اذهبي الى المحتوى
جمانة راجح

۩۞۩ تابعينا أختي في شرح أسماء الله الحسنى ۩۞۩

المشاركات التي تم ترشيحها

جزاكم الله كل خير

بس انا كان عندي اقتراح كنت ناويه ان شاء الله اعمله في موضوع

بس قولت اضيفه علي هذا الموضوع يكون افضل

وهو

اننا نتتبع من تفسير القرءان تزييل الايات التي تنتهي باسماء لله تعالي و نشرح لماذا جاءت هذه الاسماء في هذاالموضع

و يكون الموضوع ده مكون من فريق عمل

و نبدا مثلا بتفسير السعدي

و محتاجين 15 اخت

كل اخت تبحث في جزئين

ئين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-28298-1272873418.gif

 

الكبير

وهو سبحانه وتعالى الموصوف بصفات المجد،

والكبرياء، والعظمة، والجلال، الذي هو أكبر من كل شيء،

وأعظم من كل شيء، وأجل وأعلى.

 

وله التعظيم والإجلال، في قلوب أوليائه وأصفيائه. قد ملئت قلوبهم من تعظيمه،وإجلاله، والخضوع له، والتذلل لكبريائه

قال الله تعالى : { ذلك بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير }

post-28298-1272873490.gif

 

 

السميع

قال الله تعالى : { وكان الله سميعاً بصيراً }

وكثيراً ما يقرن الله بين صفة السمع والبصر فكل من السمع والبصر محيط بجميع متعلقاته الظاهرة ،

والباطنة فالسميع الذي أحاط سمعه بجميع المسموعات،

فكل ما في العالم العلوي والسفلي من الأصوات يسمعها سرّها وعلنها وكأنها لديه صوت واحد ،

لا تختلط عليه الأصوات، ولا تخفى عليه جميع اللغات،

والقريب منها والبعيد والسر والعلانية عنده سواء : { سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف باليل وسارب بالنهار }

، { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير }

قالت عائشة رضي الله عنها : تبارك الذي وسع سمعه الأصوات ،

لقد جاءت المجادلة تشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في جانب الحجرة ،

وإنه ليخفى علي بعض كلامها،

فأنزل الله : { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها }الآية ،

post-28298-1272873490.gif

وسمعه تعالى نوعان :

 

أحدهما : سمعه لجميع الأصوات الظاهرة والباطنة الخفية والجلية ، وإحاطته التامة بها .

 

الثاني : سمع الإجابة منه للسائلين والداعين والعابدين فيجيبهم ويثيبهم ،

ومنه قوله تعالى: { إن ربي لسميع الدعاء}

وقول المصلي (سمع الله لمن حمده ) أي استجاب .

 

post-28298-1272873452.gif

تابعونا

يوم الاثنين باذن الله

مع الاخت مرام بارك الله فيها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكم الله كل خير

بس انا كان عندي اقتراح كنت ناويه ان شاء الله اعمله في موضوع

بس قولت اضيفه علي هذا الموضوع يكون افضل

وهو

اننا نتتبع من تفسير القرءان تزييل الايات التي تنتهي باسماء لله تعالي و نشرح لماذا جاءت هذه الاسماء في هذا الموضع

و يكون الموضوع ده مكون من فريق عمل

و نبدا مثلا بتفسير السعدي

و محتاجين 15 اخت

كل اخت تبحث في جزئين

ئين

 

وجزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة أم سمية

فكرة طيبة وجميلة .. ولكن لأبد لها من تنظيم مما يتطلب منه وقت

لذلك قد لا نستطيع إدارجه في هذا الموضوع ..

 

ولكن تستطيع طرحه في المكان المخصص للإقترحات

في الرابط الذي وضعته لكِ الأخت مودة ورحمة

 

وبالتوفيق ياحبيبة .. وفي إنتظار خروجه إن شاء الله : )

تم تعديل بواسطة مـ راجية الأمان ــرام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

 

بارك الله فيكِ أختي الغالية مودة ورحمة

وجعله في ميزان حسناتكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رائع يا اخوات

الشرح جميل متابعة معكن باذن الله

بارك الله فيكن و في جهودكن

ومروركِ الأروع أختي الحبيبة الاء القدوس

سعدنا لمتابعتكِ بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن جميعا

متابعة معكن بإذن الله

جعله الله بميزان حسناتكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

post-28298-1272871377.gif

البصير

 

الذي أحاط بصره بجميع المبصرات في أقطار الأرض والسماوات، حتى أخفى ما يكون فيها فيرى دبيب النملة

السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، وجميع أعضائها الباطنة والظاهرة وسريان القوت في أعضائها

الدقيقة، ويرى سريان المياه في أغصان الأشجار وعروقها وجميع النباتات على اختلاف أنواعها وصغرها ودقتها،

ويرى نياط عروق النملة والنحلة والبعوضة وأصغر من ذلك . فسبحان من تحيرت العقول في عظمته، وسعة متعلقات

صفاته، وكمال عظمته، ولطفه، وخبرته بالغيب، والشهادة، والحاضر والغائب، ويرى خيانات الأعين وتقلبات الأجفان

وحركات الجنان، قال تعالى : { الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم } ، { يعلم خائنة الأعين

وما تخفى الصدور } ، {والله على كل شيءٍ شهيد } ، أي مطلع ومحيط علمه وبصره وسمعه بجميع الكائنات.

post-28298-1272871542.gif

العليم ، الخبير

 

قال الله تعالى : { وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير } ، { إن الله بكل شيء عليم } ، فهو العليم المحيط علمه

بكل شيء : بالواجبات، والممتنعات، فيعلم تعالى نفسه الكريمة ، ونعوته المقدسة ، وأوصافه العظيمة، وهي الواجبات التي

لا يمكن إلا وجودها، ويعلم الممتنعات حال امتناعها ، ويعلم ما يترتب على وجودها لو وجدت. كما قال تعالى: ( لَوْ كَانَ فِيهِمَا

آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ) وقال تعالى : ( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على

بعض )فهذا وشبهه من ذكر علمه بالممتنعات التي يعلمها وإخباره بما ينشأ عنها لوجدت على وجه الفرض والتقدير ويعلم

تعالى الممكنات ، وهي التي يجوز وجودها وعدمها ما وجد منها وما لم يوجد مما لم تقتض الحكمة إيجاده ، فهو العليم الذي

أحاط علمه بالعالم العلوي والسفلي لا يخلو عن علمه مكان ولا زمان ويعلم الغيب والشهادة ، والظواهر والبواطن ، والجلي

والخفي، قال الله تعالى : { إن الله بكل شيء عليم } والنصوص في ذكر إحاطة علم الله وتفصيل دقائق معلوماته كثيرة جداً

لا يمكن حصرها وإحصاؤها وأنه لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، وأنه لا يغفل

ولا ينسى، وأن علوم الخلائق على سعتها وتنوعها إذا نسبت إلى علم الله اضمحلت وتلاشت،كما أن قدرتهم إذا نسبت إلى قدرة

الله لم يكن لها نسبة إليها بوجه من الوجوه ، فهو الذي علمهم ما لم يكونوا يعلمون ،وأقدرهم على ما لم يكونوا عليه قادرين .

وكما أن علمه محيط بجميع العالم العلوي والسفلي ، وما فيه من المخلوقات ذواتها ، وأوصافها، وأفعالها، وجميع أمورها،

فهو يعلم ما كان وما يكون في المستقبلات التي لا نهاية لها، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون، ويعلم أحوال المكلفين منذ أنشأهم

وبعد ما يميتهم وبعد ما يحييهم، قد أحاط علمه بأعمالهم كلها خيرها وشرها وجزاء تلك الأعمال وتفاصيل ذلك في دار القرار .

 

والخلاصة : أنَّ الله تعالى هو الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن ، والإسرار والإعلان، وبالواجبات، والمستحيلات،

والممكنات، وبالعالم العلوي، والسفلي، وبالماضي، والحاضر، والمستقبل، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء .

 

يتـــــــــــــــ إن شاء الله ـــــــــــــــــــبع

post-28298-1272871320.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن جميعا

متابعة معكن بإذن الله

جعله الله بميزان حسناتكن

 

وبارك الله فيكِ أختي الحبيبةوأشرقت السماء

وفي متابعتكِ جزاكِ الله خيراً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

الحبيبات :

 

*مودة ورحمة* ,,, ~ كفى يا نفس ~ ,,, مـ راجية الأمان ــرام

 

بارك الله فيكم وفي جهودكم وجعلها في موازيين حسناتكم

 

اتابع معكم ان شاء الله هذا الشرح القيم :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

 

