اذهبي الى المحتوى
محبه لسنه النبى

حملة إحياء وتطـبيق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ( شاركينا )

المشاركات التي تم ترشيحها

بارك الله فى جهدكن الطيب حبيباتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إن السلام سنة قديمة منذ عهد آدم - عليه السلام - إلى قيام الساعة، وهي تحية أهل الجنة

 

 

(( وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ )) [يونس:10] وهي من سنن الأنبياء، وطبع الأتقياء، وديدن الأصفياء

 

 

وفي هذه الأيام أصبح بين المسلمين وحشة ظاهرة وفرقة واضحة! فترى أحدهم يمر

 

 

بجوار أخيه المسلم ولا يلقي عليه تحية الإسلام. والبعض يلقي السلام على من يعرف فقط،

 

 

وآخرون يتعجبون أن يلقى عليهم السلام من أُناس لا يعرفونهم!

 

 

حتى استنكر أحدهم من ألقى إليه السلام وقال متسائلاً: هل تعرفني؟!

 

 

وهذا كله من مخالفة أمر الرسول حتى تباعدت القلوب، وكثرت الجفوة،

 

 

وزادت الفرقة. يقول : { لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا.

 

 

ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم } [رواه مسلم].

 

 

صيغ السلام:

 

 

قال النووي: ( وأفضل السلام أن يقول: ( السلام عليكم ) فإن كان المُسلم عليه واحداً

 

 

فأقله ( السلام عليك ) والأفضل أن يقول: ( السلام عليكم ) ليتناوله وملكيه، وأكمل منه

 

 

أن يزيد ( ورحمة الله ) وأيضاً ( وبركاته )، ولو قال: ( سلام عليكم ) أجزأه.

 

 

رد السلام:

 

 

يقول الإمام النووي: ( وأما صفة الرد، فالأفضل والأكمل أن يقول:

 

 

( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ) فيأتي بالواو ( التي تسبق عليكم ) فلو حذفها

 

 

جاز وكان تاركاً للأفضل، ولو اقتصر على ( وعليكم السلام ) أو ( عليكم السلام ) أجزأه،

 

 

ولو اقتصر على ( عليكم ) لم يجزأه بلا خلاف، ولو قال: ( وعليكم ) بالواو،

 

ففي إجزائه وجهان لأصحابنا ).

 

 

مراتب السلام:

 

 

السلام ثلاث مراتب: أعلاها وأكملها وأفضلها: ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )

 

 

ثم دون ذلك ( السلام عليكم ورحمة الله ) وأقله ( السلام عليكم ). والمسلم إما أن يأخذ

 

 

أجراً كاملاً، وإما أن يأخذ دون ذلك، على حسب السلام، ولذلك ورد أن رجلاً دخل المسجد

 

 

ورسول الله جالس وأصحابه عنده فقال الداخل: ( السلام عليكم )، فقال :

 

 

{ وعليكم السلام، عشر} ثم بعد ذلك دخل رجل آخر فقال: ( السلام عليكم ورحمة الله )،

 

 

فقال : { وعليكم السلام ورحمة الله، عشرون } ثم بعد ذلك دخل رجل آخر فقال:

 

 

( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) فقال رسول الله : { وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

 

 

ثلاثون } [ رواه أبو داود والترمذي]، أي عشر وعشرون وثلاثون حسنة.

 

 

من آداب السلام:

 

 

1 - السنة إذا تلاقى إثنان في طريق، أن يسلم الراكب على المترجل، والقليل على الكثير،

 

 

والصغير على الكبير، قال : { يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد،

 

 

والقليل على الكثير } [رواه مسلم].

 

 

2 - ينبغي للمسلم أن تكون تحيته للمسلمين السلام، وليس " صباح الخير" أو "مرحبا" أو

 

 

" ألو". وإنما يبدأ بالسلام ثم يرحب بعد ذلك بما شاء من الترحيب الجائز.

 

 

3 - يستحب إذا دخل المسلم بيته أن يسلم فإن البركة تنزل بالسلام قال :

 

 

{ إذا دخلت على أهلك فسلم يكن بركة عليك وعلى أهل بيتك } [رواه الترمذي]. وإن لم

 

 

يكن فيه أحد ليقل: { السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين } [رواه مسلم].

 

 

4 - ينبغي أن يكون التسليم بصوت مسموع لا يزعج المستمع ولا يوقظ النائم،

 

 

عن المقداد قال: (.. كنا نرفع للنبي نصيبه من اللبن، فيجيء من الليل،

 

 

فيسلم تسليماً لا يوقظ نائماً ويسمع اليقظان ) [ رواه مسلم].

 

 

5 - استحباب إعادة السلام وتكراره للرجل إذا فارق أخاه ولو لفترة وجيزة،

 

 

فعن أبي هريرة عن النبي قال: { إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت

 

 

بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه } [رواه أبو داود].

 

 

6 - أجاز كثير من العلماء سلام الرجل على المرأة، والمرأة على الرجل إذا أمنت الفتنة،

 

 

فتسلم المرأة على محارمها، ويجب أن ترد عليهم السلام، كما يسلم الرجل على محارمه

 

 

ويجب أن يرد عليهم السلام، وإن كانت المرأة أجنبية فلا بأس من إلقاء السلام عليها،

 

 

وإن سلمت يرد عليها السلام، إذا أمنت الفتنة، وبدون مصافحة ولا ريبة، ولا خضوع بالقول.

 

 

7 - مما شاع بين الناس أن يكون السلام إيماءة وإشارة باليد. فإن كان المسلم بعيداً

 

 

ونطق مع الإشارة بالسلام فلا بأس ما دام لا يسمعك، لأن الإشارة حينئذ دليل السلام

 

 

وليست نائبة عنه، وكذلك يقال في الرد.

 

 

8 - يستحب للجالس أن يسلم إذا قام من المجلس لقوله : { إذا انتهى أحدكم إلى المجلس

 

 

فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم، فليست الأولى بأحق من الآخرة } [رواه أبو داود].

 

 

9 - استحباب المصافحة عند السلام، وبسط اليد لأخيك المسلم قال : { ما من مسلمين

 

 

يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا } [ر اوه أبو داود والترمذي].

 

 

وعن أنس بن مالك قال: ( كان النبي إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده

 

 

حتى يكون الرجل الذي ينزع.. ) [رواه الترمذيٍ].

 

 

10 - احرص على البشاشة وطلاقة الوجه والابتسامة عند السلام حيث يقول :

 

 

{ وتبسمك في وجه أخيك صدقة }، وقوله : { لا تحقرنّ من المعروف شيئاً

 

 

ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق } [رواه مسلم].

 

 

11 - استحباب السلام على الصبيان كما كان رسول الله يفعل ذلك، وفي هذا تبسط لهم،

 

 

وزرع للثقة في نفوسهم، وغرس لتعاليم الإسلام في قلوبهم.

 

 

12 - عدم بداءة الكفار بالسلام لقوله : { لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام،

 

 

فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه الى أضيقه } [رواه مسلم]. وقال :

 

 

{ إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم } [متفق عليه].

 

 

فأحيوا - عباد الله - هذه السنة العظيمة بين المسلمين لتتقارب القلوب وتتآلف الأرواح ويحصل

 

 

الأجر والمثوبة، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

 

 

قال الرسول صلى الله عليه وسلم( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له

 

من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً )

 

أخرجه الترمذي 7/443 وهو حديث حسن لشواهده .

 

نصرة لرسول الله سنقوم بإحياء سنته صلى الله عليه وسلم

 

وذلك بتطبيق كل اسبوع سنة

 

سنّة هذا الاسبوع

 

التسبيح :

 

عن جويرية رضي الله عنها ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ

 

خرج من عندها بُكرة حين صلى الصبح، وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أنْ أضحى ،

 

وهي جالسة ، فقال: (( ما زلتِ على الحال التي فارقتك عليها ؟ )) قالت: نعم ،

 

قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لقد قُلتُ بعدك أربَعَ كلماتٍ ، ثلاث مراتٍ ، لو وُزِنَت

 

بما قلتِ مُنذ اليوم لَوَزَنتهُن: سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه، ورضا نفسهِ ،

 

وزِنةَ عرشهِ ، ومِدادَ كلماته )) [رواه مسلم: [

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

الصيام في شعبان:

 

 

 

عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر

 

ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان

 

وما رأيته أكثر صيامًا منه في شعبان" رواه البخاري برقم ( 183) ومسلم برقم

 

(1956)، وفي رواية لمسلم برقم ( 1957) : " كان يصوم شعبان كله، كان

 

يصوم شعبان إلا قليلا "، وقد رجح طائفة من العلماء منهم ابن المبارك وغيره

 

أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستكمل صيام شعبان، وإنما كان يصوم أكثره،

 

ويشهد له ما في صحيح مسلم برقم ( 1954 ) عن عائشة رضي الله عنها، قالت:

 

" ما علمته - تعني النبي صلى الله عليه وسلم - صام شهرًا كله إلا رمضان " وفي

 

رواية له أيضا برقم (1955) عنها قالت: " ما رأيته صام شهرًا كاملًا منذ قدم

 

المدينة إلا أن يكون رمضان "، وفي الصحيحين عن ابن عباس قال: " ما صام

 

رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرًا كاملًا غير رمضان " أخرجه البخاري رقم

 

1971 ومسلم رقم 1157، وكان ابن عباس يكره أن يصوم شهرًا كاملًا غير

 

رمضان، قال ابن حجر رحمه الله: كان صيامه في شعبان تطوعًا أكثر

 

من صيامه فيما سواه وكان يصوم معظم شعبان.

 

 

قال ابن رجب رحمه الله: صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم، وأفضل

 

التطوع ما كان قريب من رمضان قبله وبعده، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة

 

السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك صيام

 

ما قبل رمضان وبعده، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة

 

فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه.

 

وقوله " شعبان شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ":

 

يشير إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان - الشهر الحرام وشهر الصيام -

 

اشتغل الناس بهما عنه ، فصار مغفولاً عنه، وكثير من الناس يظن أن صيام

 

رجب أفضل من صيام شعبان لأن رجب شهر حرام، وليس كذلك.

 

وفي الحديث السابق إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو

 

الأماكن أو الأشخاص قد يكون غيره أفضل منه.

 

وفيه دليل على استحباب عِمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة، كما كان طائفة من

 

السلف يستحبون إحياء ما بين العشائين بالصلاة ويقولون هي ساعة غفلة،

 

ومثل هذا استحباب ذكر الله تعالى في السوق لأنه ذكْر في موطن الغفلة بين

 

أهل الغفلة ، وفي إحياء الوقت المغفول عنه بالطاعة فوائد منها:

 

أن يكون أخفى للعمل وإخفاء النوافل وإسرارها أفضل، لا سيما الصيام فإنه سرّ

 

بين العبد وربه، ولهذا قيل إنه ليس فيه رياء، وكان بعض السلف يصوم سنين

 

عددا لا يعلم به أحد، فكان يخرج من بيته إلى السوق ومعه رغيفان فيتصدق بهما

 

ويصوم، فيظن أهله أنه أكلهما ويظن أهل السوق أنه أكل في بيته، وكان السلف

 

يستحبون لمن صام أن يُظهر ما يخفي به صيامه ، فعن ابن مسعود أنه قال: " إذا

 

أصبحتم صياما فأصبِحوا مدَّهنين "، وقال قتادة: " يستحب للصائم أن يدَّهِن

 

حتى تذهب عنه غبرة الصيام "

 

وكذلك فإن العمل الصالح في أوقات الغفلة أشق على النفوس ، ومن أسباب أفضلية

 

الأعمال مشقتها على النفوس لأن العمل إذا كثر المشاركون فيه سهُل ، وإذا كثرت

 

الغفلات شق ذلك على المتيقظين، وعند مسلم ( رقم 2984 ) من حديث معقل بن

 

يسار: " العبادة في الهرْج كالهجرة إلي " (أي العبادة في زمن الفتنة؛ لأن الناس

 

يتبعون أهواءهم فيكون المتمسك يقوم بعمل شاق).

 

 

 

وقد اختلف أهل العلم في أسباب كثرة صيامه -صلى الله عليه وسلم -

 

 

 

في شعبان على عدة أقوال:

 

 

1- أنه كان يشتغل عن صوم الثلاثة أيام من كل شهر لسفر أو غيره فتجتمع

 

فيقضيها في شعبان وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عمل بنافلة أثبتها

 

وإذا فاتته قضاها.

 

2- وقيل إن نساءه كن يقضين ما عليهن من رمضان في شعبان فكان يصوم

 

لذلك، وهذا عكس ما ورد عن عائشة أنها تؤخر قضاء رمضان إلى شعبان

 

لشغلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم.

 

3-وقيل لأنه شهر يغفل الناس عنه: وهذا هو الأرجح لحديث أسامة السالف

 

الذكر والذي فيه: " ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان " رواه النسائي،

 

أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425

 

وكان إذا دخل شعبان وعليه بقية من صيام تطوع لم يصمه قضاه في شعبان حتى

 

يستكمل نوافله بالصوم قبل دخول رمضان - كما كان إذا فاته سنن الصلاة أو قيام

 

الليل قضاه - فكانت عائشة حينئذ تغتنم قضاءه لنوافله فتقضي ما عليها من فرض

 

رمضان حينئذ لفطرها فيه بالحيض وكانت في غيره من الشهور مشتغلة بالنبي

 

صلى الله عليه وسلم، فيجب التنبه والتنبيه على أن من بقي عليه شيء من

 

رمضان الماضي فيجب عليه صيامه قبل أن يدخل رمضان القادم ولا يجوز التأخير

 

إلى ما بعد رمضان القادم إلا لضرورة (مثل العذر المستمر بين الرمضانين ) ،

 

ومن قدر على القضاء قبل رمضان ولم يفعل فعليه مع القضاء بعده التوبة

 

وإطعام مسكين عن كل يوم، وهو قول مالك والشافعي وأحمد.

 

وكذلك من فوائد صوم شعبان أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل

 

في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام

 

واعتاده فيدخل رمضان بقوة ونشاط.

 

ولما كان شعبان كالمقدّمة لرمضان فإنه يكون فيه شيء مما يكون في رمضان من

 

الصيام وقراءة القرآن والصدقة، وقال سلمة بن سهيل كان يقال: شهر شعبان شهر

 

القراء، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال هذا شهر القراء، وكان عمرو

 

بن قيس المُلائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن.

 

 

الصيام في آخر شعبان:

 

 

 

ثبت في الصحيحين عن عمران بن حصين رضي الله عنه: أن النبي صلى الله

 

عليه وسلم قال لرجل: " هل صمت من سرر هذا الشهر شيئا؟ قال لا، قال: فإذا

 

أفطرت فصم يومين " وفي رواية البخاري : أظنه يعني رمضان وفي رواية لمسلم:

 

" هل صمت من سرر شعبان شيئا؟ " أخرجه البخاري 4/200 ومسلم برقم ( 116)

 

وقد اختلف في تفسير السرار، والمشهور أنه آخر الشهر، يقال سِرار الشهر بكسر

 

السين وبفتحها وقيل إن الفتح أفصح، وسمي آخر الشهر سرار لاستسرار القمر

 

فيه (أي لاختفائه)، فإن قال قائل قد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله

 

عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين ، إلا

 

من كان يصوم صوما فليصمه " أخرجه البخاري رقم ( 1983) ومسلم برقم

 

( 1082)، فكيف نجمع بين حديث الحثّ وحديث المنع فالجواب: قال كثير من

 

العلماء وأكثر شراح الحديث: إن هذا الرجل الذي سأله النبي صلى الله عليه وسلم

 

كان يعلم أن له عادة بصيامه، أو كان قد نذره فلذلك أمره بقضائه. وقيل في

 

المسألة أقوال أخرى، وخلاصة القول أن صيام آخر شعبان له ثلاثة أحوال:

 

 

أحدها:أن يصومه بنية الرمضانية احتياطا لرمضان ، فهذا محرم .

 

 

الثاني:أن يصام بنية النذر أو قضاء عن رمضان أو عن كفارة ونحو ذلك،

 

فجوّزه الجمهور.

 

 

الثالث:أن يصام بنية التطوع المطلق ، فكرهه من أمر بالفصل بين شعبان

 

ورمضان بالفطر؛ منهم الحسن - وإن وافق صومًا كان يصومه - ورخص

 

فيه مالك ومن وافقه، وفرّق الشافعي والأوزاعي وأحمد وغيرهم

 

بين أن يوافق عادة أو لا ..

 

 

وبالجملة فحديث أبي هريرة - السالف الذكر - هو المعمول به عند كثير من

 

العلماء، وأنه يكره التقدم قبل رمضان بالتطوع بالصيام بيوم أو يومين لمن ليس له

 

به عادة ، ولا سبق منه صيام قبل ذلك في شعبان متصلا بآخره.

 

فإن قال قائل لماذا يُكره الصيام قبل رمضان مباشرة (لغير من له عادة سابقة

 

بالصيام) فالجواب أنّ ذلك لمعانٍ منها:

 

 

أحدها: لئلا يزاد في صيام رمضان ما ليس منه، كما نهي عن صيام يوم العيد

 

لهذا المعنى، حذرا مما وقع فيه أهل الكتاب في صيامهم، فزادوا فيه بآرائهم وأهوائهم.

 

ولهذا نهي عن صيام يوم الشك، قال عمار من صامه فقد عصى أبا القاسم صلى

 

الله عليه وسلم ، ويوم الشك: هو اليوم الذي يشك فيه هل هو من رمضان أم لا؟

 

وهو الذي أخبر برؤية هلاله من لم يقبل قوله، وأما يوم الغيم: فمن العلماء

 

من جعله يوم شك ونهى عن صيامه، وهو قول الأكثرين.

 

 

المعنى الثاني: الفصل بين صيام الفرض والنفل، فإن جنس الفصل بين الفرائض والنوافل

 

مشروع، ولهذا حرم صيام يوم العيد، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن توصل صلاة

 

مفروضة بصلاة حتى يفصل بينهما بسلام أو كلام، وخصوصا سنة الفجر قبلها، فإنه

 

يشرع الفصل بينها وبين الفريضة، ولهذا يشرع صلاتها بالبيت والاضطجاع بعدها.

 

ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلي وقد أقيمت صلاة الفجر، فقال له:

 

" آلصبح أربعا" رواه البخاري رقم ( 663 ).

 

وربما ظن بعض الجهال أن الفطر قبل رمضان يراد به اغتنام الأكل؛ لتأخذ النفوس

 

حظها من الشهوات قبل أن تمنع من ذلك بالصيام، وهذا خطأ وجهل ممن ظنه.

 

والله أعلم.

 

الشيخ محمد صالح المنجد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رائعة يا محبة سنة النبى

لكن عندى اقتراح

ممكن تعدلى المشاركة الأولى و تكتبى مختصر للى المفروض نطبقه بدون تفاصيل

مثلا: 1-التشهد بعد الوضوء

2- التكبير والتسبيح عند المنام

3-الجلوس عند الشرب

وهكذا ليكون أيسر على المتابعات

 

ربنا يجعله فى ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا حبيبتى

 

متابعاكِ أحبكِ فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

سنّة هذا الاسبوع :

 

 

قيام ليالى رمضان

 

 

 

 

فضل قيام ليالي رمضان

_____________________________________

 

 

قيام الليل سنة مستحبة، وهو من خصائص المتقين، قال تعالى:

 

 

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ، آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا

 

 

قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ ، كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ، وَبِالْأَسْحَارِ

 

 

هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الذاريات:15-18].

 

 

وقال النبى : { إن في الجنة غرفاَ يرى ظاهرها من باطنها و

 

 

باطنها من ظاهرها، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام، وألان

 

 

الكلام، و أدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام } [صحيح الجامع].

 

 

ويتأكد استحبابه في رمضان، فعن أبي هريرة قال: كان رسول

 

 

الله يرغب في قيام رمضان، فيقول: { من قام رمضان إيماناً

 

 

واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه].

 

 

 

هدي رسول الله في قيام الليل

________________________________________________

 

 

 

سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن صلاته في رمضان،

 

 

فقالت: { ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على

 

 

إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن،

 

 

ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاًً } [متفق عليه].

 

 

و قال : { الوتر حق، فمن شاء فليوتر بخمس، ومن شاء

 

 

فليوتر بثلاث، ومن شاء فليوتر بواحدة } [رواه الحاكم، وهو صحيح الإسناد].

 

 

 

القراءة فيه

_________________________

 

 

 

لم يحد النبي في القراءة حداً لا يتعداه بزيادة أو نقص، بل

 

 

كانت قراءته تختلف قصرا وطولاً، فكان تارة يقرأ في كل ركعة

 

 

قدر يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ [رواه أحمد، وأبو داود بسند صحيح]

 

 

وتارة قدر خمسين آية، وكان يقول:{ من صلى في ليلة بمائة آية لم

 

 

يكتب من الغافلين } [رواه احمد بسند صحيح].

 

 

وقرأ ليلة بالسبع الطوال [رواه أبو يعلى والحاكم وصححه ].

 

 

وعلى ذلك فإن صلى القائم لنفسه فليطول ما شاء، وكذلك إذا كان

 

 

معه من يوافقه. وإذا صلى إماماً فعليه أن يطيل بما لا يشق على

 

 

المأمومين لقول النبي : { إذا قام أحدكم للناس فليخفف الصلاة،

 

 

فانّ فيهم الصغير والكبير، وفيهم الضعيف والمريض وذا الحاجة،

 

 

وإذا قام وحده فليطول صلاته ما شاء } [متفق عليه].

 

وقت القيام

_________________________

 

 

 

وقت قيام الليل من بعد العشاء إلى الفجر، لقوله :{ إن الله

 

زادكم صلاة وهي الوتر، فصلوها بين صلاة العشاء إلى صلاة

 

الفجر } [رواه أحمد وهو صحيح].

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا أختى الغالية

 

موضوع رائع حقا

 

أحب أن أذكركن و نفسى بسنة من سنن النبى صلى الله عليه و سلم

 

إنها سنة السواك

 

كان النبى صلى الله عليه و سلم يستاك عند كل صلاة و كان إذا دخل بيته يبدأ بالسواك و إذا استيقظ من النوم يشوص فاه بالسواك و حتى فى وفاته صلى الله عليه و سلم ثبت أنه قد استاك

 

وورد فى كل موضع من هذه المواضع حديث أو أكثر

 

أرجو ألا نهمل سنة السواك فهم كما قال نبينا صلى الله عليه و سلم مطهرة للفم مرضاة للرب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

جزاك الله خيرا

 

أنا كان نفسى اقول لكم على سنة السواك لكن سبقتنى حبيبتى غريبة

post-93577-1244837303_thumb.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

سنّة هذا الاسبوع :

 

 

صيــــــام ستــــــة مـــــــن شـــــــوال

 

فتاوى العلماء حول صيام ست من شوال

-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-

 

 

هل هناك أفضلية لصيام ست من شوال؟ وهل تصام متفرقة أم متوالية؟

 

 

الجواب

 

 

نعم، هناك أفضلية لصيام ستة أيام من شهر شوال، كما جاء في حديث

 

 

رسول الله – صلى الله عليه وسلم-:

 

 

"من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر"

 

 

رواه مسلم في كتاب الصيام بشرح النووي (8/56)، يعني: صيام سنة كاملة.

 

 

وينبغي أن يتنبه الإنسان إلى أن هذه الفضيلة لا تتحقق إلا إذا انتهى

 

 

رمضان كله، ولهذا إذا كان على الإنسان قضاء من رمضان صامه أولاً

 

 

ثم صام ستاً من شوال، وإن صام الأيام الستة من شوال ولم يقض ما

 

 

عليه من رمضان فلا يحصل هذا الثواب سواء قلنا بصحة صوم التطوع

 

 

قبل القضاء أم لم نقل، وذلك لأن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال :

 

 

"من صام رمضان ثم أتبعه..." والذي عليه قضاء من رمضان يقال

 

 

صام بعض رمضان ولا يقال صام رمضان، ويجوز أن تكون متفرقة

 

 

أو متتابعة، لكن التتابع أفضل؛ لما فيه من المبادرة إلى الخير وعدم

 

 

الوقوع في التسويف الذي قد يؤدي إلى عدم الصيام.

 

 

[فتاوى ابن عثيمين –رحمه الله- كتاب الدعوة (1/52-53)].

 

 

فضل صيام الستّ من شوال

 

 

السؤال :ما حكم صيام الستّ من شوال ، وهل هي واجبة ؟.

 

 

الجواب:

 

 

صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست

 

 

بواجب ، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال ، و في ذلك فضل

 

 

عظيم ، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة

 

 

كاملة كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في حديث

 

 

أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

 

 

: " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر .

 

 

" رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.

 

 

وقد فسّر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :

 

 

" من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة :

 

 

(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) . " وفي رواية : "

 

 

جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام

 

 

ستة أيام تمام السنة " النسائي وابن ماجة وهو في صحيح

 

 

الترغيب والترهيب 1/421 ورواه ابن خزيمة بلفظ :

 

 

" صيام شهر رمضان بعشرة أمثالها وصيام ستة أيام

 

بشهرين فذلك صيام السنة " .

 

 

وقد صرّح الفقهاء من الحنابلة والشافعية : بأن صوم ستة أيام

 

 

من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضا ، وإلا فإنّ مضاعفة

 

 

الأجر عموما ثابت حتى في صيام النافلة لأن الحسنة بعشرة أمثالها .

 

 

ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي

 

 

حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول

 

 

تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل

 

 

لجبران نقص الفرائض كما قال صلى الله عليه وسلم :

 

 

" إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة

 

 

قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة

 

 

عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص

 

 

منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع

 

 

قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم "

 

رواه أبو داود . والله أعلم .

 

 

الشيخ محمد صالح المنجد

 

 

شهر شوال كله محل لصيام الست

 

 

السؤال : هل يجوز للإنسان أن يختار صيام ستة أيام في شهر شوال

 

 

، أم أن صيام هذه الأيام لها وقت معلوم ؟ وهل إذا صامها تكون فرضاً عليه ؟

 

 

الجواب

 

 

ثبت عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال :

 

 

" من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر "

 

 

خرجه الإمام مسلم في الصحيح ، وهذه الأيام ليست معينة من

 

 

الشهر بل يختارها المؤمن من جميع الشهر ، فإذا شاء

 

 

صامها في أوله ، أو في أثنائه، أو في آخره ، وإن شاء فرقها ،

 

 

وإن شاء تابعها ، فالأمر واسع بحمد الله ، وإن بادر إليها وتابعها

 

في أول الشهر كان ذلك أفضل ؛ لأن ذلك من باب المسارعة

 

 

إلى الخير ، ولا تكون بذلك فرضاً عليه ، بل يجوز له تركها في

 

 

أي سنة ، لكن الاستمرار على صومها هو الأفضل والأكمل ؛

 

 

لقول النبي – صلى الله عليه وسلم - :

 

 

" أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل " والله الموفق .

 

 

[ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز

 

 

– رحمه الله- الجزء 15 ص 390]

 

 

لا يشترط التتابع في صيام ست شوال

 

 

السؤال : هل يلزم في صيام الست من شوال أن تكون متتابعة أم لا بأس من

 

 

صيامها متفرقة خلال الشهر ؟

 

 

الجواب

 

 

صيام ست من شوال سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله

 

 

عليه وسلم ويجوز صيامها متتابعة ومتفرقة ؛ لأن الرسول

 

 

– صلى الله عليه وسلم – أطلق صيامها ولم يذكر تتابعاً

 

 

ولا تفريقاً ، حيث قال – صلى الله عليه وسلم - :

 

 

" من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر "

 

 

أخرجه الإمام مسلم في صحيحه . وبالله التوفيق .

 

 

[ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ:

 

 

عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – الجزء 15 ص 391]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

جازاك الله خيرا ان شاء الله و جعله في ميزان حسناتك غاليتي

احبك في الله

تم تعديل بواسطة منال امة الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

 

 

 

نقوم بإحياء سنته سنّة هذا الأسبوع :

 

صلاة ركعتين عند التنازع ( المخاصمة )

 

 

(( تكفير كل لحاء ركعتان ))

 

 

الراوي: أبو أمامة الباهلي - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني -

 

المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2986

 

معنى اللحاء : أى المنازعة

 

 

فمن السنن المهجورة صلاة ركعتين عند التنازع

 

فهل أحيينا هذه السنة إذا وقع منا أو بيننا ذلك ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

 

 

 

نقوم بإحياء سنته سنّة هذا الأسبوع :

 

صلاة ركعتين عند التنازع ( المخاصمة )

 

 

(( تكفير كل لحاء ركعتان ))

 

 

الراوي: أبو أمامة الباهلي - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني -

 

المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2986

 

معنى اللحاء : أى المنازعة

 

 

فمن السنن المهجورة صلاة ركعتين عند التنازع

 

فهل أحيينا هذه السنة إذا وقع منا أو بيننا ذلك ؟

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختى الغاليه:)

أتابع بإذن الله

وننتظرالبقيه بشوق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله !

 

بارك الله بك حبيبتي محبة لسنة النبي

 

موضوع رائع بحق !

 

 

أختي المنكسرة لله .. أعجبتني كلماتك .. بارك الله بكن وجعلنا ممن يتمسكون بسنة المصطفى ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

 

جزاك الله خيرا أختنا الكريمة... ولابد لى من وضع بصمة فى هذا الموضوع القيم لعلى يكون عليها مدار نجاتى ...

 

فمن السنن المهجورة عملا لا علما

 

1- قراءة سورة الملك والسجدة قبل النوم

فكان صلى الله عليه وسلم يقرأ " الـمـ " تنزيل السجدة وتبارك الذى بيده الملك ... صحيح الجامع 4/255 ورواه الترمذى والنسائى

 

2- المحافظة على الوضوء

عن ثوبان رضى الله عنه قال : قال النبى صلى الله عليه وسلم " .... ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن "

 

3- أربع ركعات من الضحى ... تكفى همك ..

فعن عقبة بن عامر الجهنى رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال " إن الله عز وجل يقول : يا بن آدم اكفنى أول النهار بأربع ركعات

أكفك بهن آخر يومك " رواه أحمد

 

وغير ذلك الكثيييير

 

ومعك غاليتى محبة لسنة النبى صلى الله عليه وسلم سوف نمضى على طريق إحياء السنن

 

وأقترح أن نجمع خلاصة الموضوع فى نقاط محددة ووضعها فى ملف وورد فى المرفقات

وعلى من ترغب فى معرفة الفضل ترجع للموضوع الأصلى كى يسهل تذكر السنن والعمل بجميعها

 

وجزاك الله خيرا ...

تم تعديل بواسطة * آلاء الرحمن *

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

 

نقوم بتطبيق سنتهِ وذلك بالتذكير كل أسبوع بسنّة

 

سنّة هذا الأسبوع

 

صلاة ركعتين عند الخروج من المنزل وعند الدخول

 

" إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مخرج السوء ،

 

و إذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مدخل السوء " .

 

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 315 :

 

 

المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم إذا خرجت اي قبل الخروج ،

 

وهو اسلوب عربي معروف وله نظائر في القرآن مثل قوله تعالى :

 

( إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا )

 

 

والصلاة عند الدخول أي عند دخول المنزل مباشرة أو

 

بعد الدخول بوقت قليل

 

رقم الفتوى : 31122

 

عنوان الفتوى :صلاة الخروج من البيت ودخوله، وفضل التطوع في البيت

 

 

تاريخ الفتوى : 20 صفر 1424

 

السؤال

 

سمعت خطيبا في أحد المساجد يقول إنه ورد عن الرسول صلى الله عليه

 

و سلم أنه قال:(من صلى ركعتين قبل خروجه من المنزل وبعد دخوله

 

كفاه الله السوء) فهل يسن صلاة هاتين الركعتين قبل

 

الذهاب إلى العمل

 

أو السوق أو غيرها وعند العودة إلى المنزل؟ أرجو إفادتي في أسرع وقت

 

 

ممكن لكي أستفيد من تلك السنة الكريمة وجزاكم الله كل خير

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

 

فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا خرجت من منزلك فصل

 

ركعتين تمنعانك مخرج السوء، وإذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين

 

تمنعانك مدخل السوء. رواه البزار والبيهقي في

 

 

شعب الإيمان، وحسنه الألباني في صحيح الجامع.

 

 

وبناء على ثبوت الحديث فلا تتردد في الاستفادة منه؛ إلا إذا كنت في

 

وقت النهي عن النفل فلتصلهما عند خروجك للعمل، وعند دخولك البيت،

 

علما بأن صلاة النافلة عموما في البيت

 

 

لها مزية عظيمة، فقد كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم -كما قال ابن القيم

 

في زاد المعاد- فعل السنن والتطوع في البيت إلا لعارض.

 

 

وقد حض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة النفل في

 

البيوت فقال: صلاة المرء في بيته

 

أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة. رواه أبو داود وصححه الألباني .

 

 

وقال: إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته،

 

فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا. رواه مسلم.

 

 

وقال: صلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة

 

صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة. رواه

 

البخاري ومسلم.

 

وقال: تطوع الرجل في بيته يزيد على تطوعه عند الناس كفضل صلاة

 

الرجل في جماعة على صلاته وحده. رواه ابن أبي شيبة وصححه الألباني.

 

 

والله أعلم.

 

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكـِ الله خيرا أختى الحبيبه:)

بارك الله فيكـِ

وجعل الله ماقدمتى بميزان حسناتك

ونسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

أتابع معكِ بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاكي الله خيرا نور

 

وبارك الله فيكي

 

احبك فيالله

 

اللهم صلي وسلم علي نبينا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرًا غاليتي محبة لسنة النبي

وجزى الله الأخوات خير الجزاء

 

ووفقنا الله لتطبيق سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

ذكر الله والصلاة على النبى فى المجلس

 

عقوبة ترك ذكر الله والصلاة على النبي

 

وعنه- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-:

 

ما قعد قومٌ مقعدا لم يذكروا الله ولم يصلوا على النبي -صلى الله عليه وعلى

 

آله وسلم- إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة أخرجه الترمذي وقال: حسن .

 

والحديث هذا رواه الترمذي من طريق صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة، وهذا فيه

 

ضعف تغير، لكن رواه أبو داود من طريقين آخرين حسنين، عن أبي هريرة،

 

وعند الترمذي قال: إن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم تمام الحديث،

 

وعند أبي داود: ما قعد قوم أو ما جلسوا مجلسا لم يذكروا الله ولم يصلوا على

 

النبي إلى كان عليهم ترة، وما اضطجع مضطجعٌ ولم يذكر الله إلا كان عليه ترة .

 

وفي لفظ عند أحمد: وما مشى ممشى لم يذكر الله إلا كان عليه ترة يعني حسرة،

 

في لفظ الآخر: إلا قاموا عن جيفة حمار وكلها ألفاظ صحيحة، وهذا يبين أنه

 

يشرع للمكلف في كل مكان أن يذكر الله -عز وجل- لا يخلي المكان من ذكره -

 

سبحانه وتعالى- في سيارته في بيته، في مكتبه، في محل تجارته، في أي مكان،

 

عليه أن يذكر الله، أن يصلي على النبي عليه الصلاة والسلام.

 

ولهذا ذكر قال: ما جلس قومٌ مجلسا لم يذكروا الله ولم يصلوا على النبي إلا كان

 

عليهم ترة، وما مشى امرؤ ممشى- يعني مشى في طريق- ولم يذكر الله ولم يصل

 

على نبيه إلا كان عليه ترة كذلك ما اضطجع في مكان ولم يصل ولم يذكر الله

 

إلا كان عليه ترة، إيش معنى ترة: حسرة، بمعنى إنه يندم على ذلك، لكن لات

 

ساعة مندم، وهيهات انتهى الأمر في ندمه لا ينفعه بعد ذلك.

 

وهذا يبين فضل الذكر على كل حال في ذكره- سبحانه وتعالى- والصلاة على نبيه -

 

عليه الصلاة والسلام- وأن هذا مما يكون سببا في حصول البركة، ولهذا إذا كانوا

 

جماعة كان الأمر أشد قاموا عن جيفة حمار، كأن أمر الجماعة أشد؛ لأنهم

 

مع اجتماعهم كان الأولى أن يتناصحوا، ثم هم آثروا الكلام المباح، إن لم يوقعهم

 

في أمر مكروه أو أمر محرم ولم يذكروا الله -عز وجل- ولهذا أمر، فإن لم يقع منه

 

ذلك فليختم بذكره سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

 

تكون كالطابع. ولهذا هذا الذكر "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت

 

أستغفرك وأتوب إليك" هذا ذكر عظيم يختم به المجلس، لما ثبت في الأحاديث الصحيحة

 

عند أهل السنن، ويختم به أيضا الوضوء ما ثبت من حديث أبي سعيد الخدري عند النسائي

 

في عمل اليوم والليلة، ويختم به أيضا الصلاة لما ثبت عند أحمد من حديث عائشة

 

أنه -عليه الصلاة والسلام- ما صلى صلاة إلا قال: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد

 

أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .

 

هذا يبين أن هذا الذكر من أذكار الصلاة، يعني من الأذكار التي تقال بعد الصلاة،

 

ومن الأذكار التي تقال في ختام المجلس، ومن الأذكار التي تقال في ختام الوضوء،

 

ذكر عظيم سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

 

سواء كان عمله صالحا، أو كان مجلسا مباحا يختم، فإن كان لغى، فهو كفارة،

 

وإن كان لم يلغ كان كالطابع عليه يطبع فيعرف يوم القيامة ويبقى في كتابٍ. فلن يكسر.

 

كما في حديث أبي سعيد الخدري حينما يقول وفي ختام الوضوء، يكون له دلالة

 

وعلامة يعرف، يَعرف هذا الفضل.

 

كما جاء في حديث أبي موسى الأشعري-رضي الله عنه- أنه لما ذكر حديث النبي-

 

عليه الصلاة والسلام- أنه كنز يدخر له يوم القيامة يجده أحوج ما يكون إليه، فالمشروع

 

هو ذكره- سبحانه وتعالى- في جميع الأحوال وفي جميع الأماكن، وفي كل طريق،

 

فذكره- سبحانه وتعالى- كما تقدم من أيسر الأعمال ومن أجلها. نعم.

فعلى كل مسلم أن يتنبه لذلك , و لا يغفل عن ذكر الله عز و جل ,

 

و الصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم , في كل مجلس يقعده ,

 

و إلا كان عليه ترة و حسرة يوم القيامة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكـِ الله خيرا أختى الحبيبه:(

وباركـ الله فيكِـ ونفع بكـِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

من سنن النبي صلي الله عليه وسلم

 

اللهم إرزقنا حسن الإتباع

 

المداومة على العمل الصالح وإن قل: عن عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: (( أدوَمها وإن قلَّ )) [ متفق عليه:6465- 1828 ]

 

النهي عن أن يُحَدِّث المرء بكل ما سمع: عن حفص بن عاصم ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كفى بالمرء إثمًأ أن يُحَدِّث بكل ما سمع )) [رواه مسلم: 7 ]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×