اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

وجدان

 

زين العابدين بن غرم الله الغامدي

 

 

وجدان طفلةٌ من الرياض إذا رأيتها رأيت في عينيها كل معاني البراءة والحب ، طفلةٌ لم تتجاوز الثامنة من العمر وحيدة والديها كانا يريان فيها الأمل الوحيد وكانا يتطلعان أن تكون ذات أمل مشرق ومستقبل زاهر ولا تزال صورة وجدان منقوشة في الذاكرة، حين رمى الإرهاب سهمه فأصابها في مقتل لما سقط جدار بيتهم عليها وهي تلعب في باحة المنزل سقط جدار الأمل على رأسها ليتحول إلى جدار الألم فلم يترك لأنفاس الحياة فيها طريقًا وذهبت وجدان ولكن تبقى الذاكرة مثقلة بالذكرى الحزينة ماثلة في صورة بنات مدارس الرس وحاضرة في عيني أبوين لا يملكان إلا الصبر والدعاء ونعم بهما معينا, وعلى لسان والدها قلت هذه القصيدة:

 

وجدانُ صوتكِ في فؤاديَ يلعبُ

 

نغمٌ يرنُ وللمسامع يطربُ

 

 

 

عبثًا أحاول أن أراك فلا أرى

 

إلا خيالك في خياليَ يذهبُ

 

 

 

عبثًا أقاوم كلَّ شوق كامن

 

والقلب بعد فراقها يتعذبُ

 

 

 

لما رأيتك والدماء تخط في

 

كفيكِ أن العنفَ شيءٌ مرعبُ

 

 

 

لما رأيتك لم أجد لي عَبرة

 

جمدت دموعي والعيون تكهْربُ

 

 

 

لم أدرهل حلمًا أراه أم الذي

 

أبصرته وهمًا يطلُّ ويذهبُ

 

 

 

كانت هي الأمل الوحيد يزيدني

 

شغفًا إليها والرؤى تتقلبُ

 

 

 

فكأنني وكأنها وكأنما

 

قمران في سفر به نتغربُ

 

 

 

تتزاحم العبرات في أجفانها

 

لما تراني ذاهبًا أتوثبُ

 

 

 

فأعود مبتسمًا فيضحك وجهها

 

وتقول: بابا. أين مني المهربُ؟

 

 

 

وتقول: يا بابا تعال ولا تغبْ

 

الشمس إن ذهبت تغيب وتغربُ

 

 

 

لم أنتبه لكلامها حتى أتتْ

 

لغة ٌمن الإرهاب سيفُ يضربُ

 

 

 

قدرٌ أصاب القلبَ في أحشائه

 

ورماه مختبرًا لعليَ أرهبُ

 

 

 

عجبًا أتقتلُ طفلة في فرحةٍ

 

والغادر المجهول خِبٌّ يلعبُ

 

 

 

ما كان إلا هائمًا بل غادرًا

 

والظلم في كفيه سوط يرهبُ

 

 

 

ما كان إلا جاهلًا ومغرَّرًا

 

ضلَّ الطريق فكلُّ دربٍ غيهبُ

 

 

 

ولقد علمتُ بأن من كتب الردى

 

وهبَ الحياة بغيره لا توهبُ

 

 

 

من ظنَّ أن الموت مِلكُ يمينه

فإذا أتاه الموت كيف المهربُ؟

 

الاسلام اليوم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكٍِ الله خيرا يا غالية ،

 

أسأل الله ان يّصبر والديها ويجعلها سترا لهم من النار ويبتلي الذين يُروعون الأمنين بما يستحقوا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكٍِ الله خيرا يا غالية ،

 

أسأل الله ان يّصبر والديها ويجعلها سترا لهم من النار ويبتلي الذين يُروعون الأمنين بما يستحقوا

اللهم أمين

جزاك الله خيرا يا حبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكٍِ الله خيرا يا غالية ،

 

أسأل الله ان يّصبر والديها ويجعلها سترا لهم من النار ويبتلي الذين يُروعون الأمنين بما يستحقوا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جزيتي خيرا أختي أم محمد

 

 

بارك الله فيك يا يمنى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×