اذهبي الى المحتوى
أمّ عبد الله

صَحِـيفَـةُ [غَــزّة] ((هنا آخر الأخبار ومستجدات العدوان الصهيوني على غزة)

المشاركات التي تم ترشيحها

هنا آخر الأخبار ومستجدات العدوان الصهيوني على غزة))

 

 

30340_1212035510.gif

 

أخيّتي الحبيبة

 

كم مرّة حزن قلبكِ لمصاب أهلنا في غزّة ؟

كم من مرّة ذرفتِ دموعًا من أجلهم ؟

كم من دعوةٍ خصّصتها لهم في ظلمة الليل ؟

كم....!! وكم....؟!

 

 

وسرعان ما ننسى أو نتناسى الأمر وكأنّ شيئًا لم يكن ..!

 

لكنّ يا تُرى هـل هذا كافٍ لنُبرئ ذمتــّنا أمام رب العزة ؟

 

هل تتسائلين عمّا يمكنكِ فعله تجاههم ؟

هل تتسائلين عمّا يمكنكِ تقديمه لهم ؟

هل تتسائلين كيف يُمكنكِ نصرتهم ومؤازرتهم و التضامن معهم؟

 

هانحن نمد إليكِ أيدينا ونضعها في يديكِ ..

 

 

شاركينــا حملة أخوات طريق الإسلام لـ نًصرة أهلنا في غزّة

 

[ لبّيكِ غزّة ]

 

شاركي معنـا عن طريق :

 

نشر قضيّتهم في كل مكان ، في المواقع والمنتديات وغيرها ..

وكذا توعية العامّة بالخطر المُحدق بهم ليل نهار .

 

 

هذه الصفحة المباركة

 

]:[ ستنقل لنا أخبار و أحوال غزة و أهلنا في غزة ]:[

 

 

ستكون بمثابة جسر نتواصل من خلاله مع ما يجري مع إخواننا هناك..

سنعيش معهم لحظة بلحظة ..

حتى نستشعر صبر غزة رغم معاناتها..

حتى نستشعر صلابة غزة رغم العدوان الغاشم المترصد لها..

حتى نستشعر آلامها و نشاركها آمالها..

حتى نرفع أكفنا بالدعاء لها مع كل خبر نقرأه..

مع كل صرخة طفل ..

مع كل دمعة أم..

مع كل دعوة مظلوم و مظلومة أسروا في سجون اليهود النجسة..

عسى الله أن يأتيهم بنصر من عنده قريب..

 

 

فلا تبخلي وشاركينا واحتسبي الأجــر.

لن ننصر أهلــنا إلّا إذا شعّرنـا بمعاناتهم ،

فلنتابع أخبارهم دومًا ولنجعل همّهم هو همّنـا..

 

ولنرفع شعارنـا :

 

لبيــكِ [ غـــزة ]

 

××

 

أمي فلسطين لا تأسي ولا تهني

إنا سنفديك من شيب وشبّان..

 

××

 

 

 

ملاحظة : سوف تُخصّص هذه الصفحة المباركة للأخبار فقط لا غير ،وأي رد خارج عن ذلك سيُحذف مباشرةً.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

"حماس" : تتوعد الاحتلال بأنه لن ينعم بالهدوء في ظل استمرار عدوانه على غزة

 

بيت حانون - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما قامت به قوات الاحتلال الصهيوني من اختطاف نحو سبعين مواطناً فلسطينياً في بلدة بيت حانون (شمال قطاع غزة)، فجر اليوم الخميس (29/5)، مؤكدة أن العدو لن ينعم بالأمن ما لم ينعم به أهل غزة.

 

واعتبرت الحركة في بيان صادر عنها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، إقدام العدو الصهيوني على تجريف مناطق زراعية واسعة واختطاف عشرات المدنيين شرق بيت حانون دليل "يعبّر عن تخبطه وفشله وضعفه".

 

ودعت مؤسسات حقوق الإنسان الدولية والعالمية إلى "لجم العدو الصهيوني وتوفير حماية للصحفيين والإعلاميين ومنحهم الصلاحيات الكاملة لممارسة عملهم الميداني والإعلامي، لأن العدو الصهيوني يلاحق ويستهدف الصحفيين ووكالات الأنباء بصورة مباشرة، وآخرهم مصور وكالة أنباء رامتان، بصورة تتنافى مع كل القوانين والأعراف الدولية".

 

وقالت "حماس": "إن استمرار العدو الصهيوني في إحكام الحصار ومواصلة العدوان المنظم على أبناء شعبنا في قطاع غزة يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن العدو الصهيوني يتمتع بعقلية لا تعرف معنى للهدوء والاستقرار، ولا يفهم إلا لغة المقاومة والقوة، وبالتالي لن ينعم العدو الصهيوني بالأمن والأمان في أماكن تواجده حتى ينعم أهلنا في قطاع غزة بالأمن والأمان ورفع الحصار ووقف العدوان".

 

وكانت قوات الاحتلال قد توغلت فجر اليوم الخميس في منطقة "الفرطة" شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة وسط إطلاق نار كثيف مصحوبة بعدد من الجرافات والتي شرعت بتجريف أراضي المواطنين والمزارعين في المنطقة.

 

وأقدم الجيش الصهيوني على اختطاف ما يزيد عن سبعين مواطناً من بينهم نساء ورجال وشيوخ وعجائز، وعاثت خراباً ودماراً في المنطقة المذكورة وكان من بين المختطفين مصور وكالة أنباء رامتان المصور أشرف الكفارنة، بالإضافة إلى عدد من جيرانه وإخوانه ومن يسكن في منطقة "الفرطة". وقامت قوات الاحتلال بتجميع المواطنين في مكان واحد شرق بيت حانون ومن ثم اقتادتهم إلى جهة غير معلومة داخل الأراضي المحتلة سنة 1948.

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

ثلث المرضى الممنوعين من السفر للعلاج هم أطفال ..

 

حصار غزة يحصد أرواح 7 مرضى خلال 48 ساعة بينهم 3 أشقاء رضّع

 

 

Images_News_2008_may_28_121-1_1_300_0_300_0.jpg

حصار غزة يقتل مزيداً من المرضى لا سيما الأطفال

 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

حصد الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة أرواح سبعة من المرضى الفلسطينيين، أربعة منهم من الأطفال الرضّع، ثلاثة منهم أشقاء، خلال أقل من ثمانية وأربعين ساعة، الأمر الذي يرفع عدد ضحايا الحصار المفروض منذ نحو أحد عشر شهراً إلى 170 شهيداً.

 

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، الأربعاء (28/5)، عن وفاة الرضيعة سجى الفرا بسبب نقص الدواء جراء الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة، بعد يومين فقط من وفاة شقيقتيها الرضيعتين فايزة وسجود.

 

وقد توفيت الاثنين (26/5)، الرضيعتين فايزة وسجود الفرا البالغتين من العمر أسبوع واحد في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، بسبب نقص جرعة دوائية من مادة "السيرفكتانت". بينما توفي رضيع وشاب فلسطيني جراء نقص الأدوية ومنعهما من السفر للخارج بسبب الحصار الصهيوني المفروض على القطاع منذ نحو عام.

 

وأوضحت المصادر الطبية أن الرضيع بشير حمو البالغ من العمر شهرين فقط، والشاب جهاد علي البالغ من العمر (20 عاماً) والذي كان يعاني من مرض السرطان، توفيا نتيجة نقص الدواء بعد تدهور حالتهما الصحية ومنعهما من السفر لتلقي العلاج اللازم.

 

ويتهدد خطر الموت المئات من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة، جراء عدم تلقيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية، ومنعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج في الخارج، نتيجة الحصار المشدد، وإغلاق كافة معابر القطاع منذ 11 شهراً.

 

وكانت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار قد أعلنت أن ما نسبته 31 في المائة من المرضى الممنوعين من العلاج في الخارج من قبل سلطات الاحتلال لذرائع أمنية هم من الأطفال دون سن الـ 15 عاماً، موضحة أن تلك النسبة لا تشمل مئات المرضى والجرحى الذين لم يقدموا على طلبات الحصول على طلبات تحويلة علاج بالخارج لأنهم يعرفون الرد المسبق من الاحتلال وهو "الرفض".

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مسؤول أممي: عار على المجتمع الدولي أن يصمت على ما يجري في قطاع غزة

 

[ 29/05/2008 - 09:01 م ]

 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

ناشد الأسقف ديزموند توتو، رئيس لجنة التحقيق الدولي في مجزرة "العثامنة" التي راح ضحيتها 19 من الأطفال والنساء، المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري والعاجل لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

وقال توتو، في مؤتمر صحفي عقد الخميس (29/5)، في مقر وكالة "رامتان" بغزة: "عار علينا أن نصمت إزاء ما يجري هنا، غزة بحاجة لمساعدة ودعم العالم الخارجي، لنيل حقوق سكانها الإنسانية المشروعة".

 

وأضاف: "الوضع في غزة صعب ومأساوي ومؤلم، لم نر أية ملامح للحياة، ولا أي عابر طريق، كما نرى في كافة بلدان العالم، لم نشاهد أطفال يضحكون ويلعبون، ولم نر حتى سيارات لنقل المواطنين لانعدام الوقود"، مشيراً إلى أن سكان القطاع "لا يعيشون حياتهم بشكل طبيعي كما باقي شعوب العالم".

 

وعبر توتو عن دهشته لانعدام الحياة والنشاط الاقتصادي في غزة، مؤكداً على أن الدهشة والصدمة تفاقمت بعد ما استمع الوفد الأممي لشهادات من الناجين من المجزرة عن وقائع الحادث المروع الذي تعرضوا له.

