اذهبي الى المحتوى
mou2mina84

كي لا ننسى [ ذكرى مجزرة سريبرينيتسا ]

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

نحن على بعد يومين من ذكرى حدث أليم في تاريخ المسلمين المعاصر..

ففي 11 تموز1995 حصلت مجزرة سربينتسيا لأخواننا المسلمين في البوسنة..

و حتى لا تنسى هذه الذكرى التى كثير من المسلمين لا يعرفون عنها شيئا و حتى لا ننسا شهداءنا

اتمنى من كل من لديه مقالة عن هذة الذكرى أن يضعها هنا و نقوم بنشرها في كافة المنتديات ... و حتى ممكن كل واحدة أن تخبر أخواتها صديقاتها لكى يبقى اخواننا في ذاكرتنا و لكي نوصل قضيتهم لكل الناس , خاصة الأخوات المغتربات ممكن أن يخبروا جيرانهم ,زملاءهم من غير المسلمين عن المجزرة ...حتى يعرف االعالم بأسره الوحشية التى يتعرض لها المسلمون ..

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السّلام رحمَة الله وبرَكاته

 

جزاكِ الله خيرًا أختنا "مؤمِنة" على هذِه التّذكرَة.

 

حقًّا يجبُ ألاَّ ننسَى تلكَ المجزرَة البشِعة حتَّى لا نغتر يومًا بحضَارةِ الغرْبِ الزّائِفة .

حسبُنا الله ونِعم الوَكيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله خيرا

 

وحسبنا الله ونعم الوكيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بوركتى أخيتى الحبيبه مؤمنة على تذكرتك لنا بهذة المجزرة

 

التى هى أحد مآسى المسلمين على أيدى الكفرة الظالمين

 

اللهم أرنا قدرتك فى هؤلاء الظلمة الكفرة

 

اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم وأخذهم أخذ عزيز مقتدر .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رواية إدانة للمجرمين والضحايا

 

سربرينيتسا.. صرخة إدانة ضد اللاإنسانية

هوية مسلمي البوسنة كانت وستظل أرض المعركة الحقيقة

منير عتيبة

 

 

غلاف رواية سربرينيتسا عندما كان السلطان العثماني محمد الفاتح يخطط لفتح البوسنة؛ رأى في منامه الخلفاء الراشدين: أبو بكر الصديق وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، ولكنه لم يرَ عمر بن الخطاب رضي الله عنهم جميعًا. وفسّر له المفسرون منامه مستندين إلى ما اشتهر به الخلفاء الراشدون من صفات؛ بأن الأرض التي سيفتحها هي أرض غنية واسعة الثراء، لكنها ستتنازل عن ثرواتها، وأهل هذه الأرض سيكونون من المؤمنين الأتقياء الذين ليس لهم نظير في العالم، وسيكونون من أعظم المجاهدين، ولكن لن تكون هناك أي عدالة في هذه الأرض، فهي أرض محكوم عليها بالظلم.

وفي روايته "قصة سربرينيتسا"(1) (المدينة ذات الطبيعة الجبلية التي تقع شمال شرق البوسنة) يضع الكاتب البوسني "إسنام تاليتش"(2) هذه الرؤيا في بؤرة تفكيره، وهو يقدم رواية/ شهادة تمثل إدانة تاريخية وشاملة للإنسانية التي وقفت مكبلة اليدين تشهد فصول مذبحة سربرينيتسا، ممثلة في الأمم المتحدة وحلف الناتو، وذلك بعد حصار دام لثلاث سنوات.

 

ففي مذبحة سربرينيتسا(3) التي تمت سنة 1995م بيد الصرب ومباركة العالم المتآمر ممثلاً في الأمم المتحدة وحلف الناتو، بعد حصار دام لثلاث سنوات تم خلالها ارتكاب كل ما يمكن أن يخطر ببال الشيطان من جرائم في حق هذا الشعب، من تجويع، لإرهاب، لقتل بكل أنواع الأسلحة المسموحة والممنوعة دوليًّا، لاغتصاب، لتسميم الآبار، وتسميم الأطعمة والعصائر (المعونات الدولية)، لدفن الجثث والأحياء في مخلفات مصنع ألمونيوم... إلخ.

