اذهبي الى المحتوى
أمّ عبد الله

صَحِـيفَـةُ [غَــزّة] ((هنا آخر الأخبار ومستجدات العدوان الصهيوني على غزة)

المشاركات التي تم ترشيحها

كُتّاب صهاينة: حماس تدير المعركة بذكاء والجيش سيفشل في القضاء عليها

الأربعاء 4 من محرم1430هـ 31-12-2008م الساعة 02:23 م مكة المكرمة 11:23 ص جرينتش

مفكرة الإسلام: أكد كُتّاب صهاينة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تدير المعركة التي دخلت يومها الخامس بحنكة وذكاء، وأن الجيش "الإسرائيلي" سيفشل في القضاء على الحركة.

وقال الكاتب الصهيوني "اليكس فيشمان"، في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: إن قوات الجيش الصهيوني وبرغمٍ من كل الضربات والقصف والتدمير "إلا أنها فشلت في الوصول إلى قادة أجهزة أو قيادة حركة حماس".

وتساءل الكاتب الصهيوني عن قوة حركة حماس التي لازالت كامنة، وقال: "لماذا لا تطلق "حماس" آلاف صواريخ القسام التي لا تزال في مخازنها؟"، في إشارة إلى أن حركة حماس تدير المعركة بحنكة وذكاء.

وأكد الكاتب الصهيوني أن "الذراع العسكرية لـ"حماس" لم تتحطم، لم تُبَد"، وأشار إلى أن حركة حماس ستنتعش، وقال: "إننا يجب أن ننظر إلى النصف الفارغ من الكأس، في سيناريوهات المناورات الحربية تنتعش "حماس" من الضربة، قادة (حماس) سيصلون إلى الوحدات (التصنيع)، سيجمعون الصواريخ ويحشدون الجنود والقدرات وسيعودون إلى الخطة التي تدربوا عليها"، كأن شيئا لم يحدث".

وأوضح الكاتب الصهيوني قائلا: "اليوم يجدون صعوبة في القيام بعملية على الجدار أو إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات، ولكن هذه مجرد مسألة وقت، أمس امتشقوا "السلاح السري" -الصواريخ لمدى 40 كم، كي يظهروا بأنهم لا يزالون على قيد الحياة" .

المغتصبون لن يحتملوا صورايخ القسام:

من جانبه، لفت القيادي الصهيوني "يوسي بيلين"، في مقال بـ"إسرائيل اليوم"، إلى عدم قدرة المغتصبين الصهاينة على احتمال صواريخ القسام التي لازالت تمطر على رؤوسهم، مؤكدًا في ذات الوقت أن حركة حماس لا تخاف.

وتساءل القيادي الإسرائيلي: "ماذا نفعل إذًا؟ هل نحتمل مطر الصواريخ على النقب الغربي ونصمت؟ هل ندع "حماس" تعتقد أننا نخافها؟ كلا"، داعيا الحكومة الصهيونية إلى إبرام تهدئة مع حماس بدلا من "العنف".

الاحتلال سيعجر عن ضرب حماس:

وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة هاآرتس العبرية أن "إسقاط حكم "حماس" والوصول حتى آخر مخرطة يقف أمامها آخر رجال "حماس" الذي ينتج آخر صاروخ قسام ليس هدفا يمكن تحقيقه دون تواجد طويل الأمد على الأرض".

وحذرت من أن قوات الاحتلال الصهيوني ستعجز عن ضرب حركة حماس ووسائلها القتالية.

وتناولت الصحيفة استعداد حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية إلى استقبال الجيش الصهيوني بالأنفاق، بالعبوات الناسفة، بالكمائن والصواريخ المخترقة للمدرعات"، وقالت إن "القتال في مناطق مدنية مكتظة من شأنه أن يوقع في صفوف الجيش الإسرائيلي ضحايا عديدة".

كما طالبت الصحيفة الصهيونية بضرورة استعادة الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صاروخ جراد يسقط في موقع مهم بعسقلان والاحتلال يتكتم على نتائجه

الأربعاء 4 من محرم1430هـ 31-12-2008م الساعة 01:59 م مكة المكرمة 10:59 ص جرينتش

 

مفكرة الإسلام: تكتم المراسلون الإسرائيليون اليوم الأربعاء في محطات التلفزة بإسرائيل على سقوط صاروخ قالوا: إنه سقط بمنطقة "مهمة" قرب أسدود دون مزيد من المعلومات.

وقاطعت المذيعة في القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي المراسل عندما همّ بإعطاء معلومات عن قصف الموقع "المهم", طالبةً منه عدم الحديث عن ذلك.

تعطيل الدراسة:

من جانبها أعلنت مصادر عبرية أن جامعة بن غوريون الإسرائيلية أعلنت عن تعطيل الدراسة في الجامعة اليوم الأربعاء بسبب تساقط الصواريخ الفلسطينية على مدينة بئر السبع المحتلة.

وكانت المدارس في المدينة قد علقت الدراسة لجميع الطلاب الإسرائيليين نظرًا للخطر المحدق بهم جراء سقوط الصواريخ.

انفجارات قوية تهز مدينة بئر السبع بعد سقوط صاروخ "جراد":

وفي تطور نوعي للمقاومة الفلسطينية، تمكنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" من استهداف مستوطنات ومدن تحتلها (إسرائيل) منذ عام 48، بعد أن استهدفتها بصواريخ من نوع "جراد".

وأعلنت كتائب القسام أنها وسعت دائرة الاستهداف بعد أن قامت مساء الثلاثاء، بقصف مدينة بئر السبع، وذلك للمرة الأولى، حيث تبعد حوالي 48 كيلومترًا عن قطاع غزة، وهو ما يضع العمق الإسرائيلي تحت النيران.

واعترفت المصادر الإسرائيلية بسقوط الصاروخين على مشارف مدينتي "راهط" و"كريات ملاخي" الواقعتان شمالي بئر السبع، وهي أبعد نقطة تصل لها الصواريخ حتى اللحظة، حيث أشارت إلى وقوع أضرار بالغة بأحد المباني بعد إصابته بالصاروخ بصورة مباشرة, ما أدى إلى إصابة تسعة إسرائيليين بالهلع والذعر.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مدينة بئر السبع "انضمت إلى صواريخ حماس"، مشيرة إلى أن 40 صاروخًا أطلقت من قطاع غزة منذ صباح الثلاثاء على البلدات الإسرائيلية والمواقع العسكرية.

السرايا تقصف عسقلان بأربعة صواريخ "قدس":

من جانبها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن قصف مدينة عسقلان المحتلة بأربعة صواريخ من طراز "قدس".

وقالت "السرايا" في بلاغ عسكري صباح اليوم الأربعاء: إن وحدتها الصاروخية تمكنت من قصف مدينة عسقلان المحتلة بأربعة صواريخ من طراز "قدس"، "وقد اعترف العدو الصهيوني بسقوط الصواريخ بالمدينة زاعمًا عدم وقوع إصابات أو أضرار".

وأكدت أن هذه العملية "تأتي في إطار الرد علي جرائم الاحتلال بالضفة وقطاع غزة، وليعلم المغتصبون الصهاينة بأن صواريخنا وقذائفنا ستبقي كابوسًا ورعبًا تلاحقهم في كل مكان، ونؤكد علي المضي قدمًا في خيار الجهاد والمقاومة حتى دحر العدو الجبان".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم انصر اخواننا فى غزة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المحرقة تدخل يومها السادس: 400 شهيد و2000 جريح والعدوان متواصل

 

 

غزّة : صوت الأقصى

تم تعديل بواسطة " المشتاقة إلى الجنة "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المصري: سنقاتل الاحتلال حتى آخر رمق

 

 

غزة – صوت الأقصى

 

أكد أمين سر كتلة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي مشير المصري أن حركته'ستقاتل الاحتلال حتى آخر رمق في حال نفذ' الاحتلال عملية برية على قطاع غزة.

 

وفي رده على سؤال حول سبل مواجهة عملية برية محتملة،قال المصري في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية:'نحن جاهزون لكافة الخيارات،ولن يتمكن العدو من غزو غزة واحتلاله او القضاء على حماس'.

 

 

وأضاف:'في الحرب كما في السياسة كل السيناريوهات متوقعة,وأي اجتياح سيشكل مجازفة حقيقية لقوات الاحتلال ونؤكد لهم ان دخول قطاع غزة ليس كالخروج منه'.

 

 

وتابع:'الاحتلال الصهيوني يهدف للقضاء على حماس ونقول له لا يمكن تحقيق هذا الهدف وأن التجربة أثبتت ان الضربات تزيد حماس قوة وصلاة وشراسة وأن العدو سيتفاجئ اذا ما قرر الدخول للقطاع'.

 

 

هذا وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام قد حذرت الاحتلال من مغبة الاقدام على أي حماقة في قطاع غزة،مؤكدةً أن أي توغل او اجتياح صهيوني سيجابه بكل قوة مما سيؤدي الى نتائج كارثية في الكيان.

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

خبير عسكري: استمرار القصف الصاروخي يعني فشل الحرب الصهيونية

 

 

post-94490-1230802008.jpg

 

غزة – صوت الأقصى

 

توقع خبير عسكري لبناني أن تكون الساعات الثماني والأربعين القادمة حاسمة في تحديد مسار العملية العسكرية الصهيونية المتواصلة في قطاع غزة،ولم يستبعد أن تخفض تل أبيب مستوى أهدافها من اجتثاث حماس إلى إضعافها.

 

 

 

وقال العميد المتقاعد د. أمين حطيط لفضائية الجزيرة إن الكيان الصهيوني وضع بنكا من الأهداف يتضمن 230 هدفا مصنفة إلى ست فئات،وبمراجعة مواطن القصف ومواقع التدمير يتبين أنها تجاوزت الأهداف الأساسية،حيث قصفت الطائرات الصهيونية خلال الأيام الثلاثة الماضية 275 هدفا 'وبالتالي فإن الكيان عالج كل ما كان يريده في القطاع'.

 

 

 

وأضاف حطيط أن 'إطلاق الصواريخ بعد أن فرغ الاحتلال من معالجة بنك أهدافه شكل مفاجأة له،وقدرة المقاومة على إطلاق الصواريخ تشكل رسالة قاطعة على قصور العملية الجوية عن تحقيق أهدافها'.

 

 

 

ويستنتج حطيط أن معطيات الواقع تفيد بأن الحملة الجوية الصهيونية استنفدت الأهداف المقصوفة،لكنها لم تحقق الأهداف الموضوعة لها'مما يجعل الاحتلال بحاجة لتمديد المهلة' معربا عن اعتقاده بأن الكيان سيعيد خلال الساعات القادمة تقييم الموقف وتمديد العملية الجوية ما بين 24 و48 ساعة أخرى 'بحيث سيكون الخميس المقبل نقطة حاسمة أمام القيادة الصهيونية ليقرر ماذا يرد'.

 

 

 

كما شدد على أن قدرة المقاومة الفلسطينية على إطلاق الصواريخ والتماسك، ورفض الاستسلام يعني 'فشل العملية الجوية في تحقيق أهدافها' مضيفا أن ذلك سيضطر الكيان 'للتراجع عن السقف العالي الذي حدده وهو اجتثاث المقاومة واحتلال القطاع وإخراج المقاومة منه وتسليمه لطرف ثالث'.

 

 

 

ورأى العميد المتقاعد أن الكيان سيكون أمام خيارين: إما الاجتياح الجزئي حتى يقول إنه عالج قواعد الصواريخ ودمر مخازنها،وإما الاحتلال الرمزي لجيوب في محيط الحدود كما حصل في لبنان.

 

 

 

وحول ما إذا كانت حرب غزة ستقوده إلى لجنة تحقيق جديدة تشبه لجنة فينوغراد التي أعقبت حرب لبنان عام 2006، قال إن مجرد انطلاق صواريخ غراد يعني إخفاق الخطة الصهيونية وإن القيادة العسكرية لم تتخذ كافة التدابير التي تستطيع بمقتضاها معالجة الأهداف بشكل تدميري اجتثاثي 'وهذا سيقود حتما إلى مساءلة كما حصل في لبنان،لكن الذي يحدد مسار الأمور هو الساعات المقبلة'.

 

 

 

وعن إمكانية حشد قوات برية كبيرة إلى غزة،رأى حطيط أن الكيان لا يستطيع تكرار ما حصل لها في لبنان موضحا أن الاحتلال لم يستطيع معالجة مصادر النيران في جنوب لبنان قبل إطلاق عمليته البرية،وبالتالي فإن إخفاقه في تلك المعالجة أدى إلى إخفاقها في الحرب،وبالتالي لا يستطيع أن ينطلق بعملية برية قبل أن يطمئن على نتائجها.

 

 

 

وشدد الخبير العسكري على أن مجرد انطلاق صواريخ غزة يعني وجود مقاومين يتربصون،وعليه فإن الاحتلال سيتتردد كثيرا في إطلاق هجومه الواسع 'لأنه سيلاقي مجزرة في جنوده،ويكون مآل الحرب معاكسا لما تريده القيادتان السياسية والعسكرية.

 

 

 

وحول المخرج الأميركي الأوروبي،توقع الخبير العسكري أن يحاول الاتحاد الأوروبي مع واشنطن البحث عن مخرج عبر مجلس الأمن بقرار يشبه 1701 دون أن يستبعد محاولة تل أبيب الضغط على المقاومة باحتلال جزئي لغزة كورقة مساومة 'لكن كلا الأمرين مرهون بما سيقدمه الميدان في تفاعلاته مع عملية القصف،وبما تظهره قيادة المقاومة من ثبات وتماسك في الموقف'.

 

 

 

وخلص العميد حطيط إلى أن الحكم النهائي على اتجاه العملية العسكرية ضد غزة يحتاج إلى الساعات الثماني والأربعين القادمة،أي التوقيت الذي ستعلن فيه القيادة الصهيونية بدء العملية البرية ضد غزة سواء كانت شكلية ام جزئية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هنية: مشهد الانتصار تغلب على مشهد الدمار

 

 

 

 

 

غزة – صوت الأقصى

 

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إلى الوقف الفوري وغير المشروط للحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة،وإنهاء الحصار وفتح كافة المعابر،قبل مناقشة الملفات الأخرى والدخول في حوار على أرضية وطنية يحقق المصالحة بين الفلسطينيين.

 

 

 

واعتبر هنية في كلمة متلفزة مساء الأربعاء العدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني على غزة حرب إبادة شاملة تستهدف الشعب الفلسطيني،لكنه أكد في الوقت نفسه أن 'مشهد الانتصار تغلب على مشهد الدمار' في هذه الحرب وأن عاقبة الصبر هي التمكين.

 

 

 

وربط رئيس الوزراء الفلسطيني في خطابه بين بدء العدوان وذكرى الهجرة النبوية والدروس المستفادة منها موجها حديثه إلى الفلسطينيين في غزة وكل مكان قائلا إنهم سيفوزون حتما وإن النصر قريب وأقرب مما يظن الناس.

 

 

 

وقال'إن تناقضنا هو مع الاحتلال وليس لنا معركة مع أحد من أبناء شعبنا،أو مع أحد من الدول العربية ولا نقبل بأن تحيد بوصلة المعركة عن الاحتلال ولا يكمن أن ننشغل بمعارك جانبية'.

 

 

 

وفي إشارة ضمنية إلى مصر قال 'إننا قد نعتب أو نتألم من شدة الألم،وعتابنا على ذوي القربى يكون على قدر الأمل فيهم'.

 

 

 

كما شدد هنية على الوحدة السياسية والجغرافية والإدارية للأرض الفلسطينية، وقال 'لسنا دعاة انفصال أو قسمة،كما أن فتح معبر رفح لا يعني أننا نريد فصل الشعب الفلسطيني في غزة'.

 

 

 

وذكر أن غزة هي عنوان المعركة وأن جوهر القضية هو الاحتلال والقدس و11 ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال وعودة اللاجئين.

 

 

 

وحول الدعوة إلى الحوار والمصالحة الوطنية،قال هنية إن حركة المقاومة الإسلامية حماس سبق أن طالبت قبل العدوان بالحوار من دون قيد أو شرط، مؤكدا أن هذا الأمر أصبح الآن أكثر إلحاحا.

 

 

 

وذكر هنية عدة أمور اعتبرها مقتضيات أساسية للحوار في مقدمتها إطلاق سراح 400 معتقل سياسي في سجون الضفة الغربية،وطالب بإطلاقهم إكراما لشهداء غزة في العدوان الحالي الذين يبلغون العدد نفسه.

 

 

 

كما أعرب عن أمله في الكف عن الهمز واللمز الإعلامي بشأن ارتباطات حماس بمواقف إقليمية،وطالب بالتوقف عن التصريحات والمواقف التي لا تخدم إلا الاحتلال،على حد وصفه.

 

 

 

ونفى هنية بشدة وجود 20 معتقلا من حركة فتح لدى الحكومة المقالة قتلوا في العدوان على غزة،وقال إنهم لا علاقة لهم بأي بعد سياسي وإنهم معتقلون لأسباب أخرى لا علاقة لها بالبعد السياسي،وإنهم أحياء ويوجدون في مكان آمن.

 

 

 

وأشاد هنية في كلمته بالتضامن العربي والإسلامي والدولي الشعبي مع غزة في محنتها، مطالبا بالمزيد من الدعم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

شكّل نمطاً قيادياً فلسطينياً خاصاً .. والمخيم معقله

القيادي نزار ريان .. حياة علمية والتفاف شعبي ومسيرة صلبة ضد الاحتلال (تقرير)

[ 01/01/2009 - 06:51 م ]

 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

تجمّعت جماهير فلسطينية غفيرة في حالة من التأثر الشديد، فوق أنقاض الحي السكني الذي مسحته الطائرات الحربية الصهيونية من الوجود في جباليا، عصر اليوم الخميس، جراء الغارة التي استشهد فيها القيادي السياسي البارز في حركة "حماس" الدكتور نزار ريان، ذو الستين عاماً.

 

لم يغادر ريان منزله، مقبلاً على الشهادة التي طالما تمنّاها، دون أن ينصت للتحذيرات التي طالبته بمغادرة المنزل، فكان الموعد الذي لم يخطئه مع أطنان المتفجرات التي ألقيت فوق بيته.

 

ويتمتع ريان، وهو بروفيسور جامعي، بشعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني، واشتهر بالتصاقه الشديد بالحياة اليومية للمواطنين، وبجرأته في تحدي جيش الاحتلال حتى في أشدّ الاجتياحات العسكرية الصهيونية لشمالي القطاع، كما أنه تمسّك بمنزله في مخيم جباليا المكتظ، ليعيش حياة متواضعة ومتقشفة، حتى في ملبسه، رغم مكانته العلمية والأكاديمية البارزة.

 

ونفذ الطيران الحربي الصهيوني عصر اليوم الخميس، غارة جوية على منطقة منزل القيادي البارز في حركة "حماس" الدكتور نزار ريان، ما أدى إلى تدمير منطقة سكنية بالكامل واستشهاده ونحو عشرة مواطنين فلسطينيين من بينهم عدد من الأطفال، وإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين بجراح، في مجزرة مروِّعة، اختلطت فيها الأنقاض بالدماء والأشلاء.

 

وشنّت الطائرات الحربية غارتها على منزل القيادي البارز نزار ريان، الواقع في مخيم جباليا المكتظ بالسكان بشمالي قطاع غزة، موقعة عشرات المواطنين الفلسطينيين بين شهيد وجريح، حيث استشهد عشرة مواطنين في حصيلة أولية ومن المتوقع ارتفاع حصيلة الشهداء، ومن أبرزهم القيادي ريان.

 

ويتمتع الأكاديمي الجامعي الدكتور نزار ريان، بشعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني، واشتهر بمواقفه الجريئة، خاصة عبر تمركزه مع المقاومين الفلسطينيين في الصفوف الأولى للتصدي للاجتياحات الإسرائيلية لمخيم جباليا في سنوات "انتفاضة الأقصى".

 

فقد كان من المألوف أن يتمركز أستاذ علم الحديث، بين المقاومين في ذروة الاجتياحات الصهيونية الضارية، بل لم يتردد مراراً في استبدال ثوبه اليومي بالبزة العسكرية لـ"كتائب عز الدين القسام"، رافعاً الروح المعنوية، غير عابئ بتهديدات جيش الاحتلال له.

 

كما قاد البروفيسور نزار ريان مبادرة فلسطينية جريئة، لتحدي سياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين عبر الإنذارات الهاتفية المسبقة. فقد قاد القيادي الشهيد مبادرة تشكيل دروع بشرية شعبية لحماية منازل المواطنين الفلسطينيين المهددة بقصف طائرات الاحتلال خلال السنتين الماضيتين. كان ريان يصعد مع مئات المواطنين إلى أسطح البنايات، مرددين التكبيرات، لحماية المباني السكنية من القصف، لينتهي ذلك الأسلوب الذي حاول الجانب الصهيوني فرضه.

 

والبروفيسور نزار ريان هو أحد علماء فلسطين البارزين، ويُنادي كذلك باسمه "نزار ريان العسقلاني"، وهو لاجئ فلسطيني يتحدر من بلدة نعليا القريبة من عسقلان. والشهيد هو أستاذ الحديث النبوي الشريف بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين، بالجامعة الإسلامية بغزة، التي قصفها الطيران الحربي الصهيوني في غضون العدوان الجاري.

 

وتلقى الدكتور نزار ريان تعليمه الأكاديمي في السعودية والأردن والسودان. فقد حصل ريان على شهادة البكالوريوس في أصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1982، وتلقى العلم الشرعي على علماء الحجاز ونجد. ثم حصل الشهيد على شهادة الماجستير من كلية الشريعة بالجامعة الأردنية بعمّان، عام 1990 بتقدير ممتاز، ومن بعد نال درجة الدكتوراة من جامعة القرآن الكريم بالسودان عام 1994.

 

والدكتور ريان متزوج من أربع سيدات، وله ست أولاد ذكور، وست بنات، وحفيدان، وكان ينذر أبناءه وأحفاده للدفاع عن فلسطين والقدس الشريف، واستكمال مسيرة التحرير.

 

وقد سبق أن عمل الشيخ نزار ريان، إماماً وخطيباً متطوعاً لمسجد الخلفاء بمعسكر جباليا خلال الأعوام من 1985 وحتى 1996، وهو من القياديين البارزين في حركة "حماس"، وقد اعتقلته سلطات الاحتلال مراراً ليمكث في سجونها نحو أربع سنوات، كما اعتقلته أجهزة الأمن السابقة التابعة للسلطة الفلسطينية وأخضع فيها للتنكيل والتعذيب.

 

وعلاوة على بحوثه العلمية المنشورة؛ فقد كانت للقيادي مساهمات اجتماعية بارزة، بخاصة في تمكين عشرات الأكاديميين الفلسطينيين من الحصول على منح لدراسات الماجستير والدكتوراة في الجامعات العربية والإسلامية في شتى التخصصات. كما يعدّ أحد رجالات الإصلاح الاجتماعي في قطاع غزة، من خلال ترؤسه "لجنة إصلاح ذات البين ولم الشمل".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قوات الأمن الأردنية تطلق النار على باص يقل مشاركين في مهرجان للتضامن مع غزة في منطقة الشونة الشمالية في محافظة إربد على مقربة من الحدود وأنباء عن وقوع إصابات *** استشهاد 15 شهيداً بينهم الشيخ القائد نزار ريان وزوجتيه و7 من أبنائه منهم 3 طفال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تقرير اممي يرصد استشهاد 32 طفلا خلال أول يومين للعدوان على غزة

[ 01/01/2009 - 09:22 م ]

 

غزة- المركز الفلسطيني للإعلام

29m59_300_0.jpg

أصدرت منظمة الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة "أوتشا" تقريرا حول العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أشارت فيه إلى عدد من الانتهاكات الخطيرة التي يمارسها الاحتلال في عدوانه المستمر، تتعلق بقتل الأطفال وهدم البيوت والمباني وإعاقة عمل لجان الإغاثة والمساعدات، والنواقص الخطيرة في الغذاء والماء والمواد الطبية والوقود.

 

ويشير تقرير "أوتشا" الذي نشر اليوم الخميس (1/1) إلى أن 32 طفلاً فلسطينيًا على الأقل، استشهدوا في أول يومين للعدوان على غزة، وأن 13 مدرسة تابعة للأنروا هدمت بالإضافة إلى عدد من مكاتب منظمة "أوتشا" واليونسكو ومؤسسات دولية أخرى.

وأوضحت أن القطاع يعاني من نقص حاد في الطحين والوقود، وأن قسمًا كبيرًا من المساعدات الإنسانية لا تصل للسكان بسبب استحالة التوزيع خلال القصف، وأن السكان محتجزون في بيوتهم لليوم السادس على التوالي، ولم يحصلوا على أية ساعات تهدئة رسمية للتزوّد بالغذاء والماء. ويؤكّد التقرير وجود نقص حاد في غاز الطبخ مما يمنع قسمًا كبيرًا من السكان من طبخ أنواع غذاء ضروري ومخزّن في البيوت مثل الأرز ويمنع الخبز في البيوت.

 

وصحيًا، يشير التقرير أنه ينقص مستشفيات غزة، حتى في فترات التهدئة ووجود كل المعدات الطبية والأدوية العادية، المعرفة والتكنولوجيا والقوى البشرية المهنية المختصة اللازمة لمعالجة الحالات الخطرة، وهذا سبب الطلبات المتكررة لنقل المصابين إلى خارج القطاع.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

استهدفت المنازل والمساجد والمؤسسات والحصار يشتد

الحرب على غزة تتواصل لليوم السادس وعدد الشهداء يرتفع إلى 400 والجرحى إلى ألفين

[ 01/01/2009 - 01:38 م ]

 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

Images_News_2009_janu_1_00_300_0.JPG

 

 

 

مازالت تتواصل الغارات الصهيونية والعدوان وحرب الإبادة التي تمارسها سلطات الاحتلال، فقد حصدت الغارات الجوية والبحرية التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، منذ يوم السبت (27/12)، وحتى صباح الخميس (31/12) 400 شهيد، من بينهم 31 طفلاً و9 نساء، فيما أصيب نحو 2000 فلسطيني بجراح، من بينهم نحو 300 جريحاً، وصفت جراحهم بالخطيرة جداً.

 

استهداف جوي للمؤسسات والمنازل

وقد شنت الطائرات الحربية المقاتلة للقوات المحتلة، من طراز "اف 16" وطائرات الأباتشي وطائرات الاستطلاع والزوارق البحرية المئات من الغارات الوحشية العشوائية، طالت المؤسسات الفلسطينية، بما فيها المؤسسات الأمنية والأعيان المدنية، بما فيها المنازل السكنية الآمنة، والمدارس، والمساجد والمستشفيات، والمؤسسات الطبية والخيرية ومباني البلديات، دونما اعتبار لاحتمال المساس بحياة السكان المدنيين وأمنهم وسلامتهم، أو المساس بقدرة تلك المنشآت على تقديم الخدمات الحيوية للسكان.

 

وفي ذروة هذه التطورات الخطيرة، تتفاقم الأوضاع الإنسانية وتزداد خطورة، حيث تحل بالأهالي والمواطنين كارثة إنسانية تزداد حدتها وخطورتها على حياتهم، والمتدهورة أصلاً جراء إحكام السلطات الحربية المحتلة الحصار البري والجوي والبحري المفروض على القطاع منذ أكثر من 18 شهرا، حيث يحرمون فيها من التمتع بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فضلاً عن حقوقهم المدنية والسياسية.

 

الفرق والطواقم الطبية تواجه خطراً شديداً

 

لقد خلفت العمليات الحربية الصهيونية مزيداً من التدهور الكارثي في الأوضاع الصحية للسكان المدنيين، ما ينتهك قواعد القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي، ومع استمرار الغارات الجوية باتت الفرق والطواقم الطبية العاملة في الميدان، بما فيها فرق الإسعاف ورجال المهمات الطبية والمستشفيات والمنشآت الطبية، تواجه خطراً حقيقياً جراء تعرض عدد منها لعمليات قصف جوي استهدفها مباشرة، أو بسبب كثافة الغارات التي منعت الفرق والطواقم الطبية المتحركة من الوصول لانتشال وإخلاء القتلى والجرحى في المنشآت التي تعرضت لعمليات تدمير منهجي. وفي تطور خطير أصيب العديد من المنشآت الطبية في القطاع بأضرار ودمار بالغ، وذلك جراء عمليات القصف العشوائي، كما تعرضت الفرق الطبية إلى أخطار عديدة أدت إلى مقتل اثنين منهم، فضلاً عن إصابة العديد منهم.

 

تدهور الأوضاع الصحية في المستشفيات

يعاني ضحايا العمليات الحربية الصهيونية، من الجرحى والمصابين على السواء، من تدني مستوى الخدمات الصحية في المرافق الصحية الفلسطينية، والتي تعاني من انهيار شبه تام في النظام الصحي للقطاع، وضعف الإمكانيات المادية، فضلاً عن الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، ما يعيق عمل غرف العمليات وعلاج وتطبيب الجرحى والمرضى، وبسبب العدد المهول في حجم الشهداء والجرحى عجزت الطواقم الطبية الفلسطينية العاملة عن تطبيب وعلاج العديد من الجرحى، خاصة في ظل النقص الشديد في المستلزمات والمهمات الطبية، وعدم توفر إمكانيات علاجهم في تلك المرافق، وقد خلف ذلك أوضاعاً مأساوية على حياة العشرات منهم، فضلاً عن استمرار معاناة الآلاف من المرضى، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية واستهداف العديد من المؤسسات والأعيان الطبية في مدن وقرى القطاع، واستمرار عمليات القصف الجوي في محيطها.

 

نقص حاد في الرعاية الصحية

وتزامن ذلك مع استمرار إحكام الحصار الشامل المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهراً، بما في ذلك إغلاق كافة المعابر الحدودية للقطاع، وجراء ذلك عانت، ولا تزال، كافة المنشآت الطبية، بما فيها المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية من عدم قدرتها على الوفاء باحتياجات السكان المدنيين وتوفير الرعاية الصحية الجسدية والعقلية، وانعكس ذلك على قدرتها على تقديم الخدمات الطبية لسكان القطاع.

 

ويشار إلى أن قطاع غزة يعاني نقصاً خطيراً في عدد الأسرة في المستشفيات لاستقبال مئات الضحايا من القتلى والجرحى، يبلغ عدد الأسرة في القطاع نحو 1200 سريراً، من بينها 530 سريراً في مستشفى الشفاء، من بينها 135 للرعاية الأولية، وقد عجزت الطواقم الطبية في المستشفيات والعيادات عن توفير أسرة لعلاج وتطبيب الجرحى بسبب الأعداد الكبيرة التي كانت تصل في أعقاب عمليات القصف الجوي للقوات الحربية المحتلة، حيث وصل إلى المشافي 319 قتيلاً ونحو 1000 جريحاً خلال خمسة أيام، ويتم علاج ومداواة هؤلاء في ظل النقص الشديد في الأدوية والمستلزمات الطبية، كما تكابد الفرق الطبية مشقة كبيرة بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى.

 

التهجير القسري نتيجة العدوان الصهيوني

 

اضطر الآلاف من أهالي قطاع غزة، خاصة أولئك الذين يقطنون على مقربة من الحدود الفلسطينية المصرية، إلى الفرار من المنطقة في أعقاب شن قوات الاحتلال الصهيوني غارات متعددة على المنطقة، وشابت في المنطقة حالة من التهجير القسري الجماعي للسكان اضطرت وكالة هيئة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) إلى فتح إحدى مدارسها لإيواء السكان وتوفير بعض الاحتياجات الضرورية لهم، وسط أجواء من الخوف والبرد الشديد والقارس، كما اضطر الآلاف من أهالي قطاع غزة إلى الفرار من منازلهم، والبحث عن مناطق آمنة لدى أقاربهم بعد أن تعرضت منازلهم إلى عمليات تدمير كلي أو جزئي، نجمت عن الغارات التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني عبر العدوان الجوي، وسط انعدام أدنى مقومات الحياة الإنسانية لهم، حيث تعرض الآلاف من المنازل السكنيةً في القطاع إلى عمليات تدمير كلي أو جزئي، ولأكثر من مرة جراء تكرار الغارات الجوية على العديد من المؤسسات والمنشآت الفلسطينية، وتتفاقم حدة الأوضاع مأساوية في ظل استمرار لجوء قوات الاحتلال الحربي الصهيوني إلى استخدام الحرب النفسية ضد أهالي القطاع، وذلك بهدف ترويعهم وإرهابهم، وذلك عبر بث رسائل هاتفية، وبطرق مختلفة، حول نيتها قصف المنازل والمناطق المأهولة بالسكان متذرعة بحجج مختلفة، من بينها وجود أسلحة فيها أو لتدمير الأنفاق على طول منطقة الشريط الحدودي مع مصر.

 

انقطاع الماء والكهرباء عن القطاع

وعلى الصعيد الإنساني، لا يزال أهالي القطاع يعانون من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، والذي نجم عنه انقطاع المياه اللازمة للاستخدام المنزلي، بما في ذلك مياه الشرب النظيفة، وفضلاً عن حالة الخوف والهلع الشديدين التي يكابدها الأهالي بسبب استمرار الغارات الجوية، والتي ينجم عنها أصوات انفجار تصم آذانهم وتروعهم، يكابد المواطنون عناء الحصول على احتياجاتهم من الدقيق والخبز، وما تزال أزمة غاز الطهي تشكل العبء الأكبر في حياة السكان، حيث يضطرون إلى البحث عن وسائل أولية بديلة كالحطب ومواقد تعمل على الكيروسين، وفي أوضاع تنعدم فيها وسائل التدفئة من البرد الشديد.

 

جرائم حرب منظمة

 

تمثل الجرائم التي تنفذها القوات الحربية المحتلة شكلاً من أشكال جرائم الحرب المنظمة ضد الأهالي، كما تؤدي تلك الانتهاكات الجسيمة إلى شكل غير مسبوق في تاريخ القطاع من أشكال التهجير القسري الجماعي لآلاف المدنيين، الذين باتوا يبحثون عن مناطق أكثر أماناً للحفاظ على حياتهم وأفراد أسرهم، وتستمر تلك العمليات في ظروف يعاني المواطنين، من الفقر والبطالة والحرمان، والذي نجم عن حالة فريدة من أشكال الاضطهاد والحصار المفروض على القطاع منذ نحو 18 شهراً، حيث تتفاقم بين سكانه كارثة إنسانية يحرمون فيها من الحصول على الغذاء والدواء وكافة الاحتياجات الضرورية لبقائهم أحياء.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أكبر قاعدة تنطلق منها الغارات على قطاع غزة

"القسام" تقصف قاعدة "حتسريم" الجوية الصهيونية لأول مرة بصاروخ "غراد" مطوّر

[ 01/01/2009 - 04:01 م ]

 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

Images_News_2009_janu_1_610xs3_300_0.jpg

قصفت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قاعدة عسكرية صهيونية للمرة الأولى، وسط استمرار القوات الصهيونية في حشد دباباتها على طول الحدود مع القطاع، وذلك في ظل تجدد الغارات على مناطق غزة منذ فجر اليوم.

