اذهبي الى المحتوى
لألئ متناثره

عاجل((((...........الى حميع اخوات طريق الاسلام............))))

المشاركات التي تم ترشيحها

ثانيا : ميدان المسجـــــــــــــــد:

وقد ذكرت هذا الميدان أخيتي تائبة جزاها الله كل خير..

وهناك ميادين للدعوة كثيرة جدا مثل المستشفيات والاسواق والمدارس والجامعات..أماكن العمل المختلفه..

وقد ذكرت هذين الميدانين على سبيل المثال لا الحصر..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

سنبد أبإذن الله في نقطة جديده ومهمه بالنسبه لكل داعية الى الله..

ألا وهي مشكلات ومعوقات الدعوة الى الله تعالى..

أولاً الضغوط النفسية الذاتية في نفس الداعية....

1- عدم وضوح الأهداف

 

- المعنى:

 

أن يكون الداعية فاقداً للأهداف التي ينبغي عليه أن يحددها، وأن يرسم إستراتيجية لتحقيقها ، فلا رؤية مستقبلية لما يريد إنجازه، فحاله كحال ربان السفينة الذي يسير في البحر فاقداً بوصلة الاتجاهات.

- المظاهر:

 

1- البعد عن النجاح وعن الوصول للمعالي .

 

2- الخوف من إطلاع الآخرين على أعماله .

 

3- الفشل المتتابع وعدم الاحتراز منه .

 

4- الثبات في مكان واحد ومكانة واحدة وعدم التطوير والتجديد.

 

5- الرضا بالدونية وقتل روح الطموح في النفس.

 

6- زيادة الجهد وقلة الإنتاجية.

 

- الأسباب :

 

1- الجهل بطريقة وضع وتحديد الأهداف.

 

2- الفوضوية في العمل والبعد عن التنظيم .

 

3- البيئة التي يخالطها بعيدة عن استراتيجية وضع الأهداف.

 

4- الخوف من الفشل وعدم تحقيق ما خطط له .

 

5- وضع أهداف خيالية بعيدة عن الواقع العملي الدعوي، وبعيدة عن قدرات الداعية.

الحلول المقترحة:

 

1- تعلم طريقة تحديد الأهداف عن طريق حضور بعض الدورات في ذلك.

 

2- العمل على زيادة وضوح الهدف المراد الوصول إليه.

 

3- وضع أهداف صغيرة ثم السير نحو الأكبر.

 

4- المتابعة من قبل مجموعة العمل الدعوي والتي لديها الخبرة الكافية في هذا المجال.

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع بإذن الله تعالى..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

نتابع بإذن الله مابدأناه...

2- الضغوط الوهمية..

 

- المعنى : شعور الداعية بعدم أهليته للقيام بأمور الدعوة الحركية أو الفكرية بسبب كثرة مشاغله أو قصوره عن هذا الدور .

 

- المظاهر:

 

1- كثرة التشكي الدائم من كثرة الشواغل وتعدد الصوارف.

 

2- عدم تحمل أي مسئولية وإن كانت بسيطة.

 

3- إيهام النفس بكثرة الأعباء والخضوع لأقل مسئولية والخوف من تحملها.

 

4- الاعتذار الدائم عن الأعمال والمهام الصغيرة حتى لا يكون هناك مجال للمشاركة في غيرها.

 

- الأسباب :

 

1- عدم التعود على تحمل المسئوليات والمهام في مختلف مراحل العمر.

 

2- تأثير البيئة الأسرية أو الاجتماعية للشعور بهذه الضغوط غير الفعلية.

 

3- عدم معرفة القدرات الكامنة داخل النفس ، ومن ثم تعويدها على الاستغلال .

 

4- نقصان جانب الطموح وضعف الهمة.

 

- العلاج:

 

1- تعزيز جانب الثقة في الله ثم في النفس وعدم ازدرائها.

 

2- البحث عن القدرات الكامنة والعمل على تطوير الذات واستخدام هذه الطاقات عملياً.

 

3- إيجاد بيئة جيدة لانتشال الفرد من وَهْم هذه الضغوط عن طريق فتح مجالات عملية له.

 

4- تنمية جانب الطموح وتعزيز الرغبة في الوصول إلى ثمرة العمل.

 

3- ضعف الشخصية..

 

- المعنى:

 

مجموعة من الخصال السلبية التي يتصف بها الداعية تحول بينه وبين الشخصية القوية.

 

- المظاهر:

 

1- عدم الثقة بالنفس وفي القدرات التي يمتلكها الداعية.

 

2- البعد عن المشاركة الفعلية والقولية وعدم إبداء الرأي.

 

3- الرضا بالانطوائية والانعزالية الفكرية والحركية.

 

4- المسارعة إلى التبعية وعدم الاستقلالية.

 

5- عدم القدرة على اتخاذ القرار حتى في أبسط الأمور.

 

- الأسباب :

 

1- الرضا بالواقع والاستسلام له .

 

2- البيئة الاجتماعية والدعوية التي لا تتيح للداعية فرصة الرقي وتقدم شخصيته.

 

3- عدم الرغبة في تغيير الواقع الذي يعيش فيه.

 

4- الاعتماد الكامل على غيره من الوالدين أو الأصدقاء في إنجاز الأمور وعدم الاعتماد على النفس.

 

5- عدم إعطائه فرصة للتعبير عن آرائه أو كبت الصفات الجيدة فيه والغفلة عن تطويرها.

- العلاج :

 

1- معرفة قدرات الداعية والتنقيب عنها والعمل على صقل مواهبه وتطوير وتنمية قدراته.

 

2- عمل برامج ودورات وندوات تحث على الاتصاف بقوة الشخصية.

 

3- كشف عوار الشخصية الضعيفة وأثرها السلبي على الدعوة، وبيان أثر الشخصية الإيجابية القوية.

 

4- الثناء على الصفات الحميدة فيه ومحاولة التركيز عليها وتنميتها .

 

5- تعويده على إنجاز بعض الأعمال وإتاحة الفرصة له على المشاركة وتشجيعه على ذلك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

4- العاطفـــــة...

 

- المعنى:

 

هي الميل القلبي والاتفاق الروحي والرغبة الجامحة في العمل في محيط وبيئة محددة مكونة من أشخاص لا يرغب العمل إلا معهم، ولا يرضى لهم بديلاً، تتحكم في ذلك عاطفته الجياشة، ويؤدي انتقاله عنهم إلى خور في ممارسة العمل الدعوي وربما يصل إلى تركه.

 

المظاهر :

 

1- ترك أو ضعف العمل الدعوي من قبل الداعية حال انتقاله من بيئته الدعوية الاجتماعية.

 

2- عدم الاندماج في مجموعة أخرى والبعد عن المشاركة الإيجابية.

 

3- تأخر مسيرة العمل الدعوي في البيئات التي يكثر بها ردود الفعل العاطفية .

 

4- غرس أخلاقيات وصفات سلبية في نفوس المدعوين تكبر معهم، ويمتد أثرها إلى غيرهم.

 

الأسباب :

 

1- ضعف الجانب التربوي الذي تربى عليه المدعو.

 

2- عدم الفهم السليم للجندية المطلوبة من الداعية إن كان في الساقة فهو داعية، وإن كان في المقدمة فهو داعية .

 

3- البعد عن سرعة معالجة هذا الأمر من قبل نفس الداعية أو المسؤول عنه وانتشاله من هذا الداء.

 

4- البعد عن التجرد من حظوظ النفس وتأصيل الإخلاص لله جل وعلا.

 

العلاج :

 

1- تأصيل مبدأ العمل من أجل الله في المنشط والمكره، وهو تحقيق الإخلاص لرب العالمين .

 

2- معرفة بواعث النفس والميل العاطفي نحو الأشخاص من قبل الداعية، والبعد عن التعلق القلبي المجرد.

 

3- التحسس من قبل مسؤول المجموعة الدعوية والرقابة المهذبة ومعالجة مثل هذه الظاهرة قبل تفشيها.

 

4- غرس مبدأ الرقابة الذاتية في نفس الداعية، وتعميق جانب الحب الصادق الذي يكون من أجل الله.

 

5- إعداد برامج تربوية وتغيير البيئة الدعوية ما بين الفترة والأخرى عند الحاجة.

 

5-الضعف التعبدي – الروحي...

 

المعنى :

 

هو ضمور في الجانب الروحي التعبدي أو الغفلة عن الاهتمام بالنفس من الناحية العبادية، وعدم تقوية الصلة بالمعبود الحق، والانشغال بأنشطة أخرى دعوية لا تهتم بالجانب العبادي الإيماني.

 

المظاهر:

 

1- التهاون في أداء الفرائض وعدم الحرص على النوافل.

 

2- عدم الندم والتذمر عند فوات الطاعات.

 

3- غياب معاني صدق اللجوء إلى الله.

 

4- غياب الحضور القلبي عند أداء العبادات.

 

5- تقديم الكثير من المشاغل الدنيوية وأحياناً بعض المهام الدعوية على الفرائض .

 

الأسباب :

 

 

1- عدم الاهتمام بالتربية الذاتية من الناحية الإيمانية من قبل الداعية .

 

2- بعد البيئة الاجتماعية من قبل الأقربين عن تعويد أبنائها ممارسة العبادة .

 

3- البعد عن الزاد الإيماني مثل تلاوة القرآن والدعاء وملازمة الذكر ونوافل الطاعات.

 

4- الغفلة عن البرنامج التعبدي الذي يضمن للداعية تخفيف معاناته النفسية في الأزمات .

العلاج :

 

1- إعداد البرامج الدعوية التي تركز على الجانب التعبدي الروحي للرقي بمستوى الداعية الإيماني .

 

2- تعويد النفس على معرفة وسائل التربية الذاتية مثل التفكر في أوقات الخلوات والمحاسبة للنفس .

 

3- تأصيل مبدأ الدعاء وأنه سلاح للمؤمن وللداعية على وجه الخصوص.

 

4- إيجاد بيئة دعوية تعين الداعية على التخلص من هذه الضغوط من خلال الالتفاف حوله.

 

6-الأمراض الخفية – القلبية..

مثل حب الظهور، رغبة التصدر، الحسد، البحث عن الثناء ، العجب.

 

المعنى :

 

من أبرز ما يصاب به الداعية من حيث الضغوط النفسية: الأمراض الخفية التي لا تظهر للناس. إذا لم تتحقق له هذه الرغبات زاد همه وكبر الضغط النفسي عليه، وأثر ذلك على حياته سلباً وربما يتقاعس عن الاستمرارية في العمل الدعوي.

 

المظهر :

 

1- الاعتزاز بالرأي وعدم قبول النقد لدرجة الغرور .

 

2- النقد لأعضاء المؤسسة الدعوية وإبراز سلبياتهم دون النظر في الإيجابيات.

 

3- السعي للوصول لمنصب أو مكانة دعوية بشتى الطرق.

 

4- طلب المديح الدائم وسروره بذلك، والغضب في حالة الذم أو نقص الثناء.

 

5- البعد عن المشاورة والاعتماد على رأيه فقط .

 

6- التخلف عن المناشط الدعوية بسبب نظرته السلبية إلى تلك المناشط وعدم ملاءمتها له.

 

الأسباب :

 

1- قلة التربية الذاتية الإيمانية .

 

2- عدم الاهتمام بالبرامج الروحية والرقائق من قبل المؤسسة الدعوية .

 

3- بعض النجاحات التي وصل إليها واغتراره بها.

 

4- عدم علاجه لهذه الأمراض عند ظهورها وبداية نشأتها.

 

5- البعد عن صفاء وإخلاص النية لله عز وجل.

العلاج :

 

1- تأصيل قضية الإخلاص لله في القول والعمل.

 

2- سرعة علاج هذه الأمراض إثر بدئها وعدم تأخير العلاج لها.

 

3- تكثيف البرامج والمناشط التربوية والإيمانية.

 

4- عدم المدح أو الثناء لمن كان مبتلى بشيء من ذلك .

 

5- الرقابة الشديدة لاكتشاف من لديه بعض الأمراض الخفية والبت في علاجها من قبل مسئولي النشاط.

 

6- بيان مغبة تفشي هذه الأمراض في النفس وأثرها سلباً على حياة الداعية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

7-العشوائية الفكرية :

المعنى :

 

انشغال العقل بالعديد من المهام والأعمال التي يسعى الداعية إلى تحقيقها، وتفتقر هذه المهام إلى التنظيم والترتيب ومعرفة الأولويات مما يؤدي إلى ضغوط نفسية تؤثر على حياة الداعية ودعوته سلباً .

 

المظاهر :

 

1- عدم إتمام الأعمال التي بدأها وانتقاله لغيرها وهكذا .

 

2- تضارب الأولويات مع الثانويات لعدم وضوحها لدى الداعية.

 

3- الوقوف في المكان نفسه دون التقدم إلى الأمام لبعده عن الإنجاز للأمور التي يسعى لتحقيقها فكرياً.

 

4- عدم إتقان الأعمال والعشوائية عند تنفيذها.

 

5- تراكم وتزاحم العديد من الأفكار والأعمال في وقت واحد.

الأسباب :

 

1- البعد عن المنهجية في التخطيط عند تزاحم وتوارد الأفكار والأعمال الدعوية.

 

2- الرغبة في سرعة الإنجاز للعديد من المهام والخواطر في وقت واحد.

 

3- عدم وجود الموجه والمرجع الحكيم للداعية لكي لا يقع في هذا المنزلق الخطير.

 

4- النظر في إنجازات أصحاب الهمة العالية ومحاولة تقليدهم دون النظر في منهجهم الدعوي والفكري.

 

5- الاختلاط والانخراط في بيئة ( أسرية، دعوية، اجتماعية ) تعيش هذه العشوائية.

 

العلاج :

 

1- التركيز في تحديد المهام المراد إنجازها مع مراعاة الأولويات والثانويات وتقديم الأهم فالمهم.

 

2- إيجاد مرجعية فكرية تبصر الداعية بأموره في هذا المضمار، وترشده إلى التعامل الصحيح مع هذه المهام.

 

3- تأكيد قضية أن الوقت الواحد لا يسع إلا لعمل واحد.

 

4- تعويد البيئة التي يعيش فيها الداعية سواءً البيئة الأسرية أو الدعوية على تنظيم الأفكار ومراحل الإنحاز لكل فكرة أو مهمة.

 

5- الاستفادة من خبرات الدعاة السابقين والتأسي بهم.

 

8-الفوضوية في التعامل مع الوقت:

 

المعنى :

 

عدم الاستغلال الأمثل للوقت، بحيث يضيع على الداعية الوقت الطويل دون استثماره واستغلاله، مما يتسبب في تراكم الأعمال والواجبات والمهام عليه دون القدرة على إنجازها في الزمن المفترض، وهذا يشكل عبئاً عليه يؤدي إلى تأثر نشاطه الدعوي لهذا السبب.

المظاهر :

 

1- عدم القدرة على الإنجاز للمهام الموكلة إليه.

 

2- التشكي الدائم من ضيق الوقت وزحمة المهام.

 

3- مضي وضياع وقت طويل دون استغلاله.

 

4- استغراق الوقت الطويل لمهام قصيرة وبسيطة.

 

5- عدم التنسيق والترتيب وجدولة أداء المهام المطلوبة من الداعية.

الأسباب :

 

1- البيئة المحيطة بالداعية التي لا تتقن فن التعامل مع الوقت ( الأسرية – الدعوية ) .

 

2- عدم التدريب على كيفية استغلال الوقت بشكل جيد من قبل البيئة الدعوية التي تحيط بالداعية .

 

3- كثرة التكاليف المطلوبة من الداعية فيما يتعلق بالدعوة والأسرة والنواحي الاجتماعية .

 

4- الطبيعة الشخصية الملازمة للداعية وبعده عن تطوير ذاته وعلاجها من الفوضوية في الوقت .

 

5- عدم معرفة قيمة الوقت وأنه هو الحياة.

العلاج :

 

1- عمل دورات وعقد ندوات توضح أهمية الوقت وكيفية استغلاله وفن التعامل معه بإيجابية .

 

2- الإطلاع على سير المصلحين والاستفادة من خبراتهم في تعاملهم مع أوقاتهم وتطبيقها عملياً في مجال الحياة .

 

3- إيجاد بيئة علاجية ( أسرية – دعوية ) تحسن التعامل مع الوقت وتعويد الداعية على ذلك .

 

4- ترتيب المهام والأعمال حسب أهميتها ومراعاة الأولويات في ذلك .

 

5- الاستفادة من خبرات الدعاة السابقين والتأسي بهم.

 

9-الحساسية المفرطة :

المعنى :

 

هي المشاعر التي تكون تجاه تصرفات وأقوال المنتمين إلى المؤسسة الدعوية من قبل الداعية، ويؤولها إلى مشاعر سلبية تصل إلى درجة سوء الظن بالمجموعة الدعوية أو ببعض أفرادها نتيجة تحميل هذه الأفعال والأقوال ما لا تحتمل .

المظاهر :

 

1- سوء الظن بالمجموعة الدعوية أو ببعض أفرادها .

 

2- التأثر السريع والسلبي لأقوال وأفعال الأفراد .

 

3- التأخر عن حضور الأنشطة الدعوية وربما الترك.

 

4- الانشغال الدائم بتحليل الكلمات والعبارات الصادرة من الأشخاص وتحميلها ما لا تحتمل .

 

5- المعارضة لقرارات المسؤول عن هذه الأنشطة .

 

6- عدم الثقة بالنفس وعدم تطويرها دعوياً.

 

7- سرعة الغضب.

 

الأسباب :

 

1- ضعف التربية الإيمانية الروحية الذاتية .

 

2- الوقوع في خطأ نبه إليه وعوقب فيه، فأصبح يستصحب كل توجيه له ويعزوه لخطئه الأول .

 

3- عدم تهذيب النفس على مبدأ حسن الظن بالآخرين والتماس الأعذار .

 

4- حب الظهور والتصدر والبروز.

 

5- تكليف مّنْ دونه بمهام لا يكلف هو بها.

العلاج :

 

1- إعداد البرامج التربوية المناسبة لعلاج مثل هذا الوضع.

 

2- تكليفه بمهام مناسبة لقدراته وطاقاته.

 

3- توضيح معاني الإخوة السامية ومبدأ التماس الأعذار.

 

4- تأصيل منهج السلف الصالح في حسن الظن في نفسيته.

 

5- فتح باب الحوار والمناقشة له وإعطاؤه فرصة للاقتراح وذكر السلبيات والإيجابيات التي لديه ومنه.

 

6- ارتباط الداعية بشخصية مسؤولة عنه يحترمها وتهتم به، وتسعى لعلاج قضاياه ومشاكله.

 

 

منقول من موقع أسيا..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أيضا فان من أكبر المشكلات التي تواجه الداعيبة أثناء قيامهن بالدعوة الى الله..

الفتور...

 

الفتور في حياة الداعية

 

مظاهره أسبابه آثاره وعلاجه

 

 

 

أولا: المظاهر:

 

* كسل يصيب الروح والجسم والعقل.

 

* قلة قراءة القرآن الكريم بل استثقال القراءة وعدم التأثر لما يقرأ.

 

* عدم الإخلاص وعدم الخوف من الرياء وقلة الدعاء في تخليص النفيس من الرياء.

 

* روابطه بالله متقطعة وضعيفة.. تعظيمه لله قليل والعياذ بالله.

 

* لا يتأثر بنصح ولا ينفعه ذلك شيئا.

 

* تتحول دعوته كالوظيفة جمود ورسميات.

 

* الانشغال بالتوافه من أمور الدنيا من شراء للكماليات والتسوق والنوم والسفر الزائد عن الحد.

 

* كثرة التفكير بمشاكل الدنيا وهمومها.

 

* الإسراف في المباحات من أكل ونوم

 

* إضاعة الأوقات بما لا يعود بالفائدة.

 

* تبني الرخص فكرا أو عدم الشعور بالإشكال في تتبعها.

 

* اهتزاز بعض المفاهيم لديه.. مثل الرزق والابتلاء وغيرها.

 

* شدة حب المال وإنشاء مصادر مالية أخرى مما يضيع عليه بعض الفرص الدعوية.

 

* سوء تنظيم في حياة الدعية.

 

* استثقال العمل الإسلامي وصدود في صحبة الصالحين.

 

* قلة العلم أو انعدامه مع عدم محاولة الاستزادة.

 

* التقصير في حضور حلق العلم والدروس.

 

* التقصير في الإعداد للدروس والموضوعات الدينية التي يتواصى عليها هو وإخوانه.

 

* الاعتقاد الخاطئ باكتفاء الأخ من الناحية العلمية ووصف وضعه بالوضع الصحيح.

 

* الملل من الأسلوب التربوي الذي يتلقاه والمطالبة بالتجديد دائما.

 

* إخلاف الداعية مواعيده مع إخوانه الدعاة وأهله والوسط الذي يعيش فيه.

 

* إلقاء المسئولية والتكاليف الدعوية على الغير، أو التقصير فيها وعدم تحملها.

 

* فقد التركيز في الأعمال التي يقوم بها الداعية.

 

* عدم تقديم مصالح الدعوة العامة ولكنه يدعو باسلوب يرضي هواه.

 

* الاسترسال في الأحاديث العادية مع المدعوين واستشراف النفس لها.

 

* التبرير لما يقع فيه من أخطاء ولو اعترف بالخطأ.

 

* عدم تطبيق ما يدعو إليه من الأعمال.

 

* لا تتحرك نفسه بالإنكار عند رؤية المنكر.

 

* عدم القدرة على مقاومة شهوات النفس في تلبية رغباتها.

 

* ضعف الوازع الديني مما يؤدي لارتكاب معصية ما.

 

* ارتباك في علاقاته الاجتماعية مع والديه وزوجته وغيرهم فتتحول بعد الرحمة إلى جفاف (وصراخ).

 

* الغفلة عن تذكر الموت ولا اليوم الآخر وعن ذكر الله - تعالى -أو البكاء من خشية الله.

 

* تفويت الكثير من السنن وأعمال الخير والنوافل وعدم التأسف على ذلك.

 

* التسويف في أعمال الدعوة أو الخير.

 

* إهمال توجيه الأهل.

 

* حب الظهور ويحب أن يمدح بما لا يفعل.

 

* الإقدام على قرارات لها خطورة على حياة الداعية دون مشاورة.

 

* كثرة المزاح.

 

* فقدان المبادرة في الابتكار والتجديد في العمل.

 

* الاهتمام بالدعوة العامة وعدم الاهتمام بالدعوة الخاصة والاعتماد على التربية.

 

* التضايق من الارتباط والرغبة في حرية التصرف والفوضوية.

 

* التحفظ في بعض الأمور خشية التكليف بها والتقدم في أمور رغبة في التكليف بها هوى بها.

 

* العزلة والهروب من الواقع.

 

* مدح النفس والاعتداد بها.

 

* إعطاء الدعوة فضول الوقت.

 

* فقدان الشعور بالحزن بسبب انتكاسة بعض إخوانه.

 

* نشر الأخبار والإشاعات وتحول الداعية إلى آلة تسجيل يطلق كل ما يسمع وعدم استشعار الوعيد من ذلك.

 

* بعض مظاهر النفاق من إرضاء الغير على حساب الشرع أو الدعوة.

 

* ومنها تكون بعض أعماله الدعوية سببها إرضاء الآخرين.

 

* الشك في المفاهيم الأساسية في الدعوة إلى الله - تعالى -.

 

* عدم الرغبة في الالتقاء بإخوانه الدعاة الصالحين أو من يوجهه من العلماء أو غيرهم خجلا وتقصيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ثانيا: آثار فتور الداعية:

 

والآثار هي النتائج القريبة والبعيدة المدى.. والتي سببها الأول فتور خفيف وخلال هذه الفترة تظهر مظاهر الفتور ثم تظهر آثار الفتور بعد زمن إذا أصبح الفتور مزمنا.. وقد يزيد كلما أهمل الأخ العلاج.

 

 

 

ومن آثار الفتور:

 

* نقض العهد مع الله والميثاق ثم مع إخوانه الدعاة.

 

* العاقبة السيئة للانتكاس اقرأ قوله - تعالى -:

> (ويوم يعض الظالم على يديه)..

 

> (إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى)..

 

> (ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم)..

 

> (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها)..

 

* ضعف في الوسط الدعوي الذي يعيش فيه الداعية الفاتر في مجالات شتى.

 

> ضعف في الشباب الذين يتولى الداعية تربيتهم

 

> ضعف في النشاط الذي يتولى الداعية إعداده

 

> تأثر أهله بفتوره

 

> تساقط الفاترين الذين هم من حول هذا المنتكس

 

* السماح لأعداء الإسلام للدخول على الإسلام من خلال الثغرة التي تكون من قبل الداعية الفاتر.

 

* تحول الداعية المتحرك للإسلام إلى شخص عادي منتكس، إضافة إلى إضاعة الأوقات والجهود التي بذلت لتربيته.

 

* فقد الدعوة لشخص يمكن أن يشغل ثغرة وينفع المسلمين.

 

* يتحول المنتكس إلى وسيلة لنشر الأسرار.

 

* انتقاد الدعاة الآخرين ومنهجهم (يتحول أسلوب دعوته إلى انتقاص وانتقاد للآخرين فقط) بل ينتقد القيادة والمنهج ولا ينصح لهم.

 

* يصبح هذا الداعية حجة (لأعداء الإسلام) على عدم صلاحية الرجوع للإسلام.

 

* فتح مجال للسخرية والتندر بالصالحين.

 

* الوقوع في أزمات نفسية.

 

* سهولة استقبال الشبهات والأفكار الخاطئة الأخرى.

 

 

ثالثا: الأسباب:

 

أسباب إيمانية:

 

* ضعف الصلة بالله والتعلق به وقلة ذكره ودعائه وعدم تعظيمه واللامبالاة في ذلك وكسل في الجانب التعبدي.

 

* التقصير في عمل اليوم والليلة.

 

* عدم العيش مع كتاب الله وترك تلاوته وتدبره.

 

* عدم الشعور بمعية الله وأنه المعين والنصير

 

* إهمال الدعاء بالتثبيت.

 

* الوقوع في صغائر الذنوب مع الاستصغار لها.

 

* اللامبالاة بعد العمل أهو قبل عند الله أم لم يقبل.

 

* قلة تذكر الموت والدار الآخرة.

 

* طول الجهاد وتأخر النصر.

 

 

 

أسباب من الوسط:

 

* العيش في بيئة مليئة بالفاترين.

 

* ضعف الجانب التربوي القديم للداعية مما يؤدي إلى استعجال للنتائج أو إهمال أو غيره.

 

* عدم وجود موجه قوي.

 

* التأثر بانتكاس قدوات للشخص.

 

* الصحبة المؤثرة للفرد سلبا.

 

* عدم وضع الفرد في مكانه الصحيح أو عدم إعطائه الأعمال المناسبة له.

 

* عدم توظيف كافة الأفراد وإشغالهم بما ينفعهم.

 

* عدم وجود المتابعة الفردية.

 

* التأخر في حسم الأمور بسرعة (ولا يقصد العجلة الزائدة).

 

* عدم تقدير الشخص لطاقته أو تقدير الموجه لطاقة الشخص.

 

* مقارنة النفس بمن هم أقل منه مستوى.

 

* المشكلات والصراعات وقد يوجد بين الشباب من يثير الفتن.

 

* الاستهزاء بالشخص عند الخطأ.

 

* الإشاعات المختلفة على الملتزمين بالإسلام.

 

* عدم مراعاة النفسية عند النصيحة فقد يكون حساسا أو يكون حديث عهد بإيمان وصلاح.

 

* الاتكالية إما لكسل أو لكثرة العاملين في الوسط أو غيرها..

 

يتــــــــــــــــــــــــــــــــــع بإذن الله..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الأسباب الشخصية للفتور:

 

* الكبر والعجب بالنفس وتضخيم الذات وتصور الشخص أنه يمكنه السير بدون توجيه ونصح وتواصي، بل وتصور أن لديه طاقات هائلة (ليست عنده في الواقع) وذلك بسبب الثناء المفرط عليه.. والظن بعدم الحاجة إلى حلق العلم والذكر..

 

* عدم الانضباطية.

 

* حب الرياسة وطلبها.

 

* الغلو أو التساهل.

 

* الانبهار بالعلم والمعرفة التي يحوز عليها الداعية في أول طريق الدعوة ومن ثم يتبنى الكبر أو يتبنى الآراء الشاذة أو غيرها..

 

* محاولة الوصول إلى المثاليات.. وعندما لا يستطيع ينسحب من الصلاح عموما

 

* البعد عن الجو الإسلامي.

 

* إلقاء مسئولية رفع الإيمان أو ضعف الإيمان على الغير من مسولين أو أوضاع أو ظروف (وهو ما يسمى الإسقاط)

 

* التعود على حياة رتيبة في الدعوة مما يؤدي إلى الملل.

 

* نسيان الداعية نفسه في طريق الدعوة.

 

* تراكم مشكلات وأمور غير مقتنع بها دون أن يناقشها بسبب المجاملة.

 

* انتقال الداعية إلى حياة اجتماعية جديدة كالزواج مثلا أو الانتقال إلى وظيفة أخرى أو بلد آخر قد يكون سببا في الضعف إذا لم يتدارك الداعية نفسه.

 

* عدم الثقة بالمنهج أو الموجه.

 

* عدم التنظيم وسوء وضع الأولويات.

 

* مضايقة الداعية من قبل أهله أو عشيرته.

 

* عدم وضوح الهدف.

 

* عدم التوازن في حياة الداعية

 

* الخوف من أعداء الإسلام ومن التهديدات ومن مشاق الطريق.

 

* كثرة مخالطة العوام والاستئناس بفضول الكلام والنظر والأكل والنوم.

 

* التحدث عن الأخبار المثبطة للهمم.

 

* قلة المحاسبة الصحيحة.

 

* الإحساس بأن الدعوة نفل وتطوع وعدم استشعار أن الدعوة مسئولية ملقاة على عاتق كل فرد.

 

* الاغترار بزهرة الحياة الدنيا وزينتها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رابعا: العــــــــــــــــــــــــــــــــــلاج :

 

تنمية الجانب العبادي (في الفرد):

 

* الحرص على الفرائض (صلاة، صوم، زكاة، حج).

 

= وتكون الصلاة جماعة مع الخشوع و حضور صلاة الفجر مع التبكير..

 

= ويهتم في العبادات عموما الجوانب التي تزيد في تأثيرها الإيماني...

 

= ويبتعد عن الجوانب التي تنقصها الأجر أو الإيمان.

 

* الحرص على النوافل من صلاة وصيام وتصدق وإنفاق في سبيل الله وعمرة وحج وغيره من الطاعات مع معرفة الأعمال من صحيح السنة.

 

* التعلق بكتاب الله وقراءته مع تفسيره والعيش في ظلاله وقيام الليل به. وتدبر القصص القرآني وما حل ببني إسرائيل من قسوة قلوبهم. وتدبر بطش الله بالأمم السابقة لإعراضهم عن منهج الله - تعالى -.

 

= الحرص على أن يكون هناك حزب يومي.

 

= التدبر في القراءة.

 

= الحرص على التجويد.

 

= الاطلاع على كتب فضائل وآداب القرآن مع التأكد من صحة الأحاديث.

 

* الإكثار من ذكر الله - تعالى -على جميع الأحوال. والصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ودوام الاستغفار.

 

= حفظ بعض الأذكار الصحيحة والتي يحتاج إليها (كأذكار الصباح والمساء وما بعد الصلاة..

 

= تأصيل موقف العبودية مع الله بدعائه لجميع حوائجنا

 

= حفظ جوامع الكلم والدعاء.. وحفظ الأدعية القرآنية..

 

= فهم الأدعية والأذكار ومقاصدها.

 

= التذكير بالأدعية المأثورة.

 

= يمكن اللجوء إلى عمل المسابقات لزيادة حفظ الأحاديث والأذكار والتشجيع على الفوز بها.

 

* قراءة السيرة النبوية مع تدبر أحوال الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

 

* قراءة الحديث النبوي مع التدبر أخذ العبر.

 

* التعرف على مواقف الصحابة وسيرهم.

 

* مراقبة الله وتنمية هذه الصفة في النفس.

 

* تنمية جانب الخوف والرجاء في الفرد.

 

* استغلال الأوقات والمناسبات التي تمتاز بالنفحات الإيمانية مثل:

 

= رمضان والعشر الأواخر فيها.

 

= العشر الأوائل من ذي الحجة.

 

= أوقات الحج والعمرة.

 

= البلد الحرام.

* قراءة الكتب الإيمانية الموثوق بها ككتب ابن القيم وتهذيب موعظة المؤمنين.. وغيرها..

 

* التفكر في مخلوقات الله الكونية وغيرها..

 

* ذكر الموت وزيارة المقابر.

 

* تهيئة أوقات للعزلة وتكون متزنة مع الخلطة مت ترك فضول الخلطة.

 

* المحاسبة الإيمانية الصحيحة.

 

* الجلوس إلى من في قلبه كثير من الإيمانيات والإخبات والتائبين والداخلين إلى الإسلام حديثا.. ودعوة الشباب للجلوس إليهم وذلك للتأثر بهم.

 

* التوبة الدائمة.

 

* الرحلات الإيمانية.

 

* معالجة الملاحظات على الجانب الروحي وعدم تركها بدون دراسة أسباب وعلاج.

 

* تعظيم جانب الله - سبحانه وتعالى - في النفوس.

 

* التقلل من الدنيا والزهد فيها والتخفف من الشواغل غير المهمة.

 

* البعد عن فضول النظر وغض البصر مما حرم الله أم مما يلهي.

 

* ومما يضعف الإيمان عدم التألم من وجود الكفار والفسقة على حالهم.. فالواجب علينا إنكار ذلك بالقلب على أقل حد ودعوتهم.

 

* مسح رأس اليتيم والاهتمام بالفقراء والمحتاجين.

 

* سماع الأشرطة الوعظية.

 

* تنمية حي الله بتذكر النعم.

 

* استشعار التقصير في الطاعات في كل وقت.

 

* البعد عن مشابهة الفسقة والمبتدعة والكفرة.

 

* الدعاء.. وخصوصا بزيادة الإيمان وتثبيت القلوب والاستعاذة من زيغ القلب والعياذ بالله.

 

* الزيارة في الله - تعالى -.

 

* صلة الأرحام وبالأخص الوالدين.

 

* عمل الخير للناس ابتغاء وجه الله - تعالى -.

 

الوسائل العلاجية (لتنمية سلوك الغير عليها):

 

* التذكير بما سبق من الأعمال كل فقرة سابقة يحاول التذكير بها وتشجيع الشباب عليها وإعانتهم-

 

* الاهتمام بالسنة الصحيحة

 

* التخول بالموعظة وقصرها وعدم التعليق عليها.

 

* التعويد على العبادة والمجاهدة.

 

* استغلال الأحداث في تنمية الجانب الإيماني.

 

* التحذير من الجلوس إلى ضعاف الإيمان حتى من صحبة الخير وتوجيه الشباب للبحث عن أهل النفوس العالية.

 

* القدوة الصالحة والصحبة المتميزة بالعبادة.

 

* التواصي والتذكير بأهمية الموضوع.

 

* الترغيب والترهيب.

 

* تنمية المجاهدة الفردية لتحقيق الغاية المنشودة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الضوابط في التعامل مع المشكلة:

 

* يجب معرفة الحد الأدنى وعدم الهبوط عنه. والتشجيع على الزيادة.

 

* تبني الأعمال على علم صحيح.

 

* اتفاق الأعمال مع الأقوال.

 

* التوازن (لا تفريط ولا إفراط)

 

* البعد عن الإيحاء بالإلزام في النوافل.

 

* لابد من اختيار الوقت المناسب للتذكير

 

 

وأخيرا: كتب نافعة لعلاج المشكلة:

 

طبعا أول الكتب منفعه هو خير الكتب كتاب الله تعالى القرآن الكريم ..

 

أحاديث الرقاق

 

كتاب الخشوع في الصلاة

 

لذة المناجاة

 

مختصر منهاج القاصدين أو تهذيب موعظة المؤمنين.

 

صحيح الترغيب والترهيب

 

الفتاوى الكبرى ج2 ص 18

 

الوابل الصيب

 

تهذيب مدارج السالكين

 

صحيح الكلم الطيب

 

الجواب الكافي

 

كتاب الدعاء .

 

 

 

منقووووول..

تم تعديل بواسطة لألئ متناثره

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ومن معوقات الدعوة

المعوقات النفسية

1. الفهم الخاطئ لقوة الشخصية :

 

حين يفهم الداعية قوة الشخصية فهما خاطئا فيسيطر عليه هذا الهاجس فسيؤثر هذا الفهم على أدائه الدور المنتظر منه

 

2. الحواجز المصطنعة :

 

يضع الداعية حاجز نفسي بينه وبين المدعو فهو لا يتحدث ولا يدعو إلا المتدينين فقط وقد يزيد الأمر سوء إن كان لا يحدث ولا يدعو إلا فئة معينة من المتدينين ، وأما باقى المدعوين أي المئات الآخرين فهو صاد عنهم وعابس في وجوههم .

 

3. النظرة المتشائمة:

 

قال الشيخ محمد الدويش : لا جدل أن واقع الشباب اليوم لا يسر مسلما وأن شقة الإنحراف قد اتسعت لتشمل رقعة واسعة من خارطة حياة الشباب المعاصرة ولا جدال أن المسافة بين واقع الشباب اليوم وبين ما يجي أن يكون عليه

 

ليست قريبة بحال .

 

ولكن أيعني ذلك أن الخير قد أفل نجمه ؟؟ وأن الشر قد استبد بالناس أليست هناك صفحات أخرى من حياة أولئك المعرضين غير هذه الصفحات الكالحات ؟ .

 

ألم يقرأ هذا وأمثاله ما أخرجه مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا قَالَ الرَّجُلُ هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ " ؟؟ .

 

قال النووي ـ رحمه الله ـ : اتفق العلماء على أن هذا الذم إنما هو فيمن قاله على سبيل الإزراء على الناس ، واحتقارهم ، وتفضيل نفسه عليهم ، وتقبيح أحوالهم ، لأنه لا يعلم سر الله في خلقه . قالوا : فأما من قال ذلك تحزنا لما يرى

 

في نفسه وفي الناس من النقص في أمر الدين فلا بأس عليه .

 

وقال الخطابي ـ رحمه الله ـ : معناه لا يزال الرجل يعيب الناس ، وتذكر مساويهم ، ويقول : فسد الناس ، وهلكوا ، ونحو ذلك فإذا فعل ذلك فهو أهلكهم أي أسوأ حالا منهم بما يلحقه من الإثم في عيبهم ، والوقيعة فيهم ، وربما أداه ذلك

 

إلى العجب بنفسه ، ورؤيته أنه خير منهم .

 

المعوقات الخارجية ومنها..

 

1. التربية الأسرة الخاطئة

2. وسائل الإعلام

3. الصحبة السيئة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

 

المشكلة : الملل

 

التعريف : هي حالة نفسية تصيب الإنسان وتجعله يضجر مما يعرض عليه أو ما يقرؤه أو المكان الذي فيه أو أي شئ يعمله أو يعمل له وبالتالي يضعف التفاعل مع هذا الأمر والمؤسسات الدعوية كغيرها من المؤسسات يعاني بعض أفرادها هذه المشكلة لأسباب متعددة .

 

المظاهر :

1. عدم حضور النشاط أو التأخر عنه .

2. ضعف الإنتاجية إلى درجة اللامبالاة .

3. عدم التفاعل مع النشاط والعمل على التجديد والتغيير فيه .

4. عدم التعقيب على المحاضرات أو التعقيب السلبي .

5. الإكثار من النظر في الساعة أثناء النشاط .

الأسباب :

1. الروتين في المناشط الدعوية وعدم التجديد.

2. ضيق الأفق عند المسؤولين عن المؤسسة وعدم رغبتهم في التجديد .

3. عدم إعطاء فرصة لأصحاب الأفكار الجديدة وعدم إفساح المجال لهم .

4. ضعف الثقة بمن يحملون الأفكار الجديدة .

5. الخوف من تجريب الأفكار .

6. طول ساعات النشاط .

7. عدم تغيير القائمين على النشاط .

8. عدم ملائمة المكان للنشاط .

9. تكليف الفرد بغير الاختصاص الذي يتقنه .

10. سوء معاملة المسؤول عن المؤسسة للأفراد .

11. عدم التجانس بين أفراد المؤسسة .

12. شعور الفرد بعدم التقدير لكفاءته وقدراته .

13. عدم السؤال عن أحواله ومشاكله .

 

الحل :

1. تغيير وجوه المسؤولين بين فترة وأخرى وألا يزيد بقاء المسؤول في مكان واحد أكثر من خمس سنين .

2. إعادة النظر في نوعية النشاط ومحاولة غربلتها بين فترة وأخرى .

3. التغيير من طرق عرض المناشط .

4. دراسة ظروف الأفراد كل على حدة للتوصل لمعرفة سبب الملل فقد يكوت سبباً شخصياً لا علاقة له بمناشط المؤسسة .

5. القيام بعمل دورات خاصة بالابتكار والتجديد لجميع المسؤولين .

6. عمل مسابقة على مستوى المؤسسة لجميع الأفراد في الأفكار الجديدة والابتكارات في جميع أوجه النشاط الذي يخدم الدعوة إلى الله .

7. تغيير المكان والرمان يساعد على كسر الملل .

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

مشكلات وحلول في حقل الدعوة

للشيخ عبدالحميد البلالي

الجزء الثاني

نقله صوت الدعوة

 

منقول من موقع صيد الفوائد..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

ها قد عدنا بعد طول غياب لنكمال مابدأناه بإذن الله..

وفقنا الله واياكن اخياتي لما يحبه ويرضاه..

 

* قلة العلم والفهم: ولقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من هذا حينما علم أن أناسا أفتوا رجلا مجروحا بضرورة غسل عضو مصاب من جسده بالماء حتى يمكنه الصلاة، ولم يكونوا يعلموا بالتيمم، فغسله فمات، فقال صلى الله عليه وسلم: (قتلوه قتلهم الله، ألا سألوا إذا لم يعلموا) 1.

* وعلاج قلة العلم والفهم يكون:

- بالسؤال، كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (فإنما شفاء العي السؤال) ، و"العي" أي "الجهل".

- وبالقراءة، وطلب العلم، فان ذلك سيثمر الكثير من العلم والفهم وحسن التوجيه للمدعوين.

 

*. الاستعجال وعدم التثبت:

لا شك أن من العقبات للدعوة الاستعجال وعدم التثبت سواء كان في منهج الدعوة أو وسائلها أو الحكم على الأشياء أو الآخرين. قال تعالى في سورة الحجرات:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ".2

 

وقال ابن جرير: يقول تعالى ذكره: يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله إن جاءكم فاسق بخبر عن قوم فتبينوا. ثم ذكر سبب نزول هذه الآية فروى بسنده عن أم سلمة قالت : «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً في صدقات بني المصطلق بعد الوقيعة, فسمع بذلك القوم فتلقوه يعظمون أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فحدثه الشيطان أنهم يريدون قتله، قالت: فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن بني المصطلق قد منعوا صدقاتهم, فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون، قال: فبلغ القوم رجوعه، قال: فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فصفوا له حين صلى الظهر، فقالوا: نعوذ بالله من سخط الله وسخط رسوله، بعثت إلينا رجلاً مصدقًا، فسررنا بذلك وقرت به أعيننا، ثم إنه رجع من بعض الطريق، فخشينا أن يكون ذلك غضبًا من الله ومن رسوله, فلم يزالوا يكلمونه حتى جاء بلال وأذن بصلاة العصر، قال: ونزلت:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ " 3 .

فلذا يجب على الداعي ألا يستعجل في الأمور، ويتثبت من الأخبار التي تصل إليه ، لئلا يندم حين لا ينفعه الندم.

ومما يدخل في الاستعجال، طلب النتائج من دعوته عاجلاً، فإن لم تحصل له فتر وتكاسل ويئس، وهذا بلا شك من أهم العوائق النفسية، فالنبي صلى الله عليه وسلم استمر يدعو الرجل والرجلين في مكة ولم يستعجل النتيجة، ثم ليدرك الداعية أن عليه العمل، أما ثمار العمل فأمره إلى الله تعالى، فليتنبه الداعية إلى ذلك.

 

واخر نقطه سنتكلم عنها بأذن الله في هذا الموضوع هي:

*.الفـــــــــــــــتور..

والفتر: هو الانكسار والضعف ..

وهو داء يمكن أن يصيب بعض الدعاة أدناه الكسل أو التراخي والتباطؤ وأعلاه السكون بعد النشاط الدائم والحركة المستمرة، والفتور أمر عارض، لا يكاد يسلم منه أحد إلا من رحم الله عزوجل، كما ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم(يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل)4 والرسول صلى الله عليه وسلم هنا ي تكلم ويعني أحد الصحابة، فحذر الرسول صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمرو بن العاص من أن يصيبه الفتور 5 . يقول ابن القيم رحمه الله: "فتخلل الفترات للسالكين إلى الله أمر لازم لابد منه".أي لابد أن يمر بك هذا الداء. ثم يقول: فمن كانت فترته إلى مقاربه وتسديد ولم تخرجه من فرض ولم تدخله في محرم، رجي له إن يكون خير مما كان. 6

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

............................................

1-- أخرجه أبو داوود في سننه،كتاب الطهاره ، باب في المجروح يتيمم،حديث336..

2-- سورة: الحجرات، آية:6.

3--تفسير ابن كثير،ج7،ص369.

4--رواه مسلم في صحيحة، باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به أو فوت به حقا أو لم يفطر العيدين والتشريق وبيان تفضيل صوم يوم وإفطار يوم،حديث رقم:1159،ج2،ص218.

5-- خواطر وتأملات دعوية،جمع:أيمن الضلعان،قدم له عبد العزيز السدحان،ص10-12.

6-- مدراج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين، تأليف ابن القيم،المنزلة السابعة والستون (اللحظ)ج2،ص318.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مظاهر الفتور:

1. قسوة القلب ، وهو المانع من الخشوع لله تعالى ، الحابس لدمع العين من خشيته ، الحائل دون قشعريرة الجلد وليونته ذلاً لله تعالى ، فلا يعرف القلب بعد هذا معروفًا ، ولا ينكر منكرًا قال تعالى " فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ " .وقال " ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً " 1.

 

2. التهاون في فعل الطاعات ، ما كان منها فرضًا ، أو نفلاً ، يسيرًا كالأذكار ، أو غير ذلك ، كالحج ، والصلاة ، والصيام ، فإذا رأى الإنسان نفسه متثاقلاً في أداء العبادات ، متكاسلاً في النهوض إليها ، كارهًا لأدائها ، فليعلم أن داء الفتور قد دب في أوصاله ، وسرى في دمه ، يقول تعالى ذامًا هذا الصنف من المصابين بهزال الإيمان وضعفه : قال تعالى (فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) 2.

.وربما قبض الإنسان وهو فاتر كسلان فلقي الله وهو مفرط كسول ولذلك كان من دعائه صلى الله عليه وسلم( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن،وأعوذ بك من العجز والكسل ،وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال) .3

 

3. عدم الشكر في السراء ، وعدم الصبر في الضراء ، وإنما يأتي ذلك من ضعف الإيمان ، والفتور في الصلة بين العبد وخالقه ، فلو أن العبد استحضر أن كل نعمة تصل إليه إنما هي من الله وحده ، لشكر الله عليها ، فتزداد صلته بخالقه الذي مَنَّ عليه بهذه النعم وغيرها ، ولو أنه حينما تحل به مصيبة ، أو تقع به كارثة ، علم بأنها ابتلاء وامتحان من الله ، ليصبر عليها ، لينال أجر الصابرين ، فيفوز مع الفائزين ، ولا يكون الشكر في امتحان النعمة ، والصبر في امتحان الشدة إلا من المؤمنين .

يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر ، فكان خيرا له) 3 .

فلننتبه أن تغرقنا الفرحة بالنعمة في بحر الكفر بمن مَنَّ بها علينا ، أو توقعنا المصيبة في فقدان الأمل في الفرج بمن عنده مفاتيح الفرج سبحانه وتعالى.

المجاهرة بالمعصية ، وعدم مبالاة المرء بمعرفة الناس بوقوعه فيها ، وهي من أعلى مراتب الفتور ، حتى حذّر النبي صلى الله عليه وسلم منها في قوله : ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه) 4.

 

أسباب الفتور :

كثيره نقتصر فقط على ما ياأتي:

 

1- عدم تعهد العبد إيمانه من حينٍ لآخر ، من حيث الزيادة أو النقص ، فإن بدون مراجعة الإنسان نفسه مع حال إيمانه ، تتكالب عليه أسباب الفتور من كل جانب ، فتعمل معاولها الهدامة في بنيانه ، ولذا فإنه يجب على المؤمن إذا رأى في إيمانه قصورًا ، أو شعر بشيءٍ من مظاهر الفتور ، أن يتزود من أسباب الإيمان

يقول أبو الدرداء رضي الله عنه : ( من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه وما نقص منه ، ومن فقه العبد أن يعلم : أيزداد هو أم ينتقِص )

 

3- حب الدنيا و طول الأمل ، وهذان هما قاتلا الهمم ، قرينا التسويف والتأجيل .

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم واصفًا تعلق الإنسان بالدنيا وطول الأمل فيها : ( لا يزال قلب الكبير شابا في اثنتين : في حب الدنيا ، وطول الأمل )5 .

 

علاج الفتور:

إن الدواء الناجع لداء الفتور هو بقطع كل أسبابه ، التي من شأنها أن توقع المسلم في الفتور ، ليسلك بدلها وسائل الثبات ، وطرق الالتزام بالهداية ، فيعظم العبد ربه في قلبه ، ويطبق هذا التعظيم على أقواله وأفعاله واعتقاده ، ويتّبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم بلا زيادة أو نقصان، متعاهدًا لنفسه بالمحاسبة ، وبالرفقة الصالحة ، وبالوعظ والتذكير ، مبتعدًا عن طرق الهوى والفتنة بشتى وسائلها ، مرددًا دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك ) 6.

 

................................................................................

.......................................................

 

1- سورة : الزمر، آية 22

2- -سورة: البقرة،آية 74.

3-- أخرجه ابو داوود.كتاب الصلاة، باب في الاستعاذه.

4 --رواه مسلم في صحيحه ،كتاب الزهد والرقائق، باب المؤمن أمره كله خيرحديث .

5--رواه مسلم في صحيحه، كتاب الزهد والرقائق، باب النهى عن هتك الانسان، ستر نفسه،

6--رواة البخاري في صحيحة.كتاب الرقاق

 

 

.........

كتب انصح بقرأتها لمن تريد الاستزاده في نفس الموضوع:

1- خواطر وتأملات دعوية،جمع:أيمن الضلعان.

2- الفتور مظاهره،وأسبابه،وعلاجه،د.فيصل الحليبي.

3- مشاكل الدعوة والدعاة في العصر الحديث ، تأليف د. محمد الجامي.

4- أساليب خصوم الدعوة ، إعداد عبد الطيف أل الشيخ.

تم تعديل بواسطة لألئ متناثره

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

- معوقات تتعلق بالمدعو..

وهو الشخص الذي نقوم بدعوته ونصحه..

1. الكبر

كأن يكون متكبرا كما قال تعالى عن فرعون وملأه "وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا . "

2. الصحبة السيئة. والتي لا تعينه على فعل الخير والالتزام على طريق الهدى والحق..

3 . تعلق قلب المدعو بالشهوات

إذا تعلق القلب بأي شيء، فيكون هذا الشيء شهوه، ومن تعلق قلبه بغير الله عٌذب به،وقد يعتقد البعض أن المقصود بالشهوات هي حب المنكرات فقط،وهذا خلاف الواقع، فالشهوات اسم جامع شامل لكل ما يفتن به الإنسان،فتشغله هذه الأمور عن ماهو أهم منها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

زمااان عنك أختنا "لآلئ متناثرة".. أرجو أن يكون المانع خيرا.

وعلى كل حال.. سعداء بوجودكِ بيننا من جديد:)

 

متابعين معكِ..

لا حُرمت الأجر ولا حُرمنا المنفعة.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

منووووره لولو ^_^

 

جزاك الله خيرا ...وعودا حميدا = )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

زمااان عنك أختنا "لآلئ متناثرة".. أرجو أن يكون المانع خيرا.

وعلى كل حال.. سعداء بوجودكِ بيننا من جديد:)

 

متابعين معكِ..

لا حُرمت الأجر ولا حُرمنا المنفعة.

 

وعليكم السلام ....

 

أهلا بك اختي الغاليه المهاجره بنت الاسلام

بس لاتكون نسيتوني:)

انا اسعد بمرورك اخيتي

وفقنا الله تعالى الى مافيه مرضاته.....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

منووووره لولو ^_^

 

جزاك الله خيرا ...وعودا حميدا = )

 

 

وعليكم السلام..

أهلا بك عزيزتي محبة الابرار..

 

انتي اللي نورتي صفحتي بمرورك.

جزاك المولى خيرا..

وشكرا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

موضوعك اختى جميل جدا وترك اثر كبير فى نفسى

ولكن كيف لى ان ادعو وانا علمى قليل جدا

انا يكفينى ان اتعلم منكم وجزاكى الله خيرا عنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

موضوعك اختى جميل جدا وترك اثر كبير فى نفسى

ولكن كيف لى ان ادعو وانا علمى قليل جدا

انا يكفينى ان اتعلم منكم وجزاكى الله خيرا عنا

:

غاليتي: ام 3البنات..

الدعوة واجبه على المسلم كل بحسب علمه وقدرته..

أختي الغاليه ابتعدي عن وساوس الشيطان ومثبطات الأعمال..

انت قومي بالدعوة على حسب علمك ولو كان قليل..ولو بالشيئ اليسير..

قال صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو أيه.. وفقك غاليتي لما يحبه الله ويرضاه..

 

السؤال

 

 

الدعوة شرف لمن يتصدر لها لكن من الذي يتصدر الدعوة خصوصا في غياب العلم والامانة هذه الايام؟

 

 

لا شك أن الدعوة إلى الله عز وجل تحتاج أن يكون حاملها على بصيرة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم متسلحاً بسلاح العلم والفقه؛ ولذلك كان أولى الناس بهذا في المقام الأول هم العلماء الذين هم ورثة الأنبياء، فإنهم أولى الناس بإرشاد الناس ودعوتهم ، ثم يأتي بعد ذلك دور المسلم الواعي الفاهم لدينه بأن يبين على قدر علمه وفهمه ، والكل دعاة إلى الله إذا هم طبقوا دينهم الحق وعملوا به، فإن الدعوة بالقدوة مؤثرة أيما تأثير ، ولقد عرفنا في تاريخنا الإسلامي كيف كان دور التجار المسلمين في نشر الإسلام في جنوب شرق آسيا لما كانوا قدوة في معاملتهم وأخلاقهم ، والواجب على كل مسلم علم آية من كتاب الله أو شيئاً من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن يبلغه لغيره ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :( بلغوا عني ولو آية ) وكل أولئك من علماء وغيرهم ممن يحملون الدعوة يتصدون لهذا الواجب بقدر ما أعطاهم الله من العلم والفهم والبصيرة ، وتختلف مواقعهم في الدعوة على قدر ما أعطاهم الله من المكانة والفهم والعلم .

والله أعلم

المصدر موقع اسلام أون لاين..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

وختاما أخياتي الغاليات..

أود ختم هذه الصفحات بشيئين اثنين:

أولا: أود ذكر بعض الكتب المهمه في الدعوة الى الله.مثل:

1-المدخل الى علم الدعوة..للبيانوني

2-الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة للشيخ ابن باز رحمة الله

3-زاد الداعية الى الله للشيخ ابن عثيمين رحمة الله وغيرها من كتب الشيخ عن الدعوة..

4-الدعوة الاسلامية للدكتور احمد احمد غلوش

5-صفات الداعية للدكتور حمد العمار

6-أصول الدعوة للدكتور عبد الكريم زيدان

7- الابتلاء وأثره في الدعوة عبد الله الفالح..

8-أساليب خصوم الدعوة في العهد النبوي ومظاهرها في العصر الحاضر ...عبد اللطيف أل الشيخ..

9-أسباب نجاح الدعوة الاسلامية في العهد النبوي..اعداد عبدالله الموسى..

10-الحسبة والدعوة،تأليف عوض السحيمي

11.الدعوة إلى الله في المستشفيات، خالد بن راشد العبدان

12-الدعوة إلى الله في السجون في ضوء الكتاب والسنة.... عبد الرحمن الخليفي

13-القدوة الصالحة وأثرها في الدعوة ,علي حسن القرني

14-الوسائل المشروعة والممنوعة في الدعوة إلى الله تعالى ...محمد أزهري

15-وسائل الدعوة إلى الله تعالى في شبكة المعلومات الدولية(الإنترنت) ،إبراهيم عابد

16-روابط القرابة وأثرها في الدعوة في ضوء القرآن ,محمد سليمان البراك..

وهناك العديد من الكتب...

ومن تريد المزيد من الكتب في أي موضوع يختص بالدعوة تخبرني وان استطعت أن أزودها بإسم المرجع فعلت..

وعلى فكره بعض الكتب اللي ذكرت خصوصا الكتب الأولى تستطيعون تحميلها من النت..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أتمنى أنكم وجدتم الفائده المرجوه هنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×