بفزع و أمسكت بيد شيماء تجرها إلى خارج المقهى و هي تقول : إنها أصايل اتجهت أم عبد العزيز لمصدر الصوت فوجدت حشد كبير من الناس و حاولت قدر استطاعتها المرور من بين الحشود إلى ابنتها و هي تصرخ : إنها ابنتي .. ابنتي ، افسحوا لي الطريق أرجوكم أما شيماء فكانت متمسكة بملابس والدتها مذعورة و أخيرًا استطاعت أم عبد العزيز الوصول إلى أصايل و ما إن رأتها هرولت إليها و احتضنتها بحنان و قالت : أصايل حبيبتي ، أرجوكِ اهدئي لكن أصايل دفعت والدتها عنها و هي تنطق بكلماتها من وسط دموعها الحارة و انتحابها الشديد : أنتِ لستِ أمي .. لستِ أمي ، ابتعدي عني .. أنا لا أريدكِ أنتِ بل أريد أمي ، أمي أمي أم عبد العزيز بدأت بالبكاء هي الأخرى و لكنها قالت لعبد العزيز بهدوء : اتصل بالإسعاف عبد العزيز : الإسعاف ؟ أم عبد العزيز بلهجة حادة : كما سمعت ، اتصل بالإسعاف حالًا صرخ عبد العزيز بالحشد المجتمع حولهم كي يرحلوا بعيدًا عنهم و اتصل بالإسعاف بعدها ثم تفاهم مع حارس الحديقة عن الموضوع و حاولوا حمل أصايل إلى الخارج ، لكنهم لم يفلحوا في هذا إذ كانت تدفع كل من يقترب منها و بوحشية ! في السيارة كان وليد نائمًا بجانب علي في المقعد الخلفي فاستيقظ بفزع و نظر حوله مذعورًا نظر له علي بقلق و قال : وليد ، ماذا بك ؟ وليد اسند رأسه على المقعد و نظر للأعلى ثم قال : مجرد كابوس ! حسام السائق : شباب ، هناك عاصفة في طريقها إلينا علي : كيف عرفت ؟ حسام : حسنًا ، إنها توقعاتي فالجو لا يبدو عليه الإستقرار عصام : ربما ! علي : لا بأس بهذا ، فلنقف عند أول استراحة نقابلها في طريقنا في الحديقة وصلت سيارة الإسعاف أخيرًا و بعد محاولات مستميتة استطاعوا إدخال أصايل إلى السيارة و هي تصرخ : وليد .. وليد ، لا تتركني معهم .. لا تتركني وحدي ، أنا أكرههم .. أكرههم يا وليد اضطر المسعف أن يعطي أصايل إبرة مهدئة فنامت باستسلام و ركبت أم عبد العزيز مع أصايل في سيارة الإسعاف بينما تبعهم عبد العزيز و شيماء بالسيارة في المشفى حملوا أصايل إلى غرفة من غرف المشفى و ظلت نائمة لساعات طويلة و عندما بدأت تفيق من غفوتها بدت هادئة تمامًا لكن ما إن رأت عبد العزيز يجلس أمامها صرخت به قائلة : أنت لست أخي .. لست أخي ، ابتعد عني عبد العزيز أطرق رأسه بأسى و لم ينطق بكلمة أما أم عبد العزيز بدأت تصيح بمرارة و صمت و شاركتها شيماء دموعها ببراءة و هي لا تعلم سبب بكائها أصايل تهمهم : لماذا تركتيني يا أمي ؟ لقد وعدتيني بأنكِ ستعودين ، و لكنكِ لم تعودي .. فلمَ خدعتيني يا أمي ؟ لمَ ؟ أنا أحبكِ كثيرًا .. ألن تعودي كي تحضري لي لعبتي المفضلة كما أخبرتيني ؟ و ظلت أصايل على تلك الهلوسات و الهمهمات حتى الليل و كلما تشتد عليها حالتها تضطر الممرضة إلى إعطائها إبرة مهدئة بعد صلاة العشاء اتصل أبو عبد العزيز بعبد العزيز ليستفسر عن سبب تأخرهم حيث أنه عاد من عمله و لم يجدهم في المنزل ! || ترررررررن || ترررررررررن || تررررررررن || أبو عبد العزيز : السلام عليكم عبد العزيز : وعليكم السلام أبو عبد العزيز : لمَ لمْ تعودوا إلى الآن ؟ عبد العزيز تنهد و قال : أبي ، أصايل في المشفى أبو عبد العزيز : خير إن شاء الله ؟ عبد العزيز : حدث ما كنا نخشاه أبو عبد العزيز : في أي مشفى أنتم ؟ عبد العزيز : مشفى ( ....... ) أبو عبد العزيز : حسنًا ، أنا قادم إليكم بعد ربع ساعة وصل أبو عبد العزيز إلى المشفى و دلّه الأطباء على غرفة أصايل و عندما دخل عليها فوجأ بها نائمة في سلام و هدوء فقص عبد العزيز على والده ما حدث و بعد أن سمع منه القصة كاملة اتجه إلى أصايل وقرأ عليها الرقية الشرعية و بعضًا من القرآن عند الشباب كان الجو هادئًا و قد وقفوا بالفعل في إستراحة و ارتاحوا لبضعة ساعات لكن لم تكن هناك أية عاصفة بعد لذا فقد آثروا الإنطلاق من جديد حتى لا يضيع الوقت و بالتالي يتأخروا في الوصول إلى مكة بعد أكثر من نصف ساعة ، في المشفى استيقظت أصايل مرة أخرى و لكنها كانت هادئة هذه المرة فتحت عينها ببطأ و هي تتأمل المكان ثم صاحت بذعر : أين أنا ؟ عبد العزيز : في المشفى أصايل نظرت لعبد العزيز مستفسرة فلم يجبها و أشاح بوجهه عنها بينما اتجهت أم عبد العزيز إلى أصايل و احتضنتها بقوة و هي تقول : حمدًا لله على سلامتكِ صغيرتي فجأة .. صرخت أصايل و هي تنظر إلى والدها : لاااااا ، أرجوك أبي أخرجني من هذا المشفى حالًا .. أنا لا أحب هذا المشفى ، أرجوووك و بكت بكاءً خفيفًا تذكر أبو عبد العزيز أن هذا المشفى هو ما شهد اليوم المؤلم ! فخاف أن تعاود أصايل الهلوسة من جديد و أخذها إلى الخارج بسرعة ثم تبعهم البقية عاد الجميع إلى المنزل و عمّ الهدوء في الصالة حيث كانوا مجتمعين و لكن قطع عليهم رنين الهاتف || ترررررررررن || ترررررررررن || تررررررررررررن || فضّلت أصايل الخروج من الصالة للإجابة على الهاتف فلقد ضاقت ذرعًا بنظراتهم الحزينة التي تحمل كل معاني الشفقة إليها و بالفعل ذهبت إلى الهاتف فإذا بها دانة ! دانة : السلام عليكم أصايل : و عليكم السلام ، ما أخباركِ دانة ؟ دانة : بخير و الحمدلله ، أصايل هل سمعتِ عن العاصفة التي تجتاح طريق مكة حاليًا ؟ أصايل شردت بعيونها و نظرت إلى اللا شيء أمامها ، و لم تجب فأكملت دانة : إنها عاصفة ترابية شديدة جدًا ، أنا خائفة على أخي كثيرًا حينها لم تتحمل أصايل الخبر و وقعت سماعة الهاتف من يدها مصدرة صوتًا صاخبًا فخرج الجميع من الصالة ليجدوا أصايل طريحة أرضًا و بجانبها سماعة الهاتف أم عبد العزيز صرخت : أصااااااااايل و لكن عندما لاحظت بأن هناك أحد ما لا يزال على سماعة الهاتف تناولت السماعة من الأرض و قالت : السلام عليكم دانة : وعليكم السلام ، خالتي .. ماذا حدث لأصايل ؟ أم عبد العزيز : لا تقلقي ستكون بخير إن شاء الله .. و لكن ما الذي دار بينكما ؟ دانة : لقد أخبرتها عن العاصفة التي تجتاح طريق مكة حاليًا أم عبد العزيز قالت بلطف لدانة : لا تخافي عزيزتي ، سيكونوا بخير إن شاء الله دانة : أتمنى هذا ثم انتهت المكالمة وحملوا أصايل إلى المشفى مرة أخرى و لكن - هذه المرة - إلى مشفى آخر ! غموض يلف أسرة أبو عبد العزيز بأكملها فماذا تتوقعون عنهم ؟ انهيار أصايل ، ما سببه ؟ و أيضًا ما تلك الهلوسات التي تنطق بها ؟ الشباب ، هل ينجون من العاصفة الترابية ؟ أم هناك خطرًا ينتظرهم ؟ تآآبعوني شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 مارس, 2009 منتظره بشـــوق تسعدني متابعاتكِ زهووره ^____^ يعني يا حنون لم تجدي يوم أفضل من أمس لتضعي الجزء؟؟ أمس كنت مشغولة جدا و رأيتي النتيجة طـــــــــــــــــــار مني الحضور الأول :cry: شكرا يا شهرزاد يا شريرة :wub: وليد : إن كان الله قد كتب عليّ الرحيل فلن أستطيع رده كما تعلمين و لكن إن كان الأمر بيدي فأعدكِ بعدم الرحيل أظن أن وليد سيموت بمكة هههههههه ، بعدين بحجزه لك أنآ P: عآآدي حبيبتي .. المهم مرورك سواء كان الأول أو الأخير (: :mellow: يموت مرة واحدة ! حرام عليكِ طيب المرة القادمة احجزيه :closedeyes: الله يسعدك يا حبيبتي لا أدري هكذا أحسست و كأنه آخر لقاء بعدين أنا أتمنى ان أموت بمكة :tongue: و هو سيذهب لمكة لختم القرآن و عمل عمرة ! اللهم اختم بالصالحات أعمالنا لا طبعًا ، ما راح احجزه لك :closedeyes: يمكن إحساسك صحيح و يمكن شيء ما تتوقعينه !! آآمين حبيبتي الجزء القادم مليء بالأحداث و الغموض ! الله يرض عنك حنونن اجعلي الغموض في وسط الجزء و ليس بآخره ^_________^ كل الجزء غموض ، من أوله لآخره شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك