اذهبي الى المحتوى
صاحبة القلادة

وقفات تأمل مع الأحاديث الشريفة

المشاركات التي تم ترشيحها

e1%20(8).gif

 

هذه الوقفة الرائعة للتأمل

 

و خير ما نستهل به كلامنا هو الصلاة و السلام على خير الأنام

 

004.gif مـحـمــــد صلى الله عليه و سلم 004.gif

 

1%20(659).gif

 

قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :

عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .

1%20(659).gif

 

وعند الإمام أحمد عن صهيب رضي الله عنه قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد مع أصحابه إذ ضحك ، فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟ قالوا : يا رسول الله ومم تضحك ؟ قال : عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير ؛ إن أصابه ما يحب حمد الله ، وكان له خير ، وإن أصابه ما يكره فَصَبَر كان له خير ، وليس كل أحد أمره كله له خير إلا المؤمن .

 

تأمّــل :

 

أحد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟

 

فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً !

 

1%20(659).gif

عنوان السعادة في ثلاث :

مَن إذا أُعطي شكر

وإذا ابتُلي صبر

وإذا أذنب استغفر

 

وحق التقوى في ثلاث :

أن يُطاع فلا يُعصى

وأن يُذكر فلا يُنسى

وأن يُشكر فلا يُكفر ..

كما قال ابن مسعود رضي الله عنه

.

 

1%20(659).gif

 

فالمؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر على البلاء .

 

فيعلم علم يقين أنه لا اختيار له مع اختيار مولاه وسيّده ومالكه سبحانه وتعالى .

 

فيتقلّب في البلاء كما يتقلّب في النعماء

وهو مع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا ، وأنه لن يغلب عسر يُسرين .

فلا حزن يدوم ولا سرور = ولا بؤس يدوم ولا شقاء

1%20(659).gif

 

فالمؤمن يرى المنح في طيّـات المحن

ويرى تباشير الفجر من خلال حُلكة الليل !

ويرى في الصفحة السوداء نُقطة بيضاء

وفي سُمّ الحية ترياق !

وفي لدغة العقرب طرداً للسموم !

 

ولسان حاله :

ان الحمد لله رب العالمين

 

 

1%20(659).gif

و هذه القصة تبرهن لنا ما تقدم :

 

قال حرام بن ملحان رضي الله عنه لما طُعن : فُـزت وربّ الكعبة ! كما في الصحيحين

 

عندها تساءل الكافر الذي قتله غدرا : وأي فوز يفوزه وأنا أقتله ؟!

 

هو رأى ما لم تـرَ

ونظر إلى ما لم تنظر

وأمّـل ما لم تؤمِّـل

 

1%20(659).gif

فلك الحمد يا أرحم الراحمين

جعلت جزاء الصابر و الشاكر الجنة

 

اللهم اعنا على حسن شكر نعمك علينا و رضنا بقضائك

 

 

dd.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على هذا النقل القيم

وجعله ربي في ميزان حسناتك

وهو ها هنا بطوله دون حذف أو تصرف أو نقص:

جزى الله عنا الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا وجعله بميزان حسناتك

اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المؤمن إن جاءه ما يسرّه سُـرّ فحمد الله

وإن توالت عليه أسباب الفرح فرِح من غير بطـر

يخشى من ترادف النِّعم أن يكون استدراجا

ومن تتابع الْمِنَن أن تكون طيباته عُجِّلت له

 

أُتِـيَ الرحمن بن عوف رضي الله عنه بطعام وكان صائما ، فقال : قُتل مصعب بن عمير وهو خير مني كُفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه ، وإن غطي رجلاه بدا رأسه ، وقتل حمزة وهو خير مني ، ثم بُسط لنا من الدنيا ما بسط - أو قال - أعطينا من الدنيا ما أعطينا ، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عُجِّلت لنا ، ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام . رواه البخاري .

 

إن أُنعِم عليه بنعمة علِم أنها محض مِـنّـة

يعلم أنه ما رُزق بسبب خبرته ، ولا لقوة حيلته

فمن ظن أن الرزق يأتي بقوّة = ما أكل العصفور شيئا مع النّسر !

قال الإمام الشافعي رحمه الله :

لو كان بالحِيَل الغنى لوجدتني = بأجلِّ أسباب اليسار تعلّقي

لكن مَن رُزق الحِجا حُرم الغنى = ضدّان مفترقان أي تفرّق

والمؤمن إذا أصابه خيرٌ شكره ، ونسب النّعمة إلى مُسديها ، ولم يقل كما قال الجاحد : ( إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي )

أو كما يقول المغرور : ( إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ) !

 

فالمؤمن في كل أحواله يتدرّج في مراتب العبودية

بين صبر على البلاء وشكر للنعماء

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : العبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها الى شكر ، وذنب منه يحتاج فيه الى الاستغفار ، وكل من هذين من الأمور اللازمة للعبد دائما ، فإنه لايزال يتقلب فى نعم الله وآلائه ، ولا يزال محتاجا الى التوبة والاستغفار . اهـ .

 

فالعبد يعلم أنه عبدٌ على الحقيقة ، ويعلم بأنه عبدٌ لله ، والعبد لا يعترض على سيّده ومولاه .

واعلم بأنك عبدٌ لا فِكاك له = والعبد ليس على مولاه يعترضُ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

العبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها الى شكر ، وذنب منه يحتاج فيه الى

الاستغفار ، وكل من هذين من الأمور اللازمة للعبد دائما ،

فإنه لايزال يتقلب فى نعم الله وآلائه ، ولا يزال

محتاجا الى التوبة والاستغفار . اهـ .

جزاكن الله خيرا

بوركت جهودك امة الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×