اذهبي الى المحتوى
sagda2

النفس اللوامة

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

انا دائما احاسب نفسي

انا عارفة ان دى حاجة كويسة بس بتعمل تأثير سلبي عندى

دائما اشعر انى غلط و انى مكنتش مفروض اعمل كده او اقول كده

او انى بعيدة اوى و لسه بدرى على انى اوصل للرضا عن النفس

بافكر كتييييييييييييييييييييييييييييييير جدا جدا فى كل الأوقات حتى فى وقت اللعب مع اولاد اختى و لما تكون الأسرة كلها موجودة بردو بافكر

و اقول ايه ده اللى هما بيعملوه ده و مش عاجبنى حاجة فيهم و بتكون مش حرام اصلا و لا فى حاجة

بس اقول طيب بدل مايلعبوا ويعملوا دوشة يقعدوا يتفرجوا على حاجة مفيدة او برنامج دينى او

 

انا بلوم نفسي كتيييييييييييير اوى

و مش راضية عن نفسي

و تعبت اوى و عندى صداع من كتر التفكير والضيق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكِ السلام و رحمة الله و بركاته،

 

حيّا الله بكِ أختي الحبيبة " sagda2 " .

الله اسأل أن يُوفقكِ لكلّ ما يُحبّ سُبحانهُ و يرضى و أن يُثبتكِ على الحقّ و يُسدد خُطاكِ و أن يجعلكِ من إمائه الصالحات و يزيدكِ حِرّصاً على دينكِ إنّه وليّ ذلك و مولاه ،، اللهم آمين

 

ألتمس فيكِ المُسلمة المُلتزمة بحقّ و التي تسعى جاهدة لنيل رضا الله و تجنب ما يُغضبه عزّ و جل ، و هذا خير عظيم اللهم بارك و الأصل أن يُحاسِب المرء نفسه قبل أن يُحاسَب و أن يقف مع نفسهُ في كلّ حين ، لكن يا غالية هوّني على نفسكِ و لا تُحمليها ما لا تُطيق { لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفسَاً إلّا وسعَهَا } الله لا يُكلف الإنسان إلّا وسعه و ما يُطيق و هو الملك سبحانه ، فلا تُثقلي على نفسكِ و تُجهديها ما دمتِ على خير و طاعة ، فكلّ شيء بحدّه الطبيبعي بلا إفراط و لا تفريط .

 

حينما تقفين مع نفسكِ و تحاسبيها ، إن وجدتِ من نفسكِ خيراً فاحمدي الله أن وفقكِ و أعانكِ لفعل الخيرات و ترك المُنكرات و اسأليه سُبحانه مزيداً من التوفيق و السداد ، فهذا الذي وُفقتِ له إنّما هو من الله . و إن وجدتِ و العيّاذ بالله تقصيراً فعودي إلى الله و أقبلي عليه سُبحانه و هو لن يردكِ أبداً .

ينبغي على المرء أن يشعر دوماً بتقصيره في حقّ الله عزّ و جل ، فكيف نوفيه حقّهُ سُبحانه و هو الملك ؟! لكن اعلمي و تأكدي بأن الله يقبل العمل الصالح مهمّا قلّ دامهُ خالصاً لهُ سُبحانه و لا يرد عِباده و إمائه إن أقبلوا عليه أبداً .

 

كما قلت لكِ يا حبيبة لا إفراط و لا تفريط بل إعتدال في كلّ شيء و ترّفقي بنفسكِ و لا تُكلفيها ما لا تُطيق ، إنّما ذلك الشيطان يُريد أن يُثبطكِ فاستعيني بالله عزّ و جل و جددي النيّة و لا تدعي للشيطان عليكِ سبيلاً .

 

وفقكِ الله لهداهُ و جعل عملكِ في رضاه و أعانكِ للخير و سدد خُطاكِ ،، اللهم آمين

 

أختكِ و مُحبتكِ في الله ،، أنين السَّحر

و إني و الله أحبكِ في الله الذي أحببت :wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إليّكِ يا غالية ما قد ينفعكِ : )

 

محاسبة النفس ضرورة

 

لما كانت النفس من الأعداء الملازمين للإنسان في ليله ونهاره، وفي حله وترحاله، ولما كانت حاضرة في كل أحواله، تزين له الباطل، وتدعوه إلى الدعة والكسل، وتسعى لإيقاعه في الزلل...لزم أهل العقول والنهى محاسبتها، لإيقافها عند حدها، ومنعها عن زيغها، اتباعاً للتوجيه الإلهي الكريم، والنداء الرباني العظيم : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }(الحشر:18)، أي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وانظروا ماذا ادخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة ليوم معادكم وعرضكم على ربكم، واتقوا الله تأكيد ثان، واعلموا أنه عالم بجميع أعمالكم وأحوالكم، لا تخفى عليه منكم خافية، ولا يغيب من أموركم جليل ولا حقير.

 

وهذا نبينا صلى الله عليه وسلم يحث على محاسبة النفس فيقول : (الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله ) رواه البيهقي والترمذي وابن ماجه.

 

وقد ذكّر الصحابة الكرام بمحاسبة النفس، ودعوا إلى التأهب للعرض الأكبر، فهذا عمر الفاروق رضي الله عنه يقول: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا ، وتأهبوا للعرض الأكبر على من لا تخفى عليه أعمالكم" مذكراً بقول الله عز وجل: { يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ } (الحاقة:18)، أي تعرضون على عالم السر والنجوى، الذي لا يخفى عليه شيء من أموركم بل هو عالم بالظواهر والسرائر والضمائر.

 

وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بعض عماله : "حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغله أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة ".

 

فمحاسبة النفس أمر ضروري يعود بالنفع على صاحبه في الدنيا والآخرة، وهكذا كان هدي السلف الأبرار، والسابقين الأخيار، فهذا الحسن البصري يقول : "إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة من همته".

 

وقال ميمون بن مهران : "لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه"، ولهذا قيل : النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك .

وقال ميمون أيضا : "إن التقي أشد محاسبة لنفسه من سلطان عاص، ومن شريك شحيح" .

 

وذكر الإمام أحمد عن وهب قال : مكتوب في حكمة آل داود : "حق على العاقل أن لا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل، فإن في هذه الساعة عونا على تلك الساعات، وإجماما للقلوب".

 

وقال الحسن : المؤمن قوام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة. إن المؤمن يفاجئه الشيء ويعجبه، فيقول : والله إني لأشتهيك، وإنك لمن حاجتي، ولكن والله ما من صلة إليك، هيهات هيهات، حيل بيني وبينك. ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه، فيقول : ما أردت إلى هذا ؟ ما لي ولهذا ؟ والله لا أعود إلى هذا أبدا، إن المؤمنين قوم أوقفهم القرآن وحال بينهم وبين هلكتهم، إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئا حتى يلقى الله، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وفي بصره، وفي لسانه، وفي جوارحه، مأخوذ عليه في ذلك كله .

 

وقال مالك بن دينار : رحم الله عبدا قال لنفسه: ألست صاحبة كذا ؟ ألست صاحبة كذا ؟ ثم ذمها، ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل، فكان لها قائدا.

 

ومحاسبة النفس نوعان

1- محاسبة النفس عند الهم والإرادة، قال الحسن رحمه الله: رحم الله عبدا وقف عند همه ، فإن كان لله مضى ، وإن كان لغيره تأخر .

 

2- محاسبة النفس بعد العمل، وهو ثلاثة أنواع :

أحدها : محاسبتها على طاعة قصرت فيها من حق الله تعالى، فلم توقعها على الوجه الذي ينبغي. وحق الله تعالى في الطاعة ستة أمور: الإخلاص في العمل، والنصيحة لله فيه، ومتابعة الرسول فيه، وشهود مشهد الإحسان فيه، وشهود منة الله عليه، وشهود تقصيره فيه بعد ذلك كله .

 

الثاني : أن يحاسب نفسه على كل عمل كان تركه خيراً له من فعله .

 

الثالث : أن يحاسب نفسه على أمر مباح، أو معتاد: لم فعله ؟ وهل أراد به الله والدار الآخرة ؟ فيكون رابحا، أو أراد به الدنيا وعاجلها ؟ فيخسر ذلك الربح ويفوته الظفر به.

 

فوائد المحاسبة

1- الإطلاع على عيوب النفس، فإذا اطلع على عيبها مقتها في ذات الله تعالى .

 

2- معرفة حق الله تعالى، ومن لم يعرف حق الله تعالى عليه فإن عبادته لا تكاد تجدي، وهي قليلة المنفعة جدا .

وقد قال الإمام أحمد : حدثنا حجاج حدثنا جرير بن حازم عن وهب قال : بلغني أن نبي الله موسى عليه السلام مر برجل يدعو ويتضرع، فقال : يارب ارحمه، فإني قد رحمته فأوحى الله تعالى إليه : لو دعاني حتى ينقطع قواه ما استجيب له حتى ينظر في حقي عليه .

 

فمن أنفع الأمور للقلب النظر في حق الله على العباد، فإن ذلك يورثه مقت نفسه، والإزراء عليها ويخلصه من العجب ورؤية العمل، ويفتح له باب الخضوع والذل والانكسار بين يدي ربه، واليأس من نفسه، وأن النجاة لا تحصل له إلا بعفو الله، ومغفرته ورحمته، فإن من حقه أن يطاع ولا يعصى، وأن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر.

 

فالذي ينبغي على المؤمن العاقل أن يحاسب النفس ويشارطها على حفظ جوارحه: العين، والأذن، والفم، واللسان، والفرج، واليد، والرجل، ثم مطالعتها والإشراف عليها ومراقبتها، فلا يهملها، فإنه إن أهملها لحظة رتعت في الخيانة ولا بد، فإن تمادى على الإهمال تمادت في الخيانة حتى تذهب رأس المال كله، فمتى أحس بالنقصان انتقل إلى المحاسبة، فحينئذ يتبين له حقيقة الربح والخسران، فإذا أحس بالخسران وتيقنه إستدرك منها ما يستدركه الشريك من شريكه : من الرجوع عليه بما مضى .

 

وما أحوجنا اليوم إلى المحاسبة، ونحن في زمن كثرت فيه دواعي الشهوات، وتعددت المغريات، وتنوعت الملهيات، فالأمر جد أيها الأخوة الكرام، فلا بد من الحزم والإقدام، وقبل الرحيل وفوات الأوان.

 

ومما يعين المرء على تلك المحاسبة : معرفته أنه كلما اجتهد فيها اليوم استراح منها غدا إذا صار الحساب إلى غيره، وكلما أهملها اليوم اشتد عليه الحساب غدا .

 

إضافة إلى معرفته أن ربح هذه التجارة سكنى الفردوس، والنظر إلى وجه الرب سبحانه، وصحبة النبيين والأخيار، وخسارتها: دخول النار والحجاب عن المولى سبحانه، مع من حجب من الأشقياء والفجار.

 

وفي الختام ندعو الله أن يحفظنا وإياكم من الزيغ واتباع الهوى، وأن يزكي أنفسنا بطاعته، فهو وليها ومولاها، والحمد لله رب العالمين.

 

منقول من موقع إسلام ويب ..

http://www.islamweb.net/media/index.php?pa...=A&id=74734

 

أختكِ و مُحبتكِ في الله ،، أنين السَّحر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أختى الحبيبة أنين السحر جزاكى الله كل خير و أعانك على إفادة عباده

انا أيضا احبك فى الله

اشكرك شكرا جزيلا على ردك

و ربنا يرضى علينا جميعا

ويقدرنا على اننا نرضيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أختى الحبيبة أنين السحر جزاكى الله كل خير و أعانك على إفادة عباده

انا أيضا احبك فى الله

اشكرك شكرا جزيلا على ردك

و ربنا يرضى علينا جميعا

ويقدرنا على اننا نرضيه

 

و عليكِ السلام و رحمة الله و بركاته،

 

حيّا الله بكِ أُختي الحبيبة " sagda2 " .

جزّاكِ الله مثلهُ و زيّادة و جعلنا و إيّـاكِ من أهل الجزّاء الحَسَن في الدّارين .

 

أحبّكِ الله الذي أحببتني فيه و لأجلّه و حبب فيكِ و إليّكِ جميع خلقهُ في السّماء و الأرض .

 

شَكَرَ الله لكِ يا غالية ، و بارك فيكِ و بقلبكِ الطيّب : )

اللهم آمين تقبّل الله دعواتكِ و استجاب .

 

أسعد الله قلبكِ الطيّب و بارك فيكِ و أقرّ عينكِ و وفقكِ لطاعته ،، اللهم آمين

 

أختكِ و مُحبتكِ في الله ،، أنين السَّحر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×