اذهبي الى المحتوى
أحلام وردية

رواية " ومن الألم..يٌولد الأمل"

المشاركات التي تم ترشيحها

تعرفي يا احلام اني قلقت في منتصف الليل وتذكرت نقاء ولم استطع النوم حتى الان من ضيقي ورغبتي في معرفة ماذا حدث بعد ذلك وهل افسد سامر حياتها برجوعه ام لا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:(

 

اكيييييييد ده سامر :(

 

ليه رجع كنت ِ احذفيه من الرواية علشان نخلص ...

 

راح يلخبط الموضوع هذا السامر هههههه

 

لكن اعتقد ان برجوعه جاسر راح يعرف حقيقة ما في قلب نقاااء صحيح :)

 

يلا منتظرين ......

 

شفاكِ الله وعافاكِ حبيبتي .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(19 )

 

- نقاء، من جاء ؟ أهو أبي أم جاسر ؟

كانت منار تقترب من باب المنزل لتعرف من جاء الشيخ عبدالرحمن أم جاسر، ونقاء مازلت متجمدة في مكانها لا تتحرك، ولا تشعر بما يجري حولها !

كانت في عالم آخر، مليء بالألغاز والأسئلة والكلمات وعلامات الإستفهام التي تراكمت داخلها لأكثر من سنة! ، وعلامات التعجب التي ظهر الآلآف منها عندما رأت المظهر الخارجي لهذا الطارق، الذي جاء في وقت لم يكن وقته !

وصلت منار إلى باب المنزل، وصعقت عندما رأت الطارق، في حين كان هو وكأنه قد آخذ لتوه حقنة من البرود واللامبالاة!

إستجمعت منار قواها وقالت موجهة الكلمات نحو نقاء.

- نقاء، بسرعة إذهبي إلى غرفتك وارتدي ملابسك !

ثم رتبت على كتفها لتفيق من هول الصدمة الماثلة أمامها !

أسرعت نقاء إلى غرفتها ، وإرتدت عبائتها وحجابها، لتسترسل بعدها الدموع من عينها ! ، تبكي ! ولا تعرف لِماذا ؟!

هي دموع وجدت مجراها فأبت إلا الإنهمال !

في غرفة الجلوس، كانت ماريا ومنار تجلسان.

- أين كنت يا سامر ؟

- أمي، ما هذا السؤال ، أنا عائد من سفر ومتعب ، فلنؤجل كل الكلام فيما بعد !

هيا منار، أشتهي طعامك .

علا صوت طفل صغير يبكي ، كانت مرح ، فتسائل سامر من تكون ؟

- إنها إبنتي، مرح.

- يا إلهي ! ، سنة وبضع شهور ، تتزوجي وتنجبي ! ، يبدو أن الكثير من المفاجات تنتظري، لقد كبرتِ يا منار ، يا أختي الصغيرة !

بعد دقائق جاء الشيخ ، وصُدم هو الآخر لوجود سامر، جلس الجميع في غرفة الجلوس ومعهم نقاء

نقاء تبكي بهستيرية وبلا سبب، كل ما تفعله أنها تبكي ودموعها لا تنقطع ، والشيخ يتحدث إلى سامر، وسامر يأبى أن يتحدث بأي شيء الآن تعليلًا منه أن متعب وقادم من سفر وليس لديه قدرة للكلام الآن !

ثم جاء آذان العصر، ذهب الشيخ للصلاة ، ومنار ذهبت للإعتناء بمرح، وبقى في الغرفة ، ماريا تتحدث في الهاتف ، وسامر ونقاء جالسين.

قام سامر من مجلسه، وأعطى نقاء ورقة صغيرة ، وقال لها .

- كُفي عن البكاء، كي لا أجلس بجانبكِ أبكي على حالي بعيدًا عنكِ ، خذي هذه الورقة، وإقرئيها لاحقًا .

لم ترد نقاء، بل إستمرت في البكاء.

ثم جاء الشيخ، وإجتمع الجميع مرة آخرى.

بعد حوالي نص الساعة، جاء جاسر، دخل إلى الغرفة وقال .

- السلام عليكم أهل بيتي .

ثم وقف متجمدًا هو الآخر عندما رأى سامر يجلس أمامه، ثم تغيرت ملامحه من ملامح تعجب وحيرة إلى غضب وألم في آن واحد !

كانت الكلمات الأولى التي أصدرها كلا منهما قاسية باردة ، لا تعرف للأخوة طعما، ويشتد الكلام أكثر وأكثر، إندفعت نقاء من مكانها وهي تبكي، لتستقر في حُضن جاسر وتُحوط وَسطه بيدها ، وتقول من بين آلامها ودموعها.

- جاسر، أرجوك توقف !

تعجب الجميع من موقفها هذا،ولم يفهم أحدهم ما الذي تعنيه نقاء بهذا الفعل، هي لم ترد بهذا الفعل أن تجعل جاسر يتوقف عن الكلام حقــًا، بل كانت تريد ، حُضن دافىء نقي تضع بها آلامها، كانت تشتهي البكاء على صدر حنون طيب، كانت تريد أن تستمد أنوثتها الضائعة من رجولة جاسر وشخصيته القوية ، فجاسر رجل بالفعل والرجال قليل ! ، أرادت أن تشعر بالدفء لمرة ، كانت بحاجة إلى رجل يفهمها ويقدر مشاعرها، وكان مظهر سامر في ذاك الوقت لا يدل على الرجولة في شيء، كان يشبه رجال لا عذرًا بل شباب الغرب الضائع الهوية !

في حين كان الأكثر تعجبًا هو جاسر، فهذه المرة الأولى التي تلتصق به نقاء بهذا الشكل !، في أول الأمر أراد جاسر أن يبعدها عنه، ظنًا منه أن تفعل ذلك كي يكف عن الكلام وعن إغضاب سامر القادم لتوه، أحس بأنها مازلت تفعل كل شيء من أجل سامر .

ولكنه أعاد التفكير ، وغير من نمط إحساسه، ليشعر بلغة اللمس أن نقاء متألمة بالفعل، دموعها المنهرة وشهقاتها المستمرة وقواها التي خارت دلت على أشياء عدة، جعلت من جاسر يشعر بكم الألم الذي تشعر به نقاء الآن !

أعطاها من عطفه وحنانه، وحوط هو الآخر وَسطها بذراعيه،وقال.

- نقاء، لا تبكي، فهو لا يستحق.

هُنا إندفع سامر بغضب وقال .

- مهلا مهلا أيها الشيخ ، فلتبعد يداك عن نقاء .

- وما شأنك أنت ؟!

- وما شأني أنا ؟ أنسيت يا شيخ " أنا لا أمس النساء" أم أن نقاء ليست من النساء! أم أنه بعد سفري وجدت الفرصة سانحة لتستغل طيبة قلبها لتجلعها تحبك ! فأنا أعرف أنك كنت تشتهيها منذ زمن ،ولكنك وجدت أنها لا تحبك بل تحبني أنا ، أنا أراهن على أن نقاء مازلت تحبني ولا تكن لك أيها مشاعر فأنت بلا مشاعر ورجل متشدد متعصب !

فجرت الكلمات بركان ثائر في جاسر، كان سيفجر المكان كله !، ولكن الشيخ عبدالرحمن أنقذ الموقف وقال.

- ألا تحترمونني ؟! ، أفشلت في تربيتكم ؟! ، فليصمت كلا منكم الآن وإلا طردتكم أنتما الإثنان ،

جاسر، إذهب بزوجتك من هنا فورًا، إذهب إلى غرفتك !

هُنا صدم سامر إينما صدمة !، وقال بغضب .

- هل أجبرتوها على الزواج منه ؟! ، لن أتركها لك يا جاسر لن أتركها .

إحترامًا للشيخ لم يرد جاسر المتألم والنيران تشتعل بداخله، أخذ نقاء التي فقدت القدرة على الكلام ورحل إلى غرفته القديمة الملاصقة للمنزل الكبير !

