اذهبي الى المحتوى
* دعاء الغسق *

~~ مقابلة مع رمضان ~~

المشاركات التي تم ترشيحها

msg-28298-1281745835.gif

 

msg-28298-1281745875.gif

 

السؤال الحادي عشر: وماذا عن طبك؟

 

وهل هناك علاج وأدوية لذلك؟

 

 

msg-28298-1281745875.gif

تم تعديل بواسطة *أم علي ومريم*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

msg-28298-1281745875.gif

 

إنني أداوي الأجسام السقيمة، والنفوس المريضة، والعقول التائهة..

فأبعد عنها كل ضعف وشح وشرك .. وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال.

 

::::

 

بالتأكيد

أدويتي هي: الصيام والقيام وذكر الديَّان والعمل على طاعة الرحمن.

 

msg-28298-1281745814.gif

تم تعديل بواسطة ღشـــهـــرزادღ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

msg-28298-1281745875.gif

 

أعلِم الناس أن يسلكوا طريق الرشاد،

وأعوِّدهم على الجود والإحسان والرحمة والتسامح فيما بينهم،

وأعلِمهم الأمانة والوفاء والصدق والصبر والتعاون والإخلاص.

 

msg-28298-1281745814.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

msg-28298-1281745875.gif

 

الأمور التي تسعدني كثيرة وكذلك الأمور التي تحزنني كثيرة أيضًا وسأسرد بعضًا منها:

 

فمن الأمور التي تسعدني:

 

- استقبال الأطفال الذين لم يبلغوا الحلم،

حتى أن بعضهم قد يجاهد ويلازمني طوال الوقت مع أنه غير ملزم بذلك.

 

- استقبال الأحباء الجدد الذين لم أكن أجدهم سابقًا بين المستقبلين،

أجدهم وهم يتلهفون لمجيئي، يستقبلونني بحلّتهم وزيّهم الجديد،

حتى أن بعض النساء ألحظهن مرتبكات بزيّهن وحجابهن

الذي يتوجن به رؤوسهن لمجرد وصولي.

 

- امتلاء مساجد الله بالمصلين،

وخاصة عند ساعات الفجر الأولى وفي صلاة التراويح،

ومن أكثر ما يسعدني في هذا الأمر

هو وجود المصلين الشباب والصغار الذين هم أمل هذه الأمة ومستقبلها.

 

- التعاطف والتعاون بين أبنائي،

حيث تكثر الصدقات والخيرات والعطف على الفقراء والمساكين،

مما يجعل جميع الناس يسعدون لقدومي ... وهناك أمور أخرى أيضًا لا يسع المجال لذكرها.

 

msg-28298-1281745814.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

msg-28298-1281745875.gif

 

أما الأمور التي تحزنني فهي أكثر بكثير وأذكر منها:

 

- غربة كثير من أبنائي وابتعادهم عني،

حتى أن البعض منهم لا يعرف حتى بموعد وصولي.

 

- التشرذم والتفكك الذي أجده بين أبنائي،

حيث يحاول كل واحد منهم أن يستأثر بي ويحاول أن يكيد لأخيه.

 

- السجن والأسر الذي وقع ببعض أبنائي،

مما جعلهم يعانون التعذيب والاعتقال والظلم،

ومع ذلك يحرصون على استقبالي من داخل زنازينهم ومعتقلاتهم،

يوجهون إلي رسائل الترحيب ويخبرونني بأنهم على العهد باقون،

وأن الظلم الذي يعانون منه زادهم قربًا وحبًا لي.

 

- الإسراف والتبذير في الولائم والحفلات،

التي يحاول القائمون عليها استغلال فترة إقامتي من أجل تحقيق أهداف سياسية أو مصالح شخصية،

كل هذا دون مراعاة لحال بعض الفقراء الذين لا يجدون ما يسدّون به رمقهم..

 

- التبدّل والتحول الذي يظهر على بعض أبنائي بعد فترة من وصولي، أو بعد رحيلي،

فيفقدون حماسهم الذي استقبلوني به، ويعودون لما كانوا عليه مسوَّفين بذلك التوبة،

غير مدركين أنهم قد لا يلتقون بي في السنة القادمة.

 

msg-28298-1281745814.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

msg-28298-1281745835.gif

 

msg-28298-1281745875.gif

 

السؤال الخامس عشر : يقال أن للصيام فوائد روحية وإجتماعية وصحية فهلا حدثتنا عن كل فائدة ؟

 

msg-28298-1281745875.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

msg-28298-1281745875.gif

 

أ‌- فوائد روحية:

 

1- يوجِد في النفس ملكة التقوى التي هي من أعظم أسرار الصوم.

 

2- يعوِّد الصبر ويقوي الإرادة.

 

3- يعوِّد ضبط النفس ويساعد عليه.

 

4- يكسر النفس. فإن الشبع والروي ومباشرة النساء تحمل النفس على الأشر والقطر والغفلة.

 

5- يساعد على تخلي القلب للفكر والذكر... فإن تناول الشهوات قد يقسي القلب ويعميه

ويحول بين القلب وبين الذكر والفكر ويستدعي الغفلة،

وخلو البطن من الطعام ينور القلب ويوجب رقته ويزيل قسوته ويهيئه للذكر والفكر.

 

6- يضيق مجاري الدم التي هي مجرى الشيطان الوسواس الخناس من ابن آدم،

فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم

فتسكن بالصيام وساوس الشيطان وتنكسر قوة الشهوة والغضب.

 

msg-28298-1281745875.gif

 

ب‌- فوائد اجتماعية:

 

1- يعوِّد المسلمين النظام والاتحاد.

 

2- ينشر العدل والمساواة بين المسلمين.

 

3- يكوِّن في المؤمنين الرحمة وينمي السلوك الحسن.

 

4- يعرف الغني قدر نعمة الله عليه بما أنعم عليه ما منع منه كثيرًا من الفقراء

من فضول الطعام والشراب واللباس والنكاح،

فإنه بامتناعه عن ذلك في وقت مخصوص وحصول المشقة له بذلك يتذكر به من منع من ذلك

على الإطلاق فيوجب له ذلك شكر نعمة الله تبارك وتعالى عليه بالغنى ويدعوه إلى مساعدة إخوانه الفقراء.

 

5- يصون المجتمع من الشرور والمفاسد.

 

msg-28298-1281745875.gif

 

ج- فوائد صحية:

 

1- يطهر الأمعاء.

 

2- يصلح المعدة.

 

3- ينظف البدن من الفضلات والرواسب.

 

4- يخفف من وطأة السمن وثقل البطن بالشحم.

 

msg-28298-1281745814.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

مشاء الله بس ياخساره اقترب الوداع ياشهر الخير

شكرا كتير ياحبيبتي وانا مبسوطه في المتابعه كتييييييييير جزاك الله خير

امووووووله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

msg-28298-1281745875.gif

 

إن شهر الصوم هو شهر الجهاد في سبيل الله،

وفي شهر الصوم كانت معظم انتصارات المسلمين.

 

ففي رمضان من السنة الثانية للهجرة انتصر الإسلام على الشرك في غزوة بدر الكبرى،

وفي رمضان من السنة الخامسة كان استعداد المسلمين لغزوة الخندق،

وفي رمضان في السنة الثامنة للهجرة تم الفتح الأعظم فتح مكة،

وفي رمضان في السنة التاسعة حدثت بعض أعمال غزوة تبوك،

وفي رمضان السنة العاشرة بعث الرسول صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب على رأس سرية إلى اليمن.

 

msg-28298-1281745814.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-30765-1282999497.gif

 

post-30765-1282999530.gif

السؤال السابع عشر : التمر مشهور جدا في شهر رمضان فتجده في كل منزل وعلى كل مائدة فما الفائدة وما السر في هذا الأمر؟

 

post-30765-1282999530.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-30765-1282999598.gif

 

 

طبعا التمر مفيد جدا وخاصة حين الصيام، عن أنس رضي الله عنه قال:

((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء))

[رواه أبو داود والترمذي]

 

 

وقال أحمد شوقي:

طعام الفقير وحلوى الغني وزاد المسافر والمغترب

 

 

فتناول التمر قبل الإفطار له الفوائد الكثيرة:

 

1- الصائم يعتريه نقص بعض أنواع من السكاكر (ولذا الصوم مفيد لمريض السكر خاصة)

التي تمده بالطاقة وكذلك بعض العناصر الحيوية الهامة التي بتغيرها في الإفطار والسحور

بالبدائل الغذائية تعد نعمة من الله لتنقية الجسم وتطهره بالصوم.

 

2- التمر سريع الهضم والامتصاص خلال ساعة من تناوله مما يسرع في إمداد الجسم بالطاقة

وتعويضه بالعناصر المعدنية والفيتامينات والكربوهيدرات مع ما يقوم به التمر إثر ما به من مواد سلليوزية

تساعد المعدة على عملياتها الهضمية وكذلك تنظيفها وتطهيرها.

 

3- إن نقص نسبة السكر في الجسم أثناء الصيام هي التي تسبب الإحساس بالجوع

وليست قلة الطعام والشراب هي سر ذلك

ولذا كان السر في الإفطار بالتمر وكذلك السحور وخاصة أن سكر الفركتوز يعوض السكر المحترق في الدم

نتاج الحركة وبذل الجهد فلا يفتر الصائم ولا يتعب.

 

عدا عن الفوائد الصحية والطبية الموجودة فيه ونترك الكلام لأهل الاختصاص.

 

 

post-30765-1282999513.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-30765-1282999598.gif

 

ضاعفوا الاجتهاد في هذه الليالي، أكثروا من الذكر.. أكثروا من تلاوة القرآن..أكثروا من الصلاة،

أكثروا من الصدقات، أكثروا من تفطير الصائمين..

ففي صحيح مسلم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيرها.

 

اطلبوا تلك الليلةِ الزاهية، تلك الليلة البهية، ليلة العتق والمباهاة، ليلة القرب والمناجاة ..ليلة القدر،

ليلة نزول القرآن، ليلة خير من ألف شهر،

فاجتهدوا لهذه الليلة التي من قامها إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه

كما في البخاري من حديث أبي هريرة،

فيا حسرة من فاتته هذه الليلة في سنواته الماضية، ويا أسفى على من لم يجتهد فيها في الليالي القادمة..

 

اتركوا لذيذ النوم، وجحيم الكسل، وانصبوا أقدامكم في جنح لياليّ، وارفعوا هممكم، وادفِنوا فتوركم

ونافسوا أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- حتى يعلموا أنهم خلفوا وراءهم رجالا أصحاب تقىً وقيام..

قال تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا} [السجدة: 16].

 

لا تفسدوا صفو لياليَّ ببعضَ المعكرات التي تثيرُ الأشجان.. وتجلبُ الأحزان.. وتؤنبُ الضمائر.. وتقلقُ الخواطر،

فلقد اعتكف بعض الناس في لياليَّ في الأسواق

التي قد ضاقت بها النساء وتهافتوا على المراكزِ التجارية ومسابقاتِها…

 

أيقظوا قلوبكم من النوم عن صلاة الظهر وصلاة العصر..

ولاتجعلوا القيام مندوحة ًلكم في ذلك.. {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون].

 

استغلوني… فقد ذهب الكثير من رمضان…

ولا يعلم أحدٌ منكم هل سيصوم هذا الشهر في أعوامه القادمة

أم سيكون في حفرة مظلمة من فوقه تراب ومن تحته تراب وعن يمينه تراب وعن شماله تراب…

 

ارفعوا عنكم التنازع والخصام فإنها سببٌ في منع الخير وخفائه ففي صحيح البخاري

عن عبادة بن الصامت قال: خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- ليخبرنا ليلة القدر فتلاحى

-أي تخاصم وتنازع- رجلان من المسلمين،

فقال: "خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فرُفعت، وعسى أن يكون خيرا لكم..."

[رواه البخاري].

 

ما جئتكم لتجعلوني موسمًا لملء بطونكم بأصناف الطعام والشراب..

ولا جئتكم لتجعلوا ليلي نهارً، ونهاري ليلًا، وتقطّعوا ساعاتي الثمينة باللهو واللعب،

والنظر إلى ما حرم الله وتقطيع الوقت في المنتزهات وغيرها..!

فأدركوا الحكمة من مجيئي إليكم..

 

post-30765-1282999513.gif

تم تعديل بواسطة ღشـــهـــرزادღ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-30765-1282999497.gif

 

post-30765-1282999598.gif

 

السؤال التاسع عشر: يتميّز شهر رمضان بالعشر الأواخر وليلة القدر فماذا تخبرنا عن هذه الأيام وفضائلها؟؟

 

post-30765-1282999598.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-30765-1282999598.gif

 

عن عائشة – رضي الله عنها- قالت:

«كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره».

[رواه مسلم]

 

في صحيح مسلم عنها قالت:

«كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذا دخل العشر، أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر».

 

فهذه الأحاديث على فضيلة العشر الأواخر من رمضان، وشدة حرص النبي -صلى الله عليه وسلم- على اغتنامها

والاجتهاد فيها بأنواع القربات والطاعات،

فينبغي لك أيها المسلم أن تفرغ نفسك في هذه الأيام، وتخفّف من الاشتغال بالدنيا،

وتجتهد فيها بأنواع العبادة من صلاة وقراءة، وذكر وصدقة، وصلة للرحم وإحسان إلى الناس.

فإنها -والله- أيام معدودة، ما أسرع أن تنقضي، وتُطوى صحائفها، ويُختم على عملك فيها،

وأنت -والله- لا تدري هل تدرك هذه العشر مرة أخرى، أم يحول بينك وبينها الموت،

بل لا تدري هل تكمل هذه العشر، وتُوفّق لإتمام هذا الشهر،

فالله الله بالاجتهاد فيها والحرص على اغتنام أيامها وليالها،

وينبغي لك أيها المسلم أن تحرص على إيقاظ أهلك، وحثهم على اغتنام هذه الليالي المباركة،

ومشاركة المسلمين في تعظيمها والاجتهاد فيها بأنواع الطاعة والعبادة.

 

ولنا في رسول الله -صلى الله عليه وسلم – أسوة حسنة فقد كان إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله وأيقظ أهله.

 

وإيقاظه لأهله ليس خاصًا في هذه العشر، بل كان يوقظهم في سائر السنة،

ولكن إيقاظهم لهم في هذه العشر كان أكثر وأوكد.

 

ومن خصائص هذه العشر أن فيها ليلة القدر،

التي قال الله عنها:

{ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)

سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر].

وقال فيها: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان]

أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الملائكة الكاتبين كل ما هو كائن في تلك السنة

من الأرزاق والآجال والخير والشر، وغير ذلك من أوامر الله المحكمة العادلة.

 

يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «وفيه ليلة خير من ألف شهر من حُرمها فقد حُرم الخير كله،

ولا يُحرم خيرها إلا محروم» [حديث صحيح رواه النسائي وابن ماجه].

 

وهذه الليلة في العشر الأواخر من رمضان لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-

«تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان» [متفق عليه].

 

وهي في الأوتار منها أحرى وأرجى، وفي الصحيحين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:

«التمسوها في العشر الأواخر في الوتر» أي في ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وخمس وعشرين،

وسبع وعشرين، وتسع وعشرين.

وقد ذهب كثير من العلماء إلى أنها لا تثبت في ليلة واحدة، بل تنتقل في هذه الليالي،

فتكون مرة في ليلة سبع وعشرين ومرة في إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين أو تسع وعشرين.

 

وقد أخفى الله سبحانه علمها على العباد رحمة بهم، ليجتهدوا في جميع ليالي العشر،

وتكثر أعمالهم الصالحة فتزداد حسناتهم، وترتفع عند الله درجاتهم

{وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 132]،

وأخفاها سبحانه حتى يتبين الجادّ في طلب الخير الحريص على إدراك هذا الفضل،

من الكسلان المتهاون، فإن من حرص على شيء جدَّ في طلبه،

وسهل عليه التعب في سبيل بلوغه والظفر به،

فأروا الله من أنفسكم خيرًا واجتهدوا في هذه الليالي المباركات، وتعرّضوا فيها للرحمات والنفحات،

فإن المحروم من حُرم خير رمضان، وإن الشقي من فاته فيه المغفرة والرضوان،

يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- "رغم أنف من أدرك رمضان ثم خرج ولم يُغفر له"

[رواه ابن حبان والحاكم وصححه الألباني].

 

post-30765-1282999513.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-30765-1282999497.gif

 

post-30765-1282999598.gif

السؤال العشرون : مقابلتنا معك شيّقة ومهمة وفيها الفوائد الكثيرة إلا أن الوقت يداهمنا للأسف، فبماذا تختم مقابلتنا يا ضيفنا الكريم؟

 

post-30765-1282999598.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-30765-1282999598.gif

 

أمة الإسلام أتاكم شهر رمضان، وشهر التوبة والغفران،

شهر تضاعف فيه الأعمال، وتحط فيه الأوزار فجد فيه بالطاعات وبادر فيه بالحسنات.

 

ألم يإن لكم أن تقلعوا عن هواكم، ألم يإن لكم أن ترجعوا إلى باب مولاكم، أنسيتم ما خولكم وأعطاكم،

أليس هو الذي خلقكم فسواكم، أليس هو الذي عطف عليكم القلوب وبرزقه غذاكم،

أليس هو الذي ألهمكم الإسلام وهداكم، إرفعوا أكف الضراعة لمولاكم، وقفوا ببابه،

ولذوا بحماه، فمن وقف ببابه تلقاه، ومن لاذ به حماه ووقاه، ومن توكل عليه كفاه،

فبادروا بالتوبة قبل لقياه، لعلكم تحظوا بالقبول، وتدركوا المطلوب.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أتاكم شهر رمضان، شهر مبارك،

فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم،

وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم"

[أخرجه النسائي وصححه الألباني]

 

قال صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه ،

ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه ،

ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه " [متفق عليه]

 

نسأل الله -عزّ وجلّ- أن يتقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال إنه سميع مجيب.

 

post-30765-1282999513.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-30765-1282999598.gif

 

20_222.gif

مرحباً أهلاً وسهلاً بالصيام

يا حبيباً وزارنا في كل عام

***

قف لقيناك بحب مفعم

كل حب في سوى المولى حرام

 

***

فاغفر اللهم منا ذنبنا

ثم زدنا من عطاياك الجسام

 

***

لا تعاقبنا فقد عاقبنا

قلق أسهرنا جنح الظلام

 

post-30765-1282999598.gif

 

20_222.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله بكن يا حبيبات على إتمام هذا اللقاء الممتع

 

جعله الله في ميزان حسناتكن

 

ونسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم الـسلام ورحمـة اللـــــَّــــه وبركـاتـه,,,

 

جزكـن اللـــــَّــــه كل خير يا حبيبات

الفقــرات ممتـازة ماشاء اللـــــَّــــه

 

لقد غبت كثير عن الموضــوع و لما عدت لقيته :smile:

باركـ اللـــــَّــــه فيـكن

تم تعديل بواسطة الذليلة إلى اللـَّـه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكن يا حبيبات

للرفع رفع الله قدركن في الدارين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×