حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يوليو, 2011 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم . كيف الحال الآن يا إختاه ؟؟؟ هل أنت معنا في مركب الإيمان ؟ إلى رمضان نحن عباد للرحمن ، من ستركب معنا لتتعلم درس الاستقامة ، و تمضي لله خطوة خطوة ؟؟؟ من ستسبق إلى الله ؟ من ستعلو فوق كل الحواجز و العوائق ... اليوم سنبدأ الانقطاع و الخلوة بربنا الواحد القهار ... قال الله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً)(المزمل:8) . التبتل هو الانقطاع الى الله بالكلية ... فمن ستحضى بهذا الشرف و المقام من ستحضى بقبول مداده الأنوار ... وجوه طالما غسلتها الدموع وجوه طالما أذلها في الدياجي الخشوع خاطرت في الليالي فأصبحت سالمة .. (وجوه يومئذ ناعمة) وجوه في الليل اذعت وذلت وجوه ألفت السجود فما ملت وجوه توجهت إلى الله وعن غيره تولت،زالت عنها فترة الهجر فحلت بجواره غانمة ...(وجوه يومئذ ناعمة) الواجب ... اتخاذ مكان للخلوة بالله في غرفتك ... و اعملي على ان لا يزعجك أحد و يقاطع مناجاته مع خالقك سبحانه و عليك بكثرة المناجاة و الدعاء و التضرع و التبتل ... و لا تنسي كثرة الاستغفار و التوبة لله العلي الجبار ... يا أخوات ايام معدودات تفصلنا على الشهر الفضيل ... فالهمة الهمة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يوليو, 2011 الخلوة الصالحة في أوقات إجابة الدعاء: فالخلوة الصالحة هي خليلة الصالحين والعبّاد وكل قلب يفتقر إلى خلوة، وأنا هنا أنعتها بالصالحة وهي الخلوة التي يقصدها المرء بنية التعبد لله والخلوص له سبحانه وتعالى قال الله سبحانه: “وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً” .. وهذه الخلوة الصالحة يكون فيها التدبر في شأن الإنسان وحاله مع ربه، ويكون فيها محاسبة المرء لنفسه، ويكون فيها استدعاء تاريخ حياة كل واحد مع نفسه وفقط، وتكون فيها المصارحة والمكاشفة بين كل امرئ وقلبه، فيعرف مقامه وتقصيره وكم هو مذنب مقصر خطاء.. وعندها يسارع إلى الاستغفار والبكاء من خشيته سبحانه. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يوليو, 2011 كل شيء في الكون باكِِ .. فلماذا لا نبكي نحن؟!.. السماء باكية بأمطارها.. الأرض باكية بعيونها وبحارها ومحيطاتها.. الحجارة القاسية تبكي عندما تلين فتتفجر منها الأنهار.. إذا فلنبك نحن؟؟!!.. لكن .. لتكن دموعنا دموع تنهمر من خشية الله فالبكاء علامة على الإخلاص.. لتكن دموعنا دموعاً تحرم أجسادنا على النار؛ فالنار لا يلجها من بكى خشية الله.. لتكن دموعنا دموعاً تغسل القلوب من الذنوب فتجلي الأحزان وتليّن القلوب.. لتكن دموعنا دموعاً تنزل عند الإقدام على المعاصي فنكف عنها خوفاً من الله.. لتكن دموعنا دموعاً تنهمر لتذكرنا بذنوبنا وجرمنا في حق أنفسنا.. لتكن دموعنا دموعاً تنزل عند إقبالنا على ربنا بالدعاء والتبتل وإخلاصنا في العبادة.. البكاء ليس نقيصة في الرجل أو المرأة البكاء رحمة.. والراحمون يرحمهم الرحمن.. م/ ن شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الطالبة الداعية 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يوليو, 2011 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاكِ الله خيرا يا الغالية اسلامية الذنوب تقف حاجز بين العبد وربه وتقطع لذة المناجاة:) الله يغفر لنا ذنوبنا ويغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات لي عودة باذن الله تم تعديل 14 يوليو, 2011 بواسطة الطالبة الداعية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يوليو, 2011 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكِ الله خيراً إسلامية نعم فقد مرت الأيام وقرب قدوم الضيف العزيز الذي ما يلبس ان يتركنا فاللهم بلغنا رمضان وأعنا على صيامه وقيامه وتقبله منا واجعلنا من عتقائك فيه فما أحلى الخلوة مع الله مع الحبيب مع الصاحب مع الودود الغفور الرحيم الخلوة مع الله لا ينكشف سرك إلا عليه ولا يحفظه إلا هو فهو الستير الذي لا يكشف ستر عبده مهما أذنب فسبحانه يعلم إنه إليه عائد تائب اللهم اغفر لنا واسترنا وعافنا واعفو عنا ما أحلى البكاء بين يديه والتذلل إليه فكلما بكينا ارتقينا وكلما تذللنا إليه صعدنا فهو سبحانه يرفع من ذل إليه ويخزي ويضع من لجأ لغيره فالذل إلى الله رفعة والذل إلى إلى العبد إهانة ووضاعة فسبحان من معه يعلو قدرك فلا ملجأ ولا منجى إلا إليه وما أحلى الخلوة مع الله ونحن نتلو آيات الذكر الحكيم ونبكي ونتضرع إليه ما أحلاها خلوة وما أحلاها صحبة اللهم لا تحرمنا القرب منك ولا البكاء بين يديك اللهم لا تحرمنا رضاك وأفض علينا من فيض رحمتك ومن غوثك وطهر وعمر قلوبنا بحبك ورطب ألسنتنا بذكرك . { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون } لي عودة إن شاء الله بعد أن أجمع الأحاديث الدالة على الخلوة والبكاء بين يدي الله تم تعديل 14 يوليو, 2011 بواسطة منال كامل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الطالبة الداعية 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يوليو, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة فقالت لعبيد بن عمير : قد آن لك أن تزورنا ؟ فقال : أقول يا أمة كما قال الأول زر غبا تزدد حبا قال فقالت : دعونا من رطانتكم هذه قال ابن عمير : أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال : فسكتت ثم قالت : لما كان ليلة من الليالي قال يا عائشة : ذريني أتعبد الليلة لربي قلت : والله إني لأحب قربك وأحب ما سرك قالت : فقام فتطهر ثم قام يصلي قالت : فلم يزل يبكي حتى بل حجره قالت : ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل لحيته قالت : ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل الأرض فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله لم تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم وما تأخر ؟ قال : أفلا أكون عبدا شكورا لقد نزلت علي الليلة آية ويل لمن قرأها ولم يتفكرها فيها : { إن في خلق السماوات والأرض } الآية كلها . الراوي: عائشة المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1654 خلاصة حكم المحدث: حسن :: ::قال شعيب بن حرب : دخلت على مالك بن مغول ـ وهو في داره بالكوفة جالس وحده ـ فقلت :أما تستوحش في هذه الدار ؟! فقال : ما كنت أظن أحدا يستوحش مع الله عز وجل . قال الشيخ أبو سليمان الخطابي ـ معقبًا على هذا الحوار ـ ما أشرف هذه المنزلة ، وأعلى هذه الدرجة ، وأعظمهذه الموهبة ؛ إنما لا يستوحش مع الله من عمّر قلبه بحبه ، وأنس بذكره ، وألف مناجاته بسرِّه، وشغل به عن غيره ؛ فهو مستأنس بالوحدة مغتبط بالخلوة :: :: قال ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ في كتابه "صيد الخاطر": (مَنْ رُزِقَ قلْبَاً طَيِّبًا، وَلذَّةَ مناجاةٍ؛ فليراع حالَه، ولْيَتْحِرْز من التغييرِ، وإنما تدوم حاله؛ بدوام التَّقوى). :: :: حينما سئل الحسن البصري : ما بال أهل الليل على وجوههم نور ؟ قال : لأنهم خلوا بربهم فألبسهم من نوره :: :: قال مسلم بن يسار ـ رحمه الله ـ : ( ما تلذذ المتلذذون بمثل الخلوة بمناجاة الله ـ عز وجل ـ ) . [ حلية الأولياء /4/272] . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~أملي بالله كبير~ 63 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يوليو, 2011 بارك الله فيكي اختي اسلامية جعلها الله في ميزان حسناتك وحسنات الاخوات وبارك بجهودكن اللهم بلغنا رمضان تائبين عابدين مستغفرين وراضٍ عنا يا ارحم الرحمين اسفه جدا على تقصيري وعدم الالتزام ان شاء الله احاول شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
* قدوتي عائشة* 60 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يوليو, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، بوركت حبيبتي اسلامية و بورك مسعاك فضل البكاء من خشية الله قال تعالى : { وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ . قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ . فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ . إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } [ الطور / 25 – 28 ] وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع " . رواه الترمذي ( 1633 ) . وقالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ : إِمامٌ عادِلٌ ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّه تَعالى ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّق بالمَسَاجِدِ ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه ، اجتَمَعا عَلَيهِ وتَفَرَّقَا عَلَيهِ ، وَرَجَلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمالٍ ، فَقَالَ : إِنّي أَخافُ اللَّه ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةَ فأَخْفاها حتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمالهُ ما تُنْفِقُ يَمِينهُ ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ " . رواه البخاري ( 629 ) ومسلم ( 1031 ) . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عينان لا تمسهما النار ، عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله " . رواه الترمذي ( 1639 ) ، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترمذي " ( 1338 ) . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة من دموع خشية الله ، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ، وأما الأثران : فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله " رواه الترمذي ( 1669 ) ، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترمذي " ( 1363 ) . وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : " لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار ! " . وقال كعب الأحبار : لأن أبكى من خشية الله فتسيل دموعي على وجنتي أحب إلى من أن أتصدق بوزني ذهباً . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يوليو, 2011 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يامن تبغي حب الله وتبغي رضوانه وأن يحرم جسدك على النار استمع لأقوال رسول الله عليه الصلاة والسلام واعمل بها فهو من لا ينطق عن الهوى ليس شيء أحب إلى الله تعالى من قطرتين وأثرين : قطرة دموع من خشية الله تعالى، وقطرة دم تهراق في سبيل الله تعالى . وأما الأثران فأثر في سبيل الله تعالى، وأثر في فريضة من فرائض الله تعالى الراوي: أبو أمامة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 7600 خلاصة حكم المحدث: صحيح حرمت النار على عين بكت من خشية الله، و حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله، و حرمت النار على عين غضت عن محارم الله، أو عين فقئت في سبيل الله الراوي: أبو ريحانة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3704 خلاصة حكم المحدث: صحيح لا يلج النار من بكى من خشية الله , حتى يعود اللبن في الضرع , ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري مسلم أبدا . ويروى : في جوف عبد أبدا , ولا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدا . الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 3751 خلاصة حكم المحدث: صحيح من خلى مع الله عندما يصبح تجد على وجهه نورا قال الحسن البصري حينما سئل : (ما بال أهل الليل على وجوههم نور؟ قال: لأنهم خلوا بربهم فألبسهم من نوره) وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: (ومن أحب أن يفتح الله قلبه، ويرزقه العلم، فعليه بالخلوة وقلة الأكل، وترك مخالطة السفهاء وبعض أهل العلم الذي ليس معهم إنصاف ولا أدب) ["بستان العارفين" للإمام الفقيه الحافظ أبي زكريا محي الدين النووي المتوفى 676هـ ص47]. وقال الشيخ محيي الدين بن عربي (رحمه الله تعالى): (فإن المتأهب الطالب للمزيد، المتعرض لنفحات الجود بأسرار الوجود إذا لزم الخلوة والذكر، وفرَّغ المحل من الفكر، وقعد فقيراً لا شيء له عند باب ربه، حينئذ يمنحه الله تعالى، ويعطيه من العلم به والأسرار الإلهية والمعارف الربانية التي أثنى الله سبحانه بها على عبده خضر فقال: {عبْداً مِنْ عِبادِنا آتيناهُ رحمَةً مِنْ عندِنا وعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنّا علماً} [الكهف: 65]. وقال تعالى: {واتَّقوا اللهَ ويُعَلِّمُكُمُ اللهُ} [البقرة: 282]. قال تعالى: {إنْ تتَّقوا اللهَ يَجعَلْ لكُمْ فُرقاناً} [الأنفال: 29]. وقال: {ويجعلْ لَكُمْ نُوراً تمشونَ به} [الحديد: 28]. اللهم املأ فراغ قلوبنا بحبك واجعل مكان اللوعة سلوة وبدل أحزاننا سرورا والخوف أمنا اللهم أطفىء جمر الأرواح بماء الإيمان اللهم ألقي على النفوس المضطربة سكينة اللهم اهدي الحيارى إلى طريقك وأنر البصائر بنورك واهدي الضّلال إلى صراطك وأزل الوساوس بفجر صادق نورك وأذهب كيد الشيطان بذكر الإستعاذة نعوذ بك من الخوف إلا منك والاستعانة إلا بك والسؤال إلا منك أنت ولينا فنعم المولى ونعم النصير تم تعديل 14 يوليو, 2011 بواسطة منال كامل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
* المهـاجـرة * 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يوليو, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، جزاك الله خيرا ... اسلامية الحبيبة ما احلى البكاء من خشية الله ما احلى التذلل بين يدي الله ... خوفا منه و رغبة في مغفرته و ما احلى الخلوة مع الله سبحانه و تعالى فهو مطلع على ما تخفي القلوب ... انت لست بحاجة الى ترتيب الكلمات و صياغة العبارات فقط قولي يا رب انت اعلم بحالي مني أسألك الغفران و الستر و الهداية و اصلاح الاحوال بما فيه خيري في الدنيا و الاخرة يا رب لا تطردني عن رحمتك فليس لي رب سواك و لا معبود غيرك الهي و خالقي لئن جلت و عمت خطيئتي فعفوك عني اجل و اوسع الهي اذقني طعم عفوك يوم لا ينفع بنون و لا ما ينفع و من احوال السلف في البكاء وعن القاسم بن محمد قال : كنا نسافر مع ابن المبارك فكثيراً ما كان يخطر ببالي فأقول في نفسي بأي شيء فضل هذا الرجل علينا حتى اشتهر في الناس هذه الشهرة إن كان يصلى آنا نصلى وإن كان يصوم آنا نصوم وإن كان يغزو فآنا نغزو وإن كان يحج آنا لنحج قال فكنا في بعض مسيرتا في طريق الشام ليله نتعشى في بيت إن طفئ السراج فقام بعضنا فأخذ السراج وخرج ستصبح فمكث هنيهة ثم جاء بالسراج فنظرت إلى وجه ابن المبارك ولحيته قد ابتلت من الدموع فقلت في نفسي بهــذه الخشيــة فضل هذا الرجل علينا ولعله حين فقد السراج فصار إلى ظلمه ذكر القيامة ******************************************************** كان محمد بن المتكدر ذات ليله قائم يصلى إذ استبكى فكثر بكاؤه حتى فزع له أهله فسألوه : ما الذي أبكاك؟ فاستعجم عليهم فتمادى في البكاء فأرسلوا إلى أبى حازم وأخبروه بأمره فجاء أبو حازم إليه فإذا هو يبكى فقال : يا أخي ما الذي أبكاك ؟ قد رعت أهلك فقال له إني مرت بي آيه من كتاب الله عز وجل قال : ما هي ؟ قال : قول الله تعالى [وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ] قال فبكى أبو حازم معه واشتد بكاؤهما فقال بعض أهله لأبى حازم جئناك لتفرج عنه فزدته ، فأخبرهم ما الذي أبكاهما *************************************************** وعن مهران بن عمرو الأسدى قال سمعت الفضيل بن عياض عشية عرفه بالموقف وقد حال بينه وبين الدعاء البكاء يقول واسوأتاه وافضيحتاه وإن عفوت وروى أحمد بن سهل قال : قدم علينا سعد بن زنبور فأتيناه فحدثنا قال : كنا على باب الفضيل بن عياض فاستأذنا عليه فلم يؤذن لنا فقيل لنا إنه لا يخرج إليكم أو يسمع القرآن قال وكان معنا رجل مؤذن وكان صيتا فقلنا له : إقرأ فقرأ [ألهاكم التكاثر] ورفع بها صوته فأشرف علينا الفضيل وقد بكى حتى بل لحيته بالدموع ومعه خرقه ينشف بها الدموع من عينيه وأنشا يقول بلغت الثمانين أو جزتها *** فماذا أؤمل أو أنتظــــرأتى ثمانون من مولـــدى *** وبعد الثمانين ما ينتظر عَّلتنى السنون فأبليننــى *** ...................... قال ثم خنقته العبره وكان معنا على