 

____________________

 

عدت بجزء جديد كبييييييييير جدًا :)

تم تعويض الأيام السابقة ^^

أرجو أن يعجبكم الجزء الجديد، ولا تنسوني من صالح دعواتكن :)

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

متابعة:)

 

تسعدني متابعتك سلومة :)

 

يعني جيتِ رديتِ وما وضعتِ جزء جديد :(

 

كنت تعبانة والله :( وما عندي قدرة للكتابة :(

 

:angry:

 

:(

 

:angry: :tongue:

 

:angry: :smile:

 

:angry: :icon15:

 

:angry: :icon15:

 

:(

متابعة معك بإذن الله لا تتأخري علينا يا حلومة :rolleyes:

 

تسعدني متابعتك حبيبتي :)

 

اين الجزء الجديد ؟؟؟

 

ظنيت اني هادخل الاقي جزء او جزئين او حتي ثلاثة مفيش مانع هههههه

 

احلاااامي انا زعلت فين الاجزاء يافتاة ؟؟؟

 

:(

 

:(

 

:(

 

ماتز علي حبيبتي وألتمسي لأختك العذر :(

كنت تعبانة ومازلت شوية ، الله المستعان :( ، دعواتك ()

___________________________________

 

 

* همسة قلب، أمة الرحمن، زهرتي الغالية، حفصة *

 

جزاكن الله خيرًا على الدعاء لي يا حبيبات ، جزاكن ربي الفردوس الأعلى

الحمد لله حالتي تحسنت قليلا، بس لسه شوية :(

لا تنسوني من صالح دعواتكن ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

آآآآآآآآآآه يا قلبي وجعتني

 

يا بنتي ليه وقفتِ هنا

 

عايزة اعرف جاسر هيعمل ايه مع نقاء

 

على فكرة انت ممتازة في عنصر الاثارة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحمد لله حالتي تحسنت قليلا، بس لسه شوية :(

لا تنسوني من صالح دعواتكن ()

ربي يشفيكِ وييسر لكِ أمرك ويكفر عن سيئاتك

 

يا ريت تيجي تاني بجزء طويل علشان ده مش كفاية :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
أحلام جزء تاني عل سريع

سفري غدا ما تزعليني :cool:

 

:(

كنت تعبانة يا ثروءة معلش

تعوضيها لما تيجي :)

 

دعواتكن بالشفاء العاجل ، دخلت والله من أجلكن ()

لي عودة للرد عليكن إن شاء الله .

: (

طهور إن شاء الله حبيبتي

شفاك الله وعافاكِ

 

جزاكِ الله عني خيرًا حبيبتي ()

 

أمـ الرحمن ـة

أغضبتني جدااااااا هذه الحركة

 

لماذا توقفت هنا يا أحلام، كنت أفضل لو توقفت على لقطة وهي تضرب يده وتجري لتلبس حجابها

 

أتمنى ألا يكون جاسر رأى المنظر وإلا ستصبح كارثة أخرى

 

 

حركة فظيعة ها ؟هههههههه

اللقطة جت في الجزء الجديد ^^

الحمد لله جاسر مشفش حاجة ههههههههه

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

شفاكِ الله وعافاكِ احلومة

شوقتينا أحلام ، عاوزة اعرف عملت ايه نقاء ؟ وايه ردة فعله لما يعرف انها وجاسر تزوجوا ؟ وحاجات كتيييييييير .

 

مستنية أحلومة ^^

 

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

جزاكِ الله عني خيرًا حفوصة

هنعرف كل حاجة قريبا ،متتعبيش نفسك بالتفكير الكتير ^_____^

 

تعرفي يا احلام اني قلقت في منتصف الليل وتذكرت نقاء ولم استطع النوم حتى الان من ضيقي ورغبتي في معرفة ماذا حدث بعد ذلك وهل افسد سامر حياتها برجوعه ام لا

يبدو إن الرواية عامله معاكِ عمااااااااااااااايل :)

هنعرف كل حاجة قريبا ، لا ترهقي نفسك بالتفكير :)

 

 

:(

 

اكيييييييد ده سامر :(

 

ليه رجع كنت ِ احذفيه من الرواية علشان نخلص ...

 

راح يلخبط الموضوع هذا السامر هههههه

 

لكن اعتقد ان برجوعه جاسر راح يعرف حقيقة ما في قلب نقاااء صحيح :)

 

يلا منتظرين ......

 

شفاكِ الله وعافاكِ حبيبتي .

