ღشـــهـــرزادღ 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 مارس, 2009 السلام عليكـِ ورحمة الله وبركاته بما إني طيووووبه و حلوووه !عطفت عليكم و راح أنزل اجزء الجديد اليوم :icon15: جزاكـِ الله خيرا حنونة :) :icon_eek: الأجزاء محيرة جدا انتظرت التفسير في الجزء الماضى :closedeyes: ولكن حيرتينا أكثر حنون لا تتأخرى بالجزء الجديد علينا :( أسال الله ان يزيدكـِ من فضله دمتِ مبدعة ياغالية:) بنآآآتترى ما راح أكمل إلى بعد 10 ردووود كحد أدنى :closedeyes: الرواية تستحق أكثر من 10 بكثير ماشاء الله :) أحبكـِ في الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم عبد الوارث 24 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 مارس, 2009 بما إني طيووووبه و حلوووه !عطفت عليكم و راح أنزل اجزء الجديد اليوم :mrgreen: طبعاً حنّونة و طيوبة و حلوة و كل شيء ;-) ;-) جزء رائع جداً أسلوب جميل هناك أحداث كثيرة تثير أسئلة كثيـــــــــــــــــــــــرة !!! بسجل حضور وبعدين بقرا الجزئينعشان اكون اول وحده^_^ :icon16: أنتي كذلك!!! فجر وينك؟معقولة خليناك تفقدين الأمل في حصولكِ على التميز لحضوركِ الأول :mrgreen: :angry: تظنين أني فاضية مثلك؟؟؟أنا يا بنتي أجهز لزفافي بعد أسبوعين :tongue: على فكرة أنا أدعو جميع بنات الصفحة :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ أم العبادلة ~ 1903 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 مارس, 2009 يا بنت كملي وإلا إنتِ حرة الآن متأكدة أن وليد لن يترك عائلة الرجل وسيعتني بهم كما إني متأكدة إن أصايل من عائلة تانية بس لسه مش عارفة وليد كمان معاها ولا هي بس لأن كلامه كيف الرجل يموت وبناته لمين يكونوا يعني ممكن تكون أخت الوليد التانية (نسيت اسمها) هي كمان أخت أصايل لسبب ما عندي شعور إن أصايل ممكن تكون من البلد هذه والمستشفى لها علاقة بذلك همممممممم لا أنا عندي إحساس إن وليد نفسه له علاقة بالبلد لأنها تبدو مألوفة له سواء كان المستشفى أو البلد نفسها أنا هسكت أحسن شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*الساعية الى الجنة* 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 مارس, 2009 إقتباس(*الساعية الى الجنة* @ Mar 29 2009, 01:11 PM) بسجل حضور وبعدين بقرا الجزئين عشان اكون اول وحده^_^ أنتي كذلك!!! إقتباس(اللجين اللامع @ Mar 29 2009, 05:02 PM) فجر وينك؟معقولة خليناك تفقدين الأمل في حصولكِ على التميز لحضوركِ الأول تظنين أني فاضية مثلك؟؟؟أنا يا بنتي أجهز لزفافي بعد أسبوعين على فكرة أنا أدعو جميع بنات الصفحة :) ^_____^ ماشاء الله مبروووك ياغاليه الله يوفقك ويبارك لك في زواجك فرحتلك والله خلاص انا اول الحضور بالزواج :angry: حنون لاتتاخري علينا ننتظرك يامبدعه متشوقه اشوف الجزء الثاني قبل لاتجي الاختبارات اهئ اهئ<<الله يعين :icon16: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
همسة أمـل 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، حنوو متابعتكِ ع طووول ، لكن غالباً ما يتيسر لي أرد .. أنا عن خمسة وخمسة قبلي ، كملي يلاا p: دمتـِ مبدعهـ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الجمانة 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 مارس, 2009 ,‘, السَّلام عَلَيكُم وَرَحمَۃ اللَّـﮧ وَبَرَكَاتُـﮧ .. مَا عَلِيش لِي فَترَة مَا رَدِّيت لانشِغَالِي، وبُكرَى عِندِي امتِحَان English :cry: »» مَا تلاحظُون إِنَّهَا تَدخِل تِستَدِر العَطف وَتَطلَع :laugh: فِي الجُزء السَّابِع وَالعِشرِين فِي البِدَايَۃ كُنَّا بَعِيدِين عَن الغُمُوض، وَكَان المَوقِف عَصِيبَاً وَيشُد أَعصَاب القَارِئ .. لَكِن فِي الوَسط - تَقرِيبَاً - عُدنَا إِلَى الغُمُوض مِن جَدِيد .. وَصفُڪِ لِلحَادِث وَمَا حَصَل بَين الأَصدِقَاء قَد أَعجَبَنِي .. وَكَذَلِڪ الجُزء الثَّامِن وَالعِشرِين جَمِيـــلٌ أَيضَاً .. خُصُوصَاً أَن الغُمُوض لَم يُسَيطِر عَلَيـﮧ كَثِيرَاً كَسَابِقِيـﮧ .. أَشعُر بِأَن وَلِيد لَن يَعُود إِلَى أَهلِـﮧ بَل سَيتَّجِـﮧ إِلَى أَبنَاء المُتَوفَّى .. وَمَا زَالَت مُشكِلَۃ أَصَايِل تُحَيِّرُنِي خُصُوصَاً أَن عَلِي يَعلَم مَا فِي الأَمر ! أَعَانَهُم اللَّـﮧ وَبَارَڪ فِيڪِ وَأَنتَظِر مَا يُخَبِّئُـﮧ الجُزء القَادِم وَالأَجزَاء التِي تَلِيـﮧ .. ’ الجُ ـمانة ‘ ,‘, شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
**زهرة المنتدى** 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 مارس, 2009 ما شاء الله متحمسين جدا للجزء الجديد جزاك الله كل خير :tongue: :biggrin: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 مارس, 2009 رووعه يادوبهماشاء الله على الابداع اسئله كثيير تحيرني ماقصة اصايل ووليد واضح من الجزء هذا ان وليد كان عايش بمدينة حسان ممكن يكون اصايل ووليد من ام ثانيه وهي من نفس مدينة حسان وكانوا عايشين فيها وكيف سيتصرف وليد مع الامانه التي طلب منه الرجل ايصالها اتوقع ستكون لوليد قصه معهم وممكن يعرفهم بعد ماحال اصايل وهل ستتحسن صحتها قبل مجئ وليد ام ستظل هكذا حتى يااتي وليد اعجبني كرم اهل هذه المدينه ماشاء الله عليهم بانتظارك هلآآ سعسووعه توقعآآتك بعضها صحيح البعض لآآ أم تساؤلاتك فراح تعرفين إجابتها في الأجزاء القادمة ^____^ جزاكِ الله خيرًا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أهلاً حنين.. كيف الحال ؟ وكيف الدراسة معكِ ؟ اشتقت لكِ يالدبه كما اعتدنا غاليتي أسلوب وأحداث رائعة.. فأغمض عينيه بسرعة و قال : ما هذا الهراء الذي قلته ؟ إنها شقيقتي أيضًا كما هي شقيقته ! و لكن لمَ أكرهها إلى هذا الحد ؟ لم َ لا أشعر بأنها شقيقتي التي يجب علي أن أرعاها و أخاف عليها ؟ أأ .. أيعقل أني لم أنس ما حدث إلى الآن ؟ هل لا أزال متعلقًا بتلك الخرافات ؟ لا لا .. لا أريد تذكر هذا كلامه يثير أسئلة كثييييرة في رأسي.. هل يعقل أن أصايل..... ؟ أو خليها لنفسي >>>> ما تنعطى وجه صح فجأة تكلم الرجل بخفوت و قال : بني ، يا من تقود السيارة .. لا جدوى من الذهاب إلى المشفى ، و لكني أطلب منك معروفًا .. أنا أعيش في مدينة ( ....... ) و لي زوجة و ابنتان فهلا أوصلت لهم سلامي و اعتنيت بهما من بعدي ؟ كلام الرجل ذكرني برواية أخرى.. أجزم بأنكِ قد قرأتيها.. لأن أسلوب الكاتبة كان رائعاً والأحداث كذلك وأجد في روايتكِ الشيء نفسه.. إلى الأمام غاليتي.. ~×[ وليد يتحدث ]×~هذا أنا .. وليد (: منذ دخولي إلى تلك المشفى شعرت بشعور غريب جدًا ! لقد شعرت بأني أعرف هذا المشفى جيدًا بل و أن شيئًا ما بالمشفى حرّك أحاسيسي و مشاعري نعم ، هذا المشفى أعاد لي ذكرى ما .. و لكني لا أعلم ماهي ! حينما نظرت إلى سكان تلك المدينة أحسست بأنهم أهلي ، شعرت بحبي العميق لهم بل و أردت أن أذهب إلى كل شخص كي أسلّم عليه و اسأله عن أحواله ؟! و أعتقد بأنكم ستنعتوني بالمجنون إن قلت لكم بأني حاليًا لدي الرغبة الشديدة في البكاء و كذلك الرغبة الملحة في الضحك ! عندي إحساس إن كلام وليد له دخل بحالة أصايل حنون ينفع أنزل عشرة ردود عشان تحطين الجزء الثاني فجر وينك ؟ معقولة خليناك تفقدين الأمل في حصولكِ على التميز لحضوركِ الأول هلآآ لجووونه من زمآآن ما رديتِ يا وحشه اشتقت لك تشتاق لك العافية حبوووبه (: أحسن .. :mrgreen: خلّيها لنفسك ع العموم جزء كبير من الغموض راح ينفك في الجزء القادم (: أممممم .. إذا كانت رواية من روايات المنتدى اللي قلت لك عنه من قبل ع الخاص فيمكن أكون قرأتها و الله أعلم :rolleyes: السلام عليكـِ ورحمة الله وبركاته بما إني طيووووبه و حلوووه !عطفت عليكم و راح أنزل اجزء الجديد اليوم جزاكـِ الله خيرا حنونة :) الأجزاء محيرة جدا انتظرت التفسير في الجزء الماضى ولكن حيرتينا أكثر حنون لا تتأخرى بالجزء الجديد علينا :( أسال الله ان يزيدكـِ من فضله دمتِ مبدعة ياغالية:) بنآآآتترى ما راح أكمل إلى بعد 10 ردووود كحد أدنى الرواية تستحق أكثر من 10 بكثير ماشاء الله :) أحبكـِ في الله هللآآ حبيبتي (: و إياكِ خلاص .. كل شيء راح ينفك في هذا الجزء ^____^ جزاكِ الله خيرًا أحبّك الله الذي أحببتني فيه بما إني طيووووبه و حلوووه !عطفت عليكم و راح أنزل اجزء الجديد اليوم طبعاً حنّونة و طيوبة و حلوة و كل شيء جزء رائع جداً أسلوب جميل هناك أحداث كثيرة تثير أسئلة كثيـــــــــــــــــــــــرة !!! بسجل حضور وبعدين بقرا الجزئينعشان اكون اول وحده^_^ أنتي كذلك!!! فجر وينك؟معقولة خليناك تفقدين الأمل في حصولكِ على التميز لحضوركِ الأول تظنين أني فاضية مثلك؟؟؟أنا يا بنتي أجهز لزفافي بعد أسبوعين على فكرة أنا أدعو جميع بنات الصفحة :) هلآآ فجووره (: مبارك ، فرررررحتللللك كتييير يالغاليه الله يبارك لك حبيبتي أسعدني مروركِ جزاكِ الله خيرًا يا بنت كملي وإلا إنتِ حرة الآن متأكدة أن وليد لن يترك عائلة الرجل وسيعتني بهم كما إني متأكدة إن أصايل من عائلة تانية بس لسه مش عارفة وليد كمان معاها ولا هي بس لأن كلامه كيف الرجل يموت وبناته لمين يكونوا يعني ممكن تكون أخت الوليد التانية (نسيت اسمها) هي كمان أخت أصايل لسبب ما عندي شعور إن أصايل ممكن تكون من البلد هذه والمستشفى لها علاقة بذلك همممممممم لا أنا عندي إحساس إن وليد نفسه له علاقة بالبلد لأنها تبدو مألوفة له سواء كان المستشفى أو البلد نفسها أنا هسكت أحسن :icon_eek: أيوووه .. اسكتي أحسن لإن توقعاتك تجيب لي صدآآع P= أممم .. هالمرة أغلب توقعاتك غلللط ^____^ جزاكِ الله خيرًا (: حنون لاتتاخري علينا ننتظرك يامبدعهمتشوقه اشوف الجزء الثاني قبل لاتجي الاختبارات اهئ اهئ<<الله يعين من عيوووووني سعسوعه بنزل جزء جديد اليوم (: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،حنوو متابعتكِ ع طووول ، لكن غالباً ما يتيسر لي أرد .. أنا عن خمسة وخمسة قبلي ، كملي يلاا p: دمتـِ مبدعهـ وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته هلآآ هموسه طبعًا طبعًا .. أنتِ العشرة وحدهم :roll: جزاكِ الله خيرًا السَّلام عَلَيكُم وَرَحمَۃ اللَّـﮧ وَبَرَكَاتُـﮧ .. مَا عَلِيش لِي فَترَة مَا رَدِّيت لانشِغَالِي، وبُكرَى عِندِي امتِحَان English »» مَا تلاحظُون إِنَّهَا تَدخِل تِستَدِر العَطف وَتَطلَع فِي الجُزء السَّابِع وَالعِشرِين فِي البِدَايَۃ كُنَّا بَعِيدِين عَن الغُمُوض، وَكَان المَوقِف عَصِيبَاً وَيشُد أَعصَاب القَارِئ .. لَكِن فِي الوَسط - تَقرِيبَاً - عُدنَا إِلَى الغُمُوض مِن جَدِيد .. وَصفُڪِ لِلحَادِث وَمَا حَصَل بَين الأَصدِقَاء قَد أَعجَبَنِي .. وَكَذَلِڪ الجُزء الثَّامِن وَالعِشرِين جَمِيـــلٌ أَيضَاً .. خُصُوصَاً أَن الغُمُوض لَم يُسَيطِر عَلَيـﮧ كَثِيرَاً كَسَابِقِيـﮧ .. أَشعُر بِأَن وَلِيد لَن يَعُود إِلَى أَهلِـﮧ بَل سَيتَّجِـﮧ إِلَى أَبنَاء المُتَوفَّى .. وَمَا زَالَت مُشكِلَۃ أَصَايِل تُحَيِّرُنِي خُصُوصَاً أَن عَلِي يَعلَم مَا فِي الأَمر ! أَعَانَهُم اللَّـﮧ وَبَارَڪ فِيڪِ وَأَنتَظِر مَا يُخَبِّئُـﮧ الجُزء القَادِم وَالأَجزَاء التِي تَلِيـﮧ .. وعليكم السلام و رحمة الله و بركآآته هلآآ بجمووونه (: هههههه .. فعلًا مسكينة ، أمتحان إنجلش مرة واحدة ؟! :tongue: الحيرة راح تنفك شوية في الجزء القادم و لكن ليس كليًّا ^____^ ما شاء الله متحمسين جدا للجزء الجديد جزاك الله كل خير :wub: :rolleyes: هلآآ بزهوووره (: جزاكِ الله خيرًا ع الرد الحلووو يا حلووة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 مارس, 2009 إحم إحم .. الردود ليه ما اكتملت للــ 10 بس عشان خآآطر سعسوعه و بمناسبة إنتهاء إختباراتي راح أنزل جزء جديد ~×[ الجزء التاسع و العشرون ]×~ في منزل بعيد عن الشباب بل و في مدينة أخرى كان الهاتف يرن في منزل سارة الساعة السابعة صباحًا و كانت قد اعتادت الاستيقاظ مبكرًا || ترررررررررن || تررررررررررررن || تررررررررررررن || ...... : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته سارة : وعليكم السلام و رحمة الله و بركآآته ..... : مرحبًا سارة سارة : مرحبًا .. من معي ؟ ..... : أصايل سارة : أصايل ؟ ماذا بكِ ؟ و ماذا به صوتكِ ؟ أصايل : بي الكثير و الكثير ، أرجوكِ تعالي إلي .. أريد أحدًا ما بقربي سارة : أصايل ، بالله أخبريني ما الذي حدث ؟ و أين أنتِ ؟ أصايل بصوت مخنوق : أنا في المشفى سارة : المشفى ؟ لماذا ؟ أصايل : أرجوكِ سارة ، فقط أريد شخصًا بجانبي ، لا أريد أن أكون وحيدة ثم بدأت بالبكاء سارة : حسنًا ، في أي مشفى أنتِ ؟ أصايل : في مشفى ( ........ ) سارة : سأكون عندكِ بعد دقائق ، لا تقلقي أصايل : لا تتأخري ثم انتهت المكالمة و أخبرت سارة والدتها بالأمر و أقنعت والدها باصطحابها إلى المشفى حيث أنه لم يذهب إلى عمله بعد و بعد دقائق سريعة كانت سارة في غرفة أصايل بالمشفى عندما رأت سارة وجهها الشاحب و عيونها المحمرة من البكاء اتجهت إليها فزعة و ضمتها إلى صدرها فأجهشت أصايل ببكاء حاد و نحيب عالي أصايل : أريد أن أموت يا سارة ، أريد أن أموت سارة : أصايل حبيبتي ، استعيذي بالله من الشيطان الرجيم .. و لا تقولي هذا أصايل : و لكنني بالفعل أريد أن أموت ، لا أطيق الحياة وسط أناس يكرهوني .. وسط أناس مزيفين ، إنهم ليسوا أهلي .. ليسوا أهلي يا سارة ! هل تعلمين معنى هذا ؟ ثم صمتت لبرهة و أكملت بصوت متقطع : معناه أني يتيمة .. يتيمة الأبوين ، حتى وليد رحل عني و أنتحبت بشدة إثر تلك الجملة الأخيرة سارة : وليد ؟ رحل عنكِ ؟ ماذا تعنين برحيله حبيبتي ؟ إنه سيعود إن شاء الله أصايل : ألم تسمعي عن العاصفة التي اجتاحت طريق مكة ؟ سارة : بلى ، لقد سمعت عنها أصايل : و هل تظنين أن أحدًا سينجو منها ؟ إنه شيء مستحيل .. مستحيل سارة و هي تربت على كتف أصايل : أصايل غاليتي .. ليس هناك شيء مستحيل ، أليس الله بقادر على كل شيء ؟ أومأت أصايل برأسها فقالت سارة : إذن ، وليد سيعود سالمًا إن شاء الله .. فلا تقلقي لم تبد أصايل أي تعبيرات فأكملت سارة : إنه الآن يحتاج لدعواتك و ليس لدمعاتك ، لذلك قومي الآن و صلّي ركعتين ادعي الله فيهما بأن ينجيه من العاصفة .. هيا حبيبتي أصايل نهضت من فراشها بعد أن أومأت برأسها في ألم و حزن و توضأت ثم صلّت ركعتين و دعت الله فيهما بأن ينجي وليد – آخر من تبقى لها في أسرتها - !! ~×[ سارة تتحدث ]×~ كيف لي أن ابدأ حديثي ؟ أصايل .. و آآهٍ من تلك الأصايل ! يا لمعاناتها بل و يا لصبرها و شدة تحملها ! هل تتعجبون ؟ إذن فلأحكي لكم عن قصتها أو بالأحرى عن ماضيها ! أم وليد + أبو وليد + وليد + أصايل أسرة من أربعة أفراد ، كانت تعيش كأي أسرة أخرى حياة سعيدة ، طبيعية بلا مشاكل أو هموم حتى جاء ذلك الوقت الذي توفيت فيه والدة أبو وليد في الخارج حيث كان يُجرى لها عملية في القلب فاضطر أبو وليد + أم وليد السفر إلى الخارج حيث توفيت و تركوا وليد + أصايل في منزل خالهم أبو عبد العزيز إذ كانت أم وليد + أم عبد العزيز شديدتا الارتباط ببعضهما إلى الحد الذي جعل كل منهما ترضع أولاد الأخرى و بهذا أصبح عبد العزيز + زهرة + وليد + أصايل أشقاء مرت الأيام و أبو وليد و أم وليد لم يعودا بعدها علم أبو عبد العزيز بوفاة شقيقته و زوجها و كان عمر وليد حينذاك 10 سنين أما أصايل فكان عمرها 5 سنين و لذلك لم يخبرهما أبو عبد العزيز بوفاة والديهما لصغر سنهما بل أقنعهما بعودتهما يومًا ما و تمر الأيام و الشهور حتى انقضى عامين بالنسبة لأصايل و وليد على فراق والديهما و حنان و عطف أم عبد العزيز + أبو عبد العزيز كان ينسيهما أمر والديهما في أغلب الأحيان و لكن هيهات ! فقد كبر وليد و أصبح عمره 12 عامًا و بدأ يفكر في والديه كثيرًا و وسط هذا .. أصيبتا زهرة و أصايل في حادث طريق فتوفيت زهرة في حين أن أصايل نجت من الحادث و بهذا شعر عبد العزيز بالقهر و الظلم لموت أخته الوحيدة و ألقى اللوم على أصايل بل و نعتها بــ ( القاتلة ) و لكن أبو عبد العزيز + أم عبد العزيز أنبا عبد العزيز على فعلته و ردعاه عن منادتها بذلك القلب ! و في يومٍ بينما وليد بالخارج تشاجر عبد العزيز مع أصايل و نعتها من جديد بــ ( القاتلة ) و حينما سمع وليد بهذا لم يتحمل و دخل مع عبد العزيز في شجار ضخم و بلحظة تهور و غضب .. أفصح عبد العزيز لوليد بالحقيقة التي كان يعلمها ألا و هي وفاة والديه هذا فقط ما سأستطيع قوله ، لأن هذا فقط ما علمته من أصايل في المدرسة الإبتدائية كانت أصايل شديدة الإنطواء .. منعزلة عن الآخرين و لم أكن أفكر يومًا في التقرب إليها أو أن أكون صديقة لها و لكن بعدما رحلت دانة عني و سافرت إلى الخارج أصبحت هي صديقتي المقربة و علمت منها تلك القصة المؤلمة صبّركِ الله يا أصايل كانت أصايل لا تزال تصلي و تدعو الله و ما إن انتهت حتى نظرت إلى الأعلى و قالت لسارة : هل أنا حقًا قاتلة ؟ سارة متعجبة : ها ؟ أصايل :لمَ ينعتني بالقاتلة ؟ لمَ ؟ أنا لم أقتل زهرة .. لم أقتلها سارة : أصايل ، ما الذي حدث مجددًا ؟ أصايل بعد أن تحرجت من عيونها بعض الدمعات : عندما استيقظت صباحاً رأيته ينظر لي غاضبًا و نعتني بالقاتلة ثم خرج بغضب من الغرفة ثم بعد أن أخفت وجهها بيديها : أنا لم أقتلها .. و الله لم أقتلها اتجهت سارة إلى أصايل و ضمتها إليها فارتمت أصايل على رجلي سارة تبكي و تندب حظها بأنها يتيمة و سارة تحاول تهدئتها و لكن لا جدوى ! أصايل : ليت لي أمًا تواسيني ، ليت لي أمًا ترعاني و تجلس بجانبي الآن .. أين رحلتِ عني يا أمي ؟ أين رحلتِ ؟ ألم تعلمي بأني سأعاني من بعد رحيلكِ ؟ لم لا تعودين لي ؟ عودي لي أمي أرجوكِ .. أمي أمي ، أمي عودي إليّ سارة لم تستطع منع دموعها من التساقط و من ذا الذي يرى هذا المشهد أو يسمع تلك الكلمات و لا يبكي ؟! بل و كيف لذلك القلب الصغير – قلب أصايل - أن يتحمل كل هذا الألم ؟ || تررررررررررن || تررررررررررن || ترررررررررررن || سارة : أصايل ، إنه رنين الجوال أصايل تمسح دمعاتها : ربما يكون جوال عبد العزيز قامت سارة من مكانها و تناولت الجوال فإذا بوليد هو المتصل سارة تقدم الجوال لأصايل : إنه وليد أصايل بعد أن أمسكت بالجوال بسرعة : حقًا ؟ وليد ؟ ابتسمت سارة ابتسامة واسعة و همّت أصايل بالرد على المكالمة و لكن سارة أوقفتها بقولها : انتظري أصايل .. ستقولين له بأنكِ بخير ، أليس كذلك ؟ أصايل أو مأت برأسها سارة : حسنًا حبيبتي .. فهو بالطبع لن يستطيع العودة الآن فلا تقلقيه عليكِ أصايل : نعم أنتِ محقة ثم أجابت على المكالمة في مكان آخر .. الساعة الثامنة صباحًا موعد استيقاظ الشباب طرق حسّان الباب عليهم و أوقظهم من نومهم و كانت المفاجآة بأن وليد مريض جدًا و درجة حرارته مرتفعة للغاية في الغرفة وليد مستلقي على فراشه و الشباب بجانبه في حين ذهب حسّان ليحضر له بعض الأدوية علي : وليد .. لا يجب أن تأتي معنــا ، سننهي نحن الإجراءات و نعود إليك وليد : لــ .. لا .. ســأ .. ذهــ .. ــب .. معكــ .. ــم علي : بربك .. إنك حتى لا تقوى على الكلام ، فكيف ستذهب معنا ؟ عصام : لا تخشى شيئًا يا وليد ، كل شيء سيكون على ما يرام علي: نعم ، إن عصام محق .. سنتولى عنك كل شيء ، و سنحضر لك الحقيبة التي قال عنها الرجل فلا تقلق وليد لم يتكلم ففسر الشباب صمته بالموافقة و بالفعل ذهب الشباب بدونه و بقي هو في الغرفة يصارع الألم الجسدي و النفسي ! و تمنى لو يتحدث مع أصايل ليطمئن عليها و بعد محاولات .. استطاع وليد النهوض و الوصول إلى جواله على المنضدة و اتصل بأصايل أصايل : السلام عليكم وليد : وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته أصايل : وليد ؟ هل أنت بخير ؟ وليد : نعم أنا بخير و الحمدلله أصايل : إذن فقد نجوت من العاصفة وليد : هههه ، نعم و الحمدلله .. هل قلقتِ علي ؟ أصايل : إنه سؤال سخيف ، بالطبع قلقت عليك بل و كدت أموت قلقًا وليد بعد أن ضحك : حسنًا ، ما أخباركِ أنتِ ؟ أصايل : بخير و الحمدلله وليد : هل أعددت نفسكِ لشهر رمضان ؟ أصايل : أوووه .. لقد نسيته تمامًا وليد : آآهٍ منكِ يا أصايل ، و هل هو شيءٌ يُنسى ؟ أصايل : ههههه ، اعذرني .. سأخرج مع أمي لشراء احتياجاته إن شاء الله وليد : ألم تشتروها بعد ؟ أصايل : لا ، ليس بعد وليد : يا له من كسل ! أصايل : هههههه ، حسنًا أيها النشيط .. هل استعددت أنت ؟ وليد : و كيف أستعد له ؟ أصايل : أين أنت الآن ؟ وليد : في بيت صديق لنا ، إننا نستريح قليلًا من عناء الطريق أصايل : أهاا ، وفقكم الله وليد : آآآمين و إياكِ ، هل تأمريني بشيء ؟ أصايل : لا .. جزاك الله خيرًا ، و لكن اتصل بي يوميًا كي اطمئن عليك وليد : حسنًا ، سأفعل إن شاء الله أصايل : في أمان الله بعد انتهاء المكالمة ابتسمت أصايل لسارة ممتنة و قالت : إنه بخير ، جزاكِ الله خيرًا يا سارة سارة : و إياكِ حبيبتي ، و لكن عديني بأنكِ لن تيأسي من رحمة الله مرة أخرى ابتسمت أصايل مرة أخرى و هي تقول : أعدكِ بذلك أما وليد فقد تحسنت صحته قليلًا بعدما تحدث مع أصايل و اطمئن عليها فقرر الخروج إلى تلك الحديقة التي تطل عليها الغرفة كانت الحديقة خضراء غنّاء أشجارها طويلة تصنع ظلالًا ضخمة أسفلها و الورود متناثرة في كل مكان على العشب و بقرب الأشجار أام العصافير فهي لا تمل أو تتعب من التغريد أبدًا استلقى وليد تحت شجرة كبيرة و غطّ في نوم عميق لا يدري أن هناك من يراقبه و يتأمله من خلال نافذة المنزل شخصًا ما يفكر : [ يا الله .. لا يعقل أن يكون هذا الشاب هو وليد .. وليد الصغير ! هل كبر بتلك السرعة ؟ و لكنه هو بالفعل .. إنه يشبهه كثيرًا ، بل إنه هو تمامًا .. نعم إنه هو ، إنه وليد ، سيفرح حسّان بهذا كثيرًا ] * أصايل أخفت عن وليد حالتها ، و وليد كذلك أخفى عن أصايل مرضه ، فهل تؤيدون هذا ؟ أم لا ؟ * من هو الشخص صاحب التفكير الأخير ؟ * أصايل و وليد ، هل تلك قصتهما فحسب ؟ أم أن هناك شيئًا آآخر لا يزال مخفيًا ؟ * عبد العزيز ، هل يكره أصايل حقًا ؟ * هل ستكون هناك علاقة بين الرجل المتوفي و حسّان ؟ * ما موقف الشباب عند مقابلة أهل الرجل المتوفي ؟ * هل يجد الشباب الحقيبة التي أخبرهم عنها الرجل ؟ أريد أجوبتكم على تلك الأسئلة و توقعاتكم الحلوووة لا تنسووا و إلا ما في جزء جديد << ما ينفع معاكم إلا التهديد :closedeyes: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ أم العبادلة ~ 1903 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 مارس, 2009 (معدل) ... تم تعديل 30 مارس, 2009 بواسطة ღ أمـ الرحمن ـة ღ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ أم العبادلة ~ 1903 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 مارس, 2009 (معدل) ... تم تعديل 30 مارس, 2009 بواسطة ღ أمـ الرحمن ـة ღ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اللجين اللامع 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. فجر النصر تظنين أني فاضية مثلك؟؟؟