بن خشرم فأتمه لنا يقول علتنى السنون فأبليننى *** فرقت عظامى وكل البصر ***************************** وعن سفيان قال كان سعيد بن السائب الطائفي لاتكاد تجف له دمعه إنما دموعه جاريه دهره إن صلى فهو يبكى وإن طاف فهو يبكى وإن قرأ في المصحف فهو يبكى وإن لقيته في طريق فهو يبكى قال سفيان فحدثونى أن رجلاً عاتبه على ذلك فبكى ثم قال : إنما ينبغى أن تعذلنى وتعاتبنى على التقصير والتفريط فإنهما قد استوليا على قال الرجل : فلما سمعت ذلك انصرفت وتركته . ****************************************************** قال الحارث بن سعيد كنا عند مالك بن دينار وعنده قارىء يقرأ [ إذا زلزلت الأرض زلزالها ] فجعل مالك ينتفض وأهل المجلس يبكون حتى انتهى القارىء إلى [ فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ] فجعل مالك يبكى ويشهق حتى غشى عليه فحمل بين القوم صريعاً . ****************************************************** وعن القاسم بن محمد البغدادى قال كنت جار معروف الكرخى فسمعته ليله في السحر ينوح ويبكى وينشد : أي شيء تريد منى الذنوب *** شغفت بي فليس عنى تغيب ما يضر الذنوب لو أعتقتنى *** رحمه لي فقد علاني المشيـب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
* المهـاجـرة * 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يوليو, 2011 (معدل) السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، أنواع البكاء عبدالله بن محمد بادابود بسم الله الرحمن الرحيم أحياناً يحس الفرد منّا بالرغبة في البُكاء ، نعم البُكاء كالطفل الصغير الذي يبحث عن حضن أمه الدافئ أو يبحث عن غذائه أو يبكي لأنه يتألم . إن الطفل يعبّر عن ما يريد بالبكاء فالبكاء نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان سواءً الكبير أو الصغير . فالكبير يبكي عندما يفقد عزيز أو يفارق صديق أو يغدر به من كان يظن أنه نعم الرفيق . إذاً لا عيب في البكاء , لا عيب في أن يبكي الكبير فيغسل همه وحزنه ويريح نفسه . إن البكاء لا يدل دائماً على الخوف أو الضعف ، فقد يعبر من خلاله الفرد عن ما يحس به أو ما يعانيه في حياته من أزمات ونكبات. منظر مألوف حين ترى المرأة تبكــي ؛ فالكلمة تجرح مشاعرها فتبكي , والعبارة تهز وجدانها فتبكي ,بالإضافة إلى ذلك فهي مخلوق ضعيف من الناحية الجسمية لذا قد تستخدم البكاء للدفاع عن النفس. قد يبكي الإنسان حين يجرح بقول أو فعل من إنسان يحبه يستطيع أن يرد له الإساءة بالمثل ولكنه لا يصنع ذلك لأنه يحبه فيبكي . الإنسان منا يبكي كل لحظة ألم أو حزن وكذلك هناك لحظات فرح ولحظات سعادة تجعلنا نبكي فتذرف الأعين دموع الفرح. وبعد هذا البكاء يحس الفرد براحة نفسية كبيرة. حينما نرى إنسان يبكي نعلم أن الإنسان كائن ضعيف مهما وصل من منصب أو مكانة . ولكن هل من المألوف أن نرى رجلاً يبكي ؟ لا أدري ولكن قد يبكي الإنسان مئات المرات في داخله ولا يشعر به أحد . أغلى الدموع و أطهرها وأشرفها ، تلك الدموع التي تذرف من خشية من الله وخوف من الله وشوق للقاء الله . دموع تغسل القلب فتجعله نقياً وتغسل النفس فتجعلها طاهرة وتغسل الروح فتجعلها تحلّق في أعالي الجنان لجسد مازال في هذه الدنيا . هــدى :~ قال تعـآلى " { وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا } الإسراء 109 {أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون} النجم 59، 60 نور من السنّـة :~ عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: (( لا يلج النار رجل بكى من خشية اللَّه حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل اللَّه ودخان جهنم )) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح وقفة : في داخل كل منّا دمعة حائرة تبحث عّمن يخرجها. همسة : ولقد أرى أن البكاء سفاهة **ولسوف يولع بالبكاء من يفجع وليأتين عليك يوم مرة ** يُبكى عليــك مقنعاً لا تســمع كتبه : عبدالله بن محمد بادابود تم تعديل 14 يوليو, 2011 بواسطة * المهـاجـرة * شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم عبد الرحمن العراقية 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يوليو, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكي اختي الغالية اسلامية ... وجزاكي الله كل خير هذه محاضرة للشيخ محمود المصري بعنوان البكاء من خشية الله من هنا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
شذا الريحان 35 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يوليو, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك اختي اسلامية ...وبلعنا الله رمضان واعاننا علي صيامه وقيامه وقراءة القران وجعلنا من المحسنين وكل عام انتم جميعا بخير احبكن فى الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*نسائم الرحمه* 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يوليو, 2011 (معدل) السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، بســم الله الـرحمــن الرحيــم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين - لذة الخلوة مع الله بسم الله الرحمن الرحيم قال الحسن البصري حينما سئل ؟ ما بال أهل الليل على وجوههم نور ؟ قال لأنهم خلوا بربهم فألبسهم من نوره سبحانه وتعالى المؤمن الذي في عز المحنة وشدتها وهولها يبقى ساكناً مطمئناً بوعد الله وبنصر الله سبحانه وتعالى كما كان من الرسل والأنبياء (ما ظنك باثنين الله ثالثهما) ( قال كلا إن معي ربي سيهدين ) ( قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم ) ما أعظم هذه الطمأنينة المنسكبة في القلب والتي تجعل الإنسان مستقراً مطمئناً فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضابُ فإذا صح منك الود فالكل هيناً وكل الذي فوق التراب ترابُ فما الذي يفرحك في هذه الدنيا ؟ إنه الفرح بفضل الله بطاعة الله - سبحانه وتعالى ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) عندما يفرح الناس بالعلاوات وزيادة الأموال عندما يفرحون بالدور والقصور يفرح المؤمن بسجدةٍ خاشعة في ليلة ساكنة في وقت سحر يناجي فيها ربه ويسكب دمعه ويتذلل بين يدي خالقه سبحانه وتعالى ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون ) هذا هو الشوق الذي يستولي على القلب عندما يتغلغل فيه الإيمان فهذا بلال - رضي الله عنه عندما تحين وفاته تصيح زوجته وتقول يا حزناه فيقول بل وافرحتاه غداً ألقى الأحبة محمداً وصحبه وذاك عمير بن الحمام في موقعة وغزوة بدر يأكل تمرات : فحينما يسمع نداء النبي – صلى الله عليه وسلم - يقول لا يقاتلهم اليوم رجل مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنة فيرمي بالتمرات قائلاً ما أطولها من حياة حتى أبلغ هذه الأمنية العظيمة تم تعديل 14 يوليو, 2011 بواسطة *نسائم الرحمه* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جورى محمد 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يوليو, 2011 بارك الله فيك اسلاميه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمنية حياتي 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يوليو, 2011 السلام عليكم بارك الله فيك أخت إسلامية ما أحلى سويعة مع الله و أنت ساجدة متضرعة له، و زينت وجنتيك دموع الخشية و الخشوع، اللهم اجعلنا ممن تدمع أعينهم من خشية الله اللهم بلغنا رمضان شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام زينة و ميسان 13 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 يوليو, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بارك الله بك أخت إسلامية و بارك في الأخوات كفوا و وفوا لكن أحب أن أضف لذة الإطمئنان حينما تطمئن النفس التي قامت ليلها و بكت و خشعت لربها من على وجه الأرض أكثر منها إطمئنانا و من أكثر منها حبا لله ؟ نعم فهذا هو الشعور بعد المناجاه و القيام و البكاء نكون مطمئنين أن قد قدمنا لربنا شكرنا ونكون أشد حبا لله وخضوعا له فمن أحب الله أحبه الله اللهم ارزقنا حبك و حب من أحبك و ارزقنا الهدى و التقى و العفاف و الغنى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
شهرزاد الجزائرية 50 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 يوليو, 2011 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بارك الله فيك أختي إسلامية وبارك الله في كل من شاركت في الموضوع عظيم البكاء من خشية الله نسأل الله أن يرزقنا الخشوع والإخلاص ونعوذ به من عين لا تدمع وقلب لا يخشع ونفس لا تشبع مشاركتي : " منقول" أسباب وطرق تليين القلوب والبكاء من خشية الله ويستطيع المسلم أن يليِّن قلبه ويدمع عينه بما يسمع ويقرأ ويرى ؛ وذلك - بعد توفيق الله تعالى – بالبحث عن الأسباب الموصلة لذلك ، وبقراءة سير السلف الصالح ومعرفة أحوالهم في هذا الأمر ، وسنذكر ما تيسر من الأمرين – الأسباب والأحوال - لعلَّ الله أن ينفع بها ، ومن ذلك : 1. معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله . فمن عرف الله خافه ورجاه ، ومن خافه ورجاه رق قلبه ودمعت عينه ، ومن جهل ربه قسى قلبه وقحطت عينه . ومقامات الإيمان : الحب ، والخوف ، والرجاء ، وكل أولئك تدعو المسلم للبكاء . قال أبو سليمان الداراني - كما ذكر عنه ابن كثير في ترجمته في " البداية والنهاية " ( 10 / 256 ) : لكل شيء علَم وعلَم الخُذلان : ترك البكاء من خشية الله . فإذا خذل الله العبد : سلبه هذه الخصلة المباركة ، وصار شقيّاً قاسي القلب وجامد العين . فالمحب يبكي شوقاً لمحبوبه والخائف يبكي من فراقه وخشيت فراقه والراجي يبكي لحصول مطلوبه فإذا أحببت الله دعاك حبُّه للبكاء شوقاً له ، وإذا خفت منه دعاك خوفُه للبكاء من خشيته وعقابه ، وإذا رجوته دعاك رجاؤه للبكاء طمعاً في رضوانه وثوابه . وإلى هذه الأمور الثلاثة - الحب ، والخوف ، والرجاء - أشار نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عيه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ... ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " رواه البخاري ( 629 ) ، ومسلم ( 1031 ) . ومعنى " ذكر الله " خائفاً أو محبّاً أو راجياً ، فإذا اتصف المسلم بهذا فهو سعيد وإلا فهو مخذول . 2. قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته . قال الله تعالى - في وصف عباده العلماء الصالحين - : { إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلاْذْقَانِ سُجَّدًا . وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبّنَا لَمَفْعُولاً . وَيَخِرُّونَ لِلاْذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا } [ الإسراء :107-109 ] . قال الطبري عند الكلام على هذه الآية : يقول تعالى ذكره : ويخر هؤلاء الذين أوتوا العلم من مؤمني أهل الكتابين , من قبل نزول الفرقان , إذا يتلى عليه القرآن لأذقانهم يبكون , ويزيدهم ما في القرآن من المواعظ والعبر خشوعا , يعني خضوعا لأمر الله وطاعته استكانة له . " تفسير الطبري " ( 15 / 181 ) . وقال القرطبي : هذا مدح لهم , وحق لكل من توسم بالعلم , وحصل منه شيئا أن يجري إلى هذه المرتبة , فيخشع عند استماع القرآن ويتواضع ويذل . " تفسير القرطبي " ( 10 / 341 ) . { من قبله } أي : من قَبل النبي صلى الله عليه وسلم ، ويبكون عند سماع ما نزل عليهم . وقيل : من قَبل القرآن ، وهم اليهود والنصارى ، وهي بشرى للمتقين منهم أنهم يسلمون ، وهو الذي حصل كما في قوله تعالى : { وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَق } [ المائدة : 83 ] . والآيات الأوَل - في الإسراء - مكية ، ومما نزل في مكة : قولُه تعالى : { أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا } [ مريم / 58 ] . وآية " النجم " : { هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى . أَزِفَتِ الْآَزِفَةُ . لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ . أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ . وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ . وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ . فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } [ النجم / 56 – 62 ] . وهذا لتربية الصحابة على رقة القلب وصدق الإيمان ، وأن الضحك الحق لا يكون إلا في الآخرة. { إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ . وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ . وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ . وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ . وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ . فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ . عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ . هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ . [ المطففين / 29 – 36 ] وهي سورة مكية . وهذا هو حال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مع القرآن . عن عبد الله بن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ عليَّ القرآن , قال : قلت : يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال : إني أشتهي أن أسمعه من غيري , قال : فقرأت النساء حتى إذا بلغت { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } رفعت رأسي أو غمزني رجل إلى جنبي فرأيت دموعه تسيل . رواه البخاري ( 4306 ) ومسلم ( 800 ) . وهذا هو حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مع القرآن . عن أبي صالح قال : لما قدم أهل اليمن في زمان أبي بكر فسمعوا القرآن جعلوا يبكون فقال أبو بكر : هكذا كنا ثم قست القلوب !! وحال أبي بكر تصفه عائشة فتقول : لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه أتاه بلال يوذنه بالصلاة فقال : مروا أبا بكر فليصل قلت : إن أبا بكر رجل أسيف - وفي رواية : لا يملك دمعه ، وفي روايةٍ : كان أبو بكر رجلا بكّاءً ؛ لا يملكُ عينيه إذا قرأ القرآن – إن يقم مقامك يبكي فلا يقدر على القراءة … . البخاري ( 633 ) ، ومسلم ( 418 ) . وعن عبد الله بن شداد أنه قال : سمعتُ نشيج عمر وأنا في آخر الصف وهو يقرأ سورة يوسف { إنما أشكو بثي وحزني إلى الله } [ يوسف / 86 ] . رواه البخاري معلقاً ، انظر : " فتح الباري " لابن حجر ( 2 / 206 ) . والنشيج : رفع الصوت بالبكاء . وعن سالم بن عبد الله أن ابن عمر قرأ { وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله } الآية – [ البقرة / 284 ] - ; فدمعت عيناه فبلغ صنيعه ابن عباس فقال : يرحم الله أبا عبد الرحمن , لقد صنع كما صنع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزلت , فنسختها الآية التي بعدها { لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت } – [ البقرة / 286 ] - . وعن تميم الداري رضي الله عنه أنه قرأ هذه الآية : { أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات } [ الجاثية / 21 ] فجعل يرددها إلى الصباح ويبكي . وقرأ ابن عمر رضي الله عنهما : { وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ } [ سورة المطففين / 1 ] فلما بلغ : { يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } [ سورة المطففين / 6 ] بكى حتى خرَّ وامتنع عن قراءة ما بعده . وقال مسروق رجمه الله : قرأتُ على عائشة هذه الآيات : { فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ } [ الطور / 27 ] فبكت ، وقالت : " ربِّ مُنَّ وقني عذاب السموم " . وهكذا كان حال من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . قرأ رجلُ عند عمر بن عبد العزيز - وهو أمير على المدينة - قوله تعالى : { وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً } [ الفرقان / 13 ] فبكى حتى غلبه البكاء ، وعلا نشيجه ! فقام من مجلسه ، فدخل بيته ، وتفرَّق الناس . كان محمد بن المنكدر من سادات القراء ، لا يتمالك البكاء إذا قرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذُكر عنه أنه بينا هو ذات ليلة قائم يصلي إذ استبكى ، فكثر بكاؤه حتى فزع له أهله وسألوه ، فاستعجم عليهم وتمادى في البكاء ، فأرسلوا إلى أبي حازم فجاء إليه ، فقال : ما الذي أبكاك ؟ قال : مرت بي آية ، قال : ما هي ؟ قال : { وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون } [ الزمر / 47 ] فبكى أبو حازم معه فاشتد بكاؤهما . قال إبراهيم بن الأشعث : سمعت فضيلاً يقول ذات ليلة وهو يقرأ سورة محمد صلى الله عليه وسلم ، ويبكي ويردد هذه الآية : { ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم } [ محمد / 31 ] وجعل يقول : وتبلوا أخبارنا ، ويردد : وتبلو أخبارنا ، إن بلوتَ أخبارنا فضحتَنا ، وهتكتَ أستارنا ، إن بلوتَ أخبارنا أهلكتنا وعذبتنا ، ويبكي . وسبق ذِكر جملة من بكائهم - رحمهم الله - . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
عبــاد الرحمن 165 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 يوليو, 2011 محور رائع جدا اسلامية ربنا يرزقنا خشيته في السر والعلن وربنا يرزقنا وقت نختلي به فيه كل واحدة فينا تحاول يكون ليها وقت مع ربنا تخصصه طبعا كل اوقاتنا مع ربنا لكن تخصص وقت يكون للعبادة والانقطاع والخلوة بالله فقط كما ذكرت اختنا الحبيبة اسلامية يعني مثلا تحددي وقت ما بين العصر والمغرب او وقت ما بين المغرب والعشاء او ساعة قبل نومك في نصف الليل او ساعة قبل الفجر في وقت السحر وربنا يرزقنا طاعته ويعيننا عليها ويبلغنا رمضان وهو راض عنا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
malak.m.n 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 يوليو, 2011 بارك الله فيكم يعجز لسانى عن شكركم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 يوليو, 2011 (معدل) بدأت الحرب .. فاستعدوا لخوض المعركة لكن أي حرب تقصدين .. ؟ أقصد أخطر حرب على الاطلاق .. انها حرب صامتة من طرف يقتل و طرف آخر إما يستسلم أو يهاجم .. و كل بطريقته إنها الحرب الاعلامية .. التي شُدت لها العدة و بدأت تبث السموم هنا و هناك نعم قد بدأت و منذ متى !! فهل بدأنا نحن نُعد ما استطعنا من قوة للتصدي لهذه المعركة أم نحن ننتظر الهزيمة ككل سنة و كل موسم .. ؟ و نعيش الضياع المعتاد بين قناة و قناة نشرب من سمومها المدسوسة بين الأحداث بل ننتظرها بشغف كالمعتاد !! .. طبعا فهي ليست كالعادة .. فالقصص هنا محبوكة مدموغة و لن تطول كباقي التي نشاهدها عادة .. لن تتعدى الثلاثين يوما و ما أقصرها من ثلاثين عباد الله .. إنه السباق اشتد الآن ... بينهم و بيننا فأي فئة تختارون فئة تغضب الرحمن حتى في رمضان ... بين مسلسل و فوازير و فكاهة .. أم بين روح و ريحان و نفحات الايمان و رحمات الرحمن لا وقت للتفكير اختاروا الآن قبل فوات الأوان ... انهم الآن يتسابقون فيما بينهم .. يروجون و يعلنون .. يشعلون الحماس و و قد أعلنوا حربهم جهارا على شاشات التلفزيون ... فمن لمعركة رمضان .. أم أنكم ستولون الدبر .. و تفرون !؟ لنعلن تأهبنا أخواتي في الله .. بكل فخر و عز بديننا .. لن تهزمونا و لن تخدعونا هذه المرة .. كفانا ما أجرمنا حتى الآن .. كفانا مسلسلات و درامات .. لن نقدر على وزرها .. لن نقدر هاهي الفرصة أمامنا جميعا للاقلاع عنها و التخلص من مصائبها إلى ما شاء الله من عمرنا .. و لنعلنها في وجوههم .. لاااااااااااااااااااااااااا .. لا لغزوكم مدمر البيوت .. لا لجرمكم قاتل الأوقات .. لا لمسلسلاتكم و برامجكم الله الله قرآن .. الله الله بنفحات الايمان .. بقيام الليل و صلة الارحام .. بالصدقة و رحمة الرحمن و سنكون ان شاء الله نحن الغالبون .. و لدين الله ناصرون الواجب .. اعزمي الآن أختي في الله .. منذ اللحظة الانقطاع عنهم و عن متابعة جرائمهم العلنية قاطعيهم و روجي لمقاطعتهم .. كما يروجون لسمومهم القاتلة ... فلن ننال منهم إلا غضب الله و قلة البركة في حياتنا و أوقاتنا و أرزاقنا فرمضان فرصة لك للاقلاع عن متابعتهم و الانصياع لمؤامرتهم جددي حياتك و لوينيها بطاعة الله سبحانه ... فهل تظنين أختاه أنك لما تقومين من مشاهدة مسلسل أو برنامج ساقط ستتسلل إلى قلبك نفحات حب الله العظيم لا .. لا أظن فلا يجتمع هذا و ذاك في قلب واحد ... فإما أن يكون قلبا خاشعا طائعا لله مغلفا بحبه سبحانه و مكللا بطاعته .. و إما أن يكون قلبا يغشاه الران ..منصرفا عنه جل في علاه .. مشتاقا و متحمسا لما يبعده و لا يزيده إلا بعدا و خسارا ... هيا لنشبك ايادينا جميعا و لنعلن تأهبنا فهي معركة من حرب ضروس .. و لن نخرج منها إلا أكثر قوة و بسالة و أعلنيها .. سأقاطعهم تم تعديل 25 يوليو, 2011 بواسطة إسـلامية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حياة إسلامية 135 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 يوليو, 2011 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 يوليو, 2011 (معدل) بوركتي إسلامية الغالية نعم إنها لحرب شعواء وأنا معكِ بإذن الله تعالى في هذه الحرب وأسأل الله عز وجل أن يثبتنا على الحق ولا يحرمنا فضل الشهر الكريم من العفو والرحمة والمغفرة والعتق من النار إن الله عز وجل قد سلسل الشياطين في هذا الشهر الجليل، ولكننا نجد من شياطين الإنس من فك قيده في هذا الشهر العظيم فيسعى في الأرض فسادا فيتفنن في كل ما يبعد الإنسان عن كتاب الله وعن التعبد لله في شهر العتق من النار، فنجد كل هذا الكم الهائل من المسلسلات والبرامج الذي يسلسل به الكبار والصغار الشيوخ والأطفال إلا من رحم ربي، بحجة الترويح وسلي