اذهبي الى المحتوى
Raja 3omre

الكدرة والصفرة بعد انقطاع الدم

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

قرات الموضوع عن الحيض وعلامات الطهر

عرفت ان الماء البيضاء او الجفاف هما علامات الطهر

 

انا مشكلتي اني ما اشوف هذه العلامات

مافي لا بيضاء ولا جفاف

الصفرا ما تنتهي ابدا

يعني ما اصلي بالمرة؟

 

 

وفي مشكلة ثانية

صار لي قريب 8 سنوات اصلى بالماء البنية

بس كان بجهل

ما كنت اعرف ان الماء البنية جزء من الحيض

ايش اسوي؟

ارجع اصلي ل8 سنوات اللي مضت؟

 

 

والله خايفة من غضب رب العالمين

تم تعديل بواسطة أم سهيلة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

 

أتمنى أن تنفعك هذه الفتاوى

 

مشكلة السائل الأصفر في الدورة الشهرية

عندي مشكلة تتعلق بالدورة . ففي كل مرة أغتسل فيها بعد انقضاء الدورة ، ينزل مني سائل يميل إلى الصفرة والبياض . وهذا السائل ينزل أيضا في غير أوقات الدورة . فهل علي الانتظار إلى أن أرى السائل الأصفر كي أغتسل ؟ في بعض الأحيان ينزل السائل بغزارة وفي أحايين أخرى لا يكون كذلك . أحيانا ينزل مني هذا السائل الذي يميل إلى الصفرة والبياض ، وفي أحايين أخرى لا ينزل . أحتاج حقا أن أعرف لأنه من الصعب علي أن أحدد متى أبدأ صلاتي.

 

 

الحمد لله

 

الشيء المعتاد من النساء أولا نزول الدم الخالص ، ثم يعقبه كُدرة ، ثم صُفرة ، ثم ينزل السائل الأبيض المسمى : القصّة البيضاء وهو علامة الطُهر ، وبعض النساء تنقطع منهن الصفرة ، ولا ينزل معهن سائل أبيض بعد ذلك وإنما يكون معها جفاف ، فإذا استمر الجفاف يوما كاملا تقريبا فهو طهارة - وإن لم تنزل القصّة البيضاء - إلا إذا كانت المرأة معتادة نزول الدم والكدرة والصفرة زمنا معينا كسبعة أيام مثلا ثم يأتي الجفاف فهذه عليها أن تغتسل وتصلي ولا يلزمها الانتظار يوما كاملا . فإن رأت المرأة الطهارة سواء سائلا أبيض أو جفافا أكثر من يوم ثم نزل معها بعد ذلك كدرة أو صفرة فلا شيء عليها ، ولا تعتبره شيئا بل هي باقية على طهارتها ، إلا أن يخرج منها دم ، لقول أم سلمة رضي الله عنها : كنا لا نعدّ الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا . وبناءا على ما سبق فأنت ينبغي ان تحددي عادتك ، فإما أن تكون عادتك مضطربة ، أو تكون عادتك منتظمة . فالمضطربة تنتظر حتى تطهر إلا أن يستمر معها الدم وتوابعه خمسة عشر يوما فإذا بلغ هذه المدة ولم تطهر فتغتسل وتصلي ولا شيء عليها إن شاء الله . والمنتظمة فهي على التفصيل الذي سبق .

 

 

 

الشيخ سعد الحميد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islam-qa.com/ar/ref/45885

 

إذا أخطأت المرأة في تحديد موعد الطهر فهل تأثم ؟

إذا كانت المرأة لا تنزل عليها القصة البيضاء ، وإنما تنتظر انقطاع الدم ، فبذلك تكون الأيام تختلف من شهر إلى آخر ، هل تأثم إذا أخطأت في تحديد موعد طهارتها كأن تظن الطهر وبعد الاغتسال والصلاة وجدت أثره ، أو العكس انتظرت وفاتتها صلاة ظنّاً منها أنها لم تطهر ، حيث يشق عليها التحديد بدون القصة البيضاء .

