(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 يونيو, 2011 (معدل) *** مقدمة *** الصلاة والسلام على أشرف الخلق حبيب الحق من أرسله الله للناس رحمة فأتم به النعمة الداعي إلى صراط الله القويم فكان للسائرين على طريق الله بشيراً ولمن خالفه نذيراً حجة الله على العالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } [غافر: 60] وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي" رواه مسلم (2675) وعَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ" ثُمَّ قَرَأَ {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر:60] صحيح سنن الترمذي (2370) وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَت: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا سَأَلَ أَحَدكم فَلْيُكْثِر، فإنّمَا يَسْأَلُ رَبَّهُ" رواه ابن حبّان (2403) بسند صحيح. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ" صحيح سنن الترمذي (2370) وعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا عَلَى الأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلاَّ آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا، أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ" ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: اللَّهُ أَكْثَرُ" صحيح سنن الترمذي (2827) وعَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي إِذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا خَائِبَتَيْنِ" صحيح سنن الترمذي (2827) وعَنْ زَيْد بْنِ خَارِجَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "صَلُّوا عَلَيَّ وَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، وَقُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ" صحيح سنن النسائي (1225) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّهُ مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ" صحيح سنن الترمذي .(2686) قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: "وهذا يدلّ على أن رضاه في سؤاله وطاعته. وإذا رضي الرّبّ تبارك وتعالى، فكلّ خير في رضاه، كما أنّ كلّ بلاء ومصيبة في غضبه" وعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ، وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ" صحيح سنن الترمذي (2813). وكَانَ" رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَحِبُّ الْجَوَامِعَ مِنَ الدُّعَاءِ وَيَدَعُ مَا سِوَى ذَلِكَ" صحيح سنن أبي داود (1315). أخواتي الحبيبات سيكون موضوعنا عن الدعاء فهو العبادة كما قال الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام وسيشمل الموضوع العناصر الآتية آيات الدعاء في القرآن الكريم من أقوال السلف في الدعاء أنواع الدعاء * الدعاء والقدر وأخيراً لماذا الدعاء تابعوا أكرمكم الله وتقبل صالح الدعاء تم تعديل 11 يونيو, 2011 بواسطة منال كامل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طيبات 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 يونيو, 2011 الأخت الركيمة جعلها الله في ميزان حسناتك وبارك بك وأكرمك الله ونتطلع ونتابع لمزيدك الكريم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
**أمينة** 29 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 يونيو, 2011 بارك الله فيكي، بانتظار مزيدك يا منال شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سندس محمود 42 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 يونيو, 2011 ا كملى يامنال بارك الله فيك محتاجة للدعاء قوى ممكن تعطينى ادعية عن الذرية الصالحة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نور الهدى253 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 يونيو, 2011 جزاك الله خيرا متابعة إن شاء الله :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 يونيو, 2011 الأخت الركيمة جعلها الله في ميزان حسناتك وبارك بك وأكرمك الله ونتطلع ونتابع لمزيدك الكريم أهلاً بكِ أختي الكريمة تسعدني متابعتك جعله الله في ميزان حسناتك بارك الله فيكي، بانتظار مزيدك يا منال أهلاً بنوتة منوراني يا قمر دعواتك يا حبيبة بارك الله فيكي اكملى يامنال بارك الله فيك محتاجة للدعاء قوى ممكن تعطينى ادعية عن الذرية الصالحة أختي الحبيبة سندس رزقك الله الذرية الصالحة عليكي بكثرة الإستغفار ففيه الخير ففي سورة نوح عليه السلام {فَ {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا وطلبت إمرأة من أحد أنبياء الله لا أذكر الآن هل هو عيسى عليه السلام أم موسى عليه السلام أحدهم طلبت منه أن يدعو الله أن يرزقها الذرية وعندما سأل لها الله قال له تعالى لقد كتبت أن لا تلد فاعتذر لها وقال لها ما قاله الله تعالى لكن المرأة لم تيأس وظلت تدعو الله ومرت السنون وعندما رآها النبي وجدها تحمل ابن على يديها فسألها من هذا قالت إبني فعاد إلى الله وسأله ألم تقل لي أنك كتبت ألا تنجب فقال له سبحانه وتعالى أنها ظلت تدعوه فاستحييت أن أرد يدها أرأيتي أخيتي ما أكرم الله يستحي أن يرد يد من دعاه فاستغفري كثيراً وادعيه ولا تيأسى فسيجيبك بإذن الله رزقك الله قرة العين الصالحة جزاك الله خيرامتابعة إن شاء الله :) وجزاكِ بمثل وأكثر أخيتي تسعدني متابعتك نور الحبيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 يونيو, 2011 بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ بحول الله وقوته وآيات الدعاء في القرآن الكريم آيات الدعاء في القرآن الكريم سورة البقرة } رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ{ } رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ{ } إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.{ } رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار} } غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ}. }رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ} . سورة آل عمران } رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ} . } رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّار}. {رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ}. {رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}. {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى القَومِ الكَافِرِينَ}. {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}. }رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ.{ } رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ} { رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ المِيعَادَ}. سورة النساء {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ القَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِياًّ وَاجْعَلْ لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً}. سورة المائدة {رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}. سورة الأعراف {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ} . {رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ القَوْمِ الظَّالِمِينَ}. {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الفَاتِحِينَ{ {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ}. {سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ المُؤْمِنِينَ} {قَالُوا لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ} {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} {رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن {تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الغَافِرِينَ} {وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ}. {إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ} سورة التوبة {وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ} {حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ} سورة يونس {عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} {وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ القَوْمِ الكَافِرِينَ} سورة يوسف {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ المُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} يتبع بإذن الله تعالى بأقوال السلف في الدعاء شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
* صبيحة * 59 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 يونيو, 2011 آميـــــــــــــــــــــــن بوركت حبيبتي اتابع معك بإذن الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
قِـ نينة عِـطر 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 يونيو, 2011 جزاك الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
شهرزاد الجزائرية 50 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 يونيو, 2011 بارك الله فيك أختي الموضوع كنز من الكنوز هذه هدية مني أرجو أن تقبلوها شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سهام100 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 يونيو, 2011 جزاك الله الجنه اختي منال ونفع بك الله ونفعك شكرا من القلب على الموضوع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمّونة 624 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 يونيو, 2011 وعليكم السلام ورحمـة الله وبركاتــة ،، موضوع رائع منال ..بارك الله فيك نتابع معك بشوق.. فالدعاء هو نوع من أنواع العبادة.. وقال فيه عطاء بن رباح: ” متىْ أطلقَ الله لسَانكَ بِالدُعاء فَاعلمْ أنهُ يريدُ أن يُعطيكَ مَا تَشاءْ مَهمَا عَز مرادكَ وُ عَظمَ مَطلبُكَ" شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 يونيو, 2011 (معدل) آميـــــــــــــــــــــــن بوركت حبيبتي اتابع معك بإذن الله وبوركتي صبوحة تسعدني متابعتك يا قمر جزاك الله خيرا يا هلا قنينة عطر بحالها هنا وجزاكِ بمثل وأكثر يا غالية بارك الله فيك أختي الموضوع كنز من الكنوزهذه هدية مني أرجو أن تقبلوها الله هدية رائعة شهورة فعلاً يجب الدعاء في الرخاء قبل الشدة فنحن بحاجة إلى الله تعالى في كل الأوقات بوركتي أختي وجوزيتي الجنة جزاك الله الجنه اختي منال ونفع بك الله ونفعك شكرا من القلب على الموضوع وجزاكِ بمثل وأكثر سهام الشكر لله وحده فهو من ييسر لنا المواضيع أخيتي الحبيبة وعليكم السلام ورحمـة الله وبركاتــة ،،موضوع رائع منال ..بارك الله فيك نتابع معك بشوق.. فالدعاء هو نوع من أنواع العبادة.. وقال فيه عطاء بن رباح: " متىْ أطلقَ الله لسَانكَ بِالدُعاء فَاعلمْ أنهُ يريدُ أن يُعطيكَ مَا تَشاءْ مَهمَا عَز مرادكَ وُ عَظمَ مَطلبُكَ" إيمي الحبيبة يسعدني تواجدك في الموضوع يا أحلى مساعدة إشراف أحس فيكِ بالهمة والنشاط رب يبارك فيكي ويجعل جهدك في ميزان حسناتك تم تعديل 13 يونيو, 2011 بواسطة منال كامل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 يونيو, 2011 من أقوال السلف في الدعاء "إني لا أحمل همّ الإجابة ولكن همّ الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه" عمر بن الخطاب رضي الله عنه " بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح" (جامع العلوم والحكم: (1/276 عمر بن الخطاب " إن الله لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء، إن الله تعالى لا يقبل من مسمِّع، ولا مراء، ولا لاعب، ولا لاه، إلا من دعا ثبتَ القلب" (شعب الإيمان: 2/50-51) عبد الله بن مسعود " ادع الله في يوم سرائك، لعله يستجيب لك في يوم ضرائك" (أخرجه أحمد في الزهد: 135)، (وأبو نعيم في الحلية: 1/225)، (والبيهقي في شعب الإيمان: 2/52) أبو الدرداء "جِدوا بالدعاء، فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له" (أخرجه ابن أبي شيبة: 7/24)، (والبيهقي في شعب الإيمان: أبو الدرداء: 2/52) " ليأتينَّ على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء كدعاء الغريِق" (أخرجه ابن أبي شيبة: 7/24، والبيهقي في شعب الإيمان: 2/40) حذيفة " دعوة المسلم مستجابة ما لم يدع بظلم أو قطيعة رحم أو يقول: قد دعوت فلم أجب" (أخرجه ابن أبي شيبة: 7/133) أبو هريرة " يكفي من الدعاء مع البر، كما يكفي الطعام من الملح" (أخرجه ابن أبي شيبة: 7/40) أبو ذر " يكفي من الدعاء مع الورع اليسير، كما يكفي القدر من الملح" (شعب الإيمان: 2/53-54) محمد بن واسع " يكفي الصدق من الدعاء، كما يكفي الطعام من الملح" (شعب الإيمان: 2/54) طاووس " دخل علي طاووس يعودني فقلت له: ادع الله لي يا أبا عبد الرحمن، فقال: ادع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه" (صفة الصفوة لابن الجوزي: 2/289) عبد الله بن أبي صالح "في قوله تعالى: {ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60] قال أبو بكر الشبلي: "ادعوني بلا غفلة، أستجب لكم بلا مهلة" (شعب الإيمان: 2/ 54) " إلهي أسألك تذللا، فأعطني تفضلا." يحيى بن معاذ الرازي ويقول: "كيف أمتنع بالذنب من الدعاء، ولا أراك تمتنع بالذنب من العطاء". ويقول: "لا تستبطئن الإجابة إذا دعوت، وقد سددت طرقها بالذنوب" (شعب الإيمان (2/54) "عاد بكر بن عبد الله المزني مريضا، فقال المريض لبكر: ادع الله عز وجل لي، فقال: ادع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه" (أخرجه الطبراني في الدعاء: (1137) عن الحسن في قوله عز وجل: {ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، قال: "اعملوا وأبشروا، فإنه حق على الله عز وجل أن يستجيب للذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله" (أخرجه الطبري في تفسيره: 2/94)، (والطبراني في الدعاء (9) وعنه قال: "كانوا يجتهدون في الدعاء ولا تسمع إلا همسا" (أخرجه ابن أبي شيبة (7/109). وعن داود بن شابور قال: قال رجل لطاووس: ادع لنا، فقال: "ما أجد لقلبي خشية فأدعو لك" (أخرجه ابن أبي شيبة (7/142) وعن سعيد بن المسيب قال: "إن الرجل ليُرفع بدعاء ولده من بعده" (أخرجه ابن أبي شيبة: 7/119) وعن إبراهيم التيمي قال: كان يقال: "إذا بدأ الرجل بالثناء قبل الدعاء فقد وجب، وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على رجاء" (أخرجه ابن أبي شيبة: 7/24) وعن النخعي قال: "كان يقال: إذا دعوت فابدأ بنفسك، فإنك لا تدري في أي دعاء يستجاب لك" (أخرجه ابن أبي شيبة: 33/7) وعن وهب بن منبه قال: مثل الذي يدعو بغير عمل، مثل الذي يرمي بغير وتر" (أخرجه ابن أبي شيبة: 7/39)، (والبيهقي في شعب الإيمان (2/53) وعنه قال: "من سره أن يستجيب الله دعوته فليطب طعمته" (جامع العلوم والحكم: 1/275) وعن محمد بن حامد قال: "قلت لأبي بكر الوراق: علمني شيئا يقربني إلى الله تعالى ويقربني من الناس، فقال: أما الذي يقربك إلى الله فمسألته، وأما الذي يقربك من الناس فترك مسألتهم" (طبقات الصوفية للسلمي (ص224)، شعب الإيمان (2/35) وعن الأوزاعي قال: أفضل الدعاء الإلحاح على الله عز وجل والتضرع إليه" (شعب الإيمان (2/38( "ما وجدت للمؤمن مثلا إلا كمثل رجل في البحر على خشبة، فهو يدعو: يا رب، يا رب، لعل الله عز وجل أن ينجيه " (مُورِّقٍ العجلي) وعن هلال بن يساف قال: "بلغني أن العبد المسلم إذا دعا ربه فلم يستجب له كتبت له حسنة (شعب الإيمان (2/49( "كن مثل الصبي، إذا اشتهى على أبويه شهوة فلم يمكناه، فقعد يبكي عليها، فكن أنت مثله، فإذا سألت ربك فلم يعطكه، فاقعد فابك عليه " السري السقطي وعن ابن عيينة قال: لا تتركوا الدعاء، ولا يمنعكم منه ما تعلمون من أنفسكم، فقد استجاب الله لإبليس وهو شر الخلق، قال: {قَالَ أَنظِرْنِى إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ لمُنظَرِينَ} [الحجر:36، 37] (شعب الإيمان: (2/53 وقال بعض العُبّاد: "إنه لتكون لي حاجة إلى الله، فأسأله إياها، فيفتح علي من مناجاته ومعرفته والتذلل له والتملق بين يديه، ما أحب معه أن يؤخر عني قضاءها، وتدوم لي تلك الحال" (مدارج السالكين: 2/229) وقال بعض العارفين: "ادع بلسان الذلة والافتقار، لا بلسان الفصاحة والانطلاق" (الإحياء:1/554) يتبع بإذن الله تعالى وأنواع الدعاء http://www.kl28.com/books/showbook.php?bID=71&pNo=12#start شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم ياسر السلفية 16 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 يونيو, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،، جزاك الله خيرا على هذه الدرر. جعلها الله في ميزان حسناتك. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نور الهدى253 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 يونيو, 2011 جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك متابعة معك :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يونيو, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،، جزاك الله خيرا على هذه الدرر. جعلها الله في ميزان حسناتك. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاكِ بمثل وأكثر حبيبتي في الله أم ياسر أسعدني مرورك العذب جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك متابعة معك :) وجزاكِ بمثل وأكثر نور الحبيبة تسعدني متابعتك نفعنا الله بما يقدم في هذه الساحة الجليلة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يونيو, 2011 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم أنواع الدعاء الدعاء نوعان: دعاء المسألة ** ودعاء العبادة أما دعاء المسألة فهو: "طلب ما ينفع الداعي، وطلب كشف ما يضره ودفعه" (انظر: مجموع الفتاوى (15/10)، (بدائع الفوائد: 3/2) وأما دعاء العبادة فهو: "التقرب إلى الله بجميع أنواع العبادة، الظاهرة والباطنة، من الأقوال والأعمال، والنيات والتروك، التي تملأ القلوب بعظمة الله وجلاله" (انظر: تصحيح الدعاء ص17) قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي: "كل ما ورد في القرآن من الأمر بالدعاء, والنهي عن دعاء غير الله, والثناء على الداعين، يتناول دعاء المسألة ودعاء العبادة, وهذه قاعدة نافعة؛ فإن أكثر الناس إنما يتبادر لهم من لفظ الدعاء والدعوة دعاءُ المسألة فقط, ولا يظنون دخول جميع العبادات في الدعاء, وهذا خطأ جرهم إلى ما هو شر منه" (القواعد الحسان (ص154- 155) العلاقة بين النوعين: الأول: من جهة الداعي : فإن دعاءه بنوعيه مبني على الخوف والرجاء. قال ابن تيمية: "وكل سائل راغب وراهب، فهو عابد للمسؤول، وكل عابد له فهو أيضا راغب وراهب، يرجو رحمته ويخاف عذابه، فكل عابد سائل، وكل سائل عابد، فأحد الاسمين يتناول الآخر عند تجرده عنه، ولكن إذا جمع بينهما فإنه يراد بالسائل الذي يطلب جلب المنفعة ودفع المضرة بصيغ السؤال والطلب، ويراد بالعابد من يطلب ذلك بامتثال الأمر، وإن لم يكن في ذلك صيغ سؤال. والعابد الذي يريد وجه الله والنظر إليه، هو أيضا راج خائف راغب راهب، يرغب في حصول مراده، ويرهب من فواته، قال تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِى الخيرات وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَبا} [الأنبياء:90]. وقال تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعا} [السجدة:16]. "ولا يتصور أن يخلو داعٍ لله ـدعاء عبادة أو دعاء مسألةـ من الرغب والرهب، من الخوف والطمع" (مجموع الفتاوى: 10/239-240) والثاني: من جهة المدعو: فإنه لا بد أن يكون مالكا للنفع والضر. قال ابن القيم: "كل من يملك الضر والنفع، فإنه هو المعبود حقا، والمعبود لا بد أن يكون مالكا للنفع والضر، ولهذا أنكر الله تعالى على من عبد من دونه ما لا يملك ضرا ولا نفعا، وذلك كثير في القرآن، كقوله تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ} [يونس:18]. وقوله تعالى: {وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ} [يونس:106]. وقوله تعالى: {قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [المائدة:76]. وقوله تعالى: {أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلاَ يَضُرُّكُمْ * أُفّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ} [الأنبياء:66]. وقوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْراهِيمَ * إِذْ قَالَ لأِبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ * قَالُواْ نَعْبُدُ أَصْنَاماً فَنَظَلُّ لَهَا عَـاكِفِين * قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ * أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ} [الشعراء:69-73]. وقوله تعالى: {وَاتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ ءالِهَةً لاَّ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلاَ يَمْلِكُونَ لأنفُسِهِمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَلاَ يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلاَ حَيَـواةً وَلاَ نُشُوراً} [الفرقان:3]. وقال تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُهُمْ وَلاَ يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَـافِرُ عَلَى رَبّهِ ظَهِيراً} [الفرقان:55]. فنفى سبحانه عن هؤلاء المعبودين من دونه النفع والضر، القاصر والمتعدي، فلا يملكونه لأنفسهم ولا لعابديهم، وهذا في القرآن كثير، بيد أن المعبود لا بد أن يكون مالكا للنفع والضر، فهو يدعى للنفع والضر دعاء المسألة، ويدعى خوفا ورجاء دعاء العبادة، فعلم أن النوعين متلازمان، فكل دعاء عبادة مستلزم لدعاء المسألة، وكل دعاء مسألة متضمن لدعاء العبادة" (بدائع الفوائد: (3/2-3 يتبع بإذن الله تعالى (بالدعاء والقدر) http://www.kl28.com/books/showbook.php?bID=71&pNo=8#start تم تعديل 14 يونيو, 2011 بواسطة منال كامل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سندس محمود 42 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 يونيو, 2011 ماشاء الله ولا قوة الابالله الله اكبر موضوعك رائع موفقة فية ان شاء الله منال ادعيلى بأن الله يرضى عنى وارجع كما كنت سابقآ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 يونيو, 2011 ماشاء الله ولا قوة الابالله الله اكبر موضوعك رائع موفقة فية ان شاء الله منال ادعيلى بأن الله يرضى عنى وارجع كما كنت سابقآ أنا من تحتاج لدعواتكن أختي الغالية ولكن المهم أن نبدأ ونحاول التقرب والدعاء إلى الله فهو ولي من احتاج إليه رب يعينك على الطاعة ويرزقك الزرية الصالحة ويصلح أحوالنا جميعاً ويمُنّ علينا برضاه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 يونيو, 2011 الدعاء والقدر يقول البعض: إذا كان المدعو به قد قدر لم يكن بد من وقوعه, دعا به العبد أم لم يدع, وإن لم يكن مقدوراً لم يقع, سواء سأله العبد أم لم يسأله. فما نفع الدعاء وقد قدّر الله ما يكون وما هو كائن؟ يجيب الإمام شمس ابن قيم الجوزية في كتابه الداء والدواء فيقول: "أن المقدور قدّر بأسباب, ومن أسبابه الدعاء, فلم يقدر مجرداً عن سببه, ولكن قدر سببه, فمتى أتى العبد بالسبب وقع المقدور, ومتى لم يأت بالسبب انتفى المقدور, وهذا كما قدر الشبع والري بالأكل والشرب, وقدر الولد بالوطء, وقدر خروج نفس الحيوان بذبحه. وكذلك قدر دخول الجنة بالأعمال, ودخول النار بالأعمال. وحينئذ فالدعاء من أقوى الأسباب, فإذا قدر وقوع المدعو به بالدعاء لم يصح ان يقال: لا فائدة في الدعاء. كما لا يقال: لا فائدة في الأكل والشرب وجميع الحركات والأعمال, وليس شيء من الأسباب أنفع من الدعاء, ولا أبلغ في حصول المطلوب " فالجواب على من يقول ما فائدة الدعاء وقد سبق القدر : (أنَّ الله تعالى شرع الدعاءَ لتكون المعاملة فيه على معنى الترجِّي والتعلُّق بالطمع، الباعثَين على الطلب، دون اليقين الذي يقع معه طُمأنينةُ النفس، فيُفضي بصاحبه إلى ترك العمل، والإخلادِ إلى دعةِ العطلة. فإنَّ الأمرَ الدائرَ بين الظفرِ بالمطلوب، وبين مخافة فوته، يحرِّك على السعيِ له والدأب فيه، واليقينُ يُسكِّن النفسَ ويريحها، كما أنَّ اليأس يُبلِّدُها ويطفئُها، والله يريد من العبد أن يكونَ معلَّقا بين الرجاءِ والخوف اللذَين هما قطبا العبودية، وليستخرج منه بذلك الوظائف المضروبة عليه، التي هي سمة كل عبد، ونصبة كل مربوب مدبر - (انظر: شأن الدعاء (ص9-10). قال ابن تيمية: "الناس قد اختلفوا في الدعاء المستعقب لقضاء الحاجات، فزعم قوم من المبطلين، -متفلسفة ومتصوفة-، أنه لا فائدة فيه أصلا، فإن المشيئة الإلهية والأسباب العلوية إما أن تكون قد اقتضت وجود المطلوب، وحينئذ فلا حاجة إلى الدعاء، أو لا تكون اقتضته، وحينئذ فلا ينفع الدعاء. وقال قوم ممن تكلم في العلم: بل الدعاء علامة ودلالة على حصول المطلوب، وجعلوا ارتباطه بالمطلوب ارتباط الدليل بالمدلول، لا ارتباط السبب بالمسبب، بمنزلة الخبر الصادق والعلم السابق. والصواب ما عليه الجمهور من أن الدعاء سبب لحصول الخير المطلوب أو غيره، كسائر الأسباب المقدرة والمشروعة، وسواء سمي سببا أو جزءا من السبب أو شرطا، فالمقصود هنا واحد، فإذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه دعاءه والاستعانة به، وجعل استعانته ودعاءه سببا للخير الذي قضاه له" - (اقتضاء الصراط المستقيم (2/705). وقال ابن القيم: "وفي هذا المقام غلط طائفتان من الناس: طائفة ظنت أن القدر السابق يجعل الدعاء عديم الفائدة، قالوا: فإن المطلوب إن كان قد قدر فلا بد من وصوله دعا العبد أو لم يدع، وإن لم يكن قد قدر فلا سبيل إلى حصوله دعا أو لم يدع. ولما رأوا الكتاب والسنة والآثار قد تظاهرت بالدعاء وفضله، والحث عليه وطلبه، قالوا: هو عبودية محضة، لا تأثير له في المطلوب ألبتة، وإنما تعبدنا به الله، وله أن يتعبد عباده بما شاء كيف شاء. والطائفة الثانية ظنت: أن بنفس الدعاء والطلب ينال المطلوب، وأنه موجب لحصوله، حتى كأنه سبب مستقل، وربما انضاف إلى ذلك شهودهم أن هذا السبب منهم وبهم، وأنهم هم الذين فعلوه، وأن نفوسهم هي التي فعلته وأحدثته، وإن علموا أن الله خالق أفعال العباد وحركاتهم وسكناتهم وإراداتهم، فربما غاب عنهم شهود كون ذلك بالله ومن الله، لا بهم ولا منهم، وأنه هو الذي حركهم للدعاء، وقذفه في قلب العبد، وأجراه على لسانه. فهاتان الطائفتان غالطتان أقبح غلط، وهما محجوبتان عن الله: فالطائفة الأولى: محجوبة عن رؤية حكمته في الأسباب، ونصبها لإقامة العبودية، وتعلق الشرع والقدر بها، فحجابها كثيف عن معرفة حكمة الله سبحانه وتعالى في شرعه وأمره وقدره. والطائفة الثانية: محجوبة عن رؤية مننه وفضله، وتفرده بالربوبية والتدبير، وأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وأنه لا حول للعبد ولا قوة له، بل ولا للعالم أجمع إلا به سبحانه، وأنه لا تتحرك ذرة إلا بإذنه ومشيئته. وقول الطائفة الأولى: إن المطلوب إن قدر لا بد من حصوله، وإنه إن لم يقدر فلا مطمع في حصوله، جوابه أن يقال: بقي قسم ثالث لم تذكروه، وهو أنه قدِّر بسببه، فإن وجد سببه وجد ما رتب عليه، وإن لم يوجد سببه لم يوجد، ومن أسباب المطلوب الدعاء والطلب اللذان إذا وجدا وجد ما رُتب عليهما، كما أن من أسباب الولد الجماع، ومن أسباب الزرع البذر، ونحو ذلك. وهذا القسم الثالث هو الحق. ويقال للطائفة الثانية: لا موجب إلا مشيئة الله تعالى، وليس ههنا سبب مستقل غيرها (المشيئة)، فهو الذي جعل السبب سببا، وهو الذي رتب على السبب حصول المسبب، ولو شاء لأوجده بغير ذلك السبب، وإذا شاء منع سببية السبب، وقطع عنه اقتضاء أثره، وإذا شاء أقام له مانعا يمنعه عن اقتضاء أثره مع بقاء قوته فيه، وإذا شاء رتب عليه ضد مقتضاه وموجبه، فالأسباب طوع مشيئته سبحانه وقدرته، وتحت تصرفه وتدبيره، يقلبها كيف شاء" مدارج السالكين (3/108-110). اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت بيدك الخير فاقدر لنا الخير حيث كان يتبع بإذن الله تعالى (لماذا ندعو؟ ) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمّونة 624 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 يونيو, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، جزاك الله خيراً منولة نتابع معك إن شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 يونيو, 2011 (معدل) لماذا ندعو؟ 1. لطلب النعم 2. لدفع النقم وفي هذين السببين يقول ابن القيم في كتابه الفوائد: " :قد فكرت في هذا الأمر فإذا أصله أن تعلم أن النعم كلها من الله وحده نعمة الطاعات ونعمة اللذات فترغب إليه أن يلهمك ويوزعك شكرها قال تعالى: {وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون} [النحل: 53]. وقال:{فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون} [الأعراف: 69]. وقال:{واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون} [النحل: 114]. وكما أن تلك النعم منه ومن ومجرد فضله فذكرها وشكرها لا ينال إلا بتوفيقه والذنوب من خذلانه وتخليه عن عبده وتخليته بينه وبين نفسه وإن لم يكشف ذلك عن عبده فلا سبيل له الى كشفه عن نفسه فإذا هو مضطر إلى التضرع والابتهال إليه أن تدفع عنه أسبابها حتى لا تصدر منه وإذا وقعت بحكم المقادير ومقتضى البشرية فهو مضطر إلى التضرع والدعاء أن يدفع عنه موجباتها وعقوباتها فلا ينفك عن العبد عن ضرورته إلى هذه الأصول الثلاثة ولا فلاح له إلا بها (الشكر وطلب العافية والتوبة النصوح)". [140](قاعدة جليلة) 3. للاستغفار: وهو من أسباب الدعاء 4. مواساة للمؤمنين والاستغفار لهم كما يقول ابن القيم في كتابه الفوائد. 5. الدعاء دواء القلوب: قال إبراهيم الخواص: دواء القلوب خمسة أشياء: (قراءة القرآن بتدبر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين). 6. وقاية من الهموم قبل ان يقع فيها الانسان: لدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم (صحيح البخاري):: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ) 7. الدعاء سلاح المؤمن, وعماد الدين, ونور السموات والأرض: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (السيوطي ـ صحيح):"الدعاء سلاح المؤمن, وعماد الدين, ونور السموات والأرض" 8. الدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو البلاء, يدفعه ويعالجه, ويمنع نزوله, ويرفعه, أو يخففه إذا نزل.(ابن القيم-الداء والدواء) 9. وفي دعاء الأحياء منفعة للأموات 10. علاج لما وقع فيه الإنسان من الهموم: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجا قَالَ: فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا نَتَعَلَّمُهَا فَقَالَ بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا" (رواه الإمام أحمد في المسند 1/391، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم: 198) يتبع بإذن تعالى بمراتب الدعاء وبعض الأدعية تم تعديل 16 يونيو, 2011 بواسطة منال كامل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 يونيو, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، جزاك الله خيراً منولة نتابع معك إن شاء الله وجزاك الله بمثل وأكثر إيمي سعيدة بتواجدك نفعنا الله بما فيه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سندس محمود 42 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 يونيو, 2011 حبيبتى منال ماأعذبها من كلمات جوزيت عنا كل خير شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك