اذهبي الى المحتوى
حورالعيون

حكم المقاطعة بالاسلام ...الرجاء التثبيت للأهمية

المشاركات التي تم ترشيحها

الحُجة القاطعة في حكم المقاطعة

 

 

 

الحمد لله, نحمده, ونستعينه, ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضلَّ له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

 

أما بعد,

 

فلتعلم رعاك الله بأن الإنسان محاسب على كل كلمه تخرج من فيه, لقوله تعالى (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ), وقد سمعت المسدد الموفق ابن عثيمين رحمه الله يقول لأحد طلبته: أنك تملك الكلمة مادامت في فيك, فإذا خرجت فهي تملكك.أهـ بتصرف

 

ولذلك فقد أمرنا الله جل في علاه بالقول السديد والكلام المفيد في ديننا ودنيانا, قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا).

 

وقد كثر الحث من بعض الناس في السنون المتأخرة على دعوة جعلوها عبادة وقربه إلى الله العليم الحكيم, وليت من دعى إلى هذه الدعوة أستند إلى حكم شرعي معتبر, بل تستغرب أخي في الله لو علمت بأن كبار العلماء يعارضون هذه الدعوة الباطلة!!.

 

وقد تسأل رحمك الله, ماهي هذه الدعوة, ومن حكم للناس بأنها قربة وطاعة, وعلى أي أساس بُني هذا الحكم؟؟

 

أقول مستعينا بعالم الغيب الشهادة الرحمن الرحيم,

 

الدعوة هي مقاطعه مايسمى بالمنتجات الأجنبية ومنّ لا يفعل فهو آثما قلبه وعوناً للكفرة!!!

 

والحكم لبعض ما يسمى بعلماء الأمة وهم كُثر من يتسمون بعلماء الأمة اليوم!!

 

وبُني الحكم على أساس الحرب على أعداء الإسلام!

 

 

 

وأنك لِتستغرب يا باغي الحق من فعل الداعين لهذه الدعوة المسماة (المقاطعة) هداهم الله, والكيل بمكيالين مع المنتجات, فيدندنون على أمور بسيطة كالمأكولات والمشروبات, ويتغاضون عن السيارات والأجهزة الإلكترونية مثل الحاسوب, وإذا هربوا يهربون من دول الغرب الكافر إلى دول الشرق المشرك, وينسون أو يتناسون بأن الكفر والشرك ملة واحده كما قال ذلك ابن كثير في تفسير قوله تعالى { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى }

 

قال رحمه الله: حيث أفرد الملة على أن الكفر كله ملة واحدة.أهـ

 

 

 

 

 

فلتعلم يا مّن تريد أن تعلم بأن هذه الدعوة باطله مردودة على قائلها بكتاب رب العالمين وبسنة سيد المرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

 

المخالفة الأولى لهذه الدعوة (المقاطعة), إنها تخالف فعل الرسول عليه الصلاة والسلام في عين هذه المسألة, فقد توفي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام لأهله, فقد جاء في صحيح البخاري، عن عائشة رضي الله عنها قالت: توفي النبي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين. يعني صاعا من شعير.

 

فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد دسوا له السم أبناء القردة والخنازير في كتف شاة في خيبر من قبل, بل قال الزهري رحمه الله: إن النبي صلى الله عليه وسلم مات بقتل اليهود له, وصح في البخاري قوله عليه الصلاة والسلام: (يا عائشة، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت إنقطاع أبهري من ذلك السم).

 

أي قد ظل r يرى أثر تلك الأكلة التي في خيبر حتى توفي, ومع هذا أستمر يتعامل معهم صلى الله عليه وسلم, وفي هذا إخبار بجواز التعامل معهم في ما أحل الله لنا فلا يجوز تحريم شراء الأكل منهم أو غير ذلك ولو كان فيه مصلحه لفعله خير العابدين صلى الله عليه وسلم فلا يجوز مخالفته وادعاء المصلحة فيما لم يفعله عليه الصلاة والسلام لقوله: ( ما تركت شيئاً يقربكم إلى الله إلا وقد أمرتكم به وما تركت شيئاً يبعدكم عن الله إلا وقد نهيتكم عنه ).

 

فلا تعتقد رحمك الله بأن الله سبحانه يتوفى رسوله عليه الصلاة والسلام ودرعه مرهونة عند اليهودي في طعام لأهلة صدفة أو عرضاً ولكن هذا تدبير من العليم الحكيم سبحانه.

 

وقد فعل اليهود أشنع الأفعال من سب لله سبحانه وتعالى عما يصفون بقولهم { يد الله مغلولة} لعنوا بما قالوا, وقولهم {الله فقير ونحن أغنياء} قبحهم الله,

 

ولنا في قصة أبا بكر رضي الله عنه وفنحاص اليهودي عبره, لما سمع الصديق هذا القول من فنحاص لعنه الله فلطمه ابوبكر وقال رضي الله عنه: فلولا هدنة كانت بـين النبـيّ صلى الله عليه وسلم وبـين بنـي مرثد لقتلته.(الطبري)

 

أنظر رحمك الله لوقوف الصحابة عند الأمر والنهي, فهذا اليهودي يتهم رب العزة بالبخل وهو الكفر البين ومع هذا يتذكر الهدنة الصديق مؤمناً ومصدقاً لأمر الله وأمر رسوله ولم يغلبه الحماس فيتعدى أمر الله وأمر رسوله فيقتل اليهودي.

 

ومع هذا الفعل اليهودي المشين ورغم أن الله أنزل فيه القرآن من فوق سبع سماوات تصديق للصديق وغيرها من الأفعال كما سبق ذكرها, لم ينقل أن الرسول r وأصحابه فعلوا مثل هذه المقاطعة الباطلة اليوم.

 

فكل عمل يُرى فيه مصلحة لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان المقتضي قائم لفعله فلا يعتبر مصلحة بل تسمى من المصالح الملغاة كما قرر ذلك جمع من أهل العلم منهم شيخ الإسلام ابن تيميه في الفتاوى.

 

 

 

يقول الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في المباح من التعامل مع الكفار:

 

أما ما يجوز لنا من التعامل مع الكفار فهو التعامل المباح نتعامل معهم بالتجارة، ونستورد منهم البضائع، ونتبادل منهم المنافع، ونستفيد من خبراتهم، نستقدم منهم من نستأجره على أداء عمل كهندسة أو غير ذلك من الخبرات المباحة، هذا حدود ما يجوز لنا معهم.أهـ

 

 

 

وكذلك فهذه الدعوة (المقاطعة) هي من قبيل جعل المباحات قربات إلى الله وهذه مخالفة ثانيه لا تجوز باتفاق أهل العلم.

 

فلا يجوز ترك بعض الأكلات أو المشروبات المباحة وغيرها من الطيبات وجعل هذا الفعل قربه وعبادة تبتغي بها وجه الله, فقد أنكر الرسول عليه الصلاة والسلام على أحد أصحابه وقد حرم أكل اللحم على نفسه قربه إلى الله وقال له: من رغب عن سنتي فليس مني, وهذا من المذموم في هذه الدعوة هداك الله فلتتنبه!!

 

 

 

يقول شيخ الإسلام ابن تيميه في كتاب العبادات الشرعية:

 

فإن الدّين أصله متابعه النبي r وموافقته بفعل ما أمرنا به وشرعه لنا وسنَّه لنا, فأما الفعل الذي لم يشرعه هو لنا ولا أمرنا به ولا فعله, فهذا ليس من العبادات والقُرب, فإتخاذ هذا قُربه مخالفة له r , وما فعله من المباحات على غير وجه التعبد يجوز لنا أن نفعله مباحاً كما فعله مباحاً, ولكن هل يشرع لنا أن نجعله عبادة وقُربه؟؟

 

فأكثر السلف والعلماء على أنا لا نجعله عبادة وقُربه, فأن فعله مباحاً فعلناه مباحاً, وإن فعله قُربه فعلناه قُربه.أهـ

 

 

 

فالتذرع بمحاربه الكفار أقتصادياً ومناصرة أخواننا المسلمين بمقاطعه المنتجات التي هي في الأصل من الطيبات المباحة لنا شرعاً تصبح من الطاعات التي نرجو بها القُربه من الله فتدخل في معنى العبادة وبالتالي تصبح مخالفه صريحة لهدي النبي r كما بيّن ذلك ابن تيميه رحمه الله في كلامه السابق فلتتنبه رحمك الله.

 

فالقول المطلق بتحريم المنتجات الأجنبية على المسلمين وجعل تركها عبادة وقُربه إلى الله هو من الابتداع المذموم في الدين وهو بجعل المباحات من قبيل الطاعات هو قول ليس له مستند شرعي بل يوجد ما يعاكسه من هدي النبي عليه الصلاة والسلام وأقوال سلف الأمة.

 

 

 

وبهذا الاعتقاد تدخل هذه الدعوة في مخالفة ثالثه وهي تحريم ما أحل الله وهذا اعتداء لا يرضاه الله وقد نهانا عنه أشد النهي قال تعالى {‏لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ‏}.

 

يقول الشاطبي رحمه الله في الاعتصام:

 

التارك لما أحل الله يصير عاصيا بتركه أو باعتقاده التحريم, وأما إن كان الترك تدينا فهو الابتداع في الدين على كلتا الطريقتين إذ قد فرضنا الفعل جائزا شرعا فصار الترك المقصود معارضة للشارع في شرعالتحليل وفي مثله نزل قول الله تعالى {‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِين‏} فنهى أولا عن تحريم الحلال ثم جاءت الآية تشعر أن ذلك اعتداء لا يحبه الله.أهـ

 

 

 

وأنك لتتعجب أخي في الله من المتكلمين بالدعوة إلى هذه المقاطعة وجعلوها دين ندين الله بها فا يصبح الذي لا يقاطع, عدواً للدين موالياً لأعداءة مساعداً لهم على أخواننا المسلمين!!

 

سبحانك ربنا هذا بهتان عظيم.!!

 

نقول كما تقولون الواجب على المسلمين التكاتف والتعاون على أعداء الدين, والأفضل للمسلم أن يقتني المنتجات المسلمة خير له من منتجات أعداء الإسلام.

 

لكن !!

 

لا نحرم على أنفسنا ما أحل الله من الطيبات بدعوة باطله لم يفعلها نبي الرحمة r ولا أصحابة من بعده فهذا هو التنطع في دين الله.

 

 

 

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى:

 

والدين كله مأخوذعن الرسول ليس لأحد بعده أن يغير من دينه شيئا هذا دين المسلمين بخلاف النصارىفإنهم يجوزون لعلمائهم وعبادهم أن يشرعوا شرعا يخالف شرع الله قال تعالى اتخذواأحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاواحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون) قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنهم أحلوالهم الحرام فأطاعوهم وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم فكانت تلك عبادتهم إياهم ) ولهذاكان أئمة المسلمين لا يتكلمون في شيء أنه عبادةٌ وطاعةٌ وقربةٌ إلا بدليل شرعيوإتباع لمن قبلهم لا يتكلمون في الدين بلا علم.أهـ

 

 

 

فالذي أفتى الأمة وأقنعها بهذه الدعوة الباطلة لم يستند إلى دليل شرعي يطابق هذه المقاطعة بل تجدهم فرضوها على الناس بالاستحسان وباستغلال عواطف المسلمين لما تعانيه الأمة من هزائم وانتكاسات لابتعادهم عن دين الله, فليتهم ساقوا الأمة لأسباب النصر والعزة الحقيقية وهي العودة إلى كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام على ماكان علية سلف الأمة من الصحابة الكرام متمثلين قول الإمام مالك رحمه الله: ما لم يكون يومئذاً ديناً لا يكون اليوم ديناً, ولن يصلح أخر هذه الأمة الأ ما صلح به أولها.أهـ

 

 

 

فالاستحسان في دين الله مما ليس من دين الله هو سبب المصائب والضلالة لجميع الأمم السابقة كاليهود والنصارى وكذلك من بعدهم من الفرق الضالة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

 

 

 

قال الشافعي رحمه الله: من استحسن فقد شرّع.أهـ

 

قال تعالى‏ ‏{‏أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ‏}‏

 

يقول شيخ الإسلام ابن تيميه معلقاً على هذه الآية:

 

فمن ندب إلى شيء يتقرب به إلى الله، أو أوجبه بقوله أو فعله، من غير أن يشرعه الله، فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله، ومن اتبعه في ذلك، فقد اتخذ شريكًا لله شرع في الدين ما لم يأذن به الله، فمن أطاع أحدًا في دين لم يأذن الله به ـ من تحليل، أو تحريم، أو استحباب، أو إيجاب ـ فقد لحقه من هذا الذم نصيب، كما يلحق الآمر الناهي‏.أهـ

 

 

 

أما الذين استدلوا بفعل الرسول عليه الصلاة والسلام في حروبه مع الكفار, فنقول نعم والله أنه حق وهذا هو الحق وليس غيرة, فالرسول r هو ولي أمر المسلمين وله أن يقرر ما يراه فيه مصلحه رعيته ومع هذا لم يكن هذا فعله عليه الصلاة والسلام على الدوام بل كان سلاح يستخدمه أحسن الإستخدام متى دعته الحاجة بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام.

 

 

 

ومنهم من أستدل قصة الصحابي الجليل ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه,

 

جاء في مسلم, أنه بعد أن أسلم ثمامه بن أثال الحنفي رضي الله عنه قدم على قريشٍ، قالوا: صَبَوتَ يا ثمَامة قال: لا والله، ولكني أسلمت مع محمد ، ولا والله لا يأتيكم من اليمَامَة حَبة حنطَةٍ حَتى يأذَنَ فيها رسول الله .(و كان رضي الله عنه سيد قومه)

 

وكانت اليمامة ريفَ مكة، فانصرف إلى بلاده، ومنع الحملَ إلى مكة حتى جَهدَت قريش، فكتبوا إلى رسول الله يسألونه بأرحامهم أن يكتب إلى ثمامةَ يخلى إليهم حملَ الطعام، ففعل رسول الله .

 

فليس في هذه القصة ما يستدل بها على هذه المقاطعة الباطلة من عدة أوجه:

 

ـ أن ثمامة رضي الله عنه كان سيد قومه وهو من دعا ونفذ هذا العمل.

 

ـ قول من أستدل بهذه القصة أن الرسول عليه الصلاة والسلام أقر ثمامة رضي الله عنه على المقاطعة وهذا غير صحيح, فلما علم الرسول عليه الصلاة والسلام أمر باأنهاها ولنا في فعله صلى الله عليه وسلم مع اليهودي دليل على عدم أقراره, فإن الشريعة لا تفرق بين المتماثلاتولا تجمع بين المختلفات.

 

ـ وإذا سلمنا لهم جدلاً وليس اتفاقا بأن النبي r وهو ولي أمر المسلمين ذلك الوقت قد أقر ثمامة رضي الله عنه في أول أمره, فهل أقركم ولي الأمر يا دعاة المقاطعة؟؟

 

 

 

وهذه هي المخالفة الرابعة لهذه الدعوة الباطلة (المقاطعة) لما فيها من الافتئات على ولي الأمر من الأمراء والعلماء,

 

ولننظر اليوم مّن هم الذين يدعون المسلمين لهذه المقاطعة ما هم الأ أفراد نصبوا أنفسهم علماء للمسلمين وقد ضيعوا شبابها من قبل بمثل هذه الفتاوى الحماسية الخالية من الفقه في الدين العامرة بالهوى واللين.

 

أما علماء الحق فقالوا كلمه الحق التي توافق فعل رسولنا r وربطوا هذا الأمر بولي أمر المسلمين, ولم يأبهوا بمن تكلم وشنّع بالقول لأنهم يعرفوا قوله r{ من التمس رضى الله بسخط الناس رضى الله تعالى عنه وأرضى الناس عنه ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس } الترمذي وابن حبان (صحيح).

 

 

 

فإليك رعاك الله قول شيخ الإسلام في معامله الكفار بالبيع والشراء وهم التتار في ذاك الوقت وتعرف أخي في الله ما فعل التتار بالمسلمين, فلتقرأ قول ابن تيميه رحمه الله: وقد سئُل عن معاملة التتار: هل هي مباحة لمن يعاملونه؟

 

فأجاب: أما معاملة التتار، فيجوز فيها ما يجوز في أمثالهم، ويحرم فيها ما يحرم عن معاملة أمثالهم، فيجوز أن يبتاع الرجل من مواشيهم، وخيلهم، ونحو ذلك، كما يبتاع من مواشي التركمان، والأعراب، والأكراد، وخيلهم، ويجوز أن يبيعهم من الطعام والثياب ونحو ذلك، ما يبيعه لأمثالهم.أهـ

 

 

 

وقد أجمع أكابر علماء المسلمين أمثال ابن باز وابن عثيمين والفوزان وآل الشيخ واللجنة الدائمة على عدم جواز ما يسمى بمقاطعة المنتجات الأجنبية واعتبروا هذا الأمر من قبيل تحريم الحلال وربطوا هذا الأمر بولي أمر المسلمين في كل دوله.

 

 

 

وهذه فتوى هيئه كبار العلماء في حكم المقاطعة:

 

يجوز شراء البضائع المباحة أيا كان مصدرها, ما لم يأمر ولي الأمر بمقاطعة شيء منها لمصلحة الإسلام والمسلمين, ولأن الأصل في البيع والشراء الحل كما قال تعالى { وأحل الله البيع }, والنبي صلى الله عليه وسلم أشترى من اليهود.

 

وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن ابن غديان عضو

 

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو

 

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ رئيس اللجنة الدائمة للإفتاء

 

 

 

وقد سئل سماحة الشيخ الأمام عبد العزيز بن باز رحمه الله

 

قال السائل :

 

أحسنالله إليك : إذا علم أن هذا التاجر رافضي وان بضاعته معروفة عند الناس، هل يحذر منهعل أساس أنهم ما يشترون منه أحسن الله إليك؟

 

ثم قال السائل :

 

ثمفيه بضائع موجودة بالسوق ومعروفة من صاحبها أنه رافضي هل يحذر الناس منه فيقال لاتشتروا هذه البضائع حتى أنهم ما يدعمونه حتى ما يكون له دعم؟

 

الجواب:

 

هذا محل نظر. الشراء من الكفرة جائز والنبي صلى الله عليه وسلم اشترى مناليهود اشترى منهم ومات ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام لأهله, لكن يبين لهعقيدتهم حتى لا يتخذهم أصحاب ولا رفقاء. أما كونه يشتري منهم شيء إذا دعت الحاجةلشرائه الأمر سهل. ولا يواليهم ويأكل طعامهم ولا ذبيحتهم وذبيحتهم محرمة.

 

فقال السائل: يكون أولى لو أشترى من غيرهم؟

 

فأجاب الشيخ: المقصودالحذر من الموالاة والمحبة أو التساهل معهم أو تمرير أعمالهم والتساهل فيها، يبينللناس كفرهم وضلالهم بأن هذه من أعمالهم.

 

 

 

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله هذا السؤال: يوجد مشروب يسمى مشروب الكولا تنتجه شركه يهودية فما حكم شراء هذا المشروب وحكم بيعه وهل هذا يكون من التعاون على الإثم والعدوان أو لا؟

 

 

أجاب فضيلته رحمه الله: ( ألم يبلغك بأن النبي صلى الله عليه وسلم أشترى من يهوديا طعام لأهله ومات ودرعه مرهونا عند هذا اليهودي , ألم يبلغك بان الرسول عليه الصلاة والسلام قبل الهدية من اليهود , وألم يبلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاب دعوة اليهودي.....).

 

 

 

فتوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

 

السؤال:

 

فضيلة الشيخ وفقكم الله ، يكتب في الصحف هذه الأيام الدعوة لمقاطعة البضائع الأمريكية وعدم شراءها وعدم بيعها ومن ذلك ماكتب في هذا اليوم في إحدى الصحف من أن علماء المسلمين يدعون إلى المقاطعة وأن هذا العمل فرض عين على كل مسلم وأن الشراء لواحدة من هذه البضائع حرام ، حرام وأن فاعلها فاعلٌ لكبيرة ومعين لهؤلاء ولليهود على قتال المسلمين فأرجو من فضيلتكم توضيح هذه المسألة للحاجة إليها وهل يثاب الشخص على هذا الفعل؟

 

الجواب:

 

أولاً: أطلب صورة أو قصاصة من هذه الجريدة ومن هذا الكلام الذي ذكره السائل . ثانياً: هذا غير صحيح. العلماء ما أفتو بتحريم الشراء من السلع الأمريكية ، والسلع الأمريكية مازالت تورد وتباع في أسواق المسلمين ، ولاهو ضار أمريكا إذا منك ما أشتريت منها من سلعها ماهو ضارها هذا ، ماتقاطع السلع إلا إذا أصدر ولي الأمر إذا أصدر ولي الأمر منعاً ومقاطعة لدولة من الدول فيجب المقاطعة أما مجرد الأفراد أنهم يبون يسوون هذا ويفتون فهذا تحريم ما أحل الله لايجوز.

 

وختاماً أقول والعون من الله سبحانه وحده لا شريك له,

 

المسلم له في خاصة نفسه أن يتعامل مع الكفار وله أن يترك التعامل معهم ولكن لا يجعل الفعل أو الترك قربه وطاعه يتقرب بها الى الله سبحانه ولكن يفعله مباحاً كما فعله رسول الهدى بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام, وأن ترك التعامل لا يدعو الناس الى ذلك الأ أن يأمر ولي الأمر بذلك فيجوز له حث الناس على هذا الفعل لأنه بطاعة ولي الامر هو يتقرب الى المولى عز وجل لا بترك التعامل معهم, والله أعلم

 

 

وصلي اللهم على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه

 

وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

 

منقول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

والله يا اختى الغاليه

جزاك الله الف خير

كم كنت محتاجه

هذا الموضوع جدااااااااااااااا

 

بارك الله فيك

وكان نفسى يبقى معاى دليل

ارد بيه

ان شاء الله

تقبلى مرورى

post-94260-1224887110.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

والله يا اختى الغاليه

جزاك الله الف خير

كم كنت محتاجه

هذا الموضوع جدااااااااااااااا

 

بارك الله فيك

وكان نفسى يبقى معاى دليل

ارد بيه

ان شاء الله

تقبلى مرورى

 

 

بارك الله فيك أختي محبة لسنة النبي ورفع الله قدرك وجزاك الله الجنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

جزاك الله خيرا و بارك فيك و نفع بك

 

 

 

جزاك الله الجنة ورفع قدرك وبوركتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الرجاء من أدارة منتدى أخوات طريق الأسلام بارك الله فيهن تثبيت الموضوع جزاكن الله خير وذلك لأهمية الموضوع

وشكرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أختي الكريمة "حور العين" جزاكِ الله خيرا على نقلك لهذا الموضوع..

 

من خلال طرحك لهذا الموضوع تبين لي اهتمامك بدينك واهتمامك بالحرص على عدم مخالفة تعاليم هذا الدين الحنيف ..

 

ولكن سبق أن قرأنا مثل هذا الموضوع في اماكن عدة وبصور مختلفة وحتى الآن لم نجد دليل واحد على أن المقاطعة غير جائزة لأن كل هذه الأدلة التي قرأناها في موضوعك والمواضيع الأخرى هي صحيحة ولكن في وقت السلم بين المسلمين وغير المسلمين.. فعندما نقاطع نحن لا نحرم ما احل الله بل نحارب أعداء الله وقد أجاز الله تعالى أكل الخنزير لمن لا يجد طعام ولكن أحد الصحابة رفض أن يأكل الخنزير فقد خالف ما أجازه الله له فهل هذا يعني أنه عصى الله!؟؟!؟!؟ ( حاشاه أن يكون قد عصى الله، بل لم يأكله لأنه لم يرضى لأعداء الله أن يزلوا من أجل الطعام فرفض أن يأكل)

 

ونحن الآن لسنا في حالة سلم مع من نقاطعهم بل يحاربون ونحن نحاربهم كما أن لا يجوز لنا أن نعتدي على أهل الذمة فقد قطع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأس حوالي السبعين من اليهود وهم جيرانه!! لكن لما فعل ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بعد أن خانوه وغدروا به عندها قطع رؤوسهم!! فما الذي دفعه على القيام بهذا الأمر؟!؟!؟!؟!؟! والجواب هو لأنهم قاموا بما يسمح للمسلم بتغيير القواعد وهنا لا نستطيع أن نتمسك بالأدلة التي أعطيتيه أعلاه لأنها في وقت وظرف وحالة تختلف كليا كليا عن ما هي الحالة الآن، فحالتنا الآن هي نفس حالة قطع رؤوس اليهود مرة و طردهم مرة أخرى بعد اعتدائهم على إحدى نساء المسلمين وقتل من دافع عنها!!

 

وهناك أدلة على لسان إبن عثيمين والألباني رحمهما الله توضح لنا أنه واجب علينا مقاطعة من يحارب الإسلام والمسلمين.

 

وأرجو منكِ أن تبحثي عن محاضرة للشيخ خالد الراشد فك الله أسره من سجون الطغاة بعنوان " يا أمة محمد" إسمعيها من أولها إلى آخرها ..

 

أرجو أن نستفيد وإياكِ منها...

 

وإن شاء الله سأقوم برفع المقاطع الصوتية الخاصة بالشيخين الألباني وإبن عثيمين رحمهما الله حتى نسمع وتتضح الصورة أمامنا ...

 

وأعطيك مثل بسيط عن الإلتباس الذي يحصل عند الكثير من الناس ألا وهو ( عندما يأتي الشتاء يجب علينا أن نلبس ثياب تدفئنا والعكس صحيح في فصل الصيف، فتكون المعادلة خاطئة إذا لبسنا في الصيف الصوف وفي الشتاء الحرير) والأدلة أعلاه هي صوف في فصل الصيف وحرير في فصل الشتاء وما أعطيتك إياه هي المعادلة الصحيحة ... والحمد لله

 

إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

 

والله تعالى أعلم..

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أولا: أختي بارك الله فيك نعم نتبع الله ورسوله ولكن بلأدله وردك ليس فيه لاأحاديث ولاآيات تدل على وجوب المقاطعة.

 

ثانيا: قد أفتى علماؤنا حفظهم الله بأن هذه المقاطعة ليس عليها دليل، وقد قال الله تعالى :{فاسئلوا أهل الذكر ...}

 

ثالثا: نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده كانوا يشترون ويبيعون مع اليهود والنصارى, واليهود والنصارى عليهم لعنة الله يسبون الله تعالى فهم يقولون المسيح وعزير ابنا الله تعالى الله عن ّّذلك علوا كبيرا ومع ذلك لم يحرم الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم علينا طعامهم ولا المعامله معهم قال الله تعالى :(وطعام الذين أوتو الكتاب حل لكم ) والنبي صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونه عند يهودي .

 

رابعا: أن ديننا لانأخذه بالعواطف ولاحظي أختي بارك الله فيك أن ماذكرتي مبنيا على العواطف لاعلى الدليل.

 

خامسا:ماالدليل على ما ذكرتي من التفريق بين حال الحرب والسلم ؟ فليس هناك دليل على هذا الذي ذكرتي

، ولو كان ما ذكرتي صحيحا لذكره كبار أهل العلم ولما غاب عنهم وعرفناه نحن .

 

سادسا: ما ذكرتيه عن الصحابي الجليل _إن ثبت_ ليس له علاقه بموضوعنا البته ، فنحن نتكلم عن شيء أحله الله تعالى لنا ، ويأتي شخص ويحرمه ، وما ذكرتيه عن الصحابي فهو إنما فيه رخصه له ، ثم هل هو كان في حال اضطرار ؟ حتى نقول إنه :(أنه عصى الله)

 

سابعا:قولك :( ونحن الآن لسنا في حالة سلم مع من نقاطعهم بل يحاربون ونحن نحاربهم) أختي : يجب أن تعلمي أننا يجب أن نتبع ولاة أمورنا في هذه الأمور ، فهل رأيت أن ولاة أمورنا قد أعلنوا الحرب مع هؤلاء الكفار ؟ أم أنهم بينهم وبين الكفار عهود ومواثيق . وقد أمرنا الله تعالى بالوفاء بالعهود والمواثيق .

 

ثامنا: ما ذكرتيه عن نبينا صلى الله عله وسلم أنه قطع رؤس سبعين من اليهود ، أقول : هذا إن ثبت ياأختي فهو إنما لولي الأمر وليس لأي أحد من عامة الناس ، وهذا أمر معلوم في الدين أن القصاص والجهاد وإقامة الحدود وغيرها أن هذا لولي الأمر وليس لعامة الناس ، فليس لك في ذلك حجة بارك الله تعالى فيك .

 

تاسعا : لقد ذكرت لك فتوى هيئة كبار العلماء والشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ الفوزان في حكم المقاطعة ، وانتي لم تذكري عن أحدهم شيئا ، ثم إنك قد أحلتيني على شريط لخالد الراشد ، فأنا أذكر لك كبار العلماء ، وانتي ذكرتي لي شخصا غير معروف ، بل إني أعرف عنه أنه قد سجنه ولاة الأمر بسبب مخالفاته وتهيجه للناس على ولاة الأمر .

 

عاشرا: لأقد ذكرتي لي مثالاً ، وسؤالي لك : مَن مِن أهل العلم المعتبرين ذكر هذا المثال واحتج به كما احتججتي أنتي ؟ ويظهر يا أختي أن ما ذكرتيه لم يذكره العلماء ، لأن العلماء يحتجون بالأدلة من الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح ، لا بمثل هذه الأمثلة .

 

وفي الأخير أختي : أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه . وأن يوفق الله تعالى لكل خير .

تم تعديل بواسطة حورالعيون

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أختي العزيزة قبل أن تقومي بالرد على ردي أرجو منكِ السماع وقراءة ما أرسلته لكي بتمعن..

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ترك الكذب وهو باطل بني له في ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسطها ومن حسن خلقه بني له في أعلاها

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1993

خلاصة الدرجة: حسن

 

أحضرت لك الأدلة التي لدي وبالحالة المطابقة للموضوع وأود ان أذكرك أختي العزيزة أني قد قلت لك سابقاً أني

 

سأحضر لك الأدلة لكن يبدو أنك متسرعة قليلاً من شدة حرصك الله أعلم ...

 

وإن شاء الله سأقوم برفع المقاطع الصوتية الخاصة بالشيخين الألباني وإبن عثيمين رحمهما الله

 

مع العلم أن هذا جزء بسيط من الأدلة

 

1- ملفان صوتيين للشيخين الألباني وعثيمين رحمهما الله مضغوطين في ملف واحد مرفوعين على هذين الرابطين

 

http://www.fileflyer.com/view/kSIrSCR

http://www.zshare.net/download/5081388768ccd197

 

إن كان هناك خلل بالرابطان أرجو الإعلام ...

 

2- الشيخ أبو إسحاق الحويني

ومحمد حسين يعقوب

 

 

 

3-منبر التوحيد

 

http://www.tawhed.ws/r?i=0v8ozsft

 

 

4- الشيخ عبد الله العبيلان

 

http://www.9-kl.com/showthread.php?t=8037

 

 

 

5-الشيخ عبد الله بن جبرين

 

http://www.islamsites.net/alshamel/veiw-747.html

 

 

6-الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي

 

http://www.saaid.net/Warathah/hmood/h32.htm

 

 

7- هذا دليل من أدلتك أختي بالإضافة إلى دليل من الشيخ نفسه لا يمنع المقاطعة لمن يريد للشيخ الفوزان

 

http://www.addanah.com/vb/showthread.php?t=15195

 

 

 

 

ملاحظة صغيرة: (الدليل يجب أن يطابق الحالة - أدلتك في حالة سِلم - و أدلتي في حالة الحرب ونحن منذ سقوط الأندلس في حالة حرب حتى قيام الساعة)

 

- أما بالنسبة لولي الأمر فأختصر الكلام بكلام خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم - الخليفة الأول أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه بأول خطبة له للمسلمين عندما إستلم الخلافة "أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم". المسلم كيسٌ فطن!!!!!!

 

أما بالنسبة للشيخ خالد الراشد فك الله أسره فهو غني عن التعريف فهو لم يفعل إلا الخير ...

 

 

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

تم تعديل بواسطة مسلمة مجاهدة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي :

أولا: لا أعرف ما مناسبة ذكرك للحديث الذي صدرت به مشاركتك !

 

ثانيا : ما ذكرتي عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، حجة على من يدعو الناس للمقاطعة ، وذلك لأن الشيخ حثّ ولاة الأمر على المقاطعة ولم يحث الناس على المقاطعة كما يفعل بعض الأشخاص اليوم من دعوة الناس إلى المقاطعة وكأنهم هم ولاة الأمر !

 

 

ثالثا : ما ذكرتي عن الإمام الألباني رحمه الله ، فيه الحث على عدم الإستيراد ، وهذا إنما يقوم به ولاة الأمر ، فهذا توجيه كلام الإمام الألباني .

رابعا : أبو إسحاق الحويني ومحمد حسين يعقوب و من بعدهم ليسوا من كبار علمائنا الذين يُرجع لهم في النوازل ، وأنا كما قلت لك سابقا : أنقل لك عن كبار العلماء ، وأنتي يا أختي لم تأتي بنقل واضح عن واحد منهم ، وإنما أتيتي عن من هم دونهم في العلم والفضل .

 

 

خامسا: ما نقلتيه عن الشيخ الفوزان حفظه الله حجة على من يدعو الناس للمقاطعة ، وذلك لأن الشيخ بين أنه إذا دعا ولي الأمر للمقاطعة فإننا نسمع له ونطيع ، طاعة لله تعالى لأنه تعالى أمرنا بطاعته .

ثم قال الشيخ ( أما إذا لم يأمر ولي الأمر بالمقاطعة فالإنسان بالخيار إن شاء أن يقاطع هو بنفسه وإن شاء ألا يقاطع , هو بالخيار في هذا الأمر)

فهذا نعم يقوله العلماء : أن للإنسان إذا أراد عدم الشراء منهم فإن له ذلك وهو بالخيار .

ولكن الذين يدعون إلى المقاطعة اليوم ، يقولون : يجب على الناس المقاطعة ، ويأثم من لم يقاطع ، ولم ينصر نبينا عليه الصلاة والسلام !

هذا ما يقوله من يدعو للمقاطعة اليوم ، فهل هم على الذي قاله العلامة الفوزان ؟ طبعا : لا . فكيف تحتجين بكلامه يا أختي ؟!

 

سادسا : قولك : (أما بالنسبة للشيخ خالد الراشد فك الله أسره فهو غني عن التعريف فهو لم يفعل إلا الخير ...)

فأقول لك أختي : هل الخروج على ولاة الأمور وتهييج الناس عليهم خير ؟! بل هذا مما حذرنا منه نبينا صلى الله عله وسلم ونهانا عنه ، وارجعي إلى كلام كبار العلماء في ذلك حتى تعرفي .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

أخواتي الكريمات بارك الله فيكن وأرانا الله وإياكن الله الحق حقا ورزقنا اتباعه

 

اختلاف العلماء في مسألة معينة لا يعني أن نفرض على من يخالف اتباعنا ولا يعني أن نلزم بها غيرنا

 

والإمام ابن باز رحمه الله يقول:

إن الأرجح والأولى النظر إلى المصلحة الشرعية في ذلك لأنه صلى الله عليه وسلم هجر قوما وترك آخرين لم يهجرهم مراعاة للمصلحة الشرعية الإسلامية...

 

وجميع من أفتى بعدم وجوب المقاطعة لم يمنعها ولم يمنع من يدعو إليها!!

فلم يمنعك أحد أخيتي من التعامل معهم ولم يقل أحد بانها فرض على الجميع, لكن طالما ثبت نفعها بخسارة اليهود فلا مانع من التعاون على إضعافهم!

أما فرضها على الناس فهذا يحتاج لدراسة الأمر دراسة شرعية واقتصادية معا, على أن يتم قياس المصالح والمفاسد.

 

ويقول الشيخ الدكتور سلمان العودة حفظه الله:

سلاح المقاطعة الاقتصادية من أهم الأسلحة الفعالة، خصوصاً في العصر الحديث، حيث تتعاظم قيمة الاقتصاد.