 

بطل من سربرينيتسا

 

"مرجان جوزو" بطل الرواية شاب من سربرينيتسا، يعمل مسّاح أراضي، وإمامًا للمسجد، كتب عليه أن يعيش سنوات النكبة 1992 - 1995، ويعانى كل ويلات الحصار. وهو بطل الرواية والراوي الرئيسي الذي تسيطر رؤيته على بعض فصول الرواية؛ ليتخلل سرده للأحداث صوت جده "رحمن بك جوزو" في بعض الفصول.

 

أراد المؤلف أن يقدم تاريخ سربرينيتسا خلال ألفي عام، وأن يقدم تاريخها القريب منذ بداية القرن العشرين عندما تخلى الأتراك عنها لإمبراطورية النمسا والمجر، ثم عندما أصبحت جزءًا من الاتحاد اليوغسلافي، مع التركيز على دمارها الأخير قبيل انتهاء القرن العشرين.فاختار؛ كشاهد عيان على ما يحدث من دمار للمدينة، "مرجان جوزو" الذي حارب عصابات "التشتنيك" الصرب مدافعًا عن مدينته والذي عانى ويلات الحصار، والهروب من الحصار.

 

وخلال وقوعه تحت الحصار يربط مرجان جوزو بين ما يحدث في لحظته الراهنة، وما حدث لهذه الأرض من دمار مرات سابقة، فسربرينيتسا هي المدينة الرابعة التي تقام على هذه الأرض، وهي المدينة التي قُدّر لها أن تواجه نفس مصير المدن الثلاثة السابقة، أن تدمر بسبب غناها، وخاصة ثرواتها من الفضة، وأن تضطهد بسبب تَقْوى أهلها ودينهم.

 

وبينما يستل "مرجان جوزو" بعض الأخشاب من سقف بيته ليستخدمه في التدفئة تحت الحصار؛ يعثر على مخطوط قديم للمصحف به مذكرات جده "رحمن جوزو" الذي كان جنديًّا في الحرب العالمية الثانية في قوات إمبراطورية النمسا والمجر، وأسره الروس، ثم هرب منهم إلى شعب البوريات الذي يسكن في المنطقة الجنوبية والوسطى من سيبيريا على طول الساحل الشرقي لبحيرة بايكال، وبعدها يعود إلى سربرينيتسا التي لم يستطع نسيانها، سواء في اللحظات التي كان يقترب فيها من الموت أم المجد.

 

وبهذا فقد بنى الكاتب روايته على مدرج هرمي قاعدته تاريخ سربرينيتسا خلال ألفي عام، مستمدًّا مصادره من المراجع التاريخية، والحكايات الشعبية معًا. وهو هنا يلتقط الأحداث والتواريخ والشخصيات التي تلقي الضوء على فكرته الأساسية حول مدينته الغنية/ المظلومة، ويمد خيطًا واحدًا يربط به بين الحدث التاريخي والواقع الآني.

 

ينسلخ من قاعدة الهرم السردي تاريخ المدينة في بدايات القرن العشرين، ويعتمد الكاتب هنا على مذكرات "رحمن بك جوزو" التي تحكي قصة عائلة جوزو البوسنية المسلمة التي توارثت العلم الديني والإمامة جيلاً بعد جيل، كعينة ممثلة لعائلات المدينة، وما جرى عليها من تحولات، بعد أن تخلى عنها الأتراك وتركوها لقمة سائغة لعصابات الصرب "التشتنيك" التي انضمت لجيش إمبراطورية النمسا والمجر لتقضي على البوسنيين، ثم انضمت إلى الشيوعيين في الاتحاد اليوغسلافي لنفس السبب، مؤصلاً بذلك لأسلاف نفس العصابات التي قامت بعمليات التطهير العرقي التي كان ضحيتها أكثر من 15 ألف مواطن بوسني من سربرينيتسا خلال ثلاث سنوات، بالإضافة إلى عمليات الاغتصاب المنظمة للنساء البوسنيات لتضييع هوية هذا الشعب وإذلاله.

