اذهبي الى المحتوى
سلوة الأحباب

يحدث في العـــــــــــراق الآن ....

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

 

 

منذ عام 2003 و العراق قابع تحت إحتلال بغيض ...

 

احتلال ٌ مارس القتل والذبح والأعتقال وانتهاك الحرمات .. وهتك الأعراض

 

...كسياسة اساسية له يحكم بها البلد المحتل

 

آهاتٌ وويلاتٌ ومَرارٌ وألمٌ ودماءٌ تسيلُ في أرضِ العراق كل يوم ..

 

على يد هذا المحتل البغيض والحكومات الموالية له ولغيره في العراق "الجديد"!!!

 

منذ اول يوم لبدء الأحتلال والدماء تسيل دون توقف ..مروراً بحروب الفلوجة وبسجن ابو غريب

 

وبالمفخخات والقنابل والأختطاف على اساس طائفي وعرقي ....بالسجون المكتظة بالأبرياء

 

ولو اردنا ان نسرد ما دار في السبع سنوات الماضية لما تمكنا ولتطلب الأمر صفحات وصفحات ....

 

والمؤلم في الأمر ان الأمر يبدو دون نهاية ... فالعملية السياسية التي تحكم العراق لايُرجى منها سوى الألم

 

فبين خائن وموالِ لأيران وبين ساعِ خلف المنصب... والشعب يغوص في بحر من الدم والألم

 

عندما ينظر الأنسان العراقي حوله لا يرى سوى الدمار

 

فأن كان في بيته لا يأمن غدر الغادرين أو حراب الموالين لأيران

 

وان كان خارج بيته فتلك طامة أكبر فمن يخرج قد لايعود !!!!

 

في هذا الموضوع بأن الله اخواتي الحبيبات سنستعرض كل مايجري على الساحة العراقية من احداث

 

أمنية وسياسية وكل ما يتعلق بحياة الناس هناك ....

 

الموضوع مفتوح امام الجميع اخواتي الغاليات لمن تحب الأضافة فيه...

 

ونرجو منكن فضلاً لا أمراً الألتزام بالتالي عند الأضافة :

 

1- عدم تحويل الموضوع الى دردشة جانبية

2-أي رد يحرض على الفتنة يحذف دون الرجوع للأخت

3-أي رد تعصب لفئة معينة يحذف

 

ويرجى الرجوع أيضاً الى :

 

ضوابط المشاركة في " ساحة شموخٌ رغم الجراح "

 

 

 

وفي الختام لا يسعني سوى ان اذكركن يا غاليات ان هناك مسلمون في ارض العراق

يحتاجون كل دعوة بظهر الغيب بأن يأتي الفرج من عند الله تعالى قريباً بأذن الله

 

 

مشرفات الساحة

 

 

الموضوع سيكون متجدد كل شهر بـإذن الله تعالى ...

 

اخبار الشهر الماضي تجدونها هنـــــــــــا بـإذن الله ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

التطورات الامنية في العراق يوم السبت

رويترز - فيما يلي أحدث التطورات الامنية التي أعلن عنها في العراق يوم السبت حتى الساعة 0900 بتوقيت جرينتش:

بغداد - قالت الشرطة العراقية ان اشتباكات اندلعت بين قوات الامن العراقية ومسلحين مجهولين كانوا يختبئون في منزل يستخدم في صنع السيارات الملغومة وتخزين الاسلحة في حي السيدية بجنوب بغداد مما أدى الى مقتل اربعة من رجال الشرطة واصابة عشرة اخرين بجروح.

 

الكرمة - قالت الشرطة ان عدة قنابل انفجرت في منزل زعيم بمجالس الصحوة مما أدى الى اصابة تسعة من أفراد اسرته بما في ذلك نساء وأطفال في الكرمة التي تقع على بعد 30 كيلومترا شمال غربي بغداد.

 

الكرمة - قالت الشرطة ان عدة قنابل انفجرت في منزل رجل شرطة مما اسفر عن مقتل اربعة من افراد اسرته في الكرمة.

 

بغداد - ذكرت الشرطة أن مسلحين فتحوا النار على مركبة لشرطة المرور مما اسفر عن مقتل شرطي واصابة ضابط شرطة في حي الحرية بشمال غرب بغداد.

 

الفلوجة - قالت الشرطة ان مسلحين فتحوا النار على نقطة تفتيش للشرطة العراقية مما ادى الى مقتل شرطي واصابة ثلاثة اخرين في غرب الفلوجة الواقعة على بعد 50 كيلومترا الى الغرب من بغداد

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

p-yemen1%20(4).gif

 

تقرير دولي: العراق ثانيا في عدد وفيات الأطفال

post-20628-1188424575.gif

 

بغداد: أعلن تقرير أعدته الأمم المتحدة بالتنسيق مع الحكومة العراقية، أن العراق يحتل المرتبة الثانية في أعلى معدل لوفيات الأطفال، مقارنة بدول المنطقة، وذلك بمعدل 41 حالة وفاة لكل ألف ولادة.

 

وأوضح التقرير أن الحكومة العراقية أحرزت تقدما بطيئا في مجالات التعليم والمياه والصرف الصحي والتصدي لمشكلة البطالة، بيد أن ربع العراقيين لا يزالون يعيشون تحت خط الفقر، بدخل يومي لا يزيد على دولارين، فيما وصل معدل البطالة بين الشباب إلى %30.

 

ونقلت صحيفة "العرب" القطرية عن التقرير الذي يحمل عنوان "الأهداف الإنمائية الألفية في العراق"، "أن ربع الأسر العراقية فقط مزودة بشبكات للصرف الصحي، فيما تنخفض هذه النسبة في المناطق الريفية لتصل إلى %2 فقط"

 

وأكدت الأمم المتحدة أنها اتفقت مع الحكومة العراقية للعمل على تعزيز الجهود المبذولة باتجاه حل هذه المسائل وغيرها بحلول عام 2015"، مشيرة إلى أن "الأهداف الإنمائية للتقرير هي القضاء على الفقر والجوع وتعميم التعليم الابتدائي وتعزيز المساواة بين الجنسين وخفض معدل وفيات الأطفال وتحسين صحة الأم ومكافحة الايدز والملاريا والإمراض الأخرى وضمان الاستدامة البيئة".

 

ويعد التقرير، الأول من نوعه في العراق وهو جزء من حملة توعية أطلقتها الأمم المتحدة مع الحكومة العراقية لنشر الوعي وتعزيزه لدى أفراد الشعب العراقي وصناع القرار على المستوى الوطني والدولي.

 

كانت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أكدت في عدد سابق لها، ان معدلات وفيات الاطفال وكذلك الاصابة بالسرطان يبعث على الصدمة بمدينة الفلوجة العراقية وهو ما يثير تساؤلات جديدة بشأن الحرب التي ادارتها الولايات المتحدة في العراق.

 

واوضحت الصحيفة ان دراسة جديدة اشارت الى ان زيادات كبيرة في معدل وفيات الاطفال والاصابة بالسرطان واللوكيميا "سرطان الدم" في الفلوجة التي تعرضت لقصف من مشاة البحرية الامريكية في عام 2004 تجاوزت تلك المعدلات التي اعلن عنها بين الناجين من القنابل الذرية التي القتها الولايات المتحدة على هيروشيما ونغازاكي خلال الحرب العالمية الثانية في عام 1945.

 

واضافت الصحيفة ان الاطباء بالمدينة شكوا من كثرة حالات الوفاة بين المواليد حديثا وكذلك حالات التشوه الخلقي والتي تتراوح بين طفلة ولدت برأسين الى حالات شلل. وقالوا انهم يرون حالات اصابة بالسرطان اكبر بكثير عما كان عليه الوضع قبل المعركة في الفلوجة بين القوات الامريكية والمسلحين.

 

وأكدت الصحيفة ان هذه التقارير ايدتها دراسة تظهر ان هناك زيادة قدرها اربعة اضعاف في كل حالات السرطان وزيادة بواقع 12 ضعفا في السرطان بين الاطفال الاقل من 14 عاما. كما اشارت الدراسة الى ان حالات الوفاة بين الاطفال في المدينة اعلى من اربعة اضعاف مقارنة بالاردن المجاورة واكثر من ثماني اضعاف مقارنة بالوضع في الكويت.

 

وكانت القوات الأمريكية قد حاصرت وقصفت المدينة الواقعة على بعد 30 ميلا من غرب بغداد في افريل 2004. وبعد مواجهة استمرت ثمانية شهور قصفت مشاة البحرية البحرية المدينة بالمدفعية وبالغارات الجوية. واعترفت القوات الامريكية في وقت لاحق بأنها استخدمت قنابل الفوسفور الأبيض وذخيرة اخرى في شهر ابريل/نيسان عام 2004.

 

350224.jpg

 

_44011607_ira5.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

p-yemen1%20(4).gif

 

القوات العراقية تتسلم مسئولية آخر فرقة قتالية أمريكية

 

post-20628-1188424575.gif

 

 

 

بغداد: سلمت الولايات المتحدة مسئولية جميع مهامها القتالية السبت الى قوات الامن العراقية ، تمهيداً لخفض الوجود العسكري الأمريكي في العراق من 64 ألف جندي إلى 50 ألف بحلول الأول من سبتمبر/أيلول القادم.

 

ونقلت اذاعة " العراق الحرة" عن قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال ريموند اوديرنو قوله عقب احتفال اقيم في ابو غريب لمغادرة اخر قوة قتالية امريكية: "اليوم يوم مهم جدا حيث نواصل تقدمنا نحو المسئولية الكاملة لقوات الامن العراقية"، بحسب تعبيره.

 

من جهته، قال وزير الدفاع العراقي عبدالقادر محمد جاسم الذي حضر الاحتفال ايضا ان مساعي السياسيين لتشكيل ائتلاف حاكم امر سياسي وان المسئولية الاولى للقوات العراقية هي حماية العراقيين.

 

واضاف العبيدي الذي حضر الاحتفال: "ان مساعي السياسيين لتشكيل ائتلاف حاكم امر سياسي اما مسئولية القوات العراقية الاولى هي حماية العراقيين".

 

وقامت فرقة من الجيش العراقي خلال الاحتفال باستعراض فحص الاليات اضافة الى اجراءات امنية اخرى تستخدم في العراق.

 

ورغم ان تلك آخر فرقة قتالية امريكية تسلم المسئولية للقوات العراقية، الا ان ست فرق امريكية ستبقى في العراق بعد مغادرة القوات القتالية الامريكية نهاية الشهر الجاري، وستحمل اسم فرق الارشاد والمعاونة.

 

وكان الرئيس باراك اوباما قد قال الاثنين الماضي انه سيلتزم بوعده بإنهاء العمليات القتالية في العراق بحلول 31 اغسطس/اب الجاري مع نقل المسئولية الامنية الى قوات الشرطة والجيش العراقية

 

post-20628-1188424575.gif

 

post-20628-1188424575.gif.

 

 

 

 

655389.jpg

 

 

 

 

post-20628-1188424575.gif

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مقتل سبعة في انفجار سيارة ملغومة بمدينة الرمادي العراقية

بغداد (رويترز) - قال مصدر من الشرطة العراقية ان سيارة ملغومة انفجرت في وسط مدينة الرمادي العراقية يوم الاحد مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الاقل واصابة 21 .

 

 

ووقع الانفجار في منطقة مزدحمة بالرمادي الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر غربي العاصمة العراقية بغداد .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

p-yemen1%20(4).gif

 

 

العراق: سيارات مفخخة توقع 60 قتيلا وتصيب 250

post-20628-1188424575.gif

 

قتل أكثر من 60 شخصا بينهم نساء وأطفال وأصيب أكثر من 250 آخرين بجروح في سلسلة هجمات بينها ستة بسيارات مفخخة خلال اليومين الماضيين في العراق، فيما يتواصل الخلاف بين السياسيين حول تشكيل الحكومة المقبلة للبلاد.

 

ففي البصرة (550 كلم جنوب بغداد)، أعلنت مصادر رسمية ومحلية أمس مقتل 43 شخصا وإصابة 185 آخرين بجروح بينهم نساء وأطفال في تفجير سيارتين مفخختين وعبوة ناسفة البارحة الأولى وسط المدينة.

 

وكانت مصادر أمنية قد أعلنت أمس الأول مقتل 14 شخصا وإصابة 110 آخرين بجروح إثر انفجار مولد كهربائي. لكن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة علي المالكي، أكد أمس، أن الانفجارات نجمت عن انفجار سيارتين مفخختين وعبوة ناسفة.

 

وأكد الطبيب رياض عبد الأمير مدير الصحة في البصرة للوكالة الفرنسية، أن ''حصيلة ضحايا تفجيرات مساء السبت بلغت 43 شهيدا و185 مصابا، بينهم نساء وأطفال''.

 

ووصف جاسم موقع الانفجار بـ''المرعب وكأنه جهنم فلقد كانت النار والدخان في كل الاتجاهات''.

 

ووقعت الانفجارات داخل حي شعبي وسط المدينة يضم سوقا وتتشابك فيه الأزقة، مما يفسر بحسب المصادر الحصيلة المرتفعة للضحايا.

 

وفي مدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار (100 كلم غرب بغداد) قتل ستة أشخاص بينهم امرأتان وطفل وأصيب 29 شخصا آخرين بجروح في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة، وفقا لمصادر أمنية وطبية.

 

وفي الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) قتل شخصان على الأقل وأصيب نحو عشرة آخرين بينهم اثنان من عناصر الشرطة، في انفجار سيارة مفخخة بعد عملية سطو مسلح على منزل صاحب محل للصيرفة وسط المدينة.

 

وقال المقدم ياسين محمد من الشرطة إن ''شخصين على الأقل قتلا وأصيب حوالى تسعة آخرين بينهم اثنان من الشرطة، بجروح بانفجار سيارة مفخخة قام مسلحون بتفجيرها بعد سرقة منزل أحمد الكبيسي في حي الجغيفي (وسط)''.

 

وفي منطقة الحلابسة، غرب الفلوجة، أصيب ستة أشخاص بينهم ثلاثة من الشرطة في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة، وفقا لمصدر في الشرطة. وأعلنت قيادة عمليات بغداد في وقت سابق، أن تنظيم القاعدة يعاني نقصا في التمويل ما سيدفعه لتنفيذ عمليات سرقة على محال الصيرفة والصاغة لتمويل عملياته.

 

وفي منطقة الصقلاوية (70 كلم غرب بغداد)، قال الملازم أول ياسر نوري من الشرطة إن ''ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة جنود عراقيين أصيبوا بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري''.

 

وأوضح أن ''الانتحاري فجر نفسه مستهدفا نقطة تفتيش للجيش وسط سوق شعبي في وسط ناحية الصقلاوية''. وأشار إلى أن ''الجنود فتحوا النار على الانتحاري قبل وصوله نقطة التفتيش.

 

ومحافظة الأنبار، حيث تقع الرمادي والفلوجة والصقلاوية، كانت خلال الأعوام التي أعقبت اجتياح العراق 2003، أحد أهم معاقل تنظيم القاعدة إلى أن شكلت قوات الصحوة عام 2006.

 

وفي الموصل (370 كلم شمال بغداد)،أعلن الرائد إبراهيم عبد الله من الشرطة ''إصابة ثلاثة من الشرطة بينهم ضابطان بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم وسط المدينة.

 

وأضاف أن ''عبوة ناسفة استهدفت موكب محافظ نينوى أثيل النجيفي في حي الديدان (وسط)''، مؤكدا ''نجاة النجيفي وموكبه من الانفجار''.

 

وفي بغداد، أصيب أربعة من عناصر شرطة المرور بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين في منطقة الكاظمية (شمال) والبياع (جنوب غرب)، وفقا لمصادر في الشرطة

 

post-20628-1188424575.gif.

 

427637_119397.jpg

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحياة بالعراق أزمة دائمة

تعددت مظاهر الأزمة في العراق وشملت مختلف مناحي الحياة، فمن نقص الكهرباء والغاز مرورا بالبطالة وغلاء الأسعار وانتهاء بغياب الأمن وانتشار الجريمة، يدفع المواطن البسيط فاتورة المشهد العراقي الراهن.

في هذه الأثناء ينشغل الساسة العراقيون باجتماعات هنا وهناك لتكوين تحالفات قادرة على تشكيل الحكومة، وهي أيضا أزمة سياسية طال أمدها تزيد الصورة قتامة وتضاف إلى أزمات العراق المتشعبة.

ففي مقاربته لأزمة العراق، اعتبر الصحفي بصحيفة العراق اليومية، عادل محسن أنها ثقافية بالأساس، ويرى أنها نشأت بعد الاحتلال مستهدفة مفهوم الوطنية.

وقال محسن "نشهد انقلابا في مفهوم الوطنية. الوطنية عند الشيعة موزعة بين تيارات وأحزاب وعند السنة كذلك والمسيحيون صاروا ثلاث فئات والتركمان مجموعتين وكذا حال الشبك والصابئة والأزيديين وغيرهم من الإثنيات".

وأضاف محسن في تصريح للجزيرة نت "تشظت المفاهيم الوطنية وصار الإخلاص للفئة وللمذهب بديلا عن الإخلاص للعراق. أصبح التعبير في ضروب الثقافة يعني التعبير عن الفئة. هذه هي المشكلة".

أزمة الكهرباء

وبينما يتصارع قادة الكتل السياسية للفوز بمنصب رئيس الوزراء في أزمة دخلت شهرها السادس تزيد أزمة الكهرباء أوجاع الناس خاصة وأن بعض العراقيين يستفيد من الكهرباء لساعة أو اثنتين في اليوم وهو ما يحول حياة هؤلاء إلى جحيم في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى الخمسين درجة مئوية.

وفي مقابل معاناة البعض نتيجة نقص الكهرباء، يستفيد البعض الأخر من هذا الواقع، كما هو الحال بالنسبة لغسان ناطور، بائع الثلج المتجول "أحيانا تمر أيام دون أن نحصل على الكهرباء ولذلك تزداد مبيعاتي عند اشتداد الحرارة رغم مظاهرات البصرة المنددة بانقطاع الكهرباء".

وفسر المدير في دائرة الكهرباء خليل عبد الله في تصريح للجزيرة نت تفاقم أزمة الكهرباء خاصة بعد مظاهرات البصرة ومدن الجنوب بالقول "المشكلة إن الإرهابيين أخذوا يهاجمون أسلاك نقل الطاقة مؤخرا في عمليات مقصودة هدفها إظهار فشل الحكومة في مواجهة الأزمة، والضحية ليس الحكومة، الضحية المواطن".

بيد أن أزمة العراق لم تتوقف عند الكهرباء أو الأمن المفقود، بل تعدتها لتخلق سلوكيات لم تكن حتى الأمس القريب منتشرة في الشارع العراقي.

وفي تفسيره لهذه النقطة، قال أستاذ مادة علم النفس في الجامعة المستنصرية نعمان خلف العبيدي للجزيرة نت "الأزمة خلقت سلوكيات جديدة، الخطف والقتل لأي سبب وحمل السلاح وتسهيل الاستحواذ على المال العام والخاص، صارت ظواهر مألوفة بعد أن كانت صعبة الحدوث وتواجه بممنوعات ومحظورات اجتماعية وقانونية ودينية صارمة".

وفي تعريف أخر للأزمة العراقية، يلخص مقدم الشرطة سالم ناموس أزمة العراق في "انعدام الشعور بالمسؤولية وازدياد الشعور لدى الفئات العمرية الصغيرة بأن الرجولة تعني الخروج على القانون وأن غياب العقوبة الرادعة والسريعة يبيح ارتكاب الجريمة".

ولا تتوقف الأزمة عند الكهرباء والأمن، إنما تمتد وفق خليل الحسناوي -عضو المجلس البلدي في حي شارع فلسطين- إلى "مياه الشرب وطفح المجاري والبطالة والسرقات اليومية والتفجيرات التي امتدت إلى مدن آمنة كالبصرة والكوت وكربلاء وغيرها. وهذه أزمات وليست أزمة واحدة".

المصدر: الجزيرة

 

 

تم تعديل بواسطة حفيدة الياسين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

p-yemen1%20(4).gif

 

إيران تطالب بخُمس النفط العراقي لخمسين عاما "تعويضا" للحرب

 

tbadl-954583578.gif

إيران تطالب بخُمس النفط العراقي لخمسين عاما "تعويضا" للحرب

العرب أونلاين- مفتاح شعيب: قال مسؤول إيراني إن طهران تعكف حاليا على إعداد مشروع قرار ملزم للحكومة بطلب تعويضات من العراق على حرب الثماني سنوات بين البلدين، بعدما تلقت موافقة ضمنية من "أصدقائها" في بغداد وذكر بالإسم رئيس الحكومة المنتهي نوري المالكي وزعيم الائتلاف الشيعي عمار الحكيم.

ونقلت وكالة مهر شبه الرسمية عن حيدر بور قوله انه لو أراد العراق دفع التعويضات لإيران على أساس سعر برميل النفط 70 دولارا فإن عليه أن يعطي لإيران مليون برميل من النفط يومياً على مدى خمسين عاماً حتى يعوض جزءا من أضرار تلك الحرب، لا كل الأضرار.

 

وزعم بور أن نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين تسبب لإيران بأضرار تقدر بـ 1000 مليار دولار، في إشارة الى الحرب الإيرانية العراقية 1980 -1988، والتي انتهت بانكسار الجيش الإيراني، لكنها كبدت البلدين خسائر كبيرة في الأرواح والبنى التحتية.

 

ومن المتوقع أن يصل حجم التعويضات إلى أكثر من تريليون و277 مليار دولار بعد نصف قرن دون احتساب الفوائد، وبقطع النظر عن سعر البرميل فإنه سيكون نحو 18 مليار برميل نفط عراقي ملكا لإيران من جملة نحو 100 مليار برميل ثابت من مخزون النفط في هذا البلد.

وتقول مصادر نفطية إن العراق الذي ينتج حاليا نحو 2،5 مليون برميل يوميا يصدر منها نحو 1,8 مليون، قادر، عندما تستتب أوضاعه الأمنية، على انتاج خمسة ملايين برميل، تأمل طهران أن يذهب الخمس فيها إلى خزائنها، وفق مبدأ الخمس للمرجعية الدينية كما يعمل به المذهب الشيعي الحاكم في طهران.

 

وكانت الحرب قد اندلعت بين البلدين بسبب الخلاف على الحدود الغنية بالنفط، وإلى الآن لا تخفي طهران أطماعها في تلك الثروات، مثلما حدث في ديسمبر- كانون الأول الماضي عندما احتلت قوات ايرانية بئرا في حقل الفكة في محافظة ميسان جنوبي شرقي بغداد.

 

ومنذ احتلال العراق عام 2003، أصبحت إيران ذات نفوذ كبير في بغداد بعدما أوصلت "العملية السياسية" كل أتباعها من الأحزاب الشيعية إلى السلطة في المنطقة الخضراء.

 

وبعدما أكد حيدر بور أنه مع بعض نواب البرلمان يعكفون حاليا على إعداد مشروع قرار يلزم الحكومة بمتابعة قضية أخذ تعويضات الحرب من العراق، أشار إلى موافقة وصفها بـ"الضمنية" من النظام الجديد في بغداد بقوله "اصدقاؤنا هناك يدعمون مطالبنا فالسيد الحكيم طالب بدفع تعويضات والسيد المالكي قال انه مع الحق الايراني في طلب التعويض".

 

وأضاف أن الحكومة ستكون ملزمة وفقا لهذا المشروع بمتابعة هذا الموضوع بشكل جدي عن طريق المحافل الدولية وخاصة منظمة الأمم المتحدة من اجل إجبار الحكومة "العراقية" على دفع التعويضات عن أضرار الحرب.

 

ونشبت حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران بعد عبور الوحدات البرية العراقية الحدود المشتركة مع إيران في 22 سبتمبر- أيلول 1980، بسبب خلافات حول ترسيم الحدود بين البلدين، وأدت تلك الحرب إلى مقتل ما يقارب مليون شخص وخسائر مالية قدرت بحوالي 400 مليار دولار.

وأدى سقوط العراق تحت الاحتلال الأمريكي بتواطؤ مفضوح من دول الجوار وخاصة إيران والكويت إلى تدمير كل مقومات قوته، وتؤكد تقارير غربية أن العراق الذي كان قبل عشرين عاما دولة مهابة في الإقليم، أصبح اليوم غير قادر على الدفاع عن نفسه حتى أمام أضعف دول المنطقة.

 

ومازالت الكويت التي اجتاحتها جيوش صدام حسين عام 1990 تطالب بتعويضات ضخمة، الأمر الذي حرض طهران أيضا على المطالبة بأضعاف ما تطلبه الكويت، في حين يقول خبراء عراقيون إن سياسة التشفي في العراق حاليا التي تتبعها بعض دول الجوار لن تجلب الأمن للمنطقة، ويشيرون إلى أن العراق سيخرج من النفق المظلم الذي سقط فيه وسيعرف كيف يدافع عن حقوقه وتاريخه

 

tbadl-954583578.gif

4.jpg

الحقول النفطية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3783.gif

 

المالكي يؤكد رغبة حكومته بدور فاعل للشركات المصرية في بناء العراق

 

tbadl-1476302253.gif

 

أعرب رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، أمس، عن رغبة بلاده أن يكون للشركات المصرية دور فعال في عملية بناء العراق .وقال المالكي أثناء استقباله بمكتبه ببغداد اليوم الوكيل الأول لوزارة النفط المصرية عبد العليم طه والوفد المرافق له "في زيارتي الأخيرة إلى القاهرة تحدث الرئيس حسني مبارك عن الخبرة الطويلة للشركات النفطية المصرية، ونحن اليوم بحاجة إلى هذه الخبرة في إطار التقدم الحاصل في قطاع النفط والعمل على زيادة الإنتاج بعد أن مر هذا القطاع بظروف صعبة نتيجة الحروب والمغامرات التي أثرت على الصناعة النفطية" .

 

أضاف المالكي وفق بيان صادر عن مكتبه أن "ربح مصر هو ربح للعراق، لذا فإن الحكومة العراقية تحرص على تطوير العلاقات مع مصر في جميع المجالات" . ووصف مصر بأنها بلد منفتح على محيطه وقال إن "العلاقة بينها وبين العراق ضرورية جدا ومتميزة ويجب أن تدعم بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، ونحن اليوم مسرورون لوجودكم معنا، ونتطلع إلى أن يكون للشركات المصرية الدور الواسع في هذا المجال" .

 

من جانبه أعرب المسؤول المصري عن استعداد بلاده للتعاون مع العراق في مجالات النفط والصناعة النفطية "لما تتمتع به الشركات المصرية من خبرة واسعة، إلى جانب تدريب الملاكات النفطية العراقية وتطويرها" . وجدد دعم بلاده "للحكومة العراقية في ما تبذله من جهود من أجل الحفاظ على أمن العراق واستقراره وازدهاره

 

 

 

tbadl-1476302253.gif

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-20628-1188517154.gif

 

نائب عراقي يطالب بإعلان الطوارئ بسبب الحرارة

 

post-20628-1188424575.gif

 

بغداد: طالب عضو القائمة العراقية عبد الاله كاظم اليوم الحكومة العراقية ومجلس النواب بالإعلان بشكل رسمي عن حالة الطوارئ في محافظة البصرة وطلب الإغاثة لسكانها بسبب "الحرارة القاتلة والرطوبة التي لاتطاق". من جانبها حذرت هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي في البصرة في بيان صحافي من وقوع هزات أرضية في العراق والمنطقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة الذي وصفته بغير المسبوق.

 

كما صرح المدير السابق للهيئة عادل عبد الوهاب بإن البصرة سجلت في الآونة الأخيرة ارتفاعاً قياسياً بدرجات الحرارة تجاوز عتبة الخمسين درجة مئوية.. مبيناً إن هذا الارتفاع ناجم عن تمركز المنخفض الجوي القادم من الهند فوق دولة الكويت ومحافظة البصرة من دون أن يراوح مكانه، إضافة إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.

 

وحذر عبد الوهاب من وقوع زلازل في ظل المؤشرات والقراءات الحالية بسبب ارتفاع درجة حرارة القشرة الأرضية في جنوب العراق أربع درجات فوق المعدل..مضيفا إلى إن الارتفاع الحالي بدرجات الحرارة مصحوب على مستوى البصرة بارتفاع كبير بنسبة الرطوبة، والذي سيصل إلى 70% خلال وقت الليل.

 

واوضح إن المنخفض الموسمي في السابق كان يتمركز فوق الهند مع وصول امتداداته إلى البصرة، لكنه زحف خلال الموسم الحالي وأصبح يتمركز جزئياً فوق البصرة وامتداداته تصل إلى دول مجاورة للعراق وبخاصة تركيا وسوريا والأردن والسعودية.. مبيناً في الوقت نفسه إن المؤشرات والقراءات تشير إلى أن المنخفض سيتحرك بعد 15 يوماً باتجاه جنوب أو غرب الحدود العراقية ما يعني حدوث انخفاض تدريجي بدرجات الحرارة ليس في البصرة فقط وإنما في عموم العراق

post-20628-1188424575.gif

 

.

 

iraq_jurh.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3754.gif

 

 

رئيس أركان الجيش العراقي: الجيش غير جاهز لانسحاب القوات الامريكية :rolleyes:

 

tbadl-2017240820.gif

 

بغداد (رويترز) - نقلت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية عن رئيس أركان الجيش العراقي قوله ان الجيش العراقي لن يكون قادرا على ضمان أمن البلاد قبل عام 2020 وانه يجب ان تبقي الولايات المتحدة قوات في العراق حتى ذلك الحين.

 

وقالت الصحيفة يوم الخميس ان الفريق أول بابكر زيباري أبلغ مؤتمرا في بغداد ان الجيش العراقي لن يكون قادرا على مسايرة هذا الوضع بدون مساندة من القوات الأمريكية.

 

وبموجب خطط حكومة أوباما من المقرر ان تبدأ القوات الامريكية الانسحاب من العراق في نهاية اغسطس اب ماعدا 50 الف جندي سيساندون القوات العراقية ويساعدون على تدريبها قبل مغادرة البلاد في نهاية عام 2011.

 

ونقل عن زيباري قوله "في هذه المرحلة فان الانسحاب يسير بشكل جيد لانهم ما زالوا هنا. لكن المشكلة ستبدأ بعد 2011 ويجب على الساسة إيجاد سبل أخرى لملء الفراغ بعد 2011."

 

واضاف قوله "لو سئلت عن الانسحاب لقلت للسياسيين ..الجيش الامريكي يجب ان يبقى حتى يصبح الجيش العراقي جاهزا تماما في عام 2020."

 

وقد انحسر العنف في العراق منذ بلغ ذروته في 2006-2007 لكن عدد الوفيات بين المدنيين من جراء الحوادث اليومية من التفجيرات واطلاق الرصاص والهجمات الاخرى زاد زيادة حادة في يوليو تموز.

 

وكان مسؤولون أمريكيون قالوا انهم يتوقعون ان يشتد العنف وأن يستغل نشطاء تنظيم القاعدة إخفاق الزعماء السياسيين في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في مارس اذار الماضي.

 

وقال الجنرال الامريكي ستيف لانزا ردا على تصريحات زيباري "قوات الامن العراقية تقف في المقدمة لتولي (مسؤولية) الامن الداخلي وقادرة تماما على توفير الامن الداخلي."

 

وقال "العراق يبني بسرعة قدرات تقليدية للدفاع ضد التهديدات الخارجية كل يوم وهناك الكثير من العمل الذي يجب ان يتم قبل نهاية المهمة الحالية للقوات الامريكية في ديسمبر 2011 ."

 

وقال اللفتنانت جنرال روبرت كون وهو قائد امريكي كبير هذا الاسبوع ان الجنود الامريكيين سيتولون تدريب ومساندة العراقيين وتقديم الدعم الجوي والمساعدة في مجال الامداد والتموين والعمل "كشركاء" في عمليات مكافحة الارهاب.

 

وقال كون "من غير المحتمل بدرجة كبيرة ان تطلب قوات الامن العراقية مساعدة في شكل جنود مقاتلين ... لانه يوجد 660 ألف جندي عراقي اليوم يدافعون عن هذا البلد" مضيفا ان العراقيين يفعلون "بالضبط الاشياء الصواب" في مواجهة هجمات المتشددين.

 

لكن المحل العسكري العراقي عادل العزاوي قدر استعداد الجيش لمواجهة المخاطر الداخلية عند نسبة تتراوح بين 60 و70 بالمئة وقال انها لم تقترب من كونها مستعدة للدفاع عن الحدود.

 

وقال العزاوي وهو عقيد سابق بالجيش ان بيان الفريق أول بابكر زيباري محترف وبه درجة عالية من المصداقية وان الجيش العراقي ليس لديه حتى 20 بالمئة من اسلحة وجيوش الدول المجاورة.

 

وقال المتحدث باسم الحكومة العرقية علي الدباغ لقناة تلفزيون العربية ان تصريحات زيباري وجهة نظر شخصية وقال ان سياسة الحكومة هي انه لن يبقى أي جندي امريكي بعد عام 2011 .

 

وقال ان السياسيين يحترمون وجهات نظر العسكريين لكن في النهاية فان القرارات يتخذها السياسيون.

 

ووصف الدباغ القرار بشأن الانسحاب الامريكي الكامل بحلول نهاية العام القادم بأنه "نهائي". لكن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بدا في مقابلة مع رويترز الاسبوع الماضي وكأنه يترك الباب مفتوحا أمام إعادة التفاوض على الاتفاق الامني عندما قال انه يأمل الا يضطر رئيس الوزراء القادم الى اقتراح تمديد بقاء القوات

tbadl-2017240820.gif

تم تعديل بواسطة مقصرة دوما

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3782.gif

العراق يرحب بمد أنبوب الغاز الإيراني إلى سوريا

tbadl-486502209.gif

بغداد: أكد حسين الشهرستاني، وزير النفط العراقي عدم اعتراض بلاده على مد خط أنبوب الغاز الإيراني إلى سوريا عبر الأراضي العراقية.

 

وذكر بيان لوزارة النفط العراقية أن الشهرستاني ناقش مع نائب وزير النفط الايراني جواد أوجي، والسفير الايراني الجديد في العراق حسن دانائي، جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك من بينها الحقول النفطية المشتركة، ومد خط أنبوب الغاز الإيراني إلى سوريا عبر الأراضي العراقية فضلاً عن تثبيت العلامات الحدودية.

 

وقال الشهرستاني:" لا مانع لدينا من تسهيل عملية مد أنبوب الغاز الإيراني عبر الأراضي العراقية إلى سوريا وصولاً للبحر الابيض، مضيفاً أنه ستقوم لجان فنية من كلا الجانبين ببحث المشروع وخط سير الأنبوب فيما يتعلق بالعراق.

 

وأبدى الشهرستاني بحسب البيان الوزارى المنشور على موقع الوزارة استعداد العراق لتسهيل مهمة مد انبوب الغاز الايراني إلى سوريا عبر الاراضي العراقية، داعيا الجانب الايراني الى ضرورة تفعيل اجتماعات اللجان الثنائية لحسم موضوع تثبيت الدعامات الحدودية وفق المرجعيات الجغرافية المتفق عليها وبما يحفظ لكلا البلدين حدودهما الطبيعية ووحدة اراضيهما وضرورة حسم مباحثات الحقول النفطية المشتركة باسرع وقت.

 

من جانب أخر، حث الشهرستاني الشركات الايرانية المؤهلة على المشاركة في التنافس على اعادة تأهيل البنى التحتية في العراق اذا ما توفرت فيها الشروط اللازمة لتنفيذ مثل تلك المشاريع.

 

بدوره، ابدى أوجي تأييده للقضايا التي طرحها الوزير، مؤكداً أن الاجتماعات بين ممثلي اللجان الفنية المشتركة لكلا البلدين مستمرة وقد تثمر عن نتائج طيبة.

 

وأضاف أوجي: لدينا تواصل مع الوزارة من خلال عقد اجتماعات دورية للجنة المشتركة، لافتا إلى أن هناك قواسم مشتركة مع الجانب العراقي للوصول الى حل توافقي لجميع القضايا العالقة بين الجانبين، مبديا استعداد دولته في تجهيز العراق بالغاز لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية، مرحبا بأي وفد عراقي يزور ايران بهذا الخصوص.

 

tbadl-486502209.gif

697283.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مسلحون يقتلون أربعة رجال شرطة عراقيين ويحرقون جثتين

بغداد (رويترز) - أفاد مصدر بوزارة الداخلية العراقية بأن مسلحين هاجموا نقطتي تفتيش تابعتين للشرطة في بغداد يوم السبت وقتلوا أربعة من رجال الشرطة وأحرقوا جثتين علنا وذلك في تذكير بقوة المسلحين في العاصمة العراقية.

 

وقال المصدر ان المسلحين المجهولين اقتربوا من نقطة تفتيش في شرق بغداد وقتلوا برصاص مسدسات مزودة بكواتم للصوت رجلي شرطة. ووضع المهاجمون الجثتين في سيارة تابعة للشرطة وأضرموا النيران فيهما.

 

ووقع هجوم مماثل في حي العامل الواقع بجنوب غرب بغداد حيث هاجم مسلحون نقطة تفتيش أخرى وقتلوا اثنين من رجال الشرطة. وفي حادث ثالث هاجم مسلحون نقطة تفتيش تابعة لمجالس الصحوة المدعومة من الحكومة في شمال بغداد فقتلوا أحد أفرادها وأصابوا اثنين.

 

وكثيرا ما استهدف مسلحون قوات الامن في الشهور الماضية في وقت تقلل فيه الولايات المتحدة عدد قواتها في العراق بعد أكثر من سبع سنوات على الغزو الذي قادته واشنطن وأطاح بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

 

وتعتزم واشنطن تقليل خفض قواتها في العراق من نحو 60 ألفا حاليا الى نحو 50 ألفا بحلول يوم 31 أغسطس اب وهو تاريخ انتهاء العمليات القتالية رسميا.

 

ويحاول المسلحون على ما يبدو استغلال الفراغ السياسي الناجم عن عدم اتفاق التكتلات السياسية بعد على حكومة جديدة في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي أجريت في السابع من مارس اذار ولم تسفر عن فائز واضح.

 

وتراجع العنف بشكل عام في العراق منذ أوج الاقتتال الطائفي في عامي 2006 و2007 لكن التفجيرات والهجمات الاخرى ما زالت تقع كثيرا.

 

وقالت السلطات العراقية ان عدد المدنيين العراقيين الذين قتلوا في تفجيرات وهجمات أخرى تضاعف تقريبا في يوليو تموز ووصل الى 396 بعدما كان 204 في يونيو حزيران

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قتلى وجرحى بهجمات في العراق

 

قالت مصادر أمنية إن عشرة أشخاص قتلوا وجرح أكثر من 20آخرين في هجمات متفرقة بالعراق وقعت بين أمس واليوم.

وقالت وزارة الداخلية إن ثلاثة أشخاص قتلوا بينهم شرطي وجرح 11 آخرون بينهم ثلاث نساء في انفجار استهدف صباح اليوم حافلة ركاب صغيرة تقوم برحلات من مدينة الصدر ووسط بغداد.

من جهته قال مصدر في الشرطة طلب عدم الكشف عن هويته، إن الشرطة سارعت إلى إغلاق المنطقة خشية وقوع انفجارات أخرى.

