اذهبي الى المحتوى
ثروة

ღ .{ ..ذكرى.....وحُلم...}..ღ قصة حب

المشاركات التي تم ترشيحها

أنتظر الجزء التالي بشوق

أرجوكِ لا تتأخري علينا..

اسأل الله أن ييسر أموركِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تفاجأ خالد بكلمات هند بل صدمته ...كم كان يتمنى سابقَا أن تتركه أن تطلب الانفصال لكن الآن ...إختلف الحال....

لم يقل شيئًا ...أنقذه هاتفه وهو يرن...أجاب عليه إنه محمود ...

طلب منه أن يذهب لرؤية منير ...تعجب من الطلب الذي لم يعرف سببه ...خرج من المنزل أراد أن يهرب من أسئلة هند... على الأقل حتى تهدأ هي ويحضّر هو أجوبة لتلك الأسئلة الصعبة......

 

إتصل بمنير وطلب رؤيته ...دعاه منير إلى منزله...كان خالد طوال الطريق يفكر بهند بتلك الاسئلة القاسية ...القاسية عليها قبل أي أحد...تذكر رسالة منى لا بد أن منى هي السبب.... من المؤكد أنها حدثتها ..يا الله لا بد أن قست على هند كثيرا ماذا أخبرتها ؟ !....كيف استطاعت أن تجرحها ....مسكينة هند !!

أما منى فكانت سعيدة بما حققت ...ضحكت ... سيختلفان بالتأكيد ......كيف له أن يبدلني بها ....تلك الفتاة العادية جدًا ....وكأنها تعيش في قرون مضت ......ماذا فعلت لتملك قلبه.؟...قلب خالد الوسيم الذي كان لا ينام قبل أن يحدثني ....وأحب الأيام إليه يوم يستيقظ فيه على صوتي.... الذي كان لا ينزل عيناه عني وأنا معه ...خالد الذي كان يقول لي أحب هذا الهواء لانك تتنفسينه وأحب الشمس لانها تنير فأراك....بين الضحكة والذكريات والاسئلة نزلت دمعتان من عيني منى...وولدت في قلبها غصة.... ....

 

 

وصل خالد إلى بيت منير فُتح له باب كبير دخل بسيارته ممر طويل على جوانبه أزهار وأعشاب وأشجار مرتبة ومنسقة من أجمل الحدائق التي رآها في حياته إن لم يكن أجملها...وصل إلى البيت بل القصر أوقف السيارة أمامه....نزل فتح له خادم ودعاه للجلوس وأخبره أن السيد منير سيأتي بعد قليل كانت الصالة كبيــــرة بلاطها من الرخام الرمادي الفاتح اللامع والنظيف كالمرايا وأثاثها من أفخر الأثاث ...جاء الخادم وقدم له العصير ...جاء منير صدم خالد مما رأى... منير على كرسي متحرك....

 

سلم عليه ...أراد خالد أن يسأله ماذا حصل لكنه خجل من السؤال ...

منير فهم نظرة عيون خالد : الحمد لله...قدّر الله وما شاء فعل...

خالد صدم أكثر.... منير يقول هذه الكلمات تابع منير : لقد تعرضت لحادث منذ أشهر قليلة وأصيب العامود الفقري ولم أعد قادرًا على المشي...

خالد متأثرًا : حمد لله على سلامتك يا منير....

منير : الحمد لله يا خالد لقد قلب هذا الحادث حياتي ....لاول مرة أشعر أن الموت قريب جدًا منا كنت أفكر أن العجائز فقط يموتون ... كم أنعم الله علي بأن أنجاني منه كنت سأموت وأنا آت من حفلة وآخر شيء فعلته هو شرب الخمر والرقص ...الحمد لله لقد أعطاني ربي الفرصة لأتوب الحمد لله ....راح منير يحدّث خالد عن توبته ...وأنه الآن يحفظ القرآن لقد أتم حفظ سورة البقرة والآن يحفظ سورة آل عمران لانه علم بفضل الزهراوين أراد أن يكونا أول ما يحفظ من القرآن...وأخبره عن نيته بالذهاب إلى العمرة...تغير منير وتبدلت أحلامه...

 

كان خالد صامتا طوال الوقت مشدودا لحديث منير سمع منه أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يسمعها من قبل ....

 

منير :أتعرف يا خالد أنا الآن جد سعيد سعادتي لا أبيعها بمال الدنيا والراحة التي أشعر بها لا تشترى بالجواهر ولا بالذهب ....شيئا واحد فقط أتمنى أن يعود أتمنى لو أقوى على السجود لقد علمت أن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد وودت لو أشعر بهذا القرب ...الحمد لله...

أراد خالد في تلك اللحظة أن يسجد طويلة لله يشكره على نعمه ولا يطلب شيئا سوى رضاه ...

منير ":عرفت أنك تزوجت ...أفرحني الخبر مبارك؟

خالد مبتسما :بارك الله فيك ..

منير: أنا أريد الزواج أيضا وأبحث عن زوجة صالحة تقبل بي

خالد :كثيرات كن يتمنين أن تكلمهن...

منير: لا لا لا أريد تللك الكثيرات ...أريد واحدة فقط زوجة صالحة...

 

ودع خالد منير وتواعدا على اللقاء مجددًا...

 

خلال عودته إلى البيت شعر خالد كم هو محظوظ بهند ...أراد أن يذهب إليها يعتذر منها ويطلب السماح ويعوضها عن كل لحظة قسى فيها عليها...يمسح لها دموعها ويحضنها...

 

 

عندما وصل كانت غرفة هند مفتوحة .......لم تكن هند موجودة عرف خالد حينها أنها ....رحلت..!!.

 

أحس خالد بضيق وأراد أن يذهب إليها ....لكنه قرر إعطائها بعض الوقت لترتاح وتفكر...

 

في اليوم التالي عندما عاد من العمل كان البيت حزينا ...لم يعد يحب البيت من دونها سخن بعض الطعام الذي جلبه بالأمس ليأكل ...أكل القليل ونام وفكره مشغول بها كيف يعيدها...

 

إستيقظ على صوت الهاتف إنها أمه

أم خالد غاضبة:لماذا يا خالد لم تخبرني .؟!..

تعجب خالد لا بد أن أمي عرفت عن خلافي مع هند : من أخبرك ؟

أم خالد : سمية أخبرتني !!

قال خالد في نفسه وسمية تعرف أيضا

أم خالد :أين أنت أحدثك ...تعال خذني لنذهب إليهم....

خالد : الآن ...لدي عمل اليوم...

أم خالد : أطلب إجازة نذهب ساعة ونرجع بإذن الله ..

تم تعديل بواسطة *ثروة*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله قدّر الله أن يتأخر ضيوفي فأنزلت جزء لأجلكم أثر بي

أرجو أن يجد القبول في قلوبكم..

تم تعديل بواسطة *ثروة*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزء رائع جدا^^

بارك الله فيكِ حبيبتي

لا حرمكِ ربي الأجر..

:)) بدون شغب

ربنا ييسر لك أمورك يا غالية و يوفقك لما فيه الخير

 

آمين

بوركت حبيبة قلبي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

يااه بدأت تحلو القصة

ثم خرجت الشريرة منى :angry:

اوووف منها

 

 

معلش تعليق بسيط يخرج من الاعماق ههههههه

 

 

روايتك راااااااائعة جدا واسلوب اروع

تابعي يا قمر

بصي انا هادئة مفيش شغب :unsure:

بس لو تأخرت

يبقى حساب ثاني :cool:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

مسكينة منى وكل منى

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

احنا هنستني جزء تانى النهارده ان شاء الله :mrgreen:

 

 

 

مش هنتنازل ...................... وده مطلب متابعين القصه

 

 

حرام تخلينا نستني لبكره يالا ضعي الاجزاء الاخيره :wink:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

تم تلبية الطلب : )

 

لا لا مش معقول تيجي للحظة الحاسمة و تقولي لنا بكرة :angry:

 

يلا يا شعب الثووورة ضد ثروة (شاعرة لبيبة ههههه)

 

:mrgreen:

:rolleyes:

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنتم ليش زعلانين ؟؟!!

