اذهبي الى المحتوى
مروة يحيى

ثورة تونس... ألاحظ شيئًا أرجو أن تدققوا معي فيه!

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله،

 

كلنا سعدنا لهروب الطاغية بن علي،

 

ولكن..

 

الصراحة ثورة تونس هذه، في نفسي شيء منها من البداية، وأرجو أن تتدققوا معي في الأحداث جيدًا...

 

السودان أوشك على الانقسام، وفي نفس التوقيت حدث انفجار الكنيسة في الأسكندرية وأنا شبه متأكدة أنها خطة من نصارى مصر مع الموساد حتى يكون النصارى ورقة الضغط على مصر كل شوية، وربما ينهوا الأمر بالانقسام أيضًا!..

 

أتى في نفس التوقيت ثورة تونس، والعجيب في الأمر أن الأمر بالفعل فيه شيء... بالطبع كلنا سعداء لذهاب هذا الطاغية... ولكن يبدو أن خريطة جديدة تُرسم للمنطقة!..

 

ثورة الجماهير لا تفعل كل هذا... ولو رجعنا بالتاريخ للوراء سنجد أن حافظ الأسد قتل في حلب عام 1981 20000 شخص بالطائرات الهيليكوبتر!... إذًا ما الذي كان يمنع الطاغيى بن علي ألا يفعل هذا!... يبدو أنها أوامر أتت له بأن يهدىء الأوضاع، وفي نفس الوقت من اعطى له هذه الأوامر كان يخطط لخلعه لأمر في ذهنه!..

 

لا تتعجبوا لهذا الكلام أخواتي... فالسياسة سوأ من هذا... ومن يقرأ التاريخ يفهم أمور عدة...

 

أنا لا أبكي عليه، بل سعدت جدًا، ولكن توقفت لأفهم ما الأمر بالتحديد...

 

الثورة الإيرانية عندما حدثت على شاه إيران العلماني، ناصر ثورة الخميني الكثير من التيارات الإسلامية، ثم بعد ذلك التهبت هذه التيارات بنار الخميني، وندموا على مناصرتهم له!

 

أما ما يحدث الآن فهي خريطة جديدة تُرسم للمنطقة على ما اعتقد، أمر اختيار قطر لكأس العالم عام 2023 هذا أيضًا يبدو أنه مخطط له لشيء ما، وأمس قرأت أن قناة الجزيرة أعلنت أنها ستُظهر وثائق كثيرة تفضح الحكام العرب، على غرار ويكيليكس!، وما أظنه والله أعلم أن قطر يُخطط لها أن تلعب دورًا في خطة التقسيم الجديدة للدول العربية والإسلامية هذه!،

 

فما علينا أن نفعله أن نقف ونتأمل، ونتروي... فربما تحمل الأيام القادمة أسوأ مما كنا نتخيل، وليس العكس كما ظننا لأول وهلة عندما عرفنا بثورة تونس!

 

والله المستعان،،

 

 

 

ملحوظة: أتمنى ألا يفهم أحد كلامي أنه تثبيط أو موافقة على ما يفعله الكثير من الطغاة، ولكن في قلبي شيء أن الأيام القادمة ربما تكون أيام فتن شديدة، وأخشى أن تكون هذه هي الفتن والملاحم التي في آخر الزمان والتي أخبرنا بها رسولنا صلى الله عليه وسلم، وفي وقت المحن، يجب علينا أن نتسلح بالعلم، ونستعين بالله، فهذه الملاحم سيسقط فيها الكثير، ولا أقصد بالسقوط هو الاستشهاد، ولكن أقصد بالسقوط الكفر والعياذ بالله، وأسأل الله أن ينجينا من الفتن، ما ظهر منها وما بطن...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

كيف حالك أخت مروة؟ إن شاء الله بخير

كلامك فيه الكثير مما يستوجب التفكير والتدقيق مثلما قلتي

لكن..!!

ألا تري معي أن هذه الاحداث غطت تماماً على موضوع حادث الإسكندرية وانقسام السودان

يعني لولا ظهور هذه الثورة لكانت الجزيرة افردت عشرات المواضيع تستضيف فيها الفرقاء من الجانبين

لا لشىء ولا لعرض الرأي مثلما يقولون ولكن لوضع البنزين على النار واستمرار اشتعال الموقف

لذلك أعتقد في رأيي والله أعلم أن هذه الثورة لم يكن لها تخطيط مسبق بدليل أن التوانسة للأسف لا يجدون الآن من يلتفون حوله

أو على الأقل من يوضع في طريقهم من القوى الخارجية لأن خروج بن علي كان نتيجة خدعة من رئيس الحرس الوطني الذي وجدها فرصة للوثوب على الكرسي

مثل ما فعل بن علي من قبل!!

وفي رأيي أيضاً أن أي قوة خارجية ليس لها مصلحة في خلع بن علي لأنه كان مثال الحاكم العلماني الذي قمع أي توجه إسلامي بالدولة سواء على المستوى السياسي أو حتى الشعبي

واذكر إنه بعد توليه الحكم بعد بورقيبه سلفه العلماني أيضاً أطلق يد الإسلاميين في الإنتخابات وجاءت النتيجة 17% ويقال انه تم تزوير النتيجة والنتيجة الحقيقية بين 30 و35%

أما باقي الأحزاب فحصلت على 3 و4 %

ولكنه ندم على فعله لما وجد التفاف حول تلك الأحزاب الإسلامية فعدل وضعه مرة أخرى وشرد تلك الأحزاب.

 

أما ما ذكرتي من قتل المدنيين على يد حكوماتهم مثل ما حدث مع الأكراد وغيرهم وراح ضحيتها عشرات الألوف

فلاحظي أن الوضع الآن تغير العالم الآن أصبح قرية صغيرة والحدث يبث بعد حدوثه بدقائق معدودة

وفات عصر التعتيم الإعلامي الذي كنَّا نعني منه

اذكر عندما كنت في الجامعة في التسعينات كانت لي صديقة فلسطينية وكانت تقول لي إن ما يصلكم عن طريق الجرائد مشوه ومعتم

لأنه لم تكن ظهرت الفضائيات بعد..

