اذهبي الى المحتوى
أمّ عبد الله

صَحِـيفَـةُ [غَــزّة] ((هنا آخر الأخبار ومستجدات العدوان الصهيوني على غزة)

المشاركات التي تم ترشيحها

الاحتلال يستخدم غازات سامة

وجاء ذلك بعدما شهدت الساعات الأخيرة من مساء الأربعاء قصفا إسرائيليا مكثفا للمنازل الواقعة على امتداد الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، حيث دمر الاحتلال أكثر من 30 منزلا بعدما قامت الطائرات في وقت سابق بإلقاء منشورات طالبت سكان هذه المناطق وعلى رأسها رفح بمغادرة منازلهم حتى الثامنة من صباح الخميس، بعد الانتهاء من قصف المنطقة.

ووفقا لما نقلته الجزيرة فإن ذلك يعني أن أكثر من عشرين ألف فلسطيني سيشردون من منازلهم، منوها بأن إسرائيل تتذرع بأن هذه المناطق تستخدم لتخزين الأسلحة التي تستخدمها المقاومة.

وأدت شدة القصف إلى تصدع منازل في مدينة رفح المصرية على الجانب الآخر من الحدود ما دفع السكان للرحيل إلى عمق المدينة بعيدا عن الحدود، فيما أكد بعضهم أنهم شعروا برائحة غازات سامة نتيجة القصف الإسرائيلي.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وصل عدد الشهداء إلى إلى أكثر من 765 شهيد و أكثر من3200 جريح

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أكد أن المقاومة تحقق إنجازات ميدانية عظيمة

نزال: المقاومة قتلت 30 جندياً صهيونياً وجرحت 100 آخرين في غزة خلال خمسة أيام

[ 07/01/2009 - 07:56 م ]

 

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

أكد محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تمكّن مجاهدي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وعلى رأسهم مجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، من قتل وجرح أكثر من 130 جندياً صهيونياً خلال خمسة أيام.

 

وقال نزال، في تصريح أدلى به لقناة "الأقصى" الفضائية اليوم الأربعاء (7/1): "إن المقاومة قتلت منذ بدء العدوان الصهيوني البري على قطاع غزة أكثر من ثلاثين جندياً وضابطاً صهيونياً من القوات الخاصة، في حين تمكنت المقاومة من إصابة ما يزيد عن مائة جندي آخرين بينهم قائد قوات "غولاني" الخاصة".

 

وأشار نزال إلى أن هذه العدد الكبيرة من القتلى والجرحى في جيش الاحتلال الصهيوني والذي فاق المائة وثلاثين بين قتيل وجريح هو "يُعد من الأرقام القياسية، سواء إلى المدى الزمني أو نسبة إلى إمكانات المقاومة قياساً بإمكانات العدو".

 

ولفت قيادي حركة "حماس" الانتباه إلى أنه "بعد هذه الأيام التي مضت على العدوان؛ استطيع أن أقول بأن المقاومة تحقق انجازات ميدانية عظيمة، وأن المقاومة أفشلت كل الأهداف المعلنة لهذا العدو".

 

يشار بهذا الصدد إلى أن الاحتلال الصهيوني اعترف رسمياً بمقتل سبعة جنود فقط وجرح نحو مائة وعشرة آخرين، وذلك بالرغم من حالة التعتيم الإعلامي الشديد الذي تفرضه الرقابة العسكرية الصهيونية على وسائل الإعلامي بشأن ذكر عدد القتلى والجرحى الحقيقي في صفوف الاحتلال.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كتائب القسام": الشهيد محمود الريفي حاول أسر جندي صهيوني فقصفته طائرات الاحتلال هو والجندي معاً *** "كتائب القسام" تقتل ضابطين وجنديين صهيونيين بأطراف قطاع غزة *** كتائب القسام تقصف اسدود المحتلة بصاروخ "غراد" والاحتلال يقصف المزيد من المساجد في غزة***الاحتلال يعترف بمقتل جندي صهيوني ثالث اليوم *** الأونروا تعلن تعليق عملياتها الإغاثية في غزة نتيجة لاستهداف الاحتلال المتواصل لها *** مقتل ضابط صهيوني على الأقل وإصابة 4 جنود بجراح بقذيفة مضادة للدروع شمال قطاع غزة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مشاهد مروعة .. العثور على أطفال أحياء إلى جانب جثامين أمهاتهم في حي الزيتون بغزة

[ 08/01/2009 - 03:45 م ]

 

Images_News_2009_janu_8_610x808_300_0.jpg

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

أعلنت اللجنة الدولية الصليب الأحمر، اليوم الخميس (8/1)، أن أربع سيارات إسعاف تابعة لها ولجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تمكنت مساء أمس الأربعاء من الوصول إلى عدد من المنازل في حي الزيتون بمدينة غزة التي تضرّرت من القصف الصهيوني، وأنها عثرت على عدد كبير من جثامين الشهداء وعلى أطفال يجلسون إلى جانب جثامين أمهاتهم.

 

وأكدت اللجنة في بيان لها تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه أنها كانت طلبت تأمين ممرّ آمن لتمكين سيارات الإسعاف من الوصول إلى هذا الحي منذ 3 كانون الثاني/يناير الجاري، لكنها لم تحصل على إذن بذلك من الجيش الإسرائيلي إلاّ بعد ظهر أمس الأربعاء.

 

وأشار البيان إلى أن "الفريق المشترك للجنة الدولية والهلال الأحمر الفلسطيني وجد في أحد المنازل أربعة أطفال جالسين بالقرب من جثث أمهاتهم، وقد بلغوا من الوهن درجة لم يعودوا قادرين على الوقوف". وعثر أفراد فريق الإغاثة المشترك على رجل على قيد الحياة، وعلى 12 جثمان على الأقل.

 

كما عثر في منزل آخر على 15 شخصاً آخرين نجوا من العدوان الصهيوني بينهم عدة جرحى، ووجدوا في منزل آخر ثلاث جثامين إضافية.

 

وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في فلسطين المحتلة بيير فيتاش "إنه حادث مروّع، من المؤكد أن القوات العسكرية الإسرائيلية كانت تعلم بهذا الوضع إلاّ أنها لم تقدم المساعدة إلى الجرحى، ولم تسمح لنا ولا للهلال الأحمر الفلسطيني بمساعدتهم".

 

وأضاف فيتاش "حالت جدران عالية من التراب أقامها الجيش الإسرائيلي دون وصول سيارات الإسعاف إلى الحي، ولهذا، اضطررنا إلى نقل الأطفال والجرحى إلى سيارات الإسعاف على عربة يجرّها حمار".

 

وتابع "تمكّن الفريق المشترك من اللجنة الدولية والهلال الأحمر الفلسطيني من إخلاء 18 جريحاً و12 شخصاً آخرين كانوا منهكين للغاية، كما جرى إخلاء جثتين اثنتين، وستجمع اللجنة الدولية والهلال الأحمر الفلسطيني ما تبقى من الجثث اليوم".

 

وأشار فيتاش إلى أن اللجنة علمت بأن هناك المزيد من الجرحى يختبئون في منازل مدمّرة أخرى في هذا الحي، وأنها تطلب من الجيش الإسرائيلي أن يؤمّن لها ولسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني ممرّاً آمناً حتى تتمكن من دخول الحي من دون إبطاء للبحث عن جرحى آخرين.

 

ولم تحصل اللجنة الدولية حتى الآن على أي تأكيد من السلطات الإسرائيلية على الترخيص لها بذلك.

 

وترى اللجنة الدولية أن الجيش الإسرائيلي تخلّف في هذه الحالة عن الوفاء بواجبه بموجب القانون الدولي الإنساني والذي يقضي بتوفير الرعاية للجرحى وإجلائهم. وتعتبر أن التأخير في السماح لخدمات الإغاثة بدخول الحي أمر غير مقبول.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مخاوف صهيونية من امتلاك حماس لصواريخ "فجر" يصل مداها 75 كلم

[ 08/01/2009 - 04:58 م ]

1_881835_1_34_300_0.jpg

القدس المحتلة-المركز الفلسطيني للإعلام

 

أكد موقع "ديبكا" الإلكتروني المقرب من الاستخبارات الصهيونية، عجز ألة الحرب الصهيونية أمام صمود حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، " رغم مرور 12 يوما على اندلاع الحرب العدوانية على غزة.

 

وعبر الموقع عن مخاوف في المؤسسة الصهيونية من أن يكون بحوزة المقاومة صواريخ اخرى، يمكن اطلاق المزيد منها على المغتصبات المحيطة بالقطاع، رغم تدمير العديد من الانفاق حول محور صلاح الدين، مضيفا انه مع اغلاق الانفاق بشكل تام، فمن الممكن ان تعاود الحركة تهريب الاسلحة خلال ثلاثة اسابيع مرة اخرى .

 

ونشر الموقع انه مع تدمير نسبة كبيرة من صواريخ القسام الفلسطينية-على حد زعمه-، الا ان حركة "حماس" ماتزال تمتلك عددا كبيرا من صواريخ "فجر" التى يصل مداها من 70 – 75 كيلو متر، وانه ليس لدى الاستخبارات الصهيونية معلومات مؤكدة حول استحواذ "حماس" على صواريخ فجر 3 او النوع المتقدم منها فجر5.

 

واستشهد الموقع بان احد قادة الحركة قد صرح مؤخرا بان قدرة "حماس" يمكنها اطالة صواريخها لتصل الى قلب تل ابيب ومغتصبات رحوبوت وريشون لتسيون

.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نائب صهيوني: نرفض الاعتذار عن مجزرة المدرسة الأممية واعتبرها مبررة

[ 08/01/2009 - 02:08 م ]

Images_News_2009_janu_8_3_1_1_1_300_0.jpg

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

اعتبر وزير صهيوني سابق، وقيادي برلماني بارز حالياً، أنّ الكيان الصهيوني لا ينبغي عليه أن يعرب عن اعتذارها جراء إقدامها، الثلاثاء، على ارتكاب مذبحة مروِّعة في صفوف المدنيين الفلسطينيين، في مدرسة تابعة للأمم المتحدة.

