اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

اولا انا في الصف الاول الثانوي

 

نحن في فصلنا 11 بنت فقط

يعني من المفروض ان نكون جميعا يدا واحدة فنحن عدد قليل جدا

و ان لم نكن اصدقاء فا نراعي حقوق الزمالة

اليس كذلك؟؟

 

 

 

المهم كاونا جميعا اصدقاء متقاربين

لم اجد نفسي بينهم ..كانت علاقتي بهم جيدة ولكن احاديثهم لا تعجبيني فلم تصل الي حد الصداقة

و تجلس بجانبي اقربهم لي ..

و حدث شيئا ما لا اعرف تفاصيله و حدث شجار بينهم ...بين ( من تجلس بجانبي ) و واحدة منهم

كان سبب ( تافه ) لا يستدعي كل هذا

المهم كان الصلح اي تصالحوا

و بعدها قالت لي صديقتي (من تجلس جانبي )انها تشعر انهم ليس كما كانت تتوقع وابتعدت عنهم قليلا

 

و لم يكن هذا شجار

 

المهم ....اعتبر الباقي هذا شجارا و انها ابتعدت عنهم فلا بد انهم ايضا يبعدوا عنها

 

و انقطع الكلام بينهم

 

جاءت صديقتي وقالت لي

اريد ان اعتذر

فسألتها علي ماذا ؟

قالت ففي الفترة الماضية لم اتحدث معهم

قلت و ما الخطأ في هذا قالت اني لا احب ان تكون العلاقة بيننا هكذا

و ذهبت و تأسفت (علي شيء لم تفعله) لواحدة منهم

و أحذت تحدهاعلي انها مذنبة

المهم اتصالحو

 

و جاءت للأخري لم ترد عليها

فشعرت باهدار الكرامة ( و معها حق )

 

و من هذا الوقت لا حديث بينهم

 

الا ان منهم واحدة هي ايضا علي حياد

اي انها لم تتشاجر معها ولا شيء و الحديث بينهم قائم

مع العلم ان علاقتي بهم جميعا جيدة والحمد لله

 

 

ناني اشعر ان لا داعي للخصام من الاساس و ان كل هذا ( كلام فاضي )

 

المهم انا لا يعجبني حال انفصال البنات هكذا واريد ان اصلح بينهم

 

فما رايكم ؟؟ و كيف لي هذا ؟؟

 

اتمني ان تشيروا علي

 

و احبكم جميعا في الله

و السلام :wub: :wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

حياك الله وعوداً حميداً

ومباركٌ نجاحك وتفوقك ابنتي الحبيبة

دعاء الكروان3294

كتب الله لك التوفيق والنجاح وبنات المسلمين

وجزاك الله خيراً على سؤالك للصلح بين زميلاتك والجمع بينهم في الخير

وخاصة تلك السن التي تزيد فيها الحساسية وخاصة بين الفتيات

أسأل الله العظيم أن يؤلف بين قلوبكن والمسلمين جميعاً إنه ولي ذلك والقادر عليه

والحمد لله كما ذكرتي أن عددكن قليل (11 طالبة ) يعني أسرة واحدة ويجب أن يعم بينهن الخير والحب

فنصيحتي إن شاء الله بعد عودتك من الأجازة يكون زال سبب توترهن ومعظمه من الامتحانات والدراسة نبدأ صفحة جديدة ويمكنك هذه الأيام أن تنسقي بينك وبين صديقتك المقربة وتدعينها أن تبادر هي بالإحسان إليهن مرة أخرى فتبدأ بالسلام فتكون خيراً منهن وتهنئهن بالنجاح

ويمكنك جمعهن في وقت فراغ لديكن وتعرفيهن فضل الصلح والحياة التي يعمها الحب وحسن الخلق والتسامح والتماس الأعذار للناس خاصة المقربين منهم

بارك الله فيكِ وفيهن

 

وإليك :

 

http://ramadan.islamweb.net/ramadan/index....;Option=FatwaId

 

عنوان الإستشارة: كيف أصلح بين المتخاصمين؟

السؤال

حدث خلاف بين صديقتين، ولجأت إلي إحداهن، و ذكرت لي ما حدث بينهن، ولقد حاولت أن أبين لهن أنه قد يكون هناك سوء فهم من واحدةٍ منهن، وكان من الممكن أن أجمع البنتين معاً وأسمع من الطرف الآخر ، ولكن البنت كانت في حالة غضب فلم أستطع جمع الصديقتين معاً ، وبعد فترة رأيت البنت الأخرى ، وأردت أن أعرف ما حدث بينهن على انفراد، وأخبرتني أنها صالحتها، وانتهى الخلاف, فقلت الحمد لله تم الصلح سريعاً، ولكن هل قمت بالتصرف الصحيح في أني لم أجمع بينهما بعد ذلك؟

وسؤالي الثاني: كيف أصلح بين المتخاصمين إذا لجئا إلي؟

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم

ابنتي الفاضلة/ النور حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

نسأل الله العظيم أن يوفقك للخير، وأن يسدد خطاك، ونسأله تبارك وتعالى أن يرزقنا الإخلاص في أقوالنا وأفعالنا وأحوالنا.

 

جزاك الله خيراً على هذه الرغبة في الإصلاح بين المتخاصمات، وهذه هي روح المسلمة، وهي دليلٌ كذلك على صفاء نفسك وحسن خلقك، فاحرصي على عمل الخير وخير العمل.

 

والخصومة غالباً تحدث لسوء التفاهم، والشيطان حريصٌ على التحريش بين الناس وإشعال نيران العداوة والبغضاء، ويفرح لفساد ذات البين وانتشار الكراهية، وفساد ذات البين هي الحالقة للدين والمدمرة لأواصر المحبة وروابط الأخوة بين أهل الإيمان.

 

وشريعة الإسلام تهتم بالإصلاح بين الناس، ولذلك وضعت ضوابط للإخوة وحقوق للمسلم على أخيه، وحرمت الغيبة والنميمة والحسد والكبر والخصومات وكل ما يعكر صفو هذه الأخوة (لا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله، بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه).

 

والإنسان مدنيٌ بطبعه لا يستغني عن التعامل مع إخوانه، ولا يستطيع أن يعيش منفرداً، ولكن عليه أن يحتمل الأذى ويكف أذاه عن إخوانه، وتلك صدقة منه على نفسه، والمسلم الذي يخالط الناس ويصبر على إذاهم خيرٌ من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم، وقد مدحت الشريعة من يكظم غيظه، فقال سبحانه : ((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)) وبشر النبي صلى الله عليه وسلم من يكظم الغيظ فقال : (من كظم غيظاً وهو قادرٌ على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين ما شاء).

 

وقد وضعت الشريعة علاجاً للغضب، وذلك بأن يتعوذ الإنسان من الشيطان لقوله صلى الله عليه وسلم: (إني لأعلم كلمةً لو قالها لذهب عنه ما يجد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) ويغير هيئته، فإن كان قائماً جلس وهكذا، ويُفضل أن يسكت ويخرج من المكان، ويتوضأ ويذكر الله، ويقرأ القرآن ويسجد للرحمن، قال تعالى: ((ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون * فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين)).

 

أما إذا اشتد الخصام وحصل الهجران فلا يجوز أن يكون ذلك أكثر من ثلاثة أيام، وهي فرصة للمراجعة والندم، وخير المتخاصمين من يبدأ بالسلام ويبادر بالصفح وطلب العفو، مع العلم أن التمادي في الخصومة والفجور فيها من صفات المنافقين، وإذا طال الهجر والخصام فإن أعمال المتخاصمين لا تُرفع حتى يصطلحان وتعود المياه إلى مجاريها.

 

ومن واجبنا أن نسعى للإصلاح ونقول الخير وننمي مشاعر الود، فإذا قال أحدنا كلمه إيجابية ننقلها للآخرين، ونزيد عليها من الكلمات الطيبة والتذكير بالله، والرغبة فيما أعده للعافين عن الناس، على أن يكون ذلك على انفراد وبأسلوب طيب، وليس من المصلحة الجمع بين المتخاصمين إلا بعد أن نغرس مشاعر الخير في نفوس الجميع، وبعد أن تهدأ العواصف حتى لا تجدد الجراح والآلام، مع الانتباه لصفات كل واحد منها، فإذا كان أحدهما سريع الغضب فالصواب أن يكون اللقاء ودياً دون تعرض لأسباب الخصام، ويفضل أن يكون فيه تذكير بالله ، والذكرى تنفع المؤمنين.

 

نسأل الله أن يصلح المسلمين، وأن يسر لهم الهدى.

وبالله التوفيق.

المجيب: د. أحمد الفرجابي

 

اللهم اهدِ عبادك المسلمين وأصلح بالهم

 

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

وتفضلي حبيبتي :

 

http://ramadan.islamweb.net/ramadan/index....;Option=FatwaId

 

عنوان الإستشارة: مشاكل الخصام وموقفي الصحيح منه... توجيهات تربوية

السؤال

السلام عليكم.

مشكلتي أنني طيبة القلب زيادة عن اللزوم, فأنا لا أحب أن يغضب مني أحد حتى لو كان الحق معي! مثلا عندما تحدث مُشادة كلامية (حوار شديد) بيني وبين إحدى زميلاتي فإنني أحاول أن أنتقي الكلمات والعبارات التي لا تزعجها ولا تحزنها مع أن الحق يكون معي وتكون هي المخطئة (وتكون مصرة على خطئها) ولكنني بدل أن آخذ حقي تراني قلقة على مشاعرها وحتى في بعض الأحيان لشدة طيبتي ينقلب الوضع وأصبح أنا المخطئة, وكل هذا لأنني لا أستطيع أن أقيم الحجة عليها(مع أنني قادرة) ولكن خوفا على مشاعرها, والمشكلة الأكبر إذا حصل موقف بين صديقتين لي تراني مع أنني أعرف الحق مع مَن؟! إلا أنني أحاول أن أرضي الطرفين وأجد صعوبة في قول الحق خوفا من أن أجرح مشاعر إحدى الصديقتين, لا أعرف ماذا أفعل؟ هل أقول الحق ولا أهتم إذا جرحت مشاعر أحد أم أستمر على طريقتي أم ماذا؟ دائما أقول لنفسي يجب أن لا أكون بهذه الدرجة من الطيبة وأجعل الغير يأخذ حقي, يجب أن أدافع عن حقي ولكن أرجع وأقول ما الفائدة من العنف والشجار على أمور دنيوية, ودائما عندما أكون في موقف بين أن أغضب أحدا أو أخذ حقي أتخيل نفسي أنني ميتة وأنني لن أستفيد من جرح مشاعر الآخرين وأتنازل عن حقي، وحتى يكون الأمر واضحا إليكم مثالا:

 

استعارت إحدى صديقاتي مني كتابا وعندما انتهت منه طلبته صديقة أخرى مني فطلبت من الأولى إرجاعه فتأخرت, فأصبحت أذكرها به, فأخذت تتحجج بأنها لا تملك الوقت للبحث عنه بين كتبها لأنها مشغولة بزفاف اخيها,,,وبعد شهر ضاقت وغضبت صديقتي الأخرى وبعثت إليها برسالة تخبرها أنها تريد الدفتر وإلا أسمعتها كلاما غير لائق، وحصلت مشكلة بينهما وأدخلوني في الموضوع لأنني صاحبة الكتاب، وأنا مع علمي بأن الخطأ على صديقتي الأولى لأنها تأخرت في إرجاع الكتاب إلا أنني لم أستطع أن أقول ذلك خوفا على مشاعرها.

 

قد يبدو الموقف سخيفا، ولكن هذا مثال واحد من أمثلة ومواقف أخرى كثيرة تحدث معي وأعجز فيها عن قول الحق.

 

ترى هل ينطبق علي قول: الساكت عن الحق شيطان أخرس؟

 

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

 

وآسفة على الإطالة، وشكرا.

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ اميره حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

 

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله – تبارك وتعالى – أن يبارك فيك، وأن يُكثر من أمثالك، وأن يزيدك طيبة ورحمة وحلمًا وشفقة لجميع المسلمين وعلى جميع المسلمين، وأن يجعلك من المحبوبات في الدنيا والآخرة.

 

وبخصوص ما ورد برسالتك - أختي الكريمة الفاضلة – فإن طيبة القلب ليست مشكلة وإنما هي نعمة من نعم الله تعالى التي يُكرم بها بعض عباده، لأن سلامة القلب هي من أعظم عوامل دخول الجنة، والنبي - عليه الصلاة والسلام – في الحديث الذي رواه عبد الله بن عمر - رضي الله تعالى عنهما – قال: (خير الناس صاحب القلب المحموم واللسان الصادق. قالوا: وما القلب المحموم يا رسول الله؟ قال: التقي النقي الذي لا يحمل حقدًا ولا بغيًا ولا حسدًا لأحد).

 

فأنا أبشرك بهذه البشرى العظيمة، وأسأل الله أن يجعلك من أصحاب القلب المحموم – أي التقي النقي – الذي لا يحمل حقدا ولا بغضاء ولا كراهية ولا حسدا لأحد.

 

وهذه القصة التي تعرفينها أيضًا عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله تعالى عنهما – عندما قال النبي - عليه الصلاة والسلام – لأصحابه: (يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة) فقال هذا في الليلة الأولى، فدخل رجل لا يعرفونه، هو من الصحابة ولكنه غير مشهور وغير معروف، وفي الليلة الثانية قال النبي - صلى الله عليه وسلم – نفس الكلام فكان هو نفس الشخص، وفي الليلة الثالثة قال نفس الكلام فكان هو نفس الشخص، فعبد الله بن عمرو استعجب كيف يقول النبي - صلى الله عليه وسلم – هذه البشريات الثلاث لصحابي مغمور ولا يعرف الناس عنه شيئا في حين أنه ما قال هذا الكلام لكل الصحابة - رضي الله تعالى عنهم – فذهب إلى هذا الرجل وقال: (أنا بيني وبين أبي خلاف وأريد أن أكون عندك. فقال: مرحبًا بابن - أخي الكريم الفاضل -) ثلاثة أيام وجد الرجل صلاته عادية وعبادته عادية وما عنده ذاك الجهد الكبير ككبار الصحابة، فلما انتهت الثلاثة أيام قال: (يا عم، أريد أن أخبرك الحقيقة، أنا لم يكن بيني وبين أبي خلاف، ولكن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال كذا وكذا فأردت أن أتأكد منه، قال: هو ما رأيت يا ابن أخِي) هذا الذي رأيته، يعني عبادة عادية يصلي الفروض، يصلي بعض النوافل، ليس مجتهدا في الصيام ولا في القيام ولا في غيره، وإنما عبادات عادية جدًّا.

 

فولَّى عبد الله بن عمرو - رضي الله تعالى عنه – وتعجب لماذا بشره النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذه البشرى. فلما انصرف ناداه هذا الصحابي وقال: (يا ابن أخِي غير أني أبيت ولا أحمل في صدري حقدًا ولا حسدًا لأحد)، يعني أي واحد يُخطئ عليَّ أنا لا أحمل في صدري عليه أي شيء، وأسامح كل من يتعامل معي. فقال ابن عمرو: (بها أوتيت بشرى النبي - صلى الله عليه وسلم - ).

 

لأنه ليس كل واحد يستطيع أن يملك هذا القلب الطيب، فأنت أكرمك الله عز وجل بقلب طيب، وهذه رحمة من الله تعالى، وكونك تتنازلين عن حقك لإصلاح بين الناس فهذه نعمة، ليس هذا ضعفا، حتى وإن قالوا فيك ما قالوا، ولكن المسألة لا ينبغي أن تصل إلى درجة الفوضى وأن يكون الإنسان لا شخصية له، وإنما أيضًا يحتاج لنوع من الحزم. مع هذا الأسلوب أنا أعتقد أنك موفقة؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم – سُئل عن أكثر أهل الجنة؟ قال: (كل سهلٍ هيِّنٍ ليِّن)، فالسهل الهين اللين هذا من أكثر أهل الجنة، وأنا أبشرك - بإذن الله تعالى – بأن هذه الصفة التي فيك صفة رائعة وليست فيها نوع من النقص أو غيره، ولكن بالنسبة إذا ما كان هناك حكم ما بين أختين فمن الممكن أن تقولي الحق بأسلوب لطيف، أما كونك أساسًا تنكرين الحق خوفًا على مشاعر الأخت فهذا لا يجوز، من الممكن أن تقولي الحق ولكن بأسلوب لطيف وبأسلوب مهذب لا يجرح المشاعر ولا يخدش الحياء، ومن الممكن أن تقولي هذا الكلام لإحدى الأختين، يعني أختك مخطئة ببنك وبينها تقولين لها: (تري أنا حاولت الإصلاح بينك وبينها ولكن أنا أرى أن الخطأ عنك) بأسلوب هادئ، بشرط أنك لا تجرحينها أمام الأخت الأخرى.

 

وقضية الساكت عن الحق شيطان أخرس، هذه ليست في كل موضع، هذه قد تكون في موضع كتمان الشهادة أو عدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أما أنت تحرصين - بارك الله فيك – على الإصلاح بين أخواتك، فإذا حصل موقف بين صديقتين فأنت - بارك الله فيك – رغم أنك تعرفين الحق تحاولين أن ترضي الطرفين، وتجدي صعوبة في ذلك، ولكن تحاولي أن تكون هذه راضية وهذه راضية، هذه لا تغضب على هذه ولا تقاطعها.

 

فأنت تجتهدين دائمًا في تقوية أواصر المحبة بين الأخوات وفي شيوع المودة والرحمة بينهن، فهذه نعمة عظيمة.

 

فأرى أنك على خير - بإذن الله تعالى – ولكن كما ذكرت على الأقل عندما تكونين عالمة بالحق أين هو ومع من ومن المخطأ فتحاولين الإصلاح وبتبسيط الأمور فيما بينهما، ثم تأخذين الأخت التي ترين أنها مخطئة على جانب وحدها وتنصحينها وتقولين لها: (أختِي الكريمة باركَ الله فيك، أنا طبعًا تكلمت هذا الكلام من باب الإصلاح بينك وبين أختك، ولكن في الواقع أنا من وجهة نظري على الأقل أنت مخطئة، والدليل على ذلك هو واحد اثنان ثلاثة أربعة)، وبهذه الطريقة تكونين أصلحت بين أخواتك، وفي نفس الوقت أيضًا بيَّنت لهم الحق، حتى لا تكونين فعلاً من المنكرات للحق.

 

أسأل الله أن يبارك فيك وأن يكثر من أمثالك، وأن يثبتك على الحق، وأن يشرح صدرك للذي هو خير، وأن يجعلك من ذوي الصفات الطيبة السهل الهين اللين التي أخبر بها النبي - عليه الصلاة والسلام – وأن أصحابها من أهل الجنة، ونسأله تعالى أن يجعلنا وإياك من أهل الجنة.

 

هذا وبالله التوفيق.

المجيب: الشيخ / موافي عزب

 

اللهم اهدِ عبادك المسلمين وأصلح بالهم

 

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×