 

وأشار إلى شهادة إحدى النساء التي تحدثت عما رأته خلال المجزرة، حيث أنها هرعت باتجاه ابنها وقد تناثر دماغه والدماء من حوله جراء إصابته بقذيفة صهيونية. وعبر عن صدمته مما سمع من رواية المرأة، التي وجدت ابنها الثاني في الوقت نفسه وهو يحاول لملمة "أمعائه" التي خرجت من جسده وهو يحاول إرجاعها لمكانها، جراء إصابته بالقصف الصهيوني، قائلاً: أن هذا الأمر "صعقنا بشدة".

 

وذكر أن الوفد منذ قرار تشكيله من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وهو يحاول دخول القطاع للتحقيق في هذه المجزرة، وذلك بسبب منع السلطات الصهيونية لهم.

 

وثمن الجهود المصرية التي سهلت عمل الوفد ودخوله من معبر رفح إلى القطاع، معبراً عن تقديره لطواقم الأمم المتحدة في غزة والقاهرة لدعم عمله.

 

ودعا توتو الكيان الصهيوني إلى رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة، كونه يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وفقاً للقانون الدولي.

 

من جانبها، أكدت عضو الوفد والخبيرة القانونية، كريستين جنكز، أن التحقيق الأولي أشار إلى وجود "أدلة على ارتكاب (إسرائيل) جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية بحق عائلة العثامنة، التي راح عدد كبير من أفرادها ضحية لهذه المجزرة".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

طائرات الاحتلال نفذت الغارتين بفارق دقائق

نجاة مجموعتين قساميتين من غارتين صهيونيتين شرق عبسان والقرارة

[ 30/05/2008 - 11:37 م ]

 

 

Images_News_2008_may_30_Qassam8_300_0.jpg

مجاهدون من كتائب القسام في سجودهم لله تعالى (أرشيف)

 

 

خان يونس ـ المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

نجت مجموعتان من مجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، من عمليتي قصف نفذتهما طائرات الاحتلال الصهيوني شرق خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، في وقت متأخر من مساء الجمعة (30/5).

 

وأكدت مصادر محلية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنّ طائرات الاحتلال الحربية أطلقت صاروخاً تجاه مجموعة من مرابطي "كتائب القسام" شرق القرارة، ولكن المجموعة نجت من عملية القصف.

 

وبعد عدة دقائق من القصف الأول؛ عادت طائرات الاحتلال لتقصف مجموعة أخرى من "كتائب القسام"، في منطقة السناطي شرق عبسان الكبيرة، وتمكنت المجموعة من النجاة أيضاً.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إصابة 6 فلسطينيين في مواجهات بغزة

news-all.com_710705.jpg

[31 / 5 / 2008]

أصيب ستة فلسطينيين، على الأقل، بنيران الجيش الاسرائيلي في مواجهات عند معبر صوفا جنوب قطاع غزة. وكان المئات من الفلسطينيين قد توافدوا على المعبر الاسرائيلي للمشاركة في مسيرة دعت اليها حماس احتجاجا على استمرار الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة.

 

وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المسيرة ان الفلسطينيين سيبذلون كل جهدهم من أجل فك الحصار الاسرائيلي.

 

وكان الجيش الإسرائيلي قد علق لافتات قبل تنظيم المظاهرات يحذر فيها الفلسطينيين من أنهم يواجهون "خطر الموت" في حال اقترابهم من معبر صوفا الذي كانت تدخل عبره بعض المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

 

وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي إن الجنود أطلقوا النيران على الحشود "لحمل المتظاهرين على التراجع".

 

وأضاف "جيش الدفاع الإسرائيلي سيعمل بكل قوته من أجل منع المتظاهرين من الاقراب من السياج الأمني أو المعبر... ومن الدخول إلى دولة إسرائيل".

 

مستوطنات

من ناحية أخرى، أعلن وزير الاسكان الاسرائيلي عن بناء مئة وعشرين وحدة سكنية جديدة في مستوطنة جبل ابو غنيم في محيط القدس.

 

وتأتي هذه الانباء بعد ساعات من الاعلان عن اجتماع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاثنين المقبل لاستئناف محادثات السلام قبل ان يتوجه الاخير الى الولايات المتحدة للاجتماع مع الرئيس الامريكي.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

أكد أن أيدي قوى المقاومة مطلقة في مواجهة الاحتلال

أبو زهري: الوضع في غزة وصل إلى نقطة اللاعودة وكل الخيارات مفتوحة لكسر الحصار

 

[ 31/05/2008 - 06:14 م ]

 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

أكد الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن كل الوسائل والخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني لكسر الحصار بعد مماطلة الاحتلال في الرد على "التهدئة" وإصراره على عدم رفع الحصار.

 

ورأى أبو زهري أن تصريحات الأسقف ليدزموند توتو، رئيس لجنة تقصي الحقائق الدولية في المجزرة التي اقترفها الاحتلال بحق عائلة العثامنة شمال القطاع، "يجب أن توجه إلى النظام الرسمي العربي قبل أن توجه إلى المجتمع الدولي".

 

وقال في تصريح صحفي له: "توتو قال الحقيقة وعاش الحقيقة التي بكل أسف تجاهلها الحكام العرب حتى اللحظة، وكلمات توتو تؤكد أن الوضع في غزة وصل إلى نقطة اللاعودة، وما لم تفتح المعابر وعلى مقدمتها معبر رفح فالأمور بالتأكيد مقبلة على حالة من الانفجار الأكيد".

 

وأكد الناطق باسم "حماس" أن "كل الوسائل والخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني لكسر الحصار"، معتبرا أن حركته أعطت فرصة كبيرة لجهود التهدئة، لكن الاحتلال تعنت وماطل. وقال "لا يلام شعبنا على أي خطوة يتخذها لكسر ولمواجهة هذا الحصار".

 

وحول جهود "التهدئة"؛ قال أبو زهري "حتى اللحظة الجهود المصرية لم تثمر عن تحقيق المطالب الفلسطينية برفع الحصار ووقف العدوان، وهذا بسبب التعنت الإسرائيلي والشروط التي يضعها الاحتلال، ورفضه الالتزام برفع الحصار، ونحن لم نغلق الباب أمام محادثات التهدئة حتى اللحظة، لكن بالمقابل نحن ماضون في خياراتنا الأخرى لمواجهة هذا الحصار".

 

وأضاف "قوى المقاومة أيديها مطلقة في مواجهة الاحتلال، في كل يوم هناك مواجهات شرسة تنفذها الأذرع العسكرية في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر".

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

استنكرت بشدة تصريحات "أوباما" بشأن القدس

"حماس": نرفض إخضاع حقوق الشعب الفلسطيني لـ "مزاد" الانتخابات الأمريكي

[ 05/06/2008 - 02:37 م ]

 

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

عبّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن استنكارها الشديد لتصريحات باراك أوباما مرشح الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، التي أعلن فيها دعمه لأن تكون مدينة القدس المحتلة "عاصمة موحدة لإسرائيل".

 

وقال مصدر مسؤول في الحركة، في بيان صادر عن المكتب الإعلامي، وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الخميس (5/6): "على الرغم من إدراكنا أن بعض التصريحات التي يطلقها المرشحون للرئاسة الأمريكية، تندرج في سياق الحملة الانتخابية ومنافساتها، والتي يحرص فيها المرشحون عادة على كسب الناخبين إلى صفهم؛ فإن حركة حماس لا تقبل أن تكون حقوق الشعب الفلسطيني خاضعة لـ "المزاد" الانتخابي الأمريكي، لذا فإنها تعبّر عن استنكارها ورفضها الشديدين لما صدر من تصريحات عن "باراك أوباما" مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية".

 

وأضاف المصدر يقول: "إن ما ينبغي أن يدركه "أوباما".. هذا الشاب المبتدئ في السياسة، أن الحقوق لا تُلغى ولا تسقط بالتقادم، وأن الاستعمار الاستيطاني لابد أن يزول، وأن الشعوب المستضعفة لا تقهرها القوة الغاشمة. فما أثبته التاريخ القديم والمعاصر، أن القوى الاستعمارية إلى زوال، وأن الشعوب لابد أن تحصل على حريتها واستقلالها. لذا فإن مصير هذا الكيان الصهيوني العنصري عاجلاً أو آجلاً هو الزوال، وأنه سيدحر من أرض فلسطين المباركة، وستكون القدس –بإذنه تعالى- عاصمة موحّدة لفلسطين".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال إنّ سقوط الرهانات يشير إلى حقبة استثنائية

هنية يرحب بدعوة عباس للحوار ويدعو إلى البدء فوراً بحوار شامل

 

[ 05/06/2008 - 10:07 م ]

 

 

غزة المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

دعا رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية، إلى البدء فوراً في حوار وطني شامل على قاعدة إعلان صنعاء، مرحباً بدعوة رئيس السلطة محمود عباس الداعية لإجراء حوار وطني شامل و"الروح الجديدة" التي ظهرت في خطابه.

 

وقال هنية في خطاب وجّهه للشعب الفلسطيني مساء الخميس (5/6) بمناسبة نكسة حزيران (يونيو) من سنة 1967، "ندعو إلى البدء فوراً في حوار وطني شامل على قاعدة إعلان صنعاء والذي حدّد طبيعية التعامل مع المبادرة اليمنية، والتي اشتملت على العديد من القضايا وملفات الحوار الداخلي".

 

وشدّد إسماعيل هنية على أنّ ذلك يأتي "بهدف العودة بالأوضاع الفلسطينية إلى ما كانت عليه، تأكيداً لوحدة الوطن الفلسطيني أرضاً وشعباً وسلطة واحدة، ومستندين كذلك الى الاتفاقات الموقعة والتمثلة باتفاق القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني واتفاقية مكة".

 

دعوة لجامعة الدول العربية

 

ودعا رئيس الحكومة الفلسطينية، جامعة الدول العربية إلى رعاية الحوار الوطني الفلسطيني وخطوات المصالحة، على غرار ما تم التعامل به مع أزمة الأشقاء في لبنان ونعلن استعدادنا لتلبية أية دعوة من أي قطر عربي شقيق في هذا الإطار، على أساس لا غالب ولا مغلوب وبهدف الوصول إلى اتفاق ينتصر فيه كل الفلسطينيين.

 

وقف الحملات الإعلامية

 

وقال هنية "من أجل تهيئة الأجواء للحوار المنشود؛ فإننا ندعو إلى وقف الحملات الإعلامية والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وبذل الجهد المطلوب من أجل رفع الحصار وفتح المعابر والإفراج عن النواب الأسرى"، معلناً أنّ حكومته ستتخذ خطوات ملموسة في الأيام القادمة على الصعيد الإعلامي والمصالحات الداخلية.

 

تصوّر للتعامل مع الحوار

 

وطرح هنية تصوّراً لآلية التعامل مع الحوار تبدأ بتكثيف إجراءات بناء الثقة، ثم وضع الأجندة الرئيسة للحوار، وتصنيف هذه الملفات بحيث يتم البدء بالملفات التي يمكن إحراز تقدم فيها، وبعد ذلك مناقشة الملفات الأكثر صعوبة والخروج باتفاق بمظلة عربية واسعة، على أن يتم كل ذلك في أسرع وقت ممكن مما يتطلب إظهار المزيد من الايجابية.

 

وقال هنية "تابعنا باهتمام خطاب الرئيس أبو مازن الذي ألقاه أمس (الأربعاء) ووجّه فيه الدعوة لحوار وطني شامل"، موضحاً أنّ الحكومة وحركة "حماس" دعيا للحوار منذ اللحظات الأولى للأزمة.

 

وأضاف رئيس الوزراء "عبّرنا في أكثر من مناسبة عن رغبتنا وقناعتنا بهذا الخيار، ورأينا أنه لا سبيل لمعالجة الأوضاع التي طرأت على ساحتنا إلاَّ بهذه الطريقة"، وفق تأكيده.

 

تجاوب وإبداء مرونة

 

وأشار إسماعيل هنية إلى التجاوب مع كافة الوساطات الفلسطينية والعربية، وقال "أبدينا مرونة كافية مع كافة الأطراف التي أجرت معنا اتصالات سرية أو علنية، وشجّعنا العديد من الأطراف على سرعة التحرك من أجل الخروج من واقع الأزمة لقطع الطريق على التدخلات الخارجية والمخططات الإسرائيلية، ومن هنا جاء توقيعنا على إعلان صنعاء الذي ارتكز على أن مبادرة اليمن إطار للحوار".

 

الإدارة الأمريكية لا ترغب بمصالحة فلسطينية

 

وشدّد هنية على أنه مما لا شك فيه أنّ الإدارة الأمريكية لا ولم ترغب في أية مصالحة فلسطينية، ووضعت عوائق كثيفة أمام انطلاق مشروع الحوار الفلسطيني، ونشرت أوهاماً أثقلت الحالة الفلسطينية ليس أقلها أنّ الحوار والمصالحة الداخلية سوف يضرّ بمسار المفاوضات وعملية التسوية وآفاق الحل المنشود، والذي اتضح أنه سراب بقيعة، يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً.

 

معالجة الأزمة ممكنة

 

ورأى هنية أنّ الأزمة الداخلية على صعوبتها، يمكن معالجتها جذرياً والخروج منها إلى فضاء أفضل إذا ما توفرت النوايا الصادقة، والإرادة الحقيقية، وتم استحضار المصالح العليا، وإزاحة المؤثرات والضغوط الخارجية، وتم التسلح بالقرار الجرئ.

 

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني "نحن قادرون على إحداث نقلة ملموسة على هذا الصعيد، وعلى إدخال الفرحة لكل بيت فلسطيني وتكفيف الدموع ووضع حد للآلام، وإنهاء القطيعة وبداية عهد جديد واستئناف مسيرة العمل المشترك من أجلنا وأجل شعبنا وأجل قضيتنا ومستقبل أجيالنا"، وفق تأكيده.

 

هزيمة حزيران لم تحطم الإرادة الفلسطينية

وأشار هنية إلى ذكرى حرب النكسة، وقال "اليوم الخامس من حزيران (يونيو) تمر بنا ذكرى أليمة وهي هزيمة عام 67، بما خلفته من نتائج مباشرة على قضيتنا وأرضنا وشعبنا، وعانى شعبنا وما يزال من آثار هذه الهزيمة وما ترتب عليها من احتلال لبقية الأرض الفلسطينية ونزوح الآلاف وتشريدهم".

 

وشدّد هنية على أنّ هذه الهزيمة "لم تحطم إرادتنا ولم تقعد أمتنا عن القيام بواجبها والنهوض مجدداً لملء الفراغ الاستراتيجي سياسياً وأمنياً"، لافتاً الانتباه إلى أنها شكلت مدخلاً للوقوف مع الذات ومعالجة أسباب النكسة، وإعادة ترتيب الأولويات والتصالح مع الذات على امتداد الوطن العربي لاستعادة زمام الأمور.

 

وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني أنّ ذلك تجلّى في الثورة والمقاومة الفلسطينية، و"لاءات الخرطوم" التي حددت الموقف العربي من الصراع مع الاحتلال الصهيوني، ثم الانتصار في حرب رمضان/ أكتوبر عام 1973، وانطلاق الانتفاضة الشعبية السابقة التي استمرت سبع سنوات.

 

وأضاف هنية ثم جاء "تفجير انتفاضة الأقصى المباركة التي ما زالت متواصلة حتى وقتنا الراهن والانتصار في الحرب الاخيرة في لبنان، وخلال واحد وأربعين سنة رفضنا أن نتجرع كأس الهزيمة وارتقى عشرات آلاف الشهداء من أبناء شعبنا وأمتنا العربية، وقدمنا آلاف الأسرى والجرحى والنازحين والمبعدين، ولكنا أصبحنا للعودة والتحرير أقرب فقد شهد الاحتلال انكفاءات كبرى بالانسحاب من أراض عربية ومن قطاع غزة".

 

وتابع هنية "اليوم نرى أنّ الذكرى يمكن أن تشكل مدخلاً لاستعادة الوحدة الداخلية، وحماية الثوابت الوطنية، وإعادة الاعتبار لمشروع الصمود والمقاومة، ولإحياء العمق العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية، وهذا ما يجب العمل لإنجازه".

 

الحصار وانعكاساته وأهدافه

 

وتطرّق هنية إلى الحصار المشدد المفروض على قطاع غزة، وقال "عامان ونيف من الحصار الظالم المفروض على شعبنا، وعام كامل من الحصار المحكم الخانق على قطاع غزة، قطاع العزة، طالت تداعياته كافة مناحي الحياة".

 

ولفت هنية الانتباه إلى أنّ الاحتلال سعى من وراء الحصار وإغلاق المعابر وتفجير الأزمات، بما فيها أزمة الوقود والكهرباء، إلى أن يضع شعبنا في القطاع أمام خيارين أحلاهما مرّ؛ الأول: الركوع والانهيار أمام الحصار وضربات الاحتلال، والثاني: الاستسلام والقبول بالشروط السياسية الظالمة.

 

الخيار الشعبي الثالث

 

وأكد إسماعيل هنية أنّ "شعبنا اعتمد خياراً ثالثاً في التعامل مع هذا الحصار؛ إنه خيار الصمود والثبات والتماسك ورباطة الجأش وعدم الاستسلام، وتحمّل من أجل ذلك العذابات والتضحيات وفقدان مقومات الحياة، ولكنه ظل شامخاً ثابتاً ثبوت الجبال الراسيات، وتقدم نحو مواطن الشرف والعزة بنفوس راضية، وعزائم قوية، وإرادة لا تلين، حتى بتنا اليوم ورغم وعورة الطريق أمام مقدمات انهيار إستراتيجية الحصار، وزوال الغمة، وتفريج الكربة، وانفراج العسرة بإذن الله تعالى"، وفق توضيحه.

 

جهود أمريكية لتكريس الانقسام

 

وأشار هنية إلى أنّ الإدارة الأمريكية تحرّكت في كل الاتجاهات وعلى كل المسارات لاستغلال الحالة الاستثنائية التي مرّت بساحتنا الفلسطينية، وهدفها من هذا التحرك تكريس الانقسام وتمرير حلول سياسية على حساب شعبنا وحقوقه ومستقبل أجياله.

 

وذكر أنه في هذا السياق تمت الدعوة إلى مؤتمر أنابوليس، وتوالت بعد ذلك اللقاءات التفاوضية، والزيارات المكوكية لوزيرة الخارجية الأمريكية غونداليزا رايس، وحتى للرئيس الأمريكي جورج بوش نفسه، لافتاً النظر إلى أنه سبق أن حذّر من مغبة التعاطي مع هذا النهج، وقال "نصحنا إخواننا سرّاً وعلانية بشأن المخاطر المترتبة على هذه التحركات".

 

دعوة لمواجهة الحقائق

 

وأضاف هنية "اليوم علينا كشعب أن نواجه الحقائق الجلية، والمتمثلة في أنّ الإدارة الأمريكية توظف الملف الفلسطيني لتمرير سياستها في المنطقة، ولخدمة الأجندة الانتخابية ليس إلاَّ، وأنّ خطوط سياستها اتضحت جلية عبر الخطاب الخطير الذي ألقاه الرئيس بوش في الكنيست الإسرائيلي، وفي تصريحات المرشحين للرئاسة الانتخابية خاصة ما يتعلق بالقدس المباركة".

 

الحكومة الصهيونية لم تقدم شيئاً

 

وأكد رئيس الوزراء أنه من الحقائق أنّ حكومة الاحتلال "لم تقدم وبلغة المفاوضات أي عروض تستحق البحث والتفكير حتى من أكثر المؤيدين لعملية التسوية، بل استمرت في رسم الوقائع على الأرض بالمستوطنات والجدار والحواجز، واتضح أنّ الإستراتيجية الإسرائيلية في حقيقتها تهدف إلى منع قيام أي دولة فلسطينية على حدود عام 1967، والاحتفاظ بالقدس موحدة تحت السيطرة الإسرائيلية، والاحتفاظ بالمستوطنات في الضفة وتسريع وتيرة الاستيطان في القدس وحولها، وعدم الاعتراف بحق العودة"، وفق قوله.

 

محاولة خلق وكيل للاحتلال

 

وأشار هنية إلى أنه وتحت ستار دعاوى إنجاح العملية السلمية؛ سعى الاحتلال إلى إلقاء التبعة على الجانب الفلسطيني في كبح جماح الفصائل الفلسطينية وتجريدها من سلاحها، ووضع حد للمقاومة، على أمل أن يوفر ذلك الأمن للاحتلال ويعفيه من تكلفة احتلاله للأرض والإنسان، وكل ذلك على حساب الأمن المفقود للشعب الفلسطيني في كل من الضفة والقطاع.

 

وقال هنية "أمام هذه الحقائق سقطت العديد من الرهانات: رهان الاستناد فقط على خيار المفاوضات المجردة من عناصر القوة والدعم والرهان على الإدارة الأمريكية، ورهان الاعتماد على مفهوم أنّ تنظيم العلاقة مع الاحتلال أولى من تنظيم العلاقة مع الداخل الفلسطيني، ورهان انكسار شعبنا وسقوط خياره الديمقراطي أمام الحصار والعدوان".

 

سقوط الرهانات

 

وشدّد هنية على أنّ سقوط هذه الرهانات يعنى أننا أمام حقبة استثنائية تستوجب عملاً فلسطينياً استثنائياً، وتابع "نودّ التأكيد بأنّ الاحتلال باطل وما نتج عنه فهو باطل، سواء ما يتعلق بالأرض أو القدس أو الإنسان، ونحن متمسكون بحقوقنا وماضون نحو استرجاعها مهما كلفنا ذلك من ثمن، فالحقوق لا تضييع بالتقادم، ولا بلغة الهيمنة وبلطجة القوة وجلبة السلاح"، وفق قوله.

 

وخلص إسماعيل هنية إلى القول "من أجل مواجهة المخاطر والتحديات، وبهدف حماية ثوابت شعبنا وحقوقه الراسخة، وحفاظاً على المصالح العليا، ووفاءً للشهداء والأسرى والجرحى، وتحملاً للمسئولية الوطنية وحتى نواجه أمورنا بصف موحد؛ فإننا نؤكد أنّ إنهاء الخلاف الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية، وحماية عناصر القوة التي يتمتع بها شعبنا تشكل نقطة الانطلاق".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رحّبوا بالتطورات الإيجابية في الساحة الفلسطينية

أسرى "حماس": ندعم التوافق الفلسطيني للشروع بالحوار وإنهاء الانقسام

 

[ 06/06/2008 - 06:19 م ]

 

Images_News_2008_June_6_Asra95_300_0.jpg

ترحيب من وراء القضبان بالتطورات الإيجابية في الساحة الفلسطينية (أرشيف)

 

 

القدس ـ المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

أعرب أسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في سجون الاحتلال، عن دعمهم للتوافق الفلسطيني للشروع بالحوار وإنهاء الانقسام الداخلي، وترحيبهم بالتطورات التي شهدتها الساحة الفلسطينية في اليومين الماضيين على هذا الصعيد.

 

وفي بيان صادر عنهم من سجون الاحتلال الجمعة (6/6)، وأرسل إلى "المركز الفلسطيني للإعلام"، أعلن أسرى "حماس" موقفهم بالقول "لقد أثلج صدورنا، وفرّج عن قلوبنا الغمّة، ما شهدناه في اليومين الماضيين من توافق فلسطيني مبارك، بين الإخوة في حركة فتح وحركة حماس، والذي تمثل بإعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن القرار بالتوجه للحوار الوطني الشامل، وما لقيه من ترحيب وقبول أعلن عنه رئيس الوزراء الأخ إسماعيل هنية، حفظهما الله".

 

ومضى الأسرى في بيانهم إلى القول؛ "وعليه فإن إخوانكم أسرى حركة المقاومة الإسلامية حماس في سجون الاحتلال الصهيوني، يعلنون دعمهم الكامل وترحيبهم بهذا التوافق للشروع بالحوار الوطني الشامل، الذي يعيد الوحدة للصف الفلسطيني، وينهي التداعيات الخطيرة للانقسام الداخلي، ويعيد للقضية الفلسطينية اعتبارها، وللجهد النضالي أولويته، حتى تحرير أرضنا، وإنجاز استقلالنا".

 

وقال الأسرى "من قلب زنازين العتمة، ومن خلف قضبان السجون الظالم أهلها؛ نبرق تحية إعتزاز وإجلال وإكبار، لكافة أبناء شعبنا وهم يواصلون صمودهم في وجه العدوان، ويكملون طريقهم الذي اختاروه دفاعا عن حرية شعبنا، وكرامة أمتنا، ونترحم على الشهداء كل الشهداء، من قضى نحبه منهم ومن ينتظر". وتابع البيان "نتمنى الشفاء العاجل والسلامة لكل جرحانا، على امتداد خارطة الوطن الحبيب، ونحيي كل الأخوة الأسرى، من كافة الفصائل والتنظيمات، الذين تشاركوا مرارة القيد، وضربوا أروع الأمثلة في الصبر والصمود ووحدة الصف، فكانوا بحق المثال الحي للصورة الكريمة التي تمثل شعبنا"، كما جاء فيه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تزامن مع استهداف "نير عوز" ومصرع صهيوني

قلق صهيوني من "مفآجات" صاروخية للمقاومة ودقة قذائف "حماس"

 

[ 06/06/2008 - 09:48 ص ]

 

 

Images_News_2008_June_6_ZionistsSoldiers22344_300_0.jpg

جنود الاحتلال على تخوم قطاع غزة .. وخشية من التحوّل إلى أهداف أيسر للمقاومة (أرشيف)

 

الناصرة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

تحدثت مصادر صهيونية ووسائل إعلام عبرية عن قلق في الأوساط الاستخباراتية لقوات الاحتلال العاملة قرب الشريط الذي يفصل قطاع غزة عن الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، مما أسمته "مفاجآت" صاروخية لفصائل المقاومة الفلسطينية، ومن دقة إصابات الهجمات الصاروخية لكتائب الشهيد عز الدين القسام، في الآونة الأخيرة.

 

وإثر القصف الصاروخي لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" الخميس (5/6)، والذي استهدفت به المنطقة المسماة "كيبوتس نير عوز"، واعتراف العدو بمقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجراح؛ قال المحلل السياسي الصهيوني للشؤون الفلسطينية في القناة العاشرة للتلفزيون العبري تسفيكا يحزقيلي: إن "حماس" تريد "زيادة الضغط على الجبهة الداخلية والحكومة الصهيونيتين، لإجبارهما على قبول الهدنة"، على حد تعبيره.

 

وأضاف يحزقيلي إنّ "حماس" لا تطلق الصواريخ بكثافة، وإنما تكتفي بصواريخ معدودة، لكنها دقيقة الإصابة، في إشارة إلى نوع جديد من "منهاج العمل" لديها، أي أنّ "حماس" لا تعتمد على "الكم، وإنما على نوعية الإصابات هذه الأيام"، وفقاً لما ورد في تصريحاته.

 

وكانت صحيفة "معاريف" العبرية قد ذكرت في عددها الصادر يوم الأربعاء (4/6)، أنّ مفاجأتين أثارتا قلق ما يسمى بقوات الأمن الصهيونية العاملة على حدود قطاع غزة، تتمثل الأولى في إطلاق صاروخ موجّه ضد الدبابات للمرة الأولى من القطاع، وهو صاروخ روسي الصنع من طراز "فاغوت"، عُثر على بقاياه الأربعاء في منطقة "الجدار الحدودي"، كما أطلقت الثلاثاء (3/6) وللمرة الأولى صواريخ "كاتيوشا" بقطر 107 ملم.

 

ووفقاً لما أوردته الصحيفة؛ فقد أثار استخدام الصاروخ "فاغوت" الذي أُنتج في الاتحاد السوفياتي في سنوات السبعينيات من القرن الماضي، والذي يمكن توجيهه عن بعد، القلق الأكبر للكيان الصهيوني، بسبب دقة إصابته. وأشارت الصحيفة إلى أنّ الصواريخ المضادة للدبابات التي استخدمتها "حماس" حتى اليوم، من نوع "آر بي جي" التي تعتبر قديمة جداً، ولا يمكن السيطرة عليها بعد إطلاقها، منوهة بأنّ صواريخ "فاغوت" معروفة بتشخيصها للهدف بواسطة أشعة تحت حمراء، تحدِّد الهدف من مسافة بعيدة، وتوجه الصاروخ نحو الهدف، ويرتبط الصاروخ بسلك دقيق يمكّن الذي يطلقه من توجيهه نحو الهدف، حتى بعد عملية الإطلاق.

 

ووجود صاروخ "فاغوت" لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، كما يقول تقرير الصحيفة العبرية، يشير إلى ازدياد حجم الترسانة العسكرية للمقاومة في قطاع غزة ونوعيتها.

 

وأعربت الجهات الأمنية في الكيان الصهيوني، عن اعتقادها بأنه "من المتوقع مواجهتنا بمفاجآت أخرى غير سارّة"، وذلك بعد إطلاق صاروخ "كاتيوشا" بقطر 107 ملم وصاروخ "فاغوت".

 

يُذكر أنّ يوفال ديسكين، رئيس المخابرات العامة في الكيان الصهيوني (الشاباك) قال إنه لدى "حماس" صواريخ مضادة للطائرات، لكن لم يتم استخدامها حتى الآن، وتحدث في وقت سابق عن حيازتها لصواريخ يمكن أن يبلغ مداها أربعين كيلومتراً.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما الذي يجري في الأيام الأخيرة فوق السطح الفلسطيني .. وتحته؟

أجواء وفاق فلسطينية وارتياح مشوب بالحذر .. وقلق من عناصر التوتير (تقرير)

 

[ 07/06/2008 - 03:18 ص ]

 

 

رام الله ـ المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

أجواء إيجابية تقتضي الحذر من عناصر التوتير والفتنة

 

وبدوره؛ يعلِّق الكاتب الفلسطيني الدكتور إبراهيم حمّامي على ما تشهده الساحة الفلسطينية في الأيام القليلة الماضية بالقول "حالة من التفاؤل تسود هذه الأيام الأوساط الفلسطينية بمختلف اتجاهاتها، بعد عام من التشنج والتمنّع والتوتير (...) وهذا التفاؤل لا يخلو من الحذر بعد تجارب سابقة مريرة، فشلت في منع المواجهة المسلحة قبل عام، من اتفاق القاهرة عام 2005 الى وثيقة الوفاق الوطني عام 2006 ثم اتفاق مكة عام 2007، ناهيك عن جولات ولقاءات واتفاقات ميدانية كثيرة".

 

ورأى حمّامي في مقال له كتبه الجمعة (6/6)، أنّ هذا الحذر "له ما يبرِّره ان لم تصدق النوايا أولاً، وثانياً وضع آليات تنفيذ محددة وواضحة ووفق جدول زمني لا يترك الأمور عائمة ومفتوحة للتأويل، وأخيراً إبعاد عناصر التوتير والفتنة والتي ليس من مصلحتها نجاح أي اتفاق فلسطيني فلسطيني ينهي دورها التوتيري التحريضي"، وفق تقديره.

 

وشدّد الكاتب على أنه "لابد هذه المرة من التعامل المباشر وعدم التغاضي عن عناصر التوتير والفتنة"، وتابع "صحيح أنّ محمود عبّاس قام المدة الماضية بالتخلص وإبعاد العديد من تلك العناصر من الدائرة المحيطة به، بل وابعاد بعضهم الى خارج الأراضي الفلسطينية، وهي عناصر ساهمت بشكل كبير في افشال الاتفاقات السابقة، منهم وزراء سابقون، ومنهم ناطقون واعلاميون، منهم من أُبعد إلى مصر تحت مسميات ومناصب مختلفة، ومنهم من أُعيد إلى أوروبا يجرّ أذيال الخيبة بعد فشله في كل ما أوكل إليه من مهام وسقوط قناعه (...) وآخرون غيرهم اختفوا تماماً عن الساحة السياسية العلنية لكنهم ما زالوا يقومون بدور خفي".

 

ويؤكد حمّامي أنه "رغم إبعاد البعض؛ لازال حول عبّاس وفي دائرة صنع القرار من ساءتهم دعوته الأخيرة (للحوار الشامل)، وانطلقوا وبدأوا بممارسة ذات الدور الذي قاموا به سابقاً، في محاولة لتقويض أي اتفاق محتمل قبل أن يرى النور".

 

ويشرح إبراهيم حمّامي أنه "من هؤلاء على سبيل المثال ياسر عبد ربه الذي أصبح بقدرة قادر وفي غفلة من الجميع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو بالكاد يمثل نفسه، والذي حاول ويحاول جاهداً وبكل الوسائل تصعيد الموقف وتسخينه بعد كل مبادرة ايجابية، (...) ومنهم أيضاً مستشار عبّاس نمر حمّاد الذي استُجلب من ايطاليا بعد عقود من الزمن قضاها هناك، ليكون دوره الحصري هو التوتير والطعن والتشكيك في كل موقف تقاربي، ونذكر جميعاً كيف جن جنونه على الهواء وأمام الملايين ليتلاسن مع عزام الأحمد بعد توقيع اتفاق صنعاء، لم يتمالك نفسه يومها وهو يشهد اتفاق فلسطيني ينهي الخلاف، ولم يصبر الى ما بعد اللقاء المباشر، فأخرج ما في جعبته من رفض مطلق للاتفاق والوفاق، وهو ذات الموقف الذي كرره بالأمس (الخميس) بعد كلمة اسماعيل هنية، لم ير حمّاد فيها إلا السلبية، وكرر اسطوانته المشروخة وعباراته التوتيرية التي اعتاد عليها ...".

 

ويوضح حمّامي كذلك "بطبيعة الحال لا ننسى هنا من لعبوا دوراً رئيسياً في الفتنة، من لوردات الأجهزة الأمنية، أمثال الهاربين دحلان والمشهراوي وأبو شباك، أو من بقي منهم ليمارس جهازه قمعه المعتاد كالطيراوي، هذه العناصر أصبح من شبه المستحيل أو ربما المستحيل القبول بهم أو أن تشملهم أي مصالحة وطنية، أو السماح لهم بممارسة أي دور، لأنهم وببساطة عامل انفجار ومواجهة، بل هم ضمانة لفشل أي اتفاق ووفاق، وهم وكما أكدت الأحداث والتقارير من كان يهيء للانقلاب الحقيقي بدعم خارجي. مع أن المنطق والعدل يفترض محاسبتهم ومعاقبتهم، إلا أن الأجواء الايجابية الجديدة لا يراد لها أن تتعكر بأمثالهم، فأضعف الايمان أن يتم ابعادهم وعزلهم تماماً عن مواقع ودوائر صنع القرار، ويكفيهم ما قاموا به حتى اليوم".

 

ويخلص الكاتب إلى القول "هذا لايعني أنه لا توجد أصوات عاقلة وحكيمة، تتخذ مواقف مشرفة، وتمنح الأمل بالتوصل لاتفاق ينهي حالة التوتير والعداء، وهذه الأصوات العاقلة الحكيمة هي في ازدياد بعد انضمام بعض من كانوا في معسكر التوتير الى معسكر العقلانية والمصلحة العامة". ويضيف "هذه العوامل فقط يمكن ضمان النجاح لأي اتفاق قادم، وضمان أن لا يلقى مصير ما سبقه من اتفاقات: صدق النية، آليات واضحة وبسقف زمني محدد، وابعاد العناصر التوتيرية، وإلى الأبد".

 

( الخبر عبارة عن جزء مقتبس من التقرير )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الكتائب ترفع درجة تأهبها تحسباً لأي تصعيد

شهيد من "القسام" وإصابة آخر في قصف صهيوني شرق غزة مساء السبت

 

[ 08/06/2008 - 08:12 ص ]

 

 

غزةالمركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

استشهد مجاهد من "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأصيب آخر في قصف مدفعي صهيوني في وقت متأخر ليل السبت (7/6) استهدف مجموعة مرابطين شرق غزة.

 

وأكدت مصادر طبية ومحلية متطابقة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" استشهاد المجاهد القسامي بلال الشوباصي وإصابة مجاهد آخر بجروح بين متوسطة وخطيرة بعد استهداف مجموعة من المرابطين بالقرب من مسجد التوفيق شرق حي الشجاعية شرق غزة من قبل الاحتلال الصهيوني بقذيفتين مدفعيتين.

 

إلى ذلك رفعت "كتائب القسام" درجة استعدادها تأهباً لأي تصعيد صهيوني في أعقاب أنباء عن نية الاحتلال الصهيوني تنفيذ عملية قصف موسعة لمواقع المرابطين في قطاع غزة.

 

وكانت مصادر ومحللون صهاينة قد تحدثوا عن تفكير لدى قيادة الاحتلال في تنفيذ عملية عسكرية كبيرة ضد غزة قبل الموافقة على أي "تهدئة"، الأمر الذي ينسف جهود مصر للتوصل إلى تلك التهدئة والتي كانت مشروطة بالتزامن والتبادل.

 

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك قوله، في لقاء مع رؤساء المغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة: "إن ذرّات الرمل في الساعة آخذة في النفاد. نحن في حفنة الرمل الأخيرة"، كناية عن تهديد غزة.

 

وأفصحت الصحيفة عن وجود نية لدى الكيان الصهيوني بنشاط عسكري في غزة، موضحة أن "الحديث لا يدور عن مدى أشهر أو أسابيع بل عن شيء سيقع في غضون أيام"، على حد تعبيرها.

 

وتوضح أن الجيش الصهيوني "يفضّل نشاطاً جوياً – يرافقه نشاط بري معين – ضد مجموعة كبيرة جداً من أهداف حماس، ولكن هذا ليس حقيقياً إذ أنه من أجل نشاط من هذا النوع يفترض بالاستخبارات العسكرية والمخابرات أن تزود بمئات الأهداف النوعية".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الضحية 183.182: وفاة مواطنين مصابين بالفشل الكلوي وتليف الكبد جراء المنع من السفر

 

رام الله – فلسطين برس – أعلنت مصادر طبية فلسطينية عصر اليوم، عن وفاة حالتين مرضيتين جديدتين جراء الحصار الإسرائيلي وإغلاق معابر قطاع غزة منذ انقلاب ميليشيات حركة حماس الخارجة عن القانون، ليرتفع الى أربعة عدد ضحايا الإغلاق خلال أقل من 24 ساعة.

 

وقالت المصادر الطبية، أن المواطن محمود سالم أبو لطيف "59 عاما" من سكان حي التفاح شرق مدينة غزة توفي اليوم بعد معاناة من مرض الفشل الكلوي تخللها محاولات باءت بالفشل للسفر الى خارج غزة للعلاج، كما توفيت المواطنة عائشة عوض أبو عامر "25" عاما من سكان المحافظة الوسطى بسبب مرض تليف الكبد.

 

وكانت مصادر طبية قد أعلنت مساء أمس الجمعة عن وفاة المريض لطفي محمد البحيصي البالغ من العمر "57 عاماً"، والمريضة فاتن المقوسي البالغة من العمر "48 عاماً" بسبب إغلاق المعابر والحصار المفروض على قطاع غزة.

 

وبوفاة المواطنين أبو لطيف وأبو عامر يرتفع عدد الضحايا بسبب الحصار وإغلاق معابر غزة الى 183.

 

هذا ويتهدد خطر الموت قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة، جراء عدم تلقيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية، ومنعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج، نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد، وإغلاق كافة معابر القطاع منذ عدة أشهر.

 

2008-06-07 16:44:50

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

غزة المحاصرة ـ "لها أون لاين"

زهيرة رضوان والطفل يوسف إياد أبو مريم والطفلة ندى إياد الأغا ودلال عودة جميعهم مرضى فلسطينيين حرمهم الاحتلال الصهيوني من مغادرة القطاع لتلقي العلاج

 

في ظل إغلاق المعابر وحجج الرفض الأمني الواهية فانتهت تفاصيل حياتهم على أعتاب الحصار وما زال طابور الموت قادم يزداد يوماً بعد يوم يعمق المأساة والحزن في القلوب.

 

زهرات في ربيع العمر قطفها الحصار بلا رحمة فبات الأهل بعد فراقها الأبدي يعانون اللوعة والأسى قلوبهم تعتصر ألماً لكن ألسنتهم تلهج لهم بالدعاء أن يتغمدهم الله

 

برحمته التي وسعت كل شيء، سياسة احتلالية قاتمة تنتهج الموت توصد المعابر والحدود وتحظر على الفلسطينيين جميعاً حتى المرضى التنقل عبرها والحجة الرفض

 

الأمني رغم أن أجسادهم الواهنة لا تقوى أجسادهم على حمل زجاجة ماء سعة لترٍ واحد، يقتلهم الحصار ويضنيهم وأهليهم انتظار الموت المتباطئ ويلون الظلم الصهيوني

 

أيامهم بغمامات سوداء لا يزيلها أبداً برق الشتاء ورعده إذا ما اصطحب بزخات مطر وبرد.

 

في التحقيق التالي نرصد تفاصيل موت المرضى الفلسطينيين بين أهليهم في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة نسمع أناتهم الحزينة ولا نملك رد صرخات ألمهم المريرة:

 

كزهرة الأقحوان البري كانت تنتظر تلاشي غيوم المرض عن جسدها النحيل لتحيا براءة الطفولة وعفويتها وتتمتع بربيعها فتشع بريقاً باحتضان قطرات الشمس الدافئة

 

لوجنتيها، مها فروانة ما زالت زهرة في طورها السابع ترنو عيناها للمستقبل المشرق لكن المرض اللعين أبى أن يمكنها من ذلك، ما إن ترى وجهها وهي ممدة على إحدى

 

أسرة قسم الدم والأورام بمستشفى النصر للأطفال حتى تأسرك بسحر براءتها رغم اصفرار وجهها والهالات السوداء حول عينيها، في معهد ناصر للأورام كانت بداية رحلة

 

علاجها من سرطان الدم الذي استوطن جسدها النحيل ومن ثمَّ كانت المتابعة في غزة المفتقرة لعلاجها في ظل الحصار المفروض عليها ما أدى إلى تدهور وضعها الصحي

 

الأمر الذي جعل الأطباء يقررون تحويلها لمستشفيات الداخل المحتل عام 48 لإنقاذ حياتها إن أمكن مع استفحال المرض، إلى جوارها في مستشفى الأطفال كان يرتكن

 

والدها يرى معاناة ابنته محاولاً تخفيف ألمها بكلمات حب وتفاؤل بأنها ستغدو أفضل بإذن الله لكنها لم تملك له رداً سوى ابتسامة باهتة أوهنتها الجرعة الدوائية التي

 

تناولتها ودمعة برقت في عينيها البريئتين ترجو الشفاء والعودة للهو واللعب كما الأطفال الآخرين، يقول والدها :" أنا قلق على ابنتي والخوف بعدم توفر العلاج

 

يحاصرني "، ويتابع :"اليوم تمكنت من معالجة ابنتي لكن مرضها يحتاج إلى جرعات دائمة لتتحسن صحتها وتغدو كفراشة الربيع تملأ البيت فرحاً وسروراً، أخاف عليها

 

من انتكاسة تعود بحالتها الصحية إلى الصفر بعد أن قطعت شوطاً كبيراً في العلاج وما بقى لها سوى متابعات طبية للاطمئنان على سير عملية علاجها بشكل سليم وهذا غير

 

متوفر حالياً حيث تحتاج مها كل شهرين إلى مراجعة في معهد ناصر بمصر لكن ذلك متعذراً منذ إغلاق معبر رفح الحدودي المنفذ الوحيد للقطاع مع العالم الخارجي " .

 

جرعات مضاعفة ورحيل قاتم

 

 

بعد الرفض الأمني لثلاث مرات على التوالي لدخول مستشفيات الداخل عام 48 وتلقي العلاج رزح نائل على سرير الموت ينتظره بين لحظة وضحاها خاصة وأن وضعه

 

الصحي بدأ يسوء بشكل أكبر رغم جرعات العلاج الكيماوية الأربعة التي زود بها في مستشفى الشفاء بغزة، فكبده أضحى متليفاً والقنوات المرارية باتت أكثر اتساعاً

 

وتضخم بطنه بالمياه فلم يعد يقدر على العلاج الكيماوي وفقاً لتشخيص الأطباء فقط ينتظر رحمةً من ربه ليغادر الدنيا بسلام أمام مرأى ومسمع العالم الصامت.

 

لم يكن يوم السابع عشر من نوفمبر الماضي يوماً عادياً على أم رامي الكردي فصباحاً غابت أنفاس فلذة كبدها نائل عن الدنيا لفظ آخرها بين أحضانها بعد أن خرج قبل ثلاثة

 

أيام من مستشفى الشفاء لعدم وجود العلاج اللازم لحالته ودخوله في مرحلة الاحتضار، تجهش الأم الثكلى بالبكاء وتحتضن صورة نائل تفرغ عليها قبل الحنين والشوق

 

مغموسة بالأنين تقول مازالت كلماته تتناهي إلى مسمعي "متى سيفتح المعبر" ، "شو قال الدكتور عن وضعي" كان يعرف أن الموت مصيره فبدا أكثر صبراً على المرض

 

والألم يدعو الله بقلب سليم أن يزيل غمة المرض عنه لكنه عز وجل اختاره لجواره، واختتمت حديثها :"ربي يتغمده برحمته التي وسعت كل شيء ".

 

 

الوضع الصحي الأسوأ

 

 

خالد راضي الناطق باسم وزارة الصحة يؤكد أن الوضع الصحي في غزة بات الأسوأ على مدار الأعوام الماضية جراء سياسة الحصار التي تفرضها دولة الاحتلال على

 

الشعب الفلسطيني ، ويشير بأن عدد الوفيات خلال الأيام القادمة سيكون مفاجئ للعالم إذا ما استمرت حالة الخناق التي أتت على حياة خمسين مواطناً يعانون من أمراض

 

مختلفة ومنعتهم دولة الاحتلال من الخروج لاستكمال علاجهم المتعذر وجوده في مستشفيات القطاع، لافتاً أن العدد سيشهد زيادة كبيرة في ظل قائمة المرضى الطويل والتي

 

تجاوزت الألف مريض يعانون من أمراضٍٍ خطيرة يتعايشون معها دون أن يسمح لهم بالمغادرة لمستشفيات الخارج لتلقي العلاج، ناهيك عن النقص الأدوية، حيث نفذ ما

 

يقارب من 69 صنف من الأدوية وبات رصيدها صفر بالإضافة إلى 130 صنف آخرين سيصل رصيدها إلى الصفر في غضون ثلاثة أشهر قادمة، على حد تعبيره.

 

 

نقص الأدوية

 

 

عند مفترق العيون بحي النصر يميناً تتربع مستشفى النصر للأطفال الوحيدة في قطاع غزة، ما إن تصل بابها حتى تجد أصنافاً مختلفة من الناس بأحجام مختلفة وألوان

 

وأمراض أيضاً مختلفة جميعهم يعانون ذات الألم والوجع نقص في الأدوية وإمكانيات جراحة غير متوفرة وجرعات دوائية مهددة بالنفاذ خلال فترة وجيزة تؤذن بموت قادم

 

جملةً وتفصيلاً.

 

في قسم الدم والأورام وحده يقبع 300 مريض بأمس الحاجة إلى علاج وتصاريح لمغادرة القطاع لمستشفيات الداخل المحتل عام 48 ومستشفيات عربية أخرى لكن يتعذر

 

عليهم الخروج بفعل المعابر الموصدة طويلاً في وجوههم، يقول د.عوض الهلول أخصائي دم وأورام بمستشفى النصر للأطفال أن الأشهر الأخيرة من الحصار المطبق أنيابه

 

على قطاع غزة أثمرت إعاقات كثيرة في عمل القسم حيث بدأت بعض الأدوية الكيماوية بالنفاذ وبعض الأدوية الخاصة بأمراض الدم الأمر الذي أثر سلباً على صحة المرضى

 

مؤكداً أن الاحتلال يساهم في تفاقم معاناة المرضى بمنعهم حتى في المراحل النهائية من التنسيق من الوصول إلى مستشفيات الخارج حيث يعيدهم إلى غزة من جديد ولا

 

يكون لهم سبيل إلا انتظار رحمة الله في ظل التنعت الصهيوني، داعياً المؤسسات الدولية أن تقوم بفعاليات عملية وتتخذ قرارات جريئة من أجل إنقاذ حياة المئات من

الأطفال المرضى.

 

 

وفي آخر الإحصائيات التي نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية فإن 50 مريضاً فلسطينياً قضى الحصار على حياتهم فماتوا بين أهلهم الذين لم يملكوا رغم مناشداتهم

 

واستجداءتهم للمؤسسات العربية والدولية الإنسانية تخفيف معاناتهم وإخراجهم من القطاع بسبب الحصار، وما زال العدد مرشح للزيادة في ظل الأعداد الكبيرة من أصحاب

 

الأمراض الخطيرة ناهيك عن الأزمات التي بدأ الحديث عنها في الأدوية الخاصة بالأمراض الدم والأورام.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الجيش الصهيوني يخشى من "تهدئة" تُهينه واجتياح يمرّغ أنفه في التراب

 

[ 09/06/2008 - 09:03 م ]

 

القدس المحتلة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

يستدل من التحليلات الصادرة عن كتاب الصحف العبرية، المختصين في الشأن العسكري، بأن الجيش الصهيوني واقع في حيرة من أمره بين خيارين أحلاهما مر، فيما يتعلق بالتهدئة مع فصائل المقاومة الفلسطينية وبين تنفيذ عملية عسكرية كبيرة ضد غزة سيكون ثمنها باهظاً من أرواح الجنود الصهاينة.

 

ويشير المراسل العسكري لصحيفة "معاريف"، عمير ربابورت، إلى أن هناك خيارين مطروحان أمام الجيش الصهيوني وهما إما التوجه إلى وقف للنار مع "حماس" وفصائل المقاومة (التهدئة)، حسب الاقتراح الذي بلورته مصر، أو الانطلاق في حملة عسكرية كبيرة داخل القطاع، لكنه أشار إلى أن "الثمن الباهظ" لكل واحد من الخيارين يحتاج لقرار مصيري.

 

وأوضح ربابورت أن الحكومة الصهيونية لن تصادق على وقف النار مع غزة إثر سلسلة من الضربات والخسائر، "لأن مثل هذه الخطوة الآن ستعتبر في نظر العالم العربي إهانة كبيرة للجيش الإسرائيلي وخضوع لإملاءات المقاومة".

 

وفسّر ربابورت تصريحات إيهود باراك الأخيرة أنه ليس من الضرورة أن يقوم الجيش بالعملية الأكبر في كل أراضي القطاع، والتي تؤخذ بالحسبان ضمن جملة الخطط العملياتية للجيش، إلى إمكانية أن تكون هناك حملة في منطقة واحدة فقط من قطاع غزة، كل هدفها كما قال "تلقين المقاومة درساً، ومن ثمَ الدخول في "تهدئة" من موقع قوة"، أو خيار آخر: وهو هجوم جوي ضد هدف "موضعي"، يمكن أن يعتبر "نوعي على نحو خاص".

 

وأشار إلى أن قيادة الجيش أنعشت الخطط العملياتية لعملية في غزة، وأجرت استعدادات لعملية محتملة في مسار ما، لكنه لفت إلى أن الخطوة يمكن أن تتأجل، حيث قال: "لا يبدو أن الجيش الإسرائيلي سيدخل عن وعي إلى عملية برية كبيرة جداً في غزة".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عاجــــــــــــــل

 

:

 

أنباء عن شهيد وعدد من الجرحى جراء قصف صهيوني مدفعي على منزل لآل السميري ومحيطه في منطقة القرارة شرق خان يونس التي تشهد عملية توغل .. ومجاهدو القسام يتصدون ببسالة للقوات المتوغلة

 

:

 

المركز الفلسطيني لللإعلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أكدت على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه

حكومة هنية: التهديدات والعدوان المتواصل لن يخيفنا ولن يثنينا عن التمسك بالحقوق والثوابت

 

[ 10/06/2008 - 07:36 م ]

 

Images_News_2008_June_10_1_631783_1_34_300_0.jpg

حكومة هنية تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في وجه العدوان الصهيوني (أرشيف)

 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

نددت الحكومة الفلسطينية، برئاسة إسماعيل هنية، بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة والذي ارتقى فيه ثلاثة شهداء من "كتائب القسام"، ظهر الثلاثاء (10/6)، مجددة موقفها من التهدئة المتزامنة والمتبادلة مقابل وقف العدوان وإنهاء الحصار.

 

وقالت الحكومة، على لسان المتحدث باسمها طاهر النونو، في بيان تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه إن هذا العدوان "يتزامن مع تزايد التهديدات بتصعيد العنف والإرهاب ضد شعبنا في القطاع".

 

واعتبرت الحكومة هذا التصعيد والتهديدات "استمراراً للمحاولات الإسرائيلية بفرض الإملاءات على شعبنا وبث الرعب في صفوف المواطنين، ولكننا نؤكد أن هذه التهديدات وعمليات القتل المتواصلة لن تخيفنا ولن تثني الشعب وحكومته عن التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية". وشددت على "حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه".

 

وفي السياق ذاته؛ قالت الحكومة في بيانها إن: "موقفنا من الجهود المصرية لتحقيق التهدئة المتبادلة والمتزامنة مقابل وقف العدوان وإنهاء الحصار وهو نابع من مصلحة شعبنا الفلسطيني ونشدد جاهزيتنا لكل الاحتمالات والسيناريوهات المتوقعة".

 

ودعت الحكومة الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى "اتخاذ موقف حاسم من استمرار العدوان على شعبنا ووقف الممارسات الإرهابية التي يقوم بها جيش الاحتلال، والتحرك العاجل لإنهاء الحصار الظالم الذي يعتبر جزءاً من جرائم الحرب والعقوبات الجماعية المخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بينهم طفلة ومُسن ومجاهدان من "القسام" و"السرايا"

أربعة شهداء في العدوان الصهيوني المتواصل على جنوب القطاع منذ فجر الأربعاء

 

[ 11/06/2008 - 05:34 م ]

 

post-23377-1213212739.jpg

العدوان الصهيوني يتعمّد قتل الأطفال وكبار السن

 

 

 

خان يونس / جباليا - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

ارتفعت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا بنيران الاحتلال الصهيوني منذ فجر اليوم الأربعاء (11/6)، إلى أربعة، وذلك في أعقاب استشهاد أحد مجاهدي "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وقبله مُسن وطفلة ومجاهد من "القسام".

 

وقالت مصادر محلية إن قوات صهيونية خاصة، كانت متحصنة في منزل المواطن مصطفى السميري شرق القرارة، أطلقت النار على ياسر محمد أبو حليب (29 عاماً)، حيث أصيب برصاصة في الصدر أدت إلى استشهاده، وتبيّن لاحقاً أنه مجاهد في "سرايا القدس".

 

وقد أصيبت طفلة فلسطينية في الثالثة من عمرها جراء القصف الصهيوني المدفعي المتواصل والذي يتخلل توغل قوات الاحتلال في بلدة القرارة شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة).

 

هذا وأكدت مصادر طبية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إصابة الطفلة وعد فياض (3 سنوات) بجراح متوسطة جراء إصابتها بشظايا قذيفة مدفعية أطلقتها دبابات الاحتلال المتوغلة في بلدة القرارة شرق خان يونس.

 

وقبل ذلك بوقت قصير؛ استشهد مسن فلسطيني وأصيب مدنيان، أحدهما طفلة، بجروح خطيرة جراء قصف جوي صهيوني شرق جباليا (شمال قطاع غزة) بعد ظهر اليوم الأربعاء (11/6)، وبذلك يرتفع عدد شهداء العدوان خلال أربعة وعشرين ساعة إلى ستة شهداء.

 

وأكدت مصادر طبية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" استشهاد المسن محمد حسن عسلية (60 عاماً) وإصابة اثنين من المدنيين، أحدهما طفلة صغيرة أصيبت بجروح خطيرة بعدما قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني بصاروخ واحد منطقة مفتوحة شرق جباليا، حيث كان يمر المواطنون في المكان.

 

وقالت المصادر إنه تم نقل الشهيد والجريحين إلى مستشفى العودة، مؤكدة أن حالة الطفلة التي لم يتم التعرف عليها وصفت بأنها بالغة الخطورة.

 

وفي وقت سابق؛ استشهد مجاهد من "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وطفلة صغيرة، وأصيب آخرون جراء القصف المدفعي الصهيوني الذي تخلل توغل قوات الاحتلال شرق القرارة شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة) فجر اليوم الأربعاء (11/6).

 

وأكدت مصادر طبية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" استشهاد الطفلة هديل عبد الكريم السميري (8 أعوام) وإصابة عمتها بعد سقوط قذيفة أطلقتها دبابة صهيونية على منزل العائلة شرق القرارة.

 

وقالت المصادر إن طواقم الإسعاف واجهت صعوبة في الوصول للمنطقة المستهدفة نتيجة التوغل والقصف الصهيوني حيث لم تتمكن من نقل الشهيدة إلا بعد نحو ساعة. وقال شهود العيان إن القصف ألحق دمار كبير بالمنزل إلى جانب التسبب بوقوع الشهيدة والإصابة.