 

وقال الوزير السابق تساحي هنغبي، رئيس لجنة الخارجية والأمن بالبرلمان الصهيوني، التي تعدّ أهم اللجان البرلمانية، إنّ الحكومة الصهيونية لا يجب عليها أن "تعتذر عن قتل المدنيين في المدرسة"، التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وفق ما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة مساء الأربعاء.

 

وقصفت القوات الصهيونية تلك المدرسة، متسببة في مذبحة دامية في المدرسة التي ترفع علم الأمم المتحدة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من ثلاثة وأربعين فلسطينياً وسقوط أعداد أكبر من الجرحى، وهم من الأطفال والنساء والشيوخ، الذين لجؤوا إليها بعد تحويلها إلى مركز إيواء كان يُفترض أنه آمن من القصف الصهيوني.

 

ولم يعرب هنغبي عن أي أسف لمقتل هذا العدد الضحايا، بل أورد بشكل ضمني تبريرات لهذه الخطوة التي اعتبرها مشروعة. وذهب هنغبي إلى حدّ القول إنّ القوات الصهيونية "ليست الطرف المعتدي ولم تقم بوضع مجموعات إرهابية داخل هذه المدرسة"، على حد وصفه.

 

بل مضى هنغبي إلى حدّ القول "إذا كان هناك أي سبب يدعو إسرائيل إلى الاعتذار؛ فيجب عليها أن تقدِّم هذا الاعتذار إلى (الإسرائيليين من) سكان النقب الغربي (الواقع في مدى صواريخ المقاومة الفلسطينية)، بسبب تحليها بضبط النفس على مدى سنين"، وفق تعبيره.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الجيش الصهيوني رد بقصف مدفعي على موقع الإطلاق

صواريخ "كاتيوشا" تسقط في شمال الكيان الصهيوني انطلاقاً من الأراضي اللبنانية

[ 08/01/2009 - 07:36 ص ]

Images_News_2009_janu_8_R28_300_0.jpg

 

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

قالت مصادر عسكرية صهيونية إن عدة صواريخ من طراز "كاتيوشا"، سقطت صباح اليوم الخميس (8/1) في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، وبالتحديد في منطقتي نهاريا وشلومي القريبتين من الحدود الفلسطينية اللبنانية، وذلك بالتزامن الحرب المتصاعدة ضد قطاع غزة.

 

وتحدثت المصادر الصهيونية، التي استبعدت أن يكون حزب الله وراء العملية، عن أن سقوط الصواريخ أحدثت عدة انفجارات، مما أوقع خمسة جرحى صهاينة على الأقل في حصيلة أولية، وقالت إن هذه الصواريخ، والتي يُعتقد بأنها خمسة صواريخ، أطلقت من إحدى القرى في جنوب لبنان.

 

وفي تطور لاحق؛ أفادت مصادر أمنية لبنانية أن الجيش الصهيوني رد بإطلاق أربعة قذائف مدفعية على موقع إطلاق الصواريخ في القريبة اللبنانية الجنوبية.

 

وبعد وقت قصير من سقوط الصواريخ؛ قررت ما تسمى "الجبهة الداخلية" في جيش الاحتلال الصهيوني تعطيل الدراسة في المدارس الواقعة في شمال الكيان الصهيوني، كما طلبت من المغتصبين الصهاينة، لا سيما في المغتصبات الأقرب إلى الحدود مع لبنان التزام الأماكن الآمنة خشية تجدد القصف.

 

وكان وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك قد حذّر يوم السبت الماضي من احتمال حدوث تصعيد على جانبي الحدود مع لبنان، حيث أعلن في كلمة له استعداد الكيان الصهيوني لأي احتمال عند حدودها الشمالية مع لبنان. وقال: "في وقت نقاتل فيه في غزة، سنظل متيقظين حيال الوضع الحساس عند حدودنا الشمالية".

 

يشار بهذا الصدد إلى أنه بالتزامن مع العدوان الصهيوني المتصاعد على قطاع غزة منذ ثلاثة عشر يوماً؛ أعلنت أجهزة الأمن اللبنانية اكتشاف سبعة صواريخ في إحدى القرى في جنوب لبنان، قريبة من المكان الذي أطلق منه الصواريخ صباح اليوم الخميس، كانت جاهزة للإطلاق، إلا أن الجهة التي تقف وراء إعدادها وإطلاق الجديد منها مازالت مجهولة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الاحتلال يواصل استهداف المنازل والمساجد لليوم الـ 13

مجازر لا تتوقف في غزة: العثور على 50 جثماناً الخميس يرفع عدد شهداء العدوان إلى 765

[ 08/01/2009 - 03:59 م ]

Images_News_2009_janu_8_610xfgddg_300_0.jpg

 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الصهيوني المتواصل جواً وبراً وبحراً، إلى أكثر من سبعمائة وخمسة وستين شهيداً، نصفهم من الأطفال والنساء، في حين ارتفع عدد الجرحى إلى 3200 أكثر من خمسمائة منهم جروحهم خطرة جداً.

 

وقال الدكتور معاوية حسنين مدير هيئة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة إن عدد الشهداء ارتفع ليصل إلى أكثر من 765 شهيداً، نصفهم من النساء والأطفال، وذلك في أعقاب عثور الطواقم الطبية اليوم الخميس (8/1) على أكثر من خمسين جثماناً لشهداء ارتقوا في قصف صهيوني، وقد تعذّر في السابق وصول سيارات الإسعاف بسبب المنع الصهيوني.

 

وركّز الجيش الصهيوني قصفه الجوي والبري والبحري على منازل المواطنين الفلسطينيين المدنيين ومدارس تابعة للأمم المتحدة، لجأ إليها المئات من الفلسطينيين هرباً من عمليات القصف الصهيوني العشوائي، مما أوقع خلال يوم أمس الثلاثاء فقط أكثر من مائة وخمسة وثلاثين شهيداً.

 

كما استهدف الطيران الحربي الصهيوني المساجد في قطاع غزة، وقصف ودمّر خمسة عشر منها في أنحاء مختلفة من قطاع غزة.

 

وقد صعدت قوات الاحتلال الصهيوني من مجازرها بحق المدنيين الفلسطينيين بعد أن فشلت في النيل من المقاومين الذين كبدوها خسائر فادحة بعد توغلها شرق وشمال قطاع غزة.

 

وكان الدكتور باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية، قد أكد أن حصيلة المجزرة الصهيونية المفتوحة التي تنفذها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة منذ يوم السبت (27/12) مرشحة للارتفاع بصورة كبيرة، لا سيما وأن أكثر من 450 جريحاً في حالة الخطر.

 

وأكد أن هناك نقصاً حاداً في الأدوية والمهمات الطبية المستخدمة لمواجهة أقسام الطوارئ، كاشفاً أن هناك 105 أصناف من الأدوية رصيدها صفر، و225 من المستهلكات الطبية رصيدها صفر أيضاً، و93 من المواد الخاص بالمختبرات رصيدها صفر كذلك.

 

وأشار إلى أن 50 في المائة من سيارات الإسعاف معطلة لعدم توفر قطع غيار لها نتيجة الحصار، فيما هناك احتياج كبير لمولدات الكهرباء، مؤكداً أن كل هذا قبل العداون المستمر وذلك بسبب الحصار الغاشم، وقال: "العدوان يتم في ظل صمت عربي قاتل وتواطؤ دولي".

 

وأشار إلى أن قوات الاحتلال لم تكتف بقصف المؤسسات والمقار بل بدأت بقصف المؤسسات المدنية والمنازل، لافتاً النظر إلى وجود عشرات الإنذارات بإخلاء منازل وتهديد ساكنيها بقصفها على رؤوس قاطنيها، وطالب بوصول طواقم طبية عربية وبمستشفيات ميدانية للمساعدة في علاج الجرحى عند اللحظات الأولى لوصولهم، وحث الدول العربية على إرسال أدوية ومستهلكات طبية عاجلة وتعويض النقص في سيارات الإسعاف بما في ذلك إرسال سيارات إسعاف مجهزة كعناية مكثفة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

منظمة الصحة العالمية: القطاع الطبي بغزة على وشك الانهيار وضحاياه 51 منذ بدء العدوان

[ 08/01/2009 - 09:08 م ]

 

Images_News_2009_janu_8_610ertrythx_300_0.jpg

 

جنيف - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

حذّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس (8/1)، من أنّ الخدمات الصحية في قطاع غزة باتت على وشك الانهيار، محذرة من أنّ ضحايا القطاع الطبي بالقطاع جراء العدوان الصهيوني قد بلغ واحد وخمسين شخصاً من الطواقم الطبية سقطوا حتى الآن بين شهيد وجريح.

 

وبحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة، فقد تسببت شدة القصف الجوي وعمليات الهجوم البري، خلال العدوان الصهيوني الجاري، في "تقييد حركة المرضى والخدمات الطبية الطارئة بصورة خطيرة، كما قيّدت من تحركات العاملين في القطاع الصحي، والذين يقومون بإيصال الخدمات الطبية".

 

وطبقاً لبيانات المنظمة؛ فقد قتل نحو واحد وعشرين من العاملين في القطاع الطبي الفلسطيني بقطاع غزة، وجُرح ثلاثون آخرون منهم، علاوة على تعرّض قوات الاحتلال لإحدى عشرة سيارة إسعاف للقصف.

 

وتؤكد المنظمة الدولية، أنّ المراكز الصحية الحكومية التي لا تزال تعمل في غزة، لا يتجاوز عددها تسعة وعشرين من أصل ستة وخمسين مركزاً صحياً.

 

من جانب آخر؛ أشارت المنظمة إلى أنه لم يتم رصد حالات إصابة بالأمراض المُعدية والأوبئة في قطاع غزة، غير أنها تعمل على وضع نظام مراقبة لهذا الغرض.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بلجيكا تعلن حملة لنقل الأطفال المصابين من غزة

 

 

 

 

 

وكالات – صوت الأقصى

 

أعلنت بلجيكا أنها تعتزم البدء في مهمة إنسانية لنقل الأطفال المصابين في قطاع غزة للعلاج في مستشفيات في الخارج،وأنها ستحث دول أوروبا على الانضمام إلى هذه المهمة.

 

 

 

ومن المقرر أن يصل فريق استطلاع بلجيكي إلى مصر يوم الجمعة حيث سيجري بحث إجلاء الأطفال المصابين بمساعدة منظمات إغاثة محلية إلى مستشفيات في مصر أو لبنان أو الأردن وقد ينقل البعض جواً إلى بلجيكا.

 

 

 

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية البلجيكية بارت أوفري أن المهمة في هذه المرحلة هي عملية بلجيكية لكنها تهدف إلى 'حشد الدعم تدريجياً من دول أخرى'، مشيراً إلى أن عملية نقل المصابين ستبدأ في وقت قريب،وربما يكون يوم السبت...كما قال.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مجاهدو "القسام" يقتحمون منزلاً فيه قوة صهيونية خاصة ويقتلون 8 جنود وينسحبون *** إصابة عدد من جنود الاحتلال بنيران "القسام" في عدة مواقع بغزة *** استشهاد 25 فلطسينياً اليوم بعد قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار *** انطلاق مظاهرات ومسيرات حاشدة في مدن الضفة الغربية وعدد من الدول العربية والإسلامية *** "كتائب القسام" تقصف قاعدة "تل نوف" الجوية الصهيونية بصاروخ غراد لأول مرة وهي الأكبر وتبعد 45 كلم *** "حماس": قرار مجلس الأمن لا يعنينا لإنه لا يحقق مطالب الشعب الفلسطيني ولم نستشر فيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أبعد نقطة وصلت إليها صواريخ المقاومة حتى الآن

"كتائب القسام" تقصف أكبر قاعدة جوية صهيونية بصاروخ "غراد" لأول مرة

[ 09/01/2009 - 12:46 م ]

Images_News_2009_janu_9_610xjjghj_300_0.jpg

 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تمكن مجاهديها صباح اليوم الجمعة (9/1) من قصف قاعدة "تل نوف" الجوية العسكرية الصهيونية بصاروخ من طراز "غراد".

 

وقالت الكتائب في بيان عسكري، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "بعون الله وتوفيقه تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن قصف، لأول مرة، قاعدة "تل نوف" الجوية الصهيونية التي تبعد عن القطاع 45 كيلومتر، وهي القاعدة الأكبر وسط فلسطين المحتلة وتقع شمال شرق مدينة "جديرا" الصهيونية، وهذا أبعد مدى تصل إليه صواريخ كتائب القسام شمالاً حتى الآن".

 

وأشارت "القسام" إلى أن المجاهدين قاموا بإطلاق الصاروخ وهو من طراز "غراد" على القاعدة الجوية في الساعة الثامنة وخمس دقائق من صباح اليوم الجمعة. مؤكدة أن ذلك يأتي "في إطار "معركة الفرقان" التي تخوضها كتائب القسام تصدياً للحرب التي يشنها العدو الصهيوني ضد قطاع غزة الأبي الصامد، ورداً على المجازر المتواصلة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 760 شهيداً وإصابة الآلاف من الأبرياء".

 

وأضافت: "إننا في كتائب القسام إذ نعلن عن هذه المهمة الجهادية لنؤكد بأن العدو بإقدامه على هذه الحماقة قد أوقع بجنوده في الفخ الذي أعده لهم مجاهدونا، الذين ينتظرون الصهاينة على أحر من الجمر ليلقنوهم دروساً في فنون القتال، والأيام ستثبت كم كان غبياً هذا الباراك عندما قرر الدخول إلى غزة".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

استشهاد رابع صحفي بغزّة منذ بدء العدوان واحتجاجات على منع الإعلام من الوصول للقطاع

[ 09/01/2009 - 05:45 م ]

 

Images_News_2008_July_1_S_300_0_1_300_0.jpg

 

 

فيينا -المركز الفلسطيني للإعلام

 

دعا الاتحاد الدولي للصحفيين وسائل الإعلام لإعلاء صوتها بالاحتجاج، في مواجهة الضغط الذي تفرضه الحكومة الصهيونية على الإعلاميين الذين يحاولون تغطية العدوان على غزة، في الوقت الذي نقلت التقارير انباء عن استشهاد الصحفي إيهاب الوحيدي مع زوجته وأمها، الخميس (8/1)عندما قصف الجيش الصهوني بيتهم في مدينة غزة.

 

وقال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين في تصريحات له اليوم الجمعة: "إن الأزمة التي تواجهها الصحافة في غزة أصبحت لا تطاق، إن التأثير والتوجيه المنهجيان المفروضان على الإعلام ومحاولة السيطرة عليه وعلى تغطيته الإخبارية لغزة، بالإضافة إلى الخسائر البشرية التي تتعرض لها الصحافة في غزة تتطلب ردا مشتركا من الإعلام العالمي".

 

ويواصل الجيش الصهيوني حظر دخول المراسلين إلى غزة رغم القرار الذي اصدرته المحكمة العليا، والذي أمرت فيه الحكومة بالسماح لعدد محدود من الصحفيين من دخول غزة، وقد تم السماح امس لمحطتين عبريتين ولهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بمرافقة القوات الصهيونية الراجلة من دخول غزة لوقت قصير، "ولكنه لا توجد مؤشرات جدية إلى أن حكومة الاحتلال ستسمح للصحفيين بدخول غزة دون قيود".

 

وبحسب التقارير الإخبارية، فإن الصحفيين العاملين لدى معظم شبكات الأنباء يقومون بارسال تقاريرهم من على قمة تلة تقع خارج "سيدروت"، ويعتمدون على الصحفيين الفلسطينيين ليكونوا عيونهم وآذانهم.

 

في المقابل يقوم الجيش الصهيوني من خلال عملية الإتصال والتواصل المعقدة التي يديرها، بتزويد الطواقم الإعلامية، المقطوعة من أمامها الطريق، بعناوين للاتصال ومنشورات مليئة بالمؤشرات الإحصائية والمسوحات وجولات في جنوب اسرائيل ومقابلات صهاينة تعرضوا للصواريخ التي يتم اطلاقها من غزة.

 

وقال وايت: "هناك محاولة أنانية لضمان أن الإعلام العالمي ينقل القصة من الجانب "الإسرائيلي" فقط. لا يمكن قول الحقيقة وايصالها إذ لم يسمح للصحفيين التحرك بحرية، وأن يتحدثوا إلى أي احد يعتبر جزءا من القصة، ولأن يروا بأعينهم ما يحدث على الأرض".

 

وقال الاتحاد الدولي للصحفيين أنه قد تمت اثارة مخاوف أمنية مشروعة في حالة دخول غزة، وخاصة المتعلقة بسلامة الطواقم الإعلامية، وقال وايت: "لكنه لا يجب استخدام هذه المخاوف كذريعة لمنع الصحفيين من القيام بواجبهم. يجب ان يكون الإعلاميون أحرارا في تقييم المخاطر بأنفسهم، لا يجب أن يتم تقييدهم. فعندما يقوم طرف واحد بالسيطرة على محتوى الرسالة، تطغى الدعاية على دور الإعلام ووظيفته بقول الحقيقة".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

في اليوم الرابع عشر لـ"معركة الفرقان"

 

"القسام" تقتحم مبنى تحصن فيه جنود صهاينة شمال القطاع وتجهز عليهم بالكامل

 

 

 

 

غزة-المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" انها تمكنت اليوم الجمعة (9/1)، من الإجهاز بالكامل على قوة صهيونية تحصنت في بيت شمال القطاع.

 

 

وقالت "الكتائب" في بلاغ عسكري اليوم إنه "بعون الله وتوفيقه وقوته وفي عملية خاطفة ونوعية، تمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام في الساعة 16:20 من اقتحام منزل يحتله الجنود الصهاينة في حي "السلاطين" في بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، حيث اقتحمت قوة خاصة من كتائب القسام المبنى أثناء تواجد عدد من الجنود الصهاينة".

 

 

وأضاف البلاغ "وقد أجهز المجاهدون على القوة بشكل كامل والتي لا تقل عن ثمانية جنود صهاينة"، مبينة أنها ستوضح التفاصيل في وقت لاحق.

 

 

منقول

 

الله أكبر والنصر للاسلام

 

الله أكبر والنصر لحماس وللقسااااااام

 

الـــــلــــــه أكــــــــــــبــــــــر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

مفكرة الإسلام:

 

كتبه/ علي صلاح

 

بدأت اعترافات المسئولين والمحللين وأجهزة الإعلام الصهيونية تتوالى بشأن مصير الحملة العسكرية الغاشمة التي تم شنها على قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 4000 فلسطيني... كالعادة لم يتعلم الكيان الغاصب من تجربة حرب لبنان عام 2006 وما أظهرته من عجز جنوده عند المواجهة وعدم وجود تنسيق بين أذرع جيشه المختلفة، بالإضافة إلى ضعف تدريب عناصره. لقد ركب الغرور قياداته ولم يفكروا إلا في مصالحهم الانتخابية، إلا أن درس المقاومة الفلسطينية كان حاسمًا ورادعًا، وفاجأت العدو بتكتيكات جديدة أربكت حساباته، كما أن تحالف عدة فصائل لمواجهة العدوان زاد من فعاليتها بعد أن كان الاحتلال يراهن على بعض الخلافات فيما بينها للاستفراد بعناصر حماس، وباستثناء موقف السلطة في رام الله ـ وهو موقف غير مفاجئ ـ فإن موقف بقية الفصائل كان مشرفًا وداعمًا.

 

دفع الثمن

 

صرح وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك في زيارة له لإحدى المغتصبات الصهيونية عقب شن الهجوم البري على قطاع غزة قائلاً: كنا نعرف أن العملية العسكرية على غزة صعبة ومعقدة، وأن لها ثمنًا وقد دفعنا الثمن الليلة الماضية", في إشارة لاستدراج المقاومة لبعض جنود الاحتلال إلى أحد المنازل في غزة ثم تفجيره. في الوقت نفسه أشارت صحيفة "هاآرتس" "الإسرائيلية" إلى الثمن الباهظ الذي ينتظر الجيش الصهيوني منذ بدء عدوانه البري على قطاع غزة، وقالت الصحيفة: إن عناد القادة العسكريين أدى إلى تجاهلهم للخسائر المتوقعة في أرواح جنودهم التي بدأت في معارك حي الشجاعية التي قتلت فيها المقاومة ثلاثة جنود دفعة واحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن ثمن الخروج من القطاع كما هو متوقع سيكون الكثير من جثث الجنود "الإسرائيليين". وانتقدت الصحيفة عدم الاعتبار بأخطاء حرب لبنان الأخيرة.

 

محاولات الخروج من المستنقع

 

صمّت "إسرائيل" آذانها تمامًا في بداية حملتها العسكرية على قطاع غزة عن الاستماع لأية مبادرات للتهدئة؛ ظنًا منها أنها مقدمة على انتصار عسكري حاسم على المقاومة، متمثلة في حركة حماس، إلا أنه بمرور الوقت وبعد تنفيذ الهجوم البري ومواصلة المقاومة قصف العمق الصهيوني بصواريخ قسام والقدس وجراد التي وصلت لمدى غير مسبوق، بدأت اللهجة المتعجرفة تتغير واستمعنا إلى متان فيلنائي نائب وزير الحرب الصهيوني يتحدث عن وقف إطلاق النار قائلاً: إنه " إذا نجحت الوساطات الدولية السياسية في وقف إطلاق النار فإن الجيش الإسرائيلي سيحتاج إلى أيام للخروج من غزة وضبط الأوضاع وضمان عدم إطلاق الصواريخ ". أما روني دانيل المحلل العسكري في القناة "الإسرائيلية" الثانية فقد قال: من الواضح تمامًا أن الجنود يواجهون قتالاً عنيفًا وصعبًا أكثر مما نعتقد، وأن الوضع معقد للغاية لدرجة أنه لا يستطيع شرحه. وأضاف دانيل: يبدو أن الفصائل الأخرى مثل الجهاد الاسلامي والألوية والكتائب هي التي تقاتل، بينما كتائب عز الدين القسام منشغلة بالتحضير للمعركة الكبرى، وأنها تتراجع عن عمد لتتحصن في مدينة غزة لاستدراج القوات البرية "الإسرائيلية" ومواجهتها هناك. كما صرح مجلس الوزراء "الإسرائيلي" المصغر عقب اجتماع له لبحث آخر التطورات العسكرية في غزة بأنه على استعداد للتعاون مع مصر لحل الأزمة "ووقف صواريخ المقاومة". يأتي ذلك بعد أن كان قادة الكيان يصرون في بداية الحملة على القضاء على حركة حماس وإنهاء سيطرتها على غزة.

 

شروط التهدئة والتلاعب الصهيوني

 

عرض الرئيس المصري مبادرة للتهدئة، وقد أعلنت حركة حماس أنها بصدد دراسة المبادرة وكذلك جاء رد الاحتلال، بينما لاقت المبادرة تأييدًا عربيًا ودوليًا واضحًا، وتضمن المقترح المصري والذي كشف عنه الرئيس مبارك في بداية المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ثلاث نقاط: الأولى: قبول "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية لوقف فوري لإطلاق النار لفترة محددة، بما يتيح فتح ممرات آمنة لمساعدات الإغاثة لأهالي القطاع، ويتيح لمصر مواصلة تحركها للتوصل لوقف شامل ونهائي لإطلاق النار، والثانية: دعوة مصر كلاً من "إسرائيل" والجانب الفلسطيني لاجتماع عاجل من أجل التوصل للترتيبات والضمانات الكفيلة بعدم تكرار التصعيد الراهن ومعالجة مسبباته، بما في ذلك تأمين الحدود وبما يضمن إعادة فتح المعابر ورفع الحصار، واستعدادها للمشاركة في مناقشة ذلك مع الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي" ومع الاتحاد الأوروبي وباقي أطراف الرباعية الدولية، والثالثة: تجديد مصر دعوتها للسلطة الوطنية وكافة الفصائل الفلسطينية للتجاوب مع الجهود المصرية لتحقيق الوفاق الفلسطيني. ولم يذكر الرئيس مبارك المزيد من التفاصيل لكن دبلوماسيين أشاروا إلى أن المبادرة تتضمن أيضًا التركيز على استقدام قوات أجنبية لمراقبة الحدود بين مصر وغزة ومنع تهريب السلاح إلى حماس، وفي الوقت نفسه تسهيل حركة التجارة عبر الحدود، وكانت حماس قد رفضت بشكل قاطع نشر قوات دولية في غزة. وقال ممثل الحركة في لبنان أسامة حمدان: "على الوفد العربي أن ينسى الحديث عن وجود قوات دولية، لأن تجربتنا كعرب ومسلمين مع هذه القوات مريرة، فهي تحمي المحتل ولا تدافع عن المظلوم". وتؤكد حركة حماس على ضرورة فتح المعابر ضمن أي اتفاق قادم للتهدئة، وهي قضية أساسية يحاول الاحتلال التلاعب بها لمواصلة ضغطه على الحركة كما فعل في الاتفاق السابق. الاحتلال لن يستطيع مواصلة غزوه البري بعد الخسائر التي تكبدها؛ الأمر الذي جعله يعود مجددًا للقصف العشوائي بالطائرات على أهداف مدنية؛ لذا ينبغي على حماس أن تثبت على موقفها وتنتهز فرصة تعاطف العالم معها لرفع الحصار عن غزة بشكل نهائي وكامل، فعدد القتلى الذين سيموتون من الحصار ببطء أضعاف من سيموتون سريعًا تحت قصف الاحتلال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

خاص من وكالة أنباء أميركا إن أرابيك

 

 

كشفت محطة تلفزية أميركية أن ضباطا عسكريين أميركيين يشاركون حاليا في مراقبة الحدود المصرية مع قطاع غزة من أجل منع تهريب الأسلحة إلى المقاومة الفلسطينية.

وقالت كبيرة مراسلي شبكة "أن بي سي" الأميركية في البيت الأبيض أندريا ميتشل خلال برنامج أسبوعي للمحطة إن ضباطا من سلاح المهندسين بالجيش الأميركي موجودون حاليا على الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة بغرض المساهمة في منع تهريب السلاح عبر الأنفاق.

وجاءت التصريحات صباح الأحد 4 يناير/كانون الثاني في البرنامج الأسبوعي "ميت ذا بريس" (واجه الصحافة)، وهو البرنامج الإخباري الأشهر في الولايات المتحدة.

وقد حضر حلقة البرنامج أيضا زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ السيناتور هاري ريد، وكبير مراسلي واشنطن في صحيفة نيويورك تايمز ديفد سنغر، ومراسلة شبكة بي بي سي كاتي كاي.

وقالت ميتشل خلال البرنامج "يوجد الآن أفراد من سلاح المهندسين بالجيش الأميركي على الجانب المصري يبحثون عن الأنفاق لرؤية كيف يمكن إعادة التأكد من مصر أنه لن يكون هناك تهريب مستمر...".

وأضافت "ما تأمل به الولايات المتحدة هو أنه يمكنهم استعادة اتفاقيات 2005 التي ستوافق فيها حماس على عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وستوافق إسرائيل على فتح الحدود".

جدار مصري

يذكر أن مجلة أميركية محسوبة على منظمات اللوبي الإسرائيلي قد أشارت منذ شهور إلى أن فرقا من سلاح المهندسين العسكريين الأميركي ستتوجه إلى القاهرة للإشراف على عملية بناء جدار على الحدود بين مصر وقطاع غزة، على غرار الجدار العازل بين إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.

 

وقال الباحث ديفد شينكر، من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وهو مركز بحثي فكري متفرع عن اللجنة الأميركية/الإسرائيلية للشؤون العامة "إيباك"، إن القاهرة ستسرع المشروع تحت ضغوط أمريكية، خشية حدوث "تواصل" محتمل بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، وبين جماعة الإخوان المسلمين بمصر.

واعتبر شينكر في مقال له بأسبوعية "الويكلي ستاندرد" التي صدرت الثلاثاء 22 أبريل/نيسان 2008 أن الجدار المزمع "سيجعل مصر أكثر أمانا"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تعلمت منذ وقت طويل أن جدارا جيدا يخلق جيرانا جيدين، خصوصا إذا كان هؤلاء الجيران أعداء".

وأضاف شينكر، الذي اشتغل مستشارا لوزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد في شؤون الدول العربية، أنه "مع تزايد هذه التوترات، خففت مصر من موقفها تجاه جدار إسرائيل في الضفة الغربية، وستسافر فرق من سلاح المهندسين الأمريكي قريبا إلى مصر؛ لتقديم النصح لمشروع الجدار المصري".