وفي هجوم آخر، قتل شخص وجرح سبعة آخرون لدى انفجار ثلاث قنابل زرعت بالطريق في منطقة باب المعظم وسط بغداد، حسب مصدر مطلع أضاف أيضا أن شرطي مرور ومدنيا لقيا حتفهما، بينما جرح شرطي آخر قرب ملعب الشعب وسط العاصمة.

مسؤول صحوة

 

 

وفي محافظة ديالى، شمال شرق بغداد، لقي مسؤول صحوة جرف الملح مصرعه، بينما أصيب أحد مساعديه بانفجار عبوة لاصقة بسيارته شمال بعقوبة مركز المحافظة.

وفي بابل، قال مسؤول بشرطة المحافظة إن مسلحين مجهولين في سيارة قتلوا في بلدة جرف الصخر (60 كلم جنوب بغداد) السبت ثلاثة وجرحوا رابعا لدى خروجهم من مسجد بعد صلاة الفجر.

 

المصدر: وكالات

 

نقلاً عن الجزيرة نت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3754.gif

 

 

35 شركة عالمية تتنافس لإقامة مليون وحدة سكنية في العراق خلال عامين

tbadl-1476302253.gif

 

أكد سامي الأعرجي رئيس هيئة الاستثمار في العراق، أن 35 شركة عالمية اختيرت من بين 117 شركة تقدمت لتنفيذ مشروع إنشاء مليون وحدة سكنية في عموم البلاد بتكلفة 50 مليار دولار خلال عامين من تاريخ التعاقد الذي من المؤمّل أن يتم العمل به خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

 

وقال الأعرجي في تصريح صحافي أمس، إن "مشروع المليون وحدة سكنية قطع شوطاً كبيراً وهو الآن في مراحله النهائية، إذ تقدمت 117 شركة عالمية من مختلف الجنسيات للاستثمار في هذا المشروع الضخم وجرت مباحثات مع جميع الشركات المتقدمة، تمخض عنها اختيار 35 شركة منها ويتم التفاوض معها حاليا بشأن شروط التنفيذ".

 

وأضاف أن الشركات الـ35 هي من" جنسيات تركية وأمريكية وكندية وإسبانية وفرنسية وألمانية وكورية جنوبية، وأن آليات بيع هذه الوحدات للمواطنين ستكون بطريقة التقسيط تتضمن تسديد مبلغ 25 في المائة من قيمة الوحدة البالغة 50 ألف دولار كمقدمة، وبقية المبلغ تقسط على مدد تراوح بين 10 و15 عاما".

 

وأوضح أن "الهيئة والشركات بصدد وضع الأطر القانونية الصحيحة للمشروع وضمانات التمويل المالي وإنجاز المشروع في الأوقات المحددة وجودة العمل والتنفيذ في المواقع المختلفة وفق المواصفات الفنية التي سيتفق عليها، ومن ثم توقيع العقد الاستثماري بعد أن يتم منح الرخصة اللازمة للمشروع والذي سينفذ وفق قانون الاستثمار

 

 

tbadl-1476302253.gif".

 

 

 

 

عشرات القتلى بتفجيرات غامضة بالعراق

 

قالت مصادر أمنية وطبية عراقية إنه قتل أكثر من 60 شخصا وأصيب 70 آخرون في تفجيرات شهدتها مدينة البصرة جنوبي العراق.

وأوضح مصدر أمني إن ثلاثة انفجارات متزامنة وقعت مساء السبت في شارع عبد الله بن علي بمنطقة العَشّار المركز التجاري لمدينة البصرة جنوبي العراق. وقال الصحفي هشام المحمداوي من مدينة البصرة للجزيرة، إن الانفجارات نجمت عن انفجار مولد كهربائي كبير في سوق العَشّار، مما أدى إلى مقتل تسعة من المتسوقين وجرح 18 شخصا آخرين تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج. في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني أن 16 شخصا قتلوا في الانفجار وأن 110 أشخاص أصيبوا في الانفجار الذي لم تعرف أسبابه بعد. ولاحقا أعلنت مصادر طبية وأمنية أن عدد القتلى تجاوز الستين. وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة علي المالكي إن التحقيق جار لمعرفة السبب، وإنه ليس من المعروف ما إذا كان هجوما "إرهابيا" أو غير ذلك. وكان أربعة من الشرطة العراقية قتلوا وجرح ستة آخرون إضافة إلى أربعة مدنيين في اشتباكات بالأسلحة النارية اندلعت بين قوات الأمن العراقية ومسلحين مجهولين كانوا يختبئون في منزل تبين أنه يستخدم في تجهيز السيارات الملغومة وتخزين الأسلحة في حي السيدية بجنوبي بغداد، حسب مصادر الشرطة.

وقد أطلق المقاتلون الثلاثة النار على الشرطة عندما حاصرت المنزل قبل أن يلوذوا بالفرار ليشتبكوا من جديد مع دورية أخرى للشرطة في نقطة تفتيش بمنطقة التاجي, شمال بغداد.

وأدى الهجومان إلى مقتل أربعة أفراد من الشرطة وجرح عشرة آخرين من بينهم ستة شرطة, وتمكن المهاجمون من الهرب باتجاه المناطق الريفية.

وفي حادثين منفصلين, ذكرت الشرطة أن مسلحين فتحوا النار على مركبة لشرطة المرور، مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة ضابط في حي الحرية شمال غربي بغداد.

وفي مدينة الفلوجة, التي تقع على بعد خمسين كيلومترا غرب العاصمة العراقية, فتح مسلحون النار على نقطة تفتيش للشرطة العراقية، مما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة ثلاثة آخرين.

وفي الكرمة -30 كيلومترا شمال غرب بغداد- قالت الشرطة إن عدة قنابل انفجرت في منزل زعيم بمجالس الصحوة، مما أدى لإصابة تسعة من أفراد أسرته, وذكرت شرطة الكرمة كذلك أن عدة قنابل انفجرت في منزل رجل شرطة أسفرت عن مقتل أربعة من أفراد أسرته.

وفي كركوك -الواقعة على بعد 250 كيلومترا شمال بغداد- قالت الشرطة إن مسلحين يستقلون سيارة قتلوا برصاصهم الليلة الماضية امرأة قرب منزلها.

وقتل ما مجموعه 396 من المدنيين في تفجيرات وهجمات بالعراق خلال يوليو/تموز، وهو تقريبا ضعف عدد القتلى في يونيو/حزيران.

 

 

 

 

tbadl-1476302253.gif

 

Iraq.jpg

 

 

 

 

1_687145_1_34.jpg

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

زيادة إنتاج العراق من القمح

 

أكد مسؤول بمجلس الحبوب العراقي أن محصول البلاد من القمح ارتفع بفضل مستوى الأمطار الجيد, وأن العراق يمتلك مخزونات من القمح تكفي حتى نهاية العام ولا يتوقع أن يتأثر بارتفاع الأسعار بعد موجة الجفاف في روسيا.

وقال المدير العام لمجلس الحبوب حسن إبراهيم إن المزارعين العراقيين باعوا 1.866 مليون طن من القمح للمجلس في موسم 2009/2010 ارتفاعا من 1.25 مليون طن في الموسم السابق.

وأضاف أن كميات القمح التي باعها المزارعون في مدينتي أربيل ودهوك في كردستان وفي مدينة الموصل للمجلس جاءت مرتفعة. وأضاف أن المزارعين حصدوا أيضا أكثر من 450 ألف طن من الشعير هذا الموسم.

ويجري بيع معظم المحصول الوطني من الحبوب, باستثناء قدر يسير لمجلس الحبوب في العراق, الذي يشرف على خطة حكومية لترشيد استهلاك الغذاء.

 

 

وأكد إبراهيم أنه لا يتوقع أن يتأثر العراق -أحد أكبر مستوردي الأرز والقمح في العالم- بموجة الجفاف الشديدة في منطقة البحر الأسود التي دفعت موسكو لحظر صادرات القمح.

كما أشار إلى أنه ستتوفر مخزونات من الأرز تكفي حتى نهاية 2010 بعد مناقصة أخيرة في هذا العام ستحسم قريبا, وتقدمت تسع شركات عالمية من الولايات المتحدة وتايلند وفيتنام وسويسرا بعروض في هذه المناقصة.

 

 

يذكر أن سكان العراق البالغ تعدادهم حوالي 30 مليون نسمة يستهلكون مليون طن من الأرز على الأقل سنويا و4.5 ملايين طن من القمح.

ويحاول العراق الذي كان يعد سلة غذاء إقليمية إعادة تنشيط قطاعه الزراعي بعد سنوات من الحرب والعقوبات الاقتصادية والجفاف. ويعاني هذا القطاع من ارتفاع ملوحة التربة وأساليب الري غير المتطورة والافتقار إلى البذور والأسمدة المناسبة.

 

المصدر: رويترز

 

نقلا عن الجزيرة نت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3783.gif

 

tbadl-837589844.gif

 

 

مشروع أمريكى جديد لتقسيم السلطة فى العراق

كشفت مصادر عراقية عن مشروع أمريكى قدمه معاون وزيرة الخارجية الأمريكية جيفرى فيلتمان لقادة الكتل السياسية فى العراق لدفع عجلة المفاوضات لتشكيل الحكومة العراقية، ويدعو المشروع إلى تقاسم قائمة دولة القانون التى يرأسها نورى المالكى، والقائمة العراقية برئاسة إياد علاوى، مناصب رئاسة الوزراء ومجلس النواب ورئاسة المجلس السياسى للأمن الوطنى، مع منح الائتلاف الوطنى حقائب وزارية سيادية وخدمية، والكردستانى منصب رئاسة الجمهورية وحقائب خدمية أخرى.

