اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

B]

الهالة "غير" المقدسة

[/b]

 

 

 

دار بيني وبين صديقي الدكتور "علي شراب" حوار عميق حول ما يدور في الساحتين الإعلامية والإدارية من إيجابيات وسلبيات هذه الأيام. وفي سياق حديثي عن منهجية التمتين، وحديثه عن منهجية "الطريق إلى الحكمة" قال بأن الخبراء والمتحدثين والمدربين يقعون دائمًا في أربع فئات هي: المنفر والمعبر والمؤثر والمغير؛ فهناك من ينفر أكثر مما يعبر، ومن يعبر أكثر مما يؤثر، وهناك من يؤثر ولا يغير، وهناك من يؤثر ويغير.

 

كان تعليقي بأن هناك ما يسمى "الهالة غير المقدسة،" وهي عكس الهالة المقدسة، وتنتج عندما تسقط الأقنعة عن الشخص فيبدو عاريًا إلا من ذاته، ومن حقيقة صفاته، فيغلب جوهره مظهره، وتخرج عيوبه من جيوبه. الهالة المقدسة تخدعنا وتخدع صاحبها. فهي طاقة خارجية قوية ترسل إشارات إيجابية عن الشخص، فنأخذ منها واحدة ونضخمها لنصدقها، فتبدو وكأنها هي الحقيقة. وكثيرًا ما نغلفها بقصص وأحداث الماضي، فنأخذ صفة واحدة من الشخص ونعممها، ونأخذ موقفًا واحدًا من حياته، ونسرد على ضوئه ذكرياته.

 

أول من تناول الهالة المقدسة واختبر تطبيقاتها هو عالم النفس الأمريكي "إدوارد ثورندايك،" فأجرى سلسلة من التجارب المعملية في مطلع القرن العشرين وأثبت صحتها. ومن أمثلة تأثيرها علينا وعلى علاقاتنا الاجتماعية وقراراتنا اليومية وتحيزاتنا النفسية أن نرى أطول اللاعبين في الفريق فنظنه الأفضل، وأن نحكم على الفريق الذي فاز للتو بأنه الأقوى، وأن نظن كل خطيب مفوه كاتبًا جيدًا، وكل كاتب جيد باحثًا جادًا. وأن نرى الراوي مؤلفًا، والإعلامي مثقفًا، والقائد محنكًا، والثري سعيدًا، والجميل ناجحًا.

 

مشكلة الهالة المقدسة أنها صورة خارجية لامعة لصندوق أسود مغلق؛ لا ندري ما في داخله، ولا نحاول – بل نخاف – كشف أسراره. بل إننا نحافظ على مسافة جغرافية ونفسية واسعة بيننا وبينه. وإذا ما انكشف جزء ولو ضئيل من اللاقداسة، أو أصابه خرق أو مسه حرق، فإننا نبــدأ أولاً بالإنكار، ثم الشك، ثم التصديق، ثم نتخذ موقفًا معاكسًا؛ فنخلع عنه صفة القداسة، ونتهمه بالنجاسة. فكم من معلم أعطى تلميذه الوسيم وتلميذته الجميلة أعلى الدرجات! وكم من مدير لا يختار من السكرتيرات إلا الجميلات! وكم من مدير مشتريات ومبيعات وقع الصفقات وقبل الرشوات وارتكب الموبقات! وكم من كاتب زور المؤلفات؛ تحت سطوة التأثير السحري للهالة "غير" المقدسة.

 

كل من لا يصدر عن ثقة، ليس أهلاً للثقة. في مطلع الثمانينيات زرت الدكتور "يوسف إدريس" في مكتبه في "الأهرام" لإجراء حوار صحفي، وهو أبدع وأروع من كتب القصة القصيرة في العالم. وكانت بصحبتي كاتبة قصة محترمة تريد مقابلته. ومع نهاية الحوار كانت الهالة المقدسة التي رسمناها للدكتور "إدريس" قد سقطت. وبالمثل سقطت الهالة عن "توفيق الحكيم" عندما قابلته في الإسكندرية في حوار آخر ولسبب آخر، مع أنه عبقري المسرح العربي، وأعتبر كتابه “عودة الوعي” نقلة نوعية وتحولاً جذريًا في الفكر السياسي العربي، رغم ما تعرض له من هجوم. أما "نجيب محفوظ"، فقد بدا لي في لقاء ثالث أكبر من الهالة المقدسة التي رسمتها له، وأكبر من جائزة نوبل. فقد بدا فيلسوفًا بسيطًا وعميقًا، مباشرًا وبليغًا؛ كان يتأمل ولا يتجمل، ولن أنسى ما حييت إجابته العظيمة عندما سألته لماذا يخاف السفر في الطائرات، فقال: "أنا كاتب واقعي؛ أريد أن أبقى دائمًا على الأرض".

 

ما هي الهالة التي ترسمونها الآن لـ"معمر القذافي" و"حسني مبارك" و"علي عبد الله صالح" و "جورج بوش" و"بيرلسكوني" مثلاً؟ أرجح أنكم - فـي الغالب غير الأعم - سترسمون هالات غير مقدسة! وما هي الهالات التي تضعونها على "فيدل كاسترو" و"هوجو شافيز" و"باراك أوباما" و"عمرو موسى" مثلاً؟ أرجح أنكم سترسمون هالات مشوشة وغير مكتملة بسبب الرسائل المتناقضة التي نتلقاها منهم وعنهم. وما هي الهالات التي ترسمونها حول "غاندي" و"سوار الذهب" و"الأم تريزا" و"سنجور" و"مانديلا" مثلاً؟ أرجح أنكم – في الغالب الأعم - سترسمون هالات مقدسة كاملة ونقية حول هؤلاء.

 

حتى لا تقع ضحية للهالة المقدسة لأي إنسان؛ كائنًا من كان، لا تصدق كل ما تسمع، وناقش كل من ترى، ولا تقرأ كتابًا من عنوانه، ولا من قائمة محتوياته ومقدمته وخاتمته. ولا تأخذ الهالة المقدسة كحقيقة مسلمة، ما لم تقرأ بين السطور. فقد يكون المغير مجرد مؤثر، والمؤثر مجرد معبر، والمعبر مجرد منفر أو مدمر.

تم تعديل بواسطة منال كامل
حذف رابط خارجي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كثيرا ما نرسم للشخص ما صورة ملائكية من كتاباتها أو سيرته أو بسبب شيء ما

 

وعندما نقابله ونتعامل معه نصطدم بواقع مرير نجد إنسان آخر على النقيض تماما فتسقط تلك الصورة وتتحطم كل الهالات النورانية التي رسمناها له

 

وأحيانا أخى نجد أشخاص أنقى وأصفى مما هو معروف عنهم ذلك لأنهم لا يحبون التملق ولا العلو الظاهري بل يحبون أن يكونوا كما هم

 

أخيتي تنقلين كتابات مختلفة وفيها الكثير من النفع صحيح أصحابها لا يستشهدون بشيء من الكتاب ولا السنة ولكنها في النهاية مفيدة ونافعة بإذن الله

 

أتمنى تفاعلك مع العضوات هنا وأنت تعودي لمواضيعك للرد على أخواتك فيها

 

لا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة ranasamaha
      تويتر-بوك.. وممارسة الحب مع الذات


       
       
       
       
       
      سأروي حادثة ثم أفضي بسر. وقعت القصة في السادسة من صباح أحد الأيام. كنت أنزل من سيارتي أمام مكتبي، وإذا براكب دراجة "ماكدونالدز" يقف إلى جواري. وقبل أن أدلف إلى المصعد وجدته يرافقني حاملاً "الهامبورجر" صاعدًا إلى أدوار أعلى. ابتسمت وقلت: "مستحيل! هل هناك من يأكل الهابمورجر في السادسة صباحًا!؟ أكيد هذه وجبة إفطار ماكدونالدز بالجبن والبيض!" هز رجل التوصيل رأسه نافيًا وقال: "وجبة الإفطار تبدأ في السابعة صباحًا! هذه وجبة لحوم كاملة الدسم طلبها أحد مدمني الإنترنت."
       
      أما السر فهو أن "تويتر" و"فيسبوك" أخطر من لعبة المزرعة السعيدة! والمزرعة السعيدة هي أتعس مزرعة في العالم، ولا أتعس منها إلا إدمان "الأنا." إذ لاحظت مؤخرًا أن بعض من أضافوني على "فيسبوك" يبثون كلماتهم على حوائطه 10 مرات متتاليات. وهناك 3 أو 4 إعلاميين أتابعهم على "تويتر" يغردون عشرات المرات. فلماذا نغرد ونفرد عضلاتنا على "تويتربوك" بهذا التواتر والتوتر؟ هل هناك دسم إلكتروني!؟
       
      نعم. في دراسة لباحثين من "هارفارد"، قرأت نتائجها في مجلة "أتلانتك"، تبين أن متعة التغريد و"الفسبكة" تضاهي متعة ممارسة ... أو أكل أشهى وجبة يتناولها الإنسان وهو جائع، لأنها تنشط نفس الخلايا الدماغية الحيوانية التحتية التي لا تتحرك إلا بفعل غريزي. وهذا يعني أن "الفسبكة" و"التوترة" والحوارات الافتراضية أخطر من إدمان الكافيين والنيكوتين، وتتساوى مع إدمان المخدرات، لأنها تتلاعب بالمخ وترتقي بالإنسان بيولوجيًا وكيميائيًا إلى حالة من اللاوعي تخرج عن السيطرة.
       
      يسقط في هذا الشرك عادة ضعاف الشخصيات من الأذكياء والمحرومين عاطفيًا، ومن يعيشون أحلام اليقظة، تحدوهم طموحات بلا خطط، وآمال بلا أعمال حقيقية، تتجسد على أرض الواقع. فمن لا يستطيع أن يعبِّر عن نفسه، ويستخدم تعبيرات الآخرين بالإنابة، يذهب ليعبِّر عنها افتراضيًا. فنحن نغرد ونرسم ونكتب على المساحات لنتكلم عن أنفسنا. في تواصلنا الاجتماعي اليومي نتحدث عن أنفسنا من 40% إلى 50% تقريبًا. أما على الفيسبوك فإن الأنا تحتل نحو 90% من المساحات التي تصنعنا ونظن أننا نصنعها.
       
      كنت في حوار هاتفي مع أحدهم قبل أيام، وعندما طرحت سؤالاً محرجًا وواجهته بمشكلته، اعتذر عن مواصلة الحوار وساق قبضة من الأعذار، وفاجأني برسالة إلكترونية بعد 10 دقائق ليشرح نفسه ويطرح ذاته. ولهذا أرى أن ما نسميه شبكات التواصل الاجتماعي هي ثكنات للانكفاء الذاتي والتواصل الخفي؛ تكاد تقترب في بعض مستوياتها من ممارسة إدمان المواقع المحرمة دينيًا واجتماعيًا وشخصيًا. فكل ما نفعله في الخفاء ولا نستطيع مواجهة العالم به، هو سلوك غريزي مدفون في بيولوجيا الجسد، ومدفوع بكيمياء المخ.
       
      التوقف عن التغريد والخربشة في كتاب الوجوه يحتاج إلى إرادة حديدية لا تقل عن قرار الإضراب عن الطعام وعن الحب، أو طرح الذات كبديل للعالم. بعد تأمل مخرجات دراسة عالمي الخلايا المخية من "هارفارد" وهما: "دايانا تامر" و"جيسون متشل" استطعت تفسير أعراض الاكتئاب التي اعترتني عندما فصلت من وظيفتي كمحرر في صحيفة الجزيرة السعودية عام 1984. وفهمت ما يعانيه نجوم في حجم "أوبرا وينفري" عندما يقررون الاعتزال؛ ولماذا يصر نجم مثل "عادل الإمام" على البقاء تحت الأضواء بعدما انطفأت. ولماذا يدمن دكتور، أو خبير مشهور، مواصلة نشر صوره على أغلفة عشرات الكتب التي لم يؤلفها! هذه كلها ظواهر تحتاج إلى علاج من إدمان "الأنا" ومن ممارسة الحب مع الذات.
       
      إذا كنت تقرأ هذا المقال على "تويتر-بوك"؛ أرجوك: "توقف فورًا" وتناول أشهى وجباتك المفضلة، أو مارس متعة أعلى! وعلى فكرة: "المقال انتهى."
    • بواسطة ranasamaha
      B]

      قسم الأهداف الرئيسية الى أهداف شخصية


      [/b]
       
       
       
      نشاطات محددة تؤدي عند استكمالها إلى إنجاز أهدافك الرئيسية
      تتمتع الأهداف الرئيسية بشيء من الطغيان، لدرجة أنك عندما تنظر إليها تحجم وتقول: "لا يمكنني أن أفعل شيئاً". وبهذا فقد تتحول إلى عائق، بدلاً من محفز للعمل، إذا ما حاولت تنفيذها كلها دفعة واحدة.
      عليك بتقسيم أهدافك الرئيسية إلى أهداف شخصية، وكأنك تقسمها إلى خطوات تنفيذية مفصلة. بهذه الطريقة تستطيع أيضاً أن تقيس تقدمك، مما يزيد حافزك كلما حققت هدفاً شخصياً.
      وتقوم كذلك بإعادة توجيه قواك ودوافعك في كل مرة تحقق فيها هدفاً شخصياً.
      لنفترض أن لديك هدفاً رئيسياً يتمثل في قيامك بعمل تجارى لجزء من الوقت، خلال عام تريده أن يحقق خلال عام قادم دخلاً صافياً شهري قدره 2000 دولار. ولا تريد اقتناص أول فرصة تظهر أمامك، لكنك تريد أن تتحرك بطريقة نمطيه وبسرعة، مع صنع أفضل قرار في أقل وقت.
      مع الأخذ في الاعتبار أن الأهداف الشخصية سوف تنقسم فيما بعد إلى أجزاء صغيرة بطريقة رحلات "مكة" فقد تنظم أهدافك الرئيسية بهذه الكيفية:
       
      الهدف الرئيسي
      بحلول 1 مايو، البدء في عمل تجارى لجزء من الوقت مع دخل متوقع على المدى البعيد، ينتج على الأقل مبلغ 2000 دولار دخل صافى شهري بعد نهاية العام الأول من العمل.
       
      الأهداف الشخصية
       
      1-قم بتكوين أساس للنجاح المستقبلي في العمل عن طريق تحديد السبب في امتلاك هذا العمل التجار بحلول 10 يناير.
      2-قم بتقرير الكميه العظمى من الوقت والمال التي يمكنك استثمارها في عملك التجاري. بحلول 1 فبراير.
      3- قم بتطوير قائمة من فرص العمل التجاري التي يمكن أن تتوافق مع ما أريده. بحلول 21 مارس.
      4- اختار أفضل فرصة لعمل تجارى على أساس اختبار الإمكانيات. بحلول 15 إبريل.
      5- ابدأ العمل التجاري. بحلول 1 مايو.
       
      وعليك أن تسأل نفسك بصوت عال وواضح "لماذا يجب على أن أفعل ذلك؟"، وهنا يعد غياب السبب القوى وراء قيامك بذلك العمل، هو السبب المتوقع للفشل في مهن عديدة في الحياة.
      هل أنت عازم على القيام بالعمل المطلوب لجعل عملك التجاري ناجحا ؟
       
      كأي شخص آخر فإنك لا تخطط لتفشل وبوصولك إلى هذا المدى في عملية برنامج "MECCANIZE" ، فأنت لم تفشل في التخطيط لأنك تعرف ما تريد وقمت بتحديد الطريق للحصول عليه.


      من كتاب "الطريق الى مكة"

    • بواسطة ranasamaha
      حدد أهدافك الرئيسية


       
       
       
      الإنجازات الرئيسية التي تعزز رسالتك الشخصية، وتتطلب منك شهور أو سنوات من العمل.
      تعلمت حتى الآن كيف تضع رسالة شخصية لحياتك وكيف تسير وفق رؤية مستقبلية تحدد اتجاه رحلتك في الحياة.
      تحقيق رؤيتك للمستقبل يتوقف على تحديد أهدافك الرئيسية ووضع درجة الأولوية المناسبة لكل منها.
      ولذلك عليك أن تميز بين رسالتك الشخصية ورؤيتك للمستقبل وأهدافك الرئيسية. فعلى سبيل المثال، إذا ما كنت تحب العزف على البيانو، فإن الاستمتاع بعزف البيانو لا يطلق عليه هدف رئيسي، بل هو بالأجدى رسالتك الشخصية، أما رؤيتك المستقبلية وأهدافك الرئيسية التي تدور حول نفس النشاط فقد تتحد كالمثال التالي:
       
      الرسالة الشخصية
      الاستمتاع بعزف البيانو وإمتاع الغير بنفس الطريقة.
       
      الرؤية المستقبلية
      بحلول عام 2015 سأكون أعظم عازف بيانو في العالم، عندما أحقق ... (اذكر إنجازاً هائلاً).
       
      الأهداف الرئيسية
      1- الحصول على شهادة عليا في دراسة البيانو (تاريخ).
      2- الزواج من شخصية تقدر الموسيقى وتشجعني على النجاح في هذا المجال (تاريخ).
      3- عزف أولى مقطوعاتي بأشهر قاعات الأوبراً (تاريخ).
       
      هناك حاجة لعديد من الأهداف الرئيسية لتحقيق رؤية مستقبلية كتلك السابقة. لكن من الأفضل أن تحدد أقربها في التحقيق، بدلاً من تحديد أهدافاً يستدعي تحقيقها أعواماً وأعوام بحيث تجد نفسك مضطراً لتغييرها وتعديلها كل فترة.
      المثال السابق عن عازف البيانو يتبنى بعداً واحداً فقط، لأن صاحب الرسالة يركز فقط على عزف البيانو، ويبني كل حياته على أساسها.
      هناك مثال أكثر عمومية:
       
      الرسالة الشخصية
      الاستمتاع بحياة عملية ناجحة وعلاقات طيبة مع عائلتي وأصدقائي.
       
       
      الرؤية للمستقبل
      بحلول (تاريخ)، سيكون لدي على الأقل ضعف مهاراتي العملية الحالية، كما أني سأكون قد أديت رسالتي كأب في تعليم أبنائي بالجامعة، حتى يمكنني بعد ذلك أن أتفرغ للتركيز على ممارسة الجولف والتنس مع الأصدقاء والمعارف. خلال هذه الفترة سأتمكن من تطبيق خطة جيدة لزيادة معاشي الشهري، عند التقاعد.
       
      الأهداف الرئيسية
      (لسنة كاملة)
      1- زيادة دخلي الصافي بنسبة 20% على الأقل.
      2- العمل على الدخول في الشريحة التالية من حجم مبيعاتنا بحلول أول يونيه.
      3- بناء أسم وسمعة طيبة لعملي.
      4- زيادة قدراتي الذاتية لتحقيق النجاح (تبعاً لمصفوفة مكة).
       
      الخطوط العريضة لتحديد الأهداف الرئيسية
      هناك عدد من النقاط التي يجب مراعاتها عند كتابة أهدافك الرئيسية:
      - لا تخلط بين أهدافك الرئيسية وأهدافك الشخصية. فيمكن أن يكون ضمن أهدافك الرئيسية هدفاً شخصياً يضم الاعتناء بصحتك ومظهرك .. الخ. وهي أحداث يومية ولا تتطلب تخطيطاً طويل الأمد كما في حالة الأهداف الرئيسية.
      - تجنب تشتيت جهدك في عدد من الأهداف الرئيسية المتضاربة. حاول أن توفق بين الأهداف. فإن لم تستطع فحدد الأولويات وابدأ بالأهم واحذف غير المهم أو الذي يمكن تأجيله.
      - لا تخطط لأهداف بعيدة المنال، تخرج عن قدراتك وإمكانياتك.
      - ضع تواريخ واقعية محددة لتحقيق الأهداف.
      - اجعل كل هدف مستقلاً بذاته، ولا تكثر من استخدام حرف "و"، وكلمة "ثم".
      - صغ هدفك في شكل إيجابي، مثل: "اكتساب مهارات النجاح" بدلاً من الشكل السلبي: "البعد عن عوامل الفشل."
      - استخدم اللغة الواضحة التفصيلية. فكلما سهلت اللغة التي تكتب بها أهدافك أسهبت في تفاصيلها زاد هدفك، بدوره، وضوحاً ورسوخاً في ذهنك.
      - رتب أهدافك بطريقة منطقية وزمنية مضبوطة.
       
      تتمتع الأهداف الرئيسية بشيء من الطغيان، لدرجة أنك عندما تنظر إليها تحجم وتقول: "لا يمكنني أن أفعل شيئاً". وبهذا فقد تتحول إلى عائق، بدلاً من محفز للعمل، إذا ما حاولت تنفيذها كلها دفعة واحدة.
      لمعرفة كيفية تقسيم الاهداف الرئيسية الى أهداف شخصية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تابعوا البقية المرة القادمة
       

      من كتاب "الطريق الى مكة"[/size]


    • بواسطة ranasamaha
      وضع رسالة ورؤية مشتركة


       
       
       
       
       
      أحد الأسباب التي تؤدي لفشل كثير من الزيجات هو عدم ترابط رسالة أحد الزوجين ورؤيته للمستقبل مع رسالة الزوج الآخر ورؤيته للمستقبل. ففي معظم الحالات يخطط كل منهما لحياته منفرداً، ولكنه عندما يرتبط بالطرف الآخر يدخل بعض التعديلات غير الهامة على رؤيته للمستقبل ورسالته الشخصية، وقد يتجاهل الطرف الآخر في بعض الأحيان. وهذا هو أحد أسباب تحول عديد من قصص الحب التي انتهت بالزواج إلى مجرد رقم يضاف لإحصائيات الطلاق.
      رغم ذلك فمجرد الاختلاف في الرسالات الشخصية والرؤى المستقبلية لا يؤدي إلى فشل الزواج.
      فمثلاً قد يتبنى الزوج طريق العمل بينما تتبنى الزوجة طريق الحياة أو الامتلاك نظراً لتوفر المساندة المادية.
      لكن ينشأ الصراع عندما تتعارض رسالة طرف ورؤيته للمستقبل مع مثيلاتها لدى الطرف الآخر.
       
      رؤيته المستقبلية:
       
      بحلول (تاريخ) سأزيد من حجم نشاطي الاجتماعي في المدينة وأرشح نفسي للفوز بالانتخابات.
       
      رؤيتها المستقبلية:
       
      بحلول (تاريخ) سأكون قد اشتريت منزلاً في الريف لأعيش بعيداً عن صخب المدينة وضجيجها، وأحيا مع أطفالي في بيئة صحية.
      إلا إذا:
       
      رؤية مشتركة للمستقبل:
       
      بحلول (تاريخ) سنمتلك منزلين أحدهما في وسط المدينة الكبيرة الصاخبة حيث يستطيع الزوج أن يوسع مجال علاقاته واتصالاته ليفوز في الانتخابات، بينما يقع المنزل الثاني في منطقة نائية بالريف حيث نذهب في فترات محددة لنستمتع بحياة العزلة والطبيعة الساحرة.
      فإذا ما كانت لديك رؤية للمستقبل عليك بإطلاع شريك حياتك عليها ومحاولة التوصل لرؤية ورسالة مشتركة تجمع أهدافكما معاً.
      تريد أن تعزز رسالتك الشخصية ؟؟؟؟؟ فعليك بتحديد أهدافك الرئيسية
      لمعرفة كيفية تحديد أهدافك الرئيسية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تابعوا البقية المرة القادمة
       
       

      من كتاب "الطريق الى مكة"


    • بواسطة ranasamaha
      كون رؤية لمستقبلك


       
       
       
       
      وصف لحياتك كما تريدها أن تكون، بحلول تاريخ محدد، تبعاً لاستمرارك في تحقيق أهدافك رسالتك الشخصية.
      لكي يكون لرسالتك الشخصية فائدة فإنها يجب أن تقودك إلى شيء ما ذا فائدة. فما هي قيمتها إذا لم تكن تساعدك على التقدم لإحراز شيء ذا قيمة.
      فلترثي لحال أولئك الذين يضعون رسالتهم في الحياة تحت كلمة واحدة - العمل. فإذا لم يكن العمل يؤدي لأية نتيجة، ففي هذه الحالة يستقر بك الرحال في أسفل سافلين، في مكان ما بجوار الجحيم (هاديس جلش).
      لكنك عندما تضع لنفسك رسالة شخصية مكتوبة فإنك، في هذه الحالة، تحدد قيمة ومعنى لحياتك ترى أنها تستحق السعي المتعمد لتحقيقها.
      كما أن هناك فائدة أخرى للرسالة الشخصية وهي بناء حلمك وتأسيسه. فهي تساعدك على تحقيق الاستفادة القصوى من سمات الابتكار والمصلحة والتقرير والرؤية والفرصة، برسم صورة لحياتك كما تريدها أن تكون.
      عليك في هذه الحالة أن تميز بين الأحلام الكبيرة والأوهام. فلا تحاول أن تحلم بحياة الترف التي يعيشها الأغنياء لمجرد أن كل الناس يحلمون بها، ولكن اجعل حلمك خاص بك ملائماً لظروفك وشخصيتك والرحلة التي تعتزم القيام بها طوال حياتك.
      من ناحية أخرى إذا شعرت داخلك بحافز هائل للإنجاز فمن الأفضل أن تحلم أحلاماً كبيرة ولا تكتف بالمتواضعة. بعد ذلك كرس كل جهدك لتحقيق رؤيتك عن المستقبل:
      وكما أن للرسالة الشخصية الجيدة خمس معايير فإن للرؤية الجيدة أيضاً معايير خمسة، تتلخص في كلمة GRAND:
       
      هادفة للنمو Growth-oriented:
      إذا كان وعيك بالحياة قاصراً على اللحظة التي تعيشها فإنك تفتقر للرؤية. لأن الرؤية تستشرف المستقبل. وإذا لم تكن تسعى للنمو فإنك تنتظر الموت. حاول أن تتحين فرص النمو، لتعش حياتك وتزيد إمكاناتك.
      واقعية Realistic:
      اسع لتحقيق ما ترى أنك قادر على تحقيقه، وليس ما يقول الآخرون أنك تستطيع أو لا تستطيع الوصول إليه.
      قابلة للقياس Assessable:
      يجب أن تكون قادراً على قياس مقدار التقدم الذي تحرزه في سبيل تحقيق غايتك. ليس كافياً أن تقول أنك غني. غني في ماذا؟ وإلى أي مدى؟
      شريفة Noble:
      إذا كانت وجهتك هي "مكة"، فلابد أن تكون رؤيتك جديرة بشرف الإقامة بهذه البلدة.
      محددة التاريخ Date-specific:
      يجب أن تكون رسالتك أبدية - كما قلنا -، لكن رؤيتك عليها أن تكون محددة بالتحقق خلال فترة ما، ويفضل أن تكون طويلة الأمد (سنتين أو أكثر).
      كما يجب أن ترتبط رؤيتك للمستقبل مع رسالتك الشخصية، فإذا كنت ترى أن رسالتك الشخصية تتلخص في تكوين ثروة هائلة والاستمتاع بالحياة، فإن رؤيتك للمستقبل يجب أن تعطيك صورة واضحة عن مقدار النقود ورأس المال الذي ستحققه، كذلك المتع والأشياء التي ستشتريها خلال تاريخ محدد (سنتان من الآن، مثلاً).
       
      أحد الأسباب التي تؤدي لفشل كثير من الزيجات هو عدم ترابط رسالة أحد الزوجين ورؤيته للمستقبل مع رسالة الزوج الآخر ورؤيته للمستقبل.
      لمعرفة كيفية وضع رسالة ورؤية مشتركة بين الزوج والزوجة ؟؟؟؟؟؟؟؟ انتظروا البقية المرة القادمة
       
       

      من كتاب "الطريق الى مكة"


منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×