اذهبي الى المحتوى
بريق الهدى

سؤال ضروري

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

السؤال الأول

 

ليا أخت فطرت رمضان الماضي عدة أيام بسبب العذر الشرعي

المهم إنها تزوجت بعد رمضان ومن الله عليها بالحمل

فلم تستطع صيام الأيام التي عليها بسبب مشاكل في الحمل

والحمد لله من الله عليها وولدت مولودها منذ ثلاث أيام

وهي الآن في فترة النفاس ولن تستطيع قضاء الأيام التي عليها قضاؤها

وستنتهي فترة نفاسها بإذن الله في أول رمضان

 

فماذا عليها أن تفعل ؟ وكيف تكفر عن تلك الأيام ؟

 

 

السوال الثاني

 

ليا أخت أخرى كانت تفطر عدة أيام في رمضان بسبب العذر الشرعي مثل كل الفتيات

المهم أنها لم تقضي هذه الأيام بعد انتهاء رمضان

ويأتي عليها رمضان بعد رمضان ولا تقضي تلك الأيام

وهي على هذه الحالة منذ أن بلغت من خمس سنين

المهم أنها الآن تريد أن تكفر عن ذنبها لما سمعت بحرمة هذا

 

فماذا عليها أن تفعل؟ وما كفارة هذا الذنب ؟

 

أرجو التوضيح ... بارك الله فيكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حياك الله اختي بريق الهدى

 

تفضلي أجوبة أسئلتك

فقط لإجابة سريعة يرجى وضع الاشئلة الفقهية في الساحة المخصصة (الساحة العقدية و الفقهية)

 

السؤال الأول

 

ليا أخت فطرت رمضان الماضي عدة أيام بسبب العذر الشرعي

المهم إنها تزوجت بعد رمضان ومن الله عليها بالحمل

فلم تستطع صيام الأيام التي عليها بسبب مشاكل في الحمل

والحمد لله من الله عليها وولدت مولودها منذ ثلاث أيام

وهي الآن في فترة النفاس ولن تستطيع قضاء الأيام التي عليها قضاؤها

وستنتهي فترة نفاسها بإذن الله في أول رمضان

 

فماذا عليها أن تفعل ؟ وكيف تكفر عن تلك الأيام ؟

 

 

اليك الفتوى مشابهة

 

امرأة كانت لا تعلم أن على المرضع والنفساء قضاء الأيام التي أفطرتها في رمضان، وقال لها بعض الناس: إن عليها أن تطعم عن كل يوم أفطرته مسكيناً، وقد فعلت ذلك، فهل يكفي هذا الإطعام أم لا بد من قضاء الأيام التي أفطرتها، وهل إطعامها الذي أطعمته يكفي أم تطعم مرة أخرى، علماً بأن هذا الإطعام مرت عليه سنوات كثيرة؟

 

عليها أن تقضي إذا أفطرت الحامل أو المرضع وهكذا المريضة فإنها تقضي بعد ذلك، فإنها تقضي الفريضة إذا شفيت، تقضي الحامل إذا وضعت واستطاعت القضاء بعد ذلك، كلهن يقضين، ولا يجزئ عنهن الإطعام، وإذا تأخر القضاء بغير عذر وجب القضاء والإطعام، أما إذا كان التأخير لعذر لأنها حامل، أو لأن الرضاع يمنعها من ذلك، أو المرض فالإطعام لا يجب، ولكن يجب القضاء فقط، لأنها معذورة في التأخير فليس عليها إلا القضاء إذا شفيت المريضة وفطمت المرضعة أو قويت على الصيام وإن لم تفطم، وولدت الحامل وقويت على القضاء فإن كل منهن يقضي، وليس عليه إطعام لأنه معذور، لكن من تأخر قضاؤها بدون عذر فعليها مع القضاء الإطعام، ويجزئها الإطعام الذي أخرجته تحسب أن هذا هو الواجب عليها لفتوى بعض الناس يجزئها الإطعام عما يجب عليها من الإطعام إذا كانت تأخرت في القضاء لأنها أخرجت الإطعام عن تأخيرها وعن إفطارها.

 

http://www.binbaz.org.sa/mat/1362

 

الشيخ عبد العزيز بن باز

 

 

السوال الثاني

 

ليا أخت أخرى كانت تفطر عدة أيام في رمضان بسبب العذر الشرعي مثل كل الفتيات

المهم أنها لم تقضي هذه الأيام بعد انتهاء رمضان

ويأتي عليها رمضان بعد رمضان ولا تقضي تلك الأيام

وهي على هذه الحالة منذ أن بلغت من خمس سنين

المهم أنها الآن تريد أن تكفر عن ذنبها لما سمعت بحرمة هذا

 

فماذا عليها أن تفعل؟ وما كفارة هذا الذنب ؟

 

 

تأخير قضاء رمضان حتى يدخل رمضان الثاني

أفطرت أياماً من رمضان بسبب الحيض ، وهذا من عدة سنوات . ولم أصم هذه الأيام حتى الآن . فماذا عليّ أن أفعل ؟.

