اذهبي الى المحتوى
* قدوتي عائشة*

اهانة الزوج لزوجته...

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

image387.gif

 

 

أخواتي الغاليات...

 

تعددت مظاهر اهانة الزوج لزوجته في مجتمعاتنا الاسلامية و العربية بصفة عامة

 

و أصبحنا نرى أزواج يهينون زوجاتهم ليس فقط بالكلام و الضرب و لكن يتعدى بهم الأمر الى فعل هذا الأمر على ملأ و ربما حتى في الأماكن العمومية

 

 

image387.gif

 

 

في موضوعي هذا أريد ليس آراء فقط حول الظاهرة فأكيد لن يختلف اثنان على مشروعية الأمر

 

لكن أريد آراء و خبرات حول كيفية مواجهة اهانة الزوج

 

 

image387.gif

 

 

 

كيف يكون ردك على الاهانة الزوجية سواء اللفظية أو الفعلية؟

 

كيف تتعملين مع زوجك لو جرحك أو أهانك ؟

 

ما هو في رايك الأسلوب الصحيح للتعامل مع الزوج الذي لا يحترم مشاعر زوجته أو الذي يقلل من شأنها؟

 

المصارحة....طبعا و لكن اذا ما فادت؟

 

الصّد و الهجر و انتظار اعتذار هذا الزوج الذي ربما لن ياتي ؟

أو...مقابلته بأسلوب جدّي و صارم؟

 

 

أو ربما معاملته بالمثل؟

 

 

 

 

ما قولك أختي....image423.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

 

موضوعك مهم للغايه اخيتي

 

ولكن في مثل هزه الامور

من الافضل ان نتركه حتي يهدا تماما وبكل ادب ولطف احاول ان اوضح له ان هزا ما كان يفترض ان يحدث

وان هزا الشيء يهينه ايضا

وازا ما تقبل مني الكلام

 

ادعو الله ان يهديه وينور بصيرته

 

 

ما هو في رايك الأسلوب الصحيح للتعامل مع الزوج الذي لا يحترم مشاعر زوجته أو الذي يقلل من شأنها؟

 

المصارحه طبعا

اما اسلوب بالمثل او الصد لن يجدي

بل سيسوء الحال اكثر

وكما قلن ازا لم يقتنع ادعو الله ان يهديه ولن يخزلنا الله ابدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

 

موضوعك مهم للغايه اخيتي

 

ولكن في مثل هزه الامور

من الافضل ان نتركه حتي يهدا تماما وبكل ادب ولطف احاول ان اوضح له ان هزا ما كان يفترض ان يحدث

وان هزا الشيء يهينه ايضا

وازا ما تقبل مني الكلام

 

ادعو الله ان يهديه وينور بصيرته

 

 

ما هو في رايك الأسلوب الصحيح للتعامل مع الزوج الذي لا يحترم مشاعر زوجته أو الذي يقلل من شأنها؟

 

المصارحه طبعا

اما اسلوب بالمثل او الصد لن يجدي

بل سيسوء الحال اكثر

وكما قلن ازا لم يقتنع ادعو الله ان يهديه ولن يخزلنا الله ابدا

 

بارك الله فيك حبيبتي ماريا ,نعم المصارحة هي أهم شيء و لكن الدعاء له هو فعلا سر عظيم

 

جزاك الله خيرا على ردك القيّم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بارك الله فيك يا غالية على الموضوع المهم

بداية أكيد رد الفعل يختلف منإمرأة إلى أخرى ....وكذلك أسلوب التعامل يختلف من رجل لآخر

فإذا كانت الإهانة استثنائية...بمعنى أنها ليست من عادة الرجل ولكن حدث ما جعله يقوم بهذا الفعل بدون قصد منه

في هذه الحالة على الزوجة أن تصبر حتى يهدأ ثم تعاتبه فيما بعد

أما لو كانت الإهانة أسلوب تعامل له فعلى الزوجة أن تتخذ موقفا جديا وتتدرج فيه من الأخف إلى الأقوى حسب نوع الإهانة

فتبدأ بالمعاتبة ...ثم بالهجر النفسي ( وأقصد به أن تقوم بكل واجباتها المنزلية والزوجية ولكن لا تتبسط في الحديث ...

فيكون الرد على قدر السؤال وفقط )

وإذا وجدت أن الأمر يتكرر بدون رادع له وأصبح مشكلة فلها أن تحكم أحد من العقلاء الأقرباء في هذا الأمر

وبعد هذا كله إذا لم تتحسن معاملة الزوج ووصل الأمر إلى التضرر النفسي والجسدي فلها أن تطلب الطلاق .

