ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 نوفمبر, 2010 مرّ العام الدراسي ...انتهت الإمتحانات و نجحت سحر و سلمى في الإمتحانات الرسمية ...و قررتا دخول جامعة الآداب في البلدة القريبة لإنها الجامعة الوحيدة في المحافظة ، إختارت سلمى إختصاص الأدب العربي أما سحر فاختارت دراسة التاريخ . أما أم فارس فلم تنتظر فارس هذا الصيف ،لقد أحست من إتصالاته أنه لن يأتي ، صبّرت نفسها أو إعتادت على الصبر...نعم يشتاق الإنسان لأحبابه لكن البعد يفرض نفسه ...فبين من يحس بأن البعد جفاء...ومن يحس أنه يزيد من الشوق...أمٌّ قلبها يختلف عن باقي القلوب حتى عن قلوب أولادها....ينبع منه حب لا يعرف الأطماع... بدأت الجامعات و المدارس و في أحد الأيام و بينما كانت سلمى تكلم سحر عبر الهاتف... سلمى تنادي : أمي ... أمي...تعالي.. أم فارس :ما بكِ سلمى ؟ سلمى : سحر....لقد وافقت على الشاب الذي جاء لخطبتها ، و العقد الأسبوع القادم إن شاء الله... أم فارس :بهذه السرعة!! سلمى : ألن تباركي لها؟؟ بلى قالت أم فارس و أخذت السماعة : مبارك حبيبتي بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير ...الله يسعدك يا غالية.... بعد شهرين من زفاف سحر ....زار أبو محمد عائلة أخته ... أم فارس : يا هلا بأبو محمد ...طمني عن أم محمد و خالد و محمد و سارة حبيبة قلبي...و سحر كيف حالها ؟ أبو محمد : الحمد لله كلهم بخير ...أريد رأيك و رأي سلمى بموضوع؟ أم فارس: و ما دخل سلمى ؟ أبو محمد : لقد زارني شاب ...أعرف والده منذ زمن ...مهندس في أحد الشركات في المدينة لكن عائلته تسكن هنا في البلدة...يبدو أنه سمع عن سلمى ...و يريد المجيء إليكم للرؤية الشرعية ..فما قولكِ؟ أم فارس : لا مانع لدي أسأل سلمى و أرد عليك ...الله ييسر الأمور.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الاستشهادية 10 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 نوفمبر, 2010 طيب ... تمام ..... حلو ... وبعدين $_$ !!! تابعي ياثروة وماتنسي تجيبي حلوان خطوبة سلمى وسحر شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 نوفمبر, 2010 (معدل) بعد موافقة سلمى تحدد يوم الرؤية الشرعية ... في ذلك اليوم بدت سلمى مشرقة الوجه...خجولة..سعيدة ...حزينة..غريــــبة ...دخلت عليها أم فارس بينما كانت مستلقية على سريرها ....كتاب في يدها تنظر إليه لكنها لا تقرأ ...جلست أم فارس على السرير فأغلقت سلمى الكتاب و عدّلت جلستها... أم فارس : ما بكِ تبدين قلقة ؟ سلمى : لا أعرف إنها المرة الأولى و لم أعتد على هذه الجلسات... أم فارس مبتسمة : الحمد لله أنك لم تعتادي ...سيأتي خالك بعد قليل.. سلمى و قد قرأت عينا أمها : وددت لو كان فارس من يستقبل الشاب و يجلس معنا ...صح؟ أم فارس : ربما...في هكذا حالات و مناسبات يفتقد الغائب ...حتى و إن لم يكن له دور فيها ...الحمد لله على كل حال...وفقكِ الله يا ابنتي ... جاء يحيى و جلس في الصالة مع أبو محمد و عبد الله ...دخلت سلمى كان الخجل يزين جمالها ...سلمت و جلست...سرقت بعض النظرات إلى يحيى ...لم يكن على قدر كبير من الجمال لكنه كان مرتباً و حسن الهيئة...تبادلا بعض الأحاديث عن الجامعة و الإختصاص ...و سألها يحيى عن بعض الأمور كأمه و الأولاد و العمل....أُعجب كلٌّ منهما بالآخر ...وزاد إعجاب يحيى إلتزام سلمى و برها بوالدتها و ذلك ما شعره من كلامها ....أما سلمى فقد جذبها إلتزام يحيى و حبه للدين و طموحه و أشياء أخرى جعلتها .....