اذهبي الى المحتوى
ام فاطمة 1000

المحبة فى الله

المشاركات التي تم ترشيحها

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .

وبعد:

اخواتى فى الله احببت ان اجعل اول موضوع لى عن المحبة فى الله وذلك لان المحبة فى الله شىء عظيم جدا وهذا لمن عرف معنى المحبة فى الله

وعاش احاسيسها فعلا لا لمن قالها بمجرد اللسان فقط وقلبه خال منها ومن معانيها فلقد كثر فى زمننا من ينشدون انى احبك فى الله انى احبك فى الله

لاى اخت وفى اى وقت ولن تعمل بها .وتسال سائلة وتقول هى ليها عمل? اقول لها نعم فعملها ان من قلتيها لها

عندما تحتاج الى اى مساعدة اوشدة تجدكِ انت اول من ينجدها من هذه الشدة اول من يساعدها سواء كانت مساعده فى امور دينية او دنيويه فمن

حقوق الأخوة و مستلزمات الصحبة و المحبة فى الله

 

لكل مسلم على أخيه المسلم حقوقا ، و هذه الحقوق أوجبها عقد الإسلام ، و صارت لكل مسلم بهذا العقد حرمة ، لا يحل لأحد أن ينتهكها ، و قد أتت جملة من هذه الحقوق ، و بيان لهذه الحرمة من كلام النبي صلى الله عليه و سلم ، فمن ذلك قوله صلى الله عليه و سلم : " حقّ المسلم على المسلم ستّ : إذا لقيته فسلّم عليه ، و إذا دعاك فأجبه ، و إذا استنصحك فانصح له ، و إذا عطس فحمد الله فشمته ، و إذا مرض فعده ، و إذا مات فاتبعه " (متفق عليه)

و في بيان حرمة المسلم ، و ما لا يجوز للمسلم أن يقع فيه مع سائر المسلمين قوله صلى الله عليه و سلم :" إياكم و الظنّ فإنّ الظنّ أكذب الحديث، و لا تحسّسوا، و لا تجسّسوا، و لا تنافسوا، و لا تحاسدوا، و لا تباغضوا، و كونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه و لا يخذله و لا يحقره، التقوى ههنا … و يشير إلى صدره، بحسب امرئ من الشرّ أ يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام : دمه و عرضه و ماله " (رواه الشيخان)

إنّ عقد الأخوة رابطة بين الشخصين كعقد النكاح بين الزوجين ، و يترتب على هذا العقد حقوق المال و البدن و اللسان و القلب ، و بمراعاة هذه الحقوق تدوم المودة و تزداد الألفة ، و يدخل المتعاقدين في زمرة المتحابين في الله ، و ينالان من الأجر و الثواب ما أسلفناه

فلقد قرات ان

الشافعي رحمه الله آخى محمد بن الحكم ، و كان يقرّبه و يقبل عليه و يقول : ما يقيمني بمصر غيره ، فاعتلّ محمد فعاده الشافعي فقال :

مرض الحبيب فعدته *** فمرضت من حذري عليه

و أتى الحبيب يعودني *** فبرئت من نظري إليه

 

قال تعالى:

﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾
(آية103 من سورة آل عمران )

 

ولقد سئل الشيخ ابن عثيمين عن المحبة فى الله ولله فقال

السؤال :

 

كيف تكون المحبة في الله أرجو منكم إفادة ؟

 

 

الجواب :

 

تكون المحبة في الله بأن تحب الرجل لكونه عابداً صالحاً لا لأنه قريبك ولا لأن عنده مالاً ولا لأنه يعجبك فيه خلقه ومنظره وما أشبه ذلك لا تحبه إلا لدينه وتقواه هذه المحبة في الله وفي هذا الحال تجد أن كل واحدٍ منكما يعين الآخر على طاعة الله وقد ثبت في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمامٌ عادل، وشابٌ نشأ في عبادة الله، ورجلٌ قلبه معلقٌ في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجلٌ دعته امرأةٌ ذات منصبٍ وجمال فقال إني أخاف الله، ورجلٌ تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه" والشاهد هنا قوله رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ولكني أحذر غاية التحذير ولا سيما النساء من أن تكون هذه المحبة في الله محبةً مع الله لأن بعض الناس يغرم بمحبة أخيه في الله أو تغرم المرأة بمحبة أختها في الله حتى تكون محبة هذا الإنسان في قلبها أو في قلب الرجل أشد من محبة الله لأنه يكون دائماً هو الذي في قلبه وهو الذي على ذكره إن نام نام على ذكره وإن استيقظ استيقظ على ذكره وإن ذهب أو رجع فهو على ذكره فينسي ذكره ذكر الله عز وجل وهذا شركٌ في المحبة قال الله تعالى (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله) وفعلاً تحصل الشكوى من هذا الأمر أن تحب المرأة زميلتها أو معلمتها محبةً شديدةً تستولي على قلبها وفكرها وعقلها حتى تكون هي التي على بالها دائماً وتنسى بذكرها ذكر الله وهذا خطأ وخطر والواجب على المرء إذا وقع في هذا الداء أن يحاول الدواء ما استطاع ولكن كيف الدواء وقد وصلت الحال إلى هذه المنزلة الدواء أن يذكر أولاً أن محبة الله تعالى فوق كل شيء ويصرف قلبه لمحبة الله ومما يقوي محبة الله في قلب العبد دوام ذكر الله وكثرة قراءة القرآن وكثرة الأعمال الصالحة والإعراض عن شهوات النفس وهوى النفس ثانياً أن يبتعد بعض الشيء عن هذا الذي وقع في قلبه محبته إلى هذه المنزلة يبتعد عنه بعض الشيء ويتلهى بأمرٍ آخر فإن لم ينفع فليجتنبه نهائياً يقطع الصلة بينه وبينه حتى يهدأ هذا الحب وتزول هذه الحرارة وتسكن ثم يعود إلى محبته المحبة العادية ومن أجل كثرة الشكوى من هذا أحببت أن أنبه عليه أن لا تكون المحبة في الله ترتقي إلى أن تكون محبةً مع الله لأن هذا نوعٌ من الشرك في المحبة.

 

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة

 

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد اذا اشتكلى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )(رواه مسلم).

وقال ايضا صلوات الله وسلامه عليه

(والذى نفسى بيده لاتدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولاتؤمنوا حتى تحابوا افلا ادلكم على امر اذافعلتموه تحاببتم؟افشوا السلام بينكم).

(رواه ابى داود).

 

*** من هم الأحبة ؟ ***

قال الشافعي رحمه الله :

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا *** فدعه و لا تُكثر عليه التأسفا

ففي النفس أبدال و في الترك راحة *** و في القلب صبر للحبيب و لو جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه *** و لا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة *** فلا خير في ودّ يجيء تكلفا

ولا خير في خلّ يخون خليله *** و يلقاه من بعد المودّة بالجفا

و ينكر عيشا قد تقادم عهده *** و يظهر سرا كان بالأمس قد خفا

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها *** صديق صادق الوعد مُنصفا

واختم معكم بهذا الحديث;-

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إنّ الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلّهم في ظلّي يوم لا ظلّ إلاّ ظلّي ( رواه مسلم) ،

 

سبب التعديل: تعديل الآيات وبعض الأخطاء الإملائية.

post-363509-1306354692.gif

تم تعديل بواسطة ** الفقيرة الى الله **

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بداية رائعة فطومة جوزيتي الجنة :rolleyes:

 

لا يوجد على وجه البسيطة أسمى ولا أروع من المحبة في الله

 

فهى محبة خالصة لوجهه الكريم لا تشوبها المصالح ولا الأهواء

 

بوركتي أختي الحبيبة في الله فراق في الدنيا لا في الآخرة ;-)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حياكِ الله وبياكِ أختي الحبيبة :)

سعيدة لانضمامكِ إلينا يا غالية ^_^

بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرا على الموضوع القيم

لا حرمكِ المولى الأجر..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خير الجزاء فإني والله كنت أبحث عن المعنى الحقيقي للحب في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله خيرا

وجعله في ميزان حسناتك

بحبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا غاليتي

بوركتي

وأهلا بكِ بيننا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إنّ الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلّهم في ظلّي يوم لا ظلّ إلاّ ظلّي ( رواه مسلم) ،

 

بارك اله فيكي أختي

جمعنا الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله

 

أحبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×