اذهبي الى المحتوى
فراشة الكون

اوصف فلسطين

المشاركات التي تم ترشيحها

أوصف فلسطين بكلمه بصوره ببيت شعر

 

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

اين انتي ابنة فلسطين...

إذا أحببت أن توصف

أرض فلسطين الطيبه بكلمة واحدة

أو صوره او

بيت شعر

 

 

 

 

 

فماذا ستكون تلك الكلمة ... ؟؟؟؟؟؟؟؟

 

 

 

تعال كلما أحببت أهديها كلمة أخرى

وعبر عن ما بداخلك

 

 

 

* *

ابدأ

 

 

 

 

 

فلسطين الحبيب كيف اغفو وفي عيني اطياف العذاب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع خفيف كخفتك آيوية :)

 

صراحة فكرت و لم أجد بأي الكلام أوصفها !!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تسلمي يا قمر علي مرورك انا اوصفها بدالك

 

 

(نداء غزة للعرب والمسلمين)

 

">هَلا سمعتم صيحة ً وعويلا ً =هَلا شهدتم نازفا مقتولا

أفــمـــا رَأيْــتُـــم مـســجــدا مـتـهـدمــا ًأفــمــا سـمـعـتـم صــارخـــا مــذهـــولا

أفــمــا رأيــتــم ذلــــك الـطـفــلَ الــــذي يــبــكــي أبــــــاه لــقــبــره مــحــمـــولا

هـــلا عَلـمْـتُـمْ أرض غـــزةَ مـــا بــهــا هـــــلا رحــمــتــم نـــســـوة وكـــهـــولا

القـصـفُ لَــم يـتـركْ بـهـا مِــن مـوقـع ٍ إلا وَقَـــــتّـــــلَ أهـــلـــهــــا تــقــتـــيـــلا

كـيــف الـبـيـوتُ بأهـلـهـا قَـــدْ دُمِّــــرتْ والـقـصـفُ طـــال مــزارعــاً وحــقــولا

قــهــرٌ وجــــوعٌ والـحــصــارُ مـــــلازمٌ الــنــورُ غــــابَ فــــلا تــــرى قـنــديــلا

هـــل كُـــل ُّ هـــذا لـــم يَــهُّــزَّ قـلـوبـكـمْ أم كـــــان هـــــذا عــنــدكــم مــقــبــولا

هَـــلْ كُـــلُّ هـــذا لَـــمْ يَــشــدّ عـقـولـكـمْ أم أنـــكــــم لا تــمــلــكــون عــــقــــولا

يــــا أيــهــا الـحــكــامُ هـــــذا يـومــكــمْ اللهُ يـــســــألُ حــاكـــمـــاً مــــســــؤولا

لا تبـخـلـوا عَـــنْ كــــلِّ عَــــوْنٍ نــافــعٍ اللهُ يَـمْــقُــتُ مَـــــنْ يـــكـــونُ بــخــيــلا

لا تُـغْـلـقـوا عـنـهــم مـعـابــرَ رزقــهـــمْ فُـكّــوا الـحـصـارَ وأطـلـقـوا الـمـغـلـولا

فـي هــرةٍ قَــدْ حـوصـرتْ عــن رزقـهـا كـــــان الــجـــزاءُ الــنـــارَ والـتَـنْـكـيـلا

يـا مَـنْ حبسـتَ الـنـاسَ ظُلْـمـاً فاعتـبـرْ يــــا نـاسـيــاً يــومـــاً يــكـــونُ ثـقــيــلا

يــــا ربِّ جُــنْــدُكَ بــاذلــونَ جـهـودهــمْ هـيـهــات َغــيــركَ نــاصـــراً وكـفــيــلا

قـــد سُـــدَّتْ الابــــوابُ عـنـهــمْ كُـلُّـهــا لــكــنَّ بــابـــكَ لَـــــمْ يَــكُـــنْ مـقــفــولا

يــــاربِّ وعْــــدُكَ لـلـمـجـاهـدِ نــصـــرهُ قـــد كـــانَ وعــــدكَ دائــمــا ً مـفـعــولا

اللهُ يــنــصـــرُ جـــنــــدهُ إنْ عــــاجــــلاً أوْ آجــــــــلاً لا تَــــبْــــدُوَنَّ عَــــجــــولا

يـا هـازمَ الاحــزابِ هــا هُــمْ قــد أتَــوْا عــاثــوا فــســاداً حــاربــوا الـتـنـزيــلا

أرْســــلْ مـلائـكــة ً وَدَمِّـــــرْ جَـمْـعَـهُــمْو انــصــرْ جُــنــودك مُــنْـــزِلاً جـبــريــلا

صــبــراً قـلـيــلاً إخــوتــي لا تـيــأســوا الـظـلــمُ قَــــط ُّ فــلــنْ يــــدومَ طــويـــلا

لــوْ أنَّ أهــلَ الأرضِ قَــدْ مـكـروا بِـكـمْ اللهُ خَــــيْـــــرٌ حـــافـــظـــاً ووكــــيـــــلا

أنْـصــرْ أخــــاكَ إذا اسـتـغــاثَ لـنـجــدةٍ إيـــــاك تـعــصــي خـالــقــا ًورســــــولا

يـــا امــــة الإســــلامِ نــأمــلُ غَـوْثـكــمْ أمْ أنَّ ذلـــــك لـــــم يـــكـــنْ مـــأمـــولا

إنْ كــنــتَ تـنـظــرُ لا تــحــرِّكُ سـاكــنــاً وأخـــوكَ يُـقْـتـلُ هـــل تـكــونُ اصــيــلا

بــــل أنــــتَ خِــــل ٌّ لـلـعــدو مــشـــاركٌ يـــــا لَـلْـخـيـانـةََ َ أنْ تــكـــونَ مــثــيــلا

إنْ كــنـــتَ لـلــقــرآن ِ تَـتْــبَــعُ كـــــاذبٌ أوْ لـلــعــروبــةِ تــتــبـــع ُ الانــجـــيـــلا

رَغْـــمَ الـتـخـاذل والـتـآمــر فـاعـلـمـوا الــنَّــصْـــرُ آت ٍفــاصْـــبِـــرُنَّ قــلـــيـــلا

هـــبَّـــت بــشــائــرُهُ وكــــــل ٌ بـــاســــمٌ غَـيْــثٌ تـــرى مـنــه الـوجــودَ جـمـيــلا

ثـــارتْ ريـــاح الـعِــزِّ تُـحـيــي مَـجْـدَنــا لـنـعـيـش عــهـــدا شـامــخــا وجـلــيــلا

فـهــنــاك أبـــطـــال بـــغـــزةَ هـــاشـــم ٍ أمْـثـالــهــمْ مـــــــا بَـــدَّلــــوا تــبــديـــلا

أيــــن الــرجــالُ زمـانـنــا هُــــمْ قِــلّـــةٌ لــــــم تَـــلْـــقَ الا لاهـــيـــا مــشــغــولا

مـــن كـــان يـحـمـل روحـــه لـشـهــادةٍ هــل يسـتـوي مــعَ مَــنْ يـكـون خَــذولا

أو مَـــــنْ تـمــنــى أنْ يــلاقـــيَ رَبّـــــهُ يـــوم الـنِّــزال كــمــنْ يـعـيــش ذلــيــلا

هــل مــن يـذودعــن الـحِـمـى ببـسـالـةٍ مـثــلُ الـخَـوالــفِ أو يــكــون كــســولا

هَـــــمُّ الـمـجـاهــدِ أنْ يَـكــيــدَ عَــــــدُوَّهُ بِــشَــهـــادةٍ أو أنْ يَــــــــدُقَّ طُــــبــــولا

هـــذي هـــي الـفـرقـان عـــادت ثـانـيــاً نَصْراً لَهمْ يارب مثل الاولى

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله خير يا غالية على هذا الموضوع

 

هناك الكثير من أبيات الشعر والقصائد الجميلة عن فلسطين

 

ولكني اخترت هذه:

يا قبَّةَ المسجِدِ الأقْصى

شعر د/عبد الرحمن بن صالح العشماوي

 

 

مع التَّحية إلى الشَّعب الفلسطيني المُناضل

 

أقوى منَ الشَّمسِ في الآفاقِ إشراقا ... ديـنٌ حــــنيفٌ يُريـــــنا الحقَّ برَّاقا

أقـــوى منَ الوَهمِ في عقلٍ بلا رشدٍ ... حـــقٌّ يــــزيدُ مع الأيــــــامِ إحـقاقا

أقـــــوى منَ الظالم المقطوعِ دابرُهُ ... شعـــــبٌ تحمَّـلَ في مولاهُ ما لاقى

شعبٌ بأكنافِ بيت القـــدسِ مسكَنُهُ ... مــازال في ســـاحةِ الإقــــدام سبَّاقا

إنِّي أبجِّلُ هذا الشَّعـــــــبَ ، أحملهُ ... في القلبِ حُـبًّا وإحساساً وأشـــواقا

أراهُ في غمراتِ الحــربِ مُمْتَــشِقاً ... سيفَ البــطولةِ مثلَ السَّـــــيل دفَّاقا

شعْـــــــبٌ يوجِّـــــهُ للدُّنـــيا رسالته ... ما لانَ في قَبْضَة الباغي ولا انساقا

أَلْقى على مسْـــــمعِ الدُّنيا انتفاضتَه ... وَأَطلَقَ الحُلُـم المحبــــوسَ إطلاقا

لاقى عــــدوًّا بلا وعيٍّ ولا خُــــلُقٍ ... فكانَ أحــــسنَ في المـــيدانِ أخلاقا

صارتْ فلسطينُ رَمزاً للإباءِ ، وما ... زالتْ تُـــواجِهُ ضُـــلاَّلاً و فُــــسَّاقا

في قلـــبها ساحة الأقصى وقــبَّــــتُهُ ... وبيــــرقٌ للهُــــدى مازالَ خـــفَّاقا

شعْبُ البطولاتِ في أكنافِ مقدِســنا ... مازال أَطْــوَل بينَ النَّاسِ أعـــــناقا

لو استطاعتْ نجومُ الليلِ لا نسكَبتْ ... عِطْراً على ثوبهِ الفضفاضِ رقْـراقا

لانتْ صخــــورٌ وما لانتْ عـزيمتهُ ... ولمْ يُفاوضْ خبـــــيثَ الطَّبعِ أفَّـــاقا

في كــــفِّهِ قَــــــلَمٌ تخــــــتالُ ريشتُهُ ... مـــازال يكتب للعــــــلياءِ مــــيثاقا

لو استطاع شُعاع الشَّمس،صار لِما ... يَخُـــطُّ من قِصص الأبـطال أوراقا

يا قـبَّة المسجِـدِ الأقصى أراكِ على ... مرمى الحَصاةِ،وقدْ أُحْكِــمتِ إغلاقا

نُـــــشاهِدُ المسجد الأقصى بأعيــننا ... وقـــدْ ملأنا بهِ قــــــلباً وأحـــــداقا

تراهُ أعـيُــــنُنا ، والعجــــزُ يقـــتـلُنا ... غــــمَّا ، ويؤلِمُــــنا حُـزْناً وإرْهاقا

إلى متى ؟ أَإلى أنْ نستفيـــقَ عــلى ... تطاوُلِ المُعتَـــدي هَـــــدْماً وإحراقا

كأنَّـــــــنا ما نرى طوْقـــاً يُحاصِرُهُ ... منَ العــــدوِّ ، وتحتَ الأرضِ أنفاقا

يا ضيْعَةَ الأمَّةِ الغـــرَّاءِ يَسْجُــــنُها ... ذُلٌّ ، فتـــطرُقُ للأعـــــداءِ إطْـــراقا

أمامها المسجدُ الأقصى الأسيرُ وما ... مدَّتْ لإنـــقاذِه كــــفًّا ولا ســــــاقا

كأنها لمْ ترَ الفــــــاروقَ حين مشى ... يقودُ بحراً منَ الأبطــــــــالِ صفَّاقا

وحينَ أَلْقى رِحــــــــــالاً عند جابيةٍ ... قد أبرقَ العـــــزمُ في عينـيهِ إبراقا

وحينَ لاحـتْ على الأقصى بشائرهُ ... وأغدق العــــــدلُ بينَ النَّاسِ إغداقا

لمَّا رأتـهُ بــــــلادُ الشَّــــامِ راقَ لها ... مقامَ هيــــبتهِ الكُبــــــرى كَمَا راقا

جاءَ التَّواضُعُ يمــــــشي في براثِنهِ ... ويُزهِقُ الكبرَ و التَّطبيلَ إزهـــــــاقا

يمشي و يركب لا كــــبرٌ ولا بـطرٌ ... قد أشرق الحبُّ في جنــــبيهِ إشراقا

مشى إلى المسجد الأقصى يُحــرِّكهُ ... إيمانُ قلبٍ حـــــــوى عطفاً وإشفاقا

ما جاءَهُ عمرُ الفاروق في صــــلفٍ ... بلْ جـــــــــاءَه مؤمنـــــاً بالله توَّاقا

كادتْ مفاتيـــــحُ أقصانا وقد أمِنــتْ ... في راحتيهِ ، تُرينا الدَّمع مهْـــــراقا

دمعَ البشَـــــارةِ أنَّ الله أعتـــــــــقَها ... من قبضةِ الكفرِ والإلْحادِ إعتـــــاقا

إنِّي أقـــولُ وإنْ طار العــــدوُّ بمـن ... وَالَاهُ من أمَّـةِ الإسلامِ ، و اَسْــــتَاقا

وإنْ رأينــــا خيــــــــاناتٍ تؤرِّقُـــنا ... من بعضنا ، ورأيـــنا خـائناً عَــــاقَا

يا شعـــــبَ مقدسنا هـــــذي بلابلُنا ... تشــــدو فلا تخش نعَّـــــــاباً ونعَّاقَا

الحقُّ في القُدسِ محْفوظٌ وإنْ كذبوا ... وأطْلـــقوا لاخـــتلاسِ الوعْيِ أبواقا

الحقُّ في القُــــــدْسِ محفوظٌ لأمَّتنا ... دينــاً ، وعـــقْلاً وتـاريخاً ، وأعرَاقَا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيك أختي العزيزة

 

ولكن للتوضيح فقط الصورة التي وضعتيها هي صورة قبة الصخره

 

وهذه هي صورة المسجد الأقصى

 

hiyat-df84e8e2a2.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مشكوووووووورة اختي الكريمة ع الموضوع فلسطين لا تستطيع الأحرف وصفها فهي الروح و القلب و العمر

جزاكي الله كل خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

1_8.gifيـــــا قــــدس

ما كـــلُّ مَنْ نطقوا الحـــروفَ أبانوا *** فلقد يَذوبُ بما يقولُ لسانُ

يسمو بها صدقُ الشعور إلى الذُّرا *** ويزُفُّ عِطْرَ حروفها الوجدانُ

لغةٌ تَرَقْرَقَ في النفوس جمالُها *** وتألَّقتْ بجلالها الأَذهانُ

يجري بها شعري إليكـــــــم مثلما *** يجري إلى المتفضِّل العِرْفانُ

لغةُ الوفاء، ومَنْ يجيد حـروفَها *** إلا الخبير الحاذق الفنَّانُ؟

أرسلتُها شعراً يُحاط بمـــوكبٍ *** من لهفتي، وتزفُّه الألحانُ

ويزفُّه صدقُ الشعـــــــور وإِنَّمــــا *** بالصدق يرفع نفسَه الإِنسانُ

أرسلتُ شعري والسَّفينةُ لم تزلْ *** في البحر، حار بأمرها الرُّبَّانُ

والقدس أرملةٌ يلفِّعها الأسى *** وتُميت بهجةَ قلبها الأحزانُ

شلاَّلُ أَدْمُعِها على دفَقاتــــه *** ثار البخار فغامت الأَجفانُ

حسناءُ صبَّحها العدوُّ بمدفـــعٍ *** تَهوي على طلقاته الأركانُ

أَدْمَى مَحاجرها الرَّصاص ولم تزلْ *** شمَّاءَ ضاق بصبرها العُدوانُ

لْقَى إليها السَّامريُّ بعجله *** وبذاتِ أَنواطٍ زَهَا الشَّيْطَانُ

نَسي المكابرُ أنَّ عِجْلَ ضلالِـــه *** سيذوب حين َتَمُّسه النيرانُ

حسناءُ داهمَها الشِّتاءُ ودارُها *** مهدومةٌ، ورضيعُها عُريانُ

وضَجيج غاراتِ العدوِّ يَزيدهـــــا *** فَزَعاً تَضَاعف عنده الَخَفقانُ

بالأمسِ ودَّعها ابنُها وحَليلُهـــا *** وابنُ اْختها وصديقُه حسَّانُ

واليوم صبَّحتِ المدافعُ حَيَّها *** بلهيبها، فتفرَّق الجيرانُ

بــــــــــاتت بلا زوجٍ ولا إِبنٍ ولا *** جارٍ يَصون جوارَها ويُصَانُ

يـا ويحَهـــــــا مَلَكتْ كنوزاً جَمَّة *** وتَبيت يعصر قلبَها الِحرْمانُ

تَستطعم الجارَ الفقيرَ عشاءَها *** ومتى سيُطعم غيرَه الُجوْعَانُ

صارتْ محطَّمةَ الرَّجاء وإنَّما *** برجائه يتقوَّت الإِنسانُ

يا قدسُ يا حسناءُ طال فراقُنـا *** وتلاعبتْ بقلوبنا الأَشجانُ

من أين نأتي، والحواجزُ بيننا: *** ضَعْفٌ وفُرْقَةُ أُمَّةٍ وهَوانُ؟

من أين نأتي، والعدوُّ بخيله *** وبرَجْلهِ، متحفِّزٌ يَقْظَانُ؟

ويَدُ العُروبةِ رَجْفَةٌ ممدودةٌ *** للمعتدي وإشارةٌ وبَنانُ؟

ودُعاةُ كلِّ تقُّدمٍ قد أصبحوا *** متأخرين، ثيابُهم أَدْرَانُ

متحدِّثون يُثَرْثِرُون أشدُّهم *** وعياً صريعٌ للهوى حَيْرانُ

رفعوا شعارَ تقدُّمٍ، ودليلُهم *** لِينينُ أو مِيشيلُ أو كاهانُ

ومن التقدُّم ما يكون تخلُّفاً *** لمَّا يكون شعارَه العصيانُ

أين الذين تلثَّموا بوعودهم *** أين الذين تودَّدوا وأَلانوا؟

لما تزاحمت الحوائجُ أصبحوا *** كرؤى السَّراب تضمَّها القيعانُ

كرؤى السَّرابِ، فما يؤمِّل تائهٌ *** منها، وماذا يطلب الظمآنُ؟

يا قدس، وانتفض الخليلُ وغَزَّةٌ *** والضِّفتان وتاقت الجولانُ

وتلفَّت الأقصى، وفي نظراته *** أَلَمٌ وفي ساحاته غَلَيانُ

يا قُدس، وانبهر النِّداءُ ولم يزلْ *** للجرح فيها جَذْوةٌ ودُخانُ

يا قدس، وانكسرتْ على أهدابها *** نَظَراتُها وتراخت الأَجفانُ

يا قُدْسُ، وانحسر اللِّثام فلاحَ لي *** قمرٌ يدنِّس وجهَه استيطانُ

ورأيتُ طوفانَ الأسى يجتاحُها *** ولقد يكون من الأسى الطوفانُ

كادت تفارق مَنْ تحبُّ ويختفي *** عن ناظريها العطف والتَّحنانُ

لولا نَسائمُ من عطاءِ أحبَّةٍ *** رسموا الوفاءَ ببذلهم وأعانوا

سَعِدَتْ بما بذلوا، وفوقَ لسانها *** نَبَتَ الدُّعاءُ وأَوْرَقَ الشُّكرانُ

لكأنني بالقدس تسأل نفسَها *** من أين هذا الهاطلُ الَهتَّانُ؟

من أين هذا البذلُ، ما هذا النَّدى *** يَهمي عليَّ، ومَنْ هُم الأَعوانُ؟

هذا سؤال القدس وهي جريحةٌ *** تشكو، فكيف نُجيب يا سَلْمانُ؟

ستقول، أو سأقول، ما هذا الندى *** إلاَّ عطاءٌ ساقه المَنَّانُ

هذا النَّدى، بَذْلُ الذين قلوبُهم *** بوفائها وحنانها تَزْدَانُ

أبناءُ هذي الأرض فيها أَشرقتْ *** حِقَبُ الزمان، وأُنزِل القرآنُ

صنعوا وشاح المجد من إِيمانهم *** نعم الوشاحُ ونِعْمَتِ الأَلوانُ

وتشرَّف التاريخ حين سَمَتْ به *** أخبارُهم، وتوالت الأَزمانُ

في أرضنا للناس أكبرُ شاهدٍ *** دينٌ ودنيا، نعمةٌ وأَمانُ

هي دوحةُ ضَمَّ الحجازُ جذورَها *** ومن الرياض امتدَّت الأَغصانُ

الأصل مكةُ، والمهاجَرُ طَيْبةٌ *** والقدسُ رَوْضُ عَراقةٍ فَيْنَانُ

شيمُ العروبة تلتقي بعقيدةٍ *** فيفيض منها البَذْلُ والإحسانُ

للقدس عُمْقٌ في مشاعر أرضنا *** شهدتْ به الآكامُ والكُثْبانُ

شهدت به آثارُ هاجرَ حينما *** أصغتْ لصوت رضيعها الوُديانُ

شهدت به البطحاء وهي ترى الثرى *** يهتزُّ حتى سالت الُحْلجانُ

ودعاءُ إبراهيمَ ينشر عطره *** في الخافقين، وقلبُه اطمئنان

هذي الوشائج بين مهبط وحينا *** والمسجد الأقصى هي العنوانُ

هو قِبلةٌ أُولى لأمتنا التي *** خُتمت بدين نبيِّها الأديانُ

أوَ لَمْ يقل عبدالعزيز وقد رأى *** كيف الْتقى الأحبار والرُّهبانُ

وأقام بلْفُورُ الهياكلَ كلَّها *** للغاصبين وزمجر البُركان

وتنمَّر الباغي وفي أعماقه *** حقدٌ، له في صدره هَيجَانُ

وتقاطرتْ من كلِّ صَوْبٍ أنْفُسٌ *** منها يفوح البَغْيُ والطغيانُ

وفدوا إلى القدس الشريف، عارهم *** طَرْدُ الأصيل لتخلوَ الأوطانُ

وفد اليهود أمامهم أحقادهــــم *** ووراءهم تتحفَّرُ الصُّلبان

أوَ لم يقل عبدالعزيز، وذهنُه *** متوقدٌ، ولرأيه رُجْحَانُ

وحُسام توحيد الجزيرة لم يزلْ *** رَطْباً، يفوح بمسكه الميدانُ

في حينها نَفضَ الغُبارَ وسجَّلَتْ *** عَزَماتِه الدَّهناءُ والصُّمَّانُ

أوَ لم يَقُلْ، وهو الخبيرُ وإِنما *** بالخبرةِ العُظْمى يقوم كيانُُ:

مُدُّوا يدَ البَذْلِ الصحيحةَ وادعموا *** شعبَ الإِباءَ فإنهم فُرْسَانُ

شَعْبٌ، فلسطينُ العزيزةُ أَنبتتْ *** فيه الإباءَ فلم يُصبْه هَوانُ

شَعْبٌ إذا ذُكر الفداءُ بَدا له *** عَزْمٌ ورأيٌ ثاقبٌ وسنانُ

شعبٌ إذا اشتدَّتْ عليه مُصيبةٌ *** فالخاسرانِ اليأسُ والُخذلاُن

لا تُخرجوهم من مَكامنِ أرضهم *** فخروجُهم من أرضهم خُسران

هي حكمةٌ بدويَّة ما أدركتْ *** أَبعادَها في حينها الأَذهانُ

يا قُدْسُ لا تَأْسَي ففي أجفاننا *** ظلُّ الحبيبِ، وفي القلوبِ جِنانُ

مَنْ يخدم الحرمين يأَنَفُ أنْ يرى *** أقصاكِ في صَلَفِ اليَهودِ يُهانُ

يا قُدسُ صبراً فانتصاركِ قادمٌ *** واللِّصُّ يا بَلَدَ الفداءِ جَبَانُ

حَجَرُ الصغير رسالةٌ نُقِلَتْ على *** ثغر الشُّموخ فأصغت الأكوانُ

ياقدسُ، وانبثق الضياء وغرَّدتْ *** أَطيارُها وتأنَّقَ البستانُ

يا قدس، والتفتتْ إِليَّ وأقسمتْ *** وبربنا لا تحنَثُ الأَيمانُ

واللّهِ لن يجتازَ بي بحرَ الأسى *** إلاَّ قلوبٌ زادُها القرآنُ

 

جزاكِ الله خيرًا ايوة الغالية^ - ^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع

 

104.gif

 

أختى أيوية بارك الله فيكى

 

فلسطين الحبيبة فى القلب والله

 

بس بنتشغل عنها كتير

 

حابة أقول عنها الآن أنها :

أرض الأنبيــــــــاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزااااك الله خيرا على هذا المقال بووووووووووووووركت

اريد ان اسالك عن اميمة المتفائلة اين هي؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اهلا بيكي مريومه

 

 

 

شعر جميل جدا يا الشيماء تسلمي ياغاليه

 

 

مقال رائع حبيبتي مقصره دوما تسلمو

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×