 

وفي قمة الهرم تأتي سنوات الانهيار، يروي أحداثها شاهد عيان على المذبحة اللاإنسانية التي حدثت في سربرينيتسا، "مرجان جوزو"، وكأن التاريخ يعيد نفسه بحق في تلك المدينة الشهيدة.

 

روح "مرجان جوزو" المحاصرة

 

في الدائرة الأوسع لروايته، الدائرة التاريخية، نلاحظ أن لغة الكاتب أقرب إلى لغة المؤرخين المشوبة بروح شعبية، ممزوجة بلذعة ساخرة نابعة من روح "مرجان جوزو" المحاصرة.

 

أما في دائرة الرواية الوسطى، حكاية "رحمن بك جوزو"، فنحن أمام لغة قص حكائية شاعرية في إطار رواية مغامرات عجائبية تلعب فيها المصادفات المبررة والقدر دورًا كبيرًا، تتميز بالانطلاقة والحيوية النابعة من روح "رحمن بك جوزو" المؤمنة المرحة.

 

وفي دائرة المركز السردي من الرواية، نجد شهادة "مرجان جوزو" التي تنقلنا مباشرة إلى قلب الأحداث المأساوية؛ لنجد أنفسنا في قلب قصة رعب مشحونة بالهوس والكوابيس والدماء والفصام النفسي، كل ذلك في جو من القتامة الكافكاوية، بلغة قاتمة حادة مباشرة، إلا أنها محلقة في سماء الكابوس ومتغلغلة في عمقه.

 

تتداخل دوائر الرواية الثلاث لتطلق صرخة إدانة ضد الإنسانية على مر التاريخ، وضد الحضارة الإنسانية الحالية، ويقصد بها الكاتب هنا حضارة الغرب المهيمنة؛ ليكشف الفجوة الرهيبة بين الشعارات التي تطلق في المحافل الدولية، وبين الممارسات الحقيقية على أرض الواقع، والإغضاء المتعمد عن المجازر الوحشية والانتهاكات الإنسانية.

 

الكل مشارك في الجريمة

 

 

ضحايا مذبحة سربرينيتسا

 

ولا يستثنى الكاتب أحدًا، الكل مدان، الكل مشارك في الجريمة، حتى الضحايا أنفسهم، هم ضحايا ومدانون في الوقت نفسه. الغرب مدان لصمته ومراوغته وعدم وفائه بالعهود وكيله بمكيالين أحدهما مع الصرب والآخر ضد البوسنة. والأمم المتحدة مدانة، فقد كان كل شيء يحدث تحت سمعها وبصرها، بل وبمباركة ومساعدة قواتها للصرب في تنفيذ مخططهم ضد المدينة العزلاء. والصرب مدانون لاعتدائهم على جيرانهم، واستخدامهم أقذر الأساليب في تنفيذ هذا الاعتداء بهدف القضاء عليهم تمامًا، وتذويب هويتهم. والصرب الذين يعيشون في البوسنة كأهلها مدانون لخبثهم وكراهيتهم للشعب الذي اعتبرهم جزءًا أساسيًّا منه، وانخراطهم طوال سنوات في التآمر بتكوين العصابات، وتخزين السلاح، واختيار الضحايا، حتى يتم التنفيذ في اللحظة المناسبة.

 

البوسنيون مدانون لتصديقهم الوعود الكاذبة، وتجاهلهم لما يحدث بينهم من تآمر طوال سنوات، ولعدم تعلمهم من تاريخهم البعيد ولا حتى القريب (رحمن بك جوزو)، ولخلافاتهم الداخلية في تقييم الأحداث، ثم لوقوعهم في الفخ الكبير، فخ الحصار والتجويع والإرهاب والذي نتج عنه حالة من الهوس والفصام جعلت بعضهم يقتل أخاه وهو يظنه من الصرب، وبعضهم يصدق الجاسوس الصربي ويمشي خلفه إلى حتفه رافضًا الاستماع لصوت أخيه البوسني الذي يحاول أن يشرح له الموقف بمعطيات العقل والواقع. والإعلام العالمي مدان؛ لأنه كان يركز على الأمجاد الوهمية للجلاد، ولرجال الأمم المتحدة، متجاهلاً نهر الدماء والقسوة الهدار الذي تم إلقاء أهل سربرينيتسا فيه بلا رادع من ضمير.

 

حرب دينية ضد البوسنة

 

تؤكد "قصة سربرينيتسا" أن الحرب على البوسنة هي حرب دينية بالأساس، هدفها استئصال آخر صوت للمسلمين في أوروبا، وربما كان هذا هو السبب في الصمت المريب للغرب على ما حدث في البوسنة من مجازر تطهير عرقي، واغتصاب، وتمييع أو تذويب هوية شعب، وتؤكد أيضًا وعي البوسنيين بهذه الحقيقة، حقيقة أن ما يملكونه حقًّا هو دينهم، وهو سبب كراهية الآخرين لهم، ومحاولتهم القضاء عليهم؛ لذلك نجد دور المصحف المحوري في الرواية، ونجد تفكير أشخاص الرواية بصفتهم مسلمين بوسنيين في كل الظروف، كما نجد الاهتمام بالتعليم الديني، والمكانة الرفيعة لإمام المسجد، ونجد كثيرًا من المواقف الصعبة التي يكون حلّها عن طريق قراءة القرآن الكريم، ونجد أن أهم حدث في حياة البوسني هو قيامه برحلة الحج إلى مكة المكرمة.

 

ومن المشاهد ذات الدلالة أن بطل الرواية "مرجان جوزو" يكتب على صدره إجابات المسلم على سؤال الملكين عند الموت؛ لأنه تحت الحصار الرهيب للمدينة لا يعرف أين ومتى سيموت؟ وهل سيدفن دفنًا شرعيًّا أم لا؟ وهل سيجد من يمشي في جنازته ويدعو له بالتثبيت عند السؤال؟ هل سيجد من يقرأ له القرآن أو يسقي قبره إن كان له قبر؟ هو واثق أنه لن يجد شيئًا من ذلك، فيكتب شهادته على جسده (الله إلهي. الإسلام ديني. القرآن كتابي المقدس. مكة المكرمة قبلتي التي أتوجه إليها في الصلاة. محمد صلى الله عليه وسلم نبيي. أنا من نسل النبي آدم. أنا من أمة النبي إبراهيم عليه السلام. أنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم).

 

هذا الوعي الحاد بالهوية الإسلامية والتأكيد عليها هو تأكيد لوعي "مرجان جوزو" بهدف كل ممارسات الآخر ضده والتي تهدف إلى إفقاده هذه الهوية بكل الطرق الممكنة بغض النظر عن شرعيتها. لذلك يعلن الكاتب توجهه صراحة في الفقرة الأخيرة من الرواية، بأننا كمسلمين يجب ألا ننسى؛ لأنه سيوجد من يحاول إسدال ستائر كثيفة على ما حدث، أو تشويهه، أو توجيهه وجهة أخرى، بل يمكن أن يوجد من بين المسلمين البوسنيين أنفسهم من يدعو إلى نسيان ما حدث من باب المغفرة، لكنها ستكون مغفرة قاتلة برأي الكاتب، ستكون غفلة وليست غفرانًا.

 

وصمة عار وصرخة أخيرة

 

(ويبقى تدمير سربرينيتسا أكبر وصمة عار وخزي على ضمير الحضارة الحديثة، وبقعة تلطخ بالدم وجه المدنية المعاصرة، وستبقى مأساة سربرينيتسا سُبّة تمرغ سمعة الحضارة الحديثة في الوحل. إن التضحية بسربرينيتسا وتقديمها كذبيحة أو قربان هي عهد أبدي للبوسنة ولجميع البوسنيين. منذ اللحظة وإلى الأبد، بعدم الاكتفاء بالشعارات الجوفاء مثل "لن ننسى أبدًا" و"لن نغفر أبدًا".

 

إن ما حدث لسربرينيتسا لا يجب أن ينسى بأي حال من الأحوال، ويجب أن نمنع سقوط ستائر النسيان على سربرينيتسا بأي ثمن، وألا يُغفر ما حدث بها، مهما حاول أولئك الذين لم يتذوقوا الظلم شخصيًّا ولم يضطهدوا يومًا أن يرغمونا على التسامح والصفح، ومهما كانوا كثيرين، أولئك الذين من بيننا ولم يبيتوا يومًا مجنيًّا عليهم مهضومي الحق، ومع ذلك يحاولون إجبارنا على القبول بفكرة أن الانتقام خطيئة ودنس ينتهك حرمة المقدسات).

 

هذه هي صرخة الكاتب الأخيرة التي أطلقها في خاتمة من صفحتين بعد رحلة سردية قدمها في حوالي 450 صفحة من القطع الكبير ترك فيها أبطاله يعرضون الموقف بأنفسهم، هذه هي دعوته: ألا يتم نسيان ما حدث؛ ليبقى الوعي بأسباب حدوثه، ويستمر العمل على عدم تكراره، وألا يموت الوعي بهوية البوسنيين كمسلمين، تلك الهوية التي كانت وستظل أرض المعركة الحقيقة؛ فالآخر يحاول الاستيلاء عليها وتدميرها؛ ولذلك فعلى كل بوسني مسلم المحافظة عليها والتمسك بها بمنتهى الوعي واليقظة لما حوله.

 

هوامش ومصادر:

1- "قصة سربرينيتسا"، رواية عن الحرب على البوسنة، تأليف إسنام تاليتش، ترجمها إلى الإنجليزية محمد باشا نبيجوفيتش، ترجمها عن الإنجليزية إلى العربية د.صهباء محمد بندق وهي طبيبة وكاتبة مصرية، قدم لها د.مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي الأسبق، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، مصر، الطبعة الأولى 1429هـ/2008م. وقد ترجمت الرواية إلى 32 لغة.

2- من مواليد ولاسنيتسا بشمال شرق البوسنة عام 1954م. يكتب الرواية والقصة والشعر والتحقيق الصحفي. نال العديد من الجوائز على أعماله الأدبية والصحفية.

 

3- سربرينيتسا هي بلدة بوسنية قديمة، وهى المدينة الرابعة التي أنشأت في نفس المكان خلال ألفى عام، كانت المدينة الأولى هي "أرغنتاريا" أي مدينة الفضة، والثانية هي "دومافيا"، والثالثة في القرون الوسطى هي سربرينيتسا القروسطية. اشتهرت بثرواتها خصوصا مناجم الفضة بها.

وكانت دومافيا أهم مدينة في منطقة البلقان للإمبراطورية الرومانية، كما كانت سربرينيتسا القروسطية مدينة أوروبية كبرى عندما كانت لندن مجرد قرية صغيرة مقارنة بها.

 

أديب وروائي مصري.

منقول

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهم انصر الإسلام والمسلمين في كل مكان

 

جزاك الله خير يا غالية

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

معكِ حق اختاه يجب ان نضع نصب أعيينا هذا الحدث الأليم دوماً

كي لاننسى وكي لايتكرر هكذا حدث مرة اخرى

 

جزاكِ الله خيراً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله المستعان .. ومن ينسى البوسنة وغيرها من بلادنا التي عاث فيها البغاة فسادًا وقتلًا .. اللهم أعز الإسلام وارفع رايته بين الأمم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك أختي مؤمنة على هذه التذكرة

هذه المجزرة وغيرها لا يجب أن يُنسى ويجب أن نحكي عنها لأولادنا

حتى يتذكروا إخوانهم المسلمين ويعلموا ما يكيده الغرب للإسلام والمسلمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً على التذكرة..

نسأل الله أن يتغمد أهل هذه البلاد برحمته، بسبب تلك المجازر أشمئز عندما أسمع كلمة صربيا أو صرب..

وأتذكر من جاهد هناك، هناك عرب تركوا أهلهم وسافروا هناك ليجاهدوا، أسأل الله أن يتقبلهم شهداء

بوركتِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا على التذكرة القيمة

 

صحيح يجب ألا ننسى مآسينا وما فعله الكفار الفجار بإخواننا المسلمين في كل مكان

 

والمذابح رغم بشاعتها فقد أعادت مسلمي البوسنة والهرسك إلى دينهم والتزامهم مرة أخرى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك أختي على التذكرة

وفي النهاية ماذا حدث للصرب ولرئيسهم الذي مازال يحاكم؟؟

!!!

 

يارب مكن للمسلمين من جديد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×