 

وقالت المصادر إن المشروع الأمريكى ينص على تولى المالكى رئاسة الحكومة مقابل منح علاوى رئاسة مجلس الأمن الوطنى بعد تحويله إلى مجلس ذى طابع دستورى بصلاحيات دستورية يطلق عليه اسم "المجلس التنسيقى للسياسة الوطنية الإستراتيجية"، ووفقا لصحيفة (العالم) البغدادية فإن المجلس التنسيقى للسياسة الوطنية الاستراتيجية "سيكون مسئولا عن مراجعة وتنسيق وتقديم النصح والتوصيات بشأن سياسات حكومة العراق الداخلية والخارجية والعسكرية المتعلقة بالأمن الوطنى".

 

وذكرت الوثيقة أن سلطات المجلس البديل عن المجلس السياسى للأمن الوطنى تتضمن "تنسيق السياسات العراقية فى الشئون الداخلية والخارجية والعسكرية المتعلقة بالأمن الوطنى، بما يشمل الأمن المالى والاقتصادى وأمن الطاقة، فضلا عن مراجعة ميزانية القوات الأمنية والتوصية بموافقة السلطة التنفيذية عليها.

 

ولفتت المصادر إلى أن المجلس السياسى للأمن الوطنى الذى تقترح الوثيقة الأمريكية استبداله بإطار تنظيمى جديد، كان قد تأسس العام 2006 بالتزامن مع تشكيل حكومة المالكي، لكنه عومل بوصفة هيئة غير دستورية بسبب عدم مصادقة البرلمان على نظامه الداخلى، ويتالف المجلس السياسى للأمن الوطنى من رئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس الوزراء ونائبيه ورئيس مجلس النواب ونائبيه وممثلى الكتل السياسية فى مجلس النواب، فضلا عن ممثل لرئيس إقليم كردستان العراق

 

وكان فيلتمان قد زار بغداد اليومين الماضيين وأجرى سلسلة من اللقاءات مع قادة الكتل السياسية فى العراق، قدم خلالها الوثيقة التى لم تحظ بقبول عراقى، حيث أبدت القوى السياسية مواقف متباينة حيال المقترحات.

 

وقال القيادى فى الائتلاف الوطنى العراقى أمين عام منظمة بدر هادى العامرى لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن المشروع الامريكى الذى يحمله فيلتمان هو السبب فى تأخير العملية السياسية وتشكيل الحكومة ، مشيرا إلى أنه "لن يكتب له النجاح بسبب عدم وجود مشتركات بين العراقية ودولة القانون وإذا ما حدث بعيدا عن الائتلاف الوطنى نتيجة ضغوط أمريكية فإنه لن يدوم طويلا وسيسمع خبر تفكك هذه الحكومة بعد أشهر قليلة".

 

tbadl-837589844.gif

 

أوباما يدرس تأجيل الانسحاب من العراق بعد "صرخة طارق عزيز

 

قال ديبلوماسي بريطاني ان ادارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما قد ترضخ اخيرا لأصوات قوية في الكونجرس وفي الشارع الامريكي تطالبها بـ "التأني" في مسألة انسحاب القوات الامريكية من العراق كي "لا تضيع جهود السنوات السبع الماضية منذ العام 2003 التي بذلتها قوات الاحتلال الامريكية لإسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين واقامة نظام ديمقراطي على انقاضه, بسبب التدخلين الايراني من الشرق والسوري من الغرب".

 

واضاف ان تصريحات وزير الخارجية العراقي الاسبق طارق عزيز الاسبوع الماضي لصحيفة "الجارديان" البريطانية بشأن تمزق العراق واحتراقه في حال انسحاب القوات الامريكية منه هذا العام او العام المقبل, لاقت "قلقا واضحا" لدى شريحة واسعة من قادة الاحزاب العراقيين الذين اكدوا ان هذا الانسحاب اذا حصل قبل عشر سنوات من الان, اي العام ,2020 فان العراق سيسقط في ايدي الايرانيين المستعدين لاجتياح الجنوب والشرق العراقيين لما بعد العاصمة بغداد, اي المناطق الشيعية التي يطالبون بحصولها على استقلال شبه ذاتي.

 

وحسبما ذكرت صحيفة "السياسة" الكويتية، اكد الديبلوماسي ان لدى ايران سيناريوهات مختلفة لاحتلال العراق متى انسحبت القوات الامريكية والدولية منه وتقسيمه الى دولتين شيعية وسنية "الدولة السنية تنقسم ايضا الى جزئين احدهما كردي في اقصى الشمال"، في محاولة لوصول الدبابات الايرانية الى تخوم دول مجلس التعاون الخليجي واخذ بعضها رهائن عبر تهديدها المستمر كما فعل صدام حسين دائما, إلا ان الايرانيين سيكونون اشد سوءا واعنف فتكا بعرب الخليج من النظام العراقي البعثي السابق".

 

وكشف الديبلوماسي النقاب عن ان "صرخة" طارق عزيز "سمعت جلية في لندن وباريس وواشنطن وخصوصا بين جدران الكونجرس والبنتاجون والبيت الابيض ما قد يدفع الى تأجيل اي انسحاب عسكري امريكي واوروبي ودولي من العراق لما بعد تصفية البرنامج النووي الايراني".

 

تصريحات زيباري

 

كان رئيس أركان القوات العراقية الفريق أول بابكر زيباري، قال إن "الجيش العراقي ليس جاهزا بعد للانسحاب الأمريكي من البلاد،" ولن يكون قادرا على ضمان أمن البلاد قبل عام 2020 وانه يجب أن تبقي الولايات المتحدة قوات في العراق حتى ذلك الحين."

 

وقال زيباري "في هذه المرحلة فان الانسحاب يسير بشكل جيد لأنهم ما زالوا هنا.. لكن المشكلة ستبدأ بعد 2011 ويجب على الساسة إيجاد سبل أخرى لملء الفراغ بعد 2011،" مضيفا "لو سألوني لقلت للسياسيين ..الجيش الأمريكي يجب أن يبقى حتى يصبح الجيش العراقي جاهزا."

 

واضاف خلال مؤتمر عقد لتقييم جاهزية القوات الامنية لحماية البلاد بعد انسحاب القوات الامريكية ان "استراتيجية بناء القوات تسير على ثلاث مراحل مهمة جدا ويجب الحرص عليها".

 

تحذير المسؤول العراقي يأتي في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لانهاء المهام القتالية للقوات الامريكية في العراق بنهاية اغسطس/آب 2010، تمهيدا لانسحاب كامل من العراق في 2011.

 

كما جاءت تلك التصريحات بعد يوم من اجتماع عقده الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مع فريقه للأمن القومي، لاستعراض التواجد الأمريكي وخطط الانسحاب من العراق، وفقا لما أعلنه البيت الأبيض الأربعاء الماضي.

 

واجتمع أوباما مع جو بايدن نائب الرئيس، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وروبرت غيتس وزير الدفاع، ومستشار الأمن القومي الجنرال جيم جونز، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ليون بانيتا، إلى جانب مسؤولين آخرين.

 

وبحث الرئيس الأمريكي وفريقه خطط خفض العدد الإجمالي للقوات الأمريكية في العراق إلى 50 ألف جندي، قبل نهاية الشهر الجاري، والتي كان أوباما أعلن عنها الأسبوع الماضي، لتنصب مهمة القوات على تدريب والدعم.

 

ومن المقرر أن يتم الانسحاب الكامل والشامل للقوات الأمريكية من العراق في نهاية العام المقبل، كما أعلنت الولايات المتحدة غير مرة.

 

وكان الرئيس الأمريكي جدد في خطاب في 2 أغسطس/آب التزامه بإنهاء مهمة قوات بلاده القتالية في العراق في 31 أغسطس الجاري، كما كان مخطط لها في السابق.

 

ونشرت الولايات المتحدة 170 الف عسكري في العراق في 2007، لكن العدد يتراجع تدريجيا منذ 18 شهرا، ولم يبق سوى سبعين الف جندي متمركزين هناك حاليا. ووعد الرئيس الامريكي باراك اوباما بانسحاب كامل من العراق في 2011.

 

مخاوف عراقية

 

في هذه الأثناء، عبرت مصادر امنية عراقية عن مخاوف حقيقية من تداعيات الانسحاب الأمريكي بعد عام 2011، وقالت لصحيفة "الوطن" الكويتية ان تصريحات زيباري توضح الحقيقة المرة التي يمر بها في مرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي.

 

واكدت المصادر مخاوفها من قيام ايران او اية دولة اقليمية اخرى بتجاوز الحدود العراقية لاستثمار حقول نفطية مشتركة، مازالت مثار ازمة بين بغداد وهذه البلدان لاسيما الكويت.

 

وتعكس هذه النظرة المتشائمة من عدم قدرة الجيش العراقي على الرد على اية "اعتداءات عسكرية" من هذه الدول، او ادخال معدات استخراج النفط ضمن الحدود غير المرسمة بين العراق وايران والكويت، بعد عجز الحكومة العراقية من تثبيت العلامات الحدودية، وظهور تصريحات ايرانية تطالب بمليون برميل نفط يوميا لمدة 50 عاما كتعويضات عن الحرب العراقية الايرانية،

 

فيما مازالت مسألة استثمار الآبار النفطية المشتركة في البصرة تثير جدلا ما بين حكومة البصرة المحلية والحكومة المركزية في بغداد، ولم تقم اللجنة المكلفة بتثبيت العلامات الحدودية باستكمال اعمالها لإيضاح حدود البلدين بشكل متفق عليه بين بغداد والكويت، حسب قول هذه المصادر.

 

وذكرت المصادر بأزمة "حقل الفكة" الذي احتل من قبل قوات ايرانية وما اثاره من ازمة دبلوماسية انتهت بانسحاب هذه القوات دون حل نهائي لترسيم الحدود بين الدولتين، فضلا عن القصف المتكرر للمناطق الحدودية من قبل القوات التركية والايرانية تحت عنوان مكافحة قواعد حزب العمال الكردستاني، والتي يمكن ان تتطور من الجانب التركي الى دخول الاراضي العراقية في مناطق وجود هذه القواعد في منطقة جبل "طويلة" قرب المثلث الحدودي التركي الايراني العراقي، دون اية قدرات عراقية للرد على اي تدخل عسكري تركي او ايراني في هذه المناطق.

 

ويفتقد الجيش العراقي للقوات المدرعة او الجوية والبحرية ولا يمتلك سوى معدات قتالية تكفي لأعمال "شرطوية" على حد وصف هذه المصادر الامنية، التي اشارت الى ان "عديد القوات العسكرية العراقية يتجاوز 100 فوج مسلحة بعجلات همر، ولا تمتلك حتى مدافع المورترز، او قذائف الكاتوشيا، في وقت تمتلك فيه المليشيات المسلحة لمثل هذه الاسلحة التي تهاجم بها المنطقة الخضراء بين حين وآخر"، على حد قول هذه المصادر.

 

وتؤكد المصادر الامنية ان معالجة هذا الخلل يتطلب من الحكومة المقبلة عقد اتفاقيات امنية مع الكويت وايران والتعجيل بترسيم الحدود بالشكل الذي يتلافى اية تعقيدات غير مناسبة مع قابليات الجيش العراقي للرد على اية تدخلات عسكرية في حقول النفط المشتركة اولا او تجاوز للحدود العراقية على حد قولها

 

tbadl-837589844.gif.

 

 

 

638259.jpg

 

قوات الاحتلال الامريكي في العراق

 

 

تم تعديل بواسطة مقصرة دوما

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عشرات القتلى في هجوم ببغداد

قالت مصادر أمنية عراقية إن 43 مجندا قتلوا وأصيب أكثر من مائة في هجوم استهدف مركزاً للتجنيد في بغداد اليوم الثلاثاء.

 

ووفقا للمصادر، فجر مهاجم حزاما ناسفا في طابور من المتطوعين كانوا أمام المبنى القديم لوزارة الدفاع في باب المعظم بوسط بغداد، مما أسفر عن مقتل 43 وجرح 106.

 

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في وقت سابق مقتل 41 في الهجوم، غير أن مصادر أمنية وصحفية قالت إن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة نظرا لشدة الانفجار.

 

المصدر: الجزيرة + وكالات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3768.gif

 

تقصير رسمي في التعامل مع الكارثة قنبلتان عنقوديتان لكل عراقي

tbadl-8825785.gif

اعترف مسؤول عراقي بأن الإجراءات المتخذة من قبل السلطات المختصة لمعالجة أخطار ملايين القنابل التي سقطت على العراق خلال العقدين الماضيين غير كافية ولا ترقى إلى مستوى الأخطار البيئية الناجمة عن سقوط ما يزيد عن 55 مليون قنبلة منذ حرب عام 1991 وحتى الآن.

 

ويقول مدير الإعلام بوزارة البيئة العراقية مصطفى مجيد حميد للجزيرة نت إن مخلفات الحروب، ومنها القنابل المنفلقة وغير المنفلقة، تسبب الكثير من المشاكل الصحية والبيئية، خاصة أن انبعاثاتها لا تزال موجودة وتؤدي إلى تلويث الهواء وبالتالي الإضرار بالإنسان فضلا عن كل الكائنات الحية بالعراق.

 

وعن الإجراءات التي تتخذها السلطات المختصة، يشير حميد إلى أن وزارة البيئة لديها فرق مختصة تتابع وتفحص نوعية الهواء وترفع تقاريرها للجهات المعنية، لكن المشكلة التي يجب الإقرار بها تكمن في أن حجم الأخطار بسبب هذا العدد الهائل من القنابل أكبر بكثير من إمكانات الوزارة

 

خطة مزدوجة

ويطالب المسؤول في وزارة البيئة الحكومة المقبلة بوضع خطة واسعة تعمل باتجاهين، يتعلق أولهما بتفعيل نشاط الفرق الخاصة بإزالة الألغام وتفجير القنابل التي لم تنفجر حتى الآن للتخلص من أخطارها التي تهدد حياة العراقيين، مشيرا إلى أن عدد هذه الألغام يصل إلى 25 مليون لغم تنتشر في الكثير من مناطق العراق.

 

أما الاتجاه الثاني، كما يقول حميد، فيجب أن ينصب على وضع الحلول الكفيلة بتخليص البيئة العراقية من تأثيرات القنابل التي انفجرت خلال الهجمات التي تعرض لها العراق خلال حربي 1991 و2003، مؤكدا أن أكثر من 30 مليون قنبلة انفجرت في العراق وتركت آثارا شديدة التأثير بالبيئة وتلحق بها الكثير من الأذى.

 

من جانبه يقول الطبيب عمر الكبيسي وهو مدير عام سابق في وزارة الصحة العراقية، إن حجم القنابل العنقودية والفسفورية والقنابل التي ضرب بها العراق في حرب الخليج الأولى وفي العام 2003 كان كبيرا.

 

ويضيف أن هناك إحصائيات تؤكد أن المناطق التي تحتوي حاليا على ألغام وقنابل لم تنفجر تعادل مساحة لندن عاصمة إنجلترا وضواحيها.

 

آثار التفجيرات

وفي تصريحات للجزيرة نت أشار الكبيسي إلى الآثار الناتجة عن التفجيرات التي حدثت ولا تزال تحدث في العراق.

 

ويؤكد أنه لا تجري في الوقت الحالي عمليات تطهير للأراضي العراقية من هذه القنابل وتأثيراتها بما يتناسب مع حجم المشكلة، موجها انتقادات للسلطات العراقية المختصة لأنها تمنع الفرق العالمية والدولية من العمل لأسباب أمنية على ما يبدو، وتدعي أن لديها فرقا خاصة تتولى هذا العمل، وهو ما لا يظهر على أرض الواقع.

 

وكانت وزارة البيئة العراقية تحدثت عن أكثر من 55 مليون قنبلة عنقودية ألقيت على العراق بين عامي 1991 و2003، علما بأن عدد سكان العراق في حدود 30 مليون نسمة هاجر منهم نحو 4 ملايين منذ 2003، وهو ما يعني وجود قنابل بضعف عدد المواطنين العراقيين.

 

.tbadl-8825785.gif

 

1_1007679_1_34.jpg

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3783.gif

الكويت تطالب العراق بـ 22.3 مليار دولار من التعويضات

tbadl-837589844.gif

الكويت: أكد مسئول كويتي في تصريحات الثلاثاء، أن العراق ما زال مديناً للكويت بمبلغ 22.3 مليار دولار من التعويضات، بسبب غزو العراق للكويت قبل 20 عاماً، وحرب الخليج التي حررتها.وصرح منصور حيات نائب المدير العام للصرف في الهيئة العامة لتقدير التعويضات، التي تنسق شئون التعويضات مع لجنة تابعة للأمم المتحدة لصحيفة "السياسة" أن كل التعويضات المتبقية مستحقة للحكومة وقطاع النفط.

 

وأضاف حيات أن إجمالي المبلغ الذي حصل عليه الأفراد والشركات هو 18،78 مليار دولار.

 

وتقول بغداد إنها في حاجة إلى الأموال للمساعدة على تمويل إعادة الإعمار بعد الغزو الذي شنته الولايات المتحدة عام 2003 .

 

tbadl-837589844.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أمريكا خفضت قواتها في العراق الي 56 ألف جندي

واشنطن (رويترز) - قال مسؤول كبير في ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما ان عدد القوات الامريكية في العراق حاليا انخفض الي 56 ألف جندي وليس 50 ألفا وهو العدد الذي تستهدفه واشنطن بحلول نهاية الشهر.

 

وقال المسؤول "كان لدي معلومات غير صحيحة."

 

وذكرت شبكة (ان.بي.سي. نيوز) التلفزيونية الامريكية ان اخر القوات المقاتلة الامريكية غادرت العراق. ورافق مراسل للشبكة التلفزيونية لواء سترايكر الرابع اثناء مغادرته العراق برا خلال الليل ووصوله الي الكويت قبيل الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي. واظهرت لقطات تلفزيونية القافلة وهي تمر عبر البوابات الحدودية لتغلق من جديد بعد مرور اخر عربة.

 

وفجر هذا التقرير اهتماما اعلاميا كبيرا بخفض القوات الذي سيكون حجر زاوية في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات بعد ان شن الرئيس الامريكي السابق جورج بوش -سلف أوباما الجمهوري- الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 .

 

لكن يبدو انه حتى لو كان لواء قتالي في طريقه الى الخروج من العراق فهذا لا يعني ان المهمة القتالية الامريكية تنتهي قبل موعدها المستهدف وهو الحادي والثلاثين من اغسطس اب.

 

وقالت ادارة أوباما انها تتوقع ان تصل مستويات قواتها عند اتمام عملية انسحاب القوات المقاتلة الي 50 ألف جندي في نهاية أغسطس بانتهاء العمليات القتالية وان القوات التي ستبقى ستواصل تدريب وحدات القوات المسلحة والشرطة العراقية.

 

والوفاء بموعد الحادي والثلاثين من اغسطس يعني ان الرئيس الامريكي الديمقراطي يسير نحو هدفه لتحقيق تأكيداته للامريكيين بأن جميع القوات الامريكية ستنسحب من العراق بحلول نهاية 2011 حتى وهو يخوض صراعا صعبا في افغانستان.

 

ويواجه أوباما رأيا عاما أمريكيا غير مؤيد للحرب بينما يحاول الديمقراطيون الاحتفاظ بهيمنتهم على الكونجرس في الانتخابات التي تجري في نوفمبر تشرين الثاني

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

0039.gif

 

القوات القتالية الأميركية تودع العراق

230187lgegqqomjs.gif

انسحبت فجر اليوم من العراق متوجهة إلى الكويت آخر وحدة قتالية تابعة للجيش الأميركي، وذلك قبل أسبوعين من الموعد النهائي لانسحابها،

 

تاركة وراءها 56 ألف جندي أميركي سيتولون مهام التدريب في إطار عملية جديدة أطلق عليها "الفجر الجديد

". وكان "اللواء سترايكر الرابع" القتالي من الفرقة الثانية مشاة التابعة للجيش الأميركي بدأ في عبور حدود الكويت الساعة الواحدة والنصف فجر

 

اليوم (22.30 مساء الأربعاء بتوقيت غرينتش)، ليشكل بذلك آخر دفعة من القوات الأميركية القتالية التي تغادر العراق

. وجعل الجيش الأميركي نبأ الانسحاب في طي الكتمان، وطلب من وسائل الإعلام المرافقة الحفاظ على السرية لحين وصول القوات إلى

 

الكويت، حيث عبرت آخر عربة مدرعة من اللواء المنسحب حدود الكويت حوالي الساعة السادسة صباحاً (0300 بتوقيت غرينتش). وبحسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز فإنه تطلب ثلاثة أيام من أجل نقل 360 مركبة عسكرية و1800 جندي من بغداد عبر الجنوب وصولاً

 

إلى الكويت. ويأتي انسحاب هذا اللواء بعد نحو سبعة أعوام ونصف من الغزو الأميركي للعراق عام 2003، الذي خلف منذ ذلك التاريخ -حسب أحدث

 

إحصاءات وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)- مقتل 4415 جندياً أميركيا. ويتبع اللواء المنسحب لقاعدة عسكرية في فورت لويس بواشنطن، حيث أشار متحدث في تلك القاعدة إلى أن ثمة خططاً لإعادة القوات إلى

 

بلادها بحلول منتصف سبتمبر/أيلول. وقال المقدم الأميركي إريك بلووم إن عدد القوات الأميركية في العراق انخفض إلى 56 ألف جندي، وإن هذا العدد سيصل إلى 50 ألفا بنهاية

 

الشهر، مضيفاً أنه بحلول هذا الموعد سيتم تغيير مهمة القوات المتبقية في العراق إلى التدريب في إطار عملية جديدة أطلق عليها "الفجر الجديد

 

230187lgegqqomjs.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3754.gif

 

سحب آخر كتيبة قتالية من العراق.. وأوباما يعلن: سنواصل بناء شراكة قوية

 

tbadl-262513266.gif

 

واشنطن: مينا العريبي بغداد - لندن: «الشرق الأوسط»

عشية انسحاب آخر كتيبة قتالية أميركية من العراق أمس بعد سبع سنوات منذ غزوه عام 2003، وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما رسالة شكر للقوات الأميركية، مؤكدا فيها الالتزام بالانسحاب الكامل من العراق بحلول نهاية عام 2011. وفي رسالة خطية حول الانسحاب للشعب الأميركي ومستخدمي خدمة رسائل البريد الإلكتروني في البيت الأبيض، قال أوباما: «يسرني أن أعلن أن - بسبب الخدمة الاستثنائية لقواتنا وموظفينا المدنيين في العراق - مهمتنا القتالية ستنتهي نهاية هذا الشهر وسنكمل سحب عدد جوهري من قواتنا» من العراق. وسرد أوباما في رسالته آخر التطورات المتعلقة بالقوات الأميركية وتقليص عددها بنحو 90 ألف جندي خلال الأشهر الـ18 الماضية، لكنه لم يشر إلى القضايا الداخلية العراقية وعدم تشكيل الحكومة الجديدة في بغداد. وقال أوباما «بينما تتولى قوات الأمن العراقية مسؤولية تأمين بلادهم، قواتنا ستنتقل إلى دور المشورة والمساعدة». وأكد أوباما أنه «تماشيا مع اتفاقنا مع الحكومة العراقية، كل قواتنا ستنسحب من العراق بحلول نهاية العام المقبل، وفي غضون ذلك سنواصل بناء شراكة قوية مع الشعب العراق مع التزام مدني متزايد وجهد دبلوماسي».

 

يذكر أن أوباما وجه رسالته حول سحب القوات القتالية من العراق أول من أمس قبل أن يبدأ إجازته الرسمية لهذا الصيف في منتجع «مارثاز فينيارد» لمدة 10 أيام. وبينما يؤكد البيت الأبيض مراقبة الإدارة الأميركية للتطورات في العراق خلال هذه الفترة، سيقضي أوباما إجازته مع عائلته، بينما تنتهي عملية انسحاب القوات الأميركية القتالية من العراق بنهاية 31 أغسطس (آب) الحالي.

 

إلى ذلك، قال الناطق باسم الجيش الأميركي اللفتنانت كولونيل اريك بلوم إن آخر عناصر القوات الأميركية القتالية «عبروا الحدود (الكويتية)» أمس. وأضاف «أنها آخر كتيبة قتالية لكن هذا لا يعني أنه لم تعد هناك قوات قتالية في العراق»، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

 

والوحدات التي انسحبت هي كتيبة سترايكر الرابعة من فرقة المشاة الثانية. وكانت هذه الكتيبة متمركزة في أبو غريب (25 كلم غرب بغداد) إحدى أكثر المناطق خطورة في العراق. وقال اللفتنانت كولونيل بلوم إن «نصف الجنود غادروا جوا والنصف الآخر برا. بقي أمامهم بضعة أيام لتنظيف التجهيزات وإعدادها ليتمكنوا من إرسالها ثم يرحل آخر الجنود».

 

وأوضح الضابط الأميركي أنه بقي في العراق 56 ألف جندي أميركي في العراق بعد انسحاب هذه الكتيبة. ومن المقرر بقاء 50 ألف عسكري أميركي في البلاد بعد 31 أغسطس الموعد الذي حددته الولايات المتحدة لإنهاء مهمتها القتالية في العراق وسيتولى هؤلاء مهام تدريب القوات العراقية وحماية المصالح الأميركية.

 

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي الذي كان يتحدث مباشرة على شبكة التلفزيون الأميركي «إم إس إن بي سي» بينما كانت تعرض ليلا صور الدبابات الأميركية وهي تغادر العراق «نحن لا نضع حدا لالتزامنا في العراق. سيكون أمامنا عمل كبير لإنجازه (...). هذه ليست نهاية أمر بل انتقال نحو شيء مختلف. لدينا التزام طويل الأمد في العراق». وأشار إلى أن الحرب في العراق التي أدت إلى مقتل 4400 أميركي وكلفت واشنطن ألف مليار دولار كان لها «ثمن باهظ». وأضاف «قمنا باستثمارات هائلة في العراق وعلينا القيام بكل ما في وسعنا للحفاظ على هذا الاستثمار وليدخل العراق وجيرانه في وضع أكثر سلمية بكثير يخدم مصالحهم».

 

إلى ذلك، أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ «أن قواتنا الأمنية مستعدة لتولي الملف الأمني في البلاد». وأضاف في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن «تأخر تشكيل الحكومة العراقية بعد خمسة أشهر من الانتخابات لن يؤثر على الجدول الزمني للانسحاب المقرر اكتماله في نهاية العام المقبل». وبسؤاله عن انسحاب القوات الأميركية قبل الموعد المحدد، قال الدباغ إن الانسحاب «تم التخطيط له وترتيبه بين حكومة العراق والإدارة الأميركية (...) ونحن ندعمه». وأضاف أن «جاهزية القوات العراقية كافية لمواجهة التهديدات (...) علينا أن نوازن بين وجود طويل الأمد لقوات أجنبية على أرضنا أو القيام بالمهمة بمفردنا». وتابع «اخترنا القيام بالمهمة بواسطة قواتنا الأمنية».

 

 

 

 

tbadl-262513266.gif

 

 

 

 

news2.583204.jpg

 

tbadl-557853975.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

<H1>التطورات الأمنية في العراق يوم الجمعة

 

رويترز - فيما يلي التطورات الأمنية التي أعلن عنها في العراق يوم الجمعة حتى الساعة 1130 بتوقيت جرينتش:

 

بغداد - قالت الشرطة إن إنفجار قنبلة على الطريق أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين في حي الدورة بجنوب بغداد.

 

</H1>

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بأغلبية بسيطة

استطلاع أميركي: حرب العراق فاشلة

أعربت غالبية بسيطة من الأميركيين عن اعتقادها بأن التاريخ سيحكم على حرب العراق بأنها كانت فاشلة خلافا للموقف السابق عندما كان الأميركيون ينظرون بإيجابية في تقويمهم لسير الحرب. فقد أجرت مؤسسة غالوب الأميركية استطلاعاً للرأي شمل ألفا و13 راشداً تتجاوز أعمارهم 18 عاما، قال 53% منهم إن التاريخ سيحكم على الحرب على العراق بأنها فاشلة، فيما رأى 24% أن الحرب كانت ناجحة، علما بأن هامش الخطأ بلغ 0.4%. واعتبر 55% من المشاركين في الاستطلاع أن الولايات المتحدة ارتكبت خطأ بإرسال قواتها إلى العراق، مقابل 41% يعارضونهم الرأي. وبدا لافتا في الاستطلاع تراجع حدة المعارضة للحرب بشكل طفيف عن الذروة التي بلغتها في أبريل/نيسان 2008 والتي بلغت في حينه 63%.

 

وضع العراق

 

وعلى الرغم من أن التقييم السلبي لجهود الحرب أكثر من الإيجابي، فإن 64% من الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع يعتبرون أن العراق أفضل الآن مما كان عليه عند بدء الحرب، في حين أن 30% يرون العكس تماما. ولم يبد الأميركيون تفاؤلاً بشأن قدرة القوات الأمنية العراقية على السيطرة على الأمور، حيث قال 61% إن تلك القوات لن تستطيع مواجهة اعتداءات المتمردين أو تحافظ على أمن البلاد، مقابل 34% اعتبروا أن القوات العراقية قادرة على تحمل مسؤولياتها الأمنية. وأعرب غالبية المشاركين عن رغبتهم بأن تلتزم الولايات المتحدة بالجدول الذي حددته للانسحاب من العراق مع نهاية العام المقبل حيث رأى 53% أنه من الضروري مواصلة الانسحاب بغض النظر عن ما يدور في البلاد. في حين أعرب 43% عن اعتقادهم بأنه لا بد أن تبقى قوات أميركية بعد الموعد المحدد إذا تعذر على القوات الأمنية العراقية الحفاظ على النظام.

 

المصدر: وكالات

نقلا عن الجزيرة نت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×