 

ولذلك نلحظ أن الولايات المتحدة استماتت في تدمير المقاطعة العربية والإسلامية للبضائع اليهودية، وللشركات المتعاملة مع اليهود

ويقول جزاه الله خيرا:

الوعي الشعبي الشامل ، بحيث لا تكون هذه أفكار شريحة خاصة، أو نخبة معينة ، ويكون الناس بمعزل عنها ، هذه مسئوليات يتحملها الإنسان العادي، وما لم يكن لديه الوعي والإدراك والقناعة، فلن يكون ثمة مقاطعة!! ا.هـ

 

 

فأصل المسألة جواز البيع والشراء, لكن ينظر فيه إلى المصلحة ... إن كانت المصلحة في ذلك فيشرع امتناع البيع والشراء منهم

 

وأما الحديث الذي ذكرت الأخت مسلمة مجاهدة فلعلها تعني أنه لا داعي للخوض في مجادلات وحوارات لا طائل من ورائها إلا الجدل العقيم

فشكر الله لك من عرضت كلام أهل العلم, لكن لا يلزم أحد أحدا باتباع كلامه

عصمنا الله وإياكن من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

 

 

.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?...;audioid=192245

 

حكم المقاطعة لسلع الأعداء

 

السؤال: ما حكم مقاطعة سلع بعض الدول التي تدعم اليهود؛ وقوفاً مع إخواننا المسلمين في فلسطين؟

 

الجواب: المقاطعة شيء طيب، وقد سمعت أن هناك فتوى للشيخ عبد الله بن جبرين في هذا. فنسأل الله أن ينصر المجاهدين وأن يخذل الكفرة، ونسأل الله أن ينصر إخواننا المجاهدين في فلسطين، وفي الشيشان، وفي كشمير، ونسأل الله أن يرحم ضعفهم، ويجبر كسرهم، ويوحد صفوفهم، ويجمع كلمتهم، ونسأل الله أن يقذف الرعب في قلوب أعدائهم، وأن يخذلهم، وأن يشتتهم، وأن يمزقهم كل ممزق، وأن يجعلهم غنيمة للمسلمين؛ إنه على كل شيء قدير.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islam-qa.com/ar/ref/86109/%D8%A...%B7%D8%B9%D8%A9

 

كلنا سمع بما قام به الغربيون من الاستهزاء بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والسخرية منه ، فما هو موقفنا من ذلك ؟ وكيف ندافع عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟.

 

وهذه جملة من المصالح المترتبة على هذه الجريمة الآثمة :

 

...

 

. ظهور جدوى تلك المقاطعة التي قام بها المسلمون لمنتجات المعتدين على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فلم تتحرك دولتهم لمطالب رسمية أو سياسية ، ولو كانت على أعلى المستويات ، ولكن لم تمض على المقاطعة إلا أيام قليلة حتى هبت الصحيفة الآثمة ورئيس تحريرها للاعتذار ، وتغير أسلوب كلامهم ، فلان شيئاً ما مع المسلمين .

 

وبهذا يظهر سلاح جديد للمسلمين يمكن أن يستخدموه للتأثير على أعدائهم ، وإلحاق الضرر بهم .

 

ولا شك أن الشيخ محمد بن صالح المنجد لا يخفى علمه على أحد!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islam-qa.com/index.php?ln=ara&a...20732&dgn=3

 

هل من العادة إباحة التعامل مع اليهود ، أو شركات يملكها اليهود أو مساهمين يهود ، أو شركات لها فروع في إسرائيل ، إلخ. ؟

مؤخرا ً كثير من المسلمين يقولون إنه حرام التعامل مع اليهود على الإطلاق . لحسب معلوماتي المحدودة، حتى عندما قاتل المسلمون اليهود في عهد النبيّ صلى الله عليه وسلم ، لم يمنع التعامل معهم ، وعندما توفي كان درعه مرهوناً عند يهودي على دَيْن . الرجاء إعلامنا بالموقف الصحيح لهذه القضية .

 

الحمد لله

 

أولاً : الأصل هو جواز التعامل بالبيع والشراء مع اليهود وغيرهم ، لما ثبت من تعامل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع يهود المدينة بالبيع والشراء والقرض والرهن وغير ذلك من المعاملات المباحة في ديننا.

 

وهؤلاء اليهود الذين تعامل معهم النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من أهل العهد ، ومن نقض العهد منهم فقد قُتِلَ أو أُخرِجَ ، أو تُرِكَ لمصلحة .

 

على أنه قد ثبت ما يدل على جواز البيع والشراء مع الكفار المحاربين .

 

قال الإمام البخاري رحمه الله :

 

بَاب الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْحَرْبِ .

 

ثم روى (2216) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَيْعًا أَمْ عَطِيَّةً أَوْ قَالَ أَمْ هِبَةً ؟ قَالَ : لا ، بَلْ بَيْعٌ ، فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً .

 

وقال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم (11/41) :

 

وقد أجمع المسلمون على جواز معاملة أهل الذِّمَّة ، وغيرهم من الكفَّار إذا لم يتحقَّق تحريم ما معه، لكن لا يجوز للمسلم أن يبيع أهل الحرب سلاحاً وآلة حرب ، ولا ما يستعينون به في إقامة دينهم . . . اهـ .

 

وقَالَ اِبْنُ بَطَّالٍ : مُعَامَلَةُ الْكُفَّارِ جَائِزَةٌ , إِلا بَيْعَ مَا يَسْتَعِينُ بِهِ أَهْلُ الْحَرْبِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ اهـ .

 

ونقل في " المجموع" (9/432) الإجماع على تحريم بيع السلاح لأهل الحرب .

 

والحكمة من ذلك واضحة ، وهي أن هذا السلاح يقاتلون به المسلمين .

 

ثانياً : لا شك في مشروعية جهاد أعداء الله المحاربين من اليهود وغيرهم ، بالنفس والمال ، ويدخل في ذلك كل وسيلة تضعف اقتصادهم وتلحق الضرر بهم ، فإن المال هو عصب الحروب في القديم والحديث .

 

وينبغي على المسلمين عموما التعاون على البر والتقوى ومساعدة المسلمين في كل مكان بما يكفل لهم ظهورهم وتمكينهم في البلاد وإظهارهم شعائر الدين ، وعملهم بتعاليم الإسلام وتطبيقهم للأحكام الشرعية وإقامة الحدود ، وبما يكون سببا في نصرهم على القوم الكافرين من اليهود والنصارى وغيرهم ، فيبذل جهده في جهاد أعداء الله بكل ما يستطيعه، وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ ) . رواه أبو داود (2504) صححه الألباني في صحيح أبي داود .

 

فعلى المسلمين أن يساعدوا المجاهدين بكل ما يستطيعونه ، وبذل كل الإمكانيات التي يكون فيها تقوية للإسلام والمسلمين ، وعليهم أيضاً جهاد الكفار بما يستطيعونه من القدرة ، وعمل كل ما فيه إضعاف للكفار أعداء الدين ، فلا يستعملونهم كعمال بالأجرة كُتَّاباً أو محاسبين أو مهندسين أو خُداما بأي نوع من الخدمة التي فيها إقرار لهم وتمكين لهم بحيث يجمعون أموال المسلمين ويحاربونهم بها .

 

والحاصل :

 

أن من قاطع بضائع الكفار المحاربين وقصد بذلك إظهار عدم موالاتهم ، وإضعاف اقتصادهم ، فهو مثاب مأجور إن شاء الله تعالى على هذا القصد الحسن .

 

ومن تعامل معهم متمسكاً بالأصل وهو جواز التعامل مع الكفار – لاسيما بشراء ما يحتاج إليه – فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى ، ولا يكون ذلك قدحاً في أصل الولاء والبراء في الإسلام .

 

وقد سئلت اللجنة الدائمة : ما حكم ترك المسلمين التعاون بينهم بأن لا يرضى ولا يحب أن يشتري من المسلمين ، ويرغب في الشراء من الكفار ، هل هذا حلال أم حرام ؟

 

فأجابت :

 

الأصل جواز شراء المسلم ما يحتاجه مما أحل الله له من المسلم أو من الكافر ، وقد اشترى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من اليهود ، لكن إذا كان عدول المسلم عن الشراء من أخيه المسلم من غير سبب من غش ورفع أسعار ورداءة سلعة إلى محبة الشراء من كافر والرغبة في ذلك وإيثاره على المسلم دون مبرر فهذا حرام لما فيه من موالاة الكفار ورضاء عنهم ومحبة لهم ، ولما فيه من النقص على تجار المسلمين وكساد سلعهم ، وعدم رواجها إذا اتخذ المسلم ذلك عادة له ، وأما إن كانت هناك دواع للعدول من نحو ما تقدم فعليه أن ينصح لأخيه المسلم بترك ما يصرفه عنه من العيوب ، فإن انتصح فالحمد لله ، وإلا عدل إلى غيره ، ولو إلى كافر يحسن تبادل المنافع ويصدق في معاملته " اهـ . "فتاوى اللجنة الدائمة" (13/18) .

 

والله أعلم .

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

آآآه يا قلبي :cry: :cry: :cry:

 

هذا الذي بقي :sad:

إنا لله و إنا إليه راجعـــون

و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم..

 

قولي لي كيف نصرت الرسول عليه الصلاة و السلام؟؟

بروحك؟؟ بمالك؟؟بدعائك؟؟ بتطبيقه لسنته؟؟أم يا ترى بطاعة أولياء الأمور؟؟!!!!

 

أ لم يقل الله سبحانه و تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ المائدة/51 .

 

ألم يتخذ أغلب أولياء الأمور في دولنا المسمى بوش و أولمرت لعنة الله عليهم إلى يوم الدين أولياء!!!

أم يجب علينا أن نتبعهم في هذه أيضاً لأنهم ولاة أمورنا؟؟!!!

 

قال الله تعالى: ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً ﴾ [الفرقان: 27-29]

 

وقد جاء التعبير بلفظ الظَّالم دون الكَافر ـ والله تعالى أعلم ـ ليشمَل الكَافر وغيره مِمَّن ينتسب إلى الإسلام، وقد ظَلم نفَسه بالذُّنوب والعِصيان، أو ظَلم غيره بالإفْك والإعتِداء والغٍيبة والنَّميمة والبُهتان.. وعَضُّ اليدين جَميعاً كِناية عن شِدّة الندم والألم والخُسران.. وهو في هذا المقام العَصيب يندم على فوات أمرين جليلين؛

 

أحدُهما: اتخاذُ سبيلٍ مع الرَّسول الكَريم وذلك باتِّباعه وطَاعته وسُلوك سبيله القويم.

ثانيهما : ترك رِفقة السُّوء الأشرَار الذين كانوا سَبباً في زيغِه وابتعِاده عن سبيلِ الرَّسول، وتزيين الإنحرَاف له، سواء كان هذا الإنحِراف سُلُوكياً أخلاقِياً، أو فِكرِياً وعَقدَياً، وهو الأسوأ..

 

ولقد أكثر الرَّسول ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ من التحذير مِن صاحب السُّوء في أحاديث كثيرة، وحثّ على مُصاحبة الأخيار الصَّالحين، ذوي الأخلاق الحسنة والسُّلوك الحَسَن، والفِكر النَّظيف الصَحيح، ومِن ذلك قوله: " المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل "..

 

ثُمّ في خِتام الآية تَجيء الِإشارة إلى العَدُّو الأوّل للإِنسان، والذي تخرّج في مدرسته رُفقَاء السوء، وضُلّال البشر، ألا وهو الشَّيطان الرَّجيم: ﴿ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً ﴾ : يَخذله في الحَياة الدُنيا حِين يُزيِّن له مُصاحبة الأشرار، وعمل الفُجّار، واعتناقِ السيء من المبادىء والأفكار، ويخذله عند الإحتِضار حين يصُدّه عن الرُّجوع والتَّوبة والإستغفَار، ويدعوه إلى الثَّبات على الباطِل والإصرَار، ويخذله يوم القيامة حين يقوم خطِيباً في أصحابه ويتبرأَ مِنهم، وفيما يلي نصّ خُطبته كما ذكرها الله ـ عزّ وجلّ ـ في كتابه الكريم:

﴿ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [إبراهيم:22]

 

فتأملي جيداً يا أختــــاه!!

 

هؤلاء الولاة الذين تتحدثين عنهم خبثاء خذلونا خذلوا نبينا ثم خذلوا إخواننا المضطهدين الضعفاء في كل مكان لم يمدوا لهم يد العون

بل بدل عونهم أعانوا عليهم و أعانوا أعدائهم..

أي ولاية لهم؟؟؟

 

هل رعوا المسلمين و أحوالهم؟؟

لماذا تركوا كل المحرمات تقع في البلاد جهارا نهارا؟؟ و لا يحركون ساكنا؟؟

ماذا فعلوا لما أهين الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام؟؟ لا شيء.. و كأنه ليس نبيهم ..!

 

قولي لي بحق الله كيف سندافع عن رسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×