 

لأ إزاي سامر دا مهم ، هو مصدر الألم :\

اللي يجي بعد أمل إن شاء الله

وإحنا وجاسر هنعرف الحقيقة قريبا ^^

جزاكِ الله عني خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نفسي ولو مرة أعود وألاقي ثلاث أجزاء متتابعة

يا بنتي ايه الشح ده

الاحداث زادت تشويقا

بجد روايتك هذه لا أجد لها وصفا سوى كونها راااااااااااااائعة حقا قمة في الروعة

أعيش مع الشخصيات كأنني معهم وأراقبهم

اللهم باارك زادك الله من فضله

 

 

بس لا تعصبيني تااااابعي عشان خطري يلا ضعي جزئين كده حلوين مع بعض زي نقاء و جاسر مش جزء صغنون مثل سامر

(شكلي تأثرت بالرواية ههههههههه)

 

 

 

 

 

شفاك الله وعافاك حبيبتي

لابأس طهور إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

الجزء الأخير جميل جدًا ولكنه صغير :))

ولكن نعذرك لأنك مريضة.. لا بأس طهور إن شاء الله

شفاكِ الله وعافاكِ

متابعة بشوق ^^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:)

 

ممكن اطلب طلب صغنووووووون اوى ؟؟؟

 

خلي نهاية الرواية ان شاء الله نهاية سعيدة :)

 

يعني مش زي الرواية السابقة حزنت كتييييير لما بطلة الرواية موتيها في النهاية هههههه

 

ده طلب صغنون بس :)

 

احبك في الله والله ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

ماشاء الله احلومة ، بارعة اللهم بارك .

لكن بجد احسست احاسيس متخلفة من حزن على جاسر وفرح من موقف نقاء والذي لم تفصحي عن معناه حتى الآن لكنه حقاً أسعدني جداً ، وفرحانة ف اللي اسمه سامر دا وعلى قولتك هو مصدر الالم في الرواية :(((

 

طهور ان شاء الله يااحلومة ، متابعة

:(

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

احلام

سلاااااااااااامتك

طهور ان شاء الله

بس خلي بالك لما ترجعي بدنا جزء طويييييييييييل

انا قلت بتخلصيها هالاسبوع وما خلصتيها يا خوفي تلتهي بالعيد وما تكتبيلنا شيء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

يا عينى جه سامر و خبط كرسى فى الكلوب :))))

ضلم الرواية منه لله بس اكيد رجوعه ليه فايده لتعود العلاقة طيبة بين جاسر و زوجته

متابعة ان شاء الله و شفاك الله و عفاك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
يبدو إن الرواية عامله معاكِ عمااااااااااااااايل :)

هنعرف كل حاجة قريبا ، لا ترهقي نفسك بالتفكير :)

أي والله عشت فيها بكل جوارحي

وطبعا إنتِ مقدرة والدليل انك تركتينا اربعة ايام بدون اي اجزاء جديدة :(

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

( 20 )

 

أخذ جاسر نقاء وذهبا إلى غرفته القديمة، كانت بالكاد تتحرك ولا تنطق ببنت شفه، وضعها على سريره، ووضع غطاءًا عليها، كانت ترتعش وترتجف! ولا تستطيع أن تصف حالها !

هَمَ هو بالنهوض من جانبها، فأمسكت يده، وبعد صراعات مع الألم، إستطاعت أن تنطق وتقول.

- جاسر ! لا تتركني الآن أحتاجك بجانبي ! الآن فقط أرجوك !

مع تلك الكلمات زادت الدموع في عيناها، وفوضع جاسر يدها الصغيرة بين كلتا يداه ، وقال.

- حسنًا أنا هنا لن أغادر، فقط حاولي النوم فأنتِ مرهقة جدًا.

إبتسمت وأغمضت عيناها ويدها في يدا جاسر.

جاسر ... يحب نقاء بالفعل، ويحبها جدًا جدًا، لكنه دائما ما يحاول التخلص من هذا الحب أو نسيانه لعلمه أو لإعتقاده أنها أبدًا لن تحبه كزوج لها ورفيق عمرها، وسيظل حب سامر مسيطر على قلبها.

ولكنه يخاف عليها جدًا ويعمل دائما من أجل راحتها .

على الجانب الآخر، كان الشيخ عبدالرحمن قد فاض به الكيل من سامر، وإشتد الحوار بينهما حتى خرج سامر من المنزل غاضبًا !

بعد حوالي النصف ساعة سمع الشيخ وزوجته ومنار صوت لسقوط شيء ما بالخارج، خرج الشيخ بسرعة من المنزل فوجد قذائف نارية منتشرة في كل مكان بالحديقة وخارجها وفي الشوارع المجاورة ، وأصوات لسيارات الإسعاف وإعلان لحالة خطر !

أخبر الشيخ زوجته ومنار لتجهيز نفسيهما بسرعة للخروج من المنزل، وذهب إلى غرفة جاسر، فوجده نائمًا على الكرسي ممسكًا بيد نقاء، أيقظه بسرعة وأخبره عما يحدث في الخارج، أيقظ نقاء والجميع أصبح جاهزًا للخروج.

ركبوا جميعًا السيارة متجهين إلى منزل جاسر في تلك المنطقة البعيدة، قاد الشيخ السيارة وبجانبه زوجته، وفي الخلف جاسر ونقاء ومنار ومرح الصغيرة.

تمسكت نقاء جيدًا بجاسر وألقت بجسدها الهزيل المتعب داخل حضنُهُ وهي تبكي!

كانت خائفة جدًا، ليس من حالة الخطر، إنه خوف أعظم بكثير، إنه خوف تكرر كثيرًا ، خائفة هي من أن تفقد المزيد من أحبائها !!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
نفسي ولو مرة أعود وألاقي ثلاث أجزاء متتابعة

يا بنتي ايه الشح ده

الاحداث زادت تشويقا

بجد روايتك هذه لا أجد لها وصفا سوى كونها راااااااااااااائعة حقا قمة في الروعة

أعيش مع الشخصيات كأنني معهم وأراقبهم

اللهم باارك زادك الله من فضله

 

 

بس لا تعصبيني تااااابعي عشان خطري يلا ضعي جزئين كده حلوين مع بعض زي نقاء و جاسر مش جزء صغنون مثل سامر

(شكلي تأثرت بالرواية ههههههههه)

 

 

 

 

 

شفاك الله وعافاك حبيبتي

لابأس طهور إن شاء الله

 

هههههههههه ضحكتيني والله بإيه الشح دا ! :)

طيب شوفي الجزء الجديد علشان تعرفي الشح :mrgreen:

أنتِ اللي رائعة وقصصك جميلة أتمنى رؤية واحدة قريبًا :)

بارك الله فيكِ سلمى الحبيبة ، وجزاكِ الله عني خيرا .

 

 

 

 

 

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

الجزء الأخير جميل جدًا ولكنه صغير :))

ولكن نعذرك لأنك مريضة.. لا بأس طهور إن شاء الله

شفاكِ الله وعافاكِ

متابعة بشوق ^^

 

جزاكِ الله خيرًا على الدعاء لي يا فوفو ^^

تسعدني متابعتك جدًا ، جزاكِ الله عني خيرا

 

 

 

 

 

 

:)

 

ممكن اطلب طلب صغنووووووون اوى ؟؟؟

 

خلي نهاية الرواية ان شاء الله نهاية سعيدة :)

 

يعني مش زي الرواية السابقة حزنت كتييييير لما بطلة الرواية موتيها في النهاية هههههه

 

ده طلب صغنون بس :)

 

احبك في الله والله ...

 

إن شاء الله سعيدة :) هي بالنسبة لي هتبقى كدا، لإني على يقين إن كل ألم يتعبه أمل، فكل النهايات راح تكون سعيدة إن شاء الله:)

أحبكِ الله هموسة، وأنا أيضًا أحبك في الله يا خير صحبة ()

 

 

 

 

لا بأس يا أختي حلومة طهور إن شاء الله فلا تتعبي نفسك كثيرا سننتظرك حتى تشفي إن شاء الله

 

 

جزاكِ الله عني خيرًا يا حبيبة

تسعدني متابعتك ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

طيب شوفي الجزء الجديد علشان تعرفي الشح

بدون تعليق

 

