اذهبي الى المحتوى
خطابية

توضيح الشيخ وجدي غنيم بخصوص خطابه الموجه لعمرو خالد

المشاركات التي تم ترشيحها

لن أمل ولن أيأس أرجوكم ارحمونا دعوا الخلق للخالق سأكرر رسالتى

بداية أنا لاأدافع عن الداعية عمرو خالد ولا انتقدة لانه ببساطة كان مرحلة فى حياتى وانتهت ...لا احدينكر انه يمتلك العديد من الميزات وانه خدم الدعوة كثيرا كما لا احد ينكر أخطائه وتجاوزاته

ولكن كلمتى اليكن تقول ...ان العالم لم يبدأ بمولد عمرو خالد!!! ولن ينتهى بوفاته!!!!ان الكون لا يتوقف عند الأشخاص أو الصدمات

ببساطة أولى لكم من أن تنشغلوا بعيوب عمرو ومميزاته ..اعرفوا عيوبكن وأخطائكن!!!!

لماذا دائما كعرب نشغل انفسنا بما لا يعنينا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وصدق الهادى البشير حين قال"من حسن اسلام المرء تركه ما لايعنيه"

 

كفانا فرقة وخلاف وتعصب أعمى للأشخاص أو المذاهب أو الجماعات أو الأفكار....... دعونا نكون أمة واحدة

وختاما ارجو ان تتركوا الكتابه فى هذا الموضوع لأنكم بذلك لا تدافعوا عن الحق بل انه هوى النفس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قمت بقراءة بعض الصفحات و ليس كلها و اقترح ان اقول لكم ما فهمت من كل هذا :

-الصفحة بخصوص عمرو خالد الداعية المشهور لكنه ليس بعالم و ليس من اهل الذكر

-ارتكب العديد من الاخطاء المتفق عليها

 

اذن ان كان هناك ما يستفاد منه من هذا الاختلاف هو انه يمكن اللانسان ان يستمع للداعية و يقبل الدعوة للاسلام لكن لا غير ثم كي يتبث اسلامه و يطبقه يجب و اكررها يجب عليه ان يتوجه للعلماء العلماء يعني " أهل الذكر" و لا يستمر مع الدعاة

هذا رايي و الله اعلم

 

 

 

 

 

و كي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا حول ولا قوة الا بالله كفاية تجريح فى عمرو خالد من غير القاب هو مش بنى ادم بيدعونا الى الخير وينهانا عن المنكر

يكفى هذا والله لا يستاهل هذا الهجوم الشنيع واحد باسمعة واطلع منه بفائدة كبيرة عرفنى شخصيات اسلامية كثيرة لم اكن اعرفهم وحببنى فيهم وفى سيرتهم عرفنى حاجات كتير عن النبى عليه الصلاة والسلام وزوجاته لم اكن اعرفها بطريقته السلسة البسيطة التى يستفيد منها المتلقى البسيط عايزين ايه تانى انا حجبت ابنتى بعد ان استمعت الى محاضرة عن الحجاب والكثير من هذا

نحن مشاهدين لانعرف الا الذى نشاهده فقط ويؤثر فينا اما اخطاءه دى حاجة بينه وبين العلماء الافاضل مش احنا اللى نقرر انه اخطا احنا نتلقى منة معلومات بنستفيد منها جدا ولا تضرنا وهذا هو المطلوب وشكرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكن الله أخواتي الحبيبات، وشرح الله صدري وصدوركن للحق.

 

"كفى تجريحا"، "انظروا إلى عيوبكم"، "دعوا الأمر للعلماء وليس لنا"..

نفس الحجج.. عموما ليس من المناسب أن أكرر وأزيد في نفس الكلام بأن التحذير من المناهج الخاطئة واجب ونصيحة وليس تجريحا، لكني سأزيد في ردي هذا معلومة جديدة:

 

تم الاتصال مؤخرًا بفضيلة الشيخ محمد حسّان حفظه الله،

وقال أنه

لا يرى الاستماع لأشرطة عمرو خالد بالكلية؛

لا القديمة منها،

ولا الجديدة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

للأسف البعض ما زال يدافع وينافح عن زيارة عمرو خالد للدنمرك، تلك التي أقل ما توصف بزيارة "ذلّ" والله المستعان.

 

أتمنى يا حبيباتي أن نجعل العلماء هم مراجعنا، فهم ورثة الأنبياء كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

 

 

الدعوة بالحسنى والرد على مبادرة عمرو خالد

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&iw_a=...lesson_id=51555

فضيلة الشيخ د.عبدالمنعم الشحات، الذي تكلم فيها الشيخ عن الدعوة إلى دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة مع جميع الخلق برهم وفاجرهم بلا مداهنة ولا خضوع مبيناً ذلك بمواقف من سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام؛ ثم بين الشيخ ما حدث في رحلة عمرو خالد إلى الدانمارك من أخطاء وتنازلات

 

 

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Article&iw_a...article_id=1481

 

زيارة عمرو خالد في الميزان

فضيلة الشيخ رائد حليحل، رئيس اللجنة الأوروبية لنصرة خير البرية

 

 

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وإمام المرسلين وبعد:

 

وردتنا تساؤلات كثيرة من جهات إعلامية، ( إسلامية وغربية )، وكذا من بعض الشخصيات الإسلامية بل حتى من أفراد جاليتنا المسلمة في الدانمرك، عن زيارة الأستاذ عمرو خالد ومدى التنسيق بينه وبين الجهة المسئولة عن نصرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الدانمرك، ألا وهي ( اللجنة الأوروبية لنصرة خير البرية ) والتي هي عبارة عن تجمع كريم يحوي الغالبية العظمى من المراكز والجمعيات والفعاليات الإسلامية داخل الدانمرك، ومن شتى الجنسيات والمستويات، وكنا في اللجنة نتحاشى الحديث عن سلبيات هذه الزيارة آملين من الأستاذ تداركها ـ بعد إعلامه وإخباره بخطورة هذا المنزلق ـ وحتى لا يكون موقفنا ذريعة يتمسك بها من يريد إفشال أي خطوة للحل أو إظهارنا كذلك، مما سيكون له انعكاس سلبي على مستقبل العمل الدعوي، إذ سيستغل ذلك لتهويل القضية وتوسيع الشقة وإظهار الخلاف.

 

ولكن وبعد أن رأينا إصراراً من الأستاذ ومن وراءه على برنامجهم، وتجاهلاً منهم متعمداً لدور مسلمي الدانمرك، كان لزاما علينا إحقاقاً للحق وتبياناً للواقع وإزالة للبس كنا نتمنى زواله دون مداخلة واضحة منا، ورعاية لأمانة لا يجوز تضييعها، فإنا نحب أن نضع بين يدي الرأي العام المعطيات التالية:ninja:

 

لقد مر على قضية الرسوم المسيئة خمسة أشهر ومن الغريب جداً أنا لم نسمع صوتا للأستاذ عمرو خالد خلال كل هذه الفترة ـ لاسيما في شهر رمضان عندما كانت دروسه عن المصطفى صلى الله عليه وسلم تطل على العالم كله عبر قناة كان لها الدور الكبير في إبراز الأستاذ عمرو وكأنه الوحيد المنقذ من الضلالة، وكأنه فريد دهره ووحيد عصره، والأعجب من ذلك أنه عندما تعاظمت ردود الفعل الإسلامية على هذه الإساءة أيضاً لم نسمع له صوتاً، اللهم إلا ما كان من محاولة لإخماد الجذوة العارمة وإيهام الناس أن هذا كله لا يجدي وأنه لا بد من الحوار، ولعمري كم هو عجيب أن تتوافق دعوته الكريمة مع دعوة الحكومة الدانمركية للحوار كبديل عن الاعتذار. ولكن أليس غريباً جداً، ونحن نسمع من الأستاذ دروساً عن صناعة الحياة واحترام التخصصات، أننا نجده في هذه القضية أبعد ما يكون عن احترام التخصص حتى أنه وقع بأخطاء كثيرة، ولعل اللوم على من زوده بها، مما يشعر أنه عاجز عن حل مُرضٍ ومنصف، هذا في أحسن الأحوال، لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره وأنا سأتوقف عند محطات مهمة من كيفية علاج أستاذنا للقضية.

 

1ـ حاول جاهداً أن يقول أن الجريدة التي اقترفت هذا العمل جريدة مغمورة ومركزها يوجد في ضاحية من ضواحي الدانمرك النائية، حتى أنه أعطى رقماً غريباً، فقال أنها تطبع في اليوم ثلاثة آلاف نسخة فقط. سامح الله أستاذنا فقد قلل من خطورة الإساءة بطريقة عجزت عنها حكومة الدانمرك نفسها!!!.

 

والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة، من أين يستقي الأستاذ معلوماته؟ ألم يكن حرياً به أن يسأل إخوانه المسلمين في الدانمرك ليزودوه بكل التفاصيل على قاعدة ( أهل مكة أدرى بشعابها ) أم أنه قد صنف المناوئين للرسومات بأنهم متطرفون ـ كما ألمح لذلك مدير مكتبه عندما سئل عن لقاء الأستاذ مع لجنة المناصرة فقال: أن الأستاذ الكبير لن يلتقي بالمتطرفين من الطرفين!!! ـ

 

بالله عليكم أيجوز أن يقول هذا وفي الوقت هذا رجل كهذا ـ علما أن الجريدة اليوم من أهم الجرائد على الإطلاق وعمرها قريب من 160 عاما وعندما ظهر رئيس التحرير من أيام على شاشة القناة الثانية الدانمركية قُدم على أنه رئيس تحرير أكبر وأهم الجرائد في الدانمرك.