لذلك لا يستطيع بن علي ولا غيره استخدام هذا الأسلوب بعد الآن

وإن كانت لهم أساليب قمعية أخرى بالطبع لا تخفى على أحد

 

و في رأيي أيضاً أن دولة مثل فرنسا مثلاً التزمت الصمت بخصوص الثورة ورفضت استقبال بن علي رغم العلاقة المتينة بين رئيسيّ الدولة

لعدة اسباب منها أنهم أدركوا أن العجلة التي دارت أصبح من الصعب إيقافها والمصلحة في السياسة هي أساس الصداقة

وأيضاً الحمي التي سرت في بقية الشعوب العربية ربما تكون نافعة في سريان حالة من التخبط والفوضى في تلك الدول

وقد سمعت مقولة قريباً يصف بها الحالة في تونس وربما بقية الأنظمة وأجدها معبرة جداً يقول: تختلف الأنظمة السياسية في كل شىء ويبقى الإسلام عدوها الوحيد

 

أما ما يحدث الآن فهي خريطة جديدة تُرسم للمنطقة على ما اعتقد، أمر اختيار قطر لكأس العالم عام 2023 هذا أيضًا يبدو أنه مخطط له لشيء ما، وأمس قرأت أن قناة الجزيرة أعلنت أنها ستُظهر وثائق كثيرة تفضح الحكام العرب، على غرار ويكيليكس!، وما أظنه والله أعلم أن قطر يُخطط لها أن تلعب دورًا في خطة التقسيم الجديدة للدول العربية والإسلامية هذه!،

 

اتفق معكِ تماماً في هذا

ولا أريد أن أتكلم بالمزيد حفاظاً على الموضوع

 

 

أسعدني جداً المناقشة معك فقلما أجد موضوع في السياسة للمناقشة

وهمسة لأخواتي من بعدي أرجو التزام الكياسة في الردود حتي لا يأخذ مسار غير المسار الموضوع لأجله

فالهدف المناقشة وليس فرض الرأي

فالنوايا طيبة وكلنا نتمنى أن يسود الإسلام دين الله الذي ارتضاه لنا في جميع أرجاء المعمورة

بارك الله فيك مروة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

كُنت أتمنى أتناقش معكم

ولكن لاأعرف في السياسة ...

 

وأردت أخبر الحبيبة مروه

 

ولكن في قلبي شيء أن الأيام القادمة ربما تكون أيام فتن شديدة، وأخشى أن تكون هذه هي الفتن والملاحم التي في آخر الزمان والتي أخبرنا بها رسولنا صلى الله عليه وسلم، وفي وقت المحن، يجب علينا أن نتسلح بالعلم، ونستعين بالله، فهذه الملاحم سيسقط فيها الكثير، ولا أقصد بالسقوط هو الاستشهاد، ولكن أقصد بالسقوط الكفر والعياذ بالله، وأسأل الله أن ينجينا من الفتن، ما ظهر منها وما بطن...

 

كلماتكِ هذه لامست القلب

جعلها الله بميزان حسناتكِ

اللهم آمين

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انا معك في هدا الاحساس .............ربما هي رسالة مشفرة للرؤساءالعرب من اليهود هدفها التخويف والترهيب فهؤلاء اليهود استغلوا جوع وطمع الشباب البعيد عن دينه والمتتبع الافلام الغربية والغناء والدي يهدد بالهجوم العسكري من اجل مبارات كرة القدم اشتروه بثمن بخس كي يحقق لهم اهداف لا نعلم ما هي .............كيف تفسرون وجود المصاحف القرءان مدنسة بالمساجد .....كيف تفسرون تحويل المساجدالى اماكن للدعارة كيف تفسرون حرق المدارس الثانويات المستشفيات حافلات نقل التلاميد ...ظهورموقع ''ويكيليكس''،قناة الجزيرة التي تسعىالى قلب الاحداث وشرحها بطريقة تخدم اهدافها زيادة نسب المشاهدة.....والله لاادري .....كل ماطلبه من الامهات بالوطن العربي الاسلامي النصيحة للولد.. الزوج......للاخ...و الاكثار من الدعاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

حبيبتى مروة أنا معكى فى كل كلمة قلتيها

وخصوصا عندما قرأت هذا الإعتراف من الخسيس الإسرائيلى

أنا كنت وضعته فى موضوع وجبته لكى تروه حبيباتى

 

إعتراف الجنرال عاموس يادلين

 

 

استغربت أوساط سياسية ودبلوماسية غربية الكلام الذي قاله الجنرال عاموس يادلين؛ رئيس الاستخبارات العسكرية الصهيونية (أمان) المنتهية ولايته، والذي عُيِّن مكانه الجنرال آفيف كوخفي. كلام يادلين جاء خلال تسليمه خلفه مهامه منذ أيام، والذي جرى أمام أكثر من مراسل حربي لوسائل إعلام عبرية، والتي بدورها نقلت الحديث إلى جهات أوروبية وأميركية.

 

 

 

الجنرال عاموس يادلين قال: لقد أنجزنا خلال الأربع سنوات ونصف الماضية كل المهام التي أوكلت إلينا، واستكملنا العديد من التي بدأ بها الذين سبقونا، وكان أهمها الوصول إلى "الساحر"، وهو الاسم السري للقائد اللبناني عماد مغنية.

 

لقد تمكّن هذا الرجل - اللغز من عمل الكثير الكثير ضد دولتنا، وألحق بنا الهزيمة تلو الأخرى، ووصل إلى حد اختراق كياننا بالعملاء لصالحه، لكننا في النهاية استطعنا الوصول إليه في معقله الدافئ في دمشق، والتي يصعب جداً العمل فيها، لكن نجاحنا في ربط نشاط الشبكات العاملة في لبنان وفلسطين وإيران والعراق أوصل إلى ربط الطوق عليه في جحره الدمشقي، وهذا يعتبر نصراً تاريخياً مميز لجهازنا على مدار السنين الطويلة.

 

 

 

وتابع عاموس يادلين: لقد أعدنا صياغة عدد كبير من شبكات التجسس لصالحنا في لبنان، وشكّلنا العشرات مؤخراً، وصرفنا من الخدمة العشرات أيضاً، وكان الأهم هو بسط كاملة سيطرتنا على قطاع الاتصالات في هذا البلد؛ المورد المعلوماتي الذي أفادنا إلى الحد الذي لم نكن نتوقعه، كما قمنا بإعادة تأهيل عناصر أمنية داخل لبنان؛ من رجال ميليشيات كانت على علاقة مع دولتنا منذ السبعينات، إلى أن نجحت وبإدارتنا في العديد من عمليات الاغتيال والتفجير ضد أعدائنا في لبنان، وأيضاً سجّلت أعمالاً رائعة في إبعاد الاستخبارات والجيش السوري عن لبنان، وفي حصار منظمة حزب الله.

 

 

 

واستطرد يادلين بسرد إنجازاته قائلاً: في إيران سجلنا اختراقات عديدة، وقمنا بأكثر من عملية اغتيال وتفجير لعلماء ذرة وقادة سياسيين، وتمكنا إلى درجة عالية من مراقبة البرنامج النووي الإيراني، الذي استطاع كل الغرب الاستفادة منه بالتأكيد، ومن توقيف خطر التوجه النووي في هذا البلد إلى المنطقة والعالم.

 

 

 

وفي السودان أنجزنا عملاً عظيماً للغاية؛ لقد نظمنا خط إيصال السلاح للقوى الانفصالية في جنوبه، ودرّبنا العديد منها، وقمنا أكثر من مرة بأعمال لوجستية، لمساعدتهم، ونشرنا هناك في الجنوب ودارفور شبكات رائعة وقادرة على الاستمرار بالعمل إلى ما لا نهاية، ونشرف حالياً على تنظيم (الحركة الشعبية) هناك، وشكّلنا لهم جهازاً أمنياً استخبارياً قادر على حمايتهم وإنجاح مشروعهم بإقامة دولة ذات دور فاعل في هذه المنطقة.

 

 

وأضاف: أما في شمال إفريقيا، فقد تقدمنا إلى الأمام كثيراً في نشر شبكات جمع المعلومات في كل من ليبيا وتونس والمغرب، والتي أصبح فيها كل شيء في متناول أيدينا، وهي قادرة على التأثير السلبي أو الإيجابي في مجمل أمور هذه البلاد.

 

 

أما في مصر، الملعب الأكبر لنشاطاتنا، فإن العمل تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979، فلقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية في أكثر من موقع، ونجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكي يعجز أي نظام يأتي بعد حسني مبارك في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر.

 

 

 

وتابع الجنرال المتقاعد: أما بين الفلسطينيين فنحن الذين أفرغنا السلطة من محتواها، وسيطرنا على معظم قادة منظمة التحرير الذي عادوا إلى أراضي سلطة محمود عباس، وشبكنا معهم أوثق العلاقات، ومنهم من ساعدنا كثيراً في عدد من الساحات العربية، ونسج لنا علاقات مباشرة وغير مباشرة مع أجهزة وقادة عرب، إلى أن أصبح جزء مهم جزءاً من عملنا، لكن الخطر الأشد مازال مصدره حركة الجهاد، التي تتمتع بسرية تامة، وتعمل داخل أراضينا بتكتّم شديد، وفي أراضي أكثر من دولة عربية، ومازالت لغزاً يجب المواصلة لكشفه، أما حركة حماس فإن الضربات يجب أن تتلاحق عليها في الداخل والخارج، فحماس خطر شديد على الدولة اليهودية، إنها تستنهض المنظومة الإسلامية في البلاد العربية والعالم ضدنا، لذلك من المفترض الانتهاء من إفشالها وتبديدها في المدة المحددة بالبرنامج المقرر في عمل جهازنا بكل دقة.

 

 

 

وختم الجنرال الذاهب إلى التقاعد كلامه: لقد كان لحادثة اغتيال رفيق الحريري الفضل الأكبر في إطلاق أكثر من مشروع لنا في لبنان، وكما كان للخلاص من عماد مغنية الفضل في الولوج إلى مرحلة جديدة في الصراع مع حزب الله، يجب مواصلة العمل بهذين المخططين ومتابعة كل أوراق العمل على الساحة اللبنانية، خصوصاً بعد صدور القرار الظني الدولي، والذي سيتوجه إلى حزب الله بالمسؤولية عن اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري للانطلاق إلى مرحلة طال انتظارها على الساحة اللبنانية، قبل التوجه إلى سورية؛ المحطة النهائية المطلوبة، لكي تنطلق جميع مشروعات الدولة اليهودية، بعد الإنجاز الكبير في العراق والسودان واليمن، والقريب جداً إتمامه في لبنان، هكذا ختم الجنرال الصهيوني المتوجِّه لمتابعة عدائه وحقده على العرب والمسلمين من موقع آخر غير إدارة (أمان) الصهيونية، على غرار أسلافه وكل الصهاينة، وهكذا أيضاً يستمر قادة عرب "الاعتدال" بالسكوت عن عار الخيانة الكبرى والصغرى للأمة، ويقبلوا تحية أعدائهم بأحسن منها، بالمزيد من العمالة والطوعية لهذا العدو

تم تعديل بواسطة وأشرقت السماء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بارك الله فيك مروة الغالية ...

ولكني صراحة أتفق مع الحبيبة إيمان فيما قالت ....ولا أعتقد أنها كان مخطط لهذه الثورة من قبل أحد

وإنما كانت ثروة عفوية نتيجة ما رآه هذا الشعب من قهر وظلم بدليل أنهم وكما يقولون عنها هي ثورة بلا رأس ...فحتي الآن لم يجدوا من يلتفوا حوله وينظم أمورهم

وسبب نجاحها ليس أن الغرب قد خطط للتخلص من حاكمها وأعطى أوامر بهذا فلا تنسي غاليتي أنه ليس في مصلحة أعداء الإسلام خلع هذا الطاغية الذي كان معاديا للإسلام فهو كان _ بن علي _رجل الغرب الأول والأهم في محاربة التدين والتطرف، والخبير في تجفيف منابع التدين والصحوة باسم محاربة الإرهاب

و إنما نجحت لسببين أولا أنها كانت فجاءية فلم يتوقع أحد أنه قد يحدث كل هذا الغضب ..وثانيهما هي شجاعة أبنائها ...

وللعلم حبيبتي فالثورات الشعبية قد تفعل ذلك ...وكم سمعنا بثورات شعبية نجحت مثل الثورة الفرنسية وكذلك الثورة الإيرانية

 

 

أما قولك أنه ترسم حاليا خريطة جديدة للمنطقة ..فالأمر واضح حبيبتي وأتفق تماما معك ....بل وهذا التغيير بدأ منذ وقت طويل منذ إحتلال العراق

 

 

 

قد تكونين أنت على حق غاليتي .... ولكني لا أحب أن أتصور أن المسلمين قد أصبحوا عرائس تتحكم بها أيدي خفية تقودهم حيث يرغبون وأنهم يساقون كالنعاج بدون أن يفهموا أو يعقلوا

أنا موقنة أنه مازال هناك أمل ...وأن الشعوب المسلمة لم تمت بعد وإنما هي في سبات وخمول يعقبها إن شاء الله إستيقاظ المارد ....وعودة عز الإسلام والمسلمين

 

في النفس الكثير والكثير وربما موضوعك هذا جعلنا نفصح _ وإن كان بقدر قليل جدا _ عما في صدورنا

فجزاك الله خيرا

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

طيب انا نقاشي من طريقة مختلفة

ليس له علاقة بضد او مع الكلام هذا

لكن مجرد تفكير

 

لماذا صرنا اي شيء يكون نصر لنا او عودة روح نقول انه خلفه شيئا؟

هل الله ليس قادر ان يمنحنا نصرا؟

هل دول الكفر واليهود عُلام غيوب ولهم فعلا السلطان المطلق في كل الدنيا

لايكون نصر او شيء الا ولو لهم يد فيه بمؤامرة خفية؟

اعتقد علينا ان نراجع ايماننا بالله

الله قادر ان يمنحنا من عنده نصرا رغم انف اي احد

يحزنني والله ان يقال مثلا ان امريكا مثلا لاتسمح بهذا ان دول الكفر لاتسمح بهذا

فلابد اذن ان تكون هناك مصلحة لهم وراء هذا ولابد من وجود مؤامرة وسم مدسوس في السم

من يدير العالم ومن يحكمه؟ االله ام اهل الكفر؟

هل كونهم يملكون كل الوسائل التجسسية وكل الطاقات التي تساعدهم لمثل هذا ولو بالقليل يجعلهم حاكمين للعالم فعلا؟

 

أين الله ؟؟؟

الله أكبر

والله قادر ان يدك حتى معاقلهم وليس أن يمنح النصر للمسلمين فقط.

فلنراجع حسابتنا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صراحة لا يسعنا ان نقول الا الله اعلم

لكن نحن فعلا في زمن الفتن و كثرة الشبهات و الغوامض و كما قلتي اختي يجب علينا ان نتسلح بالعلم و الدعاء.

اختي اشرقت قرأت كل المقال لكن لا ثقة ابدا في هؤلاء........فالمقال ايضا تصريح لهم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله في الأخوات المشاركات جميعًا، وصدقوني أتمنى من كل قلبي أن تكون هذه الثورة هي بداية نصر للإسلام، ولكن كما قلت، فلنقف ولنتأمل ولنتروى، ولن نخسر شيئًا، بل في الكثير من الأحيان يكون التروي هو الحل الأمثل...

 

بدليل أن التوانسة للأسف لا يجدون الآن من يلتفون حوله

وهذا الأمر يجعلنا نخاف جدًا إيمان الحبيبة؛ فالأمور كلها غير واضحة، وبالفعل واضح أن هناك شيء يُطبخ في الخفاء...

 

وفي رأيي أيضاً أن أي قوة خارجية ليس لها مصلحة في خلع بن علي لأنه كان مثال الحاكم العلماني الذي قمع أي توجه إسلامي بالدولة سواء على المستوى السياسي أو حتى الشعبي

وهذه عليه وليست له إيمان الحبيبة؛ بدليل ما أكملتيه من كلامكِ هنا:

ولكنه ندم على فعله لما وجد التفاف حول تلك الأحزاب الإسلامية فعدل وضعه مرة أخرى وشرد تلك الأحزاب.

الفكر العام للسياسة العالمية الآن، هو القوة الناعمة... وحكام القمع هؤلاء أصبحوا مولدين للفكر المعاكس تمامًا لما يريده الغرب، فالقمع الزائد عن الحد يولد الإسلام الذي يسموه إسلامًا أصوليًا، ولكن لو تركنا الأمور بعض الشيء واشترينا بعض من ينسبون إلى الدين يمكن أن يتولد إسلام ليبرالي، يدعو إلى رفع الصليب مثلًا!، بل ومن يقوم بهذا العمل يمكن أن يعتبر نفسه يقوم بعمل بطوليًا!، وهذا هو الخط الذي تسعى إليه القوى الغربية الآن، بعد أن اكتشفوا أن كثرة القمع تؤدي لكره المسلمين لهم وليس العكس!

 

و في رأيي أيضاً أن دولة مثل فرنسا مثلاً التزمت الصمت بخصوص الثورة ورفضت استقبال بن علي رغم العلاقة المتينة بين رئيسيّ الدولة

لعدة اسباب منها أنهم أدركوا أن العجلة التي دارت أصبح من الصعب إيقافها والمصلحة في السياسة هي أساس الصداقة

نعم، تركوه إيمان الحبيبة، ولكن لأن هؤلاء الحكام الموالين للغرب ما هم إلا ورقة يلعبون بها، فإن انتهى دور هذه الورقة وأُحرقت رموها في أقرب سلة للمهملات!

 

لي عودي بإذن الله للرد على باقي الأخوات،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اكثر ما يسعدني في هذا النقاش ان الناس بدأت تفهم المخطط الكبير والخطير الذي يحيط بالمنطقة

والذي بدأ بالعراق ......

 

جزاكِ الله خيراً غاليتي مروة وجزا الله جميع الأخوات خير الجزاء على هذا النقاش البناء

 

متابعة معكن بأذن الرحمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا مروة الحبيبة

أتفق مع الحبيبة ساجدة للرحمن والحبيبة زهرة الخزامى ، قالوا ما في نفسي

والقاعدة معروفة أن الضغط يولد الانفجار وحادثة انتحار واحدة كانت كفيلة بالنسبة لشعب تونس المثقف أن يثور وينهض لانتزاع الحرية فليس لديه هذا الكم من الأفلام والمسلسلات والفيديو كليب الذي يُلهيه عن تحقيق حريته والثورة لها بعكس بعض الدول التي شهدت عشرات الحالات من الانتحار ولا حياء لمن تنادي لأن معظم الشباب مغيب ومن يحترق فعلا لهذه الماّسي من عامة الشعب الفقراء الذي لا يقوى على شيء

وحقا تصادم الإرادات نعمة من الله ليعتدل نظام العدالة المختل وما يغفل عنه أصحاب الكراسي أن إرادة الله فوق كل شيء والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كلام ممكن جدا حدوثه

 

الأقرب في نظري أنه فعلا كان يمكن للدول المتأسدة هذه أن تمنع حدوث هذا الانقلاب ببساطة شديدة ولكنهم أرادوا أن يتخلصوا من الطاغية نفسه ليأتوا بطاغية آخر

 

والدليل أنهم لم يعترضوا على بقايا النظام الذي سارع بتولي زمام الأمور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وحادثة انتحار واحدة كانت كفيلة بالنسبة لشعب تونس المثقف أن يثور وينهض لانتزاع الحرية فليس لديه هذا الكم من الأفلام والمسلسلات والفيديو كليب الذي يُلهيه عن تحقيق حريته والثورة لها بعكس بعض الدول التي شهدت عشرات الحالات من الانتحار ولا حياء لمن تنادي لأن معظم الشباب مغيب ومن يحترق فعلا لهذه الماّسي من عامة الشعب الفقراء الذي لا يقوى على شيء

 

والله ما كان بودى ارد حبيبتى لكن كلماتك تلك النصر قادم حبيبتى

 

اثارت شجونى اكثر واكثر

 

ففعلا الشعب ثار لان منهم واحد انتحر وبلاد اخرى كل يوم حادثه انتحار وكأن ولا شئ حدث

والناس تعبانه جداااا وساخطه ولكن كل مشغول بلقمه عيشه وفقط

ولا يهمه سواها ...اتفق مع الحبيبه زهره الخزامى ليس كل شئ نكله لهم فانها ثوره شعب احرار وثوار هبوا من كثره الظلم والبطش الذى نالوه

وليس مخطط لها او شئ كيف يخطط احد لخروج شعب باكمله ؟؟؟؟

 

وحقا من قلبى فرحت لثورتهم وفرحت لشجاعتهم واتمنا ان يكملوا وياخدوا حريتهم

وافكر بايجابيه شويه فى انها من الممكن انتكون بارقه امل لباقى الشعوب ولما لا ؟؟؟

اليس الله قادر على ان يفيق تلك الشعوب من نومها العميق وخوفها الشديد ؟؟

 

اسأل الله النصره لكل المسلمين والمستضعفين فى الارض ..

 

اللهم امييييييييييييين

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله في كل الأخوات اللاتي شاركن، وصدقًا من كل قلبي أتمنى أن يكون رأيهن هو الصواب وليس رأيي،

 

ولكن دعونا نتذكر بعض أحداث من التاريخ ونتأمل فيها،

 

ألم يكن الوجه الظاهر للثورة الفرنسية هي أنها ثورة قام بها الشعب؟!، ولكن في الحقيقة كانت الحركة الماسونية العالمية هي التي ورائها؟!

 

 

لي عودة بإذن الله للرد على باقي الأخوات...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

مروة الحبيبة

 

جزاكي الله خير الجزاء على فتحك لهذا النقاش

 

هذا حقا ما نحتاج اليه

 

& توحيد فكرنا &

 

صراحة ليس لدي خبرة في ذلك الامر

 

ولكن متابعة معكن بشوق واهتمام بإذن الله

 

واتمنى ان يظل هذا النقاش مفتوحا

 

حتى يتم الوصول الي الفهم الامثل لمثل تلك الاحداث الغاامضة

 

وحقا رابني جدا وازعجني

 

حدوث كل هذه الاحداث في ذلك الوقت القصير

 

ربنا يلطف بينا وبأمتنا الحبيبة

 

وجزاكي الله خيرا

 

ارجو الاستمرار..........

 

 

 

وردا على اختي الحبيبة زهرة الخزامي

 

بصي يا زهرة انا معاكي ان ربنا قادر على كل شيء

 

ولكن ربنا مش هينصرنا واحنا نايمين كده

 

اعدائنا اليهود والغرب ومن والاهم لا تفتر همتهم ابدا

 

ليل نهار يعملون للقضاء على الاسلام وعلى الامة الحبيبة

 

الناس دي قلوبهم مليانة حقد وضغينة وكلنا عارفين كده

 

الناس دي لما فشلت انها تسيطر على الامة بالحرب والقتال

 

اتجهوا لأسلوب تاني خالص

 

على المدى البعيد

 

اتجهوا ان هم يحتلونا بس بأسلوب اخر

 

........ الفكر .........

 

يعلموا انه مهما ظلت تلك الامة متمسكة بشريعتها فلن ينتصر عليهها احد

 

زعزوا العقيدة

نشروا الفكر الغربي الفاسد

نشروا المجون

 

ولما ضعفت الامة ونامت

اصبحنا لقمة سائغة في ايدي اعدائنا

يشعلون نار الفتنة والانقسام والكره

 

يفتتون الامة إلى لا شيء

 

وحسبنا الله ونعم الوكيل

 

واختم بهذا الحديث:

 

 

قال (صلى الله عليه وسلم) :(يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها، قالوا: اومن قلة يارسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم): بل انتم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم) : حب الدنيا وكراهية الموت).

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكنّ ورحمة الله وبركاته؛

 

بارك الله فيكِ مروة الغالية على فتح باب النقاش في هذا الموضوع الهام

 

 

نعم علينا التروي والنظرة الأكثر عمقا للأمور..

وهذا لأننا للأسف نريد أن نرى الأمور كلها بمنظور ضيّق، بما يتفق مع ميولنا وتطلعاتنا وآمالنا،

ونترك النظر بنظرة أكثر شمولية وأوسع نطاقا وبعيدة المدى..

 

مَن منّا يستطيع أن ينكر أن كل الأمور بيدي الله سبحانه وتعالى، فهو مالك الملك، وما يكن أبدا من شيء إلا بعلمه وبقدره على العباد،

ومن هذه الأمور الإبتلاءات والحروب وحتى مخططات الغرب وسواده العالم، فهو قدر الله على أمّة مفرّطة في شرع الله، مضيّعة لدينه، وذلك لحكمة الله تعالى سبحانه، فلن يغيّر الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم!!..

 

لقد جعل الله لك شيء في هذه الدنيا سبب، ومن أخذ بالسبب نال المطلب، فمثلا من ذاكر دروسه نجح إن شاء الله له ذلك، سواء كافر أو مؤمن، ولا ينافي ذلك أبدا قدر الله على عباده، فذلك داخل في قدر الله وسننه في الأرض.. فإن أخذوا بالأسباب فقد يعطيهم الله مطلبهم، ولا يمنع ذلك أبدا أن الله قادر عليهم وأن يهدهم في لحظة، ولكن لحكمة لا يعلمها سوى الله وحده يتركهم ليتسودوا العالم، ولكن لهم يوما بإذن الله سواء قرب أو بعد، وذلك تصديقا لوعد الله تعالى لعباده!!

من ينكر أنهم نجحوا في إفساد الشباب؟ من ينكر أنهم نجحوا في إبعاد المسلمين عن دينهم؟ من ينكر انهم قلبوا الموازين رأسا على عقب؟

وكل ذلك كان مخططا له بخطط طويلة المدى، وأيضا هذا داخل في قدر الله علينا

 

نعم فرحنا من أجل أخواننا في تونس الحبيبة لفرار الطاغية..

ولكن قلن لي.. هل قامت دولة إسلامية تحكم بشرع الله، أو حتى ظهرت أي بوادر تبشّر بذلك؟

وهل للغرب أن يترك الأمور تسير بكل بساطة إن لم تكن له أي مصالح في ذلك؟

 

من ينكر أن أمر التفجيرات التي حدثت في مصر كان مخططا له لإثارة الفتن وقد كان؟

من ينكر أن تقسيم السودان كان مخطط له منذ زمن لمصالح عدّة؟

 

نعم يخططون لأشياء ولو على مدى بعيد، وذلك داخل في قدر الله علينا

نعم هناك مخططات لإعادة تخطيط المنطقة، ولكن المسلمون في غفلة، لأنهم يشاطروهم محاربة دين الله، فكيف سينصرنا الله بالله عليكنّ؟!

 

ليست هذه دعوة أبدا للتقليل من شأن الثورة، ولا دعوة للتثبيط، إنما هي دعوة للتروي والنظرة الواقعية الأكثر توسعا للأمور

 

ولا نملك سوى الدعاء أن يحفظنا الله ممّا هو آتٍ، لأن كل شيء بيد الله مهما كان من فتن أو أزمات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سعدت كثيرًا بمشاركاتكن جميعًا واستفدت منها ووسعت لي الأفق،

 

وسعود مرة أخرى لعبارة الأخت إيمان

بدليل أن التوانسة للأسف لا يجدون الآن من يلتفون حوله

أظن إيمان الحبيبة أنهم لن يجدوا من يلتفون حوله إلا بعد انتشار العدوى في الكثير من البلدان الأخرى المخطط لها ذلك، ثم بعدها تبدأ ملامح الخطة في الظهور، ويبدأ محركي اللعبة في الظهور؛ لأنهم لو ظهروا الآن سينكشف المستور، وسيصعب على باقي الشعوب قبول الفكرة من الأساس، ولذلك على ما أظن، ربما تظل تونس في تخبط لفترة طويلة... والله أعلى وأعلم،

 

حفيدة الصحابة الحبيبة... بارك الله فيكِ، ووالله أتمنى ألا تحدث الفتن التي ذكرتها؛ وربما هو خوف في قلبي زائد وأتمنى بالفعل أن يكون رأي الأخوات هو الصحيح،

 

 

لي عودة للرد على باقي الأخوات بإذن الله

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انا معك في هدا الاحساس .............ربما هي رسالة مشفرة للرؤساءالعرب من اليهود هدفها التخويف والترهيب فهؤلاء اليهود استغلوا جوع وطمع الشباب البعيد عن دينه والمتتبع الافلام الغربية والغناء والدي يهدد بالهجوم العسكري من اجل مبارات كرة القدم اشتروه بثمن بخس كي يحقق لهم اهداف لا نعلم ما هي .............كيف تفسرون وجود المصاحف القرءان مدنسة بالمساجد .....كيف تفسرون تحويل المساجدالى اماكن للدعارة كيف تفسرون حرق المدارس الثانويات المستشفيات حافلات نقل التلاميد ...ظهورموقع ''ويكيليكس''،قناة الجزيرة التي تسعىالى قلب الاحداث وشرحها بطريقة تخدم اهدافها زيادة نسب المشاهدة.....والله لاادري .....كل ماطلبه من الامهات بالوطن العربي الاسلامي النصيحة للولد.. الزوج......للاخ...و الاكثار من الدعاء

بارك الله فيكِ أخت سمية ونفع بكِ، بالفعل ظهور ويكيليكس ووثائق الجزيرة في هذا التوقيت بالتحديد تجعلنا نفق لنتأمل، وأضع هنا اقتباس من مقال (وثائق (ويكيليكس) أين إسرائيل من المأدبة؟، خالد الطراولي - المختار الإسلامي) وأتمنى من الجميع أن يقرؤوا المقال كاملًا ولكنني اقتبس هذا الجزء الذي يتحدث أن احتلال العراق مر بمرحلة إعلامية قريبة مما يحدث الآن من حرب إعلامية خفية نحن نجري معها بدون وعي منا لما يمكن أن يكون مشينا في هذا التيار يمكن أن يجرفنا جميعًا!،

 

وإليكم الكلمات:

من هنا مرّ العراق...

 

خوفي من أن هذه التعرية المبرمجة تدخل في خطة تماثل خططاً سابقة طرحت لتكوين رأي عام عالمي حول شأن معين، ولعل حجم التعرية وما لفته من اكتشافات دقيقة تمثل في الأغلب رأي الدبلوماسيين الأمريكيين فيما يجول حولهم من ممارسات وأحاديث، كل هذا يجعل من الشأن المطروح عالي المنزلة وضخم الخطورة، ولعله يمثل منعرجاً إستراتيجياً كبيراً من شأنه زعزعة المنازل والدرجات وقلب المعادلات وضرب المصالح!

 

خوفي أن هذه التسريبات تمثل الحلقة الأولى والضرورية لجمع دول العالم حول قرار لم يكسب حتى الآن شراكة الجميع وشرعيته الأممية، ويعطي للولايات المتحدة وإسرائيل تأشيرة ضرب إيران تحت مسوّغ الخطر العالمي الزاحف، فإخراج ورقة تواطؤ حكام الخليج ومساندتهم لضرب إيران، بل التشجيع والإسراع بهذا العمل، يجعل من هؤلاء في موقف صعب تجاه إيران والعالم، ويرمي بهم في أحضان الولايات المتحدة، حيث لم يعد لهم من صديق وحام، وحيث ظهرت إلى السطح إرادتهم ونواياهم التي لم تعد تخفى على الجانب الإيراني، فكل ما كان مستوراً حقيقة أو خيالاً والذي جعل الديبلوماسية أو النفاق السياسي يسيطر على الموقف، ويحمي ماء الوجه، ويؤخر قرارات لا تحبها الجماهير والشعوب على الضفتين، كل هذا قد أنهته التسريبات، وسقطت ورقة التوت، ورمت بالجميع على السطح، وقد افترشوا الأرض والتحفوا السماء!

 

 

لقد كان البحث عن مسوغ لضرب العراق طويلاً مبرمجاً وعلى نطاق عال من التنظيم والتحضير.. كان مساراً دقيقاً دخلت فيه البرمجات والإعلام والفضائيات والبث المباشر والخطب الرنانة..، دخلت على الخط حكومات ورؤساء وهيئات واستعراضات، حديث جاد ومخيف عن الكيمياويات العراقية ومنشآتها العملاقة وعلمائها وترساناتها وصواريخ مهيئة لضرب أوروبا، وتجارة اليورانيوم مع النيجر! وإذ كنا ناسين فلن ننسى الاستعراض المباشر في مجلس الأمن لوزير الخارجية الأمريكي السابق باول وهو يقلب بين يديه وأمام كاميرا العالم علبة كيمياوية قيل إنها وجدت في العراق...

 

كل هذا "العرس" العالمي والشطحات الدبلوماسية والتنقلات المكوكية مثل المسوّغ لتهيئة الرأي العام العالمي لضرب العراق، وقد أفلح القوم ودُكَّت أرض العراق ولا تزال، ولم تخرج بعد من غيابات هذا القرار الجائر. واليوم ولعله كالبارحة، ولكن اللقمة أصبحت أكبر ولم تعد سائغة، وما كل مرة تسلم الجرة؛ فالرأي العام العالمي أصبح متوجساً من كل فعل أمريكي، والأزمة العالمية مرت من هنا ولا تزال تلوح بمزيد من الضحايا، وأمريكا أوباما ليست كأمريكا بوش، وإن أصبحت المساحات تضيق والاختلاف يتوارى، وإيران ليست العراق، وحزب الله رقم يجب عدم تناسيه أو تهميشه، وأفغانستان لا تزال تعاني، وجيوش التحالف لم تخرج من المستنقع، والضحايا يتساقطون وجثامين العسكر تتلاحق على أرض المطارات والموانئ، وخزائن الدول لم تعد قادرة للاستجابة لهذا البئر بدون قاع، والشعوب الغربية أصبحت حائرة وخائفة على مستقبلها ومستقبل أبنائها، والجماهير العربية لعلها قد نهضت من غفوتها، والمستقبل يحمل كثيراً من الشكوك والضباب، كل هذه الأبعاد وهذه الثنايا تجعل من الضربة الإيرانية محطة صعبة وخطرة وتتطلب كثيراً من "الإبداع الديبلوماسي" والدهاء السياسي، ولعل تسريبات (ويكيليكس) تدخل من هذا الباب كورقة تهيئة وتحضير.

http://islamway.com/?iw_s=Article&iw_a...article_id=6825

وهذه المقالة أيضًا تحمل نفس الفكرة

http://islamway.com/?iw_s=Article&iw_a...article_id=6787

 

ولكنني أختلف مع الكتاب هنا بخصوص ضرب إيران، فالغرب لن يضرب إيران أبدًا بل على العكس، هو يريده في المنطقة ليكون هو البعبع الذي يرعب به البلدان في المنطقة ليلجؤوا للغرب لتحميهم منه، وليس على عكس ما يتحدثون عنه ليل نهار من خطة لضرب إيران!

 

 

لي عودة بإذن الله للرد على باقي الأخوات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ولكنني أختلف مع الكتاب هنا بخصوص ضرب إيران، فالغرب لن يضرب إيران أبدًا بل على العكس، هو يريده في المنطقة ليكون هو البعبع الذي يرعب به البلدان في المنطقة ليلجؤوا للغرب لتحميهم منه، وليس على عكس ما يتحدثون عنه ليل نهار من خطة لضرب إيران

 

تماماً وهذا هو الصحيح واسألوا المجرب !

 

آخر شئ تتوقعوه هو حرب بين الغرب وايران ....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شاهدت الجزيرة منذ قليل وشاهدت مظاهرات مصر، وما تعجبت منه أن الشرطة تم إعطائها أوامر بعدم التعرض للمتظاهرين!، وقرأت أيضًا في شريط الأخبار أن منظمة العفو طالبت مصر بعدم التعرض للمتظاهرين!، وكأن نفس مشهد تونس يتكرر وكأن من يعطون الأوامر من خلف الستار هم هم نفس الناس... تُرى ما الذي يمكن أن يحدث في الأيام القادمة؟!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
شاهدت الجزيرة منذ قليل وشاهدت مظاهرات مصر، وما تعجبت منه أن الشرطة تم إعطائها أوامر بعدم التعرض للمتظاهرين!، وقرأت أيضًا في شريط الأخبار أن منظمة العفو طالبت مصر بعدم التعرض للمتظاهرين!، وكأن نفس مشهد تونس يتكرر وكأن من يعطون الأوامر من خلف الستار هم هم نفس الناس... تُرى ما الذي يمكن أن يحدث في الأيام القادمة؟!!

 

والأعجب هو الذي يحدث في لبنان ..اعتقد ان كل هذه الأحداث هي لجرنا للحديث بعيداً عما يحدث للبنان التي ان بقي الوضع على ماهو عليه ستصبح "اقليم ..أيراني صرف" والله المستعان ....

تم تعديل بواسطة اسراء84

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

ولكنني أختلف مع الكتاب هنا بخصوص ضرب إيران، فالغرب لن يضرب إيران أبدًا بل على العكس، هو يريده في المنطقة ليكون هو البعبع الذي يرعب به البلدان في المنطقة ليلجؤوا للغرب لتحميهم منه، وليس على عكس ما يتحدثون عنه ليل نهار من خطة لضرب إيران

معك تماما .....ودائما ما كنت أقول ذلك

وكأن نفس مشهد تونس يتكرر وكأن من يعطون الأوامر من خلف الستار هم هم نفس الناس... تُرى ما الذي يمكن أن يحدث في الأيام القادمة؟!!

حسنا يا غالية .... سأفترض أنك بالفعل على حق ....إذا ما الفائدة من ذلك كله

وأقصد ...ما الذي سيجنونه من خلع طاغية وإبداله بطاغية آخر ؟؟؟

فالأول كان ينفذ كل ما يطلبونه وقدم قرابين الطاعة والولاء والثاني سيكون كذلك ..فما الفرق

 

أتابع معك للنهاية يا غالية ....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[center]أختي مروة يحيى جزاك الله خيرا على طرح الموضوع

 

لا أعرف إن كنت ما أكتبه تحس به الاخوات أم أنني أحس لوحدي

نعم ربما والله أعلم هذه فتن آخر الزمان نسأل الله أن ينجنا منها هل قرب خروج المهدي الله أعلم

نعم اليهود يخططون لتشتيت الدول العربية وتقسيمها إلى دويلات والله أعلم ولكنه كل بقدر الله[/center]

ولكن الذي أكد لي ما أعتقده هو أن جل القنوات الاسلامية تحدثت عن أشراط الساعة الكبرى وآخرها الشيخ مازن السرساوي في قناة الحكمة

ومما قاله أن هذه الفتن هي ابتلاءات واختبار من الله سبحانه وتعالى

والنبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيد من الفتن.

 

فنسأل الله تعالى الكريم المنان أن ينجينا من الفتن ما ظهر منها وما بطن

.[/size].

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ أخت أشرقت السماء الحبيبة ونفع بنقلكِ،

 

أختي الحبيبة ساجدة للرحمن:

ولكني صراحة أتفق مع الحبيبة إيمان فيما قالت ....ولا أعتقد أنها كان مخطط لهذه الثورة من قبل أحد

وإنما كانت ثروة عفوية نتيجة ما رآه هذا الشعب من قهر وظلم بدليل أنهم وكما يقولون عنها هي ثورة بلا رأس ...فحتي الآن لم يجدوا من يلتفوا حوله وينظم أمورهم

ولن يجدوا من يلتفوا حوله فيما أظن كما ذكرت في مشاركة سابقة أنهم "لن يجدوا من يلتفون حوله إلا بعد انتشار العدوى في الكثير من البلدان الأخرى المخطط لها ذلك، ثم بعدها تبدأ ملامح الخطة في الظهور، ويبدأ محركي اللعبة في الظهور؛ لأنهم لو ظهروا الآن سينكشف المستور، وسيصعب على باقي الشعوب قبول الفكرة من الأساس، ولذلك على ما أظن، ربما تظل تونس في تخبط لفترة طويلة... والله أعلى وأعلم،".

 

فلا تنسي غاليتي أنه ليس في مصلحة أعداء الإسلام خلع هذا الطاغية الذي كان معاديا للإسلام فهو كان _ بن علي _رجل الغرب الأول والأهم في محاربة التدين والتطرف، والخبير في تجفيف منابع التدين والصحوة باسم محاربة الإرهاب

و إنما نجحت لسببين أولا أنها كانت فجاءية فلم يتوقع أحد أنه قد يحدث كل هذا الغضب ..وثانيهما هي شجاعة أبنائها ...

أعود لما ذكرته في مشاركة سابقة أن السياسة العالمية الآن هي القوة الناعمة؛ فكر جورج بوش الابن وتوجهه هو استخدام القوة المفرطة في فرض الرأي على الآخرين، ولكن فكر أوباما غير ذلك، ولو لاحظتِ أن فترة بوش الأب وبوش الابن كانت كلها حروب في العالم بأكمله، ولكن فترة أوباما أغلبها خلع حكومات!، وكلٌ منهما عدو لنا، يكيد لنا في الخفاء، بل القوة الناعمة أشد ضراوة من الاستخدام المفرط في القوى؛ ولا تنسي أن المنافقين في المجتمع المسلم أشد خطرًا من الكفار!؛ لأن المنافق يتحدث باسم المسلمين ويأكل معهم ويشرب معهم ولكنه يخلخل لهم عقائدهم ومفاهيمهم، ولكن الكافر معروف من البداية أنه عدو!

 

وللعلم حبيبتي فالثورات الشعبية قد تفعل ذلك ...وكم سمعنا بثورات شعبية نجحت مثل الثورة الفرنسية وكذلك الثورة الإيرانية

الثورة الفرنسية كان ورائها اليهود وهذا معروف للجميع، وإن كانت الشعوب قد استُخدمت لتنفيذ مخططات، والثورة الإيرانية هذه لنا معها كلام آخر...

 

أن المسلمين قد أصبحوا عرائس تتحكم بها أيدي خفية تقودهم حيث يرغبون وأنهم يساقون كالنعاج بدون أن يفهموا أو يعقلوا

للأسف يا حبيبة هم أصبحوا كذلك، عندما تركنا تحكيم شرع الله على أنفسنا، أصبحنا عبيد للدنيا، فأذلنا الله،

 

أنا موقنة أنه مازال هناك أمل ...وأن الشعوب المسلمة لم تمت بعد وإنما هي في سبات وخمول يعقبها إن شاء الله إستيقاظ المارد ....وعودة عز الإسلام والمسلمين

وأنا مثلك موقنة، بل شبه على يقين أن النصر آتٍ لا محالة، وأشعر أنه قريب جدًا، ولكن ليس من هذا الطريق...

 

 

سعدت بالرد على مداخلتكِ يا حبيبة،

 

لي عودة للرد على باقي الأخوات بإذن الله،،

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
حسنا يا غالية .... سأفترض أنك بالفعل على حق ....إذا ما الفائدة من ذلك كله

وأقصد ...ما الذي سيجنونه من خلع طاغية وإبداله بطاغية آخر ؟؟؟

فالأول كان ينفذ كل ما يطلبونه وقدم قرابين الطاعة والولاء والثاني سيكون كذلك ..فما الفرق

 

 

حبيبتى ساجدة للرحمن

أردت أن أشترك معكن فى الحديث

أقول لكى ما الذي سيجنونه من وراء ذلك كله

عندما تقوم ثورة فى البلاد وتسوء الأوضاع ستجدى التدخل من كل ناحية بإمكانهم إرسال عناصر لعمل عملية تخريب وإرهاب وطبعا سيتهم فيها الشعب الغلبان إللى ما فى يده غير التظاهر والغضب

والدليل على ذلك فى بدء قيام ثورة تونس وجدتى عناصر مسلحة أجنية تعمل عمليات تفجيرية هنا السؤال ما دخل هذه العناصر الأجنبية فى الثورة؟

وينتظرون لتسوء الأوضاع أكثر وأكثر من خلال أيديهم الخفية الموجودة فى هذه البلد ووقتها يقولك إنت مش قادر تسيطر على البلد فنحن مضطرون للتدخل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×