ام صفى الله 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 سبتمبر, 2009 (معدل) مسك الريحان بوركتِ ما أروعها من همسات أسال الله ان يجعلها بميزان حسناتك أم إسلام أحبك الذى أحببتنى فيه وجمعنا واياكن فى الفردوس الاعلى فى صحبة الحبيب صلى الله عليه وسلم أسال الله أن يعتقكن جميعا من النار وسائر الامة تم تعديل 16 سبتمبر, 2009 بواسطة ام صفى الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام صفى الله 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 سبتمبر, 2009 (معدل) همسة . . . إن ، القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، فتجد العبد أقسى ما يكون قلب، ولكن يأبى الله إلا رحمته، ويأبى الله إلا حلمه وجوده وكرمه. حتى تأتي تلك اللحظة العجيبة...... التي يتغلغل فيها الإيمان إلى سويداء ذلك القلب بعد أن أذن الله تعالى أن يصطفى ويجتبى صاحب ذلك القلب. وإن فى يومنا هذا وفى ليلتنا هذه نفحات رحمة فلنتعرض لها لعل قلب قاسى يرق ويخضع لعل عاصى يتوب ويرجع لعل ما نبحثه عنه فى كل ليلة وترية نفوز به ونُرفع حبيبتى الى النداء والى حيث يحب ان يرانا رب الارباب الى سجادتك الزميها وعلى بابه لا تفارقيه واشتكى له اشتكى له قلبا قاسى عسى يجعله بعد القسوة خاشع وآنى اشتكى له جوارح عاصية عسى يجعلها بعد العصيان خاضعة اشتكى له نفسا لا تستقر ولا تقنع عسى ان يثبتها على الايمان فتفوز وتخشع حبيبتى اذا احب الله عبدا اصطنعه لنفسه واجتباه لمحبته واستخلصه لعبادته فشغل همه بها ولسانه بذكره وجوارحه بخدمته فاساليه عزوجل ان يصطنعك لنفسه قومى ولبى النداء اقبلى عليه ليراكِ فيما يحب ويرضى قومى واتركى كل شئ لم يبقى الا وقت قليل وصدقا انه ليس بقليل انها ساعات وينصرم الشهر المبارك المصطفى من بين الشهور ساعات قليلة وليست بقليلة ........بل إنها عظيمة فاغنميها ولا تفرطى.... اغنميها ولا تفرطى خفقات قلب فى ليلة وترية يارب انقلنا من ديوان الشقاء إلى ديوان السعادة، ومن أهل القسوة إلى أهل الرقة ومن أهل الفظة والجفاء إلى أهل المعروف والطاعة ووجهنا أليك بقلوبنا وقوالبنا. وحسن عاقبتنا ومآلنا، واجعلنا متبصرين بنورك وعَرِّفنا أين نضع خطواتنا في مسيرنا أليك. تم تعديل 16 سبتمبر, 2009 بواسطة ام صفى الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ كفى يا نفس ~ 102 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 سبتمبر, 2009 السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهمّ آآآميــــــــــن ما أطيبها من كلمات ! تغلغل صداها في سويداء القلب باركَ الله فيكِ وأحسنَ جزاءك ياغالية أحبكِ في الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راجية المنان 205 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 سبتمبر, 2009 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، اثابكِ الله على كلماتكِ القيّمه أخيتي الحبيبه جزاكِ الله عنا خير الجزاء ولاحرمكِ الأجر . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام صفى الله 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 سبتمبر, 2009 (معدل) السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، اخواتى الحبيبات أم اسلام راجية المنان بارك الله فيكن جعلكن ممن اعتق رقبته فى الشهر المبارك اسال الله ان يجمعنا فى الفردوس الاعلى بصحبة الحبيب صلى الله عليه وسلم همسة : آخــــــــــــر ليلــــــــة.... فلا تضيعيها ليلة العتق يقول رسول الله: "أعطيت أمّـتي في شهر رمضان خمسا لم يُعطهن نبي قبلي. أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عزّ وجل إليهم. ومن نظر إليه لم يعذبه أبدا. وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يُمسون أطيب عند الله من ريح المسك. وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة. وأما الرابعة فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها: استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلي داري وكرامتي. وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعا". فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟ قال: "لا. ألم تر إلي العُمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وُفوا أجورهم" أخرجه الترمذي. وفي رواية أخري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: "أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي. أما الأولي فإنه إذا كان أول ليلة منه نظر الله إليهم. ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا. وأما الثانية فإن الملائكة تستغفر لهم كل يوم وليلة. وأما الثالثة فإن الله يأمر جنته فيقول لها: تزيني لعبادي الصائمين فإنه يوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلي دار كرامتي. وأما الرابعة فإن رائحة أفواههم حين يُمسون تكون أطيب من ريح المسك. وأما الخامسة فإنه إذا كانت آخر ليلة منه غفر الله لهم جميعا. فإن العُمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وُفوا أجورهم" رواه أحمد وأبو داود. تم تعديل 18 سبتمبر, 2009 بواسطة ام صفى الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 سبتمبر, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيراً .. وبارك فيكم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
بريق الهدى 5 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 سبتمبر, 2009 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جزاكِ الله خيرًا أختي الفاضلة همسات جميلة .. وأنا أهمس لكل أخواتي بحديث : فعَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا". أخرجه الطبراني (8/24 رقم 7277) وأحمد (3/431 رقم 15595) والبيهقي (9/151 ، رقم 18237). وصححه الألباني (صحيح سنن ابن ماجه ، رقم 2236). فبكّري في صحوكِ , يبارك ربكِ لكِ في يومكِ .. وفقنا الله لما يحبه ويرضاه . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مسك الريحان 87 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 سبتمبر, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأما الخامسة فإنه إذا كانت آخر ليلة منه غفر الله لهم جميعا اللهم اجعلنا ممن غفرت لهم :blush: بارك الله فيكِ ،، غاليتي وجعلك ذخرا للإسلام والمسلمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام صفى الله 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 سبتمبر, 2009 (معدل) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مـ راجية الأمان ــرام بوركتِ حبيبتى وجزاك الله خيرا كثيرا بريق الهدى جزاك الله خيرا على مرورك حبيبتى مسك الريحان اسال الله ان يجعلك ممن غفر له فى رمضان واعتق رقبته من النيران تم تعديل 19 سبتمبر, 2009 بواسطة ام صفى الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام صفى الله 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 سبتمبر, 2009 همسة قرآنية {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} [النحل:92]. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام صفى الله 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 أغسطس, 2010 بســم الله الرحمــن الرحيــم عـــُش رمـــٌضآن كـأنـــُه الأخــُير .. كثيرًا ما تضيع منا الأيام الأولى في رمضان؛ لأننا لم نحسن الاستعداد لها، فلا نشعر بقيمة الصيام، ولا بحلاوة القرآن، ولا بخشوع القيام.. وهذه لحظات غالية، وأوقات فريدة ينبغي للمسلم الفاهم أو المسلمة الواعية ألاَّ يفرِّطوا فيها أبدًا.ويسعى الخطباء والدعاة والعلماء والمتحدثون أن يضعوا برامج في شعبان؛ لشحذ الهمم، وتنشيط الكسالى، مثل الإكثار من الصيام وقراءة القرآن والقيام لدخول رمضان. وقد تعوَّدنا على هذه الأمور، فلا تضيع منا دون انتباه.. وهذا -لا شك- شيء طيب.. بل رائع.. فاللاعب الذي لا يقوم بعملية الإحماء والتدريب قبل المباراة لا يمكن أن يستمر فيها بلياقة جيدة. وهكذا أيضًا المسلم والمسلمة الذي "يُفاجَأ" برمضان فإنه لا يُحسِن استخدام كل أوقاته، واستغلال كل لحظاته. لكني أرى أن الأهم من ذلك، والذي قد نغفله كثيرًا، هو الاستعداد "ذهنيًّا" لهذا الشهر الكريم.. بمعنى أن تكون مترقبًا له، منتظرًا إياه، مشتاقًا لأيامه ولياليه.. تَعُدُّ الساعات التي تفصل بينك وبينه، وتخشى كثيرًا ألاَّ تبلغه! هذه الحالة الشعورية صعبة، ولكن الذي يصل إليها قبل رمضان يستمتع حقيقةً بهذا الشهر الكريم.. بل ويستفيد -مع المتعة- بكل لحظة من لحظاته. وقد وجدتُ أنه من أسهل الطرق للوصول إلى هذه الحالة الشعورية الفريدة أن تتخيل بقوَّة أن رمضان القادم هو رمضانك الأخير في هذه الدنيا!! إن رسولنا الأكرم صلي الله عليه و سلم أوصانا أن نُكثِر من ذكر الموت، فقال: "أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ"[1]. ولم يحدِّد لنا وردًا معينًا لتذكُّرِه، فلم يقُلْ مثلاً: تذكروه في كل يوم مرة، أو في كل أسبوع مرة، أو أكثر من ذلك أو أقل، ولكنه ترك الأمر لنا، نتفاوت فيه حسب درجة إيماننا؛ فبينما لا يتذكر بعضُنا الموت إلا عند رؤية الموتى، أو عيادة المرضى، أو عند المواعظ والدروس، تجد أن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- كان يقول: "إِذَا أَمْسَيْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ". وقد قال هذه الكلمات الواعية تعليقًا على حديث الحبيب صلي الله عليه و سلم: "كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ"[2]. وفي إشارة من الرسول الكريم صلي الله عليه و سلم إلى تذكُّر الموتى كل يومين قال: "مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ"[3]. رمضان الأخير مطلب نبوي إذن افتراض أن رمضان القادم هو رمضان الأخير افتراض واقعي جدًّا، ومحاولة الوصول إلى هذا الإحساس هو مطلب نبويٌّ، والمشاهدات العملية تؤكِّد هذا وترسِّخه.. فكم من أصحابٍ ومعارفَ كانوا معنا في رمضان السابق وهم الآن من أصحاب القبور! والموت يأتي بغتةً، ولا يعود أحدٌ من الموت إلى الدنيا أبدًا.. قال تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون: 99، 100]. فالعودة من الموت مستحيلة، وكل الذين يموتون يتمنون العودة، إنْ كان مسيئًا ليتوبَ، وإن كان مُحسِنًا ليستزيد! فماذا لو مِتنا في آخر رمضان المقبل؟! إننا -على كل الأحوال- سنتمنَّى العودة لصيام رمضان بشكل جديد، يكون أكثر نفعًا في قبورنا وآخرتنا.. فلنتخيَّلْ أننا عُدْنا إلى الحياة، وأخذنا فرصة أخيرة لتجميل حياتنا في هذا الشهر الأخير، ولتعويض ما فاتنا خلال العمر الطويل، ولتثقيل ميزان الحسنات، ولحسن الاستعداد للقاء الملك الجبَّار. هذا هو الشعور الذي معه ينجح إعدادنا وعملنا بإذن الله في هذا الشهر الكريم.. وليس هذا تشاؤمًا كما يظنُّ البعض، بل إن هذه نظرة دافعة للعمل، ودافعة -في نفس الوقت- للبذل والتضحية والعطاء والإبداع.. ولقد حقَّق المسلمون فتوحات عسكرية كثيرة، ودانت لهم الأرض بكاملها بسبب هذه النظرة المرتقِبة للموت، الجاهزة دومًا للقاء الله عز وجل. وما أروع الكلمات التي قالها سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه لزعيم الفرس هُرمز عندما وصف الجيش الإسلامي المتَّجِه إلى بلاد فارس فقال: "جئتك برجالٍ يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة"[4]!! ولقد حقق هؤلاء الرجال الذين يحبون الموت كل مجدٍ، وحازوا كل شرفٍ.. ومات بعضهم شهيدًا، وعاش أكثرهم ممكَّنًا في الأرض، مالكًا للدنيا، ولكن لم تكن الدنيا أبدًا في قلوبهم.. كيف وهم يوقنون أن الموت سيكون غدًا أو بعد غدٍ؟! أعمال رمضان الأخير والآن ماذا أفعل لو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير؟! لو أني أعلم ذلك ما أضعتُ فريضة فرضها الله عليَّ أبدًا، بل ولاجْتهدتُ في تجميلها وتحسينها، فلا أصلي صلواتي إلا في المسجد، ولا ينطلق ذهني هنا وهناك أثناء الصلاة، بل أخشع فيها تمام الخشوع، ولا أنقرها نقر الغراب، بل أطوِّل فيها، بل أستمتع بها.. قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: "وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ"[5]. ولو أني أعلم أن هذا هو "رمضاني الأخير" لحرصت على الحفاظ على صيامي من أن يُنقصِه شيءٌ؛ فرُبَّ صائمٍ ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش.. بل أحتسب كل لحظة من لحظاته في سبيل الله، فأنا أجاهد نفسي والشيطان والدنيا بهذا الصيام.. قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"[6]. ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير، لحرصت على صلاة القيام في مسجد يمتِّعني فيه القارئ بآيات الله عز وجل ، فيتجول بين صفحات المصحف من أوَّله إلى آخره.. وأنا أتدبَّرُ معه وأتفهَّم.. بل إنني أعود بعد صلاة القيام الطويلة إلى بيتي مشتاقًا إلى كلام ربي، فأفتح المصحف وأستزيد، وأصلي التهجد وأستزيد، وبين الفجر والشروق أستزيد.. إنه كلام ربي.. وكان عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه يفتح المصحف ويضعه فوق عينيه ويبكي، ويقول: "كلام ربي.. كلام ربي"[7]. ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير ما تجرأت على معصية، ولا فتحت الجرائد والمجلات أبحث ملهوفًا عن مواعيد التمثيليات والأفلام والبرامج الساقطة.. إن لحظات العمر صارت معدودة، وليس معقولاً أن أدمِّر ما أبني، وأن أحطم ما أشيد.. هذا صرحي الضخم الذي بنيته في رمضان من صيام وقيام وقرآن وصدقة.. كيف أهدمه بنظرة حرام، أو بكلمة فاسدة، أو بضحكة ماجنة؟! إنني في رمضان الأخير لا أقبل بوقت ضائع، ولا بنوم طويل، فكيف أقبل بلحظات معاصي وذنوب، وخطايا وآثام؟! إن هذا ليس من العقل في شيء. ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير ما كنزتُ المال لنفسي أو لورثتي، بل نظرت إلى ما ينفعني عند ربي، ولبحثت بكل طاقتي عن فقيرٍ محتاج، أو طالب علم مسكين، أو شاب يطلب العفاف ولا يستطيعه، أو مسلمٍ في ضائقة، أو غير ذلك من أصناف المحتاجين والملهوفين.. ولوقفت إلى جوار هؤلاء بمالي ولو كان قليلاً، فهذا هو الذي يبقى لي، أما الذي أحتفظ به فهو الذي يفنى! رمضان وأمتنا الجريحة ولو أني أعلم أن هذا رمضاني الأخير ما نسيت أُمَّتي؛ فجراحها كثيرة، وأزماتها عديدة، وكيف أقابل ربي ولست مهمومًا بأمتي؟! فلسطين محاصَرة.. والعراق محتلَّة.. وأفغانستان كذلك.. واضطهاد في الشيشان، وبطش في كشمير، وتفتيت في السودان، وتدمير في الصومال.. ووحوش الأرض تنهش المسلمين.. والمسلمون في غفلة! ماذا سأقول لربي وأنا أقابله غدًا؟! هل ينفع عندها عذرٌ أنني كنت مشغولاً بمتابعة مباراة رياضية، أو مهمومًا بأخبار فنية، أو حتى مشغولاًَ بنفسي وأسرتي؟! أين شعور الأمة الواحدة؟! هل أتداعى بالحُمَّى والسهر لما يحدث من جراح للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؟! وحتى -والله- لو كنت مشغولاً بصلاتي وقيامي، هل يَقبل ربي عذري أنني نسيت رجالاً تُقتَّل، ونساءً تُغتَصب، وأطفالاً تُشرَّد، وديارًا تُدمَّر، وأراضي تُجرَّف، وحُرمات تُنتَهك؟! رمضان وفقه الرسول لقد أفطر رسول الله صلي الله عليه و سلم وأمر المسلمين بالفطر وهم يتَّجِهون إلى مكة ليفتحوها بعد خيانة قريش وبني بكر.. إن الصيام يُؤخَّر، والجهاد لا يُؤخَّر.. ليس هذا فقهي أو فقهك، إنما هو فقه رسول الله r. هكذا كان يجب أن يكون رمضاني الأخير، بل هكذا يجب أن يكون عمري كله.. وماذا لو عشت بعد رمضان؟! هل أقبل أن يراني الله عز وجل في شوال أو رجب لاهيًا ضائعًا تافهًا؟! وما أروع الوصية التي أوصى بها أبو بكر الصديق رضي الله عنه أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنه وهو يودِّعه في رحلته الجهادية إلى الشام.. قال أبو بكر: "يا أبا عبيدة، اعمل صالحًا، وعش مجاهدًا، ولتتوفَّ شهيدًا"[8]. يا الله! ما أعظمها من وصية! وما أعمقه من فهم! فلا يكفي العمل الصالح بل احرص على ذروة سنام الإسلام.. الجهاد في سبيل الله.. في كل ميادين الحياة.. جهاد في المعركة مع أعداء المسلمين.. وجهاد باللسان مع سلطان جائر.. وجهاد بالقرآن مع أصحابٍ الشبهات.. وجهاد بالدعوة مع الغافلين عن دين الله.. وجهاد للنفس والهوى والشيطان.. وجهاد على الطاعة والعبادة، وجهاد عن المعصية والشهوة. إنها حياة المجاهد.. وشتَّان بين من جاهد لحظة ولحظتين، وبين من عاش حياته مجاهدًا! ثم إنه لا يكفي الجهاد!! بل علينا بالموت شهداء! وكيف نموت شهداء ونحن لا نختار موعد موتتنا، ولا مكانها، ولا طريقتها؟! إننا لا نحتاج إلى كثير كلام لشرح هذا المعنى الدقيق، بل يكفي أن نشير إلى حديث رسول الله صلي الله عليه و سلم ليتضح المقصود.. قال صلي الله عليه و سلم: "مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ، بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ"[9]. ولتلحظْ -أخي المسلم، وأختي المسلمة- كلمة "بصدق" التي ذكرها الرسول العظيم صلي الله عليه و سلم.. فالله عز وجل مطَّلعٌ على قلوبنا، مُدرِك لنيَّاتنا، عليمٌ بأحوالنا. أمتي الحبيبة.. ليست النائحة كالثكلى! إننا في رمضاننا الأخير لا نتكلف الطاعة، بل نعلم أن طاعة الرحمن هي سبيلنا إلى الجنة، وأن الله عز وجل لا تنفعه طاعة، ولا تضرُّه معصية، وأننا نحن المستفيدون من عملنا وجهادنا وشهادتنا. فيا أمتي، العملَ العملَ.. والجهادَ الجهاد.. والصدقَ الصدق؛ فما بقي من عمر الدنيا أقل مما ذهب منها، والكيِّس ما دان نفسه وعمل لما بعد الموت. وأسأل الله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين. الدكتور راغب السرجاني مبارك عليكم الشهر الفضيل وعودة بمشيئة الله لاستكمال همساتنا الرمضاينة دعواتكن يا غاليات شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام صفى الله 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 أغسطس, 2010 (معدل) همسة تذكرة قال تعالى : " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " جدول ختم القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك والله ولي التوفيق جدول ختم القرآن الكريم في 3 أيام ((( لتحميل الجدول ))) أضغط هنا جدول ختم القرآن الكريم في 5 أيام ((( لتحميل الجدول ))) أضغط هنا جدول ختم القرآن الكريم في 10 أيام ((( لتحميل الجدول ))) أضغط هنا وطبعاً إذا قرأت 5 أجزاء تختم في 6أيام...... وإذا قرأت جزئين من القرآن الكريم تختم في 15يوم.... ((( لتحميل الجدول ))) أضغط هنا تم تعديل 11 أغسطس, 2010 بواسطة ام صفى الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام صفى الله 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 أغسطس, 2010 رمضان يا لخسارة المحرومين ! عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - إذا كان أول ليلة من شهر رمضان : صفدت الشياطين ومردة الجن ، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار ، وذلك كل ليلة رواه ابن ماجة والترمذي وصححه الألباني اللهم إنك عفو تحب العفو فأعف عنا . ماذا يعني أن نبلغ رمضان ؟ يعني أننا قد فزنا بعطاء حُرم منه الكثير ممن خطفتهم يد المنون , فأصبحوا تحت أطباق الثرى , محبوسون عن العمل ، وفزنا بعطاء حُرم منه الكثير ممن حبسهم المرض عن الصيام والقيام .. اللهم تقبل منا رمضان , وأنت راض عنا يا رحمن .. اللهم وفقنا لصيامه وقيامه واجعلنا فيه من عتقائك من النار آمين .. لا تبدأ أي عمل إلا وقد أصلحت نيتك، فلن يقبل عملك إلا إن كان خالصا صوابًا موافقًا للشرع، فتعلم أحكام الصيام وعلمها أهل بيتك ومعارفك من الآن. [ لن تتقرب إلى الله بشيء أحب إليه من كلامه ] ابن القيم نفحات الرحمن عادت لتحتوي قلوبنا فتملؤها أنسا وراحة .. فأروا الله من أنفسكم خيراً .. ~ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساجدة للرحمن 2049 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 أغسطس, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، همسات أكثر من رائعة غاليتي لي عودة للقراءة كاملة بإذن الله جزاك الله خيرا وجعله في موازين حسناتك :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام صفى الله 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 مايو, 2016 (معدل) السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، همسات أكثر من رائعة غاليتي لي عودة للقراءة كاملة بإذن الله جزاك الله خيرا وجعله في موازين حسناتك :) اللهم آمين ولك بالمثل وأضعافه تم تعديل 14 مايو, 2016 بواسطة ام صفى الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك