اذهبي الى المحتوى
0 ريتال 0

♥محبة أم تعلق♥

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

,,,

فِي حَياتِنَا نَمُرُّ عَلَى مَحَطّاتٍ عَدِيدَة

وفِي تِلكَ المَحَطّات

نَلْتَقِي بِأُنَاسٍ ..

نَتَقَارَبُ مَعَهُمْ ..

 

مِنَ المُمْكِنِ أنْ يَكُونُوا أزْوَاجَاً .. أولادَاً .. أبْنَاءً ..

أَخَواتَاً .. صَدِيقَات ..

فَــ نُحُبُّهُم .. نَشْتَاقُهُم .. نَسْكُبُ لَهُم المَحَبّةَ شَلالاً ..

نُقَدّمُ لَهُم قُلُوبُنَا لِيَسْتَقُوا مِنَهَا قَبْلَ كُؤُوسِنَا ..

نَفْدِيْهِم بِأرَواحِنَا وبِأوقَاتِنَا وبِمَا نَسْتَطِيع ..

وخَاصّةً مَنْ أحْبَبنَاهُم فِي الله ..

 

 

وفَجْأةً !!

وفِي قِمّةِ التَقَارُبِ والأُلفَة .. !

تَأتِي الصّدْمَة !!

قَاسِيةً !.. مُوجِعَةً !.. قَاتِلَة !..:

نَجِدْهُم .. يَتَبَاعَدُون .. يَتَهَرّبُون .. يُعْرِضُونَ عَنّا ..

ونَتَسَاءَلُ : لِمَاذَا ؟

نَحْنُ لَمْ نَفْعَلُ لَهُم شَيئَاً يُؤذِيْهِم ..

لَمْ نَنْأى عَنْهُم ..

لَمْ نَرْفُضُ لَهُم طَلَبَاً إلا مَاعَجَزْنَا عَنْه !

فَلِمَاذَا ؟!

الزَّوجَةُ قَدْ يُقَالُ لَهَا: رُبّمَا زَوجُكِ يُريدُ الزّواجُ بِغَيرِكِ ..

رُبَّمَا أصْحَابُهُ شَوّشُوا أفْكَارَه ..

رُبّمَا عَينٌ .. أوحَسَدٌ..أو ..

إذاً !

حَاوِلِي التّغْيِيرَ فِي حَيَاتِكِ .. فِي شَكْلَكِ .. فِي تَعَامُلَكِ ..

ولَكِنْ .. لا فَائِدَة !

:

الأُمُّ مَعَ وَلَدِهَا .. تَوَقُّعَاتٌ مُشَابِهَة .. مَعِ اخْتِلافِ الحَلّ !:

الأُخْتُ والصّدِيْقَة مَعَ مَنْ تُحِبّ وأيَضَاً مَعَ اخْتِلافِ الحُلُول ..!

:

وأيَضَاً لا فَائِدَة !

:

نُفَكّرُ دَائِمَاً فِي حَلٍّ لِلعَرَضِ ونَنْسَى المَرَضِ الأصْلِي !

نَـــعَــم..

هُنَاكَ مَرَضٌ خَفِيٌّ وَ.. خَطِير !

:

إنَّهُ تَجَاوُزِ حَدِّ المَحَبّةِ المَشْرُوعَةِ إلى حَدِّ ..

 

الـتَّـعَـلُّــق !!

وهُنَا حَقِيقَةٌ رُبّما لا يَعْرِفُهَا الكَثِيرُ .. الكَثِير ..

فَـ ( مَـــــنْ تَعَــلّــقَ شَـيْـئـاً وُكِــلَ إلِـيْـه ) حَدَيثٌ صَحِيح

والتَّعَلّقُ هُنَا : تَعَلّقُ القَلْبِ بِغَيرِ الله ..

لأنَّ تَوحِيدَ الأُلُوْهِيّةِ مَعْنَاهَا شِدّةُ التّعَلُّقُ مَعَ شِدَّةِ التَعْظِيم ..:

ومَنْ وَكَلَهُ اللهُ إِلَى شَيءٍ مَخْلُوقَاً أو غَيرَهُ .. فِإنّهُ خَاسِر .. خَاسِر !

:

وهَذَا جَزَاءٌ لِتَعَلُّقِنَا بِغَيرِهِ .. وَهْيَ فِتْنَةٌ واخْتِبَارٌ مِنَ الله ..

