اذهبي الى المحتوى
مروة يحيى

:: العـــادات السبــع للنجاح والخديــــعة الكبرى!! ::

المشاركات التي تم ترشيحها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة خطوات للجنة،،

وأنا أيضًا كنت من المهتمين بالتنمية البشرية ككل أختي ولكن لم أشعر يومًا بارتياح تجاهها ولم أطبقها يومًا على نفسي ولا على غيري، ولكن هي موضة مشى الكثيرين في ركابها، ولكن مع الأيام انكشفت لي حقائق كثيرة وأمور كثيرة، ربما صعوبتها تجعلني أتثاقل في إكمال الموضوع بعض الأحيان، وربما شدة ألم الحقيقة التي سنعرفها بإذن الله هي ما تجعلني أمهد لها كثيرًا وأبدأ معكم القصة من البداية حتى لا تُصدموا مرة واحدة...

وصدقيني أخية لستُ متحاملة على "العادات السبع" ولكن حتى الآن أحاول أن أتحكم في أعصابي جيدًا حتى أستطيع توصيل ما توصلت إليه إليكم،

يسعدني متابعتكِ ومداخلاتكِ أخية (:

 

أختي الحبيبة أمل الأمة،

كيف نأمن ألا تتحول هذه المبادىء البشرية المُحكمة الصياغة إلى بديل عن معتقداتنا وأخلاقنا ونجد لها مكانًا آمنًا في مناطق التفريغ الحضاري عندنا؟!

 

بحق لا أمان أبدًا ، وخاصةً في ظلّ التطورات التي نشهدها و الأساليب المُقننة من الغرب من كل ناحية

المشكلة أختي الحبيبة أنها ليست مبادىء، بل هي...!!!

 

ستعلمون ما أقصد بإذن الله فيما بعد...

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الحبيبة أم جويرية،،

نتابع معكِ أختي الحبيبة هذا الموضوع، الذي أراه صفعة إفاقة للأمة!!

الله المستعان، بل الخوف أن الصفعة ستكون شديدة وربما لا نعلم كيف سيكون أثرها...

 

نسأل الله أن يحفظنا من كل سوء...

 

 

أختي الكريمة رحمة كمال،،

صدقتِ العناوين براقة، والله المستعان...

 

 

 

لي عودة بإذن الله لنكمل الرحلة سويًا...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

أختى الكريمة مروة

اشكرك لاهتمامك بمثل هذا الموضوع الذى أصبح شغل الشباب الشاغل الآن

ونتمنى من الله ألا نكون قد خضنا فيما يغضبه عن طريق اشتراكنا فى هذه الدورات

ونتابع معك حقيقتها

والله المستعان

post-146602-1280822095.jpg

تم تعديل بواسطة سارة النجار

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سارة الكريمة،

يسعدني متابعتكِ،

أنار الله بصيرتنا جميعًا،

نسأل الله أن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلًا ويرزقنا اجتنابه،،

 

 

ونكمل رحلتنا سويًا،،

 

أكملت قراءة كتاب (متعة النجاح) وقتها وأنا غير مستوعبة هل الكتاب يسعى لعمل كتاب (العادات السبع) بمنظور إسلامي أم يسعى لنقده وتوضيح ما فيه من أخطاء؟!!، ومضيت أقرأ محاولة فهم ما يرنو إليه الكاتب ولم أصل إلى شيء حتى نهاية الكتاب؛ ربما لأن الكاتب نفسه كتبه وهو في داخله غير مرتاح نفسيًا لهذه الدورات فوصل ما بداخله إلى نفسي وأنا أقرأ، أو ربما المشكلة كانت مني أنا والله أعلم...

 

بدأ دكتور أكرم رضا في توضيح معنى السعادة في كتاب (متعة النجاح) فيقول: "وعندما نصيغ عنوان هذا الكتاب على هيئة سؤال... ما متعة النجاح؟، أظن أن الإجابة ستكون (السعادة)، ولم يرد في القرآن الكريم التعبير بلفظة النجاح عما نقصد من معنى للسعادة، ولكن وردت السعادة في موقعين في سورة هود كمضاد لكلمة الشقاء...

 

يقول تعالى عن يوم القيامة: {يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ﴿١٠٥﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ﴿١٠٦﴾ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ﴿١٠٧﴾ ۞ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} [سورة هود: 105-108]؛ فالسعادة هي المحصلة النهائية لعمل الدنيا؛ فقد يكون هناك ناجح وسعيد ومصيره يوم القيامة -كما بينت الآيات- في الجنة ينعم في عطاءٍ غير مقطوع (مجذوذ)، وقد يكون هناك في الدنيا ناجح وشقي، ومصيره يوم لاقيامة أيضًا كما بينت الآيات في النار {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ﴿١٠٦﴾ خَالِدِينَ فِيهَا} [سورة هود: 106-107].

 

ومن معنى السعادة وموقعها في الدنيا ومصيرها في الآخرة -الذي وضحه القرآن خير توضيح- يبدو لنا كيف يكون النجاح متعة، والإجابة ببساطة: عندما يكون مبنيٌّ على قواعد من رضا الله.. عندما يكون مبنيُّ على أسس من اطمئنان النفس... عندما يكون مبني على أعمدة من العدل مع الناس.

 

إن النجاح لا يكون متعة ولا يُوصل إلى السعادة إلا إذا كان مصدره القيم... {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ﴿١٠٣﴾ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [سورة لكهف: 103-104].

 

الفائزون:

 

وأقرب الكلمات القرآنية لمعنى النجاح كلمة (الفوز)... وقد وردت في القرآن (16) مرة، ووردت مشتقاتها (13) مرة، وذلك في عشرين سورة من سور القرآن الكريم.. وأكثر الآيات التي تدل على معنى الفوز الذي يقصده القرآن هو قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [سورة آل عمران: 185]، وواضح أن الفوز هو نتيجة أكبر من النجاح في الدنيا، مع أنه ناتج عن السعي فيها؛ بل هو الأجر المرتقب لذلك السعي؛ حيث أن هذا السعي له نهاية محتومة {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}، وأن الحياة الدنيا ليست نهاية المطاف؛ ‘نها هي مجرد {مَتَاعُ}، وهذا المتاع مشكوك في حقيقته، وقد يكون وهمًا.

 

وبناءً عليه فكل نجاح دنيوي لا صلة له بالفوز يوم القيامة هو {مَتَاعُ الْغُرُورِ}، متاع ناقص واهم.

 

ولم يُذكر الفوز كنجاح دنيوي إلا على لسان المنافقين (وهو فتنة سوف نتحدث عنها بعد قليل)، ولكن نشير هنا إلى موقفهم حيث البطء والتباطؤ عن عمل الخير، فإذا وقع أهل الخير في مشكلة فرحوا، وإن فازوا بعطاء دنيوي إذا بهؤلاء المنافقين يسارعون في محاولة أخذ جزء منه ويندمون على تركه {وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيدًا ﴿٧٢﴾ وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِّنَ اللَّـهِ لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمْ تَكُن بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴿٧٣﴾ ۞ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [سورة النساء: 72-73].

 

ولكن مفهوم (الفوز العظيم) الذي فهمه هؤلاء المنافقين مفهومًا مغلوطًا؛ فليست الدنيا مكان الفوز العظيم،،

 

فهيا ننتقل إلى مشهد من مشاهد الآخرة لنرى الفريقين وموقعهما من الفوز {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١٢﴾ يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ} [سورة الحديد: 12-13]... أرأيتم السعداء؟، لهم نور في الآخرة وفوز، أما الآخرون فهم يبحثون عن نور في يوم تشتد فيه الظلمة، فيقال لهم: ارجعوا غلى الدنيا فابحثوا عن ذلك النور الزائف الذي كنتم فيه، ابحثوا عن تلك اللمعة المغشوشة التي كان الناس ينبهرون بها، ابحثوا عن النجاح بلا سعادة...

 

وهكذا فإن النجاح ليس هدفًا مجردًا، إنما تظهر قيمته وأثره على صاحبه عندما يستمتع به، والسبيل الوحيد للاستمتاع به أن يكون نجاحًا مربوطًا بالآخرة متداخلًا سلوكياته المؤدية إليه في الدنيا مع هدفه الأساسي ف يالآخرة... فليس هناك نجاح مقطوع عن نظر الله إليه، ليس هناك نجاح لمجرد الالتزام بمجموعة مبادىء قد يتفق عليها الناس، ولكن من يصدق فيها؟!!" ا.هـ

 

وأنا أدون السطور الماضية من الكتاب تذكرت الكثير ممن ركبوا مركب هذه العلوم وطفقوا يبحثون عن النجاح الذي أصبح من وجهة نظرهم التي تعلموها من هذه العلوم هو مدى رضا الجماهير عنهم، وذهبوا يقولون أننا يجب أن نتحاشى الفرعيات والجزئيات لنتفق على الأساسيات، فمنهم من أصبح يستهين بالسنة ويسخر من من يطبقها بل وأصبح هذا الداعية الذي يقول أنه يدعو الناس إلى الإسلام الذي أنزله الله على نبيه يسخر من سنة نبيه ويسخر ممن يتبعها، بل ويتهم من يتشبث بها على أنه بذلك يعيق الدعوة!!، فأي دعوة تلك التي يريدها هذا الداعية وإلى أي شيء يدعو إن لم يكن يدعو لتطبيق شرع الله عز وجل والعمل بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؟!!، هل يدعو ذلك الداعية إلى الإسلام أم يعتقد أنه في معركة انتخابية يدعو فيها إلى نفسه فيقدم ما يرضي الجماهير به حتى يرضوا عنه!!، ومنهم من أصبح كل همه تذويب الفروق بين الفرق التي منها من حاد عن الإسلام كثيرًا، وكأن المشكلة كلها أصبحت في تذويب الفروق والتهوين منها وليس دعوة من حاد إلى الطريق المستقيم، ونسي هؤلاء أن أي طريق وسط بين الطريق المستقيم والطريق الذ حاد هو حيد عن الطريق المستقيم، وبذلك بدلًا من أن ندعوهم إلى الحق وقفنا جميعًا بين بين ورضينا بالباطل على أن يرضوا هم بالحق ولن يرضوا به أبدًا!!

 

"إن الدعاة اليوم ليسوا بحاجة مع هذا الكنز إلى اتباع زبالات العقول ولا إلى استيراد آراء ونظريات الغربيين، وليسوا كذلك بحاجة إلى إخفاء جزئه والتنصل من بعض أحكامه، بل ما يتنصلون منه، فيعتسفون له التأويلات حينًا لينسجم مع نظريات الغربيين، ويكتمونه حينًا آخر باسم مصلحة الدين، وهو المصلحة المعجزة التي بمثلها آمن البشر، والإشكال كل الإشكال في تلك العقلية التي ترى المعروف منكرًا، تلك العقلية المنتكسة هي التي يجب أن تعدل، هي التي يجب أن تصحح لا الشرع المطهر" (ناصر العمر، مقال: تكثير الأتباع بالوحي لا الابتداع").

 

"إن تمييع الدين والتنازل عن بعض الثوابت قد يجمع حول الداعية خلقًا بعض الوقت، ثم لا يلبس ذلك الجمع أن ينفض إما بموته فهم ما اتبعوه إلاّ لتحقيق مآربهم وإنما امتطوه ليكون ذريعة شرعية نحو شهواتهم، وإما بأن يجد الجمهور من هو أوسع فقهًا! منه ولك أن تقول: أرق ديانة! وإما أن يهدي الله من تلك الجموع فئامًا تبصر الحقيقة فتنفض عمن يزورونها، والنتيجة الحتمية اضمحلال الباطل وذهاب هيبته وظهور الحق وإياب دولته: {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ} [الرعد: 17]، ولو تأملنا في حال المجددين والمصلحين الذين تبعتهم الأمة ورفع الله ذكرهم فيها منذ القرن الأول وإلى اليوم، وجدناهم جميعاً مما يعنون بالوحي وإقامته بين الناس، يمسكون بالكتاب، ويحيون السنن، ويحتاطون للأمة، ما عرف واحد منهم بإحياء البدع، ولا الاندفاع في الترخص، وأمثال هؤلاء ومن جرى على سننهم هم من سوف يبقى علمهم ويشاد ببذلهم ولو بعد حين فهؤلاء إنما يجددون علم النبوة، أما غيرهم فسيضمحل ولو بعد حين، وتلك هي سنة الله في الأولين وسوف تبقى في الآخرين، إلى آخر الزمان، ومن سِرِّ ذلك أن الوحي هو الذي به يؤمن البشر وبه تصلح شؤونهم في سائر الأوقات والأماكن، فلا غرو أن يكون الداعي إليه أكثر الناس تبعًا، على أن المطلوب من أهل الحق أن يبينوه ويجتهدوا في دعوة العقلاء إليه، {وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [الصف: 8]" (ناصر العمر، مقال: "تكثير الأتباع بالوحي لا الابتداع").

 

بالفعل النجاح هو ليس النجاح الدنيوي أو النجاح الجماهيري كما يعتقد البعض، والنجاح ليس هو البحث عما يرضي الناس لنرضيهم به فيرضوا به عن الدين، بل نجاح الداعية هو أن يفعل ما يريده الله عز وجل وإن لم تبعه أحد؛ فكم من أنبياء أرسلهم الله ولم يتبعهم إلا القليل، وكم أنبياء أُرسلوا ولم يتبعهم أحد؛ فهل يُعتبرون هكذا أشخاصًا غير فعالين؟!!

 

 

 

ونكمل بإذن الله الرحلة سويًا....

تم تعديل بواسطة مروة يحيى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

اختى الكريمة مروة

بارك الله فيك

وما عرضتيه يثبت أن دروس التنمية البشرية الصحيحة موجودة بين أيدينا فى كتاب الله جل وعلا

ولكننى درست فى التنمية البشرية كيفية بناء الشخصية الفعالة وقد عرفت منها أن النجاح الحقيقى هو أن نضع هدف نصب أعيننا ونسعى لتحقيقه من خلال العمل الجاد ومواجهة التحديات

وانا أرى ان هذا لا يتعارض مع الدين لانى سوف اتعلم من هذه الدروس كيف اجعل لحياتى معنى بوجود هدف فيها

فلو ربطنا ذلك بمعنى السعادة الحقيقية عندما نعمل لدنيانا كأننا نعيش أبدا ونعمل لآخرتنا كأننا نموت غدا

فنكون قد تعلمنا أن نضع لحياتنا هدف وهو نيل رضا الله عز وجل بأن نسعى فى الدنيا من أجل الآخرة

فهل كل ما تقدمه لنا دروس التمية البشرية خديعة كبرى ؟

مازلتى تقدمى لنا ما بين يديك ونحن مازلنا ننتظر كى نتوصل للطريق الصحيح

والله المستعان والهادى إلى سواء السبيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة سارة،،

 

أولًا اسمحي لي أن أرحب بكِ معنا أختًا كريمة تثري المواضيع وتناقش، نستفيد منها تستفيد منا،،

 

تحديد الهدف مطلوب، ونعرفه كمسلمين من قبل العادات السبع للنجاح ودورات المهارات الشخصية للتعامل مع الآخرين، فنحن هدفنا جميعًا الجنة،،

 

ولكن هل هذا فقط ما تعلمه هذه الدورات سارة الحبيبة... أم أنها تضع منهجًا للحياة ليسير عليه المرىء في تفكيره ومعاملاته وحياته بأكملها؟!، لدرجة أن إحدى الأخوات اللاتي تأثرن جدًا بهذا العلم كانت تتحدث معي مرة عن مدى تأثيره فيها فقالت لي أنها قبل أن تفعل أي شيء تتذكر في نفسها أن هذه هي الطريقة رقم كذا التي ذكرها ستيفين كوفي!!، وهذا للأسف من ضمن ما قاله ستيفن كوفي في كتبه أنك يجب عليك أن تتذكر الطريقة التي تتبعها في سرك، ألا يذكرك هذا بشيء سارة الحبيبة... ألا يذكرك أن هذا مثل اتخاذ النية في التعبد لدينا سارة الحبيبة؟!!!

 

شيء آخر كمثال، هي ال Paradigm وهو ما ذكره كوفي في مؤلفاته، وهي النموذج الإدراكي، وذكر أن المرىء يجب عليه أن يضع نفسه في نفس موضع الآخر ليرى ما يراه الآخر، طيب إن طبقنا هذا الأمر على كافر أو فاسد أو فاسق، وحاولت أن أضع نفسي في نفس موضعه لأرى ما أراه، تعتقدي ما الذي سأراه؟!!، هل سأرى أن لديه كل الحق فيما يفعل أو فيما يقول وبالتالي سأتعاطف معه وبالتالي لن أرى بشاعة ما يفعل بل لن يصبح بداخل قلبي إنكار للمنكر الذي يفعله، بل سأعتبره شيئًا طبيعيًا جدًا نتيجة للظروف التي مر بها!!!، وهذا مما وقع الكثيرين في شراكه وبالتلي وجدانه الكثيرين يتحدث عن الآخر بكل تعاطف!!!

 

 

وليت هذا فقط هو كل مشاكل العادات السبع بل الأمر أكبر وأجلّ!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

رااااااااائع

متابعة بشغف =)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

أختى الكريمة مروة

اشكرك لسعة صدرك للنقاش

بالطبع اختى الفاضلة نحن كمسلمين نعلم ان تحديد الهدف مطلوب فقد خلقنا الله سبحانه وتعالى وميزنا عن غيرنا من مخلوقاته بالعقل وحدد لنا جل علاه طريقين وترك لنا حرية اختيار احدهما قال تعالى " وهديناه النجدين" فأمرنا بتحديد هدفنا من الحياه وبالتأكيد سوف نجنى ثمار اختيارنا يوم الحساب

وايضا ذكر لنا المولى كل طريق وعاقبة اتباع كل منهما عن طريق اسلوب الترهيب والترغيب فى القرآن الكريم

بالنسبة للأخت الكريمة التى وضحت لك مدى تأثرها بكلام ستفين كوفى

اقول لها أين كان حسك النقدى اثناء سماعك لهذا الكلام

واذا كانت الكلمات التى سمعتيها مؤثرة حقا بدرجة تجعل العقل يقبلها كمسلمة لا نقاش فيها

فأين كان إيمانك القوى بالله الذى يجعلك تعارضين اى شئ يتعارض مع تعليم ديننا الحنيف حتى لو كان يبدو مقبولا عقليا؟

انا لا اقصد انى اشكك فى درجة ايمان احد لان ذلك فى يد مقلب القلوب ونسأله ان يثبتنا على دينه

ولكننى اريد ان اقول اننا فى هذه الحياه نتعامل مع كل شئ ومعظمها لا يتفق مع ديننا فليس كل ما على هذه الارض يتبع تعاليم الاسلام ولابد ان يكون هناك شر كى يتميز الخير

فلماذا لا نقبل هذا الاختلاف وفى نفس الوقت نعتز بديننا ونتعامل مع المختلف بتلك التعاليم ؟

وبالتالى فليس من الضرورى ان نتعاطف مع المختلف معنا اذا وضعنا أنفسنا مكانه

وليس بالضرورة أيضا الا ينكر قلبنا منكره لمجرد تفهمنا لظروفه

واذا تعاطفنا فهناك مايقوى قلوبنا ويحمينا من التذبذب فى الدين

ولو قلتى لى هناك نفوس ضعيفة اقول لك اذن الضعف هو المشكلة

ولو قلتى لى ان الله بيده هداية من يشاء اقول لك اذن لا نستطيع ان نفعل شئ سوى ان نغير هذا المنكر بقلوبنا - وهذا انسب وسيلة مع ذلك الموقف- عن طريق الدعاء لهم بتقوية ايمانهم

لا اريد الاطاله عليك ولكننى اقترح شيئا

 

اذا قال ستيفين كوفى ضع نفسك مكان الآخر فلماذا لا اوظف ذلك فيما لا يتعارض مع دينى بمعنى عندما ارى فاسد او كافر واضع نفسى مكانه اتعاطف معه لا بأس ولكن لا أتاثر بحالته بطريقة تجعلنى اتخلى عن مبادئ دينى اى اتعاطف معك بالرغم من انك كافر لاننى لن احاسبك على اختيارك لدينك " لكم دينكم ولى دين"

وانا معتزة باننى مسلمة واقول لااله الا الله محمد رسول الله

واننى منتظرة ما سوف تقدميه لنا لان هدفى هو وصولنا للطريق الصحيح

والله المستعان والهادى إلى سواء السبيل

post-146602-1281055100.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ سارة الكريمة ونفع بكِ،

 

ولكنني أتسائل... ماذا لو كانت هذه العلوم وضِعت في الأساس لتدمر اعتقادي... هل أقبل منها جزء وأترك الآخر؟!!

 

أريد أن أسألك سؤالًا سارة بارك الله فيكِ... لو علمتِ مثلًا أن هناك مبشرًا وضع كتابًا، هذا الكتاب يقول فيه أنني وضعته ليكون منهجًا يسير عليه الناس ليمثل منهج حياة لهم... هل أدرسه وأتعلمه وأعلمه لغيري؟!!!.... صدقيني إن فعلت ذلك بالفعل لاستحققت ما يحدث بي!!!

 

ثم... أليس بالإنجيل والتوراة بعض خير؟!!... فلماذا إذًا نحن ممنوعون أن نتعلم منهم؟!!

 

ثم أليس في الخمر والميسر خير؟!!... ولكن هم محرمان علينا!!!

 

أنا أتفهم موقفكِ لأنكِ ربما لا تتخيلي بعد ما الأمر ولقد شجعتيني أن أكمل لموضوع وأمشي فيه خطوات رغم أنني كنت أفكر أن أتوقف في رمضان لأن أغلب الناس سيكونوا مشغولون... ولكن بإذن الله سأحاول أن أسرع الخطى بعض الشيء... نسأل الله التيسير...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

أختى الكريمة مروة

اولا اعتذر عن ظهور رسالتى بشكل يرهق العين لاننى عندما كتبتها وارسلتها كانت هناك مشكلة فى جهازى أثرت على الانترنت وسرعته

اجيب على سؤالك بوجهة نظرى المتواضعة :-

ارى انه لا بأس من قرأة هذا الكتاب ومعرفه كيف يضع هذا المبشر للناس منهجا لحياتهم

وبالطبع سيكون دينى هو المقياس اى اننى سوف ارفض ما يتعارض معه

وبالنسبة للانجيل والتوارة لا نتعلم منهم شئ بالرغم من وجود الخير بهما لان الاسلام جاء مكملا لهما وبالتالى ما الفائدة أن الجأ إلى الجزء وانا معى الكل وبصورته الحقيقية على الرغم من عدم حرمانية معرفتهم

والخمر والميسر محرمون علينا بالرغم من وجود نفع بهما لان الضرر اكثر من النفع والمولى جل وعلا لايريد ضررا لعباده

ونحن فى انتظارك ، يسر الله عليك

وكل عام انت وأمة الإسلام بخير

اللهم بلغنا رمضان

post-146602-1281108856.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

موضوع هام جداً جداً

أتابع بشغف

 

فكم من أناس يجادلون و يدافعون عن البرمجة و كأنها دين يُدافع عنه !

 

الله المستعان

 

بارك الله فيكِ يا حبيبة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أختى الكريمة على الموضوع الهام. :mrgreen: والذى تعريضينه بشكل متكامل وثرى جدا :cry: :cry:

أنا أتابعك بشغف شديد وكذلك جميع الأخوات فأرجوكِ لا تتأخرى علينا :rolleyes: . ونحن مستعدون تماما للصدمة وقد أخذنا من التهيئة ما يكفى :blink: :icon_eek: فلا تقلقى :wink:

 

 

فى انتظارك.....

:smile:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي العزيزة مروة نفع الله بك فهذا الموضوع بحث قيم .

 

هل بلغ بنا الضعف والتبعيه العمياء لهؤلاء القوم ان نتعلم

منهم كيفية ادارة حياتنا عجبا لنا

التنمية البشريه الحقة يجب ان تكون علي الكتاب والسنة

ففيه الهداية والكفاية [

لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون ]

ومن تدبر كتاب الله علم انواع البشر الخاسرين

واهل الفوز والفلاح وعلم ما ينمي به نفسه

وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم

وبدلا ان اتعلم من التنميه البشريه لما لا اتربي علي

السنة النبويه.

مثلا يعلمون في التنميه البشريه تحديد

الهدف والتمسك به وتطبيقه وقد تقول احدانا ما

الخطا في هذا وهو يتوافق مع ديننا اقول الخطا

انك اعرضت عن ماهو افضل وهوسنة محمد صلى الله عليه وسلم

مثلا حديث [ ((المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خيرٌ. احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدَّر الله، وما شاء فعل. فإن "لو" تفتح عمل الشيطان))

ان هذا الحديث ابلغ في التنميه والتربيه من كلامهم ففيه

ترغيب علي تنمية شخصية قوية لان [ المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ] فالقوي خير واحب الي الله اذن

انمي خصال القوة لدي لاكون خير وافضل واحب عند الله

ففيه تحصيل المطلوب والحافز القوي وهي حصول الخير وحب الله

وهو حافز يثاب المرء عليه ان جعله نصب عينيه .

الا ترون معي ان تربية وتنميه انفسنا علي الكتاب

والسنة خير من كتب الكفار الذين نحن مامورون بمخالفتهم

وعدم التشبه بهم وسانقل لكم ملخص خطبة

صالح بن عبد الله بن حميد لاختم بها

 

 

الخطبة الأولى

 

 

أما بعد:

 

فاتقوا الله ـ أيها المسلمون ـ ففي تقوى الله الفرج من كل هم، والمخرج من كل ضيق، وفيها صلاح أمر الدنيا والآخرة.

 

أيها الأحبة، أخرج الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي أنه قال: ((المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خيرٌ. احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدَّر الله، وما شاء فعل. فإن "لو" تفتح عمل الشيطان))[1].

 

إنه حديث عظيم من كلامه يرسم فيه جانباً من منهاج القوة، وحرص المؤمن على ما ينفع، واقتران ذلك بالبعد عن العجز مع صدق التوكل والرضا بما يجري به القضاء.

 

أيها الإخوة في الله، ومن أجل مزيد تعليق على هذا التوجيه النبوي الكريم، فلتعلموا أن العقيدة حين تتمكن من القلوب فهي معين لا ينضب للنشاط المتواصل، والعمل الدؤوب، والحماس الذي لا ينقطع.

 

إن صدق العقيدة وصحتها تضفي على صاحبها قوة تظهر في أعماله كلِّها، فإذا تكلم كان واثقاً، وإذا عمل كان ثابتاً، وإذا جادل كان واضحاً، وإذا فكر كان مطمئناً. لا يعرف التردد ولا تميله الرياح. يأخذ تعاليم دينه بقوة لا وهن معها: خُذُواْ مَا ءاتَيْنَـٰكُم بِقُوَّةٍ [البقرة:63]. يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَـٰبَ بِقُوَّةٍ [مريم:12]. فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا [الأعراف:145]. إنه أخذٌ بعزيمة لا رخاوة معها، لا قبول لأنصاف الحلول، ولا هزال ولا استهزاء.

 

هذا هو عهد الله مع أنبيائه والمؤمنين، جدٌ وحقٌ، وصراحةٌ وصرامةٌ.

 

هذا جانب من القوة في رجل الإيمان، وجانبٌ آخر يتمثل في ثبات الخطى. حين يكون المؤمن مستنير الدرب، يعاشر الناس على بصيرة من أمره، إذا رآهم على الحق أعانهم، وإن رآهم على الخطأ جانبهم، ونأى بنفسه عن مسايرتهم، متمثلاً التوجيه النبوي: ((لا تكونوا إمَّعةً؛ تقولون: إنْ أحسن الناس أحسنّا، وإن ظلموا ظلمنا. ولكن وطِّنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا فلا تظلموا))[2].

 

إنه توطين للنفس، وقسرٌ لها على المسار الصحيح، وإذا أردت أن تمتحن قوة الرجل في هذا فأستخبره أما الأعراف والتقاليد التي لا تستند إلى شرع: إِنَّا وَجَدْنَا ءابَاءنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ ءاثَـٰرِهِم مُّقْتَدُونَ[الزخرف:23].

 

ينضمُّ إلى ذلك ـ أيها الإخوة ـ القوة في الحق، والقوة في المصارحة فيه. حين يبتعد المؤمن القوي عن المداهنة والمجاملة المذمومة؛ فتراه يواجه الناس بقلبٍ مفتوحٍ، ومبادئ واضحةٍ، لا يصانع على حساب الحق. ومن يحيا بالحق لا يتاجر بالباطل. المؤمن القوي غنيٌّ عن التستر بستار الدجل والاستغلال. سيرته مبنية على ركائز ثابتة من القوة والفضيلة والكمال.

 

ومن أجل هذا، فإن الصدع بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ينبثق من هذا السمو النفسي والقوة الإيمانية، وقوة الاستمساك بالحق والرضا به ولو كره الكارهون ((لتأخذن على يدي الظالم فتأطروه على الحق أطراً))[3]، من حديث أبي عبيدة واللفظ للترمذي.

 

إنها قوة في مصارحة المخالفين وتنبيه الخاطئين، إنها نقد للعيوب المعلنة، لا خوف من وجيهٍ، ولا حياء من قريبٍ، ولا خجل من صديقٍ. وبعبارة جامعةٍ مانعةٍ: لا تأخذه في الله لومة لائم.

 

هذا ضرب من القوة محمود في معاصي معلنة، ومذنبين مجاهرين. ولا تكون قوة بصدق، خالصة بحق إلا حين تبتعد عن مشاعر الشماتة، وحب الأذى، وقصد التشهير.

 

ويقترن بذلك ـ أيها الإخوة ـ نوعٌ من القوة آخر، إنه القوة في ضبط النفس والتحكم في الإرادة التي تنشأ من كمال السجايا وحميد الخصال. كإباء الضيم، وعزة النفس، والتعفف، وعلوِّ الهمة، وإنك لترى فقيراً قليل ذات اليد ولكنه ذو إرادةٍ قويةٍ، ونفسٍ عازمةٍ. شريف الطبع، نزيه المسلك، بعيدٌ عن الطمع والتذلل.

 

إن القوة في ضبط النفس، آخذة بصاحبها بالسير في مسالك الطهر، ودروب النزاهة، والاستقامة على الجادة. أما الرجلُ الخربُ الذمةِ، الساقط المروءةِ فلا قوة له ولو لبس جلود السباع، ومشى في ركاب الأقوياء.

 

وقد قال هودٌ عليه السلام لقومه آمراً لهم بالاستغفار، والبعد عن مزالق الخاطئين: وَيٰقَوْمِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ [هود:52]. وابن آدم إذا انحرف؛ فقد يتعرض للعنة أهل الأرض والسماء، ويكون في ضعفه وحقارته أقل من الذر والهباء.

 

ولمثل هذا جاء الحديث الصحيح: ((ليس الشديد بالصرعة. إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب))[4].

 

وقد قال بعض أهل العلم في هذا الباب: إن مجاهدة النفس أشد من مجاهدة العدو، وإذا ملك الإنسان نفسه فقد قسر شيطانه.

 

أما القوة العسكرية فمطلب في الشريعة معلوم: وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا ٱسْتَطَعْتُم مّن قُوَّةٍ وَمِن رّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَءاخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعْلَمُهُمْ [الأنفال:60].

 

إنها القوة التي تحفظ الإسلام وأهل الإسلام، فلا يُصدون عن الإسلام ولا يُفتنون. قوةٌ ترهب أعداء الله فعلى ديار الإسلام لا يعتدون. قوة ترهب أعداء الله فلا يقفون في وجه الدعوة والدعاة. وهي قوةٌ كذلك من أجل الاستنصار للمستضعفين والمغلوب على أمرهم؛ ليظهر أمر الله، ويحق الحق ويبطل الباطل.

 

وفي جميع مجالات القوة – أيها الإخوة- يكون الخير والمحبة الإلهية: ((المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف)).

 

أما قوله : ((استعن بالله ولا تعجز)). فإنه يمثل صورةً أخرى من صور القوة. إنها قوة العزم والأخذ بالأسباب على وجهها، يستجمع المؤمن في ذلك كل ما يستطيع في سبيل تحقيق غاياته، باذلاً قصارى جهده في بلوغ مآربه غير مستسلم للحظوظ: ((استعن بالله ولا تعجز)).

 

إن المرء مكلف بتعبئة قواه وطاقاته: لمغالبة مشكلاته إلى أن تنزاح عن طريقه، فإذا استطاع تذليلها فذلك هو المراد. وما وراء ذلك فيكله إلى ربه ومولاه.

 

أما التردد والاستسلام للهواجس، وتغليب جوانب الريب والتوجس. فهذا مجانب للقوة، وصدق العزيمة، فالقوة في الجزم، والحزم والأخذ بكل العزم.

 

ولهذا كان من أعظم المصائب الهدامة العجز، والكسل، والجبن، والبخل، إنها صورٌ من صور الضعف والخور، وقد استعاذ منها جميعاً نبيكم محمد في دعاءٍ رفعه إلى مولاه، قائلاً: ((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال))[5]. إنها كلها تصب في مصاب الضعف، والانهزام النفسي والعملي.

 

أما استعادة الأحزان، والتحسر على ما فات، والتعلق بالماضي، وتكرار التمني بـ (ليت) والتحسر في الزفرات بـ (لو) فليس من خلق المؤمن القوي؛ فإن (لو) تفتح عمل الشيطان، وما عمله إلا الهواجس، والوساوس، فهو الوسواس الخناس. فلا التفات إلى الماضي إلا بقدر ما ينفع الحاضر ويفيد المستقبل.

 

فاتقوا الله ـ رحمكم الله ـ واستمسكوا بعرى دينكم، وخذوا أمركم بقوة، وسيروا في درب الحق بعزيمة، متوكلين على ربكم، معتصمين بحبله؛ تكونوا من الراشدين.

 

أيها الإخوة في الله، لازلنا مع هذا الحديث العظيم وهو يرسم جانباً آخر من جوانب القوة إلى جانب قوة الأخذ بالأسباب وشد العزائم. إنها قوة اليقين، المتمثلة في عقيدة المسلم أمام الأحداث والغير: ((وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت لكان كذا وكذا)).

 

ثقةٌ بالله واعتمادٌ عليه حين تتوالى الظروف المحرجة، وتنعقد الأجواء المدلهمة، ويلتفت المرء يمنة ويسرة فلا يرى عوناً ولا أملاً ولا ملجأ ولا ملاذاً إلا إلى الله وبالله وعلى الله. ذلكم هو مسلك النبيين والمرسلين والصالحين من بعدهم: وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى ٱللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا اذَيْتُمُونَا وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُتَوَكّلُونَ[إبراهيم:12].

 

وجماع ذلك ـ أيها الأخوة ـ أن القوة هي عزيمة النفس، وإقدامها على الحق في أمور الدنيا والآخرة. إنها إقدام على العدو في الجهاد، وشد عزم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وصبر على الأذى في الدعوة إلى الله، واحتمال المشاق في ذات الله، واصطبار على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وسائر المفروضات، ونشاط ودأب في طلب الخيرات، والمحافظة عليها، وهي ـ بعد ذلك ـ قوة في القيام بمهمة الاستخلاف في هذه الأرض واستعمارها كما طلب ربنا الذي أنشأنا فيها.

 

فاتقوا الله ـ رحمكم الله ـ وخذوا بعزائم الأمور، واعتصموا بحبل الله وتوكلوا عليه.

 

 

نفعني الله وإياكم بهدي كتاب الله وبسنة محمد رسول الله ، وهدانا الصراط المستقيم، وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

متابعة معك اختي مروة

 

و لا عليك من الصدمات

 

اعتدنا عليها

 

و لي ملاحظة اذا سمحت

 

ارى ان التاخير في اكمال الفقرات يفقد الموضوع اهميته و يجعل المتابعة مملة نوعا ما

 

كما انني ارى ان للموضوع اهمية عقدية كبيرة

 

اما ان كان ذلك لسبب ظروفك الشخصية فسننتظرك فاعذريني على طرحي هذا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله...

 

كم هي كثيرة تلك الخدع التي ينخدع بها المسلمون بدون وعي منهم أو ربما في بعض الأحيان ينخدعون وهم بكامل إرادتهم!!

 

كم أعجب عندما أقرا أنه عند ظهور الاشتراكية ظهر من الكثير من المفكرين الإسلاميين ليقولوا أن الاشتراكية من الإسلام!!، وما هي من الإسلام في شيء... وكم أعجب من بعض من يدعون العمل للإسلام بقولهم أن الديمقراطية من الإسلام!!، وهي في أصلها كفر بحكم الله عز وجل!!.. وكم أعجب وكم أعجب ممن يبحثون دائمًا مما عند الكفار ليقولوا أن هذا هو الإسلام بعينه!!... هل هي هزيمة نفسية داخلية تخرج في هذا الزي الذي يتسمى بالفكر الإسلامي المنهزم؟!!

 

واليوم موعدنا مع خديعة كبرى، انتشرت كالنار في الهشيم وخاصة عند الكثير ممن يعملون في الدعوة... لا أدري كيف انطلت عليهم الفكرة أو قل الفتنة وظن الكثيرون أن هذا العلم يمكن أن يكون أساسًا للدعوة وهو في أساسه وفكرته ينسف الدعوة نسفًا، بل قل ينسف التوحيد نسفًا!!!!

 

وإن أردت التأكد فلتنظر حولك من الدعاة الذين تعلموا هذا العلم كيف تغيرت أفكارهم شيئًا فشيئًا، وأصبح الكلام لديهم عن قبول (الآخر)، سواء كان الآخر هذا مخالفًا في الأخلاق، أو في الفكر، أو حتى في الاعتقاد!!!

 

 

تابعونا بإذن الله لنتعرف على الأمر أكثر فأكثر...

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،عذا يا اختي مامعنى الاشتراكية؟وما معنى الديمقراطية؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم الاخت الفاضله مروة

أولا أبدأ كلامي باعجابي بافكارك وطريقة طرحك للموضوع , نفعنا الله واياك بما تكتبين

لفتني عنوان الموضوع فانا من المهتمين جدا بالتنميه البشريه ومن المتابعين لها وحصلت على دوره للبرمجه اللغويه العصبيه , وحضرت محاضرات كثيره ومتنوعه

لا اخفيك اني انبهرت جدا بما يقدموه لنا من مواضيع ومن طريقة التدريس المتطوره المبهره ولكن ايضا لا انكر ان هناك شيئا معني من الاستمرار في حضور المحاضرات ولن ازعم اني شككت في اني لن انتفع او اضل كما تقولين الان .. لكن لا اعلم ربما انشغلت بدراستي او لسبب ما لم يوفقني ربي في الاستمرار

المهم اني الان اقرا كلامك بتدبر ولا استطيع ان اقول انك متحامله عليهم ولا العكس المهم اني ساتابع ما تكتبيه ان شاء الله واسمحي لي ان اناقشك بين الفينه والفينه , لا اخفيك انك قد شديتيني جدا ولفتي انتباهي لشيء خطير جدا , فكم من مرة تحدثت عن NLP باعجاب ووضحت لمن لم يسمع عنها فكرتها بل ان صديقتي قد انتهت دورتها قبل اسبوعين وكنت انا من دلتها عليها (ياللحسره ) ...نورينا بالله عليك لننور من سقناهم للضلال ..

لا حول ولا قوة الا بالله

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،ما معنى البرمجه اللغويةالعصبية؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

أختى الكريمة مروة

اولا اعتذر عن ظهور رسالتى بشكل يرهق العين لاننى عندما كتبتها وارسلتها كانت هناك مشكلة فى جهازى أثرت على الانترنت وسرعته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة سارة،،

 

لا بأس أخية على أمر الخط بارك الله فيكِ،،

 

اجيب على سؤالك بوجهة نظرى المتواضعة :biggrin:

ارى انه لا بأس من قرأة هذا الكتاب ومعرفه كيف يضع هذا المبشر للناس منهجا لحياتهم

وبالطبع سيكون دينى هو المقياس اى اننى سوف ارفض ما يتعارض معه

تقرئي كتاب مبشر لنتعلم كيف يضع منهجًا للناس في حياتهم؟!!!..

وما الذي سنتعلمه؟!!، هل هو المنهج أم طريقة كتابته؟!!

إن كان المنهج فالإسلام هو منهج حياة لكل من آمن بالله ربًا وإلهًا، والمنهج الذي وضحه لنا رسولنا منهج كامل شامل، فما الذي يجعلني أقرأ في غثاء وضعه البشر؟!!

وإن كنت أقرأ لأتعلم كيف يضع المنهج، فما شأني أنا؟!!، هل أنوي أن أضع منهجًا أنا الأخرى ليسير عليه الناس دون دين الله عز وجل؟!!!

ثم هل تعلمت أنا أولا ديني وعقيديتي، ثم بعد ذلك درست عن الفرق والنحل الضالة وعلمت مدى الضلال الذي فيها، ثم بعد ذلك رأيت ما الذي يقوله هؤلاء الضُلال؟!!،

أم إذا سألني أحد عن معنى "إله" ما استطعت أن أجاوبه؟!!!

 

وبالنسبة للانجيل والتوارة لا نتعلم منهم شئ بالرغم من وجود الخير بهما لان الاسلام جاء مكملا لهما وبالتالى ما الفائدة أن الجأ إلى الجزء وانا معى الكل وبصورته الحقيقية على الرغم من عدم حرمانية معرفتهم

وكذلك الأمر مع باقي الملل والمذاهب الفاسدة الأخرى؛ فإن كانت الكتب السماوية المحرفة جاء الإسلام مكملا لها وليس لهما فائدة لأنني معي الكل وبصورته الحقيقية، فكذلك الحال بالنسبة لأي ملة أخرى... أليس كذلك؟!!!

 

والخمر والميسر محرمون علينا بالرغم من وجود نفع بهما لان الضرر اكثر من النفع والمولى جل وعلا لايريد ضررا لعباده

والضرر في الاعتقاد أسوأ!!

 

ونحن فى انتظارك ، يسر الله عليك

وكل عام انت وأمة الإسلام بخير

اللهم بلغنا رمضان

بارك الله فيكِ ويسعدني متابعتكِ سارة الكريمة...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الحبيبة إيمان طالبة العفو،

 

يسعدني ويشرفني متابعتكِ،

بالفعل البرمجة اللغوية العصبية فكر ضال، ولكن البرمجة اللغوية العبية تختلف عن مبادىء العادات السبع للنجاح؛ وكلاهما فيه من الفساد الكثير،

والله المستعان،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة *بتاعة الذرّة*،

بإذن الله نكمل قريبًا جدًا...

 

أختي الكريمة شهد صافي،

بالفعل هو ضعف وتبعية،

والله المستعان،،

 

أختي الكريمة نعمة الله1،

يسعدني متابعتكِ ويسعدني وجهة نظركِ،

الأمر ليس شخصي ولكن أغلب الناس لا يدخلون في رمضان،

والله المستعان،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله...

 

كم هي كثيرة تلك الخدع التي ينخدع بها المسلمون بدون وعي منهم أو ربما في بعض الأحيان ينخدعون وهم بكامل إرادتهم!!

 

كم أعجب عندما أقرا أنه عند ظهور الاشتراكية ظهر من الكثير من المفكرين الإسلاميين ليقولوا أن الاشتراكية من الإسلام!!، وما هي من الإسلام في شيء... وكم أعجب من بعض من يدعون العمل للإسلام بقولهم أن الديمقراطية من الإسلام!!، وهي في أصلها كفر بحكم الله عز وجل!!.. وكم أعجب وكم أعجب ممن يبحثون دائمًا مما عند الكفار ليقولوا أن هذا هو الإسلام بعينه!!... هل هي هزيمة نفسية داخلية تخرج في هذا الزي الذي يتسمى بالفكر الإسلامي المنهزم؟!!

 

واليوم موعدنا مع خديعة كبرى، انتشرت كالنار في الهشيم وخاصة عند الكثير ممن يعملون في الدعوة... لا أدري كيف انطلت عليهم الفكرة أو قل الفتنة وظن الكثيرون أن هذا العلم يمكن أن يكون أساسًا للدعوة وهو في أساسه وفكرته ينسف الدعوة نسفًا، بل قل ينسف التوحيد نسفًا!!!!

 

وإن أردت التأكد فلتنظر حولك من الدعاة الذين تعلموا هذا العلم كيف تغيرت أفكارهم شيئًا فشيئًا، وأصبح الكلام لديهم عن قبول (الآخر)، سواء كان الآخر هذا مخالفًا في الأخلاق، أو في الفكر، أو حتى في الاعتقاد!!!

 

 

تابعونا بإذن الله لنتعرف على الأمر أكثر فأكثر...

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،عذا يا اختي مامعنى الاشتراكية؟وما معنى الديمقراطية؟

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

 

أختي الكريمة 'زهرة الليل المضيئة' ليس المقام مقام حديث عن الديمقراطية والاشتركية هنا في هذا الموضوع ولكن حديثنا عن أمر آخر،

أحيلكِ أختك الكريمة لكتاب "مذاهب فكرية معاصرة" لمحمد قطب، ستجدي فيه شرحًا وافيًا بإذن الله عن هذ الأمور، هذا رابطه: http://www.saaid.net/book/open.php?cat=89&book=843

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم الاخت الفاضله مروة

أولا أبدأ كلامي باعجابي بافكارك وطريقة طرحك للموضوع , نفعنا الله واياك بما تكتبين

لفتني عنوان الموضوع فانا من المهتمين جدا بالتنميه البشريه ومن المتابعين لها وحصلت على دوره للبرمجه اللغويه العصبيه , وحضرت محاضرات كثيره ومتنوعه

لا اخفيك اني انبهرت جدا بما يقدموه لنا من مواضيع ومن طريقة التدريس المتطوره المبهره ولكن ايضا لا انكر ان هناك شيئا معني من الاستمرار في حضور المحاضرات ولن ازعم اني شككت في اني لن انتفع او اضل كما تقولين الان .. لكن لا اعلم ربما انشغلت بدراستي او لسبب ما لم يوفقني ربي في الاستمرار

المهم اني الان اقرا كلامك بتدبر ولا استطيع ان اقول انك متحامله عليهم ولا العكس المهم اني ساتابع ما تكتبيه ان شاء الله واسمحي لي ان اناقشك بين الفينه والفينه , لا اخفيك انك قد شديتيني جدا ولفتي انتباهي لشيء خطير جدا , فكم من مرة تحدثت عن NLP باعجاب ووضحت لمن لم يسمع عنها فكرتها بل ان صديقتي قد انتهت دورتها قبل اسبوعين وكنت انا من دلتها عليها (ياللحسره ) ...نورينا بالله عليك لننور من سقناهم للضلال ..

لا حول ولا قوة الا بالله

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،ما معنى البرمجه اللغويةالعصبية؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

هنا بإذن الله أخية ستجدي الكثير من المواد عن البرمجة اللغوية العصبية:

https://ar.islamway.net/?iw_s=Search&t...%E1%DB%E6%ED%C9

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي مروة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله خيرا على طرحك هذا الموضوع

 

وبارك الله فيك على أسلوبك الراقي في الطرح وجلب الأذهان له

 

واسمحي لي على المداخلة التالية ....

 

الخطر عظيم ، نعم الكلمات جميلة ولكنها خادعة تجر الإنسان معها حتى ليفقد كثير من دينه

 

ولن أكون مشهرة إن قلت أن صلاح الراشد ذاك الرجل الذي كان متدينا ملتزما كيف وصلت آخر أفكاره

 

وهو الآن يسعى سعيا حثيثا لبث هذا الفكر

 

إبراهيم الفقي .. أين درس أين تعلم ... حاولت أن أتعرف على جالب هذا الفكر لوطننا فقلت .. هيا للمكتبة لأتعرف على الرجل عن طريق كتبه

 

و اشتريت له كتابا أو كتابين نسيت فهذا منذ دخول البرمجة العصبية في بلادنا ... تصفحت سريعا ، قلبت الكتاب ، أين الآيات ، أين الأحاديث ، أين ذكر الله لا يوجد

 

فتيقنت أن هذه الدعوة عليها علامات استفهام ، وكنت أسمع من يردد على المحاضرات ، وحضرت بعضا لبعض أصحابها

 

كنت أشعر بشيء في قلبي .... هل هم سعداء وأنا غير سعيدة ، لا أستطيع أن أطبق منهجهم في حياتي ، لأنه غير واقعي ،

 

وكنت آتساءل هل هم أنبياء ؟!! أم أنا .......... ؟!

 

 

ملاحظة : مريم نور المشعوذة من الفئة نفسها

 

إذن إما أنا فاشلة أو أنهم كاذبون ، حاولت ... أن أنفذ بعض ما يقولون وأصطدم بواقعي ، ولكن ليقيني بديني ، ورؤية كتاب الفقي ، وشعوري بصلاح الراشد حتى قرأت له

 

تبينت أن ما يدعون له سعادة كاذبة ، فلا سعادة إلا بالتقرب لله ، والتقرب لله يزيد كلما حاولت ولا ينقص ...

 

وجزى الله الدكتورة فوز الكردي كل خير والتي بينت وراسلت العلماء وسعت لكشف أكاذيبهم

 

أختي مروة ... اسمحي لي أن قدمت هذه المداخلة البسيطة

 

وتقبلي ... شدّي على يديك مهنئة لك اختيارك الجيد ونصحك لأخواتنا .. مهنئة لك روعة أسلوبك ، وطريقة تقديمك ... حفظك الله

 

 

استمري بارك الله فيك ، ونحن نتابع معك

تم تعديل بواسطة المحتسبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

أختي الغالية مروة يحيى دوما حضورك مميز و هادف

 

جزيت خيرا لما توضحينه من حقائق

و إنما صار الكثيرون يسعون لهذه الأفكار و المبادئ و دراسة هذه العلوم المعاصرة

لما يجدوه في نفوسهم من فتور و في حياتهم من فشل و هموم

فتبهرهم العناوين الساطعة و تناديهم بما يخالج صدورهم

و غالبا إن تأثر تدينهم فهذا لأنهم أساسا بنيان العقيدة بداخلهم ضعيفا

و لو لبوا نقصهم بمعين الله و كتابه لما تزعزعوا

و حقا أنا قرأت للبعض من العرب المسلمينو لكني لم أتأثر في عقيدتي

بل كنت أمر على عبارات و أجدني أردد لو أضافوا (بإذن الله ,, و رضا الله ,,)

و تقفز لذهني دوما أحاديث نبوية و آيات قرآنية هي المنهج الأكمل لما يدعون إليه

بل أزداد نهلا من معين الله و النبوة

و أستصغر عملهم

فالله قد أثبت مبادئ للنفوس و تقويمها في محكم آياته

و النبي زرعها و داوى النفوس و طهر القلوب منذ قرون خلت

 

و لكني بصدق لم أقرأ للغربيين لأني أحبذ أهل ملتي و أقرب لنفسي

 

 

و مع ذلك قرأت لآخرين وجدت فيهم خيرا كثيرا يحاورون القارئ بالتقرب لله

و يدرجون نماذج لحياة النبي و الصحابة

و يشدون الهمة بنماذج تاريخية مسلمة

كما يقرنونها بالدعوة للتدبر في كتاب الله و الصلاة و الحث أن يكون حفظ القرآن هدفا عظيما

و ليس طك حنك كما يمكن أن نقول أو حشو مهزوز

و يحضون أن يكون أي فكر في حياتنا موصولا بما يرضي الله و نتيجته الجنة

 

و حتى الآن أقرأ للكاتب (كريم الشاذلي ) و اأجده بعيدا عما تروجه البرمجه العصبية

فقط ما يزعجني قليلا بعد قراءة موضوعك

هو أنه يدرج بعض المقولات ل ستيفن كوفي و غيره

و لكن حقا ليس في ما يمس العقيدة بل أمور مقبولة ,,,

 

أسأل الله أن لا يزيغ قلوبنا و يثبتنا على الحق

و أن يجعل علمنا و مسعانا بما يزافق كتابه و سنة نبيه ,,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عدنا بفضل الله بعد غياب (:

 

بارك الله فيكِ أختي المحتسبة ونفع بكِ (:

 

أختي زهرة الليل المضيئة أنا اخت ولست أخ (:

 

أختي طهور، بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرًا على المداخلة،

ولكن أخية وجة النظر التي تبنيتيها في أنهم يستخدمون الآيات القرآنية والأحاديث لربط الناس بالدين فهذا ليس لهم بل عليهم!!؛ إذ أنه يمكن الإتيان بأي فكر فاسد في العالم وربطه ببعض المبادىء في ديننا، فهل بهذا يدعو للإسلام أم يدعو لهذا الفكر الفاسد؟!!، وإن أردتِ فيمكن أن أتي لكِ بما هو أفضل بكثير من البرمجة اللغوية العصبية أو من العادات السبع للنجاح من ديانات وثنية، فهل إذا أتيت لكم بها سترون أن في هذا المبادىء الخير الكثير بل ويمكن أن تكون سببًا لالتزامنا بإسلامنا؟!!!

 

 

ولنا عودة لنكمل الرحلة بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ونكمل الرحلة بإذن الله،

 

نظرت الآن متى بدأت هذا الموضوع فوجدت أنه كتابته بدأت عمليًا منذ حوالي 3 أشهر، وقبلها كان ترتيب لأشهر حتى أبدأ فيه، وقبلها سنوات في التفكر في الأمر، رحلة لسنوات ظللت أتفكر فيها في العالم كله من حولنا وأنظر إلى أين نحن ذاهبون، كان بداخلي دافع قوي على بدء هذا الموضوع ولكن كانت تراودني شياطين الجن أن دعيه فهو أكبر منكِ، ستدخلين فيه في امور عدة وعلوم عدة، وبالتأكيد في خلال هذه الرحلة التوضيحية ستجدي من الإنس من شتى العلوم من يقف ويقول دعكِ من هذا الأمر، بل ربما تصل الأمور إلى معارك فكرية، وكنت أجد نفسي أستكين لفترات، ثم ينتابني أوقات أشعر فيها بتدهور في صحتي شديد وشعور بدنو الأجل، ولا أدري لماذا كلما شعرت بتعب وجدت هاجسًا في نفسي هل ستموتي قبل أن تفتحي هذا الموضوع؟!!

 

شيء ما بداخلي يدفعني دفعًا للاستمرار، وهواجس في نفسي تدافعني، أشعر وكأنها معركة داخلية لا أدري ما نهايتها، وكلما شعرت بتعب شديد من هذه المعركة الداخلية توضئت وصليت ركعتين ودعوت الله أن يفتح علي من عنده لأجلي حقائق قد انطمست أو ادفع ضررًا ربما يصيب الدعوة ويصيب المسلمين، ثم أجد بعدها نفسي وقد انسابت الكلمات لتتناسق في مشاركة تلو مشاركة... نسأل الله أن يبصرنا ويرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلًا ويرزقنا اجتبابه،،

 

لنا عودة بإذن الله لنكمل الرحلة سويًا...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×