الرجل _ أي رجل _ إذا وجد من زوجته تهاونا وضعفا زاد في بطشه وجبروته ...

أما لو وجد أمامه إمرأة تعرف حقوقها جيدا وتعرف قيمتها وتقدر احترامها لنفسها فهو بنفسه سيقدر هذا الإحترام

هذا رأيي .... وفي انتظار رأي الأخوات

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رايي من راي ساجدة تماما

فكل يختلف حسب طبيعة الزوجة

و حسب الزوج ايضا اذا كانت هذه الاهانة شيء مستجد ام مالوف فلكل موقف حل

و التدرج في محاسبة الزوج

فلا تذهب الزوجة مباشرة الى اهلها و تشتكي لهم و انما علها التدرج في التعامل مع المشكل فان لم ينفع العتاب او الحوار تلجا الى الهجر النفسي و ان لم ينفع الى ماهو اكثر و هكذا

الزوجة ادرى بنفسها و بزوجها

و لا اكذب عليك اني مررت بموقف مشابه

كنت و زوجي مع صديقه و زوجته في الشاطئ و لا ادري كيف اعلى من صوته معايا و تنرفز و غضب و كان اول مرة يعملها

حينها لم اكلمه و لا بكلمة و لكن عندما اختلينا بانفسنا و عدنا الى المنزل لم اكلمه قط و حاول هو ان يكلمني و كنت اجيبه بقدر سؤاله و بطريقة جدية جدا و لما اتى الليل حاول فتح الموضوع و عاتبته كثيرا و قلت اني صدمت بما فعل و لست اصدق ما جرى

و الحمد لله ادرك هو خطاه و اعتذر و كان الموقف الوحيد الذي عشته لحد الان

لا ادري راي الاخوات

متابعة معك يا هاجر

همسة:وين راكي ما كيش تباني بزاف.شتي الخدمة واش تدير و التعليم بالذات.ربي معانا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

حبيبتنا ساجدة للرحمان

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بارك الله فيك يا غالية على الموضوع المهم

بداية أكيد رد الفعل يختلف منإمرأة إلى أخرى ....وكذلك أسلوب التعامل يختلف من رجل لآخر

فإذا كانت الإهانة استثنائية...بمعنى أنها ليست من عادة الرجل ولكن حدث ما جعله يقوم بهذا الفعل بدون قصد منه

في هذه الحالة على الزوجة أن تصبر حتى يهدأ ثم تعاتبه فيما بعد

أما لو كانت الإهانة أسلوب تعامل له فعلى الزوجة أن تتخذ موقفا جديا وتتدرج فيه من الأخف إلى الأقوى حسب نوع الإهانة

فتبدأ بالمعاتبة ...ثم بالهجر النفسي ( وأقصد به أن تقوم بكل واجباتها المنزلية والزوجية ولكن لا تتبسط في الحديث ...

فيكون الرد على قدر السؤال وفقط )

وإذا وجدت أن الأمر يتكرر بدون رادع له وأصبح مشكلة فلها أن تحكم أحد من العقلاء الأقرباء في هذا الأمر

وبعد هذا كله إذا لم تتحسن معاملة الزوج ووصل الأمر إلى التضرر النفسي والجسدي فلها أن تطلب الطلاق .

الرجل _ أي رجل _ إذا وجد من زوجته تهاونا وضعفا زاد في بطشه وجبروته ...

أما لو وجد أمامه إمرأة تعرف حقوقها جيدا وتعرف قيمتها وتقدر احترامها لنفسها فهو بنفسه سيقدر هذا الإحترام

هذا رأيي .... وفي انتظار رأي الأخوات

و الله اجابة شافية و وافية بارك الله فيك

 

حقا من الرجال من ليست الاهانة من طبعه فمن المفروض أنه زوجته توضح له الأمور بهدوء و بكل صراحة

 

أنا مثلا زوجي عصبي جدا و لما نتشاجر أحيانا يقول كلام لا يعجبني و أحسه اهانة عظيمة في حقي لأني أزن كل ألفاضي معه و

في حياتي لم أجرح شعوره بكلمة,ففي الوقت الذي تخرج منه الكلمة السيئة بحقي لا اقول شيء لأني عارفة مسبقا أني أزيد الأمور سوءا

لكن لما تهدأ الأمور بيننا أعاتبه بكل أدب و أقول له أنك أخطأت في حقي و جرحت مشاعري و الأمر الذي جاب نتيجته أكثر أنني أعاقبه لاحقا و أخبره أنه بسبب ما قاله :blink:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

حبيبتي نسرين

 

رايي من راي ساجدة تماما

فكل يختلف حسب طبيعة الزوجة

و حسب الزوج ايضا اذا كانت هذه الاهانة شيء مستجد ام مالوف فلكل موقف حل

و التدرج في محاسبة الزوج

فلا تذهب الزوجة مباشرة الى اهلها و تشتكي لهم و انما علها التدرج في التعامل مع المشكل فان لم ينفع العتاب او الحوار تلجا الى الهجر النفسي و ان لم ينفع الى ماهو اكثر و هكذا

الزوجة ادرى بنفسها و بزوجها

و لا اكذب عليك اني مررت بموقف مشابه

كنت و زوجي مع صديقه و زوجته في الشاطئ و لا ادري كيف اعلى من صوته معايا و تنرفز و غضب و كان اول مرة يعملها

حينها لم اكلمه و لا بكلمة و لكن عندما اختلينا بانفسنا و عدنا الى المنزل لم اكلمه قط و حاول هو ان يكلمني و كنت اجيبه بقدر سؤاله و بطريقة جدية جدا و لما اتى الليل حاول فتح الموضوع و عاتبته كثيرا و قلت اني صدمت بما فعل و لست اصدق ما جرى

و الحمد لله ادرك هو خطاه و اعتذر و كان الموقف الوحيد الذي عشته لحد الان

لا ادري راي الاخوات

متابعة معك يا هاجر

همسة:وين راكي ما كيش تباني بزاف.شتي الخدمة واش تدير و التعليم بالذات.ربي معانا

بارك الله فيك و فعلا الزوجة اذا وضعت حد لزوجها من أول اهانة أكيد سيحترمها لاحقا و لن يعاود الكره

لكن اذا عملت نفسها ما سمعت أكيد سيتمادى في الأمر و يصل الى الأسوء

 

رد همسة..اسكتي برك راني نعاني مع التلاميذ اللي عندي و الله تقولي في حياتهم ما ترباو لا في بيتهم لا في المدرسة و لا ينفع معهم الطيبة أبدا

الله يكون في عوننا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

هذه القصة فيها الفائدة الكثيرة ,اقتبستها من كتاب كيف تؤثرين على زوجك للشيخة الدهمش

 

 

 

تقول أم لمياء : "حين تزوجت تفاجأت بزوج شديد العصبية ويملك قاموساً قذراً من الألفاظ النابية والدارجة في مجتمعنا ، حتى اللعن لم يسلم لسانه منه .

 

وكان هذا ديدنه على كل صغيرة تافهة أو كبيرة فكل شيء عنده جرائم .

 

لن أقول لكم بأني حزنت بل ذرفت الدموع تلو الدموع لأني تمنيت زوجاً هادئاً لطيفاً رومانسياً لا زوجاً يصيبني بالقلق والتوتر ليلي ونهاري .

 

والمفترض أن لا تكون هذه الألفاظ وهذه العصبية بين الزوجين لأنها تقتل كل معاني الاحترام والود والحب بينهما ، فكيف وهي ألفاظ ستخط الله تعالى وورد النهي الصريح عنها في كتابه جلّ وعلا فقال : ﴿وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ وقال في نهاية هذه الآية ﴿وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ فليت المصرين على عدم التوبة والمشاهلين بها يتأملون هذه الآية جيداً ويسألون أنفسهم هل يرضيهم أن يقدموا على الله بصحيفة طبع فيها عباة "الظالم" ؟!

 

أعود لزوجي الذي أسمع أذني من غثاءه أكثر مما أسمعها من عذب حديثه ، فلم يكن الاستسلام للواقع والرضا به منهجاً لي أبداً وإنما قررت المواجهة رغم بذاءة لسانه وشدة غضبه

 

فأولاً : أهم شيء لإصلاحه أن لا أبادله غضباً بغضب ، ولا كلمة سيئة بأسوأ منها ، كنت إذا غضب – ولا يمكن أن يمر يوم دون أن يغضب - ، ألزم الصمت مهما ظلمني واعتدى عليَّ وأحاول أن أدفع غضبه بابتسامة وطبطبة على كتفه وكلمة طيبة رغم براكين القهر والكره التي تتفجر في نفسي تلك الساعة ، لكني أستعين بالله المعين وأردد في نفسي : "حسبي الله الذي لا إله إلا هو ، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " ، وأحاول أن أرضيه تلك الساعة بأي شيء ولا أخالفه في رأيه ، ولا أقول له أنت مخطئ ، أو تظلمني ، أو أنت عصبي ، أو ما أقبح أخلاقك .

 

وأما ألفاظه النابية فلا أرد عليه بمثلها ، وإنما أظهر كرهي وامتعاضي من خلال تعابير وجهي . وأحاول أن أسمعه دعاء له طيباً مثلاً . أقول : رب اغفر لي وله ، أسأل الله أن لا يسلط علينا شيطاناً يحرمنا الجنة ، وهكذا . اللهم لا تؤاخذنا بما ظلمنا به أنفسنا وأحياناً أهدئه وأقول : "استعذ بالله من الشيطان الرجيم ولن يكون إلا ما يرضيك " .

 

أما أن أبادله التراشق بتلك الألفاظ فلم يحصل أبداً ، ليس احتراماً أو خوفاً من كما تفعل بعض النساء ، بل خوفاً من الله تعالى واحتساباً لما عنده ، وقناعة تامة تجلجل في نفسي بأنه داء لا بد أن يتطهر منه بيتي ولن أطهره بالمشاركة فيه حتى أبنائي – رغم أنهم يثيرون غضبي – لم أكن اسمعه هذه الألفاظ أبداً رغم انتشارها في مجتمعي . وإنما كنت أكتفي بالدعاء لهم : الله يهديكم .. الله يصلحكم .. وأستغفر الله .

 

وأعتقد بأن هذا السبب من أقوى الأسباب ولو جاء وحده لكفى فكيف إذا دعم بأسباب أخرى .

 

وذلك لأن الله إذا رأى صدق عبده في تجنب منكر ما أعانه على نفسه وعلى من حوله ، يقول تعالى : ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: من الآية11] .

 

أما السبب الثاني : فهو استمراري على رفض هذه العصبية وهذه الألفاظ ، واستنكارها كلما خرجت من فمه ، حتى ولو كررها مليون مرة . لم أيأس أبداً وهذا الذي ينبغي أن تكون عليه الزوجة ، فتكون حازمة في عدم تقبل ما تكرهه من زوجها ، وتستمر على الإنكار مهما طال الأمر وتكرر ، أما من تنكر في البداية ثم تيأس وتستسلم للواقع ، فهي لم تبذل شيئاً من الجهد ولم تفعل شيئاً تستحق عليه العون من الله والتوفيق .

 

لقد كنت أنكرها باستمرار رغم أني واجهت منه سخرية واستهزاء ولكني أنبه إلى أن المرأة إذا غضبت من هذا التصرف فلا ينبغي أن يدفعها غضبها إلى التقصير في حقوق زوجها أو إساءة المعاملة له . بل تلزم الصمت فإذا أصبح هادئاً تأتيه بانشراح صدر ، وتتحدث حديثاً تظهر فيه الشفقة عليه والحب له ، وأنها تتمنى الاجتماع به في الجنة وأن في الجنة وأن ما تراه يضايقها ، وتربط ما تقول بوعد الله ووعيده وأمره ونهيه بعد أن تكون تهيأت له في نفسها وزينتها وتجملها .

 

أما السبب الثالث : فهو شدة الدعاء والإلحاح على الله ، فكنت دائماً أدعو الله أن يرزقني وزوجي الحلم والصبر وحسن الخلق ، وأن يطهر فم زوجي وقلبه مما لا يرضيه وكنت أردد : "اللهم اهدنا لأحب الأعمال إليك وأحب الأقوال إليك ، وأحب الأخلاق إليك ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت" .

 

السبب الرابع : إني ما كنت لأسمح لأبنائي أن يقلدوا والدهم في التلفظ بالألفاظ السيئة وكل من يزل لسانه أعقابه فأضع في فم المخطيء منهم "الفلفل الحار" ليرتدعوا .

 

والآن ولله الحمد بعد سنة كاملة تخلص من تلك الألفاظ بالتدريج ، إذ بدأ يخفف كثيراً ثم أصبح لا يقوله سوى مرتين في السنة أو ثلاث ثم غادرت فمه بتأشيرة خروج بلا عودة ، فأصبح أكثر هدوءاً من ذي قبل إذ خفت نسبة عصبيته بنسبة 80% وذلك من فضل الله . أسأل الله أن يرزقنا شكره .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لنتأمل

قد يقول من من يقرأ هذه التجربة بأنه ليس فيها كبير فائدة ، لكن إن أمعن النظر في واقع بعض الأسر والزوجات على وجه الخصوص ، وما يعانينه من قلة احترام أزواجهن لهن ، وكثرة إهانتهن بالكلام البذيء حتى أمام الأبناء والأهل ليدرك بحق أهمية هذه التجربة .

 

إحدى الزوجات كانت تبكي كثيراً إذا واجهت مثل هذا التصرف من زوجها ، ومن أبنائها أيضاً . وكانت دائماً تتمنى لو يهدي الله أبناءها على الأقل ، ولكن لم تبذل أي جهد في إصلاح الوضع ، بل إذا غضبت تفوهت هي أيضاً بهذه الألفاظ على أبنائها ، وأصبح لسانها كالبركان يقذف حمماً من شدة الغضب ، وحين حثثتها على محاولة إصلاح الوضع وتغيير الزوج ، قالت : بيأس وحرقة : خلاص هذا رجل ، والرجال ميؤس منهم ، وتركت حياتها تعج بالغثاء .

 

بل لم تصدق هي مع الله فتطهر فمها من هذه الألفاظ ولو صدقت مع الله لأعانها ووفقها ولو أحسنت الظن بالله وتوكلت عليه وعلمت بأنه لا يأس مع الله ، وأنه على كل شيء قدير ، قادر على أن يحيل الصخر ماء بعظيم قدرته ؛ لما يئست بل عملت وكلها ثقة بما عند الله ، ولو وجدت من ربها الكريم ما تتمنى .

 

ولو وجدت من ربها الكريم ما تتمنى .. كان الصحابة رضي الله عنهم يقولون : "يُسْلم حمار عمر ولا يُسلم عمر" أي نصدق بأن حمار عمر بن الخطاب يسلم ونتوقع ذلك ولا نتوقع إسلام عمر ولا نصدقه ، فهو أمر مستحيل ؛ وذلك من شدة يأسهم منه ، فلما سمعهم رسول الله الذي يعلم بأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء . قال : "اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين " يقصد عمرو بن هشام وعمر بن الخطاب . ليُعلم صحابته بأن لا ينظروا في كل أمر إلى قدرة البشر وحالهم ، وإنما ينظرون إلى قدرة الله تعالى ، فيعلمون وهم يتطلعون إلى قدرة الله دون أن ينظروا بيأس إلى أسباب البشر .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وبعد ...

 

 

 

هل لك أن تجلسي مع نفسك جلسة مصارحة : وتسأليها بعد أن أعياها كثرة الشكوى والأنين من هذا الزوج الذي لم تجدي فيه ما كانت تتمنين – هل أنت يا نفس سائرة في طريق الإصلاح والتغيير الذي تحملين به كما يحب الله ورسوله لا كما تهوين أنتِ ؟!

 

وكما هو طريق الحكمة والموعظة الحسنة ؟!

 

وكما هو ملائم لفطرة الرجل التي فطره الله عليها والتي تجهلينها أنتِ ؟!

 

أم أنك تسيرين منذ أمد بعيد في طريق وعرة مظلمة خطتها يد الهوى ، وضلال الجهل ، والغفلة عن كتاب الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم ، وغواية وسائل الإعلام الفاسدة ، ونصائح مرافقة سيئة جاهلة تلبس ثياب الرفيقة المشفقة الناصحة ؟!!

 

فتشي في أوراقك جيداً ومحصيها ، ثم إذا أحببت طريق النجاح ورغبت السير فيه : ﴿فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ، واجعلي بداية الطريق ومنتصفه ونهايته مع الله .

 

واجعلي أهازيجك وأنت تسيرين في هذا الطريق هذه الآيات التي ترددينها وتتسلين بها وتثبتين بها أوتاد قلبك كلما أوشكت أوتاده على السقوط :

 

﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ﴾ [آل عمران: من الآية134] .

 

﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾[فصلت: من الآية34]

 

﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: من الآية153] .

 

﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر: من الآية10] .

 

﴿وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾[يوسف: من الآية87]

 

﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر: من الآية60] .

 

﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾[ الرعد : من الآية11] .

 

﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ﴾ [الشورى: من الآية30] .

 

وتذكري أيضاً : أن زوجك طفل فدللّيه . وأنكِ إن كنت له أمة سيكون لك عبداً ...

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك أختي على هذا الموضوع القيم والمفيد وجزاك الفردوس الأعلى

 

معك حق حبيبتي فعلى كل امرأة ابتليت بمثل هذا الزوج أن تشكو بثها وحزنها إلى الله وحده

 

فهو المعين وهو الميسر لكل عسر . وأعتذر لأني مشغولة ولذلك لا يمكنني مناقشة الموضوع وإعطاء رأيي كاملا

 

وما قدمتيه في النصائح الأخيرة فيه الكفاية لكل أخت وربي يحفظ بيوتنا وأهلينا من الفتن والمعاصي ما ظهر منها وما بطن.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بارك الله فيك على إضافتك القيمة للموضوع يا غالية

بالفعل كثيرمن الزوجات تشتكي إهانات زوجها وقد تكون هي من لم تأخذ بأسباب الإصلاح

والتي من أولها كما ذكرت هي الصبر

فالزوج لن يتغير بين يوموليلةويحتاج للكثير من الصبر عليه

للأسف بعض الزوجات تمل سريعا ...فإما أن تترك نصيحته ...وإما أن ترد بالمثل

وكلاهما خطأ والله المستعان

جزاك الله خيرا يا غالية

ونسأل الله أن يهدي أزواجنا وأزواج المسلمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

حبيبتي أم هبة الرحمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك أختي على هذا الموضوع القيم والمفيد وجزاك الفردوس الأعلى

 

معك حق حبيبتي فعلى كل امرأة ابتليت بمثل هذا الزوج أن تشكو بثها وحزنها إلى الله وحده

 

فهو المعين وهو الميسر لكل عسر . وأعتذر لأني مشغولة ولذلك لا يمكنني مناقشة الموضوع وإعطاء رأيي كاملا

 

وما قدمتيه في النصائح الأخيرة فيه الكفاية لكل أخت وربي يحفظ بيوتنا وأهلينا من الفتن والمعاصي ما ظهر منها وما بطن

 

بارك الله فيك أختي الغالية و في انتظارك لمناقشة الموضوع معنا

جزاك الله خيرا.

 

حبيبتي ساجدة للرحمان

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بارك الله فيك على إضافتك القيمة للموضوع يا غالية

بالفعل كثيرمن الزوجات تشتكي إهانات زوجها وقد تكون هي من لم تأخذ بأسباب الإصلاح

والتي من أولها كما ذكرت هي الصبر

فالزوج لن يتغير بين يوموليلةويحتاج للكثير من الصبر عليه

للأسف بعض الزوجات تمل سريعا ...فإما أن تترك نصيحته ...وإما أن ترد بالمثل

وكلاهما خطأ والله المستعان

جزاك الله خيرا يا غالية

ونسأل الله أن يهدي أزواجنا وأزواج المسلمين

 

بارك الله فيك يا غالية

البارحة كنت في صدد سحب الدورة الذهبية للفتاة و الزوجية المثالية حتى أهديها لصديقتي لتستفيد منها مثل ما استفدنا نحن

و في مقدمتها قلتي أن الزوجة هي الدينامو المحرك للعلاقة الزوجية و من هذا فهي من يجب عليها اصلاح الأوضاع التي من شأنها أن تؤثر على علاقتها الزوجية

و في ما يخص الاهانة فكل الحلول تبوء بالفشل الا الحل الذي تصبر فيه الزوجة و تحتسب الأجر عند الله و تتضرع اليه بكل صدق أن يصلح زوجها

و يعينها على تحمل ما هي عليه بالاضافة الى مساعدة هطا الزوج للتخلص من هذا الأمر الذي يعتبر معصية في حد ذاته

و هذا يعود على كليهما بالخير و البركة ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك هاجر

فايمان المراة بالله اول و اخر حل

في مواقف كهذه تتميز الزوجة المؤمنة الراضية بقدر الله والصبورة و الذكية المصلحة لاحوالها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بارك الله فيك هاجر

فايمان المراة بالله اول و اخر حل

في مواقف كهذه تتميز الزوجة المؤمنة الراضية بقدر الله والصبورة و الذكية المصلحة لاحوالها

 

نعم حبيبتي نسرين في هذه المواقف تتميز المرأة الصبورة و في هذه المواقف تحكم الزوجة على علاقتها بالنجاح أو بالفشل

 

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×