صراحة أنا تأثرت بقصة منير... :angry:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ثروة أنا في المتابعة بالرغم أنني لم أضع ردا

روايتك ررررررررررررررررائعة لديك أسلوب جميل لقد استمتعت و أنا أقرأ الرواية

لا تتأخري علينا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا لا مش معقول تيجي للحظة الحاسمة و تقولي لنا بكرة :angry:

 

يلا يا شعب الثووورة ضد ثروة (شاعرة لبيبة ههههه)

 

:mrgreen:

 

:unsure: :rolleyes: :angry:

 

بارك الله فيك متابعة

 

 

بيجاما ( لم أعرف كيف تكتب بالفصحى )

 

اسمها بالفصحى : منامة

بارك الله فيك الاء

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

أخواتي الحبيبات.. حياكنّ الله :)

الأخت ثروة مشغولة لهذا لن تستطسع تنزيل جزء آخر اليوم

فقدرن ظروفها و لندعو الله أن يسر أمورها

 

بارك الله فيكنّ يا غاليات على تفهمكنّ ^^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بوركت أمونة فعلا لم أكن قادرة لكن تأخر ضيوفي ووجدت نفسي جالسة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

رااااائع جدًا ، أتابع بشووووووق : ) ، أسلوبك خطيييير تبارك الله / هأتعلم منك بقي :mrgreen:

ولكني أتابع فصمت أحيانًا لأن ليس لدي وقت فسامحيني فقد أكون من المختفيات أيضا :angry:

ولكن من وقت للأخر سأكون موجودة : )

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

الحمد لله... :unsure:

يا هلا أحلام الحبيبة : )

 

أنتظر الجزء التالي بشوق

أرجوكِ لا تتأخري علينا..

اسأل الله أن ييسر أموركِ

 

آمين : )

:(

:(

 

متابعة

:rolleyes:

 

متابعة إن شاء الله كلما سنح لي الوقت :(

:angry:

إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ثروة أنا في المتابعة بالرغم أنني لم أضع ردا

روايتك ررررررررررررررررائعة لديك أسلوب جميل لقد استمتعت و أنا أقرأ الرواية

لا تتأخري علينا

 

شكرًا لك وأهلا بك أختي الحبيبة : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إعلانات

 

يبقى الجزء الأخير بإذن الله

دعواتكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

 

جزاكى الله خيرا اختى

( ثروة )

ماشاء الله

روايتك راااااااااااااااااااااااائعه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

أهلا بك أختي الحبيبة : ) وجزاك خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله

ان شاء الله فى انتظار الجزء الاخير

كنت عاوزه اسألك سؤال :biggrin:

انتى مصرية ؟ ام جنسيه اخرى ؟ وانتى فى الدراسه ؟(( عذرا على التطفل ))

 

 

بصراحه انا حبيتك فى الله من غير ما اعرفك :blush:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله

ان شاء الله فى انتظار الجزء الاخير

كنت عاوزه اسألك سؤال :biggrin:

انتى مصرية ؟ ام جنسيه اخرى ؟ وانتى فى الدراسه ؟(( عذرا على التطفل ))

 

 

بصراحه انا حبيتك فى الله من غير ما اعرفك :closedeyes:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

أحبك الله الذي أحببتني فيه بسمة الحبيبة خجلتني وأنا أحبك في الله

لست من مصر الحبيبة بل من لبنان

خلصت دراسة لله الحمد ،متزوجة وعندي إبنة الله يحميها

الجزء الأخير في طور الإعداد ولا أعرف متى سيجهز أعذروني في حال تأخرت قليلا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حبيبتي ثروة علمت أنك تكتبين بلوحة المفاتيح العربية

حقا سيكون شيئا أصعب

 

فأحببت أن أعتذر عن شغبي و قلة صبري :)

 

خذي راحتك يا قمر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بانتظار الجزء الأخير

 

قصة مشوقة جداً وفي قمة الروعة

أسلوبك جِدُ جميل زاده الله جمالاً وتألقاً :)

واصلي وعين الله ترعاكِ ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حلوة شغلة الإعلانات هذه :)

في انتظار الجزء الأخير.. اسأل الله أن يوفقكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

ما أروعك ثروءة من جمال القصة قرأت ثلاثة أوراق متتالية لشدة ما جذبتني ، قصتك رائعة حقا وما منعني من المتابعة باتنتظام إلا حضور أختي وأسرتها لدينا وانشغالي بهم شغلنا الله بطاعته ، ننتظر الجزء الأخير يا غالية

 

أتساءل فقط كيف علمت منى برقم الهاتف الخاص بهند عندما اتصلت عليها وكلمتها ؟؟؟!!!!

تم تعديل بواسطة النصر قادم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بارك الله فيك اختى ثروة وجزاك الله كل خير وبارك لكى فى ابنتك

ومرحبا باحبتنا من لبنان

جعلك الله نصرا للاسلام والمسلمين

احبك الذي احببتني فيه (( وسامحيني مره اخري على تطفلى ))

 

 

بانتظارك جزء الاخير باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نستنى لحد امتى يعني ؟؟؟؟

 

واحدة جات من الآخر ومش قادرة تنتظر ...

 

قصة راااااااااااائعة ... لا تتأخرين علينا اختنا ثروة ربي يحفظك ويبارك فيك،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حبيبتي ثروة علمت أنك تكتبين بلوحة المفاتيح العربية

حقا سيكون شيئا أصعب

 

فأحببت أن أعتذر عن شغبي و قلة صبري :)

 

خذي راحتك يا قمر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا عليك سلمى الحبيبة آخدي راحتي عل آخر

صراحة لم أحب أن أخبركم أني أستعمل لوحة المفاتيح

ولما طلبت الحبيبة a&h أن تكون الأجزاء أكبر اتكفيت بقول أن الكتابة تتعبني

الحمد لله على كل حال

وحقًا فأنا معتادة على الأمر

أسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتي

وأعتذر منكن حقًا لكن عندي ضيوف وغير قادرة على الجلوس لفترة طويلة على الجهاز وأيضا أريد كتابة نهاية القصة وأنا غير مشغولة ومرتاحة ورايقة وفايقة ههههه :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen:

 

بانتظار الجزء الأخير

 

قصة مشوقة جداً وفي قمة الروعة

أسلوبك جِدُ جميل زاده الله جمالاً وتألقاً :)

واصلي وعين الله ترعاكِ ..

آمين

أهلا وسهلا بالغالية

ع فكرة يا أخوات نسائم كانت أول من يقرأ معظم الأجزاء وهي من شجعتني على التكملة فجزاها الله خيرا حبيبتي

 

حلوة شغلة الإعلانات هذه :)

في انتظار الجزء الأخير.. اسأل الله أن يوفقكِ

 

:laugh:

آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حاول خالد إقناع أمه أن الوقت غير مناسب للزيارة الآن ....

فردت أم خالد : لا تقلق بني فالوقت مناسبٌ .. لا بد أن مواعيد الزيارة قد بدأت في المستشفى الآن ...

خالد : المستشفى...؟!... لما لا ننتظر مجيئها إلى البيت .؟...

أم خالد : لا يا خالد لا....ما بك ؟! أم علي حالتها حرجة ولا نعلم متى ترجع إلى بيتها ...!!

 

تنفس خالد حينها الصعداء علم أن أمه وسمية لم يكونا على علم بمشكلته مع هند....والأهم علم أن هند تركت البيت بسبب مرض أمها ...

أم خالد : خالد ...أني أحدثك لماذا لا ترد علي ؟

خالد :حسنا...حسنا...سألبس وآتي لآخذكِ...

أقفل خالد الهاتف وعلت إبتسامة وجهه..تشرح سعادته برحيل حبيبته.... ولقائها....

 

عندما وصل خالد مع أمه إلى المستشفى ... رأى هند... لقد كانت جالسة في غرفة الانتظار ...كانت حزينة...

عرف خالد أن أم علي قد أصيبت بعدة جلطات دخلت على إثرها إلى المستشفى...

 

جلست أم خالد بجانب هند تصبّرها ...أما خالد فقد ظل بعيدًا عنها ...ينظر إليها ودّ لو يجلس بجانبها يمسك يدها.... يقبّل رأسها ثم يضعه على صدره ويحضنها ...يمسح دموعها...

قاربت الساعة على الانتهاء وحان وقت مغادرة أم خالد وولدها...إقترب خالد من هند إنحنى ...وقال لها : ستتحسن إن شاء الله...إصبري أنا بجابنك...

إبتسمت هند إبتسامة حزينة ولمعت في عيناها عينا خالد....وتلك النظرة التي لم تعهدها من قبل.......

 

في اليوم التالي عاد خالد مع أمه للاطمئنان على أم علي...هذه المرة أحضر خالد معه أزهار بيضاء....جميلة، لم تكن هند هناك ،عرف أنها ذهبت إلى منزل أهلها للراحة وتغيير ملابسها .....أحزنه عدم وجودها...أفرحتها أزهاره!!!!

 

في اليوم الثالث كان خالد في البيت...إشتاق إليها دخل غرفتها...بحث عن أنفاسها..مرر يده على وسادتها...ثم أمسك زجاجة عطرها وشمها...حمل فرشاة شعرها...

هل تريد شيئًا من هنا...؟! ....إنها هند...

تفاجأ بحضورها...تلعثمت كلماته ...وحركاته...

هند : جئت لأخذ بعض الأغراض ...

خالد جال بنظره على الغرفة ليجد حجة للدخول :الهاتف .... كنت أريد أن آخذ الهاتف ...وضع الفرشاة من يده ثم إنتزع الهاتف من الكهرباء...وأخذه...

خرج ثم عاد ...وقال : كيف الخالة اليوم ؟

هند : الحمد لله في تحسن دائم...

خالد : هل تريدين أن أوصلك ...؟!

هند : لا...علي ينتظرني في السيارة...شكرًا...

خرج خالد...أغلقت هند الباب وإبتسمت إبتسامة ضاحكة...خارجة من قلبها ...أحبت شكله في غرفتها يحمل فرشاتها...أضحكها الهاتف.....

 

ظل خالد يتردد على المستشفى ليرى الحبيبة وليطمئن على حالة أم علي التي إستعادة عافيتها وخرجت من العناية المركزة وفي أحد الأيام كان خالد يودّع أم علي والجميع ليغادر ...

قالت أم علي : هند هيا حبيبتي إذهبي مع زوجك...

نظر خالد إليها بشوقٍ ليعرف جوابها...

لم تعرف هند ماذا تقول تلبكت : ألا تريديني أن أبقى بجانبك ؟!

أم علي : تأتين لاحقَا...أنا تحسنت الحمد لله ..وزوجك وبيتك بحاجة إليكِ...

هند : حسنًا....

عادت هند مع خالد إلى البيت ...دخلت غرفتها..

بعد قليل دق خالد بابها...

خالد :إذا أردت آخذك غدًا لرؤية الخالة أم علي...

هند : حسنًا...إن شاء الله...

غاب خالد ثواني وعاد يدق باب حبيبته...

خالد : هل يمكننا أن نتحدث ؟.....

 

 

****

 

مرت شهور ...تغيّرت أشياء كثيرة...

كان خالد خارج من إحدى المحاضرات حمل هاتفه....اتصل فيها....

سلّم عليها واطمأن على حالها...

هند :كيف كانت المحاضرة...؟

خالد : رائــــــــعة رائعة رائعة عن التوبة...اللهم بارك...تخيلي حبيبتي طلب منير الكلام في نهايتها وتحدث عن توبته ...و بدا التأثر على وجوه الحاضرين...سبحان من غيْر حال منير وجعله داعية إليه ...اللهم ثبت قلوبنا على دينك...

هند :رائع ...اللهم بارك ...هل أنت معه؟

خالد : لا لقد يتحدث كان إلى الشيخ الذي أعطانا المحاضرة وطلب مني أن أسبقه إلى أحد المقاهي ...وها أنا قد وصلت إلى المقهى.. كيف حال الخالة ؟

هند : بجانبي في أحسن حال الحمد لله...تحيك بعض الثياب لطفل علي...مذ عرفت بحمل جميلة تغير حالها...الحمد لله ..

خالد : فقط لطفل علي ....وطفلنا ؟؟!!

ضحكت هند : لا تقلق فهي تقوم بحياكة قطعتين قطعتين.....

ضحك خالد : إطمئننت ....جزاها الله خيرًا....هل تحرك صغيري اليوم.....

هند : نعم قليلا...لا بد أنه يريد الخروج ليلعب معك ...

.

إنتهت مكالمة الحبيبين ...طلب خالد قهوة ..تلقى رسالة من منير يخبره فيها أنه مشغول ولم يعد يستطيع المجيء...حمل خالد فنجان القهوة ورشف منه رشفة...ووقع نظره عليها تدخل المقهى إنها منى...كما كانت دائما !!! غض بصره عنها ونظر إلى ذلك الشاب الذي معها ....رأى في عينيه إهتمام وحب وشوق.... وسحر منى....نظرة كانت نظرته يومًا ما !!!!

 

وضع ثمن القهوة على الطاولة حمل هاتفه وخرج من المقهى....

همس بصوت خفيف ...ابتسم: صارت ذكرى يا محمود....!!!

 

 

 

إنتهى

تم تعديل بواسطة *ثروة*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

راااااائعة جدًا جدًا جدًا ، أعجبتني جدًا ، بها الكثير من الأحاسيس والمشاعر الراااائعة .

بارك الله فيكِ ثروة الحبيبية ، لا تحرمينا من قلمك الراااائع ، وأتمني قراءة المزيد مما يسطره قلمك .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×