 

إلى ذلك أكدت مصادر محلية استشهاد المجاهد القسامي إبراهيم محمود سعد المصري (20 عاماً) من مسجد خالد بن الوليد في القرارة خلال تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة ولم يتم نقل الجثمان للمستشفى حتى الآن.

 

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال بدأت عدوانها على المنطقة فجراً بقصف بالرشاشات نفذته طائرات الاحتلال المروحية واستهدف نقاط انتشار المرابطين قبل أن تتوغل نحو 18 دبابة صهيونية ترافقها العديد من الجرافات وتبدأ في أعمال تجريف ومداهمة منازل.

 

وتصدت المقاومة الفلسطينية وفي طليعتها "كتائب عز الدين القسام" للقوات الصهيونية المتوغلة واشتبكت مع القوات الصهيونية وأمطرتها بقذائف "الهاون". وقبيل الظهر استهدفت كتائب القسام مرابض الدبابات بصاروخي "قسام".

 

وأكد شهود عيان أن إحدى الجرافات التي استهدفتها كتائب القسام تعطلت بالكامل في أرض أبو الوليد في منطقة التوغل وأن عدة آليات قدمت لمحاولة إخلاءها من المنطقة.

 

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اغتالت ظهر أمس الثلاثاء (10/6) ثلاثة من مجاهدي "كتائب القسام"، في جنوب قطاع غزة، في حين أصيب نحو خمسة من المواطنين بجروح مختلفة، وذلك في قصف مدفعي صهيوني، وبذلك يرتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني المتواصل منذ ظهر الثلاثاء إلى سبعة شهداء، أربعة منهم من "كتائب القسام".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

"القسام" تقصف مغتصبة صهيونية ومربض للدبابات بأربعة صواريخ

 

[ 11/06/2008 - 01:34 م ]

 

 

خان يونس المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

تمكن مجاهدو "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" من قصف مغتصبة "العين الثالثة" داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948 وموقع الدبابات شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة) قبيل ظهر اليوم الأربعاء (11/6) بأربعة صواريخ "قسام".

 

وأكدت "كتائب القسام"، في بلاغ عسكري، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه "تمكن المجاهدون من قصف مغتصبة "العين الثالثة" شرق خان يونس الساعة الحادية عشرة وخمسين دقيقة بصاروخي "قسام".

 

وفي بلاغ سابق؛ أكدت الكتائب أنها قصفت مربض الدبابات الصهيونية شرق "كيسوفيم" شرق محافظة خان يونس بصاروخي "قسام".

 

وشددت على أن ذلك "في إطار تصدينا المستمر وردّنا على التوغلات الصهيونية على الحدود الشرقية لقطاع غزة الصامد".

 

وقالت: "إننا في كتائب القسام إذ نعلن عن هذه المهمة الجهادية لنؤكد بأننا سنواجه الاحتلال الغاصب بكل ما بحوزتنا من وسائل، وسنواصل ضرب المواقع الصهيونية العسكرية والبؤر الاغتصابية المحيطة بقطاع غزة رداً على العدوان المتواصل بحق شعبنا، ولن تضيع دماء شهداء شعبنا هدراً بإذن الله تعالى".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

"إسرائيل" تسلم مصر شروطًا مكتوبة لتحقيق التهدئة في قطاع غزة

 

الجمعة13-6-2008م الساعة 10:48 ص

 

أفادت مصادر في وزارة الحرب "الإسرائيلية" اليوم الجمعة بأن مسئولاً "إسرائيليًا" قد قدم خطيًا إلى الوسيط المصري شروط حكومته فيما يخص التوصل إلى

 

تهدئة في قطاع غزة.

 

وأثناء اجتماع مساء الخميس في القاهرة مع مدير الاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان، عرض المسئول في وزارة الحرب عاموس جلعاد "الشروط

 

الإسرائيلية" مكتوبة في هذه الوثيقة.

 

وتطالب "إسرائيل" بوقف إطلاق الصواريخ من قبل جماعات المقاومة الفلسطيية في غزة وتريد من مصر الاستمرار في مراقبة النشاطات المزعومة لتهريب

 

الأسلحة إلى غزة، بالإضافة إلى تحقيق تقدم في المفاوضات لتبادل أسرى لمحاولة الإفراج عن الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط.

 

ويرى المراقبون أن هذه الإملاءات والشروط الهدف منها إحباط الجهود والمساعي المصرية لإحداث حالة من التهدئة، رغبة من الجانب "الإسرائيلي" في

 

مواصلة الجرائم الدموية التي ترتكب باستمرار ضد أهالي غزة.

 

وبحسب وكالة فرانس برس قالت المصادر إن "إسرائيل" لم تتلق حتى الآن أي رد على هذه الشروط، مشيرة إلى أن الجانب المصري الذين يمارس دور وساطة

 

وعد بتقديم ردود جديدة من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" قبل منتصف الأسبوع المقبل.

 

حماس تعتبر محاولات التهدئة وصلت لطريق مسدود

 

وكان "محمد نزال" القيادي البارز بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أكد أن مشروع التهدئة مع الاحتلال الصهيوني وصل إلى طريق مسدود بسبب تعنت

 

الاحتلال.

 

واعتبر نزال أن مشروع التهدئة "وصل إلى طريق مسدود"، في أعقاب إعلان رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت من واشنطن أنه يرجح اجتياح قطاع غزة

 

على التهدئة.

 

وأضاف: هذا الاجتياح الذي يستخدم كفزّاعة لإرهاب الشعب الفلسطيني، فلم يتوقف التهديد بالاجتياح منذ عهد شارون الهالك، ولكن الشعب الفلسطيني العظيم لا

 

ترهبه التهديدات.

 

وحول دعوة رئيس السلطة محمود عباس إلى الحوار الوطني الشامل؛ رحّب نزال بهذه الدعوة، لكنه أبدى خشيته من الضغوط التي تمارس على عباس من

 

المقربين منه والولايات المتحدة الأمريكية لثنيه عن دعوته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

آلاف الفلسطينيين يؤمون "الأقصى" رغم التشديدات الصهيونية

[ 12/09/2008 - 06:16 م ]

1_719833_1_34_300_0.jpg

 

 

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

توافد آلاف الفلسطينيين إلى مدينة القدس المحتلة منذ الصباح الباكر للجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك من مختلف مدن الضفة الغربية، لأداء الصلاة في المسجد الأقصى وسط إجراءات صهيونية مشددة.

 

وذكرت مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على الحواجز العسكرية المحيطة بالمدينة، ومنعت الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن 50 عاما للرجال و 45 للنساء من الدخول.

 

ومنع الجنود المتواجدين على حواجز الضفة من تقل أعمارهم عن ذلك من العبور، فعلى على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس والواصل بين مدن شمال الضفة والقدس، منع الجنود كافة المسافرين ممن تقل أعمارهم عن 45 من العبور، بحجة أنهم في طريقهم للصلاة في الأقصى، حسبما قال شهود عيان.

 

وعلى حاجز قلنديا أدى آلاف الفلسطينيين صلاه الجمعة الثانية بعد منعهم من تجاوزه، في حين تمكن القليل منهم من الالتفاف من خلف الحاجز عبر تسلق الجدار واستعمال الأنفاق.

 

وكان عدد كبير من الفلسطينيين قد قصدوا المدينة يوم الخميس (11/9)، للاعتكاف في المسجد الأقصى للصلاة فيه في الجمعة الثانية في رمضان، استباقا لأي إجراءات عسكرية قد تتخذها سلطات الاحتلال اليوم لمنع المصلين من ذلك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

توقع ارتفاع عدد الشهداء في ظل استمرار الغارات

أكثر من 155 شهيداً و200 جريح في حصيلة أولية لمجازر الاحتلال ضد قطاع غزة

 

[ 27/12/2008 - 01:52 م ]

 

Images_News_2008_dece_27_1_1_200_150.JPG

 

 

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

 

أسفرت سلسلة المجازر التي ارتكبها الطيران الحربي الصهيوني، قبل ظهر اليوم السبت (27/12)، عن استشهاد ما يزيد عن مائة وخمسة وخمسين فلسطينياً حتى الآن، في حين أصيب أكثر من مائتين آخرين، جراح العشرات منهم خطيرة.

 

وقال مدير الإسعاف في غزة ومصادر أطبية أخرى أن هناك حتى الآن أكثر من 155 شهيداً و200 جريحاً في سلسلة غارات صهيونية متواصلة على قطاع غزة". متوقعاً ارتفاع عدد الشهداء والجرحى في ظل استمرار الغارات الصهيونية المكثفة.

 

وقال شهود عيان إن ما يجري عبارة عن حرب حقيقية، حيث شمل القصف الصهيوني العديد من المقرات الأمنية على امتداد قطاع غزة، مما أدى إلى ارتقاء العشرات من الشهداء بشكل جماعي، وهو من أعنف العمليات الحربية الصهيونية منذ أكثر من عامين.

 

وأضاف الشهود أن الطائرات الحربية الصهيونية من طراز "اف 16" استهدفت أحياءاً سكنية في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، حيث كان توقيت العمليات في وقت الذروة وقت خروج الطلاب من مدارسهم، وتم قصف أكثر من ثلاثين هدفاً.

 

وقال السكان إن الغارات لا تزال متواصلة وأن الدمار كبير وحجم الغارات يعتبر هو الأوسع من نوعه في تاريخ قطاع غزة. وعبر المواطنون عن إصرارهم على الصمود والتحدي.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ارتفاع عدد الشهداء إلى 195شهيد وأكثر من 300 مصاب جرّاء المجزرة الصهيونيّة في غزة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×