سعيدة *** حدثت أم فارس ابنها فارس عن يحيى عبر الهاتف أم فارس : ما رأيكِ بني؟ فارس: إذا كنت و الخال موافقون و سلمى موافقة فأنا موافق؟ الله يوفقها و تفرحي بأولادها أم فارس : و بأولادك إن شاء الله ... فارس : متى ستقررون الزفاف.. أم فارس : في أول الصيف إن شاء الله...حتى ينهي تحضير الشقة و المستلزمات و ننهي نحن جهاز العروس...(قالتها و حرقة في قلبها) فارس: ما رأيكِ بخبر سينسيك أن سلمى ستتزوج و ترحل عن المنزل أم فارس متلهفة :قل....ستأتي ...قلبي يقول ذلك فارس: نعم ...إن شاء الله تم تعديل 1 نوفمبر, 2010 بواسطة *ثروة* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 نوفمبر, 2010 على الهامش لم أرَ أمي منذ أكثر من ثلاث سنوات و هناك إحتمال أن أراها خلال أشهر من الآن دعواتكن... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 نوفمبر, 2010 وبعدين ..O_o مطولة الحكاية !! :mrgreen: إن شاء الله لن تطول كثيرا بعد :) متابعة يا حبيبة شو بتخطط ام حسن تسوي تروح عند ابنها ؟ هلا سندوسة سعيدة بكِ الله يسعدك :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 نوفمبر, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،بارك الله فيك ابكتني القصة كأنك تتحدثين عني متابعة معك بقية التفاصيل عسي ان تأتي الايام بالخير معها لك تحياتي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، أسعدني تواجدكِ كثيراً أختي الحبيبة وآسفة أني نزلت دموعك أسأل الله أن يجمعك بأحبابك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 نوفمبر, 2010 لقد غيّر خبر مجيء فارس حال أمه ،صارت تبدو سعيدة مليئة بالحياة ...حبيبة مشتاقة لرؤية حبيبها ...كان البيت يتحضر لفرحتان عرس سلمى و قدوم فارس... ثلاثة أيام و يأتي إن شاء الله هذا ما قالته أم فارس لأبو محمد عندما جاء لمساعدتها ببعض الأمور، ثم دخت غرفتها فتحت الخزانة أخرجت صندوق قديم كانت تُخبئ فيه ذهبها و بعض الأوراق و الصور القديمة ...أخرجت الذهب ووضعته في خرقة ...نظرت إليها ثم أخرجت قلادة ذهبية و أعادتها إلى الصندوق.... أغلقت الخرقة ثم ذهبت إلى أبو محمد و أعطته إياها..... أبو محمد: ما هذه؟ أم فارس: ذهب ....أريدك أن تبيعه لي... أبو محمد : لما؟! أتحتاجين إلى نقود لزفاف سلمى ....كم تريدين قولي؟ أم فارس :لا لا لا الحمد لله لا أحتاج للنقود ...يحيى تحمل الكثير من التكاليف الله يوفقه...أحتاج النقود لفارس...أريده أن يكون سعيداً هنا أن ينسى الجامعة و العمل ..... أبو محمد : و تبيعين ذهبكِ؟ أم فارس : الذهب و المال...يأتي و يذهب....و ابني أغلى من الذهب رد أبو محمد الذهب إلى أخته لكنها أصرت أن يأخذها لبيعها فأخذها... جاء اليوم المنتظر.... عبد الله دخل غرفة أمه : أمي....أمي...جاء يحيى ،هل أنت جاهزة؟ الأم : نعم حبيبي ...و أنت؟ عبد الله : نعم جاهز و مستعد... ضحكت أم فارس ثم ضمت عبد الله إليها و قبّلته ، ثم أمسكت يده و نزلا إلى السيارة مع يحيى و سلمى جلست أم فارس في المقعد الأمامي ،و عبد الله و سلمى في الخلف ....فرحة كانت...مضطربة....تنتظر اللقاء بشوق....و تحمد الله على سعادتها شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