صيامك، أي ترويح حبيباتي وأي تسلية صيام هذه التي لا يوجد من ورائها إلا الذنوب بل أشد الذنوب من الموبقات بسبب ما تراه أعيننا وتسمعه أذاننا من خلاعة ووضاعة، وتفاهات ليس من ورائها إلا ضياع الوقت والعمر فيما لا يغني ولا يسمن.. ولن نكسب من ورائها غير الذنوب التي مصيرها النار أعاذنا الله منها وأجارنا من لهيبها.. حبيباتي في الله: من أراد أ ينهل من هذا الشهر الكريم ويكون ممن فاز فعليه بهدي الحبيب، وبكلام رب السموات والأرض، ولا يلهي نفسه بغمسها في هذه التراهات نعم فهي إلهاء لأنها تلهي عن عبادة الله حق عبادته في هذا الشهر الكريم شهر لا يأتي إلا مرة كل عام قد يكتب الله لنا الحياة لنبلغه وقد تنتهي قبل أن نبلغه فاللهم أبلغنا رمضان وتقبله منا ويسره لا واجعلنا من عتقاءك فيه عن رسول الله صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أنه قال: "إن جبريل عرض لي فقال: بعد من أدرك رمضان فلم يغفر له ، قلت:آمين ، فلما رقيت الثانية قال: بعد من ذكرت عنده فلم يصل عليك ، قلت: آمين، فلما رقيت الثالثة قال: بعد من أدرك أبويه عند الكبر أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة قلت: آمين الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر خلاصة حكم المحدث: صحيح أو حسن حبيباتي في الله: هذا الحديث عن رسول الله يبين أن من أدرك رمضان ولم يغفر له فقد أُبعد، فمتى ننال القرب من الله وننال رضاه؟ إذا ضيعنا هذا الشهر الكريم دون أن نجتهد فيه بكل ما أؤتينا من قوة في العبادة والإكثار من النوافل والصدقات وقراءة القرآن والإختلاء مع الله، فمتى نجتهد في العبادة حتى ننال الرضى؟ حبيباتي في الله:فلتكن البداية للعبادة في هذا الشهر الكريم هي الحرب على كل ماهو مبتذل، وعلى مايقدم في الإعلام من تفاهات لا تحمل في طياتها غير الموبقات فليكن شهر رمضان شهر المقاطعة لهذه الثلة الشيطانية التي تجاهد في الباطل بكل ما أُتيت من قوة لتلهينا وتبعدنا عن الله بل تقربنا من النار أعاذنا الله منها يقول تعالى: {اتقوا الله حق تقاته} فلنتقي الله في أنفسنا وجوارحنا وأعملنا ولنحفظ جوارحنا من النظر والسمع لهذه البرامج والمسلسلات التي لا تحمل في طياتها إلا الذنوب والتي لا يقوم بها إلا العرايا والسافرات من النساء هداهم الله للحق فلا أقول عليهم غير الدعاء كما أمرنا رسول الله وكما كان يدعو لقومه بالهدى، فلنبتعد أخياتي الحبيبات عن كل ما يضيع أخلاقنا وديننا وأوقاتنا اللهم يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم يا غفار يا رزاق يا وهاب أغفر لنا وارحمنا واعف عنا وعافنا واهدنا لصراطك المستقيم وبلغنا رمضان ولا تحرمنا خيره واجعلنا ممن تعتقهم فيه نارك ويسر الخير للأمة الإسلامية ووليها من يخافك ويخشاك وارفع راية الإسلام في عليين وأعزنا بالإسلام وأعز الإسلام بنا اللهم تقبل الدعاء وحقق الرجاء وتولنا فيمن توليت وكن معنا ولا تكن علينا لي ولبناتي وأخوات طريق الإسلام والعاملين عليه والمسلمين جميعا إنك ولي ذلك والقادر عليه واللهم صلي وسلم وبارك على النبي الحبيب وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا تم تعديل 25 يوليو, 2011 بواسطة منال كامل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
saraelmouslima 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 يوليو, 2011 الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا الله الله على هذه الكلمات النابعة من القلوب وهذه الهمة العالية على كلن أنا معكن حبيباتي في صد الأعداء وبالله التوفيق أحلى تشجيع جزاكن الله به الجنة وجمعنا وإياكن رفقة حبيبه ومتعنا بالنظر إلى وجهه اللهم بلغنا رمضان ووفقنا فيه للصيام والقيام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
* المهـاجـرة * 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 يوليو, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، جزاك الله خيرا غاليتي اسلامية و لكن فعلا لقد اخفتيني كثيرا و قلت في نفسي ... يا ساتر يا رب اي حرب ... الشياطين في رمضان تصفد .... و نسيت شياطين الانس لله الحمد و الفضل ... فانا لا اعاني في رمضان من التلفزيون و المسلسلات ... فقد تركتها منذ زمن و لله الحمد و الفضل و المنة و احاول تعويد عائلتي على ذلك ... لاني اعتقد ذلك يساعد على صفاء الذهن و القلب يا اخواتي ... رمضان شهر الخير و البركة و القران و الذكر و الصلاة لكن للاسف نجد الكثير ينشغلون بالمسلسلات و المنوعات و ينقادون وراء شياطين الانس الذين يتسابقون فيما بينهم من اجل اغواء الصائمين و اشغال قلوبهم عن الذكر و الصلاة كانما شياطين الجن اوكلت مهامها الى اعوانها من الانس فعلا يا اختي انت في حرب فلا تكوني الخاسرة .... لا تكوني من الذين لا ينالون من صومهم غير الجوع و العطش ... فلم نصم من اجل ذلك انما لننال اجر لا يعلمه الا سبحانه و بالله عليك تذكري هذا الحديث .... كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أَجْزي به لعظمه هذا الاجر لم يحدده سبحانه و تعالى ... بل ترك الجزاء له في الاخرة فلا تضيعيه من اجل لحظات تقضيها امام التلفاز لن تنالي منها غير الندم يوم لا ينفع الندم أسال الله العلي العظيم ان يبلغنا شهره الكريم و يعيننا على صومه و صلاته و قيامه و يرزقنا ليلة القدر شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