إن شاء الله سأحاول تذكير نفسي بعدم متابعة أي رواية لكِ فيما بعد إلا بعد ما تخلصيها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بدون تعليق

 

إن شاء الله سأحاول تذكير نفسي بعدم متابعة أي رواية لكِ فيما بعد إلا بعد ما تخلصيها

 

 

:( :( :( :( :( :( :(

 

أنا لا أتأخر إلا لظروف والله :( :( :( :( :(

 

حزينة جدًا :( :( :( :(

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله يعينك على ظروفك يا غالية

 

عندي فكرة، لما يكون عندك ظروف ابقي كل يوم بليل اكتبي شوية في ملف وورد وبالتالي لما تيجي يكون معاكِ جزء كبير شوية

 

وبعدين لا تزعلي، كل اللي احنا فيه من جمال روايتك وإسلوبك الشيق :)

وبالتالي لما بتضعي جزء صغير بعد طول غياب بنتقهر :(

 

وإنتِ قلتِ إنكِ هتكوني فاضية في الأجازة والأجازة بدأت من كذا يوم (على الأقل عندنا)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:icon15:

متابعة

:((

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

( 21 )

 

في منتصف الطريق بين بيت جاسر وبيت العائلة، توقفت سيارة الشيخ لأخذ إستراحة قصيرة، خرج الجميع من السيارة وتوجهوا إلى مركز التسوق لشراء بعض الطعام.

وذهبت نقاء إلى دورة المياة لتغسل وجهها الساخن ببعض من الماء البارد فلقد كانت حرارتها مرتفعة جدًا.

حيث خرجت من دورة المياة، وجدت سامر أمامها! كانت صدمة، تراجعت نقاء إلى الوراء قليلا حتى إصدمت بالحائط وقالت.

- ماذا تفعل هنا ؟

- تركت المنزل غاضبًا ولكني لم أتوقع أن أراكِ أنتِ هنا.

- نحن في الطريق إلى بيتي .

- نعم بيتك أنتِ وجاسر؟

- نعم.

- هل تحبيه يا نقاء؟ هل أنتِ راضية بالزواج منه ؟

- أرجوك لا تسألي عن أي شيء، فبداخلي ملايين من الأسئلة يجب أن أوجهها لك أولًا .

- تتذكرين الورقة التي أعطيتها لكِ؟

- نعم.

- هل قرأتيها ؟

- لا، ماذا كان فيها ؟

- كنت أريد مقابلتك بعد صلاة المغرب في منتزة المدينة، ولكن الظروف حالت دون ذلك، فالجو ملتهب جدًا هناك ، أين تسكنين مع جاسر؟

- نسكن أعلى الجبل، هل تعرف تلك المنطقة ؟

- نعم أعرفها، إنها بعيدًا جدًا، حسنًا هناك حديقة صغيرة يتجمع الأطفال فيها مع أبائهم يمرحون، أقابلك هناك في وقت الصلاة ؟

- ولماذا تريد رؤيتي ؟

- الكثير من الكلمات أريد أن تسمعيها مني، أرجوكِ يا نقاء، وسأعطيكِ فرصة لتسأليني وأجيبك عن كل الأسئلة، موافقة ؟

- لكن كيف سأخرج في هذا الوقت ؟ وجاسر والشيخ والجميع سيتواجدون في المنزل.

- جاسر وأبي سيتوجهون للصلاة، وقولي لأمي ومنار أنكِ ستذهبي لشراء شيء ما.

- لا أعرف يا سامر، أنت تضغط علي! وجاسر أيضًا ...

- نقاء أرجوكِ ، مازلت أحبك فلا تحرميني من أن أفهمكِ كل ما حدث، أرجوكِ أرجوكِ !

- حسنًا حسنًا، قل يا رب .

- سأنتظرك.

- سلام عليك!

عادت نقاء إلى السيارة كما عاد الجميع ، وإنطلقوا حتى وصلوا إلى بيت جاسر.

كانت القرية هادئة بعض الشيء، ولا أثر فيها لأي شيء، حتى إن سكان القرية لم يكونوا يعرفوا شيئًا عما يحدث في البلدة الآخرى .!

آذان المغرب كان الفيصل والوقت الحاسم !، ذهب جاسر والشيخ لأداء الصلاة، كان المسجد يبعد عن البيت بربع الساعة ، إنه وقت كبير !

- أمي، سأذهب إلى الشراء من المركز القريب.

- لما يا نقاء؟ لقد إشترى جاسر كل شيء، والأجواء ليست مطمئنة هذا الوقت .

- لا تقلقي يا أمي سأعود سريعًا جدًا أعدك، والأجواء هنا آمنة بفضل الله .

إستطاعت نقاء أن تقنع ماريا بخروجها، حتى خرجت بالفعل ووصلت إلى منتزة الحديقة، حيث قابلت سامر . !

 

 

******

 

ونكمل الجزء بعدين :) تعبت من الكتابة :blink:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

ماشاء الله احلومة ، بارعة اللهم بارك .

لكن بجد احسست احاسيس متخلفة من حزن على جاسر وفرح من موقف نقاء والذي لم تفصحي عن معناه حتى الآن لكنه حقاً أسعدني جداً ، وفرحانة ف اللي اسمه سامر دا وعلى قولتك هو مصدر الالم في الرواية :(((

 

طهور ان شاء الله يااحلومة ، متابعة

:(

 

جزاكِ الله عني خيرًا حفوص، لا حرمني الله تواجدكِ الرائع ()

 

 

احلام

سلاااااااااااامتك

طهور ان شاء الله

بس خلي بالك لما ترجعي بدنا جزء طويييييييييييل

انا قلت بتخلصيها هالاسبوع وما خلصتيها يا خوفي تلتهي بالعيد وما تكتبيلنا شيء

 

لأ إن شاء الله أكتب بالعيد :)

جزاكِ الله عني خيرًا حبيبتي

بس قوليلي وين مختفية ؟ مش بأشوفك خالص :(

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

يا عينى جه سامر و خبط كرسى فى الكلوب :))))

ضلم الرواية منه لله بس اكيد رجوعه ليه فايده لتعود العلاقة طيبة بين جاسر و زوجته

متابعة ان شاء الله و شفاك الله و عفاك

 

 

يبدو إن الرواية عامله معاكِ عمااااااااااااااايل :)

هنعرف كل حاجة قريبا ، لا ترهقي نفسك بالتفكير :)

أي والله عشت فيها بكل جوارحي

وطبعا إنتِ مقدرة والدليل انك تركتينا اربعة ايام بدون اي اجزاء جديدة :(

 

:((

معلش حبيبتي ، إن شاء الله أحاول مش أتأخر تاني :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

يا عينى جه سامر و خبط كرسى فى الكلوب :))))

ضلم الرواية منه لله بس اكيد رجوعه ليه فايده لتعود العلاقة طيبة بين جاسر و زوجته

متابعة ان شاء الله و شفاك الله و عفاك

 

جزاكِ الله خيرًا على المتابعة دانة الحبيبة ()

يسعدني تواجدك ..

 

الله يعينك على ظروفك يا غالية

 

عندي فكرة، لما يكون عندك ظروف ابقي كل يوم بليل اكتبي شوية في ملف وورد وبالتالي لما تيجي يكون معاكِ جزء كبير شوية

 

وبعدين لا تزعلي، كل اللي احنا فيه من جمال روايتك وإسلوبك الشيق :)

وبالتالي لما بتضعي جزء صغير بعد طول غياب بنتقهر :(

 

وإنتِ قلتِ إنكِ هتكوني فاضية في الأجازة والأجازة بدأت من كذا يوم (على الأقل عندنا)

 

حبيبتي ما أنا مش بأعقد على اللاب كتير أصلا علشان أكتب في الوورد وأجمع أجزاء كتير

ربنا يعلم والله أنا كل ما أدخل أكتب حاجة :)

أنا ما عندي إجازة إلا من اليوم ، علشان الدروس :(

وإن شاء الله أكون متواجدة بكثرة في العيد ()

 

:mrgreen:

متابعة

:((

 

تسعدني متابعتك حفوص ،لا تحزني ^_^

 

 

متابعة معك بإذن الله :rolleyes:

 

تسعدني متابعتك حبيبتي ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×