 

2ـ تردد كثيراً على لسان الأستاذ كلمة يرى نفسه موفقا جداً بها ـ لذا يكررها ـ لكني لم أفهمها حتى هذه اللحظة يقول أن كل ما يجري كان انتصاراً وخدمة لـ ( محمد ) أما جزئية ( رسول الله ) فلم نعمل لها شيئا حتى الآن. أيعقل أن يستخف بكل ما جرى ليأتي الأستاذ يخدم ـ الرسالة ـ بحواره الهادئ الهادف.

 

من قال للأستاذ أن مشاعر المسلمين التهبت حزناً على شخص عربي اسمه محمد. والله ما قام من قام بما قام به إلا نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ـ يكفي أن ما جرى كان له وقع الصدمة في الغرب كله لأنهم في حالة لا يعلمون قيمة الرسل ولا يقيمون وزناً للقداسة فكانت ردات الفعل خير دليل بل خير رسالة نؤديها إلى العالم دفعت الكثير منهم إلى قراءة المزيد عن الإسلام. أليس هذا خدمة الرسالة أم أنه لن يكون العمل صحيحاً حتى يمر عبر صناعة الحياة؟!!!.

 

3ـ من المفارقات العجيبة أن الأستاذ قلل من شأن المقاطعة والغضبة العارمة ليقول هذه لن تُجدي شيئاً، ويكفي هذا، فقد وصلت الرسالة أننا نحب النبي ونغضب له، وقد آن الأوان للحوار. ولما انتقد على هذا الكلام، أخذ يحاول الالتفاف عليه ليقول : أنا لم أقلل من شأن المقاطعة؟!!

 

وسؤالنا هذا واضح جداً , إن الغضبة في عالمنا الإسلامي لم تكن فقط للتعبير عن حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بل للضغط على المسيء حتى يرتدع عن إساءته. ولكن وعي بعض ( الدعاة؟؟ ) وكلامهم عن الحوار الذي تلقفه المسيئون لينقذهم من أزمتهم هو الذي أجهض هذه القضية وأفرغها من محتواها.

 

والسؤال هنا من المستفيد من هذه المحاورة، الظالم أم المظلوم؟ فتأمل!!

 

4ـ إمعاناً من أستاذنا في الاعتداد برأيه والتقليل من قيمة أي رأي آخر، نراه يقول أن استصدار قانون لا قيمة له، المهم الحوار؟ سبحان الله ما أشبه كلامه بكلام الحكومة الدانمركية بل بكلام الاتحاد الأوروبي كله، من أين أتى بهذا الكلام؟ وكأني به لا يعرف شيئا عن الغرب وكيف يتعامل. آن الأوان للداعية أن يعلم أن الغرب لا يعرف شيئا عن القداسة وبالتالي أن نَكِلهم إلى عقولهم وأدبهم واحترامهم لنا ـ بعد الحوار ـ أمر مستغرب، وليعلم أنه لا قيمة لشيء في الغرب إلا تحت مظلة القانون ـ هنا أسأله، أيستطيع أن يحاور أحداً في الغرب عن الهولوكوست ـ ما دام أن الحوار هو الحل ـ أم أن موضوع الهولوكوست حماه القانون.

 

5ـ سيأتي الأستاذ للحوار وأنا هنا أسأله: من سيحاور؟ وما هي ضوابط هذا الحوار؟ وما هي القواعد التي سيحتكم إليها مع من يحاور؟ والأهم من كل هذا من هو صاحب مبادرة الحوار؟!!!.

 

ولماذا هذا الحوار؟! أستاذنا لن يحاور ـ طبعا ـ خمسة ملايين دانمركي، ولن يحاور الصحيفة وأرباب السوء فيها، ولا أظنه سيحاور الحكومة. الذين سيحاورهم مجموعة مثقفة متفهمة، وقد يكون من بينهم مشاغب ( تكملة للمسرحية ).

أما ضوابط الحوار فأظنها غير موجودة عند الأستاذ، حتى يعطي صورة متسامحة عن الإسلام، ( حسب تصوره ) أما الطرف الآخر وهو الذي طلب الحوار، إنما طلبه ليفهم المسلمين طبيعة الحياة الديمقراطية وقيمة حرية الرأي في الغرب وأنه يحترم الأديان لكن هذا لا يتعارض مع السخرية والتهكم بها. فعلى المسلمين أن يفهموا أو يتفهموا الغرب. وأوضح من ذلك ما قيل من ترجمة للدستور الدانمركي إلى اللغة العربية ليدعونا إلى الحرية العظيمة التي لا نعرفها ولا نقدرها ـ كما يقولون؟!!!.

وبالتالي ما جدوى الحوار الآن وما النتائج المرجوة منه؟ أظن أن خير من يجيب على هذا السؤال، إنما هو الحكومة التي أطلقت هذا الشعار، والتي رحبت بدعوة الأستاذ عمرو خالد دون غيره من العالم الإسلامي على اتساعه!!!.. فهلا راجع الأستاذ عمرو خالد عمله هذا وسال نفسه سؤالاً مهماً لمصلحة من هذا الحوار بهذا الوقت وبهذا الشكل؟!!! ولكن بشرط أن يبتعد عن المستشارين ومديري عمله وليُعدّ جواباً لهذا، يقتنع هو به أولا ثم يقنع إخوانه (المسلمين) في العالم لا سيما في الدانمرك، والأهم من ذلك كله ما هو الجواب الذي أعده لله ولرسوله يوم القيامة؟!!!.

 

وختاما نقول بغض النظر عن رأينا بمنهج الأستاذ وعلمه وأسلوبه ووضعه، إلا أننا نصحاً لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم نقول: لا نسمح لأحد أن يزايد علينا بقضية الحوار لأنها أصلاً من مبادئ القرآن ونحن ندعو لها. بل ما خروجنا إلى العالم الإسلامي طالبين منه النصرة إلا لأننا نريد الحوار وإشراكهم به، ولكن ما نعترض عليه الآن تحديداً هو المبادرة اليتيمة من الأستاذ عمرو خالد، بل والعقيمة لأنها لم تستند على أصل ولا فصل فإنها لم تخرج من توافق إسلامي عالمي، ولا يغرنك هنا إيراد أسماء لعلماء ودعاة، فإن غاية الأمر أنهم وقعوا على بيان من ثمان نقاط، بينما الأستاذ عمرو خالد له أجندة خاصة بحوار على طريقته سوف يحشد له من يكون على شاكلته ويحاول التدليس باستخدام أسماء هؤلاء العلماء وكأنهم وراء عمله بهيئته الحالية، وهذا ما أعلم أنه غير مطابق للواقع.

 

وإلى جانب كونه يتيماً لم يعتمد على توافق إسلامي عالمي أيضاً فيه تجاهل سيء ومتعمد لمسلمي الدانمرك، وكأن الأستاذ يخجل منا أن يراه الدانمركيون ينسق معنا. وليكن بعلم الأستاذ أنه لن يسعفه الاحتجاج بأن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة وبالتالي لا مانع من تجاهل المسلمين لصالح إيصال الدعوة. فأقول كفانا سذاجة ولنعلم أن إقصاء مسلمي الدانمرك خطة الحكومة الحالية، فلا يجوز لمسلم أن يعينهم عليها، مع تذكير الأستاذ أنه عندما ينتهي مؤتمره سيرجع من فندقه وقاعاته ليبقى مسلمو الدانمرك في المواجهة. فنحن أولاً وأخيراً المحتكون والمتعاملون من المجتمع، ولدينا من الكوادر والطاقات ما يغنينا عن هذه ( السياحة ) ليأتينا أناس لا يعرفون شيئا عن الدانمرك، فإنها وإن كانت تجمعها قوانين مشتركة مع الغرب كله إلا أن لها خصوصيات نحن أعرف الناس بها فكيف لمن يجهلها أن يتحاور ـ اللهم إلا إن كان سيقف إلى جانب المجتمع الدانمركي ضد المسلمين كما فعل جماعة ( يلا شباب ) من قبل فأصبحوا يعطوننا دروسا في الاندماج الإيجابي في المجتمع ونحوه، فليتق الله هؤلاء وكفاهم استعلاءً وكأنهم لوحدهم الأعرف والأقدر على إدارة الأزمات، بل هؤلاء بهذه الطريقة هم من يختلقون الأزمات.

 

لذا فإن حضور الأستاذ عمرو بهذه الظروف وبهذه الخلفية وبالنتائج المتوقعة وبتوظيف هذه الزيارة لمصالح الظالم ضد المظلوم، فإن زيارته ليست محل ترحيب من المسلمين مهما حاولوا من ذر الرماد في العيون عندما طالعتنا صفحة الأستاذ أن هناك لقاءً سيعقده مع المسلمين يوم الأحد 12 / 3 / 2006 م في قاعة في كوبنهاجن. أقول هذا لا علم لنا به ولا يوجد تنسيق حوله وهو غير كاف أبداً وأظن أنه علاج عكسي للمشكلة لأن الأستاذ اليوم يتعرض لنقد كبير، بل لضغوط تثنيه عن هذا المشروع الفاشل، فيحاول امتصاص النقمة بأن يلتقي بالمسلمين (وليس بدعاتهم).

 

أحب أن أطمئنه أن اعتراضنا ليس لأننا متشوقون للجلوس معه بل لحرصنا عليه إذ من الخطأ أن يستقي معلوماته من غير المسلمين ومن الخطأ أن يطرح حلاً ليس محل اتفاق بينهم ولا يصح له أن يتفرد به ليصبح طوق نجاة للمسيئين.

 

لذا أطالبه أخيراً أن يراجع نفسه ملياً قبل إقدامه على عملٍ أخشى أن يكون بمثابة الانتحار له على المستوى الدعوي، لأنه بعمله سيذهب هذه الهالة الكبيرة الموضوعة حوله، وسيتعرى تماماً إن لم أقل أنه سيحرق أوراقه بنفسه. فعليه أن يطبق ما يعلمه من أصول وضوابط ( لصناعة الحياة ) وليتذكر أن يد الله مع الجماعة ومن شذَّ شذَّ في النار.