 

وقالت "كتائب القسام" في بلاغ عسكري، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه إنها قصفت لأول مرة القاعدة الجوية الصهيونية "حتسريم"، وهي أكبر قاعدة جوية بالمنطقة الجنوبية، بصاروخ "غراد" مطور.

 

وتؤكد "كتائب القسام"، الجناح أن توسيع معركة "بقعة الزيت اللاهب" يثبت فشل العملية الحربية الصهيوني التي أطلق عليها اسم "الرصاص المصبوب" التي زعم الاحتلال بأن هدفها وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية، فقد دكت كتائب القسام منذ بدء العدوان على قطاع غزة (خلال خمسة أيام) المدن والمغتصبات المحتلة بأكثر من 200 صاروخ أي بمعدل 40 صاروخ يومياً.

 

وأضافت الكتائب أن عملياتها تأتي "رداً على مجزرة غزة المتواصلة، ونؤكد بأننا سنواصل ضرب العمق الصهيوني وبأن كافة الخيارات مفتوحة أمام مجاهدينا للرد على المجازر الصهيونية".

 

بدورها؛ قالت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت بلدة سديروت ومستوطنة كفار عزا بصاروخين من طراز قدس.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

بورك فيكن

 

اللهم ارفع عنا الهم والحزن

وفرج كروب المسلمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الجمعة 6 من محرم1430هـ 2-1-2009م الساعة 12:57 ص مكة المكرمة 09:57 م جرينتش

 

خبراء "إسرائيليون" يعترفون بمهارة مقاتلي حماس فى إطلاق الصواريخ

 

 

 

عناصر كتائب القسام

 

 

قام عدد من خبراء الصواريخ "الإسرائيليين" بإجراء تحليل فنى للصواريخ الفلسطينية التى أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على المغتصبات الصهيونية، من قطاع غزة.

وقالت صحيفة "هاآرتس "العبرية أن الخبراء أكدوا فى تقريرهم، على أن نجاح حركة حماس فى إطلاق الصواريخ بشكل مكثف منذ أمس الأول، وبخاصة إطلاق تسع صواريخ من طراز كاتيوشا، وصل مداها إلى 40 كلم ، يرجع إلى عاملين : هو تأثر حركة حماس بما ينشر فى وسائل الإعلام، عن وجود استعداد "إسرائيلي" لدراسة وقف إطلاق النار. والعامل الثاني هو إمتلاك الحركة لكميات كبيرة من الصواريخ، تفوق مما كانت تتوقعه الأجهزة العسكرية، والأمنية فى " إسرائيل" .

ونقلت هاآرتس عن خبراء الصواريخ "الإسرائيليين" بأن حركة حماس نجحت طوال الأيام الخمسة الماضية من القتال فى إطلاق نحو عشرون صاروخاً بعيدة المدى من طراز كاتيوشا. بينما كانت تتوقع "إسرائيل" بأنها لا تمتلك سوى عشرة صواريخ فقط من هذا الطراز.

كما أكد الخبراء الصهاينة على قيام حركة حماس بإطلاق نحو 300 صاروخاً على المغتصبات "الإسرائيلية" منذ بداية العدوان على قطاع غزة، وإلى الآن ، أى بمعدل 60 صاروخ يومياً. كما أكدوا على أن نسبة دقة إصابة صواريخ الكاتيوشا الفلسطينية لأهدافها تصل ما بين 2-3% من المدى، أى أنها تصيب لمسافة كيلو متر بعد الهدف المحدد.

وإلى ذلك أكد الخبراء الصهاينة على مهارة مقاتلي حماس فى إطلاق الصواريخ . وأشاروا إلى أن حماس تستعين بمعلومات مخابراتية، ربما يوفرها لها الفلسطينيون المقيمون فى منطقة النقب، من أجل تحديد أهداف الصواريخ.

post-21738-1230861022.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

غارة صهيونية ثالثة تستهدف المنطقة الوسطى من قطاع غزة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شهيد وعدد من الجرحى في غارة صهيونية استهدف منزل عائلة المطوق في بلدة جباليا شمال القطاع *** الزوارق الحربية الصهيونية تجدد قصف شواطئ مدينة غزة بعدة قذائف ثقيلة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الصواريخ تدك عسقلان منذ صباح الجمعة وتصيب مبان وتوقع جرحى

[ 02/01/2009 - 10:47 ص ]

الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

أعلنت السلطات الصهيونية أنّ المقاومة الفلسطينية واصلت صباح اليوم الجمعة، إطلاق صواريخها باتجاه أهداف صهيونية، وأنّ سبعة صواريخ من طراز "غراد" سقطت في عسقلان، الواقعة على الساحل الفلسطيني، موقعة إصابات وأضراراً.

 

وأوضحت السلطات الصهيونية أنّ ثلاثة صواريخ أصابت مدينة عسقلان مباشرة، وأنّ من الأضرار إصابة منزلين صهيونيين في المدينة، ووقوع عدد من الإصابات بجروح وحالات صدمة وذعر.

 

وحسب المصادر ذاتها؛ فقد سقط صاروخ فلسطيني آخر على "نتيفوت"، وذلك في سابع أيام العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، والذي شهد وصول قصف المقاومة الفلسطينية إلى مدى قياسي في العمق الصهيوني.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عاجل

 

طائرات الإرهاب الصهيوني تقصف محيط مسجد الخلفاء في جباليا بعد صلاة الجمعة حيث بدأ تشييع جثامين الشهداء *** جيش العدو يغلق الضفة إغلاقاً كاملاً منعاً للمظاهرات والمسيرات *** كتائب القسام تقصف المجدل بثلاثة صواريخ غراد صباح اليوم *** القرضاوي يستنكر إغلاق معبر رفح في وجه أهل غزة ويعتبر ذلك مخالفاً لتعاليم الإسلام *** قوات الأمن الروسية تفرق اعتصاماً أمام سفارة العدو في موسكو بالقوة وتعتقل عدداً كبيراً من المشاركين فيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

العدو اعترف باصابة صهيونيين في المجدل

 

"كتائب القسام" تطلق 53 صاروخا الخميس والعدو يتكتم على خسائره

[ 02/01/2009 - 10:47 ص ]

 

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" انها دكت مدينة المجدل المحتلة، بعدد من صواريخ "غراد" في إطار الرد على مجازر الاحتلال وضمن عملية بقعة الزيت.

 

وقد اعترفت قوات الاحتلال الصهيوني بإصابة صهيونيين بجروح وإصابة آخرين بحالات هلع، كما احدثت الصواريخ دمارا كبيرا في المباني السكنية في مغتصبة عسقلان المحتلة.

 

وقالت الإذاعة العبرية إن سبعة صواريخ "غراد" سقطت صباح اليوم الجمعة (2/1) على مغتصبة "أشكلون" (عسقلان المحتلة)، وأقرت أن صاروخين أصابا بنايتين سكنيتين بشكل مباشر، ما تسبب بوقوع إصابتين بجروح وآخرين بحالة هلع فيما لحق دمار كبير بالمكان.

 

وقد بلغت حصلية الصواريخ التي أطلقتها "كتائب القسام" في اليوم السادس للعدوان تجاه مغتصبات الاحتلال 53 قذيفة صاروخية، بينها 27 صاروخ "غراد"، و22 صاروخ "قسام" و4 قذائف "هاون"، وأكدت "الكتائب" أن العدو يخفي خسائره الحقيقية ويتكتم على المواقع الاستراتيجية التي تقصفها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أجهزة أمن عباس تطلق النار على المواطنين المشاركين في مسيرة لحماس في الخليل وتعتقل عدداً منهم *** اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الجيش الصهيوني الذي أطلق النار على المتظاهرين في بلدة بيت أمر *** اشتباكات بين الفلسطينين وجيش العدو الصهيوني في القدس عقب صلاة الجمعة والمظاهرات الحاشدة تعم رام الله *** قوات الأمن المصرية تمنع آلاف المصلين من الوصول إلى مسجد الفتح في القاهرة منعاً للمشاركة في مظاهرات جماهيرية دعت لها جماعة الإخوان المسلمين والمظاهرات تعم المدن المصرية *** قوات الأمن الروسية تفرق اعتصاماً أمام سفارة العدو في موسكو بالقوة وتعتقل عدداً كبيراً من المشاركين فيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الجمعة: استشهاد 12 فلسطينياً بينهم 6 أطفال وإصابة العشرات في سلسلة غارات صهيونية

 

بينهم ثلاثة من مجاهدي "كتائب القسام"

 

[ 03/01/2009 - 01:06 ص ]

 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

3396ee9d41.jpg

 

استشهد منذ صباح اليوم الجمعة (2/1) اثنا عشر فلسطينياً، بينهم ستة أطفال وسيدة، وذلك في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال حتى الليل.