وقال الكاتب إن "تفهم مصر حاليا لموضوع جدار الفصل الإسرائيلي ضد الفلسطينيين جاء تحت ضغوط من واشنطن"، مضيفًا أن "القاهرة وافقت على بناء جدار مماثل يفصلها عن غزة بتمويل أميركي يبلغ 23 مليون دولار، تحت وطأة ضغوط مماثلة من الكونغرس والإدارة الأميركية".

وكالة أنباء أميركا إن أرابيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

استشهد الصحفي علاء مرتجى متأثراً بجراحه

استشهاد 30 فلسطينيا اليوم الجمعة يرفع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة الى 800 شهيد***العدو الصهيوني يعترف بإصابة 123 جنديا منذ بدء الحرب على غزة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أحد عشر طبيبا ينجحون في الدخول لغزة عبر معبر رفح

[ 09/01/2009 - 08:54 م ]

fqyqeqlzru065ijskkrm_1_1_300_0.jpg

 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

أكد عادل زعرب الناطق باسم الحدود والمعبر أن 11 طبيباً عربياً نجحوا مساء اليوم الجمعة (9/1)، من دخول غزة عبر معبر رفح للمساعدة في إسعاف الجرحى جراء العدوان الصهيوني.

 

وقال زعرب لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن 9 أطباء من مصر وطبيبان من اليمن والمغرب دخلوا عبر المعبر ولديهم حماس كبير للمساعدة في إنقاذ الجرحى الفلسطينيين، وذلك بعد ان انتظروا لفترة طويلة أن يسمح لهم من قبل السلطات المصرية.

 

وأشار زعرب إلى دخول ثلاث سيارات إسعاف مقدمة من الأردن و14 شاحنة أدوية، بينما لم يسمح سوى لجريح واحد بالخروج إلى العلاج في دخل عالقان إلى غزة.

 

يشار إلى أن العشرات من الأطباء العرب يحاولون منذ أيام الدخول إلى أن غزة إلا أن السلطات المصرية تمنعهم من ذلك رغم توقيعهم على تعهد بأن دخولهم على مسؤوليتهم الشخصية.

 

من جانبها أكدت اللجنة الحكومة لكسر الحصار أنه تم أمس الخميس إدخال 5 شاحنات فقط محملة بالأدوية إلى مستشفيات قطاع غزة عبر معبر رفح.

 

وقال المكتب الإعلامي للجنة في بيان صحفي أصدر ،اليوم، الجمعة، (9/1) أنه تم أيضاً مغادرة 8 جرحى فقط من ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عبر المعبر، وأكد أنه لم يتم إدخال أي شاحنة محملة بالمواد الغذائية، حتى الآن عبر معبر رفح.

 

وطالب البيان السلطات المصرية بضرورة فتح معبر رفح بشكل مستمر، لتزويد قطاع غزة بالمواد الغذائية والأدوية ، داعياً مصر إلى الإسراع في إدخال المساعدات الطبية والغذائية المتواجد حالياً على معبر رفح لتخفيف معاناة المواطنين والمصابين جراء الإرهاب الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

في اليوم الرابع عشر لـ"معركة الفرقان"

"القسام" تقتحم مبنى تحصن فيه جنود صهاينة شمال القطاع وتجهز عليهم بالكامل

[ 09/01/2009 - 06:15 م ]

 

غزة-المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" انها تمكنت اليوم الجمعة (9/1)، من الإجهاز بالكامل على قوة صهيونية تحصنت في بيت شمال القطاع.

 

وقالت "الكتائب" في بلاغ عسكري اليوم إنه "بعون الله وتوفيقه وقوته وفي عملية خاطفة ونوعية، تمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام في الساعة 16:20 من اقتحام منزل يحتله الجنود الصهاينة في حي "السلاطين" في بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، حيث اقتحمت قوة خاصة من كتائب القسام المبنى أثناء تواجد عدد من الجنود الصهاينة".

 

وأضاف البلاغ "وقد أجهز المجاهدون على القوة بشكل كامل والتي لا تقل عن ثمانية جنود صهاينة"، مبينة أنها ستوضح التفاصيل في وقت لاحق.

 

 

وأوضح المتحدث باسم "القسام" أن العملية تمت الساعة الرابعة وعشرين دقيقة ظهر اليوم بالتوقيت المحلي عندما اقتحمت وحدة خاصة من الكتائب بيتا بحي السلاطين غرب بيت لاهيا كان جنود صهاينة قد احتلوه بوقت سابق.

 

وأضاف أبو عبيدة في اتصال هاتفي مع "الجزيرة" أن مقاومي "الكتائب" بدؤوا بإطلاق قذائف "آر بي جي" على المنزل، واقتحموه بسرعة وأجهزوا على ثمانية جنود كانوا بداخله قبل الانسحاب حيث أصيب أحد المقاومين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

*أقوى خبر : استشهاد أول سعودي مجاهد في غـزة..واسمه عبدالهادي محمد المري

 

نقلا عن المنتدى القسامي

 

*كتائب القسام : قتلنا 8 جنود صهاينة بكمين في بيت لاهيا ـ الجزيرة

 

*حسب تقرير: شبكة مساجدنا الدعوية

القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني: " إن الجيش الصهيوني توقع ردة فعل أكثر صعوبة على تدمير المساجد من العالمين العربي والإسلامي.

تم تعديل بواسطة ~~أم أسيل~~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الاحتلال يواصل قصف الأهداف المدنية ليلاً ونهاراً

مع دخول العدوان أسبوعه الثالث: 821 شهداء و3350 جريحاً نصفهم من الأطفال والنساء

[ 10/01/2009 - 09:31 ص ]

Images_News_2009_janu_10_6sssd10x_300_0.jpg

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

صعدت قوات الاحتلال الصهيوني من عدوانها وقصفت جواً وبراً وأرضاً أرجاء متفرقة من القطاع، وتركز القصف على منازل المواطنين والمنشآت المدنية، حيث سجل ارتفاع عدد الشهداء يوم أمس وفجر اليوم السبت (10/1) 35 مواطناً وعشرات الجرحى.

 

فقبيل منتصف الليل استشهد مواطن وأصيب آخرون بعد قصف جوي صهيوني على منزل في مخيم الشاطئ غرب غزة واستشهد الصحفي علاء مرتجى مراسل إذاعة البراق متأثراً بإصابته قبل عدة أيام بعد قصف نفذته العصابات الصهيونية لمنزله في إطار استباحته لمنازل المواطنين.

 

وأكد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب معاوية حسنين أن حصيلة العدوان الصهيوني ارتفعت إلى 821 شهيداً بينهم 230 طفلاً و93 امرأة، و92 مسناً، و12 من العاملين في الطواقم الطبية وعدد من الصحفيين، بينما أصيب 3350 آخرين 50 % منهم من الأطفال والنساء وبينهم 400 على الأقل في حالة الخطر.

 

وقصفت طائرات الاحتلال من طراز "اف 16" هدفاً شمال قطاع غزة كما قصفت محطة وقود في منطقة السودانية ومنازل للمواطنين في حي الزيتون شرق غزة وجباليا شمال القطاع التي شهدت في ساعات الفجر اشتباكات ضارية ترافقت مع محاولة القوات الإسرائيلية التقدم وسط التجمعات السكانية.

 

واستمرت المدفعية الصهيونية والزوارق البحرية في قصف المنازل الفلسطينية في شرق وغرب قطاع غزة من شماله إلى جانبه موقعة المزيد من الإصابات والدمار.

 

واندحرت قوات الاحتلال فجراً من شرق رفح بعد أن دمرت 12 منزلاً وجرفت أكثر من 100 دونم في إطار عملية التدمير الممنهج التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني لكل ما هو فلسطيني في إطار محاولتها مدارة فشلها في تحقيق اختراق نوعي في المناطق التي تتوغل أو حاولت التوغل فيها سواء شمال أو جنوب قطاع غزة.

 

وقد صعدت قوات الاحتلال الصهيوني من مجازرها بحق المدنيين الفلسطينيين بعد أن فشلت في النيل من المقاومين الذين كبدوها خسائر فادحة بعد توغلها شرق وشمال قطاع غزة.

 

وكان الدكتور باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية، قد أكد أن حصيلة المجزرة الصهيونية المفتوحة التي تنفذها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة منذ يوم السبت (27/12) مرشحة للارتفاع بصورة كبيرة، لا سيما وأن أكثر من 450 جريحاً في حالة الخطر.

 

وأكد أن هناك نقصاً حاداً في الأدوية والمهمات الطبية المستخدمة لمواجهة أقسام الطوارئ، كاشفاً أن هناك 105 أصناف من الأدوية رصيدها صفر، و225 من المستهلكات الطبية رصيدها صفر أيضاً، و93 من المواد الخاص بالمختبرات رصيدها صفر كذلك.

 

وأشار إلى أن 50 في المائة من سيارات الإسعاف معطلة لعدم توفر قطع غيار لها نتيجة الحصار، فيما هناك احتياج كبير لمولدات الكهرباء، مؤكداً أن كل هذا قبل العداون المستمر وذلك بسبب الحصار الغاشم، وقال: "العدوان يتم في ظل صمت عربي قاتل وتواطؤ دولي".

 

وأشار إلى أن قوات الاحتلال لم تكتف بقصف المؤسسات والمقار بل بدأت بقصف المؤسسات المدنية والمنازل، لافتاً النظر إلى وجود عشرات الإنذارات بإخلاء منازل وتهديد ساكنيها بقصفها على رؤوس قاطنيها، وطالب بوصول طواقم طبية عربية وبمستشفيات ميدانية للمساعدة في علاج الجرحى عند اللحظات الأولى لوصولهم، وحث الدول العربية على إرسال أدوية ومستهلكات طبية عاجلة وتعويض النقص في سيارات الإسعاف بما في ذلك إرسال سيارات إسعاف مجهزة كعناية مكثفة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

9 شهداء في قصف واحد

مجزرة جديدة: المدفعية الصهيونية تُبيد عائلة عبد ربه بأكملها شرق جباليا

[ 10/01/2009 - 01:10 م ]

 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

Images_News_2009_janu_10_610xrrrr_300_0.jpg

 

أبادت قذيفة أطلقتها المدفعية الصهيونية شرق مخيم جباليا عائلة فلسطينية بأكملها، في عمليات قصف مدفعية متواصلة استهدفت منازل المواطنين في عزبة ربه شرق مخيم جباليا (شمال قطاع غزة) صباح اليوم السبت (10/1).