أنا يا بنتي أجهز لزفافي بعد أسبوعين على فكرة أنا أدعو جميع بنات الصفحة :) ألف ألف مبرووك حبيبتي.. الله يوفقك.. حنون هلآآ لجووونه من زمآآن ما رديتِ يا وحشه اشتقت لك تشتاق لك العافية حبوووبه (: أحسن .. خلّيها لنفسك ع العموم جزء كبير من الغموض راح ينفك في الجزء القادم (: أممممم .. إذا كانت رواية من روايات المنتدى اللي قلت لك عنه من قبل ع الخاص فيمكن أكون قرأتها و الله أعلم وحشه مرة وحدة :icon16: اشتاقت لك الجنان يالغالية.. لازم يكون فيه شعور متبادل بيننا :rolleyes: لا حبيبتي أنا ما قرأتها من منتداكِ بس خلي الرسائل الخاصة ترجع ودي أكلمكِ :smile: وبالنسبة للأسئلة اللي حطيتيها راح أجاوب عليها عشان تحطي جزء جديد :tongue: * أصايل أخفت عن وليد حالتها ، و وليد كذلك أخفى عن أصايل مرضه ، فهل تؤيدون هذا ؟ أم لا ؟ بصراحة إجابتي نصها نعم ونصها لا :closedeyes: أقول نعم، لأنه إذا أخفى كل واحد عن القاني مرضه قد يشفون كلهم لأنهم يكونون مرتاحين نفسياً والنفسية لها أثر كبييير في نفس المريض.. وأيضاً لا أؤيد، لأنه وليد ممكن يخفف عن أصايل كثييير بما أنه أخوها وحاس فيها أكثر من عزوز >>>> دلع لعبدالعزيز :tongue: * من هو الشخص صاحب التفكير الأخير ؟ واحد من أهل حسان >> يقال لي جبت لك شيء :mrgreen: * أصايل و وليد ، هل تلك قصتهما فحسب ؟ أم أن هناك شيئًا آآخر لا يزال مخفيًا ؟ أتوقع أن هناك أشياء كثييييرة مخفية.. لأن قصتكِ فعلاً فيها غموض كثيييير بس أنا أحب النوع هذا.. * عبد العزيز ، هل يكره أصايل حقًا ؟ لا أظن ولكنه قد يكون تضايق من اهتمام أمه و أبيه بها أكثرب من اهتمامها به.. * هل ستكون هناك علاقة بين الرجل المتوفي و حسّان ؟ أظن أن هناك علاقة.. * ما موقف الشباب عند مقابلة أهل الرجل المتوفي ؟ سأنتظرها.. لن أتوقع شيئاً.. * هل يجد الشباب الحقيبة التي أخبرهم عنها الرجل ؟ قد يجدونها أو ربما أبعدتها العاصفة عن السيارة.. بانتظار الجزء القادم بشوق :smile: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم عبد الوارث 24 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 مارس, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، سارة لم تستطع منع دموعها من التساقط و من ذا الذي يرى هذا المشهد أو يسمع تلك الكلمات و لا يبكي ؟! صدقتي يا غالية :) * أصايل أخفت عن وليد حالتها ، و وليد كذلك أخفى عن أصايل مرضه ، فهل تؤيدون هذا ؟ أم لا ؟أحسن أنهم أخفو الأمر لأن كل منهما يعتبر نفسه مسؤول عن الأخر يعني القلق سيقتلهم !! * من هو الشخص صاحب التفكير الأخير ؟ أظن أم حسان أو أبو حسان وربما كانوا جيران أي أن عائلة أبو وليد كانوا ساكنين في هذه المدينة * أصايل و وليد ، هل تلك قصتهما فحسب ؟ أم أن هناك شيئًا آآخر لا يزال مخفيًا ؟ أظن أن هناك شيء أخر لا أعرفه!! * عبد العزيز ، هل يكره أصايل حقًا ؟ أظنه غيران منها ومتألم لموت أخته * هل ستكون هناك علاقة بين الرجل المتوفي و حسّان ؟ ربما! * ما موقف الشباب عند مقابلة أهل الرجل المتوفي ؟ لا أدري لكن مؤثرة!! * هل يجد الشباب الحقيبة التي أخبرهم عنها الرجل ؟ مم ربما شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 مارس, 2009 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كيف الحال : ) الحمدالله اللي انكشف بعض خفايا هذا السر وكنت أتوقعه : ) أعتقد أن أهل وليد الذين ماتوا في الخارج هم في الأصل من تلك المينة وصاحب التفكير ذاك هم /ن أهله والذي توفي بالسيارة سيكون أيضا على صلة قرابة بوليد و .... بسّ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*محبة الخير للغير* 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 مارس, 2009 يالله حنوونه مايصير تخفيض الى 5 ... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الجمانة 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 مارس, 2009 ,‘, السَّلام عَلَيكُم وَرَحمَۃ اللَّـﮧ وَبَرَكَاتُـﮧ .. انَفَڪ جُزءٌ مِن الغُمُوض بِهَذَا الجُزء .. سِرٌّ مُؤلِم ! كُنت أَتَوَقَّع شَيئَاً مُقَارِبَاً لِذَلِڪ .. القَااااتِلَۃ ! ظَااالِمٌ يَا عَبد العَزِيز، وَلَكِنِّي أَعذُرُڪ .. إِنَّـﮧ لأَمرٌ مُؤلِمٌ لِكِلا الطَّرَفَين .. * أصايل أخفت عن وليد حالتها ، و وليد كذلك أخفى عن أصايل مرضه ، فهل تؤيدون هذا ؟ أم لا ؟ أُؤَيِّد وَبِشِدَّة، مَا مَعنَى أَن يُخبِرَا بَعضَهُمَا فَيَقتُلُهُمَا القَلَق وَتَزدَاد صِحَّتُهُمَا سُوءَاً ؟* من هو الشخص صاحب التفكير الأخير ؟ يَبدُو أَن هُنَاڪ رَابِطَاً بَين عَائِلَتَي حَسَّان وَوَلِيد وَلَكِنَّهُمَا لَم يَتَمَكَّنَا مِن تَذَكُّر بَعضِهِمَا ..قَد تَكُون وَالِدَة حَسَّان ؟ رُبَمَا .. * أصايل و وليد ، هل تلك قصتهما فحسب ؟ أم أن هناك شيئًا آآخر لا يزال مخفيًا ؟ أَعتَقِد أَنَّ الغُمُوض لا يَزَال يَلُف قِصَّتَهُمَا ..كَان شُعُورَاً مِنِّي وَتَأَكَّد بِقَول سَارَة : هذا فقط ما سأستطيع قوله ، لأن هذا فقط ما علمته من أصايل * عبد العزيز ، هل يكره أصايل حقًا ؟ لا، بَل يُحِب أُختَـﮧ زَهَرَة ..* هل ستكون هناك علاقة بين الرجل المتوفي و حسّان ؟ لا أَدرِي وَلَم أَتَوَقَّع شَيئَاً !* ما موقف الشباب عند مقابلة أهل الرجل المتوفي ؟ * هل يجد الشباب الحقيبة التي أخبرهم عنها الرجل ؟ رُبَمَا، لا أَدرِي .. بِانتِظَار الجُزء القَادِم وَرَبِّي يَهدِي اللِّي مَا رَدَّوا لأَنَّا سَنَنحَرِم بِسَبَبِهِم ’ الجُ ـمانة ‘ ,‘, شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
زهرة الأحبه 73 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 أبريل, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، رائع ومشوق ياحبيبه أرجوكِ ياغاليه ضعي الجزء الجديد بسرعه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الجمانة 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 أبريل, 2009 ,‘, السَّلام عَلَيكُم وَرَحمَۃ اللَّـﮧ وَبَرَكَاتُـﮧ .. يَعنِي عِقَآآآب لِنَا ؟ ’ الجُ ـمانة ‘ ,‘, شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*الساعية الى الجنة* 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 أبريل, 2009 بس عشان خآآطر سعسوعهو بمناسبة إنتهاء إختباراتي راح أنزل جزء جديد احم احم يسلمو ياالغلا من قدي انا^____^ الله يوفقك * أصايل أخفت عن وليد حالتها ، و وليد كذلك أخفى عن أصايل مرضه ، فهل تؤيدون هذا ؟ أم لا ؟ نعم مؤيده وبشده لان اذا اخبر كل منهما الاخر عن حالته سوف يسبب المزيد من القلق * من هو الشخص صاحب التفكير الأخير ؟ امممم اظن انها ام حسان واتوقع انها من اقرباء وليد يعني يمكن عمته اوخالته أصايل و وليد ، هل تلك قصتهما فحسب ؟ أم أن هناك شيئًا آآخر لا يزال مخفيًا ؟ اعتقد ان هناك شئ مخفي لم يظهر بعد عبد العزيز ، هل يكره أصايل حقًا لا لااعتقد ولكنه متألم لموت اخته وايضاً يشعر بالغيره تجاهها ولكنه لايكرهها هل ستكون هناك علاقة بين الرجل المتوفي و حسّان نعم احتمال كبيير * ما موقف الشباب عند مقابلة أهل الرجل المتوفي ؟ اممم لااعلم ربما مؤثره وربما تكون فيها مفاجئه هل يجد الشباب الحقيبة التي أخبرهم عنها الرجل ؟ نعم ربما ان شاء الله يجدوها لااريدها ان تضيع<<<متأثره شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الجمانة 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 أبريل, 2009 ,‘, السَّلام عَلَيكُم وَرَحمَۃ اللَّـﮧ وَبَرَكَاتُـﮧ .. حَنِين .. بِاللَّـﮧ عَلَيڪِ مَا الذِي فَعلنَاهـ لِتُعَاقِبِينَا هَكَذَا ؟ :icon15: بِانتِظَااارِڪِ حَنُّون اللَّـﮧ يعِيدِڪِ بَالسَّلاااامَۃ وَيَا عَسَى المَانِع خِير .. ’ الجُ ـمانة ‘ ,‘, شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم عبد الوارث 24 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 أبريل, 2009 ,‘, السَّلام عَلَيكُم وَرَحمَۃ اللَّـﮧ وَبَرَكَاتُـﮧ .. حَنِين .. بِاللَّـﮧ عَلَيڪِ مَا الذِي فَعلنَاهـ لِتُعَاقِبِينَا هَكَذَا ؟ :unsure: بِانتِظَااارِڪِ حَنُّون اللَّـﮧ يعِيدِڪِ بَالسَّلاااامَۃ وَيَا عَسَى المَانِع خِير .. ’ الجُ ـمانة ‘ ,‘, وأنا أضم صوتي لها :blush: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
همسة أمـل 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 أبريل, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، كيفك حالك حنوو ؟ شو عامله بالبنات؟! :icon15: * أصايل أخفت عن وليد حالتها ، و وليد كذلك أخفى عن أصايل مرضه ، فهل تؤيدون هذا ؟ أم لا ؟ نعم * من هو الشخص صاحب التفكير الأخير ؟ ربما أبو حسّان .. * أصايل و وليد ، هل تلك قصتهما فحسب ؟ أم أن هناك شيئًا آآخر لا يزال مخفيًا ؟ لا.. مازال هناك بعض الغموض! * عبد العزيز ، هل يكره أصايل حقًا ؟ لا أعتقد * هل ستكون هناك علاقة بين الرجل المتوفي و حسّان ؟ اممممممم ما بعرف * ما موقف الشباب عند مقابلة أهل الرجل المتوفي ؟ .......... * هل يجد الشباب الحقيبة التي أخبرهم عنها الرجل ؟ لازم يلاقوها :biggrin: بارك الله فيكِ حنين ~ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جِهاد 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 أبريل, 2009 جزاكم الله خيرًا ع الردود الحلوة يا حلووين (: ~×[ الجزء الثلاثون ]×~ في المشفى جلست سارة مع أصايل في صالة الإستقبال أصايل تنتظر عبد العزيز الذي سيوصلها إلى المنزل ! و سارة تنتظر والدها و أخيرًا .. وصل عبد العزيز وركبت أصايل معه في السيارة بعد أن أنهى إجراءت خروجها بدون أدنى كلمة أو حتى السلام فقال عبد العزيز : السلام عليكم أصايل بضجر : وعليكم السلام عبد العزيز : حمدًا لله على سلامتك أصايل : سلّمك الله من كل سوء أصايل في نفسها : [ ما باله هذا الغبي ؟ ينعتني بالقاتلة و يرحل غاضبًا ، ثم يقابلني من جديد و كأنه لم يفعل شيئًا ، آآآآه .. أنا أعلم بأنه يعاني ، و لكن لمَ يجعلني أعاني معه ؟! .. ألا يكفيني ما أعانيه ؟ أم أنه لا يشعر بي أصلًا ؟ ... كم أتمنى أن يصارحني بحزنه كما يصارحني وليد .. أتمنى لو يُشعرني بأني شقيقته حقًا ؟ أولست كذلك ؟ .. آآآه .. كم يصعب علي أن أرى تلك النظرات الحزينة في عينيه ، يالله أسعده في حياته و فرج عنه كربته ] وصلت أصايل إلى البيت و قابلتها والدتها بفرح شديد و هي تحمد الله على سلامتها ثم رحل عبد العزيز مرة أخرى لإحضار شيماء من المدرسة حيث اعتاد على ذلك منذ بدأ عمله في شركة أبو خالد في منزل أبو حسّان هناك يد تهز وليد بخفة فهو لا يزال نائمًا تحت الشجرة ... : وليد ، وليد فتح وليد عينه بصعوبة و الرؤيا أمامه مشوشة وليد : نعم ... : هل أنت بخير ؟ وليد بعد أن فتح عينيه و استرد وعيه : ها ؟ .. نعم نعم أنا بخير .... : الحمدلله ، هل تشعر بتحسن ؟ وليد : نعم الحمدلله ، و لكن من أنت ؟ ... : أنا عمر ، شقيق حسّان وليد : مرحبًا عمر عمر : مرحبًا بك ، لقد عدت لتوي من المدرسة و أخبرتني أمي بمرضك فجئت إليك مسرعًا وليد : نعم ، كانت درجة حرارتي مرتفعة صباحًا عمر : و الآن ؟ وليد : لا أدري ، لندخل و نرى عمر ناهضًا : هيا نهض الإثنان و دخلا إلى الغرفة و كانت درجة حرارة وليد مستقرة و الحمدلله ففرح عمر لهذا كثيرًا و جلسا معًا يتبادلان أطراف الحديث وليد : في أي صف أنت يا عمر ؟ عمر : في الصف الأول الثانوي وليد : أهاا .. شقيقتي في نفس عمرك ، هل تدرس جيدًا ؟ عمر : بالطبع أدرس جيدًا ، إنني الأول على صفي دائمًا .. و لكن صديقي هشام يسبقني أحيانًا وليد : هههه ، ما أجمل المنافسة ! عمر : أنت محق ، فهي تدفعني إلى المزيد من الإجتهاد وليد أومأ برأسه ثم قال بعد أن نظر إلى ساعة الحائط : ألا ترى بأنهم تأخرواقليلًا عمر : نعم لاحظت هذا ، سأتصل بحسّان وليد : لا .. أنا من سأتصل به و لكن أعطني رقمه عمر : ××××××× وليد : جزاك الله خيرًا عمر : و إياك عند الشباب و في السيارة || تررررررن || تررررررررن || تررررررن || << جوال حسّان حسّان : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وليد : وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته حسّان : مرحبًا وليد ، ما أخبارك الآن ؟ وليد : كيف عرفتني ؟ حسّان : ههههه ، نبرات صوتك مميزة وليد : ههههه ، بخير و الحمدلله .. أشعر بالتحسن حسّان : الحمدلله وليد : أين أنتم الآن ؟ حسّان : نحن في طريقنا إليك وليد : أخبار سيئة أم جيدة ؟ حسّان : جيدة بإذن الله .. لا تقلق فقد وجدنا الحقيبة وليد بارتياح : الحمدلله ، جزاكم الله خيرًا حسّان : و إياك ، في أمان الله و بالفعل لم يمر الكثير من الوقت إلا و الشباب في غرفة وليد علي يضم وليد إليه : حمدًا لله على سلامتك يالغالي وليد : سلّمك الله علي و هو يحمل حقيبة مشتريات من على الأرض : لقد أحضرنا لك بعض التمر و العسل وليد : جزاكم الله خيرًا ، أتعبتكم معيثم بعد أن جلسوا و لم يكن حسّان معهم حينها سلّموا لوليد الحقيبة ففتحها بيد مرتعشة ! و كانت بها جميع الأوراق المهمة [ جواز السفر ، البطاقة الشخصية .... إلخ ] وتعرفوا على إسم الرجل ( موسى ×××× الــ×××× ) و الآن لنترك الشباب قليلًا و لنذهب إلى ذلك الشاب حسّان عندما دخل إلى المنزل قاد الشباب إلى غرفتهم ليجدوا عمر مع وليد فاصطحب حسّان عمر معه إلى خارج الغرفة ليترك للشباب حرية التصرف و في الطريق إلى المطبخ حسّان : كيف كان يومك في المدرسة ؟ عمر مبتسمًا : الحمدلله ، كان رائعًا كالعادة حسّان : رائع يا عمر ، يسعدني تفاؤلك و اجتهادك ابتسم عمر بخجل ثم قال : ألم تذهب إلى الجامعة اليوم ؟ حسّان : بالطبع لا عمر : أهاا .. و ماذا فعلتم بالخارج ؟ حسّان : لا شيء ، وجدنا الحقيبة التي أخبرهم عنها الرجل و حملناها إلى هنا بعد أن أنتهت الشرطة من تسجيل الحادث و رفع حطام السيارة في المطبخ كانت أم حسّان تطبخ كعادتها كل صباح و لكنها تطبخ طعام مضاعف اليوم بسبب وجود الشباب و لكنها بالفعل معتادة على هذا لأن بيتهم لا يخلو يوميًا من الضيوف ! حسّان : مرحبًا بأمي الغالية ثم ذهب و قبّل رأسها أم حسّان : مرحبًا ولدي ، كيف كانت الأمور معكم ؟ حسّان : الحمدلله فقد سار كل شيء على ما يرام و أحضرنا الحقيبة السوداء أم حسّان : الحمدلله ثم حملت كوبًا من الماء إلى ولدها و جلست معه على الطاولة حسّان و هو يتناول من أمه كوب الماء : جزاكِ الله خيرًا أمي ، هل عاد ناصر من المدرسة ؟ أم حسّان : ليس بعد ، عمر اذهب و اتصل بأبو حسّان كي يذهب لإحضاره فربما يكون نسيه كالعادة عمر : ههههه ، حسنًا سأذهب بعدها تلاقت عيون حسّان بأم حسّان في قلق فليس من عادتها أن تصرف عمر من المطبخ و إن كان هناك طلب ما فدائمًا ما تطلبه من حسّان و ليس من عمر حسّان : خيرًا أمي ؟ أم حسّان : هل المريض وليد بخير ؟ حسّأن : نعم و الحمدلله ، هل حدث شيء ؟ أم حسان : لا لا .. و لكن أريدك أن تعرف اسمه بالكامل حسّان : سأفعل إن شاء الله ، و لكن هلّا أخبرتيني بالسبب ؟ أم حسّان : حسّان هل تذكر صديق طفولتك وليد ؟ حسّان الذي أغلق عينيه محاولًا استعادة ذكرياته : وليد ؟ ثم بعد لحظة تفكير عميق قال بحماس : بالطبع اتذكره ،و هل يُنسى ذلك الوليد الرائع ؟ أم حسّان نظرت إلى ولدها مبتسمة فقال مضطربًا : هل هو .. ؟ أم حسّان أومأت برأسها في سرور و قالت : صباحًا رأيته في الحديقة بعد رحيلكم ، إنه بالفعل يشبه وليد الصغير كثيرًا حسّان كان في طور من الدهشة و عدم التصديق فلم يعلق على كلام والدته في حين استطردت هي قائلة : كم اشتقت لأمه ، لقد كانت دائمًا بجانبي .. و لكنها .. ثم بعد تنهيدة صغيرة : و لكنها رحلت من المدينة لظروفها الصحية نظرت إلى حسّان و قالت : ألا تتذكر هذا يا ولدي ؟ حسّان بنظرة حالمة : بالطبع أتذكر يا أمي ، أتذكر لحظة وداعنا الطفولية حينما قال بأنه سيحضر لي الشوكولاتة المفضلة لدي حين يراني مرة أخرى ..... سبحان الله ، من كان يدري أننا سنتقابل في تلك الحالة و لا يعرف أحدنا الآخر أم حسّان : ياترى .. هل أمه بخير ؟ حسّان : سأذهب لسؤاله عن اسمه ثم نهض واقفًا ورحل من المطبخ إلى غرفة الشباب و ما إن اقترب منها حتى سمع دوي ضحك عالي فطرق على الباب عدة طرقات و لكن لم يجبه أحد ففتح الباب ليجد عمر و ناصر مع الشباب في موجة ضحك حادة حسّان غاضبًا بعد أن تفاجأ الشباب بدخوله : منذ مئة عام أطرق الباب عليكم ، ألم يسمعني أحد نظر ناصر نظرة خائفة إلى حسّان ثم قال و هو يتحسس شعره : مئة عام ؟ يا إلهي .. هل ابيض شعر رأسي ؟ و إثر تلك الكلمات ضحك الشباب بشدة من جديد فهزّ حسّان رأسه مستنكرًا و هو يغلق الباب وراءه : و أنا الذي تفاجأ بذلك الضحك العالي الصادر من الغرفة ، إنه شيء طبيعي مادام ذلك المهرج معكم و نظر نظرة جانبية إلى ناصر وليد : نعتذر منك حسّان ، لم نسمع صوت طرقاتك حسّان مبتسمًا : لا بأس .. إنه خطأ ذلك المهرج ناصر : إذن سأترككم و لكم خالص العزاء في ذهابي عنكم حسّان : لا تنس بأن تمر على أمي كي تعلم بوصولك ، فقد كانت قلقة عليك ناصر : حسنًا حسنًا يا حبيب الروح حسّان غير مكترث لكلامه : اخرج اخرج هيا ناصر قبل أن يخرج ألقى لحسّان قبلة طائرة في الهواء و هو يقول بدلع : لا تغضب مني أيها الغالي فضحك الشباب على مظهر ناصر الذي اصطنع الرقة و الدلع بعدها خرج ناصر من الغرفة يتبعه عمر وليد : حديثه يوسع الصدر ، ماشاء الله حسّان : نعم ، و يُهلك من الضحك أيَضًا وليد : هههه ، أنت محق حسّان : ما أخبارك الآن ؟ وليد : أفضل كثيرًا من ذي قبل و الحمدلله حسّان : الحمدلله ، اسأل الله أن يتمم عليك الشفاء وليد : آآمين علي : حسّان ، لقد تعرفنا على هوية الرجل حسّان : حقًا ؟ ماذا وجدتم في الحقيبة ؟ علي: بعض الأوراق الخاصة و بطاقته الشخصية و جواز سفره حسّان : أهاا ، ما اسمه ؟ علي : موسى ×××× الــ××××× حسّان بحلق بعينيه و قال مندهشًا أو ربما مصدومًا : إنه إمام مسجد ( ×××× ) و قال بعد أن أطرق برأسه : رحمه الله و أسكنه فسيح حناته الشباب : آآمين علي : هل تعلم بمكان منزله حسّان : أعلم بالطبع فوالدي صديق قديم له علي : إذن فننتظر والدك حسّان : نعم و بعد دقائق صامتة قال عصام : ما رأيكم بأن نخرج إلى تلك الحديقة ؟ ثم أشار إلى الحديقة بالخارج حسّان : نعم إنها رائعة ، ستعجبكم كثيرًا وليد : لقد غفوت بها صباحًا لبعض الوقت حسّان الذي تذكر ما قالت له والدته : وليد .. هل يمكنني محادثتك ؟ وليد : بالطبع تفضل علي : إذن سنخرج نحن إلى الحديقة حسّان : في حفظ الله في منزل أبو عبد العزيز كانت العائلة مجتمعة على طاولة الطعام الكل يأكل في صمت و قلق ! حتى قالت أصايل باختناق : أمي ، أبي .. أليس لدي أهل ؟ كان سؤالها صاعقة على الجميع بل و فتح الجرح عند كلًا من أبو عبد العزيز و عبد العزيز أما أم عبد العزيز فقد نظرت إلى زوجها بقلق الذي قال : نحن أهلك يا بنيتي أصايل نظرت إلى طعامها و قالت بلهجة تنذر بالبكاء : لا أقصد هذا يا أبي ، أقصد .. و بعد أن بلعت ريقها : هل لدي أهل غيركم ؟ أبو عبد العزيز : و هل ترينا قصّرنا معكِ في شيء يا أصايل ؟ أصايل قالت مدافعة : لالا أبو عبد العزيز : إذن ، لمَ هذا السؤال الغريب ؟ فلم تتكلم أصايل خوفًا منه و عندما شعرت أم عبد العزيز بخوفها قالت بلطف : حبيبتي أصايل ، قولي ما تريدين و لا تخشي شيئًا فأنت ابنتنا و لن نتخلى عنكِ أصايل تكتم دموعها بصعوبة : و لكن أمي و ابي تخلا عني .. و ليس من الصعب أن تتخلوا أنتم أيَضًا عني لأنني .. لأنني .. أنا من قتلت زهرة ثم بدأت ببكاء حاد أبو عبد العزيز نهض غاضبًا موجهًا كلامه لعبد العزيز الذي تغير لون وجهه بمجرد أن نطقت أصايل باسم زهرة : أيها الغبي .. ألم أحذرك من مناداتها بهذا من قبل ؟ أصايل : لا بأس يا خالي .. فأنا يتيمة على كل حال .. و بمجرد أن يرحل وليد فأنتم تجتمعون ضدي .. أنا يتيمة ، يتيمة .. آآه أين انتِ يا أمي ؟ أين أنتِ الآن ؟ أبو عبد العزيز : أصايل .. ما هذا الهراء الذي تتفوهين به ؟ ما الذي فعلناه لكِ ؟ إننا دومًا نرعاكِ و نهتم بكِ و نلبي رغباتكِ ، فما الذي تريدينه أكثر من هذا أصايل : أريد أمي و أبي أبو عبد العزيز اتجه إلى أصايل غاضبًا و هو يقول : إذن ، هل أجعلكِ تلحقين بهم ؟ أصايل أومأت برأسها في وهن من قبضة أبو عبد العزيز على كتفيها و لكنه أراح قبضته و تمالك أعصابه عندما أومأت أصايل بالإيجاب و قال راحلًا من غرفة الطعام : يا لكِ من ناكرة للجميل ثم رحل تاركًا الكل في ذهول و ألم مما فعل و بسرعة لحقت أم عبد العزيز بزوجها تاركة أصايل تأن من قبضة أبو عبد العزيز ! عبد العزيز كان لا يزال على مقعده شاخصًا ببصره إلى اللاشيء أما شيماء فكانت تنظر لأصايل الطريحة أرضًا و هي تضع يدها على كتفها و تتأوه أصايل : أنا آسفة ، عبد العزيز .. شيماء .. سامحوني على ما سببته لكم من ألم ، و لكني أعدكم بأني سأرحل عنكم قريبًا و خاصة أنت يا عبد العزيز لن أجعلك تعاني من الآن بسببي أبدًا أبدًا عبد العزيز نظر لأصايل التي سكنت على الأرض مستسلمة بلا حراك و نزلت من عيناه دمعة مكبوتة منذ زمن و قال : لا يا أصايل ، لا ترحلي .. فلن أحتمل الفراق مرتين ، يكفيني زهرة أصايل فتحت عينها لترميه بكلماتها القاسية : و هل تعتبرني شقيقتك أصلًا ؟ انا مجرد خادمة بالنسبة لك ، ألبي لك طلباتك و رغباتك و فقط بل و أنا أيضًا من قتلت شقيقتك زهرة .. أنا قاتلة يتيمة منبوذة و لا أحد يرحمني أو يفهمني أبدًا غير وليد ، لأنه يعاني معي نفس معاناتي عبد العزيز : كفي أصايل ، كفى أرجوكِ .. لم تقولين هذا الكلام ؟ نحن جميعنا نحبكِ هنا .. ألا تفهمين هذا ؟ أصايل : لا أنتم لا تحبوني لأني عضوة في أسرتكم ، بل تحبوني لأني يتيمة .. لأنكم تشفقون علي فحسب ، لأنكم إن لم تحبوني فسيحدث لي الكثير من المشاكل و حينها ستسوء سمعتكم بين أصدقاءكم و أقاربكم و أيضًا لأن .. عبد العزيز : أصايل ؟ هل أنتِ في وعيكِ حقًا ؟ أصايل أومأت برأسها و قالت : نعم ، أنا أعي كلامي جيدًا .. و قد حان الوقت لتعلم الحقيقة من والدك و والدتك ، فاذهب و اسألهما عبد العزيز نهض من مكانه و قال : لكِ ما تريدين يا أصايل ، سأذهب إليهما و اسألهما إن كان هذا سيرضيكِ و في حين أدار عبد العزيز ظهره خارجًا من الغرفة نظرت له أصايل نظرة مشفقة و همست : هل تراك تتحمل الحقيقة يا عبد العزيز ؟ * حسّان + وليد .. ما قصتهما ؟ * كيف سيقابل الشباب أهل الرجل المتوفي ؟ * ما سر تصرف عبد العزيز القاسي تجاه أصايل ؟ * ما هي الحقيقة التي تعلمها أصايل و لا يعلمها عبد العزيز ؟ في الجزء القادم أحداث مثيرة و حقائق قاسية جزء آخر من الغموض قارب على الإنجلاء وأيضًا .. سترحل أصايل ! فما المقصود برحيلها ؟ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اللجين اللامع 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 أبريل, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أهلاً حنون.. وأخيراً وضعتِ الجزء.. في الحقيقة جزء رااائع.. آلمتني حالة أصايل ورد أبو عبدالعزيز القاسي عليها.. وكذلك حسام الذي لم يتعرف على صديق طفولته >>> شيء يقهر صح ؟ كم أنا متلهقة للجزء القادم.. لا تتأخري علينا فاهمة.. وكالعادة ستنفجر فجر النصر غيظاً لأنني سبقتها في الرد :tongue: الله يبارك بينكم فجر ويجمع بينكم على خير.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم عبد الوارث 24 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 أبريل, 2009 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، التشويق من جديد!! حنونتي جزء حقاً رائع! و في حين أدار عبد العزيز ظهره خارجًا من الغرفة نظرت له أصايل نظرة مشفقة و همست : هل تراك تتحمل الحقيقة يا عبد العزيز ؟ أي حقيقة؟؟ وكالعادة ستنفجر فجر النصر غيظاً لأنني سبقتها في الرد لا فقد تنازلت عن الحضور الأول شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك