اذهبي الى المحتوى
(حفيدة الصحابة)

شاركينا\\\ مواقف حدثت لكِ عن الشكر \\\وتابعينا:)

المشاركات التي تم ترشيحها

أمة الرحمن الحبيبة :)

الحمدلله ذو الفضل والمنة ونعمه لاتعد ولاتحصى ()

 

من نعم الله علي اني مرضت طالت سنة وأكثر ومن الله علي بالشفاء

ثم بعد فترة عاودني المرض من جديد وشافاني من جديد والكل مستغرب كيف شفيت في المرتين

 

فالحمدلله رب العالمين ()()

صدقتِ والله

فقط لو جلسنا وتفكرنا قليلا لاكتشفنا المزيد والمزيد

 

شفاكِ الله وعفاكِ يا حبيبة

 

ها قد عدت وسأذكر نعم الله علي على هيئة نقاط للاختصار:

 

- من نعم الله علي أنه أخر زواجي حتى ينضج فكري وألتزم وأحدد طريقي في الألتزام لأتزوج من هو على نفس القدر من الالتزام واعلى

 

- من نعم الله علي اني تزوجت من له خبرة في الحياة الزوجية ليرشدني ويعلمني ويصبر على جهلي حتى في ابسط وأدق الامور (أ. ب. حياة زوجية)

 

- من نعم الله على اني لما تزوجت، كنت بعيدة عن أهلي وأصدقائي ومعارفي فتعلمت الحفاظ عى أسرار بيتي ومعالجة مشاكلي بنفسي بدون علم أو تدخل طرف اخر فيها

 

- من نعم الله علي اني كنت ادعيه وانا فتاة ان اهجر بلاد الكفر واعيش بالسعودية لانها اقل الاماكن فتنة لكنه أجل استجابة دعائي الى ان من الله على بالزواج وسافرت مع زوجي

 

- من نعم الله علي اني لم اتزوج من اي شخص تقدم لي

كنت ارفضهم جميعا لعدم توفر شرط الالتزام وكانت الضغوط شديدة جدا علي

لكن سبحان الله، كنت بعد انتهاء كل مشروع زواج، يحدث شيء يجعل أهلي يروا أن ذلك الانسان لم يكن بالشخص المناسب لي وأني أحسنت الرأي بالرفض

 

- من نعم الله علي أني بالرغم من دخولي كلية مرموقة بالخارج ودراستي لتخصص في مجال التصميم ذو مستقبل باهر، إلا أنه في أخر عام وبعد انتهائي من مشروع التخرج ونجاحي فيه بتقدير إلا أني تركت الجامعة في اخر فصل دراسي (فلم اعد اطيق ما أراه واسمعه من فتن من الطلبة والدكاترة في بلاد الكفر)

ثم توجهت لدراسة رياض الاطفال والتي بالرغم من عدم مكوثي فيها لأكثر من عام إلا أنها افادتني كثيرا في تربية أول طفل لي خصوصا في العام الاول وخصوصا اني كنت وحيدة بدون زوج (مسافر للعمل) وبدون أهل (مهاجرين للخارج) وبدون أصدقاء

 

اظن يكفي هذا والا لن انتهي :)

 

أسعدني مُشاركاتكِ ياحبيبة:)

نفع الله بها وجعلها بميزان حسناتكِ وحجة لكِ لاعليكِ

وننتظر المزيد :)))

^_______________________^

 

لا خلاص ما بتذكر تاني :))))))

لكن عدت لأني نسيت واحدة مهمة جداااااااا

 

وهي نعمة الإلتزام

فقد أراد الله أن ينتشلني من بين أصدقائي وأقاربي وجيراني ويرسلني لبلد الكفار حيث لا أعلم أحد لتكون سببا في إلتزامي

فهناك كنت أوضع بمواقف كثيرة تجعلني أتسائل عن قول الشرع فيها (منذ صغري وأنا أحب معرفة أشياء عن الدين وأسأل فيها لكني لم أهتم بتطبيقها أو ربما جو الفتن حولي لم يساعد)

لكن هناك تغير الوضع وتغيرت الفتن

فليس هناك أهل ولا أصدقاء يعترضون على إلتزامك ويجذبوكِ للخلف وإنما كان الطريق مفتوح وكان المعين هو

نظرة المسلمين الأعاجم

للمسلمين العرب الذين يعرفون العربية ويفهمون القرآن ويعتبرون قدوة لغير العرب

فكانوا وكأنهم يدفعونك دفعا للإلتزام لتقومي بتعليمهم وتفقيهم في الدين

 

وهذا فضل من الله ونعمة أن وضعهم في بداية طريقي لألتزم ولا أنجرف وراء تيار الغرب ومعاصيهم

 

نعمة الفراغ كانت سبب آخر في الإلتزام

فلولا الله ثم الفراغ لما بحثت عن شيء أشغل نفسي به ولما عرفت بالجماعة الإسلامية بالجامعة والتي كانت سبب من أسباب إلتزامي

 

أيضا من كانوا أصدقائي من غير المسلمين

تصدقين لو أخبرتك أني تعلمت أشياء عن الإسلام منهم، فقد كانوا يتبعون بعض الأشياء في ديننا

مثال: كانت هناك فتاة هندية بوزية كانت تأكل اللحم الحلال لأنه صحي

وقد شرحت لي بالتفصيل ما هو الذبح الحلال وكيف يكون والفرق بينه وبين الطرق الأخرى وشرحت لي أيضا فوائده من الناحية العلمية

فتاة أخرى أسيوية (لا أتذكر ديانتها) كانت تنتقد الكفار (وهي منهم) ولباسهم في الصيف وكانت تحب لباس المسلمين لأنه أفضل في الحر

وشرحت لي الفائدة العلمية منه وكيف أن وجود اللباس الفضفاض يسبب دائرة هوائية بين اللباس والجسد مما يعمل على ترطيب الهواء تحت الملبس وتخفيف حدة الحر

وأن من يتعرون لا يخففوا من الحر بل يزيدون منه ويعرضوا بشرتهم للأمراض

وهكذا من الأمثلة

 

أيضا المسلمين الجدد

مقابلتي لهم وتعرفي عليهم علمني الكثير وأقله أنه من أراد الإلتزام فلينسى شيء إسمه عادات وتقاليد وعرف وشخصية وكيان

فقد كانوا بمجرد دخولهم للإسلام وتعلمهم معلومة جديدة، يسارعوا جريا في تطبيقها متجاهلين ما نشأوا وتربوا عليه

أهم شيء عندهم التطبيق فلا تجدي منهم من يتعلم شيء ويقف ساكنًا

لا.. بل يتعلم ويطبق في الحال كما فعل الصحابة رضي الله عنهم

وذلك ذكرني بقصة كنت سمعتها منذ سنين ومازالت عالقة بعقلي لإمرأة أسلمت وتخلت عن كل شيء يرفضه الإسلام وقد أسلم زوجها على يدها عن طريق الفاكس في الوقت الذي ذهبت تنطق فيه بالشهادة - سبحان الله -

ها هو الشريط والقصة في النصف الأخير منه

ما أقوى شخصيتها للشيخ عبد المحسن الأحمد

 

وكذلك الجاليات المسلمة

فكل منا له عادات وتقاليد ومع ذلك كنا عندما نتقابل ننسى كل شيء ولا يجمعنا سوى شرع الله

 

فكان كل ما سبق له دور في إلتزامي وطريقي الذي سرت فيه في الإلتزام

وهذا في حد ذاته فضل من الله ونعمة

أحمد عليه عز وجل عليه وأنه لم يجعلني من الفرق التي فتنت وضاعت في وسط الغرب وكفرهم ومعاصيهم

تم تعديل بواسطة ღ أمـ الرحمن ـة ღ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً أمة الرحمن الحبيبة :)

لمشاركاتكِ نفع الله بها

الحمدلله على نعمة الإلتزام

إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء

الحمدلله يارب أنك شئت لنا الهداية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

معنى آية : وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ

 

قال تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ، فإذا كان الإنسان لديه القدرة على العيش في رغد

فهل ينطبق عليه هذه الآية الكريمة . . وما معنى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ؟

معنى الآية: إن الله أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتحدث بنعم الله ، فيشكر الله قولا كما يشكره عملا،

فالتحدث بالنعم كأن يقول المسلم : إننا بخير والحمد لله ، وعندنا خير كثير ،

وعندنا نعم كثيرة ، نشكر الله على ذلك .

لا يقول نحن ضعفاء، وليس عندنا شيء . . لا . بل يشكر الله ويتحدث بنعمه، ويقر بالخير الذي أعطاه الله،

لا يتحدث بالتقتير كأن يقول: ليس عندنا مال ولا لباس . . ولا كذا ولا كذا لكن يتحدث بنعم الله،

ويشكر ربه عز وجل. والله سبحانه إذا أنعم على عبده نعمة يحب أن يرى أثرها عليه في ملابسه

وفي أكله وفي شربه، فلا يكون في مظهر الفقراء، والله قد أعطاه المال ووسع عليه، لا تكون ملابسه

ولا مآكله كالفقراء، بل يظهر نعم الله في مأكله ومشربه وملبسه.

ولكن لا يفهم من هذا الزيادة التي فيها الغلو، وفيها الإسراف والتبذير.

 

جزاكِ الله خير الجزاء على الشرح الوافي

 

أسأل الله ألا يحرمكِ الأجر

 

فهناك من يزهد في الدنيا فيتقشف في ملبسه ومأكله على ما معه من الخير الوفير الذي رزقه الله به

 

فيظهر بمظهر الفقراء الضعفاء فهذا ليس من الزهد فكم من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم ومن الأئمة رحمهم الله كانوا أزهد الناس في الدنيا

 

ومع ذلك كانوا يلبسون أفخر الثياب ويطعمون مما رزقهم الله ويسكنون في أفخم المساكن

 

حتى قيل عن الإمام مالك أنه قال أن بيت المرء نسبه فلم يمنعه زهده في هذه الدنيا من أن يسكن في بيت جميل ويلبس أبهى الثياب

 

والزاهد هو من زهد فيما مع غيره وقنع برزق الله وأظهر نعم الله عليه بدون إسراف ولا خيلاء

 

مع الإنفاق في كل وجوه الخير وإعانة الغير وسد حاجة الفقير فيكون قد حدث بنعمة الله قدر استطاعته

 

أسفة للإطالة ولكنها كلمات جاءت في ذهني عندما قرأت الأية الكريمة

 

جعلنا الله وإياكم وأمة المسلمين ممن يظهرون نعم الله عليه بكل وجه يحبه ويرضيه وأن يجعلنا من الزاهدين في هذه الدنيا

 

وأن يصلح شأننا كله ظاهره وباطنه ويعفو ويغفر لنا فله الحمد على ما أعطى وله الحمد على ما منع وله الحمد في السراء والضراء

 

وله الحمد حتى يرضى وله الحمد حين الرضا وله الحمد إذا رضى وله الحمد في كل وقت وحين إلى يوم الدين

 

وصلى الله وسلم على معلم البشرية الهادي البشير وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع قيم يا حبيبة بارك الله فيك

ولي عودة بمشيئة الرحمن

تم تعديل بواسطة الوفاء و الإخلاص

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×