 

ولا يخدعنكم الأعداد الكثيرة التي يوردها في موقعه ( من المؤيدين له) لأن المعارضين له أكثر بكثير، بل قد يكون الواحد منهم بكل الأعداد المؤيدة له كفضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي. والله المستعان.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

،، بسم الله ،

 

،، جزاك الله خـيرا أختي المشرفة ،

 

وثـبـتـك الله عـلى الحـق ونفع بك .

 

و أوصي أخواتي في الله بالعـودة إلى طلب العـلم الشـرعي ممن قـضـوا أعـمارهم في طلبه

 

و أظهر الله ورعهم وخـشـيـتـهـم له ، فالله عزوجل لم يـعـل في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

 

شأن العـلم والعـلماء إلا لما لهم من تميز وفضل .

 

وطلب العلم الشريف الموصل للثبات والفوز لا يأتي بدون جهد وصبر و تخلص من حظوظ النفس ،

 

فـلنقبل على مجالس العلماء الأثبات ولنصبر لنـتـعـلم ما نـنـجو به من مـضلات الفـتـن بإذن الله تعالى .

 

 

 

يقول ربنا تبارك وتعالى في سورة الكهف عن طائفة من الناس ( أولـئـك الذين حـبـطـت أعمالهم في

 

الحـياة الدنـيا وهم يـحـسـبون أنهم يـحـسنون صـنـعـا ) ..

 

و العـلم من أهـل العـلم الأخـيار سـبـيل لنور البصيرة والثبات بحول الله تعالى في زمن الفتن .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
الاتصال مؤخرًا بفضيلة الشيخ محمد حسّان حفظه الله،

وقال أنه

لا يرى الاستماع لأشرطة عمرو خالد بالكلية؛

لا القديمة منها،

ولا الجديدة.

 

هل أخبرتنا الأخت المشرفة

 

ما هو السؤال الذي تم توجيهه إلي الشيخ محمد حسان بالضبط؟

 

وماذا قيل له حرفيا حتى يغير رايه في عمرو خالد بعد أن أكد في مكالمته معي وفي التلفاز على مرأى ومشهد من الناس "إن لم تكن تصدقنني"

 

أن الحق أبلج وأن الباطل لجلج

 

وطلب مني في الهاتف أن أحفظ جملة "خذ الباطل من على لسان أي أحد ورد الباطل من على لسان أي أحد"

 

أن يأتي بعد هذا ويقول أنه لا يرى الاستماع لأشرطة عمرو خالد القديمة والحديثة؟؟؟؟

 

أليس هذا بشئ غريب؟

 

هل عرضتم عليه أخطاء عمرو خالد المفترى عليه فيها فحسب ؟ أم ماذا فعلتم؟

 

هل يعقل أن يغير الشيخ رايه في بضعة ايام إلا إذا كان وراء هذا الموضوع شئ..

 

أسأل الله العلي العظيم ان يظهر الحق..

 

والله كفيل بإظهارة هو حسبنا ونعم الوكيل

 

وأسأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم أن يجازي أ. عمرو خالد على جهوده ويعينه ويثبته ويقدره على فعل ما عجز عنه الكثير من شيوخ العصر الحالي..

 

وأن يدخله الجنة بصحبة النبيين والشهداء والصديقين..

 

وأن يتجاوز عن أخطاءه أنه ولي ذلك والقادر عليه..

 

أشعر بالأسف أن أقول أنني لم اشعر بالاستياء من هذا المنتدى منذ أن عرفته مثلما استأت منه في الفترة الأخيرة والتي يطلق فيها اللسان على أخ مسلم وغيره من العلماء مثل الشيخ علي جمعة والشيخ طنطاوي وحتى أن نطلق الألسنة على أحد غير العلماء..

أليس أن نقول العبلاوي على أخت مسلمة فيه تنابذ بالألقاب..

 

ألا ترون أن الحق أصبح يخلط بالباطل...

 

ولا حول ولا قوة إلا بالله...

تم تعديل بواسطة اذكر الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وماذا قيل له حرفيا حتى يغير رايه في عمرو خالد بعد أن أكد في مكالمته معي وفي التلفاز على مرأى ومشهد من الناس "إن لم تكن تصدقنني"

أن الحق أبلج وأن الباطل لجلج

أولا يا حبيبة بالطبع أصدقك. لكن سؤالك للشيخ قلت فيه أن هناك من يقول عن عمرو أنه من الفرق الضالة، فقال هذا خطير وليس من البهائية ووو..

وقد تم سؤال الشيخ حرفيا إن كان يقول لمن يتصل به أن يستمع لأشرطة عمرو خالد الجيدة فقط، فقال الشيخ: أنه لا يذكر أنه قال ذلك، بل يذكر أن أختا اتصلت به فقال لها لا تسمعي الأشرطة بالكلية لا القديمة ولا الجديدة.

 

أما قوله في التلقاز الحق أبلج، نعم شيء صحيح، لكن لم يكن السؤال عن عمرو.

علما بأن الشيخ محمد قال ذلك بدون إعطائه نص خطاب الشيخ وجدي.

 

 

أشعر بالأسف أن أقول أنني لم اشعر بالاستياء من هذا المنتدى منذ أن عرفته مثلما استأت منه في الفترة الأخيرة والتي يطلق فيها اللسان على أخ مسلم وغيره من العلماء مثل الشيخ علي جمعة والشيخ طنطاوي وحتى أن نطلق الألسنة على أحد غير العلماء..

أخيتي الحبيبة:

أتفهم موقفك، لكن ليس من المعقول أن كل من ادّعى المشيخة أصبح شيخا.. لم لو يبقَ في الوجود شيخ إلا "الطنطاوي" لما اسفتيته في أمر في حياتي، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حذرنا من علماء السوء.

 

أسأل الله سبحانه أن يشرح صدورنا جميعا للحق.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
إن كان يقول لمن يتصل به أن يستمع لأشرطة عمرو خالد الجيدة فقط، فقال الشيخ: أنه لا يذكر أنه قال ذلك، بل يذكر أن أختا اتصلت به فقال لها لا تسمعي الأشرطة بالكلية لا القديمة ولا الجديدة.

 

هو لا يذكر أنه قال ذلك لأنه لم يقل ذلك ومن أي مصدر ذكر له الأخ هذه المقولة؟؟؟ هو لم يقل لي اسمعى شرائط عمرو خالد الجيدة..وهذا لم اذكره في ردي..ثم انني لم أتصل به لكي أسأله إن كنت أسمع شرائط عمرو خالد أم لا ..بل سألته عن حكم أن يقال عن عمرو خالد كذا وكذا وأن يتم التحذير منه..لأن هذا هو الذي لا أقبله أنا..ولا أبحث في المقام الأول إن كنت اسمع شرائط عمرو خالد أم لا..لأني أومن أن مجهوده إن أنكر فهو من الإجحاف..

 

الشاهد أن الشيخ محمد حسان ذكر لي ما نقلته آنفاً ألا وهو :

 

"هذا كلام خطير...هذا الكلام لا ينبغي أن يقال على أخ مسلم ، إن قول الرسول صلى الله عليه وسلم "دعاة على أبواب جهنم" إنما يطلق على الفرق الضالة أمثال البهائية وغيرها ولا ينبغي لنا نقول عن عمرو خالد أنه من الفرق الضالة وان نخرجه من الملة...ولكني لا أنكر أن الأخ عمرو خالد له أخطاء ، كما أن لي أنا أخطاء ، وكل منا له أخطاء ولا يبقى بيننا إلا التناصح بالمعروف"

 

سألته ماذا تنصحني أن أقول باختصار حول هذا الموضوع

 

قال لي فضيلته: احفظي هذه الجملة وقوليها:

 

"خذ الحق من على لسان أي أحد ورد الباطل من على لسان أي أحد"

 

ولقد سميت له اسم عمرو خالد..وفي التلفاز كان يتكلم بصفة عامة عن أي أحد وعن أي داعي يظهر في التلفاز ويقول قال الله وقال الرسول..

 

ولن تكون مصادفة أن أذكر كلاماً لم يقله لي ثم يأتي اليوم الذي يليه ويقول نفس الكلام على شاشات التلفاز..

 

ولست أدري ماذا قالت له هذه الأخت الذي قال لها لا تسعمي شرائط عمرو خالد وما الداعي الذي بسببه غيَّر كلامه..

 

وأين مقولة "كل يؤخذ منه ويرد"

تم تعديل بواسطة اذكر الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخيتي الحبيبة اذكر الله

سبق أن بيّنتِ أن سؤالك للشيخ كان عما يتردد كأن يُقال أنه الفرق الضالة والدعاة على أبواب جهنم!

فجواب الشيخ عليك شيء متوقع، بأن هذا كلام خطير، ويقال عن البهائية مثلا، سواء قاله لك أم على التلفاز.

 

وقد قلت سابقا بارك الله فيك أن الشيخ محمد قال ذلك الكلام حتى بدون أن يطلع على خطاب الشيخ وجدي وملاحظات كنت قد جمّعتها.

الشيخ لم يغير رأيه بارك الله فيك، فلم يقل ولا يقول بالسماع له.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
الشيخ لم يغير رأيه بارك الله فيك، فلم يقل ولا يقول بالسماع له.

 

أختي أقول لكِ قال لي كذا وكذا فتقولي لم يقل ولا يقول بالسماع له..

 

هل لكِ أختي المشرفة ان تفسري لي بالله عليكِ عندما قلت له عمرو خالد يحذروا منه فقال:

 

......ولكني لا أنكر أن الأخ عمرو خالد له أخطاء ، كما أن لي أنا أخطاء ، وكل منا له أخطاء ولا يبقى بيننا إلا التناصح بالمعروف"

 

ثم طلب مني أن أحفظ عبارة

 

خذ الحق من على لسان أي أحد ورد الباطل من على لسان أي أحد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخيتي الحبيبة

حاشا والله أن أتهمك بنقل كلام خاطئ، فأنتِ عندي محل ثقة بلا أدنى شك، وهذا ما أذكره عنك حتى في غيابك.

 

ليس قصدي أنه لم يقل ما نقلتيه، بل أكدت على ذلك:

فجواب الشيخ عليك شيء متوقع، بأن هذا كلام خطير، ويقال عن البهائية مثلا، سواء قاله لك أم على التلفاز.

 

لكني أتحدث عن نصح الشيخ الابتعاد عن سماع شرائط عمرو خالد.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي الحبيبة "المشرفة"...

 

لا بأس ، حصـــل خــــــــير...

 

بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيراً...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رسالة متوقعة من انسان (شيخ فاضل ) ينتمي إلى تيار فكري معين ، يتبني فهم معين للدين ..

وهو بذلك يظن أنه احتكر الصواب (وليس الوحيد بل هو شأن الغالبية العظمى )وبالتالي من حقه أن يوجه رسائل ساخطة الى كل من يخالف نهجه ويخالفه في طريقة التعاطي مع نصوص الشريعة وكيفية ترجمة الاسلام الى

واقع معاش قابل للتطبيق ...

 

لست أدري كيف أبدأ هل أقول أخي و أنت الذي تبرأت من ماضيك بل من دعوتك

عندما قلت إنك مصلح و لست داعية و خاطبت الناس بـ (يا جماعة) بدلا من (أخي) و (أختي)

 

وأنا لست أدري هل أصبحت كلمة "أخي" حكرا على جماعة الاخوان ؟؟

لا أعرف لم يحمّلون هذا الكلمة أكثر مما تحتمل .. ما الفرق بين أن يخاطبهم بكلمة أخي أو اخواني أو يا جماعة ؟!

هل أصبحت كلمة (أخي ) من مستلزمات الداعية المقبول عند الله ومن خالفها فهو منافق مضل مفتون ؟

لنفترض أنه فعلا امتنع عن قولها رغبة منه في كسر القالب الذي اعتاد عليه الناس في الخطاب الديني ، أين المشكلة ؟

ارحموا عقولنا !!

 

أما بعد أقول إنك مفتون لأنك فُتنت بتلك الكاميرات اللعينة و الفضائيات

 

هل شققت عن صدره ورأيت ما في قلبه ؟!

التشكيك بنوايا الناس بهذه الثقة هو ما سبب تمزق المسلمين وتأخرهم ..

ثم ان الظهور على الفضائيات هو أمر بالغ الأهمية والكاميرات ليست لعينة ..

 

 

التي صورتك على أنك العالم العلامة !! الحبر الفهامة !! وحيد عصره !! وفريد دهره !!

 

أبدا لم تصوره كذلك ....

كلام مبالغ فيه .

 

وهو أنك تدعو إلى (إسلام جديد) بفهمك أنت وليس بفهم السلف الصالح الذي تربينا عليه

 

 

صحيح ، مختلف جدا عما تربيتم عليه ! ولكن هو يدعو من لم يكن ليستمع لكم .

من عجزتم تماما عن الوصول له

تلك هي الفئة المستهدفة والتي يعتبر العمل الدعوي معها حتى وان لم ينقلها الى مصافّ الالتزام الكامل او

الالتزام وفق مفهوم السلف الا أنه يعد تحركا ايجابيا نحو ترقية النفس والسمو بها ،

نحو كسر الحاجز "في أذهان الناس " بين المتدين والحياة ، ذلك الحاجز الوهمي الذي ساهم في بنائه الكثير من مشايخ السلف ..

وبالتالي كان لخطابه صدى لدى تلك النفوس التي يصعب عليها تلقي الدعوة من فقهاء السلف ومشايخهم ...

أليس ذلك أفضل من أن يتركوا الاسلام كله لعجزهم عن التعايش معه "لسبب أو آخر " ؟!

أما من أنعم الله عليه بنعمة الهداية فأقول له بارك الله بك وبتدينك ...

يمكنك الاستماع لأي خطاب دعوي تشعر بأنه يعبّر عنك ..

خطاب عمرو خالد وغيره ليس موجها لك ! يمكنك تجاهله تماما ....

لكنهم يبقون اخوتك في العقيدة ..ولهم عليك حق الاحترام .

 

أقول إنك (مضل) لأنك دخلت على الناس على أنك داع إلى الله

فوثقوا فيك في وقت لم يكن في الساحة سواك بقدر الله ثم انحرفت بمن وثقوا فيك

 

قدر الله ؟

كان وحده في الساحة بسبب تقاعس غيره وخوفهم أو ربما عدم قدرتهم من اقتحام ميادين الاعلام

أو الظهور بصورة بسيطة قريبة من الناس فلا داعي لتحميل القدر المسؤولية الكاملة !

لو لم يكن هناك فراغ وفراغ كبير لما وجد داعية جديد "عمرو خالد " تلك المساحة له ،

هل كنتم تريدون استمرار ذلك الفراغ ؟

هل كنتم تريدون الساحة فارغة من أي شخص يحاول الاصلاح ما استطاع ؟ فقط لأنه طريقته جديدة وطريقة تعامله مع الأمور مختلفة عنكم ؟

 

لماذا تريدون ارجاعنا للوراء دوما وأبدا !!

 

هل تشعرون باستياء وعدم رضا عمّا يقدمه ؟

 

اذن تحرّكوا وقدموا ما لديكم ودعوا الحكم والاختيار للناس بدل النقد الذي لا يسهم الا في تفكيك المسلمين أكثر واضعافهم أكثر وأكثر ..

اما القول بأنهم دعاة مضللون فهذا حكم على نواياهم و تكبر منبعه الشعور "الوهمي " بامتلاك الحقيقة المطلقة

كفى محاسبة للبشر وحكما على نواياهم ..

 

الداعية الذي يقدم الدعوة مثل التاجر الذي يعرض بضاعته ، جودة بضاعته + قدرته على التسويق كفيلة بأن يكسب الزبائن .. اما انشغاله بالنيل من التجار المنافسين وانتقاد بضاعتهم فهذا دليل ضعف وينفـّر الناس منه ..

وكلما امتنع الطرف الاخر "الذي تعرض للنقد "عن الرد والمهاترات يكبر في عيون الناس أكثر ..

 

ملاحظة:

عمرو خالد وغيره لم يجبروا أحدا على متابعتهم ، ولكن المتميز يفرض نفسه بتميزه لا بمهاجمته لمخالفيه ...

تم تعديل بواسطة *زهرة فلسطين*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بداية حياك الله أخيتي زهرة فلسطين ابنة الأرض المباركة بيننا.

 

أكيد الدعوة تحتاج إلى أن تشمل الجميع، وأن يستخدم الداعي كل السبل للوصول إلى المدعو، لكن المشكلة في أمرين:

- كون هذه السبل مشروعة، فالغاية لا تبرر الوسيلة كما هو معلوم

- كون المنهج المدعو إليه يوافق الشرع ولا يحيد عنه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخواتي الحبيبات

كنت أنتظر الموافقة من الإخوة المشرفين على نشر الآتي:

 

قام مؤخرا اثنان منهما بزيارة لفضيلة الشيخ محمد حسان حفظه الله، جاء من ضمن حديثهم مع فضيلته موضوع عمرو خالد، فقال أنه لا ينصح بالسماع له خاصة أن له كلام خطير في الفترة الأخيرة، وردد أكثر من مرة أن في غير عمرو خالد غنية عنه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيباتي ماذا يقع

لماذا غير رأيه الشيخ محمد حسان في رائد العلم و احسبه كذلك في عمرو خالد لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل قيل له شيء غير صحيح في الأستاذ الكبير عمرو خالد؟

و الله جد متأسفة لما أسمعه الأن

يا رب أرنا الحق و أزهق الباطل يا رب العالمين يأرحم الراحمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وإياك أخيتي الحبيبة عاشقة العفاف

 

أخيتي الكريمة نصيرة

الشيخ محمد نحسبه ينظر إلى الحق وليس إلى الرجال، وليس هناك مجال للتعجب من كلامه بما أن الأستاذ عمرو تغيّر مؤخرا.

ولم يتم نقل شيء مفترى على عمرو خالد للشيخ محمد، بل هو يعرف ويسمع ما يدعو إليه عمرو.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

صراحه يا جما عه المقال ده مؤللم جدا

هو انا بس اللى حاسه بكده

اولا نصيحه الشيخ "وجدى غنيم لعمرو خالد كويسه بس هو الرسول صلى الله عليه وسلم امرنا ننصح

 

غيرنا كده امام العالم كله من الشرق الى الغرب

عمرو خالد اول ما شوفناه شوفناه فى ونلقى الاحبه وكان بيتكلم عن الصحابه وفعلا قربنا جدا من ربنا

وبدائنا نسمع من كل الشيوخ ومنهم السلف مثلا الشيخ محمود المصرى

وفى صناع الحياه فعلا شجعنا على العمل وكنت بعد البرنامج مقدرش انام واسهر واذاكر وانا متذكره النيه

بالنسبه لموضوع الممثل عمرو خالد قال انا بحترمه مش بحبه وبشجعه

لان الممثل ده مسلم يا جماعه وقلبه ملك ربنا

مين عارف يمكن ربنا يمن عليه بحسن الخاتمه مش لازم نقول ده فاسق متجيبوش سيرته

انا معاكو ان عمرو خالد ممكن يخطىء فى حاجات بس والله انا احسبه على خير والشيوخ كلهم لازم يقفوا

مع بعض

اخر حاجه عايزه اقولها انا حاسه ان المسلمين بياكلو بعض

باسنا شديد قوى على بعض

علشان كده ضعفنا يا جماعه انتوا مش حاسين بالمشكله

انتو عارفين لن دلوقتى الاخوات فى البيت الواحد مختلفين انا مع عمرو خالد لا انا مع وجدى غنيم

وفى الكليه المسجد بقى احزاب مبيكلموش بعض :icon15:

وفى المسجد الواحد خطبتين واصوات مختلطه

انا اسفه انى طولت عليكم

عارفه انكم حتزعلوا منى بس انا احسب عمرو خالد على خيروالساكت عن الحق شيطان اخرس

انا بحب المنتدى جدا وبحب كل المسلمين وبسمعل لكل الشييوخ ومفيش اى خلاف

يارب محدش يزعل وفكروا فى الموضوع

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخيتي الحبيبة سلوى، ونحن نحبك ونحب وجودك معنا.

سبب ضعف المسلمين اختلافهم شيعا وأحزابا، وبُعدهم عن المنهج الصحيح.

كلام الشيخ محمد حسان وغيره واضح في أن عمرو خالد انزلق في أخطاء يصعب السكوت عليها، فما دعاوى تمييع العقيدة والولاء والبراء بأمور يمكن السكوت عنها.

 

أما أن نتغافل عن أخطاء منهجية بحجة التوحد، فهذا سيكون "غثاء كغثاء السيل".

 

أسأل الله سبحانه أن يردنا إليه ردا جميلا، ويؤلف بين قلوبنا على الحق.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
http://www.h-alali.net/npage/zowar_open.php?id=816 تعقيب الشيخ محمد طرهونى على رساله عمرو خالد حول الدنمارك :icon15: ارجو من احد الاخوات ان تقوم بنقل التعقيب من هذا الرابط

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

 

أما بعد

 

فقد ناصحنا الأستاذ عمرو خالد وبينا طرفا من الخلل العظيم في منهجه في مقال : ماذا تنقمون من عمرو خالد ؟

 

وهذا رابطه :

http://www.tarhuni.com/images1/mqal.../amrokhaled.htm

[

ولكنه لم يقابل ذلك بإيجاب واستفادة واستمر على ما هو عليه ونحن بدورنا نستكمل الكتاب الموضح لحاله الذي وعدنا به القراء ولكن أراد الله تعالى أن

أستمع لكلمة الأستاذ عمرو خالد في شأن الرسومات التي نشرها الكفار لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقد هالني ما فيها من أغلاط ونظرا لأنه طالب بنشرها على نطاق واسع بل وترجمتها وقد بدأ بعضهم في ذلك فعلا ، مع إلحاح بعض طلبة العلم علي أن أتعقبه في هذه الأغلاط اضطررت لكتابة هذا التعليق مع ضيق الوقت ولاحول ولا قوة إلا بالله .

يقول الأستاذ عمرو في كلمته :

وعلشان هو كده إحنا بنحبه كده فأصبحت العلاقة بيننا وبينه زي ما بتقول الآية ((مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا

أقول :

الآية في واد والكلام في واد آخر فهي في مدح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن تبع طريقهم في أنهم يتراحمون فيما بينهم لأنهم جميعا مسلمون ويغلظون ويعادون ويشتدون على الكفار .

فنحن المسلمين يجب علينا أن نتراحم فيما بيننا لأخوة الإسلام وأما الغرب الكافر فيجب علينا أن نكون معه أشداء غليظين وليس كما تلطف عمرو خالد معهم جدا كما يأتي ، فلا يوجد في الإسلام شيء يسمى مواطنة ولا حقوق مواطنة كما سيأتي أيضا .

يقول الأستاذ عمرو :

وعلشان تفضل العلاقة متصلة كده على طول ..لازم ربنا يفكرنا بهذه الآية التي تقرع آذننا عندما نسمعها ..تقول الآية ((وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ)) ..

وأقول :

أيضا الآية في واد والكلام في واد آخر وقد خان الأستاذ عمرو التعبير بإلزامه الله تعالى بشيء والله سبحانه لا مستكره له .

ثم حذف بقية الآية التي توضح معناها البعيد كل البعد عما يتكلم فيه وهي قوله : لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم .

وهذا معنى الآية عند بعض المفسرين :

قال ابن كثير :

" وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ " أَيْ اِعْلَمُوا أَنَّ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ رَسُولَ اللَّه فَعَظِّمُوهُ وَوَقِّرُوهُ وَتَأَدَّبُوا مَعَهُ وَانْقَادُوا لِأَمْرِهِ فَإِنَّهُ أَعْلَمُ بِمَصَالِحِكُمْ وَأَشْفَقُ عَلَيْكُمْ مِنْكُمْ وَرَأْيه فِيكُمْ أَتَمُّ مِنْ رَأْيِكُمْ لِأَنْفُسِكُمْ كَمَا قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " النَّبِيّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسهمْ " ثُمَّ بَيَّنَ أَنَّ رَأْيهمْ سَخِيف بِالنِّسْبَةِ إِلَى مُرَاعَاة مَصَالِحهمْ فَقَالَ " لَوْ يُطِيعكُمْ فِي كَثِير مِنْ الْأَمْر لَعَنِتُّمْ "

 

وقال القرطبي :

 

وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ فَلَا تُكَذِّبُوا , فَإِنَّ اللَّه يُعْلِمهُ أَنْبَاءَكُمْ فَتَفْتَضِحُونَ . لوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ أَيْ لَوْ تَسَارَعَ إِلَى مَا أَرَدْتُمْ قَبْل وُضُوح الْأَمْر لَنَالَكُمْ مَشَقَّة وَإِثْم , فَإِنَّهُ لَوْ قَتَلَ الْقَوْم الَّذِينَ سَعَى بِهِمْ الْوَلِيد بْن عُقْبَة إِلَيْهِ لَكَانَ خَطَأ , وَلَعَنِتَ مَنْ أَرَادَ إِيقَاع الْهَلَاك بِأُولَئِكَ الْقَوْم لِعَدَاوَةٍ كَانَتْ بَيْنه وَبَيْنهمْ .

وقال الطبري :

{ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُول اللَّه } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : لِأَصْحَابِ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَاعْلَمُوا أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَرَسُوله , { أَنَّ فِيكُمْ رَسُول اللَّه } فَاتَّقُوا اللَّه أَنْ تَقُولُوا الْبَاطِل , وَتَفْتَرُوا الْكَذِب , فَإِنَّ اللَّه يُخْبِرهُ أَخْبَاركُمْ , وَيُعَرِّفهُ أَنْبَاءَكُمْ , وَيُقَوِّمهُ عَلَى الصَّوَاب فِي أُمُوره .لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ

وَقَوْله : { لَوْ يُطِيعكُمْ فِي كَثِير مِنْ الْأَمْر لَعَنِتُّمْ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : لَوْ كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَل فِي الْأُمُور بِآرَائِكُمْ وَيَقْبَل مِنْكُمْ مَا تَقُولُونَ لَهُ فَيُطِيعكُمْ { لَعَنِتُّمْ } يَقُول : لَنَالَكُمْ عَنَت , يَعْنِي الشِّدَّة وَالْمَشَقَّة فِي كَثِير مِنْ الْأُمُور بِطَاعَتِهِ إِيَّاكُمْ لَوْ أَطَاعَكُمْ لِأَنَّهُ كَانَ يُخْطِئ فِي أَفْعَاله كَمَا لَوْ قَبِلَ مِنْ الْوَلِيد بْن عُقْبَة قَوْله فِي بَنِي الْمُصْطَلِق

اقرأ كلام العلماء أخي الكريم ثم اقرأ خرافات عمرو خالد!!!!!

يقول عمرو هداه الله وأصلحه :

هذه الآية ماضية في كل زمان ومكان ...اعلموا يا شباب ، اعلموا يا أمهات ، يا سيدات ، في سنة 2006 في سنة 2010 في القرن القادم ، في القرن الماضي ..اعلموا أن فيكم رسول الله ..فيكم بشريعته ، فيكم بسنته ..فيكم برحمته ..فيكم بخطاه ، فيكم بطريقه ، فيكم بالنور الذي تركه لكم ..فيكم بحبه ليكم ..فيكم بأن كل شخص يصلى ويسلم عليه يرد الله عليه روحه ويرد علينا السلام ..فينا أن أعمالنا بتعرض عليه كل يوم خميس فما كان فيها من خير "حمدت لكم الله وما كان فيها من شر استغفرت لكم الله "

أقول :

الحديث الأول وإن كان حسنا فهو مما يتعلق به الصوفية لإثبات حياة النبي صلى الله عليه وسلم بنفس هذا الطريق في الاستدلال ويعطفون عليه الحديث التالي وهو حديث لا يصح وقد زاد فيه عمرو خالد من كيسه بعض الألفاظ ومنها أن ذلك يوم الخميس

وفي إسناد الحديث هذا عبد المجيد بن عبد العزيز قال فيه النسائي ليس بالقوي يكتب حديثه وقال ابن حبان منكر الحديث جداً يقلب الأخبار ويروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك .

وقد تفرد بهذا الجزء من الحديث وأصل الحديث مرسل من مراسيل بكر بن عبد الله المزني والمرسل من أقسام الضعيف عند المحدثين وربما كان أصله الحديث الموضوع على أنس بن مالك بنحوه .

وعلى أي حال فالحديث ضعيف وهو مخالف للحديث الثابت في الصحيحين ( إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ) .

يقول عمرو خالد :

الآيات الأربعه التي ذكرتهم ..مأمورين فيهم بحبه ..علشان إيه ؟ علشان حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم فبقت العلاقة بيننا وبينه "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم " ..ويذكرنا الله دائما بهذه العلاقة بالآية التي تقول "واعلموا أن فيكم رسول الله" ...صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم

وأقول :

هذا الكلام : سمك لبن تمر هندي .

أولا : ليس الأمر بمحبته صلى الله عليه وسلم إلا في الآية الأولى .

ثانيا : بينا أن الآية الثالثة والرابعة لا علاقة لها بالموضوع البتة

يقول عمرو خالد :

إن توقير رسول الله أمانه سنؤديها له يوم القيامة عندما نلقاه على الحوض ، نذهب إليه يوم القيامة ونقول له نحن أمتك يا رسول الله أدينا الأمانة ، إحنا يمكن كنا وحشين ويمكن كان عندنا ذنوب ويمكن لم نعمل جيدا في نهضة وإصلاح أمتك ، لكن مش ممكن كنا نسيب غير أن نوقرك ونحمل العالم على توقيرك ، أمانه يا رسول الله بنؤديها لك ويمكن ديه اللي تشفع لنا بها يوم القيامة .

أقول :

هذا بطبيعة الحال ادعاء شيء في الغيب وفي أهوال يوم القيامة لا برهان عليه ولا دليل من كتاب أو سنة .

وهل مجرد التوقير لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي الأمانة المطلوبة من الأمة ؟؟ فإذا فعلوها فقد أدوا الأمانة التي في أعناقهم ؟؟

ثم المحبة والتوقير ليست كلاما فقط وإنما أعمالا تعمل .

وما هي حدود هذه الأخطاء التي كنا بها وحشين ؟؟؟

هل هي شركيات أم كبائر أم ماذا ؟؟

يقول عمرو خالد :

مفهوم عند الغرب عظيم نحترمه ونحتاجه ونقدسه اسمه حرية التعبير ، مفهوم عظيم حضاري وإنساني ..

وأقول :

مفهوم حرية التعبير عند الغرب مفهوم قذر لا نحترمه ولا نقدسه بل نبصق عليه ونرفضه ونحاربه بكل ما أوتينا من قوة .

إنه حرية الفجور وحرية الفسوق وحرية الدعارة وحرية الكفر والإلحاد ومن كان جاهلا بذلك فلينظر إلى إعلام الغرب وقنواته ليعرف معنى حرية التعبير عندهم .

يقول عمرو :

وهناك مفهوم آخر عند المسلمين عظيم جداً اسمه توقير الرسول صلى الله عليه وسلم والمشكلة أن الحضارتين ، الحضارة الغربية وحضارة المسلمين تحتاج أن تلتقي على هذا المفهوم .

وأقول :

بئست المقارنة يا عمرو خالد بين مفهوم المسلمين لتوقير رسول الله صلى الله عليه وسلم ومفهوم الغرب الكافر لحرية التعبير .

وبعدين هو أي كلام ياابني ؟؟

كيف أطلقت على الأمرين حضارة ؟ وكيف حصرت حضارة الغرب في ذاك المفهوم وحضارة المسلمين في هذا المفهوم ؟

يقول عمرو :

والمسلمين ؛ فكرة حرية التعبير نتيجة تطبيق معين لم يصل إلي درجة معينة من الجودة ولم يصل علي درجة حقيقة من التصديق فبقت فكرة احترام حرية التعبير عند المسلمين مش واضحة الوضوح الكافي ...

أقول :

طبعا هذا الكلام فيه تحفظ شديد ومحاولة هروب من التصريح بأن الحكومات تكمم أفواه شعوبها ولا تعطيهم الحق في التعبير عن حقوقهم المشروعة بل لا تفتح الأبواب لأهل الدعوة إلى الله والمنافحة عن دينه لإيصال الحقيقة للشعوب . ولكن : هكذا عبر عمرو خالد مداهنة للحكام والله المستعان .

يقول عمرو :

والمطلوب أننا لا نريد أن نرفض حرية التعبير ولكن نريد أن تُعدل حرية التعبير حتى لا تتصادم مع قيمة عظيمة عند المسلمين اسمها توقير النبي صلى الله عليه وسلم .

وأقول :

لا يا حبيبي ...

نحن نرفض حرية التعبير جملة وتفصيلا إذا كانت حسب المفهوم الغربي وإنما نقر حرية التعبير التي توافق مفهومنا الإسلامي وليس فقط المطالبة بتعديلها لكي لا تصطدم بتوقيره صلى الله عليه وسلم بل لابد ألا تصطدم بأي شيء يخالف الشريعة المطهرة .

يقول عمرو :

..اسألوا أي شاب لاهي أو غير لاهي مقبل على الله أو غير مقبل على الله ، اسألوا أي مسلم في بنجلاديش في باكستان ..في اليمن في مصر في قرية من القرى ، متدين أو غير متدين ..مقبل على الله أو غافل ، يشرب مخدرات أو مقبل على الطاعة ، ناجح أو غير ناجح ..كبير أو صغير ، اسألوهم ماذا يعني لك رسول الله .

وأقول :

طبعا هذه المحبة المزعومة لا تقدم ولا تؤخر في أحيان كثيرة لا سيما عند الصوفية الغلاة والرافضة العتاة الذين يمارسون الشرك الأكبر ليل نهار ومع ذلك يدعون محبته صلى الله عليه وسلم .

وكثير من النوعية التي يتكلم عنها عمرو خالد هي ممن يستهزئ برسول الله صلى الله عليه وسلم ويسخر من دينه فأي محبة تدعى ؟؟

يقول عمرو :

أنا أعرف أن الغرب يقاوم العنصرية لأنه فَهِم يعني إيه عنصرية ، أعرف أن الغرب أي حد يعادي الساميه يرفضه ويحاربه لأنه يفهم معنى خطورة محاربة السامية .

وأقول :

هذا الكلام يخطب عمرو به ود الكافرين ..

أي عنصرية يا عم التي يحاربها الغرب ؟؟ هل عنصرية ذبح الآلاف المؤلفة من المسلمين في الشرق الأوسط من عراقيين وفلسطينيين ؟؟ أم المسلمين في أفغانستان وكشمير ؟؟ أم المسلمين في بورما وأريتريا والصومال ؟؟؟

هل عنصرية ترك الملايين من المسلمين يموتون جوعا وفقرا في النيجر والسنغال والصومال ؟؟؟

أي عنصرية يحاربها الغرب الكافر ؟؟؟ انظر لاضطهاد المسلمين في فرنسا وفي الدول الاسكندنافية وفي أمريكا ..

أما السامية فياليتك وضحتها فقلت : معاداة اليهود .. أتظنهم يعادون أنفسهم وحلفاءهم وأسيادهم

يعادون من ؟؟؟ يعادون من مكنوا لهم في بلاد المسلمين ؟؟ أنسيت وعد بلفور ؟؟ أنسيت العدوان الثلاثي ؟؟ أنسيت أمريكا وحق الفيتو ضد أي قرار في غير مصلحة اليهود ؟؟

يقول عمرو :

 

فكيف احترم الغرب السامية وقاوم العنصرية ولم يحترم أعظم قيمة عند المسلمين "رسول الله صلى الله عليه وسلم" ..الغرب لم يفهم ذلك

وأقول :

مسكين الغرب .. لا يدري ما يفعل ؟؟ ولا يعي ما يدور حوله ؟؟

 

يا أخي الكريم هؤلاء لا يحترمون المسلمين عامدين مع سبق الإصرار والترصد وانظر إلى تصريحات هؤلاء الكفار في هذه الأزمة لتتأكد من ذلك

يقول عمرو عن كاتب سب العرب :

منتجاته سحبت من الأسواق لأنه معادي للعرب وهذا يعتبر عنصرية ، فكيف برسول الله صلى الله عليه وسلم؟

وأقول :

دور لك على مثال آخر الله يهديك ، أو سبب آخر لعزله ..

فمعادة العرب والمسلمين بالتعبير الأصح تطفح بها وسائل الإعلام الغربي الأوربي والأمريكي وبنظرة خاطفة في الشبكة العنكبوتية تطلع على أمثلة كثيرة لذلك .

ولماذا هم يقولون الآن حرية التعبير ويدعمون الدانمرك بكل ما أوتوا من قوة ؟؟

يقول عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :

من أعظم شخصيات ومن أعظم رموز إصلاحات هذا العالم

وأقول :

تنازلك لهم في جعله صلى الله عليه وسلم من جملة العظماء بخلاف ما تعتقده من أنه صلى الله عليه وسلم هو أعظمهم لا يقبل إطلاقا بل الواجب عليك أن تتمسك بأنه صلى الله عليه وسلم هو أعظم البشر قاطبة وهذه سقطة كبيرة ومذلة للكافر لا يسوغها الدين .

يقول عمرو :

فغاندي عظيم في السياسة وشكسبير عظيم في الكتابة وفولتيير عظيم في الفكر ونابليون عظيم في فن الحرب ، لكن كل منهم عظيم في لون من ألوان العظمة .

وأقول :

ما شاء الله على العظماء الذين عرفهم التاريخ .. أهؤلاء يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإزائهم ؟؟

إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم ممن ذكرت فيما تدعي أنهم برعوا فيه .. وأي عظمة تقرها في كتابات شكسبير ؟؟ ماذا أفادت الأمة ؟؟

وأي عظمة في فكر فولتير ؟؟ وما دوره في خدمة البشرية ؟؟

وأي عظمة في نابليون الذي قتل ودمر وأهلك ؟؟

غدا نسمع منك في العظماء إبليس ... وفرعون ... وشارون ..

ثم ساق عمر خالد أمثلة لرأفته ورحمته صلى الله عليه وسلم

وأقول له على عجل :

لا تأخذ بجانب من جوانب حياته صلى الله عليه وسلم وتترك الجانب الآخر فقد كان صلى الله عليه وسلم مثالا للإنسان الكامل

فقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة ضربة في صدرها أوجعتها عندما تبعته ليلا كما في صحيح مسلم .

وسب ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابيين في غزوة تبوك كما في الصحيح أيضا .

ودعا على معاوية رضي الله عنه وقال : إن له عهدا عند ربه أن أي مسلم دعا عليه أو سبه أو لعنه يكون ذلك كفارة له يوم القيامة

وكان يغضب صلى الله عليه وسلم ويقول إنما أنا بشر أغضب كما يغضب البشر وأرضى كما يرضى البشر .

يقول عمرو :

عظيم في حرية الرأي عندما يغير المعركة في يوم بدر علشان رأي جندي ، لما يحفر الخندق من أجل رأي سلمان ، لما يغير خطة المعركة في أُحد من أجل تشاور أصحابه .

وأقول :

تسمية ذلك حرية الرأي باطل وإنما هذا لا يعدو أن يكون أخذا بالمشورة في الصالح العام .

وأما حرية الرأي وحرية التعبير المزعومة فانظر لها ما يلي :

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل من يغتال كعب بن الأشرف ويقتله شر قتلة في جنح الليل البهيم بعد خدعة عظيمة رخص فيها

 

رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

 

لماذا ؟؟ لأنه كان يشبب بنساء المسلمين في شعره ..

 

فأين حرية الرأي هنا ؟؟

 

لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة هدم تراثا فنيا وحضاريا يتمثل في ثلاثمائة وستين صنما لقريش ...

 

فأين حرية الرأي هنا ؟؟؟

 

أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية لقتل رجل تزوج بامرأة كانت زوجة لأبيه ..

 

فأين حرية الرأي هنا ؟؟؟

 

 

 

يقول عمرو :

 

عظيم في عفوه عن أعدائه ..يدخل الصحابة يوم فتح مكة يقول الصحابة "اليوم يوم الملحمة يوم يذل الله قريش " فيرفع النبي صوته ويقول "اليوم يوم المرحمة ..اليوم يعز الله قريش

وأقول له :

من أين لك هذه اللفظة ؟؟ اليوم يعز الله قريشا ؟؟؟

ثم لا تنسى أنه صلى الله عليه وسلم عظيم في انتقامه من أعدائه ..

فقد أمر بقتل جماعة من الناس في نفس ذلك اليوم . وقال : اقتلوهم ولو كانوا معلقين بأستار الكعبة .. لأن منهم من كان يسبه صلى الله عليه وسلم

وأمر بقتل كل من أنبتت عانته من بني قريظة فذبحهم جميعا في خندق لأن كبارهم نقض عهده معه صلى الله عليه وسلم ، وسبى نساءهم وأطفالهم.

 

وأمر بحرق النخل عندما حاصر بني النضير .

 

وضرب الطائف بالمنجنيق المحرق الذي لا يفرق بين كبير وصغير وامرأة ورجل وشيخ وشاب وحيوان وإنسان .

ولما سئل عن أطفال المشركين ونسائهم عندما يقتلون في الغارات الليلية قال : هم منهم .

وأمر بسمل أعين العرنيين أي فقعها بالمسامير المحماة وقطع أيديهم وأرجلهم وتركهم ينزفون ويموتون جوعا وعطشا في الصحراء جزاء لفعلتهم المماثلة براعيه صلى الله عليه وسلم ..

وهذا كله ثابت في الصحيح فأين العفو ؟؟ وأين الرحمة ؟ وأين الرأفة ؟؟

إن العدل هو المطلوب .

ووضع الندى في موضع السيف ظلم وجور

يقول عمرو :

عاش قبل البعثة في مكة 40 سنة معاهم وعاش بعد أن أصبح نبيا في مكة 13 سنة معاهم لم يقدروا أن يطلعوا فيه عيباً ولا كلمة وحشة في قدراته وتميزه ..

أقول :

وأين قولهم : ساحر ؟؟ وأين قولهم : مجنون ؟؟؟ وأين قولهم : مارأينا سخلة أشأم على قومها منك ؟؟

أين قوله تعالى : وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب ؟

وهم طبعا كذبة في ذلك ولكنهم قالوها وهم أسلاف هؤلاء الكلاب الذين يسبونه صلى الله عليه وسلم الآن

يقول عمرو :

عظيم في التعايش مع الآخر يوم ما يستأمن اليهود ويقيمهم في المدينة ويقبل لهم كل حقوق المواطنة ويسكنهم في المدينة ولا يقبل أن يتعرض أحد لهم ولا يأخذ مليم من نقودهم أو أن يغيروا شيء من ديانتهم أو يفرض عليهم أي شيء يحول دون حرية تعبدهم عظيم في تعايشه مع الآخر لمّا رفض إنه يستخدم مسلمين مكة أنهم يعملوا قلائل داخل مكة رغم أنهم يدينوا له بالولاء ..ورغم وجود معركة بين المدينة ومكة رفض يستخدم مسلمي مكة وقال لهم ابقوا في مكة لأنه يحترم حق المواطنة داخل مكة والتعايش.

أقول :

هذه الفقرة من خرافات عمرو خالد الخطيرة التي تتعارض مع الولاء والبراء وأصول الجهاد في الإسلام والتي يكررها ويدندن حولها أخيرا وسوف نوليها اهتماما خاصا في كتابي عن منهجه بالتفصيل وأخطائه العقدية العظيمة .

فاليهود مع أنهم كانوا أهل البلد الأصليين وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو القادم عليهم من خارج بلادهم فقد انتزع منهم حقهم في قيادة بلدهم وفرض سيطرته عليهم حتى إنه لا يخرج أحد منهم إلا بإذنه وأعاشهم في ذلة وقهر تحت سلطة المسلمين حتى فعل بهم الأفاعيل فأجلى بني النضير وبني قينقاع وحرمهم من بيوتهم وحصونهم ومزارعهم وأما بنو قريظة فقتل رجالهم وكل من بلغ من ذكورهم وسبى نساءهم وأطفالهم وأخذ أراضيهم جميعا كما قال تعالى :

 

وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها .

 

وأمر سبحانه بأخذ الجزية من كفار أهل الكتاب إذلالا لهم وتحقيرا فقال سبحانه : حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون

ولم يأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم من يهود المدينة لأنها لم تكن شرعت بعد .

وأقول لعمرو : أين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين في مكة أن يبقوا فيها ؟

وهو الذي أمرهم بالهجرة وشدد في ذلك حتى إن الذي لم يهاجر كان يحرم من نصرة المسلمين .

قال تعالى : والذي آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا .

وقال تعالى فيمن لم يهاجر من غير أولي الأعذار :

إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا

يقول عمرو :

هذا هو نبينا ، نبينا اللي طلع صلح الحديبية وكان يقدر يحارب قريش ولكنه طلع يبحث عن السلام وأجبر قريش على السلام وكان يقدر يحاربهم ويجعلها حمّام دماء ينتصر هو فيه. لكن أراد السلام صلى الله على محمد

وأقول :

هذا الكلام غير صحيح .

من قال لك إنه صلى الله عليه وسلم لو قاتلهم لانتصر ؟؟

هذا رجم بالغيب وباطل من القول .

ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم العدة الكافية للقتال بل لم يكن متجهزا لذلك أصلا إنما كان قد جاء للعمرة .

ولكنه عندما تجهز جاء لفتح مكة وقهر أهلها فلماذا لم يبحث يومها عن السلام ؟؟ ولماذا دخلها بجيشه وعلى رأسه الشريف المغفر ؟ وكسر أصنامهم وأمر بقتل من أمر بقتلهم وأمن من شاء أن يؤمن منهم ؟؟

يقول عمرو :

يا بشرية افتخري أنه بين البشرية كان هناك محمد صلى الله عليه وسلم سواء أسلمتم أم لم تسلموا .. سواء كنتم هندوس أو غير مسلمين ، سواء كنتم يهود أو مسحيين ، تعتقدوا أو لا تعتقدوا ..

وأقول :

أفي عقلك أنت ؟؟

أنت تطالب الهندوس واليهود والنصارى والكفار بالافتخار برسول الله صلى الله عليه وسلم على أي أساس ؟؟

كيف يفتخرون بمن قتلهم شر قتلة ؟؟ وحاربهم في دينهم وبلادهم ليدخلوا في الإسلام ؟؟ ومن أبى ذلك أخذ أرضه ، وفرض عليه سلطته، وضرب عليه الجزية يدفعها وهو صاغر ذليل ؟؟

لا أدري أي افتخار لهم بمن يصفهم بالضلال والكفر والزيغ ؟؟

وأي افتخار لهم بمن يقول لهم إنكم حطب النار وأهل جنهم ؟؟

وأي افتخار لهم بمن يبشرهم بلعنة الله لهم في الدنيا والآخرة ؟؟

يا أخي خاطب الناس بما يعقلونه ، ودعك من العواطف الكاذبة ، وكأنك تشعر الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم يعترف بهذه الديانات ويحترمها ويحترم معتنقيها ويساوي بينها وبين الإسلام ، ومن اعتقد ذلك أو ظنه فقد كفر كفرا أكبر مخرجا من الملة والعياذ بالله .

يقول عمرو :

http://www.elzohry.net/makhtotat/mojaz.rar

..لا نريد كلاماً وأنا تأخرت في بداية هذه الكلمة ، تأخرت في أن أقول كلمتي ، من أجل أننا لا نريد كلاماً نظرياً، ولا نريد اعتذاراً رمزياً، نحن نريد أفعالاً من الغرب تدل على توقير النبي صلى الله عليه وسلم

 

أقول :

مع احترامي لك أنت تأخرت كما تأخر كثير غيرك من الصوفية والشيعة والليبراليين وغيرهم ثم ركب كثير منهم الموجة بعد ذلك .

وطبعا أنت لك جمهورك الذي ينتظر كلمتك ، ولكن هناك كثيرون إنما ينتظرون كلمة أهل العلم فقط .

ثم تقول : لا نريد كلاما .. وفي الحقيقة لم نر منك إلا الكلام فكل ما قلته تمخض فولد فأرا .. والفأر محصور للمتأمل في نشر إنتاجك وإنما ذكرت غيرك على استحياء وعجل .

تطلب من الناس نشر كلامك الملخبط المهترئ في كل مكان .

وتقول : نعرف الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم تدلهم على أشرطتك المليئة بالأخطاء العقدية والفقهية ، بل على لقاءات من هو أسوأ منك كالضال الزائغ الجفري المخرف المنحرف .

حتى إنك لم تكلف نفسك أن تحرض الناس على المقاطعة التي أطبقت عليها الأمة وحث عليها العلماء الذين يجب عليك أن تستنير بكلامهم .

بل إنك لم تكلف نفسك أن تقول ما هو المطلوب من هؤلاء الكفار صراحة وفق ما يدل عليه الشرع للانتصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم .

أرأيت الآن ؟؟؟ من الذي يبيع الكلام ؟؟ ومن الذي يطالب بالأفعال ؟؟

وأخيرا أقول :

نصيحتي لكل من يطلع على ما سطرته هنا ألا يقوم بتوزيع هذه الكلمة التي نطق بها أخيرا الأستاذ عمرو ، ولا غيرها مما هو في مستواها الضعيف المتهالك .

وعليكم بنشر الخطب والكلمات القوية لعلماء الأمة ودعاتها الذين حاولوا جهدهم أن ينتصروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعوة للفعل لا للكلام . والله الموفق .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أملاه على عجل

د. محمد طرهوني

12 / 1 / 1427هـ

http://www.tarhuni.com/rodood/amroDanemark.htm

 

نقلها لكم

 

أبو البراء الجزائري

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بداية حياك الله أخيتي زهرة فلسطين ابنة الأرض المباركة بيننا.

 

وحياك الله اختي في الله

 

الشيخ محمد نحسبه ينظر إلى الحق وليس إلى الرجال، وليس هناك مجال للتعجب من كلامه بما أن الأستاذ عمرو تغيّر مؤخرا.

ولم يتم نقل شيء مفترى على عمرو خالد للشيخ محمد، بل هو يعرف ويسمع ما يدعو إليه عمرو.

 

بل هناك مجالا للتعجب لقد لاحظت ان الفتوى التي نقلتها الاخت اذكر الله لم يمر عليها شهرا واحدا!!!

 

هل تغير راي الشيخ محمد حسان في عمرو خالد في أقل من شهر؟!

 

تقولين بل هو يعرف ويسمع ما يدعو إليه عمرو؟! ألم يكن يستمع إليه قبل هذا ؟ اي قبل سؤال الأخت؟

 

وسبحان الله علقت احدى الأخوات عندما تلقت ذاك الرد بأن الشيخ محمد حسان أكيد لا يسمع عمرو خالد لأنه ربما ليس متابعا للفضائيات

والآن اصبح الشيخ محمد حسان متابعا للفضائيات وكذلك متابعا لأعمال عمرو خالد

 

ولا معنى لقول شرائط قديمة وحديثة على اساس ان القديم هو الجيد والحديث هو الفاسد وذلك لأن كل شيخ إن تم وضعه على الميزان وحوسب باللفظ والكلمة لوجد في كل شريط له أخطاء..

 

فمعني قول الشيخ بأخذ الحق ورد الباطل اي الاستماع اليه بصفه عامة ومن داخل كل شريط ناخذ الحق ونرد الباطل..وهذا هو الأحق بالاتباع

 

ولا يوجد تصنيف لشرائط عمرو خالد بان هذا حق على طول الخط وهذا باطل على طول الخط ...ولا لغيره من الشيوخ

 

وأحب ان اذكر هذا الحديث من سنن الترمذي رحمه الله وإن في اسناد الحديث ضعف - للأمانة العلمية -

 

"الكلمة الحكمة ضالة المؤمن ، فحيث وجدها فهو أحق بها "

 

حيث وجدها ؟؟ حتى ان أخذتها من كافرا فأنا أولى بها..

 

أكيد الدعوة تحتاج إلى أن تشمل الجميع، وأن يستخدم الداعي كل السبل للوصول إلى المدعو، لكن المشكلة في أمرين:

- كون هذه السبل مشروعة، فالغاية لا تبرر الوسيلة كما هو معلوم

- كون المنهج المدعو إليه يوافق الشرع ولا يحيد عنه

 

لا يمكننا إنكار عجز الكثير من الدعاة والفقهاء عن تبسيط الدعوة وعرضها بشكل محبب للناس ..وان كان الشيخ وجدي قد نجح فعلا في ذلك وهو متميز

بطريقة عرضه التي لاقت صدى وقبولا واسعا .

لذلك أقول لا خوف على الدعوة ولا على الدين ..المطلوب فقط هو أن يقدم الدعاة ما لديهم للناس ...

وللمتلقي حرية الاختيار ، وأعتقد أن الزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الأرض ، أليس كذلك ؟

فان كنتن ترون "وانا لست معكم " ان دعوة عمرو خالد وغيره "زبد " فلم كل هذا الخوف منها ؟ ولم هذه الانتقادات الواسعة ؟ بدل ان تبينوا ما لديكم بكل أريحية وهدوء .. !!

 

ما هو المنهج المخالف للشرع؟

عمرو خالد وطارق السويدان وغيرهم يتبنون منهجا وسطيا ، و بالتالي هم يقدمون الدعوة والعمل الاسلامي في هذا الاطار ، ليس ذلك تقربا الى أعداء الاسلام وليس تنازلا كي تقبل بهم الفضائيات .. بل هو منهج اختاروه لأنفسهم و رؤية معينة يحبون تقديم الاسلام من خلالها الظهور في الفضائيات هو وسيلة وليست غاية..

 

الغاية هي تقديم الاسلام للناس بالصورة التي يعتقدون أنها الصحيحة تماما كما تعتقدون أنتم أن صورتكم للاسلام هي الصحيحة ...

 

الاختلافات بيننا هي في أمور اجتهادية لا تعد من أصول الدين ولا من ثوابت العقيدة .. فلماذا نعطيها أكبر من حجمها ونجعلها تدفعنا لما هو أكبر من ذلك "سباب وشتم وتكفير واستهزاء ... الخ "

 

وكما أن هناك فضائيات تبث برامج دعوية لدعاة من التيار الوسطي ،في المقابل نجد هناك قنوات اعلامية اخرى مثل المجد مثلا تتبنى النهج السلفي .. لايوجد فيها موسيقى ولا مذيعات نساء ،

وكما ذكرت عمرو خالد وغيره لم يجبروا أحدا على متابعتهم ، ولكن المتميز يفرض نفسه بتميزه لا بمهاجمته لمخالفيه ...

 

النفوس مختلفة ، ودرجات ايمان البشر متفاوتة ، وما يعجبك قد لا يعجبني والعكس ..

وما تستطيع عليه قد لا أستطيع عليه أنا والعكس أيضا ..

 

التنوع شيء جميل ومطلوب وضرورة نابعة من تنوع المسلمين أنفسهم واختلاف ظروفهم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخيتي الحبيبة زهرة فسلطين

بما أنك من فلسطين الحبيبة، سأذكر لك قول أحد الإخوة المجاهدين عندكم، الذي أوذي في سجون الاحتلال أكثر من مرة، حيث قرأت له في إحدى المواقع الفلسطينية الإسلامية الشهيرة -وهو من مشرفيها- انتقادا حادا لتوجه عمرو خالد الأخير، وسمّاه بصاحب الدعوة الناعمة.

انظري مثلا سلمك الله إلى دعوته لأتباعه: هل يذكي فيهم روح الجهاد؟ فلا عجب أن يصبح مرشحا لأصحاب القرارات في أمريكا لأن يكون "الداعية المعتدل" بل ويتم دعمه.

 

في إحدى لقاءات عمرو خالد مع البي بي سي (يمكنك مراجعة موقعهم للتأكد) قال:

قضية دولة اسرائيل قضية سياسية اكثر منها ثقافية ومازلت ارى أنه لابد للسياسيين ان يجلسوا سويا ويصلوا الى تصور لحل هذه المشكلة بما يضمن الطمأنينة والتعايش

 

فلا نقول إلا الله المستعان.

 

أما بخصوص تغير فتوى الشيخ محمد حسان، فأرجو أن تعيدي قراءة ردي على الحبيبة اذكر الله، فالشيخ لم يقل لها أن تستمع له، وقوله أنه لا يجوز أن نقول أنه من البهائية وهكذا شيء متوقع.

 

أما بخصوص الأشرطة القديمة والحديثة، هناك مثلا فضيلة الشيخ محمد عبدالمقصود الذي أطلق فتوى شهيرة بعمرو خالد، ثم طلب سحبها وغيّر رأيه.. لماذا؟ ليس بسبب أمور "اجتهادية" كما تقولين، بل بسبب دعوات ومنهج يُراد منه تمييع كثير من الأساسيات والثوابت.

 

ختاما، كلمة "الوسطية" كلمة مطاطة أصبح للأسف يستظل بها حتى أصحاب العقائد المنحرفة، من أمثال صديق عمرو خالد الحميم: الصوفي القبوري "الحبيب الجفري".

 

 

أسأل الله سبحانه أن يجعلنا دعاة إليه على بصيرة، وأن يجنّبنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.

اللهم آميــــــن..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×