 

والفِتْنَةُ: هِيَ مَا ابْتَلاكَ اللهُ بِهِ لِيَكْشِفَ مَا بِقَلْبِكَ مِنْ عَيب ..

حتّى نُحاوِلُ إصْلاح فَسَادِ هذِهِ القُلوب

 

وكَمْ هِيَ عُيُوبُنَا ؟! .. نَسْألُ اللهَ أنْ يَغْفِرَ لَنَا

 

ولَوْ فَقِهْنَا هَذَا الأَمْرِ لَعَلِمْنَا أنّ هَذَا حَدَثَ مِنْ غِيرَةِ اللهِ عَلَى قَلْبِ عَبْده !

لأنَّ اللهَ يُكَدِّرُ عَلَى العَبْدِ الدُّنْيَا وَأَهْلَهَا لِيَعُودَ بِقَلْبِ عَبْدِهِ إليه

" تَأَمّلْت .. فِإذَا اللهُ سُبْحَانَهُ يَغَارُ عَلَى قَلْبِ المُؤمِنِ

أنْ يَجْعَلَ لَهُ شَيئَاً يَأنَسُ بِه ،

فَهْوَ يُكَدِّرُ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَأهَلَهَا لِيَكُونَ أُنْسُهُ .. بِاللهِ وَحْدَه ! " ابنُ الجَوزِيّ.

فَالسِّرُ هُنَا : هُوَ أنّ اللهَ صَرَفَ عَنّا قَلْبَ مَنْ نُحِبّ بَعْدَ أنْ تَجَاوَزَتْ مَحَبّتُنَا لَهُ حَدّهَا ..

لنعودَ إليهِ ونَتَعلّق بهِ وَحدَه سبحانه

لأنَّ القُلُوبَ بِيَدِهِ سُبْحَانَه [ وَحْدَه]

ومَنْ يتعلّقْ بشَيءٍ غيرَ الله ؛ أذاقَهُ الله مُــرّ التّعلّقِ بِغِيرِه

ولَوْ تَأَمّلْنَا .. لَعَلِمْنَا أنّ مَاأصَابَنَا رَحْمَةً بِنَا ولَيسَ نِقْمَة !

ولِنَعْلَمَ أنّ هَذَا مِنْ أفْعَالِ اللهِ فِي خَلْقِه .. وتِرْبِيَتِهِ لِعِبَادِه ..

لأنَّهُ يُعَامِلُ عِبَادَهُ بِمَا قَامَ فِي قُلُوبِهِم !

إذأً هَلْ مَعْنَى ذَلِكَ أنْ لا أُظْهِرُ مَشَاعِرِي لِمَنْ أُحِبّ ؟

لاَاا .. لَيْسَ هَذَا هُوَ المَقْصُود

ولَكِن .. المَقْصُودُ اتّبَاعُ السُنَّةِ فِي هَذَا الأمْر ..

وَهُوَ إنْ أحْبَبْنَا أَحَداً

24_201.gif فِي اللهِ 24_201.gif بِصِدْقٍ .. فَـلْـنُخْبِرْه .

 

 

 

ودَائِمَاً نُرَاجِعُ أَنْفُسَنَا فِي مَحَبّتِنَا .. لأنَّ الشّيْطَانَ لَنْ يَدَعَنَا ..

وسَيَدْخُلُ عَلَينَا مِنْ كُلِّ مَدْخَلٍ لِيُبْعِدَ هَذِهِ المَحَبَّةِ عَنْ مَا قَامَتْ لِأجْلِه ..

لأنّ المَحَبَّةَ فِي اللهِ ( وَهْيَ نَادِرَةٌ اليَوم ) بَابٌ عَظِيمٌ لِلوُصُولِ إِلَى الجَنّة ..

أَلَيْسَ المُتَحَابُونَ فِي اللهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُور؟

وَلِأنّ العَمَلَ فِي الشّرْعِ إِذَا رُتِّبَ عَلَيْه أَجْرٌ عَظِيْم ..

فَالعَمَلُ يَكُونُ إذَاً عَظِيمَا ..

والأُخُوّةُ عَمَلٌ صَعْبٌ - لَكِنّهُ لَيْسَ مُسْتَحِيلاً - يَحْتَاجُ إلَى تَجْرِيْدِهِ للهِ وَحْدَه

 

فَهَلْ فِعَلاً نَرَى أنْ مَحَبّتَنَا هَذِهِ تُؤَهِّلُنَا لِهَذِهِ المَكَانَة ؟

هَذَا فِعْلاً يَحْتَاجُ إلى جُهْدِ وَصِدْق

 

لِنَقِفَ وَقْفَةَ صِدْقٍ مَعَ أَنْفُسِنَا :

نَحْنُ نَحْتَاجُ إِلَى مُرَاجَعَةٍ جَادّةٍ لِكُلِّ مَحَبّةٍ عَقَدْنَاهَا فِي اللهِ ونَسَبْنَاهَا إِليه !

وَبَعْدَ هَذَا .. إنْ كَانَتْ لله

 

نَعَمْ .. نُحِبُّهُم .. نَدْعُو لَهَمْ بِظَهْرِ الغَيْبِ .. نُشَارِكَهُمْ فِي السَّرَاءِ والضرَّاء

 

وَدَائِمَاً .. دَائِمَاً .. نَدْعُو اللهَ أنْ يَحْفَظَ قُلُوبَنَا .. وقُلُوبَهُم .

 

وأنْ يَجْعَلَ مَحَبّتَنَا خَالِصَةً لِوَجْهِهِ

 

ونُرَاجِعَ مَا آلتْ إِليْهِ هَذِهِ المَحَبَّةِ بَيْنَ آنٍ وَآن ..

 

 

 

وَحَتَى لَوْ كَانَت المَحَبَّةُ لِزَوجٍ أَوْ وَلَدٍ ..

نَحْذَرُ مِنْ شِدّةِ التَّعَلّقِ .. حَتَى لايَتَجَاوزَ الحَدّ .

 

ونتيَقّنْ أنّنا لو تعلّقت قُلُوبُنا بِغيرِ الله ..

فإنّ الله يَكشِفُ عُيوبُهُم لنَا لنترُكَ التّعلّقَ بِهم

 

فلندعهم مستورين إذاً .. بستر الله عليهم

::

 

فقد تتحوّلُ قلوبُنا عندما من محبّتهم إلى .. كراهيتهم !

 

تَأمَّلِي فِي الآيَة :

[ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيْرَتُكُمْ

وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَونَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنَ تَرْضَونَهَا

أَحَبَّ إِلَيكُمْ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ ..

 

ثُمّ يَأتِي الوَعِيدُ الشّدِيْد

 

[ فَتَرَبَصُوا حَتَى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ ]

وبِهَذَا نَفْهَمُ أنّهُ إنْ تَجَاوَزَت المَحَبّةُ لِأيّ أَحَدٍ حَدّهَا .. تَأتِي الفِتْنَةُ والابْتِلَاء

فِإذَا كُشِفَ لَكَ عَيْبٌ فِي قَلْبِكَ فَأصْلِحْه ..

حَتَى تَصْلُحَ لِمُجَاوَرَةِ اللهِ فِي جَنَّتِه ..

 

إذَاً ..

 

لِنَعُودَ ونَرْجِعُ إلَى الله ..

تَائِبِين .. مُتَضَرِّعِين .. مُعْتَرِفِينَ بِتَقْصِيرِنَا .. وذَنْبِنَا ..

:

وأَهَمُّ مَافِي الأَمْرِ أنْ نُصْلِحَ مَابَينَنَا وبَينَ الله ..

:

عِنْدَهَا .. سَيُصْلِحُ اللهُ مَابَينَنَا وبَينَ النّاس ..

:

فَلنَتَقَرّب إليه .. ونَطْلُب رِضَا

:

 

فَلَـيْتَ الذَّي بَينِي وبَينَكَ عَامِرٌ ..... وَبَينِي وَبَينَ العَالمِينَ خَرَاب

:

نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُعَرِّفَنَا بِهِ وَيُبَصِّرَنَا بِعُيُوبِنَا .. وَيَرُدَّنَا إِلِيهِ رَدَّاً جَمِيْل

:

 

الّلهُمّ آمِين ..

وَقْفَةٌ نَحْتَاجُهَا .

عَلّهَا تُصْلِحُ مَاقَدْ مَضَى ! وَمَاهُوَ آت

 

و رُبّمَـــا ..

صفَـعَـتـنَـا الـحَـقِـيـقَـة ها هُنا !

وَ قَدْ نَحْتَاجُ تِلكَ الصَّفْعَةِ .. بَعْضَ الأحْيَان.. لِــنَسْتَفِيق

:

و رُبَّـــمَـــا ..

صَدَمَتْنا هَذِهِ الحَقِيقَة ..

:

 

ولكنّ هَذَا الكَلامُ الذّي ذَكَرْتُهُ هُنَا .. هُوَ كَلامٌ مُوَثّق..

فِإنْ عَبَرْتِ هُنَا يا غالية ..

 

 

وصَافَحَتْ .. عَينَاكِ سُطُورِي

.:

وَ صُدِمْتِ

فَــ عُــــذْرَاً !!

:

 

ولَكِنْ لا تَنْسَي قَبلَ رَحِيلِكِ .. أنْ تَقُولِي :

:

الّلهُمّ أرِنِي الحَقّ حَقَّاً وارزُقْنِي اتّبَاعَه ..

 

وأرِنِي البَاطِلَ بَاطِلاً وارْزُقْنِي اجْتَنَابَه ..

 

منقول

  • معجبة 5

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك يا حبيبة على الكلام الرائع

واتمنى ان تقراه جميع الاخوات هنا

فهو مناسب جدا لما يمر به المنتدى الان من وفاة الغالية ام جويرية رحمها الله وتعلق الكثير بها

 

 

هذه الجملة اعجبتني جدا..اول مرة اسمعها..ولها تاثير كبير في النفس...فسحان الله في سننه

 

 

" تَأَمّلْت .. فِإذَا اللهُ سُبْحَانَهُ يَغَارُ عَلَى قَلْبِ المُؤمِنِ

أنْ يَجْعَلَ لَهُ شَيئَاً يَأنَسُ بِه ،

فَهْوَ يُكَدِّرُ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَأهَلَهَا لِيَكُونَ أُنْسُهُ .. بِاللهِ وَحْدَه ! " ابنُ الجَوزِيّ.

وتذكرت كلا ابن القيم

من تعلق بشيء عذب به ولابد

 

 

وقوله صلى الله عليه وسلم

" أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما."

 

فاللهم علق قلوبنا بحبك وحدك يارب العالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

 

كلامٌ يزنُ ذهبًا ، باركَ الله فيكِ ياغالية ،

وجزاكِ خيرًا لهذا النقل الرّائع .. في الصميم والله المُستعان.

نسأل الله الا يعلق قلوبنا بغيره ، ويرزقنا الأنس بقربه.

 

 

بارك الله فيك يا حبيبة على الكلام الرائع

واتمنى ان تقراه جميع الاخوات هنا

فهو مناسب جدا لما يمر به المنتدى الان من وفاة الغالية ام جويرية رحمها الله وتعلق الكثير بها

 

أختي الغالية ، كيف يكون مناسبًا لما يمرّ به المنتدى الآن -والله المُستعان- ؟

أتمنى حقًا أن أفهم ماهو مفهوم التعلق لديكِ !

 

*هل هو دعائنا لها بالرّحمة وتأثرنا البالغ لوفاتها ؟ ؛ وماهذا إلا لأنها كانت قضت بيننا شهورًا وأيامًا ،

طبعت فيها بصمتها في أركان المنتدى ، وقبلها في قلوبنا .. فهي أختٌ عزيزة غالية ، نحبها في الله جلّ في علاه ، ونرجو أن يجمعنا به تحت ظلّه يوم إلا ظلّه ،

أحببناها ولم نرها حتّى ، فكيف نتعلق بها ونحن نعلمُ أنّ ماكان بيننا كان حديث الشّاشات ؟!

 

* أم هل تسمينه تعلقًا أن نرفع مواضيعها ونحتسبه صدقة جارية عنها بإذن الله ؟ و هل تسمنيه تعلقًا أن نحزن ونبكي ؟ والنبي صلى الله عليه وسلم -نبي الأمّة- من قبل بكى على وفاة ابنه إبراهيم ، فقال : ( إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا ، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ ) روه البخاري (1220) و مسلم (4279) .

 

فلم أرى المذكور في الموضوع أعلاه قد حصل بفضل الله من أخوات طريق الإسلام ، فإني أحسبهن والله حسيبهن على خير ولا أزكي على الله أحدًا ،

فشتّان شتّانٌ بين الأمرين !! ووجبَ عليكِ وعلى كل أختٍ التفريق بين المحبة الصادقة التي من حقوقها الدعوات بعد الممات ، وبين التعلق المذموم ..

 

نحن ندعو لها فهذا حقها علينا بعد الممات ، ونتأثر لفقدانها فهذا شيء ليس لنا عليه من سبيل .. إنه أمرٌ فطري جبلنا عليه أن نحزن ونتأثر ، لنتعظ ويكون درسًا لنا أن الحياة قصيرة فلنعد العدة لما بعدها ، وندعو الله أن يغفر لنا ذنوبنا ويشملنا برحمته واحسانه ، وأن يرزقنا الخاتمة الحسنة.

 

رحم الله رندة الحبيبة وغفر لها وأسكنها فسيح جناته ، ورحمنا إذا صرنا إلى ماصارت إليه.

تم تعديل بواسطة أماني القلب
  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خير الجزاء حفيدة الأنبياء على هذا النقل القيم وجعله الله في ميزان حسناتك

 

الحبيبة أرجو مغفرتك حزننا على أم جويرية ليس معناه أننا تعدينا الحق في التعلق بغير الله ولكنه ألم الفراق لإنسانة كانت بيننا ثم صارت ذكرى

 

وكلنا سنصير إلى ما صارت إليه ليس محبتنا لها أو لغيرها من المحبة المذمومة ولكنها المحبة لله وفي الله وجميعها يرجع في التعلق والمحبة لله وحده

 

يعني تدور الدائرة وتعود إلى التعلق في الله وأننا لا نحب إلا فيه ولذلك تري الحزن الذي فيه المنتدى لو كان الحب لغير الله ما رأيتِ هذا الحزن وأحسستِ به

 

لأن الله وحده هو من نشر محبتها في قلوبنا وإلا كيف لمكان أصم ليس بين أعضاءه إلا الكتابة فقط لا يعرفون بعضهم ولا يرون بعض ان يتعلقوا ببعض ويحزنوا لحزن بعض

 

ويتألموا بألم البعض كيف يكون هذا لولا أنه تعلق في الله وحده لا تعلق بشخص لمصلحة أو لأنه وسيم أو بسام المحيا فنحن لا نعرف ما شكل أم جويرية وغيرها

 

ولا نريد منها أو غيرها أي مصلحة شخصية بل هي المحبة والأخوة في الله وحده ليتك تعي هذا يا حبيبة وتعرفي أنه تعلق في الله وحده لا شريك له

 

أنا لن أكتب أدلة شرعية ولا أحاديث نبوية عن المحبة في الله فالجميع يعلمها جيدًا ويعلم أن من هم مثلنا سيظلهم الرحمن بإذن الله في ظله

 

يوم لا ظل إلا ظله فكيف سيظل الله مثلنا لو كان هذا التعلق ليس لله وحده

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

موضوع جميل ومهم

 

 

بارك الله فيك يا حبيبة على الكلام الرائع

واتمنى ان تقراه جميع الاخوات هنا

فهو مناسب جدا لما يمر به المنتدى الان من وفاة الغالية ام جويرية رحمها الله وتعلق الكثير بها

 

 

هذه الجملة اعجبتني جدا..اول مرة اسمعها..ولها تاثير كبير في النفس...فسحان الله في سننه

 

 

" تَأَمّلْت .. فِإذَا اللهُ سُبْحَانَهُ يَغَارُ عَلَى قَلْبِ المُؤمِنِ

أنْ يَجْعَلَ لَهُ شَيئَاً يَأنَسُ بِه ،

فَهْوَ يُكَدِّرُ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَأهَلَهَا لِيَكُونَ أُنْسُهُ .. بِاللهِ وَحْدَه ! " ابنُ الجَوزِيّ.

 

وتذكرت كلا ابن القيم

من تعلق بشيء عذب به ولابد

 

 

وقوله صلى الله عليه وسلم

" أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما."

 

فاللهم علق قلوبنا بحبك وحدك يارب العالمين

 

انظري حال السلف الصالح أختي الحبيبة ( وياليت نفرق بين التعلق والأخوة )

قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب:

(إذا رزقكم الله ـ عز وجل ـ مودة امرئ مسلم فتشبثوا بها ) (أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب (الإخوان)، ص 81، ورجاله ثقات

2- وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يذكر الرجل من إخوانه في بعض الليل، فيقول:

يا طولها من ليلة، فإذا صلى المكتوبة غدا إليه، فإذا التقيا عانقه -رواه أحمد في مسنده (123)، وابن أبي الدنيا في الإخوان، ص134، ورجاله ثقات

3- وكان ابن مسعود -رضي الله عنه- إذا خرج إلى أصحابه قال: أنتم جلاء حزني

( أخرجه ابن أبي الدنيا، ص 135، بإسناد فيه شعبة لم يدرك ابن مسعود والبقية ثقات

4- وكان الفاروق عمر رضي الله عنه إذا لقي ابو بكر قبل راسه

5- ورئي على علي بن أبي طالب -رضـي الله عنه- ثـوب كـأنـه يُكثر لبسه، فقيل له فيه، فقال:

(هذا كسانيه خليلي وصفيّي عمر بن الخطاب، إنّ عمر ناصح الله فنصحه الله)

6- وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول لابنه الحسن : يا بني الغريب من ليس له حبيب

7- وكان بلال بن سعد الأشعري يقول: (أخ لك كلما لقيك ذكّرك بحظك من الله خير لك من أخ كلما لقيك وضع في كفك ديناراً)

8- وقال الحسن البصري : إخواننا أحب إلينا من أهلينا ، إخواننا يذكروننا بالآخرة وأهلونا يذكروننا بالدنيا

 

_______________

  • منزلة الأخوة عند السلف
  • الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
  • من محاضرة: انشغال الخائفين بعيوبهم عن عيوب الناس

يقول أبو سليمان من درر كلامه رحمه الله -وهذه ليس لها علاقة بالخوف لكنني أحببت أن أذكرها لشدة حاجتنا إليها وإلى

مثل هذه العبر- يقول: 'لو أن الدنيا كلها جمعت في لقمة -أي: أموالها وشهواتها ومتاعها وكل ما فيها جمع في لقمة- ثم جاءني

أخ لي من إخواني في الله لأحببت أن أضعها في فمه'. فالدنيا كلها لا تساوي شيئاً, فالأخوة في الله خير عندي من كل الدنيا, فلو

جمعت الدنيا بكل شهواتها وملذاتها ومتاعها وما يطلبه الناس وما يتسابقون إليه منها في لقمة ثم جاءني أخ في الله, لأحببت أن

أضعها في فمه...! فهؤلاء هم الذين كانت الأخوة والمحبة في الله عندهم بهذه المنزلة العالية, ولذلك لو لم يدخلهم الجنة إلا هذا لكفى،

فهذا من أعظم ما يرجو به الإنسان الجنة. قال أنس -رضي الله تعالى عنه- عندما سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:

{يحشر المرء مع من أحب يوم القيامة،قال: فأنا والله أحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم tips.gif }

فهذه نعمة عظيمة، فلينظر الإنسان من يحب, ولينظر من يخالل, ولنعرف قيمة الأخوة في الله, والأخوة في الله ليست مجرد مشاعر

أو عواطف تأتينا إذا التقينا وذهبنا وأتينا, بل الأخوة الصادقة أن تكون محباً ومؤثراً له, ناصحاً صادقاً في معاملته ووفياً, إذا احتاج

إليك فإنك تنجده: ما استطعت، وتبذل له ما استطعت. سأل بعض التابعين بعض تلاميذه : {{كيف محبتكم في الله؟ قالوا: الحمد لله, نتحاب

ونتآخى في الله, قال: أيمد أحدكم يده إلى كُمَّ أخيه، فيأخذ منه ما يشاء ويدع ما يشاء؟ قالوا: لا, قال: إذاً أين المحبة؟}}. هكذا تبلغ بهم

المحبة، فيشعر الإنسان أن ما يملك فهو لأخيه, وما يملك أخوه فهو له من مال أو من مساعدة أو من خدمة يمكن أن يقدمها الإنسان

لإخوانه في الله، فهذه هي حقيقة الأخوة.

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اماني القلب

منال كامل

مرام راجية الامان

 

انا اعتذر لقد كان لدي خطا في التفريق بين التعلق والأخوة

ولم اقصد حقا ما وصل لمفهومكن

 

ولكن ردكن قاس جدا وخاصة اماني القلب

ارجو ان تفهمنني

 

وانا احببت الاخت ام جويرية رحمها الله ولم اعرفها

فاللهم اعف عنا وعن زلاتنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

ولكن ردكن قاس جدا وخاصة اماني القلب

ارجو ان تفهمنني

 

 

:(( هل لكِ أن تخبريني أين القسوة في ردي ياأختي الغالية؟

فوالله ماقصدت شخصك أبدًا ، ولم يكن القصد أن أقسو عليكِ إنّما أحزنني وتعجبت جدا أن تربطي بين أمرين لاعلاقة لهما ببعضهما.

 

أنا أعتذر منكِ يا أختي إن بدر مني مايسوءك ، ووالله ماقصدتُ بهِ شيئًا ، فما أصبت به فمن الله ، وما أخطأتُ فمن نفسي والشيطان.

نسأل الله أن يغفر لنا ويعفو عنا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
اماني القلب منال كامل مرام راجية الامان انا اعتذر لقد كان لدي خطا في التفريق بين التعلق والأخوة ولم اقصد حقا ما وصل لمفهومكن ولكن ردكن قاس جدا وخاصة اماني القلب ارجو ان تفهمنني وانا احببت الاخت ام جويرية رحمها الله ولم اعرفها فاللهم اعف عنا وعن زلاتنا

 

يا حبيبة أعلم أنه اختلط الأمر عليك

 

من أجل ذلك كتبت لك ما نحس به هذه الأيام ولم يكن في ذهني أبدًا أن أكون قاسية فأنت أخت لنا في الله وحبيبة في الله

 

أرجو ألا تحملي في صدرك شيء منا وأقصد منا نحن جميعًا فلا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا بأس حبيباتي

انا التي اتمنى ان تسامحنني ان كان فيما قلت اساءة لحبكن للمرحومة

مع اني كما قلت منال الغالية اختلط الامر علي

ولم اقصد ذلك حقا

وانا لا احب ان احمل في قلبي على احد شيئا...فانتن اخواتي في الله

سامحنا الله جميعا

والسلام عليكم

  • معجبة 4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

راااائع ما نقلتِ أخيتي حفيدة الأنبياء

 

جزاكِ ربي وكاتبها خيرا ((:

 

الّلهُمّ أرِنِي الحَقّ حَقَّاً وارزُقْنِي اتّبَاعَه

 

وأرِنِي البَاطِلَ بَاطِلاً وارْزُقْنِي اجْتَنَابَه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الّلهُمّ أرِنِي الحَقّ حَقَّاً وارزُقْنِي اتّبَاعَه ..

 

وأرِنِي البَاطِلَ بَاطِلاً وارْزُقْنِي اجْتَنَابَه ..

 

 

 

جزاكِ الله خيرًا

تم تعديل بواسطة ندى محمد احمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله جميعاً خيراً على ردودكن الطيبة

وعذراً على تأخيري في الرد

 

:::::::::

وأنا مش عايزة حد يزعل بسبب هذا الموضوع

فما هو إلى سوء تفاهم

فهنا لا يجمعنا سوى الحب في الله

علاقة لا تشوبها شائبة ولا مصلحة سوى رضا الله

فهي من الله ولله وفي الله وتجلب لنا بمشية الله حب الله عز وجل

والحبيبة رندا _رحمها الله - كانت نعم الأخت لنا

ومن يحبها حقاً في الله هي الآن من لا تنساها بالدعاء لها بظهر الغيب

فاللهم ارحمها وارحمنا إذا صرنا إلى ما صارت إليه

 

 

لكم ودي وحبي

 

24_201.gifالحبوبة أرجو مغفرتك24_201.gif

نورتي الموضوع وتسلمي غاليتي على دعائك الطيب

 

24_201.gifالغالية أماني القلب24_201.gif

تأثرت بما كتبتيه فجزاكِ الله خيراً على كلماتك

 

24_201.gifحبيبتنا منال كمال 24_201.gif

بارك الله فيكِ كلمات تخرج من القلب حتى تصل إلى قلوبنا

 

24_201.gifالحبيبة مرام راجية الأمان24_201.gif

سبحان الله ونعم الاخوة في الله

رزقنا الله حبه وحب كل عمل يقربنا إلى حبه

 

24_201.gifالغالية همسة أمل24_201.gif

الأروع مرورك العطر يا قمر

نورتي

 

24_201.gifالحبيبة ندى محمد أحمد24_201.gif

نورتي بردك الطيب

ربنا يستجيب لدعائك الطيب

 

 

24_201.gifحبيبتي سدرة المنتهى24_201.gif

ردك الطيب عطرتي به الصفحة

 

رزقنا الله جميعا المحبة في الله وجمعنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله

♥♥♥

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×