 

الحمد لله

 

اتفق الأئمة على أنه يجب على من أفطر أياماً من رمضان أن يقضي تلك الأيام قبل مجيء رمضان التالي .

 

واستدلوا على ذلك بما رواه البخاري (1950) ومسلم (1146) عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت : ( كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ ، وَذَلِكَ لِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) .

 

قال الحافظ :

 

وَيُؤْخَذ مِنْ حِرْصهَا عَلَى ذَلِكَ فِي شَعْبَان أَنَّهُ لا يَجُوز تَأْخِير الْقَضَاء حَتَّى يَدْخُلَ رَمَضَان آخَرُ اهـ

 

فإن أخر القضاء حتى دخل رمضان التالي فلا يخلو من حالين :

 

الأولى :

 

أن يكون التأخير بعذر ، كما لو كان مريضاً واستمرَّ به المرض حتى دخل رمضان التالي ، فهذا لا إثم عليه في التأخير لأنه معذور . وليس عليه إلا القضاء فقط . فيقضي عدد الأيام التي أفطرها .

 

الحال الثانية :

 

أن يكون تأخير القضاء بدون عذر ، كما لو تمكن من القضاء ولكنه لم يقض حتى دخل رمضان التالي.

 

فهذا آثم بتأخير القضاء بدون عذر ، واتفق الأئمة على أن عليه القضاء ، ولكن اختلفوا هل يجب مع القضاء أن يطعم عن كل يوم مسكيناً أو لا ؟

 

فذهب الأئمة مالك والشافعي وأحمد أن عليه الإطعام . واستدلوا بأن ذلك قد ورد عن بعض الصحابة كأبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهم .

 

وذهب الإمام أبو حنيفة رحمه الله إلى أنه لا يجب مع القضاء إطعام .

 

واستدل بأن الله تعالى لم يأمر مَنْ أفطر من رمضان إلا بالقضاء فقط ولم يذكر الإطعام ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) البقرة/185.

 

انظر : المجموع (6/366) ، المغني (4/400) .

 

وهذا القول الثاني اختاره الإمام البخاري رحمه الله ، قال في صحيحه :

 

قَالَ إِبْرَاهِيمُ -يعني : النخعي- : إِذَا فَرَّطَ حَتَّى جَاءَ رَمَضَانُ آخَرُ يَصُومُهُمَا وَلَمْ يَرَ عَلَيْهِ طَعَامًا ، وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُرْسَلا وَابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ يُطْعِمُ . ثم قال البخاري : وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهُ الإِطْعَامَ ، إِنَّمَا قَالَ : ( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) اهـ

 

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وهو يقرر عدم وجوب الإطعام :

 

وأما أقوال الصحابة فإن في حجتها نظراً إذا خالفت ظاهر القرآن ، وهنا إيجاب الإطعام مخالف لظاهر القرآن ، لأن الله تعالى لم يوجب إلا عدة من أيام أخر ، ولم يوجب أكثر من ذلك ، وعليه فلا نلزم عباد الله بما لم يلزمهم الله به إلا بدليل تبرأ به الذمة ، على أن ما روي عن ابن عباس وأبي هريرة رضي الله عنهم يمكن أن يحمل على سبيل الاستحباب لا على سبيل الوجوب ، فالصحيح في هذه المسألة أنه لا يلزمه أكثر من الصيام إلا أنه يأثم بالتأخير . اهـ

 

الشرح الممتع (6/451) .

 

وعلى هذا فالواجب هو القضاء فقط ، وإذا احتاط الإنسان وأطعم عن كل يوم مسكيناً كان ذلك حسناً .

 

وعلى السائلة - إذا كان تأخيرها القضاء من غير عذر- أن تتوب إلى الله تعالى وتعزم على عدم العودة لمثل ذلك في المستقبل .

 

والله تعالى المسؤول أن يوفقنا لما يحب ويرضى .

 

والله أعلم .

 

 

الإسلام سؤال وجواب

http://www.islamqa.com/ar/ref/26865

 

 

أختك

)نقابي نعة من ربي(

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزااااكم الله خير الجزاء

 

وربنا يبارك فيكم ويجعله في ميزان حسناتكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×