بارك الله فيكنّ

 

هبة الله الحبيبة

الاء القدوس الحبيبة

 

سعدنا لمتابعتكنّ

جعلها في ميزان حسناتكنّ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكنّ ياغاليات وجزاكنّ خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
9-120.gif

 

لغاية الآن , تحدّثنا بفضل الله عن الأسماء التّالية :

 

الأول ، والآخر ، والظاهر ، والباطن ,العلي ، الأعلى ، المتعال ,العظيم,المجيد,الكبير ,السميع ,البصير,العليم ، الخبير

 

9-120.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
post-28298-1272873418.gif

 

10-16.gif الحميد 10-16.gif

 

 

قال الله تعالى : {يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد} ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى

أن الله حميد من وجهين :

 

أحدهما: أن جميع المخلوقات ناطقة بحمده، فكل حمد وقع من أهل السماوات والأرض الأولين منهم والآخرين،

وكل حمد يقع منهم في الدنيا والآخرة، وكل حمد لم يقع منهم بل كان مفروضاً ومقدراً حيثما تسلسلت الأزمان واتصلت

الأوقات، حمداً يملأ الوجود كله العالم العلوي والسفلي، ويملأ نظير الوجود من غير عدٍّ ولا إحصاء، فإن الله تعالى مستحقه

من وجوه كثيرة : منها أن الله هو الذي خلقهم، ورزقهم، وأسدى عليهم النعم الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، وصرف

عنهم النقم والمكاره، فما بالعباد من نعمة فمن الله، ولا يدفع الشرور إلا هو، فيستحق منهم أن يحمدوه في جميع الأوقات،

وأن يثنوا عليه ويشكروه بعدد اللحظات.

 

الوجه الثاني: أنه يحمد على ما له من الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا والمدائح والمحامد والنعوت الجليلة الجميلة ،

فله كل صفة كمال وله من تلك الصفة أكملها وأعظمها، فكل صفة من صفاته يستحق عليها أكمل الحمد والثناء، فكيف بجميع

الأوصاف المقدسة، فله الحمد لذاته، وله الحمد لصفاته، وله الحمد لأفعاله، لأنها دائرة بين أفعال الفضل والإحسان، وبين أفعال

العدل والحكمة التي يستحق عليها كمال الحمد، وله الحمد على خلقه، وعلى شرعه، وعلى أحكامه القدريّة، وأحكامه الشرعيّة،

وأحكام الجزاء في الأولى والآخرة، وتفاصيل حمده وما يحمد عليه لا تحيط بها الأفكار، ولا تحصيها الأقلام .

 

 

post-28298-1272873490.gif

 

 

10-16.gif العزيز ، القدير ، القادر ، المقتدر ، القوي ، المتين 10-16.gif

 

 

 

هذه الأسماء العظيمة معانيها متقاربة ، فهو تعالى كامل القوة ، عظيم القدرة، شامل العزة { إن العزة لله جميعاً }

وقال تعالى : { إن ربك هو القوي العزيز} فمعاني العزة الثلاثة كلها كاملة لله العظيم.

 

1. عزة القوة الدال عليها من أسمائه القوي المتين، وهي وصفه العظيم الذي لا تنسب إليه قوة المخلوقات

وإن عظمت. قال الله تعالى : { إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين} وقال : { والله قدير والله غفور رحيم } ،

وقال عز وجل :

{ قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعاً ويذيق بعضكم بأس بعض } ،

وقال تعالى : { وكان الله على كل شيء مقتدراً } ،

وقال عز وجل : { إنَّ المتقين في جنات ونهر * في مقعد صدق عند مليك مقتدر } .

 

2. وعزة الامتناع فإنه هو الغني بذاته، فلا يحتاج إلى أحد ولا يبلغ العباد ضره فيضرونه، ولا نفعه فينفعونه،

بل هو الضار النافع المعطي المانع.