بنت عمر بن عبد العزيز 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 نوفمبر, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، آمين اللهم رده ردا جميلا وانا في انتظار حضوره لعقد قران اخته كما قلت لك كآنك تتكلمين عن تفاصيل حياتي لك تحياتي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الاستشهادية 10 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 نوفمبر, 2010 متابعة :) يبدو أن فارس يخبيء الكثير ,, شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 نوفمبر, 2010 في المطار....صارت أم فارس تروح و تجيء ....سلمى جالسة على إحدى مقاعد الإنتظار،يحيى و عبد الله قادمان... عبد الله :أمي... قرأنا على الشاشة أن طائرة فارس وصلت ... أم فارس : الحمد لله.... يحيى : دقائق و ترينه إن شاء الله.... أم فارس و إبتسامة في قلبها ترجمتها عيونها : إن شاء الله.... بدأ ركاب الطائرة بالخروج ،وقف الجميع ....بدأت أم فارس تبحث عن وجه فارس وسط الوجوه....طل ذلك الشاب طويل القامة...قمحي اللون ،أسود الشعر،خفيف اللحية،يحمل حقيبة يد... يلتفت ....يبحث كذلك.... فــــــارس ....نادت أم فارس .... ابتسم فارس و أسرع إليها....أسرعت إليه... قبّل يدها....ثم حضنها....حضنته...و شدت عليه...ثم وضعت كفيها على وجهه...إشتقت إليكِ .... ثم سلّم على البقية.. أبكى المشهد الجميع...حتى يحيى أدمعت عيناه فقال : دموعٌ في إستقبال؟؟! أم فارس :دموع الفرح بني... فارس و هو ينظر إلى يحيى : يحيى أليس كذلك؟ يحيى : نعم...تشرفت بمعرفتك.. فارس : و أنا أيضاً...عبد الله...اللهم بارك لقد تغيّرت كثيراً علي...صرت شاباً... إبتسم عبد الله فرحاً... *** في طريق العودة جلست الأم بجانب ولدها تتأمله....و تشبع نظرها منه...لقد إزددت نحافة بني ... فارس : قليلاً فقط أمي....كم تغيّرت أشياء هنا ...هذا جسرٌ جديد أليس كذلك؟!... كم يختلف مشهد الوداع عن مشهد اللقاء.... وصلوا إلى المنزل ....و انشغلت سلمى و أم فارس بتسخين و تحضير الطعام الذي يحبه فارس و الذي أعدته أمه من أجله ..... فرحة كانت الأم به ....تبتسم كلما رأته....توده لو يبقى بجانبها....أما فارس فثلاث سنوات في الغربة ....غيرت بعض الأشياء فيه...بدا قليل الكلام ...شارد في بعض الأحيان ....ملابسه أيضاً تغيّرت .... *** بسرعة مرَّ الأسبوع و جاء يوم عرس سلمى ، إنسحب عبد الله و فارس من المنزل إلى بيت الخال أبومحمد الذي أصر أن يولم للرجال في منزله بمناسبة زفاف إبنة أخته... أم حسن أول من جاء ثم لحقتها سارة ثم بدأت النسوة بالمجيء ...وصلت العمة هالة و زوجات أعمام سلمى...أم محمد و سحر ...صديقات سلمى و الأقارب و الجيران.... دخلت أم فارس غرفة سلمى ....التي كانت جالسة و المزيّنة تضع آخر لمساتها ... وضعت أم فارس يديها على كتفي سلمى و قالت :الفستان يبدو رائع عليكِ ،تبدين جميلة....ثم أخرجت القلادة التي أبقتها من ذهبها ...و ألبستها سلمى... سلمى : إنها قلادة جدتي كم أحبها ...شكراً لكِ أمي... أم فارس : نعم كانت لجدتكِ...أعطتني أياها يوم زفافي و هي الآن لكِ..... مرّ الزفاف ...هادئاً....بسيطاً و جميلاً.... محزنٌ آخره ...محزنٌ مشهد الأم تودع ابنتها التي ربتها سنوات...محزنة تلك الوصايا الأخيرة....لكنها .....الحياة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 نوفمبر, 2010 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، نتابع .. :) على جنب >> يسر الله أم لقائمنا غاليتي :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 نوفمبر, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك حبيبتي رواية رااااااااااااائعة أنتظرالبقية بشوق لا تطيلي علينا كثيرا :) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، هلا بالغالية تسعدني متابعتك و تشجيعك :) طيب ... تمام ..... حلو ... وبعدين $_$ !!! تابعي ياثروة وماتنسي تجيبي حلوان خطوبة سلمى وسحر ممممممم الحلوان قدوم فـارس :mrgreen: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 نوفمبر, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،آمين اللهم رده ردا جميلا وانا في انتظار حضوره لعقد قران اخته كما قلت لك كآنك تتكلمين عن تفاصيل حياتي لك تحياتي و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته آمين أسأل الله أن يفرح قلبك و يقر عينك به وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، نتابع .. :) على جنب >> يسر الله أم لقائمنا غاليتي :) آمين :) متابعة :) يبدو أن فارس يخبيء الكثير ,, :closedeyes: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 نوفمبر, 2010 تركت سلمى فراغاً في البيت و غصة ، لكن وجود فارس هوّن الأمر بعض الشيء... كان فارس يقضي الأيام المتبقية قبل سفره في المنزل و يخرج أحياناً مع أصدقائه القدامى، كذلك كان يذهب إلى مقهى الإنترنت الذي فتح حديثاً في البلدة ... في إحدى تلك الأيام و بينما كانت الأم تعد الطعام في المطبخ ،دخل عبد الله عليها.... عبد الله : أمي...أرجوك قولي لفارس أن يذهب معي إلى المسجد للصلاة.. أم فارس : و لما لا تطلب أنت منه ذلك؟ عبد الله : لقد طلبت منه ذلك لكنه قال أنه سيصلي هنا ... تركت أم فارس ما في يدها و مشت خطوات سريعة إلى غرفة فارس ... كانت فارس جالس على السرير , يعبث بذلك الهاتف الذي أحضره معه ... أم فارس :لما لا تريد الذهاب إلى المسجد ؟ أنسيت حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ( مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً , وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً )* ألست بحاجة لهذا الأجر؟! قالتها و قد أحمر وجهها و علت نبرة صوتها قليلاً... قام فارس دون أن يتكلم و مشى و عبد الله ...قبل أن يخرج من باب البيت ...أكملت أمه : الصلاة يا فارس .. الصلاة...إن كان السفر و الدراسة ستكون سبباً في أن تتهاون بالصلاة لا أريد الغربة ...لا أريد الطب....أريد ابني...و إن كنت أنت لا تريدها فلاأريدك حتى و لا مكان لكَ في بيتي.... خرج الولدان... صراعٌ نشب في نفس أمهما ...صوتٌ يقولُ لقد قسوتِ عليه كثيراً و الآخرُ يقول القسوة أفضلُ في بعض الأمورِ من اللين... عاد فارس و عبد الله ...كانت أم فارس تجلس ...أقترب منها ولدها قعد على الأرض ....أمسكَ يدها ....سامحيني أمي ...لم تنظر إليه ... لن أقصّر فيها ...لن أتركها بإذن الله ....سامحك الله بني.... *** جاء وقت سفر فارس...حضرت سلمى لتكون بجانب أمها و لوداع أخاها... سافر فارس ...كان الوداع صعباً...قاسياً كما عادة الوداع أن يكون...صعبٌ أن يُعتادَ عليه .... بقيت سلمى يومين بعد سفر فارس ، و لما جاء يحيى لأخذها كانت أم فارس و عبد الله و الخال جالسون.... يحيى : عمتي لما لا تذهبين معنا أنت و عبد الله ...تقضون بعض الوقت مع سلمى و تتسلون في المدينة قبل أن تبدأ مدرسة عبد الله... سلمى : أرجوكِ أمي أقبلي... عبد الله : نعم أمي أرجوكِ اقبلي.... أم فارس : لا زلتما عروسان ...لا لا أفضّل البقاء هنا... يحيى : لا تقلقي عمتي ...فهذه الأيام لدينا تسليم أحد المشاريع التي أعمل عليها في الشركة مما سيضطرني للغياب عن سلمى ساعات طويلة ،و ستكون وحدها ووجودك و عبد الله يسعد سلمى و يسعدني... أم فارس : لابني لا أحب أن أترك بيتي لفترة ...إذا أحب عبد الله أن يذهب فخذاه معكما ... الخال : لا تقلقوا أنا سأهتم بها.... غادروا ...