اذهبي الى المحتوى
سلوة الأحباب

يحدث في العـــــــــــراق الآن ....

المشاركات التي تم ترشيحها

3777.gif

 

الأمن بالعراق الأسوأ في العالم

 

tbadl-1291490433.gif

 

صنفت دراسة صادرة عن معهد الاقتصاد والسلام في أستراليا العراق في آخر سلم الدول الأكثر أمنا من بين

 

149 دولة، مستندة في ذلك إلى عدة عوامل تشمل مستويات العنف و"الإرهاب" والجريمة المنظمة وعدد

 

اللاجئين.

وانتقد الناطق الرسمي باسم لجنة المصالحة الوطنية في الحكومة العراقية عبد الرحيم الرهيمي التقرير،

 

واصفا إياه في تصريحات صحفية بأنه غير منصف.

وقال عضو ائتلاف دولة القانون الدكتور جابر حبيب جابر للجزيرة نت إن تغيير النظام السابق وحل

 

 

الأجهزة الأمنية السابقة وتشكيل أجهزة أمنية جديدة دون استكمال قدراتها، كل ذلك أدى إلى تدهور كبير في

 

الوضع الأمني في العراق

 

وأضاف أن ما رافق ذلك من بروز لقوى العنف و"الإرهاب" سواء الوافدة أو التي نشأت داخل العراق،

 

إضافة إلى الوضع الجديد في العراق وأسلوب النظام الديمقراطي الذي لم يعرفه العراقيون سابقا وبروز

 

 

عصابات الجريمة المنظمة بشكل واسع، كل ذلك جعل الوضع الأمني في العراق متدهورا بشكل لم يسبق له

 

مثيل. وأكد حبيب أن هناك الكثير من القوى التي لا تريد للعراق أن يستقر في ظل نظامه الجديد، ويتهم دول

 

الجوار بمساهمتها الفاعلة في اضطراب الأوضاع الأمنية.

tbadl-1291490433.gif

 

عوامل متعددة

 

ويرى العضو القيادي في القائمة العراقية أسامة النجيفي أن وضع العراق في مقدمة الدول الأخطر عالمياً

 

ناتج عن الإحصاءات للحوادث والتفجير والقتل اليومي وعدم قدرة الحكومة على ضبط الانفلات الأمني.

وعزا النجيفي أسباب ذلك إلى الفشل السياسي والأمني نتيجة الصراع السياسي القائم وتدخلات دول الجوار

 

في الشأن العراقي ووجود قوات الغزو الأميركي.

 

وأضاف النجيفي أن العراق فريد من نوعه في هذا الموضوع، فهناك وجود أجنبي على أرض العراق

 

، وهناك تدخل أجنبي في الشأن العراقي، وهناك فشل كبير في الجانب الأمني والخدمات الاجتماعية

 

والإنسانية والاقتصادية. وأضح لهذا من الطبيعي أن يتصدر العراق دول العالم كونه الأخطر فعلا وقولا، وهذا التصنيف وثيقة دولية

 

تؤكد فشل الحكومات السابقة في أداء مهامها الأمنية والخدمية

tbadl-1291490433.gif

 

لا توجد مبالغة

 

 

أما الخبير الأمني العراقي اللواء مهند العزاوي فلا يرى أية مبالغات في الأمر

.

وقال إن البيئة العراقية بيئة حربية لأنها "تخضع لوجود قوات الغزو أولا، ووجود النفوذ الإيراني المتمثل

 

بالنفوذ المليشياوي والمخابراتي ثانيا، ناهيك عن انتشار عصابات الجريمة المنظمة الموجودة على أرض

 

العراق التي باتت تصعد من عملياتها بشكل كبير".

وذكر أن هناك بعض السياسيين العراقيين في السلطة "مرتبطون بمليشيات" وأن قسما آخر "ذو خلفية

 

 

مافياوية مما يدفعه إلى استعادة خلفيته بهذا المجال على أرض العراق

".

وأكد العزاوي أن طبيعة القوانين والقوى السياسية التي شكلها الاحتلال هي التي تغذي العنف، خصوصا إذا

 

 

علمنا أن إستراتيجية الأمن القومي بين عامي 2007 و2010 تضع المواطن العراقي في مقدمة التهديدات

 

الأمنية كما تضعه بين قوسين تحت لافتة الإرهاب

 

وقال إن أرض العراق أصبحت ساحة صراع من أجل أجندات دولية وإقليمية لتحقيق إراداتها على حساب

 

المواطن العراقي وأمنه.

 

واستبعد العزاوي استقرار الوضع الأمني بعد تشكيل الحكومة القادمة، قائلا إن الانتخابات الأخيرة لم تفرز

 

 

شيئا جديدا، بل هي نفس الوجوه والشخصيات ونفس الطبقة السياسية، التي صنعها الاحتلال وتخضع

 

 

لأوامره، وهي نتيجة المحاصّة الطائفية التي أوجدها الاحتلال

 

وتوقع العزاوي أن تشهد الساحة العراقية غليانا جماهيريا كما حدث في البصرة، نتيجة ما يلمسه الشارع

 

العراقي من عدم اهتمام من قبل السياسيين العراقيين.

 

tbadl-1291490433.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

التطورات الامنية في العراق يوم السبت

رويترز - فيما يلي التطورات الامنية التي أعلن عنها في العراق يوم السبت حتى الساعة 0930 بتوقيت جرينتش:

كركوك - قالت الشرطة العراقية ان اشتباكات اندلعت بين قوات أمن كردية ومسلح يختبيء في منزل مما أدى الى اصابة أحد أفراد الامن الاكراد والمسلح في جنوب مدينة كركوك الواقعة على بعد 250 كيلومترا شمالي بغداد.

كركوك - ذكرت الشرطة أن قنبلة مثبتة في سيارة انفجرت فقتلت رجل شرطة في غير نوبة عمله في جنوب كركوك.

الموصل - أفادت الشرطة بأن مسلحين فتحوا النار على نقطة تفتيش تابعة لها مما أسفر عن مقتل رجل شرطة واصابة اخر في شرق مدينة الموصل الواقعة على بعد 390 كيلومترا شمالي بغداد.

بغداد - قالت الشرطة ان أشخاصا يحملون أسلحة مزودة بكواتم للصوت قتلوا ضابط شرطة في غير نوبة عمله بينما كان يقود سيارته بحي الحارثية في غرب بغداد مساء يوم الجمعة.

بعقوبة - ذكرت الشرطة أن مسلحين قتلوا بالرصاص قياديا في مجالس الصحوة المدعومة من الحكومة العراقية في غرب بعقوبة الواقعة على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي بغداد مساء يوم الجمعة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3756.gif

 

أمريكا تستعين بالمرتزقة في احتلال العراق

tbadl-418692766.gif

قال ناطق باسم الجيش الأمريكي اللفتنانت كولونيل اريك بلوم إن انسحاب آخر عناصر كتيبة مقاتلة من العراق لا يعني أنه لم تعد هناك قوات مقاتلة في العراق، وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية الاستعانة بشركات أمن خاصة للقيام بالمهام التي كانت تقوم بها القوات المنسحبة .

 

وأشار إلى أن القوة التي انسحبت هي كتيبة سترايكر الرابعة من فرقة المشاة الثانية . وكانت هذه الكتيبة متمركزة في أبو غريب (25 كلم غرب بغداد) إحدى أكثر المناطق خطورة في العراق . أضاف بلوم أن "نصف الجنود غادروا جواً والنصف الآخر براً . نحتاج إلى بضعة أيام إضافية لإرسال التجهيزات ثم يرحل آخر الجنود" عن القاعدة .

 

وتطلب نقل 360 عربة عسكرية و1200 جندي براً إلى الكويت يومين . وغادر باقي جنود الكتيبة الأربعة آلاف جواً . وبقي 56 ألف جندي أمريكي في العراق، وبحسب الكابتن روسيل فارنادو من مخيم عريفجان وهي قاعدة أمريكية مهمة تبعد 70 كلم جنوبي العاصمة الكويتية، فإن القوات تستعد للعودة إلى الولايات المتحدة "قريباً" .

 

ويفترض أن يغادر ستة آلاف جندي العراق بحلول الأول من سبتمبر/أيلول، بحسب المتحدثة باسم الجيش ببغداد ساره بومغاردنر .

 

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنباء تفيد أن الوزارة ستضاعف عدد موظفي شركات الأمن الخاصة في العراق لرفع عددهم إلى سبعة آلاف .

 

وقال المتحدث فيليب كراولي إنه سيتم التعويض عن القوات القتالية المنسحبة من خلال الاستعانة بقوات الأمن العراقية، "لكن ستكون لدينا كذلك احتياجاتنا الخاصة في مجال الأمن لضمان حماية دبلوماسيينا وخبرائنا في مجال التنمية" . وقال "لدينا متعاقدون لحراسة سفارتنا وسيكون لدينا كما هي الحال الآن، متعاقدون يساعدوننا في تحركاتنا ويضمنون الأمن الشخصي لدبلوماسيين عندما يتنقلون في البلاد" .

 

وكانت تسريبات إعلامية أفادت أن مهمة السبعة آلاف متعاقد ستقوم على حماية خمسة معسكرات محصنة كانت القوات المقاتلة مكلفة ضمان أمنها . وقال مسؤولون أمريكيون إن وكالات الأمن الخاصة ستكلف المراقبة الرادار والكشف عن القنابل المصنعة محلياً على الطرقات وستسير طائرات الاستطلاع من دون طيار . كما يمكن أن تشكل فرقاً للتدخل السريع، لمساعدة المدنيين في حال الخطر . وأشار المسؤولون إلى أنه تم تحديد 1200 مهمة يقوم بها العسكريون الأمريكيون لنقلها إلى المدنيين الأمريكيين والسلطات العراقية أو الاستغناء عنها تدريجياً .

 

وقال كراولي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "نحن لا نضع حداً لالتزامنا في العراق . سيكون أمامنا عمل كبير لإنجازه . هذه ليست نهاية أمر، بل انتقال نحو شيء مختلف . لدينا التزام طويل الأمد في العراق" . وأشار إلى أن النزاع العراقي الذي أدى إلى مقتل 4400 أمريكي وكلف واشنطن ألف مليار دولار، كان "ثمنه باهظاً"

 

tbadl-418692766.gif

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3763.gif

tbadl-1661440951.gif

 

مصدر عراقي: توقف تدفق النفط في خط الانابيب كركوك-جيهان

 

tbadl-1661440951.gif

قالت مصادر بشركة نفط الشمال العراقية ان تدفق النفط في خط الانابيب الممتد من حقوق كركوك العراقية الى ميناء جيهان التركي قد توقف صباح السبت وان الاصلاحات قد تستغرق حتى 72 ساعة. وقال مصدر طلب عدم كشف هويته "لا نعرف حتى الان السبب وهل كان خللا فنيا أم عملا تخريبيا."

 

ويتعرض خط الانابيب الرئيسي الذي ينقل نحو ربع صادرات النفط العراقية لهجمات متكررة في الآونة الاخيرة اضافة الى مشاكل فنية أوقفت ضخ الخام.

 

وقالت المصادر ان فرق الاصلاح بدأت العمل عند الفجر وان اصلاح الخط سيستغرق من 48 الى 72 ساعة على الارجح.

 

كان تدفق النفط توقف لمدة يومين في وقت سابق هذا الشهر بسبب هجوم بقنبلة ألقت تركيا باللوم فيه على حزب العمال الكردستاني المحظور. وقتل شخصان في الانفجار الذي تسبب في حريق.

 

وكان هذا هو الهجوم الثاني على الاقل منذ يوليو تموز على الجانب التركي من الحدود الذي توجه فيه أصابع الاتهام الى حزب العمال الكردستاني منذ ألغى الاخير وقفا لاطلاق النار.

 

ويشهد الجانب العراقي من الحدودة وتيرة أعلى بكثير لهجمات يشنها المتمردون.

 

ويربط خط الانابيب بين حقول نفط شمال العراق حول كركوك وميناء جيهان التركي على البحر المتوسط حيث يجري تحميل الخام على متن ناقلات للتصدير.

 

وفي أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 تسببت أعمال التخريب والمشاكل الفنية في تعطل خط الانابيب معظم الوقت حتى عام 2007.

 

ويتكون كركوك-جيهان من خطي أنابيب متوازيين. وتقول مصادر بصناعة النفط العراقية ان محطات ضخ مختلفة على طول الخط تسمح بتحويل تدفق الخام الى الانبوب البديل.

 

tbadl-1661440951.gif

 

 

تم تعديل بواسطة مقصرة دوماً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

التطورات الامنية في العراق يوم الاحد

رويترز - فيما يلي التطورات الامنية التي أعلن عنها في العراق يوم الاحد حتى الساعة 0830 بتوقيت جرينتش:

المسيب - ذكرت مصادر بالشرطة في محافظتي بابل وبغداد أن قنبلة مزروعة اما داخل متجر للسلع المنزلية او في سوق قتلت شخصا على الاقل وأصابت ستة في بلدة المسيب على بعد 60 كيلومترا جنوبي بغداد.

 

البصرة - أعلن الجيش الامريكي في بيان مقتل جندي امريكي أثناء القيام بعمليات عسكرية في محافظة البصرة على بعد 420 كيلومترا الى الجنوب من بغداد.

 

بغداد - قال مصدر في وزارة الداخلية ان قنبلة مزروعة على الطريق قتلت أربعة أشخاص في حي السيدية بجنوب بغداد.

 

بغداد - أفاد مصدر في وزارة الداخلية بأن قنبلة مثبتة في سيارة أصابت موظفا بمنظمة بدر الجناح المسلح سابقا للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي الذي يرتبط بصلات وثيقة بايران.

 

بغداد - قال مصدر في وزارة الداخلية ان قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت على طريق سريع بحي البياع بجنوب بغداد مما أسفر عن اصابة رجل فضلا عن اشتعال النيران في سيارة.

 

التاجي - ذكر مصدر في وزارة الداخلية أن قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت مما أسفر عن اصابة شخصين في بلدة التاجي على بعد 20 كيلومترا شمالي بغداد.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

في ظل تبدل المهمة وسط مستقبل للعراق مجهول

مخاطر تطوق أوباما بشأن العراق

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تحليل إخباري إنه مع تبدل طبيعة المهام بالعراق الذي ينتظره مستقبل مجهول، فإن المخاطر تحف بالرئيس الأميركي باراك أوباما في سعيه لنيل ما وصفته الفضل في وضعه حدا للحرب على بلاد الرافدين.

وبينما أشارت نيويورك تايمز إلى كون الأسبوع القادم هو الموعد الرسمي لما أسمته انتهاء المهمة القتالية الأميركية بالعراق، أضافت أن تلك المناسبة تأتي ربما لتؤكد وفاء أوباما بوعوده التي أطلقها أثناء حملته لانتخابات الرئاسة أو تلك الوعود التي حملته إلى سدة الحكم في البيت الأبيض.

 

ومضت الصحيفة إلى القول إن طريق أوباما بشأن العراق لم تزل محفوفة بالمخاطر التي يتمثل بعضها في كونه لا يستطيع الإعلان عن أن الولايات المتحدة انتصرت في الحرب.

وفي حين أشار البعض إلى ما سماه انتهاء حرب السبع سنوات على العراق، قالت نيويورك تايمز إن أوباما يتجنب عبارات سلفه بوش التي أطلقها الأخير عام 2003 إبان فترة حكمه والمتمثلة في قوله بشأن الحرب على العراق بكون "المهمة أنجزت".

 

المهمة أنجزت

ويُشار إلى أنه في الأول من مايو/ أيار 2003 وقف بوش على متن حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لنكولن معلنا أن "المهمة أنجزت" وأن الولايات المتحدة وحلفاءها قد "انتصروا في معركة العراق".

كما أشارت نيويورك تايمز إلى انسحاب ما أسمته آخر القوات الأميركية القتالية بالعراق الخميس الماضي متوجهة إلى قواعد بالكويت، وإلى أن خمسين ألفا من تلك القوات الأميركية متمركزة في قواعد لها بالعراق.

ويحاول البيت الأبيض إيجاد طريقة للاحتفاء باللحظة التاريخية المتمثلة في انتهاء المهمة القتالية بالعراق لتذكير الناخب الأميركي قبل شهرين من الانتخابات النصفية بكون أوباما أوفى بوعده بسحب القوات وإعادتها للوطن.

وبينما يخطط الرئيس الأميركي لإلقاء خطاب مدو الأسبوع القادم بمناسبة الانسحاب من العراق، يتناقش مساعدوه بالبيت الأبيض بشأن ما إذا كانوا سيجعلون أوباما يلتقي القوات العائدة إلى الوطن من عدمه.

وأما جوزيف بايدن نائب الرئيس فسيخاطب الاثنين القادم بمدينة إنديانابوليس عاصمة ولاية إنديانا المحاربين الذين شاركوا في حروب الولايات المتحدة الخارجية.

ومضت نيويورك تايمز بالقول إن التغطية الإعلامية لرمزية انسحاب القوات الأميركية من العراق غطت على الحقيقة، ووضعت قناعا إزاء الوقائع المعقدة على الأرض.

اشتعال القتال

وأوضحت أنه رغم انسحاب آخر القوات القتالية الأميركية من العراق قبل فترة من موعد الانسحاب المحدد في 31 أغسطس/ آب الجاري، فإن بقاء خمسين ألفا من تلك القوات بدعوى "الدعم والمساندة" من شأنه اشتعال القتال مجددا في البلاد، حيث إنها مجهزة للقتال إذا ما اقتضى الأمر.

والأكثر من ذلك أن الأوضاع بالعراق لا تزال هشة ومتوترة وأن مستقبل بلاد الرافدين مملوء بالتحديات، في ظل ما وصفته الصحيفة المأزق السياسي الذي لم يزل مستعصيا على الحل.

ويقول الخبير العسكري البروفسور أنتوني كوردسون من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن "الحرب على العراق لم تنته" مضيفا أنه لا منتصر فيها وأنها تمر بمرحلة خطيرة تشبه وضعها الحرج والخطر كأي مرحلة مرت بها منذ 2003.

معلومات خاطئة

وقالت نيويورك تايمز إنه بعد سبع سنوات من إعلان بوش الحرب على العراق بناء على معلومات خاطئة ومغلوطة، فإن الحرب باتت مجددا تثير جدلا بالأوساط السياسية الأميركية، في ظل إنفاق واشنطن مئات المليارات وتكبدها أكثر من 4400 قتيل وعشرات آلاف الجرحى والتسبب بمقتل ما لا يقل عن مائة ألف مدني عراقي، متسائلة عن جدوى الحرب برمتها؟

 

كما نسبت الصحيفة في تحليلها إلى أحد الذين فقدوا أبناءهم بالعراق قوله "إذا كنا لا نستطيع الاحتفال بنصر عسكري في الحرب، فإنه ينبغي علينا التوصل إلى استنتاجات محددة على الأقل؟".

وأوضح الخبير العسكري بجامعة بوسطن أندرو باسيفيتش والذي فقد ابنه بالعراق وألف كتابا جديدا بعنوان "قوانين واشنطن" بشأن ما وصفها بطريق أميركا للحرب الدائمة، أنه لا يبدو أن أحدا سيقدم استنتاجات بشأن الحرب على العراق، وأنه يبدو "أننا سنمضي هكذا بشكل حزين".

وخلصت نيويورك تايمز إلى ما يشبه قول "ما أشبه اليوم بالبارحة" موضحة أن ثمة دروسا عسيرة أمام أوباما مثل تلك التي مر به سلفه بوش الذي ما إن أعلن عن انتهاء المهمة وإنجازها عام 2003، حتى انزلق العراق في حرب لا نهاية لها.

المصدر:نيويورك تايمز

نقلاً عن الجزيرة نت

تم تعديل بواسطة حفيدة الياسين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3768.gif

 

ضخ نفط العراق مجددًا لتركيا خلال أيام

 

tbadl-1214427205.gif

 

وال - توقعت بغداد الأحد استئناف تصدير النفط عبر تركيا قبل نهاية الأسبوع بعد أن يتم إصلاح جزء متضرر من خط أنابيب كركوك جيهان.

وكان ضخ النفط الخام من حقول شمال العراق إلى ميناء جيهان التركي على البحر الأبيض المتوسط قد توقف في الساعات الأولى من يوم أمس بعد كسر في الخط الذي يبلغ طوله 960 كيلومترا

وينقل خط الأنابيب يوميا نصف مليون برميل من الخام العراقي, أي ما يقرب من ربع صادرات العراق اليومية التي تقدر بنحو مليوني برميل. ويتم تحميل الخام العراقي المصدر عبر الخط من ميناء جيهان التركي في ناقلات.

 

وقال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد الأحد إن وزارته تأمل استئناف ضخ الخام العراقي عبر تركيا قبل يوم الخميس القادم.

وفي تصريحات لرويترز, نفى جهاد ومسؤول من شركة نفط الشمال العراقية أن يكون الخط المتضرر قد تعرض لعمل تخريبي, ووصفا المشكلة بالفنية.

وقال الناطق باسم وزارة النفط إن توقف صادرات الخام إلى جيهان حدث بسبب تسرب نتج عن كسر في خط الأنابيب, مشيرا إلى أن طاقما يستبدل الجزء المتضرر من الخط.

ووفقا لمسؤول في شركة نفط الشمال العراقية, فإن إصلاح الضرر سيستغرق تقريبا أربعة أيام.

وكان خط كركوك جيهان قد استهدف مرارا في الأشهر الأخيرة. فقد تعرض لهجمات بعضها من حزب العمال الكردستاني على الجانب التركي من الحدود.

tbadl-1214427205.gif

 

العراق يأمل في اصلاح خط أنابيب كركوك - جيهان

 

قبل يوم الخميس

 

tbadl-1214427205.gif

بغداد (رويترز) - قال متحدث باسم وزارة النفط العراقية يوم الاحد ان الوزارة تأمل في استئناف ضح النفط من خلال خط أنابيب كركوك - جيهان قبل يوم الخميس بعدما أدى كسر الى وقف تدفق الخام. وتوقف ضخ النفط في خط الانابيب في وقت مبكر يوم السبت. ولم يتسن على الفور معرفة السبب وراء الكسر الا أن مسؤولا بشركة نفط الشمال العراقية قال يوم الاحد انه يرجع الى مشاكل فنية وليس لاعمال تخريبية.

 

وقال عاصم جهاد المتحدث باسم وزارة النفط ان توقف الصادرات النفطية الى جيهان حدث بسبب تسرب ناجم عن كسر في خط الانابيب ويعمل طاقم الاصلاح لاستبدال الجزء المتضرر معربا عن أمله في استئناف الصادرات قبل الخميس القادم.

 

وينقل خط الانابيب الذي يبلغ طوله 960 كيلومترا (600 ميل) 500 ألف برميل من النفط في المتوسط يوميا من العراق الى جيهان في تركيا حيث يتم تحميله في ناقلات للتصدير. وتم استهداف هذا الخط بشكل متكرر في الاشهر الاخيرة وتعرض لهجمات من بينها هجمات لحزب العمال الكردستاني على الجانب التركي من الحدود.

 

وذكر المسؤول بشركة نفط الشمال أن الاصلاحات قد تستغرق حتى أربعة أيام.

 

وقال المسؤول لرويترز طالبا عدم الكشف عن هويته "قمنا بفحص الجزء المتضرر من خط الانابيب ولم نجد ما يشير الى عمل تخريبي. نحتاج ما يصل الى أربعة أيام لاستبدال الجزء المتضرر."

 

وكان هذا الخط الذي يحمل نحو ربع صادرات النفط العراقية معطلا بشكل كبير بعد الغزو الامريكي للعراق في 2003 بسبب مشكلات فنية وتصاعد هجمات المسلحين لكنه عاد للتشغيل مجددا في عام 2007 مع تحسن الاوضاع الامنية.

 

ويبلغ انتاج العراق من النفط نحو 2.5 مليون برميل يوميا لكن خطوط الانابيب ومنشآت أخرى استهدفت بشكل متكرر منذ الغزو مما أدى الى تراجع الصادرات.

 

وتتسبب المشكلات الفنية في توقف التدفق بشكل متكرر.

 

tbadl-1214427205.gif

 

e127.jpg

تم تعديل بواسطة مقصرة دوماً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

بارك الله فيكنّ

وها قد تركت أميريكا زلزلها الله أذنابا لها نوري المالكي وحكومته

وبإذن الله خابوا وخسروا

فأبطال دولة العراق الإسلامية أعزّها الله قد أذاقوهم الوبال وتدور بينها وبينهم وقائع تشيب من هولها الولدان

وخير دليل على صدق هذه المقاومة إستشهاد القادة وكما قيل (دماء قادتنا وقود معركتنا)

فلا تنسوهم من خالص دعائكن وبالذب على أعراضهم ما استطعتن لذلك سبيلا أيتها الفاضلات

(كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز)المجادلة"21"

تم تعديل بواسطة راجية الشهادة التونسية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

التطورات الامنية في العراق يوم الاحد

 

رويترز - فيما يلي التطورات الامنية التي أعلن عنها في العراق يوم الاحد حتى الساعة 2100 بتوقيت جرينتش.

 

 

بغداد - قال مصدر بوزارة الداخلية ان شخصين قتلا واصيب 12 اخرون بجروح عندما انفجرت قنبلة داخل مقهى في حي الرسالة جنوب غرب بغداد.

 

بغداد - قال مصدر بوزارة الداخلية ان شخصين اصيبا عندما انفجرت قنبلة مثبتة في سيارة بحي الفرات غرب بغداد.

 

بغداد - قال مصدر بوزارة الداخلية ان مسلحين يستقلون سيارة مسرعة فتحوا النار صوب لواء متقاعد بالجيش العراقي وشقيقه فأصابوهما اثناء قيادتهما سيارة في حي الكاظمية شمال غرب بغداد.

 

بغداد - قال مصدر بوزارة الداخلية ان مدنيا اصيب بجروح عندما انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق مستهدفة متجرا لبيع الخمور في حي زيونة شرق بغداد.

 

بغداد - قال مكتب امن بغداد ان الشرطة القت القبض على من يشتبه في انه مسلح بينما كان منطلقا بدراجته النارية بعد ان فتح النار على نقطة تفتيش للشرطة في حي زيونة شرق بغداد مما أسفر عن مقتل مدني واصابة شرطي.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اوديرنو: امريكا مستعدة لاستئناف الدور القتالي في العراق

 

 

 

واشنطن (رويترز) - قال قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال ريموند اوديرنو ان قوات الامن العراقية ستكون مهيأة لسد الفراغ الذي سيتركه انسحاب القوات الامريكية العام القادم لكن الولايات المتحدة قد تعود الى العمليات القتالية اذا دعت الضرورة.

 

 

 

وتعتزم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) خفض عدد الجنود في العراق إلى 50 ألفا بحلول أول سبتمبر أيلول من 176 ألفا عند ذروة انتشار القوات الامريكية بعد الغزو عام 2003.

 

 

 

وقال اوديرنو في حديث مع قناة (سي.ان.ان) الاخبارية الامريكية بثته يوم الاحد ان تلك القوات ستبقى في العراق للقيام بدور "تقديم المشورة والتدريب والمساعدة" حتى العام القادم "لكن لديها بالتأكيد القدرة على حماية نفسها والقيام في حالة الضرورة... بعمليات قتالية اذا تطلب الامر".

 

وأضاف ان "التمرد أخمد" في العراق وبرغم استمرار العنف فالوضع الامني يتحسن بوجه عام وكذلك قدرة الدولة العراقية على حماية الشعب والنهوض بمهام الحكم.

 

 

 

لكنه اوضح ان القوات الامريكية قد تعود الى القيام بدور قتالي اذا حدث "انهيار تام لقوات الامن" أو اذ أدت الخلافات السياسية الى انقسام قوات الامن العراقية.

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3768.gif

 

tbadl-543637826.gif

العراق ينتهي من حفر 35 بئرا نفطية

 

بغداد: أعلنت شركة الحفر العراقية التابعة لوزارة النفط انجاز حفر 35 بئرا نفطية منذ بداية العام الحالي بالاشتراك مع شركات عالمية في مناطق متفرقة من البلاد.

 

ونقلت صحيفة "الصباح" العراقية عن مدير عام شركة الحفر العراقية، ادريس الياسري، قوله "إن شركته انتهت من حفر 35 بئرا نفطية في مناطق شمال ووسط البلاد وجنوبيها"، مبينا أن عمليات الحفر تمت بالاشتراك مع شركات فرنسية وأمريكية ومن جنسيات أخرى متخصصة في أعمال حفر الابار.

 

وأكد الياسري أن شركته تعمل حاليا على تحسين الكفاءة الانتاجية في مجال الحفر والخدمات النفطية مع الشركات العالمية التي دخلت البلاد بعد جولتي التراخيص الاولى والثانية.

 

وأشار إلى أن شركته انجزت خلال شهر يوليو الماضي حفر البئر الاولى في حقل الناصرية النفطي، بمحافظة ذي قار جنوبي البلاد، وهي بصدد الانتهاء من حفر آبار في حقل اللحيس بمحافظة البصرة.

 

وكان العراق اجرى العام الماضي جولتي تراخيص لاستثمار حقوله النفطية اسفرت عن فوز عدة شركات عالمية من جنسيات مختلفة بتطوير عشرة حقول في مناطق البلاد المختلفة، حيث يسعى العراق إلى الوصول بانتاجه النفطي في غضون السنوات الست المقبلة إلى ما بين 10 و 12 مليون برميل يوميا

 

tbadl-543637826.gif.

 

 

 

 

اتحاد الصحفيين العرب يدين مقتل الصحفي العراقي كمال قاسم محمد

 

 

 

 

أعربت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب عن أسفها لإضافة اسم الزميل الشهيد إلى قائمة طويلة من الصحفيين الشهداء بالعراق والتي زادت عن 250 صحفيا على رأسهم نقيب الصحفيين الزميل شهاب التميمي ، جري اغتيالهم منذ بدء الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003.

 

وقال إبراهيم نافع رئيس الاتحاد أن أعضاء الأمانة العامة يدينون الجريمة الدموية الأخيرة باغتيال الصحفي العراقي الدكتور كمال قاسم محمد نائب رئيس تحرير جريدة المستقلة الذي اختطف من قبل مسلحين مجهولين في منطقة الشرطة الرابعة في بغداد وعثر على جثته بعد ستة أيام من اختطافه بتاريخ 19/8/2010 والشهيد الراحل من رواد الصحافة العراقية .

 

و أضاف أن اتحاد الصحفيين العرب يطالب الجهات الأمنية المختصة بفتح تحقيق عاجل لمعرفة الجناه وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل .

 

وأكد على أن مسئولية اغتيال ومطاردة الصحفيين في العراق تقع مباشرة على الاحتلال الأمريكي وعلى الحكومة العراقية وطالب الاتحاد الطرفين بضرورة وضع إجراءات أمنية صارمة لحماية الصحفيين خاصة أثناء أداء عملهم المهني

 

tbadl-543637826.gif.

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3768.gif

 

المصارف الخاصة في العراق تدعو لخصصة البنوك الحكومية

 

 

tbadl-883841072.gif

 

 

 

 

بغداد: تدعو المصارف الخاصة العراقية إلى خصصة المصارف الحكومية لإنهاء احتكارها لهذا القطاع، مع امتلاكها 85% من السيولة النقدية في البلاد، ولإخراج الاقتصاد من حالة السبات التي يعانيها.

 

ويقول مصرفيون إنه على الرغم من تدفق رؤوس أموال أجنبية إلى البلاد منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، فإن الوزراء ما زالوا يفضلون استخدام المصارف الحكومية في تعاملاتهم، وعدم استخدام مصارف القطاع الخاص، ما يعرقل النمو الاقتصادي.

 

ويعدّ تأخير تشكيل الحكومة وضعف الأمن في البلاد من الأمور التي تمنع البنوك العالمية من وضع قدمها بقوة في العراق، الذي يعاني ضعف في النمو الاقتصادي، باستثناء القطاع النفطي، على الرغم من انخفاض معدلات التضخم واستقرار العملة. وقال فؤاد الحسني، رئيس جميعة الخدمات المصرفية الخاصة العراقية إن "الحكومة العراقية المقبلة يجب أن تعمل على خصصة البنوك (الحكومية) السبعة، التي تدعمها الدولة، من أجل خلق فرص متكافئة بين البنوك، كما وعدت وفقاً للدستور".

 

وأضاف "إذا لم يتم خصخصة هذه المصارف، فإن الحكومة ستواصل الاعتماد عليها" دون غيرها، معتبراً أن هذا الأمر "لا يتفق مع سياسة السوق المفتوحة". وتابع "نتطلع لتشكيل حكومة جديدة، حتى نتمكن من التحدث إليها"، مشيراً إلى أن "الدستور واضح جداً بشأن ما ينبغي القيام به".

 

ويوجد في العراق حالياً 36 مصرفاً تابعاً للقطاع الخاص، يتراوح رأسمال معظمها ما بين 50 إلى 150 مليون دولار، في حين كان يوجد في عهد صدام حسين 17 مصرفاً خاصاً فقط. كما يوجد اليوم مساهمون أجانب في ستة مصارف خاصة، وهو الأمر الذي كان محظوراً قبل عام 2003، حتى إن اثنين منها، وهما المصرف البريطاني العملاق "إتش إس بي سي" و"مصرف الكويت الوطني"، مملكان بمعظمهما لمستثمرين أجانب.

 

كما توجد فروع لمصارف إيرانية وتركية ولبنانية وبحرينية في بغداد وأربيل، لكن المصارف الحكومية ما زالت المسيطرة على الأعمال المصرفية، كما كان الحال إبان نظام صدام حسين.

 

ويقول الحسني، الذي ينوي شراء حصة 25 % في غضون عامين "نحن الآن نمسك بنحو 15 % من السيولة الإجمالية للبلاد، مقابل أقل من 5 % في عام 2003"، في حين تسيطر المصارف الحكومية على الباقي. وأوضح الحسيني، الذي يشغل منصب مدير مصرف "الائتمان العراقي"، أن "الحكومة تملك كل شيء تقريباً، ذلك إن 95 % من الأعمال تنجز من قبلها، سواء كان ذلك في مجال الدفاع، والصحة، والصناعة أو وغيرها".

 

وأكد أن "الحكومة إذا فتحت المجال للمصارف الخاصة، فإنها سوف تستفيد نتيجة إفساح المجال لمنافسة للسوق الحرة". ويمثل استمرار انعدام الأمن في العراق - حيث قتل 535 شخصاً في تموز/يوليو الماضي، في حصيلة تعد الأكثر دموية منذ أيار/مايو 2008 - وعدم تشكيل حكومة جديدة منذ الانتخابات البرلمانية، التي جرت في السابع من آذار/مارس الماضي، العائق الأكبر الذي يواجه الاستثمار في البلاد.

 

ويرى الحسني (72 عاماً) أنه "من الصعب على أي أجنبي المجيء في مثل هكذا وضع، فلماذا يعرضون نفسهم للقتل؟ ليحصلوا على 5 % أرباحاً". من جانبه، أقرّ الدكتور سنان آلشبيبي، محافظ البنك المركزي العراقي بأن الكثير من البنوك العالمية تتجنب العمل في العراق بسبب العنف. وقال الشبيبي "الآفاق جيدة، ما عدا قضية الأمن". وأضاف "نحن ندعوهم للمجيء والمساعدة في تطوير النظام المالي، وهذا هو الهدف الأول، وأنا أفضل أن تنشئ المصارف العالمية فروعاً، حتى لو كان ذلك من خلال شراكة مع المصارف العراقية، فإن ذلك سيكون جيداً".

 

وارتفعت قيمة الدينار العراقي بعد الغزو في 2003 ليستقر على 1.160 - 1.180 للدولار منذ سنتين تقريباً، مما يساعد على إبقاء معدل التضخم عند 3%. ومعدل الفائدة يبلغ حوالي 6 % على ودائع الدينار، وأسعار الإقراض تميل إلى التفاوت بين 8 و12 %، لكن الثقة لا تزال ضعيفة في أوساط الجمهور.

 

وقال الشبيبي رداً على سؤال حول تردد العراقيين في إيداع أموالهم في المصارف "ما زلنا مجتمع يتعامل بالنقد، ولكن الأمور تتطور وتتحسن ببطء". من جانبه، أكد أندراجيت روي تشودري، وهو خبير مصرفي هندي يعمل لحساب مصرف "التجارة" المملوك للحكومة العراقية، أن "الحسني كان على حق في عدم وجود ثقافة تاريخية في استخدام الحكومة للمصارف الخاصة، لكن الوضع آخذ في التغير بشكل مطرد".

 

وأضاف "يجري حالياً التعاون، لكن ببطء، كما إن بعض الوزرات بدأت تتعاقد مع الشركات باستخدام خطابات الضمان، التي تخلق الأعمال للبنوك الخاصة". مشيراً إلى أن "التجارة سابقاً كانت تجري داخلياً"، في إشارة إلى عدم التعامل مع شركات أجنبية

 

tbadl-883841072.gif.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
عدد القوات الأمريكية بالعراق يقل عن 50 ألفًا

الإسلام اليوم/ وكالات

 

 

 

قال جيش الاحتلال الأمريكي اليوم الثلاثاء: إنّ عدد قواته في العراق انخفض عن العدد المستهدف بنهاية العمليات القتالية الأمريكية بحلول 31 أغسطس والبالغ 50 ألفًا.

 

وأضاف في بيان: "عدد قوات الجيش الأمريكي في العراق أقلّ من 50 ألفًا. القوات الأمريكية ستتحول إلى عملية الفجر الجديد اعتبارًا من الأول من سبتمبر 2010 ."

 

ويوم الخميس الماضي، انسحبت آخر وحدة قتالية تابعة لجيش الاحتلال الأمريكي، من العراق متوجهة إلى الكويت، تاركة وراءها 56 ألف جندي أمريكي بدعوى تولي مهام التدريب في إطار عملية جديدة أطلق عليها "الفجر الجديد".

 

وكان "اللواء سترايكر الرابع" القتالِي من الفرقة الثانية مشاة التابعة لجيش الاحتلال الأمريكي بدأ في عبور حدود الكويت الخميس، ليشكل بذلك آخر دفعة من قوات الاحتلال الأمريكية القتالية التي تغادر العراق.

 

وجعل جيش الاحتلال الأمريكي نبأ الانسحاب في طَيّ الكتمان، وطلب من وسائل الإعلام المرافقة الحفاظَ على السرية لحين وصول القوات إلى الكويت، وبحسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز فإنّه يتطلب نقل 360 مركبة عسكرية و1800 جندي من بغداد عبر الجنوب إلى الكويت ثلاثة أيام.

 

ويأتِي انسحاب هذا اللواء بعد نحو سبعة أعوام ونصف من الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، الذي خلف منذ ذلك التاريخ- حسب أحدث إحصاءات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)- مقتل 4415 جنديًا أمريكيًا.

 

وفسّر محللون الانسحاب الأمريكي بأنه هزيمة لا محالة في العراق لعدم تحقيق الغاية التي أعلنها الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، وهي العثور على أسلحة الدمار الشامل بالعراق، كما أنّ أمريكا ستترك العراق غير مستقر أمنيًا وليست هناك حكومة غير التدخل الإيراني السافر في الشأن العراقي.

 

 

 

تم تعديل بواسطة حفيدة الياسين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3768.gif

 

 

انخفاض صادرات النفط العراقية الى 1.816 مليون ب/ي في يوليو

 

 

بغداد (رويترز) - قال مسؤول عراقي بقطاع النفط يوم الثلاثاء ان صادرات العراق النفطية انخفضت قليلا الى 1.816 مليون برميل يوميا في يوليو تموز من 1.823 مليون برميل يوميا في يونيو حزيران.

 

وقال عاصم جهاد المتحدث باسم وزارة النفط العراقية لرويترز ان العراق صدر 1.432 مليون برميل يوميا في المتوسط من ميناء البصرة بجنوب البلاد و383 ألف برميل يوميا من الحقول الشمالية حول كركوك من بينها عشرة الاف برميل يوميا بالشاحنات الى الاردن.

 

وأضاف أن متوسط سعر البيع بلغ نحو 71.12 دولار للبرميل.

 

وتتعرض الصادرات من البصرة ميناء تصدير النفط الرئيسي في العراق لانقطاعات بسبب الاحوال الجوية أو مشكلات فنية في حين تعرقل الهجمات والتفجيرات المتكررة تدفق النفط من حقول كركوك في الاشهر الاخيرة.

 

وقال فلاح العامري رئيس شركة تسويق النفط العراقية (سومو) لرويترز في وقت سابق هذا الشهر ان صادرات العراق من النفط الخام في يوليو بلغت في المتوسط 1.85 مليون برميل يوميا حيث تراجعت الصادرات بسبب زيادة الاستهلاك المحلي وأعمال صيانة حقول النفط.

 

ويبلغ انتاج العراق نحو 2.5 مليون برميل يوميا لكن خطوط الانابيب والمنشات النفطية الاخرى تتعرض لهجمات متكررة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 مما يقلص الصادرات.

 

ووقع العراق عضو منظمة أوبك صفقات مع شركات نفط عالمية يمكن أن ترفع طاقته الانتاجية الى 12 مليون برميل يوميا في غضون ست الى سبع سنوات من 2.5 مليون برميل يوميا حاليا ليصبح منافسا محتملا للسعودية.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3768.gif

 

العراق: توافق أميركي ـ إيراني

على تجديد ولاية المالكي؟

 

 

تحاول القائمة العراقية تقبل تضاءل فرص زعيمها اياد علاوي لتولي منصب رئاسة الوزراء عبر التصريح بوجود فيتو إيراني يحظى بقبول أميركي، ما يعني اقتناعها، وإن لم تفصح عن ذلك، بأن رئاسة الحكومة لن تخرج من التحالف الشيعي (دولة القانون بزعامة نوري المالكي والائتلاف الوطني بزعامة ابراهيم الجعفري)، الذي تشهد أجواءه تقارباً بين مكوناته بعد خلاف استمر لأسابيع، ما قد يؤدي الى التوصل الى اتفاق بشأن منصب رئيس الوزراء.

فقد جدد علاوي اتهامه لإيران بالوقوف ضد توليه رئاسة الحكومة العراقية، وقال في تصريح على هامش أعمال مؤتمر العلاقات العربية والدولية في الكويت إن "إيران وضعت فيتو علي لتسلم رئاسة الوزراء"، معرباً عن اعتقاده بأن "العراق يواجه ضغوطاً للإسراع في تشكيل الحكومة".

وأضاف علاوي أن "الاستحقاق في تشكيل الحكومة العراقية بات أمراً مهماً، وأن الشعب العراقي بحالة لا يحسد عليها"، مؤكداً أن "الاستعجال والعشوائية في تشكيل الحكومة لا يصبان في مصلحة العراق واستقراره".

وأعرب عن الأمل في أن "تأخذ الحوارات والمفاوضات شكلها الطبيعي وصولاً لتأسيس حكومة عراقية قوية قادرة على أن تقوم بما عليها من مهام".

وحول ما اذا كان هناك توجه من قبل الأمم المتحدة لفرض حكومة جديدة على العراق، قال علاوي إن "الأمم المتحدة ليس لديها القوة التنفيذية الكافية لفعل ذلك"، مشيراً إلى أن "هذه القوة التنفيذية تتمثل في الولايات المتحدة التي لن تتدخل بهذا الصدد، وهذا الأمر غير وارد".

وحول قدرة العراق بعد انسحاب القوات الأميركية من أراضيه لا سيما من الناحية الأمنية، لفت علاوي الى أن "العراق ليس مهيأ حتى الآن، وهو يعاني العديد من الإشكاليات سواء من الناحية العسكرية أو الأمنية أو السياسية"، مشيراً الى أن "مسؤولية حماية العراق هي مسؤولية عراقية أولاً ومسؤولية اقليمية ثانياً، وهذا الأمر يتطلب تعاون دول الاقليم بشكل واضح مع الحكومة العراقية القادمة".

وأخفقت الدول الإقليمية في التوفيق بين الكتل السياسية لتشكيل الحكومة العراقية، الأمر الذي جعل الولايات المتحدة تزداد تخوفاً من انهيار الأوضاع السياسية والأمنية في العراق خصوصاً مع خفض عدد القوات الأميركية نهاية شهر آب (أغسطس) الحالي الى 50 ألف جندي، ما جعلها لا تمانع بالقبول بترشيح المالكي لولاية ثانية، وهو أمر تقبله إيران أيضاً.

وفي هذا الصدد، يتحدث القيادي الكردي محمود عثمان عن إمكانية وجود اتفاق إيراني أميركي على تولي المالكي رئاسة الوزراء بالقول إن "الأميركيين يرون أن بقاء المالكي سيحافظ على الاستقرار النسبي في العراق، وهم يريدون أن يخرجوا من العراق، وهناك حكومة تحفظ لهم بعض ما حققوه، أما إيران، فإنها تريد رئيس وزراء شيعياً، وأن تتوحد القوى الشيعية لتشكيل الحكومة، وقد رأوا ان المالكي يصر على تولي رئاسة الوزراء، ولذلك فإنهم لا يمانعون في ذلك".

بدوره يقول النائب عن القائمة العراقية أحمد العلواني إن "جميع الوفود الأميركية التي تزور العراق وحتى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن وغيره من المسؤولين الأميركيين يدعمون تشكيل حكومة يرأسها المالكي بغض النظر عن الاستحقاق الانتخابي"، لافتاً الى أن "هناك ضغوطاً إيرانية على بعض الكتل السياسية المعروفة، تحض على دعم المالكي".

ولفت إلى أن "هنالك مفارقة غريبة، فمن جهة يتهمون القائمة العراقية بأنها قائمة أميركية، وصاحبة مشروع أميركي، وفي المقابل تتفاوض الولايات المتحدة نيابة عن المالكي وعن حزب الدعوة".

وأوضح العلواني أن "القائمة العراقية لن تقف مكتوفة الأيدي، ولن تخضع للمعادلة، لأنها القائمة الفائزة بالانتخابات"، مشيراً الى أن "إيران تريد أن يكون المالكي رئيساً للوزراء وهذا ما تحدث عنه أعضاء الائتلاف بكل صراحة، وبالتالي إذا لم يحصل، فسوف يتوقف الدعم الإيراني".

وفي إطار الحراك الداخلي، لتأليف الحكومة، عاد الحديث إلى إمكانية أن تؤدي التحركات التي تجرى حالياً بين طرفي التحالف الوطني (دولة القانون والائتلاف الوطني) الى حدوث انفراج بالأزمة السياسية خصوصاً أن الحوارات التي جرت بين العراقية والصدريين من جهة والعراقية ودولة القانون من جهة لم تثمر عن شيء بل أعادت الأوضاع الى المربع الأول نتيجة لوجود عقدة اسمها "المرشح لمنصب رئيس الوزراء" الذي تتمسك به لائحة علاوي بينما يرفض الائتلاف الوطني تولي المالكي ولاية ثانية، ما دفعه الى تعليق مفاوضاته مع ائتلاف دولة القانون إلى حين تغيير مرشحه، لكن الائتلاف الوطني أبدى مرونة خلال اليومين الماضيين من خلال قبوله بأن يرشح المالكي ضمن التحالف الوطني مع مرشحين آخرين من الائتلاف الوطني بعد تقديمه ضمانات لتصحيح مسار عمل الحكومة.

إلا أن نائب الرئيس العراقي والقيادي في المجلس الأعلى عادل عبد المهدي، أكد في مؤتمر صحافي عقده في مبنى مجلس النواب أمس، أن الائتلاف الوطني متمسك بموقفه الرافض لترشيح المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة على الرغم من استئناف المفاوضات بين الائتلافين، مشيراً إلى أن "الضغوط الأميركية الإيرانية لتشكيل الحكومة العراقية إذا كانت بمعنى الأمر، فإننا نرفضها، أما إذا كانت بمعنى إبداء الرأي، فستتم دراستها واتخاذ القرار بشأنها".

في سياق متصل أكد النائب فؤاد الدوركي عن ائتلاف دولة القانون، أن تقاسم المناصب السيادية في البلد يتم وفقاً لأسس طائفية وقومية.

وأوضح الدوركي أن "الشيعة باعتبارهم أكثرية، سيحظون بمنصب رئاسة الوزراء، فيما سيكون منصب رئاسة البرلمان من نصيب العرب السنة، وسيكون للأكراد منصب رئاسة الجمهورية"، مؤكدا أنه "لم يتضح حتى الآن ما إذا كان منصب رئاسة الوزراء سيكون من حصة ائتلاف دولة القانون أو سواها من مكونات التحالف الوطني".

ويرى مراقبون أن الائتلاف الوطني وعلى الرغم من اعتراضه على المالكي، لم يطرح مرشحاً بعينه، فيما يرفض في الوقت نفسه تولي علاوي منصب رئيس الوزراء، ويفضل حصر المنصب بمكونات التحالف، في حين ترشح أخبار عن موافقة الطرف الآخر في الائتلاف، وهم الصدريون، على تولي العراقية وزعيمها تشكيل الحكومة المقبلة في وقت يصر ائتلاف المالكي على ترشيحه، ويلوح أحياناً بتقديم بديل، لكنه يفشل أيضاً في اختياره أو تسميته بشكل يسجل مفارقة في الساحة السياسية العراقية، فالمرشحون المعلنون مرفوضون (المالكي وعلاوي) والبدلاء غير متوافرين، أو غير مُعلنين حتى الآن.

وتستبعد عضو القائمة العراقية وحدة الجميلي إمكانية توصل ائتلافها الى اتفاق مع الائتلاف الوطني لتشكيل الحكومة القادمة، "لأنه أمر صعب جداً، فالائتلاف الوطني غير قادر على الانفصال عن التحالف الوطني، ولا يمتلك الجرأة على أن يكون كتلة مستقلة ويتحالف مع العراقية، كما أن هناك خطاً استراتيجياً بين الائتلاف الوطني ودولة القانون لا يمكن تخطيه على الرغم من وجود الكثير من الاختلافات".

وكانت الأيام الماضية شهدت تصعيداً وقطيعة واضحتين بين ائتلاف دول القانون وائتلاف العراقية وتبادلت هذه الأطراف الاتهامات في ما بينها عبر وسائل الإعلام على خلفية التجاذب الجاري بشأن رئاسة الحكومة والأحقية في تأليفها

 

جنود أمريكيون عائدون للوطن يأملون في سير العراق على الطريق الصحيح

أثناء تناولهم العشاء قبل بضع ساعات من مغادرة العراق تطرق الجنود الامريكيون لحديث خلا من أي أوهام بشأن التحديات التي تنتظر الحكومة العراقية. قالوا انهم يأملون في ألا يكون الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بصدام حسين والمهمة القتالية التي تنتهي يوم 31 أغسطس اب قد ذهبا سدى وفي ان يكون العراق على المسار الصحيح لتحقيق الاستقرار.

 

[/color] وفي قاعدة جوية بجنوب العراق قال السارجنت روبرت فوت من الكتيبة الاولى في فوج المشاة 116 "لا أريد أن أكون قد جئت الى هنا بلا طائل. مادمت قد أتيت فأريد أن يكون ذلك مقابل أي شيء."

 

وقال جنود أمريكيون عائدون الى وطنهم ان من الصعب على الشعب الامريكي أن يتخيل ما مروا به وشاهدوه على أرض العراق منذ الغزو الذي وقع عام 2003 .

 

وقتل أكثر من 4400 جندي أمريكي في العراق منذ عام 2003 . وفقد 100 ألف مدني عراقي أرواحهم في نفس الفترة.

 

وفي نهاية الشهر الجاري ستسلم القوات الامريكية المسؤوليات الامنية كاملة الى القوات المسلحة العراقية بعد مهمة قتالية استغرقت سبع سنوات ونصف السنة لينخفض عددها الى 50 ألف جندي سيقدمون المساعدة لنظرائهم العراقيين لكنهم لن يتولوا قيادة العمليات.

 

ويعتقد فوت أن القوات العراقية تحسنت بصورة تمكنها من التعامل مع استمرار العنف لكنها لا تزال تواجه مهمة شاقة.

 

وبصفة عامة تراجعت أعمال العنف منذ ذروة الاقتتال الطائفي في عامي 2006 و2007 ولكن لا يزال مسلحون يشنون هجمات تزعزع الاستقرار في العراق.

 

يقول فوت وهو جالس مع زملائه من الجنود في مقصف قاعدة أدير الضخمة التي تعمل كمركز لوجيستي لانسحاب عشرات الالاف من الجنود ونقل كم هائل من العتاد العسكري "يمكنني القول ان العراقيين تحسنوا كثيرا."

 

وأضاف قبل مغاردة العراق "من الواضح أنهم لا يزالون في حاجة الى قدر كبير من العمل لكن السبيل الوحيد للحصول على هذه الخبرة هو مكابدة الصعاب.

 

"اذا كان لي أن أخمن فبوسعي القول انهم سيواجهون المزيد بمجرد اكتمال الانسحاب وهو شيء يجب أن يعدوا أنفسهم له."

 

ويعتقد السارجنت جيمس بارتلز الذي اشترى بعض الاعلام الامريكية من متجر قاعدة أدير كتذكار لعائلته في الوطن ان العراق يتحسن رغم العنف.

 

ويضيف "أنا على يقين من شيء واحد وهو أن الذين جاءوا هنا أول مرة ثم مرة ثانية وثالثة يرون أن التغيرات جوهرية."

 

واحتدمت التوترات بعد فشل الزعماء السياسيين في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة منذ الانتخابات غير الحاسمة التي أجريت في مارس اذار وحدوث موجة من التفجيرات الانتحارية وهجمات أخرى شنها مقاتلون يسعون الى استغلال الفراغ السياسي قبل انتهاء المهمة القتالية للجيش الامريكي.

 

لكن الاقتتال هدأ بصفة عامة الى حد كبير.

 

يقول اللفتنانت كولونيل سكوت سميث الذي يقود كتيبة "العراق يختلف كثيرا الان."

 

ويضيف سميث الذي خدم ستة أشهر في العراق "يبدو أن العراقيين يستمتعون بالامل في الديمقراطية.. يفهمونها. القدرة على أن تعبر عن عدم رضاك عن قرارات الحكومة دون أن تذهب الى السجن."

 

ولم يحل زعماء العراق بعد عددا من المسائل السياسية الشائكة مثل التوترات بين الاغلبية العربية والاقلية الكردية والمصالحة بين السنة والشيعة.

 

كما أخفقوا في تشكيل حكومة جديدة بعد خمسة أشهر على اجراء الانتخابات العامة التي لم تسفر عن فائز واضح.

 

لكن السارجنت باري كيرتيس لا يشعر بالاسف.

 

قال بعد أن حزم أغراضه لمغادرة العراق "أعتقد أننا حررناهم. أعتقد اننا ساعدناهم في الوقوف على اقدامهم... أتعشم أن ينجحوا في ممارسة حريتهم.

 

"لا أندم على أي وقت أمضيته هنا خلال مهماتي الثلاث. أعتقد اننا قمنا بمهمة جيدة."

 

 

.

تم تعديل بواسطة مقصرة دومًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ارتفاع عدد القتلى في هجوم الكوت بالعراق الى 26 قتيلا

 

 

البصرة (رويترز) - قال رجل شرطة ان عدد القتلى في الهجوم الانتحاري بسيارة ملغومة الذي استهدف مركزا للشرطة يوم الاربعاء في مدينة الكوت بجنوب العراق ارتفع الى 26 قتيلا.

 

 

 

ويأتي الهجوم قبل أقل من أسبوع من انهاء العمليات القتالية الامريكية في البلاد.

 

 

 

وقال المقدم عزيز الامارة قائد قوة الرد السريع بالشرطة في محافظة واسط الجنوبية لرويترز "انتحاري يقود سيارة مفخخة هاجم مركز شرطة البلدة وسط الكوت لدينا 26 شرطيا مقتولين."

 

 

 

ويأتي الهجوم في أعقاب سلسلة من الانفجارات في البلاد بينها هجوم في العاصمة العراقية حيث قتل مهاجم انتحاري بشاحنة ملغومة 11 شخصا على الاقل وأصاب 34 في هجوم اخر على مركز للشرطة في العاصمة بغداد يوم الاربعاء.

 

 

 

وصرح مصدر بوزارة الداخلية ومصادر من الشرطة بأن الهجوم وقع في حي القاهرة بشمال بغداد.

 

 

 

وأضاف المصدر بوزارة الداخلية أن المهاجم فجر الشاحنة قرب مركز للشرطة مما أدى الى انهيار جزء من المبنى كما ألحق أضرارا فادحة بمنازل مجاورة.

 

 

 

والعراق في حالة تأهب تحسبا لاي هجمات للمسلحين بعد أن فشلت الانتخابات البرلمانية التي جرت في مارس اذار في أن تسفر عن فائز واضح وتركت البلاد في حالة من عدم التيقن السياسي في الوقت الذي تنهي فيه القوات الامريكية عملياتها القتالية في 31 أغسطس اب.

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3763.gif

 

 

هواجس وقلق من مرحلة ما بعد الانسحاب الامريكي من العراق

tbadl-115466623.gif

الفلوجة (العراق) (رويترز) - لم يدر بخلد ابو مجاهد وهو المقاتل الذي فقد احد ساقيه نتيجة قتاله ضد القوات الامريكية في العراق ان موعد انسحاب القوات الامريكية من وطنه وهو التاريخ الذي ظل يحلم به لسنوات وكاد يدفع حياته ثمنا له سيكون امرا مقلقا ومحيرا له ولكثيرين من مواطني مدينة الفلوجة.

 

وعندما سئل ابو مجاهد عن رأيه في انسحاب القوات الامريكية من العراق قال وهو يحاول ان يشيح بوجهه بعيدا وبصوت يكسوه الالم والحسرة والتردد "هذا ليس من مصلحة العراق في الوقت الحاضر."

 

ابو مجاهد أو هكذا اراد ان يلقب هو من ابناء مدينة الفلوجة التي تقع ضمن محافظة الانبار غرب العراق وهي المدينة التي شهدت في مارس اذار وديسمبر كانون الاول عام 2004 معركتين ضاريتين ضد القوات الامريكية راح ضحيتهما المئات من المسلحين والمدنيين.

 

وأرغمت تلك المعارك التي استهدفت سحق بوادر تمرد مسلح يرفض الوجود الامريكي الاف الاسر على ترك المدينة خوفا على حياتهم.

 

وقال ابو مجاهد من منزله في الفلوجة وهو يضع عكازه جانبا محاولا الجلوس على المقعد "نعم قاتلنا الامريكان حتى الموت وانا فخور بذلك وكنا طوال كل هذه السنوات نحلم باليوم الذي يخرجون فيه من العراق."

 

وأضاف وهو يدس يديه متحسسا فروة رأسه حيث توجد بقايا شظايا "أنظر الى رأسي.. مد يدك.. هنا.. هذه شظيتان. انظر الى رجلي (الساق السليمة)... أنظر الى هذه الشظايا. هذا ظهري. كله شظايا.. هل تريد ان انزع دشداشتي (ثوبي) لترى جسدي.. كله مغطى بجروح وشظايا."

 

ومضى يقول "هذا كله شواهد لمعركة الشرف التي خضناها في الفلوجة ضد الامريكان."

 

ومع اقتراب الموعد الرسمي لانهاء العمليات القتالية الامريكية في العراق يوم 31 اغسطس اب وتقلص عدد الجنود الامريكيين الى 50 ألفا بدت اراء العراقيين مضطربة ازاء توقيت الانسحاب وما قد يتبعه من صراعات على الارض وهو ما أفرز هواجس وقلقا مما قد تؤول اليه الاحداث حتى بالنسبة لاولئك الذين حملوا السلاح وقاتلوا القوات الامريكية وقدموا في لحظات كثيرة ارواحهم وحلموا لسنوات بجلاء هذه القوات عن ارضهم.

 

ويعتقد ابو مجاهد شأنه شأن الكثير من العراقيين ان القوات العراقية من الجيش والشرطة لم تصل بعد الى مايؤهلها لادارة الملف الامني وحدها وصد اي هجوم خارجي على العراق.

 

وينظر كثير من العراقيين وخاصة السنة منهم بريبة وخوف من اي دور ايراني داخل العراق قد ينشأ ويتعاظم بعد الانسحاب الامريكي لملء الفراغ الذي يخشى كثيرون ان يحدث بعد الانسحاب. وتدعم ايران الحكومة العراقية التي يهمين عليها الشيعة ويتهم السنة وكذلك عدد من الشيعة ايران بالتدخل بالشأن العراقي وهو ما تنفيه طهران.

 

وقال ابو مجاهد "الانسحاب (الامريكي) الان ليس من مصلحة العراق لانهم سيتركون العراق لايران وسنستبدل الاحتلال الامريكي بالاحتلال الايراني الذي سيكون اطول عمرا واكثرا خطرا من الاحتلال الامريكي."

 

ويتهم الجيش الامريكي في العراق واطراف سياسية عراقية ايران بتدريب وتمويل ميليشيات شيعية مسلحة لتنفيذ عمليات مسلحة في العراق وهي اتهامات ترفضها ايران.

 

وقال ابو مجاهد وهو سني شأن الغالبية العظمى من اهالي محافظة الانبار "نحن مقتنعون ان امريكا عدوة. لكن المشكلة ان هناك الكثير من العراقيين يعتقدون ان ايران صديقة.. وهذه هي المشكلة."

 

وتنص الاتفاقية الامنية الموقعة بين البلدين نهاية عام 2008 على سحب القوات الامريكية المقاتلة من العراق بحلول نهاية الشهر الجاري على ان تنسحب القوات الامريكية بالكامل مع حلول نهاية عام 2011 .

 

وخاض الجيش الامريكي في العراق العشرات من المعارك. وسقط مئات الالاف من العراقيين من المدنيين والمسلحين الذين قاتلوا الوجود العسكري الامريكي. كما تسببت تلك المعارك في تدمير شبه كامل لبنية العراق التحتية.

 

ومازال العديد من أهالي الفلوجة يحمل الكثير من الذكريات المؤلمة تجاه المعارك التي شهدتها مدينتهم ومازال الكثير من شواهد الدمار والخراب قائما حتى هذه اللحظة. وبجولة بسيطة في المدينة يظهر للعيان العديد من المباني والمنازل المدمرة واخرى تحمل اثار الصواريخ واطلاق النيران.

 

وقالت خالدة محمد (30 عاما) وهي معلمة قتل زوجها عام 2006 وهو يقود سيارته بنيران جنود امريكيين فتحوا عليه النار هو ومجموعة اخرى من المدنيين حين اقتربت سيارات من دوريتهم في الفلوجة "لا اعرف كيف اصف فرحتي باليوم الذي سيغادرون به العراق."

 

وأضافت خالدة التي لا زالت تتشح بالسواد حتى الان "أي جندي امريكي هو مجرم وشيطان على ارضنا يختلق لنا المكائد ولا نريدهم على بلدنا."

 

ورغم استخدام القوات الامريكية في معركتي الفلوجة القوة المفرطة لسحق التمرد المسلح الذي غذته مجاميع من تنظيم القاعدة وخاصة في المعركة الثانية الا ان جذوة ذلك التمرد سرعان ما امتدت الى مناطق اخرى من العراق مثل النجف وديالى والموصل.

 

ويسرح ابو مجاهد بفكره ويقول "اقسم بالله لقناهم (الامريكيون) درسا لن ينسوه."

 

ويضيف بشيء من الحدة "نحن لم نذهب اليهم لنقاتلهم. هم من جاءوا لقتالنا في بلدنا والله يقول قاتلوا من يقاتلونكم. عار عليهم كانوا يقصفون ولا يفرقون بين المقاتلين والمناطق السكنية."

 

ويعتقد ابو مجاهد ان القوات الامنية العراقية سواء في الجيش او الشرطة لن تكون قادرة على ملء فراغ انسحاب القوات الامريكية وان هذا الفراغ سيمهد الطريق امام مزيد من الهيمنة والتدخل الايراني.

 

لكن العديد من العراقيين يشككون في وعود الرئيس الامريكي باراك اوباما بسحب قواته من العراق بحلول عام 2012 . ويعتقد كثيرون ان القوات الامريكية التي دفعت ثمنا باهظا من القتلى والجرحى لاحتلال العراق لن تنسحب منه لمجرد وعود انتخابية اطلقها اوباما.

 

وبلغ عدد قتلى الجيش الامريكي في العراق اكثر من 4400 جندي حسب البيانات الرسمية للجيش الامريكي واصيب عشرات الالاف.

 

وقال ياسر زيدان وهو سائق تاكسي وقف بسيارته في صف طويل من السيارات عند بوابة دخول مدينة الفلوجة "لماذا نصدقهم عندما يتحدثون عن الانسحاب وهم لم يحققوا من وعدوهم شيئا.. هم قالوا سنجلب الديمقراطية للعراق وقالوا سنجلب الامن والامان والرفاهية للعراقيين. ماذا تحقق من هذه الوعود.. لا شيء."

 

ورغم القوة المفرطة التي استخدمتها القوات الامريكية في الفلوجة ومناطق اخرى في الانبار التي كانت تعتبر ملاذا امنا للعديد من الجماعات المسلحة ومن ضمنها القاعدة الا انها لم تتمكن من فرض الامن فيها الا بمساعدة مجالس الصحوة عام 2006 وهي مجالس مسلحة تشكلت من ابناء العشائر في المحافظة.

 

tbadl-115466623.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3782.gif

 

مسؤول عراقي يبيع حواسيب المدارس :oops:

 

 

دعا الجيش الأميركي إلى إجراء تحقيق في عملية بيع مسؤول عراقي رفيع المستوى لأجهزة حاسوب قيمتها 1.9 مليون دولار كانت مخصصة هدايا لأطفال المدارس العراقية.

وقال الجيش في بيان إن المسؤول باع الأجهزة التي كان يجب أن تذهب إلى المدارس في محافظة بابل بجنوب البلاد بأقل من 50 ألف دولار يوم 16 أغسطس/آب في ميناء أم قصر الرئيسي في العراق.

وأضاف البيان أنه تم التأكد من خلال الوثائق التي قدمها كبار مسؤولي الجمارك العراقية من أنه جرى بيع الحاويات في مزاد قبل ترتيب تسليمها لبابل.

وصلت أجهزة الحاسوب إلى الميناء في حاويات مغلقة عليها أرقام مطابقة لتلك التي كانت على وثائق الشحن وكان المسؤولون الأميركيون بصدد عملية تنسيق التسليم للمدارس في منطقة بابل حين تبين فقدان أجهزة الكمبيوتر.

ويمثل الفساد مشكلة رئيسية للعراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003, ووضع مؤشر الفساد لعام 2009 الصادر عن منظمة الشفافية الدولية العراق بين أكثر دول العالم فسادا لتحتل المرتبة 176 بين 180 دولة.

وتقدمت شركات استيراد الحبوب التي تستخدم ميناء أم قصر قرب مدينة البصرة بجنوب العراق بشكاوى من طلب رشى كبيرة وسوء الخدمة وارتفاع تكاليف إنهاء الإجراءات, الأمر الذي جعل الميناء أحد أكثر الموانئ تكلفة بالنسبة لشركات الشحن في العالم.

tbadl-50852423.gif

 

المالكى يحذر من تحالف "القاعدة" و"البعث" لتفجير العراق

 

 

كشف نورى المالكى، رئيس الحكومة العراقية، عن أن حكومته لديها معلومات عن أن تنظيم القاعدة وأعضاء فى حزب البعث يخططون لشن سلسلة من الهجمات فى شتى أنحاء العراق خلال الأيام المقبلة، لافتا إلى أن هناك معلومات مؤكدة حول تحالف بين القاعدة والبعث يخططون بدعم خارجى لشن سلسلة من التفجيرات والقتل فى محافظات مختارة من الجنوب الى الشمال العراقى.

 

ودعا المالكى اليوم فى بيان الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر لمنع وقوع تفجيرات محتملة أخرى، مشيرا إلى أن تنظيم القاعدة والبعث يسعيان إلى إشاعة الفوضى وروح الفتنة الطائفية.

 

وتابع "إن المخططات الإرهابية تسعى أيضا لاستغلال الأزمات بهدف نشر الرعب فى أنحاء متفرقة فى البلاد"، مشيرا إلى أن تلك الهجمات ستضرب أهداف مستهدفة تابعة لمؤسسات حكومية، بشكل خاص.

 

وتعرض العراق الأربعاء الماضى إلى سلسلة هجمات منسقة بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة أسفرت عن مصرع وإصابة نحو 400 شخص بالتزامن مع انسحاب آخر القوات القتالية الأمريكية من العراق.

 

tbadl-50852423.gif

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إخفاقات أميركا بالعراق

 

قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن العديد من مشاريع إعادة إعمار العراق التي بلغت تكلفتها 53 مليار دولار لم تلق النجاح المأمول بسبب سوء التخطيط وأعمال العنف وعدم استشارة العراقيين عند تنفيذها.

وأضافت الصحيفة، في تحقيق صحفي نشرته في عددها اليوم، أن تلك الإخفاقات تصلح دروسا يمكن استلهام العبر منها في المشاريع التي تنفذ بأفغانستان.

ومع اقتراب موعد انتهاء العمليات القتالية للقوات الأميركية بالعراق رسميا هذا الأسبوع ومعها تنتهي مشاريع إعادة الإعمار، يشكو العراقيون من أن أميركا تغادر دون أن تترك وراءها ما يدل على أنها أوفت بما قطعه رئيسها السابق جورج بوش عام 2003 من وعد باستثمار يضاهي ما أنفقته في خطة مارشال لإعادة بناء أوروبا عقب الحرب العالمية الثانية من حيث الحجم والإنجازات.

وأبدى وزير التخطيط العراقي علي بابان -المسؤول عن تلك المشاريع بعد ما آلت إلى الحكومة- أسفه العميق لأن أميركا أنفقت أموالا طائلة دون أن تحقق نتائج ملموسة.

وقال أيضا إن الشعب العراقي سمع كثيرا عن المساعدات الأميركية إلا أنه لم يلمس شيئا من ذلك في واقع الأمر أو يحس به.

وذكرت الصحيفة الأميركية نقلا عن مسؤولين أن مشاريع كثيرة مُنيت بالفشل بالنظر لانقضاء سبع سنوات احتلال اتسمت بإخفاقات ونجاحات يمكن أن تصلح دروسا يستفاد منها في جهود مماثلة بأفغانستان حيث يُتوقع أن تتجاوز النفقات على إعادة الإعمار العام المقبل ما صُرِف على مشاريع مشابهة بالعراق.

خيبة أمل

وكشفت لوس أنجلوس تايمز أن نحو عشرين مليار دولار أُنفقت على تدريب وتجهيز قوات الأمن العراقية، وهو استثمار يرى ستيوارت باون –مدير مكتب المفتش العام لشؤون إعادة إعمار العراق- أنه أتى أُكُله بوجه عام، وذلك في شكل جيش وقوة شرطة اعتبرت قادرة على تولي شؤون الأمن اليومية بعد انسحاب القوات الأميركية المقاتلة.

على أنه ما من شيء يجسد خيبة الطموح الأميركي بالعراق مثل فشلها في توفير الكهرباء. ففي 2003، أعلنت سلطة الاحتلال التي نصبتها واشنطن عن خطط لزيادة توليد الطاقة الكهربائية إلى ستة آلاف ميغاوات يوميا بحلول صيف 2004.

وبعد مُضي ست سنوات من ذلك وإنفاق 4.9 مليارات دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين، لا يزال العراقيون يتصببون عرقا من شدة الحر ذلك أن التيار الكهربائي لا يتوفر سوى ساعات معدودة في اليوم بمعظم المناطق.

المصدر:لوس أنجلوس تايمز

نقلاً عن الجزيرة نت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3782.gif

 

 

 

العراق بحاجة لمخابرات وليس لجنود بعد خفض القوات الامريكية

 

بغداد (رويترز) - قال مسؤول أمني عراقي بارز ان العراق لا يحتاج الى مزيد من الجنود ورجال الشرطة لمحاربة المتمردين مع انتهاء العمليات القتالية الامريكية في العراق. وأوضح احمد الخفاجي وكيل وزير الداخلية أن العراق يحتاج بدلا من ذلك الى جمع معلومات المخابرات بشكل أفضل والى وسيلة لمنع الدول التي تريد نسف الديمقراطية الوليدة بالعراق من دعم المتمردين السنة المرتبطين بتنظيم القاعدة أو الميليشيات الشيعية.

 

[/color] وأضاف لرويترز في مقابلة يوم السبت "أنا اعتقد جازما (أنه) لو رحلت القوات الامريكية ولم تبق .. هؤلاء سوف يستمرون بعملياتهم لانهم مأجورون .. لاجندات دول المنطقة التي تريد ان تخرب ديمقراطية العراق."

 

وتابع قوله "هم أتوا من دكتاتوريات معروفة. هم لديهم رسالة واحدة هي قتل العراقيين ويستخدمون سياسة الارض المحروقة."

 

ويمثل انهاء العمليات القتالية الامريكية اعتبارا من يوم الثلاثاء وخفض القوات الى 50 ألفا قبل الانسحاب الكامل في 2011 علامة فارقة في الحرب المستمرة منذ سبعة أعوام ونصف التي شنها الرئيس السابق جورج بوش.

 

وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم السبت ان خفض الوجود الامريكي يعني أنه يفي بالتعهد الذي قطعه خلال حملة الانتخابات الرئاسية بانهاء الحرب.

 

وقال اوباما ان العراق سوف "يرسم مساره بنفسه" الان.

 

وانخفضت وتيرة العنف في العراق عما كانت عليه في أوج أعمال القتل الطائفي عامي 2006 و2007. لكن البلاد ما زالت بعيدة عن ان تكون مستقرة او امنة.

 

وشن من يشتبه أنهم متمردون مرتبطون بتنظيم القاعدة سلسلة هجمات استهدفت الشرطة العراقية بشكل خاص.

 

كما فشل الزعماء السياسيون في العراق في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة بعد حوالي ستة أشهر من انتخابات لم تسفر عن فائز واضح فيما ترك العراق في حالة فراغ سياسي.

 

ولن يتغير سوى القليل على الارض في الاول من سبتمبر ايلول عندما يتحول تركيز الالوية الستة الامريكية الباقية في العراق رسميا الى تقديم النصح والمساعدة لنظرائهم العراقيين.

 

وتتولى الشرطة والجنود العراقيون القيادة منذ دخول معاهدة امنية ثنائية حيز التنفيذ في عام 2009 وانسحاب القوات الامريكية من المراكز الحضرية العراقية قبل أكثر من عام.

 

وقال الخفاجي " ليس لدينا عجز في القوات المسلحة وليس لدينا مشكلة بالتسليح لمقاتلة الارهاب."

 

واوضح الخفاجي أن العراق لدية أربع وكالات مخابرات مختلفة لكن المعلومات التي يتم جمعها لا تصل على الدوام عبر القنوات الى القوات في خط المواجهة. وهذا وجه للقصور.

 

وقال "المعركة القادمة هي معركة استخبارات والتي يجب ان تكون كفؤة."

 

واضاف وكيل وزير الداخلية للقوى الساندة المسؤول عن الحدود العراقية أن هناك تحديا اخر يتمثل في تحسين العلاقات مع الدول الاخرى واقناعها بوقف تاييد العنف.

 

وقال الخفاجي ان الشيء المهم هو أن شن العمليات الارهابية يعتمد على الدعم المالي من دول الجوار.

 

واوضح "يجب ان تكون هنالك سياسة عليا للحكومة لمنع دول الجوار من التدخل في الشان العراقي باقامة اتفاقيات سياسية واقتصادية معها."

 

ويتهم رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي دولا عربية سنية لم يحددها بدعم المتمردين المعارضين لصعود الاغلبية الشيعية بالعراق الى السلطة السياسية بعد الاطاحة بصدام حسين في عام 2003.

 

والعلاقات فاترة بشكل خاص مع السعودية التي تنظر بقلق الى تزايد النفوذ الايراني في العراق.

 

من جهة اخرى يقول الجيش الامريكي ومسؤولون عراقيون ان ايران تدرب وتمول وتسلح الميليشيات الشيعية في العراق وهو ما تنفيه طهران.

 

وقال الخفاجي ان المقاتلين الاجانب لا يزالون يدخلون البلاد عبر حدود العراق سهلة الاختراق. ولم يحدد اي دولة بالاسم.

 

وقال "لا احد يتسلل الحدود بدون رغبة وتوجيه هذه الدول."

 

ويحفر العراق خندقا بعمق ثلاثة أمتار على الحدود ابتداء بالحدود مع سوريا. وكان من المفترض اقامة نظام مراقبة بتكلفة 49 مليون دولار بحلول يونيو حزيران لكنه تأجل.

 

وتخطط شرطة الحدود العراقية أيضا لاقامة 800 موقع حدودي اضافي فيما يتطلب 11 الف حارس اضافي.

 

وقال الخفاجي "معركة الحرية مستمرة ولكن الحرية حمراء (بلون الدم") مضيفا "المعركة الان ليست بين الارهابين والقوات الامنية هي تشمل كل العراقيين

 

 

 

استنفار أمني في العراق تحسبا "لأسبوع دموي" مع الانسحاب الأمريكي

 

 

بغداد: اعلنت قوات الجيش والأمن العراقي حالة التأهب القصوى تحسبا لوقوع سلسلة من عمليات العنف قبيل اعلان الرئيس الامريكي باراك اوباما رسميا الثلاثاء انتهاء حرب السبع سنوات على العراق.

 

ونقلت صحيفة "الصباح" العراقية عن الرئيس جلال طالباني قوله ان الهجمات الارهابية التي تتعرض لها المدن في بغداد والمحافظات "لن توقف مسيرة تقدم القوات الامنية.

 

وطالب الرئيس رفع درجة التاهب واعادة انتشار القوات للحد من الهجمات الارهابية التي تخطط لشنها "القاعدة" اضافة الى تفعيل الجهاز الاستخباري وحشد الجهد الشعبي لمواجهة هذه الهجمات. في وقت حذر فيه القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي من هجمات محتملة تخطط لتنفيذها عناصر القاعدة وبقايا البعث.

 

وتأتي دعوات الرئيس طالباني وتحذيرات المالكي عقب ايام على وقوع هجمات رهابية نفذها تنظيم القاعدة في مناطق متفرقة من البلاد، فيما تشير معلومات استخبارية الى ان التنظيم يخطط وبدعم خارجي للقيام بسلسلة تفجيرات في بغداد والمحافظات لاشاعة الفوضى والفتنة الطائفية.

 

كما تؤكد المعلومات ان زعيم ما يسمى بـ "دولة العراق الاسلامية" المدعو ابو بكر البغدادي يخطط لجعل محافظة ديالى، التي من المرجح انه يقيم فيها مركزا لانطلاق الاعمال الارهابية تجاه المناطق الامنة ومنها بغداد.

 

ومن جانبه قال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا: "ان القيادة أجرت دراسة مستفيضة وتحليلا امنيا لجميع الأعمال الارهابية خلال المدة الماضية واتخذت في ضوء ذلك سلسلة من الاجراءات تمثلت برفع درجة التأهب بين القوات العسكرية والأجهزة الامنية كافة واعادة نشر بعض القطعات في مناطق محددة ".

 

واضاف ان المرحلة الحالية تشهد تجاذبات سياسية، مشيرا الى ان "العدو يخطط منذ وقت سابق لاستغلال مثل هذه الظروف".

 

في الوقت نفسه اعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين مسئوليته عن سلسلة الهجمات التي شهدتها مناطق متفرقة من البلاد واستهدفت اهدافا امنية.

 

وسحبت واشطن بالفعل الجزء الرئيسي من قواتها الموجودة في العراق، وتركت نحو 45 الف جندي لاغراض التدريب ودعم الجيش العراقي.

 

 

تم تعديل بواسطة مقصرة دومًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

خارطة طريق لمستقبل العراق

قال السفير الأميركي الجديد في العراق جيمس جيفري، في أولى ملاحظاته العلنية منذ وصوله إلى بغداد، إنه رغم التقدم الحاصل ما زال العراق يواجه مشاكل هائلة مع المخاطر المستمرة للمصالح الإستراتيجية الأميركية في وقت يصارع فيه البلد لتشكيل حكومة جديدة.

وقال السفير جيفري إن الأمن الذي تحسن بدرجة كبيرة قد مكن من تحقيق هدف الولايات المتحدة بسحب 50 ألف جندي هذا الشهر من مجموع 160 ألفا في ذروة التمرد.

وقالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إن سحب القوات يشكل أبرز بوادر اتفاق إطار إستراتيجي واسع النطاق تم إبرامه بعناء بين الولايات المتحدة والعراق ويهدف لأن يكون خارطة طريق لمستقبل علاقة أميركا بدولة عراقية ذات سيادة.

ويعتمد تنفيذ هذا الاتفاق على نوع الحكومة العراقية التي ستأتي إلى السلطة، بالإضافة إلى التفاوض على بديل لوضع قانوني لاتفاق قوات يسمح للجنود الأميركيين بالبقاء على أرض العراق حتى نهاية 2011.

وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاق الإطار الإستراتيجي يلزم البلدين بنطاق عريض من التعاون يغطي الاقتصاد والتعليم ومجموعة من المجالات الأخرى بالإضافة إلى الأمن.

وأضافت أنه خلافا لأجزاء أخرى في الشرق الأوسط حيث الاستقرار تؤمنه الأسر الحاكمة واحتكارات السلطة، فإن صراع السلطة بين الفصائل الرئيسية في البلد قد ترك العراق في حالة فوضى سياسية بدون ضمان بأن تكون أي حكومة منبثقة مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة في نهاية المطاف.

وعلق وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بأن هذا الأمر سيعتمد كلية على الحكومة القادمة وسياساتها مع الولايات المتحدة. وأضاف أنه إذا كانت الحكومة ودية مع الولايات المتحدة فإنها ستدرس الأمر لكنها إذا لم تكن كذلك وكانت تقع تحت نفوذ إقليمي فإنها قد لا تدرس الأمر.

وألمحت الصحيفة إلى أنه لكسر هذا الجمود بشأن تشكيل حكومة ائتلافية بعد ستة أشهر من الانتخابات العراقية، أيدت الولايات المتحدة مقترحا يبقي على نوري المالكي في منصبه كرئيس للوزراء ولكن يشكل مجلس أمن جديدا يقوده منافسه الرئيسي إياد علاوي.

ويعتبر كثير من المسؤولين العراقيين أن أي مجلس من هذا القبيل، القصد منه مراقبة الأمن الإستراتيجي والقرارات الاقتصادية، غير دستوري ويجب أن يتشكل بموجب قانون برلماني. ولم تؤيد أي كتلة سياسية علنا هذه الخطة.

ويشار إلى أنه مع انسحاب القوات الأميركية تخطط الولايات المتحدة لتوسيع وجودها المدني في المنطقة على قنصليتين في البصرة وأربيل والبعثتين الدبلوماسيتين في الموصل وكركوك.

ومن المتوقع أن تبدأ الولايات المتحدة والحكومة العراقية الجديدة في حال تشكلها التفاوض بشأن اتفاق أمني جديد يبقى على قوات لما بعد 2011 للمساعدة في حماية الحدود البرية والمجال الجوي للعراق.

المصدر:كريستيان ساينس مونيتور

نقلاً عن الجزيرة نت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3782.gif

 

العراق يدفع 400 مليون دولار تعويضات إلى أميركيين :lol: وقع العراق أمس اتفاقاً مع الولايات المتحدة لتسوية مطالبات من أميركيين يقولون إنهم تعرضوا لمعاملة سيئة من جانب نظام صدام حسين أثناء حرب الخليج (1990-1991).

 

والهدف من دفع مبلغ اجمالي قدره 400 مليون دولار وفقاً لتقرير صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» هو تأمين اموال عراقية في الخارج والمساعدة في رفع عقوبات الأمم المتحدة التي فرضت أثناء حكم صدام الذي أطاح به الاجتياح الاميركي في 2003. وألقى العراق القبض على عشرات الأميركيين في عام 1990 واستخدمهم كدروع بشرية لردع الغارات الجوية للحلفاء. وزعم البعض انهم تعرضوا للتعذيب من جانب نظام صدام. وفي القضايا التي قدمت للمحاكم في الولايات المتحدة قال سجناء سابقون «إنهم تلقوا تهديدات بالقتل وتعرضوا لعمليات إعدام وهمية وتجويع وحرمان من النوم وحجب الرعاية الطبية».

 

وقالت وزارة الشؤون الخارجية العراقية إن الاتفاق الذي وقعه وزير الخارجية هوشيار زيباري والسفير الأميركي جيمس جيفري سيساعد في إنهاء العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة قبل عقدين بعد غزو العراق للكويت. وأضافت في موقعها على الانترنت ان الاتفاقية تحل المطالبات القانونية العديدة الموروثة من النظام السابق لرعايا أميركيين.

 

tbadl-1787917791.gif

تم تعديل بواسطة مقصرة دومًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3777.gif

 

 

العيد في العراق: عادات اختفت وذاكرة مفعمة بالطفولة ونكهة الأمل

 

قبل أن يهل هلال العيد بأيام.. تنتهي الإستعدادات وتبدأ تحضيرات أخرى لإعداد برامج العيد وفق تواقيت لا يمكن السهو عنها أو تناسيها، وإن كانت أحوال الحاضر تقف أمامها معوقات بسبب الظروف غير الطبيعيّة التي يعاني منها العراق بشكل عام.

 

الماضي في العراق ما زال حاضراً بنكهته وجماله ولا بد من استذكاره ما بين الاباء والابناء والاجداد والاحفاد، وهو ما يجعل الابتسامات ترتسم حميمة، والنفوس تبتهج وتحلق الارواح في عالم الذكريات الجميلة، تستذكر الماضي وهي تنظر الحاضر بعيون مفعمة بالامل ولكن لسان حالها يقول (الماضي اجمل) وهم يشيرون بالتأكيد إلى تواريخ تمتد إلى أكثر من أربعين عاما، حين كانت البساطة تؤطر العلاقات بين الناس والمحبة ترفرف بكامل عافيتها فوق رؤوسهم.

 

الماضي الجميل.. والحاضر المعطر بالأمل قد لا يتوافقان في نسج خيوط الحياة العامة للعراقيين بشكل عام، لكنهما جزء لا يتجزأ من هذه الحياة، هنا حاولنا رسم لقطات من صور كثيرة لا تفارق الذهن، عن أيام ليست قديمة جدا يمارس فيها أهل بغداد طقوسهم في أيام العيد مع محاولة النظر إلى الواقع بنظرات بسيطة.

 

أبو عبد، مواطن عراقي، يقول عما تختزنه ذاكرته عن ايام العيد "عندما كنت صغيرا، كان اهلي يشترون لي دشداشة (مقلمة) وافرح بها فرحا كثيرا، الغريب ان اهلي يأتون بها من الخياطة في المساء قبل يوم العيد وهو ما يجعلني اطير من الفرح اليها، وأحاول أن ألمسها او أرتديها ولكن أهلي يرفضون ذلك بحجة (ان العيد يزعل عليك!) او كلام اخر مضحك !!، وامام بكائي يضطرون الى ان يضعوا الدشداشة تحت وسادتي، ويطلبوا مني ان انام، وبصراحة لا يأتيني نوم بل ابقى احلم واتخيل وانتظر الصباح لأرتدي دشداشة العيد واركض الى اماكن اللهو القريبة من البيت والتي كانت عبارة عن مجموعة اراجيح ودولاب هواء من النوع البدائي، وكان لابد للدشداشة العزيزة ان تتسخ بفعل اكلات شعبية ينتشر باعتها قرب هذه الاماكن ولا بد لنا من انفاق (العيدية) والعودة الى البيت طلبا لأخرى من الاقارب والجيران الذين يزورننا".

 

ويضيف "في أول ايام العيد هناك ثوابت لا بد أن يقوم بها الناس سابقا ولا أعتقد انها بقيت حاليا مثل قيام أفراد العائلة من الذكور بالذهاب الى المسجد لأداء صلاة العيد، الكبار والصغار، الاباء والابناء، ثم تقوم مجاميع من هؤلاء المصلين بعد انتهاء الصلاة بزيارة البيوت وتقديم التهاني بالعيد، وكان من الواجبات ان تتم اولا زيارة الأكبر سنا في الاسرة، وفي العيد.. نستذكر موتانا، فنذهب الى المقابر نزورهم ونقرأ سورة الفاتحة على ارواحهم".

 

وأوضح أبو عبد ان تغيرات كثيرة حدثت أوجزها بالقول: "تطور الحياة وتعدد وسائل الاتصال والنقل والحروب والفقر كلها أدت إلى أن يتغير الناس في علاقاتهم، ولكن العيد ما زال يمثل الوجه الحسن، ما زال الناس المتخاصمون يتصالحون في العيد وهذا انا اعتبره اجمل ما في العيد!".

 

في الشارع المؤدي الى ساحة الشهداء في منطقة الكرخ وسط بغداد، جلست قرب رجل كهل وحاولت أن أحصل منه على معلومات عن العيد البغدادي بعد ان تجاذبت معه اطراف حديث، فقال: "وانا طفل اتذكر انني كنت افرح بمجيء العيد لانه بالنسبة لنا نحن الفقراء يعني الكثير، يشتري لنا أهلنا ملابس جديدة، وهناك من يهدينا ملابس يسمونها (كسوة العيد) للفقراء يقدمها في الاغلب عدد من الميسورين من ابناء المنطقة، وفي العيد نحصل على عيديات ونستمتع بوقتنا افضل من باقي الايام التي كنا لا نحصل فيها على (عشرة فلوس) الا حين يقبض والدنا الراتب، ولا نشتري الملابس الا بعد ان تتمزق، فالعيد كان لنا فرحة كبيرة لاننا كنا لا نشتري الجديد الا من اجل العيد".

 

واضاف: "في سنوات شبابي عملت (مسحراتي) في رمضان، واجمل ما كنت اتذكره اننا في العيد كنا نطرق ابواب بيوت المحلة لنحصل على عيديتنا بعد ان نهنئ اهلها بالعيد، وكانت العيدية بمثابة شكر ومكافأة على جهودنا في رمضان، ولسنا فقط الذين نفعل ذلك فهناك عمال النظافة والحرس الليلي في مناطق بغداد القديمة، والناس كانت وقلوبهم مليئة بالرحمة بشكل أكبر، وأيديهم ممدودة بالخير".

 

وسألته عن الالعاب في العيد فقال: "ما كانت اماكن اللهو كثيرة في بغداد، ولا نعرف (الأراجيح وألعابها الأخرى) الا في أيام العيد، وهي من جذوع الاشجار وتثبت في الارض، وحين ننتهي منها نصعد في عربات تجرها الخيول وكنت انا احب الدراجات الهوائية، لذلك انفق ما لدي من مال في إيجارها واللعب بها، كما كان الاطفال يحبون الذهاب الى السينما لمشاهدة الافلام مثل افلام روبن هود او طرزان، واذكر اهزوجة كان تقال انذاك (يا عيد يا بو نمنمة/خذني وياك للسينما)، واذكر ايضا ان مجموعة من الشباب يحملون الات موسيقية مثل الطبل والدمام والبوق يعزفون موسيقى الاغاني الشعبية والاطفال يرقصون، وكان هؤلاء يعزفون على قدر المبلغ الذي يعطى اليهم، ولان الاطفال بأيديهم (العيديات) فهم لا يبخلون ببعض قطع الفلوس من اجل المرح".

 

وحول العيد هذه الايام قال: "تغير كثيرا، والله يساعد اطفال هذه السنوات الذين لا نشاهدهم الا والواحد منهم يحمل بيده بندقية صيد، وهذه كلها تأثيرات الحروب، وحتى الناس ليسوا مثل ناس السابق فالعلاقات اصبحت اكثر برودا وصلة الرحم غير جيدة".

 

اما الحاجة ام حسين فقالت: "الله.. يا عيد ايام زمان الحلوة،.. كنت أنهض منذ الصباح الباكر لأجلب للعائلة (فطور وحلويات العيد.. انا احكي لك عن فترة السبعينات، وليس بعيدا، تعودنا على هذا في طفولتنا وشبابنا، في بيت اهلي وفي بيت زوجي، كل العائلات تفعل هذا للإفطار في صباح يوم العيد، وقبل صبحية العيد كنا نجتمع نحن النساء بصحبة بعض بنات المحلة في بيتنا ونسهر الليل لعمل حلويات (الكليجة) من معجنات العيد، وما احلى تلك السهرة التي نقضيها بالضحك والمرح والحكايا الحلوة، نعملها في (صواني) ونحملها الى اقرب فرن للشواء، وفي الصباح بعد الافطار نذهب لمعايدة الجيران والاحباب في المحلة، وفي المساء نذهب لزيارة الاقارب البعيدين، بيت اهلي اولا ثم بيوت اخواني واخواتي".

 

واضافت: "كانت أيامًا حلوة، تختلف عن الان، بدأت تخرب منذ أن نشبت الحرب مع ايران وذهب أولادنا الى الجبهة وكثرت الاحزان وكثر الموت، وصارت اعيادنا زيارة للمقابر، وما عاد لتلك الاشياء طعم، نحن نعمل الان (حلويات الكليجة) ونفرح بالعيد الذي هو عيد الله، ولكن ليس بمزاج تلك الايام، تعبنا كثيرا، ندعو من الله ان يعيدها على العراقيين والمسلمين بالخير والبركة ويرحم موتانا وموتى المسلمين".

 

في منطقة البياع تحدثت مع غازي ابو كريم عن ذكريات العيد فقال: "العيد اجمل ايام السنة وفيه الناس تزور بعضها البعض والعلاقات غير الجيدة تصبح جيدة، والتسامح والمحبة تسود الناس، العيد.. الذي كان فيه بيوتنا يفرح بالاحبة والاصدقاء وبالكليجة والشرابت، كيف أن أفواجًا من الرجال بعد صلاة العيد يمرون على البيوت بيتا بيتا للتهنئة، فكانت القلوب تنظف وتكون مثل الورد !!".

 

واضاف: "ما كانت في البياع أماكن لهو وحدائق، إلا اننا نشاهدها قبل يوم من العيد حيث تنصب في مكان خلاء وتزدحم بالأطفال والباعة لمختلف الأشياء والتي أبرزها الحلوى وعربات الأطعمة المكشوفة والمرطبات، ويقضي الاطفال ساعات من اللعب، وكان الأطفال من العوائل الميسورة يأخذهم ذووهم إلى حدائق الحيوان والمتنزهات، وربما تتفاجأ اذا قلت لك ان أجمل مكان يلهو فيه الاطفال هو (حدائق السكك)، نعم.. والكائنة في منطقة علاوي الحلة وبالضبط الان (كراج الشمال) القريب من محطة القطار العالمية، كانت هذه الى السبعينات متنزها وحديقة حيوان وتشاهد فيها كل الاشياء الجميلة والالعاب السحرية، وكان الاطفال حين ينتهون من اللعب وما زالت لديهم نقود يذهبون الى سينما قدري (سينما بغداد) لمشاهدة احد افلام العصابات او الهندية".

 

وأضاف: "الان.. الاحوال تغيرت لان الظروف تغيرت واختلفت والكثير من التقاليد اختفت على الرغم من اننا نحاول ان نعلمها الى اولادنا، ونتمنى ان يتعلموها وان تعود الايام الى اجمل ما تكون".

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3756.gif

 

مانديلا: قرار بلير غزو العراق خيانة

 

tbadl-578183028.gif

لندن: صرح وزير سابق في الحكومة البريطانية بان الزعيم الجنوب افريقي نيلسون مانديلا ابلغه في مكالمة هاتفية بأن قرار رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بالمشاركة في غزو العراق في 2003 كان بمثابة "الخيانة بحق" مانديلا.

 

ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الوزير بيتر هين قوله ان مانديلا قال ان قرار المشاركة في غزو العراق ستكون له عواقب على الصعيد الدولي.

 

وقال بيتر هين الذي شغل منصب وزير شئون ويلز في حكومة حزب العمال: "ان مانديلا اجرى اتصالا هاتفيا غاضبا معه في حينها للتعبير عن الاستياء من ذلك القرار. مضيفا: "الى ان الزعيم الجنوب افريقي كان ينفث حمما خلال تلك المحادثة الهاتفية تلك".

 

ويشير هين الذي نشر كتابا سجل فيه سيرة حياة مانديلا الى ان مانديلا ابلغه خلال تلك المحادثة ان قرار المشاركة في الحرب جعل انجازات توني بلير السياسية السابقة "تذهب هباء".

 

واكد الوزير البريطاني على ان الاحتجاج الذي عبر عنه الرئيس السابق لجنوب افريقيا عبر عنه بشكل رسمي ولم يكن تعبيرا عن امتعاض شخصي فقط من هذا القرار.

 

وكتب هين "اتصل بي مانديلا بينما كنت وزيرا في الحكومة في 2003 بعد الغزو وقال ان هذا القرار خاطئ، انه خطأ كبير. لماذا يقوم توني بلير بهذا الامر بعد ان قدم كل هذا الدعم لافريقيا؟ هذا سيتسبب بأضرار كبيرة على الصعيد الدولي".

 

وكان مانديلا قد امتدح بشكل متكرر قرار الحكومة البريطانية مضاعفة مساعداتها للقارة الافريقية، الا انه اعتبر ان هذه الجهود ذهبت سدا بفعل قرار المشاركة بغزو العراق.

 

tbadl-578183028.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

3756.gif

 

 

وزير النفط العراقي غير قلق من ضعف الاقتصاد العالمي

 

قال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني يوم الاربعاء انه غير قلق بشأن ضعف الاقتصاد العالمي وان أسعار النفط الحالية متوازنة وتصب في صالح كل من الدول المستهلكة والمنتجة للخام. وأبلغ الشهرستاني رويترز على هامش مؤتمر للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس منظمة أوبك أنه يتوقع تحسن الطلب على نفط أوبك العام القادم وأن العراق سيضطلع بدور مهم في ذلك

 

العراق يعتزم طرح مناقصة لحقول غاز في أول أكتوبر والتأجيل وارد

 

 

قال مسؤول بقطاع النفط العراقي يوم الاربعاء ان العراق مازال يتوقع طرح مناقصة لثلاثة حقول للغاز الطبيعي في أول أكتوبر تشرين الاول كما هو مقرر وان 11 شركة دفعت رسوما للمشاركة. لكن مسؤولا اخر قال انه قد يتم ارجاء عملية البيع لمنح الشركات مزيدا من الوقت لدراسة العقود المطروحة.

 

وسيجري العراق مناقصة لحقول عكاس بالصحراء الغربية والمنصورية قرب الحدود الايرانية في محافظة ديالى وسيبا في البصرة جنوب البلاد.

 

وقال عبد المهدي العميدي مدير مكتب التراخيص والعقود بوزارة النفط ان العراق يمضي قدما باتجاه طرح مناقصة الغاز في موعدها المحدد دون تغيير.

 

وأبلغ العميدي رويترز على هامش مؤتمر بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس منظمة أوبك ان 11 شركة منها اديسون الايطالية وتوتال الفرنسية سجلت للمشاركة في المناقصة ودفعت الرسوم اللازمة وتلقت النسخ النهائية من نموذج العقد قبل خمسة أيام.

 

وأضاف أن من بين الشركات التي تأهلت للمشاركة كوجاس الكورية الجنوبية وتي.ان.كيه-بي.بي الروسية ومؤسسة البترول التركية ومؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية وكويت انرجي وايتوتشو اليابانية.

 

لكن مسؤولا اخر بقطاع النفط طلب عدم نشر اسمه قال ان العراق يدرس تأجيل المناقصة اسبوعين أو ثلاثة لمنح الشركات مزيدا من الوقت لدراسة العقود الجديدة لكنه لم يتخذ قرارا نهائيا بهذا الخصوص.

 

وخلال نفس المؤتمر أبلغ وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني رويترز أنه ليس قلقا بشأن ضعف الاقتصاد العالمي حاليا وتداعياته المحتملة على أسعار النفط.

 

وأضاف أن اسعار النفط حاليا متوازنة ومفيدة للدول المنتجة كما أنها مقبولة بالنسبة للدول المستهلكة وأن الدلائل تشير الى أن الاقتصاد العالمي بدأ الان يتعافى عند هذه المستويات للاسعار.

 

وقال الشهرستاني ان الدول المنتجة كانت تتوقع تعافي الاقتصاد العالمي بوتيرة اسرع هذا العام.

 

ووقع العراق عقودا مع شركات نفط عالمية من شأنها أن ترفع طاقته الانتاجية الى 12 مليون برميل يوميا في غضون سبع سنوات من حوالي 2.5 مليون برميل يوميا حاليا لتضع الدولة التي مزقتها الحرب في مصاف الدول المنتجة الكبرى.

 

وقال فلاح العامري ممثل العراق لدى أوبك ورئيس شركة تسويق النفط العراقية خلال المؤتمر ان العراق يعتزم في سنوات السبع المقبلة رفع نسبة خام النفط الذي يصدره الى الصين واليابان والاسواق "المستقرة" الاخرى في الشرق.

 

وأضاف أن أسواق الشرق أسواق جديدة وأن الطلب هناك اخذ في الزيادة بصورة أكبر من أسواق الولايات المتحدة وأوروبا.

 

وتابع قائلا ان استراتيجية العراق المستقبلية تشمل خططا لتخزين النفط الخام العراقي في دول أخرى ليحذو حذو دول خليجية أخرى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×