 

3. وعزة القهر والغلبة لكل الكائنات فهي كلها مقهورة لله خاضعة لعظمته منقادة لإرادته، فجميع نواصي

المخلوقات بيده، لا يتحرك منها متحرك ولا يتصرف متصرف إلا بحوله وقوته وإذنه ، فما شاء الله كان وما لم

يشأ لم يكن ، ولا حول ولا قوة إلا به. فمن قوته واقتداره أنه خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ،

وأنه خلق الخلق ثم يميتهم ثم يحييهم ثم إليه يرجعون : {ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة } ،

{وهو الذي يبدؤ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليــه } ، ومن آثار قدرته أنك ترى الأرض هامدة، فإذا أنزل عليها

الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ، ومن آثار قدرته ما أوقعه بالأمم المكذبين والكفار الظالمين من أنواع

العقوبات وحلول المثلات، وأنه لم يغن عنهم كيدهم ومكرهم ولا جنودهم ولا حصونهم من عذاب الله من شيء لما جاء

أمر ربك، وما زادوهم غير تتبيب ، وخصوصاً في هذه الأوقات ، فإن هذه القوة الهائلة والمخترعات الباهرة التي وصلت

إليها مقدرة هذه الأمم هي من إقدَار الله لهم وتعليمه لهم مالم يكونوا يعلمونه، فمن آيات الله أن قواهم وقُدَرَهم ومخترعاتهم

لم تغن عنهم شيئاً في صد ما أصابهم من النكبات والعقوبات المهلكة، مع بذل جدهم واجتهادهم في توقي ذلك، ولكن أمر الله

غالب، وقدرته تنقاد لها عناصر العالم العلوي والسفلي.

 

 

post-28298-1272873490.gif

 

 

 

ومن تمام عزته وقدرته وشمولهما : أنه كما أنه هو الخالق للعباد فهو خالق أعمالهم وطاعاتهم ومعاصيهم ،

وهي أيضاً أفعالهم ، فهي تضاف إلى الله خلقاً وتقديراً وتضاف إليهم فعلاً ومباشرة على الحقيقة ، ولا منافاة بين الأمرين ،

فإن الله خالق قدرتهم وإرادتهم، وخالق السبب التام خالق للمسبب، قال تعالى : { والله خلقكم وما تعملون} .

ومن آثار قدرته ما ذكره في كتابه من نصره أولياءه ، على قلة عددهم وعدَدِهم على أعدائهم الذين فاقوهم بكثرة العدد والعدة ،

قال تعالى : { كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله} .

ومن آثار قدرته ورحمته ما يحدثه لأهل النار ولأهل الجنة من أنواع العقاب وأصناف النعيم المستمر الكثير المتتابع الذي لا ينقطع ولا يتناهى .

 

فبقدرته أوجد الموجودات، وبقدرته دبّرها، وبقدرته سوّاها وأحكمها، وبقدرته يحي ويميت، ويبعث العباد للجزاء،

ويجازي المحسنين بإحسانه والمسيء بإساءته، وبقدرته يقلب القلوب ويصرفها على ما يشاء الذي إذا أراد شيئاً قال له :

{ كن فيكون } قال الله تعالى : { أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً إن الله على كل شيء قدير } .

 

 

يتـــــــــــــــ إن شاء الله ـــــــــــــــــــبع

 

post-28298-1272873452.gif

[

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن حبيباتى

وجعله بميزان حسناتكن

متابعة بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ أختي الغالية كفى يانفس

وجعلها الله في ميزان حسناتكِ

 

بارك الله فيكن حبيباتى

وجعله بميزان حسناتكن

متابعة بإذن الله

 

وجزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة وأشرقت السماء

على متابعتكِ الطيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعة باذن الله جعل الله ما تكتبنه في ميزان حسناتكن

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة الاء القدوس

سعدنا لمتابعتكِ حفظكِ الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

post-28298-1275156878.gif

الغني

قال الله تعالى : {وأنه هو أغنى وأقنى}،

وقال الله تعالى : { يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد }

فهو تعالى ( الغني ) الذي له الغنى التام المطلق من كل الوجوه لكماله وكمال صفاته التي لا يتطرق إليها نقص بوجه من الوجوه،

ولا يمكن أن يكون إلا غنياً فإن غناه من لوازم ذاته، كما لا يكون إلا محسناً، جواداً ، براً ، رحيماً كريماً ،

والمخلوقات بأسرها لا تستغني عنه في حال من أحوالها،

فهي مفتقرة إليه في إيجادها، وفي بقائها ، وفي كل ما تحتاجه أو تضطر إليه ،

ومن سعة غناه أن خزائن السماوات والأرض والرحمة بيده،

وأن جوده على خلقه متواصل في جميع اللحظات والأوقات ،

وأنَّ يده سحاء الليل والنهار ، وخيره على الخلق مدرار .

post-28298-1275157110.gif

 

 

ومن كمال غناه وكرمه أنه يأمر عباده بدعائه،

ويعدهم بإجابة دعواتهم وإسعافهم بجميع مراداتهم، ويؤتيهم من فضله ما سألوه وما لم يسألوه ،

ومن كمال غناه أنه لو اجتمع أول الخلق وآخرهم في صعيد واحد فسألوه،

فأعطى كلاً منهم ما سأله وما بلغت أمانيه ما نقص من ملكه مثقال ذرة .

 

ومن كمال غناه وسعة عطاياه ما يبسطه على أهل دار كرامته من النعيم واللذات المتتابعات، والخيرات المتواصلات،

مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

 

 

post-28298-1275157110.gif

 

 

ومن كمال غناه أنه لم يتخذ صاحبة، ولا ولداً، ولا شريكا في الملك،

ولا ولياً من الذل فهو الغني الذي كمل بنعوته وأوصافه، المغني لجميع مخلوقاته .

 

والخلاصة أن الله الغني الذي له الغنى التام المطلق من كل الوجوه وهو المغني جميع خلقه،

غنىً عاماً ، المغني لخواص خلقه، بما أفاض على قلوبهم، من المعارف الربانية، والحقائق الإيمانية

 

post-28298-1275157259.gif

 

 

تم تعديل بواسطة *مودة ورحمة*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

الله يبارك فيكِ أختي الغالية موة ورحمة

 

ويجعلها في ميزان حسناتكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ما أجملها من أسماء تحمل معاني عظيمة

نتابع معك يا غالية

وجزاك الله خيرا وجعلها الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-28298-1272873418.gif

الحكيم

 

قال الله تعالى : { وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير } ، هو تعالى (الحكيم ) الموصوف بكمال الحكمة وبكمال

الحكم بين المخلوقات، فالحكيم هو واسع العلم والإطلاع على مبادئ الأمور وعواقبها ، واسع الحمد، تام القدرة ، غزير

الرحمة فهو الذي يضع الأشياء مواضعها، وينزلها منازلها اللائقة بها في خلقه وأمره، فلا يتوجه إليه سؤال، ولا يقدح

في حكمته مقال .

 

وحكمته نوعان :

 

أحدهما : الحكمة في خلقه، فإنه خلق الخلق بالحق ومشتملاً على الحق، وكان غايته والمقصود به الحق، خلق المخلوقات

كلها بأحسن نظام ، ورتبها أكمل ترتيب ، وأعطى كل مخلوق خلقه اللائق به بل أعطى كل جزء من أجزاء المخلوقات وكل

عضو من أعضاء الحيوانات خلقته وهيئته ، فلا يرى أحد في خلقه خللاً، ولا نقصاً ، ولا فطوراً ، فلو اجتمعت عقول الخلق

من أولهم إلى آخرهم ليقترحوا مثل خلق الرحمن أو ما يقارب ما أودعه في الكائنات من الحسن والانتظام والإتقان لم يقدروا ،

وأنى لهم القدرة على شيء من ذلك وحسب العقلاء الحكماء منهم أن يعرفوا كثيراً من حكمه ، ويطَّلعوا على بعض ما فيها من

الحسن والإتقان . وهذا أمر معلوم قطعاً بما يعلم من عظمته وكمال صفاته وتتبع حكمه في الخلق والأمر ، وقد تحدى عباده

وأمرهم أن ينظروا ويكرروا النظر والتأمل هل يجدون في خلقه خللا أو نقصاً ، وأنه لا بد أن ترجع الأبصار كليلة عاجزة عن

الانتقاد على شيء من مخلوقاته .

post-28298-1272873490.gif

النوع الثاني: الحكمة في شرعه وأمره ، فإنه تعالى شرع الشرائع ، وأنزل الكتب ، وأرسل الرسل ليعرفه العباد ويعبدوه ،

فأي حكمه أجلّ من هذا ، وأي فضل وكرم أعظم من هذا، فأن معرفته تعالى وعبادته وحده لا شريك له ، وإخلاص العمل له

وحمده، وشكره والثناء عليه أفضل العطايا منه لعباده على الإطلاق ، وأجلُّ الفضائل لمن يمنَّ الله عليه بها. وأكمل سعادة

وسرور للقلوب والأرواح ، كما أنها هي السبب الوحيد للوصول إلى السعادة الأبدية والنعيم الدائم ، فلو لم يكن في أمره وشرعه،

إلا هذه الحكمة العظيمة التي هي أصل الخيرات، وأكمل اللذات ، ولأجلها خلقت الخليقة وحق الجزاء وخلقت الجنة والنار ،

لكانت كافية شافية .

هذا وقد اشتمل شرعه ودينه على كل خير ، فأخباره تملأ القلوب علماً ، ويقيناً ، وإيماناً، وعقائد صحيحة، وتستقيم بها القلوب

ويزول انحرافها، وتثمر كل خلُق جميل ، وعمل صالح وهدى ورشد .

وأوامره ونواهيه محتوية على غاية الحكمة والصلاح والإصلاح للدين والدنيا ، فإنه لا يأمر إلا بما مصلحته خالصة أو راجحة ،

ولا ينهى إلا عما مضرته خالصة أو راجحة.

ومن حكمة الشرع الإسلامي أنه كما أنه هو الغاية لصلاح القلوب ، والأخلاق ، والأعمال، والاستقامة على الصراط المستقيم،

فهو الغاية لصلاح الدنيا، فلا تصلح أمور الدنيا صلاحاً حقيقياً إلا بالدين الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ،

وهذا مشاهد محسوس لكل عاقل ، فإنَّ أمة محمد لما كانوا قائمين بهذا الدين أصوله وفروعه وجميع ما يهدي ويرشد إليه ،

كانت أحوالهم في غاية الاستقامة والصلاح ، ولما انحرفوا عنه وتركوا كثيراً من هداه ولم يسترشدوا بتعاليمه العالية، انحرفت

دنياهم كما انحرف دينهم. وكذلك انظر إلى الأمم الأخرى التي بلغت في القوة، والحضارة والمدنية مبلغاً هائلاً، ولكن لما كانت

خالية من روح الدين ورحمته وعدله، كان ضررها أعظم من نفعها، وشرها أكبر من خيرها وعجز علماؤها وحكماؤها وساستها

عن تلافي الشرور الناشئة عنها، ولن يقدروا على ذلك ما داموا على حالهم . ولهذا كان من حكمته تعالى أن ما جاء به محمد صلى

الله عليه وسلم من الدين والقرآن أكبر البراهين على صدقه وصدق ما جاء به ، لكونه محكماً كاملاً لا يحصل إلا به.

وبالجملة فالحكيم متعلقاته المخلوقات والشرائع، وكلها في غاية الإحكام، فهو الحكيم في أحكامه القدرية، وأحكامه الشرعية،

وأحكامه الجزائية، والفرق بين أحكام القدر وأحكام الشرع أن القدر متعلق بما أوجده وكوَّنه وقدَّره ، وأنه ما شاء كان وما لم

يشأ لم يكن. وأحكام الشرع متعلِّقة بما شرعه. والعبد المربوب لا يخلو منهما أو من أحدهما، فمن فعل منهم ما يحبه الله ويرضاه

فقد اجتمع فيه الحكمان، ومن فعل ما يضاد ذلك فقد وجد فيه الحكم القدري ، فإن ما فعله واقع بقضاء الله وقدره ولم يوجد في

الحكم الشرعي لكونه ترك ما يحبه الله ويرضاه . فالخير والشر والطاعات، والمعاصي كلها متعلقة وتابعة للحكم القدري ، وما يحبه

الله منها هو تابع الحكم الشرعي ومتعلَّقه . والله أعلم.

post-28298-1272873490.gif

الحليم

 

قال الله تعالى : { واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا أنَّ الله غفور حليم} الذي يَدِرُّ على خلقه النعم الظاهرة

والباطنة ، مع معاصيهم وكثرة زلاتهم، فيحلم عن مقابلة العاصين بعصيانهم .

ويستعتبهم كي يتوبوا ، ويمهلهم كي ينيبوا. وهو الذي له الحلم الكامل الذي وسع أهل الكفر والفسوق والعصيان ، حيث أمهلهم

ولم يعاجلهم بالعقوبة ليتوبوا ولو شاء لأخذهم بذنوبهم فور صدورها منهم ، فإنَّ الذنوب تقتضي ترتب آثارها عليها من العقوبات

العاجلة المتنوعة ولكن حلمه سبحانه هو الذي اقتضى إمهالهم كما قال تعالى : { ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على

ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيراً } وقال تعالى : { ولو يؤاخذ الله الناس

بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} .

post-28298-1272873452.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×