بقي الخال و أم فارس... أبو محمد : قومي أختي جهّزي حقيبتك،سآخذكِ معي ...ستقضين بعض الأيام عندنا.... أم فارس : لم أذهب مع أولادي و تريدوني الذهاب معكَ.... أصرّ عليها أبو محمد و لم يقبل أن يغادر منزلها إلا و هي معه ...ووعده أن يحضره كل يومين أو ثلاثة لتطمئن على المنزل و تهتم بالحديقة..... *رواه مسلم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 نوفمبر, 2010 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جميل يا حبيبة متابعة معك :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 نوفمبر, 2010 (معدل) لم تتوقع أم محمد حضور أم فارس لقضاء بعض الأيام عندها ،لكنها رحبت بها و سمعت وصية زوجها بأن تهتم بها و لا تُحزنها ..... قضت أم فارس أيامها ...يتصل أولادها بها إلى منزل الخال ...فرحون كانوا بها و سعيدة هي بهم ،لكنها لم ترتاح كما ترتاح في بيتها، تنام في غرفة سارة على سرير سحر ... في إحدى تلك الليالي كانت أم فارس تجلس على السرير تقرأ وردها من القرآن ، دخلت سارة ...سلّمت ...ثم أخذت ملابس نومها...دخلت إلى الحمام لبستها و رجعت ....جلست في سريرها... أغلقت أم فارس القرآن ،نظرت إلى سارة وقد بدت عيناها حزينتان...و صامتة... أم فارس : ما بكِ حبيبتي ؟ سارة : لا شيء عمتي...لا شيء.... أم فارس : لا تريدين أن تقولين لي ما بكِ....سأنام إذاً... و مدّت أم فارس جسدها على السرير وأدارت ظهرها ... سارة : هل تريدين حقاً أن تنامي..؟. أم فارس : مممممم هل تريدنني أن أنام؟ سارة : إذا أخبرتك ما بي هل تستطعين مساعدتي...هل ستتفهميني...؟؟ أم فارس : أحاول إن أفعل إن شاء الله...تكلّمي... سارة : منذ فترة،أحس بشعور غريب نحو شاب ...إنجذب إليه...هو يُدعى عماد قريب صديقتي مهى ...أظن أني أحبه... نزلت الكلمات على أم فارس كالماء البارد ...جمدّتها...ماذا أقول لها؟...ثم سألتها و يدها على قلبها.:و هو ...؟ سارة : لا.. لا شيء....لا أظن أنه لا يعرفني حتى ... هدّأ جواب سارة قلب عمتها قليلاً ثم قالت لها : و أنتِ تبنين قصوراً و تحلُمين ، تبكين و تقلقين...تقصرين في واجباتك و لا تخرجين إلا بالحزن ...هل تتوقعين أن هناك مستقبلاً لهكذا حب ؟ قلبكِ يريد أن يكون له مستقبلاً...لكن عقلك ماذا يقول؟...سارة يمكنكِ أن تُخرجي نفسكِ مما وقعت بها ...نعم يمكننك.. سارة : كيف ؟ قولي لي كيف أنساه؟ حملت أم فارس كوباً من الماء كان موضوعاً على الطاولة بجانب السرير...ممتلأ نصفه بالماء...ثم قالت : أنظري حبيبتي إلى هذا الكوب نصفه ماء و النصف الآخر فارغ أو يملؤه الهواء....ثم أحضرت إبريق الماء و سكبت ماء في الكوب حتى امتلأ...ما قولكِ الآن هل هناك مكانٌ للفراغ....للهواء...؟ سارة : لا .... أم فارس : هذا الكوب كقلبكِ...إملأي قلبكِ..لا تدعي للفراغ مكان فيه ...إملأيه بالدعاء أن يُخلّصك الله مما أنت فيه...إملأيه بالعلم, بالقرآن....بكل ما هو مفيد ...أتركي كل ما يذكرك بذلك الشاب ... سارة : هل أستطيع؟ أم فارس : هل تريدين ؟ إذا أردتِ فبإذن الله ستستطيعين...تعالي إلى هنا .... وضعت سارة رأسها في حضن عمتها و راحت أم فارس تلعب بشعرها و تكلمها عن أبو فارس و عن زواجها ...كم كانت تحبه ...ما أجمل ذلك الحب الذي يجمع الزوجان...يرضى الله و يسعد القلوب..... دخلت أم محمد الغرفة ،رأت سارة في حضن عمتها... قالت : عدتِ حبيبتي....هل أنتِ مريضة؟ سارة : لا لا أمي أنا بخير ...(أسعدت كلمة حبيبتي مسامع سارة قليلة هي المرات التي سمعت من أمها هذه الكلمة ) أم فارس : تعالي أم محمد ...إجلسي معنا.... و أكملوا السهرة معها.... تم تعديل 4 نوفمبر, 2010 بواسطة *ثروة* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 نوفمبر, 2010 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جميل يا حبيبة متابعة معك :) الأجمل متابعتك حبيبتي بارك الله فيكِ يا غالية :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نسائم الليل 181 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 نوفمبر, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، تاااااابعي أنتظر البقية بشووق :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
** الفقيرة الى الله ** 985 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 نوفمبر, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متشوقة جدا للبقية تابعي بارك الله فيك :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الاستشهادية 10 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 نوفمبر, 2010 امممممممم كملي يلا O_O شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 نوفمبر, 2010 لم تستطع أم فارس النوم بسرعة تلك الليلة فكّرت كثيراً بكلمات سارة،خافت عليها دعت لها ....سامحكِ الله يا سارة إنها ضريبة عدم غض البصر ...هداكِ الله يا أم محمد لربما شعرت ابنتك بنقص حنانك فذهبت تفتش عنه في أحضان أخرى... طالت سهرها....و طال ذلك الحديث مع تلك المخدة ...كانوا صغاراً ....كبروا كثيراً....كبرت سارة و سحر....و سلمى تذكرت سلمى فراحت تحكي للوسادة عن سلمى عن صديقتها سلمى ....عن أختها سلمى ...عن صغيرتها سلمى ...ثم أكملت تحدثها عن عبد الله ...طفلها عبد الله... و تابعت الحديث عن الفارس...أطالت الكلام عنه ....تذكرت الفرحة التي تلقت بها خبر حملها بفارس بعد عدة سنوات من الزواج...تذكرت حملها به و شوقها لتراه لتحضنه...تذكرت عندما وضعته كيف اختفى الألم ...ووجع الولادة مع أول نظراتها إليه .....الحمــــد لله نامت أم فارس...حاضنة ذكرياتها... *** بعد عدة أيام عادت أم فارس لمنزلها بعودة عبد الله .... أسرعت الأيام ...بدأت المدارس و الجامعات ...حملت سلمى ،و سعد بحملها قلب أمها .... أما فارس فشغل ذلك القلب ، صار و كأنه غريب... لم أعد أعرفه...هل ما زال صغيري ...أم كبُر كثـــيراً..... بعدكَ عني يزيدني شوقاً إليك...هل أنساكَ بعدي عنكَ....أمكَ... *** في آخر الشهر الثامن لحمل سلمى طلبت من أمها أن تبقى عندها حتى تضع، تؤنسها بوجودها و تساعدها بعد أن تضع برعاية طفلتها... عندما بدأت علامات الولادة تظهر على سلمى بدت سلمى خائفة ،أخذت أم فارس تهدأها و تذكرها بالتوكل الله و ذكره و الدعاء ... و بعد أن دخلت سلمى غرفة الولادة جلست أم فارس تنتظر قلقة ...تدعو الله ،أما يحيى فلم يستطع الجلوس ظل واقفاً...يمشي قليلاً ثم يجلس و يقوم ....حتى جاءت الممرضة تخبرهما بأن سلمى أنجبت طفلة جميلة بصحة جيدة و أنه يمكنهما الدخول لرؤيتها و أمها.... الحمــــــــد لله...هذا ما قالته أم فارس و ما قاله يحيى .. كانت هناك سلمى ممدة على السريرة وقد بدا التعب على وجهه الذي و بدا عليه تعبٌ و فرح و مشاعر أخرى ..... حملت أم فارس الطفلة برفق ،نظرت ...ما شاء الله لا قوة إلا بالله ما أجملكِ صغيرتي...برقت دمعتان في عيناها و نظرت إلى سلمى و يحيى و قالت لهما بارك الله لكما في الموهوبة لكما، وشكرتما الواهب، وبلغت أشدّها، ورزقتما برّها...إن شاء الله تكبر و تصير بنت صالحة... إبتسمت سلمى و ابتسم يحيى ... وضعت أم فارس الطفلة في سرير ،هل أخترتما لها إسماً.... نظر يحيى مبتسماً إلى سلمى و أشار إليها برأسها أن تخبرها هي سلمى : سنسميها آمنة إن شاء الله ... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 نوفمبر, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، تاااااابعي أنتظر البقية بشووق :) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متشوقة جدا للبقية تابعي بارك الله فيك :) امممممممم كملي يلا O_O و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته بارك الله فيكن يا غاليات كم تسعدني متابعتكم بعد في ثلاثة أجزاء كنت أود كتابتها اليوم فلم أستطع أعذروني إن شاء الله في أقرب وقت دعواتكن شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الاستشهادية 10 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 نوفمبر, 2010 الله يسهلك أمورك ياثروة ننتظر البقية بشوق .. فارس لم يعد فارس زمان شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 نوفمبر, 2010 (معدل) فرحت الجدة بحفيدتها فرحة كبيرة .... بعد عدة أيام من ولادة آمنة، جلست أم فارس و سلمى تتحدثان ، فيما كان يحيى و عبد الله يشتريان بعض الأغراض من السوق. أم فارس : سلمى حبيبتي ، سأطلب من يحيى أن يرجعني إلى بيتي ، الحمد لله أنتِ بخير و صغيرتي كذلك ... سلمى : أمي تبدين مشتاقة جداً للبلدة ،ألم تعجبك المدينة ؟! أم فارس : نعم مشتاقة ،و كيف لا لقد تربيت فيها و تزوجت و أنجبتكم ...، عشت فيها أيام عمري حتى صارت جزءً منه ،عرفت فيه أصدقاء و أحباب ،لقد اشتقت لهوائها أتصدقين ؟! حقاً إشتقت لكل شيء فيها ،لا لا...مهما تغيرت و تبدلت لن تصبح مثل المدينة بضجيجها و قلة الخضرة فيها ...،يكفي شوقي لإن أسمع صوت الآذان من ذلك المسجد ...،كما أني أفتقد خالكِ و أولاده... و سارة ...وأم حسن هل لديكم مثل أم حسن هنا ؟! ضحكت سلمى و هي تحدق بأمها ،شاردة بحديثها مستمتعة به : ليس لدينا أم حسن لكن لدينا الآن أم فارس لكنها لا تحب المدينة و تريد الرحيل عنها .... ابتسمت سلمى و ابتسمت امها.. تابعت سلمى : أمي ...لم تكوني كهذا ، أصبحت أكثر حناناً ،تتأثرين أكثر ،حتى دموعك لم أرها في عمري كما رأيتها خلال السنوات القليلة الماضية!! أم فارس : ربما هو العمر ، نكبر فنعود أطفالاً نحتاج الحنان و نبكي على من أحب ... قامت سلمى و حضنت أمها : الحمد لله الذي جعلني أماً ،و الحمد لله أنكِ أمي *** غادرت أم فارس و عبد الله بيت سلمى و عادة محملة بالشوق لبلدتها و حديقتها ....لبيتها لكل شيء هناك ،لكل بشر هناك ...تركت آمنة الصغيرة و أمها تركت شيء من قلبها في المدينة... لما وصلت أم فارس إلى الحي لاحظت حركة غريبة أمام بيت أم حسن طلبت من يحيى التوقف ،إنزل يا عبد الله إسأل ماذا هناك ... نزل عبد الله و عاد....إنّا لله و إنّا إليه راجعون لقد مات أبو حسن ...و دُفن منذ قليل .... لا حول و لا قوة إلا بالله....لا حول و لا قوة إلا بالله....إنّا لله و إنّا إليه راجعون...قالتها و قد أغرورقت عيناها بالدموع و غطى الحزن وجهها... سأنزل هنا يحيى بني الله يرضى عنك إذهب أنت و عبد الله...ضعوا الأغراض في البيت ....في أمان الله... دخلت أم فارس بيت أم حسن ،كانت هناك أم حسن تجلس و تجلس نسوة بجانبها ،لم تكن تبتسم كعادتها ...كانت حزينة ...حزينة ...متألمة...راضية بقدر الله... إقتربت منها صديقتها...توأمها...حضنتها ...لله ما أخذ و له ما أعطى و كل شيء عنده بمقدار.... لم تتكلم أم حسن إلا بالحمد لله ، تكلمت العيون...