 

وأفادت مصادر طبية فلسطينية قبل منتصف ليل الجمعة أن اثنين من مجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" استشهدا في قصف صهيوني بالقرب من دوار زمو شرق جباليا (شمال قطاع غزة).

 

وقال شهود عيان إنّ المواطنة تهاني أبو عايش (22 عاماً)، استُشهدت، وأصيب خمسة من أفراد أسرتها، إثر قصف طائرة حربية منزلها في منطقة حجر الديك، الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة غزة.

 

كما استشهد مواطن فلسطيني آخر، عندما استهدف الجيش الصهيوني سيارة مدنية على جسر فوق وادي غزة جنوب المدنية، وأصيب ثلاثة آخرون نُقلوا إلى مستشفى "شهداء الأقصى" الذي وصلت إليه عشر إصابات، إثر عدة غارات استهدفت وعدة محلات تجارية في مخيم النصيرات وسط القطاع.

 

واستشهد ثلاثة أطفال من عائلة واحدة في غارة شنتها طائرات الاحتلال في بلدة القرارة، الواقعة إلى الشرق من خان يونس، وذلك حينما كانوا يلهون قرب منزلهم.

 

وقالت مصادر طبية إنّ الشهداء هم: محمد إياد الأسطل (10 أعوام)، وشقيقه عبد ربه (11 عاماً)، وابن عمهم عبد الستار وليد الأسطل (11 عاماً).

 

وأفادت المصادر باستشهاد الشاب فادي شبات (20 عاماً)، في غارة صهيونية استهدفت بيت حانون شمال القطاع.

 

وأضافت المصادر أنّ غارة صهيونية استهدفت منزل المواطن نبيل مطوق في بلدة جباليا، ما أدى إلى استشهاد المواطن فؤاد المطوق وإصابة أربعة آخرين.

 

وذكرت مصادر طبية أنّ الفتى حماد مصبح (15 عاماً)، استشهد بشظايا صاروخ أطلقته طائرات الاستطلاع الصهيونية على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وأنه تم العثور على جثمان الفتى أشلاء.

 

واستشهدت الطفلة كريستين وديع الترك (6 سنوات)، متأثرة بجراح أصيبت بها صباح اليوم الجمعة في مدينة غزة. كما استشهدت كذلك الطفلة سجود الدردساوي متأثرة بجراح أصيب بها في قصف صهيوني لشرق مدينة غزة.

 

وقد استُشهد مقاوم فلسطيني من "كتائب عز الدين القسام"، ليل الجمعة، في قصف نفذه الطيران الحربي الصهيوني على بيت لاهيا. وقصفت الطائرات الصهيونية المقاوم سامي لبد، أحد عناصر "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس"، في بلدة لاهيا، الواقعة شمالي قطاع غزة.

 

وسُجلت عشرات الإصابات في سلسلة الغارات التي شنتها طائرات الاحتلال في غزة والنصيرات ورفح، لاسيما التي استهدفت المنازل السكنية.

 

كما استهدفت الغارات الجسور الرابطة بين جنوب وشمال قطاع غزة وكذلك برج المراقبة في مطار غزة الدولي في رفح.

 

وارتقى منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة يوم السبت (27/12)، أكثر من 437 شهيداً، وجرح حوالي 2200 آخرين، بينهم 320 في حالة الخطر الشديد، فيما دمّرت قوات الاحتلال كافة المواقع الأمنية، واستهدفت المساجد والمؤسسات الخيرية والتعليمية والجامعات والمنازل، والمؤسسات الإعلامية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

مبادرات أوروبية تنهال على حماس لـ"التهدئة"

"حماس": ما لم نقدمه تحت الحصار لن نقدمه تحت القصف .. و"الصدمة" فشلت

 

 

[ 02/01/2009 - 06:53 م ]

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام

 

fadfac9331.jpg

 

 

كشفت مصادر دبلوماسية عربية في دمشق عن أن مبادرات تركية ونرويجية وفرنسية عرضت على القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في دمشق من أجل وقف إطلاق صواريخ حماس والتوصل لتهدئة دائمة تشمل فتح كل المعابر بضمانات دولية، في الوقت الذي أكد فيه مسئول بالمكتب الإعلامي لـ"حماس" أن خطة الهجوم الصهيونية على غزة فشلت وأن "الصهاينة يراجعون أنفسهم الآن"، مؤكدا أن "ما لم نقدمه تحت الحصار لن نقدمه تحت القصف".

 

وقالت المصادر لـ "قدس برس" أن "مستشارين" أتراك ضمن الفريق الذي رافق رئيس الوزراء التركي رجب طيب وأردوغان في دمشق التقوا مسؤولين في المكتب السياسي لحركة "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي، وطرحوا عليهم أفكاراً خاصة بالتهدئة لا تخرج كثيراً عن المقترح المصري الخاص بالتهدئة والذي طرحه وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط على اجتماع وزراء الخارجية العرب، وهو التهدئة المتزامنة مع فتح كل المعابر ولكن بضمانات دولية هذه المرة.

 

وكشفت المصادر عن محاولات أوروبية أخرى عبر وسطاء بشكل غير مباشر لطرح ذات الأفكار بشأن التهدئة المتزامنة مع فتح المعابر بخلاف الدور الفرنسي، أبرزها وسيط نرويجي زار دمشق لذات الغرض والتقى مسؤولين من "حماس"، وأن الحركة نقلت لهم نفس الأفكار التي طرحها رئيس الوزراء إسماعيل هنية في خطابه أول أمس الأربعاء (31/12) بشأن شروط التهدئة، وأن هناك توقعات بزيارات مكوكية على الأقل للمسؤولين الأتراك عقب لقاء رئيس الوزراء التركي مع المسؤولين المصريين والسوريين والسعوديين.

 

 

"حماس": الصدمة فشلت

 

من ناحية أخرى؛ قال أسامة أبو خالد عضو المكتب الإعلامي لحركة "حماس" في دمشق لـ "قدس برس" أن حماس واثقة من انتصارها على العدوان والمحرقة الصهيونية، وأنها لن تقدم تحت القصف ما سبق أن رفضته من تنازلات تحت الحصار، مؤكدا أن الصهاينة عندهم "تخبط" واضح بعد فشل خطة "الصدمة والرهبة" التي قتلوا فيها مئات الفلسطينيين.

 

وقال أبو خالد إن الصهاينة لم يحققوا أهدافهم التي سخروا لها 80 طائرة لضرب غزة (60 أف-16 و20 أباتشي) ولم يفلحوا في وقف الصواريخ التي تخرج عليهم من وسط الركام، خصوصا بعدما وصلت الصواريخ لمدى أبعد في العمق الصهيوني بلغ 55 كلم، ويتحدث الصهاينة في إعلامهم عن توقع بلوغها 60 كلم، أي على مشارف تل أبيب، ما يعني فشل أهدافهم.

 

وأكد المتحدث أن "هذا جعل القادة الإسرائيليين يعيدون حساباتهم حاليا"، مؤكدا أن "الحسابات تتغير"، خصوصاً أنهم بدؤوا يتخبطون ويضربون ذات الهدف للمرة الثالثة والرابعة لأن "بنك الأهداف" نفذ، ولم يعد أمامهم سوي الاجتياح البري الذي يتخوفون منه لأنه سيكبدهم خسائر جسيمة، منوها لأن الجبهة الداخلية الصهيونية تتعرض للخطر حاليا وهذا لا يؤدي لصمود إسرائيل في الحرب.

 

كذلك أكد أن المراهنون علي انقلاب أهل غزة على "حماس" فشل رهانهم أيضاً لأن غزة ظلت صامدة وزاد الدعم الشعبي لـ "حماس" والمقاومة وقادتها، ودعا رئيس السلطة محمود عباس، الذي قال إن حماس لا تزال تعترف به رئيساً حتى 9 كانون ثاني (يناير) المقبل، للإفراج عن قادة "حماس" المعتقلين في سجون الضفة الغربية كما دعاه لذلك إسماعيل هنية.

 

وقال إنه كان أمام عباس فرصة تاريخية لأن يقلب الطاولة على الجميع بعد عدوان غزة الذي تباركه أمريكا، وأن يعلن انسحابه من "خطة أنابوليس" التي لم يحترمها الصهاينة، ويسعى لتوافق وطني بدلا من "تصدير مواقف ديكورية واجتماعات شكلية يغطي بها عجزه".

 

وذكر أن صحيفة (يديعوت أحرونوت) الصهيونية اعترفت أول أمس الأربعاء (31/12) أن الحرب على غزة رفعت شعبية "حماس" بين الفلسطينيين على عكس ما قاله القادة الصهاينة من أن أهل غزة سئموا من حكم "حماس"، وأشار إلى أن الفلسطينيين يقفون خلف الحركة، وأن هذه الحركة لا يمكن القضاء عليها.