 

 

الحمد لله

 

تختلف العادة عند النساء من امرأة إلى أخرى ، وتختلف العادة عند المرأة نفسها أيّاً كانت علامة انتهاء دورتها .

 

فعلامة الطهر عند غالب النساء خروج القصَّة البيضاء – وهي سائل أبيض ، ومنهن من تكون علامتها انقطاع الدم .

 

وأيّاً كانت العلامة عند المرأة فلا يجوز لها أن تعجل على نفسها حتى تظهر العلامة ؛ لأنه لا يحل لها الصلاة والصيام وهي حائض حتى تطهر .

 

وقد كانت النساء يبعثن إلى عائشة بالدّرجة فيها الكرسف فيه الصفرة فتقول : لا تعجلنَ حتى ترينَ القَصَّة البيضاء .

 

رواه البخاري معلقاً - كتاب الحيض ، باب إقبال المحيض وإدباره - ومالك ( 130 ) .

 

ومعنى الدّرجة : الوعاء التي تضع المرأة طيبها ومتاعها .

 

الكرسف : القطن .

 

وإذا أخطأت المرأة في تحديد وقت الطهر بناء على ظنها واجتهادها ، فإنها لا تأثم ، لقول الله تعالى : ( وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ) الأحزاب/5 ، ولقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ ) رواه ابن ماجة (2053) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة .

 

غير أنها إذا ظنت أنها طهرت وصلت وصامت ثم تبيّن لها أنها لا تزال حائضاً فعلها الامتناع عن الصلاة والصيام حتى تطهر وتقضي الصيام الواجب الذي صامته في تلك الأيام لأنه تبين لها أنه لم يكن صحيحاً لأن صوم الحائض لا يصح .

 

وإذا تركت الصلاة ظنَّاً منها أنها لم تطهر ثم تبيّن لها أنها كانت طاهراً ، فعليها قضاء تلك الصلاة .

 

سئل الشيخ ابن عثيمين (11/280) عن امرأة رأت الكدرة قبل حيضها المعتاد ، فتركت الصلاة ، ثم نزل الدم على عادته، فما الحكم ؟

 

فأجاب بقوله :

 

تقول أم عطية ـ رضي الله عنها ـ : ( كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً ) . وعلى هذا فهذه الكدرة التي سبقت الحيض لا يظهر لي أنها حيض ، لاسيما إذا كانت أتت قبل العادة ، ولم يكن علامات للحيض من المغص ووجع الظهر ونحو ذلك ، فالأولى لها أن تعيد الصلاة التي تركتها في هذه المدة . اهـ .

 

وسئل أيضاً : (11/275) عن امرأة أصابها الدم لمدة تسعة أيام فتركت الصلاة معتقدة أنها العادة ، وبعد أيام قليلة جاءتها العادة الحقيقية فماذا تصنع هل تصلي الأيام التي تركتها أم ماذا ؟

 

فأجاب بقوله :

 

الأفضل أن تصلي ما تركته في الأيام الأولى ، وإن لم تفعل فلا حرج وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر المرأة المستحاضة التي قالت إنها تستحاض حيضة شديدة وتدع فيها الصلاة فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم ، أن تتحيض ستة أيام أو سبعة وأن تصلي بقية الشهر ولم يأمرها بإعادة ما تركته من الصلاة ، وإن أعادت ما تركته من الصلاة فهو حسن لأنه قد يكون منها تفريط في عدم السؤال وإن لم تعد فليس عليها شيء . اهـ

 

والله أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...A&Id=117502

 

القول المختار في الكدرة والصفرة بعد انقطاع الدم

السؤال

 

بدأت الحيض في 7-8 أيام، ثم لاحظت صفرة باهتة بعد الدم تستمر حتى 14-15 يوما، وعلى ظن أنها استحاضة أغتسل وأصلي بعد تمام اليوم الثامن، وأقضي يوم صلاة، ثم علمت من طبيب أن الصفرة بعد الدم ليست حيضا، وعلمت من موقعكم أن الطهر بالجفوف، فأنا لا أرى القصة البيضاء، فكل السوائل التي تنزل لها لون أصفر باهت، وبعد عدم نزول إفرازات لمدة 15 ساعة في اليوم السادس اغتسلت، وفي اليوم السابع نزل سائل أصفر يكاد يكون أبيض غير لزج. فما الحكم؟ وكيف أعرف الطهر؟

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فقد اختلف العلماء في حكم الصفرة والكدرة على أقوال منها: أنها حيض مطلقا في زمن الإمكان، وهذا قول الشافعية، ومنها: أنها حيض إذا كانت مسبوقة بدم. وهذا قول أبي ثور وابن المنذر، ومنها: أنها ليست حيضاً مطلقاً. وهو قول ابن حزم واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، ومنها: وهو المختار عندنا أنها حيض في مدة العادة، فإذا رأت الطهر ثم رأت صفرة وكدرة في زمن العادة فهي حيض، وإذا رأت صفرة وكدرة بعد زمن العادة فليست بحيض وهو قول الحنابلة، قال في الإنصاف: والصفرة والكدرة في أيام الحيض من الحيض -يعني في أيام العادة- وهذا المذهب وعليه الأصحاب. وحكى الشيخ تقي الدين وجها أن الصفرة والكدرة ليستا بحيض مطلقا.

 

وقال النووي في المجموع: فرع: في مذاهب العلماء في الصفرة والكدرة: قد ذكرنا أن الصحيح في مذهبنا أنهما في زمن الإمكان حيض، ولا تتقيد بالعادة، ونقله صاحب الشامل عن ربيعة ومالك وسفيان والأوزاعي وأبي حنيفة ومحمد وأحمد وإسحاق، وقال أبو يوسف: الصفرة حيض والكدرة ليست بحيض إلا أن يتقدمها دم. وقال أبو ثور: إن تقدمها دم فهما حيض وإلا فلا. قال: واختاره ابن المنذر، وحكي العبدري عن أكثر الفقهاء أنهما حيض في مدة الإمكان، وخالفه البغوي فقال: قال ابن المسيب وعطاء والثوري والأوزاعي وأحمد وأكثر الفقهاء لا تكون الصفرة والكدرة في غير أيام الحيض حيضا. انتهى.

 

ودليل ما ذكرنا حديث أم عطية رضي الله عنها: كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً. رواه أبو داود. وبهذا يظهر لك ما يجب عليك فعله، وهو اعتبار ما ترينه من صفرة وكدرة في مدة العادة حيضاً، وأما ما جاءك منها خارج العادة فهو استحاضة. وبهذا يتبين لك حكم الصفرة بعد انقطاع الدم، فإنها إن كانت في أيام العادة فهي حيض وإلا فلا.

 

أما السائل الأبيض فليس بحيض مطلقا، بل المعلوم عند النساء أن القصة البيضاء علامة الطهر.

 

وننبهك هنا إلى ضرورة الرجوع إلى أهل العلم وعدم الاكتفاء بسؤال الأطباء فيما يشكل عليك من أمور الدين، فقد قال بعض السلف: إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم.

 

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ام سهيلة

بارك الله فيك اختي

وجزاك الله الجنة

كل الشكر يالغلا

 

 

يعني لا ارجع اصلي ل8 سنوات التي مضت

بس ايش بالنسبة للصفرا الي لا تنتهي ابدا؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
يعني لا ارجع اصلي ل8 سنوات التي مضت
هل كنتِ تصلي وقت نزول الكدرة أم العكس ؟ ما فهمته أنك كنتِ تصلي وقت نزول الكدرة فإذا لا إعادة عليكِ فالمرأة أصلاً غير مأمورة بقضاء الصلاة التي لا تصليها و هي حائض .

 

بس ايش بالنسبة للصفرا الي لا تنتهي ابدا؟
تمكثي قدرة فترة الحيض و بعدها تغتسلي و تصلي حتى لو استمرت الصفرة فهي من باب الاستحاضة
وهو اعتبار ما ترينه من صفرة وكدرة في مدة العادة حيضاً، وأما ما جاءك منها خارج العادة فهو استحاضة. وبهذا يتبين لك حكم الصفرة بعد انقطاع الدم، فإنها إن كانت في أيام العادة فهي حيض وإلا فلا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
يعني لا ارجع اصلي ل8 سنوات التي مضت
هل كنتِ تصلي وقت نزول الكدرة أم العكس ؟ ما فهمته أنك كنتِ تصلي وقت نزول الكدرة فإذا لا إعادة عليكِ فالمرأة أصلاً غير مأمورة بقضاء الصلاة التي لا تصليها و هي حائض .

 

 

 

كنت اصلي قبل انتها الكدرة

بس بمجرد انهاء الدم

فالحين ارجع اصلي كل الصلاوات الي صلاتها بدون طهارة؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بس ايش بالنسبة للصفرا الي لا تنتهي ابدا؟
تمكثي قدرة فترة الحيض و بعدها تغتسلي و تصلي حتى لو استمرت الصفرة فهي من باب الاستحاضة

عفوا ام سهيلة

مافهمت ايش تقصدي بقترة الحيض

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي الحبيبة الصلاة التي صلتيها و أنتِ معكِ الكدرة باطلة و لا إعادة عليكِ لأنكِ لم تتركي الصلاة بل صليتي صلاة غير واجبة عليكِ

الكدرة إن كانت متصلة بدم الحيض و لم يفصل بينهم فترة طهر فهو حيض و لا يجب عليكِ في ذلك الوقت صلاة .

مافهمت ايش تقصدي بقترة الحيض
أي عندما يتوقف معكِ دم الحيض المعتاد و ما يصحبه من نزول الكدرة ( عدد الأيام التي أنتِ معتادة عليها ) لا تلتفتي بعدها للصفرة طالما أنها مستمرة معكِ و تغتسلي و تصلي .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم انا حيضتي 8ايام في العادة ولكن هذه المرة كان الجفاف التام على 5يام ثم اغتسلت على 6ايام ثم بعد يومين نزل على دم احمر ثم كدرة وصفرةثم كان الجفاف تقريبا ليوم كامل ثم اغتسلت ثم بعد ذلك نزلت كدرة وصفرة ماذا فعل هل اغتسل ثانية ام ليس علي اغتسال وفي حالة عدم امكانية الاغتسال لخوف الضرر ارجوان تبينوا لي كيفية التيمم باستفاضة وهل اتيمم فقط دون توضئ لكل صلاةاو اتوضئ كالعادي مع التيمم مرة واحدة للاغتسال فقط

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكِ الله أختي الكريمة

 

أتمنى أن تنفعك هذه الفتاوى

 

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/95421

 

يتقطع طهرها وينزل عليها صفرة في اليوم الحادي عشر

امرأة ينزل عليها دم الحيض الأربع الأيام الأولى ثم بعد ذلك الدورة تنقطع في اليوم الخامس وفي اليوم السادس ينزل عليها دم يسير ... ويوم السابع والثامن والتاسع ينزل عليها شيء يختلف عن دم الحيض في فترة الظهر فقط .. واليوم الحادي عشر ينزل صفرة ... علماً أنها لا ترى القصة البيضاء .. هل صيام يوم الحادي عشر تقضيه ؟

 

 

الحمد لله

أولا :

المرأة قد تحيض أحد عشر يوما ، وأكثر من ذلك ، إلى خمسة عشر يوما ، عند جمهور الفقهاء ، وذهب بعض أهل العلم إلى أنه لا حد لأكثر الحيض ، إلا إذا أطبق عليها الدم الشهر كله أو أكثره فتكون مستحاضة .

ثانيا :

الطهر من الحيض يعرف بإحدى علامتين : الأولى : نزول القَصَّة البيضاء ، وهي ماء أبيض تعرفه النساء .

الثانية : حصول الجفاف التام ، بحيث لو وضعت في المحل قطنة أو نحوها ، خرجت نظيفة ليس عليها أثر من دم أو صفرة .

ثالثا :

الصفرة والكدرة المتصلة بالحيض ، لها حكم الحيض ، فإن جاءت بعد تحقق الطهر ، فلا يُلتفت إليها ؛ لحديث أم عطية رضي الله عنها قالت : (كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً) . رواه أبو داود (307 ) . وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

وبناء على ذلك نقول :

1- انقطاع الدم في اليوم الخامس : إن كان المراد منه حصول الجفاف التام ، فيلزمك حينئذ الغسل والصلاة والصيام لكونك قد طهرت . وإن لم يكن قد حصل الجفاف التام ، فالحيض باق .

2- إذا لم يحصل جفاف تام خلال اليوم السابع إلى الحادي عشر ، فالجميع حيض ، والصفرة الحاصلة في اليوم الحادي عشر ، تعتبر حيضا ، كما سبق ؛ لأنها لم تأت بعد الطهر ، بل جاءت متصلة بما له حكم الحيض .

وأما إن حصل جفاف تام خلال هذه الأيام ، ولو لمدة ساعات ، فهذه الجفاف يعتبر طهرا ، تغتسل له المرأة ، وتصلي ما فيه من الصلوات .

3- صيام اليوم الحادي عشر ، يتوقف حكمه على ما سبق بيانه ، فإن كانت هذه الصفرة واقعة بعد علامة الطهر ، القصة أو الجفاف ، فليست حيضا ، ويصح صيام ذلك اليوم ، وإن كانت لم يسبقها علامة الطهر ، فهو حيض ، ولا يصح صيام ذلك اليوم ، ويلزم قضاؤه .

 

والله أعلم .

 

 

 

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islam-qa.com/ar/ref/93772

 

نزول الكدرة بعد يوم من الحيض

جاءتني الدورة أول يوم وبعدين توقفت وقام ينزل إفرازات بنيه بعدين نزلت ( يعني دورتي أربعة أيام ) بعدين يوم ولا شيء اغتسلت ورحت أصلي التراويح وصليت وقرأت قرآن وصمت ثم نزلت علي الدورة بالليل هل علي قضاء هذا اليوم ؟ والقرآن الذي قرأته أعيد قراءته ؟.

 

 

الحمد لله

 

الطهر من الحيض يعرف بإحدى علامتين : الأولى : نزول القصة البيضاء ، وهي ماء أبيض تعرفه النساء .

 

الثانية : حصول الجفاف التام ، بحيث لو وضعت في المحل قطنة ونحوها ، خرجت نظيفة ليس عليها أثر من دم أو صفرة .

 

والحائض قد ترى الدم يوما أو يومين أو أكثر ، ثم تطهر مدة يوم أو أكثر ، ثم يأتيها الدم مرة ثانية .

 

والكدرة (الإفرازات البنية ) إن نزلت بعد تحقق الطهر ، فلا تعتبر حيضا . وإن نزلت قبل حصول الطهر ، فهي جزء من الحيض .

 

وبناء على ذلك نقول :

 

1- توقف الدم بعد اليوم الأول : إن كان المراد منه حصول الجفاف التام ، فيلزمك حينئذ الغسل والصلاة والصيام لكونك قد طهرت . وإن لم يكن قد حصل الجفاف التام ، فالحيض باق ، والكدرة التي نزلت بعده تعتبر جزءا من الحيض .

 

2- وإذا كان الدم قد توقف بعد أربعة أيام ورأيت القصة البيضاء أو حصل الجفاف التام ، فقد أصبت في اغتسالك وصلاتك وصومك . فإن عاد الدم ونزل في الليل ، فهو حيض ، ولا يؤثر على صلاتك وصومك في ذلك اليوم ، فالصلاة صحيحة والصوم صحيح .

 

3- وأما قراءة القرآن فهي جائزة للحائض وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (2564) وإنما تمنع الحائض من مس المصحف ، فإذا أرادت أن تقرآ القرآن فلتلبس قفازا أو تقلب صفحات المصحف بمنديل حتى لا تكون قد مست المصحف .

 

وعلى كل حال ، لا يلزمك إعادة ما قرأت من القرآن ، ولك ثوابه إن شاء الله تعالى .

 

والله أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×