عرفت أم فارس ذلك الوجع لقد عاشته ، بكت أم فارس ربما لم تبكِ على أبو حسن بكت من غاب عنها ، بكت على حالها ....إنه هادم اللذات ....كم ترخص هذه الدنيا تلك اللحظات حتى من قلبه معلّق بها ....يكرهها ...تفرق بين الأحبة...رباه اجمعنا بأحبابنا في دار الآخرة ...دار المقر... جلست أم فارس... سمعت بعض النسوة يتحدثن :مسكين أبو حسن لم ينجب، مسكينة أم حسن ستظل وحيدة الآن ... نظرت إليهن أم فارس نظرة تمنوا لو لم ينطقوها كلماتهم ...سكتوا بعدها و ما تكلموا حتى ذهبوا... نست النسوة أن الله معها ...نست أن بعض الأحيان تنجب المرأة أولاداً عاقين تتمنى لو أنها لم تنجبهم ..... *** عادت أم فارس إلى بيتها حزينة لحزن صديقتها....اسودت الدنيا في وجهها... .... إشتاق البيت إليها، لكنها بدت غير مشتاقة... ربما غيّر الموت مشاعرها ،حتى الحديقة لم تتفقدها و لو بنظرة من النافذة... نامت أم فارس ،نامت و هي تفكر بأم حسن ،تفكر بأول ليلة لأبو حسن في القبر، تفكر بأبو فارس....و فارس..... تم تعديل 11 نوفمبر, 2010 بواسطة *ثروة* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 نوفمبر, 2010 بعد عدة أيام من وفاة أبو حسن ،كانت أم فارس لا زالت متأثرة بالموت...حزينة...قلقة على حال أم حسن....لم تكن تتركها تذهب إليها كل يوم بالطعام أو بالحلوى و تجلس تحادثها ...تخفف عنها،كانت أم حسن إمرأة قوية راضية محتسبة.... في إحدى تلك الأيام وعند عودتها من بيت صديقتها ،دخلت البيت و كان الهاتف يرن...أسرعت ...ردت عليه إنه فارس.... كان فارس يبدو غريبا باتصاله ،يريد أن يقول شيء ولا يريد .... أم فارس :قل يا بني هل أنت بخير ؟! فارس :أمي لقد تزوجت من فتاة من هنا....أحبها... نزلت الكلمات قاسية على الأم ...ربما صدمتها كانت تفكر أحيانا أنه ربما يفكر بالزواج لكنها لم تتخيل أنه سيقول لها بعد أن يتزوج ... مبارك قالتها الأم و أقفلت الخط... جلست على المقعد...ذهبت إلى البعيد...كم تغيرت يا ولدي ؟ لا لم تعد ولدي نعم تشبهه شكلاً...لك اسمه ...و لكنك لست مثله... فارس...بني...يحب فتاة!! ....و يتزوجها دون علمي ... قدّر الله و ما شاء فعل.. الحمد لله ..الحمد لله .... بعد فترة قصيرة ،كانت أم فارس لا زالت على حالتها ...خفت صدمتها لكن حزنها لا لم يخف....جاء أبو محمد الأخ الحنون كعادته ليكون بجانبها لقد اتصل فيه فارس و أخبره و طلب منه أن يذهب إليها... جاء الأخ يواسي بكلماتها فؤاد أم تخاف على أولادها ،و لا تتمنى لهم سوى رضى الله و السعادة.... قال لها أن تحمد الله أن ابنها إختار الحلال ...لاالحرام كما يفعل كثير من الشباب...هوّن عليها ...لكن ذلك القلب فقد شيئاً لا يعوّض بسهولة ... قال لها أن ابنها سيعود للاستقرار إن شاء الله هنا بعد أن ينهي سنته الخامسة، سيأتي لتكملة الإختصاص في إحدى المستشفيات هنا ،أرادت أن تصدق ...لكن جرحها كان أقوى ... *** مرت السنة الخامسة ،اعتادت أم فارس على فكرة زواج فارس ...لم تحبها... كانت تمضي أوقاتها بين المنزل و سلمى و أم حسن....و كثيراً ما كانت تأتي سارة لزيارتها....تحكي لها ...تطلب مساعدتها ...و أم فارس كانت تساعدها و تحضنها بحنانها واهتمامها و رعايتها .... أقبل الصيف...و أقبل معه فارس ...و زوجته ...و ذهبت الأم لاستقبال ولدها.... كانت تنتظره كعادتها....مشتاقة لتراه ...نعم هي أم و الأم تنسى و تسامح و قلبها معلق بأولادها... نعم إنه هو قادم من بعيد بيده حقيبة و بيده الأخرى يدها ...الناعمة ..... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك