اذهبي الى المحتوى
~ أم العبادلة ~

إلى كل مقبلة على الزواج وخصوصا من ستعيش مع حماتها

المشاركات التي تم ترشيحها

فينكم يا بنات؟

 

نريد تجارب وأراء حتى نستفيد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
فينكم يا بنات؟

 

نريد تجارب وأراء حتى نستفيد

 

 

أنا موجودة ومتابعة الموضوع لكن يظهر إن أمومة هربت

 

 

فأى استفسار أو استشارة أنا تحت أمركن لكى تستفيد البنات والمتزوجات

تم تعديل بواسطة وأشرقت السماء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنا لا هربت ولا شيء

كل ما في الأمر أن خبرتي منعدمة في هذا المجال وليس عندي إضافات أضيفها :)

 

أشروقة، ما رأيك لو تفيدينا بمواقف من حياتك بدون ما نسأل على شيء وإن شاء ستنهال عليك الأسئلة بعدها :)

تم تعديل بواسطة ღ أمـ الرحمن ـة ღ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما أنا فعندما تزوجنا شرط علي أن أعيش مع والدته فلم ترفض أمي با وافقت

وسبحان الله لم أسكن معها بل استأجرنا شقة صغيرة

لكني أعتبرها مثل أمي لأنها أم مثالية بحق فقد ضحت بشبابها من أجل أولادها حتى صاروا رجالا

وأنا أحترمها جدا وأنا التي أقول له أن يذهب لكي يأتي بها عندنا لتسكن معنا ومهما فعلت لها فلن أوفيها حقها

يا رب احفظها لنا فبرضاها علينا ربنا يوفقنا في جميع أعمالنا

الحمد لله على كل شيء

جزاك الله خيرا أمة الرحمن على هذا الموضوع الرائع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
أنا لا هربت ولا شيء

كل ما في الأمر أن خبرتي منعدمة في هذا المجال وليس عندي إضافات أضيفها :)

 

أشروقة، ما رأيك لو تفيدينا بمواقف من حياتك بدون ما نسأل على شيء وإن شاء ستنهال عليك الأسئلة بعدها :)

 

أنا أمزح معكِ حبيبتى

 

ستأكلم عن الأمور عامة ويارب تستفيد الأخوات من تجربتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبق وأن ذكرت فى مواضيع سابقة أن المعاملة بحب واحترام لن تجنى من ورائها إلا الحب والإحترام ولو بعد حين

 

بالصبر والدعاء تنفتح الأبواب المغلقة

 

بدأت حياتى من بداية زواجى لأنى كنت قبلها لا أهتم بالبيت كل اهتمامى كان بالتعليم والانتهاء من دراستى وفقط تزوجت بعد تخرجى مباشرة وأنا أجهل الكثير والكثير من الأمور المنزلية لأنى لم

 

أكن أساعد أمى كثيرا وتزوجت وكانت أول وصية زوجى لى هى الإهتمام بوالدته وألا أضايقها يوم ما مهما فعلت أخذت هذه الوصية من البداية بخوف ومن حياتى

 

المجهولة بعد ذلك ... تعاملت فى بداية حياتى خوفا من أن يتضايق منى أحد مهما كان سنه كنت أتحامل على نفسى ولكن سرعان ما وجدت الحياة سهلة وبسيطة ونحن من يعقدها ... تعاملت بحب وهذا كان مفتاح حياتى الحقيقى

 

أحبنى كل من حولى ولله الحمد ... كنت أحتسب الأجر من الله عز وجل وهدفى رضى ربى ثم رضى زوجى عنى وحقيقة لا تخلو أى حياة من المشاكل والصراعات

 

فلابد أن تعلم كل أخت أن مفتاح نجاح الحياة الزوجية بيدها هى ما أتذكر أنى شكوت ولو مرة واحدة لزوجى من أى شيء حدث بل كنت أحل أمورى بمفردى ولله الحمد

 

ولو فيه أى استفسار يا حبيبات أنا معكن

تم تعديل بواسطة وأشرقت السماء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله كل ما آجي أرد أنسى وانشغل

المهم هضع أسئلتي سؤال سؤال حتى نتكلم بإستفاضة عن كل نقطة وتستفيد منها الأخوات

 

وجدت الحياة سهلة وبسيطة ونحن من يعقدها ... تعاملت بحب وهذا كان مفتاح حياتى الحقيقى

يا ريت تفصلي النقطة دي أكثر لأنها أكبر عائق في طريق الأخوات فنادرا من تجدي من تحب أهل الزوج وتصبر عليهم وتتحملهم

وغالبا ما تجدي كره وضيق وغيره و.........

 

فهل ممكن تعرفينا كيف أستطعتِ أن تحبيهم وتتقربي منهم هكذا؟؟

ويا ريت تذكري مواقف، ليس شرطا تكون من حياتك الشخصية بس على الأقل أمثلة مما حولك حتى تتضح النقطة

في انتظارك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ايضا يا ريت تعطي نصائح للأخوات اللاتي تزوجن أخوة شديدي البر بأهلهم ثم قدر الله ان يبتعد الاخوة بزوجاتهم لمدينة اخرى فاصبحت ام الزوج شديدة الغيرة وربما الكره من زوجة ابنها

 

كيف لزوجة الابن ان تتقرب من حماتها وتجعلها تحبها وتقبلها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فهل ممكن تعرفينا كيف أستطعتِ أن تحبيهم وتتقربي منهم هكذا؟؟

ويا ريت تذكري مواقف، ليس شرطا تكون من حياتك الشخصية بس على الأقل أمثلة مما حولك حتى تتضح النقطة

في انتظارك

 

أحيانا إذا طلبت الأم من ابنتها مساعدة أو القيام بعمل معين تشعر بالضيق ولا تريد عمل ذلك

 

كنت أنا فى السابق أحيانا كنت أتذمر وكنت أقدم المساعدة ولكن بشيء من الضيق ولكنى تعلمت أن الحياة فى بيت الزوج تختلف كثيرا عن بيت الأب فى البداية كنت أحاول إسعاد زوجى وأكسب

 

رضاه عنى وكنت خائفة من مضايقة من حولى فتوجهت إلى الله بالدعاء وسألته أن يعيننى على تحمل المسئولية وأخلصت نيتى لله عز وجل

 

أول شيء بدأت بأمه الحبيبة طلبت منها أن تعلمنى كل شيء وكأنى صفر فتعلمت منها كل شيء بطريقتها وكل كلماتى لها حاضر ونعم

تم تعديل بواسطة وأشرقت السماء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ايضا يا ريت تعطي نصائح للأخوات اللاتي تزوجن أخوة شديدي البر بأهلهم ثم قدر الله ان يبتعد الاخوة بزوجاتهم لمدينة اخرى فاصبحت ام الزوج شديدة الغيرة وربما الكره من زوجة ابنها

 

كيف لزوجة الابن ان تتقرب من حماتها وتجعلها تحبها وتقبلها

 

 

أولا إذا أحست الأم بالأمان فى البداية من ناحية الزوجة فوالله ثم والله لو ذهبت معه إلى المريخ ستظل تحبها حماتها وإلى الأبد

 

ما قلت لزوجى يوما أمك فعلت كذا وكذا لأنى لو قلت له فبالتالى وحتى لو لم يُظهر شيء من الضيق لابد وأن يظهر على الأقل على ملامح وجهه وخصوصا لو لم أكن مخطئة وهنا تدرك الأم أننى السبب وتعلم أنه سيأتى اليوم الذي يقسو فيه قلب ابنها عليها بسببى

 

ولكن ولله الحمد اطمئنت حماتى من ناحيتى لأنى ما فرقته يوما عنها ولو بالنظرة وهى الآن واثقة أنى من يقربه منهم أكثر وأكثر بالرغم من بُعدنا عنهم مكانا

 

فلتحاول كل زوجة التقرب بقدر ما تستطيع من أم زوجها فوالله وحتى لو حدث بينك وبين زوجك مشكلة سيغفر لكِ بسبب حب أمه لكِ أو لأنك لم تسببى له المشاكل يوما

 

أنا مثلا أتصل بها بمفردى عندما يكون زوجى فى العمل وعندما يعود أكلمها مرة أخرى معه

 

أسأل الله العظيم أن يصلح بيوت المسلمين أجمعين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

برافو أشرقت كنت فكراكِ لسة بنوتة أول مرة أعرف إنك متزوجة اسعدك ربي في الدارين

 

وعلى فكرة لا يوجد فرق بين حياتك وبين حياة حياة التي كتبت القصة عنها ولكن اقتصرت في الكتابة على علاقتها بحماتها لأنها هي البداية للمحبة والمفتاح للجميع

 

غير أنه لم أحب أن أذكر كل شيء بالتفصيل لاعتقادي أن هذا هو الخير المهم النهاية من الود والمحبة والاحترام الذي ولد بينهم

 

والذي أسأل الله أن يجعله خاصًا لوجهه

 

واعلمي أخيتي وكل أخت أن البداية عندك حتى وإن طال الزمن فاصبري اصبري اصبري مع الدعاء والاستعانة بالله فلن يضيع صبرك بإذن الله تعالى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

طيب يا حبيبات ما وسائل التقرب للحماة الشديدة الحب لابنها وتعتبر زوجته عدوة لها

خصوصا اذا كانت الاخت متزوجة من عدة سنوات ولم تحاول التقرب فيما مضى وتريد التقرب الآن

أسأل لأن هناك أخت في تلك الحالة وتريد نصحكن وبشدة فأرجوا ألا تبخلن عليها بالنصيحة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
طيب يا حبيبات ما وسائل التقرب للحماة الشديدة الحب لابنها وتعتبر زوجته عدوة لها

خصوصا اذا كانت الاخت متزوجة من عدة سنوات ولم تحاول التقرب فيما مضى وتريد التقرب الآن

أسأل لأن هناك أخت في تلك الحالة وتريد نصحكن وبشدة فأرجوا ألا تبخلن عليها بالنصيحة

بسيطة تبدأ بهدية حلوة وتقول لها يا نينا أو يا أمي حسب اللي بتقوله لها

 

وتقول لها من زمان نفسي أقرب منك وأحكي معاكِ وأخذ رأيك بس كنت مش عارفة أبدأ إزاي

 

وتكتر من الزيارت وتحكي معاها في أي شيء وتسألها المشورة وإن وجدت صد منها لا تمل وتقلها إنتي زي امي

 

وانا مش بحب أطلع سر بيتي لها علشان ما تشيلش الهم وتتضايق لكن انتي أم زوجي يعني مش هتطلعي سره لحد وفي نفس الوقت هتقفي جنبي وتنصحيني بخبرتك

 

ولا تتذمر من الرد إذا كان جامد بالعكس تقلها معاكِ حق وأنا مش عاوزة غير رضاكِ ومرة في مرة ستجد تجاوب وستكون قريبة منها وتحبها

 

وتخلق حوار بينها وبين حماتها وإياكِ من التأفف إذا شوفتي ما لا يعجبك المهم الصبر زي ما قلت الصبر يا حبيبات الموضوع لن يحدث في يوم ولا اتنين

 

هذه الحياة تحتاج لشهور وأحيانًا سنين والله لا يضيع أجر ولا صبر لأحد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاكِ الله خيرا حبيبتى منال ولكِ بمثل دعواتك وزيادة

طيب يا حبيبات ماوسائل التقرب للحماة الشديدة الحب لابنها وتعتبر زوجته عدوة لها خصوصا اذا كانت الاخت متزوجة من عدة سنوات ولم تحاول التقرب فيما مضى وتريد التقرب الآن

أسأل لأن هناك أخت في تلك الحالة وتريد نصحكن وبشدة فأرجوا ألا تبخلن عليها بالنصيحة

 

 

أولا لا يوجد من تحب ابنها بشدة وأخرى لا ... الأم أم ونفس الإحساس تشعر به كل أم عندما يتزوج ابنها

 

هل هى لم تحاول التقرب طيلة هذه السنوات أم حاولت ووجدت صدا وهل حدثت مشاكل بينهم أم لا ؟

 

أولا بعد إخلاص النية لله عز وجل إن كانت بعيدة عنها ولا تستطيع التواصل معها إلا من خلال التليفون فتحاول الإتصال بها كل يومين أو ثلاثة أو قدر المستطاع وبعيدا عن زوجها أى لا تنتظر

 

زوجها ليطمئن عليهم وتكلمها معه لا بل عليها فعل ذلك بمفردها وطبعا هذا التصرف سيسعد زوجها قبل أن يُسعد حماتها

 

ثانيا التودد لها بالهدايا وهى من تقدمها لها لا تكتفى بهدية زوجها وفقط بل تُحضر هدية ولو بمال زوجها وتهديها هى لها

 

إن كانت الحماة من النوع المُتحفظ فى الكلام معها فلتحاول هى فتح موضوع للحوار وممكن أن تختلق أى موضوع وتستشير فيه الحماة ستشعر وقتها بأنها تعتز برأيها فتتبادل وقتها الحماة الحديث

 

معها ويا حبذا إن أخذت برأيها مرة فى مرة ستشعر أن لها مكانة فى قلب تلك الزوجة

 

إذا وجدتها حزينة تسألها ما بكِ؟ وإن كان الموقف بسببها تعتذر

 

تُظهر فى كل مقابلة شوقها إليها وأنها بالفعل تُحبها وتشتاق لرؤيتها

 

وإن كانت فى مدينة مجاورة لها لا تبخل عليها بيوم كامل تقضيه معها ستتعرف إليها أكثر وستعرف ماذا تكره وماذا تحب حتى وإن كان اليوم شاق عليها فلتتحمل لله أولا ثم من أجل زوجها ثانية

 

لأن أى زوج عندما يشعر بحب زوجته لأمه لابد وأن يزداد حبها فى قلبه

 

تسأل نفسها بماذا تُحب أن تتعامل ... ومن خلال الإجابة ستتعامل بما تُحب أن تُعامل به

 

الصبر ثم الصبر فكل إنسان منا لديه جزء طيب فى قلبه إن لم يكن كله

 

فلتبحث عن الجزء الطيب وتدخل إليها منه والتعامل بحب لا ينتج عنه إلا الحب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بورك فيكن يا غاليات فقد أفادتك ردودكن الأخت كثيرا

 

خصوصا في كيفية التقرب من حماتها وأسأل الله التيسير لها

 

سؤال للغاليات سواء سكنت في شقة حماتك أم شقة منفصلة:

ألم تتضايقي مرة لأنك لا تستطيعي الاهتمام بنفسك لزوجك او الاختلاء بنفسك لتستجمي او ترتاحي

 

فهذه مشكلة تعاني منها الكثيرات وتجعلهن يرفضن العيشة مع والدي الزوج فما بالك لو كان والدي الزوج واخوانه وأخواته

وإذا وافقت الأخت على العيش فإنها تندم بعد ذلك وتنعت حظها

فهي لا تنام وقتما شاءت

ولا تطبخ ما ترغب فيه

ولا تخرج مع زوجها وقتما شاءت

ولا تربي اولادها كيفما شاءت

و........

 

فما نصيحتكن للأخوات في تلك الحالة سواء من خلال تجاربكن او تجارب من تعرفن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بالنسبه الي اتفقت مع زوجي من البدايه ان يعامل ابي وامي كأبيه وأمه وان افعل انا ايضا مثله

والحمد لله علاقتي بامه جيدة جدا وأعاملها كأمي

الحمد لله انا لا أسكن معها واقول الحمد لله لأني بصراحة لا استطيع ذلك مع اني احبها وهي تحبني

ولكني احب ان اشعر بالاستقلاليه في بيتي وان افعل ما اشاء كيفما اشاء ووقت ما اريد

ولكني عندما اذهب اليها افعل كل ما يرضيها ويحببها فيٌ

اقول لنفسي هي مثل امي وتكبرني سنا ويجب عليٌ ان اعاملها كما احب ان اتعامل عندما اكون بموقفها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

موضوع رائع و مهم جدا ... خصوصا لي

أنا أسكن مع والدي زوجي و أخته و زوجها " أمومة بتعرف قصتي" و إن شاء الله سسننتقل قريبا أنا و زوجي لمنزل جديد نستأجره

لكن طول الفترة التي كنت أسكن فيها مع أهل زوجي "ما يقارب 10 أشهر" فلم أواجه أية مشكلة مع حماتي ... هي فعلا طيوبة ، و لا تتدخل في خصوصياتي ، و تمدحني أمام الناس ... يعني صراحة كل شيء يتعلق بالأشخاص .. لأنو في حموات مهما أحسنت إليهم فإنهم يقابلن إحسانك بالسوء ... و الحل هنا هو أن تحتسب الزوجة الأجر عند الله تعالى و تنوي بذلك التقرب إلى الله لكي لا يضرها ما يفعل الآخرون و لكي تكون دائما راضية و مسرورة

بارك الله فيك أمومة الحبيبة على موضوعك الجميل ... دائما متميزة بمواضعك :icon15:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

عزتي حيائي :)

تعبت على ما عرفت أنت مين ^_^

 

وجدت مقالة أحببت مشاركتكن بها

 

مختصر الكلام للعيش مع حماتِك بوئام

 

الزوجة والحماة.. طرفا علاقة تحكمها في الأغلب قواعد الشد والجذب، وتتحكم فيها معطيات الصراع والسيطرة أكثر من أسس التعايش والتعاون، وفي أغلب الحالات يكون عقل الزوج وقلبه جوهر الصراع ومحله، وفي محاولة لإعادة ضبط العلاقة ووزن المعادلة بين الأطراف الثلاثة تأتي السطور التالية لتحمل نصائح ذهبية للزوجة، وتوضيحًا لدور الزوج من أجل تطبيع كامل وحقيقي للعلاقات بين الزوجة والحماة.

 

 

الاستحواذ على القلب

لما كانت الزوجة هى الكائن الجديد على قلبين، هما قلب حماتها وقلب زوجها، فعليها أن تعمل جاهدة على الاستحواذ على قلبيهما معًا؛ لأنه دائما ما يمر الطريق لقلب الرجل بأمه.. وبالتالي يجب على كل زوجة:

• التقرب لحماتها بالاتصال بها والسؤال الدائم عنها، وزيارتها مع أهلها، وذلك منذ فترة الخطوبة حتى يكون الود هو الجو المسيطر على الجميع.

• أن تبحث دائما عن الشيء الذي تحبه حماتها وتسرع فى عمله لها أو إحضاره إليها لتمتلك قلبها من البداية.

• تأخذ كل كلمة من حماتها ولو كانت نقدًا على أنها نصيحة من أم لابنتها، بل تتعمد أن تقول لها: شكرًا لك على الاهتمام بي ونصيحتي حتى أكون أفضل إنسانة دائما.

• أن تقتنص المناسبات الخاصة بحماتها، وتسرع إليها للاحتفال معها وتقديم الهدايا التي تتناسب مع كل مناسبة.

• تتعلم الزوجة الأكلات التي تحبها حماتها وتسرع فى تحضيرها لها وتقديمها إليها بين الحين والآخر.

• استخدام كل الألفاظ الطيبة التي يرق لها القلب عند التحدث إليها، حتى إن أساءت لها، على أن تحتسب ذلك عند الله، ومن أجل زوجها.

• أن تدعوها لقضاء أيام معها ومع زوجها فى منزل الزوجية، مع إكرام نزلها في تلك الأيام.

• وإن كانت الزوجة تسكن مع حماتها فى نفس المنزل فلتسرع دائما بتلبية طلباتها، وتظهر نشاطها والاهتمام بها وبالمنزل وزوجها حتى لا تدع لها فرصة لانتقادها.

• تبادر بأخذ رأيها في الأمور البسيطة التي لا تتعلق بالتفاصيل الخاصة بينها وبين زوجها، حتى تسعد وتحس بالاهتمام، فتغض النظر عن الأمور الأخرى الدقيقة.

• تأخذ رأيها في تربية أولادها على أنها تريد أن تستفيد من خبرتها وتجارب حياتها، حتى لو اختلفت الآراء فلا تبين لها هذا، بل تنصت إليها باهتمام.

• تعلم أولادها جيدا كيفية معاملة جدتهم معاملة جيدة، وتأخذهم لها دائما لزيارتها وهم يحملون إليها الهدايا حتى تحس دائما أنهم معها.

• ألا تترك زوجها دائما يزور أمه بمفرده، بل تذهب معه لإظهار حبها وتقديرها له ولحماتها.

• ألا تتعصب لرأيها فيما يخص سير الحياة الزوجية أمام حماتها، حتى لا تشعر أنها هي المسيطرة على ابنها، وهذا من دواعي غضب الحماة، ولتكن مناقشة تلك الآراء بينها وبين زوجها فقط.

• تشعرها دائما أن مال زوجها هو مالها، وذلك بتلبية رغباتها وما تحتاجه بحب من الزوجة وحرص على التأكيد على ذلك.

• أن تدفع زوجها دائما إلى تلبية رغبات أمه، وخصوصا فيما يتعلق بالأعمال التي كانت تعتمد عليه فيها قبل الزواج، حتى لا تشعر أن شخصا آخر خطفه منها، وأنها فقدت ابنها بزواجه.

 

وللزوج دور

وإن كان للزوجة الدور الأكبر في تحديد شكل العلاقة مع حماتها، فيجب على الزوج أن يلعب دورًا آخر للمساعدة في تيسير مهمة الزوجة، وعليه أن يتبع الآتي:

• في مرحلة ما قبل الزفاف لا تسمح لنفسك بأن تهمل أي شيء خاص بأمك أو تقسو عليها، حتى لا تشعر أنك تغيرت وأن خطيبتك بدأت في التأثير على علاقتك بها.

• خذ آراءها دائما وتكلم معها كثيرا وتشاور معها فى أمورك، حتى لو لم تتفق معها.

• عند إتمام الزواج عليك أن تكثر من زيارتها والاتصال بها والسؤال عن أحوالها دائما.

• خصص لها بعضًا من وقتك يوميا، وكن عونا لها فى كل أمورها.

• خصص وقتا آخر لزيارتها مع زوجتك وأولادك، حتى إن كان أسبوعيا.

• اشتر لها ما تريد وصاحبها إذا أرادت الخروج ولا تبخل عليها بمال ولا بجهد.

• ضم زوجتك دائما واشملها بالعطف والحنان؛ لأن هذا هو الذي سيدفعها دائما إلى فعل أي شيء لأمك، بل يدفعها أيضا إلى أن تصبر على أي أذى أو خلاف بينهما.

• لا تنس أن تكون بارا بأهل زوجتك؛ لأن ذلك سينعكس عليها أيضا في معاملتها لأمك.

وفي النهاية على الزوجين أن يدركا أن المسألة لا تحتاج إلا لحكمة شديدة في التعامل مع الحماة حتى تقتنع الأم أن أولادها لم ينقصوا واحدا، لكنهم ازدادوا عروسا شابة جميلة.

 

منقول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مقالة أخرى

 

كيف تتعاملين مع أهل زوجك

 

يؤكد خبراء السعادة الزوجية أن العلاقة بين الزوجة وبين أهل الزوج تحتاج إلى الكثير من حسن الظن والاستعداد للتغاضي عن الأمور الصغيرة حتى ترسو الحياة الزوجية على بر الأمان .

 

وينصحك الخبراء عزيزتي الزوجة بإلتماس العذر لأهل الزوج في أي إجراء يقومون به لأن هذا السلوك يجعلهم آخر الأمر يوقنون بأنك جزء منهم لا دخيلة عليهم، ويكون ذلك بمحاولة نسيان ما جعلك تنفرين من التعامل معهم في أسرع وقت، وذلك بأن تكون البسمة الحانية هي أول ما يروه في وجهك عند لقياك واليك الارشادات التالية :

 

ـ تأكدي من أن جانباً كبيراً من عوامل نجاح حياتك الزوجية يتوقف على حسن العلاقة بينك وبين أهله..

حتى يتأكد من أنك أضفت جدياً إلى حياته بدلاً من الإحساس بأنك تحاولين القضاء على صلته الوثيقة بأهله.

 

ـ إذا حدث أي خلاف بينك وبين زوجك لا تذكري أي شيء يسيء إلى أهله نتيجة لتصرفاتهم معك فيشعر بأنك غريبة عنه.. في حين إنه كان يعتقد أنه بزواجك منه أصبح أهله بمثابة أهلك فلا تجعليه يأسف على ذلك.

 

ـ إذا حدث خلاف بينك وبين حماتك ( ام الزوج ) لا تجعلي الأمر يتطور إلى أن يجد زوجك نفسه إلى موقف حرج بالمفاضلة بين زوجته وأمه.. وأيهما ينصف وإلى أي جانب ينحاز.. فأمه مهما كان الأمر ومهما قست عليك فهي دائماً على حق.. من وجهة نظره ويتمنى أن تكون كذلك بالنسبة لك.

 

ـ مهما حدث من زوجك من تصرفات لا ترضين عنها لا تحاولي الشكوى منه لأمه، فهي مهما كانت متعاطفة معك فإنها لا تنسى أنه ابنها وإنها هي المسؤولة عما وصلت إليه أخلاقه وتصرفاته ونظرته إلى الناس، فتعتقد إنك تنقدينها بطريقة خفية وبذلك تخسرين عطفها عليك وشعورها الطيب نحوك، كما أنها قد تظن إنك إذا كنت تشكين زوجك إلى أمه وهي من تكون بالنسبة إليه فماذا تكون شكواك منه للآخرين.. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى غضبها عليك مما يؤدي إلى أن تقف منك موقفاً عدائياً قد يؤثر في علاقتك مع زوجك لأنها بدلاً من أن تتدخل لنصرتك ستعمل على زيادة تأثر علاقته بك.

 

ـ اعلمي أن الخلافات بينك وبين أهل زوجك تظل عالقة بذهنه مهما بذلت بعد ذلك من جهد لتصفية الأمور.. وهو عندما يشعر بأنك لست على وئام مع أهله ولو لفترة قصيرة يعتقد أن أي صفاء بينك وبينهما لا أساس له من الواقع.. وإلا كان من الأفضل عدم حدوث مثل هذا الخلاف حتى ولو كان بسيطاً.

 

ـ اعلمي أن مجاملتك الصادقة لأهل زوجك.. تعمل عمل السحر في علاقتك مع زوجك.. بل يجب أن تحثيه على الاتصال بهم من حين لآخر.. والسؤال عن المريض وزيارته إن أمكن.. وعليك أن تسهمي في هذا الشأن حتى ولو بمكالمة تليفونية ومراقبة الأحداث التي تقع في محيطهم فتتقدمين بالتهنئة في المسرات والمواساة في الملمات حتى يشعروا بأنك فرد أصيل من عائلتهم.

 

ـ اظهري لزوجك إن إنتماءك له مرتبط بإنتماءك لأسرته وذلك بذكر حسناتهم وحسن معاملتهم لك واهتمامك بكل شؤونهم.. كل ذلك دون مبالغة أو مغالاة حتى لا يظن إنك تظهرين غير ما تبطنين.

 

ـ لا تسيئي أبداً إلى أهل زوجك حتى لو كان زوجك نفسه متبرماً منهم وصدرت منه إساءة إليهم فلا تندفعي في إخراج كل ما يعتمل في نفسك تجاههم وتأخذي في تعديد مساوئهم، فإنه لا يلبث أن ينسى إساءته لأهله ولكنه لن ينسى أبداً إساءتك لهم فالزوجة العاقلة هي التي تفصل بين زوجها وبين تصرفات أهله.. فهو ليس مسؤولاً عن هذه التصرفات فلا يجب معاقبته عليها.

 

ـ تجنبي أن تتطور المجاملات بينك وبين أهل زوجك إلى الحدث الذي تشعرين فيه أنها أصبحت تشكل عبئاً نفسياً عليك.. يصعب الخلاص منه.. وإذا ما حاولت أن تتوقفي أو تضعي حداً تخشين أن تظهرين في صورة التي كانت تجاملهم من أجل كسب رضاهم.. ولكي تتجنبي هذا الوضع المقلق.. اعملي منذ البداية على أن تكون العلاقة بينك وبين أهل زوجك علاقة متزنة ليست بالفاترة ولا بالمبالغ فيها..

 

ـ الزوجة العاقلة هي من تتجنب التمسك برأيها في توافه الأمور حتى لا تتسبب في إيجاد فجوة في التعامل مع الأطراف الأخرى بل تجعلهم يوقنون بأنها تحرص على راحة الجميع وتتجنب ما يمكن أن يسيء إليهم.

 

ـ حاولي أن تكون الخلافات مهما صغرت بينك وبين زوجك محصورة في نطاق بيتك ولا تتعدى شخصيتكما.

 

مع انه على الزوجه صعب تنفيذه..تموت بس ما تخبي شئ

 

ـ إذا حدث خلاف أو عتاب أمام والديه أو أحد من أفراد أسرته.. لا تظهري له اهتماماً وانهيه أمامهم حتى لا تهيئي الفرصة لتدخلهم وحتى لا تجدين نفسك منساقة للعمل بآرائهم مع إعطاء إنطباعاً بأنك تحرصين على العلاقة بينك وبين زوجك فلا تجعليه يقف منك موقف المدافع عن نفسه أو الناقد لتصرفاتك أمامهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

عزتي حيائي :)

تعبت على ما عرفت أنت مين ^_^

آآآآه نسيييت أنا غيرت إسمي من بشرى.ب إلى عزتي حيائي

 

 

الاستحواذ على القلب

لما كانت الزوجة هى الكائن الجديد على قلبين، هما قلب حماتها وقلب زوجها، فعليها أن تعمل جاهدة على الاستحواذ على قلبيهما معًا؛ لأنه دائما ما يمر الطريق لقلب الرجل بأمه.. وبالتالي يجب على كل زوجة:

• التقرب لحماتها بالاتصال بها والسؤال الدائم عنها، وزيارتها مع أهلها، وذلك منذ فترة الخطوبة حتى يكون الود هو الجو المسيطر على الجميع.

• أن تبحث دائما عن الشيء الذي تحبه حماتها وتسرع فى عمله لها أو إحضاره إليها لتمتلك قلبها من البداية.

• تأخذ كل كلمة من حماتها ولو كانت نقدًا على أنها نصيحة من أم لابنتها، بل تتعمد أن تقول لها: شكرًا لك على الاهتمام بي ونصيحتي حتى أكون أفضل إنسانة دائما.

• أن تقتنص المناسبات الخاصة بحماتها، وتسرع إليها للاحتفال معها وتقديم الهدايا التي تتناسب مع كل مناسبة.

• تتعلم الزوجة الأكلات التي تحبها حماتها وتسرع فى تحضيرها لها وتقديمها إليها بين الحين والآخر.

• استخدام كل الألفاظ الطيبة التي يرق لها القلب عند التحدث إليها، حتى إن أساءت لها، على أن تحتسب ذلك عند الله، ومن أجل زوجها.

• أن تدعوها لقضاء أيام معها ومع زوجها فى منزل الزوجية، مع إكرام نزلها في تلك الأيام.

• وإن كانت الزوجة تسكن مع حماتها فى نفس المنزل فلتسرع دائما بتلبية طلباتها، وتظهر نشاطها والاهتمام بها وبالمنزل وزوجها حتى لا تدع لها فرصة لانتقادها.

• تبادر بأخذ رأيها في الأمور البسيطة التي لا تتعلق بالتفاصيل الخاصة بينها وبين زوجها، حتى تسعد وتحس بالاهتمام، فتغض النظر عن الأمور الأخرى الدقيقة.

• تأخذ رأيها في تربية أولادها على أنها تريد أن تستفيد من خبرتها وتجارب حياتها، حتى لو اختلفت الآراء فلا تبين لها هذا، بل تنصت إليها باهتمام.

• تعلم أولادها جيدا كيفية معاملة جدتهم معاملة جيدة، وتأخذهم لها دائما لزيارتها وهم يحملون إليها الهدايا حتى تحس دائما أنهم معها.

• ألا تترك زوجها دائما يزور أمه بمفرده، بل تذهب معه لإظهار حبها وتقديرها له ولحماتها.

• ألا تتعصب لرأيها فيما يخص سير الحياة الزوجية أمام حماتها، حتى لا تشعر أنها هي المسيطرة على ابنها، وهذا من دواعي غضب الحماة، ولتكن مناقشة تلك الآراء بينها وبين زوجها فقط.

• تشعرها دائما أن مال زوجها هو مالها، وذلك بتلبية رغباتها وما تحتاجه بحب من الزوجة وحرص على التأكيد على ذلك.

• أن تدفع زوجها دائما إلى تلبية رغبات أمه، وخصوصا فيما يتعلق بالأعمال التي كانت تعتمد عليه فيها قبل الزواج، حتى لا تشعر أن شخصا آخر خطفه منها، وأنها فقدت ابنها بزواجه.

 

سبحان الله أشياء جد بسيطة بإمكان أي واحدة تعملها

 

 

وللزوج دور

وإن كان للزوجة الدور الأكبر في تحديد شكل العلاقة مع حماتها، فيجب على الزوج أن يلعب دورًا آخر للمساعدة في تيسير مهمة الزوجة، وعليه أن يتبع الآتي:

• في مرحلة ما قبل الزفاف لا تسمح لنفسك بأن تهمل أي شيء خاص بأمك أو تقسو عليها، حتى لا تشعر أنك تغيرت وأن خطيبتك بدأت في التأثير على علاقتك بها.

• خذ آراءها دائما وتكلم معها كثيرا وتشاور معها فى أمورك، حتى لو لم تتفق معها.

• عند إتمام الزواج عليك أن تكثر من زيارتها والاتصال بها والسؤال عن أحوالها دائما.

• خصص لها بعضًا من وقتك يوميا، وكن عونا لها فى كل أمورها.

• خصص وقتا آخر لزيارتها مع زوجتك وأولادك، حتى إن كان أسبوعيا.

• اشتر لها ما تريد وصاحبها إذا أرادت الخروج ولا تبخل عليها بمال ولا بجهد.

• ضم زوجتك دائما واشملها بالعطف والحنان؛ لأن هذا هو الذي سيدفعها دائما إلى فعل أي شيء لأمك، بل يدفعها أيضا إلى أن تصبر على أي أذى أو خلاف بينهما.

• لا تنس أن تكون بارا بأهل زوجتك؛ لأن ذلك سينعكس عليها أيضا في معاملتها لأمك.

وفي النهاية على الزوجين أن يدركا أن المسألة لا تحتاج إلا لحكمة شديدة في التعامل مع الحماة حتى تقتنع الأم أن أولادها لم ينقصوا واحدا، لكنهم ازدادوا عروسا شابة جميلة.

 

أيوه صححححححححححححح ... لما الزوج يبتدي يتغير أكييييد الأم راح تحس بالغيرة مما ينقلب عكسا على علاقتها بالزوجة

بارك الله فيك أمومة الغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بورك فيكن يا غاليات فقد أفادتك ردودكن الأخت كثيرا

 

وفيكِ بارك الرحمن حبيبتى

خصوصا في كيفية التقرب من حماتها وأسأل الله التيسير لها

 

اللهم آمين وكل بنات المسلمين

سؤال للغاليات سواء سكنت في شقة حماتك أم شقة منفصلة:

ألم تتضايقي مرة لأنك لا تستطيعي الاهتمام بنفسك لزوجك او الاختلاء بنفسك لتستجمي او ترتاحي

"إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- ونجد الكثيرات منا يُعرضن عن الزواج بحجة عدم إستطاعة العيش مع أهل الزوج ...

 

أنا عندى شقة منفصلة ولكن معظم وقتى أقضيه معهم فى شقتهم حتى وعندما تطلب حماتى منى الصعود لبعض الراحة كنت أرفض لأنى وبصراحة شعرت أن راحتى بينهم فزوجى فى عمله طوال النهار وعندما يعود يُحب ألا يبعد عن أهله فتأقلمت مع الوضع لدرجة أنى أصبحت أكثر منه حبا لهم وحبا للجلوس معهم ولم أتضايق يوما من حبه الزائد لهم لأنهم أهله ولأنه قال لى يوما أنى أُحب أن أقضى معهم كل ثانية حتى لا أندم بعد ذلك على دقيقة فاتتنى بدون رفقتهم

 

فالحمد لله الذى هدانى لهذا استغليت كل ثانية فى عمرى فلم أفقد يوما اهتمامى بنفسى أبدا وكل يوم أشعر أنه يزداد اشتياقا لى وللحديث معى ودائما ما ينظر لى ويتأملنى عندما أجلس مع أى بنت من بنات العائلة لأحل لها مشكلة أو أشرح لها بعض الدروس ودائما ما يأخذنى ونتجول على بيوت أعمامه أو أعمامى لرؤيتهم مع أننا لم نفترق عنهم أبدا

 

وذلك لأنى أرضى كل طرف فى عائلته يُرضينى ويبذل قصارى جهده فى إسعادى

 

فهذه مشكلة تعاني منها الكثيرات وتجعلهن يرفضن العيشة مع والدي الزوج فما بالك لو كان والدي الزوج واخوانه وأخواته

وإذا وافقت الأخت على العيش فإنها تندم بعد ذلك وتنعت حظها

فهي لا تنام وقتما شاءت

ولا تطبخ ما ترغب فيه

ولا تخرج مع زوجها وقتما شاءت

ولا تربي اولادها كيفما شاءت

و........

 

بالعكس إذا انتهزت الزوجة الفرصة واستولت على قلب كل من حولها فمن السهل جدا جدا عمل كل شيء بمفردها ... تستطيع أن تنام وقتما شاءت وأن تطبخ ما تريد وأن تخرج وقتما تريد.

 

كنت أتفق مع زوجى على الخروج ونترك الأولاد ونذهب فى أى مكان شئنا بدون قلق أو خوف على الأطفال ولله الحمد حتى إنى كنت أخرج لزيارة صديقاتى فى أى مناسبة لهم وأترك رضيعى مع

 

حماتى عادى جدا وبصراحة ساعدونى فى تربية أولادى كثيرا ولن أُنكر فضلهم على ولله الحمد... كل ما فى الأمر هو التحلى ببعض الصبر وإن طال معكِ الوقت فلا تيأسى لأنه حتما سيأتى بأمر

 

الله بنتيجة فعالة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
سؤال للغاليات سواء سكنت في شقة حماتك أم شقة منفصلة:

ألم تتضايقي مرة لأنك لا تستطيعي الاهتمام بنفسك لزوجك او الاختلاء بنفسك لتستجمي او ترتاحي

 

فهذه مشكلة تعاني منها الكثيرات وتجعلهن يرفضن العيشة مع والدي الزوج فما بالك لو كان والدي الزوج واخوانه وأخواته

وإذا وافقت الأخت على العيش فإنها تندم بعد ذلك وتنعت حظها

فهي لا تنام وقتما شاءت

ولا تطبخ ما ترغب فيه

ولا تخرج مع زوجها وقتما شاءت

ولا تربي اولادها كيفما شاءت

و........

 

فما نصيحتكن للأخوات في تلك الحالة سواء من خلال تجاربكن او تجارب من تعرفن

 

 

لحد الأسبوع الماضي كنت أستطيع النوم وقتما شئت و عمل كل ما أرغب فيه ... حتى الطبخ، كنت أطبخ لزوجي أكلة مخالفة عن ما يطبخون. و لقد كنت حين يدخل زوج أخت زوجي من العمل أصعد إلى غرفتي و أقرأ كتابا أو أدخل على النت .و عمري ما ضننت بأنهم يتضايقون من تصرفي هذا.

و يوم السبت الماضي بينما كنت أتناول الإفطار مع حماي و حماتي قالو لي بتدمر: لماذا لا تجلسين معنا و لماذا لا تضحكين معنا تجلسين وحدك في غرفتك كأننا لسنا عائلتك ... وقالت لي حماتي "دائما أقول لزوجي لماذا لا تريد الجلوس معنا هل نفعل لها شيئا لا يليق" و قالت" أنت تعاملينا كأننا جيرانك" صراحة صدمت كثيرا مع أنني أبقى معهم إلى أن يأتي زوجي من مدرسة العلم الشرعي مع الثامنة و النصف و نتناول العشاء ... يعني في أغلب الأحيان أصعد لغرفتي مع التاسعة مساء .لكنهم يريدون أن أكون مثل بنتهم و زوجها لأنهم يبقون هناك إلى أن يحين وقت النوم

لكنني عجزت عن الرد ... ماذا أقول لهم لا أريد الإختلاط ، أو أن الأغاني التي تسمعون لها حرام... هم لن يفهموا هذا و لن يتقبلوه ... و أجبتهم: أنا لا أستطيع البقاء بالحجاب اليوم كله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماذا أقول لهم لا أريد الإختلاط ، أو أن الأغاني التي تسمعون لها حرام... هم لن يفهموا هذا و لن يتقبلوه ... و أجبتهم: أنا لا أستطيع البقاء بالحجاب اليوم كله

نعم يا حبيبة لابد أن يعرفوا أن السبب شرعي حتى لو لم يفهموا لأنه حتما ستواجهك أمور شرعية أخرى خصوصا لو أتى بعض الضيوف أو رزقت بأطفال

لو لم تشرحي لهم أن السبب شرعي وانهم لابد ان يتقبلوه *من الآن* فستعاني كثيرا فيما بعد

 

أيضا ربما أنك كنت تجلسي وفجأة بدأت تبتعدي له عامل ايضا

 

وقد يكون بسبب ان عند عودة زوجك فهو لا يبقى معهم حتى موعد النوم لأنك لا تبقي معهم، وهم لا يرغبوا في ذلك

 

وعلى فكرة كثير من الأهالي يتصرفون بتلك الطريقة

هناك أخت مغتربة وكانت تقضي مع أهلها يوم بالاسبوع على النت ولكنهم يرغبون في المزيد وبصفة يومية وهذا يضيع الكثير من الوقت

والان كبر اولادها ودخلوا المدارس وزادت مسئولياتهم واحيانا لا تستطيع الجلوس كثيرا ولكنهم غير مقتنعين ويعتبروها تتهرب منهم

 

فلا تحزني من كلامهم لانه عادي

قليل جدا من الأهل من يكون لديه من الحكمة أن يترك أولاده بعد الزواج ليعيشوا كيفما شاءوا بدون تدخل منهم ولا اعتراض

وأسأل الله عز وجل أن نكون من هذه القلة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا حبيبتي أمة

 

أيضا ربما أنك كنت تجلسي وفجأة بدأت تبتعدي له عامل ايضا

لا على الإطلاق.أنا دائما كنت أصعد في نفس الوقت و كنت متخيلة نفسي أني بجلس معاهم كثير

وقد يكون بسبب ان عند عودة زوجك فهو لا يبقى معهم حتى موعد النوم لأنك لا تبقي معهم، وهم لا يرغبوا في ذلك

 

 

لا نستطيع لا أنا و لا زوجي البقاء طويلا معهم ... زوجي طالب علم و عندما يصعد للغرفة يجلس في المكتب و يطلب العلم، يعني لست أنا من يأخذه منهم . و لكنهم هم لا يعلمون بأنه يطلب العلم الشرعي لأنه يتفادى إخبارهم لكي لا يبدأو بالتعليق أو يقولو له لماذا لا تكمل دراستك في تخصصك أو في أمور دنيوية ...

فعلا المسألة أصبحت تتعقد ... ولكن أملي في ربي كبير .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×