 

وذكرت مصادر محلية أن سبعة شهداء من عائلة عبد ربه طالت منزلهم القذيفة المدفعية فيما استشهد مواطن ثامن من عائلة البابا بجوار منزل العائلة المذكورة.

 

وأشارت المصادر إلى أن جثامين ثمانية من الشهداء وصلت إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال قطاع غزة عبارة عن أشلاء ممزقة.

 

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال الصهيونية باتت تستهدف عائلات فلسطينية بأكملها في جرائم تبدو "حرب إبادة بحق العائلات" حيث أجهزت قبل ذلك على عائلة بعلوشة فقتلت أربعة أطفال، كما قتلت أكثر من ثلاثون مواطن من عائلة السموني شرق حي الزيتون عندما احتجزتهم في منزل واحد وأمطرتهم بالقذائف المدفعية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

العدو يفشل في مواجهة المقاومة فيستسهل ضرب المدنيين

العائلات الفلسطينية .. إبادة واستهداف ممنهج من قوات الاحتلال (تقرير)

[ 10/01/2009 - 01:48 م ]

Images_News_2009_janu_10_610xfffffd_300_0.jpg

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

عائلات بأكملها أبيدت .. أطفال أشقاء .. شقيقات .. أزواج .. شيوخ .. كانوا حصيلة المجزرة المفتوحة التي ترتكبها قوات الاحتلال منذ أسبوعين في قطاع غزة، حصيلة الشهداء ترتفع وقوائم العائلات التي تعرضت للإبادة تزداد لتذكر تذكر بالسجل الأسود لتاريخ الاحتلال الحافل بالمجازر والمذابح.

 

وفيما يتبجح الاحتلال الصهيوني بأنه لا يستهدف المدنيين يتضح من المتابعة الأولية التي أجراها "المركز الفلسطيني للإعلام" أنه ليس فقط المدنيين الفلسطينيين كانوا ضحية هذا العدوان بل إن عائلات بأكملها كانت مستهدفة وأبيدت بلا رحمة.

 

ويسلط التقرير التالي على أبرز نماذج استهداف العائلات من قبل الاحتلال الصهيوني خلال أسبوعين من العدوان كما سجلها مراسلو المركز الفلسطيني للإعلام، ووثقتها تقارير حقوقية ودولية.

 

مجازر الشمال

أولى المجازر التي اقترفتها قوات الاحتلال، خلال هذا العدوان، كانت عندما استشهدت خمس طفلات شقيقات من عائلة بعلوشة قبيل منتصف ليل الأحد ثاني أيام بدء العدوان في الثامن والعشرين من شهر كانون اول الماضي، عندما أقدمت طائرات الاحتلال الصهيونية على قصف مسجد الشهيد القائد عماد عقل المكون من ثلاثة طوابق في بلوك 5 في مخيم جباليا، ذو أعلى كثافة سكانية في العالم، الأمر الذي أدى لتدمير المسجد ومنزل عائلة الشقيقات المجاور.

 

5 شقيقات و3 أشقاء

المنزل دمر على رؤوس قاطنيه، مسبباً استشهاد الطفلات الشقيقات جواهر، 4 أعوام، دنيا، 8 أعوام، سمر، 12 عاماً، إكرام 14 عاماً، وتحرير، 17 عاماً وإصابة والدهن وزوجته وثلاثة من أطفاله الآخرين، بجراح، وكانت الناجية الوحيدة رضيعة تبلغ الأسبوعين من عمرها.

 

وصباح 30/12/2008، أطلقت قوات الاحتلال صاروخاً باتجاه ثلاثة أطفال من عائلة حمدان، كانوا بالقرب من منزلهم في شارع السكة غرب بلدة بيت حانون مما أدى إلى استشهاد الأطفال الأشقاء: لمياء وهيا وإسماعيل طلال حمدان 4 اعوام، و11 ، و10 أعوام.

 

وصباح الخميس (1/1) أطلقت الطائرات الحربية الصهيونية من نوع أف 16 صاروخاً باتجاه منزل المواطنة فاطمة صلاح إسماعيل صلاح، 42 عاماً، غرب مقر شرطة جباليا، ما أدى إلى استشهادها وإصابة اثنين من أبناء أشقائها بجراح بالغة، وهما: أمل إسماعيل صلاح، 18 عاماً؛ وميسرة أحمد صلاح، 8 أعوام.

 

القائد ريان و14 من أسرته

أبشع الجرائم التي تمت عن سبق إصرار وتعمد عندما أقدمت قوات الاحتلال بعد ظهر الخميس (1/1) عندما أطلقت الطائرات الحربية الصهيونية عدة صواريخ تجاه منزل القيادي البارز في حركة حماس الدكتور نزار عبد القادر محمد ريّان، 49 عاماً، بالقرب من مسجد الخلفاء الراشدين، في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة. أدى القصف إلى تدمير المنزل المكون من خمس طبقات، واستشهاد الدكتور ريّان، وزوجاته الأربع، وهن: هيام عبد الرحمن ريّان، 46 عاماً؛ وإيمان خليل ريّان، 46 عاماً؛ ونوال إسماعيل ريّان، 40 عاماً؛ وشيرين سعيد ريّان، 25 عاماً؛ وأبنائه الأحد عشر، وجميعهم من الأطفال، وهم: أسعد، عامان؛ أسامة بن زيد وعائشة، ثلاثة أعوام؛ ريم، أربعة أعوام؛ مريم وحليمة، خمسة أعوام؛ عبد الرحمن، ستة أعوام؛ عبد القادر وآية، 12 عاماً؛ زينب، 15 عاماً؛ وغسان، 16 عاماً.

 

شقيقين وحفيدين

ولم تكد تمض ساعة على هذه المجزرة حتى قصفت الطائرات الحربية الصهيونية حاووز المياه الواقع شمال أبراج الندى في بيت حانون، ما أدى إلى استشهاد الطفلين الشقيقين المعز لدين الله جهاد النصلة، عامان، وشقيقته عيون، 16 عاماً، أثناء توجههما لمحل تجاري، وإصابة أربعين مواطناً، من بينهم سبعة وعشرون طفلاً، و12 سيدة.

 

وصباح الأحد (4/1) أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني قذيفة مدفعية سقطت على منزل عائلة المواطن رزق طنطيش، في شارع النزهة في بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع. أسفر ذلك عن استشهاد طفلين من أحفاده تصادف وجودهما على سطح المنزل وهما: حمزة زهير رزق طنطيش، 12 عاماً؛ ومحمود زاهر رزق طنطيش، 17 عاماً.

 

والد واثنين من أبنائه

وبعد قليل من هذه الواقعة وفي نفس اليوم قصفت قوات الاحتلال تجمعاً للمواطنين بالقرب من مدرسة أبو عبيدة بن الجراح، في بيت لاهيا، شمالي القطاع. هرع عدد من سكان المنطقة لإسعاف المصابين، كما توجهت سيارة إسعاف تابعة لمستشفى العودة إلى المكان لإخلاء الجرحى، لتقدم قوات الاحتلال على قصف المنطقة مجدداً ما أسفر عن استشهاد تسعة مواطنين من سكان المنطقة، من بينهم والد واثنان من أبنائه، وإصابة عدد من المواطنين، من بينهم اثنان من المسعفين.

 

استهداف بيوت العزاء

وكأنه لم يكفها اغتيال المسعفين فقد أقدمت طائرات الاحتلال على قصف بيت عزاء أحدهم الساعة 10:00 مساء (4/1) حيث قصف بيت عزاء ضابط الإسعاف عرفة هاني عبد الدايم، في بلدة بيت حانون، والذي كان قد استشهد صباح اليوم السابق مع آخرين من زملائه بعد استهدف سيارة الإسعاف التي كانوا يستقلونها في بلدة بيت لاهيا، وأسفر استهداف بيت العزاء عن استشهاد ثلاثة من أقاربه، من بينهم طفل، فيما أصيب عدد آخر من المتواجدين في بيت العزاء بجراح. والشهداء هم: 1) عرفات محمد عبد الدايم، 13 عاماً؛ 2) ماهر يونس عبد الدايم، 30 عاماً؛ و3) نافذ جمال عبد الدايم، 26 عاماً.

 

إبادة عائلة ديب

ويبدو أن دم العائلات الفلسطينية لم يشبع قوات الاحتلال فأقدمت عند الساعة 3:35 مساء (6/1) قصفت الدبابات الصهيونية المتمركزة في منطقة التوغل شرق جباليا، أربع قذائف مدفعية باتجاه مخيم جباليا، سقطت إحداها في فناء منزل المواطن سمير شفيق ديب، 43 عاماً، ما أدى إلى استشهاده ووالدته، شمة سالم ذيب، 65 عاماً؛ وثلاثة من أنجاله، وهم عصام، 13 عاماً؛ محمد، 24 عاماً؛ وفاطمة، 23 عاماً، وخمسة من أنجال شقيقه معين، وهم: نور، 3 أعوام؛ مصطفى، 12 عاماً؛ محمد 17 عاماً؛ أسيل، 10 أعوام، بالإضافة إلى زوجة معين وهي المواطنة آمال مطر ديب، 34 عاماً. وسقطت القذائف الأخرى قرب مدرسة الفاخورة التي تؤوي نازحين جراء العدوان ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بينهم العديد من الأقارب.

 

أب ونجله و3 أشقاء و3 طفلات شقيقات

ومساء أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بغزة، عن استشهاد المواطن تيسير محمد عبد العزيز زملط، 42 عاماً ونجله محمد 10 أعوام، متأثرين بجراحهما التي كانا أصيبا بها خلال قصف منزل عائلتهما في جباليا في اليوم السابق الذي استشهدت فيه والدة تيسير المسنة.

 

وصباح (7/1) قصفت الدبابات الصهيونية منازل المواطنين في منطقة العطاطرة، شمال غرب بيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد الأشقاء الثلاثة: محمد عليان الأشقر، 30 عاماً وشقيقيه إحسان، 29 عاماً، وحازم، 24 عاماً.

 

وساعات مساء اليوم نفسه استشهدت ثلاث طفلات شقيقات داخل منزلهم في منطقة عزبة عبد ربه. والقتيلات، هن: الطفلة سعاد خالد منيب عبد ربه، 10 أعوام، وشقيقتيها أمل، 3 أعوام، وسمر عامان.

 

أب وأطفاله الثلاثة في رحلة البحث عن الخبز

وفي حوالي الساعة 6:00 مساءً، قصفت طائرة استطلاع صهيونية، بصاروخ سيارة من نوع أوبل بيضاء اللون، كانت تسير في مشروع بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد ركابها الخمسة وجميعهم من عائلة واحدة، وهم المواطن خالد إسماعيل أحمد الكحلوت، 45 عاماً وأنجاله الثلاثة محمد، 15 عاماً، وحبيب، 12 عاماً، وتوفيق، 10 أعوام، إلى جانب ابن عمهم حسن خليل الكحلوت، 20 عاماً. وقد وقع الحدث خلال محاولتهم البحث عن خبز للعائلة.

 

أم وأطفالها الخمسة

وفجر 8/1 قصفت الطائرات الحربية منزل المواطن فايز محمد صالحة، مكون من طابقين بالقرب من مسجد الرباط في مشروع بيت لاهيا، مما أدى إلى استشهاد 7 أفراد من العائلة وهم يحاولون الفرار من المنزل بعد أن أطلقت طائرة استطلاع صاروخ تحذيري قبل6 دقائق من قصف المنزل بصاروخ أف16. والشهداء هم :زوجته رندة صالحة 33 عام، وأطفالها:ضياء الدين 14 عاماً، ورنا 12عاماً، وبهاء الدين أربعة أعوام ونصف، ورولا، عاماً واحداً، وشقيقة زوجته فاطمة الحو، 22 عاماً.

 

أطفال عائلة أبو حليمة

ومساء 8/1 تمكنت طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر التنسيق مع الصليب الأحمر من انتشال 4 جثامين من منطقة العطاطرة بالقرب من مدرسة معاوية بن أبي سفيان الثانوية، تعود لأربعة أطفال جميعهم من عائلة أبو حليمة كانوا قد استشهدوا في وقت سابق عرف منهم محمد حكمت أبو حليمة، 17 عاماً، ومطر سعد مطر أبو حليمة، 17 عاماً، وشهد سعد مطر أبو حليمة، عام ونصف.

 

غزة .. إبادات جماعية

وفي غزة ولدى بدء توغل قوات الاحتلال الصهيوني (3/1) شرقي أحياء الزيتون والتفاح والشجاعية، وسط استمرار للقصف المدفعي والجوي المكثف للمناطق السكانية والأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي، سجل استشهاد 13مواطناً، تسعة منهم من المدنيين، ومن بين الشهداء ثلاثة أطفال، وثلاث نساء، استشهدوا جميعهم داخل منازلهم بعد استهدافها بالقذائف من قبل الدبابات الصهيونية.

 

وظهر اليوم التالي استشهد أربعة مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، من عائلتين أثناء تواجدهم فوق سطح منزل عائلة النمر الواقع في حي الزيتون بعد سقوط قذيفة دبابة على سطح المنزل. والضحايا هم كل من: 1) أكرم زياد النمر 17 عاماً؛ 2) أيمن زياد النمر، 8 أعوام؛ 3) أيمن محمد عفانة، 25 عاماً؛ و4) أسماء إبراهيم عفانة، 12 عاماً.

 

جد وحفيده

 

وفي ساعات مساء (4/1) استشهد المواطن فؤاد محمود الحلو، 55 عاماً، وحفيدته فرح عمار الحلو، عامان، بعد إصابتهما داخل منزل العائلة الواقع في حي الزيتون شرق غزة، جراء استهداف قوات الاحتلال للمنزل.

 

أب وزوجته و5 من اطفالهما

 

وبقي استهداف المنازل السكنية الهدف الأسهل لقوات الاحتلال بعدما فشلت في مواجهة المقاومين أو اصطيادهم فأقدمت طائرات الاحتلال في الساعة 1:30 فجر (5/1) منزلاً تعود ملكيته للمواطن رزق صابر أبو عيشة الواقع بمنطقة الشمالي في مخيم الشاطئ، غرب غزة، والمكون من 3 طوابق، بصاروخ مما أسفر عن تدمير المنزل واستشهاد عدد من أفراد العائلة المواطن عامر رزق أبو عيشة، 40 عاماً؛ وزوجته صباح رشاد أبو عيشة، 40 عاماً؛ وخمسة من أطفاله وإصابة باقي العائلة بجروح.

 

عائلة السموني: 30 شهيداً وجثامين تحت الأنقاض

 

وبقيت المجزرة التي اقترفت بحق عائلة السموني، صباح (5/1) هي الأبشع خلال العدوان، فوفق تقارير الأمم المتحدة فقد جمعت قوات الاحتلال حوالي 130 مواطناً من عائلة السموني في أحد المنازل شرق حي الزيتون ومن ثم بدأت بدك المنزل بالصواريخ والقذائف ما أدى وفق آخر حصيلة إلى استشهاد 30 فرداً منهم بينهم أطفال ونساء وشيوخ وجميعهم أقارب وإصابة العشرات وقد بقيت جثامين الشهداء عدة أيام تحت الأنقاض قبل أن تتمكن طواقم الصليب الأحمر والهلال من انتشالهم.

 

وظهر ذات اليوم قصفت قوات الاحتلال الصهيوني بقذائف المدفعية منزلاً لعائلة الملح، الواقع شرق حي التفاح، مما أدى إلى استشهاد اثنتين من أفراد العائلة، وإصابة عدد آخر بجراح، فضلاً عن إلحاق اضرار بالغة بالمنزل. والقتيلان هما: لبنى فؤاد الملح، 29 عاماً؛ وخضرة عبد الملح، 80 عاماً.

 

أطفال هدف الاحتلال

 

ولم تكد تمض ساعتان حتى قصفت قوات الاحتلال الصهيوني بقذائف المدفعية منزلاً يعود لعائلة علاو في حي التفاح، مما أسفر عن استشهاد طفلين شقيقين، وهما: مؤمن محمود طلال علاو، 11 عاماً؛ ومحمد محمود طلال علاو، 12 عاماً؛ وإصابة شقيقتهما الطفلة إيمان محمود طلال علاو، 8 أعوام. كما قصفت مدفعية الاحتلال منزلاً لعائلة السرساوي، مما أدى إلى استشهاد الطفلة آية السرساوي، 5 أعوام، وإصابة آخرين داخل المنزل. وقصفت المدفعية منزلاً لعائلة سعد، مما أدى إلى استشهاد الطفلة نادية مصباح سعد، 13 عاماً، وإصابة 4 آخرين من أفراد الأسرة.

 

أم وأطفالها الأربعة

 

وعند الساعة 3:00 مساءً، قصفت مدفعية الاحتلال منزلاً لعائلة عليوة في حي الجديدة في الشجاعية مما أدى إلى استشهاد الأم أمل زكي عليوة، 37 عاماً؛ وأطفالها الأربعة: منتصر، حازم، مؤمن، وطفل رابع لنفس العائلة غير معروف اسمه.

 

وفي نفس التوقيت، قصفت قوات الاحتلال بالمدفعية منزلاً يعود لعائلة الحرازين في حي الزيتون بغزة، ما أسفر عن استشهاد المواطنين: علاء مطر الحرازين، 20 عاماً؛ وأحمد فتحي الحرازين، 18 عاماً؛ وإصابة المنزل بأضرار جسيمة.

 

الشرب ممنوع!

 

وفجر (6/1) قصفت طائرة حربية صهيونية بصاروخ مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الشاطئ، مستهدفة مواطنين من العائلات التي كانت قد نزحت عن مناطق سكناها جراء العدوان، وكانوا في طريقهم لجلب مياه للشرب لذويهم، ما ادى إلى استشهاد ثلاثة منهم، وهم: عبد سمير السلطان، 17 عاماً؛ حسين محمود السلطان، 24 عاماً؛ وروحي جمال السلطان، 26 عاماً.

 

عائلة الداية .. مجزرة أخرى

 

وبعد عائلة السموني جاء الدور على عائلة الداية حيث أقدمت طائرات الاحتلال صباح (6/1) على قصف منزل العائلة المكون من 4 طوابق في حي الزيتون، ما أدى إلى استشهاد صاحب المنزل فايز مصباح الداية، 59 عاماً، وابنته صابرين، 24 عاماً؛ وابنه إياد، 34 عاماً؛ وزوجة إياد: روضة الداية، 26 عاماً؛ وطفلتهما كوكب، 4 أعوام وفق الحصيلة الأولية التي سرعان ما ارتفعت بعد أيام إلى تأكيد استشهاد 17 من أفراد العائلة بقيت جثامينهم عدة أيام تحت الأنقاض.

 

شقيقان وزوجان

 

ومساء 5/1 قصفت قوات الاحتلال بخمس قذائف مدفعية السوق المركزي، ومنطقة سكنية في بلوك 4 وسط مخيم البريج، مما أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين، من بينهم طفلان. والشقيقان هما جهاد علي أبو جبارة، 54 عاماً؛ باسل جهاد أبو جبارة، 29 عاماً؛ وأسامة جهاد أبو جبارة، 21 عاماً.

 

وصباح 6/1 أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة شرقي وادي غزة قذيفتين مدفعيتين باتجاه منازل المواطنين، مما أدى إلى استشهاد المواطن محمود عبدالله أبو شعر، 25 عاماً؛ وزوجته فداء فريد أبو شعر، 20 عاماً؛ وإصابة طفلهما تامر، 6 شهور بجروح متوسطة، بينما كانوا يتواجدون بالقرب من منزلهم. هذا فضلاً عن قصف العديد من المناطق المفتوحة، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار متفاوتة في العديد من المنازل السكنية.

 

وبعد ظهر يوم الأربعاء (7/1) تمكنت الطواقم الطبية من انتشال جثتي طفلين شقيقين كانا تعرضا للقصف قرب منزلهما شرق غزة في ساعات صباح نفس اليوم، ولم يتمكن أحد من الوصول إليهما. والشهيدان هما: رضوان محمد عاشور، 12 عاماً، وشقيقه عبد الرحمن، 11 عاماً.

 

عائلة صحفي

 

ومساء 8/1 قصفت المدفعية الصهيونية شقة سكنية تعود للسفير السابق لدى السنغال جبر أبو النجا، 55 عاماً، الواقع في الطابق السابع في برج الأطباء في حي تل الهوى وأدى ذلك إلى استشهاد كل من: زوجته رقية أبو النجا، 50 عاماً.، وزوج ابنته المصور الصحفي في تلفزيون فلسطين إيهاب جمال الوحيدي، 34 عاماً. وأصيبت ابنته إحسان جبر أبو النجا، 30 عاماً، بجراح بالغة الخطورة.

 

وبعد أقل من نصف ساعة من هذا الحادث قصفت قوات الاحتلال المتمركزة شرق حي الشجاعية منازل المواطنين في منطقة حي الشجاعية مما أدى إلى استشهاد المواطنين الشقيقين باسل محمد ظهير 20 عاماً، وعلاء محمد ظهير 19 عاماً.

 

الوسطى .. عائلات وأب وطفليه

 

أما في المحافظة ففي فجر الجمعة 9/1 قصفت الزوارق والطائرات الحربية منازل المواطنين في منطقة القرعان غرب بلدة الزوايدة بقذائف مدفعية أدى إلى استشهاد 7مواطنين من عائلتي القرعات ونصار بينهم عدد من الأشقاء وإصابة 23 آخرين، منهم 4 أطفال و5 نساء، ووصفت جراح 3 منهم بالخطيرة. والشهداء هم : محمد إبراهيم القرعان، 60 عاماً، وداد محمد القرعان 25 عاماً، ورياض يحيى القرعان 26 عاماً، ومحمد حسين القرعان 30 عاماً، وحسام إبراهيم نصار 21 عاماً، وباسم إبراهيم نصار 22 عاماً، وإياد صابر نصار 27 عاماً.

 

وعثرت الطواقم الطبية التابعة للهلال الاحمر في وقت سابق يوم الجمعة (8/1) أيضاً على 3 جثامين لأب وطفليه في قرية المغراقة، استشهدوا جراء عدوان الاحتلال وهم المواطن عطا حسن عارف عزام، 46 عاماً، وطفليه حسن، عامان، وفريد، 13 عاماً.

 

خان يونس

 

أما في خان يونس فأولى الجرائم كانت مساء (29/12) عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية، مجموعة من المواطنين من "سرايا القدس"، كانوا يتواجدون في عبسان الكبيرة، شرق خان يونس ما أدى إلى استشهاد أربعة منهم، بينهم شقيقان، إضافة لطفل أحدهم، والشهداء هم: زياد العبد موسى أبو طير، 30 عاماً، و وشقيقه، ياسر العبد موسى أبو طير، 34 عاماً، ونجله، معاذ ياسر أبو طير، 9 أعوام، وابن عمهما محمد جلال أبو طير، 22 عاماً، وصديقهم محمد عبد العزيز خليل القرا، 21 عاماً.

 

أطفال عائلة الأسطل

 

وثاني هذه الجرائم وقعت بعد ظهر يوم الجمعة الموافق (2/1) عندما أطلقت طائرة حربية صهيونية، صاروخاً تجاه ثلاثة أطفال، كانوا يلهون في شارع فرعي، بمنطقة القرارة، شرق خان يونس ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أطفال من عائلة الأسطل، التي لها تاريخ في تقديم شهداء على دفعات. والشهداء هم: 1) محمد إياد عبد ربه الاسطل، 12 عاماً؛ وشقيقه عبد ربه إياد عبد ربه الأسطل، 8 أعوام؛ وابن عمهما عبد الستار وليد الأسطل، 10 أعوام. وقد فصل رأسه عن جسده.

 

شقيقان وابنتا عم

 

وخلال العدوان على القرارة (8/1) استشهد الشقيقان المسنان عطوة وجهاد أبو مضيف، وابنتا العم مآثر محمد زنيد، 23 عاماً، وفاتن عبد العزيز زنيد، 33 عاماً، كما استشهد الطفلان الشقيقان محمد، 14 عاماً، وإبراهيم، 12 عاماً، أكرم أبو دقة، وذلك جراء قصف استهدفهما عندما كانا يتواجدان في أرضهم الزراعية بالقرب من نادي الكرامة الرياضي في منطقة الفراحين بعبسان الكبيرة.

 

رفح .. ثلاثة أشقاء وأب وأبناءه الثلاثة

 

أما في رفح فقد سجلت أولى المجازر التي تستهدف العائلات، عندما قصفت طائرات الاحتلال فجر 29/12/2008، منزل المواطن زياد العبسي وهو بالمناسبة ليس له أي علاقة بالمقاومة سوى بصموده في أرضه، مما أدى إلى تدمير المنزل المكون من طبقة واحدة من الاسبستوس، وانهياره على رؤوس قاطنيه، واستشهاد ثلاثة من أطفاله وهم نيام، وهم: صدقي 3 أعوام، أحمد، 12 عاماً، ومحمد، 14 عاماً، فضلاً عن إصابته هو وزوجته وثلاثة من أطفاله الآخرين بجراح.

 

وصباح 4/1 قصفت الطائرات الصهيونية، بصاروخ واحد مجموعة من المواطنين المدنيين، عندما كانوا أمام منزلهم في حي الشوكة شرق رفح، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم، هم أب وأبناءهم وهم: المواطن عبد حسن بربخ، 43 عاماً؛ وأبناؤه، مهدي، 22 عاماً، ومحمد، 16 عاماً، ويوسف، 10 أعوام، إلى جانب احد أقاربهم وهو موسى يوسف بربخ، 18 عاماً.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مليار دولار" .. خسائر الصناعة "الإسرائيلية" بسبب العدوان على غزة

 

الأحد 15 من محرم1430هـ 11-1-2009م الساعة 12:20 ص مكة المكرمة 09:20 م جرينتش

 

 

كشفت بيانات رسمية "إسرائيلية" عن استمرار الخسائر المالية التى يتكبدها الاقتصاد الصهيوني من جراء مواصلة جيش الاحتلال لعملياته العسكرية العدوانية ضد قطاع غزة.

واعترف "دفيد آرتسي" رئيس معهد الصادرات "الإسرائيلي" بأن الخسائر التى لحقت بقطاع الصناعة حتى الآن تقدر بنحو مليار دولار.

وأوضح أن المعهد يتلقى عشرات الرسائل من أصحاب المصانع "الإسرائيلية" يبلغون فيها عن إلغاء اتفاقيات وتعاقدات صناعية مع مستوردين، وعناصر خارجية؛ بسبب تدهور الأوضاع الأمنية نتيجة لأحداث الحرب الدائرة فى قطاع غزة، ومخاوفهم من تعطل الموانئ، وعدم إيفاء المصانع "الإسرائيلية" بتعاقداتهم معهم نتيجة لهذا التدهور الأمني .

ونقلت صحيفة "كلكليست" الاقتصادية العبرية عن المسئول "الإسرائيلي" قوله: إن الخسائر التى لحقت بمجال الصناعة خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، هى خسائر فادحة، وكبيرة للغاية.

وشدد على أن جميع دول العالم تقريباً، ألغت التعاقدات المستقبلية مع المصانع "الإسرائيلية" حتى تظهر بوادر لتحسن الأوضاع الأمنية .

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، شرع أصحاب المصانع "الإسرائيلية" فى حملة إعلامية، لمنع إلغاء التعاقدات مع عملاء ومستوردين من الخارج، لكن مع ذلك ، أدت الحرب فى قطاع غزة إلى إلغاء العشرات من التعاقدات الجديدة، التى قدرت قيمتها بنحو مليار دولار.

وقالت صحيفة "كلكليست" إن الفترة الحالية، هى الأسوأ فى تاريخ الصادرات "الإسرائيلية" منذ 30 عاماً.

ومن ناحية أخرى، اعترف "ارئيل لين" رئيس اتحاد الغرف التجارية "الإسرائيلية" بأن الخسائر التى لحقت بالقطاع التجاري فى جنوب "إسرائيل"، نتيجة لاستمرار العدوان على قطاع غزة، تجاوزت حاجز الـ160 مليون شيكل، داعياً وزارة المالية إلى الإسراع فى اتخاذ خطوات عاجلة، لإنقاذ هذا القطاع من الانهيار فوراً.

post-21738-1231639492_thumb.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×