اذهبي الى المحتوى
~*أم جويرية*~

النقاش الرابع~ْ~مجلس أحلى صحبة~ْ~ الصداقة بين الأم والبنت

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

 

post-22716-1244881793.gif

 

icon1%20(118).gif أخواتي الغاليات icon1%20(118).gif

 

 

مجلسنا مجلس أحلى صحبة

فيـه ,, خيــر ومتــعة وفائــدة ,, نقاشات وآراء متبادلة ..

نجتمع معًا على الحب والطاعة

 

icon1%20(118).gifفــــــــكرة مـــجــلـــــــــــــــــسنا icon1%20(118).gif

 

 

على مدارالأسبوع سنطرح قضيّة هامة وستقوم الأخوات بمناقشة القضيّة والتحاور بينهنّ..

نقاش راقي هادف نصل به إلى جميع السبل المقترحة والأهداف البناءة لها ...

وسيكون ذلك بإذن الله في موازين حسناتكن...

 

icon1%20(118).gifالنقاش مفتوح لمن تود المشاركة icon1%20(118).gif

 

لأن الهدف من المجلس تحقيق أكبر قدر من الفائدة من خلال طرح آراء ونقاشات راقية ومفيدة

 

 

1%20(145).gif

 

~~ْ~~ سيكون موضوع نقاشنا هذا الأسبوع عن ~~ْ~~

 

 

الصــــــــــــــداقة بين الأم والبـــــــــــنت

 

وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [الإسراء:23] .. أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نبر والدينا .. كما وحثّنا الرسول من خلال الأحاديث النبوية على ذلك ..

ثبت في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رجلاً قال :

(( يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم

من ؟ ، قال : أمك ، قال ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أبوك . ))

و في رواية قال : (( .. أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ثم أدناك أدناك .. ))

وتم تأكيد وتخصيص مكانة الأم ووجوب برها، لما تتحمله من مصاعب ومشاق في تربية الأبناء.

وتنشأ بين الأم والأبناء علاقات وطيدة، ممزوجة بمشاعر مختلفة.. من حب وحنان واحتواء وعطاء..

ويكون للأم تأثير في حياة الأبناء بشكل جزري وقوي.. ولذلك كان الحث على إختيار الزوجة الصالحة التي تنشئ أسرة صالحة وأبناء صالحين..

ومن المهم جدا وجود لغة للحوار والتفاهم بين الأم والأبناء، خاصة البنات منهم، حتى تتمكن من إحتواء الأسرة وما يطرأ عليها من عوامل خارجية، لا يمكن التحكم فيها وفي تأثيرها على الإبنة إلا بوجود التفهام والحوار..

فما منظورك للحوار بين الأم والإبنة؟ وهل من الجيد أن تصل إلى حد الصداقة؟

وكيف تتمكن الأم من كسب الإبنة كصديقة لفتح باب الحوار بينهما؟

وهل لهذه الصداقة حدود يجب ألا تتعداها الإبنة؟ إن كان الجواب بنعم.. كيف نتحكم في ذلك؟

وهل انعدام تلك الصداقة يؤثر على الإبنة في إجتياز عقبات في المجتمع في مراحل العمر المختلفة؟ وهل تعتبر قلة ثقة في الأم؟

وكيف يمكن للأم أن تتصرف بحكمة مع بعض تصرفات الإبنة الخارجة عن الشرع أو التقاليد، دون أن تخسر لغة الحوار بينهما، والصداقة؟

وهل لكل مرحلة عمرية نوع صداقة مختلف عن الآخرى؟

وهل كان بينك وبين أمك هذه الصداقة؟ وإن كان نعم.. فكيف أفادتك في حياتك؟

ننتظركن في مناقشة هذا الموضوع الهام

 

وأذكركن بأن صاحبة النقاش الراقي والرأي المتميّـز ستفوز بأجمل نقاش وستحصل على خمس عشرة نقطة

والثانية والثالثة خمس نقاط

ثم يتم تجميع النقاط بعد ذلك

نـنـتـــــــــظـــــــــركن حبيـــــباتي

icon1%20(118).gifمحباتكن icon1%20(118).gif

 

همسة أمل ،،،سجودي لله فقط،،،، لبيك ربي ( أم جويرية )

 

تم تعديل بواسطة لبيك ربي (أم جويرية)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

يُعد الحوار بين الام وابنتها من اهم مقومات التماسك الاسري ,والذي يحمي من التفكك ويساعد علي ازالة الكثير من الحواجز التي تنشاْ بين البنات والامهات , وما اجمل ان تجد البنت اذان صاغية وقلباً مفتوحاً تبث فيه ما بداخلها من هموم وافراح ورؤي للمستقبل

وعلي الجهة الاخري ما اجمل ان تكون الام مستمعة جيدة وقلباً حانياً يستمع بالعقل والقلب ,والا ... كيف سيتم التوجيه ان لم نستمع لهن ونعرف ما يدوربخلدهن ,وهنا ياْتي دور الام في النصح والتوجيه احياناً نحتاج الشدة اذا كان الخطاْ كبيراً واحياناً باللين والرفق وحكمة الام وذكائها يلعب دوراً كبيراً في تقدير حجم الامور وكيفية التعامل مع المشاكل واحتوائها , ووضعها في قالبها الصحيح فكثير من الامهات قد يضخمن من حجم مشكلة بسيطة وتمر بالجميع وعلي الجهة الاخري منهن من لا تبالي بعظم الامر والكارثة التي تترتب عليه ,,,

وان نجحت الام ان تجعل من نفسها صديقة لابنتها -نعم الصديقة هي-وكسب صداقة الابناء لا ياتي بين يوم وليلة ولكن يحتاج الي فترة اعداد قد تكون منذ الطفولة حتي تشب البنت دون اي حواجز تقف حائلاً بينها وبين امها ,,,

-كثير من الامهات يشعرن بالضيق والضجر من كثرة حكي البنات عن يومهن الطويل بعد عودتهن من الروضة او المدرسة

ومن وجهة نظري انه يجب علي الام ان تتحلي بالصبر سعة الصدر وتحتوي البنت , وتحاول ان تاخذها بعد خلع وتبديل الملابس

وتسالها عن يومها , وتبداْ البنت في الحكي والسرد ومن هنا تبداْ الام في بناء جدار من الثقة , وايضاً تتيح لنفسها فرصة اقتحام عالم البنت بما فيه من براءة في التفكير وقد تكون سذاجة احياناً ونبداْ من هنا في اصلاح ما نجده يحتاج الي الاصلاح والتوجيه اولاً باول وشيئاً فشيئاً ستجد البنت من امها نعم الصديقة وبالتالي لا تحتاج ان تفر من البيت للغرباء لتبث لهم همومها وقد يلوثون افكارها ومعتقداتها ,,

ويجب ان تكون هناك صداقة بين الام وابنتها ولكن في حدود الادب والاحترام وتقديرا لمكانة الام , فلا داعي للابتذال والمزاح بطريقة خارجة عن حدود الادب , كما نري للاسف في هذة الايام من بعض الابناء مع الوالدين وايضاً هذا الامر يرجع الي الام . من المؤكد ان الابناء في حاجة ماسة الي المرح معهم ولكن في اطار من الادب ولنا في نبينا صلوات ربي وسلامه عليه اسوة , فقدكان صلي الله عليه وسلم يلاعب الحسن والحسين رضي الله عنهما.

ومما لاشك فيه ان انعدام الصداقةبين الام وابنتها يؤثر سلبياً علي الابنة , لانها قد تلجاْ الي رفقاء من الخارج خاصة في مرحلة المراهقة وما تجده فيها البنت من تغيرات جسدية وتغيرات في المشاعر ونوعاً من التمرد علي الظروف المحيطة , ساْقص لكن قصة من الواقع احدي الامهات وابنتها في هذة المرحلة كانت تعرف جيداً انه قد تنجذب ابنتها لاحد الشباب من المحيطين بالخارج خاصة ونحن في مجتمع مختلط (نسال الله العافية)فبدات هذة الام تتصرف بحكمة واستعانة بالله قبل ذلك في ان تجعل من نفسها صديقة لابنتها لكي تصارحها البنت بهذة المشاعر -التي من المؤكد خارجة عن ارادتها- ولكن يجب ضبطها بضوابط الشرع ونجحت الام في ان تنال هذة الثقة ونبداْ بالتوجيه باللين والرفق دون اشعار البنت انها ارتكبت جرماً حتي تظل جميع الخيوط في يد الام وعلي الام الفطنة اخبار الاب دون اشعار البنت بمعرفة والدها لان هذة المشكلة ان لم يحتويها الوالدين بحكمة وعقلانية قد تدمر البنت ومحاولة تعريف البنت الخطاْ والصواب وعلي الانسان ان يضبط نفسه والمسلمة ترتدي الحجاب لتحتجب عن اعين الرجال

وغض البصر امر من الله علي المسلم وايضاً علي المسلمة , ومحاولة شغل البنت بحفظ القران وسماع المحاضرات النافعة , وشغل النفس بالهوايات النافعة , ومشاركة الام في اعمال المنزل حتي تمر هذة المرحلة بسلام ...

وبفضل الله علي ومنته كانت امي الحبيبة (بارك الله فيها وحفظها ) نعم الصديقة بالنسبة لي , كانت امي مستمعة جيدة لي منذ صغري فعافتني من البحث عن من يسمعني من الخارج , مرت بي فترة من حياتي وجدت فيها الكثير من الصعوبات في الدراسة وعدم التوافق مع من حولي من دفعتي لاختلاف المفاهيم والبيئات فكنت انتظر لحظة رجوعي الي المنزل لتحتضني امي وتسمع شكواي والاجمل من ذلك ان امي الحبيبة لم تؤيدني في كثير من شكواي لتطييب خاطري فحسب , ولكن كانت تلفت نظري ان الدنيا دار كدر وهم وان الانسان خلق في كبد وتذكرني اين القوة والعزيمة لنواجه هذة الصعاب وانه ان استعنت بالله حقاً ستجتازين هذة المحنة وعلينا بالدعاء , لا اصف لكن كانت كلماتها بمثابة بلسم للجروح وكانت تشد من همتي

من في هذة الدنيا ,يحب البنت اكثر من امها , ومن غير الام يرغب في ان تكون البنت افضل منه

صراحة اجتهد في ان انتهج نهج امي في معاملاتي مع ابنتي لاكتساب صداقتها ومن قبل ذلك ثقتها , وابشر كل ام بذلت الجهد من اجل انجاح هذة الصداقة , انكِ ايضاً ستنعمين حتماً باكتساب صديقة ,,, علي المستوي الشخصي اصبحت صديقة لامي ,امي تزوجت بعيدة عن اهلها وعن اخواتها , فكانت داءماً في وحدة , ووجدتني انا واخواتي بجوارها فاصبحت تشتشيرنا في امورها وخاصة المتعلقة بدراستنا , وتنتظر مننا النصيحة في ود ولطف ( حفظك الله يا امي ) واصبحنا نتناقش في بعض الامور الشرعية ونجتهد ان نصل الي الحل الذي يرضي الله ويعافينا من الوقوع في البدع والضلالات التي ملاْت المجتمع , والمقصد ان الحوار بين الام والبنت لا ينتهي ولكن قد ياتي اليوم الذي تجنين فيه الثمار وتنعمين بصداقة بناتك وارائهن , واخيراً اسال الله لنا ولكن السداد والتوفيق .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛

 

بارك الله فيكِ بنت أم عبد الحبيبة..

نقاش رائع من أخت أروع، حفظ الله لكِ والدتك وبناتك من كل سوء..

استمتعت حقا برأيك اللهم بارك.. وإن كان الوحيد!!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

اسلوب الحوار والصراحة داخل المحيط الأسري أمر في غاية الأهمية باعتبار الاسرة نقطة الانطلاق الأولى التي تعزز ثقة الفرد في التواصل

 

مع الآخرين بل النواة الاساسية التي يتشكل فيها تعامل الفرد مع الغير واذا افتقد هذا الحوار مع اقرب الناس اليه فإنه من الصعب ان يجده

 

لدى الآخرين واحياناً تتشكل المفاهيم الايجابية ووجهات النظر والآراء السديدة من خلال تبادل الآراء واحترام وجهات النظر داخل الأسرة

 

الواحدة وسيادة مبدأ الاقناع بالحجة والمنطق وغياب وسائل القهر والإذلال وفرض الآراء بالقوة .

 

وهنا أخص الأم بحديثي لأن الأم لها وظيفة هامة في عملية التربية، ولا يستطيع الأب أن يسد مكان الأم ودورها النفسي والحيوي في البيت.

 

فضلاً عن وجود الأم مع أولادها وقتًا أكبر من الرجل فهي موضع أسرارهم ومصدر الحب والحنان والأمن النفسي لأولادها.

 

ويلعب الحوار بين الأم وابنتها دوراً أساسياً فهو يقلّص فارق العمر بين جيلي الأمهات والبنات ويساعد البنات في تعزيز ثقتهن بأنفسهن

 

ويحقق لهن الاستقلالية. كما أنّه يبقي الأمهات قريبات من بناتهن ومطلعات على مشكلاتهن وهمومهن،

 

ما يمكّنهن من «التدخل السريع عند الحاجة وأنا فى نظري كلاهما الأم والبنت يخسرن كثيرا بالإبتعاد عن الحوار والتفاهم مع بعضهما .

 

إذ أن القرب من الأم يقدم الدعم النفسي للنمو، ويخفف من مشاعر الكبت والقلق والخوف عند إبنتها .

 

ويعتبر الحوار بين الأم وإبنتها وتبادل الآراء والصراحة من الاشياء التي تقوي العلاقات الأسرية بينهما وعلاقاتها الإجتماعية .

 

ومن الأجمل أن تصل العلاقة بين الأم وإبنتها إلى درجة الصداقة القوية الصادقة وتعمل الأم لتحقيق التقارب والتواصل

 

مع إبنتها وذلك عن طريق مراعاة صفات إبنتها ومستواها الفكرى والعقلى ثم تحدد هدف الحوار معها .

 

مراعاة الظروف النفسية والإجتماعية ومراعاة الظروف المناسبة للحوار فهو ضروره مهمه وتهيئة نفس الإبنة لقبول النصح قبل الحوار

 

معها عن طريق أن تتحدث الأم عن صفات إبنتها ومميزاتها الحسنة والتبسم فى وجهها والتلطف معها فى العبارات فابلكلمة الطيبة

 

تتقرب النفوس وتوسع الصدور وتزيد الحلم فيجب على الأم أن تساعد إبنتها على توضيح ما تشعر به هذه الإبنة فيجب أن تستمع لها

 

وتستمع لأرائها وتعطيها الفرصة والوقت للتوضيح والتعبير وعلى الأم أن تبتعد عن الإستهزاء والوعيد والتهديد والتخويف

 

فتلك الأساليب تنتج شخصيات سلبية تتلقى ولا تعطى وتتقبل ولا تبدع فأظهرى أيتها الأم لإبنتك مشاعر الثقة فذلك يدفعها لأن تكون أهلا للثقة

 

وأن تغرس القيم الدينية والإجتماعية بأسلوب سلس ولين فى نفس الإبنة .

 

ويجب على الأم أن تنتبه لتصرفاتها وأقوالها فهى القدوة وِ المثال لابنتها وعليها احترام ذاتها واستقلالها وتشجيع روح النقد الذاتي بها

 

لمراجعة أفكارها بين الحين والآخر.وكل هذه الأمور ستمكن الأم من التقارب من إبنتها وفتح باب الثقة بينهما وترسيخ الصداقة بينهما .

 

وتسهيل فتح باب للحوار الناجح والهادف مع الإبنة نعم يجب أن يكون للصداقة بين الأم وإبنتها حدود حيث يجب على

 

على الأمّ ألا تكون رفيقةَ سُوء لابنتها فلا تَسْمَح لها بأشياء غير شرعية أو أخلاقية من باب الصداقة ولا تسمح لها بالخطأ وتخفي عنها

 

فمن شأن ذلك أن يؤذي البنت لذا من المهم أن تضع الأم قواعدَ شرعية وأخلاقية للمصاحبة والصداقة بينها وبين ابنتها وأن تتصف بالرحمة

 

والرفق واللين في توازن فأفضل السبل أن تكون الأم صديقة لابنتها وتحيا معها حياة فيها ملاطفة ومعايشة وحب دون إفراط ولا تفريط

 

فلا قسوة تُرْهِبُ الابنة من الحديث مع أمها، ولا تدليل زائد يميع الابنة ويفسدها.والدعاء للابنة أمامها يكون سببًا للتواصل

 

والقرب بينها وبين الأم، إلى جانب الراحة النفسية بشعورها أنَّ أمَّها تحبُّها، وتدعو لها وهذا له أثر رائع تلمسه الأم والابنة.

 

وأخيرًا أُوصي كل أم أن تستمع وتحسن الإنصات لابنتها وترحمها؛ فبناتنا يعشن زمانًا غير زماننا، ويواجِهْنَ ضغوطًا كثيرة

 

ولا يجب أن نكون أحد هذه الضغوط التي ترهقهن.

 

طبعا إذا كانت الأم قد فسدت فطرتها وتنازلت عن دورها كأم وكصديقة لإبنتها فماذا عسى البنات أن يفعلن غير اللجوء للصديقات

 

والبوح لهن بأسرارهن ومشكلاتهن التعليمية والعاطفية والمعيشية وغيرها ويتعرَّضن للوقوع في المصائب والأخطاء بسبب غياب الأمالصديقة

 

ولغة الحوار والتقارب بينهما وحيث إنَّ الأُمَّ التي تسمح لنفسها أن تبوح بأسرار ابنتها حتى ولو كان للبنت أمٌّ غير واعية وغير مدركة لقيمة

 

الصداقة بينها وبين ابنتها فهي بذلك تفقد ابنتها الثقة فيها، وتكتب بيدها آخر سطور علاقة الصداقة بينهم

 

ويجب على الأم الصديقة أن تتصف بصفات مميزه فى أن تكون قدوة حسنة لابنتها في الخلق والسلوك وضبط النفس،

 

وفي الالتزام بالعبادات والمعاملات؛ فالقُدوةُ الحسنة أمام الابنة هي خير الوسائل لإيجاد تربية مُتَوازِنَةٍ لِلفتيات.

 

ويجب أن تبتعد الأم عن التعليقات الجارحة والإستهزاء وإصدار الأحكام المسبقة بطريقة عنيفة تخلو من اللين والرفق فى النصح

 

وتصحيح أخطاء إبنتها عدم الإتهام المباشر واللوم والتهكم وإستخدام الألفاظ النابية أثناء تصحيح أخطاءها .

 

انتقال الفتاة من مرحلة إلى مرحلة أخرى تصاحبه ثورة عارمة في جسدها ونفسها ولعل هذا التغيير يكون أهم تغيير في حياتها كلها

 

وتكون الفتاة الصغيرة خلال هذا الانتقال شديدة الحاجة لأم تقف بجوارها تمدها بالحنان والحب وتزودها بالمعلومة والفهم الصحيح

 

والحوار الهادئ، وإن لم تجد الفتاة هذا العون، فربما تنزلق لمشاكل نفسية خطيرة تشوِّه فترة حساسة في حياتها•

 

وأن الفتاة في مرحلة البلوغ تتأرجح بين رغبتها في أن تعامل كفتاة كبيرة راشدة وبين رغبتها وحاجتها في أن يهتم بها من حولها،

 

ما يحدث إرباكاً للأم ولكن لا مفر وعلى الأم من التحلي بالصبر في التعامل مع التغييرات المتلاحقة التي ستمر بابنتها

 

وعلى الأم أن تتحمل مسؤوليتها في العبور بابنتها إلى بر الأمان في هذه المرحلة الحساسة بالحوار الهادئ الذي يصاحبه

 

زرع الثقة في نفس الفتاة، بأن تبين لها الأم أنها أصبحت الآن فتاة ناضجة، لها شخصيتها واحترامها، وأصبح لها حياؤها

 

الذي يزينها ويزيدها جاذبية وجمالاً•

 

نعم ولله الحمد كان يوجد صداقة بينى وبين أمى أطال الله فى عمرها وأعطاها الصحة والعافية كانت دائما تحنو عليا بيديها الدافئتين

 

وتمسح دموعى إذا بكيت محاولة التخفيف عنى كنا دائما نجلس مع بعضنا جلسة صداقة ومصارحة تسألنى فيها عن عانيته وقابلته

 

خارج البيت سواء فى الجامعة أو عند أحد صديقاتى .وكنت آخذ رأيها فى أمور كثيرة تخصنى وكانت هى أيضا تستشيرنى فى أمور

 

أيضا تخصها وكانت أحيانا تعطينى حرية القرار ولكن كانت تلزمنى بتقوى الله وأن أفعل ما ينفعنى ولا أغضب ربي به .

 

علمتنى من صداقتها لي الحنان والعطاء لأنها سخرت وقتها وحياتها من أجلى وأجل إخوتى صداقتى معها علمتنى

 

إحترام حياتى الزوجية فيما بعد وكيف أحترم زوجى وأتواضع معه أن أكون حنونه ومعطاءه مع زوجى وأولادى

 

وأنا الأن أقلدها فى كيفية إنشاء لغة حوار وصداقة بينى وبين بسملة إبنتى إبنة الست سنوات .

 

اللهم أطيل لي عمر والدتى وأبي وأغفر لهما وارحمهما كما ربيانى صغيرا .

وجزاك الله كل الخير حبيبتى أم جويرية وأعزك الله ورفع قدرك حبيبتى على هذا الموضوع الرائع حقا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

 

بارك الله فيكِ أم الصبر الحبيبة..

جزانا وإياكِ حبيبتي، وربي يبارك في رأيك الجميل..

وبانتظار باقي الأخوات..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله تبارك الله

ربي يبارك في الحبيبتين بنت أم عبد

وأم الصبر الجميل

ربي يبارك في والدتكم ويرزقكم برها

كلامكما أكثر من رائع حبيباتي

ربي ينبت بناتكم نباتا حسنا

 

يللا يابنات مين صديقة أمها

فينك يا آلاء القدوس

مزاج برضه :smile:

وفين سمورة وباقي البنات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أعتذر حبيبتى أم جويرية

ممكن تعفونى من هذا النقاش

آسفة جدا والله

بارك الله فى الحبيبتان بنت أم عبد وأم الصبر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وأشرقت السماء مشاركة بتاريخ اليوم, 10:19 AM

أعتذر حبيبتى أم جويرية

ممكن تعفونى من هذا النقاش

آسفة جدا والله

بارك الله فى الحبيبتان بنت أم عبد وأم الصبر

الحبيبة الغالية وأشرقت السماء لماذا تنسحبين من النقاش؟

هو نقاش رائع ومهم وأنا أريد أن أرى نقاشك يا حبيبة

تذكري أن الأهم من هذه النقاشات هي الفائدة واكتساب أمور كثيرة ربما كنا نجهلها فلا تحرمينا من رأيك يا حبيبة فلعلنا نستفيد منه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتى الوفاء والإخلاص أشكرك حبيبتى على الإهتمام بي

والله كلامك شجعنى كثير ربي يبارك فيكى

ولكنى هذه الأيام أمر بظروف سيئة والحمد لله على كل حال

وأعلم أنى لن أضيف جديدا

سامحونى حبيباتى

سأحاول الإشتراك معكم بالقليل

 

الثقة بين الأم والبنت

ما أجملها من عبارة وفوق كل ذلك ما أجملها من معنى ومغزى عندما تقترب الأم من ابنتها وهى فى مرحلة الطفولة وتصادقها وتضمها لأنه لن يكون أحن وأخوف على البنت من أمها التى حملتها ووضعتها وربتها عندما تستمع إليها وتعلمها وتتعلم منها بالفعل هناك من يُعلم أبويه الكثير والكثير ,عندما تستمع الأم لإبنتها وتعطيها الفرصة للتعبير عما بداخلها وإخراج كل مشاعرها هنا لن تحتاج البنت لأى عامل خارجى للإستماع لها وبذلك تتعود على مصارحة أمها فى كل صغيرة وكبيرة ولن تبحث عن أصدقاء للإستماع إليها وبالطبع يعطونها الآراء الخاطئة والأفكار الفاسدة .

وحينما تنتقل الطفلة إلى مرحلة المراهقة وهى أخطر مرحلة فى حياة البنت حيث تمر بمراحل تغيرات نفسية وجسدية لابد وأن تكون الأم بجوارها وتتابعها باستمرار وتقترب منها أكثر وأكثر حتى تستطيع أن تحافظ على ابنتها من الإنجراف فى تيار المجتمع الذي يدس السموم المختلفة فى حياة الشباب ,وحتى تحتويها وتحتوى ما بداخلها من مشاعر وأفكار وتشاركها الحلول وتصلح أى خلل بداخلها

فبالتالى لن تجد البنت أى صديقة تخاف عليها وتحن عليها وتعطيها النصائح والحلول الصائبة أكثر من أمها

بالنسبة لى والحمد لله الذى حفظنى وسلمنى من أصدقاء السوء وأسأل الله أن يحفظ أبى وأمى وأن يرحمهما كما ربيانى صغيرا وأن يرزقهما الصحة والعافية

فأنا منذ صغرى لم أجد من يسألنى ويحتوينى بالفعل تربيت تربية سليمة ولكنها كلها كانت على الصح والخطأ ,هذا يصح وهذا لا يصح ولكن لم يسألنى أحد يوما ما عما بداخلى ,عشت الحياة وأحسست أنى وحيدة أعلم أن أمى تحبنى وأعلم أنها تخاف عليا جدا ولكنها لم تظهر هذا لى أتذكر يوما ما فى حياتى اختلف عن بقية حياتى يوم نتيجتى فى الكلية وبما أنى كنت مجتهدة والحمد لله إلا أننى رسبت فى مادة وفى هذا اليوم أصابنى انهيار شديد ورجعت البيت وأنا أبكى وهذا هو اليوم الوحيد الذي احتضنتنى فيه أمى ولكنى لم أشعر بحضنها لا أعلم لماذا؟

أحبها جدا وأدعو لها من كل قلبى ولكنى أشعر بالتقصير من ناحيتها وأشعر بتأنيب الضمير ولكنى لا أعلم ماذا أفعل فهى لم تعلمنى كيف أعبر لها عن حبى , لم أصارحها يوما ما عما بداخلى ولكن وبفضل الله الذى وهبنى أصدقاء صالحين فى كل مراحل حياتى يعرفون عنى الكثير ولا تعرفه هى عنى حتى حياتى الزوجية لا تعلم عنها أى شيئ منذ ست سنوات غير أننى سعيدة والحمد لله

وما يؤلمنى أكثر أنى أشعر بحب زائد تجاه حماتى (أم زوجى) لأنها تسألنى عندما أكون حزينة وتعطى لى النصائح المفيدة والنافعة وتستمع لى وتستشيرنى وأعبر لها عما بداخلى وهى أيضا تظهر حبها لى على الرغم من أنى لا أستطيع إظهاره لأمى

لكم يؤلمنى هذا الشعور ولكنى والحمد لله أعاملها معاملة جيدة وكل ما أتمناه أن تعلم مقدار حبى لها واشتياقى إلى حضنها

يارب اللهم ارزقنى برها وارزقنى حسن تربية ومصادقة ابنتى

 

كما قلت لكم أنى لن أنفع بهذه المشاركة ولكنى اعتبرتها فضفضة عما بداخلى وأدعو كل أم أن تقترب من ابنتها أكثر حتى لا يبتليها الله بأصدقاء سوء يهدموا حياتها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

 

جزاكِ الله خيرا حبيبتي الوفاء والإخلاص على تشجيع الحبيبة واشرقت السماء على إبداء رأيها الرائع في الموضوع..

 

ممممممم.. كنت تريدي أن تحرمينا من رايك وأشرقت السماء؟؟

يا بخيلة :)))))

كل الاراء أستمتع بها واستفيد منها ، أنا وجميع القرّاء بشكل أو بآخر..

فلا تحرمينا من مشاركت مرة أخرى حبيبتي..

فرأيك يهمنا جدا والله

جزاكِ الله خيرا على مشاركت الطيبة أخيتي :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحبيبة وأشرقت السماء

 

جزاكي الله خيرا على مساهمتك الطيبة

وصدقا التجربة الواقعية بالسلب أو الإيجاب تفيد أكثر ويقف المرء عندها كثيرا ليتدبرها ويتمعن فيها

بإذن الله تستفيدي من تجربتك في تعاملك مع ابنتك الحبيبة

اسأل الله أن ينبتها لك نباتا حسنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رباه .. وإن غابت ملامح نقاشي فقد أتيح لصوتي المبوح أن يبحث عن طريقه ..

سأظلّ صامتة ادعو بقلب خاشع : "رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا" والألم والدمع ساكبًا في عينيّ .

 

"رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا"

تم تعديل بواسطة *أم علي ومريم*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

 

جزاكِ الله خيرا أم علي ومريم الحبيبة على رأيك.. الذي أفادني كثيرا.. وأثّر في أكثر

 

يالله..

لم أكن أعلم أن هذ النقاش سيفجر لنا كل هذه المشاعر.. سواء الإيجابية أو السلبية..

وكل ذلك وارد بالطبع.. فليست الحياة تتساوى للجميع.. وليست مثالية للجميع أيضا..

صدقا إنتفعت بكل النقاشات.. ونسأل الله أن يهدي ويغفر لوالدينا.. ويعنّا أن نكون خير الآباء لأبناءنا..

اللهم آمين..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن يا غاليات على النقاشات القيمة

وأشرقت السماء مشاركة بتاريخ Jul 13 2010, 10:20 AM

حبيبتى الوفاء والإخلاص أشكرك حبيبتى على الإهتمام بي

والله كلامك شجعنى كثير ربي يبارك فيكى

ولكنى هذه الأيام أمر بظروف سيئة والحمد لله على كل حال

وأعلم أنى لن أضيف جديدا

سامحونى حبيباتى

سأحاول الإشتراك معكم بالقليل

الحبيبة الغالية أشرقت على ماذا تشكرينني فنحن أخوات ولا شكر بيننا

وسعيدة بمساهمتك الطيبة رغم أنها أحزنتني حاولي التماس العذر لوالدتك فأحيانا الأم لا تظهر مشاعرها رغم أنك تحسين بها

بارك الله فيك وحفظ لك ابنتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×