 

وقالت الصحيفة - فى تقرير لها عن الوضع فى قطاع غزة - "إن شعبية حماس ارتفعت بشكل ملحوظ، وأن من كان يعارضها بالأمس غير رأيه وبات من مؤيديها اليوم، وأن الهجمات الإسرائيلية على القطاع والدمار الذى حصل عزز من تأييد الشعب الفلسطيني لهذه الحركة، وأن فلسطينيين كثيرين باتوا من أشد المدافعين عن الحركة وطالبوا "حماس" بمواصلة المقاومة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا أدري ماذا تنتظرون أيها المسلمون ؟؟

 

حسبي الله ونعم الوكيل

حسبي الله ونعم الوكيل

حسبي الله ونعم الوكيل

 

مجزرة جديدة .. 13 شهيدًا و30 جريحًا في قصف استهدف مسجدًا شمال القطاع

 

fireinaza.jpg

 

مفكرة الإسلام: قصفت طائرات حربية صهيونية مساء اليوم، مسجد الشيخ إبراهيم المقادمة في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 13 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 30 آخرين.

وأفاد شاهد عيان بأن طائرة حربية من طراز إف 16 أطلقت صاروخين على الأقل باتجاه المسجد, ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيره منه.

وأضاف أن القصف أوقع عشرات الإصابات في صفوف المواطنين الذين كانوا يؤدون صلاة المغرب في المسجد ساعة القصف.

ولفت مراسل شبكة فلسطين اليوم إلى أن طائرات الاحتلال لا تزال تحلق في أجواء المكان، الأمر الذي ينذر باحتمال استهداف المسجد مرة أخرى.

استشهاد مجاهدين وطفلة:

من جانب آخر استشهد مجاهدان من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وطفلة في أحدث الغارات الصهيونية على شمال غزة وشرقها فجر اليوم السبت.

في الوقت نفسه استمرت الغارات لليوم الثامن على التوالي تستهدف منازل ومنشآت مدنية ومناطق مفتوحة ضمن الحرب العدوانية على غزة.

وأكدت مصادر طبية ومحلية متطابقة استشهاد المجاهدين من كتائب القسام وحيد نصر، ونائل شوحة، في غارة صهيونية استهدفتهما في عزبة عبد ربه في جباليا شمال قطاع غزة.

استشهاد طفلة:

وذكرت المصادر أن الطفلة سجود الدردساوي 13 عامًا استشهدت في قصف مدفعي صهيوني، استهدف منزل عائلتها في شارع الطواحين شرق الشجاعية، وأصيب جراء ذلك أيضاً ثلاثة مواطنين آخرين بجروح مختلفة.

ونفذت قوات الاحتلال صباح اليوم ما لا يقل عن سبعة غارات في غارة طالت مناطق مفتوحة، بعد أن كانت قصفت منزلين في شرق غزة وشمالها دون وقوع إصابات، ومركزًا للشرطة وموقعًا لكتائب القسام في خان يونس جنوب قطاع غزة، وطال القصف مجددًا منطقة الأنفاق على الحدود الفلسطينية المصرية.

واستمرت قوات الاحتلال في شن حرب نفسية، بإلقاء عشرات آلاف المنشورات التي تهدد المواطنين وتحذرهم من احتضان المقاومة، أو تطالبهم بإخلاء منازلهم، وسط استخفاف غالبية المواطنين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بعد أسبوع من عمليات القصف الجوي المكثّف

 

صحف صهيونية: "إسرائيل التي هزمت الجيوش العربية تخشى من عملية برية في غزة"

 

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

تناولت الصحف العبرية الصادرة الجمعة (2/1)، أحداث الأيام الستة الأولى للعدوان الصهيوني على قطاع غزة. مشيرة إلى أن الجيش الصهيوني مازال متردداً في اتخاذ قرار شن العملية البرية في القطاع رغم صعوبة تراجعه عن القرار.

 

وأجمعت هذه الصحف على أنه "قبل 41 عاما كانت الأيام الستة كافية لان تحتل إسرائيل قطاع غزة والضفة الغربية وشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان بعد أن هزمت الجيوش العربية. لكن على ما يبدو، فإن إسرائيل اليوم تخشى وتحسب ألف حساب لشن عملية عسكرية برية، حتى لو كانت محدودة، في القطاع".

 

وتراوحت مواقف المحللين الصهاينة ما بين التحذير من عملية عسكرية برية وتوجيه الانتقادات لتكرار "أخطاء" حرب لبنان الثانية والإشارة إلى المكاسب التي يحققها السياسيون الصهاينة، عشية الانتخابات العامة، من الحرب على غزة.

 

وفي اليوم السادس للحرب، وبعد أن استنفذ الاحتلال مخزون الأهداف المتمثل بما تدعي السلطات الصهيونية أنها مقرات الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها "حماس"، وورش صناعة الصواريخ والمساجد (التي يزعم الاحتلال أنها كانت مخازن أسلحة)، وراح ضحية الغارات الجوية الشديدة على غزة 400 شهيد وألفي جريح تقريبا، تحولت السلطات الصهيونية إلى سياسة الاغتيالات، بمهاجمة بيت القيادي في حماس، نزار ريان، مكررة باغتيالها ريان الجريمة التي اقترفتها لدى اغتيال القيادي في "حماس" صلاح شحادة في العام 2002. فمن أجل أن تقتل ريان قتل الجيش الصهيوني معه عشرين طفلا وامرأة. لكن إسرائيل لم تخف حتى تعمدها تنفيذ هذه الجرائم منذ السبت الماضي.

 

فقد ذكرت صحيفة "معاريف" اليوم، أنه في خطوة غير مسبوقة، رافق المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، مناحيم مزوز، والمدعي العام العسكري، العميد أفيحاي مندلبليت، الاستعدادات لاغتيال ريان. وأضافت الصحيفة أنه "في أعقاب سابقة اغتيال صلاح شحادة، حظي القرار بإسقاط القنبلة بمصادقة قيادة الجهاز القضائي على الرغم من تواجد أفراد العائلة" في بيت ريان.

 

ويتركز النقاش في الكيان الصهيوني الآن حول العملية العسكرية البرية. وأشار المحلل السياسي في صحيفة معاريف، بن كسبيت، إلى أنه "في حال شنت إسرائيل عملية عسكرية برية في القطاع، اليوم أو غدا، فإنه سيتعين عليها إنهاؤها حتى موعد أقصاه يوم الاثنين المقبل، أي قبل انعقاد مجلس الأمن الدولي، وقبل زيارة الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، ووزير الخارجية الفرنسي، برنارد كوشنير، المقررة لإسرائيل يوم الاثنين المقبل، في محاولة لإقناع إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية، وحماس بالتوقف عن إطلاق الصواريخ، والتوصل إلى هدنة. كذلك تتوقع إسرائيل أنه ستبدأ دول أوروبية وجهات في الولايات المتحدة ممارسة ضغوط عليها لوقف عملياتها العسكرية إلى جانب تصاعد الأزمة الإنسانية في القطاع".

 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "إسرائيل عائدة إلى غزة، بتأخير معين وبتخوفات كبيرة وبتردد، لكنها عائدة. وما بدأ السبت الماضي بغارات جوية، سينتهي- على ما يبدو- في البر. وربما هذا هو الموضوع الوحيد الذي تتطابق فيه تقديرات الجيش الإسرائيلي وحماس".

 

إلا أن الصحافيين نقلا عن مسؤول صهيوني رفيع المستوى ووصفاه بأنه ضالع في عملية صناعة القرار، قوله "إن هناك موقفين في إسرائيل حيال العملية البرية. الموقف الأول يقول إنه من دون أن تشن إسرائيل عملية عسكرية برية فإنها لن تنجح في حسم الحرب. أما الموقف الثاني فيقول، إنه إذا كانت "حماس" تتمنى العملية العسكرية البرية الإسرائيلية إلى هذا الحد، وفقا لمعلومات استخباراتية موجودة بحوزة إسرائيل، فربما من الأفضل أن تفكر إسرائيل مرتين قبل شن عملية كهذه".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الصهيونية ايهود "أولمرت يتعامل مع العملية العسكرية الحالية على أنها تصحيح خطأ. وهو يعتبر أن هذه العملية ستبرر بأثر رجعي خطواته خلال حرب لبنان الثانية. وقال (أولمرت) في إحدى المداولات، إنه بعد سنتين ونصف لم يتم إطلاق رصاصة واحدة من حدود لبنان. وليتنا نتوصل إلى نتائج مشابهة في العملية العسكرية الحالية". وتمنيات أولمرت تعني إنه ليس متأكدا من قدرة إسرائيل على تحقيق انتصار، أو نجاح على الأقل، في الحرب الحالية".

 

وقالت صحيفة "هآرتس"، إنه "بعد أسبوع على بداية الحرب، أخذ يتضح أن إسرائيل أهدرت فرصة ثمينة لإنهائها كعمليات رد فعل فحسب، منذ يومها الأول أو الثاني". واعتبرا أن "الجيش الإسرائيلي، الذي شن غارات جوية شديدة صدمت حماس، هو الذي منح فرصة للحكومة للإسراع في تفصيل 'بذلة خروج' وتؤدي إلى إنهاء العنف. وهذا لم يحدث. والنتيجة هي أن حماس تتدارك نفسها جزئيا فيما إسرائيل تتدهور باتجاه عملية عسكرية برية، محفوفة بمخاطر كثيرة، معتبرة أن العدو يحتاج الآن إلى امتصاص ضربة عسكرية بالغة القوة من أجل أن يوافق على الإملاءات الإسرائيلية".

 

من جانبه رأى المحلل السياسي في هآرتس، ألوف بن، أن السؤال الأساسي المطروح الآن هو من سينكسر أولا، "حماس" أم التأييد الشعبي في الكيان الصهيوني للحرب على غزة. وكتب بن أنه "لوهلة تخيلنا أن وزير الأمن الإسرائيلي، ايهود باراك اكتشف الطريقة لمحاربة عدو مسلح بالصواريخ، وتوجيه ضربات قوية وسريعة وجلب الهدوء إلى سديروت. وكان الأمل كبيرا بأن استبدال القيادة الأمنية التي فشلت في حرب لبنان، والدهاء العسكري لدى باراك ومناورات وتسلح الجيش الإسرائيلي بأسلحة حديثة خلقت، وضعا جديدا ومختلفا، لكن هذا كان وهما. والرصاص المصبوب علق في الحلق، تماما مثل كل العمليات العسكرية من هذا النوع التي تم شنها في الماضي. والحرب في غزة أخذت تبدو شبيهة بالمواجهات التي جرت في الماضي مع منظمة التحرير الفلسطينية وحزب الله في لبنان. إذ من الصعب التوقف بعد عملية رد فعل موجعة. وإسرائيل مقتنعة بأن ضغطا آخر صغير سيهزم العدو، لكنها تتردد في دفع ثمن الخسائر جراء عملية عسكرية برية ولا تريد أن تنجر مجددا إلى احتلال غزة. وفي هذه الأثناء تُخرج "حماس" الصواريخ من المخابئ وتُدخل مناطق إسرائيلية أخرى إلى خط المواجهة. والنتيجة هي استنزاف متواصل، بانتظار تدخل دولي أو عملية عسكرية كاسرة للتوازن وتجعل العدو ينهار"، حسب تعبيرها. "وما دام الجمهور في إسرائيل، يصدق أن عملية عسكرية كهذه مختبئة في قبعة باراك السحرية فإنه سيؤيد استمرار الحرب. والسؤال هو فقط من سينكسر أولا، حماس أم التأييد الشعبي".

 

----------------------------

 

 

أسأل الله رب العزة أن ينصر المجاهدين ويمدّهم بجنود من عنده ويثبت أقدامهم، وأن يجعل غزة مقبرة للصهاينة لعنهم الله ومن والاهم من منافقين هذه الأمة دنيا وآخرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متى تستيقظون يا مسلمين؟؟ هل تنتظرون أن يصل عدد شهداء غزة إلى ألف !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

 

رائحة الموت والأشلاء المحترقة ولون الدماء والسواد المشهد العام في قطاع غزة (تقرير)

 

Images_News_2009_janu_3_4_1_300_0.jpg

 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

"ثمانية أيام" وقطاع غزة لا زال يرزح تحت نار الحرب الصهيونية، والطائرات الحربية بأنواعها المختلفة لا تغادر سماء القطاع حيث تطلق كل أقل من نصف ساعة غارة جديدة على هدف جديد في القطاع، فإما يكون أرضاً خالية أو أرض زراعية بعد أن استنفذت دولة الاحتلال بنك الأهداف التي تحدثت عنه في اليوم الأول لهذه الحرب.

 

كما تطلق الزوارق الحربية نيران رشاشتها وقذائفها باتجاه سواحل كافة مدن القطاع حيث عملت على تدمير ميناء غزة وتغيير معالم الطريق الساحلي بشكل غير مسبوق، فيما ترابط المدرعات والدبابات الصهيونية على الحدود الشرقية لقطاع غزة تنتظر قراراً بالتحرك برياً تجاه القطاع، كل هذا ورائحة الموت والدمار تنتشر بين شوارع وأزقة قطاع غزة.

 

"كارثة" .. مصطلح قليل

 

قبل بدء الحرب الشعواء على قطاع غزة منذ بداية الأسبوع المنصرم، كان القطاع على وشك كوارث عديدة كانت ستحل بكافة مناحي الحياة الإنسانية والصحية والغذائية، حيث تحاصر دولة الاحتلال القطاع بشكل غير مسبوق، حيث تمنع دخول المواد الأساسية مثل الأغذية والمحروقات من الدخول إلا بكميات قليلة لا يمكن أن تكفي لمليون ونصف مليون فلسطيني يعيشون فيه, ومع بدء الحرب شددت دولة الاحتلال من حصارها الخانق حتى أصبح مصطلح "الكارثة" قليل بحق قطاع غزة.

 

أزمة ماء وكهرباء

 

ومع اشتداد الحصار يبقى قطاع وفي أوج الكارثة والمأساة، حيث الكهرباء مقطوعة بشكل تام ولم تصل إلى المنازل منذ اليوم الأول للحرب إلى ساعات لا تذكر، كما أن الماء أصبحت لا تصل البيوت والمناطق المأهولة بفعل منع الاحتلال لإدخال الوقود الذي يعمل على استخراج المياه وإيصالها للبيوت.

 

تدمير "أنفاق الحياة"

 

كانت الأنفاق على الحدود المصرية تعتبر في ظل الحصار الصهيوني الخانق، المتنفس الوحيد والأساسي بعد أن أُغلقت كافة المعابر التي تتحكم فيه دولة الاحتلال بالإضافة للمعبر الوحيد عربياً والذي تتحكم فيه مصر وهو معبر رفح.

 

أهالي القطاع استطاعوا من خلال هذه الأنفاق التجارية تحت الأرض أن يخففوا جزءاً يسيراً من أزمتهم الخانقة جراء الحصار، حيث عملوا على إدخال المواد الأساسية والوقود اللازم لتشغيل السيارات، هذا المتنفس الوحيد والأمل الضعيف أقدمت الطائرات الحربية الصهيونية بدك هذه الأنفاق بقنابلها الذكية المعروفة بـ "الارتجاجية"، مما أدى إلى تدميرها بالكامل وتحطمت على تدميرها آمال قطاع غزة بالاستمرار في جلب الأساسيات "تهريباً" من مصر العربية.

 

الضرب بأطنان المتفجرات في كل مكان

 

تعود الأهالي في قطاع غزة على القصف الصهيوني من قبل الطائرات الحربية الصهيونية على المؤسسات والمواقع وحتى البيوت، لكنهم لم يتعودوا على رؤية أطنان من المتفجرات تضرب في اللحم الحي كما فعلت الطائرات الحربية الصهيونية بضربة مقر الجوازات مما أدى إلى استشهاد أكثر من 150 شرطي فلسطيني على الأقل.

 

كما لم يتعود أهالي القطاع على صوت القنابل الذكية المحملة بأطنان المتفجرات وهي تضرب المقرات والمؤسسات الحكومية والأهلية وحتى البيوت كما المساجد في القطاع مما يؤدي إلى تدمير لمناطق بأكملها من بيوت وشبكات مياه وكهرباء وتلفون وحتى إصابة هدم بيوت بأكملها في مكان القصف.

 

جمع صلاتي المغرب والعشاء

 

مع تخوف المواطنين من الغارات الصهيونية المفاجأة وحالة الحرب الشعواء التي يعيشها قطاع غزة, يعمل الأهالي على قضاء حوائجهم في الساعات الأولى من الصباح برغم القصف المستمر حتى في ساعات الصباح, ولكن لكي لا يضطروا للخروج من منازلهم بعد صلاة العصر حيث السكون الذي يخرقه صوت أزيز طائرات الاستطلاع ومروحيات "الأباتشي" وجولات الـ "أف 16" التي لا تغادر قطاع غزة، فيما تعمد الكثير من المساجد في القطاع على جمع صلاتي المغرب والعشاء وذلك حفاظاً على حياة المواطنين الفلسطينيين, حيث فرغ بنك الأهداف الذي حددته الطائرات الحربية الصهيونية فيما اضطرت لضرب المناطق الفارغة والأراضي الزراعية.

 

الأطفال لا فرق بين ليلهم ونهارهم

 

الخوف والتبول اللاإرادي أصبح سيد الموقف لدى أطفال قطاع غزة, الذين باتوا لا يفرقون بين ليلهم ونهارهم حيث أصوات القصف والانفجارات لا تغادر لا أسماعهم ليلاً ونهاراً، فيما يقف الأهالي حائرين أمام حالة أطفالهم الصعبة.

 

http://www.palestine-info.info/ar/default....k2AAvtG3xS58%3d

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×