اذهبي الى المحتوى
  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة سدرة المُنتهى 87
      من أسرار النجاح المدرسي
      (دليل المتعلم والمتعلمة)
       
       
       
      أعزائي التلاميذ:
      نقدِّم لكم في هذه الورقات مجموعة من النصائح والتوجيهات تفيدك في النجاح والتفوق، والتحضير والتهيؤ للامتحانات، هي توجيهات ونصائح شاملة عامة مفيدة ومنوعة، مبنية ومستوحاة من تجارب متعلمين متفوقين في مسارهم الدراسي،فلتقرأها بعناية، وتَعمل بها لتُطـوِّر قدراتك.
       
      • النجاح مضمون، لمن؟ (...) أنت تضمنه لنفسك.
       
      النجاح مُتاحٌ لكل التلاميذ والتلميذات دون استثناء، وأنت منهم طبعًا، وللنجاح خطة وهندسة يجب اتباعها والتزام توجيهاتها.
       
      إليك عزيزي التفاصيل:
       
      • أنت قادر فلا تَعجِز، وموهوب فلا تَكلَّ ولا تَمَلَّ.
       
      أولاً النجاح عمل وجِد، ومهارات واجتهاد، وليس فطرة أو موهبة، كما يَرِد على ألسُن كثيرٍ من تلامذتنا قولهم:
      (ما عنديش مع الرياضيات ماعنديش مع الفيزياء...).(أنا غير موهوب في الرياضيات، وغير موهوب في الفيزياء).
       
      لذلك فيجب عليك صديقي التلميذ أن تُزيل من ذهنك فكرة الموهبة؛ لكي تجتهد وتبذل الجهد، بإمكانك أن تتفوق وتُبدع في كل المواد، ولكن تمهَّل ولا تُهمل (...).
       
      قل: أنا موهوب، وانطلق في العمل (...)، قل معي: أنا مستعد.
       
      • سِحر النجاح، نعم للنجاح سحر وأسرار.
       
      الوصفة السحرية للنجاح والتفوق سهلة، وبإمكانك تطبيقها وتجريبها، وهي:
      • المراجعة القبلية، قبل التوجه للمدرسة، مراجعة الدرس أو الفقرات.
      • الانتباه في الحصة الدراسة والمشاركة في بناء الدرس مع الأستاذ (ة).
      • المراجعة البعدية، بعد مغادرة الحصة الدراسية.
       
       
      • كن سبَّاقًا:
      كن سباقًا في دروسك وتحضيراتك، تُهيِّئها قبل الموعد أو في العطل، وهذا مهم، استغل فراغك.
       
      بعض المتفوقين الذي عرَفتهم وحاورتهم، يقتنون - (يشترون أو يحصلون على) - المقرر بمجرد انتهاء الدراسة، في عطلة الصيف يراجعونه ويتابعونه (...)، ولقد كانت نتائجهم سارة كثيرًا، وستكون منهم إن شاء الله.
       
      • المراجعة أمام التلفاز أو الحاسوب أو الهاتف!!:
      راجع دروسك بعيدًا عن هذه الأشياء؛ لأنها تشوِّش عليك وتشغلك.
       
      تفرَّغ من كل شيء، وَأَنْهِ كلَّ الارتباطات وركِّز في تحضير وإعدادك، ولا يكن هَمُّك أن تُنهيَ التحضير، فالتحضير والإعداد لا ينتهي، بل أن تتعلم أكثر؛ لأنك ستسأل نفسك في الأخير:
       
      • ماذا تعلمت؟ وماذا حصَّلْت أثناء تحضيري؟ ماذا بقِي في ذهني وذاكرتي؟
      • لماذا لا تناقش مع أستاذك وأصدقائك؟
       
      ناقِش وتدخَّل في مراحل الدرس ولا تخجل، تكلم بطلاقة وعبِّر عن رأيك، وأنتج معتمدًا على تحضيرك ومكتسباتك السابقة.
       
      • ولتكن دائم التساؤل، طبعًا تتساءل في ارتباط بالمقرر أو خارجه؛ لتفهم وتستوعب.
       
      • ولا تَخش الخطأ، فمن أخطائنا نتعلم.
       
      • إياك أن تُهمل قلمك أو تُعطله!
       
      لا تنسَ ابني العزيز أن تعتمد على القلم في تحضيرك وفَهْمك، وإعدادك لكل دروسك دون استثناء؛ علمية أدبية، أو تقنية....!
       
      (جَرِّب... ):
      راجع فقرة من الدرس دون اعتماد القلم، ثم راجعها وأنت تحمل في يدك قلمًا تلخِّص وتُخطط وتُشَجِّر...، فالقلم يضمن لك الفهم الجيد.
       
      هل لاحظت الفرق؟
       
      • هل جرَّبت تحويل دروسك إلى سلسة من الأسئلة والتمارين؟
       
      حول دروسك إلى مجموعة من الأسئلة.
       
      اكتب الأسئلة، ثم أجِب عنها في دفتر خاص بالإعداد، اقرأ الفقرة الأولى مثلاً، وتابعها سطرًا سطرًا، وحاول صياغة أسئلة متنوعة تجيب عنها من دون الاطلاع على الكتاب أو الدفتر، ستجد أنك أكثر فهمًا واستيعابًا من السابق.
       
      • التنظيم سر النجاح.
      ولا تَنسَ تنظيم أعمالك في ورقة التحرير، أو في دفتر التحضير، وكذا في دفتر الدروس، فالورقة أو الدفتر غير المنظمين يعكسان نفسية وصورة صاحبيهما، فحاوِل أن تعكس الجمال والنظام والاجتهاد.
       
      واحرص صديقي التلميذ على الكتابة بخط واضح، ولا يشترط في الخط الجمال.
       
      الوضوح أولاً، وحبذا لو كان جميلاً، فإنه مؤثر دون شكٍّ.
       
      • لا تكن تلميذَ آخر لحظة:
      احرص على أن تُهيَّأ للفرض المحروس (والاختبارات) قبل الموعد المحدد، كن دائم الاستعداد، ولا تترك الدروس تتراكم إلى آخر لحظة، ولا تؤجر أي عمل، فإذا ألِّفت التأخير صار عندك عادة.
       
      • وعند الاختبار أو الامتحان:
      ركِّز على المطلوب، وانتبه إلى الأسئلة المركبة، وأجِب عن كل الأسئلة، تبدأ بالسهل، ثم الأكثر صعوبة، فالأصعب، ولا تنسَ علامات الترقيم، واكتب بخط واضح مقروء، خال من التشطيب والأخطاء، وتجنَّب كثرة التبييض (المبيض)، و(اعلم أن الخط الرديء لا يقرأ).
       
      • معلومات عن الاختبارات والتمارين:
      ينبغي أن تكون على علم ودراية بالطريقة والأسلوب الذي تصاغ به الاختبارات المحلية أو الجهوية أو الوطنية، يمكن أن تستعين بتمارين سابقة، ولكن احذر أن تطلع على الإجابات قبل أن تبذل قصارى جهدك للوصول إلى الحل.
       
      من الأخطاء التي يرتكبها كثير من المتعلمين أنهم يتعجلون قراءة الإجابات، فلا تتاح لهم فرصة التعلم.
       
      • اعتمد على نفسك، أنت قادر:
      اعتمد على نفسك في البحث مستغلاًّ عالم الحاسوب والشبكات، والكتب والمجلات، وركِّز على المطلوب، ولا تُضيِّع وقتًا في غير المطلوب.
       
      البحث في الشبكة قد يجرك لصرف أوقات كثير في تصفُّح المواقع أو التواصل مع الأصدقاء، فيضيع منك المطلوب، وتُهدر وقتًا ثمينًا.
       
      • الكتاب المدرسي:
      يُهمل كثير من التلاميذ الكتاب المدرسي ولا يكرمونه، فما يعني إكرام الكتاب المدرسي؟
       
      إكرامه أن تطلع عليه وتراجع من خلاله؛ لأن الملخص لا يشمل كل شيء، يساعدك الكتاب المدرسي على التعمق والفهم.
       
      • أغلق الهاتف:
      إذا بدأت المراجعة والمذاكرة فأغلق الهاتف وأبعده عنك؛ فقد يصرفك ويتيه بك، ويُهدر وقتك الثمين، قلت: أغلِق الجوال، ولا تُبْقِه أمامك.
       
      • المُراجعة خارج البيت:
      المراجعةُ خَارِجَ البَيْتِ (أو في المقاهي) غير منصوح بها، راجع في بيتك بشكل فردي، ويمكن أن تراجع مع زميل لك في مستواك، وليكن ذلك تكميليًّا لا أساسيًّا، أقصد أن تراجع معظم الوقت بمفردك، ويمكن أن تستعين بزميلك أو تعينه أنت (...).
       
      في الغالب تتحول المراجعة الجماعية إلى دردشة ونقاشات خارج الموضوع، لذلك حذَّرتك منها.
       
      • المراجعة الجماعية مهمة بتأطير من الأستاذ.
       
      • لا تكن صامتًا:
      راجع بصوت عالٍ، تكلَّم وعبِّر، وحلِّل وناقِش وتَذاكَر، ووظِّف ما تعلَّمته في حياتك وفي نقاشاتك مع زملائك!
       
      واجعل في جيبك وَرَقات ملخصات تضم أهم الملاحظات والنقاط التي استفدتها تُراجعها في طريقك للمدرسة أو عند خلوتك.
       
      • شجِّع نفسك:
      أنت أحق الناس بتشجيع نفسك، قوِّ نفسك وحفِّز نفسك، وامضِ بخُطًى مُتَّزنة نحو الهدف الذي سطرته، سطِّر هدفك إذا نسيته، فتسطيرُ الهدف مقدمة النجاح.
       
      • الحفظ أو الفهم:
      فهمًا فهمًا فهمًا، فحفظًا (كرِّر وكرِّر)، ركِّز على الفهم أولاً، ثم احفظ ثانيًا، وما لا تراجعه يُنسى، فكن دائم المراجعة إلى آخر لحظة.
       
      • من السهل إلى الصعب:
      تبدأ بالدروس السهلة والأسئلة السهلة، ثم الصعبة، مع تنويع المذاكرة والمراجعة (تاريخ – رياضيات...)، توزِّعها حسب جدول تقترحه؛ كيلا تُرهق نفسك، ولا تتسرع في المراجعة أو الإجابة وتمهَّل كما اتفقنا سابقًا.
       
      • أخذ النقط:
      تعلَّم تقنية أخذ النقط والتلخيص في رؤوس أقلام.
       
      وفي الختام:
      عزيزي التلميذ، حاوِل أن تلتزم بهذه النصائح والتوجيهات وتعمل بها؛ ليس من أجل النجاح فقط، بل كذلك التفوق
       
      المصدر
    • بواسطة ranasamaha
      تويتر-بوك.. وممارسة الحب مع الذات


       
       
       
       
       
      سأروي حادثة ثم أفضي بسر. وقعت القصة في السادسة من صباح أحد الأيام. كنت أنزل من سيارتي أمام مكتبي، وإذا براكب دراجة "ماكدونالدز" يقف إلى جواري. وقبل أن أدلف إلى المصعد وجدته يرافقني حاملاً "الهامبورجر" صاعدًا إلى أدوار أعلى. ابتسمت وقلت: "مستحيل! هل هناك من يأكل الهابمورجر في السادسة صباحًا!؟ أكيد هذه وجبة إفطار ماكدونالدز بالجبن والبيض!" هز رجل التوصيل رأسه نافيًا وقال: "وجبة الإفطار تبدأ في السابعة صباحًا! هذه وجبة لحوم كاملة الدسم طلبها أحد مدمني الإنترنت."
       
      أما السر فهو أن "تويتر" و"فيسبوك" أخطر من لعبة المزرعة السعيدة! والمزرعة السعيدة هي أتعس مزرعة في العالم، ولا أتعس منها إلا إدمان "الأنا." إذ لاحظت مؤخرًا أن بعض من أضافوني على "فيسبوك" يبثون كلماتهم على حوائطه 10 مرات متتاليات. وهناك 3 أو 4 إعلاميين أتابعهم على "تويتر" يغردون عشرات المرات. فلماذا نغرد ونفرد عضلاتنا على "تويتربوك" بهذا التواتر والتوتر؟ هل هناك دسم إلكتروني!؟
       
      نعم. في دراسة لباحثين من "هارفارد"، قرأت نتائجها في مجلة "أتلانتك"، تبين أن متعة التغريد و"الفسبكة" تضاهي متعة ممارسة ... أو أكل أشهى وجبة يتناولها الإنسان وهو جائع، لأنها تنشط نفس الخلايا الدماغية الحيوانية التحتية التي لا تتحرك إلا بفعل غريزي. وهذا يعني أن "الفسبكة" و"التوترة" والحوارات الافتراضية أخطر من إدمان الكافيين والنيكوتين، وتتساوى مع إدمان المخدرات، لأنها تتلاعب بالمخ وترتقي بالإنسان بيولوجيًا وكيميائيًا إلى حالة من اللاوعي تخرج عن السيطرة.
       
      يسقط في هذا الشرك عادة ضعاف الشخصيات من الأذكياء والمحرومين عاطفيًا، ومن يعيشون أحلام اليقظة، تحدوهم طموحات بلا خطط، وآمال بلا أعمال حقيقية، تتجسد على أرض الواقع. فمن لا يستطيع أن يعبِّر عن نفسه، ويستخدم تعبيرات الآخرين بالإنابة، يذهب ليعبِّر عنها افتراضيًا. فنحن نغرد ونرسم ونكتب على المساحات لنتكلم عن أنفسنا. في تواصلنا الاجتماعي اليومي نتحدث عن أنفسنا من 40% إلى 50% تقريبًا. أما على الفيسبوك فإن الأنا تحتل نحو 90% من المساحات التي تصنعنا ونظن أننا نصنعها.
       
      كنت في حوار هاتفي مع أحدهم قبل أيام، وعندما طرحت سؤالاً محرجًا وواجهته بمشكلته، اعتذر عن مواصلة الحوار وساق قبضة من الأعذار، وفاجأني برسالة إلكترونية بعد 10 دقائق ليشرح نفسه ويطرح ذاته. ولهذا أرى أن ما نسميه شبكات التواصل الاجتماعي هي ثكنات للانكفاء الذاتي والتواصل الخفي؛ تكاد تقترب في بعض مستوياتها من ممارسة إدمان المواقع المحرمة دينيًا واجتماعيًا وشخصيًا. فكل ما نفعله في الخفاء ولا نستطيع مواجهة العالم به، هو سلوك غريزي مدفون في بيولوجيا الجسد، ومدفوع بكيمياء المخ.
       
      التوقف عن التغريد والخربشة في كتاب الوجوه يحتاج إلى إرادة حديدية لا تقل عن قرار الإضراب عن الطعام وعن الحب، أو طرح الذات كبديل للعالم. بعد تأمل مخرجات دراسة عالمي الخلايا المخية من "هارفارد" وهما: "دايانا تامر" و"جيسون متشل" استطعت تفسير أعراض الاكتئاب التي اعترتني عندما فصلت من وظيفتي كمحرر في صحيفة الجزيرة السعودية عام 1984. وفهمت ما يعانيه نجوم في حجم "أوبرا وينفري" عندما يقررون الاعتزال؛ ولماذا يصر نجم مثل "عادل الإمام" على البقاء تحت الأضواء بعدما انطفأت. ولماذا يدمن دكتور، أو خبير مشهور، مواصلة نشر صوره على أغلفة عشرات الكتب التي لم يؤلفها! هذه كلها ظواهر تحتاج إلى علاج من إدمان "الأنا" ومن ممارسة الحب مع الذات.
       
      إذا كنت تقرأ هذا المقال على "تويتر-بوك"؛ أرجوك: "توقف فورًا" وتناول أشهى وجباتك المفضلة، أو مارس متعة أعلى! وعلى فكرة: "المقال انتهى."
    • بواسطة ranasamaha
      فن التغلب على الأزمات


       
       
       
       
      شتان بين رد الفعل العشوائي ورد الفعل المخطط له. فكثير من القادة يواجهون أزمات وتحديات خلال عملهم، ولكن قلة منهم يستطيعون التعامل معها بحنكة وبأقل خسائر ممكنة. هذه بعض الاستراتيجيات القيادية التي يمكن توظيفها للتغلب على أية أزمة:
       
      * ضع أهدافًا محددة:
      ارسم خطوطًا إرشادية واضحة كي يعرف الموظفون النتائج المتوقع منهم بلوغها.
      * عزز ثقافة الاتفاق والتعاون وتبادل المعلومات:
      أطلِع الموظفين على تطورات الأوضاع، وضع لهم هدفًا يسعون من أجله، واشرح لهم كيف ستساهم جهودهم في تحقيق النجاح والمنفعة للجميع .
      * مارس التفويض:
      يرتفع أداء الموظفين ويزدهر حين تُفعَّل أدوارهم وتصبح لهم حرية التصرف والسيطرة على بعض جوانب عملهم.
      * انشر جوًا من التعاطف والتفهم:
      يجب أن تعكس كلماتك وأفعالك اهتمامك بأحوال موظفيك وأمنهم وسلامتهم وسعادتهم، فالقائد الذي يخلد التاريخ اسمه هو الذي يدفع أفراد فريقه إلى النور ويكون آخر من ينفض تراب الأزمة عن نفسه.
    • بواسطة ranasamaha
      B]

      قسم الأهداف الرئيسية الى أهداف شخصية


      [/b]
       
       
       
      نشاطات محددة تؤدي عند استكمالها إلى إنجاز أهدافك الرئيسية
      تتمتع الأهداف الرئيسية بشيء من الطغيان، لدرجة أنك عندما تنظر إليها تحجم وتقول: "لا يمكنني أن أفعل شيئاً". وبهذا فقد تتحول إلى عائق، بدلاً من محفز للعمل، إذا ما حاولت تنفيذها كلها دفعة واحدة.
      عليك بتقسيم أهدافك الرئيسية إلى أهداف شخصية، وكأنك تقسمها إلى خطوات تنفيذية مفصلة. بهذه الطريقة تستطيع أيضاً أن تقيس تقدمك، مما يزيد حافزك كلما حققت هدفاً شخصياً.
      وتقوم كذلك بإعادة توجيه قواك ودوافعك في كل مرة تحقق فيها هدفاً شخصياً.
      لنفترض أن لديك هدفاً رئيسياً يتمثل في قيامك بعمل تجارى لجزء من الوقت، خلال عام تريده أن يحقق خلال عام قادم دخلاً صافياً شهري قدره 2000 دولار. ولا تريد اقتناص أول فرصة تظهر أمامك، لكنك تريد أن تتحرك بطريقة نمطيه وبسرعة، مع صنع أفضل قرار في أقل وقت.
      مع الأخذ في الاعتبار أن الأهداف الشخصية سوف تنقسم فيما بعد إلى أجزاء صغيرة بطريقة رحلات "مكة" فقد تنظم أهدافك الرئيسية بهذه الكيفية:
       
      الهدف الرئيسي
      بحلول 1 مايو، البدء في عمل تجارى لجزء من الوقت مع دخل متوقع على المدى البعيد، ينتج على الأقل مبلغ 2000 دولار دخل صافى شهري بعد نهاية العام الأول من العمل.
       
      الأهداف الشخصية
       
      1-قم بتكوين أساس للنجاح المستقبلي في العمل عن طريق تحديد السبب في امتلاك هذا العمل التجار بحلول 10 يناير.
      2-قم بتقرير الكميه العظمى من الوقت والمال التي يمكنك استثمارها في عملك التجاري. بحلول 1 فبراير.
      3- قم بتطوير قائمة من فرص العمل التجاري التي يمكن أن تتوافق مع ما أريده. بحلول 21 مارس.
      4- اختار أفضل فرصة لعمل تجارى على أساس اختبار الإمكانيات. بحلول 15 إبريل.
      5- ابدأ العمل التجاري. بحلول 1 مايو.
       
      وعليك أن تسأل نفسك بصوت عال وواضح "لماذا يجب على أن أفعل ذلك؟"، وهنا يعد غياب السبب القوى وراء قيامك بذلك العمل، هو السبب المتوقع للفشل في مهن عديدة في الحياة.
      هل أنت عازم على القيام بالعمل المطلوب لجعل عملك التجاري ناجحا ؟
       
      كأي شخص آخر فإنك لا تخطط لتفشل وبوصولك إلى هذا المدى في عملية برنامج "MECCANIZE" ، فأنت لم تفشل في التخطيط لأنك تعرف ما تريد وقمت بتحديد الطريق للحصول عليه.


      من كتاب "الطريق الى مكة"

    • بواسطة ranasamaha
      حدد أهدافك الرئيسية


       
       
       
      الإنجازات الرئيسية التي تعزز رسالتك الشخصية، وتتطلب منك شهور أو سنوات من العمل.
      تعلمت حتى الآن كيف تضع رسالة شخصية لحياتك وكيف تسير وفق رؤية مستقبلية تحدد اتجاه رحلتك في الحياة.
      تحقيق رؤيتك للمستقبل يتوقف على تحديد أهدافك الرئيسية ووضع درجة الأولوية المناسبة لكل منها.
      ولذلك عليك أن تميز بين رسالتك الشخصية ورؤيتك للمستقبل وأهدافك الرئيسية. فعلى سبيل المثال، إذا ما كنت تحب العزف على البيانو، فإن الاستمتاع بعزف البيانو لا يطلق عليه هدف رئيسي، بل هو بالأجدى رسالتك الشخصية، أما رؤيتك المستقبلية وأهدافك الرئيسية التي تدور حول نفس النشاط فقد تتحد كالمثال التالي:
       
      الرسالة الشخصية
      الاستمتاع بعزف البيانو وإمتاع الغير بنفس الطريقة.
       
      الرؤية المستقبلية
      بحلول عام 2015 سأكون أعظم عازف بيانو في العالم، عندما أحقق ... (اذكر إنجازاً هائلاً).
       
      الأهداف الرئيسية
      1- الحصول على شهادة عليا في دراسة البيانو (تاريخ).
      2- الزواج من شخصية تقدر الموسيقى وتشجعني على النجاح في هذا المجال (تاريخ).
      3- عزف أولى مقطوعاتي بأشهر قاعات الأوبراً (تاريخ).
       
      هناك حاجة لعديد من الأهداف الرئيسية لتحقيق رؤية مستقبلية كتلك السابقة. لكن من الأفضل أن تحدد أقربها في التحقيق، بدلاً من تحديد أهدافاً يستدعي تحقيقها أعواماً وأعوام بحيث تجد نفسك مضطراً لتغييرها وتعديلها كل فترة.
      المثال السابق عن عازف البيانو يتبنى بعداً واحداً فقط، لأن صاحب الرسالة يركز فقط على عزف البيانو، ويبني كل حياته على أساسها.
      هناك مثال أكثر عمومية:
       
      الرسالة الشخصية
      الاستمتاع بحياة عملية ناجحة وعلاقات طيبة مع عائلتي وأصدقائي.
       
       
      الرؤية للمستقبل
      بحلول (تاريخ)، سيكون لدي على الأقل ضعف مهاراتي العملية الحالية، كما أني سأكون قد أديت رسالتي كأب في تعليم أبنائي بالجامعة، حتى يمكنني بعد ذلك أن أتفرغ للتركيز على ممارسة الجولف والتنس مع الأصدقاء والمعارف. خلال هذه الفترة سأتمكن من تطبيق خطة جيدة لزيادة معاشي الشهري، عند التقاعد.
       
      الأهداف الرئيسية
      (لسنة كاملة)
      1- زيادة دخلي الصافي بنسبة 20% على الأقل.
      2- العمل على الدخول في الشريحة التالية من حجم مبيعاتنا بحلول أول يونيه.
      3- بناء أسم وسمعة طيبة لعملي.
      4- زيادة قدراتي الذاتية لتحقيق النجاح (تبعاً لمصفوفة مكة).
       
      الخطوط العريضة لتحديد الأهداف الرئيسية
      هناك عدد من النقاط التي يجب مراعاتها عند كتابة أهدافك الرئيسية:
      - لا تخلط بين أهدافك الرئيسية وأهدافك الشخصية. فيمكن أن يكون ضمن أهدافك الرئيسية هدفاً شخصياً يضم الاعتناء بصحتك ومظهرك .. الخ. وهي أحداث يومية ولا تتطلب تخطيطاً طويل الأمد كما في حالة الأهداف الرئيسية.
      - تجنب تشتيت جهدك في عدد من الأهداف الرئيسية المتضاربة. حاول أن توفق بين الأهداف. فإن لم تستطع فحدد الأولويات وابدأ بالأهم واحذف غير المهم أو الذي يمكن تأجيله.
      - لا تخطط لأهداف بعيدة المنال، تخرج عن قدراتك وإمكانياتك.
      - ضع تواريخ واقعية محددة لتحقيق الأهداف.
      - اجعل كل هدف مستقلاً بذاته، ولا تكثر من استخدام حرف "و"، وكلمة "ثم".
      - صغ هدفك في شكل إيجابي، مثل: "اكتساب مهارات النجاح" بدلاً من الشكل السلبي: "البعد عن عوامل الفشل."
      - استخدم اللغة الواضحة التفصيلية. فكلما سهلت اللغة التي تكتب بها أهدافك أسهبت في تفاصيلها زاد هدفك، بدوره، وضوحاً ورسوخاً في ذهنك.
      - رتب أهدافك بطريقة منطقية وزمنية مضبوطة.
       
      تتمتع الأهداف الرئيسية بشيء من الطغيان، لدرجة أنك عندما تنظر إليها تحجم وتقول: "لا يمكنني أن أفعل شيئاً". وبهذا فقد تتحول إلى عائق، بدلاً من محفز للعمل، إذا ما حاولت تنفيذها كلها دفعة واحدة.
      لمعرفة كيفية تقسيم الاهداف الرئيسية الى أهداف شخصية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تابعوا البقية المرة القادمة
       

      من كتاب "الطريق الى مكة"[/size]


منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×