اذهبي الى المحتوى
أمة الله العلى

الصلاة

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

يعلم الجميع أن الإسلام يقوم على خمسة أركان الشهادتين، الصلاة، الزكاة ، صوم رمضان ، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا ، والصلاة هى عمود الدين وبها يمكن التفرقه بين المجتمعات الإسلاميه والمجتمعات التى تدين بأديان أخرى سماويه أو أديان ما أنزل الله بها من سلطان وأثناء تصفحى للأنترنت وجدت رساله عن الصلاة فأحببت أن أن أنقلها إليكم للفائده وهى :

 

 

الصلاة

 

أرحنا بها يا بلال

 

الحمد لله الذي جعل الصلاة لوقتها من أحب الأعمال إليه ، وشَّرف عباده بالسجود بين يديه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، خيرُ من صلى وصام ، وزكى وقام ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد ،،،،،.

 

الصلاة : هي الركن الثاني في الإسلام وهي أول ما أوجبه الله من العبادات، وهي آخر وصية وصى بها رسول الله r أمته: ((الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم)) ، ومكانتها في الدين مكانة الرأس من الجسد، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة؛ فإن قُبلت قُبل سائر العمل، وإن رُدَّت رُدَّ ، و من حفظها حفظ دينه، ومن ضيّعها فهو لما سواها أضيع وهي دليل على عبودية وخضوع وتذلل ومحبة العبد لربه وهي الترمومتر الذي يقيس به الإنسان مستوى الإيمان في حياته وفي قلبه ،فعن ابن مسعود t. قال سألت رسول الله r : أي الأعمال أفضل ؟ قال ( الصلاة على وقتها ) رواه مسلم .

 

وقد فرض الله عز وجل الصلاة في السماء وذلك لعظمتها ومكانتها عند الله ،وكانتً خمسين صلاة فبرحمة الله خففت إلى خمسٍ في العدد وخمسين في الأجر.

 

قال تعالى : إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ، أي مفروضا في الأوقات التي بينها رسول الله r ،فمن أتى عليه وقتها وهو بالغ عاقل وجبت عليه ، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها إلا لمن يجمع ،ومن جحدها فقد ارتد عن دين الإسلام ،إلا أن يتوب أو يقتل ، وحتى أن المريض يصلي حسب استطاعته ولو صلى بدون طهارة أو إلى غير القبلة.

 

وقد اشتملت الصلاة على عبادات شتى من أقوال وأفعال ، وهذه الأقوال والأفعال منها الركن الذي تبطل الصلاة بتركه عمدا أو سهوا ، ومنها الواجب الذي بتركه عمدا تبطل الصلاة ، ويجبر تركه سهوا بسجود السهو . ومنها السنن التي لا تبطل الصلاة بتركها عمدا أو سهوا .

 

واعلموا حفظكم الله أن المؤذن عندما ينادي للصلاة بـ (الله اكبر )فمعناه انه لا يوجد أي شيء أكبر ولا أقوى ولا أفضل من الله تعالى،أو من الذهاب إلى الصلاة ، وعندها علينا أن نلتزم بالحديث الذي رواه مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص t أنه سمع رسول اللهr يقول:{ إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فانه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة يوم القيامة }. وعن عمر بن الخطاب t عن النبيr قال:{ ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو يسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء } رواه مسلم .

 

واعلموا رعاكم الله بأن الخشوع لله تعالى في الصلاة هو عمود الصلاة ويكون ذلك بتنقية القلب من جميع أمور الدنيا ، واستحضار عظمة الله U وأننا نقف أمام الله جل جلاله ، نناجيه ونكلمه ويكلمنا سبحانه وتعالى، وعندما نبدأ بتكبيرة الإحرام يحرم علينا كل شيء، النظر أو السمع أو الحركة أو المشي أو الأكل والشرب ، سواء كانت هذه

 

 

 

الأفعال حلالاً أم حراماً ، فحريٌُ بنا عندما نفرغ من الصلاة أن لا ننظر إلا لما أحل الله لنا النظر إليه ،وأن لا نستمع إلا لما أحل الله الاستماع إليه ، وأن لا نمشي إلا لما أحل الله لنا المشي إليه ، وأن لا نأكل أو نشرب شيئاً حرمه الله عز وجل، فيجب أن تستحوذ الصلاة على الإنسان ظاهراً وباطناً، بدءً من القلب (من خشوع و خضوع، لله عز وجل ) ثم العقل

 

( من تأمل وتفكر بعظمة الله وبالآيات والأذكار التي نرددها ) إلى اللسان (من ذكر الله ، وتلاوة القرآن ودعاء وتسبيح وتكبير ) والجوارح ( كقيام، وركوع، وسجود، واعتدال، وخفض، ورفع، وجلوس) ، عن أنس بن مالك t قال:قال النبي r :{ إن أحدكم إذا صلى يناجي ربَّه }رواه البخاري ،فمن أراد منا أن يكلم الله تعالى فعليه بالصلاة ، فأنت يا عبد الله من يحدد موعداً للقاء ملك الملوك،فهل تستطيع أن تحدد موعداً مع مسئولٍ بسيط في الدنيا ؟.

 

كم منا عندما يصلي يستشعر أنه ربما تكون هذه الصلاة التي هو فيها قد تكون آخر صلاة له ؟ كم منا ينشغل في صلاته بمشاغل الدنيا ؟ كم منا ينقر الصلاة كنقر الديك أو لا يدري ماذا قرأ ونسى كم ركعة صلى ؟ وكم سجدة سجد ؟ ، هل استحضرنا بين يدي من نقف؟ وهل استشعرنا عظمتهY ، وكيف تكون صلاتنا بالشدة وكيف تكون بالرخاء ؟ وكم وهل كثيرات غيرها لا نجد لها جواب ... قال ابن عباس : ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها . فكم لنا من صلاتنا يا ترى؟؟؟ هل أصبحت صلاتنا مجرد عادة اعتدنا على القيام بها فلا يتجاوز ما نقرؤه فيها حناجرنا ؟

 

لهذا قال بعض السلف: الحمد لله الذي قال : فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الماعون 4، ولم يقل :

 

( الذين هم في صلاتهم ساهون ) لأنه لو قال ( في صلاتهم ) لكانت في المؤمنين، ومن منا لا يسهو في صلاته . فالحمد لله الذي شرع لنا سجود السهو،أما سهو المنافق فهو سهو تركٍ ولا يتذكرها ويكون مشغولاً عنها.

 

أخي في الله الله الله في المحافظة على الصلاة ،ألا تحب أن لا تدخل النار ؟ قال r :{ لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } رواه مسلم ،ألا تريد نزلا في الجنة ، قال النبي r: { من غدا إلى المسجد أو راح ، أعدّ الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح } رواه البخاري ومسلم . كما أن صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرون درجة ، هذا غير أن خطواتك إلى المسجد إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة ، والأبعد إلى الصلاة ممشى أعظمهم أجرا ، ومنتظر الصلاة لا يزال في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه ، ومن صلى الصبح فهو في ذمة الله ، ومن صلى الصبح والعصر دخل الجنة ، وإن الله وملائكته يصلون على الصف الأول ، وللمشائين في الظلم إلى المساجد النور التام يوم القيامة ، قال رسول اللهr :{ من شهد العشاء في جماعة كان له كقيام نصف ليلة ، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان له كقيام ليلة }رواه الترمذي .

 

واعلموا حفظكم الله أن التطوع بالصلاة من أفضل القربات،وأن السنن الراتبة مع الفرائض يتأكد فعلها ويكره تركها، وفي المحافظة عليها جبر للخلل في صلاة الفريضة وهذا من فضل الله على عباده .

 

هذا ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن تكون صلاتنا كما يحب ربي ويرضى

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خير اختي الحبيبة

موضوع رائع لا حرمكِ ربي الاجر

كم منا ينقر الصلاة كنقر الديك أو لا يدري ماذا قرأ ونسى كم ركعة صلى

صح لسانكِ

نسأل الله ان لا نكون منهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة على هذا الموضوع الهام .

 

أرجو بارك الله فيكِ تعديل الموضوع و كتابة ( صلى الله عليه و سلم ) بشكل صحيح .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×