اذهبي الى المحتوى
ثروة

ღ .{ ..ذكرى.....وحُلم...}..ღ قصة حب

المشاركات التي تم ترشيحها

بعد مرور حوالي عشرة أيام كان خالد جالسا لتناول الطعام بعد عودته من عمله.... بعد أن جهزت أم خالد له الطاولة جلست معه...

نظر خالد إليها ووجد كلامًا في عينيها : هل تريدين أن تقولي لي شيئا ؟!

أم خالد : لقد مرّ وقت على زيارتنا لعائلة هند....ونريد أن نعرف قرارك...

خالد : وأنتِ ما رأيك بالموضوع ؟

أم خالد : الفتاة أعجبتني كثيرا ...وأهل مروان يعرفون أهلها فهم جيران منذ زمنٍ بعيد ولم يتكلموا عنهم إلا بكل خير ...وصراحة...أنا أريد أن أفرح بك وأرى أولادك ...وأريد أن أراك سعيدًا بُني ..

إبتسم خالد :الله يسعدك دومًا أمي الغالية....لا مانع عندي أنا موافق...

قامت أم خالد وقد تهلل وجهه وبدت سعادة قلبها على كل حركاتها : الله يسعدك دوما ويفرح قلبك....سأكلم سمية لتخبر أم علي.....لا لا علي أن أبشر والدك أولا....

كان خالد لا يزال جالسا على الطاولة لقد غابت منى عن تفكيره قليلا هذه الأيام فقد شُغل خالد بالعمل كما أن انتهاء الجامعة كان له دوره بذلك...لكنه لا لم ينساها ......

 

 

جلست هند مع أمها وعلي عرفت هند بموافقة خالد بعد أن طلب أخوها رأيها بالموضوع فطلبت الوقت لتصلي صلاة الإستخارة ولتفكر ....ثم دخلت غرفتها....

علي : سأسأل عن خالد لأعرف إذا كان عريسا مناسبا لهند..

أم علي : أسأل مروان صديقك فهو يعرفه جيدًا ...لكون خالد أخو زوجته....

علي :آه معك حق وسأسأل عنه أناس آخرون إن شاء الله...فهذا زواج وعلينا أن نحسن الاختيار حتى لا نندم لاحقا...الله الموفق..

 

دخلت هند غرفتها كم أسعدها الخبر...الحمد لله الحمد لله...يا رب حقق حلمي وجعله زوجًا صالحًا ....أسعده ويسعدني...أحبه ويحبني...

إستلقت هند على سريرها ...ثم قامت إلى مرآتها تنظر إلى نفسها وتسأل عنه....

 

 

طلبت أم علي وولدها أن تتم الأمور بسرعة خلال شهر ونصف يتم الزفاف لم يحبذوا فكرة الخطبة الطويلة ....أزعج خالد الأمر وهل تكفي مدة قصيرة ليحب هند ... لتنسيه منى .... تم العقد وبدأ تجهيز الشقة القريبة من منزل عائلة خالد... قليلة كانت زيارات خالد لمنزل هند قصيرة المدّة بشكل أسبوعي وكأنها فُرضت عليه لا زال سحر منى مسيطرًا عليه وكأنه ينتظر كلمة منها أنها تركت خطيبها ليترك هو الآخر ويعود إليها ....أراد أن يعود نفسه على فكرة وجود هند بحياته ...لكن الأمر لم يكن سهلا....

 

مرّ الوقت جاء يوم الزفاف....كان الزفاف بسيطًا إقتصر على عدد قليل ...لم يكن هناك إختلاط ولا موسيقى كما أراد أهل العروسين لم تعجب الفكرة خالد كثيرا ، فمن تزوج من أصدقائه كان له عرس وموسيقى ورقص........وحدث أمه بالأمر..

فقالت له أم خالد : لا يا خالد كيف تريد أن تبدأ حياتك الزوجية بمعصية ...هل تستطيع أن تتحمل أثم كل من سيشارك بالرقص والغناء وأشياء أخرى... الله المستعان...اتقِ الله يا ولدي فالأمر لا يرضي الله وتأكد لن يوافق والدك عليه ولا هند وأهلها ..

 

همست أم علي كلمات في أذن ابنتها العروس :هند يا ابنتي الحبيبة زوجك أمرك الله بطاعته ...كوني جميلة دائما بنظره ولبي له طلباته... واحفظي أسرار بيته ....كوني له كما يحب أن تكوني أن لم يكن في الأمر معصية لله ..

 

أبو خالد همس أيضًا كلمات لخالد : ذكّره بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا كلها متاع ، و خير متاع الدنيا المرأة الصالحة *

وقال له : اتقِ الله في زوجتك يا بُني...

 

انتهى العرس وذهب العروسين إلى شقتهما

 

 

أغلق خالد باب الشقة خلعت هند الرداء الذي كانت ترتديه فوق ثوب عرسها ،كان الثوب جميلا للغاية رغم بساطته وكان أجمل على هند التي بدت كالأميرات ، وقد زين الحياء وجهها ...ازدادت نبضات قلبها...

وقف خالد خلفها نظر إليها ......ثم مشى إلى الغرفة...غرفة النوم الأخرى ...وقفت هند قليلا ثم دخلت وحدها الغرفة الرئيسية ...طويلة كانت ليلتها بكت كثيرا ثم قامت تصلي وتدعو الله ....

ونامت مع الفجر من التعب .....

 

 

*الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3413

خلاصة حكم المحدث: صحيح

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

كده انا زعلت وتأثرت ..................... انكسر قلب هند وصدمها فى اول لحظه لهما فى حياتهما العائلية

اشكرك اختى ثروه على استجابتك لطلبات الاخوات ومنتظرينك لا تتاخري ايام نريد جزء غدا ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

صعبت علي البنت هند كثير

لا تستحق هذا الزوج القليل الالتزام

 

تابعي حبيبتي مشكورة على استجابتك اللطيفة

بس بردو مش تتأخري ههههه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أسلوب مشوق و قصة جميلة بارك الله فيك

 

وفيك بارك الله حبيبتي

تسعدني متابعتك

 

 

 

و من كثرة حبي لكِ أقولك كبري لنا الجزء شوي

حتى نصبر لحين عودتك :lol:

أمزح معكِ حبيبتي :)

يسر الله لكِ أموركِ

آمين :rolleyes:

بوركت أمونة : )

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

كده انا زعلت وتأثرت ..................... انكسر قلب هند وصدمها فى اول لحظه لهما فى حياتهما العائلية

اشكرك اختى ثروه على استجابتك لطلبات الاخوات ومنتظرينك لا تتاخري ايام نريد جزء غدا ان شاء الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزء آخر في الغد مممممم أفكر بالموضوع إن شاء الله

ع فكرة الجزء جاهز محتاج شوية تعديلات بس :mrgreen:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

صعبت علي البنت هند كثير

لا تستحق هذا الزوج القليل الالتزام

 

تابعي حبيبتي مشكورة على استجابتك اللطيفة

بس بردو مش تتأخري ههههه

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا تحكمي على الشاب يا سلمى من الآن :closedeyes:

 

أنا وضعت الشرط قبل الجزء يعني أتأخر على راحتي :mrgreen:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراثروءة على تلبية طلب الأخوات واضمي صوتي لأصواتهم

أتابع معك

لا أدري ثروءة واضح من القصة أن خالد كان ملتزم ويصلي مع والده في الجامع والأسرة كلها تبارك الله ملتزمة ، فكيف تورط في علاقة مثل هذه مع منى :closedeyes:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جزاكِ الله خيراثروءة على تلبية طلب الأخوات واضمي صوتي لأصواتهم

أتابع معك

لا أدري ثروءة واضح من القصة أن خالد كان ملتزم ويصلي مع والده في الجامع والأسرة كلها تبارك الله ملتزمة ، فكيف تورط في علاقة مثل هذه مع منى :mrgreen:

 

خالد كما أراه كان شاب ملتزم وهذا تستطعين معرفته من عدة أمور ( صحبته لمحمود... صلاته في المسجد...عدم شربه الخمر )لكنه وقع بحب منى فابتعد قليلا عن الدين لكن لا يزال هناك خير في قلبه

نصورة تسعدني متابعتك كثيرا : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعة بإذن الله

قصة جميلة

صراحة تلمس واقعا قريبا مني جدا

دب في قلبي القلق من هذه القصة :)

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعة بإذن الله

قصة جميلة

صراحة تلمس واقعا قريبا مني جدا

دب في قلبي القلق من هذه القصة :)

جزاك الله خيرا

ولما القلق الآء الحبيبة ؟!

القصة الحلوة وأناسها طيبين ونهايتها...... : )

عودا حميدا حبيبتي تسعدني متابعتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

استيقظت هند بعد آذان الظهر بقليل .... آخ لا زلت متعبة ...نظرت إلى هاتفها فرأت الساعة ثم ألقت نظرة على فستان الزفاف الذي القته على الكرسي تنهدت تنهيدة خرجت من جوفها ....جرحتها....

دخلت الحمام غسلت وجهه نظرت إلى المرآة ...كانت بقايا المكياج لا زالت عليه .....إستحمت وصلّت ثم شعرت بالجوع ...خرجت من غرفتها بهدوء ....نظرت إلى غرفة خالد ....مشت وذهبت إلى المطبخ فتحت الثلاجة كانت أم خالد قد حضرّت بعد الاطعمة ووضعت خضار وفاكهة في الثلاجة ....أخرجت بعض الطعام سخنته وأكلت ....رأت صحن متسخ على طاولة المطبخ ...لا بد أن خالد قد أكل كذلك ...غسلت صحنها ...ثم فتحت خزائن المطبخ تبحث عن القهوة ....لم تنس أم خالد تعبئة الخزائن فقد وضعت مؤونة لهما وبهارات وقهوة وأشياء كثيرة أخرى ....حضرّت هند فنجان قهوتها ....كان البيت هادئا أحست منه أن خالد قد خرج من البيت ....قطع الهدوء صوت هاتفها يرن

أسرعت إليه..... هند : أمي لقد اشتقت إليك...

أم علي مبتسمة : وأنا كذلك ...هل أنت بخير ؟

هند : نعم ....الحمد لله...متى ستأتون للزيارة ؟

أم علي : الخميس إن شاء الله ...اتفقت مع أم خالد أن نذهب معًا ...

هند : بعد أسبوع..!!

أم علي : ما بك يا هند ....أنت عروس !!

ودعت أم علي ابنتها ...التي أمضت ذلك اليوم في غرفتها كسجينة شعرت بملل كبير ...راجعت بعض الصفحات من القرآن ...أراحتها ...

مرّ الأسبوع جاء يوم زيارة أم علي وأم خالد ... بدأت هند تجهيزهند البيت .....فُتح الباب إنه خالد كان يحمل أغراضا : أحضرت بعض الحلويات والعصائر للضيافة ( كانت المرة الأولى التي يكلمها بعد الزفاف )

ردت : شكرًا ....

جاءت أم علي وت

وأم خالد جلس خالد معهما قليلا ثم ذهب وبقيتا عند هند ....أزاحتا القليل من همها....عاد خالد بعد رحيلهما كانت هند تجلي الصحون ....

خالد : سأذهب غدًا إلى عملي ، هذا بعض المال إذا أحتجتي لأي شيء ...

هند : أريد أن أذهب غدًا لزيارة أمي...

خالد : يمكنك زيارة أهلك وأهلي متى تريدين لا داعي لأن تخبريني قبلها....

 

سسمعت أصوات غناء ومطربات إنه خالد يشاهد التلفاز ، إمتلأت غيظًا

 

في اليوم التالي عاد خالد إلى عمله قامت هند لتنظيف البيت...نظرت إلى التلفاز ...حملته ثم وضعته في غرفة خالد كتبت ورقة وألزقتها عليه دخلت غرفة خالد ثم رتبت السرير ومسحت غبار غرفة وجمعت الغسيل سمعت صوتا شيء ما وقع من سروال خالد إنه قلادة فضيةعلى شكل نصف قلب مكتوب عليها أُحبك ....منى استغربت هند بل حزنت وغضبت وأنزعجت ...أعادت القلادة إلى الأرض ....وأكملت عملها وبقيت القلادة في بالها....ذهبت بعد الظهر إلى أهلها وأحست أنها تحررت من سجنها ساعات فرحت بها ثم عادت إليه مجددًا ذلك البيت البارد...الفارغ..

غضب خالد لما لم يرَ التلفاز مكانه ورآه في غرفته ...إقترب وقرأ الورقة

شاهد واسمع وحدك ...ولا تنسى... أن الله يراك..

هدأ غضبه... برد

رأى القلادة على الأرض أخذها لا بد أنها وقعت منه ...نظر إليها هذه بقيت من أشياء منى بعد أن أتلف الصور والرسائل

ثم أعاد التلفاز إلى مكانه

.

مرّ شهر على زواجهما ...علاقتهما على حاله رسمية وجافة يتبادلان كلمات القليلة والضرورية ... تنظف هند البيت وتحضر الطعام الذي يأكل كل منهما على حدا

...

 

وكانت هند تشعر ملل ووحدة مؤلمة ...حتى ذلك الإتصال....رن هاتفها إنها أسماء بعد أن سلمت عليها واطمأنت عليها....

قالت : عندي وظيفة لك وودت أن أسألك إذا كنت تريدين العمل...

هند : أين ؟

أسماء : في المستشفى التي أعمل فيها...لقد أخبرتني مديرة قسمنا أن المستشفى بحاجة إلى ممرضات وأنتِ أول من خطر على بالي...

هند : مممممم أود أن أعمل حقًا لكني أريد أن أسأل زوجي أولا...لا أعرف أن كان سيوافق !!

أسماء : حسنًا تحدّثي إليه ثم أخبريني بالنتيجة ....أنتظرك فلا تتأخري إن شاء الله يقبل....أحب كثيرًا أن نعمل معًا....

هند : إن شاء الله وأنا أسعد بالعمل معك حبيبتي...

 

ذلك اليوم عاد خالد من عمله ...كانت هند قد أعدت له الطعام ...بعد أن أنهى طعامه ...جلس لمشاهدة نشرة الأخبار في غرفة الجلوس...

جاءت هند وجلست ....

هند : هل تسمح لي أن أعمل ممرضة في مستشفى الشفاء ....

خالد : لا مانع لدي....

 

فرحت هند كثيرًا....الحمد لله سأتحرر قليلا من هذا السجن...

أخبرت أسماء بموافقة زوجها.....وبدأت العمل بعد عدة أيام ...

كانت هند فرحة بعملها كثيرًا وطلبت أن يتم تعيينها في قسم الولادة مع أسماء ...خمسة أيام في الأسبوع وكل دوامها خلال الفترة الصباحية

 

حتى العصر تقريبا وكانت تصل إلى بيتها قبل زوجها بساعتين فتقوم بتحضير الطعام..وغالبا تنظف بيتها أيام العطل أو في المساء وتقوم بترتبه قبل أن تذهب إلى عملها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إذا كان عندي وقت اليوم إن شاء الله أضع جزء آخر :rolleyes:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:)

جزاكِ الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

لازلت أمتلؤ غيظا من هذا الزوج :closedeyes:

صعبت علي هنوودة :blush:

 

 

إذا كان عندي وقت اليوم إن شاء الله أضع جزء آخر

 

نعم نعم هيييييي

جزء اااخر

جزء اااخر

 

 

 

 

اه طيب سأتابع بلطف

 

:mrgreen:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:)

جزاكِ الله خيرا

وإياك : )

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

لازلت أمتلؤ غيظا من هذا الزوج :closedeyes:

صعبت علي هنوودة :blush:

 

 

إذا كان عندي وقت اليوم إن شاء الله أضع جزء آخر

 

نعم نعم هيييييي

جزء اااخر

جزء اااخر

 

 

 

 

اه طيب سأتابع بلطف

 

:mrgreen:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بهدوء بهدوء :mrgreen:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:mrgreen:

أوافق مع نقوبة

أزعجني هذا الولد

 

الله يساعد هند

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
:oops:

أوافق مع نقوبة

أزعجني هذا الولد

 

الله يساعد هند

انت وسلمى لا تحكو على خالد بزعل منكم :closedeyes:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:)

احتمال أغيير رأيي عند النهاية، الله أعلم

بس حالياً أنا حاااااااااااقدة عليه :))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:"(

 

شوفي كم واحد يشاهد القصة ومتخفي كمان :closedeyes: بينتظرو التكملة

الشعب يريد جزء آخر :oops:

 

555.PNG

تم تعديل بواسطة ** الفقيرة الى الله **

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

في المستشفى في إحدى المرات بينما كانت هند تقف تتكلم مع أسماء سألتها عن شريط كانت تحمله ...

أسماء وقد رفعت الشريط : لقد أعطتني إياه أحد المريضات هدية لما عرفت أني مخطوبة ...

هند أخذته منه : جميل....عن حقوق الزوج على زوجته ...أسلوب هذا الشيخ رائع حفظه الله...

أسماء : هل سبق وسمعت هذه المحاضرة..؟.

هند : لا...

أسماء : خذيه واسمعيه ثم رديه إليّ ...

هند : وهل أسمعه قبل أن تسمعيه أنت...

أسماء : لا بأس بذلك...

هند : شكرًا.... أخذت العطلة لأجل زواجك ؟

أسماء : نعم ...ستبدأ بعد يومين لمدة ثلاثة أسابيع إن شاء الله...لا زال ينقصني بعض الأشياء ....سأذهب مع حنان نهار الجمعة لشرائها هل تذهبين معنا؟. ..

هند : لا أعتقد أني أستطيع الذهاب لدي بعض الأعمال في البيت علي إنجازها....

 

في تلك الليلة بعد عودتها من المستشفى ...سمعت هند الشريط أعجبها كثيرًا بل غيّر أفكارها ...نظرت إلى نفسها هل أنا كما تريدني زوجي ...لا لا أظن ....عزمت على التغيير وأن تجعل مع دعائها أن يرزقها الله حب زوجها ...شيئا من العمل ....

 

في اليوم التالي طلبت هند إذن خالد لتذهب مع أسماء إلى السوق نهار الجمعة وافق وأعطاها بعض المال.... فأخبرت أسماء أنها تود الذهاب معها ومع حنان...

يوم الخميس إتصلت أم خالد بخالد لتدعوه وهند إلى الغداء عندها نهار الجمعة وأخبرته أن سمية ستأتي أيضًا ...

 

سأل خالد هند إذا كانت تود الذهاب أخبرته بأنها لا تستطيع لانها تود مرافقة أسماء وحنان إلى السوق ...لكنها قد تذهب إليهم بعد أن تأتي ...

تضايق خالد من عدم قبول هند الذهاب لكنه لم يرد أن يضغط أكثر عليها ...خاف أن تنزعج أمه من عدم حضور زوجته معه...

 

بعد صلاة الجمعة ذهب خالد إلى منزل والديه كانت سمية هناك...

أم خالد : أهلا بني ....أهلا ألم تأتِ هند معك ؟!

خالد : لا لكنها قد تأتي لاحقًا...

سمية : لقد اتصلت بها أخبرتني أنها في السوق ....

جاء أبو خالد

أم خالد : هيا بني لنجلس ...سمية أسكبي صحنًا لهند ودعيه جانبا أعرف أنها تحب هذا الطعام...

إستغرب خالد تصرف أمه لم تغضب لم تنزعج من عدم حضور هند بل فكرت أن تترك لها صحنا من الطعام حتى قبل أن نأكل نحن...

 

كانت هند قد عرفت كيف تكسب قلب أم خالد فكانت تتصل بها وتسأل عنها تأتي إليها بالهدايا والأدوية... تقوم بقياس ضغطها أحيانا ...عاملتها كما كانت تعامل أمها وكما أحبت أن تعامل جميلة أم علي ....كما أرادت أن تُعامل يومًا إذا أصبحت حماة يومًا ما

 

كان يوم هند في السوق طويلا إشترت أشياء كثيرة لم تشتريها من قبل إشترت فساتين وسروايل وقمصان....كانت سعيدة تريد أن تبدو بأجمل حلّة أمام زوجها ... دخلت مع صديقاتها محل عطور جلست هند بينما كانت حنان تساعد أسماء في إختيار عطرٍ لها...

 

إبتسمت لها إحدى العاملات في المحل : ألا تحبين العطور سيدتي؟!

هند مبتسمة : لا... شكرًا ...

العاملة : هل أنت متزوجة ؟

هند : نعم ..

غابت العاملة ثم أتت لها بزجاجة عطر رشت القليل منه على ورقة ثم أعطتها إياه : شمي هذه ...

شمتها هند : جميلة حقًا بل رائعة...

جاءت أسماء لتري هند العطر الذي اختارته ثم أخذت الورقة من يد هند وشمتها وقالت : ما أجملها...خفيفة لكنها جذابة ..هل تودين شراءها؟ ثم سألت العاملة : كم ثمنها ؟

عندما قالت العاملة السعر همست هند إلى أسماء وحنان أن سعرها غالِ جدًا ولم يتبقَ معها سوى القليل من المال

حنان : خذي هذا مال ...وترديه لاحقا..

هند : لا لا....

أسماء ابتسمت: خذيه ....هذه فرصة ...العطر حقا رائع ....

إشترت هند العطر

 

..بعد أن وضعت هند الأغراض في بيتها ،قصدت منزل أبو خالد ...رنت الجرس فتحت أم خالد الباب سلمت عليها ودخلت...

سلمت على الجميع كان هند تحمل كيسًا

نادت هند عمر وانحت قليلا:عمر حبيبي هذه القصة لك ...إقرأها واحتفظ بها في مكتبتك وهذه اللعبة أعطها لجنى...

عمر : شكرًا لك خالتي ثم طبع قبلة على خدها...

سمية :جزاك الله خيرا يا هند...

أخرجت هند سترة من الكيس :وهذه لك خالتي ...

أخذت أم خالد السترة : جميلة جدًا شكرً ا لك حبيبتي...جزاك الله خيرا

ابتسم أبو خالد وقال مازحا : وأنا ليس لدي هدية..؟

إبتسمت هند وقالت : أنت الهدية لنا كلنا...

أبو خالد :الله يسعدك يا ابنتي دائما ...نظر إلى خالد ثم قال :الله يرزقكم الذرية الصالحة ....

شعر خالد بحب عائلته لهند كل من هناك كان يحبها...حتى الطفلة جنى... قلبٌ واحد لم تملكه بعد ...هو قلبه...

تم تعديل بواسطة *ثروة*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

ما شاء الله اختي ثروه قصتك رائعه :icon15:

(( تعرفي النهادرة لما رجعت من الدوام فتحت الجهاز مخصوص لكى اقرأ الجزء الجديد لقيت الانترنت فالص زعلت اوى :angry: ))

 

بس عندي طلب صغير خالص :biggrin: :biggrin:

 

ممكن نزود عدد الاجزاء :mrgreen: :mrgreen:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:)

احتمال أغيير رأيي عند النهاية، الله أعلم

بس حالياً أنا حاااااااااااقدة عليه :))

 

حقد كمان :biggrin:

أزعلي منه بس لا تحقدي عليه مسكين خالد :biggrin:

 

:"(

 

شوفي كم واحد يشاهد القصة ومتخفي كمان :angry: بينتظرو التكملة

الشعب يريد جزء آخر :icon15:

 

post-151326-1302110318_thumb.png

 

من المتخفيات؟ اللهم بارك

نزلت الجزء لعيونكم...اظهروا وبانوا :mrgreen:

بارك الله فيك حبيبتي

وفيك بارك الله لولو الغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
عاملتها كما كانت تعامل أمها وكما أحبت أن تعامل جميلة أم علي ....كما أرادت أن تُعامل يومًا إذا أصبحت حماة يومًا ما

أعجبتني هذه العبارة

أمولة أعتقد واحدة من المتخفيات :)

متابعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أنا واحدة من المتخفيات :angry:

 

ما أجمل اخلاق هنوودة (خلاص صرت بدلعها هههههه)

بس الولد خالد ده اووف لسه زعلانه منو

بس لما نشوف في الاخر هيصير ازاي

 

خلاصة

روايتك كثيييييييير حلوة و اسلوب رقيق جميل

متااابعة

 

بس بلاش تلعبي بأعصابنا يا قمر :angry:

 

أمزح اوعي تزعلي :angry:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

ما شاء الله اختي ثروه قصتك رائعه :tongue:

(( تعرفي النهادرة لما رجعت من الدوام فتحت الجهاز مخصوص لكى اقرأ الجزء الجديد لقيت الانترنت فالص زعلت اوى :wub: ))

 

بس عندي طلب صغير خالص :- :cool:

 

ممكن نزود عدد الاجزاء :mrgreen: :mrgreen:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك يا بسمة خجلتني كلماتك

أسأل الله أن يهدي بهذه القصة شباب وفتيات

بلاش طلبات

 

 

عاملتها كما كانت تعامل أمها وكما أحبت أن تعامل جميلة أم علي ....كما أرادت أن تُعامل يومًا إذا أصبحت حماة يومًا ما

أعجبتني هذه العبارة

أمولة أعتقد واحدة من المتخفيات :)

متابعة

 

أنا كذلك

أمولة أعترفي

هذه العبارة أرسلها رسالة إلى كل أخت متزوجة

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أنا واحدة من المتخفيات :icon_eek:

 

ما أجمل اخلاق هنوودة (خلاص صرت بدلعها هههههه)

بس الولد خالد ده اووف لسه زعلانه منو

بس لما نشوف في الاخر هيصير ازاي

 

خلاصة

روايتك كثيييييييير حلوة و اسلوب رقيق جميل

متااابعة

 

بس بلاش تلعبي بأعصابنا يا قمر :closedeyes:

 

أمزح اوعي تزعلي :closedeyes:

 

هنودددة حلوووو الدلع :cry:

هي فعلا أخلاقها طيبة وسترين ذلك في الأجزاء القادمة إن شاء الله :rolleyes:

بالإضافة إلى مفاجآت أخرى

بارك الله فيك سلمى الحبيبة تسعدني متابعتك

وأرجو أن تكون هذه القصة حجة لي لا حجة علي يوم القيامة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عاد خالد وهند إلى بيتهما...أسرعت هند إلى غرفتها لترى ما اشترت اليوم صار تخرج ثوب بعد آخر منه ما تجربه ومنه ما تضعه فوق ثيابها ثم تنظر إلى مرآتها ....أخذت زجاجة العطر ورشت القليل على عنقها ...لبست بيجاما ( لم أعرف كيف تكتب بالفصحى ) حريرية بيضاء مزينة بورود زهرية صغيرة ...ثم نامت على سريرها وتغطت ...وراحت تفكر ...

فكرت بهدفها الأول والرئيسي في حياتها وهو رضا ربها ...ثم بالأهداف الأخرى حب زوجها لها وطلب العلم وحفظ القرآن والإهتمام بمنزلها....

فكرت طويلاأن الله رزقها زوجًا ويمكن أن يكون سببا في دخولها الجنة ،فعليها أن تسعى للجنة بكل جهدها بغض النظر عن مشاعره هو.... نعم هي تحبه..!! وكيف لا تحبه وحبه حلال عليها ...ربما جرحها لكن عليها أن تحارب لتستعيده بل لتربحه لأول مرة ...لتحقق حلمها بانشاء عائلة وإنجاب أطفال تربيهم تربية إسلامية ...تنهدت ...ودعت أن يرزقها الله ما تتمنى .......رتبت أفكارها وعزمت على فعل أمور عدة بإذن الله...

 

في غرفته كان يجلس خالد يشعر بالوحدة والحزن لقد ودّع محمود منذ عدة أيام محمود الذي سافر لدراسة الماجستير في إحدى الجامعات المرموقة خارجًا...نعم لقد فرح لقبول الجامعة طلب المنحة الذي قدمه محمود ...لكنه حزين على فراق صديق كان يقف بجانبه يواسيه ويخفف عنه...يسعد لسعادته ويحزن لحزنه...ينبهه على خطأه ...ولا يخاف في الحق لومة لائم....ها هو عزيزٌ آخر يذهب...

 

في اليوم التالي إستيقظت هند لصلاة الفجر وبقيت مستيقظة لتحفظ صفحة من القرآن نعم هو وقت جيد جدا للحفظ لخلو الذهن والهدوء وعدم وجود ضغوط العمل...ولانه وقت مبارك....

.نامت قليلا وقامت لتحضر نفسها للعمل ....حضرت قهوتها كالعادة وأعدت فطور خالد ..دخل المطبخ سلم عليها جلس ليأكل خرجت هي أرادت أن تذهب لتلبس و لتحضر نفسها...نظر إليها بدت...جميلة ورقيقة بتلك الثياب ... أعجبته..

 

إتصلت ذلك اليوم بسمية وأخبرتها أنها ستذهب معها لدرس الفقه بعد صلاة العصر نهار الثلاثاء

وفي ذلك اليوم أيضا تحدثت إلى المديرة أنها تريد تخفيض عملها إلى ثلاثة أيام فالعمل كان يأخذ الكثير من وقتها فقط وأرادت أن تتفرغ أكثر لطاعة ربه... لزوجها ونفسها

 

عادت ذلك اليوم من المستشفى ...حضّرت الطعام لم تأكل أرادت أن تأكل مع زوجها ...ذهبت إلى غرفتها لتبديل ملابسها أمسكت العباءة التي كانت تلبسها غالباعندما تكون في البيت ....لا لن ألبسك اليوم ...إختارت بنطالا من الجينز الأزرق الضيق وقميصًا أحمر ...طوت كل كم حتى وصل إلى كوعها ..رشت القليل من العطر سرحت شعرها البني وربطته ...كان الأحمر رائعًا عليهه وقد كعس بياض وجهها...

 

جاء خالد جلست تأكل تفاجأ بها تأكل معه وتفاجأ أكثر بلبساها الجميل ! ورائحتها الجذابة ...كان يأكلان...

 

كانت هند قد لاحظت أن خالد يقصّر كثيرا في الذهاب للصلاة في المسجد ...

هند : ألا تحب الصلاة في المسجد ؟

خالد متعجبا : بلى ؟

هند بصوت منخفض :غريب!!

خالد : وما الغريب ؟!!

هند : أتذكر عندما كنت صغير ة كنت أحب أن أذهب كثيرًا إلى المسجد مع والدي رحمه الله لما أجده في صلاة الجماعة من حلاوة كنت أشعر أن الناس جميعا قلبهم قلب واحد وهمهم هم واحد هو رضا الله وطاعته وأيضا لما كنت أسمعه من فضل صلاة الجماعة وأحببت لو أحصّل ذلك الأجر...عندما كبرت علمتني أمي حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) *

وعلمتنى حديث آخر عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها )**

سبحان الله لم يمنع النبي صلى الله عليه وسلم النساء من المساجد لكنه أخبرهن أن (..بيوتهن خير لهن ...) ***

أما الغريب يا خالد وجود أناس يقدرون أن يذهبوا إلى المسجد ولكن لا يذهبون وآخرون يتمنون الذهاب ولكن لا يستطيعون !!!

 

.......ذهب خالد تلك الليلة لصلاة العشاء في المسجد.......

 

تبدّلت حال هند في بيتها ومع زوجها وحتى في عبادتها ...كان الجدار الذي بناه خالد منذ زواجهما يتكسر شيئا فشيئا لكنه لا زال موجودًا...

عودته أن تفطر معه ويتناول العشاء معَا....عامتله باهتمام ولامبالاة معا...اهتمت به كصديق....أظهرت لا مبالاتها بحبه لها !!

 

في أحد الأيام كان خالد يأكل فطوره لم تأكل هي..

سألها : لم لا تأكلين ؟

هند :أنا صائمة إن شاء الله...

خالد : هل يضايقك أن أكلت أمامك ؟؟؟

هند :لا لا لا ...كل لا عليك ، أتعلم أحيانا كثيرة أشعر بالكسل من أن أصوم لما أحسه من تعب وجوع ثم أتذكر حديثي رسول الله صلى الله وسلم (الصيام جنة، وهو حصن من حصون المؤمن، وكل عمل لصاحبه إلا الصيام، يقول الله : الصيام لي، وأنا أجزي به) ****

وحديثه الآخر صلوات ربي وسلامه عليه ( من صام يوما في سبيل الله ، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا )***** فأجد في نفسي قوة على الصيام وعزم ...وأقهر شيطاني ...وأصوم..وابتسمت

ضحك خالد ...

 

كانت أحاديث هند تجذبه تارة يراها طفلة وتارة يراها ناضجة وأكبر من سنها بكثيرا ودائما يراها فتاة ملتزمة همها الوحيد رضا ربها.....

 

بدأ يقارن بين كلامها وكلام منى التي كانت همومها تتراوح بين شراء حذاء جديد والذهاب إلى مصفف الشعر والتسوق وهدفها لهذه السنة أن تشتري فستانا ...من الماركة العالمية تلك عندما يتوفر معها المال....

 

 

* الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 202

خلاصة حكم المحدث: صحيح

**رواه أبو داود ( 570 ) والترمذي ( 1173)

***لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن.

الراوي: - المحدث: ابن عثيمين - المصدر: الضياء اللامع - الصفحة أو الرقم: 442

خلاصة حكم المحدث: صحيح

****الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5198

خلاصة حكم المحدث: صحيح

*****الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2840

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

تم تعديل بواسطة *ثروة*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×